احيانا نرتكب اخطاء كبيرة نندم عليها فيما بعد العمر كله، و كم قضينا اياما وليالٍ أرقنا فيها و نحن نتمنى ان نجد فرصة .. ولو فرصة واحدة لتصحيح تلك الاخطاء ...
تفكيرنا الزائد يتحول الى وسواس قهري لتصحيح الأمور .. فنتمنى فعل اي شيء لمحو تلك الاخطاء ..او تصحيحها .. أي شيء !
احيانا نسرح بخيالنا الى درجة نتمنى فيها ان يعود بنا الزمن لمحو تلك الاخطاء .
ولكن.. ماذا لو تحققت تلك الفانتازيا المستحيلة ..! فهل سنفعل ذلك و ننجح به ؟
■■■■■■■■■■■
الفصل الأول
ماذا لو ...
الضابط / للأسف يا أفندم .. التحقيقات بتؤكد ان المجني عليها ماتت منتحرة ! انا متأسف جدا لحضرتك ..
الحج حسن/ انتحرت ؟ طب ليه ؟ وازاي ده حصل؟ انا مش مصدق الي بسمعه ده ابدا .. مش مصدق !
الضابط/ انا عاذر حضرتك .. هو خبر مش سهل ابدا .. **** يكون في عونك .. انا هسيبك تاخود وقتك مع نفسك و تصريح الدفن جاهز .. تقدر تروح تاخود جثمان المرحومة و تدفنها في اي وقت تحب ..
انا متأسف ..
البقية بحياتك ..
يخرج الضابط من غرفته ليترك مساحة للحج حسن الذي غلبته مشاهر الحزن والصدمة بعدما سمعه منه ..
حسن مع نفسه ببكاء/ طب ليه .. ليه قتلت نفسها ؟ دي بعمرها ماشتكتش من حاجة ! دي عاشت معايا ٣٠ سنة ع الحلوة والمرة .. مش ممكن تفكر تعمل في نفسها كده .. مش ممكن .. مش ممكن .. مش ممكن ..!!!!
ينهار الحج حسن بالبكاء .. و يخرج بعد قليل من غرفة الضابط في قسم الشرطة متثاقلا .. يشعر بثقل ثيابه على جسده كأنها تزن اطنانا .. فيمشي بصعوبة الى قسم الطب العدلي.. لكي يباشر في اجراءات الدفن .. لا يرافقه سوى دموعه و صدمته و احساسه بأنه فقد كل شيء في اواخر ايامه .. فالحج حسن تعدى السبعين من عمره .. ولم يعد في العمر بقية لكي يبحث فيها عن فرحة او امان .. فما حققه طوال حياته .. تبدد الآن و انتهى و اضمحل اثره برمشة عين .. اختفى بلحظة كما يختفي السراب عند الاقتراب منه ..
قبل بضعة ايام ..
في بيت الحج حسن
باسم .. هو ابن الحج حسن الأصغر
شاب عشريني طائش .. ومهمل و متهور و غير مسؤول .. هو وحيد اهله سوى اخت له متزوجة وتكبره بتيعة سنوات وهو ظل لوحده يعيش مع والديه . امه سميرة وابيه حسن
باسم كان و ظل الابن الصغير المدلل للعائلة لدرجة أُفْسِدَ فيها .. فكان فاشلا بالدراسة ولم يحصل على مجموع جيد عند انهائه للمدرسة الثانوية .. مجموع يمكنه للقبول في اي مؤسسة تعليمية .. ! واصبح عاطلا عن العمل و محبطا شأنه شأن الكثيرين من اقرانه ..
بعد الثانوية .. صار باسم يقضي اغلب اوقاته في المقاهي و البارات و الفسحات مع شلة اصحابه بشكل مبالغ فيه .. ويعود للبيت في كل ليلة بحالة يرثى لها من السكر و الانتشاء.. بعد ان وجد رفقاء السوء الذين لازموه طوال الوقت
والده الحج حسن كان كبيرا جدا في العمر قد تعدى السبعين من عمره و كان مريضا جدا ولم يعد له طاقة في متابعة ابنه باسم او اعادة تربيته من جديد .. كما ان الحج حسن كان يدير فرنا للخبز قرب البيت و يقضي اغلب وقته فيه للأشراف على عماله و متابعة عملهم و الحرص على دوام رزقه فيه ..
ولذلك كان الحج حسن بالكاد يرى زوجته سميرة او ابنه في يومه المليء بالعمل .. فهو يصحو كل يوم فجرا و يعود متعبا بعد **** العشاء ليتلقف فراشه و ينام فيه كالميت .. بنوم ثقيل جدا من شدة التعب ..
سميرة .. ام باسم تزوجت ابيه حسن وهي صغيرة جدا في العمر .. في ذلك الزمن و ذلك المجتمع الريفي فأن الزواج من فتيات صغيرات في العمر بمجرد ان يبلغن جنسيا كان امرا شائعا و مقبولا في هذا المجتمع .. و سميرة بأواخر الاربعين من عمرها
سميرة امرأة عادية بالنسبة لعمرها ولا يميزها اي شيء .. فالسنين والتعب غطت ما تبقى من ملامحها الجميلة سابقا ..ببعض الترهلات الواضحة..
أما باسم فلقد بلغ الان ٢١عاما .. وهو في عمر تعدى اعمار اخوته عندما تزوجوا .. وحتى اغلب اصدقاءه تزوجوا قبله .. ولم يجد سوى اصحاب السوء الذين يشاركوه نفس القدر و نفس الضياع .. ونفس المصير المجهول .. ليشاركوه صحبته
حتى ان باسم لا يملك المال ليفكر مجرد التفكير بالزواج من أي فتاة يعرفها في المنطقة .. كمشروع زواج فالأمر شبه مستحيل بالنسبة له ..
فبيت اهله قديم و مهترئ بل وحتى آيل للسقوط .. لا يصلح لأن يتزوج فيه .. ناهيك عن كونه عاطلا عن العمل
وحتى بيوت الدعارة لم يزرها باسم لضعفه المادي .. فكان باسم يفضل ان يجمع المال القليل الذي يناله كمصروف من ابيه .. او يكسبه صدفة من هنا او هناك ليصرفه على جلسات الشرب مع شلة اصدقاءه .. الذين يشبهون ظروفه المادية تماما .. فأصبح باسم شاب محروم جنسيا .. و لديه كبت هائل لا يعرف كيف يهدئه .. ربما يقوم احيانا بممارسة العادة السرية .. لكنها لم تعوضه ابدا عن وجود الانثى الطبيعية في حياته والتي صار باسم يتوق بشدة لملمسها و حضنها و تفريغ طاقته الهائلة فيها و معها ..
كل شيء .. بالنسبة لباسم من بعد انهاءه للثانوية .. كان رتيبا و مملا .. بالنسبة له .. لكن في حياته العائلية كان كل شيء يسير بهدوء و بسلام و برتابة طبيعية!
حتى جاء يوم .. يوم .. لن يكون كبقية الأيام أبدا ..
في هذا اليوم ..
الذي كان ربما يشبه جميع ايام باسم بعد انهائه للدراسة الثانوية .. لكنه لم يكن قطعا كذلك .. هذا اليوم .. سيصبح اليوم الذي سيتغير فيه كل شيء ..
ليس حياته فحسب .. بل و حياة جميع الاخرين من حوله ..
في هذا اليوم ..
يعود باسم للبيت متأخرا سكران كعادته .. ويدخل بهدوء ليمشي على اطراف اصابعه متجها لغرفته المتواضعة كي ينام فيها كميت ينتظر البعث .. بجسد منهك و برأس فارغ من العقل والتعقل ..
كان باسم يتعمد العودة متأخرا بهذا الوقت ليتجنب محاضرات ابيه المقتضبة و لومه له و كلامه المر الذي يسمعه كل مرة فينغص عليه نشوته و يضيع عليه سكره المريح ..
فجأة على غير العادة من بعد دخوله للبيت .. وقبل ان يصل الى باب غرفته المتواضعة .. يسمع باسم صوتا في الحمام ..!! شخص ما يستحم في وقت متأخر .. ولأن حمامهم قديم وبابه خشبي مهترئ و سهل ان ينظر من خلاله ..
اقترب باسم من الباب و نظر لما في داخل الحمام . الفضول قتله ليعرف من الذي قرر الاستحمام بهذا الوقت المتأخر من الليل .. فذهل بما رآه!!
كانت امه سميرة هي من تستحم .. شيء لم تفعله امه من قبل ابدا .. لم يصدف ان عرف بها تستحم في وقت متأخر من قبل
في حياته لم ينظر باسم لأمه بنظرة مريبة ابدا او فكر فيها من الناحية الجنسية ابدا .. لكن الخمر اعماه و زين له ما رآه ..
شاهد باسم من خلال الباب المهترئ امه سميرة عارية تستحم .. و منظر جسدها المترهل و ثدييها الكبيرين النازلين على بطنها حتى سرتها .. شد ناظريه .. فلمعان جلدها المبلل الذي كسا لحمها الطري عمل كمغناطيس لعينيه
كانت سميرة تدعك بجسدها بالصابون و تغسل ما تحت ثدييها برفعه بيدها الاخرى ثم تمرر الليفة على ابطيها المشعرين بكثافة و كأن امه لم تفكر في يوم ان تحلقهما .. وثم تنزل بالليفة نحو كسها المغطى بالشعر الكثيف فلم يرى اي تفاصيل منه ..غير غابة الشعر
فأصيب باسم بتوتر عال و إثارة شديدة ...كأنه رأى ملكة جمال امامه تثيره بجمال جسدها المتسق و الرشيق .. لا إمرأة خمسينية مترهلة الجسد ..
لم يفكر باسم طويلا .. الخمر سيطر على عقله .. و زاد توتر قضيبه المنتصب .. كلما اطال النظر لجسد أمه العاري
لم يكن الباب امامه يشكل له مشكله .. لعابه سال من فمه و لم يعد يحتمل .. و بلا اي وعي او تفكير .. خلع باسم ثيابه .. و بشكل جنوني فقد سيطرته على عقله .. و ركل الباب بقدمه .. ثم دفع باسم الباب المهترئ بسهولة ودخل على امه !
سميرة لم تتخيل في يوم ان ابنها من الممكن ان يدخل عليها وهي في الحمام .. لذلك فإن الصدمة منعتها من ان تقوم بأي رد فعل .. بالإضافة الى انها اصيبت بشلل لا ارادي منعها من أن تصرخ او تتحرك ..
الشيء الوحيد الذي خطر على بال سميرة الآن هو الفضيحة و ردة فعل زوجها حسن و الاحداث التي من الممكن ان تقع لو صرخت الآن .. فلن يمر الامر على خير ..
مع ان الرعب تمكن منها .. ليس من باسم .. بل من هول الموقف و من هول ما سيحدث لو افتضح الامر .. الا انها حاولت بصوت هامس ان توقظ باسم من غفلته و تصحي فيه ضميره
حاولت سميرة ان تزيح الصابون عن عينيها و تكلم باسم بلغة الأم المحبة و نبرة الحنية وهي تناشد عقله
سميرة مرعوبة/ ..انت دخلت بالغلط .. دخلت بالغلط يا حبيبي .. مش كده ..؟ انت سكران و مش في وعيك يابني
صمتُ باسم و نظراته لها و سيلان لعابه من طرف شفتيه و هو عار يفضحه قضيبه النابض للأعلى مع نبضه .. أعطى لسميرة رداً واضحا لا يحتاج لتفسير.. انما دخول باسم عليها بهذا الهيئة لم يكن بالغلط أبدا ..
اقترب باسم منها بسرعه .. ومع انها تصرفت بعقل .. لم ترد ان تخرج صوتا لكنها قاومت بضربه و منعه من لمسها ..
سميرة بهمس/ سيبني .. اوعى .. انت تجننت .. اعقل يا باسم .. اعقل !!!
لم تجد سميرة اي رد منه .. فباسم اصبح ثورا هائجا جدا .. يمسك بكتلة لحم امه و يحضنها وينحصر قضيبه المتوتر بين بطنها المترهل و عانته و بطنه العضلية المتقلصة .. فيحتك زبره بشعرتها الكثيفة التي تدغدغ حشفته فيزيد من هياجه أكثر .. و يتمتع بملمس نهديها الممتلئين النازلين للأسفل على بطنها ويحاول تقبيلهما ..
ترفضه سميرة و ترد بعبارات هامسة لكنها شديدة موبخه
سميرة بهمس/ انا امك يا باسم .. اخص عليك وعلى تربيتك .. اخص ... بطل الجنان الي بتعمله ده يا باسم .. بطل ارجوك وبلاش فضايح.. خليك فاكر اني امك .. ما يصحش الي بتعمله في ده
لكن .. لا حياة لمن تنادي ..
واصل باسم اعتداءه على امه دون كلام و دون اكتراث .. حتى تمكن من طرحها على ارض الحمام و توسط حوضها بعد ان فرق بين ساقيها الممتلئتين بالقوة و استطاع ايلاج زبره المتوتر بسرعة في جوف كسها المشعر الكبير ..
فوجئ باسم بأنه لم يجد مقاومة قوية جدا في ايلاج زبره داخل كسها .. اي ان جدران كسها كانت مرتخية نوعا ما .. ربما ما زال ابيه ينيك امه كل فتره ولهذا هي استحمت اليوم ! لم يشغل باسم تفكيره كثيرا .. فكره انصب على ان ينهي ما بدأه و بسرعة ..
اثناء تمكنه منها .. حاول باسم تقبيلها .. لكنها تشيح بوجهها بعيدا عنه دوما .. و تستمر بخطابها الامومي له .. لعله يستفيق من جنونه ..
لكن سميرة عبثا كانت تحاول ..فلقد وقع المحظور .. و بظرف خمسة دقائق .. رغم استمرار مقاومة سميرة له .. تمكن باسم من ايلاج زبره بالكامل و تحريكه جيئة و ذهابا في جوف مهبلها و بسرعة ..
لم يُطل باسم كثيرا .. فلقد كان متوتراً و مثارا جدا .. حتى تمكن من نفض لبنه داخلها اخيرا .. ليرتاح و يرتخي و يقل تشنجه و توتره .. يتأوه متمتعا و مرتاحا وهو يقذف آخر بقايا لبنه المحتقن في جوف رحم امه ..
بينما أمه استسلمت الآن لم تعد تقاوم ..ليس لتمتعها .. ابدا .. لكن لأن المقاومة لم تعد تنفع .. فلقد وقع المحظور و انتهى الأمر ..
كل مافعلته سميرة بعد انتهاء باسم كان البكاء .. و لوم باسم على فعلته بصوت منخفض
سميرة ببكاء/ ليه كده يا بني .. يا خسارة .. يا خسارة تربيتي فيك .. يا خسارتك يا باسم !!!
باسم الذي انغمس في نشوته وهو يسحب زبره الملوث بمنيه من كس امه .. و ينهض عنها بصعوبة .. تاركا امه على ارضية الحمام .. فاتحة ساقيها و كسها المشعر واضح للعيان قد تلون ببياض لبن باسم .. فصارت سميرة تغطي وجهها بيديها تبكي بحرقه و الم ..
خرج باسم من الحمام .. بتثاقل .. و الارتياح والنشوة ما تزال مؤثرة فيه .. مستغنيا عن ضميره و عقله .. فتناول ثيابه وارتداها على عجل و توجه الى غرفته راميا نفسه على سريره من شدة التعب و النشوة .. و نام !! و كأن شيئًا لم يكن !!!
في صباح اليوم التالي ..
يصحو باسم على صوت صياح ابيه ..صراخ عال هز اركان البيت فكاد يسقطه لشدته
فنهض باسم من فراشه مسرعا و مذعورا نحو مصدر الصوت .. ليرى امامه منظر لن يُمحى من ذاكرته ابد الدهر ..
وجد ابيه يقف عند باب المطبخ بلا حراك .. يصرخ و يبكي و هو ينادي بأسم أمه سميرة !!
لقد كانت امه مستلقيه على ارض المطبخ غارقة في دمائها و تمسك بيدها بسكين طعام كبيرة ..
.. سميرة انتحرت!!! .. لكن الصدمة منعت الجميع من رؤية ذلك و تصديقه .. سميرة لم تتمكن من تحمل صدمتها و خيبتها الكبيرة في ابنها الصغير الذي كسر كل القوانين و القيود والفطرة الطبيعية ليفرغ شهوته الغرائزية في جسدها المتعب من كد السنين ! فانتحرت ..
كان اباه حسن يصرخ و يبكي على هذا المنظر المحزن ... يكرر مع نفسه تساؤلاته و يلوم زوجته بلغة بسيطة تعبر عن عدم استيعابه لما حدث
اما باسم .. فلقد فتح فاه وعينيه على اتساعها و راح يبكي و يصرخ من الحزن والندم .. لقد ايقن ان امه انتحرت بسبب فعلته .. الآن فقط استعاد وعيه و ذكرياته من الليلة السابقة..
من شدة حزنه .. مرغ باسم نفسه في بحيرة الدماء ليلقي بنفسه على ساقي امه و يقبلهما وهو ينشد منها العفو والمغفرة ..
باسم / امي !!! .. امي !!! لا مش ممكن .. انت لسه مامتيش .. سامعاني ..
ثم يبكي باسم/ سامحيني يا امي .. سامحيني ..
بالطبع تمالك باسم من نفسه في اللحظة الاخيرة و لم يفضح نفسه وابيه يقف قريبا منه .. لم يشأ ان يزيد من تعقيد الامر وتحوله لكارثة اخرى اكثر مما يمرون به الان
بعد كل هذا الصراخ .. تجمع الجيران لتفقد ما يحصل .. واتصل البعض برجال الشرطة .. فمنظر امرأة غارقة بدمائها يثير الظنون والشكوك .. وعلى السلطات ان تتدخل !
وسط احزان باسم وعائلته و بالأخص ابيه .. جاءت الشرطة لمكان الحادث و اجرت اللازم .. ثم اخذت جثة سميرة للطب العدلي بعد ان اجرت تحقيقا روتينيا مع باسم و ابيه ..
لم تثبت الشرطة وقوع جريمة .. كان الامر واضحا للشرطة ان الأم الخمسينية اقدمت على الانتحار .. لم يكن هناك اي شكوك جنائية .. خاصة بعد ان تكررت مناشدات الحج حسن لهم بأنهاء التحقيق مبكراً لكي يتمكن من دفن الفقيدة ..
الحج حسن للضابط/ ياباشا احنا ناس ع قد حالنا و سمعتنا اهم حاجة عندنا و منقدرش نعيش من غيرها .. ارجوك يا سعادة الباشا خليني ادفن مراتي .. مش ناقصين كلام الناس يا سعادة الباشا ..
الضابط/ انا مراعي ظروفكم يا حج .. ولو اني كنت ناوي اعمل تحقيق دقيق اكتر عشان نعرف سبب الي حصل ..
الحج حسن/ يا سعادة الباشا .. احنا مالناش اعداء ولا حد يكرهنا ولا نكره حد .. احنا بس نقول **** يسامحها ع الي عملته في نفسها .. **** غفور رحيم
اثناء ذلك .. استلم الضابط التقرير النهائي للطب العدلي .. الذي اثبت ان سميرة انتحرت. لم يُشك بوجود اعتداء جنسي .. والسبب ان سميرة لم تقاوم كثيرا اثناء فعلة باسم فيها .. كما انها انتحرت صباحا بعد مرور عدة ساعات على الاعتداء الجنسي ولم يفكر المحققون ابدا بالتركيز على ذلك الجانب .. وحتى وان وجدوا بقايا مني فحتما ستكون لزوجها .. لا شيء كان يدعوهم للشك خصوصا مع كبر سن الفقيدة ..
الضابط/ تمام يا حج حسن ..
تم اغلاق الملف بسرعة .. خوفا على سمعة عائلة الحج حسن .. وتسليم جثتها لعائلتها لغرض الدفن
بينما رُوج للأمر في عائلة الحج حسن بأن سميرة كانت تعاني من ضغوط الحياة و قررت انهاء معاناتها ..!
صدمة باسم كانت عظيمة لا يمكن وصفها، حتى ظن باسم ان ما يحدث كان كابوساً مرعبا و سيستيقظ منه حتماً في وقت لاحق!
الحج حسن من شدة حزنه على ما حدث .. يصاب باكتئاب حاد و حزن عميق اثر فيه كثيرا لدرجة وهن فيها جسده و انهالت عليه مختلف الامراض و لم يعد يقوى حتى على النهوض من فراشه .. ولم تعد الا بضعة ايام .. حتى مات الحج حسن بعدها بسبب حزنه .. لقد نام في يوم ولم يصح من نومه ابدا !!!
تلك الصدمات المتتالية .. نالت من باسم ايضا .. الندم و الحزن يحاصرانه .. كل ما يحدث حصل بسبب نزوته و رعونته و فعلته الشنعاء..
باسم ادرك متأخرا حجم الخطأ الذي ارتكبه و دخل في حالة ندم و حزن ولوم لا يمكن وصفه .. فأعتزل باسم هو الآخر الناس و كل شيء من حوله ..
من كثرة تفكيره و لومه لنفسه اصابت باسم هلاوس .. لم يعد البكاء يريح ضميره المتألم ولا السهر المبالغ فيه كعقاب لحرمانه من الراحة و لا حتى الخمر الذي كان يشربه بمبالغة فلا ينسيه شيء !
بدأ باسم بفقدان عقله واللوم والهلاوس تطارده كل لحظة على شكل شبح امه التي تظهر له في وضح النهار تلومه على فعلته وتحمله ذنبها و تنذره بحياة لن يرتاح فيها ابد الدهر ..
هذه الحالة اصابت باسم بالذعر و اضعفت من قواه العقلية فصار يتحدث مع نفسه و يعاتبها , ولاحظ كل الذين حوله تدهور حالة باسم العقلية.. و توقع الجميع اصابته بالجنون ..
لم يعد باسم يحتمل الوضع الذي يعيشه ولا الحال الذي يعانيه .. فصار يهرب من البيت لايطيق المكوث فيه .. فكان يخرج اليوم كله في امل ان يعود للبيت ليلا و يجد كل شيء على ما يرام .. كالسابق
من شدة ندمه .. تمنى باسم ان يصحح مافعله و تمكن هذا الوسواس منه .. حتى فقد عقله تقريبا .. فكلما عاد للبيت يصاب بنفس الخيبة كل مرة .. وكأنه يكتشف الحقيقة لأول مرة .. بأن امه وابيه لم يعودا احياء في هذا البيت !
بمرور كل يوم .. زاد باسم من فترة هروبه من البيت حتى صار يغيب لأيام .. و لا يعود الا مرة او اثنتين في الأسبوع بمنظر رث يشبه منظر المجانين المشردين تفوح منه رائحة القذارة بشعر مشعث وتكسو وجهه لحية فوضوية قبيحة
لم يحمل باسم معه في رحلاته تلك سوى زجاجات الخمر .. يستعين بها على تجاوز احزانه .. لا شيء اخر يحمله معه .. كان يتمنى ان يموت من الجوع
فقد باسم شغفه بالحياة .. فصار يهيم في الارض بلا هدف .. يسير لمسافات بعيدة تعدت حدود منطقته الريفية البسيطة .. حتى تاه في احد الايام في البرية .. .. وسط المجهول .. وظل يسير لأيام في اماكن جرداء موحشة و اراضي مقفرة .. خالية من السكان ..
لم يهتم باسم بمصيره .. وكأنه تمنى الموت في رحلته هذه .. ولكن .. قبل حلول الليل .. لمح باسم تلا صغيرا امامه .. احتوى على مدخل او مغارة .. فقرر باسم ان يدخل المغارة الغريبة ليقضي فيها ليلته .. دون الاكتراث بشيء.. حتى وان وجد حيوان خطر فيها .. فربما سيجد نهايتهه على يديه و يرتاح من عذابه..
بعد ان دخل باسم المغارة ..والتي كانت منيرة قليلا بشكل غريب .. لم ير باسم مصدر الإضاءة .. لكنه رأى بوضوح على جدرانها رسومات مختلفة واضاءه خافته تنير تلك الرسوم و تأتي من مصدر مجهول ..
الغريب في الامر .. ان باسم وجد في زاوية ما ادوات حادة قديمة .. كأنها تدعوه لأن ينهي حياته و يتخلص من عذاباته ..
مد باسم يده لتلك الادوات و تناول اكثرها حدة .. و امسك بها بقوة .. وبشكل مفاجئ قرر باسم ان ينتحر !!! .. لم يجد افضل عقوبة من تلك .. بل هي راحة له اكثر من كونها عقوبة على ما فعل ..
امسك باسم بتلك الالة الحادة .. وجهها نحو وريده .. ثم قبل ان يحز يده ... قرر ان يشرب اخر ما تبقى من زجاجة الخمر التي معه لكي يقوي من عزيمته في الانتحار ..
وبعد ان انهى باسم شربه لآخر قطرة كحول .. وقبل ان يقطع شريانه بلحظة .. أهتز المكان حوله فجأة و تساقط التراب فوق رأسه وبعض الحصى الناعمة .. المكان بدأ على وشك السقوط .. ولكن .. ازداد النور حول باسم فجأة .. كأن مصباحا كهربائي عمل في المكان ..
لم يذعر باسم كثيرا .. كان يتمنى انهيار المغارة عليه ليموت .. فلقد كان الموت ما ينشده في الاخر لا تهمه الطريقة التي سيموت بها ..
دقائق من الاهتزاز عدت .. ثم انتهى كل شيء بالسكون و عتمت الرؤية بسبب الغبار الكثيف .. ولحق الغبار ضباب ابيض زاه .. وهدوء و سكينة عجيبة ...
حتى ان باسم ظن انه قد مات ..ولكنه لم يشعر بالأمر .. ولكن لماذا النور و الضباب الابيض و الشعور بالسكينة ؟ اين هو الجحيم ! لا بد ان يكون الجحيم هو ما ينتظره بعد كل ما فعله ؟؟
اوقفت تساؤلات باسم مع نفسه حدوث تصدع لجدار امامه ..ثم تهدمه .. لتبرز امامه جوهرة خضراء كبيرة لامعة بالكاد تلتصق ببقايا الجدار المتهدم ..تلك الجوهرة كانت لامعة بشدة حتى انارت المكان حوله بوهج اخضر .. كأنها تناديه لشدة لمعانها و رونقها وابهرت عينيه بمنظرها و منعته من ان يفكر بشيء اخر ما عدى سطوعها الجميل
تلك الجوهرة كانت جميلة جدا .. فسحرت ناظريه ..كأنها تناديه لكي يلتقطها من مكانها .. لقد انشغل باسم بها ونسى ما كان ينوي فعله بنفسه .. فأقترب منها و ما ان لمسها بكفه حتى سقطت بسهولة فالتقطها بيده .. وصار ينظر لها مسحورا مبهورا بنورها ..
بعد لحظات .. اراد باسم ان يتفحصها جيدا و أن ينظفها من بقايا التراب العالقة عليها .. و ما ان ازاح عنها التراب بيديه .. حتى اهتز المكان مرة اخرى .. و كأن الجدار المتهدم امامه انشق مرة اخرى .. ليظهر منه ما يشبه النفق المنير..
من شدة النور الساطع ..لم يتمكن باسم من فتح عينيه .. حتى ظهر له فجأة من هذا النفق المنير .. شخص عادي بهيئة بشر .. لم يكن لا جنيا ولا مارادا .
الغريب في الامر ان باسم لم يرتعب .. فمن كان هدفه الموت .. لم يخفه ما اهو ادنى من ذلك ..
لكن باسم ظل مبهورا بما يرى و لم يكن يعرف ان كان مايراه وهما ام حقيقة .. ام لعله تأثير الخمر المسكر الذي شربه حتى اخر نقطة ..
باسم بفضول وقلق/ انت مين ؟ انت مين و عاوز مني ايه ؟
فجأة صار هذا الشخص الذي يشبه الظل المنير.. يخاطبه بلغة واضحة وينظر له بعيون متعاطفة ..
الظل/ .. كنت عاوز تموت نفسك ليه يا .. باسم ؟؟؟
باسم بذهول/ ها ؟ هو انت عرفت اسمي منين؟ انت مين يا جدع انت؟ انت مين ؟؟؟
يتبع ..
مع تحيات اخوكم الباحـــث
الفصل الثاني
حقيقة أم وهم ...
الظل/ ما تخافش يا باسم .. انا معاك مش عليك .. ما تخافش!
باسم/ انا .. انا مش خايف .. مش خايف ابدا يا .. حضرت! بس انت عرفت اسمي منين؟ هو انت ..مين بالضبط .. انس؟ ولا جن؟
الظل/ ..لا ده .. ولا ده يا باسم ..
باسم بارتباك / يعني ايه ؟ طب هو انا مت ولا ايه ؟ هو انا بشوفك صحيح ولا بيتهيألي؟
الظل/ ما تخافش .. انت لسه ما متش.. وآه .. انت شايفني صحيح مش بيتهيألك يا باسم
باسم بقلق/ طب و انت مين و عايز مني ايه ؟
الظل/ انا .. شيصبان ..
باسم بقليل من خوف/ شيصبان ؟ اسم غريب قوي! وتطلع مين يا استاذ شيصبان ؟
شيصبان / .. انا .. ملك .. ملك من ملوك الاكوان الموازية يا باسم .. حاجة بعيدة جدا عن تصورك و خيالك .. و فوق ما تتصور
مازال باسم منقسم بين تصديق مايراه و بين تكذيب نفسه .. والحيرة كانت العامل الأكبر الذي امتلأ به فكره
باسم/ أكوان موازية ؟ .. انا مش فاهم حاجة .. !
شيصبان/ مش مهم تفهم .. لكن المهم دلوقت .. هو اني اعرف السبب الي انت كنت عايز تنتحر عشانه !
باسم بيأس وحزن/ وانت يهمك تعرف ليه؟ انا عاوز اموت وخلاص ..
شيصبان/ صدقني مش هتندم لما تحكيلي و تفضفضلي .. خليك واثق فيا .. احكيلي حكايتك و بعد كده اعمل الي يعجبك .. مش هتخسر حاجة
رغم عدم تيقنه مما رآه وسمعه .. اقتنع باسم بكلام شيصبان ، إذ شعر فجأة بحاجته للكلام و تفريغ ما في داخله من هموم .. الفضفضه ستريحه .. حتى و ان كانت امام كيان مجهول يقف امامه .. وهو غير واثق من وجوده !!
باسم بحزن/ انا هقولك السبب واحكيلك حكايتي .. عشان انا حاسسس بذنب كبير و مش طايق عيشتي .. و يمكن لما تسمعني احس براحة شويا .. ويخف العذاب الي انا حاسس فيه ..
بدأ باسم بسرد حكايته المؤلمة لشيصبان .. اعترف له بما اقترفته يداه و بالأذى الذي سببه لأهله و كيف كان سببا لدمار عائلته والذي ابتدأ كله من بعد حدث الاعتداء على والدته .. ولذلك فأن باسم لم يعد يطيق شعوره بالذنب .. وصار يتلوى من الالم والاحساس بالندم و كيف انه يتمنى كل لحظة لو كان بإمكانه العودة بالزمن لكي يمنع نفسه من الانسياق خلف شهواته و يمنع وقوع كل ماحدث ..!!!
انتهى باسم من سرد قصته و دموعه تنهمر بغزارة و بكاءه صار نواحا و لوما مستمرا للنفس
قاطع شيصبان نوبة حزنه
شيصبان/ ترجع للزمن عشان تصلح غلطتك ؟
باسم بحرقة / ياريت .. ولو اني عارف ان ده شيء مستحيل ..
شيصبان / طب لو قدرت انت فعلا ترجع بالزمن .. تفتكر انك هتقدر تصلح غلطتك ؟؟
باسم يسخر/ ..هههه .. ما تحترم عقلي يا حضرت .. هو انت شايفني عيل قدامك .. ما انا عارف ان الي بتمناه ده مستحيل يحصل .. بس أنا كنت عاوز أفضفضلك و ..
يقاطعه شيصبان/ ..طب والي هايعملك ده بجد .. ؟ ويرجعك بالزمن .. !!!
باسم بسخرية / هههه .. يرجعني بالزمن ايه بس يا حضرت !!!
باسم ظل يسخر و يستهزء بكلام شيصبان مواصلا الضحك بهستيريا.. لأن الشك راوده بأن كل ما يحدث له الآن هو ضرب من الهلاوس و ربما هو ميت الآن و قد دخل في غياهب عالم ما بعد الموت .. لم يكن باسم متيقنا من اي شيء !!
لكن .. شيصبان ظل هادئا و متفهما لردة فعل باسم .. الذي ظل يسخر منه بشكل مبالغ فيه و مستفز جدا ..
باسم مواصلا سخريته/ ههه .. يا عم أرجع بالزمن ايه بس ..انت بتخرف بتقول ايه ..و انا بسمعك ليه ؟ انت اصلا مش موجود و انا بكلم نفسي .. انا اصلا مت ..و .. و .. و
.. بدون ان يرد شيصبان على باسم .. ارتفع امام ناظريه في السماء و كأن المغارة لم يكن بها سقف من الأساس .. مما اصاب باسم بدوار شديد ، ثم انتابه ذعر مما يحدث امامه .. فالظل الذي امامه فتح من فوق راسه فجوة عملاقة .. حجمها لم يكن له علاقة بقوانين الفيزياء لأنه لم يتناسب مع حجم المغارة... فجوة تشبه ما نراه في افلام الخيال العلمي .. حلقات دائرية متتالية و متداخلة تحيط بعضها ببعض.. بعضها منير و بعضها مُغبر .. تلتف بسرعة هائلة حول الظل .. الذي بدأ يبتعد ويغوص عميقا مبتعدا عن باسم .. حتى دخول شيصبان النفق الذي اصبح دوديا .. كأنه بلا نهاية
ظِل شيصبان صار يتباعد اكثر للعمق .. مثيرا حوله مزيدا من الفوضى و الغبار والضباب الصامت ...لم يكن يبدو من ظل شيصبان سوى عينيه الخضراء اللامعتين بالضبط كلمعان الجوهرة الخضراء التي رآها باسم لأول مرة ..
زوبعة ضوئية كبيرة سريعة تحصل في جزء من الثانية ...تحيط بباسم كخيوط متشابكه .. خيوط قوية جدا رغم انها مؤلفة من الضوء .. لكنها بدأت تسحب باسم وتشده للخلف .. من شدة قوتها شعر باسم بألم فظيع .. كأنها خيوط مذيبة للجلد اخترقت لحمه .. و بنفس الوقت صارت تلك الخيوط تجره جرا و تعود به بالزمن للوراء .. فمشاهد حياتية عاشها باسم مرقت بسرعة امام ناظريه .. كما يمر شريط فيلم سينمائي يعاد تشغيله معكوسا .. !!
انتقل باسم من دوامة ..الى دوامة .. و من مشهد الى مشهد سابق .. وفي غضون بضعة ثوان .. اصيب بشلل في حباله الصوتية و ليس بإمكانه الصراخ .. لقد صار باسم يعيش كابوساً حقيقياً مرعبا .. تمنى ان يستيقظ منه بأي شكل ..
بضعة ثواني تمر على هذه الحالة التي احاطت باسم ..
ثم فجأة .. وبشكل اكثر غرابة ..
وجد باسم نفسه يجلس مع اصحابه في الكازينو وهو بحالة سكر ..!!! يعاني من دوار شديد ! كأنه نزل للتو من افعوانية في مدينة ملاهي !
جفل باسم في مكانه .. ونظر لأصدقائه بذهول .. كأن كل الخمر الذي شربه فقد مفعوله وعاد ليقظته .. ثم نظر لأصدقائه الذين مازالو سكارى في أماكنهم غير منتبهين ولا آبهين بيقظته .. يضحكون و يتسامرون مع بعضهم .. والناس حوله في المكان تواصل ما تفعله .. الحياة تدب في المكان من حوله و الاصوات المختلفة تطرق اذنيه بين صياح و ضحك و لغط .. و اصوات الموسيقى المشغلة في المكان .. تستمر بسلاسة ..
لف باسم وجهه في جميع الإتجاهات .. يطالع الناس و حتى الجماد .. ليتأكد ان ما يدور حوله هو واقع حياتي حقيقي وانه مازال يتنفس .. مازال حيا يرزق ..
تسرب لصدر باسم احساس مخيف .. يزداد مع تسارع نبضات قلبه و تنفسه.. كأنه قد صحى للتو من غفلته التي كدرته ..
جفل باسم في مكانه على الطاولة التي يشارك فيها رفاقه .. ثم نهض على ساقيه وابتعد عنهم ليتركهم باسم فورا ..
أسرع باسم بخطاه نحو الحمام ..يبحث بيأس عن اول مرآة معلقة فيه لينظر لانعكاس صورته فيها .. فوجد ان شكله تغير !!! .. اين لحيته و شعره الاشعث؟ لقد اختفى ! اختفى و استعاد مظهره الطبيعي قبل الحادث ؟؟؟ فمالذي حصل اذا ؟ هل كل ماحدث كان مجرد رؤىً او وهما سببه الخمر؟
مع ان قلبه ظل يخفق بشده و جلده تعرق بكثافة بمواجهة المرآة.. الا انه شعر ببعض الراحة ..
باسم يلهث مخاطبا نفسه / .. أيوه .. انا لسه هنا ! .. امال ايه الي انا شفته ده ؟ هو ده حصل ولا محصلش ولا ايه؟
تنفس باسم بسرعة و مسح جبينه المتعرق ثم غسل وجه بالماء البارد ليزيد من يقظته .. و صار يبتسم مع نفسه .. هل ما رآه كان كابوساً مزعجاً وأستيقظ منه .. ؟
باسم/ ايوه .. انا تقلت في الشرب .. انا كنت شايف حاجات غريبة قوي ..
تنفس باسم الصعداء .. و قرر ان يعود للبيت الآن مادام قد استعاد وعيه و زال منه مفعول الخمر.. وكان مصمما ان يجعل ليلته تمر بسلام ..
ترك باسم اصدقاءه المخمورين دون ان يستأذن منهم حتى .. و واصل طريقه نحو البيت .. يعتريه قلق كبير .. فتارة يبتسم لأن ما رآه ربما كان كابوسا او رؤى مزعجة .. وتارة يستعيد رؤاه في المغارة و عثوره على الجوهرة ..و ظل شيصبان العالق في ذاكرته ..
لم يعد باسم يعرف ما لذي يمر به فعلا و هل كان ما رآه وهما ام واقعا ..
لكن .. بلا شك فإن اثر الكابوس مازال يصيبه بضيق و قلق و توتر .. وهو خائف من العودة لبيته .. لكنه سيعود .. لابد ان يعود
امام عتبة البيت .. وقف باسم مترددا و خائفا.. يلهث متعرقا بسبب قلقه و خوفه .. لحظات مرت .. و مازال باسم يقف على عتبة الباب بغرابة ..
أخيرا اتخذ باسم قرارا بالدخول للبيت خلسه و سوف يمشي بخفة و سرعة باتجاه غرفته لكي يرمي نفسه على سريره و ليغط فيها بنوم عميق بأسرع ما يمكن ..
دخل باسم البيت بخلسة كما يفعل اللصوص و نيته ان يمشي باتجاه غرفة نومه بأسرع و اخف ما يمكن .. و في منتصف الطريق ..سمع صوتاً بالحمام .. !! نفس الصوت الذي سمعه في كابوسه !!! ام سمعه في الحقيقة فعلا ؟ هو صوت مألوف .. نفس الصوت !!
شعر باسم بتوتر كبير و خوف و ذعر .. خوف من أن كل ما مر به هو واقع فعلا .. اثاره الفضول مرة اخرى لكي يتأكد ان كان ما مر به في المغارة وهما ام حقيقة .. ولكي يتأكد من ذلك كان لابد ان يعرف من في الحمام الآن لكي يتأكد من ظنونه و يستبعد شكوكه .. لذلك كان على باسم أن يختلس النظر من خلال باب الحمام المهترئ مرة اخرى .. !!!! لكن من غير نية سوء !
اقترب باسم من الباب بهدوء .. ثم نظر من الشقوق في خشب الباب .. فرأى أمه سميرة عارية تستحم .. لم يكن أبيه .. هي امه نفسها و بنفس التوقيت النحس ..
تعرق باسم بغزارة و كاد قلبه ان يكير من سرعة خفقانه .. خوف من كونه قد مر بهذا الموقف سابقا و خوف مما سيحصل لو فقد سيطرته على نفسه ..
عاد باسم للنظر .. حائرا يجهل ماذا سيفعل .. ماهو التصرف الصحيح الذي عليه فعله ؟؟
اثناء ذلك .. التصق نظره بشكل لا ارادي بجسد امه الممتلئ اللامع بسبب البلل.. ثم صارت سميرة تقوم بالحركات نفسها تماما ..عندما نظر لها في المرة السابقة ! نفس ما رآه سابقا في رؤياه ! ام كابوسه ؟ ام هو ما حصل فعلا !!!
باسم مع نفسه مرتعبا/ ..يبقى الي حصل ده كان حقيقة .. انا رجعت بالزمن لورا !!! الي شفته في المغارة حقيقة .. الي اسمه شيصبان ده رجعني بالزمن ... ايوا .. رجعني بالزمن ..
يبتعد باسم بسرعة عن باب الحمام خائفا و مرتعدا .. الا انه استعاد عقله هذه المرة ولن يعيد ارتكاب الخطأ مرة اخرى مهما حصل .. فقرر ان يتحكم بغريزته الحيوانية و يترك عقله صاحياً ومتحكماً به .. و يعود لغرفته مباشرة لعله ينام بسرعة ويصحو صباحا مثل كل يوم فيجد ابيه وامه بخير ..
و فعلا هذا ما فعله باسم .. فلقد توجه للغرفة وحاول النوم فورا بعد ان غطى جسمه و رأسه بالغطاء .. بشكل كامل
ولكن .. دقائق فقط ..
ثم سمع باسم صوتا عاليا مصدره من الحمام .. صوت ارتطام بالأرض !! كأن سميرة سقطت و اصابها مكروه .. صوت سقوط جسدها الثقيل على ارضية الحمام كان واضحا جدا .. لدرجة انه شعر برجة خفيفة في ارضية غرفته ..
سميرة/ آاااه .. الحقوني .. أااي .. الحقوني انا وقعت !! حد يجيلي بسرعة انا هموت !!!!! الحقني يا حسن .. الحقني يا باسم !!!
هذا النداء المخيف ارعب باسم و اخذ انتباهه فورا فنهض من مكانه مسرعا ليهب لمساعدتها .. لم تخطر ببال باسم هذه اللحظة اي فكرة منحرفة سوى المساعدة وتلبية نداء أمه الذي بدا مخيفا و جديا .. نبرة سميرة و صراخها تدلان على المها الشديد ..
كالمجنون .. نهض باسم من فراشه بسرعة البرق و ركض باتجاه الحمام .. فاعترضه الباب المهترئ .. رفسه برجله بسرعة ثم دخل لينجد أمه ..
ما رآه باسم هذه المرة كان مختلفاً جدا .. كانت سميرة ساقطة على الأرض متألمة .. رغم انه لم يركز في لمعان جلدها المبلل و لا كتلة لحمها الطري التي تتحرك كحركة الجلي الطري مع حركات سميرة التي تلتف كل لحظة يمينا او يسارا لشدة تألمها .. لكن باسم ظل مركزا على مساعدتها ..
حاول باسم بجدية ان يشيح بنظره عن جسد امه العاري .. لكن الالم كان شديداً عليها لدرجة صارت تخاطبه بلهجة شديدة
سميرة متألمة / اه .. انت هتفضل تبصلي كده .. انا هموت من الوجع .. اه .. اعمل حاجة يابني !
رغم انفه .. شدت تفاصيل جسدها عينيه .. فلمح غابة كسها الكثيفة فكل قليل تتدحرج امه يمينا او يسارا من شدة المها و يبرز بسهولة كسها من بين ساقيها .. المفتوحتين فكان باسم ينظر له لحظات و ثم يشيح بنظره بعيدا لكن حركات ثدييها الطريين الكبيرين المتحركين بشكل مغر مع لمعانهما جذبتا نظره الهارب من كسها ..
حتى ابطيها المشعرين اثاراه لأنها كانت تغطي وجهها من شدة الالم برفع احد ذراعيها .. اما يدها الاخرى فقد كانت تمسك بها فخذها الأيمن الممتلئ .. يبدو ان اصابتها كانت بليغة في ذلك الجزء
باسم بارتباك/ ها .. ايوا .. ايوا .. حاضر .. انا .. انا هو ..
سميرة بغضب/ يابني هموت ... مش هستحمل اكتر ...اعمل حاجة ..فخذي بتوجعني قوي .. دي يمكن اتكسرت !
باسم بقلق اكبر/ ها .. بعد الشر يا امي .. ماتخافيش .. انا جايلك اهو ..
يتجه باسم نحوها ثم يقترب منها ..مع ان سميرة كانت تتألم .. لكنه خاطبها ليشجعها ثم قال لها
باسم/ اول حاجة لازم نعملها هو اني لازم اخذك من هنا حالا ..
بصعوبة بالغة دس يديه تحت كتفها والاخرى تحت ركبتيها .. مع ان ملمس اللحم كاد يوقظ غريزته الآن لكن باسم مازال ممسكا بزمام الامور و متحكم من نفسه ..
باسم ما زال شابا يافعا وقويا .. لذلك و مع ثقل جسم سميرة لكنه استطاع حملها بيديه ..
كان ملمس اللحم الطري على يديه و جسمه مثيرا للغاية .. خاصة ان يديه غاصت في هذا اللحم الطري ..
لوهلة .. احساس غريب مر به باسم .. بل و حتى سميرة دون ان يعرف احدهما بالآخر.. احساس ان باسم البطل و سميرة معشوقته التي ينقذها و يحملها بين ذراعيه ..
لكن ..اين سيتوجه بها باسم بعد ان تمكن من حملها بين يديه ؟ مالفكرة التي ستخطر على بال ابيه لو دخل غرفة امه وابيه الآن حاملا اياها عارية بين يديه .. لن يكون مشهدا جميلا ايدا ..
لم يجد باسم غير أن يتوجه بأمه نحو غرفته لأنه خاف ان يوقظ ابيه الآن و من الممكن ان يفهم المشهد خطأ و تحصل مشكله ..
مد باسم يده لفوطة الحمام و وضعها على جسد امه وثم تحرك بها نحو غرفته مسرعا
في الغرفة .. القى باسم امه على سريره بهدوء .. في حين ان المنظر صار صعبا ان يوصف .. فالفوطة جعلت منظر امه اكثر اغراء من عريها .. لم يكن يسترها بشكل جيد و مع كل حركة كان ينزاح عن جزء و ينكشف للعيان ..
لقد تعجب باسم من نفسه لكونه قد تمكن من ضبط اعصابه لغاية اللحظة بعد ان كانت نواياه معاكسة فيما مضى ..
على الفراش .. تنفست امه بصعوبه و هي تحرك بساق و ثم الاخرى فتقع الفوطة و تعود تجرها بيدها لتغطي لحمها المكشوف بشكل عشوائي و لا تنجح في ذلك في كل مرة .. خصوصا كسها الذي كان يغيب للحظات بين لحم فخذيها او طيات الفوطة ثم يظهر لوقت اكثر .. وهكذا ..
اثناء ذلك حاول باسم ان يتأكد من شدة الاصابة التي وقعت لامه ..
اراد باسم ان يتفحص فخذها الايمن المصاب .. فمد يده عليه .. احاطه بكفه .. فانتابه شعور غريب .. خاصة ان امه صارت تتأوه بطريقة غريبة تشبه ما تفعله الفتيات الاصغر سنا .. قريبة من الدلع و الدلال !!!
سميرة بنبرة مثيرة/ أي .. حاسب ..رجلي توجعني قوي
باسم / ايوا يا ماما .. هو انتي ايه الي خلاك تستحمي في الوقت المتأخر ده ؟ مكنت اجلتيها للصبح يا امي
سميرة بخجل/ ..ما انا كان لازم استحمى يأبني.. ماينفعش اخليها لبكرى !!!
باسم / ماينفعش ليه بس؟
سميرة/ ماينفعش و خلاص انت هتحرجني ليه ..!
تساءل باسم مع نفسه .. هل مارس ابيه الجنس مع امه و كان لابد لها ان تغتسل .. غير معقول .. والا لكان صاحيا الان و سمع نداءها ..
افكار اخرى وردت ذهن باسم .. لعل امه ما تزال خصبة حتى في عمرها هذا و قد يكون هناك احتمال آخر .. ربما كانت تمر بالدورة الشهرية و انتهت مدتها اليوم وكان عليها ان تغتسل لكي تعود لممارسة حياتها العادية !
باسم / طيب .. طيب .. انا بس لازم اتأكد من حاجة الاول
سميرة متألمة/ تتأكد من ايه ؟ ..هو انت دكتور يا باسم .. ولا عمرك حتى قريت كتب عن الطب والحاجات دي ..
باسم يشعر بقليل من الاهانة/ ها .. لا .. انا مش دكتور طبعا .. بس شفت حاجات هنا وهنا من ع التلفزيون ..
بلحظة رفعت سميرة ركبة ساقها الاخرى فسقطت الفوطة و كشفت كسها المشعر كاملا امام عيون باسم ..
سميرة/ امري *** .. بس بشويش عليا لاحسن رجلي بتوجعني بجد يا باسم ..
باسم / بعد الشر يا أمي .. هو مظنش فيه كسر .. حتى شوفي
سميرة / آي .. اه .. بالراحة يا باسم عليا ..اه
مد باسم كلتا يديه يحاوط بهما فخذ امه و صار يضغط على كتلة اللحم ..و يصعد بكفيه اكثر نحو الاعلى ..في حين ان منظر كس سميرة شد عيونه اليه ..فكسها مازال مكشوفا تماما امام عينيه .. بالتأكيد سميرة كانت تعرف ذلك و تحس بتيار الهواء الذي يداعب شعرتها الرطبة .. لكنها لم تعد تبذل جهدا لكي تغطيه ..
الحركات الأنثوية والدلع الذي قامت بهما سميرة لم يكن ابدا في يوم من خصائصها و صفاتها .. مما عزز الظنون والشكوك بعقل باسم .. وجعله يتصور ان امه لا مقاومة عندها ضده .. ان لم تكن حركاتها تلك تشجيعا له من الاساس للقيام بما هو اكبر !
باسم متعرقا محرجا/ استحمليني شويا يا ماما .. ماهو لو كان ده كسر كان الوجع هيخليك تغمي على نفسك ..
واصلت سميرة التأوه من الالم بطريقة داعبت قضيب باسم قبل اذنيه فشدت من توتره .. بينما واصل باسم الصعود بكفيه نحو الاعلى حيث التقاء طرف الفخذ الداخلي بفرج امه الواضح .. !
باسم ضغط على الجزء الداخلي من الفخذ عند نقطة اتصاله بفرجها .. و كادت الشعيرات الكثيفة ان تلمس اصابعه .. فسألها بلؤم
باسم/ طب .. وهنا بيوجعك برده ؟
عضت سميرة شفتيها بطريقة مغرية و اغمضت عينيها بينما ارجعت راسها للخلف وفتحت ساقيها اكثر بشكل تلقائي دون وعي منها كأنها تريد ان توفر مساحة اكبر للفرجة من كسها ..
سميرة / مممم .. بشويش بشويش عليا يا باسم ..اأاه
باسم بلئم اكثر/ طب وهنا .. بردو بيوجعك ؟؟
وضع باسم اصابعه على حافة فرجها ولامس شعرتها وهنا شعر برطوبة كبيرة في الشعرة المبللة .. لم تكن مياه الحمام لأنها كانت رطوبة سميكة و لزجة .. !!
مع استمرار باسم بالتقدم بيد نحو كس سميرة .. واصل تدليك ساق سميرة بيده الاخرى .. و هي تحاول كل قليل ان تغطي جسدها بالفوطة .. و كل مرة تفشل بستر نفسها ..
اصبحت سميرة اقل استجابة للأسالة التي يطرحها باسم .. كأن باسم ضغط على زر سري فيها جعل مفاصلها كلها ترتخي دفعة واحدة ..
