جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
تعتبر العلاقة المتبادلة القوية بين الجغرافيا التي تمثل علم المكان،
والتاريخ الذي يعتبر علم الزمان موضوع قديم جداً،
شغل فكر الإنسان منذ أن اهتم بدراسة طبيعة المجتمع البشرى على سطح الأرض،
والواقع أنه لا يمكن فصل عاملي المكان والزمان عن بعضهما،
كذلك لا يمكن الفصل بين الجغرافيا والتاريخ؛
فالتاريخ بغير جغرافيا كما قال بيتر هايلين كالجثة الميتة لا حياة فيها أو حراك على الإطلاق،
كما أن الجغرافيا بغير التاريخ قد تكون لها حياة أو حركة، ولكنها بغير نظام أو نسق تدور في فلكه،
ونزيد على ذلك فنقول أنها كفروع شجرة انفصلت عن أصولها،
ولقد تبدو كثير من الحقائق الجغرافية في الوقت الحاضر غامضة غير مفهومة،
حتى نلقى الضوء عليها من خلال التعرض للتطور التاريخي،
فتظهر الحقيقة وتبدو لنا صورتها واضحة مفهومة،
فدراسة التطور التاريخي وحده هو الذي يجعل الحقائق الجغرافية الراهنة ذات معني واضح.
ولقد أدرك كثير من المؤرخين هذه العلاقة بين الجغرافيا والتاريخ،
منذ أن كتب ميشليه كتابه عن تاريخ فرنسا (1833)،
ونقل هذا التاريخ من مجرد سلسلة من المنازعات وأخبار السياسة الداخلية،
إلى إدراك حقيقى للتطور الذي حدث فوق مسرح معين هو أرض فرنسا،
أي أنه تطور جغرافي
وقد كتب يقول ” بغير الأساس الجغرافي يبدو لنا أن الناس الذين يصنعون التاريخ كما لو كانوا يمشون في الهواء أي علي غير أساس،
أو أشبه بالرسوم المتحركة تتحرك علي غير أرض،
ويجب ألا ننظر إلى المكان على أنه مجرد مسرح لحوادث التاريخ
فالمكان له تأثير يتجلى في أشكال عديدة مثل الطعام ووفرته وقلته،
والمناخ من الاعتدال والحرارة والبرودة،
والتضاريس من جبال وسهول ووديان وصحارى وغابات
والمسطحات المائية من الانهار والبحار والخلجان والقنوات والمجاري المائية والجزر،
والموقع الاستراتيجي ومزاياه العسكرية والدفاعية والحدودية،
والسياحية والتجارية والاقتصادية والزراعية والصناعية والسياسية،
والحدود الطبيعية وتغيرات الحدود السياسية،
والموارد الباطنية من معادن ونفط وغاز
والكوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل وبراكين وغيرها.
وتاثير ذلك كله في النشاط والخمول والعمل والكسل وسهولة او صعوبة التنقل والحركة
وهو يؤثر في الجماعات البشرية كما يؤثر في الأفراد.
وبالتالي تؤثر الجغرافيا والموقع الجغرافي في حركة التاريخ
والحرب والسلم والتنافس والصراعات والدفاع والهجوم
نظرية العامل الجغرافي في تفسير التاريخ
شغلت الطبيعة فكر الانسان منذ أقدم العصور،
كيف لا وهي ميدان العمل الانساني ومسرح حياته،
الذي ولد ونما وتغذى ولبس وصنع حاجاته منها.
واستغل الأرض ثم أنتج الحضارات،
كل ذلك كان من الاطار الطبيعي الذي لم ولن ينفك منه الى الأبد،
والسبب في كون الانسان مع الطبيعة يشكلان الأركان الأساسية في بناء التاريخ.
وهكذا فقد أثرت مظاهرها في مخيلة الانسان منذ عهد بعيد،
فكانت محط اهتمامه، وحاول على الدوام تفسير الظواهر الطبيعية بفطنة وذكاء،
وكان في الكثير من الأحيان يعجز عن فهم سلوك تلك الظواهر
الأمر الذي جعله يخشاها فاتجه الى تقديسها وعبادتها، ليضفي اليها صبغة الآلهة.
وكان للطبيعة بكل مظاهرها، من سهول منبسطة وجبال مرتفعة ووديان وأنهار وأهوار،
أثر في حركة الانسان، فضلاً عن عوامل المناخ، كالحرارة والبرودة والاعتدال،
تلك الحركة التي يسببها دفع غريزة البقاء
وغريزة الحياة هي التي جعلت الانسان يبحث عن المناطق التي تلائم طبيعة عيشه لتستمر حياته،
ومع تطور أساليب عيشه بدأ في وضع اللبنات الأولى في البناء الحضاري.
