جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
الكواكب البين النجمية أو ما يدعى بالكواكب المارقة (Rogue planets), تشبه الكواكب العادية من كل النواحي ولكنها تتميز بانها اما قد طردت من نظامها النجمي أو لم تكن بالأساس ضمن نطاق الجاذبية لأي نجم، وتعريف هذا النوع من الكواكب ينبغي أن يعتمد على ملاحظتها الحالية لأنها نوع جديد ومختلف عن الأنواع المعروفة أو المتعارف عليها.
فى الآونة الأخيرة استخدم الباحثون العدسة الدقيقة لتحديد الكواكب المارقة أثناء مرورها أمام الضوء من النجوم البعيدة، وفى عام 2011، نشرت دراسة "Microlensing Observation in Astrophysics" ورقة بحثية قدمت ادعاءً مذهلاً، بأنه من الممكن يكون هناك كوكبان مارقان لكل نجم فى المجرة، ومع وجود ما يقدر بـ200-400 مليار نجم فى المجرة، فإن هذا يعنى أن 400-800 مليار من الكواكب المارقة تطير عبر الفضاء بين النجوم.
كما أنتج مسح أحدث النتائج تماشيا اكثى مع الملاحظات الأخرى، وباستخدام نفس تقنية العدسة الدقيقة، استخدم الباحثون البيانات التى جمعوها من أكثر من 6 سنوات من المراقبة لما يقرب من 50 مليون نجم، أشارت الورقة البحثية الأخيرة إلى أنه قد يكون هناك ما يصل إلى كوكب مارق بحجم كوكب المشترى مقابل كل أربعة نجوم فى المجرة، وهذا يعنى أنه يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 100-200 مليار من الكواكب المارقة بحجم المشترى تطير عبر الفضاء بين النجوم.
هل يمكن لكوكب الأرض أن يصبح كوكبًا مارقا؟
تثير الأعداد الكبيرة من الكواكب المارقة التي تعبر مجرتنا أسئلةً مثيرة للاهتمام. هل يمكن أن تكون قد نشأت الحياة وبقيت أو استقرت على مثل هذه العوالم؟ قد نتساءل عمّا إذا كانت الحضارات الفضائية المتقدمة تقنيًّا تستطيعُ التغلَّب على مشاكل الظلام الأبديِّ والعصر الجليدي دون مقارنتها بتاريخ الأرض الطويل والمتنوع، وهل سخّروا الطاقة النووية أو أصبحوا غير بيولوجيين تمامًا؟ يبدو هذا أشبه بفيلم خيالٍ علميّ، لكن ما هي فرص اصطدام الأرض بمثل كوكبٍ كهذا بالصدفة؟ هذا أمرٌ لا يمكن تصوره! كانت الكويكبات المارقة مثل أومواموا (Oumuamua) والمذنبات المارقة مثل بوريسوف (Borisov) تتنقل عبر نظامنا الشمسي، وذلك خلال العامين الماضيين فقط.
و من غير المحتمل أن يمر كوكب مارق من جانبنا عن قرب، لكنه ليس خيارا بعيدًا عن مجال الاحتمالات. لقد نجت الأرض حتى الآن من الإبعاد عن الشمس،ولكن في يوم من الأيام، وفي غضون أربعة مليارات سنة يمكن أن تصبح الأرضُ كوكبًا مارقًا، لأنه مع تقدم الشمس في العمر، تتضخم ويحترق نصفها في الفضاء، لذلك إما ستبتلع الأرض أو ستُجبرها على الابتعاد، ولكن من غير المرجح أن تتلاشى جاذبيتها تماما ، لذلك عندما تتحلل الشمس الميتة إلى قزم أبيض مشتعل فستواجه الأرض مصيرًا مشابهًا لتلك العوالم المظلمة والباردة الأخرى. لن تكون وحيدةً تماما، ولكنها ستكون بعيدة عن مدار نجمها الدافئ والمُشرق
View: https://www.facebook.com/photo/?fbid=924524542575704&set=gm.6860939713992740&idorvanity=216300801790031
فى الآونة الأخيرة استخدم الباحثون العدسة الدقيقة لتحديد الكواكب المارقة أثناء مرورها أمام الضوء من النجوم البعيدة، وفى عام 2011، نشرت دراسة "Microlensing Observation in Astrophysics" ورقة بحثية قدمت ادعاءً مذهلاً، بأنه من الممكن يكون هناك كوكبان مارقان لكل نجم فى المجرة، ومع وجود ما يقدر بـ200-400 مليار نجم فى المجرة، فإن هذا يعنى أن 400-800 مليار من الكواكب المارقة تطير عبر الفضاء بين النجوم.
كما أنتج مسح أحدث النتائج تماشيا اكثى مع الملاحظات الأخرى، وباستخدام نفس تقنية العدسة الدقيقة، استخدم الباحثون البيانات التى جمعوها من أكثر من 6 سنوات من المراقبة لما يقرب من 50 مليون نجم، أشارت الورقة البحثية الأخيرة إلى أنه قد يكون هناك ما يصل إلى كوكب مارق بحجم كوكب المشترى مقابل كل أربعة نجوم فى المجرة، وهذا يعنى أنه يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 100-200 مليار من الكواكب المارقة بحجم المشترى تطير عبر الفضاء بين النجوم.
هل يمكن لكوكب الأرض أن يصبح كوكبًا مارقا؟
تثير الأعداد الكبيرة من الكواكب المارقة التي تعبر مجرتنا أسئلةً مثيرة للاهتمام. هل يمكن أن تكون قد نشأت الحياة وبقيت أو استقرت على مثل هذه العوالم؟ قد نتساءل عمّا إذا كانت الحضارات الفضائية المتقدمة تقنيًّا تستطيعُ التغلَّب على مشاكل الظلام الأبديِّ والعصر الجليدي دون مقارنتها بتاريخ الأرض الطويل والمتنوع، وهل سخّروا الطاقة النووية أو أصبحوا غير بيولوجيين تمامًا؟ يبدو هذا أشبه بفيلم خيالٍ علميّ، لكن ما هي فرص اصطدام الأرض بمثل كوكبٍ كهذا بالصدفة؟ هذا أمرٌ لا يمكن تصوره! كانت الكويكبات المارقة مثل أومواموا (Oumuamua) والمذنبات المارقة مثل بوريسوف (Borisov) تتنقل عبر نظامنا الشمسي، وذلك خلال العامين الماضيين فقط.
و من غير المحتمل أن يمر كوكب مارق من جانبنا عن قرب، لكنه ليس خيارا بعيدًا عن مجال الاحتمالات. لقد نجت الأرض حتى الآن من الإبعاد عن الشمس،ولكن في يوم من الأيام، وفي غضون أربعة مليارات سنة يمكن أن تصبح الأرضُ كوكبًا مارقًا، لأنه مع تقدم الشمس في العمر، تتضخم ويحترق نصفها في الفضاء، لذلك إما ستبتلع الأرض أو ستُجبرها على الابتعاد، ولكن من غير المرجح أن تتلاشى جاذبيتها تماما ، لذلك عندما تتحلل الشمس الميتة إلى قزم أبيض مشتعل فستواجه الأرض مصيرًا مشابهًا لتلك العوالم المظلمة والباردة الأخرى. لن تكون وحيدةً تماما، ولكنها ستكون بعيدة عن مدار نجمها الدافئ والمُشرق
View: https://www.facebook.com/photo/?fbid=924524542575704&set=gm.6860939713992740&idorvanity=216300801790031