لقد قام باسم بمواصلة تدليكه لفخذها بعد أن شعر بأن سميرة اصبحت قليلة المقاومة فراوده الشيطان هذه المرة بقوة .. و ظل يسأل نفسه هل أمه ممحونة وكانت تريده و مثلت انها سقطت في الحمام ..؟ لأنها صارت تتجاوب بشكل عجيب وتفتح ساقيها اكثر فبان كسها المشعر بسهولة امام عينيه.. وهو ينظر لفرجها الذي سالت منه مياه كثيرة .. وحتى الرائحة صارت مختلفة .. بسبب الافراز الكثيف .. لقد استطاع باسم شمها رغم بعد وجهه عن كسها .. لقد لفحته الرائحة القوية و شعر بها .. ان امه مثارة الآن .. لا تفسير اخر .. و رغم سقوطها ..و تألمها فإن الاصابة لم تكن بليغة .. ربما رض بسيط و آلام ستزول بعد يوم او اثنين ..
بدأ باسم هنا يفقد سيطرته على نفسه .. خاصة ان شفرتي كس امه انفرجتا بشكل واضح رغم كثافة الشعر .. لأنه صار يرى اللحم الداخلي الاحمر اللامع الرطب .. وفي اعلى الفرج لحمة بارزة تشبه البظر المنتصب .. !
مع ان باسم ظل مقاوما بقوة لكل ما يحصل لخوفه مما سيحدث لأمه لاحقا .. لكنه نسى كل شيء الآن .. و لم يعد يفكر سوى في الوحش المشعر الهائج الجائع الذي يتنفس امامه و يزفر بقوة .. ويريد افتراسه ..
بطريقة مباشرة .. يقترب باسم برأسه من الكس المفتوح .. وهو ينظر لكتلة الثديين الذين انكشفا الآن و مالا على جنبي صدر امه .. و رأسها ملقى للخلف مغمضة العينين تأن من الألم .. ام من المحنة !!!! ليس مهما ان يعرف .. فالرائحة كانت اكبر دليل على ان المرأة التي امامه وان كانت امه لكنها في اقصى درجات هياجها الجنسي ..
لم يضيع باسم كثيرا من الوقت .. بعد ان دوخته الرائحة ..فراح يضع فمه على فرجها و ما احتواه من سوائل لزجة و روائح نفاثة دغدغت انفه
تفاجأت سميرة بالطبع بتلك الحركة و اعترضت بعد ان رفعت رأسها و عيونها نصف مغمضة .. تنظر بصعوبة لرأس باسم المدفون بين فخذيها و الملتصق بلحم كسها
سميرة تعترض بصوت ضعيف ..
سميرة بمحنة/ اه .. ايه الي بتعمله ده يا باسم .. ممممم ... ايه ده انت مج .. مجنون .. ااااه
لكن باسم اهمل اعتراضاتها لأنه فهم انها راغبة بسبب نافورة العسل التي تنضحها من فرجها وكسها ..فصار يلعقه كله بجنون .. كلما ارتشف باسم قليلا منه عوضته هي بكمية اكبر.. فيتشجع اكثر.. واكثر وتجرأ باسم اكثر و هو يباعد بين فخذيها بكلتا يديه لكي يصل لأكبر مساحة مكشوفة من كسها النهم ليدفن رأسه بين فخذيها و يتمتع بطعم و رائحة فرجها..
المدهش في الأمر ان سميرة امه لم تقاومه هذه المرة كما فعلت في السابق .. او ربما كانت مقاومتها ضعيفه جدا .. فتارة تقول له لا و مرة تقول له ( انت بتعمل في ايه مايصحش الي بتعمله ده .. ) وتتأوه دون ان تتحرك من مكانها .. بل صارت تفتح فخذيها بزاوية اكبر بشكل لا ارادي لكي تُمكن باسم من الوصول براحة اكبر الى منبع شهوتها الساخن
واصل باسم لعق كسها بنهم .. ما شجعه على المواصلة هو ارتخاء كسها و زيادة افراز عسلها وانتصاب بظرها الذي برز من بين كتلة الشعر .. وعدم مقاومتها
بلا أي تردد .. يتخلص باسم من بنطلونه بسرعة ثم يزحف فوق كتلة لحمها و يتوسط فخذيها .. محتكا بجسمه العضلي و صدره المشعر بلحم بطنها و صدرها الطري .. كأن سميرة ارتخت بوضوح لجمال هذا الاحساس الذي شعرت به .. ملمس رجل فتي شاب بعضلات صدره المشعرة يحتك على لحم جسمها و ثديها الطري كاد ان يجعلها تقذف مبكرا !!!
بعد ان رأى باسم منها ارتخاء عجيبا .. واصل الزحف فوق جسد أمه ..
دفع باسم بقضيبه بين الشفرات المرتخية والمفتوحة فاستقبله كس سميرة بترحاب و غاص بسرعة وبسهولة للعمق .. فلقد كان لزجا و رطبا و دافئا جدا وفي قمة استعداده لتقبل الجنس .. حدث كل ذلك بلحظة مع فلتان تنهيدة منها ..!
تأوه باسم ايضا .. احساس جميل و رائع يصله ، و صار يحرك قضيبه بسلاسة بين جدران مهبلها المحروم ..
لما راى باسم تهاون امه و استسلامها دون ان تعترض او تقاوم .. لذلك تشجع باسم على ان يقرب وجهه منها ليقبلها ..
في البداية كانت امه متردده .. وتصدر عبارات ضعيفة هامسة من الاعتراض الذي لا يعكس حقيقة تهاونها و استسلامها تحته ..
سميرة بضعف/ لأ .... اااااه .. مممم .. بلاااا .. بلااااش الي تعمله ده .. اااه ...ااااه
تجاهل باسم اعتراضاتها فقضيبه يخبره بان كسها يقول عكس ذلك .. البلل الهائل و نبضات فرجها الحلزونية المتتالية حول قضيبه نتيجة لوصولها لرعشة اولية خفيفة بالكاد شعر بها باسم .. هو لم يمارس الجنس كثيرا حتى مع مومس من قبل .. كانت له علاقة قديمة مع ابنة الجيران القبيحة التي تزوجت لاحقا ولم يعد يسمع عنها شيئا .. لكنه مع قلة خبرته عرف ان امه قذفت .. كسها اخبره بذلك .. من خلال تقلصه و ارتخائه المتتالي حول قضيبه.
حاول باسم ان يستفيد من الوضع و يتذوق اجزاء اخرى من لحم امه .. فصار يتنقل بفمه نحو رقبتها و نهديها الكبيرين و يعضهما بقوة و يلعق حلمتيها بل و حتى رفع يدها ليشم رائحة ابطها الفريش بعد الحمام رغم كونه مشعرا ايضا لم يضايقه الامر .. فلا ترد عليه امه الا بتأوهات كانت مزيج من نبرة رافضة لكنها مستسلمة و مستمتعة! كيف لا و قد استقبل كسها قضيبه بسهولة !
.. لقد دخل الآن مرحلة الاستمتاع بلا اي ندم او تردد او حتى تفكير
. كل ما همه الان ان يستمتع بأكبر قدر ممكن من جسدها المعروض امامه .. وان يفرغ مخزون لبنه كله فيها .. حتى آخر قطرة ..
ما شجع باسم و زاد من جرأته ان انها قذفت مرة ثانية بشكل اوضح .. لكنه لم يصل بعد لقمته ... ولذلك .. حاول ان يكرر محاولاته بتقبيلها ..
وقبل ان يصل لقمته .. كأن سميرة شعرت به يقترب من القذف .. امرأة بعمرها وخبرتها تعرف متى يقترب الرجل من ذروته .. وهنا قررت سميرة أن تستسلم له لتسلمه وجهها وشفتيها .. كأنها لا تريده ان يقذف فيها دون متعة كاملة .. فالمتعة الكاملة للرجل تعني اقصى درجات التشنج و التقلص و افراغ خلاصة عصارته مع امرأته ..
عندها وجّه باسم وجهها باتجاه وجهها و اطبق فمه على شفتيها ..راحت سميرة تبادله القبل وتمتص شفاهه و تأن من انفها فيما كان ابنها يرشق كسها بقضيبه المتوتر
عندما التصق فمه بفمها و تعانق لسانه بلسانها ..و شعر بتجاوب شفتيها .. ومصها للسانه .. لم يعد باسم يحتمل اكثر..
فحرر نفسه و اطلق الحرية لنسله .. فقذف بشكل مهول لبنه .. دفعات كثيفة وسميكة .. امطرها زبره مع كل طعنة يوجهها بقضيبه لعمق رحمها الذي خرج منه للحياة .. فيهتز لحمها كله على شكل موجات ..
لحظات كأنها لن تنتهي .. حتى قذفت معه .. كلاهما يقذف بشكل متواصل فسميرة ارتعش كسها وتقلص بقوة رهيبه حول زبر ابنها كأنها تريد حلب اخر قطرة لبن منه في جوفها .. و صارت تأن كمريض ينشد الشفاء .. و باسم كله غاب في كتلة لحمها .. قضيبه مازال متوترا يشق طريقه في الاعماق ..
يرتعشان سويا معا للحظات .. و كأنهما يريدان تعويض بعضهما عمّا فات ..
ثم هدوء لطيف .. تلا ما حصل .. واستمرت مابينهما القبل ..
واصل باسم حضنه لأمه و تمتعه بلحمها .. و بادلته سميرة الحضن وهي تأن تحته .. تمتلأ بلبنه و محشوة بقضيبه .. جسدها مرتخ و ومتعب من كثرة قذفها
ظلا يقبلان بعضهما البعض كعاشقين .. لأكثر من نصف ساعة .. يغيبان معا في قبلة رومانسية فرنسية يشرب كل منهما فيها لعاب الاخر و يروي ضمأه .. حتى كرر باسم جولة ثانية من الجنس المحرم المجنون معها فقضيبه لم يخرج بعد من جوف كسها .. و سهل جدا ان يواصل الرهز فيها .. خصوصا بعد ان سقطت مقاومتها ..
استطاع باسم في ظرف ساعة و نصف تقريباً ان يقذف ثلاث مرات متتالية في كس امه سميرة من غير ان يسحب قضيبه للخارج .. وبعدها .. شعر بارتخاء كبير نتيجة للمتعة التي لم يكن يحلم يوما بنيلها ولم يتوقع مقدارها الهائل هذا ..
من شدة التعب .. نسى باسم نفسه وهو يرمي بثقل جسده فوق جسد أمه .. و غفى .. ونام ..نام فوق جسد أمه !!! امه التي لم تمنعه .. بل اكتفت ان تكون تحته .. تستقبل زبره و ترتوي من لبنه .. و تقذف معه ..
في الصباح الباكر
استيقظ باسم .. فوجد نفسه في سريره لوحده .. لم تكن سميرة تحته !!
كيف لم يشعر بمغادرتها وكانت طوال الليل تقبع تحته و قضيبه لم يخرج من كسها ابدا ؟
ابتسم باسم مع نفسه قليلا.. لم يشعر بندم ولا حزن .. لقد كان سعيدا و مستمتعا و راضيا بما حصل .. بل انه اسعد شخص في العالم في تلك اللحظة ..
لقد ظن ان ما رآه سابقا كان مجرد كابوس .. وانه الآن يعيش حلما ورديا ، و كل شيء سار على ما يرام .. بل انه شعر براحة ضمير لا بتأنيب لأنه ظن فيما سبق انه اعتدى على امه .. لكن ما حصل الليلة الماضية برهن له انها كانت مستمتعة وراضية بفعله ..
تمادى باسم في آماله وافكاره وصار يخطط لأيامه القادمة معها وكيف انه سيعوض نقصه العاطفي و الجنسي معها في معادلة متوازنة لكلا الطرفين .. فأمه من الواضح جدا انها محرومه و هو ايضا .. وقد عوضها و عوضته .. و سيظلان هكذا معا .. يلبيان حاجتهما معا لفترة طويلة .. طويلة جدا .. خاصة في ظل ظروفه المادية الصعبة التي تمنع باسم من الزواج .. و لماذا سيحتاج للزواج .. وقد وجد امرأة تعوضه حرمانه الجنسي والعاطفي و متوفرة امامه بسهولة طوال الوقت ؟
فجأة .. انقطعت سلسلة افكاره على صوت غير متوقع !!!!!
صوت سرقه من عالم احلامه و هوى به مجددا على ارض الواقع .. !
سمع باسم ابيه وهو يصيح !!
كأن باسم اصيب بشلل وهو يسمع صراخ ابيه !!!!
الحج حسن / الحقني يا باسم ..تعالالي بسرعة .. بسرعة !!!
مالم يحصل .. قد يحصل !
هرول باسم نحو مصدر الصوت .. فوجد ابيه يقف قرب جسد أمه ؟ فأصيب بالذعر الذي اخرسه و منعه من فتح فمه.. حتى انه لم يعد يسمع او يميز كلام ابيه معه ولا فهم حتى لماذا يصرخ به
الحج حسن يصرخ/ انت واقف عندك ليه ؟ انت مش شايف امك عاملة ازاي؟ انت سامعني ولا ايه؟ ما تتحرك !
تحرك باسم قليلا من خلف ظهر ابيه .. فجسم ابيه حجب عنه الرؤية.. كان باسم خائفا ان يرى منظر الدماء . الف .. بل مليون حسبة وفكرة خطرت على باله الآن حتى تاه بين الافكار المتشتتة المختلفة .. لكن سؤال واحد فقط برز من الاف الأسالة
هل انتحرت أمه سميرة مرة اخرى ؟؟؟
الحج حسن واصل صراخه على باسم/ انت هتفضل واقف كده يا باسم .. ماتجي تساعدني!!!! بسرعة ..
الآن فقط تمكن باسم من رؤيه المنظر بوضوح بعد ان تحرك ابيه من مكانه لقد كان مرتعبا جدا من تكرار رؤيته للمنظر المحفور في دهاليز ذاكرته .. لا يتمنى باسم ان تتحقق توقعاته و لا رؤاه كما حدث سابقا ..
بعد قليل وبعد ان توضحت الرؤية بشكل افضل امام باسم
.. تنفس باسم الصعداء قليلا مرتاحاً لأنه رأى أمه سميرة الآن و هي جالسة على الارض و متكئه على ظهرها في المطبخ .. كانت تبدو متعبه ومنهكه و تتنفس بصعوبة .. حتى انها كانت شاحبة متعرقة .. كأنها قد تعرضت لحالة اغماء غير متوقع بسبب انهاك او اجهاد مفرط او اصابة ما ..
بعد أن ركز باسم نظره في جسد امه ارتاح و اطمأن لأنه لم يجد اي اثار لدم او سكين بيدها او أي شيء من هذا القبيل الذي رآه في رؤياه السابقة .. او كما حصل في الماضي !!!
فباسم لم يعد متيقنا في اي زمن يكون هو .. و لم يعرف ان كان ما يحصل يحدث الآن ام ما زال واهما ؟؟؟ صعب جدا ان يحدد الواقع ...
كل شيء اصبح بالنسبة لباسم ضبابيا غير واضح .. حتى انه غير متأكد هو نفسه إن كان يحلم ام مازال مستيقظا ؟
باسم بعد فترة صمت/ ..ها .. حاضر يا بابا ... حاضر .. انا جاي اهو ..
يتوجه باسم مع ابيه نحو امه .. يحاولان ايقاظها .. ثم تأكدا من كونها ما زالت حية ترزق فأنفاسها واضحة رغم بطأها ..
تعاون باسم وابيه على حمل سميرة لكي يأخذاها للمستشفى .. وفور ان خرجا من باب المنزل يحملانها بصعوبة حتى لاحظهما الجيران فهبوا لمساعدتهما ..
وفي ظرف نصف ساعه اصبحت سميرة في المستشفى
وهناك .. رغم الذعر الكبير الذي انتاب الحج حسن وباسم على وضع سميرة الصحي .. لكن الطبيب طمأنهما بعد ان كشف على سميره واخبرهما انها بخير فقط عانت من هبوط حاد في الضغط وهي ربما تعاني من كسر في عظم الفخذ الايمن و سيجرون الفحوصات اللازمة للتأكد من ذلك ..
اكتشف الاطباء بعد الفحوصات ان سميرة قد تكون تعرضت لحادث سقوط بالأمس وانها تعاني من كسر غير مضاعف في فخذها الايمن ..
الخبر سبب صدمة لباسم في المقام الأول .. الذي ظل يستذكر ليلته الساخنة مع أمه .. ثم تساءل مع نفسه هل يكون للجنس مفعول سحري قوي هكذا على الانسان ؟ .. فهو تذكر كيف ان امه تفاعلت معه بالجنس مع انها كانت مصابة بكسر لكن ذلك لم يمنعها من اقامة علاقة جنسية معه .. كأن الجنس الذي مارسته معه طوال الليل عمل كمسكن لآلامها وجعلها لا تشعر بشيء عندما كانت تحته طوال الليل ..
اجرى الاطباء اللازم لسميرة و قاموا بعمل جبيرة لها و علقوا لها محاليل وريدية .. و بعد ساعات بدأت صحة سميرة بالتعافي بالتدريج .. ثم استعادت وعيها .. لكنها كانت تتحاشى النظر لباسم طوال الوقت .. في حين ان زوجها كان يحاورها عندما سمح له الاطباء بزيارتها .. فكانت ترد على اسألته بإيماءة او بكلام مقتضب جدا و تتحاشى النظر في عيونه هو ايضا ..
تصرف سميرة هذا زاد من شكوك باسم حول احداث الليلة الماضية .. لكن غير معقول ما ظنه .. فباسم ما زال يتذكر تفاصيل جسد امه و كأنها صورة احترافية مطبوعة بجهاز حديث .. لم يكن هذا من وحي خياله .. ثم الاحضان والقبل .. طعم الشفتين و الملمس الناعم والطري لكل جزء استمتع به من جسدها .. وطعم عسلها السميك الذي علق بلسانه وحتى رائحة كسها القوية التي ملأت انفه .. كيف يعقل ان يكون ذلك وهما ..
في غرفة العلاج ..
حيث ترقد سميرة على السرير .. وبعد ان اتم الطبيب علاجها .. قدم توصيات لزوجها و بحضور باسم
الطبيب/ الكسر ده محتاج وقت عشان يخف و يرجع كويس .. مافيش داعي اوصيكو ان الست سميرة لازم ما تتحركش ابدا ولا تقوم بأي مجهود من غير مساعدة منك يا حج .. !
الحج حسن/ ها .. اه طبعا .. طبعا يا دكتور .. انا اشيلها في عنيا ..
الطبيب/ دي شوية ادوية كتبتها عشانها و تقدروا تخرجوها النهاردة لو حبيتو بس اهم حاجة الراحة ..
الحج حسن / **** يخليك يا دكتور .. بس العفو من بعد اذنك .. هي هتحتاج قد ايه عبال ما تخف .. و الجبس هيفضل قد إيه على فخدها..
الطبيب/ .. هي محتاجة ع الاقل اربع شهور عبال ما الكسر يلحم يا حج .. احنا هنصورلها كمان اشعة بمواعيد محددة .. كمان هي هتحتاج تعمل علاج طبيعي اثناء العلاج و بعد ما تخف كمان ان شاء ****.. و انا هوصيلها على عكازات تستخدمها وقت العازة .. بس يستحسن انها ما تعملش اي مجهود بنفسها
الحج حسن / تمام يا دكتور .. احنا هنعمل كل الي قلتلنا عليه بالحرف بس اهم حاجة هي تقوم بالسلامة ..
خرج الطبيب و ترك باسم وابيه مع سميرة .. بعد ان تمنى لسميرة الشفاء العاجل ..
استغل الحج حسن الفرصة ليطمأن على زوجته بعد ان استعادت وعيها و اصبحت قادرة على الكلام ..
الحج حسن / حمدلله ع سلامتك يا ام العيال ..خضتينا عليكي
سميرة بتجهم و نبرة منخفضة و دون ان تنظر له / **** يسلمك يا حج
باسم شعر باحراج من سكوتها و كان لابد ان يجاري الوضع و يحاول التصرف بشكل طبيعي و كأن شيئا لم يقع بينه و بين أمه
باسم/ حمدلله ع سلامتك يا امي !
سميرة بنفس البرود و دون ان تنظر له / **** يسلمك يا ابني !
الحج حسن / بقى كده تخضينا عليكي يا سميرة ؟ الا بالحق .. هو انت وقعتي ازاي .. ؟ يعني انا لا حسيت بحاجة ولا سمعت حاجة .. هو انت كنتي بتعملي ايه و وقعت الوقعة المنيلة دي ازاي؟
سميرة باحراج/ .. اهو وقعت وخلاص يا حسن .. !
الحج حسن/ الي حصل حصل .. المهم سلامتك يا سميرة .. الف ىسلامة عليكي
الحج حسن سحب باسم من يده وخرج معه خارج الغرفة ..
الحج حسن / بص يابني .. انا راجل صحتي على قدي و كبرت و ماعادش في حيل زي زمان .. وكمان ماينفعش اسيب الفرن ابدا .. هو الي بيأكلنا عيش و منقدرش نستغنا عنه يوم واحد
باسم بقلق/ ايوا يابه .. انا مطلوب مني ايه بالضبط ؟
الحج حسن/ .. المطلوب انك تقلل خروجاتك مع صحابك يا باسم انت كبرت وبقيت راجل مسؤول و دي امك .. مش حد غريب يعني .. لازم تخلي بالك منها وتراعيها لحد ما تبقى كويسه
باسم/ ..ها .. بس الدكتور طلب منك انت الي تخلي بالك منها يا حج
الحج حسن / انا عارف ده يا باسم .. بس ماينفعش انا اسيب الفرن و كمان انت شايف بعينك .. العين بصيرة والايد قصيرة .. و ابوك مش قادر يسند طوله ..ازاي هيقدر يسند مراته ولا يخلي باله منها
باسم / ايوا يا بابا .. بس فيه حاجات ماينفعش اعملها انا .. انت فاهمني ؟ [ يقصد اخذها لدورة المياه مثلا او الحمام ] .. دي مهمن كان تبقى مراتك .. وانا في الاخر ابنها ..
الحج حسن/ يابني .. حاول تفهمني .. انا ماينفعش ابدا افضل قاعد في البيت .
باسم / طب ليه ما نكلم منال اختي تجي تخلي بالها منها يا بابا ؟
الحج حسن/ منال ؟ و هي منال هتقدر تسيب جوزها وولادها ؟ و هتفضل سايباهم كام يوم يعني؟ انت ماسمعتش الدكتور قال ايه ؟ .. دي محتاجة يجي ٤ شهور ع الاقل عشان تخف .. ماينفعش يا باسم حد غيرك يعمل المهمة دي... ما ينفعش يابني
باسم/ ايوا يا بابا بس ..
الحج حسن / خلاص يا باسم ..الي اقوله لازم يتنفذ .. انت هتفضل مع امك في البيت تخلي بالك منها وتشوف طلباتها و تساعدها لغاية ما تبقى كويسة .. كلامي مفهوم !!!
باسم بتردد / .. اه .. طبعا مفهوم .. امري *** .. انا ماعنديش خيار تاني ..
الحج حسن/ عفارم عليك يابني .. هو ده ابني الي ربيته ..
قبل باسم بالمهمة التي اوكلها اليه .. و في المساء خرجت سميرة مع ابنها و زوجها و هي تمشي على عكازتين .. فالطبيب رأى انها من الافضل ان تخرج اليوم فالكسر كان بسيطا و يكفيه الجبيرة لكي يلتحم مجددا ..
في البيت ..
اخبر حسن زوجته بقراره .. اخبرها انها عزيزة عليه جدا ولكن اكل العيش يتطلب منه الوقوف دوما في مكان عمله .. و اخبرها بأن ابنها باسم سيقوم بمساعدتها ..
سميرة سمعت قرار زوجها فدق قلبها بسرعة .. هل ستبقى طول الفترة القادمة لوحدها مع ابنها .. ابنها الذي سلمته نفسها طوال الليل .. هل ستضمن عدم وقوعها معه في نفس الخطأ مرة اخرى .. ؟
مع ان سميرة كانت قلقلة من قرار زوجها لكنها كانت مجبرة ان توافق عليه و تتصرف بشكل طبيعي جدا لكي لا تثير الشكوك حولها وحول ابنها ..
باسم .. طمع في قرارة نفسه بتكرار التجربة وهو يعرف تماما .. ان الحدود الحمراء لو تم تخطيها فلن ينفع من بعدها التراجع ابدا .. وأن اعادة امه للطريق و جعلها تحته مجددا ليست الا مسألة وقت فقط ..
مرت تلك الليلة بسلام ..
ونام باسم في غرفته منشغلا بأفكاره المتزاحمة .. ع الاقل لم يتكرر حادث انتحار امه ؟ فشعر براحة كبيرة لأنه تجاوز وقوع تلك المأساة .. و ايضا .. كان يشعر بأثارة كبيرة و قضيبه ينتصب بقوة لمجرد ان يسترجع ذكرياته الساخنة مع امه في الليلة الماضية ..
باسم مع نفسه [ انا بعمري ماكنت متخيل ان ده ممكن يحصل ولا عمري افتكرته يكون حلو بالشكل ده .
مثل تلك الافكار و بدون اختلاف كبير .. كانت تزدحم برأس سميرة أيضا وهي تنام على فراشها .. زوجها حسن كان قد نام مباشرة بعد ان استلقى بجانبها .. مما جعل سميرة تنظر اليه ثم تندب حظها .. لأنها تزوجته وهي صغيرة جدا .. حسن يكبرها بعشرين عاما .. ولم يكن حتى عندما تزوجها بسن ال٣٥ بنفس قدرتها الجنسية ..
سميرة شعرت انها لم تأخذ كفايتها ولا حقها في الحياة .. ثم تتذكر ليلتها الساخنة مع باسم .. وتسرح بها لدرجة شعرت ببلل هائل تحت ..في لباسها ..
تناقضات شتى و صراعات نفسية مختلفة عانت منها سميرة وهي تأرق في ليلتها هذه .. فلقد ضاعت بين شعورها بالسعادة مرة و شعورها بالندم مرة اخرى و ان عليها التوقف عما تفعله لأنه خطأ كبير جدا .. ولن ينتهي على خير
سميرة مع نفسها [
هو انا ايه الي عملته ده ؟ معقول الي حصل ده؟ ده الواد كان مقطعني تقطيع و انا جواه .. ولا كأني كنت امه في يوم مالايام .. هو ده معقول يحصل بين الام وابنها ..؟ انا لسه مش مصدقة الي حصل .. انا نفسي جبتهم يجي اربع خمس مرات .. ]
ترفع سميره رأسها للأعلى .. ثم تمد يدها على صدرها من خارج الملابس و تتذكر الألم الممتع الذي سببه لها باسم عندما عض على حلماتها بأسنانه .. كما انها ما تزال تشعر بأثر كفوف يديه في كل مكان من جسمها .. و بصمات اصابعه مازالت شاخصة في كتلتي ثدييها الكبيرين .. بعد ان قضى الليل كله وهو يلاعبهما و يعتصرهما و يعمل فيهما العمايل ..
تعود سميرة تخاطب نفسها ..
ما انا كمان .. مكانش قدامي حل تاتي .. ولو ان الواد طلع راجل بجد و راجل جامد كمان و عجبني بصراحة .. لا... ده راجل و ستين راجل كمان ..
تتذكر سميرة كيف تجرأ باسم و الصق فمه بكسها .. وكيف فتح فخذيها بعدها و صعد فوق بطنها و صدرها .. و ادخل قضيبه الكبير البارز العروق المتوتر في كسها كأنه وتد حديدة .. فتبلل كسها قليلا و هي تستعيد التفكير فيه و تشتاق بسرعة للمساته تلك و تسترجع بدماغها كل مافعله بها الليلة الماضية .. ثم تتذكر كيف انه نال من جسمها كله بفمه ويديه و كيف انها شعرت بسخونة لبنه فيها حتى الصباح وهي مشتاقة لهذا الشعور جدا .. مشتاقة للجنس الساخن معه .. سواء انكرت هذا مع نفسها ام اعترفت به ..
سميرة مع نفسها [ انت كمان ما صدقتي يا سميرة ..تقولي عروس جديدة وعايزة تحمل في اول شهر من جوازها .. بس اعمل ايه ..ماكانش فيه حل تاني قدامي .. كان لازم ده يحصل .. ايوا .. ده كان لازم يحصل !!!! ]
فلاش باك ..
قبل عدة اشهر ..
الحج حسن / يا معلم انا بمر بظروف وحشة قوي .. الفرن مش جايب همه .. كل حاجة بقت بتغلى اكتر ..
المعلم طلعت ابو كرم / انت عارف كويس اني ماعنديش سيولة .. كل فلوسي محولها لبضاعة في السوق .. و السوق حاله واقف زي ما انت شايف ..
الحج حسن / يا معلم طلعت .. دا انا ما بقيتش ملاحق ع مصاريف البيت والعمال .. و ..
المعلم طلعت / طب ما ترفد العمال الي عندك .. و شغل ابنك معاك .. اهو يمكن توفر شوية مصاريف ..
الحج حسن/ ايه ؟ قصدك اسرح العمال؟ بس دول عشرة عمر و كل واحد في رقبته كوم لحم ... ماينفعش اسرحهم من الشغل في العمر ده ؟ و كمان ابني باسم مايفهمش بالشغلانة دي ..
المعلم طلعت مقاطعا / والهي يا حج .. لو كنت اقدر اساعدك .. ما كنتش اتاخرت .. سامحني يا بو باسم ..
خرج الحج حسن من المكان مهموما و حزينا .. لا يعرف كيف يتصرف او يجد حلول لأزمته المالية ..
سميرة كانت تعلم بأزمته هذه و لكنها رأت مدى تأثر زوجها في هذا اليوم لتكتشف لاحقا ان المعلم طلعت ابو كرم اقرب اصدقائه تخلا عنه ولم يقف في صفه ..
لقد كان زوجها محبطا جدا و يائسا .. و خائف ايضا من ان يضطر لإقفال الفرن الذي هو مصدر رزقهم الوحيد ..
وهنا قررت سميرة ان تقف مع زوجها و تساعده دون علمه .. على الأقل سوف تذهب بنفسها الى المعلم طلعت ابو كرم و تحاول اقناعه ! لأن سميرة تعرف ان المعلم يكن لها معزة خاصة ! و هي تعتمد على هذا العامل في ذهابها اليه ..
المعلم طلعت .. سبق و ان اعجب بسميرة قبل ان تتزوج من الحج حسن ! لقد اراد ان يخطبها في الماضي من اهلها لكنهم رفضوه لأنه لم يكن مقتدر ماديا في وقتها .. لكنه تجاوز هذا الأمر و اكمل حياته و نجح فيها و تزوج من سبدة ثرية كانت السبب في نجاحه ماديا و عيشه في بحبوحة .. و خلفت له ابنها الوحيد كرم ..
اتخذت سميرة قرارها و ذهبت خفية الى مقر المعلم طلعت لعلها تحرك عواطفه القديمة تجاهها و يقوم بإنقاذ عائلتها من الافلاس والضياع ..
لسوء الحظ .. وصلت سميرة المكان .. و لم تجد المعلم موجودا .. لقد وجدت ابنه الشاب الفتي كرم بدلا عنه .. والذي لاحظها تقف مرتبكه على باب وكالته التي يعمل في مكتبها .. و احس بوجود أمر مهم ..
كرم / تفضلي يا ست سميرة .. تفضلي .. المحل محلك ..
سميرة بخجل/ يزيد فضلك يابني .. بس .. بس انا كنت جاية للمعلم في حاجة كده صغيرة .. بس اظاهر مافيش نصيب .. معلش يابني اجيلكو وقت تاني ..
كرم بلؤم/ طب واللهي مش هسيبك تخرجي الا وانت راضية يا ست سميرة و حاجتك الي جاية عشانها اعتبريها خلصانة ..
سميرة بإحراج اكثر تقترب من الكرسي الذي اشار له كرم لتجلس عليه وهو ينظر لها بنظرات غريبة نوعا ما بالنسبة لها ..فكرم شاب من عمر ابنها باسم .. و هي امرأة في الخمسين لم تتعود ابدا ان ينظر لها الشباب يوما بهذه الطريقة .. ربما بعض الرجال من جيلها قد يحاولون التودد لها او التحرش بها في الاسواق العامة عندما تخرج و خصوصا في سوق الأنتيكة الذي تعودت سميرة ان تتبضع منه بشكل منتظم لعشقها للانتيكات و جمعها كهواية رافقتها منذ ايام الصغر عندما كانت مراهقة تعيش في بيت اهلها ..
كرم .. هوالابن البكر والوحيد لوالده .. و كان شابا ذكيا و شاطرا في عمله بالتجارة حتى تفوق على ابيه في المعاملات التجارية .. لكنه شاب ذو طاقة هائلة و كان به ميزة .. او ربما يعتبر عيبا من قبل البعض .. فكرم كان نسوانجيا و وسيما بامتياز.. لكنه يميل للنساء الكبيرات بالسن اكثر من الفتيات اللاتي بعمره ..
كرم بعد ان طلب مشروبا ساخنا من صبيانه لسميرة
كرم/ انا ابويا كلمني قبل مدة عن احوال الحج حسن .. **** يفك ديقته !
سميرة لم تعد تسيطر على جلوسها امام كرم بسبب نظرته المتفحصة التي انتقلت في جميع انحاء جسمها مع انها كانت ترتدي عباءة لكن ذلك لم يمنع عيون كرم من اختراقها بنظراته المريبة . ولذلك كانت تتعرق على جبينها و فوق شفتيها و تبتسم بامتعاض ..لا تريد ان تتفوه بكلام قد يفضح ارتباكها خصوصا انها في موقف حرج و ترجو طلب المساعدة ..
كرم / بصراحة ابويا راجل ابن سوق و دماغه ناشفه قوي .. مايحبش يرمي مليم واحد الا في مكانه الصح
سميرة بتلعثم/ .. ايوا.. بس ده د.ين .. *** و د.ين عمك الحج حسن هيسدده اول ما **** يفكها عليه ..
نظر كرم لها وابتسم بخبث/ يا ست سميرة .. محدش يقدر يضمن المركب المخروم الي بتغرق .. و ما تاخذنيش في الكلام لا مؤاخذة .. بس جوزك الحج بقاله كام سنة شغله في النازل و الديون زادت عليه .. ومفضلش حد من التجار ما سلفوش فلوس .. وانت لازم تعذري ابويا كمان
سميرة بيأس/ يابني .. انا واقعه في عرضك .. سايقه عليك النبي انك تقف معانا المرادي بس يا كرم .. ارجوك تساعدني ..
صمت كرم و هو مازال لا يحيد من نظراته عن صدرها الكبير الذي حسن من شكله الستيان الذي ترتديه سميرة عادة عند خروجها من البيت ..
فترة صمت كادت تجعل سميرة تبكي لشعورها بأن كبريائها قد ضاع و توسلاتها تاهت كما تتيه الريش في الرياح .. شيء ما دفعها لأن تقول كل ماعندها دون ان تفكير مسبق
سميرة / يابني ساعدنا ارجوك .. ساعدنا المرا دي بس و انا مستعدة اعملك اي حاجة .. بس تقف معانا في الازمة دي .. ارجوك ..
فترة تأمل اخرى ثم نطق كرم / همممم .. مستعدة تعملي اي حاجة ؟ اي حاجة ؟
سميرة بحماس مختلط باستغراب/ ايوا يابني .. اي حاجة والهي .. اي حاجة .. انا في عرضك
كرم نظر لسميرة بنظرة شهوة واضحة و لعابه كاد يسيل من على طرف شفتيه / ما بلاش سيرة يابني دي .. ده انت لسه شباب و ست الستات كمان يا سميرة .. ولا انا غلطان
بالطبع سميرة لم تكن غبية لهذه الدرجة لكي لا تفهم قصد كرم .. لكنها لم تستوعب الصدمة لما سمعته توا و حاولت عدم تصديق اذنيها
سميرة في محاولة للتغاضي عن ما سمعته / ها .. الي انت شايفه صح انا راضية بي ..
كرم / بصي يا سميرة .. اقصد يا ست سميرة .. انا مستعد اساعد جوزك في محنته دي .. وهديله الي هو محتاجله و حتى من غير ما هو يحس انك طلبتي مني اساعده !!
سميرة فرحت جدا / ايه ..؟ **** يخليك يا بني .. الهي يزيدك كمان وكمان !!!
كرم يقاطعها/ خليني اكمل كلامي بس .. اهدي عليا شويا بس واسمعيني للآخر ..
سميرة بحماس/ انا من ايدك دي لايدك دي
نهض كرم من مكانه وصار يقف بالقرب منها ثم لف حولها و هو ينظر لها و هي تشعر بريبة كبيرة لما يفعله لكنها مازالت تخدع نفسها او تتغاضى عن نظراته من اجل فقط ان تظفر بالمساعدة المعروضة عليه ..
كرم اقترب بشكل اكبر من سميرة ثم مسك بيدها منحنيا.. فارتجفت بشدة وخافت ..
كرم / وهو ده الي انا عايزة بالضبط .. ماتخافيش قوي كده يا سميرة .. انت عارفة ان كل حاجة وليها تمن .. وانا هعمل كده من ورا ظهر ابويا و هجازف بفلوسه و بمكانتي عنده .. فكرك انا هعمل ده كله ليه ؟ ها؟ مش يبقى لازم فيه تمن ؟ ولا ايه
تسارعت دقات قلب سميرة بجنون .. لم تتخيل ان تجد نفسها في هذا الموقف الغريب والمحرج .. لم تتصور في يوم و بعمرها هذا ان ينظر لها شاب بتلك النظرات و يتمناها جنسيا .. الامر واضح جدا ..
كان هناك شعوران مختلفان تخالجان صدر سميرة . شعور بالصدمة .. يشوبه خيط رفيع من شعور بسعادة .. نعم .. سعادة ..لكونها ما تزال تبدو أمراة تستحق ان ويحس بها رجل
لكن .. كيف تستطيع سميرة استيعاب ما سمعته .. كيف ستبيع جسدها بسهولة لشاب غريب بعمر ابنها مقابل مبلغ من المال .. ؟ موقف صعب لم تعشه ابدا ولا تتمناه ..
كرم باصرار/ هي ليلة وحدة معايا .. يوم واحد وكل الي تتمنيه هيبقى بين اديك .. و ..
فجأة اعترى سميرة غضب عارم .. فسحبت يديها من بين يدي كرم ونهضت .. و هي تريد الفرار و ترك المكان بأسرع ما تستطيع ..
امسكها كرم بقوة/ على فين يا سميرة .. انت حصلك ايه بس ؟
سميرة بغضب / سيبني اروح ارجوك ابعد ايدك عني .. كفاية الي انا سمعته منك .. عيب و حرام عليك ده انا قد امك .. حرام عليك ..
بصعوبة بالغة تخلصت سميرة من يدي كرم و غادرت المكان بأقصى سرعتها و دموعها تنهمر و تبكي مع نفسها بصمت ..
طلب كرم الصريح اربك تفكير سميرة بشدة و جعلها تنظر للحياة من زاوية اخرى بعد كل ماعاشته من سنين .. كأن الحياة تخبرها انها ما تزال ساذجة لم تتعلم من تجاربها بعد ولا مرت باهوالها .
مرت ايام على تلك الحادثة التي قلبت كيان سميرة التي صارت تضعف احيانا حين تختلي مع نفسها و تحاول ايجاد الاسباب الكافية التي تجعلها مقتنعة بطلب كرم .. ثم تعود لتنتفض على نفسها و ترفض ضعفها مجددا ..
كانت سميرة محتارة لدرجة ما عادت ترى الامور بوضوح .. هي امرأة شريفة و لم تخن زوجها في يوم ... حتى و ان كان مقصرا في حقها من الناحية الجنسية .. لكن ذلك لا يعتبر سببا كافيا ليجعلها تسلم نفسها ليدي كرم ليفعل بها ما يشاء .. ثم تضعف للحظة و تشعر بشعور جديد وغريب يحرك الدم في عروقها فكأنه يروي اجزاء في جسدها لأول مرة .. شعور جديد يطرح سؤالا عليها .. هل هي مازالت امرأة مرغوبة من الرجال؟ و هل حقا مازالت هي مغرية كفاية في نظرهم حتى الشباب منهم ؟ احيانا تبرر للحظات انها ستقوم بتضحية لإنقاذ زوجها ؟؟؟ افكار متضاربة و متناقضة تغزو عقل سميرة كل لحظة ..
بعد ايام من التفكير و التردد .. رأت سميرة زوجها مهموما بشدة مشغولا عنها اكثر من قبل وهو يرد على اتصال احد الدائنين المطالبين بسداد اموالهم منه ..
منظر الحج و شعوره بالانكسار و طريقة اعتذاره و موقفه الضعيف امام المتصل .. عجّل في اتخاذ قرارها ! لن تتحمل سميرة ان ترى زوجها مهانا بهذا الشكل اكثر من اللازم..
في نفس اليوم .. ارتدت ثيابها و خرجت بحجة التسوق و في نيتها هدف واحد .. فقط وهو ان تقابل كرم و تمنت ان يلعب الحظ دوره لكي تجده بمكانه فهي لا تملك اي وسيلة للتواصل معه ..
امام مكتب كرم في وكالته .. و سألت عنه و طلبت مقابلته .. وعندما سمع كرم بوجودها دعاها مباشره للدخول و هو يلقي عليها نفس النظرات الشهوانية التي زادت حدتها اكثر عن المرة السابقة..
كرم بشعور المنتصر/ انا قلت كده برده .. قلت انك هتحكمي عقلك في الآخر ..
سميرة بكبرياء و جمود/ هي يوم واحد بس .. ولازم بالنهار .. ارجوك تراعي اني ست كبيرة قد امك و عندي عيلة و مش ممكن ابات برة البيت ..
ابتسم كرم من محاولات سميرة تحريك ضميره بكلمات تركز على كونها مثل امه و امراة كبيرة ... لان تلك الكلمات هي من تثيره اكثر و لا تثنيه عن عزيمته ..
كرم / طيب .. تمام .. مش لازم بليل .. بالنهار بردو احسن عشان الواحد يتمتع بالي شايفه ولا رايك ايه يا .. سميرة
سميرة بتجاهل/ ياريت بس تكلم حسن و تديله الفلوس و انا تحت امرك ..
كرم بلئم/ بس خلي بالك يا سميرة .. دول هيفضلو د.ين في رقبته مش هبة .. انت فاهمة ؟ اظن مافيش حد بيسلف حد الايام دي .. والمبلغ الي محتاجة جوزك كبير ماينفعش يبقى هدية
سميرة بضعف / بس ده مكانش اتفاقنا يا كرم
كرم / كل الي اضمنه ليك اني مش هطلب سداد الفلوس الا لما الحج تتفك ديقته .. وابقى انا كده عداني العيب
سميرة بتوتر / اه طبعا اكيد .. امري *** ..انا مافيش حل تاني قدامي ..
كرم يقترب منها و يمسك يديها ..ترتعش سميرة بقوة وتخاف ولكنها تظل في مكانها .. فيما ظل كرم يحاول التحسيس على جسمها من خارج الثياب و الأقتراب من وجهها للظفر بقبلة سريعة .. لكن سميرة ما زالت مترددة وخجولة و خائفة ... فلما شعر كرم بذلك .. تراجع .. لكي لا يفسد المشروع بأكمله .. سوف يحظى بها قريبا و سيروضها على يديه بالتدريج كيفما يشاء ..
كرم / هممم .. الاستعجال بردو مش حلو .. انا هصبر عليك لغاية مانبقى لوحدينا .. امتى هتقدري تجهزي نفسك ؟
سميرة / بعد بكرة .. ظروفي هتسمح ..
كرم / طب اديلك تلفوني ؟
سميرة / لا ارجوك بلاش .. انت اديني العنوان وانا هجيلك المكان الي انت عايزة بعد يومين .. بس ارجوك ما تتأخرش بالفلوس على جوزي ... ارجوك ..
كرم / حاضر يا سميرة .. الي بتتمنيه هيجرالك يا .. يا حلوة !
حتى كلمات الغزل البسيطة تلك جعلت سميرة تشعر و كأن الروح تدب في جسدها من جديد .. مع انها تعرف ان ما تفعله خطأً .. لكن الإحساس مثير جدا بالنسبة لها وصار يتمكن منها وهي تجد نفسها مرغوبة من كرم و اصبحت محط اهتمامه .. شعور جميل ان يشتهيها شاب و يفضلها على بنات جيله و هو ما زال يرى فيها أمرأة ناضجة تستحق ان يكون معها !
خرجت سميرة بعد وقت قصير من مكتب كرم وهي تداري ابتسامة خفيفة في وجهها عنه .. لا تعرف هي نفسها لماذا ابتسمت ؟ اهي فرحة باللقاء ام شعور بالزهو ! لأن كرم غازلها ؟؟
عندما عادت سميرة للبيت .. استغربت وجود بلل تحت في كلسونها .. لم تمر بها هذه الحالة منذ شهور طويلة .. او ربما سنوات !
يومان كانا ثقيلين عليها بالوقت ! ارادات سميرة ان يمر الوقا بسرعة ..
في يوم اللقاء الموعود ..
دخلت سميرة للحمام لكي تستحم استعدادا للقاء كرم ! .. وعندما دخلت حمام بيتها لتستحم صارت تتلمس اجزاء من جسدها بطريقة مغايرة .. فوقفت امام المرآة الصغيرة تحاول ان تتأمل جسمها بنظرة جديدة ..
ربما كانت تقف ببرود امام المرآة التي لا تظهر سوى وجهها و رقبتها .. تطالع آثار الزمن التي نالت من جسمها .. لكنها و لأول مرة منذ مدة تنظر لباقي جسمها بشكل مختلف و كأنها تحاول ان تستكشفه من جديد ..
فأمسكت بالمرآة اخذتها بيدها و راحت تحركها بزوايا مختلفة تحاول ان ترى باقي جسمها .. خصرها .. بطنها فخذيها .. كسها .. كل ما استطاعت ان تصل له عينيها .. فتتعجب مع نفسها و تستغرب .. ما لذي اعجب كرم في هذا الجسد المنهك ؟
تناولت سميرة بعد قليل اداة حلاقة للجسم .. لم تقم بالعناية الكاملة بجسمها منذ مدة .. لم يكن هناك نسق نظامي للعناية بجسمها.. كانت تزيل الشعر عن عانتها وابطيها كل مدة .. فقط حين تلاحظ انهما زادا عن حدهما الاعتيادي في النمو ..
اما كان من الافضل ان تذهب للموعد دون اهتمام بنفسها لكي تعبر لكرم عن عدم قبولها للدعوة إلا من اجل ان تساعد زوجها ؟
بينما هي سارحة وغارقة في افكارها تحركت يدها بشكل ميكانيكي و عفوي نحو عانتها .. و صارت تمرر الموس على شعرتها بعناية دون ان تنتبه للأفكار المتحاربة في دماغها .. استمتعت سميرة بذلك الاحساس .. احساس الموس الحاد الذي يغازل شفرتي كسها الكبير و يكاد يجرحها بطريقه مزيلا عنها غابات الشعر .. اعتنت بكل حافة من حافات شفرات كسها بشدة ثم نحو ابطيها ايضا ليصبحان لامعين و نظيفين..
انهت سميرة حمامها
بعد الحمام ..
ارتدت سميرة ثيابها .. ثم خرجت منه .. وهي تنوي الخروج من البيت ..
كان يوما مناسبا جدا لكي تغيب عنه لساعات طويلة .. لا ابنها باسم موجود ولا زوجها .. كلاهما يقضيان اغلب الوقت خارج البيت ..
. ارتدت سميرة عبائتها و خرجت بخفة نحو المكان المحدد .. الذي لم يكن بعيدا جدا .. هو ابعد بقليل من السوق القديم .. سيكفيها نصف ساعة مسير و ستكون على باب المكان الذي وصفه كرم لها
عند كرم
امام الباب ..
وقفت سميرة مرتعدة .. ليس لخوفها من الناس .. فالشكوك لن تطالها .. لن تطال امرأة كبيرة في وضح النهار تدخل بيتا متواضعا في المنطقة ..
*ذ جسمها ..
الدخان بقوة .. بعد ان وضع ساق على ساقة..
كأن كرم كان يحاول ان يعطي انطباعا اوليا لسميرة .. بأنه سي السيد الآن .. وما هي الا غانية جاءت لترضي شهوته و تعظم رجولته .. وترفع من قدره
تلك الشخصية الانتهازية ما زالت رغم سلبياتها تظهر في كنفها شخصية رجل وسيم .. تتمناه المئات من الفتيات الشابات .. ولن يصعب عليه اختيار اجملهن ..
مال و جمال .. لكنه فضل سميرة اليوم عليهن كلهن
كرم وهو يشير الى كرسي بقربه و يطبطب عليه بيده/ تعالي .. تعالي هنا اقعدي جنبي ما تتكسفيش ..
سارعت سميرة للجلوس بقربه على الكرسي .. فساقيها ما عادت تحتمل وقوفها من شدة شعورها بالوهن و الارتباك ..
كرم / مالك يا سميرة مش ع بعضك كده ليه ؟ ما تفكيها شوية يا روحي ؟ خليكي ريلاكس !
سميرة بخجل/ ها .. ما انا كويسه .. اه .. انا كويسة اهو قدامك ..
كرم يضحك / كويسه ده ايه يا سوسو ؟؟ ده الي يشوفك هيفتكرك عيانة ولا سُخنة .. هو انت بجد عيانة يا سوسو ؟ اجيبلك دكتور؟؟؟
سميرة / .. لا .. دكتور ايه بس يا كرم .. انا بس .. انا بس بعمري ما خرجت بره البيت كده لوحدي ولا عملتها مع راجل غريب قبل كده .. ! عشان كده متلخبطه شويه
كرم / طب اجيبلك حاجة تشربيها ؟
سميرة/ لا .. شكرا ..
فترة صمت قصيرة ..
ثم مد كرم يده ومسك بها يد سميرة التي زاد ارتعاشها و تسارعت نبضاتها .. وصار يحسس على ذراعها بتناغم ..
.
..
لا اراديا ..سلمت نفسها له وكان الدافع هو خلاص زوحها حسن من الديون المتراكمه .. لذلك لم انجبرت ان تقبل
استسلامها كان واضحا فلم تتأخر في تسليمها لجسمها لكرم الذي استغل حاحتعا للمال وحاجتها الجسدية كانث
خرجت سميرة من المكان .. فرحة لكن تحس بغصة .. رغم انها استمتعت جدا مع كرم .. و قذفت وارتعشت كما لم تفعل من قبل .. لكن .. تصرف كرم معها في نهاية اليوم جعلها تشعر بأنها كمومس .. مومس و سوف تقبض الثمن! واي ثمن؟؟؟ هو مجرد *** جديد يضاف الى ديون زوجها و يؤجل افلاسه لفترة اخرى !
كانت سميرة تمشي عائدة للبيت و كسها مفتوح و رحمها مملوء بلبن كرم .. ما زالت تشعر ببصمات يده على جلد نهديها و حتى أثر قبلاته ولعقه وطعم لبنه في فمها .. لكن .. كل هذا .. لم يزدها فرحا ولا سعادة .. بل زادها تعاسة .. و بدأ الندم يتملك من احاسيسها ..
لكن .. هي تريد اقناع نفسها من جديد انها فعلت كل ذلك من اجل زوجها .. تضحية لابد منها ..
في اليوم التالي
عاد الحج حسن الى البيت مساء و كان مستبشرا وعلى وجهه علامات السعادة والفرح ..
و رغم ان سميرة كانت تشعر بندم كبير ليس فقط لأنها خانت زوجها ولا حتى لأنها باعت نفسها مقابل صفقة .. لكن الندم كان يقتلها بسبب سلوك كرم معها في ختام اليوم الذي قضياه معا ..
لقد ظنت سميرة أن كرم سيعاملها على الاقل كما يعامل اي أمراة يعشقها أو يقيم معها علاقه لأغراض محدده .. فأن طرفي تلك العلاقة سيتصرفان وكأنهما حبيبان على الاقل طوال مدة علاقتهما ..
في اضعف الاحوال تمنت سميرة أن يعاملها كرم بطريقه افضل او أن يحترمها .. !! كل ذلك لم يحصل .. ما حصل كان العكس
انتبهت سميرة الآن لزوجها .. شعرت بفضول كبير لتعرف سبب فرحته على غير العادة
سميرة / خير اللهم اجعله خير يا خويا .. راجع من الشغل فرحان النهاردة غير عوايدك يعني ؟ هو في ايه ؟ ما تفرحني معاك ..
الحج حسن بفرح/ خير طبعا يا سميرة .. الف حمد و شكر ليك يا رب ..