لقد ارتبط التاريخ الانساني واحداثه منذ القدم بالبيئة الطبيعية،
ونتجت تلك الأحداث عن تفاعل الانسان مع البيئة حيث تمثل الأخيرة جغرافية التاريخ،
وهي أرضية الفعل التاريخي للانسان
ولكن على الرغم من قسوة الطبيعة وظروفها المناخية والبيئية على الانسان الأول
فانه استطاع وبمرور الزمن أن يتكيف معها
ولم يكن هذا التكيف كلياً،
بل ان الكثير من المظاهر الطبيعية كانت تقلقه على الدوام وتقض مضجعه وتحد من حركته
وما زال الى يومنا هذا لا يستطيع السيطرة على بعض مظاهرها
(الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها).
وبذلك حددت ظروف البيئة حركة الانسان وطريقة عيشه
ونظرية العمل الجغرافي تعني
اثر الظروف الجغرافية (طبيعة الأرض وشكلها)
والظروف المناخية (برودة-حرارة-اعتدال)
على الانسان في عمله الذي ينتج الحضارة،
ويكون لهذه العوامل اثر في حركة التاريخ وتشمل:
طبيعة الأرض وشكلها: جبلية (جبال وهضاب وتلال ومرتفعات) ، منبسطة، (سهول، وديان، صحارى) ومائية (أهوار، مستنقعات، جزر، انهار، بحار، مضايق)،
ففي الأولى تقل كفاءة الانسان حضارياً لصعوبة التنقل والحركة، وفي الثانية يستطيع الانسان إنتاج الحضارة لسهولة التنقل والحركة، ويكون أقل كفاءة في الثالثة.
الظروف المناخية: (البرودة، الحرارة، الاعتدال)، ففي الجو البارد يتحفز الانسان للعمل ومن خلاله يكون الانجاز الحضاري، وفي الجو الحار يتقاعس عن العمل ويصيبه الكسل والخمول وتقل حركته، مما يسهم في قلة الانجاز الحضاري المناطق الحارة، أما أفضل إنجاز حضاري فيكون في الجو المعتدل، لأن الاعتدال المناخي يؤثر ايجابيا في سلوك الانسان وانتاجه الفكري والحضاري.
عوامل جغرافية أخرى يكون تأثيرها محدودا على الانسان، وهي الكوارث الطبيعية (الزلازل، والبراكين، والفيضانات)، لأن الانسان من خلال خبرته تمكن من تجنب بعض اثارها، فأصبح تأثيرها جزئياً على حياته.
كل تلك العوامل تؤثر في الانسان وتحدد سلوكه ونشاطه، وتؤثر على الحضارة على اعتبار أن الانسان هو العامل الأساس في قيامها،
وبما ان الحضارة حدث تاريخي، ومجموعة الحضارات تؤلف التاريخ،
لذلك يكون تأثير البيئة الجغرافية في حركة التاريخ، من خلال تأثيرها على الانسان .
ويمكنك فهم ودراسة العلاقة الوثيقة والترابط التام بين التاريخ والجغرافيا وتاثيرهما سياسيا وعسكريا واقتصاديا وحدوديا وسياحيا على الدول على مستوى العالم.. بدراسة جغرافيا وتاريخ وماضى وحاضر دول مهمة بالعالم مثل:
بريطانيا - فرنسا - اسبانيا - ايطاليا - اليونان
الولايات المتحدة - كندا - استراليا - البرازيل - الارجنتين - تشيلى - بنما
مصر
الهند - الصين - ايران - تركيا
اليمن - الصومال - العراق - سوريا - لبنان
فلسطين
تونس - الجزائر
ليبيا - السودان
المغرب
جنوب افريقيا
سلطنة عمان
اليابان
روسيا
اثيوبيا - اندونيسيا - الفلبين
وكلمة من عندى انا جدو سامى اقول لك: لازم وانت بتدرس بايد تاريخ مكتوب لدولة او حضارة او حاضرها او معاركها او احوالها لازم يكون قدامك وفى ايدك التانية خريطة العالم وجيران الدولة دى وخريطة الدولة دى فى كل العصور وحدودها واختلافات حدودها عبر التاريخ.. يبقى معاك كتاب التاريخ مفتوح فى ايد وخرايط الجغرافيا وتفاصيلها فى ايدك التانية
والتاريخ الذي يعتبر علم الزمان موضوع قديم جداً،
شغل فكر الإنسان منذ أن اهتم بدراسة طبيعة المجتمع البشرى على سطح الأرض،
والواقع أنه لا يمكن فصل عاملي المكان والزمان عن بعضهما،
كذلك لا يمكن الفصل بين الجغرافيا والتاريخ؛
فالتاريخ بغير جغرافيا كما قال بيتر هايلين كالجثة الميتة لا حياة فيها أو حراك على الإطلاق،
كما أن الجغرافيا بغير التاريخ قد تكون لها حياة أو حركة، ولكنها بغير نظام أو نسق تدور في فلكه،
ونزيد على ذلك فنقول أنها كفروع شجرة انفصلت عن أصولها،
ولقد تبدو كثير من الحقائق الجغرافية في الوقت الحاضر غامضة غير مفهومة،
حتى نلقى الضوء عليها من خلال التعرض للتطور التاريخي،
فتظهر الحقيقة وتبدو لنا صورتها واضحة مفهومة،
فدراسة التطور التاريخي وحده هو الذي يجعل الحقائق الجغرافية الراهنة ذات معني واضح.