سميرة بحماس/ .. ايوا .. يابو باسم ما تحكيلي ايه هي الحكاية و تفرحني انا كمان ؟
الحج حسن / .. تصوري يا ام باسم .. النهاردة بالذات كنت مهموم قوي .. و فجأة رن موبايلي .. وكان كرم ابن المعلم ابو كرم بيرن عليا !!! قلت ده عايز مني ايه بس بعد ما ابوه كسفني لما رحتله اخر مرة؟
سميرة بحماس/ ايوا .. كمل .. كمل يا حج ..
الحج حسن / رديت عليه .. بس ايه .. الواد طلع اجدع من ابوه .. تصدقي يا سميرة ؟؟؟ ده قالي انه سمعني وانا كنت عند ابوه بطلب سلف و هو نا مخلصوش اني ابقى في زنقتي دي و حب يساعدني لوجه **** !!!
سميرة مع نفسها [ اه لو كنت تعرف هو عمل معاك كده ليه ؟ قال لوجه **** قال !!!]
سميرة / ها .. طب كويس .. شكله راجل جدع بصحيح .. و ايه كمان ؟
الحج حسن / .. قالي تجيلي مكتبي في الوكالة حالا .. وانا رحتله و مش مصدق نفسي .. وهناك اداني كل المبلغ الي كنت طلبته من ابوه .. بس .. بس ..
سميرة بقلق/ بس ايه يا حسن .. مانت لسه كنت بتقول كلام حلو ؟ ايه الي حصل بس؟
الحج حسن / بس الواد كرم قالي انه هيمضيني على ورق .. عشان دي دنيا و ممكن يحصل فيها اي حاجة .. والواحد لازم يضمن حقه
سميرة بقلق/ و انت مضيت يا حسن؟
الحج حسن/ طبعا يا سميرة .. ما انا ما كانش قدامي حل تاني و كان لازم امضي .. بس متخافيش .. كرم وعدني انه اسددله الدين على اقل من مهلي .. وقالي بصريح العبارة .. خليني اخر واحد تسددله فلوسه ..
سميرة مع انها كانت فرحة لكنها شعرت بقلق و خافت من ان ينكث كرم بوعده لها خاصة بعد ان عاملها بطريقة سيئة عندما انهى يومه معها .. ورغم فرحتها المنقوصة شعرت بقلق من امضاء زوجها.. الموضوع اصبح فيه اوراق رسمية و امضاء !!!
سميرة / هو بصراحة خبر كويس يا ابو باسم .. بس انا قلقت بصراحة من حكاية الامضى دي ..
الحج حسن / لا .. ماتقلقيش يا سميرة .. ده مبلغ كبير .. و بصراحة كرم من حقه يضمن دينه .. و كمان هو قلي انه عمل ده من وره ظهر ابوه .. من غير علمه و ممكن يحصله مشاكل لو ابوه عرف .. والورقة دي ضمانه ليه .. وكمان هو حلفلي ع المصحف انه مش هيطالبني بالسداد غير لما افك زنقتي و ازمتي تعدي على خير ..
سميرة / طيب .. الحمد**** .. المهم ان **** بصلك يا حج .. وياريت يا حج تتصرف بالمبلغ كويس المرادي عشان نقدر نرجع للناس حقوقها ..
الحج حسن / .. طبعا يا ام باسم .. اطمني .. ده انا ماصدقت انها فرجت .. كنت هبيع الفرن لولا الواد كرم الجدع ابن الاصول افتكرني و انقذني من الي انا فيه **** يكرمه و يوفقه ..
سميرة / آمين يا رب
هذا الخبر افرح سميره جدا وغير من احساسها الداخلي الاخير ونظرتها التي كونتها عن كرم .. لقد شعرت بأنها تسرعت بالحكم عليه و انه قد نفذ جانبه من الاتفاق على اكمل وجه ..
هذا الموقف .. دفع بسميره الى ان تحاول رؤيه كرم مجددا وبأي طريقه مع انها لم تكن تملك هاتفه ولا تملك اي طريقة للتواصل معه .. فقط لكي تعبر عن شكرها له ! هذا ما كانت سميرة تقنع نفسها به ..
مرت عدو ايام طويلة
كانت سميرة قد افتكرت كرم وقررت تقابله مجددا .. وفي داخلها شعور مختلف الآن ناحيته .. فموقف كرم مع زوجها جعلها تعيد حساباتها .. و تهمل الذكرى السيئة التي لازمت عنه
حاولت سميره بشتى الطرق ان تقابل كرم .. الحجة الوحيدة التي تريد اقناع نفسها بها هي ان تشكر كرم على موقفه مع زوجها
هناك
بعد ان وصلت سميرة المكان .. دخلت الى وكالته .. لم يمنعها احد من الدخول فأي شخص يستطيع الدخول لشراء مواد غذائية او غيرها من تاجر الجملة المعروف ..
امام باب مكتبه في الوكالة وجدت سميرة كرم يجلس خلف المكتب .. لحسن الحظ وجدته لوحده .. فدخلت بهدوء عليه .. وهي ترتعد مثل اول مرة عندما ذهبت اليه ..
سميرة / .. صباح الخير !
انتبه لها كرم .. رفع رأسه .. لكنها فاجأها باستقبال بارد غير متوقع و بطريقه رسمية
كرم / اهلا يا ست سميرة .. !!
سميرة / انا .. انا جايا عشان اشكرك .. اشكرك ع الموقف الجميل الي عملته مع جوزي
كرم/ مافيش داع للشكر .. ده شغل في الاخر ..
سميرة/ هو انا هفضل واقفة كده كتير ؟
كرم / لا طبعا .. تفضلي!!!
تجلس سميرة وهي تلاحظ ان كرم يصرف بنظرات عيونه بعيدا عنها ويحاول تجنبها بشكل مستفز .. وصار يشغل نفسه بالسجلات الموضوعة امامه .. و يكتب ملاحظات و يدقق حسابات كأن سميرة غير موجودة بقربه بالفعل ؟
شيئا فشيئا.. بدأت سميرة تشعر بأهانة كبيرة و الغضب بدأ يشتعل في اعماقها و فجر في داخلها سميره بركانا ثائرا وفقدت اعصابها ولم تعد تسيطر على نفسها
وهنا قررت سميرة أن تطرح على كرم سؤالا مباشرا ولكن بطريقه خجولة اكثر تحاول فيها ان تظهر بمظهر قوي ..
سميرة بنبرة هادئة/ انا .. انا قلت يعني يمكن .. يمكن تكون عاوزني تاني .. اهو بردو اردلك جزء من الجميلة الي عملتها معاي .. اقصد مع جوزي !
سميرة اخفت توترها وحتى شعورها بالغضب المكبوت
كرم ببرود / لا جميلة ايه بس يا ست سميرة .. ما قلنا ده شغل !!
رد كرم لم يكن فيه اجابة مريحة لسؤال سميرة التي ازدادت حنقا و غضبا و هي تشعر بانعدام فيمتها تماما ..
سميرة / طب .. هو انت لسه عاوزني؟ مش .. مش عاوز تاني؟؟؟؟
صمت كرم كان يعمل كسكين يذبح قلبها و يهين كرامتها المتلاشية .. اذ التقط كرم هاتفه ليحيب على اتصال ما .. وهو ينشغل عنها بالحديث الجانبي..
كانت سميرة تنتظره ليكمل اتصاله وهي تكاد تنفجر من شدة غضبها ..لكنها رغم كل هذا ما زالت تريد ان تعيش تلك التجربة مرة اخرى و بأي طريقة ممكنة
بعد ان انهى كرم اتصاله
سميرة / على فكرة .. انا جاية عشان اقولك اني مستعدة ابقى معاك تاني و في اي وقت .. مش ده الي انت كنت عاوزة بردو ؟؟
كرم بتجاهل/ همم .. طب كويس .. بس ماظنش هبقى فاضي بعد كده .. اصل انا عندي شغل بالهبل !!
سميرة بحدة تفقد اعصابها/ .. هو انت بتكلمني كده ليه ؟ انا عملتلك ايه عشان تكلمني بالشكل الوحش ده ؟؟ ها ؟؟؟
كرم ينظر لها بحدة و بجدية/ .. بصي بقى يا ست سميرة .. الي حصل مابينا اه كان حلو .. بس مش هيحصل تاني ابدا يا سميرة .. واخدة بالك كويس من الي انا قلته ده ؟؟؟
سميرة بصدمة و هي تشعر برخصها/ ليه بس؟ هو انا قد كده وحشة و مش قادر حتى تبص في وشي وانت بتكلمني؟
كرم/ مش قضية وحشة يا ستي ..
سميرة بغصة/ أمال ايه؟ ده انت فضلت تتحايل عليا كتير عشان ابقى معاك .. و بعد كل الي عملته ده مابقيتش بعجبك؟
كرم / شوفي يا ست سميرة .. انا طبعي كده .. مبحبش انيك الست نفسها مرتين .. بحب التغيير .. ماطيقش التكرار يا ستي .. فهمتيني دلوقت يا .. يا ام باسم ؟؟؟
بعد هذا التصريح الجارح شعرت سميرة بأهانة كبيره جدا.. بل تلك كانت اكبر اهانة تنالها في حياتها كلها .. تلك الأهانة ضيقت الخناق على روحها و صارت تحس بانعدام الاوكسجين لتتنفسه .. فكادت ان تصاب بأغماء .. لولا انها كانت جالسة على كرسي لسقطت من على طولها على الارض ..
هذا الرد كان كفيل بأن يوقظ سميرة من احلامها الوردية التي لم تستمر طويلا .. تلك الإهانة التي صحّتها جعلتها تتمنى ان تنشق الارض وتبلعها حالا وتختفي من الوجود .. فذلك اهون عليها من المرور بهذا الموقف الذي قضى عليها تماما وقضى على امانيها بل وسحق كرامتها ايضا ..
سميرة لم تجد ما ترد به على كلام كرم .. لكنها خافت ان يذهب كل مافعلته سدى .. و حاولت ان تخرج من هذا الموقف النحس بأقل مايمكن من خسائر ..
سميرة بانكسار/ تمام .. انا فهمتك يا .. يا سي كرم .. بس هو رجاء واحد عندي هطلبه منك و همشي و مش هتشوف وشي تاني بعد كده ..
كرم نظر لها بصمت و كأن ردها هذا هو ما كان يريد سماعه ..
اكملت سميرة / ارجوك .. الي اتفقنا عليه .. يفضل زي ما هو .. ارجوك تحافظ على وعدك ده .. ارجوك ..
كرم / انا عمري ما خلفت وعدي وكلمتي عمرها مانزلتش الارض .. عيب يا ست سميرة .. انا اديتك كلمة و مش هرجع فيها ابدا ..
سميرة تلملم نفسها و تنهض استعدادا للمغادرة .. ثم تقول له بحياء و ضعف
سميرة/ انا .. انا مش هنسى جميلك ده معايا يا كرم .. فتك بعافية !!!
ما احزنها اكثر ان كرم عاد للانشغال عنها مع نفسه من جديد .. لدرجة لم يرد عليها التحية ..
خرجت سميرة من المكان .. تتعثر بخطواتها .. تكاد تقع كل قليل .. لقد كانت منذ قليل تشعر ببل هائل تحت .. بلل ضايقها في مشيتها .. لكنها كانت تمني النفس بأن كرم سيقوم بالمهمة و يجفف منابعها كما فعل اخر مرة .. لكن هذا البلل .. اختفى الآن .. وما عثرها في خطواتها كان الحزن والصدمة ..
عادت سميره حزينة جدا للبيت .. تبكي بصمت وتكفكف دموعها بخلسه.. وتضرب مع نفسها اسداسا بأخماس لا تعرف كيف تتصرف .. فما فعله كرم معها كأنما أحياها ثم قتلها فجأة!!!
لقد أجج كرم فيها الشهوة و ايقظها .. واوقد فيها شعلة انوثتها من جديد .. كيف تركها في منتصف الطريق ؟ كيف رواها بجرعة ماء بعد ان اضناها العطش .. ثم خيب ظنونها بالنجاة ؟
لكن .. كل شيء يحدث في الحياة قد لا يقع صدفة .. او ما يحدث صدفة هو من سيجعل الاحداث تقع متوالية في الحياة .. معادلة عبثية غير متزنة لكنها تحصل باستمرار ..
في نفس اليوم .. وبعد ان عادت سميرة للبيت .. وقت العصر .. كالعادة لا يكون هناك احد في البيت ..
لكن الصدفة .. تدخلت و القت بآثارها ..
عند دخول سميرة للبيت .. بهدوء .. سمعت بوضوح اصوات .. اصوات واضحة اخافتها قليلا !!! مصدر الصوت كان قادما من غرفة ابنها باسم !!!
لم تتوقع سميرة عودة ابنها الصايع للبيت مبكرا بهذا الشكل .. لذلك كان جل خوفها هو دخول لص ما للبيت !!
خافت سميرة كثيرا .. هذا الخوف شغلها كثيرا عن حزنها وصدمتها بكرم .. فقررت ان تمشي بخلسة اكثر نحو مصدر الصوت .. وعليها ان تتقن تخفيها كي لا يشعر اللص بوجودها .. مع انها كانت مرتعبة ولا تعرف ماذا ستفعل لو حظيت باللص فعلا .. لكنها واصلت التقدم نحو مصدر الصوت ..للتأكد منه ..
قبل ان تصل لغرفة باسم .. لمحت النور الخارج من باب غرفته .. الباب كان مفتوحا على آخره .. ولذلك كان الصوت ينتقل بسهولة خارج الغرفة ..
كانت تود ان تصرخ لطلب المساعدة او تفر من المكان .. وتدعو الجيران لنجدتها .. لكنها ظلت تمشي بخفة والفضول يعتريها لمعرفة ما يحصل ..
هناك .. خلف حافة الباب المفتوح ..انزوت سميرة باحترافية .. تخفي جسمها وحتى ظلها ..ثم ببطيء شديد مدت وجهها من خلف الباب و نظرت للداخل..
رأت سميرة ابنها باسم .. وهذا شيء اراحها و ازاح الرعب والخوف عنها .. لكن ماذا كان يفعل باسم ليصدر كل تلك الجلبه؟؟
كعادته .. كان باسم مخمورا .. يجلس على سريره .. متكأ بظهره على قاعدة السرير الخلفية .. و نصفه السفلي كان عار !!! زاوية نظرها سمحت لها برؤية كل ذلك بلحظة واحدة .. !!
كان باسم يمسك بيد هاتفه النقال .. و بيده الاخرى يمسك قضيبه الضخم المتوتر بشدة ..و يدعكه بقوة بيده ..
مصدر الاصوات كان توليفة من صوت فيلم اباحي يشاهده باسم !!! و صرير خشب السرير تحته وهو يمارس العادة السرية بخشونة .. فكان جسمه يتحرك مع تدليكه لقضيبه بسرعة والحركة تنتقل الى خشب السرير .. !!!
كان باسم يركز بعيونه المتعبة بسبب مفعول الخمر في شاشة الجوال .. وكان يتأوه بصوت خافت جدا ..
اصيبت سميرة بصدمة ثانية اخرى .. لكن .. مايفعله ابنها هو شيء متوقع في عمره و عدم امكانيته للزواج ولن يكون مفاجأ لها .. ما فاجأها انها ظلت صامته ساكنة لا تتحرك .. لم تغادر المكان ولم تشح بوجهها ؟؟؟؟ هي ما تزال تنظر لابنها ؟ اي فعل غريب قامت به سميرة؟ هي تفسها لم تصدق ما تفعله ..
صارت سميرة تحدق بذهول في مايفعله ابنها و تركز نظرها على عضوه الكبير .. عضو فاق بالحجم عضو كرم .. من كرم هذا بالنسبة لباسم ؟ كيف تحتاج لكرم ومصدر العطاء كله موجود عندها وبقربها .. في بيتها ..؟
للحظات .. رددت سميرة هذا الكلام مع نفسها .. لكنها استدركت نفسها فورا وهي تهز رأسها بقوة لعلها تطرد منه هذه الفكرة المجنونة .. كيف تفكر وهي ام بهذه الطريقة القذرة الدنيئة المنافية للعقل والمنطق .. كيف؟؟؟
قبل ان تهرب سميرة من المكان.. واذا بباسم يقذف !!! سيلا لا منتهيا من اللبن كنافورة مياه ذات ضغط عال .. كاد لبنه ان يطال سقف الغرفة .. وانتشر في كل مكان .. ولوث ثيابه .. وهو يعتصر نفسه و يغمض عينيه و يتأوه بصوت خافت.. لايريد كشف نفسه ..
الكمية التي اطلقها باسم .. هي اكثر مالفت انتباه سميرة .. كمية لم ترى مثلها في حياتها ..
مرة اخرى بعد ثواني قصيرة عادت سميرة توبخ نفسها بقوة .. ثم اجبرت نفسها على ترك المشهد حتى تلك النقطة ... و اتجهت عائدة بخفة لباب البيت تفتحه و تصدر صوتا عاليا بشكل متعمد عند فتحه .. تظاهرت سميرة بدخولها البيت توا .. ثم اتجهت مباشرة لغرفة نومها.. و اغلقت الباب عليها ..
كانت سميرة متلخبطة .. مرتبكة .. الفوضى النفسية العارمة التي تعصف بها الآن .. كانت من اكثر المتناقضات الممتزجة التي يمكن ان يشعر بها المرء .. انتقالات جذرية متعددة انتقلتها سميرة خلال ساعة واحدة فقط .. من صدمة كرم و كرامتها المذبوحة على عتبة تجاهله .. و عودتها لخانة اللامبالاة و انتزاع روحها منها .. ثم انتقالها لصدمتها بابنها وبنفسها هي ايضا .. و كأن قلبها عاد يخفق مجددا .. لشعورها بعودتها للحياة من جديد ..
مع كل التناقضات الكثيرة تلك .. أُرهقت سميرة .. فلقد عانت اليوم كثيرا .. وتلك الانتقالات عملت كقفزات وثب عال .. من مستوى الى مستوى اخر تجهله تماما ولا تعرفه ..
استلقت سميرة اخيرا على فراشها .. تمسح دموعها .. وتعاتب نفسها و تتألم كثيرا .. كيف اصبحت دنيئة لهذا الحد كيف سمحت لنفسها بالتفكير ولو لحظات بلحم ابنها و اشتهائه ؟؟؟ كيف تفعل ذلك وهي أم .. على الأم ان تكون انسانة متكاملة و نبيلة
أي صدفة عجيبة هذه .. التي جعلت باسم يقوده فضوله للنظر من خلال باب الحمام المهتريء؟
تصرفه هذا لم يكن متوقعا ..
كان على سميرة التصرف !
سميرة[ ايه ده ؟ هو هيخش عليا دلوقت؟ ده الي قال عليه شيصبان هيحصل دلوقتي ؟؟ طب كويس اهي جت من عنده ! ]
قامت سميرة بفعل حركات معينة كأنها استعراض لجسمها اللامع المبلل امام عيون ابنها خلف الباب ..
سميرة[ المرادي لازم احكم عقلي .. هو هيدخل .. مافيش داعي اكشف نفسي و استسلمه بسهولة .. الرجالة بتحب الست الصعبة .. بس المرادي مش هضربه ولا امنعه .. بس اقوله اي كلام ع اساس اني مش راضية .. بس هو يخش و يهجم عليا .. و انا هبقى تحته اسهّل عليه انه ينيكني .. و خلاص بقى بلاش الندم و الكلام ده .. انا مستعده .. و جاهزة انه ينيكني ..]
ارتخت شفرتي كس سميرة الذي اصبح مشعرا بكثافة منذ ان قامت بحلقه آخر مرة عندما ناكها كرم ..لقد مرت ايام عديدة و طويلة حتى نمت شعرتها بكثافة من جديد ..
كما نزل قليل من عسلها يرطب مهبلها ويهيئها للجنس .. وانتصبت حلمتيها .. وصارت تحلم باللحظة التي يقتحم باسم فيها الحمام لينيكها و يريح شهوتها ..
اثناء امنياتها تلك .. لم يحصل شيء! لقد اختفى ظل باسم من خلف الباب و صوت خطواته تدل على ابتعاده ..
سميرة[ اي ده ؟ لا مش ممكن؟ هو ده وقت ضمير و ندم ؟ لا ده مش وقته خالص .. مش وقته ابدا .. انا لازم اتصرف .. لازم اخليه ينيكني والليلة .. مش هستنا اكتر لغاية ما هو يعملها ..]
ارتبكت سميرة.. و خافت .. لقد اعدت كل شيء لحصول الجنس الليلة ولن يضيع تعبها هباء ..
بسرعة .. سحبت سميرة الطابورية الصغيرة .. و صعدت عليها بصعوبة .. ثم قامت بهزها تحت قدميها حتى تفقد توزانها .. كررت سميرة هذه الحركات عدة مرات .. حتى نجحت .. قامت بأسقاط نفسها !! لقد وقعت على ارض الحمام بقوة ..
مالم تكن تخطط له سميرة كان شدة الوقوع الذي لم تعرف كيف تحسبه فيزياويا .. فسقطت بقوة على الارض و تأذت فعلا .. زاوية سقوطها كانت غير مدروسة و ارتكزت على جهة فخذها الايمن ..
عند سقوطها تألمت سميرة بشدة .. ربما كسرت فخذها حقا .. الالم لم يعد يحتمل .. فصرخت سميرة باعلا صوتها ..
سميرة/ آااه .. الحقوني .. أي الحقوني انا وقعت !! حد يجيلي بسرعة انا هموت !! الحقني يا حسن .. الحقني يا باسم !!
يدخل عليها باسم .. و تتوالى الاحداث حتى ناكها كاملا .. [ راجع الجزء السابق] واستمتعت معه !
لقد نجحت خطة سميرة .. كل شيء سار مثلما ارادته ..
لكن ما لم تتوقعه انها اصيبت بكسر فعلا .. وفي الفجر استيقظت وهي عارية تحت باسم وهو نائم فوقها .. انسحبت من تحته بخفة وارتدت ثيابها و لكنها شعرت بأن حسن بدأ على وشك الاستيقاظ فلم يكن ينفع ان تعود لغرفته ..
كان عليها ان تعود للمطبخ .. و تجهز له الافطار لكي يبدو انها سبقته في النهوض و راحت تعد له الطعام ..
ما لم يكن بحساباتها ان الألم صار يشتد عليها و يمنعها من الحركة.. وصلت للمطبخ بصعوبة وهي تعرج .. تحاول تجاهل الالم .. مع انها قذفت عدة مرات مع باسم و المتعة انستها المها قليلا .. لكن زال تأثير الدوبامين الآن و اشتد الالم .. وسبب لها هبوطا حادا بالضغط .. فأُغمي عليها وسقطت !!!
... يتبع
الفصل الثاني
نهاية الفلاش باك .. الخاص بسميرة ..
نادم .. أم غير نادم ؟
بعد خروجها من المستشفى عادت سميرة للبيت برفقة زوجها و ابنها واستقرت فيه لكي تواصل مرحلة الشفاء التي تتطلب منها وقتا و تحتم عليها راحة و عناية خاصة ..
لم تتعود سميرة من قبل ان تستخدم العكازات في حياتها اليومية حتى ولو لمسافات قصيرة داخل البيت لكنها كانت مجبرة على ذلك ..
ومع ان آلام فخذها بدأت تزول تدريجيا .. لكن سميرة عادت للتفكير في أمر آخر أأرقها سابقا و حرض عليها ضميرها و اصابها بالندم كذلك..
فلقد شعرت سميرة ان ماقامت به مع ابنها ليس أمرا هينا .. حتى وان كان ذلك يعني أبعاد شبح الانتحار عنها .. إلا ان الشعور بالندم مجددا بدأ يتسلل ببطيء في روح سميرة و ضميرها .. وبدأ يتعبها ويثقل كاهلها ..
نعم .. هي اطلقت لنفسها العنان مع أبنها باسم و سلمته مفاتيح شهوتها ليصل بها للقمة عدة مرات .. و ارتعشت و قذفت وارتاحت كما لم تفعل من قبل [ حتى مع كرم!] .. لكن .. مازال الأمر لا يمكن تصديقه وقبوله بتلك السهولة .. !
لقد كان قرار زوجها حسن ببقاء باسم في البيت للعناية بها .. مثيرا لقلقها .. و اضاف لها حِمل جديد كان عليها التعامل معه .. فهي تعرف ايضا .. كأي أمراة تُخطأ مع رجل .. ان الخطأ ممكن ان يتكرر والوقوع فيه سهل جدا .. فكيف اذا كان هذا الرجل هو ابنها و يسكن معها نفس البيت و يقضي معظم اليوم لوحده مختليا بها ؟
هي تعرف يقينا ..انه لن يتوقف عن المحاولة لنيكها مجددا ولن يهدأ حتى يفرغ لبنه المتراكم من جديد في قعر رحمها .. فما رأته في نافذة المستقبل التي فتحها شيصبان لها جعلها تعرف ان باسم رجل لا يهمه سوى اطفاء شهوته .. حتى وان كان ذلك عن طريق نكاح أمه ولو بالقوة ؟؟؟؟
لقد ظنت بعد تحذير شيصبان لها .. انها حين تتهاون مع باسم و تسمح له بنيكها .. فإن ذلك سيكون كافيا ليدرأ عنها الندم ومن ثم عدم الشعور بذنب كبير يؤدي بها للانتحار ..
في الأيام التالية ..
و التي تلت خروجها من المستشفى و حتمت بقائها في البيت مع باسم .. كانت من اصعب الأيام بالنسبة لها ..
حتى انها تعمدت تجاهل باسم و عدم افصاح اي مجال له لكي يعيد عليها فتح موضوع الجنس معها مجددا ولا بأي شكل من الأشكال !!!
باسم لاحظ هذا منها .. احبطه ذلك كثيرا .. ومع انه كان يسندها بيديه طول الوقت وهي تتكأء عليه لكي تذهب لقضاء حاجتها مثلا .. لكنها ما زالت تغلق في وجهه اي طريق ممكن للذهاب بعيدا في تفكيره ..
كانت سميرة تقعد لساعات وحدها في غرفة نومها دون ان تنادي على باسم حتى وان كانت فعلا محتاجة له .. فقط لكي تقلل من اي فرصة امامه لفتح حوار ما قد يسترجع احداث الليلة التي قضياها معا كأنهما زوجين !
سميرة في غرفتها [ اهو خلاص .. انا سبته ينكني و اتنكت وارتحت معاه . .. انا غلطت .. و ماظنش اني اول ولا اخر ام غلطت مع ابنها في العالم ده .. بس الحياة لازم تستمر ولازم كل حاجة ترجع لمكانها !!!] ولازم اكون لباسم امه اللي بحبها وبحترمها وبخاف عليها وهو ابني اللي بحبه وبخاف عليه ومش عايزاه يضيع مني واضيعه علشان ملذات مش دايمه...
في كل يوم ..
يخرج حسن من البيت وهو يوصي ابنه باسم بأن يعتني بأمه و يشدد عليه ألّا يتركها لحظة واحدة ..
الحج حسن/ مافيش داعي اوصيك تاني على امك يابني!
باسم/ ده انا اشيلها في عنية وفوق راسي .. ماتشيلش هم يابا ..
الحج حسن بفرح/ عفارم عليك يابني .. ر.بنا يهدي سرك ..
يخرج حسن من البيت وقلبه مطمأن بأن سميرة ستحظى بأفضل عناية من ابنها الشاب ..
كانت تلك الأيام تمر بطيئة جدا على باسم .. الذي لم ييأس أبدا من فكرة تكرار الجنس مع أمه .. بالعكس هو لديه الآن إصرار اكثر من قبل.. هو لم يصدق ان أمه سمحت له بنيكها و لم تنتحر وشعر بأطمئنان انها مازالت حية ترزق ولم تعد تفكر بالانتحار .. لكنه لن يكرر غلطته ولن يجبرها على الجنس مرة اخرى لكي لا يجعلها تندم و ربما تتكرر المأساة من جديد ..
لقد أعجبه الجنس معها كثيرا .. فأمه ما زالت سيدة ناضجة و لديها جاذبيتها الخاصة و تحمل جسدا مغريا و مثيرا جدا وان كان لديها وزن زائد فذلك لم يؤثر على جاذبيتها سلبيا ابدا .. بالعكس .. لقد امتع ذلك باسم بوجه خاص .. اللحم المكتنز الطري المترهل ..
بالإضافة الى اكتشافه بإن أمه إمرأة شبقة جنسيا و شهوتها عالية جدا ..و محرومة من الجنس منذ سنوات طويلة .. وذلك يتناسب تماما مع طاقته وقدرته الجنسية الهائلة واحتياجه المستمر لأنثى تلبي احتياجه .. حتى وإن كانت هذه الأنثى هي أمه !!!
كل ماعلى باسم هو ان يصبر عليها و يسايسها قدر استطاعته .. فلديه شعور بداخله ان امه تكابر .. وان مسألة سقوط مقاومتها له هي مسألة وقت .. احساس داخلي يخبره ان امه تريده ايضا .. فقط عليه ان يثقل ويصبر قليلا على الرز حتى يستوي !!
الواجبات التي كان يقوم بها باسم لأمه .. تشمل ..
طبخ الطعام او شراءه جاهزا من السوق و تقديمه لها .. غسل الصحون .. تنظيف البيت وحتى غرفتها .. و مساعدتها في تناول دوائها وهي راقدة على السرير .. و اسنادها من يديها والاتكاء عليه عندما تقوم من فراشها لكي تذهب لقضاء حاجتها .. او الاستحمام .. مع ان سميرة تستخدم عكازة لكن .. لأنها امرأة ثقيلة و حركتها صعبة فأنها تحتاج لدعم واسناد باسم كي لا تسقط وهي في طريقها للحمام ..
و اخيرا .. فإن باسم كان يقوم بغسل ثياب امه ايضا .. و لم يفته طبعا بأن يستمتع بشكل اخر بملابسها الداخلية المتسخة .. التي يجمعها من الحمام لكي يغسلها في اله الغسيل القديمة ..
كان باسم يشم ثياب امه بعمق .. يستمتع برائحة عرق جسد امه الملتصقة بالثياب .. فيشمها بعمق .. ويثار و ينتصب زبره بسهولة لتلك الرائحة المثيرة .. كما كان يستمتع برائحة و طعم كلسوناتها و ستياناتها المتسخة و يلعق بقايا عرقها او افرازاتها الملتصقة في تلك الملابس الداخلية..
و احيانا كان باسم يستمني على ملابسها تلك وبالتحديد في كلسوناتها .. حيث كان يقذف لبنه في الجزء الملاصق لفتحة كس أمه سميرة .. و ينتظر بخبث حتى يجف لبنه و يعيده لدرج سميرة على انه كلسون مغسول و نظيف و جاهز للأرتداء .. حركة صبيانيه لكنها تعبر عن رغبته الملحة في ان يترك اثر لمنيه بشكل متواصل و بأي طريقة لكي يلامس هذا المني كس أمه ..
لكن .. كل ما كان يفعله باسم لم يكن كافيا له .. بعد ان تذوق الجنس و استمتع بطعم جلد امه .. و قذف في كسها .. فلن يكفيه ولن يرضي طموحه فيها الا جولات جديدة و عنيفة من الجنس المحرم المتواصل معها !! وربما لسنوات !!
اصبحت علاقة باسم بأمه هذه الايام متوترة .. كلاهما يقبع تحت ضغوط الحاجة الملحة للجنس و يقاومها لسبب في ذهنه .. وخوف ايضا ..
لكن .. كلاهما كانا يتصرفان بشكل رسمي مبالغ به .. وبأقل ما يمكن من الكلام ..و التلامس
في يوم ما ..
كسر هذا النمط الممل اتصال هاتفي من منال لباسم ..! [ سيكون لمنال دور مهم في قصتنا لاحقا ]
منال هي اخت باسم الكبيرة و هي تبلغ ٣٠ عاما من عمرها.. بيضاء البشرة بوجه مستدير و جميلة جدا.. جسمها قد اكتسب بضعة كيلوغرامات بسبب الولادة والزواج لكن هذا لم يؤثر ابدا على جاذبيتها الخارجية .. طولها متوسط نوعا ما تمتاز بصدر بارز .. ما تزال جذابة و مغرية جدا ..
كما ورثت منال من امها حجم الصدر الكبير .. صدرها كبير ولكن مازال شامخا و منتصبا و مغريا جدا .. ولقد أذل الكثير من الرجال امام هيبته .. لأن اي رجل يرى منال امامه يفتن بها و يشتهي صدرها البارز .. فكانت حتى بعد زواجها من ابراهيم تتعرض لتحرش و مغازلات من معظم الرجال الذين تتعامل معهم في الاسواق او حتى من بعض جيرانها ..
تتميز منال بخفة دمها وشقاوتها و جرأتها بالكلام الصريح و المباشر مع كل من تتعامل معه .. وهي أمرأة محترمه .. لكنها انتهازية بامتياز .. و لا تتورع عن استغلال اي فرصة او اي رجل يتملق لها دون ان تذيق هذا الرجل منها اكثر مما يطمح و يطمع او بالقدر الذي هي تقرر ان تمنحه له ..
ولأن الجميع من الرجال تقريبا كان يتودد لها طامحا و طامعا فيها .. كانت تستغلهم لصالحها بفضل ذكائها و حيلتها و مكرها .. مع تقديم تنازلات خفيفة .. كلمسة عابرة لثديها من فوق الثياب او تسمح لهم بقبلة عابرة سريعه عالخد .. لكن لم تعط منال اكثر من ذلك .. لا جنس كامل ابدا .. فمازالت منال إمرأة ذات سمعة جيدة و لن تفرط بها .. فهي حذرة جدا مع من تتعامل معه ..
ابراهيم زوجها .. ٣٧ عام .. رجل اسمر و عادي .. طويل و نحيف و مقبول الشكل و محسود بشدة على زوجته منال .
ابراهيم متزوج من منال منذ عشرة سنوات و لديهما ولدين ما زالا صغيرين . إبراهيم يعمل تاجر ادوات احتياطية للسيارات ووضعه مقبول ماديا لكنه رجل جامد بلا مشاعر نوعا ما .. . ابراهيم ملتزم دينيا و محترم ولايحب المشاكل
عودة لاتصال منال بباسم
منال/ الو يا باسم ازايك يا حبيبي هي امك وقعت ازاي يا باسم ؟ وليه محدش قالي طول ما كانت هي في المستشفى؟
باسم/ اهلا يا منال انا شعرفني هي وقعت ازاي ؟ .. اسأليها هي .. انا وابويا لقيناها كده الصبح في المطبخ .. وبعدين .. احنا كنا مشغولين قوي معاها في المستشفى و محدش جاتله فرصة انه يبلغك !
منال/ طيب يا حبيبي بقى كده .. ! نا لولا اني كلمت ابوك صدفة .. ماكنتش عرفت بالي حصل .. المصيبة في ابراهيم ..! مانت عارفة .. دماغه ناشفة .. ما يخلنيش اجي كام يوم عند امي عشان اخذ بالي منها .. ! وعلشان العيال ما يقدرش يكون معهم
باسم/ وعلى أيه بس تتعبي نفسك يا منال مانت برده عندك ولادك .. مين الي هياخود باله منهم ؟
منال/ بس دي امي يا باسم محدش هيعرف ياخود باله منها زيي !هي فين امي يا حبيبي . مابتردش علية لما اكلمها ليه ؟
باسم/ .. اه .. يمكن موبايلها فصل شحن ..
.منال/ طب اديني امي اكلمها يا باسم
اخذ باسم نقاله ثم توجه لغرفة امه و طرق عليها الباب بأدب .. ثم دخل عليها ..
باسم / ماما .. منال ع التلفون .. عايزة اتكلمك !
سميرة تعدل من استلقاءها اكثر وتغطي نفسها جيدا و ترد عليه ببرود كالعادة
سميرة/ طيب .. اديني اكلمها ..
منال/ حمدلله ع سلامتك يا ماما .. معقول كل ده يحصل ومحدش يديني خبر .. ليه كده بس يا ماما ؟ طب انت بقيتي كويسه .. طمنيني عليكي ؟
سميرة / انا خلاص بقيت احسن ما تقلقيش يا بنتي ..
منال/ طب و مين ياخود باله منك يا ماما .. ؟
سميرة بتردد/ ها .. و هو ابوك راح فين يا بنتي .. ابوك مش مقصر معاي في حاجة
منال/ وهو بابا قدر يسيب الفرن؟ معقول؟ .. طب خليني اجي انا لعندك كام يوم بس يا ماما.. ؟
سميرة / ايوا يعني هتعملي ايه انتي .. هتسيبي عيالك مع مين ومين الي ياخود باله منهم ..؟ يابنتي ما تشغليش بالك انا بخير صدقيني
منال غير راضية/ .. ولو ان الوضع ده مش عاجبني بس غصبن عني هسكت .. لغاية مالاقي حل .. انا مش هسيبك في ازمتك دي يا ماما
سميرة/ .. **** يخليك ليا يا بنتي .. المهم تخلي انتي بالك من نفسك و من عيالك ..
طوال تلك المكالمة ..
كان باسم يقف قرب سرير امه .. ينظر لها .. لكنها لا تنظر اليه .. وجهها متجهم و مليء بالجدية .. حتى ان امه لم تكن كذلك طوال حياتها ..
لقد كانت سميرة اما عادية و كادحة و تتعامل مع باسم كأي أم .. كل ماهنالك ان باسم اصابها واصاب ابيه بخيبات متتالية .. و شعروا باليأس من نجاحه .. لكن سميرة مع كل خيباتها فيه لم تتعامل معه بتلك الجدية ولا بهذا البرود ..الا بعد ان وقع المحظور فيما بينهما
بعد ان انتهت المكالمة و ناولت سميرة الهاتف لباسم دون ان تنظر له .. احتقن باسم بكم هائل من الغضب .. و اراد كسر الجليد مابينه وبين امه بأي طريقة
باسم بغضب/ هو انت كويسه يا ماما ..؟
سميرة متجهمة / ..انا بخير ..
باسم / طب اجيبلك حاجة تشربيها .. محتاجة لحاجة؟
سميرة بنفس البرود/ لا .. مش محتاجة اي حاجة منك .. !
شعر باسم بغضب عارم في داخله لمعاملة سميرة له بهذه الطريقة .. و كأنها لم تكن عارية تحته لساعات .. ورأى كل جسمها و ترك اثاره فيه .. بل وربما ما زال بعضا من لبنه متبقيا في جوفها .. فلماذا هي انقلبت عليه الآن بهذا الشكل ؟
باسم بغضب/ هو انت بتكلميني كده ليا يا أمي .. ممكن اعرف السبب الي مزعلك مني؟
سميرة نظرت له بنظره حادة مرعبة و كأنها اخترقت روحه ..نظرة اختصرت كثيرا من الكلام .. نظرة عتب واضحة.. فلولا تهور باسم من البداية [ كما أراها شيصبان] لما اضطرت ان تجاريه و تسايسه لكي تغير من مصيرها و تتجنب الانتحار !
فهم باسم من تلك النظرة .. عتاب امه و كأنها تقول له .. هو وهي يعرفان جيدا ما حصل و ووقع بينهما .. و ربما يعرفان ايضا انهما كانا مضطرين لفعل ذلك .. و إن كانت سميرة مستسلمة له لكن هذا لا يعني ان ما قاما به هو امر عادي .. بل هو خطأ فادح و مرفوض .. ولابد من عدم تكراره ولا حتى الاتيان بذكره
سميرة/ اظن انت عارف كويس ايه هو الي مزعلني منك يا باسم .. !
مازال باسم رافضا للصورة النمطية التي فُرضت عليه .. لقد استغرب انقلاب امه عليه لهذه الدرجة .. هو واثق انها وصلت لذروتها عدة مرات معه قبل ايام .. لقد تهاونت سميرة معه جدا وسمحت له بفعل كل شيء تقريبا معها ..
أي ام تلك التي تسمح لأبنها بلعق كسها وشرب افرازاتها و تذوق عرق جسمها وتمرير لسانه بكل مناطق جسمها و ملاعبة نهديها كيفما يريد وحتى السماح له بمص لسانها و ثم قذف لبنه كله في عمق رحمها عدة مرات دون ان يسحب قضيبه من مهبلها ؟؟ وبعد ذلك تخبره انها زعلانة منه ؟ لأنه مارس معها ليلة بطولها ؟؟ هل امه تعاني من حالة شيزوفرينيا ؟؟؟
باسم بإستنكار/ ايه هو الي مزعلك مني بس يا امي؟ ممكن اعرف ايه هي الحاجة الي مزعلاكي مني بالتحديد ؟
سميرة بعتاب ومحاولة تغيير الموضوع/يووووه .. انا مش حابة اسمع اي حاجة تاني يا باسم .. ارجوك .. انا دماغي بتوجعني و فخذي كمان و عايزة اريح شويا .. ارجوك سينبي لوحدي !!
احباط باسم كان كبيرا ..
باسم بحزن / .. حاضر يا ماما ..انا هسيبك ترتاحي .. هروح اخش اوضتي ..و لو احتجت لأي حاجة اندهيلي بس ..
سميرة الصقت نظرها بالارض و اومأت براسها كأذن له ليتركها بسلام لوحدها ..
كل شيء صار يمر برتابة و بطىء حتى على سميرة .. توتر يملأ اجواء البيت .. رغما عنها و عن باسم ..
كاد باسم بالذات أن ييأس
لقد شعر باسم بضيق و كان بحاجة ماسة للخروج من البيت والترويح عن نفسه قليلا .. فاقترب الغروب و اقترب معه موعد رجوع ابيه من الفرن ..
غير باسم ثيابه و قرر الذهاب الى القهوة التي اعتاد ان يجلس فيها مع اصدقائه حتى وقت متأخر .. و كان عادة يترك القهوة ليلا و يذهب معهم الى أي كازينو او بار ليشرب الكحول .. ولكنه لن يفعلها الليلة لكي لا يعود مخمورا و يثير استياء ابيه منه ..
سمعت سميرة من مكانها حركة باسم و فهمت انه ينوي الخروج ..
سميرة بقلق/ انت خارج ؟
باسم كان يقف امام الباب الرئيسي يرتدي حذائه ..
باسم ايوه .. خارج !
سميرة بنبرة ضعف/ طب وهتسيبني كده لوحدي؟
باسم/ ابويا هيرجع من الفرن بعد شويا .. ماتقلقيش .. كلها ربع ساعة وتلاقيه عندك
سميرة منزعجة/ وهو ابوك لسه فيه حيل لنفسه عشان فيه حيل ليه ؟ اقصد عشان ياخد باله مني؟
فترة صمت قصيرة
سميرة / طب انت هتتأخر؟ باسم من مكانه/ ماتقلقيش .. انا مش ناوي اتاخر .. هرجع قبل ما ابويا ينام !! يلا سلام ..!
خرج باسم من البيت ليرفه عن نفسه قليلا .. لقد امضى في البيت اكثر من اسبوع تقريبا في عناية أمه دون ان يخرج خارج باب الدار ..
في القهوة
وجد باسم اصدقائه المقربين .. نبيل و سعد .. سعد كان هو الأقرب لقلبه وبئر اسراره .. كل من نبيل و سعد بنفس عمر باسم و يشاركانه نفس المصير المجهول .. بالكاد انهوا الثانوية بمجموع منخفض جدا لا يؤهلهم لدخول اي مؤسسة تعليمية او معهد .. فكانت البطالة تنتظرهم .. والكسل و الاتكال على ذويهم هو ما كان يجعلهم بلا طموح او تفكير بالمستقبل ..
سعد .. تميز بوسامته .. هو شاب نحيف و جسمه متسق و ابيض البشرة بملامح رجولية و عنفوان شبابي واضح .. ما ميز سعد أيضاً هو علاقاته النسائية! فسعد لديه قدرة عجيبة على ايقاع أي فتاة تعجبه في حبائل غرامه ومن ثم ينال منها مايريد بسهولة ..
لم يكن سعد فتى لئيما ولا نذلا .. فهو لا يختار فتاته اعتباطا ولا يجبرها على شيء ولا يأخذ منها شيئا دون موافقتها و برضاها ايضا .. فكان يختار الفتاة التي يبدو على ملامحها انها فتاة لعوب او ذات نشاط جنسي معروف في المنطقة. او من عائلة معروفة بسمعتها السيئة..( سيكون لسعد دور مهم جدا .. لاحقاً في قصتنا)
على المقهى
نبيل/ ايه ده .. بص بص ! ده باسم
سعد/ اخيرا افتكرتنا يا باسم
باسم وهو يجلس/ اعمل ايه بس .. الغايب حجته معاه
سعد / فيه ايه يا باسم ؟ شكلك متغير شويا .. !
نبيل/ تصدق عندك حق .. انا كمان حاسس ان باسم متغير قوي
باسم / مالك انت وهو ! متغير يعني ايه ؟ ما انا كويس قدامكو اهو ..
نبيل بمزاح / يعني .. شكلك بيدي على راحة .. رضا ..مش عارف ايه؟ هو انت صاحبت من ورانا يا باسم
باسم / شمعنى صاحبت؟ ثم انا لو صاحبت هخبي عليكو ليه .. ما حنا طول عمرنا مابنخبيش حاجة عن بعض
نبيل / يعني .. وشك بقى منور شويه.. زي اي واحد لسه مصاحب و مبسوط مع انتيمته !
سعد / سيبه يا نبيل .. خلينا نعرف الأول هو كان غايب عننا المدة دي كلها ليه ؟
باسم / لا .. ابدا .. بس .. الست الوالدة وقعت و جالها كسر في فخذها !! و فخذها تجبست و مش قادرة تمشي الا على عكازة بالعافية
سعد/ ايه؟ الف سلامة عيها يا باسم ! وامتى حصل الكلام ده ؟طب كنت تدينا خبر كنا جينالك المستشفى ولا وقفنا معاك في ازمتك! طب وهي دلوقت كويسه ؟
باسم / ده حصل قبل اسبوعين تقريبا.. بس خلاص هي خرجت من المستشفى قبل اسبوع و قاعدة في البيت .. و ابويا طلب مني اني اخود بالي منها .. مانتو عارفين مين هو الحج حسن ! مستحيل يسيب الفرن
نبيل / وماله يا باسم .. دي مهمن كان هي امك ولازم تراعيها طول ماهي عيانة و محتاجالك ..
باسم مع نفسه ( اه لو تعرفو ايه الي حصلي معاها بجد.. و عملت ايه معاها ولا الي حصلي مع شيصبان ؟ يا ترى هتقولو عني إيه لو عرفتوا اني عملت مع امي زي ما المتجوزين يعملوا بالضبط ؟ )
سعد / طب و انت ازاي قدرت تسيبها لوحدها .. ما جايز تكون هي محتاجالك دلوقتي ..
باسم بكذب/ لا ماتقلقش ابويا عندها دلوقت ..
سعد / اكيد مش محتاجين نوصيك عليها يا باسم .. و كمان مافيش داعي نقولك لو احتجتنا .. لأنك عارف اننا في ظهرك و وواقفين معاك
باسم / اه اكيد .. انا شايلها في عنيا .. **** يخليكو ليا يا صحابي
نبيل / طب وايه .. ناوي تجي معانا البار بعد القهوة ؟ اهو تعوض معانا الكام يوم الي ماشربتش فيهم ؟
سعد / لا طبعا مش هايجي معانا .. هو في ايه ولا في ايه يا نبيل .. ؟ مش الراجل لسه قايلك ان امه عيانة .. لازم يرجع للبيت.. على الاقل يفضل بعيد عن الكحول لغاية ما امه تبقى كويسة وتقدر تمشي تاني من غير عكاز
باسم / عندك حق يا سعد .. انا كمان قلت كده لنفسي .. بس انتو وحشتوني و قلت اقعد معاكو شويا في القهوة اغير جو و راجع بعدها ع طول
قضى باسم بعض الوقت مع اصدقاءه .. و عاد ليلا لكن ليس متأخرا جدا .. و عندما دخل للبيت .. عرف ان ابيه قد أوى للفراش .. لكن ما لم يعرفه ان امه ما زالت مستيقظة في غرفتها تنتظر عودته لتطمأن عليه .. وقد سمعت صوت الباب فعرفت بقدومه ..
ما زالت سميرة أم في النهاية
مرت بضعة أيام ..
و التعامل مابين باسم و أمه كان طبيعياً.. مع استمرار بعض التوتر فيما
لكن هذا اليوم بالذات كان مختلفاً.. اذ تحتاج سميرة فيه الى حمام خاص هذه المرة .. لقد نما شعر مناطقها الحساسة الى حد كبير و صار مزعجا لها .. فكان لزاما عليها ان تتخلص منه ..
ارادت سميرة في حمامها اليوم ان تحلق شعرتها وابطيها..قبل ان تستحم ..
و بعد ان اوصلها باسم للحمام وهي متكأة عليه بيد و عكازتها بيد اخرى .. دخلت هي الحمام واغلقته .
ثم خلعت سميرة ثيابها .. كانت تجد صعوبة في الاتكاء على عكازها في كل مرة .. لكن اليوم سيكون هو الاصعب لها لأنها ستقوم بمهمة اضافية غير سهلة ابدا ..
بعد ان بللت جسدها بالماء تحت الدوش .. اتكأت سميرة بوضع الوقوف على الحائط و لكن لم تستغن عن العكازة كي تزيد من ثباتها ..
اخذت ماكنة الحلاقة اليدوية [ شفرة حلاقة ] و وضعتها على رف صغير بقربها وبدأت العملية ..
كانت حلاقة ابطيها اسهل نوعا ما .. ببساطة ترفع يد و تمرر شفرة الحلاقة بيدها الثانية رغم ان الاتزان كان صعبا ايضا .. لكن الاستناد على الحائط أدى المهمة ..
المشكلة .. في حلاقة شعر عانتها .. يستوجب هذا منها الجلوس على مقعد منخفض و فتح فخذيها و استخدام يد بحذر و اخرى تمرر الموس ..
للأسف .. لن تنفع هذه الطريقة لأن الحمام صغير و ليس به اي مقعد للجلوس.. الكل يستحم وقوفا .. بالإضافة الى ان الجبس على فخذها ممتد لأسفل ركبتها و لن يمكنها ذلك من ثني ركبتها و يستحيل جلوسها !
فلذلك عليها ان تحلق شعرتها وهي واقفة .. و نظرا لحجمها و ثقلها و صعوبة اتزانها .. كانت المهمة هذه المرة بالغة الصعوبة
بصعوبة قصوى ..
اكملت سميرة حلاقة نصف كسها من جهة واحدة.. و ارادات ان تباشر بالنصف الآخر .. لكن فجأة.. فقدت سميرة توازنها اذ زلقت ساقها و جرحت فرجها بيدها الممسكة بالشفرة اثناء سقوطها ايضا و من ثم سقطت على الأرض .. !!!!
كل ذلك حدث في رمشة عين .. كان الموقف الذي فعلته سابقا متعمدة .. لكنه تكرر الآن ولكن دون تخطيط وبدون قصد .. فتكرر نفس الصوت الذي هز الأرض بسبب ثقلها ..
تألمت سميرة بسقوطها
سميرة / آاااااه .. أااااي .. اااااه يا رجلي .. مممم ] بصوت مكبوت ..
سمع باسم الصوت .. لكنه لم يسمع اي مناداة او طلب نجدة من امه .. الصوت ارعبه .. فظن لوهلة انه عاد بالزمن دون ارادته وسوف يتكرر كل شيء كالسابق .. اوقف باسم تفكيره الزائد و تردده و هب لنجدة امه راكضا نحو الحمام .. و اقتحم الباب المهترئ بسهولة .. كالمرة السابقة
بعد دخوله الحمام
رأى باسم امه عارية مبللة ساقطة ع الارض و تتألم .. و رأى دما مختلطا بالمياه على ارضية الحمام .. لم يكن دما غزيرا .. لكنه ارتعب لرؤيته
باسم يصرخ/ ايه ده ؟ ايه الي حصلك .. ؟ في ايه بس؟
سميرة بكبر/ اااه ... وقعت.. تزحلقت يا باسم ووقعت .. وقعت ع دراعي المرادي ... اااه ممم دراعي بتوجعني ..
باسم بخوف/ وايه الي انا شايفه ده ؟ ده ددمم ؟؟؟ هو انتي اتجرحتي .. انتي كويسه؟
نزل باسم على امه و هب لمساعدتها دون انتظار لرد منها .. حاولت سميرة ان تمتنع لكن الالم منعها من ان ترفض مساعدة ابنها ..