ولقد أدرك كثير من المؤرخين هذه العلاقة بين الجغرافيا والتاريخ،
منذ أن كتب ميشليه كتابه عن تاريخ فرنسا (1833)،
ونقل هذا التاريخ من مجرد سلسلة من المنازعات وأخبار السياسة الداخلية،
إلى إدراك حقيقى للتطور الذي حدث فوق مسرح معين هو أرض فرنسا،
أي أنه تطور جغرافي
وقد كتب يقول ” بغير الأساس الجغرافي يبدو لنا أن الناس الذين يصنعون التاريخ كما لو كانوا يمشون في الهواء أي علي غير أساس،
أو أشبه بالرسوم المتحركة تتحرك علي غير أرض،
ويجب ألا ننظر إلى المكان على أنه مجرد مسرح لحوادث التاريخ
فالمكان له تأثير يتجلى في أشكال عديدة مثل الطعام ووفرته وقلته،
والمناخ من الاعتدال والحرارة والبرودة،
والتضاريس من جبال وسهول ووديان وصحارى وغابات
والمسطحات المائية من الانهار والبحار والخلجان والقنوات والمجاري المائية والجزر،
والموقع الاستراتيجي ومزاياه العسكرية والدفاعية والحدودية،
والسياحية والتجارية والاقتصادية والزراعية والصناعية والسياسية،
والحدود الطبيعية وتغيرات الحدود السياسية،
والموارد الباطنية من معادن ونفط وغاز
والكوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل وبراكين وغيرها.
وتاثير ذلك كله في النشاط والخمول والعمل والكسل وسهولة او صعوبة التنقل والحركة
وهو يؤثر في الجماعات البشرية كما يؤثر في الأفراد.
وبالتالي تؤثر الجغرافيا والموقع الجغرافي في حركة التاريخ
والحرب والسلم والتنافس والصراعات والدفاع والهجوم
نظرية العامل الجغرافي في تفسير التاريخ
شغلت الطبيعة فكر الانسان منذ أقدم العصور،
كيف لا وهي ميدان العمل الانساني ومسرح حياته،
الذي ولد ونما وتغذى ولبس وصنع حاجاته منها.
واستغل الأرض ثم أنتج الحضارات،
كل ذلك كان من الاطار الطبيعي الذي لم ولن ينفك منه الى الأبد،
والسبب في كون الانسان مع الطبيعة يشكلان الأركان الأساسية في بناء التاريخ.
وهكذا فقد أثرت مظاهرها في مخيلة الانسان منذ عهد بعيد،
فكانت محط اهتمامه، وحاول على الدوام تفسير الظواهر الطبيعية بفطنة وذكاء،
وكان في الكثير من الأحيان يعجز عن فهم سلوك تلك الظواهر
الأمر الذي جعله يخشاها فاتجه الى تقديسها وعبادتها، ليضفي اليها صبغة الآلهة.
وكان للطبيعة بكل مظاهرها، من سهول منبسطة وجبال مرتفعة ووديان وأنهار وأهوار،
أثر في حركة الانسان، فضلاً عن عوامل المناخ، كالحرارة والبرودة والاعتدال،
تلك الحركة التي يسببها دفع غريزة البقاء
وغريزة الحياة هي التي جعلت الانسان يبحث عن المناطق التي تلائم طبيعة عيشه لتستمر حياته،
ومع تطور أساليب عيشه بدأ في وضع اللبنات الأولى في البناء الحضاري.