سميرة / مش وقته .. مش وقته يا باسم
باسم / انا هاخدك من هنا و اوديك ع اوضتك .. متخافيش .. المهم انك تبقي كويسه ..
رفعها باسم عن الأرض تماما كالمرة السابقة من تحت ركبتيها و ظهرها وهي عارية مبللة ..
سميرة بغضب/ الفوطة .. الفوطة .. !!! ( تريده ان يلفها بالفوطة كالمرة السابقة)
تجاهلها وكان كل تفكيره بجرحها النازف وابتعد بها عن الحمام حتى وصلا غرفة نومها و القاها ع السرير بهدوء .. و هي ما زالت متألمة ..
حاولت سميرة ان تلف نفسها بالغطاء الموجود على السرير لكن باسم كان قد القاها عليه .. فصعب المهمة عليها .. عليها ان تنهض او تتدحرج لحافة السرير كي تستطيع سحب الغطاء من تحتها و تلتف به ..
باسم جلس قربها ينظر لها .. لكنه فعلا كان مركزا هذه المرة على ان تكون امه بخير ..
بعد دقائق من الراحة .. و استقرار انفاس سميرة المضطربة بسبب الالم .. خفت آلامها قليلا الان .. يبدو ان ذراعها بخير .. لم تُكسر لكنها ازرقت بسبب الكدمة الناتجة عن سقوطها ..
كانت سميرة ما تزال تعض على شفتيها و تغمض عينيها من الالم و لكنها عارية مكشوفة بلا اي غطاء امام ابنها .. فقط كانت تغلق على كسها بفخذيها رغم صعوبة عمل ذلك .. لتخفيه
اما ثدييها الكبيرين .. كانا حرين يميلان على طرفي قفصها الصدري .. تزينهما حبات الماء الملتصقة فوق سطحه الطري الناعم .. فيكسبهما لمعانا جميلا و رطوبة مشهية ..
باسم / اي ده ؟؟
سميرة بخوف والم / ايه؟ في ايه ؟
باسم / الدم لسه بينزف
سميرة/ ددمم؟ هو فين؟ ( سميرة تخاف جدا من منظر الدماء)
باسم/ ددمم اهو .. بقعة صغيرة باينة تحتك ؟
سميرة تذكرت انها جرحت نفسها لكنها لم ترى حجم الجرح ولا عمقه ؟
سميرة محرجة / اه .. لا .. لا دي حاجة بسيطة .. ما تقلقش ؟
باسم/ حاجة بسيطة ازاي؟
سميرة بألم/ .. أي .. ممم .. ما ينفعش يابني .. ماينفعش !
باسم/ ماينفعش ليه؟ ده لسه بينقط .. البقعة بتكبر !!!!
خافت سميرة جدا من كلام باسم
سميرة/ ايه؟ هو انت بتتكلم جد؟
باسم/ و الهي ماكذب ..
سميرة باحراج/ ده .. ده تحت !
باسم / تحت فين ؟؟
سميرة/ .. تحت يعني تحت !
امسك باسم باحترافيه طرف شفرة كسها الكبيرة و ثم مرر الموس بحذر ببطيء و صار يحلق كسها و شفراته بعناية فائقة لكنه يتلقف من امه كل لحظة رجفة او جفلة او ارتعاشة بسبب لمساته الحساسة لها . بينما ابتلت اصابعه بسرعة و صارت لزجة بسبب انهمار عسل سميرة المتواصل !!!
بلا وعي منها.. صارت سميرة ترخي فخذيها اكثر و تفتح زاوية اكبر لباسم الذي صار كوعيه يستندان على فخذيها ..سميرة تفتح كسها اكثر في وجه باسم دون ان تشعر ..
لم تكن اللزوجة وحدها ما كان واضحا في كسها لعيني باسم .. بل حتى الرائحة القوية النافذة من فوهة كسها المرتخي المفتوح باتجاه انف باسم الذي كان يستنشق تلك الرائحة باستمتاع فهي تعمل كمقوي و منشط اضافي لانتصاب قضيبه المؤلم ..
اخيرا انتهى باسم من حلاقة المنطقة كلها و صار كس سميرة لامعا نظيفا براقا جدا . تفاصيله واضحة و شفراته متداخلة وكبيرة .. لأول مرة يرى شكله الحقيقي .. لأن الشعر كان يغطيه سابقا .. كان كسها داكنا قليلا لكنه مثير .. مثير جدا .. بظرها كبير و منتصب و خان سميرة بانتصابه الواضح و اعلن مسبقا خسارتها في هذه المعركة .. فسميرة لا تسيطر عليه و لا تتحكم به ..
الصمت .. سيطر على الموقف .. ولكن حتى الصمت .. كسرته اصوات التنفس العال المتسارع الواضح من كلا الطرفين ..
انتبه باسم لمكان الجرح .. كان في النصف العلوي من العانة .. فالصق عليه اللاصق الطبي بعد ان نظفه بشاش طبي .
استغرقت العملية عشرة دقائق كاملة .. لم ينبسا فيها كليهما بكلمة .. سوى بالانفاس العالية المتسارعة وخصوصا من سميرة التي بانت عليها علامات الانهيار الواضحة ..
كانت كل لمسه منه ترسل موجة كهرباء في كل انحاء جسد سميرة العاري .. و يهتز بموجة لحمية مثيره من فخذيها حتى نهديها .. فتأن بخفوت من أنفها .. تعلن له رغم انفها .. عن جهوزيتها و استعدادها لممارسة الجنس بقوة و وحشية !!!!
باسم كان ينظر لها من مكانه و يراها تتجنب النظر له لكن عيناها باتت نصف مغلقة من شدة التأثر والخدر .. و وجها ارتخى ايضا و احيانا تعض شفتيها بخفة مع كل لمسة بينما واصلت سميرة التنفس بصوت واضح .. و راقب باسم تحرك كتلتي صدرها الضخمين المائلين مع كل حركة شهيق و زفير ..
اما اللزوجة فلقد وصلت لاقصى مداها ..
باسم قطع الصمت / فاضل حاجة وحدة بس واخلص ..
سميرة بلبونة و خدر/ ايه هي ؟
باسم / احط حاجة ع الجرح من بره عشان يطيب ..
سميرة بدلع و نشوة/ امممم .. بتحط ايه ..؟ !
وهنا .. يفهم باسم من لبونتها و دلعها انها استسلمت له .. فوضع وجهه بشكل خاطف على كسها الاملس الساخن و يطبق فمه بالكامل على فوهة كسها المبللة بكثرة بعسلها ..
ارتعشت سميرة ولم تعرف ماذا عليها ان تفعل لقد كانت هي ايضا في قمة إثارتها و فقدت مقاومتها و أطلقت تنهيدة عالية تفضح محنتها المتصاعدة
سميرة بمحنة/ ااااااه .. اممممم .. انت بتعمل ايه ؟؟ همممم !!
باسم وهو يواصل لعق كسها بنهم ويمص بظرها بشراهة و يرتشف عسلها كمجنون و يداعب بظرها بأسنانه و ادخل كذلك في فوهة كسها أصابع يده مع لسانه ..
باسم / ممم ..ببردهولك يا سوسو .. مممم ..
سميرة باستسلام و اعتراض باهت/ لأ .. أاااه .. لأ .. بلاش .. بلاش .. ااااه
اهمل باسم ردها وواصل لعق كسها الذي ارتخى جدا وانفتحت فوهته على الاخر و صار باسم لا يلحق على ارتشاف السوائل الغزيرة بفمه ولسانه و هو يرشتفها ويشربها بسرعة .. ويستنشق كذلك رائحة كسها بأنفه الذي التصق ببظرها ..
ارخت سميرة يديها و بان اخيرا نهديها الكبيرين .. و مسكت باسم من رأسه تدفعه بعيدا عن كسها بضعف .. فأن ابتعد فمه عن كسها فعلا .. خففت من دفعها لكي يعيد باسم الصاق فمه به ..
باسم كان يعرف ان امه فاشلة جدا في التمثيل و التصنع وانها اخيرا اظهرت حقيقتها و استسلمت له ..
اخرج باسم قضيبه من تحت الجلبية وصار يستمني بقوة وهو يلعق كسها الساخن .. و سميرة اصبحت كعجينة بين يديه .
ارتعشت سميرة و اهتزت كل فرائص جسمها و افلتت صرخة عالية من فمها [ اااااااه] وهي تقذف عسلتها مرتعشة في فم ابنها و كانت تلصق رأس باسم بقوة بكسها من خلال دفع يديها على رأسه من الخلف ..
باسم لم يصل بعد لذروته .. لكنه فقد الان السيطرة على نفسه فخلع جلابيته.. وهو ممسك بقضيبه. يستمني في مكانه بسرعة على منظر امه العارية التي تفتح ساقيها و تكشف عن كسها و تريه ثدييها.. وقبل ان يقذف هباء .. نهض من مكانه و قرب زبره من كسها الاملس و قذف كل منيه الهائل فوق فوهة كسها المفتوحة فدخل جزء كبير من لبنه في داخل مهبلها .
استمر باسم بإطلاق منيه .. و هو يصرخ أيضا من قوة القذف الممتع ..
دقائق قليلة من المتعة .. و الذوبان في عالم النشوة .. وهما مازالا على نفس الوضع ..
اخيرا ارتخى باسم وفقد قوته و ارتاح فوق جسد امه .. [ دون ادخال ]
احتضن باسم جسد سميرة وعصر نهديها الكبيرين تحت قوة صدره المعضل المشعر فشعر بحلمتيها المنتصبتين بقوة . و راح يقرب فمه من فمها وهي تدخل في عالم اخر .. بينما توسط هو حوضها المفتوح أساسا .. وصار عمود زبره يرتاح فوق فتحة كسها .. يلامس فوهته و يتوسط شفرتيها و يتلوث بمنيه وبسوائلهما المختلطة ..
قبل باسم شفتي سميرة بلطف و رومانسية وهو يشعر بأنفاسها التي صارت تهدأ وترتطم بأنفه . وصارت سميرة تبادله قبلات خفيفة رومانسية متقطعة كأنها قُبل عاشقة لعشيقها .. ومد يده ليلاعب حلمة نهدها المنتصبة ..و يعصر كتلته بقوة مواصلا تقبيلها وهي تزيد من تقبيله ومص شفتيه ..وهو مستمتعا بطراوة ثديها وغوص اصابعه في لحمه
سميرة كانت تسلمه كل شيء .. فمها و صدرها وكسها .. كانت في قمة الاستعداد لأن ينيكها الآن في عدة جولات جنسية دون توقف .. لم تكن في يوم اكثر جهوزية للنيك مثل هذه اللحظة
اراد باسم ان يضمن ان تكون امه مستعدة كليا للجنس .. لن يجازف مرة اخرى أبدا بفرض نفسه عليها او اجبارها .. وبنفس الوقت .. اراد باسم ايضا ان يمارس لعبة خطيرة مع امه .
باسم من بين القبل / .. ارتحتي؟
سميرة باستسلام بعد ان افلتت لسانه من فمها / امممم .. ايوه .. ااه يا حبيبي
شعر باسم بأن سميرة زادت من فتح فخذيها وهي تحته وبدأت تحرك حوضها جيئة و ذهابا و يمينا و يسارا لتحك كسها المفتوح بزبره الذي مازال منتصبا و كأنها تشجعه على الادخال ..
باسم بخبث/ انا مش هعمل حاجة انت مش عايزاها .. عشان كده .. قوليلي و سمعيني؟
سميرة بتردد و كأنها بدأت تستيقظ من حلم / ها .. اقولك ايه؟
باسم / قوليلي .. سمعيني بنفسك لو كنتي عايزاني .. ؟
باسم كان يشعر من خلال قضيبه بان كسها انفتح و اتسع على مصراعيه .. فرأسه مستقر فوق الفوهة المفتوحة و جسم زبره محاط من جانبيه بشفرتيها الكبيرتين المفتوحتين .. تكاد تغطيه تماما . سيكفيه حركة بسيطة جدا ليدخل قضيبه الجاهز .. خاصة ان سطح كسها و فوهته ملوث بلبنه الكثير
كما إن شفتيها ما تزال تقبل شفتيه حتى وهو يكلمها .. لم يعد هناك اي سبب للتوقف عما يفعلاه .. غير منطقي ابدا التوقف !!!
باسم/ قولي انك عاوزاني . لو ماقلتيش .. مش ههعمل اي حاجة ..!!
شعرت سميرة ان باسم بدأ يحرجها بسؤاله .. وصارت تخرج بالتدريج من الحالة الجهوزية و الخدر الذي كان يسيطر عليها ..
هي تريده حتما ان يكمل ما بدأه .. اي أمراة في مكانها سترغب بذلك .. اي غبي يتركها في منتصف الطريق؟ الا لو كان لئيما و في نفسه غاية .. او ربما لديه سبب؟؟؟
فتحت سميرة عينيها تنظر في عينيه بإغراء .. تخاطبه بلغة العيون .. لعلها تنجح في دفعه لإكمال مهمته ..
سميرة بكبر مخلوط بدلع/ لا .. مش عاوزة .. انت الي عاوز ..!
باسم يبتسم / متأكدة انك مش عاوزة .
باسم / وانتي حابة تفضلي امي؟ مش هتبقي عشيقتي ؟
مع نفسها هي تتمنى ان تكون عشيقته .. او زوجته .. تريده ان ينيكها بلا توقف والى الابد .. لو كان الامر بيدها ..
لكن .. شيء ما جعلها تسترجع نقطة بسيطة من بواقي كبريائها ..
تصمت سميرة قليلا ثم تقول / ها .. ماينفعش يا باسم ..؟
يفاجأها باسم .. بقطع القبل و ينهض عنها .. و يقف قربها شاخص امام ناظريها .. ثم يتناول جلابيته .. ويرتديها .. و يهم بالخروج
سميرة ذهلت من فعل باسم .. كأنها استيقظت من حلم جميل على صوت طبول الواقع .. لم تكن ابدا تتوقع هذا السيناريو العجيب .. لقد كانت اكثر من جاهزة للجنس .. لم تكن في يوم بهذه الجهوزية .. ناهيك عن ان كل جسمها تلوث بمني باسم و كسها مرتخ ومفتوح لنهايته لا ينقصه الا قضيب باسم الضخم كي يطفيء جوعه ..
سميرة بحنق مكبوت/ انت رايح فين؟ انت زعلت ؟
باسم / مروح ! هروح اوضتي .. مش انتي قلتي ان ده ماينفعش بين الام وابنها ؟ خلاص ..!!
سميرة كأنها استعادت وعيها لكن متأخر جدا . فمنظرها و جسمها المبلل بالمني لا ينفع ان يكون لأم رافضة للجنس مع ابنها .. لكن باسم وضعها امام خيار صعب جدا و لن تقبل هي ان تكون ارخص من ذلك .
بشكل لا ارادي .. امتدت يد سميرة الى كسها و لامست بظرها وتحسست المني الباقي عليه .. وهي تفتح بشفرتيها تبعدهما بأصبعيها .. تريد باسم ان ينظر جيدا لكسها .. تريده ان يعرف مالذي سيفوته لو ترك هذا الكس الجاهز للنيك دون ان ينيكه..
سميرة بكبر وهي تداعب بظرها المنتصب/ ايوه .. طبعا ماينفعش ..
ابتسم لها باسم مرة أخرى وهو يهم بالخروج ..
سميرة بنظرة ثاقبة تشبه نظرات المومس و مواصلة اللعب بشفرات كسها و بظرها/ انت هتسيبني كده ؟
نظر باسم لها و عيونه مركزه على كسها اللامع المفتوح المليء بالمني من الخارج ..
باسم / اسيبك ازاي طيب ..
سميرة بغضب/ غطيني قبل ما تخرج ..
اخذ باسم ملاية من تحتها بخشونة مما حرك جسدها المترهل والمها قليلا
سميرة بلبونة و دلع / اي .. حاسب .. وجعتني ..
يبتسم باسم .. يقترب منها يغطيها ثم يضع قبله على جبينها و يخرج بهدوء جنت سميرة من تصرف باسم و صارت تلعنه في صميمها لكنها لا تملك من امرها شيء .. ما التصرف المناسب لأم تمر بمثل هذا الموقف؟ هل توبخه لأنه لعق كسها بموافقة منها وجعلها تقذف في فمه .. ام تعاتبه لأنه ملأ جسمها و فتحة كسها بمنيه و لم يكمل ما بدأه ..؟؟
لقد بقيت سميرة مشتعلة بنارها المتأججة .. تعاني من شهوة متقدة تشب فيها كنار لا يمكن أطفاءها .. الهبها باسم وتركها وسط الطريق ..
سميرة مع نفسها [ يبن الكلب .. هيجتني و مليت جسمي بلبنك و بعد كده تخرج وتسيبني كده؟ بس هو عنده حق يعمل فيا كده .. ماهو انا السبب .. لولا محنتي و استسهاله ليا مكانش عمل الي عمله .. ماهو اكيد عرف و شاف ان امه مجرد ست هايجه وجابت اخرها و مستعدة انها تتناك منه في اي وقت وطول الوقت و من غير ما يقف ولا دقيقة ..]
لقد كان موقفا غريبا على سميرة .. التي عرفت الآن ان باسم تمكن منها حتى وان انكرت هي ذلك .. و عرفت ان باسم ادخلها في مرحلة جديدة كليا من حياتها وسيكون هو المتحكم فيها والمتملك منها ..
استاءت سميرة كثيرا .. و قررت ان تضبط من نفسها و تثقل على باسم اكثر و لن تطلب منه ابدا ان ينيكها .. لن تصل لهذا المستوى.. لقد كانت رافضة للأمر كله و تستنكره ..
لكنها تحولت الان الى مرحلة اخرى .. لم تعد تنكر فيها الجنس .. هي تعرف جيدا انه سيحصل مرة اخرى في وقت ما .. انها مجرد مسألة وقت.. ولكنها بعناد اقسمت على نفسها انها لن تكون المبادرة ابدا ولن تطلب بلسانها ..
لاحقا ..
و بصعوبة .. تمكنت سميرة من ارتداء ثوبها الخارجي فقط .. لتستلقي مجددا على فراشها و هي تشعر بقمة هيجانها ..
اما باسم .. فهو لن يترك اي ثغرة امام سميرة للندم .. هو مقتنع تماما انها ان لم تطلبه للجنس بنفسها .. فأنها ربما ستندم لاحقا و يمران بنفس الاحداث التي رواها شيصبان لهما ..
بنفس اليوم مساءا
عاد حسن للبيت .. ووجد ان سميرة قد غطت في نوم عميق .. ولم يكن يعرف ابدا ان جسمها خلف هذا الثوب قد تلوث كله بمني ابنه اليوم ..
في نفس الليلة
زار شيصبان سميرة في حلمها !
شيصبان/ ايه الي عملتيه ده يا سميرة؟
سميرة/ شيصبان ؟ عملت ايه بس؟
شيصبان/ ليه ما طلبتيش منه بلسانك ؟
سميرة/ اطلب منه ايه يا شيصبان؟
شيصبان/ انت عارفة كويس تطلبي منه ايه يا سميرة..
خلي بالك .. انا جاي انبهك .. اوعي تخليه يقفل منك ..
سميرة/ بس هو عملها معاي وانا ماندمتش .. مش هو ده الي كان في ايدي اغيره .. وغيرته ؟ لازمتها ايه اخليه يعملها معايا تاني ..؟
شيصبان/ و تالت و رابع و خامس يا سميرة !! ..
سميرة/ ايه ..؟ لا وكمان انا الي لازم اطلب منه ؟ ؟ طب ليه يا ملك ؟ فهمني ارجوك؟
شيصبان/ عشان لو هو بعد عنك او انت بعدتيه عنك .. هتدي فرصة للندم ! و لازم تخلي بالك من الندم !
سميرة/ كل الي عملته معاه ده وهاندم ؟ معقول ؟ طب انا ماعندتش معاه .. و متأكدة انه هو لسه عايزني و ده هيحصل كتير مابينا كمان .. !
شيصبان/ ايوا يا سميرة .. كله ده وهاتندمي .. كل ده وهاتندمي .. كل ده و هاتندمي ..
يبتعد شيصبان في نفقه الدودي مثل مل مرة و تستيقظ سميرة من نومها كأنها كانت في كابوس !!! لكنها لم تصرخ .. انما رقدت على فراشها و كانت تلهث و تتعرق بغزارة وتشعر بعطش شديد ..
ظلت سميرة تفكر في كلام شيصبان الذي اتاها في الحلم .. هل تعدت هي مرحلة الاستسلام ليتحول الى استسلام غير مشروط وقبول بكل شروط المنتصر ؟
هل عليها فعلا ان تتقبل العلاقة مع باسم لدرجة لا يجب فيها ان تَثقل عليه او تتمنع بل وعليها ان تكون هي المبادرة في طلب الجنس؟ ايعقل هذا ..؟
بعد ليلة طويلة من الارق .. نظرت سميرة الى زوجها المتعب و هي تقول في قرارة نفسها ..[ هو يادوبك ينام عشان يرجع للشغل و عمره مافكر بمراته و بحقوقها عليه .. بس مش مشكله .. هو اداني ابن .. ابن هيعوض مكانه في كل حاجة و يشيل عنه هم مراته كمان ..]
في اليوم التالي ..
وصلت سميرة الى قرارها و وضعت خطة مناسبة لكي تعيد المياه الى مجاريها .. مع ابنها ..
بعد ان ذهب زوجها للعمل .. و بعد ان انتظرت باسم أن يقدم لها الافطار مثل كل يوم .. انتظرت سميرة حتى الظهيرة .. حيث اشتد الحر قليلا و اصبح الجو مناسبا للأستحمام
سميرة تنده باسم من غرفتها .. فيأتيها
باسم/ امرك يا امي ..
سميرة/ الجو حر النهارده .. انا عرقت كتير مش طايقة نفسي من الحر ..انا عايزة اروح استحمى .. عايزاك تسندني و انا رايحة الحمام ؟
باسم / هو انتي لازم تستحمي النهاردة كمان ؟
سميرة/ .. ما قلتلك مش طايقة نفسي من الحر .. عرقانة .. عايزة اخذ دوش .. ! ولا انت عندك مانع ؟
باسم / لا طبعا.. !
سميرة/ طب يالا تعالا اسندني وانت ساكت
باسم / طيب حاضر!
قبل ان يتقدم باسم باتجاهها لكي يسندها ..
سميرة تشير الى خزانتها/ هاتلي معاك سنتيانة وكلسون جداد !!! مش قادرة اقف !
لاحظ باسم بغرابة ان أمه لم تتحرج كثيرا بخصوص هذا الطلب! ..
لكنه بدأ يشعر ان هناك خطب ما .. شيء ما سيحدث !!
سميرة بتأكيد / هاتهم معاك عايزة البسهم بعد ما استحمى !
باسم عند الخزانة / طب اجيب انهي واحد فيهم ؟
سميرة برتابة/ اي حاجة تجي في ايدك .. مش مهم !
اختار باسم قطعتين نظيفتين بلون ابيض زاهي .. و ومسكهما بعناية بيده ثم ذهب باتجاه امه التي اخذت بيدها عكازها و بيدها الاخرى يد باسم ليساعدها على النهوض..
اتكأت سميرة عليه وهو ممسك بزندها و تمشيا معا صوب الحمام بلا كلام .. فقط باسم .. شعر بدبيب خفيف في قضيبه ..
في الحمام دخلت سميرة .. فاراد باسم ان يخرج ليترك الخصوصية لها ..
سميرة / استنى ! انت رايح فين ؟
باسم باستغراب/ هو انا مش لازم اخرج و اسيبك ؟؟
سميرة بغضب مصطنع/ هو انت مش شايف دراعي بتوجعني من امبارح ..؟ هستحمى انا ازاي وانا مش قادرة احركها ؟ ودراعي التانية ماسكة فيها العكاز!!!
باسم / طب وانا اعمل ايه يعني ؟
سميرة بثقة / انت هتفضل معايا تساعدني .. !
باسم بذهول/ احمّيكي يعني ولا ايه ؟
سميرة بنظرة متهكمة/ وهو انت مستغرب ليه؟ ( تقصد انه ناكها مرة و كاد ينيكها مرة اخرى و لم يبق جزء من جسمها إلا و رآه .. فأي أحراج او خصوصية ممكن ان يتبقى بينهما بعد كل ذلك ؟؟) هو ابوك مش قالك تخلي بالك مني؟ وانا النهاردة بالذات مش قادرة استحمى من غير مساعدة ..
باسم مع نفسه ( هي عايزة توصل لفين النهاردة ؟ )
باسم / .. ماشي انا معاكي اهو ..
مازالت سميرة تضع احدى يديها على كتف باسم و بصعوبة بالغة تريد ان تخلع ثوبها
سميرة / دور وشك الناحية التانية ؟
باسم يبتسم / ايه ؟ اه .. طبعا هدور وشي
باسم كان يضحك في سره من تصرفات امه الغريبة .. التي راحت تفك ازرار ثوبها و تحاول ان تخلعه بصعوبة . بينما باسم في الحقيقة كان ينظر لها بطرف عينه .. يريد ان يراها كيف ستتصرف ..
بعد ان عانت سميرة من صعوبة خلعها للثوب
باسم بجرأة / كده مش هتخلصي لحد بعد بكره ..!
فينزل بجسمه تحت و يلتقف اطراف ثوبها بيديه ويرفعه دفعه واحدة نحو الأعلى .. بشكل مفاجئ جدا لسميرة ..التي وقفت دون حراك باتزان صعب .. لكن الثوب علق عند ذراعيها الممدودتين للأعلى .. فصار يغطي وجهها .. ولكن ذراعيها وابطيها و باقي جسمها كان مكشوفا لباسم ..
استغرب باسم لرؤيتها تلبس ستيانا حول صدرها وكلسون يغطي كسها .. لانه تركها عارية بالامس ولم تكن ترتدي سوى الثوب .. صعب جدا عليها ان ترتدي غير الثوب بشكل مباشر على جلدها .. ؟
بهذا الوضع بقيت سميرة لأقل من دقيقة .. استطاع باسم ان يرى كل جسدها الذي كان متعرقا..خصوصا عند ابطيها .. فلفحته من ابطيها المحلوقين بالأمس رائحة عرقها الزكية التي اثارته بجنون ..
تلك الرائحة العجيبة تهيج اعتى الرجال و تجعل ازبارهم متصلبة بقوة وجاهزة للجنس ..
تضايقت سميرة لأنها صارت تتنفس بصعوبة
سميرة/ اقلعه بقى انا اتخنقت !
يجر باسم الثوب بقوة منها .. لتبقى فقط بملابسها الداخلية امامه وتعود سميرة تلعب بأعصابه ..
تستدير بظهرها اليه .. وتلف رأسها جانبيا نحوه وتخاطبه بنبرة عجيبة اختلط فيها التحدي والاغراء والدلع أيضا
سميرة/ فكلي السنتيانة .. دراعي توجعني مش قادرة اطولها !
يقترب باسم من ظهرها لدرجة ارتطم زبره المنتصب خلف جلبيته بطيزها .. لكنها لم تهتم ولم تفزع .. ثم فك عنها الستيان وكاد يسقط منها ع الارض لكنها امسكته وناولته له ملتفة جانبيا ليبرز جانب نهدها الكبير المتدلي على بطنها .. فيغريه اكثر
سميرة / علقه عندك ع الحيط !
بعد ان علقه باسم ..
سميرة بتحدي/ مش هتكمل جميلك ؟ [ تقصد كلسونها ]
فيمد باسم يده للأسفل ويخلع كلسونها لتحت .. فصارت عارية تماما ..
اصيب باسم لحظتها بدوار .. فرائحة عرق امه النفاذة تثيره وتهيجه لأقصى الحدود وتداعب زبره عن طريق انفه ..
وقبل ان تفعل سميرة اي شيء ..
تخاطبه وهي مازالت تعطي ظهرها له
سميرة / مش هتقلع هدومك ؟
باسم بصدمة / ها ؟
سميرة/ اقلعها! احسن ماتتبل هي كمان !
يخلع باسم جلبيته بدون تردد ويبرز قضيبه الكبير الضخم ذو العروق امامها .. وقبل ان يفعل اي شيء ..
تلتف سميرة نحوه .. تنظر في عينيه وتقترب منه .. تلتصق به .. وتضع يديها تسندهما على كتفيه ..و تحصر قضيبه بين بطنها و عانته ..
يتكهرب باسم .. وسميرة مازالت تنظر في عينيه بتحد واغراء
يصيبه انتصاب مؤلم يتزامن مع ارتخاء من امه .. وتتصاعد الشهوة حدا لا يمكن الهروب منه او التوقف ..
سميرة تلتف نحوه بذكاء و تواجهه و تلتصق به وبجرأة تضع يديها على كتفه تعانق رقبته و تحصر قضيبه بين بطنها وبطنه .. وتقرب بشفتيها من شفتيه
ثم تقول له باغراء / مستني ايه ؟
باسم / .. ها .. !!
لم يعد يستطيع ان يقاوم اكثر .. تلك كانت دعوة واضحة وصريحة ولا يمكن رفضها ابدا ..
صارت سميرة تضغط بجسدها اكثر على جسده و قضيبه ينسحق على بطنها ..و صارت شفتاها قريبه أكثر منه حتى شعر بأنفاسها ترتطم بأنفه فيستنشقها بسرور ..
فقد باسم رباطة جأشه فقبلها من شفتيها فورا ثم رفع بيده فخذها الايسر و مازالت سميرة توازن جسمها بوضع يديها على كتفيه.. فأنزلق زبره تحت كسها لكنه لم يدخل .. انما ارتاحت شفرتي كسها على سطح قضيبه .. تبلله بعسلتها المنهمرة بغزارة
استمرا يقبلان بعضهما كعاشقين مجنونين .. وتعانقت السنتهما و شربا رحيقيهما .. فلما شعرت سميرة بأن قضيبه نزل بعد تلك الحركة وصار تحت كسها و يدق فوهته المليئة بالعسل .. صارت تحك بكسها عليه لتزيد من جنون اثارته كما فعل بها في الأمس ..
ابعدت سميرة فمها عن فم باسم و نظرت في عينيه نظرة اخترقت روحه .. وقبل ان يفتح فمه بكلمة قالت له
سميرة / نكني .. !!
باسم منتشي غير مصدق/ ها ...!
سميرة بلبونة و محنة / نكني .. نكني .. !!! مش كنت عايزني اقولهالك .. خلاص بقى نكني مش قادرة .. ! مش قادرة استحمل اكتر بقى
باسم كان قد تهيج جدا بمنظر ابطي امه المتعرقين وبرائحتهما .. عندما رآهما قبل قليل .. وشعر برغبة ملحة لأن يتذوق طعمهما و يشم عطرهما اكثر
فيقول لها باسم / .. استني لحظة بس ..!
فيدفعها على الحائط .. ثم يرفع يدها للأعلى فوق رأسها كاشفا عن ابطيها بوضوح .. مستمتعا من جديد بمنظر ابطيها المغري و تلفحه منهما رائحة عرقها الزكي من جديد .. فتزيد من هياجه أكثر .. فيدس باسم انفه وفمه في ابطها المحلوق بالأمس و يشمه بعمق
جنت سميرة من تصرف باسم و صارت تلعنه في صميمها لكنها لا تملك من امرها شيء .. ما التصرف المناسب لأم تمر بمثل هذا الموقف؟ هل توبخه لأنه لعق كسها بموافقة منها وجعلها تقذف في فمه .. ام تعاتبه لأنه ملأ جسمها و فتحة كسها بمنيه و لم يكمل ما بدأه ..؟؟
لقد بقيت سميرة مشتعلة بنارها المتأججة .. تعاني من شهوة متقدة تشب فيها كنار لا يمكن أطفاءها .. الهبها باسم وتركها وسط الطريق ..
سميرة مع نفسها [ يبن الكلب .. هيجتني و مليت جسمي بلبنك و بعد كده تخرج وتسيبني كده؟ بس هو عنده حق يعمل فيا كده .. ماهو انا السبب .. لولا محنتي و استسهاله ليا مكانش عمل الي عمله .. ماهو اكيد عرف و شاف ان امه مجرد ست هايجه وجابت اخرها و مستعدة انها تتناك منه في اي وقت وطول الوقت و من غير ما يقف ولا دقيقة ..]
لقد كان موقفا غريبا على سميرة .. التي عرفت الآن ان باسم تمكن منها حتى وان انكرت هي ذلك .. و عرفت ان باسم ادخلها في مرحلة جديدة كليا من حياتها وسيكون هو المتحكم فيها والمتملك منها ..
استاءت سميرة كثيرا .. و قررت ان تضبط من نفسها و تثقل على باسم اكثر و لن تطلب منه ابدا ان ينيكها .. لن تصل لهذا المستوى.. لقد كانت رافضة للأمر كله و تستنكره ..
لكنها تحولت الان الى مرحلة اخرى .. لم تعد تنكر فيها الجنس .. هي تعرف جيدا انه سيحصل مرة اخرى في وقت ما .. انها مجرد مسألة وقت.. ولكنها بعناد اقسمت على نفسها انها لن تكون المبادرة ابدا ولن تطلب بلسانها ..
لاحقا ..
و بصعوبة .. تمكنت سميرة من ارتداء ثوبها الخارجي فقط .. لتستلقي مجددا على فراشها و هي تشعر بقمة هيجانها ..
اما باسم .. فهو لن يترك اي ثغرة امام سميرة للندم .. هو مقتنع تماما انها ان لم تطلبه للجنس بنفسها .. فأنها ربما ستندم لاحقا و يمران بنفس الاحداث التي رواها شيصبان لهما ..
بنفس اليوم مساءا
عاد حسن للبيت .. ووجد ان سميرة قد غطت في نوم عميق .. ولم يكن يعرف ابدا ان جسمها خلف هذا الثوب قد تلوث كله بمني ابنه اليوم ..
في نفس الليلة
زار شيصبان سميرة في حلمها !
شيصبان/ ايه الي عملتيه ده يا سميرة؟
سميرة/ شيصبان ؟ عملت ايه بس؟
شيصبان/ ليه ما طلبتيش منه بلسانك ؟
سميرة/ اطلب منه ايه يا شيصبان؟
شيصبان/ انت عارفة كويس تطلبي منه ايه يا سميرة..
خلي بالك .. انا جاي انبهك .. اوعي تخليه يقفل منك ..
سميرة/ بس هو عملها معاي وانا ماندمتش .. مش هو ده الي كان في ايدي اغيره .. وغيرته ؟ لازمتها ايه اخليه يعملها معايا تاني ..؟
شيصبان/ و تالت و رابع و خامس يا سميرة !! ..
سميرة/ ايه ..؟ لا وكمان انا الي لازم اطلب منه ؟ ؟ طب ليه يا ملك ؟ فهمني ارجوك؟
شيصبان/ عشان لو هو بعد عنك او انت بعدتيه عنك .. هتدي فرصة للندم ! و لازم تخلي بالك من الندم !
سميرة/ كل الي عملته معاه ده وهاندم ؟ معقول ؟ طب انا ماعندتش معاه .. و متأكدة انه هو لسه عايزني و ده هيحصل كتير مابينا كمان .. !
شيصبان/ ايوا يا سميرة .. كله ده وهاتندمي .. كل ده وهاتندمي .. كل ده و هاتندمي ..
يبتعد شيصبان في نفقه الدودي مثل مل مرة و تستيقظ سميرة من نومها كأنها كانت في كابوس !!! لكنها لم تصرخ .. انما رقدت على فراشها و كانت تلهث و تتعرق بغزارة وتشعر بعطش شديد ..
ظلت سميرة تفكر في كلام شيصبان الذي اتاها في الحلم .. هل تعدت هي مرحلة الاستسلام ليتحول الى استسلام غير مشروط وقبول بكل شروط المنتصر ؟
هل عليها فعلا ان تتقبل العلاقة مع باسم لدرجة لا يجب فيها ان تَثقل عليه او تتمنع بل وعليها ان تكون هي المبادرة في طلب الجنس؟ ايعقل هذا ..؟
بعد ليلة طويلة من الارق .. نظرت سميرة الى زوجها المتعب و هي تقول في قرارة نفسها ..[ هو يادوبك ينام عشان يرجع للشغل و عمره مافكر بمراته و بحقوقها عليه .. بس مش مشكله .. هو اداني ابن .. ابن هيعوض مكانه في كل حاجة و يشيل عنه هم مراته كمان ..]
في اليوم التالي ..
وصلت سميرة الى قرارها و وضعت خطة مناسبة لكي تعيد المياه الى مجاريها .. مع ابنها ..
بعد ان ذهب زوجها للعمل .. و بعد ان انتظرت باسم أن يقدم لها الافطار مثل كل يوم .. انتظرت سميرة حتى الظهيرة .. حيث اشتد الحر قليلا و اصبح الجو مناسبا للأستحمام
سميرة تنده باسم من غرفتها .. فيأتيها
باسم/ امرك يا امي ..
سميرة/ الجو حر النهارده .. انا عرقت كتير مش طايقة نفسي من الحر ..انا عايزة اروح استحمى .. عايزاك تسندني و انا رايحة الحمام ؟
باسم / هو انتي لازم تستحمي النهاردة كمان ؟
سميرة/ .. ما قلتلك مش طايقة نفسي من الحر .. عرقانة .. عايزة اخذ دوش .. ! ولا انت عندك مانع ؟
باسم / لا طبعا.. !
سميرة/ طب يالا تعالا اسندني وانت ساكت
باسم / طيب حاضر!
قبل ان يتقدم باسم باتجاهها لكي يسندها ..
سميرة تشير الى خزانتها/ هاتلي معاك سنتيانة وكلسون جداد !!! مش قادرة اقف !
لاحظ باسم بغرابة ان أمه لم تتحرج كثيرا بخصوص هذا الطلب! ..
لكنه بدأ يشعر ان هناك خطب ما .. شيء ما سيحدث !!
سميرة بتأكيد / هاتهم معاك عايزة البسهم بعد ما استحمى !
باسم عند الخزانة / طب اجيب انهي واحد فيهم ؟
سميرة برتابة/ اي حاجة تجي في ايدك .. مش مهم !
اختار باسم قطعتين نظيفتين بلون ابيض زاهي .. و ومسكهما بعناية بيده ثم ذهب باتجاه امه التي اخذت بيدها عكازها و بيدها الاخرى يد باسم ليساعدها على النهوض..
اتكأت سميرة عليه وهو ممسك بزندها و تمشيا معا صوب الحمام بلا كلام .. فقط باسم .. شعر بدبيب خفيف في قضيبه ..
في الحمام دخلت سميرة .. فاراد باسم ان يخرج ليترك الخصوصية لها ..
سميرة / استنى ! انت رايح فين ؟
باسم باستغراب/ هو انا مش لازم اخرج و اسيبك ؟؟
سميرة بغضب مصطنع/ هو انت مش شايف دراعي بتوجعني من امبارح ..؟ هستحمى انا ازاي وانا مش قادرة احركها ؟ ودراعي التانية ماسكة فيها العكاز!!!
باسم / طب وانا اعمل ايه يعني ؟
سميرة بثقة / انت هتفضل معايا تساعدني .. !
باسم بذهول/ احمّيكي يعني ولا ايه ؟
سميرة بنظرة متهكمة/ وهو انت مستغرب ليه؟ ( تقصد انه ناكها مرة و كاد ينيكها مرة اخرى و لم يبق جزء من جسمها إلا و رآه .. فأي أحراج او خصوصية ممكن ان يتبقى بينهما بعد كل ذلك ؟؟) هو ابوك مش قالك تخلي بالك مني؟ وانا النهاردة بالذات مش قادرة استحمى من غير مساعدة ..
باسم مع نفسه ( هي عايزة توصل لفين النهاردة ؟ )
باسم / .. ماشي انا معاكي اهو ..
مازالت سميرة تضع احدى يديها على كتف باسم و بصعوبة بالغة تريد ان تخلع ثوبها
سميرة / دور وشك الناحية التانية ؟
باسم يبتسم / ايه ؟ اه .. طبعا هدور وشي
باسم كان يضحك في سره من تصرفات امه الغريبة .. التي راحت تفك ازرار ثوبها و تحاول ان تخلعه بصعوبة . بينما باسم في الحقيقة كان ينظر لها بطرف عينه .. يريد ان يراها كيف ستتصرف ..
بعد ان عانت سميرة من صعوبة خلعها للثوب
باسم بجرأة / كده مش هتخلصي لحد بعد بكره ..!
فينزل بجسمه تحت و يلتقف اطراف ثوبها بيديه ويرفعه دفعه واحدة نحو الأعلى .. بشكل مفاجئ جدا لسميرة ..التي وقفت دون حراك باتزان صعب .. لكن الثوب علق عند ذراعيها الممدودتين للأعلى .. فصار يغطي وجهها .. ولكن ذراعيها وابطيها و باقي جسمها كان مكشوفا لباسم ..
استغرب باسم لرؤيتها تلبس ستيانا حول صدرها وكلسون يغطي كسها .. لانه تركها عارية بالامس ولم تكن ترتدي سوى الثوب .. صعب جدا عليها ان ترتدي غير الثوب بشكل مباشر على جلدها .. ؟
بهذا الوضع بقيت سميرة لأقل من دقيقة .. استطاع باسم ان يرى كل جسدها الذي كان متعرقا..خصوصا عند ابطيها .. فلفحته من ابطيها المحلوقين بالأمس رائحة عرقها الزكية التي اثارته بجنون ..
تلك الرائحة العجيبة تهيج اعتى الرجال و تجعل ازبارهم متصلبة بقوة وجاهزة للجنس ..
تضايقت سميرة لأنها صارت تتنفس بصعوبة
سميرة/ اقلعه بقى انا اتخنقت !
يجر باسم الثوب بقوة منها .. لتبقى فقط بملابسها الداخلية امامه وتعود سميرة تلعب بأعصابه ..
تستدير بظهرها اليه .. وتلف رأسها جانبيا نحوه وتخاطبه بنبرة عجيبة اختلط فيها التحدي والاغراء والدلع أيضا
سميرة/ فكلي السنتيانة .. دراعي توجعني مش قادرة اطولها !
يقترب باسم من ظهرها لدرجة ارتطم زبره المنتصب خلف جلبيته بطيزها .. لكنها لم تهتم ولم تفزع .. ثم فك عنها الستيان وكاد يسقط منها ع الارض لكنها امسكته وناولته له ملتفة جانبيا ليبرز جانب نهدها الكبير المتدلي على بطنها .. فيغريه اكثر
سميرة / علقه عندك ع الحيط !
بعد ان علقه باسم ..
سميرة بتحدي/ مش هتكمل جميلك ؟ [ تقصد كلسونها ]
فيمد باسم يده للأسفل ويخلع كلسونها لتحت .. فصارت عارية تماما ..
اصيب باسم لحظتها بدوار .. فرائحة عرق امه النفاذة تثيره وتهيجه لأقصى الحدود وتداعب زبره عن طريق انفه ..
وقبل ان تفعل سميرة اي شيء ..
تخاطبه وهي مازالت تعطي ظهرها له
سميرة / مش هتقلع هدومك ؟
باسم بصدمة / ها ؟
سميرة/ اقلعها! احسن ماتتبل هي كمان !
يخلع باسم جلبيته بدون تردد ويبرز قضيبه الكبير الضخم ذو العروق امامها .. وقبل ان يفعل اي شيء ..
تلتف سميرة نحوه .. تنظر في عينيه وتقترب منه .. تلتصق به .. وتضع يديها تسندهما على كتفيه ..و تحصر قضيبه بين بطنها و عانته ..
يتكهرب باسم .. وسميرة مازالت تنظر في عينيه بتحد واغراء
يصيبه انتصاب مؤلم يتزامن مع ارتخاء من امه .. وتتصاعد الشهوة حدا لا يمكن الهروب منه او التوقف ..
سميرة تلتف نحوه بذكاء و تواجهه و تلتصق به وبجرأة تضع يديها على كتفه تعانق رقبته و تحصر قضيبه بين بطنها وبطنه .. وتقرب بشفتيها من شفتيه
ثم تقول له باغراء / مستني ايه ؟
باسم / .. ها .. !!
لم يعد يستطيع ان يقاوم اكثر .. تلك كانت دعوة واضحة وصريحة ولا يمكن رفضها ابدا ..
صارت سميرة تضغط بجسدها اكثر على جسده و قضيبه ينسحق على بطنها ..و صارت شفتاها قريبه أكثر منه حتى شعر بأنفاسها ترتطم بأنفه فيستنشقها بسرور ..
فقد باسم رباطة جأشه فقبلها من شفتيها فورا ثم رفع بيده فخذها الايسر و مازالت سميرة توازن جسمها بوضع يديها على كتفيه.. فأنزلق زبره تحت كسها لكنه لم يدخل .. انما ارتاحت شفرتي كسها على سطح قضيبه .. تبلله بعسلتها المنهمرة بغزارة
استمرا يقبلان بعضهما كعاشقين مجنونين .. وتعانقت السنتهما و شربا رحيقيهما .. فلما شعرت سميرة بأن قضيبه نزل بعد تلك الحركة وصار تحت كسها و يدق فوهته المليئة بالعسل .. صارت تحك بكسها عليه لتزيد من جنون اثارته كما فعل بها في الأمس ..
ابعدت سميرة فمها عن فم باسم و نظرت في عينيه نظرة اخترقت روحه .. وقبل ان يفتح فمه بكلمة قالت له
سميرة / نكني .. !!
باسم منتشي غير مصدق/ ها ...!
سميرة بلبونة و محنة / نكني .. نكني .. !!! مش كنت عايزني اقولهالك .. خلاص بقى نكني مش قادرة .. ! مش قادرة استحمل اكتر بقى
باسم كان قد تهيج جدا بمنظر ابطي امه المتعرقين وبرائحتهما .. عندما رآهما قبل قليل .. وشعر برغبة ملحة لأن يتذوق طعمهما و يشم عطرهما اكثر
فيقول لها باسم / .. استني لحظة بس ..!
فيدفعها على الحائط .. ثم يرفع يدها للأعلى فوق رأسها كاشفا عن ابطيها بوضوح .. مستمتعا من جديد بمنظر ابطيها المغري و تلفحه منهما رائحة عرقها الزكي من جديد .. فتزيد من هياجه أكثر .. فيدس باسم انفه وفمه في ابطها المحلوق بالأمس و يشمه بعمق
الفصل الثالث
باسم لم يصدق اذنيه / انت بتتكلمي بجد ؟
سميرة/ طبعا بجد يا روحي .. وهو انا هاهزر في حاجة زي دي بعد كل الي عملنا مع بعض زي اي اتنين متجوزين واكتر ؟
باسم / لا .. اكيد ما بتهزريش .. بس انا مش مصدق الي بسمعه من الفرحة بصراحة
سميرة / بس حط في بالك يا باسم .. لو وافقت .. يبقى تقبل اننا نعيش مع بعض زي المتجوزين بالضبط .. فاهم قصدي !
باسم بخفة / زي المتجوزين ؟ .. اه طبعا ..اقبل يا سوسو .. ده انا هبقى محظوظ جدا لو ابقى جوزك .. بس ممكن توضحيلي قصدك شويا اكتر .. يعني ايه زي المتجوزين ؟ .. ما انا ما تجوزتش من قبل !
سميرة بجدية/ يعني عاوزاك تبقى راجل .. راجل بجد .. و تبقى جوزي سندي و كل حاجه ليا .. وانا هعوضك عن كل الستات .. مش هخليك تحتاجهم في اي حاجة لأني هبقى مراتك مش امك .. قلت أيه ؟
باسم بفرح/ أيه .. بجد يا امي؟ اكيد موافق .. هو انا مجنون عشان ارفض!
سميرة تضحك / ما بلاش امي ؟
باسم يضحك / اقصد يا سوسو ؟
سميرة/ طبعا يا راجلي .. انت هاتبقى راجلي و جوزي وانا كمان هابقى مراتك و جوزتك و .. الجنس ده هيبقى حاجة اساسية مابينا نعمله في كل يوم و في أي وقت ووقت ما نعوز ..
من هنا ورايح احنا هنعيش مع بعض زي اي اتنين متجوزين .. و انا هنسيك نسوان الدنيا كلها معايا ..
بس خليك فاكر يا باسم .. الراجل لما يبقى متجوز يبقى مسؤول عن مراته وبيته و يبطل صرمحة ويتقل.. ويبص في مستقبله و مستقبل مراته و يهتم فيها و يحبها ويراعيها ..و يبطل يبص على ستات تانية .. لأن الراجل الجد .. مابيفكرش يخون مراته .. ابدا .. فهمتني يا باسم ..؟
باسم بحماسة / وهو ده محتاج سؤال يا سوسو .. ده انا هبقى اسعد راجل في الدنيا .. هبقى اسعد جوز كمان ! و مش هبص لا هنا ولا هنا .. صدقيني
سميرة / يبقى توعدني ..
باسم / هوعدك .. اوعدك يا سوسو .
سميرة كانت غايتها ان تجعل باسم رجلا ناضجا و مكتفيا .. و ايضا تريده ان يكون ناجح و يكوّن نفسه و يعمل لمستقبله بأي طريقة بدل ان يضيع نفسه بلا هدف ..
اما عن طلبها له ان يعدها بالوفاء لها .. لم يكن هو غيرة اكثر مما كان خوف .. نعم .. كان خوف على باسم من اهدار طاقته لامرأة اخرى غيرها .. فربما سيعجب باسم بغيرها فتناصفها طاقته وهي لم تصدق ان الحياة ابتسمت لها اخيرا .. و لن تفرط بحبيبها الشاب الجديد ولا بطاقته أبدا
يقبلها باسم وهي تحته ثم تقطع قبلته / بس خلي بالك .. احنا لازم ناخود بالنا كويس عشان ما نتكشفش .. لازم الي بينا ده يفضل سر .. سر بيني و بينك انت بس .. فاهمني ؟
باسم من بين القبل / طبعا يا سوسو .. اكيد الي مابينا هيفضل سر ..
سميرة بدلع / دلوقت مالاكش حجة تروح كباريه ولا تنيك اي وحدة غيري .. مش كده ؟
يضحك باسم / وهو انا تهبلت في مخي عشان انيك اي وحدة تانية غيرك .. ده انا ما صدقت انك مش ندمانة ولا هتندمي وانت معايا وبقيتي اخر انبساط .. انا مش ممكن اسيب القمر ده وابص للنجوم ..
سميرة بلطافة/ يا واد .. ده انت بقيت تقول شعر كمان ..
باسم ينظر لها بعيونها و يدخل رأس قضيبه مرة خامسة في كسها الجائع فتشهق وينظر في عينيها ويقول لها وهو يقبل فمها المفتوح
باسم / ده انا هبقى شاعر مجنون زي قيس .. هتجنن فيكي يا سوسو ..
سميرة بمحنة وهي تحرك حوضها تحته لكي يزيد من رهزه فيها
سميرة / من النهاردة انا مراتك وانت راجلي .. ! يالا دخل زبرك كله في مراتك بسرعة .. عايزاه جوايا بسرعة .. ااااه .. مممم .. يالاااااا
باسم وهو يباشر بنيكها / ايوا انت مراتي .. وانا راجلك !! خديه كله في كسك الواسع يا سميرة .. ااااه .. ايوااااا .. ممممم
سميرة / ااااه .. امممم .. نكني .. نكني جامد يا باسم .. اااه .. نيك أمك الشرموطة يا باسم .. اااه
باسم / ايوا هنيكك يا أمي .. يا شرموطتي الهايجة .. ااااه .. ايوااا ..
فيرهز باسم بها بقوة و يدخلان معا في جولة جنسية اخرى .. تنتهي كالعادة بألقاء كل مني باسم في اعماق كسها الواسع .. وكلاهما يصرخان من الشهوة والمتعة ..
ثم يهدآن بعدها قليلا .. يعودان ليقبلا بعضهما .. كالعشاق ..
لقد مر الوقت دون ان يشعرا به .. حتى انهما لم يأخذا اي راحة من بين جولاتهما الجنسية المحمومة ..
استمر باسم ينيك بأمه بوضع واحد فقط وهو فوقها .. والسبب طبعا صعوبة حركة سميرة بسبب الجبس .. و ايضا لأنه كان يستمتع بالنظر في عينيها مباشرة وهو يرشق رحمها بلبنه و يعلن لها انه هو الرجل المسيطر و انها هي امرأته الخاضعة تحته وله ..
قبيل المغرب ..
وعند اقتراب موعد رجوع الحج حسن لبيته ..
سميرة تحت باسم / كفايه لحد كده النهاردة !
باسم / ليه ؟ هو انتي شبعتي خلاص؟
سميرة/ اشبع؟ دا انا مستعدة ابقى شهر تحتك من غير ما اخذ راحة و عمري ما هقولك الكلمة دي ..
باسم / امال كفاية ليه ؟
سميرة / ابوك هيخش البيت بعد شويا .. ولا انت نسيت انك عندك اب ؟
باسم / اه صحيح .. تصدقي انا نسيت .. بس انا لسه عاوزك .. لسه محتاج انيكك كمان وكمان
سميرة / وانا كمان يا روحي .. ده الي عملته فيا النهاردة نقطة في بحر .. انا لسه عايزة منك نيك كتير و كتير قوي كمان ..
باسم / طب هنعمل ايه في الحالة دي؟
سميرة / قوم دلوقت البس هدومك .. و روح هاتلي هدومي النظيفة من الحمام .. الي المفروض كنت البسهم بعد ما استحمى يشقي .. وبليل .. متأخر قوي .. هجيلك تاني ..
باسم غير مصدق جرأتها / ايه .. تجيلي بالليل ؟ ازاي؟ طب وابويا؟
سميرة / مالاكش دعوة .. انا هتصرف .. بس ع **** القاك صاحي .. اوعى تنام بدري
باسم بحماس/ انام بدري؟ ومين الي هيجيله نوم بعد النهاردة ..
سميرة / تمام يا روحي .. يلا بقى خليني نلبس هدومنا قبل ما ابوك يطب علينا ونروح في داهية
باسم / حاضر يا سوسو ..
ينهض باسم عنها اخيرا و هو منتش ويشعر بزهو كأنه منتصر فلقد نظر لها وهي عارية تماما مازالت مستلقية على ظهرها مفتوحة ساقيها و مكشوف كسها والذي تشوه بسبب كثرة نيكه لها وتلون بلون لبنه الابيض .. متعرقة وثدييها يلمعان من شدة العرق ..
ثم انسحب بهدوء .. ذهب للحمام و عاد لها بملابسها .. وطلبت منه ان يساعدها في ارتداء الستيان والكلسون .. وحتى الثوب .. ثم عاد هو لغرفته و ارتدى جلابيته .. واستلقى على سريره .. غير مصدق ان كل هذه الاحداث حصلت اليوم .. وانه ناك امه و بطلب منها و برضاها حتى وصل لستة مرات متتالية مع فترات راحة قصيرة جدا بين جولة واخرى
سميرة / بص يا باسم .. طول ما باباك هنا أو اي حد تاني .. اوعى تنسى اني امك .. لازم نتعامل مع بعضنا ولا كأن فيه حاجة بتحصل مابينا .. اوعى تنسى ارجوك
باسم / اكيد يا ماما .. انا مش عبيط للدراجة دي .. ما تقلقيش .. انتي هتفضلي أمي و هتعامل معاك على الاساس ده طول ما كان معانا بابا او اي حد تاني
بعد اقل من ساعة ..
عاد الحج حسن لبيته .. استقبله باسم بترحاب .. وبعدها طمأنه على صحة زوجته سميرة..
الحج حسن / كدع يا واد .. انا فخور فيك عشان انت تغيرت وبقيت راجل بجد .. لأنك مخلي بالك من امك و مش سايبها لوحدها
باسم مع نفسه [ من ناحية راجل فأنا كنت راجل ونص كمان معاها النهاردة .. و خليت بالي منها كويس لدرجة انها اتملت مني لبن ومش هتعوز لبن تاني منك يا حج ]
باسم / اكيد يا بابا .. دي امي تستاهل مني حياتي و روحي ..
فرح حسن بكلماته ثم دخل على غرفته فوجد سميرة مستلقيه .. لكن وجهها يشع نورا .. السعادة واضحة على وجهها ..
سميرة كانت مستلقية .. لم تلحق ان تستحم .. مازالت بقع لبن ابنها ملتصقة على جلدها المستور بثوبها .. و اللبن الكثيف الذي استقر في رحمها يسيل من فوهة كسها المفتوح فيلوث كلسونها .. يعطيها شعور مثير كأنها عاهرة! لكن لحسن الحظ انها ترتدي ثوبا وتغطت بغطاء خفيف ..
الحج حسن / ماشاء****.. باين انك احسن النهاردة.. وشك منور بالصلا ع النبي .. !
سميرة / اه .. احسن شويا .. الوجع خف عليا كتير ..
الحج حسن / اظاهر ان الواد باسم واخد باله منك كويس و قايم بالواجب ! ولا ايه ؟
سميرة مع نفسها [ ده واخد باله مني ع الاخر .. ده مابيتهدش ابدا وهو طول النهار بيرزع في كس مراتك الي هي امه و منشف عرق جسمها كله ببقه و ملاها لبن بالكوم .. ده ابنك طلع جامد قوي يا حج ]
سميرة/ اه فعلا .. هو طول اليوم ماخلنيش محتاجة لحاجة ابدا .. **** يخليه ويهدي سره
الحج حسن / **** يهديه .. انا دلوقت بس اطمنت اني خلفت راجل .. و باسم شكله عقل و بقى راجل البيت صحيح
سميرة مع نفسها [ هو من ناحية بقى راجل البيت .. فده صحيح قوي و هيبقى كده كمان على طول ]
سميرة / اه صحيح .. **** يخليه ..
الحج حسن شعر بسعادة غامرة لان ابنه اصبح اكثر اعتمادية واهتمام بنفسه و بعائلته .. و اسعده ايضا ان سرى زوجته تبدو سعيدة وبأفضل حال ..
لاحقا .. في العشاء .. الذي جلبه باسم لسميرة وهي على سريرها .. ولم يتصرف الا بشكل طبيعي جدا ..
الحج حسن / يابني احنا ثقلنا عليك شوية بس انت طلعت قدها و قدود وبصحيح ..
باسم / تقلتو عليا ايه بس يا حج .. انا اهم حاجة عندي اقف معاك واشيل عنك جزء من همومك و امي تبقى احسن من زمان ..
استمر الحج حسن بالثناء على باسم و واصل الدعاء له بشكل غير منقطع غير مدرك تماما لما يحصل في بيته في غيابه ..
في وقت متأخر من الليل ..
بعد ان تأكدت سميرة من نوم زوجها تماما .. تنهض بخفة من فراشها و تستعين بعكازها بحذر .. لتخرج من غرفتها وتتجه نحو غرفة ابنها ..
سميرة اصبحت كبركان متفجر .. لن تتوقف عن الفوران واطلاق الحمم بسهولة .. ستظل تلقي بحممها الهائلة اشهر طويلة حتى تبرد نارها و تخفت حممها .. مع ان ذلك امر مشكوك فيه !!!
لذلك كانت متهيجة بشدة و كسها اصبح ساخنا و لزجا و مرتخيا بسرعة فائقة ليستعد بلمح البصر للجنس الحامي لساعات طويلة اخرى دون كلل او ملل ..
طرقت سميرة باب باسم الذي ما زال مستيقظا ينتظرها .. و لكنه كان مستلق على فراشه .. وقد تخلا عن ثيابه و كان يداعب قضيبه المنتصب وهو على الفراش ..
باسم بصوت منخفض/ ادخلي الباب مفتوح ..
سميرة بعد دخولها تنصدم بجرأة باسم / يا مجنون ! افرض مش انا الي كنت بخبط !!!
باسم / ماظنش .. ابويا راجل نومه تقيل و ماعندوش سبب يخليه يجي اوضتي في ساعة زي ديه ..
تغلق سميرة الباب خلفها وقلبها يخفق و عسلها ينزل بكثرة حتى بلل الارض من تحتها ..
باسم يشير الى قضيبه / تعالي .. عايزك تمصيه يا سوسو .. تعالي
كأنها منومة مغناطيسيا .. تتحرك باتجاه باسم و تجلس على حافة سريره ثم تمسك قضيبه و من غير كلام تباشر بمص زبره وتلاعبه بلسانها .. وتلعق خصيتيه الكبيرتين .. فتفننت سميرة في مص زبر ابنها حتى قذف في فمها و ابتلعت منيه كله ..
بعد ذلك مارسا سميرة وباسم الجنس معا ولكن مع قليل من الحذر بسبب وجود الحج حسن في البيت .. فأتم باسم معها جولتين فقط حتى قبيل الفجر .. فعلى سميرة ان تعود لغرفتها قبل ان يفتقدها زوجها ..
ما حدث .. بعد ذلك
أن باسم وأمه سميرة مارسا الجنس معا في اليوم التالي دون أي ندم !! لقد كانت ترتيباتهما للقاء التالي اكثر انضباط و اقل توتر .. و اسرع اندماج في المشاعر المتبادلة و كثير من الرعشات و القذف السلس ..
كأن سميرة وابنها تحولا في ليلة وضحاها الى زوجين جديدين منضبطين في اداءهما الجنسي المتواصل .. و الممتع لكليهما ..
لم يكن جنسا من غير ندم فحسب .. بل ادمن باسم و امه الأمر لدرجة كانت سميرة تهرب من غرفة زوجها ليلا ماشية بصعوبة على العكازة و تتوجه الى غرفة باسم لينيكها الليل بطوله حتى قبل طلوع الفجر وكأن جولات النهار الجنسية التي مارساها معا قبلها لم تكفياهما فتحتم عليهما اكمال الجنس و مواصلته ليلا ..
لم يعد باسم يستمني ابدا .. فسميرة لم تعطه فرصة لإهدار نقطة لبن واحدة كانت مخزونة في خصيتيه .. الى خارج رحمها ..!!
من شدة لهفتهما للآخر وحرمانهما الطويل من الجنس بالغا في ممارسته كثيرا .. حتى بوجود حسن .. فسميرة عندما تهرب ليلا من غرفتها لغرفة باسم .. تبقى في حضنه شبه عارية حتى الفجر ..
والسبب لبقائها بنصف ثيابها هو الحذر شديد.. فتظل سميرة مرتدية ثيابها الداخلية او ترفع ثوبها فقط لكي يصل باسم لكسها فقط و ينيكها مرة او اثنتين في اقصى حد.. و كأن جولات النهار العديدة لم تشبعهما ابدا ..
استخدمت سميرة هذه الطريقة من اجل ان يكون كلاهما مستعدين لأي مفاجأة غير متوقعة قد يقوم بها حسن في منتصف الليل !
في النهار .. صار باسم لا يخرج من البيت الا نادرا.. كأنه يعيش شهر عسل معها .. ولكنه شهر عسل ناقص !!!
فبعد مرور اقل من سبوع فقط من علاقتهما الصريحة ..
وفي احدى الليالي التي كانت سميرة قد هربت فيها من غرفة زوجها و نامت شبه عارية في حضن باسم .. وبعد ان اكملا جولة حامية من الجنس .. نهضت سميرة من سريره لترتدي باقي ثيابها .. و تغادره .. لكنها لاحظت هذه المرة ان باسم لم يكن سعيدا جدا معها و وجهه يحمل علامات الكدر .. وعدم الرضا
سميرة / ايه في ايه يا باسم ؟ مالك؟
باسم بكدر/ لا .. ولا حاجة!
سميرة / امال ماله وشك مبوز كده ليه؟ اوعى تكون زهقت بسرعة مني ؟؟؟
باسم بنبرة ترجي/ هو انت مش قلتيلي ان احنا خلاص بقينا متجوزين ؟
سميرة / اه طبعا يا راجلي.. هو انت بتشكك في كلامي بعد كل الي بعمله عشانك ؟
باسم / مش بشكك في كلامك يا حبيبتي .. بس المتجوزين.. مش المفروض انهم يعملو شهر عسل مع بعض و يتمتعو ببعض من غير ما حد يبوض عليهم فرحتهم .. ولا ايه ؟
سميرة باستغراب/ .. اه طبعا .. بس انا مش فاهمة انت عاوز توصل لأيه ؟
باسم / يا حبيبتي انا عايز اصحى الصبح الاقيك في حضني .. عايزك تنامي الليل بحاله في حضني وبين اديه وانت عريانه ملط من غير ولا حاجة لابساها .. عايز اجرب صباحية العرسان معاكي من غير قلق !!
كلام باسم افرح سميرة جدا والتي كانت قلقة من ان يكون باسم قد شعر بالملل معها بسرعة .. لقد تلمست سميرة بكلامه هذا تعلقه الجاد فيها و اعتماده الكلي عليها كأمرأة فعلية له .. و زوجة !
سميرة / بس كده ؟ من عنيا ..
باسم بصدمة / ايوا من عنيكك ازاي يعني؟ هتعملي ايه يعني؟ هتفضلي في حضني للصبح ؟ طب وبابا ؟ و رجوعك لاوضته قبل الفجر عشان مايحسش ؟؟ ..
سميرة بثقة/ انت مش عايزني ابقى معاك عريانة خالص وانام في حضنك للصبح كده .. ونقضي انا وانت مع بعض شهر عسل بصحيح زي المتجوزين؟
باسم / اه طبعا عايز .. ده يوم المنى اكيد .. بس ازاي ؟
سميرة /سيب الموضوع ده عليا .. بس عايزاك تديني يوم واحد بس .. والي تتمناه هايحصل يا روحي !!
في اليوم التالي ..
انتظرت سميرة ان ينهض زوجها من النوم مبكرا ..و كانت هي ترقد بقربه مستيقظة و متكأة على ظهر السرير .. معبسة و وجها حزين و علامات الغضب و الزعل واضحة جدا عليها
حسن/ ايه ده .. هو انت صاحية من قبلي ؟ ولا منمتيش؟
سميرة بزعل/ مانمتش اصلا !
حسن باهتمام وقلق/ طب ليه كده بس يا سميرة ؟ ايه الي حصلك وخلاكي ما تناميش الليل بحاله ؟
سميرة/ انت السبب يا حج !
حسن / انا ؟ ازاي طيب ؟
سميرة/ عشان انا فقت نص الليل و كنت عاوزة اروح الحمام .. و رجلي كانت واجعاني قوي .. ماقدرتش اروح لوحدي .. قلت اصحيك يمكن تقدر تسندني شويا وانا رايحة الحمام !
حسن / طب ما صحتنيش ليه طيب ؟
سميرة بتهكم/ ده انا اتعبت من كتر ما كنت بحرك فيك و اندهك بصوت عالي يمكن تصحى .. بس مافيش فايدة .. ! ده انا لو كنت اصحي في ميت كان زمانه صحي على صوتي و هزي ليه !
حسن مستغربا / .. غريب .. انا ما حستش بأي حاجة اصلا .. انت متأكدة من الي بتقوليه ده يا سميرة ؟
سميرة بعتب/ امال هتبلا عليك يابو باسم ..
حسن محرجا / انا .. انا بجد آسف يا ام باسم .. صدقيني من كتر التعب ما حسيتش بحاجة ..
فترة صمت قصيرة وسميرة مازالت في حالة زعل
حسن / طب .. يالا احنا فيها اهو .. خليني اسندك واخدك الحمام حالا
سميرة بزعل مستمر مدت يدها لحسن ..الذي حاول ان يسحبها لتقف .. لكنه فشل .. لم يكن السبب ثقل سميرة فحسب .. بل ان سميرة تعمدت ان تظل ساكنة في مكانها لا تساعده بتحريك نفسها كأنها هي من تشده نحوها لكي يجد صعوبة بالغة في سحبها واسنادها للوقوف ..
سميرة متألمة / أاي .. حاسب .. وجعتلي دراعي كمان يا حسن ..
حسن محتارا / .. والهي ما انا عارف .. انت الي تقلتي اكتر من زمان ولا انا الي مابقاش في حيل زي زمان .. !
سميرة تسحب يدها / خلاص يا ابو باسم .. روح انت شغلك .. وانا هستنى باسم لما يصحى واندهله ..هو الي يساعدني ويسندني ..هو لسه بصحته .. **** يخليه لينا
حسن بخجل/ اه .. وماله .. ما الولد سر ابوه .. فيها ايه لما يساعدك .. طبعا .. طبعا
كان في ذهن سميرة خطة شيطانية لكنها مازالت تحتاج لبعض الوقت .. فصبرت على زوجها حتى عاد مساءا .. فوجدها في نفس وضعها .. زعلانة و حزينة و متكدرة و تجيب على أسألته ببرود و بشكل مقتضب ..
حسن مستغربا / في ايه مالك يا سميرة! هو انتي لسه زعلانة عشان الحكاية اياها ؟؟؟
سميرة / ايوا يا حسن .. ما انا خايفة لا يحصلي حاجة في نصاص الليالي ولا اعوز منك حاجة مهمة وانت لا بتصحى بسهولة و لا بتقدر تسندني كمان ؟ ساعتها اعمل ايه انا يا حسن ؟؟
حسن / طب انا في ايدي ايه اعمله ؟ مانتي شايفة الحال بعينك .. ياريت لو في حيل بس يا سميرة ماكنتش سبتك متضايقة كده .. اه لو بايدي حاجة اعملها عشانك بس ..!
سميرة / ... لا .. في ايدك يا حسن .. !
حسن / في ايدي انا؟ انا مش فاهم .. ازاي في ايدي حاجة اعملها و مابعملهاش؟
سميرة/ مادام كنت مش قادر يبقى تخلي ابنك يشيل عنك شويا يا حسن !
حسن / .. ها ؟؟ اخليه يشيل عني اكتر ماهو شايل ؟ مش فاهم .. !
سميرة/ ..ايوا يا حسن .. انت لازم تطلب منه انه ينقل مرتبتي لعنده في اوضته .. عشان لو صحّيته بالليل بيصحى بسهولة وكمان يقدر يسندني .. النبي حرسه ده لسه في عز شبابه و يقدر يشيلني زي ما بكون ريشة في ايده
حسن / ايه ؟ **** يحرسه طبعا .. انا ماقلتش حاجة .. بس .. بس ..
سميرة / بس ايه يا حسن ؟ ماهو ابنك و ابني مش غريب يعني ..
حسن / انا ماقلتش غريب يا سميرة .. انا بس خايف لا بتقل ع الواد اكتر من الحمل الي هو شايله
سميرة بدلع/ اخص عليك يا حسن .. وهو معقول ابني حبيبي هيدايق ولا يتعب مني .. ماهي كلها اربع ولا خمس شهور و افك الجبس .. وارجع كويسه زي زمان ..
احنا مش هانتقل عليه العمر كله .. وانا مافتكرش ان باسم هايرفض .. بس المهم انت الي تفاتحه بالموضوع .. عشان باسم ابني خجول شويا يا حسن
حسن / خجول !.. وهو انت هتقوليلي ؟ ده باسم طول عمره خجول و مايرفعش عينه من ع الارض لما كان يخرج معايا ولا يبص لأي بنت .. ده هو كده مع الغرب .. شوفي هو هيعمل ايه مع امه واهل بيته .. **** يحرسه ويخليه !!
سميرة مع نفسها [ لا .. هو من ناحية خجول .. فهو خجول قوي .. اه لو شفته ازاي هجم على كسي يلحسه زي المجنون اكتر من مرة ولا هامه اني امه ولا حتى فكر في كده وهو رازع زبره وينفض لبنه مرة واتنين جوا في كسي يا حج !]
سميرة مبتسمة / **** ما يحرمناش منك يا حسن .. و يخليك لينا
حسن / المهم انت تقوميلنا بالسلامة و تعدي الكام شهر دول على خير ..
سميرة/ يسمع منك يا ابو باسم
حسن / بس كده ؟ خلاص يا سميرة .. انا هكلمه اول ماشوفه .. وكل الي تمنتيه هيجرالك ..
تبتسم سميرة اخيرا بوجه حسن وعلامات الرضا غلبت على محياها .. و ترقد بقربه لتنام هذه الليلة دون ان تترك مكانها ..
في النهار .. وبعد خروج حسن .. نادت سميرة ابنها باسم من غرفتها و الذي جاء مستعدا بقوة لظنه انه سيمارس الجنس معها بعدما اتما الافطار معا .. لكن سميرة فاجأته بموضوع اخر ..
باسم حاول خلع ثيابه .. لكن سميرة اوقفته
سميرة / استنى شويا با باسم !
باسم / ليه .. في ايه ايه ؟ هو انت موجوعة ولا حاجة النهاردة؟
سميرة / مش انت كنت عاوز اقضي الليل كله عندك .. و لما يطلع الصبح تلاقيني عريانه في حضنك وانت مش شايل هم لأي حد ؟
باسم بحماس/ ايوا طبعا .. ياريت .. بس ازاي ؟
سميرة / اللية اول ما يرجع ابوك من الفرن .. هيكلمك .. وهيقولك انك لازم تنقل مرتبتي لعندك في اوضتك عشان تاخد بالك مني طول الشهور الجاية
باسم باستغراب/ ايه ؟ وهو ده معقول ؟ طب انت عملتيها ازاي دي ؟؟؟
سميرة تقص له مافعلته مع زوجها وكيف اقنعته
باسم بحماس/ ايه ده .. ايه ده يا سميرة؟ بقى كله ده يطلع منك انت؟ اما عليك دماغ بصحيح
سميرة بخفة/ هو انت لسه شفت حاجة ..! المهم .. اوعى توافق ع طول لما ابوك يكلمك
باسم / امال اعمل ايه ؟
سميىة/ اتقل عليه .. وقوله انك مش متدايق مني بس انت بتخجل والحاجات دي .. تمام ؟
باسم / امرك يا سوسو .. هعمل كل الي قلتيلي عليه .. طب ما .. ما يالا ؟
تبتسم سميرة / هو انت عايز حالا ؟
باسم يمسك بقضيبه من فوق الملابس لكي تلاحظ انتصابه الصباحي القوي .. و مدى رغبته فيها ..
باسم / يا ريت .. انا نفسي فيكي حالا ... ماقدرش استنى اكتر
سميرة/ طب معلش يا حبيبي .. عشان خاطري .. خليها لبعد ما ابوك يوافق ..عشان تنقل حاجتي لأوضتك .. و انا اوعدك اني هخلي الليلة .. ليلة دخلتنا بجد
كان من السهل على سميرة ان تسمح لباسم بركوبها حالا ولو لعمل جنس سريع .. لكنها تريد ان تضع باسم و رغبته فيها على نار هادئة .. تريده ان يتوق اليها اكثر وان يشتهيها اكثر .. تريد لخصيتيه التي افرغتهما بالأمس ..ان تصنع كمية اخرى اكبر من اللبن لكي ترتوي منها بحق ..
باسم بخيبة / حاضر .. امرك يا سوسو .. انا هعمل كل ده عشانك وعشان تعرفي قد ايه انتي غالية عندي و اني عاوز ابقى راجل بجد في عنيك الحلوين يا سوسو ..
سميرة بتشجيع / يا راجلي و جوزي و حياة قلبي .. انا كلي ليك يا روحي .. بس كله في وقته يبقى احلا يا باسم.. مش كده ؟
باسم / اكيد يا سوسو .. وانا معاك في كل حاجة .. و همشي بشورتك دايما ..
في المساء يعود الحج حسن للبيت ويطلب باسم للحديث .. بعيدا عن اسماع أمه ..
باسم / ايوا يا بابا .. عاوزني في حاجة
الحج حسن/ انا عارف اننا تقلنا عليك يابني .. بس هي كلها كام شهر و امك هتبقى كويسة و كل حاجة ترجع لمكانها .. وانا لولا شغل الفرن و كمان صحتي على قدي ما كنتش تقلت عليك يابني
باسم / تقلت ايه يا بابا .. دي امي وانا اشيلها في عنيه .. وانت ابويا و امرك فوق راسي
الحج حسن فرحا / **** يخليك يابني .. اهو ده العشم فيك بردو ..
باسم / اامرني يابه
ا
سميرة بحب/ بحبك ..
بعد ذلك ينهض باسم عنها سعيدا .. يرتدي ثيابه و يجلب لها الإفطار الخفيف وهي في سريرها .. ويتغزل بها .. يخبرها عن مدى سعادته معها ! و كيف انه اخيرا وجد المرأة التي بحث عنها كثيرا و اكتفى بها !
باسم / انا بجد فرحان ومبسوط معاكي يا سوسو .. انت هي الست الي كنت بحلم فيها ولقيتها خلاص و مش عايز اي ست تانية غيرها
سميرة بفرح/ .. انا كمان مبسوطة قوي فيك .. انت عوضتني عن كل عمري الراح و بقيت حاسة نفسي لسه عروسة جديدة مع حبيبها و راجل احلامها .. يا بختي فيك يا باسم ..
باسم/ انا الي محظوظ فيك ..
بعد ان يكملان كليهما طقوس الحب تلك .. على باسم ان يغادر غرفة الزوجية بحثا عن عمل له ..
سميرة كانت بالعادة تطلب من باسم ان يساعدها في ارتداء ثيابها بعد تلك الجولة الصباحية .. لكنها ارادت اليوم ان تقوي عضلات جسمها فطلبت منه ان يتركها هي من ترتدي ثيابها بالاعتماد على نفسها ..
خرج باسم وتركها عارية مستلقية على ظهرها .. متعرقة قليلا و مليئة بلبنه كالعادة .. فدفعت البطانية عنها بعد خروجه و راحت تتأمل في سقف الغرفة وتداعب كسها المليء باللبن وتبتسم من فرط سعادتها .. و تسرح بخيالها مع باسم نحو المستقبل البعيد .. في احلام يقظة وردية .. غير مصدقة انها اصبحت زوجة لابنها ! بل حتى انها تمادت في احلامها وصارت تحلم بأن تحمل منه .. رغم ان فرص حدوث ذلك في عمرها ضعيفة جدا ..
لم يعكر صفو تلك الاحلام سوى صوت طرق باب البيت !!!
لحج حسن/ انا .. بصراحة عاوزك تخلي بالك من امك اكتر كمان
باسم / .. انا عنيا ليها .. بس اكتر من كده هعمل ايه يعني ؟
الحج حسن محرجا/ يعني .. عاوزك تكون قريب منها اكتر.. بصراحة انا عاوزها تقعد عندك في اوضتك ...عاوزها تنقل مرتبتها لعندك في الاوضة !!!
باسم ممثلا الاعتراض/ ايه ؟؟؟ تقعد معايا في اوضتي؟ طب ليه و ازاي بس؟
الحج حسن/ يابني انا فاهمك .. و عارف انك مكسوف منها .. و مقدر انك عاوز تاخذ خصوصيتك وراحتك في اوضتك .. بس دي امك يا باسم .. ما فيش داعي انك تتكسف منها !!
باسم/ بس يا حج .. انا بردو بتكسف .. انا مابقيتش زغير خلاص ..
الحج حسن/ يابني ما انا قلتلك .. امك خلاص بقت ست عجوزة و ماظنش انت هتنحرج منها ولا هي كمان
باسم / اعمل ايه يا حج .. انا مقدرش اقول حاجة قدام الحاحك ده ..
الحج حسن بفرح/ يعني موافق يابني ..؟
سميرة بحب/ بحبك ..
بعد ذلك ينهض باسم عنها سعيدا .. يرتدي ثيابه و يجلب لها الإفطار الخفيف وهي في سريرها .. ويتغزل بها .. يخبرها عن مدى سعادته معها ! و كيف انه اخيرا وجد المرأة التي بحث عنها كثيرا و اكتفى بها !
باسم / انا بجد فرحان ومبسوط معاكي يا سوسو .. انت هي الست الي كنت بحلم فيها ولقيتها خلاص و مش عايز اي ست تانية غيرها
سميرة بفرح/ .. انا كمان مبسوطة قوي فيك .. انت عوضتني عن كل عمري الراح و بقيت حاسة نفسي لسه عروسة جديدة مع حبيبها و راجل احلامها .. يا بختي فيك يا باسم ..
باسم/ انا الي محظوظ فيك ..
بعد ان يكملان كليهما طقوس الحب تلك .. على باسم ان يغادر غرفة الزوجية بحثا عن عمل له ..
سميرة كانت بالعادة تطلب من باسم ان يساعدها في ارتداء ثيابها بعد تلك الجولة الصباحية .. لكنها ارادت اليوم ان تقوي عضلات جسمها فطلبت منه ان يتركها هي من ترتدي ثيابها بالاعتماد على نفسها ..
خرج باسم وتركها عارية مستلقية على ظهرها .. متعرقة قليلا و مليئة بلبنه كالعادة .. فدفعت البطانية عنها بعد خروجه و راحت تتأمل في سقف الغرفة وتداعب كسها المليء باللبن وتبتسم من فرط سعادتها .. و تسرح بخيالها مع باسم نحو المستقبل البعيد .. في احلام يقظة وردية .. غير مصدقة انها اصبحت زوجة لابنها ! بل حتى انها تمادت في احلامها وصارت تحلم بأن تحمل منه .. رغم ان فرص حدوث ذلك في عمرها ضعيفة جدا ..
لم يعكر صفو تلك الاحلام سوى صوت طرق باب البيت !!!
فتحت سميرة الباب
سميرة متفاجئة/ منال !!!
منال تقفز عليها تحضنها بحرارة / حبيبتي يا ماما .. واحشاني قوي .. واحشاني خالص .. حمد**** على سلامتك يا ماما .. يا حبيبتي ..
اثناء حضن منال لامها .. لاحظت انها متعرقة قليلا .. مع ان الجو كان معتدلا في الصباح .. كأن سميرة كانت تقوم بمجهود ما .. مجهود يتعارض مع وضعها الصحي .. !
الا ان الامر مر على منال بشكل عادي .. باعتباره امر طبيعي جدا .. !
سميرة / اهلا .. اهلا يا روحي .. ايه الي جابك ؟ اقصد ازاي قدرتي تجي تزوريني ؟
سؤال سميرة كان وجيها لأنها تعرف ان زوج منال .. ابراهيم .. رجل صعب جدا ..
منال مبتسمة/ قدرت اقنعه .. ده انا لساني طلع فيه شعر من كتر ما كنت بزن عليه عشان يخليني ازورك .. لحد ما اخيرا زهق من زني و سمحلي بزيارتك
سميرة وهي تدخلها للبيت / طب والعيال يا بنتي .. جبتيهم معاكي ؟
منال / متشغليش بالك فيهم.. انا سبتهم عند حماتي ام جوزي ..
دخلت سميرة و منال تساعدها مساندة حتى جلستا في الصالة
منال/ يا حبيبتي انا بجد انشغلت عليكي . هو انت كويسة؟ و ازايك دلوقتي؟ احسن ..؟
سميرة / اه .. يا روحي .. انا بقيت احسن . بس انت عارفة الكسر ده محتاجله شهور عقبال ما الكسر يلحم و يشفا
منال / **** تبقى كويسة و ترجعي تقفي على رجليك زي زمان واحسن .. يقطعني !!! انا بجد مش عارفة اقولك ايه يا امي .. انا المفروض اني ابقى معاك من اول يوم ولا اسيبك لحظة وحدة . بس اعمل ايه .. انت عارفة ابراهيم و دماغه الناشفة
سميرة/ لا ولا يهمك يا بنتي .. انا مقدرة ظروفك .. متشغليش بالك يا حبيبتي..
منال/ المهم انت بقيتي احسن انش**** .. و انا اهو . انا جايه النهاردة اقضي اليوم كله عندك ..
سميرة/ بيتك و مطرحك يا ضنايا
منال/ اصلك وحشتيني بجد .. وحشني بابا و باسم قوي .. وحشتنا لمتنا كلنا زمان، ايوه صحيح .. هو باسم فين انا كل ما كنت اجي الاقي يا بره البيت يا نايم ، هو ناين هقوم افوقه وافاجأه اصله وحشني
سميرة / باسم طلع يدور على شغل !
منال بصدمة / باسم ؟؟؟؟ معقول الكلام ده ؟ انا مش مصدقة وداني ..
سميرة / ليه مستغربه يا ضنايا ؟ و فيه ايه لما اخوكي يدور ع شغل ؟
منال/ اصل .. الي اعرفه انه كسلان و مقضيها صرمحة و خروجات مع صحابه .. باسم على حد علمي مالوش في الجد والشغل و الكلام ده .. [ باستغراب اكثر] باسم يدور ع شغل ؟؟؟ بقى فعلا شيء عجيب .. ده تغيير كبير قوي ما كنتش متوقعته ..
سميرة لحظتها بدأت تشعر بلبن باسم ينزل من بين شفرتيها نحو الاسفل ..ملوثا باطن فخذيها وهي لا ترتدي كلسونا .. فتضايقت بعض الشيء .. و صارت تحاول ان تعدل بجلستها كل قليل .. تحرك بعجزها نحو جانب مرة و جانب اخر مرة اخرى لعلها تستطيع ان تقفل فخذيها على شفرتيها فتغلقها ولا يسيل مزيد من اللبن الساخن لخارجها !
منال/ مالك يا امي .. في حاجة ؟
سميرة/ لا ابدا .. بس ساعات يجيني وجع بسيط لما اقعد مش مستريحة
منال/ سلامتك الف سلامة يا ماما ..
منال بدأت تلاحظ ان هناك شيء غريب في امها سميره .. كان فيها شيء بسيط من الارتباك ! او عدم الراحة !
في داخلها لم تتوقع قدوم ابنتها في هذا الوقت الغير مناسب .. خاصة انه لم يمضي على خروج باسم اقل من نصف ساعة .. كما انها ما زالت تحمل لبن باسم الساخن في مهبلها .. ورغم ذلك .. فأن سميرة أمرأة ذات خبره كبيرة في الحياة وتعرف كيف تتدارك نفسها في تلك المواقف خصوصا امام ابنتها التي انجبتها .. وربتها و تعرفها حق المعرفة ولذلك فإن سميرة كانت تتصرف مع منال بشكل طبيعي جدا
حتى إن سميرة بعد مرور شهر على اصابتها كانت قد تعودت على استخدام العكاز ..
وبدأت تشعر بتحسن بسيط و تستطيع ان تذهب للمطبخ أحيانا والقيام ببعض الواجبات الخفيفة كأعداد شاي او قهوة ..
سميرة / .. انا هقوم اعملك حاجة تشربيها ..
منال/ لا يمكن ده يحصل يا ماما .. خليكي مستريحة .. انا الي هقوم اعملة..
سميرة بإصرار و لطف / في ايه يا منال ؟.. امك لسه بعافيتها و صحتها .. انا ما يهزنيش كسر هايف زي ده .. انا لسه ست البيت يا ضنايا ..
تحاول سميرة النهوض و تهب منال لمساعدتها حتى استقرت على عكازها
منال / طول عمرك دماغك ناشفة يا ماما .. هو انا غريبة عنكم يعني ..
سميرة/ معلش يا روحي .. خليني اعمل الشاي بنفسي
فيما انشغلت سميره قليلا في المطبخ لعمل شاي .. دفع الفضول بمنال للتجول في البيت بحجه اشتياقها له
منال من مكانها في الصالة / **** .. البيت وحشني قوي .. بقالي كتير ماشفتوش .. فاكره يا ماما .. من واحنا كنا صغيرين قد ايه كنا اشقيا و بنجري حوالين البيت .. !
في المطبخ .. استغلت سميرة كونها لوحدها .. فتناولت بسرعة محرمة قريبة منها.. و اتزنت بصعوبة على عكازها .. ثم رفعت ثوبها بيدها .. و دست في كسها تلك المحرمة الصغيرة لتصنع منها سدادة قطنية لكي تمنع تساقط المني الكثير الذي نزل قسم منه خارج مهبلها و لوث باطن فخذيها .. رغم كثافة المني و كثرته لكن لم يكن ذلك يزعجها .. بالعكس ذلك جعلها تبتسم مع نفسها فرحة .. فهي ادمنت لبن ابنها الكثير و الكثيف و لن تشبع منه مهما كثر ..
سميرة وهي منهمكة بوضع السدادة/ اه .. فاكره .. دي كانت ايام حلوة بصحيح ..
عاشت منال طفولتها في البيت و لديها فيه ذكريات حلوة .. وهي لم تزر البيت منذ مده طويله .. فدفعها الفنين لأن تنهض من مكانها و تتجول في انحاءه .. واثناء تجوالها في البيت دفع بمنال الفضول نحو غرفة باسم !!! فدخلتها دون علم سميره ..
فور دخولها في غرفه باسم فوجئت منال بوجود سريرين منفصلين كل على جنب ...!!
في هذه المرحلة من المستحيل ان تشك بأي شيء ولكن السريرين هما ما اثار انتباهها كثيرا فنادت على امها من بعيد وسالتها
منال من غرفة باسم / هو ليه في سريرين في اوضة باسم يا ماما؟ هو عنده ضيف بيبات عنده ولا ايه ؟
هذا السؤال نزل على سميرة كبرق صاعق .. لم تكن منتبه لفضول ابنتها الذي اوصلها لغرفة باسم .. فدق قلبها بسرعة و ارتعشت خوفا .. من حسن حظها لم تكن منال معها الآن للاحظت ارتباكها فورا ..
اصبحت سميره في وضع حرج .. لن تخاطر بأن تنالها بعض الشكوك حول علاقتها بابنها ..
اخذت سميرة نفسا عميقا .. و سيطرت على نفسها وتحكمت في اعصابها و استخدمت عقلها .. الذي طمأنها منطقيا بأنها لن تنكشف باي حال من الاحوال !!! فلا يوجد اي دليل مادي يدينها او يفضح علاقتها تلك امام ابنتها منال ..
سميره و بسرعة تصرفت بحكمه واستطاعت ان تسيطر على نفسها حنجرتها ..
سميرة / .. لا .. ده ليا !!!!!
منال بصدمة مستغربة / ليكي انتي ؟ هو انت بقيتي تنامي مع باسم ؟ اقصد في اوضته !
سميرة تحاول انهاء اعداد الشاي لابنتها لكي تجد عذرا قويا لمناداتها لعلها تخرج من الغرفة بسرعة ..
سميرة / الشاي هيخلص .. احطلك فيه معلقة سكر زي كل مرة !؟
بالنسبة لمنال مازال تفكيرها نظيف وسليم .. من اي شكوك الآن ، لا وجود لأي مسوغ معقول لها ..
منال / لا .. من غير سكر .. اصل عاملة دايت ..
ثم اعادت منال سؤالها / ايوا صحيح يا ماما .. بتنامي في اوضة باسم ليه ؟
سميرة بثقة وبرود/ ابوكي يا بنتي ... ابوكي هو السبب !!!
منال/ ابويا ؟ ازاي بقى ؟
قصت سميرة لمنال المحاورة التي دارت بينها وبين زوجها حسن في الليلة التي احتاجته فيها ولم يستيقظ من نومه .. وكيف بعلمه أيضا تم تحويل اغراضها لغرفة باسم لكي يعتني بأمه بشكل افضل فربما تحتاج هي ان تناديه في منتصف الليل لكي يساعدها في ذهابها للحمام .. ! و يحميها من خطر السقوط مجددا بسبب العتمة ليلا .. !
كل هذا .. وسميره كانت تجيبها من مكانها في المطبخ ، لأنها تعرف انها لو عادت الآن الى غرفه باسم وحاولت الاعتراض على أسئلة منال او طلبت منها ترك الغرفة فأنها سوف تزيد من شكوك منال فيها اكثر لذلك قررت سميرة البقاء في المطبخ والتصرف بهدوء والرد على منال من مكانها
حتى وصلت منال لخزانة في الوسط .. فوجدت فيها ثياب امها وملابسها الداخلية !!! و غيرها من الثياب ..!!! منال اكيد مستبعدة خالص ان امها على علاقة مع ابنها باسم ولما عرفت انها بتنام معه بالاوضه وده ضروري علشان يقدر يساعدها تروح الحمام بالليل وبعدين هي امه حتى لو نام بحضنها بس استغربت من رائحة الغرفة الغريبة بتذكرها برائحة اتنين بيعملوا علاقة جنس وبنفصل على السرير والملاية بس ما اخذتس ببالها وقالت يمكن عشان امها سميرة مش بتقدر تنضف الغرفة بتاعة باسم والسرير اللي فيها وبتنام عليه .
حملت سميرة صينية الشاي الصغيرة بيد و وازنتها بصعوبة وعادت تتأبط عكازتها
عند عودة باسم للبيت ...فوجيء بوجود اخته منال ضيفة عندهم .. نظرات سريعة بينه وبين امه تم تبادلاها في لحظة خاطفة .. كأن سميرة تعيد عليه تذكيره بالتصرف السليم و كأن باسم طمأنها فورا .. ولذلك استقبل باسم اخته بشكل طبيعي جدا
باسم بعد ان سلم على أمه مقبلا يدها ورأسها .. نظر الى اخته / وراح يرحب بأخته منال ومنال حضنت اخوها جامد وهي بتل اهلا يا خويا وحشتني وهو بيحضنها جامد وبيبوس راسها و بيقولها اي المفاجأة الحلوة دي؟ مش كنت تقولي قبل ما تيجي عشان نفرشلك الارض ورد !
منال / ورد مرة وحدة؟متشكرين قوي يا خويا !! [ تصمت قليلا ثم تكمل] ازايك يا باسم .. عامل ايه ؟
سميرة/ هو انتو هتفضلو واقفين ع الباب .. خش يابني .. خشو جوا انتو الاتنين ..
دخل الجميع لصالة البيت .. فيما شعرت منال بأن باسم يخفي شيء ما من طريقة تصرفه.. مع أنه كان يتعامل معها بشكل ودي .. ربما كان وديا اكثر من اللازم وهذا ما دفعها للاستغراب اكثر ..
منال/ مش من عوايدك يعني ..؟
باسم / ...؟؟؟
منال/ امي قالتلي انك بتخرج كل يوم عشان تلاقي شغل.. هو الي سمعته ده صحيح ولا انا بحلم ؟؟
يضحك باسم / لا يا منال .. صحيح ..
سميرة / في ايه يا منال .. ده بدل ما تشجعي اخوك و تقفي في ظهره !
منال بمزاح/ ايوا يا عم ..يابختك في المحامية بتاعتك !
باسم مترددا / .. لا .. بس انا .. قلت لنفسي كفاية .. ماهي قعدت البيت بتزهق كمان .. والايد البطالة مش حلوة .. فقلت ادور ع شغل احسن ما افضل اخذ مصروفي من ابويا
منال/ ر.بنا يوفقك ياخويا .. انا بس ماكنتش مصدقه الي سمعته .. مش قصدي يا حبيبي سامحني !
باسم / لا وعلى ايه بس .. الموضوع مش مستاهل .. المهم انك نورتي بيت اهلك .. وحشتيني بجد يا منال
منال/ والهي انت كمان .. وحشتني انت و ابويا والبيت ..
سميرة بزعل/ طب وانا يا مُن مُن ؟؟؟ ما وحشتكيش ؟ اخص عليك يا منال
منال تضحك و تنهض و تحضن امها بقوة/ وهو انا ليه غيرك يا ست الكل ..
فتحضنها سميرة و تنظر لباسم من خلف كتف منال .. الذي رد عليها بنفس النظرة التحذيرية !
مساءا عاد الحج حسن للبيت و كان فرحا هو ايضا بزيارة ابنته منال .. و بعد التحية والسلام و احاديث قصيرة معتادة ..اجتمعت العائلة على مائده الطعام.. وصاروا يتبادلون فيما بينهم أحاديث متنوعة و ذكريات مختلفة ..
فيما بدى القلق يتضح اكثر على معالم سميرة .. قلق من ان تفتح منال سيرة الزواج ! و هذا ما سيحصل في نهاية هذه الامسية فعلا !!!!
الحج حسن / طب ما تطمنيني عن ابراهيم يابنتي؟ هو عامل ازاي؟ والشغل معاه ازاي ؟
منال تتنهد/ .. اهو كله ماشي .. كله تمام يا بابا
الحج حسن/ و مالك بتقوليها كده بحسرة يا بنتي؟ هو ابراهيم كويس معاك ؟ حصل مشاكل مابينكم يابنتي؟
منال/ لا يا بابا .. ابراهيم كويس .. و مافيش مشاكل خالص .. بس انت عارفه .. هو صعب شويا .. ده انا بقالي شهر بزن عليه عشان اقدر اجي ازور امي و اطمن عليها ..
الحج حسن/ معلش يابنتي .. هو معذور بردو .. ماهو شايل الحمل كله لوحده .. الشغل والبيت و عيلة اهله كمان ..
منال/ اه طبعا عاذراه يا حج .. هو يا عيني شايل الحمل لوحده فعلا .. مش بس مراته وعياله .. و امه وابوه و اخته الصغيرة !
الحج حسن/ اه صحيح .. هي البنت دي بقى عندها كام سنة دلوقتي؟ ولسه هي بتروح مدرستها ؟
سؤال حسن كأنه اعطى الفرصة لمنال لكي تفتح موضوع منة ..
منال/ قصدك منة يا بابا ؟ لا .. منه كبرت و احلوت و بقت قمر ١٤ ماشاء **** .. بس هي سابت المدرسة خلاص ..!
سميرة تبتلع لقمتها بصعوبة .. ثم تشير لباسم كي يناولها الماء كي لا تختنق بطعامها !
منال انتبهت لما حصل .. لكنها واصلت الكلام مع ابيها .. بينما شربت سميرة الماء بكثرة ! كانها تحاول اخماد نار في صدرها على وشك ان تشب !
الحج حسن لمنال / ليه بس كده .. ؟ ليه قعدتوها في البيت ؟
منال/ إبراهيم بقى .. وانت عارف إبراهيم كويس يا بابا .. قال ايه .. قال انه ما عندوش بنات تكمل علامها و البنت مستقبلها في بيت عدلها مع جوزها
بينما واصلت سميرة الجلوس بصمت .. لكنها اكتفت من الطعام .. و ظلت تسرق بنظرها كل قليل نحو باسم .. باسم الذي لم يكن على دراية بما يجري حوله
الحج حسن/ طب و**** الراجل ده بيفهم صحيح .. ده هو عين العقل ..
سميرة تتدخل/ عين العقل؟ وهو فيها ايه لما البنت تكمل علامها و تشوف مستقبلها .. هو الجواز هيفيدها بأيه يعني .. مسيرها تتجوز وتخلف و تلحق على الجواز و همه ..
منال تنظر لامها و تلاحظ توترها الذي بدأ يتصاعد بالتدريج و يتضح على طبقات صوتها و بعض حركات جسدها .. و وجهت نظرها لباسم .. الذي كان يتعمد عدم النظر الى امه او حتى اليها .. كان يركز في الطبق الذي امامه.. ويتظاهر بالأكل
منال/ في ايه يا ماما .. ما انا قدامك اهو .. ما كملتش تعليمي و تجوزت و خلفت و عايشة عيشة كويسة مع جوزي !
سميرة بتهكم/ ايوا .. صحيح .. قلتيلي!!! هو نفسه الي بقالك شهر تزني عليه عشان يخليكي تشوفي امك ..
منال بدلع/ ما هو عشان مشاغل البيت والاولاد هو بروح من الصبح وما فيش حد يقوم فيهم
سميرة بنبرة ساخرة/. **** يخليكو لبعض !
الحج حسن / يعني اخت ابراهيم كبرت وبقت عروسه ؟؟؟ شوف الايام بتجري ازاي يا ولاد ؟ وانا الي كنت فاكرها لسه عيلة في المدرسة !
منال/ عَيلة ايه بس يا بابا .. بقولك دي بقت عروسة .. و بالمناسبة .. ابراهيم قالي انه يتمنى يجوزها لواحد ابن حلال .. مش مهم الفلوس واللهي .. ده ماعندوش اي شروط غير السترة لأخته .. بس .. هانقول ايه بقى في النصيب ..
بالنسبة لسميرة .. صارت على حافة فقدان اعصابها .. و انزعاجها بان بوضوح ليس لمنال فقط بل حتى لباسم و زوجها حسن .. الغريب ان باسم لم يتفوه بكلمة واحدة .. وكأن الحديث يدور بعيدا عنه ..
فيما راحت منال تركز حديثها باتجاه باسم بوضوح اكبر وبصراحة مباشرة ..
منال/ طب والهي هي لايقه لباسم .. !!! و باسم لايق عليها .. بس هو يوافق ؟؟؟
باسم ينظر بهدوء مصطنع لمنال/ مين ؟؟؟؟ انا ؟؟؟
منال/ ايوا انت يا باسم ..!
الحج حسن/ طب .. هو انت مالية ايدك من ابراهيم يابنتي؟
منال/ طبعا يا بابا .. و على ضمانتي .. بس هو يوافق !
باسم / انا ؟؟؟
منال / طبعا انت .. هو انا هعيده كل شويا ؟؟؟ وافق انت بس و سيب الموضوع عليا ..
سميرة بغضب/ جرى ايه يا منال .. هو انتي جاية تشوفيني بجد ولا جايا تعملي فيها خاطبة؟ ما انا قلت كده مع نفسي بردو !!! طول عمري على نياتي! وانا الي صدقت انك جاية عشان تشوفيني ؟؟
منال/ جرى أيه يا ماما هو انت بتقولي الكلام ده ليه .. ما انا فعلا جاية أشوفك واللهي .. هو انا قلت حاجة غلط يا بابا ..
الحج حسن/ فيه ايه يا سميرة .. البنت فعلا ماقالتش حاجة غلط .. و عموما الموضوع كله بقى في ايد باسم .. لو عاجبه .. يبقى على خيرة **** ولو مش عاجبه .. يبقى كل شيء قسمة و نصيب !
سميرة تنهر حسن / حسن !!! ابنك لسه مش لاقي شغل يا حسن .. والجواز ده يعني فلوس و مصاريف بالهبل .. واحنا لسه من كام يوم مستلفين فلوس من المعلم طلعت ! ولسه ما سددناش حاجة ..تقدر تقولي هنجيب فلوس منين عشان نجوز ابنك ؟
منال بإصرار/ إبراهيم مش طالب غير السترة لأخته .. ومش عاوز شقة لأخته .. كفاية على باسم الاوضة الي حيلته يتجوز فيها لحد ما **** يفرجها عليه
ثم توجه منال نظرها لباسم / ها .. قلت ايه يا باسم .. ولا انت مالاكش رأي يعني ..ولا مش عاوز تتجوز ولا انت حكايتك ايه يا باسم فهمنا؟؟؟
باسم بخجل / ها .. اه .. اه طبعا .. طبعا لي رأي .. اكيد امال !
سميرة تفقد تحكمها بنظرات عيونها التي شخصت نحو باسم تراقبه كأنها قاض يريد ان يصدر حكمه على متهم مدان ؟؟
منال / يابني .. مافيش حد دلوقتي في سنك ما يفكرش بالجواز .. ده اجمل و احسن عمر الواحد يتجوز فيه .. ثم انت شوف البنت في الاول وبعدين ادينا رايك .. لو مش عاجبك يبقى خلاص .. يا دار ما دخلك شر !!!
سميرة بعصبية/ بالبساطة دي يا منال؟ كله عندك سهل بالشكل ده؟
منال غير مكترثة لها/ خلينا نسمع راي العريس يا ماما ارجوكي!!
كل الانظار توجهت نحو باسم الآن .. نظرة حسن الباهتة التي كانت نظرة ترقب عادية .. فحسن رجل هامشي جدا .. والمهم عنده ان تسير الحياة في بيته من غير مشاكل او تبعات مادية ثقيلة ..
نظرة منال المتحمسة و المترقبة والمتنقلة للحظات احيانا باتجاه امها وثم الثبوت على باسم .. منال تريد ان تعرف رأي باسم .. ربما تريد ان ترفع عن كاهل إبراهيم اكثر من اهتمامها بمصير اخيها و مستقبله .. مع انها لم تفهم حتى اللحظة سبب اعتراضات امها غير المبررة وغير المنطقية ..
و اخيرا .. نظرة سميرة نحو باسم .. والتي حاول باسم الهروب منها لكي لا تفضحه عيناه امام الجميع .. وليس امام امه فقط ..
نظرة سميرة له .. تعاتبه بقوة و تحذره من الوقوع في اول فخ .. السقوط في اول مطب يقف في طريق علاقتهما ..
باسم تلعثم قليلا / .. انا .. لازم افكر .. في الموضوع شوية !!!
منال بفرح / بجد .. ؟ ده هو عين العقل يا باسم .. فكر يا خويا براحتك .. فكر .. دي البنت حلوة ولقطة ولسه صغيرة و ماعندهاش طلبات وانا عارفاها و حافظاها و الي نعرفه احسن من الي نجهله .. فكر كويس يا باسم .. دي فرصة !