لقد ارتبط التاريخ الانساني واحداثه منذ القدم بالبيئة الطبيعية،
ونتجت تلك الأحداث عن تفاعل الانسان مع البيئة حيث تمثل الأخيرة جغرافية التاريخ،
وهي أرضية الفعل التاريخي للانسان
ولكن على الرغم من قسوة الطبيعة وظروفها المناخية والبيئية على الانسان الأول
فانه استطاع وبمرور الزمن أن يتكيف معها
ولم يكن هذا التكيف كلياً،
بل ان الكثير من المظاهر الطبيعية كانت تقلقه على الدوام وتقض مضجعه وتحد من حركته
وما زال الى يومنا هذا لا يستطيع السيطرة على بعض مظاهرها
(الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها).
وبذلك حددت ظروف البيئة حركة الانسان وطريقة عيشه
ونظرية العمل الجغرافي تعني
اثر الظروف الجغرافية (طبيعة الأرض وشكلها)
والظروف المناخية (برودة-حرارة-اعتدال)
على الانسان في عمله الذي ينتج الحضارة،
ويكون لهذه العوامل اثر في حركة التاريخ وتشمل:
طبيعة الأرض وشكلها: جبلية (جبال وهضاب وتلال ومرتفعات) ، منبسطة، (سهول، وديان، صحارى) ومائية (أهوار، مستنقعات، جزر، انهار، بحار، مضايق)،
ففي الأولى تقل كفاءة الانسان حضارياً لصعوبة التنقل والحركة، وفي الثانية يستطيع الانسان إنتاج الحضارة لسهولة التنقل والحركة، ويكون أقل كفاءة في الثالثة.
الظروف المناخية: (البرودة، الحرارة، الاعتدال)، ففي الجو البارد يتحفز الانسان للعمل ومن خلاله يكون الانجاز الحضاري، وفي الجو الحار يتقاعس عن العمل ويصيبه الكسل والخمول وتقل حركته، مما يسهم في قلة الانجاز الحضاري المناطق الحارة، أما أفضل إنجاز حضاري فيكون في الجو المعتدل، لأن الاعتدال المناخي يؤثر ايجابيا في سلوك الانسان وانتاجه الفكري والحضاري.
عوامل جغرافية أخرى يكون تأثيرها محدودا على الانسان، وهي الكوارث الطبيعية (الزلازل، والبراكين، والفيضانات)، لأن الانسان من خلال خبرته تمكن من تجنب بعض اثارها، فأصبح تأثيرها جزئياً على حياته.
كل تلك العوامل تؤثر في الانسان وتحدد سلوكه ونشاطه، وتؤثر على الحضارة على اعتبار أن الانسان هو العامل الأساس في قيامها،
وبما ان الحضارة حدث تاريخي، ومجموعة الحضارات تؤلف التاريخ،
لذلك يكون تأثير البيئة الجغرافية في حركة التاريخ، من خلال تأثيرها على الانسان .
ويمكنك فهم ودراسة العلاقة الوثيقة والترابط التام بين التاريخ والجغرافيا وتاثيرهما سياسيا وعسكريا واقتصاديا وحدوديا وسياحيا على الدول على مستوى العالم.. بدراسة جغرافيا وتاريخ وماضى وحاضر دول مهمة بالعالم مثل:
بريطانيا - فرنسا - اسبانيا - ايطاليا - اليونان
الولايات المتحدة - كندا - استراليا - البرازيل - الارجنتين - تشيلى - بنما
مصر
الهند - الصين - ايران - تركيا
اليمن - الصومال - العراق - سوريا - لبنان
فلسطين
تونس - الجزائر
ليبيا - السودان
المغرب
جنوب افريقيا
سلطنة عمان
اليابان
روسيا
اثيوبيا - اندونيسيا - الفلبين
وكلمة من عندى انا جدو سامى اقول لك: لازم وانت بتدرس بايد تاريخ مكتوب لدولة او حضارة او حاضرها او معاركها او احوالها لازم يكون قدامك وفى ايدك التانية خريطة العالم وجيران الدولة دى وخريطة الدولة دى فى كل العصور وحدودها واختلافات حدودها عبر التاريخ.. يبقى معاك كتاب التاريخ مفتوح فى ايد وخرايط الجغرافيا وتفاصيلها فى ايدك التانية