سميرة / في ايه يا منال؟ ما الواد قلك انه هايفكر؟ سيبيه يفكر من غير ما تأثري عليه .. ؟؟
منال بفرح/ حاضر يا ماما .. هاخليه يفكر براحته .. وانا قلت حاجة ؟
الحج حسن / فكر يابني .. فكر كويس .. اختك عندها حق في كل الي قالته .. ولو حصل نصيب .. ما تشيلش هم حاجة ولا تفكر بفلوس ..
سميرة بسخرية/ ايواااا .. بالضبط .. ماتفكرش في الفلوس يا باسم ..عشان ابوك بينام كل ليلة و فيه تحت مخدته سبايك دهب !!!
حسن منزعجا/ سبايك دهب ايه يا سميرة .. انت بتتريقي عليه ؟
سميرة/ ماهو الي يسمعك قبل شويا يفتكر كده ؟
حسن/ .. يا سميرة *** يفرجها .. احنا مش هانكسر بخاطر الواد .. لو نِوي يتجوز يبقى احنا نقف معاه .. *** هيفرجها ساعتها.. قولي انت يا رب بس !!
سميرة ببرود وعدم رضا / يا رب !!!
التوتر .. كان هو العنوان الأبرز في محادثات اليوم .. لحسن الحظ انتهى النقاش بفترة صمت .. و تغيير في موضوع الحديث.. والا فإن سميرة أوشكت على افتضاح نفسها أمام ابنتها على الأقل!
فلقد انتبهت منال الى أن امها سميرة كانت تنظر نحو باسم بنظرات غاضبة و احيانا يكشر وجهها ويتجهم لاتفه سبب .. كل تصرفات سميرة زادت من حجم الريبة التي نشأت في داخلها من الاساس منذ ان دخلت منال غرفه باسم هذا الصباح !
في وقت متأخر .. وعند رغبة الجميع في النوم .. ذهب باسم لغرفته .. و الحج حسن سبقه بقليل بطبيعة الحال لأنه ينام مبكرا..
بينت سميرة لمنال انها ستنام في غرفة الضيوف .. وقبل ان تدخل منال لتنام .. حصل امر آخر اثار انتباهها مرة اخرى .. و هو دخول امها سميرة الى غرفة ابنها وهي تتمنى لها ان تصبح على خير.. !!!!
لقد دخلت سميرة الغرفة بشكل طبيعي وبلا اي تردد امام انظار ابنتها .. و كأن هذا الامر هو واقع حال و على الجميع تقبله برحابة صدر .. دخلت .. واغلقت الباب خلفها !!
منال مع نفسها [ هو ايه الي بيحصل هنا صحيح؟ همه ليه بيدوني احساس و كأنهم اتنين متجوزين!! مش واد وامه؟؟؟
ايه الي انا بقوله ده .. انا مخي تضرب ولا ايه .. اعقلي يا منال بلاش اوهام فاضية حرام عليكي ]
استلقت منال على سريرها .. تحاول النوم بصعوبة .. احداث اليوم تمر امام عينيها كشريط سينمائي بكل وقائعه الغريبة و الغير منطقية ..
ليلاً في غرفة باسم ..
بعد ان ظنا ان الجميع قد نام .. جلست سميرة على فراشها تنظر لباسم المستلقي على سريره و هو يحاول النوم ! بعد ان تعود ان يبادر الى سرير امه ليمارس الجنس معها كل ليلة !
لما لاحظ باسم نظرات امه المحملة باللوم نحوه .. شعر بأن عليه ان يقدم تفسيرا لتصرفه
باسم / اظن انك نفسك الي قلتيلي اننا لازم نحرص كويس .. ونخلي بالنا ! مش كده ؟
سميرة بغضب/ قصدك ايه؟
باسم/ قصدي ان منال بايته عندنا الليلة في اوضة الضيوف .. مش من العقل اننا يعني نعمل اي حاجة الليلة!
سميرة بغضب اكثر/ طبعا .. و انت ما صدقت تلاقي حجة عشان تبعد فيها عني مش كده ..؟
باسم يعرف ان امه باتت تتصرف الآن كامرأة.. أو كزوجة لا كأم .. العاطفة الانثوية فقط هي من تسيرها و تتحكم بها .. لذلك هو حاول ان يسايسها ..
فنهض من مكانه وجلس بقربها ..
باسم / يا حبيبتي .. مش هو ده الي انت طلبتي مني اني اوعدك فيه ؟
سميرة بزعل تنهض بصعوبة معتمدة على حافة السرير .. كأنها لا تريد ان تظل قريبة منه
سميرة بجدية / شكلك ماصدقت يا باسم ان منال فتحت سيرة الجواز قدامك ؟ مش كده ؟
باسم مستغربا / ايه ؟ انت بتقولي ايه ؟ ..
سميرة بغضب / وهو الي بينّا ده كان ايه ؟ لعب عيال ؟ انت مش اديتني كلمه ؟ مش انت خلاص بقيت راجلي وجوزي .. و انا بقيت مراتك ؟ ها ؟ مش المفروض انك تشيل من دماغك موضوع الجواز ده ؟ ..
باسم ينهض ايضا يقف قربها فتعطيه ظهرها تؤكد له انها زعلانة من من خلال رفضها النظر اليه
باسم / في ايه يا حبيبتي.. انت مش واثقة فيا ؟ انت مراتي و حبيبتي و مكفياني و مش مخلياني محتاج لست تانية ابدا .. جواز ايه بس الي بتجيبه سيرته وانا متجوزك انتي؟؟
سميرة / ايوا اضحك عليا بكلمتين .. الي يشوفك وانت بتسمع منال مش ممكن يصدقك دلوقت.. عنيك كانت مزغللة وسرحانة في كلام منال عن منة و البنت شكلها عجبتك من قبل حتى ما تشوفها
باسم / منة مين وكلام فاضي مين!
سميرة/ مش انت قلت لمنال انك هتفكر بالموضوع؟؟؟ يبقى الموضوع عجبك فعلا يا باسم ..
باسم / انا قلتلها اي كلام و خلاص .. كنت عاوز اهديها بكلمتين .. عشان ما تاخدش بالها .. مش اكتر
كانت سميرة عصبيه جدا وتشعر بغضب شديد .. مع ذلك حالتها اصابت باسم بأثارة شديدة و انتصاب حاد .. هو ايضا لم يعد يتحكم بعواطفه .. ما رآه كان امرأة تذوب بحبه عشقا .. و ليست امه .. وما شعر به ايضا نحوها .. كان كشعور رجل يعشق زوجته .. هو رآها الآن زوجته فعلا ..
سميرة بغضب/ تعرف لو فكرت يوم تعملها مع غيري هايحصلي ايه ؟؟؟ ده انا ممكن اعمل حاجة في نفسي يا باسم !!!
باسم تخيفه تلك الكلمة .. و تثيره بنفس الوقت .. لا يريد امه ان يصيبها الندم في اي وقت .. و ربما ستفعل بنفسها شيء سيء و يجد نفسه في دائرة التكرار لنفس المأساة .. وهذا هو ما لايريد حدوثه فعلا ..
عصبية سميرة اثارت باسم كثيرا وجعلته يريدها الآن ولن يتحمل تأجيل هذا الى وقت آخر .. لن يهتم بتبعات افعاله او حتى الخوف من كشف امره
فجأة يدفعها باسم على الحائط تتفاجأ سميرة و تستتند بيديها على الحائط ..
سميرة متفاجاة/ اااه !!! اي ده ؟؟
ثم يرفع باسم ثوبها بيد ويضع بصاقا على يده الاخرى ..يدسها بين فلقتيها الكبيرتين و يمسح بها فتحة خرمها ثم يخرج زبره يمسكه بيده الاخرى و يدفعه فورا بدبرها .. تشهق سميرة / ااااه .. انت بتعمل ايه يا مجنون ..
باسم / انيك مراتي زي ما انا عاوز!
سميرة تتأوه .. و تشعر بهياج جنوني .. وباسم يمسك نهديها بقوة من خلف الملابس يؤذيها لتزيد متعتها من الم دبرها ونهديها ..
سميرة تتألم .. لكنه ألم لذيذ جدا بالنسبة لها .. يدي باسم تقطع نهديها الكبيرين .. و بنفس الوقت زبره يخترق دبرها بشكل فجائي .. فيسبب له اضرارا خفيفة لكنها حتما ممتعة لها ..
و لم يستغرق باسم وقتا كثيرا .. كان يرهز بها بسرعة وهي تتأوه مستمتعة .. فلقد كانت تدفع بطيزها عكسيا باتجاه زبره مع كل حركة رهز منه لكي تزيد من المتعة بينهما .. حتى نفض لبنه كله بدبرها وارتاح على كتفها يلهث بصعوبة .. بينما سميرة بحقيقة الامر كانت فرحة لجرأته وخطوته تلك .. تشعر بلبنه الساخن يملأ طيزها فقذفت مرتعشة من كسها ..لشدة اثارتها من دبرها .. سقط قسم من عسلها على ارض الغرفة من كثرته ..
باسم كان يلهث من خلف اذنها و مازال زبره غاطس في دبرها ..
باسم / بحبك .. بموت في عصبيتك ! واخذته وحضننه لعندها وقطعت شفايفه مص
يتبص وبوس وبتنص لسانه وبيت كل بوسه وبوسه بتقولي حبيبي بحبك موت بعشفك يا جوزي وابني وحبيبي وكل حاجة مووواه وفضلوا يتبادلوا القبل وهما حاضنين بعض وعريانبن وضمته لصدرها وبين بزازها وصار يرضع ويمص فيهم وهيي بتبوس راسه ووجه وبتطبق على تمه وبتمص شفايفه بكل محنه وعشق وبيفضلوا يقطعوا شفايف بعض وبيناموا وهما حاضنين بعض وبقها في بقه
تفكيرنا الزائد يتحول الى وسواس قهري لتصحيح الأمور .. فنتمنى فعل اي شيء لمحو تلك الاخطاء ..او تصحيحها .. أي شيء !
احيانا نسرح بخيالنا الى درجة نتمنى فيها ان يعود بنا الزمن لمحو تلك الاخطاء .
ولكن.. ماذا لو تحققت تلك الفانتازيا المستحيلة ..! فهل سنفعل ذلك و ننجح به ؟
■■■■■■■■■■■
الفصل الأول
ماذا لو ...
الضابط / للأسف يا أفندم .. التحقيقات بتؤكد ان المجني عليها ماتت منتحرة ! انا متأسف جدا لحضرتك ..
الحج حسن/ انتحرت ؟ طب ليه ؟ وازاي ده حصل؟ انا مش مصدق الي بسمعه ده ابدا .. مش مصدق !
الضابط/ انا عاذر حضرتك .. هو خبر مش سهل ابدا .. **** يكون في عونك .. انا هسيبك تاخود وقتك مع نفسك و تصريح الدفن جاهز .. تقدر تروح تاخود جثمان المرحومة و تدفنها في اي وقت تحب ..
انا متأسف ..
البقية بحياتك ..
يخرج الضابط من غرفته ليترك مساحة للحج حسن الذي غلبته مشاهر الحزن والصدمة بعدما سمعه منه ..
حسن مع نفسه ببكاء/ طب ليه .. ليه قتلت نفسها ؟ دي بعمرها ماشتكتش من حاجة ! دي عاشت معايا ٣٠ سنة ع الحلوة والمرة .. مش ممكن تفكر تعمل في نفسها كده .. مش ممكن .. مش ممكن .. مش ممكن ..!!!!
ينهار الحج حسن بالبكاء .. و يخرج بعد قليل من غرفة الضابط في قسم الشرطة متثاقلا .. يشعر بثقل ثيابه على جسده كأنها تزن اطنانا .. فيمشي بصعوبة الى قسم الطب العدلي.. لكي يباشر في اجراءات الدفن .. لا يرافقه سوى دموعه و صدمته و احساسه بأنه فقد كل شيء في اواخر ايامه .. فالحج حسن تعدى السبعين من عمره .. ولم يعد في العمر بقية لكي يبحث فيها عن فرحة او امان .. فما حققه طوال حياته .. تبدد الآن و انتهى و اضمحل اثره برمشة عين .. اختفى بلحظة كما يختفي السراب عند الاقتراب منه ..
قبل بضعة ايام ..
في بيت الحج حسن
باسم .. هو ابن الحج حسن الأصغر
شاب عشريني طائش .. ومهمل و متهور و غير مسؤول .. هو وحيد اهله سوى اخت له متزوجة وتكبره بتيعة سنوات وهو ظل لوحده يعيش مع والديه . امه سميرة وابيه حسن
باسم كان و ظل الابن الصغير المدلل للعائلة لدرجة أُفْسِدَ فيها .. فكان فاشلا بالدراسة ولم يحصل على مجموع جيد عند انهائه للمدرسة الثانوية .. مجموع يمكنه للقبول في اي مؤسسة تعليمية .. ! واصبح عاطلا عن العمل و محبطا شأنه شأن الكثيرين من اقرانه ..
بعد الثانوية .. صار باسم يقضي اغلب اوقاته في المقاهي و البارات و الفسحات مع شلة اصحابه بشكل مبالغ فيه .. ويعود للبيت في كل ليلة بحالة يرثى لها من السكر و الانتشاء.. بعد ان وجد رفقاء السوء الذين لازموه طوال الوقت
والده الحج حسن كان كبيرا جدا في العمر قد تعدى السبعين من عمره و كان مريضا جدا ولم يعد له طاقة في متابعة ابنه باسم او اعادة تربيته من جديد .. كما ان الحج حسن كان يدير فرنا للخبز قرب البيت و يقضي اغلب وقته فيه للأشراف على عماله و متابعة عملهم و الحرص على دوام رزقه فيه ..
ولذلك كان الحج حسن بالكاد يرى زوجته سميرة او ابنه في يومه المليء بالعمل .. فهو يصحو كل يوم فجرا و يعود متعبا بعد **** العشاء ليتلقف فراشه و ينام فيه كالميت .. بنوم ثقيل جدا من شدة التعب ..
سميرة .. ام باسم تزوجت ابيه حسن وهي صغيرة جدا في العمر .. في ذلك الزمن و ذلك المجتمع الريفي فأن الزواج من فتيات صغيرات في العمر بمجرد ان يبلغن جنسيا كان امرا شائعا و مقبولا في هذا المجتمع .. و سميرة بأواخر الاربعين من عمرها
سميرة امرأة عادية بالنسبة لعمرها ولا يميزها اي شيء .. فالسنين والتعب غطت ما تبقى من ملامحها الجميلة سابقا ..ببعض الترهلات الواضحة..
أما باسم فلقد بلغ الان ٢١عاما .. وهو في عمر تعدى اعمار اخوته عندما تزوجوا .. وحتى اغلب اصدقاءه تزوجوا قبله .. ولم يجد سوى اصحاب السوء الذين يشاركوه نفس القدر و نفس الضياع .. ونفس المصير المجهول .. ليشاركوه صحبته
حتى ان باسم لا يملك المال ليفكر مجرد التفكير بالزواج من أي فتاة يعرفها في المنطقة .. كمشروع زواج فالأمر شبه مستحيل بالنسبة له ..
فبيت اهله قديم و مهترئ بل وحتى آيل للسقوط .. لا يصلح لأن يتزوج فيه .. ناهيك عن كونه عاطلا عن العمل
وحتى بيوت الدعارة لم يزرها باسم لضعفه المادي .. فكان باسم يفضل ان يجمع المال القليل الذي يناله كمصروف من ابيه .. او يكسبه صدفة من هنا او هناك ليصرفه على جلسات الشرب مع شلة اصدقاءه .. الذين يشبهون ظروفه المادية تماما .. فأصبح باسم شاب محروم جنسيا .. و لديه كبت هائل لا يعرف كيف يهدئه .. ربما يقوم احيانا بممارسة العادة السرية .. لكنها لم تعوضه ابدا عن وجود الانثى الطبيعية في حياته والتي صار باسم يتوق بشدة لملمسها و حضنها و تفريغ طاقته الهائلة فيها و معها ..
كل شيء .. بالنسبة لباسم من بعد انهاءه للثانوية .. كان رتيبا و مملا .. بالنسبة له .. لكن في حياته العائلية كان كل شيء يسير بهدوء و بسلام و برتابة طبيعية!
حتى جاء يوم .. يوم .. لن يكون كبقية الأيام أبدا ..
في هذا اليوم ..
الذي كان ربما يشبه جميع ايام باسم بعد انهائه للدراسة الثانوية .. لكنه لم يكن قطعا كذلك .. هذا اليوم .. سيصبح اليوم الذي سيتغير فيه كل شيء ..
ليس حياته فحسب .. بل و حياة جميع الاخرين من حوله ..
في هذا اليوم ..
يعود باسم للبيت متأخرا سكران كعادته .. ويدخل بهدوء ليمشي على اطراف اصابعه متجها لغرفته المتواضعة كي ينام فيها كميت ينتظر البعث .. بجسد منهك و برأس فارغ من العقل والتعقل ..
كان باسم يتعمد العودة متأخرا بهذا الوقت ليتجنب محاضرات ابيه المقتضبة و لومه له و كلامه المر الذي يسمعه كل مرة فينغص عليه نشوته و يضيع عليه سكره المريح ..
فجأة على غير العادة من بعد دخوله للبيت .. وقبل ان يصل الى باب غرفته المتواضعة .. يسمع باسم صوتا في الحمام ..!! شخص ما يستحم في وقت متأخر .. ولأن حمامهم قديم وبابه خشبي مهترئ و سهل ان ينظر من خلاله ..
اقترب باسم من الباب و نظر لما في داخل الحمام . الفضول قتله ليعرف من الذي قرر الاستحمام بهذا الوقت المتأخر من الليل .. فذهل بما رآه!!
كانت امه سميرة هي من تستحم .. شيء لم تفعله امه من قبل ابدا .. لم يصدف ان عرف بها تستحم في وقت متأخر من قبل
في حياته لم ينظر باسم لأمه بنظرة مريبة ابدا او فكر فيها من الناحية الجنسية ابدا .. لكن الخمر اعماه و زين له ما رآه ..
شاهد باسم من خلال الباب المهترئ امه سميرة عارية تستحم .. و منظر جسدها المترهل و ثدييها الكبيرين النازلين على بطنها حتى سرتها .. شد ناظريه .. فلمعان جلدها المبلل الذي كسا لحمها الطري عمل كمغناطيس لعينيه
كانت سميرة تدعك بجسدها بالصابون و تغسل ما تحت ثدييها برفعه بيدها الاخرى ثم تمرر الليفة على ابطيها المشعرين بكثافة و كأن امه لم تفكر في يوم ان تحلقهما .. وثم تنزل بالليفة نحو كسها المغطى بالشعر الكثيف فلم يرى اي تفاصيل منه ..غير غابة الشعر
فأصيب باسم بتوتر عال و إثارة شديدة ...كأنه رأى ملكة جمال امامه تثيره بجمال جسدها المتسق و الرشيق .. لا إمرأة خمسينية مترهلة الجسد ..
لم يفكر باسم طويلا .. الخمر سيطر على عقله .. و زاد توتر قضيبه المنتصب .. كلما اطال النظر لجسد أمه العاري
لم يكن الباب امامه يشكل له مشكله .. لعابه سال من فمه و لم يعد يحتمل .. و بلا اي وعي او تفكير .. خلع باسم ثيابه .. و بشكل جنوني فقد سيطرته على عقله .. و ركل الباب بقدمه .. ثم دفع باسم الباب المهترئ بسهولة ودخل على امه !
سميرة لم تتخيل في يوم ان ابنها من الممكن ان يدخل عليها وهي في الحمام .. لذلك فإن الصدمة منعتها من ان تقوم بأي رد فعل .. بالإضافة الى انها اصيبت بشلل لا ارادي منعها من أن تصرخ او تتحرك ..
الشيء الوحيد الذي خطر على بال سميرة الآن هو الفضيحة و ردة فعل زوجها حسن و الاحداث التي من الممكن ان تقع لو صرخت الآن .. فلن يمر الامر على خير ..
مع ان الرعب تمكن منها .. ليس من باسم .. بل من هول الموقف و من هول ما سيحدث لو افتضح الامر .. الا انها حاولت بصوت هامس ان توقظ باسم من غفلته و تصحي فيه ضميره
حاولت سميرة ان تزيح الصابون عن عينيها و تكلم باسم بلغة الأم المحبة و نبرة الحنية وهي تناشد عقله
سميرة مرعوبة/ ..انت دخلت بالغلط .. دخلت بالغلط يا حبيبي .. مش كده ..؟ انت سكران و مش في وعيك يابني
صمتُ باسم و نظراته لها و سيلان لعابه من طرف شفتيه و هو عار يفضحه قضيبه النابض للأعلى مع نبضه .. أعطى لسميرة رداً واضحا لا يحتاج لتفسير.. انما دخول باسم عليها بهذا الهيئة لم يكن بالغلط أبدا ..
اقترب باسم منها بسرعه .. ومع انها تصرفت بعقل .. لم ترد ان تخرج صوتا لكنها قاومت بضربه و منعه من لمسها ..
سميرة بهمس/ سيبني .. اوعى .. انت تجننت .. اعقل يا باسم .. اعقل !!!
لم تجد سميرة اي رد منه .. فباسم اصبح ثورا هائجا جدا .. يمسك بكتلة لحم امه و يحضنها وينحصر قضيبه المتوتر بين بطنها المترهل و عانته و بطنه العضلية المتقلصة .. فيحتك زبره بشعرتها الكثيفة التي تدغدغ حشفته فيزيد من هياجه أكثر .. و يتمتع بملمس نهديها الممتلئين النازلين للأسفل على بطنها ويحاول تقبيلهما ..
ترفضه سميرة و ترد بعبارات هامسة لكنها شديدة موبخه
سميرة بهمس/ انا امك يا باسم .. اخص عليك وعلى تربيتك .. اخص ... بطل الجنان الي بتعمله ده يا باسم .. بطل ارجوك وبلاش فضايح.. خليك فاكر اني امك .. ما يصحش الي بتعمله في ده
لكن .. لا حياة لمن تنادي ..
واصل باسم اعتداءه على امه دون كلام و دون اكتراث .. حتى تمكن من طرحها على ارض الحمام و توسط حوضها بعد ان فرق بين ساقيها الممتلئتين بالقوة و استطاع ايلاج زبره المتوتر بسرعة في جوف كسها المشعر الكبير ..
فوجئ باسم بأنه لم يجد مقاومة قوية جدا في ايلاج زبره داخل كسها .. اي ان جدران كسها كانت مرتخية نوعا ما .. ربما ما زال ابيه ينيك امه كل فتره ولهذا هي استحمت اليوم ! لم يشغل باسم تفكيره كثيرا .. فكره انصب على ان ينهي ما بدأه و بسرعة ..
اثناء تمكنه منها .. حاول باسم تقبيلها .. لكنها تشيح بوجهها بعيدا عنه دوما .. و تستمر بخطابها الامومي له .. لعله يستفيق من جنونه ..
لكن سميرة عبثا كانت تحاول ..فلقد وقع المحظور .. و بظرف خمسة دقائق .. رغم استمرار مقاومة سميرة له .. تمكن باسم من ايلاج زبره بالكامل و تحريكه جيئة و ذهابا في جوف مهبلها و بسرعة ..
لم يُطل باسم كثيرا .. فلقد كان متوتراً و مثارا جدا .. حتى تمكن من نفض لبنه داخلها اخيرا .. ليرتاح و يرتخي و يقل تشنجه و توتره .. يتأوه متمتعا و مرتاحا وهو يقذف آخر بقايا لبنه المحتقن في جوف رحم امه ..
بينما أمه استسلمت الآن لم تعد تقاوم ..ليس لتمتعها .. ابدا .. لكن لأن المقاومة لم تعد تنفع .. فلقد وقع المحظور و انتهى الأمر ..
كل مافعلته سميرة بعد انتهاء باسم كان البكاء .. و لوم باسم على فعلته بصوت منخفض
سميرة ببكاء/ ليه كده يا بني .. يا خسارة .. يا خسارة تربيتي فيك .. يا خسارتك يا باسم !!!
باسم الذي انغمس في نشوته وهو يسحب زبره الملوث بمنيه من كس امه .. و ينهض عنها بصعوبة .. تاركا امه على ارضية الحمام .. فاتحة ساقيها و كسها المشعر واضح للعيان قد تلون ببياض لبن باسم .. فصارت سميرة تغطي وجهها بيديها تبكي بحرقه و الم ..
خرج باسم من الحمام .. بتثاقل .. و الارتياح والنشوة ما تزال مؤثرة فيه .. مستغنيا عن ضميره و عقله .. فتناول ثيابه وارتداها على عجل و توجه الى غرفته راميا نفسه على سريره من شدة التعب و النشوة .. و نام !! و كأن شيئًا لم يكن !!!
في صباح اليوم التالي ..
يصحو باسم على صوت صياح ابيه ..صراخ عال هز اركان البيت فكاد يسقطه لشدته
فنهض باسم من فراشه مسرعا و مذعورا نحو مصدر الصوت .. ليرى امامه منظر لن يُمحى من ذاكرته ابد الدهر ..
وجد ابيه يقف عند باب المطبخ بلا حراك .. يصرخ و يبكي و هو ينادي بأسم أمه سميرة !!
لقد كانت امه مستلقيه على ارض المطبخ غارقة في دمائها و تمسك بيدها بسكين طعام كبيرة ..
.. سميرة انتحرت!!! .. لكن الصدمة منعت الجميع من رؤية ذلك و تصديقه .. سميرة لم تتمكن من تحمل صدمتها و خيبتها الكبيرة في ابنها الصغير الذي كسر كل القوانين و القيود والفطرة الطبيعية ليفرغ شهوته الغرائزية في جسدها المتعب من كد السنين ! فانتحرت ..
كان اباه حسن يصرخ و يبكي على هذا المنظر المحزن ... يكرر مع نفسه تساؤلاته و يلوم زوجته بلغة بسيطة تعبر عن عدم استيعابه لما حدث
اما باسم .. فلقد فتح فاه وعينيه على اتساعها و راح يبكي و يصرخ من الحزن والندم .. لقد ايقن ان امه انتحرت بسبب فعلته .. الآن فقط استعاد وعيه و ذكرياته من الليلة السابقة..
من شدة حزنه .. مرغ باسم نفسه في بحيرة الدماء ليلقي بنفسه على ساقي امه و يقبلهما وهو ينشد منها العفو والمغفرة ..
باسم / امي !!! .. امي !!! لا مش ممكن .. انت لسه مامتيش .. سامعاني ..
ثم يبكي باسم/ سامحيني يا امي .. سامحيني ..
بالطبع تمالك باسم من نفسه في اللحظة الاخيرة و لم يفضح نفسه وابيه يقف قريبا منه .. لم يشأ ان يزيد من تعقيد الامر وتحوله لكارثة اخرى اكثر مما يمرون به الان
بعد كل هذا الصراخ .. تجمع الجيران لتفقد ما يحصل .. واتصل البعض برجال الشرطة .. فمنظر امرأة غارقة بدمائها يثير الظنون والشكوك .. وعلى السلطات ان تتدخل !
وسط احزان باسم وعائلته و بالأخص ابيه .. جاءت الشرطة لمكان الحادث و اجرت اللازم .. ثم اخذت جثة سميرة للطب العدلي بعد ان اجرت تحقيقا روتينيا مع باسم و ابيه ..
لم تثبت الشرطة وقوع جريمة .. كان الامر واضحا للشرطة ان الأم الخمسينية اقدمت على الانتحار .. لم يكن هناك اي شكوك جنائية .. خاصة بعد ان تكررت مناشدات الحج حسن لهم بأنهاء التحقيق مبكراً لكي يتمكن من دفن الفقيدة ..
الحج حسن للضابط/ ياباشا احنا ناس ع قد حالنا و سمعتنا اهم حاجة عندنا و منقدرش نعيش من غيرها .. ارجوك يا سعادة الباشا خليني ادفن مراتي .. مش ناقصين كلام الناس يا سعادة الباشا ..
الضابط/ انا مراعي ظروفكم يا حج .. ولو اني كنت ناوي اعمل تحقيق دقيق اكتر عشان نعرف سبب الي حصل ..
الحج حسن/ يا سعادة الباشا .. احنا مالناش اعداء ولا حد يكرهنا ولا نكره حد .. احنا بس نقول **** يسامحها ع الي عملته في نفسها .. **** غفور رحيم
اثناء ذلك .. استلم الضابط التقرير النهائي للطب العدلي .. الذي اثبت ان سميرة انتحرت. لم يُشك بوجود اعتداء جنسي .. والسبب ان سميرة لم تقاوم كثيرا اثناء فعلة باسم فيها .. كما انها انتحرت صباحا بعد مرور عدة ساعات على الاعتداء الجنسي ولم يفكر المحققون ابدا بالتركيز على ذلك الجانب .. وحتى وان وجدوا بقايا مني فحتما ستكون لزوجها .. لا شيء كان يدعوهم للشك خصوصا مع كبر سن الفقيدة ..
الضابط/ تمام يا حج حسن ..
تم اغلاق الملف بسرعة .. خوفا على سمعة عائلة الحج حسن .. وتسليم جثتها لعائلتها لغرض الدفن
بينما رُوج للأمر في عائلة الحج حسن بأن سميرة كانت تعاني من ضغوط الحياة و قررت انهاء معاناتها ..!
صدمة باسم كانت عظيمة لا يمكن وصفها، حتى ظن باسم ان ما يحدث كان كابوساً مرعبا و سيستيقظ منه حتماً في وقت لاحق!
الحج حسن من شدة حزنه على ما حدث .. يصاب باكتئاب حاد و حزن عميق اثر فيه كثيرا لدرجة وهن فيها جسده و انهالت عليه مختلف الامراض و لم يعد يقوى حتى على النهوض من فراشه .. ولم تعد الا بضعة ايام .. حتى مات الحج حسن بعدها بسبب حزنه .. لقد نام في يوم ولم يصح من نومه ابدا !!!
تلك الصدمات المتتالية .. نالت من باسم ايضا .. الندم و الحزن يحاصرانه .. كل ما يحدث حصل بسبب نزوته و رعونته و فعلته الشنعاء..
باسم ادرك متأخرا حجم الخطأ الذي ارتكبه و دخل في حالة ندم و حزن ولوم لا يمكن وصفه .. فأعتزل باسم هو الآخر الناس و كل شيء من حوله ..
من كثرة تفكيره و لومه لنفسه اصابت باسم هلاوس .. لم يعد البكاء يريح ضميره المتألم ولا السهر المبالغ فيه كعقاب لحرمانه من الراحة و لا حتى الخمر الذي كان يشربه بمبالغة فلا ينسيه شيء !
بدأ باسم بفقدان عقله واللوم والهلاوس تطارده كل لحظة على شكل شبح امه التي تظهر له في وضح النهار تلومه على فعلته وتحمله ذنبها و تنذره بحياة لن يرتاح فيها ابد الدهر ..
هذه الحالة اصابت باسم بالذعر و اضعفت من قواه العقلية فصار يتحدث مع نفسه و يعاتبها , ولاحظ كل الذين حوله تدهور حالة باسم العقلية.. و توقع الجميع اصابته بالجنون ..
لم يعد باسم يحتمل الوضع الذي يعيشه ولا الحال الذي يعانيه .. فصار يهرب من البيت لايطيق المكوث فيه .. فكان يخرج اليوم كله في امل ان يعود للبيت ليلا و يجد كل شيء على ما يرام .. كالسابق
من شدة ندمه .. تمنى باسم ان يصحح مافعله و تمكن هذا الوسواس منه .. حتى فقد عقله تقريبا .. فكلما عاد للبيت يصاب بنفس الخيبة كل مرة .. وكأنه يكتشف الحقيقة لأول مرة .. بأن امه وابيه لم يعودا احياء في هذا البيت !
بمرور كل يوم .. زاد باسم من فترة هروبه من البيت حتى صار يغيب لأيام .. و لا يعود الا مرة او اثنتين في الأسبوع بمنظر رث يشبه منظر المجانين المشردين تفوح منه رائحة القذارة بشعر مشعث وتكسو وجهه لحية فوضوية قبيحة
لم يحمل باسم معه في رحلاته تلك سوى زجاجات الخمر .. يستعين بها على تجاوز احزانه .. لا شيء اخر يحمله معه .. كان يتمنى ان يموت من الجوع
فقد باسم شغفه بالحياة .. فصار يهيم في الارض بلا هدف .. يسير لمسافات بعيدة تعدت حدود منطقته الريفية البسيطة .. حتى تاه في احد الايام في البرية .. .. وسط المجهول .. وظل يسير لأيام في اماكن جرداء موحشة و اراضي مقفرة .. خالية من السكان ..
لم يهتم باسم بمصيره .. وكأنه تمنى الموت في رحلته هذه .. ولكن .. قبل حلول الليل .. لمح باسم تلا صغيرا امامه .. احتوى على مدخل او مغارة .. فقرر باسم ان يدخل المغارة الغريبة ليقضي فيها ليلته .. دون الاكتراث بشيء.. حتى وان وجد حيوان خطر فيها .. فربما سيجد نهايتهه على يديه و يرتاح من عذابه..
بعد ان دخل باسم المغارة ..والتي كانت منيرة قليلا بشكل غريب .. لم ير باسم مصدر الإضاءة .. لكنه رأى بوضوح على جدرانها رسومات مختلفة واضاءه خافته تنير تلك الرسوم و تأتي من مصدر مجهول ..
الغريب في الامر .. ان باسم وجد في زاوية ما ادوات حادة قديمة .. كأنها تدعوه لأن ينهي حياته و يتخلص من عذاباته ..
مد باسم يده لتلك الادوات و تناول اكثرها حدة .. و امسك بها بقوة .. وبشكل مفاجئ قرر باسم ان ينتحر !!! .. لم يجد افضل عقوبة من تلك .. بل هي راحة له اكثر من كونها عقوبة على ما فعل ..
امسك باسم بتلك الالة الحادة .. وجهها نحو وريده .. ثم قبل ان يحز يده ... قرر ان يشرب اخر ما تبقى من زجاجة الخمر التي معه لكي يقوي من عزيمته في الانتحار ..
وبعد ان انهى باسم شربه لآخر قطرة كحول .. وقبل ان يقطع شريانه بلحظة .. أهتز المكان حوله فجأة و تساقط التراب فوق رأسه وبعض الحصى الناعمة .. المكان بدأ على وشك السقوط .. ولكن .. ازداد النور حول باسم فجأة .. كأن مصباحا كهربائي عمل في المكان ..
لم يذعر باسم كثيرا .. كان يتمنى انهيار المغارة عليه ليموت .. فلقد كان الموت ما ينشده في الاخر لا تهمه الطريقة التي سيموت بها ..
دقائق من الاهتزاز عدت .. ثم انتهى كل شيء بالسكون و عتمت الرؤية بسبب الغبار الكثيف .. ولحق الغبار ضباب ابيض زاه .. وهدوء و سكينة عجيبة ...
حتى ان باسم ظن انه قد مات ..ولكنه لم يشعر بالأمر .. ولكن لماذا النور و الضباب الابيض و الشعور بالسكينة ؟ اين هو الجحيم ! لا بد ان يكون الجحيم هو ما ينتظره بعد كل ما فعله ؟؟
اوقفت تساؤلات باسم مع نفسه حدوث تصدع لجدار امامه ..ثم تهدمه .. لتبرز امامه جوهرة خضراء كبيرة لامعة بالكاد تلتصق ببقايا الجدار المتهدم ..تلك الجوهرة كانت لامعة بشدة حتى انارت المكان حوله بوهج اخضر .. كأنها تناديه لشدة لمعانها و رونقها وابهرت عينيه بمنظرها و منعته من ان يفكر بشيء اخر ما عدى سطوعها الجميل
تلك الجوهرة كانت جميلة جدا .. فسحرت ناظريه ..كأنها تناديه لكي يلتقطها من مكانها .. لقد انشغل باسم بها ونسى ما كان ينوي فعله بنفسه .. فأقترب منها و ما ان لمسها بكفه حتى سقطت بسهولة فالتقطها بيده .. وصار ينظر لها مسحورا مبهورا بنورها ..
بعد لحظات .. اراد باسم ان يتفحصها جيدا و أن ينظفها من بقايا التراب العالقة عليها .. و ما ان ازاح عنها التراب بيديه .. حتى اهتز المكان مرة اخرى .. و كأن الجدار المتهدم امامه انشق مرة اخرى .. ليظهر منه ما يشبه النفق المنير..
من شدة النور الساطع ..لم يتمكن باسم من فتح عينيه .. حتى ظهر له فجأة من هذا النفق المنير .. شخص عادي بهيئة بشر .. لم يكن لا جنيا ولا مارادا .
الغريب في الامر ان باسم لم يرتعب .. فمن كان هدفه الموت .. لم يخفه ما اهو ادنى من ذلك ..
لكن باسم ظل مبهورا بما يرى و لم يكن يعرف ان كان مايراه وهما ام حقيقة .. ام لعله تأثير الخمر المسكر الذي شربه حتى اخر نقطة ..
باسم بفضول وقلق/ انت مين ؟ انت مين و عاوز مني ايه ؟
فجأة صار هذا الشخص الذي يشبه الظل المنير.. يخاطبه بلغة واضحة وينظر له بعيون متعاطفة ..
الظل/ .. كنت عاوز تموت نفسك ليه يا .. باسم ؟؟؟
باسم بذهول/ ها ؟ هو انت عرفت اسمي منين؟ انت مين يا جدع انت؟ انت مين ؟؟؟
يتبع ..
مع تحيات اخوكم الباحـــث
الفصل الثاني
حقيقة أم وهم ...
الظل/ ما تخافش يا باسم .. انا معاك مش عليك .. ما تخافش!
باسم/ انا .. انا مش خايف .. مش خايف ابدا يا .. حضرت! بس انت عرفت اسمي منين؟ هو انت ..مين بالضبط .. انس؟ ولا جن؟
الظل/ ..لا ده .. ولا ده يا باسم ..
باسم بارتباك / يعني ايه ؟ طب هو انا مت ولا ايه ؟ هو انا بشوفك صحيح ولا بيتهيألي؟
الظل/ ما تخافش .. انت لسه ما متش.. وآه .. انت شايفني صحيح مش بيتهيألك يا باسم
باسم بقلق/ طب و انت مين و عايز مني ايه ؟
الظل/ انا .. شيصبان ..
باسم بقليل من خوف/ شيصبان ؟ اسم غريب قوي! وتطلع مين يا استاذ شيصبان ؟
شيصبان / .. انا .. ملك .. ملك من ملوك الاكوان الموازية يا باسم .. حاجة بعيدة جدا عن تصورك و خيالك .. و فوق ما تتصور
مازال باسم منقسم بين تصديق مايراه و بين تكذيب نفسه .. والحيرة كانت العامل الأكبر الذي امتلأ به فكره
باسم/ أكوان موازية ؟ .. انا مش فاهم حاجة .. !
شيصبان/ مش مهم تفهم .. لكن المهم دلوقت .. هو اني اعرف السبب الي انت كنت عايز تنتحر عشانه !
باسم بيأس وحزن/ وانت يهمك تعرف ليه؟ انا عاوز اموت وخلاص ..
شيصبان/ صدقني مش هتندم لما تحكيلي و تفضفضلي .. خليك واثق فيا .. احكيلي حكايتك و بعد كده اعمل الي يعجبك .. مش هتخسر حاجة
رغم عدم تيقنه مما رآه وسمعه .. اقتنع باسم بكلام شيصبان ، إذ شعر فجأة بحاجته للكلام و تفريغ ما في داخله من هموم .. الفضفضه ستريحه .. حتى و ان كانت امام كيان مجهول يقف امامه .. وهو غير واثق من وجوده !!
باسم بحزن/ انا هقولك السبب واحكيلك حكايتي .. عشان انا حاسسس بذنب كبير و مش طايق عيشتي .. و يمكن لما تسمعني احس براحة شويا .. ويخف العذاب الي انا حاسس فيه ..
بدأ باسم بسرد حكايته المؤلمة لشيصبان .. اعترف له بما اقترفته يداه و بالأذى الذي سببه لأهله و كيف كان سببا لدمار عائلته والذي ابتدأ كله من بعد حدث الاعتداء على والدته .. ولذلك فأن باسم لم يعد يطيق شعوره بالذنب .. وصار يتلوى من الالم والاحساس بالندم و كيف انه يتمنى كل لحظة لو كان بإمكانه العودة بالزمن لكي يمنع نفسه من الانسياق خلف شهواته و يمنع وقوع كل ماحدث ..!!!
انتهى باسم من سرد قصته و دموعه تنهمر بغزارة و بكاءه صار نواحا و لوما مستمرا للنفس
قاطع شيصبان نوبة حزنه
شيصبان/ ترجع للزمن عشان تصلح غلطتك ؟
باسم بحرقة / ياريت .. ولو اني عارف ان ده شيء مستحيل ..
شيصبان / طب لو قدرت انت فعلا ترجع بالزمن .. تفتكر انك هتقدر تصلح غلطتك ؟؟
باسم يسخر/ ..هههه .. ما تحترم عقلي يا حضرت .. هو انت شايفني عيل قدامك .. ما انا عارف ان الي بتمناه ده مستحيل يحصل .. بس أنا كنت عاوز أفضفضلك و ..
يقاطعه شيصبان/ ..طب والي هايعملك ده بجد .. ؟ ويرجعك بالزمن .. !!!
باسم بسخرية / هههه .. يرجعني بالزمن ايه بس يا حضرت !!!
باسم ظل يسخر و يستهزء بكلام شيصبان مواصلا الضحك بهستيريا.. لأن الشك راوده بأن كل ما يحدث له الآن هو ضرب من الهلاوس و ربما هو ميت الآن و قد دخل في غياهب عالم ما بعد الموت .. لم يكن باسم متيقنا من اي شيء !!
لكن .. شيصبان ظل هادئا و متفهما لردة فعل باسم .. الذي ظل يسخر منه بشكل مبالغ فيه و مستفز جدا ..
باسم مواصلا سخريته/ ههه .. يا عم أرجع بالزمن ايه بس ..انت بتخرف بتقول ايه ..و انا بسمعك ليه ؟ انت اصلا مش موجود و انا بكلم نفسي .. انا اصلا مت ..و .. و .. و
.. بدون ان يرد شيصبان على باسم .. ارتفع امام ناظريه في السماء و كأن المغارة لم يكن بها سقف من الأساس .. مما اصاب باسم بدوار شديد ، ثم انتابه ذعر مما يحدث امامه .. فالظل الذي امامه فتح من فوق راسه فجوة عملاقة .. حجمها لم يكن له علاقة بقوانين الفيزياء لأنه لم يتناسب مع حجم المغارة... فجوة تشبه ما نراه في افلام الخيال العلمي .. حلقات دائرية متتالية و متداخلة تحيط بعضها ببعض.. بعضها منير و بعضها مُغبر .. تلتف بسرعة هائلة حول الظل .. الذي بدأ يبتعد ويغوص عميقا مبتعدا عن باسم .. حتى دخول شيصبان النفق الذي اصبح دوديا .. كأنه بلا نهاية
ظِل شيصبان صار يتباعد اكثر للعمق .. مثيرا حوله مزيدا من الفوضى و الغبار والضباب الصامت ...لم يكن يبدو من ظل شيصبان سوى عينيه الخضراء اللامعتين بالضبط كلمعان الجوهرة الخضراء التي رآها باسم لأول مرة ..
زوبعة ضوئية كبيرة سريعة تحصل في جزء من الثانية ...تحيط بباسم كخيوط متشابكه .. خيوط قوية جدا رغم انها مؤلفة من الضوء .. لكنها بدأت تسحب باسم وتشده للخلف .. من شدة قوتها شعر باسم بألم فظيع .. كأنها خيوط مذيبة للجلد اخترقت لحمه .. و بنفس الوقت صارت تلك الخيوط تجره جرا و تعود به بالزمن للوراء .. فمشاهد حياتية عاشها باسم مرقت بسرعة امام ناظريه .. كما يمر شريط فيلم سينمائي يعاد تشغيله معكوسا .. !!
انتقل باسم من دوامة ..الى دوامة .. و من مشهد الى مشهد سابق .. وفي غضون بضعة ثوان .. اصيب بشلل في حباله الصوتية و ليس بإمكانه الصراخ .. لقد صار باسم يعيش كابوساً حقيقياً مرعبا .. تمنى ان يستيقظ منه بأي شكل ..
بضعة ثواني تمر على هذه الحالة التي احاطت باسم ..
ثم فجأة .. وبشكل اكثر غرابة ..
وجد باسم نفسه يجلس مع اصحابه في الكازينو وهو بحالة سكر ..!!! يعاني من دوار شديد ! كأنه نزل للتو من افعوانية في مدينة ملاهي !
جفل باسم في مكانه .. ونظر لأصدقائه بذهول .. كأن كل الخمر الذي شربه فقد مفعوله وعاد ليقظته .. ثم نظر لأصدقائه الذين مازالو سكارى في أماكنهم غير منتبهين ولا آبهين بيقظته .. يضحكون و يتسامرون مع بعضهم .. والناس حوله في المكان تواصل ما تفعله .. الحياة تدب في المكان من حوله و الاصوات المختلفة تطرق اذنيه بين صياح و ضحك و لغط .. و اصوات الموسيقى المشغلة في المكان .. تستمر بسلاسة ..
لف باسم وجهه في جميع الإتجاهات .. يطالع الناس و حتى الجماد .. ليتأكد ان ما يدور حوله هو واقع حياتي حقيقي وانه مازال يتنفس .. مازال حيا يرزق ..
تسرب لصدر باسم احساس مخيف .. يزداد مع تسارع نبضات قلبه و تنفسه.. كأنه قد صحى للتو من غفلته التي كدرته ..
جفل باسم في مكانه على الطاولة التي يشارك فيها رفاقه .. ثم نهض على ساقيه وابتعد عنهم ليتركهم باسم فورا ..
أسرع باسم بخطاه نحو الحمام ..يبحث بيأس عن اول مرآة معلقة فيه لينظر لانعكاس صورته فيها .. فوجد ان شكله تغير !!! .. اين لحيته و شعره الاشعث؟ لقد اختفى ! اختفى و استعاد مظهره الطبيعي قبل الحادث ؟؟؟ فمالذي حصل اذا ؟ هل كل ماحدث كان مجرد رؤىً او وهما سببه الخمر؟
مع ان قلبه ظل يخفق بشده و جلده تعرق بكثافة بمواجهة المرآة.. الا انه شعر ببعض الراحة ..
باسم يلهث مخاطبا نفسه / .. أيوه .. انا لسه هنا ! .. امال ايه الي انا شفته ده ؟ هو ده حصل ولا محصلش ولا ايه؟
تنفس باسم بسرعة و مسح جبينه المتعرق ثم غسل وجه بالماء البارد ليزيد من يقظته .. و صار يبتسم مع نفسه .. هل ما رآه كان كابوساً مزعجاً وأستيقظ منه .. ؟
باسم/ ايوه .. انا تقلت في الشرب .. انا كنت شايف حاجات غريبة قوي ..
تنفس باسم الصعداء .. و قرر ان يعود للبيت الآن مادام قد استعاد وعيه و زال منه مفعول الخمر.. وكان مصمما ان يجعل ليلته تمر بسلام ..
ترك باسم اصدقاءه المخمورين دون ان يستأذن منهم حتى .. و واصل طريقه نحو البيت .. يعتريه قلق كبير .. فتارة يبتسم لأن ما رآه ربما كان كابوسا او رؤى مزعجة .. وتارة يستعيد رؤاه في المغارة و عثوره على الجوهرة ..و ظل شيصبان العالق في ذاكرته ..
لم يعد باسم يعرف ما لذي يمر به فعلا و هل كان ما رآه وهما ام واقعا ..
لكن .. بلا شك فإن اثر الكابوس مازال يصيبه بضيق و قلق و توتر .. وهو خائف من العودة لبيته .. لكنه سيعود .. لابد ان يعود
امام عتبة البيت .. وقف باسم مترددا و خائفا.. يلهث متعرقا بسبب قلقه و خوفه .. لحظات مرت .. و مازال باسم يقف على عتبة الباب بغرابة ..
أخيرا اتخذ باسم قرارا بالدخول للبيت خلسه و سوف يمشي بخفة و سرعة باتجاه غرفته لكي يرمي نفسه على سريره و ليغط فيها بنوم عميق بأسرع ما يمكن ..
دخل باسم البيت بخلسة كما يفعل اللصوص و نيته ان يمشي باتجاه غرفة نومه بأسرع و اخف ما يمكن .. و في منتصف الطريق ..سمع صوتاً بالحمام .. !! نفس الصوت الذي سمعه في كابوسه !!! ام سمعه في الحقيقة فعلا ؟ هو صوت مألوف .. نفس الصوت !!
شعر باسم بتوتر كبير و خوف و ذعر .. خوف من أن كل ما مر به هو واقع فعلا .. اثاره الفضول مرة اخرى لكي يتأكد ان كان ما مر به في المغارة وهما ام حقيقة .. ولكي يتأكد من ذلك كان لابد ان يعرف من في الحمام الآن لكي يتأكد من ظنونه و يستبعد شكوكه .. لذلك كان على باسم أن يختلس النظر من خلال باب الحمام المهترئ مرة اخرى .. !!!! لكن من غير نية سوء !
اقترب باسم من الباب بهدوء .. ثم نظر من الشقوق في خشب الباب .. فرأى أمه سميرة عارية تستحم .. لم يكن أبيه .. هي امه نفسها و بنفس التوقيت النحس ..
تعرق باسم بغزارة و كاد قلبه ان يكير من سرعة خفقانه .. خوف من كونه قد مر بهذا الموقف سابقا و خوف مما سيحصل لو فقد سيطرته على نفسه ..
عاد باسم للنظر .. حائرا يجهل ماذا سيفعل .. ماهو التصرف الصحيح الذي عليه فعله ؟؟
اثناء ذلك .. التصق نظره بشكل لا ارادي بجسد امه الممتلئ اللامع بسبب البلل.. ثم صارت سميرة تقوم بالحركات نفسها تماما ..عندما نظر لها في المرة السابقة ! نفس ما رآه سابقا في رؤياه ! ام كابوسه ؟ ام هو ما حصل فعلا !!!
باسم مع نفسه مرتعبا/ ..يبقى الي حصل ده كان حقيقة .. انا رجعت بالزمن لورا !!! الي شفته في المغارة حقيقة .. الي اسمه شيصبان ده رجعني بالزمن ... ايوا .. رجعني بالزمن ..
يبتعد باسم بسرعة عن باب الحمام خائفا و مرتعدا .. الا انه استعاد عقله هذه المرة ولن يعيد ارتكاب الخطأ مرة اخرى مهما حصل .. فقرر ان يتحكم بغريزته الحيوانية و يترك عقله صاحياً ومتحكماً به .. و يعود لغرفته مباشرة لعله ينام بسرعة ويصحو صباحا مثل كل يوم فيجد ابيه وامه بخير ..
و فعلا هذا ما فعله باسم .. فلقد توجه للغرفة وحاول النوم فورا بعد ان غطى جسمه و رأسه بالغطاء .. بشكل كامل
ولكن .. دقائق فقط ..
ثم سمع باسم صوتا عاليا مصدره من الحمام .. صوت ارتطام بالأرض !! كأن سميرة سقطت و اصابها مكروه .. صوت سقوط جسدها الثقيل على ارضية الحمام كان واضحا جدا .. لدرجة انه شعر برجة خفيفة في ارضية غرفته ..
سميرة/ آاااه .. الحقوني .. أااي .. الحقوني انا وقعت !! حد يجيلي بسرعة انا هموت !!!!! الحقني يا حسن .. الحقني يا باسم !!!
هذا النداء المخيف ارعب باسم و اخذ انتباهه فورا فنهض من مكانه مسرعا ليهب لمساعدتها .. لم تخطر ببال باسم هذه اللحظة اي فكرة منحرفة سوى المساعدة وتلبية نداء أمه الذي بدا مخيفا و جديا .. نبرة سميرة و صراخها تدلان على المها الشديد ..
كالمجنون .. نهض باسم من فراشه بسرعة البرق و ركض باتجاه الحمام .. فاعترضه الباب المهترئ .. رفسه برجله بسرعة ثم دخل لينجد أمه ..
ما رآه باسم هذه المرة كان مختلفاً جدا .. كانت سميرة ساقطة على الأرض متألمة .. رغم انه لم يركز في لمعان جلدها المبلل و لا كتلة لحمها الطري التي تتحرك كحركة الجلي الطري مع حركات سميرة التي تلتف كل لحظة يمينا او يسارا لشدة تألمها .. لكن باسم ظل مركزا على مساعدتها ..
حاول باسم بجدية ان يشيح بنظره عن جسد امه العاري .. لكن الالم كان شديداً عليها لدرجة صارت تخاطبه بلهجة شديدة
سميرة متألمة / اه .. انت هتفضل تبصلي كده .. انا هموت من الوجع .. اه .. اعمل حاجة يابني !
رغم انفه .. شدت تفاصيل جسدها عينيه .. فلمح غابة كسها الكثيفة فكل قليل تتدحرج امه يمينا او يسارا من شدة المها و يبرز بسهولة كسها من بين ساقيها .. المفتوحتين فكان باسم ينظر له لحظات و ثم يشيح بنظره بعيدا لكن حركات ثدييها الطريين الكبيرين المتحركين بشكل مغر مع لمعانهما جذبتا نظره الهارب من كسها ..
حتى ابطيها المشعرين اثاراه لأنها كانت تغطي وجهها من شدة الالم برفع احد ذراعيها .. اما يدها الاخرى فقد كانت تمسك بها فخذها الأيمن الممتلئ .. يبدو ان اصابتها كانت بليغة في ذلك الجزء
باسم بارتباك/ ها .. ايوا .. ايوا .. حاضر .. انا .. انا هو ..
سميرة بغضب/ يابني هموت ... مش هستحمل اكتر ...اعمل حاجة ..فخذي بتوجعني قوي .. دي يمكن اتكسرت !
باسم بقلق اكبر/ ها .. بعد الشر يا امي .. ماتخافيش .. انا جايلك اهو ..
يتجه باسم نحوها ثم يقترب منها ..مع ان سميرة كانت تتألم .. لكنه خاطبها ليشجعها ثم قال لها
باسم/ اول حاجة لازم نعملها هو اني لازم اخذك من هنا حالا ..
بصعوبة بالغة دس يديه تحت كتفها والاخرى تحت ركبتيها .. مع ان ملمس اللحم كاد يوقظ غريزته الآن لكن باسم مازال ممسكا بزمام الامور و متحكم من نفسه ..
باسم ما زال شابا يافعا وقويا .. لذلك و مع ثقل جسم سميرة لكنه استطاع حملها بيديه ..
كان ملمس اللحم الطري على يديه و جسمه مثيرا للغاية .. خاصة ان يديه غاصت في هذا اللحم الطري ..
لوهلة .. احساس غريب مر به باسم .. بل و حتى سميرة دون ان يعرف احدهما بالآخر.. احساس ان باسم البطل و سميرة معشوقته التي ينقذها و يحملها بين ذراعيه ..
لكن ..اين سيتوجه بها باسم بعد ان تمكن من حملها بين يديه ؟ مالفكرة التي ستخطر على بال ابيه لو دخل غرفة امه وابيه الآن حاملا اياها عارية بين يديه .. لن يكون مشهدا جميلا ايدا ..
لم يجد باسم غير أن يتوجه بأمه نحو غرفته لأنه خاف ان يوقظ ابيه الآن و من الممكن ان يفهم المشهد خطأ و تحصل مشكله ..
مد باسم يده لفوطة الحمام و وضعها على جسد امه وثم تحرك بها نحو غرفته مسرعا
في الغرفة .. القى باسم امه على سريره بهدوء .. في حين ان المنظر صار صعبا ان يوصف .. فالفوطة جعلت منظر امه اكثر اغراء من عريها .. لم يكن يسترها بشكل جيد و مع كل حركة كان ينزاح عن جزء و ينكشف للعيان ..
لقد تعجب باسم من نفسه لكونه قد تمكن من ضبط اعصابه لغاية اللحظة بعد ان كانت نواياه معاكسة فيما مضى ..
على الفراش .. تنفست امه بصعوبه و هي تحرك بساق و ثم الاخرى فتقع الفوطة و تعود تجرها بيدها لتغطي لحمها المكشوف بشكل عشوائي و لا تنجح في ذلك في كل مرة .. خصوصا كسها الذي كان يغيب للحظات بين لحم فخذيها او طيات الفوطة ثم يظهر لوقت اكثر .. وهكذا ..
اثناء ذلك حاول باسم ان يتأكد من شدة الاصابة التي وقعت لامه ..
اراد باسم ان يتفحص فخذها الايمن المصاب .. فمد يده عليه .. احاطه بكفه .. فانتابه شعور غريب .. خاصة ان امه صارت تتأوه بطريقة غريبة تشبه ما تفعله الفتيات الاصغر سنا .. قريبة من الدلع و الدلال !!!
سميرة بنبرة مثيرة/ أي .. حاسب ..رجلي توجعني قوي
باسم / ايوا يا ماما .. هو انتي ايه الي خلاك تستحمي في الوقت المتأخر ده ؟ مكنت اجلتيها للصبح يا امي
سميرة بخجل/ ..ما انا كان لازم استحمى يأبني.. ماينفعش اخليها لبكرى !!!
باسم / ماينفعش ليه بس؟
سميرة/ ماينفعش و خلاص انت هتحرجني ليه ..!
تساءل باسم مع نفسه .. هل مارس ابيه الجنس مع امه و كان لابد لها ان تغتسل .. غير معقول .. والا لكان صاحيا الان و سمع نداءها ..
افكار اخرى وردت ذهن باسم .. لعل امه ما تزال خصبة حتى في عمرها هذا و قد يكون هناك احتمال آخر .. ربما كانت تمر بالدورة الشهرية و انتهت مدتها اليوم وكان عليها ان تغتسل لكي تعود لممارسة حياتها العادية !
باسم / طيب .. طيب .. انا بس لازم اتأكد من حاجة الاول
سميرة متألمة/ تتأكد من ايه ؟ ..هو انت دكتور يا باسم .. ولا عمرك حتى قريت كتب عن الطب والحاجات دي ..
باسم يشعر بقليل من الاهانة/ ها .. لا .. انا مش دكتور طبعا .. بس شفت حاجات هنا وهنا من ع التلفزيون ..
بلحظة رفعت سميرة ركبة ساقها الاخرى فسقطت الفوطة و كشفت كسها المشعر كاملا امام عيون باسم ..
سميرة/ امري *** .. بس بشويش عليا لاحسن رجلي بتوجعني بجد يا باسم ..
باسم / بعد الشر يا أمي .. هو مظنش فيه كسر .. حتى شوفي
سميرة / آي .. اه .. بالراحة يا باسم عليا ..اه
مد باسم كلتا يديه يحاوط بهما فخذ امه و صار يضغط على كتلة اللحم ..و يصعد بكفيه اكثر نحو الاعلى ..في حين ان منظر كس سميرة شد عيونه اليه ..فكسها مازال مكشوفا تماما امام عينيه .. بالتأكيد سميرة كانت تعرف ذلك و تحس بتيار الهواء الذي يداعب شعرتها الرطبة .. لكنها لم تعد تبذل جهدا لكي تغطيه ..
الحركات الأنثوية والدلع الذي قامت بهما سميرة لم يكن ابدا في يوم من خصائصها و صفاتها .. مما عزز الظنون والشكوك بعقل باسم .. وجعله يتصور ان امه لا مقاومة عندها ضده .. ان لم تكن حركاتها تلك تشجيعا له من الاساس للقيام بما هو اكبر !
باسم متعرقا محرجا/ استحمليني شويا يا ماما .. ماهو لو كان ده كسر كان الوجع هيخليك تغمي على نفسك ..
واصلت سميرة التأوه من الالم بطريقة داعبت قضيب باسم قبل اذنيه فشدت من توتره .. بينما واصل باسم الصعود بكفيه نحو الاعلى حيث التقاء طرف الفخذ الداخلي بفرج امه الواضح .. !
باسم ضغط على الجزء الداخلي من الفخذ عند نقطة اتصاله بفرجها .. و كادت الشعيرات الكثيفة ان تلمس اصابعه .. فسألها بلؤم
باسم/ طب .. وهنا بيوجعك برده ؟
عضت سميرة شفتيها بطريقة مغرية و اغمضت عينيها بينما ارجعت راسها للخلف وفتحت ساقيها اكثر بشكل تلقائي دون وعي منها كأنها تريد ان توفر مساحة اكبر للفرجة من كسها ..
سميرة / مممم .. بشويش بشويش عليا يا باسم ..اأاه
باسم بلئم اكثر/ طب وهنا .. بردو بيوجعك ؟؟
وضع باسم اصابعه على حافة فرجها ولامس شعرتها وهنا شعر برطوبة كبيرة في الشعرة المبللة .. لم تكن مياه الحمام لأنها كانت رطوبة سميكة و لزجة .. !!
مع استمرار باسم بالتقدم بيد نحو كس سميرة .. واصل تدليك ساق سميرة بيده الاخرى .. و هي تحاول كل قليل ان تغطي جسدها بالفوطة .. و كل مرة تفشل بستر نفسها ..
اصبحت سميرة اقل استجابة للأسالة التي يطرحها باسم .. كأن باسم ضغط على زر سري فيها جعل مفاصلها كلها ترتخي دفعة واحدة ..
لقد قام باسم بمواصلة تدليكه لفخذها بعد أن شعر بأن سميرة اصبحت قليلة المقاومة فراوده الشيطان هذه المرة بقوة .. و ظل يسأل نفسه هل أمه ممحونة وكانت تريده و مثلت انها سقطت في الحمام ..؟ لأنها صارت تتجاوب بشكل عجيب وتفتح ساقيها اكثر فبان كسها المشعر بسهولة امام عينيه.. وهو ينظر لفرجها الذي سالت منه مياه كثيرة .. وحتى الرائحة صارت مختلفة .. بسبب الافراز الكثيف .. لقد استطاع باسم شمها رغم بعد وجهه عن كسها .. لقد لفحته الرائحة القوية و شعر بها .. ان امه مثارة الآن .. لا تفسير اخر .. و رغم سقوطها ..و تألمها فإن الاصابة لم تكن بليغة .. ربما رض بسيط و آلام ستزول بعد يوم او اثنين ..
بدأ باسم هنا يفقد سيطرته على نفسه .. خاصة ان شفرتي كس امه انفرجتا بشكل واضح رغم كثافة الشعر .. لأنه صار يرى اللحم الداخلي الاحمر اللامع الرطب .. وفي اعلى الفرج لحمة بارزة تشبه البظر المنتصب .. !
مع ان باسم ظل مقاوما بقوة لكل ما يحصل لخوفه مما سيحدث لأمه لاحقا .. لكنه نسى كل شيء الآن .. و لم يعد يفكر سوى في الوحش المشعر الهائج الجائع الذي يتنفس امامه و يزفر بقوة .. ويريد افتراسه ..
بطريقة مباشرة .. يقترب باسم برأسه من الكس المفتوح .. وهو ينظر لكتلة الثديين الذين انكشفا الآن و مالا على جنبي صدر امه .. و رأسها ملقى للخلف مغمضة العينين تأن من الألم .. ام من المحنة !!!! ليس مهما ان يعرف .. فالرائحة كانت اكبر دليل على ان المرأة التي امامه وان كانت امه لكنها في اقصى درجات هياجها الجنسي ..
لم يضيع باسم كثيرا من الوقت .. بعد ان دوخته الرائحة ..فراح يضع فمه على فرجها و ما احتواه من سوائل لزجة و روائح نفاثة دغدغت انفه
تفاجأت سميرة بالطبع بتلك الحركة و اعترضت بعد ان رفعت رأسها و عيونها نصف مغمضة .. تنظر بصعوبة لرأس باسم المدفون بين فخذيها و الملتصق بلحم كسها
سميرة تعترض بصوت ضعيف ..
سميرة بمحنة/ اه .. ايه الي بتعمله ده يا باسم .. ممممم ... ايه ده انت مج .. مجنون .. ااااه
لكن باسم اهمل اعتراضاتها لأنه فهم انها راغبة بسبب نافورة العسل التي تنضحها من فرجها وكسها ..فصار يلعقه كله بجنون .. كلما ارتشف باسم قليلا منه عوضته هي بكمية اكبر.. فيتشجع اكثر.. واكثر وتجرأ باسم اكثر و هو يباعد بين فخذيها بكلتا يديه لكي يصل لأكبر مساحة مكشوفة من كسها النهم ليدفن رأسه بين فخذيها و يتمتع بطعم و رائحة فرجها..
المدهش في الأمر ان سميرة امه لم تقاومه هذه المرة كما فعلت في السابق .. او ربما كانت مقاومتها ضعيفه جدا .. فتارة تقول له لا و مرة تقول له ( انت بتعمل في ايه مايصحش الي بتعمله ده .. ) وتتأوه دون ان تتحرك من مكانها .. بل صارت تفتح فخذيها بزاوية اكبر بشكل لا ارادي لكي تُمكن باسم من الوصول براحة اكبر الى منبع شهوتها الساخن
واصل باسم لعق كسها بنهم .. ما شجعه على المواصلة هو ارتخاء كسها و زيادة افراز عسلها وانتصاب بظرها الذي برز من بين كتلة الشعر .. وعدم مقاومتها
بلا أي تردد .. يتخلص باسم من بنطلونه بسرعة ثم يزحف فوق كتلة لحمها و يتوسط فخذيها .. محتكا بجسمه العضلي و صدره المشعر بلحم بطنها و صدرها الطري .. كأن سميرة ارتخت بوضوح لجمال هذا الاحساس الذي شعرت به .. ملمس رجل فتي شاب بعضلات صدره المشعرة يحتك على لحم جسمها و ثديها الطري كاد ان يجعلها تقذف مبكرا !!!
بعد ان رأى باسم منها ارتخاء عجيبا .. واصل الزحف فوق جسد أمه ..
دفع باسم بقضيبه بين الشفرات المرتخية والمفتوحة فاستقبله كس سميرة بترحاب و غاص بسرعة وبسهولة للعمق .. فلقد كان لزجا و رطبا و دافئا جدا وفي قمة استعداده لتقبل الجنس .. حدث كل ذلك بلحظة مع فلتان تنهيدة منها ..!
تأوه باسم ايضا .. احساس جميل و رائع يصله ، و صار يحرك قضيبه بسلاسة بين جدران مهبلها المحروم ..
لما راى باسم تهاون امه و استسلامها دون ان تعترض او تقاوم .. لذلك تشجع باسم على ان يقرب وجهه منها ليقبلها ..
في البداية كانت امه متردده .. وتصدر عبارات ضعيفة هامسة من الاعتراض الذي لا يعكس حقيقة تهاونها و استسلامها تحته ..
سميرة بضعف/ لأ .... اااااه .. مممم .. بلاااا .. بلااااش الي تعمله ده .. اااه ...ااااه
تجاهل باسم اعتراضاتها فقضيبه يخبره بان كسها يقول عكس ذلك .. البلل الهائل و نبضات فرجها الحلزونية المتتالية حول قضيبه نتيجة لوصولها لرعشة اولية خفيفة بالكاد شعر بها باسم .. هو لم يمارس الجنس كثيرا حتى مع مومس من قبل .. كانت له علاقة قديمة مع ابنة الجيران القبيحة التي تزوجت لاحقا ولم يعد يسمع عنها شيئا .. لكنه مع قلة خبرته عرف ان امه قذفت .. كسها اخبره بذلك .. من خلال تقلصه و ارتخائه المتتالي حول قضيبه.
حاول باسم ان يستفيد من الوضع و يتذوق اجزاء اخرى من لحم امه .. فصار يتنقل بفمه نحو رقبتها و نهديها الكبيرين و يعضهما بقوة و يلعق حلمتيها بل و حتى رفع يدها ليشم رائحة ابطها الفريش بعد الحمام رغم كونه مشعرا ايضا لم يضايقه الامر .. فلا ترد عليه امه الا بتأوهات كانت مزيج من نبرة رافضة لكنها مستسلمة و مستمتعة! كيف لا و قد استقبل كسها قضيبه بسهولة !
.. لقد دخل الآن مرحلة الاستمتاع بلا اي ندم او تردد او حتى تفكير
. كل ما همه الان ان يستمتع بأكبر قدر ممكن من جسدها المعروض امامه .. وان يفرغ مخزون لبنه كله فيها .. حتى آخر قطرة ..
ما شجع باسم و زاد من جرأته ان انها قذفت مرة ثانية بشكل اوضح .. لكنه لم يصل بعد لقمته ... ولذلك .. حاول ان يكرر محاولاته بتقبيلها ..
وقبل ان يصل لقمته .. كأن سميرة شعرت به يقترب من القذف .. امرأة بعمرها وخبرتها تعرف متى يقترب الرجل من ذروته .. وهنا قررت سميرة أن تستسلم له لتسلمه وجهها وشفتيها .. كأنها لا تريده ان يقذف فيها دون متعة كاملة .. فالمتعة الكاملة للرجل تعني اقصى درجات التشنج و التقلص و افراغ خلاصة عصارته مع امرأته ..
عندها وجّه باسم وجهها باتجاه وجهها و اطبق فمه على شفتيها ..راحت سميرة تبادله القبل وتمتص شفاهه و تأن من انفها فيما كان ابنها يرشق كسها بقضيبه المتوتر
عندما التصق فمه بفمها و تعانق لسانه بلسانها ..و شعر بتجاوب شفتيها .. ومصها للسانه .. لم يعد باسم يحتمل اكثر..
فحرر نفسه و اطلق الحرية لنسله .. فقذف بشكل مهول لبنه .. دفعات كثيفة وسميكة .. امطرها زبره مع كل طعنة يوجهها بقضيبه لعمق رحمها الذي خرج منه للحياة .. فيهتز لحمها كله على شكل موجات ..
لحظات كأنها لن تنتهي .. حتى قذفت معه .. كلاهما يقذف بشكل متواصل فسميرة ارتعش كسها وتقلص بقوة رهيبه حول زبر ابنها كأنها تريد حلب اخر قطرة لبن منه في جوفها .. و صارت تأن كمريض ينشد الشفاء .. و باسم كله غاب في كتلة لحمها .. قضيبه مازال متوترا يشق طريقه في الاعماق ..
يرتعشان سويا معا للحظات .. و كأنهما يريدان تعويض بعضهما عمّا فات ..
ثم هدوء لطيف .. تلا ما حصل .. واستمرت مابينهما القبل ..
واصل باسم حضنه لأمه و تمتعه بلحمها .. و بادلته سميرة الحضن وهي تأن تحته .. تمتلأ بلبنه و محشوة بقضيبه .. جسدها مرتخ و ومتعب من كثرة قذفها
ظلا يقبلان بعضهما البعض كعاشقين .. لأكثر من نصف ساعة .. يغيبان معا في قبلة رومانسية فرنسية يشرب كل منهما فيها لعاب الاخر و يروي ضمأه .. حتى كرر باسم جولة ثانية من الجنس المحرم المجنون معها فقضيبه لم يخرج بعد من جوف كسها .. و سهل جدا ان يواصل الرهز فيها .. خصوصا بعد ان سقطت مقاومتها ..
استطاع باسم في ظرف ساعة و نصف تقريباً ان يقذف ثلاث مرات متتالية في كس امه سميرة من غير ان يسحب قضيبه للخارج .. وبعدها .. شعر بارتخاء كبير نتيجة للمتعة التي لم يكن يحلم يوما بنيلها ولم يتوقع مقدارها الهائل هذا ..
من شدة التعب .. نسى باسم نفسه وهو يرمي بثقل جسده فوق جسد أمه .. و غفى .. ونام ..نام فوق جسد أمه !!! امه التي لم تمنعه .. بل اكتفت ان تكون تحته .. تستقبل زبره و ترتوي من لبنه .. و تقذف معه ..
في الصباح الباكر
استيقظ باسم .. فوجد نفسه في سريره لوحده .. لم تكن سميرة تحته !!
كيف لم يشعر بمغادرتها وكانت طوال الليل تقبع تحته و قضيبه لم يخرج من كسها ابدا ؟
ابتسم باسم مع نفسه قليلا.. لم يشعر بندم ولا حزن .. لقد كان سعيدا و مستمتعا و راضيا بما حصل .. بل انه اسعد شخص في العالم في تلك اللحظة ..
لقد ظن ان ما رآه سابقا كان مجرد كابوس .. وانه الآن يعيش حلما ورديا ، و كل شيء سار على ما يرام .. بل انه شعر براحة ضمير لا بتأنيب لأنه ظن فيما سبق انه اعتدى على امه .. لكن ما حصل الليلة الماضية برهن له انها كانت مستمتعة وراضية بفعله ..
تمادى باسم في آماله وافكاره وصار يخطط لأيامه القادمة معها وكيف انه سيعوض نقصه العاطفي و الجنسي معها في معادلة متوازنة لكلا الطرفين .. فأمه من الواضح جدا انها محرومه و هو ايضا .. وقد عوضها و عوضته .. و سيظلان هكذا معا .. يلبيان حاجتهما معا لفترة طويلة .. طويلة جدا .. خاصة في ظل ظروفه المادية الصعبة التي تمنع باسم من الزواج .. و لماذا سيحتاج للزواج .. وقد وجد امرأة تعوضه حرمانه الجنسي والعاطفي و متوفرة امامه بسهولة طوال الوقت ؟
فجأة .. انقطعت سلسلة افكاره على صوت غير متوقع !!!!!
صوت سرقه من عالم احلامه و هوى به مجددا على ارض الواقع .. !
سمع باسم ابيه وهو يصيح !!
كأن باسم اصيب بشلل وهو يسمع صراخ ابيه !!!!
الحج حسن / الحقني يا باسم ..تعالالي بسرعة .. بسرعة !!!
مالم يحصل .. قد يحصل !
هرول باسم نحو مصدر الصوت .. فوجد ابيه يقف قرب جسد أمه ؟ فأصيب بالذعر الذي اخرسه و منعه من فتح فمه.. حتى انه لم يعد يسمع او يميز كلام ابيه معه ولا فهم حتى لماذا يصرخ به
الحج حسن يصرخ/ انت واقف عندك ليه ؟ انت مش شايف امك عاملة ازاي؟ انت سامعني ولا ايه؟ ما تتحرك !
تحرك باسم قليلا من خلف ظهر ابيه .. فجسم ابيه حجب عنه الرؤية.. كان باسم خائفا ان يرى منظر الدماء . الف .. بل مليون حسبة وفكرة خطرت على باله الآن حتى تاه بين الافكار المتشتتة المختلفة .. لكن سؤال واحد فقط برز من الاف الأسالة
هل انتحرت أمه سميرة مرة اخرى ؟؟؟
الحج حسن واصل صراخه على باسم/ انت هتفضل واقف كده يا باسم .. ماتجي تساعدني!!!! بسرعة ..
الآن فقط تمكن باسم من رؤيه المنظر بوضوح بعد ان تحرك ابيه من مكانه لقد كان مرتعبا جدا من تكرار رؤيته للمنظر المحفور في دهاليز ذاكرته .. لا يتمنى باسم ان تتحقق توقعاته و لا رؤاه كما حدث سابقا ..
بعد قليل وبعد ان توضحت الرؤية بشكل افضل امام باسم
.. تنفس باسم الصعداء قليلا مرتاحاً لأنه رأى أمه سميرة الآن و هي جالسة على الارض و متكئه على ظهرها في المطبخ .. كانت تبدو متعبه ومنهكه و تتنفس بصعوبة .. حتى انها كانت شاحبة متعرقة .. كأنها قد تعرضت لحالة اغماء غير متوقع بسبب انهاك او اجهاد مفرط او اصابة ما ..
بعد أن ركز باسم نظره في جسد امه ارتاح و اطمأن لأنه لم يجد اي اثار لدم او سكين بيدها او أي شيء من هذا القبيل الذي رآه في رؤياه السابقة .. او كما حصل في الماضي !!!
فباسم لم يعد متيقنا في اي زمن يكون هو .. و لم يعرف ان كان ما يحصل يحدث الآن ام ما زال واهما ؟؟؟ صعب جدا ان يحدد الواقع ...
كل شيء اصبح بالنسبة لباسم ضبابيا غير واضح .. حتى انه غير متأكد هو نفسه إن كان يحلم ام مازال مستيقظا ؟
باسم بعد فترة صمت/ ..ها .. حاضر يا بابا ... حاضر .. انا جاي اهو ..
يتوجه باسم مع ابيه نحو امه .. يحاولان ايقاظها .. ثم تأكدا من كونها ما زالت حية ترزق فأنفاسها واضحة رغم بطأها ..
تعاون باسم وابيه على حمل سميرة لكي يأخذاها للمستشفى .. وفور ان خرجا من باب المنزل يحملانها بصعوبة حتى لاحظهما الجيران فهبوا لمساعدتهما ..
وفي ظرف نصف ساعه اصبحت سميرة في المستشفى
وهناك .. رغم الذعر الكبير الذي انتاب الحج حسن وباسم على وضع سميرة الصحي .. لكن الطبيب طمأنهما بعد ان كشف على سميره واخبرهما انها بخير فقط عانت من هبوط حاد في الضغط وهي ربما تعاني من كسر في عظم الفخذ الايمن و سيجرون الفحوصات اللازمة للتأكد من ذلك ..
اكتشف الاطباء بعد الفحوصات ان سميرة قد تكون تعرضت لحادث سقوط بالأمس وانها تعاني من كسر غير مضاعف في فخذها الايمن ..
الخبر سبب صدمة لباسم في المقام الأول .. الذي ظل يستذكر ليلته الساخنة مع أمه .. ثم تساءل مع نفسه هل يكون للجنس مفعول سحري قوي هكذا على الانسان ؟ .. فهو تذكر كيف ان امه تفاعلت معه بالجنس مع انها كانت مصابة بكسر لكن ذلك لم يمنعها من اقامة علاقة جنسية معه .. كأن الجنس الذي مارسته معه طوال الليل عمل كمسكن لآلامها وجعلها لا تشعر بشيء عندما كانت تحته طوال الليل ..
اجرى الاطباء اللازم لسميرة و قاموا بعمل جبيرة لها و علقوا لها محاليل وريدية .. و بعد ساعات بدأت صحة سميرة بالتعافي بالتدريج .. ثم استعادت وعيها .. لكنها كانت تتحاشى النظر لباسم طوال الوقت .. في حين ان زوجها كان يحاورها عندما سمح له الاطباء بزيارتها .. فكانت ترد على اسألته بإيماءة او بكلام مقتضب جدا و تتحاشى النظر في عيونه هو ايضا ..
تصرف سميرة هذا زاد من شكوك باسم حول احداث الليلة الماضية .. لكن غير معقول ما ظنه .. فباسم ما زال يتذكر تفاصيل جسد امه و كأنها صورة احترافية مطبوعة بجهاز حديث .. لم يكن هذا من وحي خياله .. ثم الاحضان والقبل .. طعم الشفتين و الملمس الناعم والطري لكل جزء استمتع به من جسدها .. وطعم عسلها السميك الذي علق بلسانه وحتى رائحة كسها القوية التي ملأت انفه .. كيف يعقل ان يكون ذلك وهما ..
في غرفة العلاج ..
حيث ترقد سميرة على السرير .. وبعد ان اتم الطبيب علاجها .. قدم توصيات لزوجها و بحضور باسم
الطبيب/ الكسر ده محتاج وقت عشان يخف و يرجع كويس .. مافيش داعي اوصيكو ان الست سميرة لازم ما تتحركش ابدا ولا تقوم بأي مجهود من غير مساعدة منك يا حج .. !
الحج حسن/ ها .. اه طبعا .. طبعا يا دكتور .. انا اشيلها في عنيا ..
الطبيب/ دي شوية ادوية كتبتها عشانها و تقدروا تخرجوها النهاردة لو حبيتو بس اهم حاجة الراحة ..
الحج حسن / **** يخليك يا دكتور .. بس العفو من بعد اذنك .. هي هتحتاج قد ايه عبال ما تخف .. و الجبس هيفضل قد إيه على فخدها..
الطبيب/ .. هي محتاجة ع الاقل اربع شهور عبال ما الكسر يلحم يا حج .. احنا هنصورلها كمان اشعة بمواعيد محددة .. كمان هي هتحتاج تعمل علاج طبيعي اثناء العلاج و بعد ما تخف كمان ان شاء ****.. و انا هوصيلها على عكازات تستخدمها وقت العازة .. بس يستحسن انها ما تعملش اي مجهود بنفسها
الحج حسن / تمام يا دكتور .. احنا هنعمل كل الي قلتلنا عليه بالحرف بس اهم حاجة هي تقوم بالسلامة ..
خرج الطبيب و ترك باسم وابيه مع سميرة .. بعد ان تمنى لسميرة الشفاء العاجل ..
استغل الحج حسن الفرصة ليطمأن على زوجته بعد ان استعادت وعيها و اصبحت قادرة على الكلام ..
الحج حسن / حمدلله ع سلامتك يا ام العيال ..خضتينا عليكي
سميرة بتجهم و نبرة منخفضة و دون ان تنظر له / **** يسلمك يا حج
باسم شعر باحراج من سكوتها و كان لابد ان يجاري الوضع و يحاول التصرف بشكل طبيعي و كأن شيئا لم يقع بينه و بين أمه
باسم/ حمدلله ع سلامتك يا امي !
سميرة بنفس البرود و دون ان تنظر له / **** يسلمك يا ابني !
الحج حسن / بقى كده تخضينا عليكي يا سميرة ؟ الا بالحق .. هو انت وقعتي ازاي .. ؟ يعني انا لا حسيت بحاجة ولا سمعت حاجة .. هو انت كنتي بتعملي ايه و وقعت الوقعة المنيلة دي ازاي؟
سميرة باحراج/ .. اهو وقعت وخلاص يا حسن .. !
الحج حسن/ الي حصل حصل .. المهم سلامتك يا سميرة .. الف ىسلامة عليكي
الحج حسن سحب باسم من يده وخرج معه خارج الغرفة ..
الحج حسن / بص يابني .. انا راجل صحتي على قدي و كبرت و ماعادش في حيل زي زمان .. وكمان ماينفعش اسيب الفرن ابدا .. هو الي بيأكلنا عيش و منقدرش نستغنا عنه يوم واحد
باسم بقلق/ ايوا يابه .. انا مطلوب مني ايه بالضبط ؟
الحج حسن/ .. المطلوب انك تقلل خروجاتك مع صحابك يا باسم انت كبرت وبقيت راجل مسؤول و دي امك .. مش حد غريب يعني .. لازم تخلي بالك منها وتراعيها لحد ما تبقى كويسه
باسم/ ..ها .. بس الدكتور طلب منك انت الي تخلي بالك منها يا حج
الحج حسن / انا عارف ده يا باسم .. بس ماينفعش انا اسيب الفرن و كمان انت شايف بعينك .. العين بصيرة والايد قصيرة .. و ابوك مش قادر يسند طوله ..ازاي هيقدر يسند مراته ولا يخلي باله منها
باسم / ايوا يا بابا .. بس فيه حاجات ماينفعش اعملها انا .. انت فاهمني ؟ [ يقصد اخذها لدورة المياه مثلا او الحمام ] .. دي مهمن كان تبقى مراتك .. وانا في الاخر ابنها ..
الحج حسن/ يابني .. حاول تفهمني .. انا ماينفعش ابدا افضل قاعد في البيت .
باسم / طب ليه ما نكلم منال اختي تجي تخلي بالها منها يا بابا ؟
الحج حسن/ منال ؟ و هي منال هتقدر تسيب جوزها وولادها ؟ و هتفضل سايباهم كام يوم يعني؟ انت ماسمعتش الدكتور قال ايه ؟ .. دي محتاجة يجي ٤ شهور ع الاقل عشان تخف .. ماينفعش يا باسم حد غيرك يعمل المهمة دي... ما ينفعش يابني
باسم/ ايوا يا بابا بس ..
الحج حسن / خلاص يا باسم ..الي اقوله لازم يتنفذ .. انت هتفضل مع امك في البيت تخلي بالك منها وتشوف طلباتها و تساعدها لغاية ما تبقى كويسة .. كلامي مفهوم !!!
باسم بتردد / .. اه .. طبعا مفهوم .. امري *** .. انا ماعنديش خيار تاني ..
الحج حسن/ عفارم عليك يابني .. هو ده ابني الي ربيته ..
قبل باسم بالمهمة التي اوكلها اليه .. و في المساء خرجت سميرة مع ابنها و زوجها و هي تمشي على عكازتين .. فالطبيب رأى انها من الافضل ان تخرج اليوم فالكسر كان بسيطا و يكفيه الجبيرة لكي يلتحم مجددا ..
في البيت ..
اخبر حسن زوجته بقراره .. اخبرها انها عزيزة عليه جدا ولكن اكل العيش يتطلب منه الوقوف دوما في مكان عمله .. و اخبرها بأن ابنها باسم سيقوم بمساعدتها ..
سميرة سمعت قرار زوجها فدق قلبها بسرعة .. هل ستبقى طول الفترة القادمة لوحدها مع ابنها .. ابنها الذي سلمته نفسها طوال الليل .. هل ستضمن عدم وقوعها معه في نفس الخطأ مرة اخرى .. ؟
مع ان سميرة كانت قلقلة من قرار زوجها لكنها كانت مجبرة ان توافق عليه و تتصرف بشكل طبيعي جدا لكي لا تثير الشكوك حولها وحول ابنها ..
باسم .. طمع في قرارة نفسه بتكرار التجربة وهو يعرف تماما .. ان الحدود الحمراء لو تم تخطيها فلن ينفع من بعدها التراجع ابدا .. وأن اعادة امه للطريق و جعلها تحته مجددا ليست الا مسألة وقت فقط ..
مرت تلك الليلة بسلام ..
ونام باسم في غرفته منشغلا بأفكاره المتزاحمة .. ع الاقل لم يتكرر حادث انتحار امه ؟ فشعر براحة كبيرة لأنه تجاوز وقوع تلك المأساة .. و ايضا .. كان يشعر بأثارة كبيرة و قضيبه ينتصب بقوة لمجرد ان يسترجع ذكرياته الساخنة مع امه في الليلة الماضية ..
باسم مع نفسه [ انا بعمري ماكنت متخيل ان ده ممكن يحصل ولا عمري افتكرته يكون حلو بالشكل ده .
مثل تلك الافكار و بدون اختلاف كبير .. كانت تزدحم برأس سميرة أيضا وهي تنام على فراشها .. زوجها حسن كان قد نام مباشرة بعد ان استلقى بجانبها .. مما جعل سميرة تنظر اليه ثم تندب حظها .. لأنها تزوجته وهي صغيرة جدا .. حسن يكبرها بعشرين عاما .. ولم يكن حتى عندما تزوجها بسن ال٣٥ بنفس قدرتها الجنسية ..
سميرة شعرت انها لم تأخذ كفايتها ولا حقها في الحياة .. ثم تتذكر ليلتها الساخنة مع باسم .. وتسرح بها لدرجة شعرت ببلل هائل تحت ..في لباسها ..
تناقضات شتى و صراعات نفسية مختلفة عانت منها سميرة وهي تأرق في ليلتها هذه .. فلقد ضاعت بين شعورها بالسعادة مرة و شعورها بالندم مرة اخرى و ان عليها التوقف عما تفعله لأنه خطأ كبير جدا .. ولن ينتهي على خير
سميرة مع نفسها [
هو انا ايه الي عملته ده ؟ معقول الي حصل ده؟ ده الواد كان مقطعني تقطيع و انا جواه .. ولا كأني كنت امه في يوم مالايام .. هو ده معقول يحصل بين الام وابنها ..؟ انا لسه مش مصدقة الي حصل .. انا نفسي جبتهم يجي اربع خمس مرات .. ]
ترفع سميره رأسها للأعلى .. ثم تمد يدها على صدرها من خارج الملابس و تتذكر الألم الممتع الذي سببه لها باسم عندما عض على حلماتها بأسنانه .. كما انها ما تزال تشعر بأثر كفوف يديه في كل مكان من جسمها .. و بصمات اصابعه مازالت شاخصة في كتلتي ثدييها الكبيرين .. بعد ان قضى الليل كله وهو يلاعبهما و يعتصرهما و يعمل فيهما العمايل ..
تعود سميرة تخاطب نفسها ..
ما انا كمان .. مكانش قدامي حل تاتي .. ولو ان الواد طلع راجل بجد و راجل جامد كمان و عجبني بصراحة .. لا... ده راجل و ستين راجل كمان ..
تتذكر سميرة كيف تجرأ باسم و الصق فمه بكسها .. وكيف فتح فخذيها بعدها و صعد فوق بطنها و صدرها .. و ادخل قضيبه الكبير البارز العروق المتوتر في كسها كأنه وتد حديدة .. فتبلل كسها قليلا و هي تستعيد التفكير فيه و تشتاق بسرعة للمساته تلك و تسترجع بدماغها كل مافعله بها الليلة الماضية .. ثم تتذكر كيف انه نال من جسمها كله بفمه ويديه و كيف انها شعرت بسخونة لبنه فيها حتى الصباح وهي مشتاقة لهذا الشعور جدا .. مشتاقة للجنس الساخن معه .. سواء انكرت هذا مع نفسها ام اعترفت به ..
سميرة مع نفسها [ انت كمان ما صدقتي يا سميرة ..تقولي عروس جديدة وعايزة تحمل في اول شهر من جوازها .. بس اعمل ايه ..ماكانش فيه حل تاني قدامي .. كان لازم ده يحصل .. ايوا .. ده كان لازم يحصل !!!! ]
فلاش باك ..
قبل عدة اشهر ..
الحج حسن / يا معلم انا بمر بظروف وحشة قوي .. الفرن مش جايب همه .. كل حاجة بقت بتغلى اكتر ..
المعلم طلعت ابو كرم / انت عارف كويس اني ماعنديش سيولة .. كل فلوسي محولها لبضاعة في السوق .. و السوق حاله واقف زي ما انت شايف ..
الحج حسن / يا معلم طلعت .. دا انا ما بقيتش ملاحق ع مصاريف البيت والعمال .. و ..
المعلم طلعت / طب ما ترفد العمال الي عندك .. و شغل ابنك معاك .. اهو يمكن توفر شوية مصاريف ..
الحج حسن/ ايه ؟ قصدك اسرح العمال؟ بس دول عشرة عمر و كل واحد في رقبته كوم لحم ... ماينفعش اسرحهم من الشغل في العمر ده ؟ و كمان ابني باسم مايفهمش بالشغلانة دي ..
المعلم طلعت مقاطعا / والهي يا حج .. لو كنت اقدر اساعدك .. ما كنتش اتاخرت .. سامحني يا بو باسم ..
خرج الحج حسن من المكان مهموما و حزينا .. لا يعرف كيف يتصرف او يجد حلول لأزمته المالية ..
سميرة كانت تعلم بأزمته هذه و لكنها رأت مدى تأثر زوجها في هذا اليوم لتكتشف لاحقا ان المعلم طلعت ابو كرم اقرب اصدقائه تخلا عنه ولم يقف في صفه ..
لقد كان زوجها محبطا جدا و يائسا .. و خائف ايضا من ان يضطر لإقفال الفرن الذي هو مصدر رزقهم الوحيد ..
وهنا قررت سميرة ان تقف مع زوجها و تساعده دون علمه .. على الأقل سوف تذهب بنفسها الى المعلم طلعت ابو كرم و تحاول اقناعه ! لأن سميرة تعرف ان المعلم يكن لها معزة خاصة ! و هي تعتمد على هذا العامل في ذهابها اليه ..
المعلم طلعت .. سبق و ان اعجب بسميرة قبل ان تتزوج من الحج حسن ! لقد اراد ان يخطبها في الماضي من اهلها لكنهم رفضوه لأنه لم يكن مقتدر ماديا في وقتها .. لكنه تجاوز هذا الأمر و اكمل حياته و نجح فيها و تزوج من سبدة ثرية كانت السبب في نجاحه ماديا و عيشه في بحبوحة .. و خلفت له ابنها الوحيد كرم ..
اتخذت سميرة قرارها و ذهبت خفية الى مقر المعلم طلعت لعلها تحرك عواطفه القديمة تجاهها و يقوم بإنقاذ عائلتها من الافلاس والضياع ..
لسوء الحظ .. وصلت سميرة المكان .. و لم تجد المعلم موجودا .. لقد وجدت ابنه الشاب الفتي كرم بدلا عنه .. والذي لاحظها تقف مرتبكه على باب وكالته التي يعمل في مكتبها .. و احس بوجود أمر مهم ..
كرم / تفضلي يا ست سميرة .. تفضلي .. المحل محلك ..
سميرة بخجل/ يزيد فضلك يابني .. بس .. بس انا كنت جاية للمعلم في حاجة كده صغيرة .. بس اظاهر مافيش نصيب .. معلش يابني اجيلكو وقت تاني ..
كرم بلؤم/ طب واللهي مش هسيبك تخرجي الا وانت راضية يا ست سميرة و حاجتك الي جاية عشانها اعتبريها خلصانة ..
سميرة بإحراج اكثر تقترب من الكرسي الذي اشار له كرم لتجلس عليه وهو ينظر لها بنظرات غريبة نوعا ما بالنسبة لها ..فكرم شاب من عمر ابنها باسم .. و هي امرأة في الخمسين لم تتعود ابدا ان ينظر لها الشباب يوما بهذه الطريقة .. ربما بعض الرجال من جيلها قد يحاولون التودد لها او التحرش بها في الاسواق العامة عندما تخرج و خصوصا في سوق الأنتيكة الذي تعودت سميرة ان تتبضع منه بشكل منتظم لعشقها للانتيكات و جمعها كهواية رافقتها منذ ايام الصغر عندما كانت مراهقة تعيش في بيت اهلها ..
كرم .. هوالابن البكر والوحيد لوالده .. و كان شابا ذكيا و شاطرا في عمله بالتجارة حتى تفوق على ابيه في المعاملات التجارية .. لكنه شاب ذو طاقة هائلة و كان به ميزة .. او ربما يعتبر عيبا من قبل البعض .. فكرم كان نسوانجيا و وسيما بامتياز.. لكنه يميل للنساء الكبيرات بالسن اكثر من الفتيات اللاتي بعمره ..
كرم بعد ان طلب مشروبا ساخنا من صبيانه لسميرة
كرم/ انا ابويا كلمني قبل مدة عن احوال الحج حسن .. **** يفك ديقته !
سميرة لم تعد تسيطر على جلوسها امام كرم بسبب نظرته المتفحصة التي انتقلت في جميع انحاء جسمها مع انها كانت ترتدي عباءة لكن ذلك لم يمنع عيون كرم من اختراقها بنظراته المريبة . ولذلك كانت تتعرق على جبينها و فوق شفتيها و تبتسم بامتعاض ..لا تريد ان تتفوه بكلام قد يفضح ارتباكها خصوصا انها في موقف حرج و ترجو طلب المساعدة ..
كرم / بصراحة ابويا راجل ابن سوق و دماغه ناشفه قوي .. مايحبش يرمي مليم واحد الا في مكانه الصح
سميرة بتلعثم/ .. ايوا.. بس ده د.ين .. *** و د.ين عمك الحج حسن هيسدده اول ما **** يفكها عليه ..
نظر كرم لها وابتسم بخبث/ يا ست سميرة .. محدش يقدر يضمن المركب المخروم الي بتغرق .. و ما تاخذنيش في الكلام لا مؤاخذة .. بس جوزك الحج بقاله كام سنة شغله في النازل و الديون زادت عليه .. ومفضلش حد من التجار ما سلفوش فلوس .. وانت لازم تعذري ابويا كمان
سميرة بيأس/ يابني .. انا واقعه في عرضك .. سايقه عليك النبي انك تقف معانا المرادي بس يا كرم .. ارجوك تساعدني ..
صمت كرم و هو مازال لا يحيد من نظراته عن صدرها الكبير الذي حسن من شكله الستيان الذي ترتديه سميرة عادة عند خروجها من البيت ..
فترة صمت كادت تجعل سميرة تبكي لشعورها بأن كبريائها قد ضاع و توسلاتها تاهت كما تتيه الريش في الرياح .. شيء ما دفعها لأن تقول كل ماعندها دون ان تفكير مسبق
سميرة / يابني ساعدنا ارجوك .. ساعدنا المرا دي بس و انا مستعدة اعملك اي حاجة .. بس تقف معانا في الازمة دي .. ارجوك ..
فترة تأمل اخرى ثم نطق كرم / همممم .. مستعدة تعملي اي حاجة ؟ اي حاجة ؟
سميرة بحماس مختلط باستغراب/ ايوا يابني .. اي حاجة والهي .. اي حاجة .. انا في عرضك
كرم نظر لسميرة بنظرة شهوة واضحة و لعابه كاد يسيل من على طرف شفتيه / ما بلاش سيرة يابني دي .. ده انت لسه شباب و ست الستات كمان يا سميرة .. ولا انا غلطان
بالطبع سميرة لم تكن غبية لهذه الدرجة لكي لا تفهم قصد كرم .. لكنها لم تستوعب الصدمة لما سمعته توا و حاولت عدم تصديق اذنيها
سميرة في محاولة للتغاضي عن ما سمعته / ها .. الي انت شايفه صح انا راضية بي ..
كرم / بصي يا سميرة .. اقصد يا ست سميرة .. انا مستعد اساعد جوزك في محنته دي .. وهديله الي هو محتاجله و حتى من غير ما هو يحس انك طلبتي مني اساعده !!
سميرة فرحت جدا / ايه ..؟ **** يخليك يا بني .. الهي يزيدك كمان وكمان !!!
كرم يقاطعها/ خليني اكمل كلامي بس .. اهدي عليا شويا بس واسمعيني للآخر ..
سميرة بحماس/ انا من ايدك دي لايدك دي
نهض كرم من مكانه وصار يقف بالقرب منها ثم لف حولها و هو ينظر لها و هي تشعر بريبة كبيرة لما يفعله لكنها مازالت تخدع نفسها او تتغاضى عن نظراته من اجل فقط ان تظفر بالمساعدة المعروضة عليه ..
كرم اقترب بشكل اكبر من سميرة ثم مسك بيدها منحنيا.. فارتجفت بشدة وخافت ..
كرم / وهو ده الي انا عايزة بالضبط .. ماتخافيش قوي كده يا سميرة .. انت عارفة ان كل حاجة وليها تمن .. وانا هعمل كده من ورا ظهر ابويا و هجازف بفلوسه و بمكانتي عنده .. فكرك انا هعمل ده كله ليه ؟ ها؟ مش يبقى لازم فيه تمن ؟ ولا ايه
تسارعت دقات قلب سميرة بجنون .. لم تتخيل ان تجد نفسها في هذا الموقف الغريب والمحرج .. لم تتصور في يوم و بعمرها هذا ان ينظر لها شاب بتلك النظرات و يتمناها جنسيا .. الامر واضح جدا ..
كان هناك شعوران مختلفان تخالجان صدر سميرة . شعور بالصدمة .. يشوبه خيط رفيع من شعور بسعادة .. نعم .. سعادة ..لكونها ما تزال تبدو أمراة تستحق ان ويحس بها رجل
لكن .. كيف تستطيع سميرة استيعاب ما سمعته .. كيف ستبيع جسدها بسهولة لشاب غريب بعمر ابنها مقابل مبلغ من المال .. ؟ موقف صعب لم تعشه ابدا ولا تتمناه ..
كرم باصرار/ هي ليلة وحدة معايا .. يوم واحد وكل الي تتمنيه هيبقى بين اديك .. و ..
فجأة اعترى سميرة غضب عارم .. فسحبت يديها من بين يدي كرم ونهضت .. و هي تريد الفرار و ترك المكان بأسرع ما تستطيع ..
امسكها كرم بقوة/ على فين يا سميرة .. انت حصلك ايه بس ؟
سميرة بغضب / سيبني اروح ارجوك ابعد ايدك عني .. كفاية الي انا سمعته منك .. عيب و حرام عليك ده انا قد امك .. حرام عليك ..
بصعوبة بالغة تخلصت سميرة من يدي كرم و غادرت المكان بأقصى سرعتها و دموعها تنهمر و تبكي مع نفسها بصمت ..
طلب كرم الصريح اربك تفكير سميرة بشدة و جعلها تنظر للحياة من زاوية اخرى بعد كل ماعاشته من سنين .. كأن الحياة تخبرها انها ما تزال ساذجة لم تتعلم من تجاربها بعد ولا مرت باهوالها .
مرت ايام على تلك الحادثة التي قلبت كيان سميرة التي صارت تضعف احيانا حين تختلي مع نفسها و تحاول ايجاد الاسباب الكافية التي تجعلها مقتنعة بطلب كرم .. ثم تعود لتنتفض على نفسها و ترفض ضعفها مجددا ..
كانت سميرة محتارة لدرجة ما عادت ترى الامور بوضوح .. هي امرأة شريفة و لم تخن زوجها في يوم ... حتى و ان كان مقصرا في حقها من الناحية الجنسية .. لكن ذلك لا يعتبر سببا كافيا ليجعلها تسلم نفسها ليدي كرم ليفعل بها ما يشاء .. ثم تضعف للحظة و تشعر بشعور جديد وغريب يحرك الدم في عروقها فكأنه يروي اجزاء في جسدها لأول مرة .. شعور جديد يطرح سؤالا عليها .. هل هي مازالت امرأة مرغوبة من الرجال؟ و هل حقا مازالت هي مغرية كفاية في نظرهم حتى الشباب منهم ؟ احيانا تبرر للحظات انها ستقوم بتضحية لإنقاذ زوجها ؟؟؟ افكار متضاربة و متناقضة تغزو عقل سميرة كل لحظة ..
بعد ايام من التفكير و التردد .. رأت سميرة زوجها مهموما بشدة مشغولا عنها اكثر من قبل وهو يرد على اتصال احد الدائنين المطالبين بسداد اموالهم منه ..
منظر الحج و شعوره بالانكسار و طريقة اعتذاره و موقفه الضعيف امام المتصل .. عجّل في اتخاذ قرارها ! لن تتحمل سميرة ان ترى زوجها مهانا بهذا الشكل اكثر من اللازم..
في نفس اليوم .. ارتدت ثيابها و خرجت بحجة التسوق و في نيتها هدف واحد .. فقط وهو ان تقابل كرم و تمنت ان يلعب الحظ دوره لكي تجده بمكانه فهي لا تملك اي وسيلة للتواصل معه ..
امام مكتب كرم في وكالته .. و سألت عنه و طلبت مقابلته .. وعندما سمع كرم بوجودها دعاها مباشره للدخول و هو يلقي عليها نفس النظرات الشهوانية التي زادت حدتها اكثر عن المرة السابقة..
كرم بشعور المنتصر/ انا قلت كده برده .. قلت انك هتحكمي عقلك في الآخر ..
سميرة بكبرياء و جمود/ هي يوم واحد بس .. ولازم بالنهار .. ارجوك تراعي اني ست كبيرة قد امك و عندي عيلة و مش ممكن ابات برة البيت ..
ابتسم كرم من محاولات سميرة تحريك ضميره بكلمات تركز على كونها مثل امه و امراة كبيرة ... لان تلك الكلمات هي من تثيره اكثر و لا تثنيه عن عزيمته ..
كرم / طيب .. تمام .. مش لازم بليل .. بالنهار بردو احسن عشان الواحد يتمتع بالي شايفه ولا رايك ايه يا .. سميرة
سميرة بتجاهل/ ياريت بس تكلم حسن و تديله الفلوس و انا تحت امرك ..
كرم بلئم/ بس خلي بالك يا سميرة .. دول هيفضلو د.ين في رقبته مش هبة .. انت فاهمة ؟ اظن مافيش حد بيسلف حد الايام دي .. والمبلغ الي محتاجة جوزك كبير ماينفعش يبقى هدية
سميرة بضعف / بس ده مكانش اتفاقنا يا كرم
كرم / كل الي اضمنه ليك اني مش هطلب سداد الفلوس الا لما الحج تتفك ديقته .. وابقى انا كده عداني العيب
سميرة بتوتر / اه طبعا اكيد .. امري *** ..انا مافيش حل تاني قدامي ..
كرم يقترب منها و يمسك يديها ..ترتعش سميرة بقوة وتخاف ولكنها تظل في مكانها .. فيما ظل كرم يحاول التحسيس على جسمها من خارج الثياب و الأقتراب من وجهها للظفر بقبلة سريعة .. لكن سميرة ما زالت مترددة وخجولة و خائفة ... فلما شعر كرم بذلك .. تراجع .. لكي لا يفسد المشروع بأكمله .. سوف يحظى بها قريبا و سيروضها على يديه بالتدريج كيفما يشاء ..
كرم / هممم .. الاستعجال بردو مش حلو .. انا هصبر عليك لغاية مانبقى لوحدينا .. امتى هتقدري تجهزي نفسك ؟
سميرة / بعد بكرة .. ظروفي هتسمح ..
كرم / طب اديلك تلفوني ؟
سميرة / لا ارجوك بلاش .. انت اديني العنوان وانا هجيلك المكان الي انت عايزة بعد يومين .. بس ارجوك ما تتأخرش بالفلوس على جوزي ... ارجوك ..
كرم / حاضر يا سميرة .. الي بتتمنيه هيجرالك يا .. يا حلوة !
حتى كلمات الغزل البسيطة تلك جعلت سميرة تشعر و كأن الروح تدب في جسدها من جديد .. مع انها تعرف ان ما تفعله خطأً .. لكن الإحساس مثير جدا بالنسبة لها وصار يتمكن منها وهي تجد نفسها مرغوبة من كرم و اصبحت محط اهتمامه .. شعور جميل ان يشتهيها شاب و يفضلها على بنات جيله و هو ما زال يرى فيها أمرأة ناضجة تستحق ان يكون معها !
خرجت سميرة بعد وقت قصير من مكتب كرم وهي تداري ابتسامة خفيفة في وجهها عنه .. لا تعرف هي نفسها لماذا ابتسمت ؟ اهي فرحة باللقاء ام شعور بالزهو ! لأن كرم غازلها ؟؟
عندما عادت سميرة للبيت .. استغربت وجود بلل تحت في كلسونها .. لم تمر بها هذه الحالة منذ شهور طويلة .. او ربما سنوات !
يومان كانا ثقيلين عليها بالوقت ! ارادات سميرة ان يمر الوقا بسرعة ..
في يوم اللقاء الموعود ..
دخلت سميرة للحمام لكي تستحم استعدادا للقاء كرم ! .. وعندما دخلت حمام بيتها لتستحم صارت تتلمس اجزاء من جسدها بطريقة مغايرة .. فوقفت امام المرآة الصغيرة تحاول ان تتأمل جسمها بنظرة جديدة ..
ربما كانت تقف ببرود امام المرآة التي لا تظهر سوى وجهها و رقبتها .. تطالع آثار الزمن التي نالت من جسمها .. لكنها و لأول مرة منذ مدة تنظر لباقي جسمها بشكل مختلف و كأنها تحاول ان تستكشفه من جديد ..
فأمسكت بالمرآة اخذتها بيدها و راحت تحركها بزوايا مختلفة تحاول ان ترى باقي جسمها .. خصرها .. بطنها فخذيها .. كسها .. كل ما استطاعت ان تصل له عينيها .. فتتعجب مع نفسها و تستغرب .. ما لذي اعجب كرم في هذا الجسد المنهك ؟
تناولت سميرة بعد قليل اداة حلاقة للجسم .. لم تقم بالعناية الكاملة بجسمها منذ مدة .. لم يكن هناك نسق نظامي للعناية بجسمها.. كانت تزيل الشعر عن عانتها وابطيها كل مدة .. فقط حين تلاحظ انهما زادا عن حدهما الاعتيادي في النمو ..
اما كان من الافضل ان تذهب للموعد دون اهتمام بنفسها لكي تعبر لكرم عن عدم قبولها للدعوة إلا من اجل ان تساعد زوجها ؟
بينما هي سارحة وغارقة في افكارها تحركت يدها بشكل ميكانيكي و عفوي نحو عانتها .. و صارت تمرر الموس على شعرتها بعناية دون ان تنتبه للأفكار المتحاربة في دماغها .. استمتعت سميرة بذلك الاحساس .. احساس الموس الحاد الذي يغازل شفرتي كسها الكبير و يكاد يجرحها بطريقه مزيلا عنها غابات الشعر .. اعتنت بكل حافة من حافات شفرات كسها بشدة ثم نحو ابطيها ايضا ليصبحان لامعين و نظيفين..
انهت سميرة حمامها
بعد الحمام ..
ارتدت سميرة ثيابها .. ثم خرجت منه .. وهي تنوي الخروج من البيت ..
كان يوما مناسبا جدا لكي تغيب عنه لساعات طويلة .. لا ابنها باسم موجود ولا زوجها .. كلاهما يقضيان اغلب الوقت خارج البيت ..
. ارتدت سميرة عبائتها و خرجت بخفة نحو المكان المحدد .. الذي لم يكن بعيدا جدا .. هو ابعد بقليل من السوق القديم .. سيكفيها نصف ساعة مسير و ستكون على باب المكان الذي وصفه كرم لها
عند كرم
امام الباب ..
وقفت سميرة مرتعدة .. ليس لخوفها من الناس .. فالشكوك لن تطالها .. لن تطال امرأة كبيرة في وضح النهار تدخل بيتا متواضعا في المنطقة ..
*ذ جسمها ..
الدخان بقوة .. بعد ان وضع ساق على ساقة..
كأن كرم كان يحاول ان يعطي انطباعا اوليا لسميرة .. بأنه سي السيد الآن .. وما هي الا غانية جاءت لترضي شهوته و تعظم رجولته .. وترفع من قدره
تلك الشخصية الانتهازية ما زالت رغم سلبياتها تظهر في كنفها شخصية رجل وسيم .. تتمناه المئات من الفتيات الشابات .. ولن يصعب عليه اختيار اجملهن ..
مال و جمال .. لكنه فضل سميرة اليوم عليهن كلهن
كرم وهو يشير الى كرسي بقربه و يطبطب عليه بيده/ تعالي .. تعالي هنا اقعدي جنبي ما تتكسفيش ..
سارعت سميرة للجلوس بقربه على الكرسي .. فساقيها ما عادت تحتمل وقوفها من شدة شعورها بالوهن و الارتباك ..
كرم / مالك يا سميرة مش ع بعضك كده ليه ؟ ما تفكيها شوية يا روحي ؟ خليكي ريلاكس !
سميرة بخجل/ ها .. ما انا كويسه .. اه .. انا كويسة اهو قدامك ..
كرم يضحك / كويسه ده ايه يا سوسو ؟؟ ده الي يشوفك هيفتكرك عيانة ولا سُخنة .. هو انت بجد عيانة يا سوسو ؟ اجيبلك دكتور؟؟؟
سميرة / .. لا .. دكتور ايه بس يا كرم .. انا بس .. انا بس بعمري ما خرجت بره البيت كده لوحدي ولا عملتها مع راجل غريب قبل كده .. ! عشان كده متلخبطه شويه
كرم / طب اجيبلك حاجة تشربيها ؟
سميرة/ لا .. شكرا ..
فترة صمت قصيرة ..
ثم مد كرم يده ومسك بها يد سميرة التي زاد ارتعاشها و تسارعت نبضاتها .. وصار يحسس على ذراعها بتناغم ..
.
..
لا اراديا ..سلمت نفسها له وكان الدافع هو خلاص زوحها حسن من الديون المتراكمه .. لذلك لم انجبرت ان تقبل
استسلامها كان واضحا فلم تتأخر في تسليمها لجسمها لكرم الذي استغل حاحتعا للمال وحاجتها الجسدية كانث
خرجت سميرة من المكان .. فرحة لكن تحس بغصة .. رغم انها استمتعت جدا مع كرم .. و قذفت وارتعشت كما لم تفعل من قبل .. لكن .. تصرف كرم معها في نهاية اليوم جعلها تشعر بأنها كمومس .. مومس و سوف تقبض الثمن! واي ثمن؟؟؟ هو مجرد *** جديد يضاف الى ديون زوجها و يؤجل افلاسه لفترة اخرى !
كانت سميرة تمشي عائدة للبيت و كسها مفتوح و رحمها مملوء بلبن كرم .. ما زالت تشعر ببصمات يده على جلد نهديها و حتى أثر قبلاته ولعقه وطعم لبنه في فمها .. لكن .. كل هذا .. لم يزدها فرحا ولا سعادة .. بل زادها تعاسة .. و بدأ الندم يتملك من احاسيسها ..
لكن .. هي تريد اقناع نفسها من جديد انها فعلت كل ذلك من اجل زوجها .. تضحية لابد منها ..
في اليوم التالي
عاد الحج حسن الى البيت مساء و كان مستبشرا وعلى وجهه علامات السعادة والفرح ..
و رغم ان سميرة كانت تشعر بندم كبير ليس فقط لأنها خانت زوجها ولا حتى لأنها باعت نفسها مقابل صفقة .. لكن الندم كان يقتلها بسبب سلوك كرم معها في ختام اليوم الذي قضياه معا ..
لقد ظنت سميرة أن كرم سيعاملها على الاقل كما يعامل اي أمراة يعشقها أو يقيم معها علاقه لأغراض محدده .. فأن طرفي تلك العلاقة سيتصرفان وكأنهما حبيبان على الاقل طوال مدة علاقتهما ..
في اضعف الاحوال تمنت سميرة أن يعاملها كرم بطريقه افضل او أن يحترمها .. !! كل ذلك لم يحصل .. ما حصل كان العكس
انتبهت سميرة الآن لزوجها .. شعرت بفضول كبير لتعرف سبب فرحته على غير العادة
سميرة / خير اللهم اجعله خير يا خويا .. راجع من الشغل فرحان النهاردة غير عوايدك يعني ؟ هو في ايه ؟ ما تفرحني معاك ..
الحج حسن بفرح/ خير طبعا يا سميرة .. الف حمد و شكر ليك يا رب ..
سميرة بحماس/ .. ايوا .. يابو باسم ما تحكيلي ايه هي الحكاية و تفرحني انا كمان ؟
الحج حسن / .. تصوري يا ام باسم .. النهاردة بالذات كنت مهموم قوي .. و فجأة رن موبايلي .. وكان كرم ابن المعلم ابو كرم بيرن عليا !!! قلت ده عايز مني ايه بس بعد ما ابوه كسفني لما رحتله اخر مرة؟
سميرة بحماس/ ايوا .. كمل .. كمل يا حج ..
الحج حسن / رديت عليه .. بس ايه .. الواد طلع اجدع من ابوه .. تصدقي يا سميرة ؟؟؟ ده قالي انه سمعني وانا كنت عند ابوه بطلب سلف و هو نا مخلصوش اني ابقى في زنقتي دي و حب يساعدني لوجه **** !!!
سميرة مع نفسها [ اه لو كنت تعرف هو عمل معاك كده ليه ؟ قال لوجه **** قال !!!]
سميرة / ها .. طب كويس .. شكله راجل جدع بصحيح .. و ايه كمان ؟
الحج حسن / .. قالي تجيلي مكتبي في الوكالة حالا .. وانا رحتله و مش مصدق نفسي .. وهناك اداني كل المبلغ الي كنت طلبته من ابوه .. بس .. بس ..
سميرة بقلق/ بس ايه يا حسن .. مانت لسه كنت بتقول كلام حلو ؟ ايه الي حصل بس؟
الحج حسن / بس الواد كرم قالي انه هيمضيني على ورق .. عشان دي دنيا و ممكن يحصل فيها اي حاجة .. والواحد لازم يضمن حقه
سميرة بقلق/ و انت مضيت يا حسن؟
الحج حسن/ طبعا يا سميرة .. ما انا ما كانش قدامي حل تاني و كان لازم امضي .. بس متخافيش .. كرم وعدني انه اسددله الدين على اقل من مهلي .. وقالي بصريح العبارة .. خليني اخر واحد تسددله فلوسه ..
سميرة مع انها كانت فرحة لكنها شعرت بقلق و خافت من ان ينكث كرم بوعده لها خاصة بعد ان عاملها بطريقة سيئة عندما انهى يومه معها .. ورغم فرحتها المنقوصة شعرت بقلق من امضاء زوجها.. الموضوع اصبح فيه اوراق رسمية و امضاء !!!
سميرة / هو بصراحة خبر كويس يا ابو باسم .. بس انا قلقت بصراحة من حكاية الامضى دي ..
الحج حسن / لا .. ماتقلقيش يا سميرة .. ده مبلغ كبير .. و بصراحة كرم من حقه يضمن دينه .. و كمان هو قلي انه عمل ده من وره ظهر ابوه .. من غير علمه و ممكن يحصله مشاكل لو ابوه عرف .. والورقة دي ضمانه ليه .. وكمان هو حلفلي ع المصحف انه مش هيطالبني بالسداد غير لما افك زنقتي و ازمتي تعدي على خير ..
سميرة / طيب .. الحمد**** .. المهم ان **** بصلك يا حج .. وياريت يا حج تتصرف بالمبلغ كويس المرادي عشان نقدر نرجع للناس حقوقها ..
الحج حسن / .. طبعا يا ام باسم .. اطمني .. ده انا ماصدقت انها فرجت .. كنت هبيع الفرن لولا الواد كرم الجدع ابن الاصول افتكرني و انقذني من الي انا فيه **** يكرمه و يوفقه ..
سميرة / آمين يا رب
هذا الخبر افرح سميره جدا وغير من احساسها الداخلي الاخير ونظرتها التي كونتها عن كرم .. لقد شعرت بأنها تسرعت بالحكم عليه و انه قد نفذ جانبه من الاتفاق على اكمل وجه ..
هذا الموقف .. دفع بسميره الى ان تحاول رؤيه كرم مجددا وبأي طريقه مع انها لم تكن تملك هاتفه ولا تملك اي طريقة للتواصل معه .. فقط لكي تعبر عن شكرها له ! هذا ما كانت سميرة تقنع نفسها به ..
مرت عدو ايام طويلة
كانت سميرة قد افتكرت كرم وقررت تقابله مجددا .. وفي داخلها شعور مختلف الآن ناحيته .. فموقف كرم مع زوجها جعلها تعيد حساباتها .. و تهمل الذكرى السيئة التي لازمت عنه
حاولت سميره بشتى الطرق ان تقابل كرم .. الحجة الوحيدة التي تريد اقناع نفسها بها هي ان تشكر كرم على موقفه مع زوجها
هناك
بعد ان وصلت سميرة المكان .. دخلت الى وكالته .. لم يمنعها احد من الدخول فأي شخص يستطيع الدخول لشراء مواد غذائية او غيرها من تاجر الجملة المعروف ..
امام باب مكتبه في الوكالة وجدت سميرة كرم يجلس خلف المكتب .. لحسن الحظ وجدته لوحده .. فدخلت بهدوء عليه .. وهي ترتعد مثل اول مرة عندما ذهبت اليه ..
سميرة / .. صباح الخير !
انتبه لها كرم .. رفع رأسه .. لكنها فاجأها باستقبال بارد غير متوقع و بطريقه رسمية
كرم / اهلا يا ست سميرة .. !!
سميرة / انا .. انا جايا عشان اشكرك .. اشكرك ع الموقف الجميل الي عملته مع جوزي
كرم/ مافيش داع للشكر .. ده شغل في الاخر ..
سميرة/ هو انا هفضل واقفة كده كتير ؟
كرم / لا طبعا .. تفضلي!!!
تجلس سميرة وهي تلاحظ ان كرم يصرف بنظرات عيونه بعيدا عنها ويحاول تجنبها بشكل مستفز .. وصار يشغل نفسه بالسجلات الموضوعة امامه .. و يكتب ملاحظات و يدقق حسابات كأن سميرة غير موجودة بقربه بالفعل ؟
شيئا فشيئا.. بدأت سميرة تشعر بأهانة كبيرة و الغضب بدأ يشتعل في اعماقها و فجر في داخلها سميره بركانا ثائرا وفقدت اعصابها ولم تعد تسيطر على نفسها
وهنا قررت سميرة أن تطرح على كرم سؤالا مباشرا ولكن بطريقه خجولة اكثر تحاول فيها ان تظهر بمظهر قوي ..
سميرة بنبرة هادئة/ انا .. انا قلت يعني يمكن .. يمكن تكون عاوزني تاني .. اهو بردو اردلك جزء من الجميلة الي عملتها معاي .. اقصد مع جوزي !
سميرة اخفت توترها وحتى شعورها بالغضب المكبوت
كرم ببرود / لا جميلة ايه بس يا ست سميرة .. ما قلنا ده شغل !!
رد كرم لم يكن فيه اجابة مريحة لسؤال سميرة التي ازدادت حنقا و غضبا و هي تشعر بانعدام فيمتها تماما ..
سميرة / طب .. هو انت لسه عاوزني؟ مش .. مش عاوز تاني؟؟؟؟
صمت كرم كان يعمل كسكين يذبح قلبها و يهين كرامتها المتلاشية .. اذ التقط كرم هاتفه ليحيب على اتصال ما .. وهو ينشغل عنها بالحديث الجانبي..
كانت سميرة تنتظره ليكمل اتصاله وهي تكاد تنفجر من شدة غضبها ..لكنها رغم كل هذا ما زالت تريد ان تعيش تلك التجربة مرة اخرى و بأي طريقة ممكنة
بعد ان انهى كرم اتصاله
سميرة / على فكرة .. انا جاية عشان اقولك اني مستعدة ابقى معاك تاني و في اي وقت .. مش ده الي انت كنت عاوزة بردو ؟؟
كرم بتجاهل/ همم .. طب كويس .. بس ماظنش هبقى فاضي بعد كده .. اصل انا عندي شغل بالهبل !!
سميرة بحدة تفقد اعصابها/ .. هو انت بتكلمني كده ليه ؟ انا عملتلك ايه عشان تكلمني بالشكل الوحش ده ؟؟ ها ؟؟؟
كرم ينظر لها بحدة و بجدية/ .. بصي بقى يا ست سميرة .. الي حصل مابينا اه كان حلو .. بس مش هيحصل تاني ابدا يا سميرة .. واخدة بالك كويس من الي انا قلته ده ؟؟؟
سميرة بصدمة و هي تشعر برخصها/ ليه بس؟ هو انا قد كده وحشة و مش قادر حتى تبص في وشي وانت بتكلمني؟
كرم/ مش قضية وحشة يا ستي ..
سميرة بغصة/ أمال ايه؟ ده انت فضلت تتحايل عليا كتير عشان ابقى معاك .. و بعد كل الي عملته ده مابقيتش بعجبك؟
كرم / شوفي يا ست سميرة .. انا طبعي كده .. مبحبش انيك الست نفسها مرتين .. بحب التغيير .. ماطيقش التكرار يا ستي .. فهمتيني دلوقت يا .. يا ام باسم ؟؟؟
بعد هذا التصريح الجارح شعرت سميرة بأهانة كبيره جدا.. بل تلك كانت اكبر اهانة تنالها في حياتها كلها .. تلك الأهانة ضيقت الخناق على روحها و صارت تحس بانعدام الاوكسجين لتتنفسه .. فكادت ان تصاب بأغماء .. لولا انها كانت جالسة على كرسي لسقطت من على طولها على الارض ..
هذا الرد كان كفيل بأن يوقظ سميرة من احلامها الوردية التي لم تستمر طويلا .. تلك الإهانة التي صحّتها جعلتها تتمنى ان تنشق الارض وتبلعها حالا وتختفي من الوجود .. فذلك اهون عليها من المرور بهذا الموقف الذي قضى عليها تماما وقضى على امانيها بل وسحق كرامتها ايضا ..
سميرة لم تجد ما ترد به على كلام كرم .. لكنها خافت ان يذهب كل مافعلته سدى .. و حاولت ان تخرج من هذا الموقف النحس بأقل مايمكن من خسائر ..
سميرة بانكسار/ تمام .. انا فهمتك يا .. يا سي كرم .. بس هو رجاء واحد عندي هطلبه منك و همشي و مش هتشوف وشي تاني بعد كده ..
كرم نظر لها بصمت و كأن ردها هذا هو ما كان يريد سماعه ..
اكملت سميرة / ارجوك .. الي اتفقنا عليه .. يفضل زي ما هو .. ارجوك تحافظ على وعدك ده .. ارجوك ..
كرم / انا عمري ما خلفت وعدي وكلمتي عمرها مانزلتش الارض .. عيب يا ست سميرة .. انا اديتك كلمة و مش هرجع فيها ابدا ..
سميرة تلملم نفسها و تنهض استعدادا للمغادرة .. ثم تقول له بحياء و ضعف
سميرة/ انا .. انا مش هنسى جميلك ده معايا يا كرم .. فتك بعافية !!!
ما احزنها اكثر ان كرم عاد للانشغال عنها مع نفسه من جديد .. لدرجة لم يرد عليها التحية ..
خرجت سميرة من المكان .. تتعثر بخطواتها .. تكاد تقع كل قليل .. لقد كانت منذ قليل تشعر ببل هائل تحت .. بلل ضايقها في مشيتها .. لكنها كانت تمني النفس بأن كرم سيقوم بالمهمة و يجفف منابعها كما فعل اخر مرة .. لكن هذا البلل .. اختفى الآن .. وما عثرها في خطواتها كان الحزن والصدمة ..
عادت سميره حزينة جدا للبيت .. تبكي بصمت وتكفكف دموعها بخلسه.. وتضرب مع نفسها اسداسا بأخماس لا تعرف كيف تتصرف .. فما فعله كرم معها كأنما أحياها ثم قتلها فجأة!!!
لقد أجج كرم فيها الشهوة و ايقظها .. واوقد فيها شعلة انوثتها من جديد .. كيف تركها في منتصف الطريق ؟ كيف رواها بجرعة ماء بعد ان اضناها العطش .. ثم خيب ظنونها بالنجاة ؟
لكن .. كل شيء يحدث في الحياة قد لا يقع صدفة .. او ما يحدث صدفة هو من سيجعل الاحداث تقع متوالية في الحياة .. معادلة عبثية غير متزنة لكنها تحصل باستمرار ..
في نفس اليوم .. وبعد ان عادت سميرة للبيت .. وقت العصر .. كالعادة لا يكون هناك احد في البيت ..
لكن الصدفة .. تدخلت و القت بآثارها ..
عند دخول سميرة للبيت .. بهدوء .. سمعت بوضوح اصوات .. اصوات واضحة اخافتها قليلا !!! مصدر الصوت كان قادما من غرفة ابنها باسم !!!
لم تتوقع سميرة عودة ابنها الصايع للبيت مبكرا بهذا الشكل .. لذلك كان جل خوفها هو دخول لص ما للبيت !!
خافت سميرة كثيرا .. هذا الخوف شغلها كثيرا عن حزنها وصدمتها بكرم .. فقررت ان تمشي بخلسة اكثر نحو مصدر الصوت .. وعليها ان تتقن تخفيها كي لا يشعر اللص بوجودها .. مع انها كانت مرتعبة ولا تعرف ماذا ستفعل لو حظيت باللص فعلا .. لكنها واصلت التقدم نحو مصدر الصوت ..للتأكد منه ..
قبل ان تصل لغرفة باسم .. لمحت النور الخارج من باب غرفته .. الباب كان مفتوحا على آخره .. ولذلك كان الصوت ينتقل بسهولة خارج الغرفة ..
كانت تود ان تصرخ لطلب المساعدة او تفر من المكان .. وتدعو الجيران لنجدتها .. لكنها ظلت تمشي بخفة والفضول يعتريها لمعرفة ما يحصل ..
هناك .. خلف حافة الباب المفتوح ..انزوت سميرة باحترافية .. تخفي جسمها وحتى ظلها ..ثم ببطيء شديد مدت وجهها من خلف الباب و نظرت للداخل..
رأت سميرة ابنها باسم .. وهذا شيء اراحها و ازاح الرعب والخوف عنها .. لكن ماذا كان يفعل باسم ليصدر كل تلك الجلبه؟؟
كعادته .. كان باسم مخمورا .. يجلس على سريره .. متكأ بظهره على قاعدة السرير الخلفية .. و نصفه السفلي كان عار !!! زاوية نظرها سمحت لها برؤية كل ذلك بلحظة واحدة .. !!
كان باسم يمسك بيد هاتفه النقال .. و بيده الاخرى يمسك قضيبه الضخم المتوتر بشدة ..و يدعكه بقوة بيده ..
مصدر الاصوات كان توليفة من صوت فيلم اباحي يشاهده باسم !!! و صرير خشب السرير تحته وهو يمارس العادة السرية بخشونة .. فكان جسمه يتحرك مع تدليكه لقضيبه بسرعة والحركة تنتقل الى خشب السرير .. !!!
كان باسم يركز بعيونه المتعبة بسبب مفعول الخمر في شاشة الجوال .. وكان يتأوه بصوت خافت جدا ..
اصيبت سميرة بصدمة ثانية اخرى .. لكن .. مايفعله ابنها هو شيء متوقع في عمره و عدم امكانيته للزواج ولن يكون مفاجأ لها .. ما فاجأها انها ظلت صامته ساكنة لا تتحرك .. لم تغادر المكان ولم تشح بوجهها ؟؟؟؟ هي ما تزال تنظر لابنها ؟ اي فعل غريب قامت به سميرة؟ هي تفسها لم تصدق ما تفعله ..
صارت سميرة تحدق بذهول في مايفعله ابنها و تركز نظرها على عضوه الكبير .. عضو فاق بالحجم عضو كرم .. من كرم هذا بالنسبة لباسم ؟ كيف تحتاج لكرم ومصدر العطاء كله موجود عندها وبقربها .. في بيتها ..؟
للحظات .. رددت سميرة هذا الكلام مع نفسها .. لكنها استدركت نفسها فورا وهي تهز رأسها بقوة لعلها تطرد منه هذه الفكرة المجنونة .. كيف تفكر وهي ام بهذه الطريقة القذرة الدنيئة المنافية للعقل والمنطق .. كيف؟؟؟
قبل ان تهرب سميرة من المكان.. واذا بباسم يقذف !!! سيلا لا منتهيا من اللبن كنافورة مياه ذات ضغط عال .. كاد لبنه ان يطال سقف الغرفة .. وانتشر في كل مكان .. ولوث ثيابه .. وهو يعتصر نفسه و يغمض عينيه و يتأوه بصوت خافت.. لايريد كشف نفسه ..
الكمية التي اطلقها باسم .. هي اكثر مالفت انتباه سميرة .. كمية لم ترى مثلها في حياتها ..
مرة اخرى بعد ثواني قصيرة عادت سميرة توبخ نفسها بقوة .. ثم اجبرت نفسها على ترك المشهد حتى تلك النقطة ... و اتجهت عائدة بخفة لباب البيت تفتحه و تصدر صوتا عاليا بشكل متعمد عند فتحه .. تظاهرت سميرة بدخولها البيت توا .. ثم اتجهت مباشرة لغرفة نومها.. و اغلقت الباب عليها ..
كانت سميرة متلخبطة .. مرتبكة .. الفوضى النفسية العارمة التي تعصف بها الآن .. كانت من اكثر المتناقضات الممتزجة التي يمكن ان يشعر بها المرء .. انتقالات جذرية متعددة انتقلتها سميرة خلال ساعة واحدة فقط .. من صدمة كرم و كرامتها المذبوحة على عتبة تجاهله .. و عودتها لخانة اللامبالاة و انتزاع روحها منها .. ثم انتقالها لصدمتها بابنها وبنفسها هي ايضا .. و كأن قلبها عاد يخفق مجددا .. لشعورها بعودتها للحياة من جديد ..
مع كل التناقضات الكثيرة تلك .. أُرهقت سميرة .. فلقد عانت اليوم كثيرا .. وتلك الانتقالات عملت كقفزات وثب عال .. من مستوى الى مستوى اخر تجهله تماما ولا تعرفه ..
استلقت سميرة اخيرا على فراشها .. تمسح دموعها .. وتعاتب نفسها و تتألم كثيرا .. كيف اصبحت دنيئة لهذا الحد كيف سمحت لنفسها بالتفكير ولو لحظات بلحم ابنها و اشتهائه ؟؟؟ كيف تفعل ذلك وهي أم .. على الأم ان تكون انسانة متكاملة و نبيلة
أي صدفة عجيبة هذه .. التي جعلت باسم يقوده فضوله للنظر من خلال باب الحمام المهتريء؟
تصرفه هذا لم يكن متوقعا ..
كان على سميرة التصرف !
سميرة[ ايه ده ؟ هو هيخش عليا دلوقت؟ ده الي قال عليه شيصبان هيحصل دلوقتي ؟؟ طب كويس اهي جت من عنده ! ]
قامت سميرة بفعل حركات معينة كأنها استعراض لجسمها اللامع المبلل امام عيون ابنها خلف الباب ..
سميرة[ المرادي لازم احكم عقلي .. هو هيدخل .. مافيش داعي اكشف نفسي و استسلمه بسهولة .. الرجالة بتحب الست الصعبة .. بس المرادي مش هضربه ولا امنعه .. بس اقوله اي كلام ع اساس اني مش راضية .. بس هو يخش و يهجم عليا .. و انا هبقى تحته اسهّل عليه انه ينيكني .. و خلاص بقى بلاش الندم و الكلام ده .. انا مستعده .. و جاهزة انه ينيكني ..]
ارتخت شفرتي كس سميرة الذي اصبح مشعرا بكثافة منذ ان قامت بحلقه آخر مرة عندما ناكها كرم ..لقد مرت ايام عديدة و طويلة حتى نمت شعرتها بكثافة من جديد ..
كما نزل قليل من عسلها يرطب مهبلها ويهيئها للجنس .. وانتصبت حلمتيها .. وصارت تحلم باللحظة التي يقتحم باسم فيها الحمام لينيكها و يريح شهوتها ..
اثناء امنياتها تلك .. لم يحصل شيء! لقد اختفى ظل باسم من خلف الباب و صوت خطواته تدل على ابتعاده ..
سميرة[ اي ده ؟ لا مش ممكن؟ هو ده وقت ضمير و ندم ؟ لا ده مش وقته خالص .. مش وقته ابدا .. انا لازم اتصرف .. لازم اخليه ينيكني والليلة .. مش هستنا اكتر لغاية ما هو يعملها ..]
ارتبكت سميرة.. و خافت .. لقد اعدت كل شيء لحصول الجنس الليلة ولن يضيع تعبها هباء ..
بسرعة .. سحبت سميرة الطابورية الصغيرة .. و صعدت عليها بصعوبة .. ثم قامت بهزها تحت قدميها حتى تفقد توزانها .. كررت سميرة هذه الحركات عدة مرات .. حتى نجحت .. قامت بأسقاط نفسها !! لقد وقعت على ارض الحمام بقوة ..
مالم تكن تخطط له سميرة كان شدة الوقوع الذي لم تعرف كيف تحسبه فيزياويا .. فسقطت بقوة على الارض و تأذت فعلا .. زاوية سقوطها كانت غير مدروسة و ارتكزت على جهة فخذها الايمن ..
عند سقوطها تألمت سميرة بشدة .. ربما كسرت فخذها حقا .. الالم لم يعد يحتمل .. فصرخت سميرة باعلا صوتها ..
سميرة/ آااه .. الحقوني .. أي الحقوني انا وقعت !! حد يجيلي بسرعة انا هموت !! الحقني يا حسن .. الحقني يا باسم !!
يدخل عليها باسم .. و تتوالى الاحداث حتى ناكها كاملا .. [ راجع الجزء السابق] واستمتعت معه !
لقد نجحت خطة سميرة .. كل شيء سار مثلما ارادته ..
لكن ما لم تتوقعه انها اصيبت بكسر فعلا .. وفي الفجر استيقظت وهي عارية تحت باسم وهو نائم فوقها .. انسحبت من تحته بخفة وارتدت ثيابها و لكنها شعرت بأن حسن بدأ على وشك الاستيقاظ فلم يكن ينفع ان تعود لغرفته ..
كان عليها ان تعود للمطبخ .. و تجهز له الافطار لكي يبدو انها سبقته في النهوض و راحت تعد له الطعام ..
ما لم يكن بحساباتها ان الألم صار يشتد عليها و يمنعها من الحركة.. وصلت للمطبخ بصعوبة وهي تعرج .. تحاول تجاهل الالم .. مع انها قذفت عدة مرات مع باسم و المتعة انستها المها قليلا .. لكن زال تأثير الدوبامين الآن و اشتد الالم .. وسبب لها هبوطا حادا بالضغط .. فأُغمي عليها وسقطت !!!
... يتبع
الفصل الثاني
نهاية الفلاش باك .. الخاص بسميرة ..
نادم .. أم غير نادم ؟
بعد خروجها من المستشفى عادت سميرة للبيت برفقة زوجها و ابنها واستقرت فيه لكي تواصل مرحلة الشفاء التي تتطلب منها وقتا و تحتم عليها راحة و عناية خاصة ..
لم تتعود سميرة من قبل ان تستخدم العكازات في حياتها اليومية حتى ولو لمسافات قصيرة داخل البيت لكنها كانت مجبرة على ذلك ..
ومع ان آلام فخذها بدأت تزول تدريجيا .. لكن سميرة عادت للتفكير في أمر آخر أأرقها سابقا و حرض عليها ضميرها و اصابها بالندم كذلك..
فلقد شعرت سميرة ان ماقامت به مع ابنها ليس أمرا هينا .. حتى وان كان ذلك يعني أبعاد شبح الانتحار عنها .. إلا ان الشعور بالندم مجددا بدأ يتسلل ببطيء في روح سميرة و ضميرها .. وبدأ يتعبها ويثقل كاهلها ..
نعم .. هي اطلقت لنفسها العنان مع أبنها باسم و سلمته مفاتيح شهوتها ليصل بها للقمة عدة مرات .. و ارتعشت و قذفت وارتاحت كما لم تفعل من قبل [ حتى مع كرم!] .. لكن .. مازال الأمر لا يمكن تصديقه وقبوله بتلك السهولة .. !
لقد كان قرار زوجها حسن ببقاء باسم في البيت للعناية بها .. مثيرا لقلقها .. و اضاف لها حِمل جديد كان عليها التعامل معه .. فهي تعرف ايضا .. كأي أمراة تُخطأ مع رجل .. ان الخطأ ممكن ان يتكرر والوقوع فيه سهل جدا .. فكيف اذا كان هذا الرجل هو ابنها و يسكن معها نفس البيت و يقضي معظم اليوم لوحده مختليا بها ؟
هي تعرف يقينا ..انه لن يتوقف عن المحاولة لنيكها مجددا ولن يهدأ حتى يفرغ لبنه المتراكم من جديد في قعر رحمها .. فما رأته في نافذة المستقبل التي فتحها شيصبان لها جعلها تعرف ان باسم رجل لا يهمه سوى اطفاء شهوته .. حتى وان كان ذلك عن طريق نكاح أمه ولو بالقوة ؟؟؟؟
لقد ظنت بعد تحذير شيصبان لها .. انها حين تتهاون مع باسم و تسمح له بنيكها .. فإن ذلك سيكون كافيا ليدرأ عنها الندم ومن ثم عدم الشعور بذنب كبير يؤدي بها للانتحار ..
في الأيام التالية ..
و التي تلت خروجها من المستشفى و حتمت بقائها في البيت مع باسم .. كانت من اصعب الأيام بالنسبة لها ..
حتى انها تعمدت تجاهل باسم و عدم افصاح اي مجال له لكي يعيد عليها فتح موضوع الجنس معها مجددا ولا بأي شكل من الأشكال !!!
باسم لاحظ هذا منها .. احبطه ذلك كثيرا .. ومع انه كان يسندها بيديه طول الوقت وهي تتكأء عليه لكي تذهب لقضاء حاجتها مثلا .. لكنها ما زالت تغلق في وجهه اي طريق ممكن للذهاب بعيدا في تفكيره ..
كانت سميرة تقعد لساعات وحدها في غرفة نومها دون ان تنادي على باسم حتى وان كانت فعلا محتاجة له .. فقط لكي تقلل من اي فرصة امامه لفتح حوار ما قد يسترجع احداث الليلة التي قضياها معا كأنهما زوجين !
سميرة في غرفتها [ اهو خلاص .. انا سبته ينكني و اتنكت وارتحت معاه . .. انا غلطت .. و ماظنش اني اول ولا اخر ام غلطت مع ابنها في العالم ده .. بس الحياة لازم تستمر ولازم كل حاجة ترجع لمكانها !!!] ولازم اكون لباسم امه اللي بحبها وبحترمها وبخاف عليها وهو ابني اللي بحبه وبخاف عليه ومش عايزاه يضيع مني واضيعه علشان ملذات مش دايمه...
في كل يوم ..
يخرج حسن من البيت وهو يوصي ابنه باسم بأن يعتني بأمه و يشدد عليه ألّا يتركها لحظة واحدة ..
الحج حسن/ مافيش داعي اوصيك تاني على امك يابني!
باسم/ ده انا اشيلها في عنية وفوق راسي .. ماتشيلش هم يابا ..
الحج حسن بفرح/ عفارم عليك يابني .. ر.بنا يهدي سرك ..
يخرج حسن من البيت وقلبه مطمأن بأن سميرة ستحظى بأفضل عناية من ابنها الشاب ..
كانت تلك الأيام تمر بطيئة جدا على باسم .. الذي لم ييأس أبدا من فكرة تكرار الجنس مع أمه .. بالعكس هو لديه الآن إصرار اكثر من قبل.. هو لم يصدق ان أمه سمحت له بنيكها و لم تنتحر وشعر بأطمئنان انها مازالت حية ترزق ولم تعد تفكر بالانتحار .. لكنه لن يكرر غلطته ولن يجبرها على الجنس مرة اخرى لكي لا يجعلها تندم و ربما تتكرر المأساة من جديد ..
لقد أعجبه الجنس معها كثيرا .. فأمه ما زالت سيدة ناضجة و لديها جاذبيتها الخاصة و تحمل جسدا مغريا و مثيرا جدا وان كان لديها وزن زائد فذلك لم يؤثر على جاذبيتها سلبيا ابدا .. بالعكس .. لقد امتع ذلك باسم بوجه خاص .. اللحم المكتنز الطري المترهل ..
بالإضافة الى اكتشافه بإن أمه إمرأة شبقة جنسيا و شهوتها عالية جدا ..و محرومة من الجنس منذ سنوات طويلة .. وذلك يتناسب تماما مع طاقته وقدرته الجنسية الهائلة واحتياجه المستمر لأنثى تلبي احتياجه .. حتى وإن كانت هذه الأنثى هي أمه !!!
كل ماعلى باسم هو ان يصبر عليها و يسايسها قدر استطاعته .. فلديه شعور بداخله ان امه تكابر .. وان مسألة سقوط مقاومتها له هي مسألة وقت .. احساس داخلي يخبره ان امه تريده ايضا .. فقط عليه ان يثقل ويصبر قليلا على الرز حتى يستوي !!
الواجبات التي كان يقوم بها باسم لأمه .. تشمل ..
طبخ الطعام او شراءه جاهزا من السوق و تقديمه لها .. غسل الصحون .. تنظيف البيت وحتى غرفتها .. و مساعدتها في تناول دوائها وهي راقدة على السرير .. و اسنادها من يديها والاتكاء عليه عندما تقوم من فراشها لكي تذهب لقضاء حاجتها .. او الاستحمام .. مع ان سميرة تستخدم عكازة لكن .. لأنها امرأة ثقيلة و حركتها صعبة فأنها تحتاج لدعم واسناد باسم كي لا تسقط وهي في طريقها للحمام ..
و اخيرا .. فإن باسم كان يقوم بغسل ثياب امه ايضا .. و لم يفته طبعا بأن يستمتع بشكل اخر بملابسها الداخلية المتسخة .. التي يجمعها من الحمام لكي يغسلها في اله الغسيل القديمة ..
كان باسم يشم ثياب امه بعمق .. يستمتع برائحة عرق جسد امه الملتصقة بالثياب .. فيشمها بعمق .. ويثار و ينتصب زبره بسهولة لتلك الرائحة المثيرة .. كما كان يستمتع برائحة و طعم كلسوناتها و ستياناتها المتسخة و يلعق بقايا عرقها او افرازاتها الملتصقة في تلك الملابس الداخلية..
و احيانا كان باسم يستمني على ملابسها تلك وبالتحديد في كلسوناتها .. حيث كان يقذف لبنه في الجزء الملاصق لفتحة كس أمه سميرة .. و ينتظر بخبث حتى يجف لبنه و يعيده لدرج سميرة على انه كلسون مغسول و نظيف و جاهز للأرتداء .. حركة صبيانيه لكنها تعبر عن رغبته الملحة في ان يترك اثر لمنيه بشكل متواصل و بأي طريقة لكي يلامس هذا المني كس أمه ..
لكن .. كل ما كان يفعله باسم لم يكن كافيا له .. بعد ان تذوق الجنس و استمتع بطعم جلد امه .. و قذف في كسها .. فلن يكفيه ولن يرضي طموحه فيها الا جولات جديدة و عنيفة من الجنس المحرم المتواصل معها !! وربما لسنوات !!
اصبحت علاقة باسم بأمه هذه الايام متوترة .. كلاهما يقبع تحت ضغوط الحاجة الملحة للجنس و يقاومها لسبب في ذهنه .. وخوف ايضا ..
لكن .. كلاهما كانا يتصرفان بشكل رسمي مبالغ به .. وبأقل ما يمكن من الكلام ..و التلامس
في يوم ما ..
كسر هذا النمط الممل اتصال هاتفي من منال لباسم ..! [ سيكون لمنال دور مهم في قصتنا لاحقا ]
منال هي اخت باسم الكبيرة و هي تبلغ ٣٠ عاما من عمرها.. بيضاء البشرة بوجه مستدير و جميلة جدا.. جسمها قد اكتسب بضعة كيلوغرامات بسبب الولادة والزواج لكن هذا لم يؤثر ابدا على جاذبيتها الخارجية .. طولها متوسط نوعا ما تمتاز بصدر بارز .. ما تزال جذابة و مغرية جدا ..
كما ورثت منال من امها حجم الصدر الكبير .. صدرها كبير ولكن مازال شامخا و منتصبا و مغريا جدا .. ولقد أذل الكثير من الرجال امام هيبته .. لأن اي رجل يرى منال امامه يفتن بها و يشتهي صدرها البارز .. فكانت حتى بعد زواجها من ابراهيم تتعرض لتحرش و مغازلات من معظم الرجال الذين تتعامل معهم في الاسواق او حتى من بعض جيرانها ..
تتميز منال بخفة دمها وشقاوتها و جرأتها بالكلام الصريح و المباشر مع كل من تتعامل معه .. وهي أمرأة محترمه .. لكنها انتهازية بامتياز .. و لا تتورع عن استغلال اي فرصة او اي رجل يتملق لها دون ان تذيق هذا الرجل منها اكثر مما يطمح و يطمع او بالقدر الذي هي تقرر ان تمنحه له ..
ولأن الجميع من الرجال تقريبا كان يتودد لها طامحا و طامعا فيها .. كانت تستغلهم لصالحها بفضل ذكائها و حيلتها و مكرها .. مع تقديم تنازلات خفيفة .. كلمسة عابرة لثديها من فوق الثياب او تسمح لهم بقبلة عابرة سريعه عالخد .. لكن لم تعط منال اكثر من ذلك .. لا جنس كامل ابدا .. فمازالت منال إمرأة ذات سمعة جيدة و لن تفرط بها .. فهي حذرة جدا مع من تتعامل معه ..
ابراهيم زوجها .. ٣٧ عام .. رجل اسمر و عادي .. طويل و نحيف و مقبول الشكل و محسود بشدة على زوجته منال .
ابراهيم متزوج من منال منذ عشرة سنوات و لديهما ولدين ما زالا صغيرين . إبراهيم يعمل تاجر ادوات احتياطية للسيارات ووضعه مقبول ماديا لكنه رجل جامد بلا مشاعر نوعا ما .. . ابراهيم ملتزم دينيا و محترم ولايحب المشاكل
عودة لاتصال منال بباسم
منال/ الو يا باسم ازايك يا حبيبي هي امك وقعت ازاي يا باسم ؟ وليه محدش قالي طول ما كانت هي في المستشفى؟
باسم/ اهلا يا منال انا شعرفني هي وقعت ازاي ؟ .. اسأليها هي .. انا وابويا لقيناها كده الصبح في المطبخ .. وبعدين .. احنا كنا مشغولين قوي معاها في المستشفى و محدش جاتله فرصة انه يبلغك !
منال/ طيب يا حبيبي بقى كده .. ! نا لولا اني كلمت ابوك صدفة .. ماكنتش عرفت بالي حصل .. المصيبة في ابراهيم ..! مانت عارفة .. دماغه ناشفة .. ما يخلنيش اجي كام يوم عند امي عشان اخذ بالي منها .. ! وعلشان العيال ما يقدرش يكون معهم
باسم/ وعلى أيه بس تتعبي نفسك يا منال مانت برده عندك ولادك .. مين الي هياخود باله منهم ؟
منال/ بس دي امي يا باسم محدش هيعرف ياخود باله منها زيي !هي فين امي يا حبيبي . مابتردش علية لما اكلمها ليه ؟
باسم/ .. اه .. يمكن موبايلها فصل شحن ..
.منال/ طب اديني امي اكلمها يا باسم
اخذ باسم نقاله ثم توجه لغرفة امه و طرق عليها الباب بأدب .. ثم دخل عليها ..
باسم / ماما .. منال ع التلفون .. عايزة اتكلمك !
سميرة تعدل من استلقاءها اكثر وتغطي نفسها جيدا و ترد عليه ببرود كالعادة
سميرة/ طيب .. اديني اكلمها ..
منال/ حمدلله ع سلامتك يا ماما .. معقول كل ده يحصل ومحدش يديني خبر .. ليه كده بس يا ماما ؟ طب انت بقيتي كويسه .. طمنيني عليكي ؟
سميرة / انا خلاص بقيت احسن ما تقلقيش يا بنتي ..
منال/ طب و مين ياخود باله منك يا ماما .. ؟
سميرة بتردد/ ها .. و هو ابوك راح فين يا بنتي .. ابوك مش مقصر معاي في حاجة
منال/ وهو بابا قدر يسيب الفرن؟ معقول؟ .. طب خليني اجي انا لعندك كام يوم بس يا ماما.. ؟
سميرة / ايوا يعني هتعملي ايه انتي .. هتسيبي عيالك مع مين ومين الي ياخود باله منهم ..؟ يابنتي ما تشغليش بالك انا بخير صدقيني
منال غير راضية/ .. ولو ان الوضع ده مش عاجبني بس غصبن عني هسكت .. لغاية مالاقي حل .. انا مش هسيبك في ازمتك دي يا ماما
سميرة/ .. **** يخليك ليا يا بنتي .. المهم تخلي انتي بالك من نفسك و من عيالك ..
طوال تلك المكالمة ..
كان باسم يقف قرب سرير امه .. ينظر لها .. لكنها لا تنظر اليه .. وجهها متجهم و مليء بالجدية .. حتى ان امه لم تكن كذلك طوال حياتها ..
لقد كانت سميرة اما عادية و كادحة و تتعامل مع باسم كأي أم .. كل ماهنالك ان باسم اصابها واصاب ابيه بخيبات متتالية .. و شعروا باليأس من نجاحه .. لكن سميرة مع كل خيباتها فيه لم تتعامل معه بتلك الجدية ولا بهذا البرود ..الا بعد ان وقع المحظور فيما بينهما
بعد ان انتهت المكالمة و ناولت سميرة الهاتف لباسم دون ان تنظر له .. احتقن باسم بكم هائل من الغضب .. و اراد كسر الجليد مابينه وبين امه بأي طريقة
باسم بغضب/ هو انت كويسه يا ماما ..؟
سميرة متجهمة / ..انا بخير ..
باسم / طب اجيبلك حاجة تشربيها .. محتاجة لحاجة؟
سميرة بنفس البرود/ لا .. مش محتاجة اي حاجة منك .. !
شعر باسم بغضب عارم في داخله لمعاملة سميرة له بهذه الطريقة .. و كأنها لم تكن عارية تحته لساعات .. ورأى كل جسمها و ترك اثاره فيه .. بل وربما ما زال بعضا من لبنه متبقيا في جوفها .. فلماذا هي انقلبت عليه الآن بهذا الشكل ؟
باسم بغضب/ هو انت بتكلميني كده ليا يا أمي .. ممكن اعرف السبب الي مزعلك مني؟
سميرة نظرت له بنظره حادة مرعبة و كأنها اخترقت روحه ..نظرة اختصرت كثيرا من الكلام .. نظرة عتب واضحة.. فلولا تهور باسم من البداية [ كما أراها شيصبان] لما اضطرت ان تجاريه و تسايسه لكي تغير من مصيرها و تتجنب الانتحار !
فهم باسم من تلك النظرة .. عتاب امه و كأنها تقول له .. هو وهي يعرفان جيدا ما حصل و ووقع بينهما .. و ربما يعرفان ايضا انهما كانا مضطرين لفعل ذلك .. و إن كانت سميرة مستسلمة له لكن هذا لا يعني ان ما قاما به هو امر عادي .. بل هو خطأ فادح و مرفوض .. ولابد من عدم تكراره ولا حتى الاتيان بذكره
سميرة/ اظن انت عارف كويس ايه هو الي مزعلني منك يا باسم .. !
مازال باسم رافضا للصورة النمطية التي فُرضت عليه .. لقد استغرب انقلاب امه عليه لهذه الدرجة .. هو واثق انها وصلت لذروتها عدة مرات معه قبل ايام .. لقد تهاونت سميرة معه جدا وسمحت له بفعل كل شيء تقريبا معها ..
أي ام تلك التي تسمح لأبنها بلعق كسها وشرب افرازاتها و تذوق عرق جسمها وتمرير لسانه بكل مناطق جسمها و ملاعبة نهديها كيفما يريد وحتى السماح له بمص لسانها و ثم قذف لبنه كله في عمق رحمها عدة مرات دون ان يسحب قضيبه من مهبلها ؟؟ وبعد ذلك تخبره انها زعلانة منه ؟ لأنه مارس معها ليلة بطولها ؟؟ هل امه تعاني من حالة شيزوفرينيا ؟؟؟
باسم بإستنكار/ ايه هو الي مزعلك مني بس يا امي؟ ممكن اعرف ايه هي الحاجة الي مزعلاكي مني بالتحديد ؟
سميرة بعتاب ومحاولة تغيير الموضوع/يووووه .. انا مش حابة اسمع اي حاجة تاني يا باسم .. ارجوك .. انا دماغي بتوجعني و فخذي كمان و عايزة اريح شويا .. ارجوك سينبي لوحدي !!
احباط باسم كان كبيرا ..
باسم بحزن / .. حاضر يا ماما ..انا هسيبك ترتاحي .. هروح اخش اوضتي ..و لو احتجت لأي حاجة اندهيلي بس ..
سميرة الصقت نظرها بالارض و اومأت براسها كأذن له ليتركها بسلام لوحدها ..
كل شيء صار يمر برتابة و بطىء حتى على سميرة .. توتر يملأ اجواء البيت .. رغما عنها و عن باسم ..
كاد باسم بالذات أن ييأس
لقد شعر باسم بضيق و كان بحاجة ماسة للخروج من البيت والترويح عن نفسه قليلا .. فاقترب الغروب و اقترب معه موعد رجوع ابيه من الفرن ..
غير باسم ثيابه و قرر الذهاب الى القهوة التي اعتاد ان يجلس فيها مع اصدقائه حتى وقت متأخر .. و كان عادة يترك القهوة ليلا و يذهب معهم الى أي كازينو او بار ليشرب الكحول .. ولكنه لن يفعلها الليلة لكي لا يعود مخمورا و يثير استياء ابيه منه ..
سمعت سميرة من مكانها حركة باسم و فهمت انه ينوي الخروج ..
سميرة بقلق/ انت خارج ؟
باسم كان يقف امام الباب الرئيسي يرتدي حذائه ..
باسم ايوه .. خارج !
سميرة بنبرة ضعف/ طب وهتسيبني كده لوحدي؟
باسم/ ابويا هيرجع من الفرن بعد شويا .. ماتقلقيش .. كلها ربع ساعة وتلاقيه عندك
سميرة منزعجة/ وهو ابوك لسه فيه حيل لنفسه عشان فيه حيل ليه ؟ اقصد عشان ياخد باله مني؟
فترة صمت قصيرة
سميرة / طب انت هتتأخر؟ باسم من مكانه/ ماتقلقيش .. انا مش ناوي اتاخر .. هرجع قبل ما ابويا ينام !! يلا سلام ..!
خرج باسم من البيت ليرفه عن نفسه قليلا .. لقد امضى في البيت اكثر من اسبوع تقريبا في عناية أمه دون ان يخرج خارج باب الدار ..
في القهوة
وجد باسم اصدقائه المقربين .. نبيل و سعد .. سعد كان هو الأقرب لقلبه وبئر اسراره .. كل من نبيل و سعد بنفس عمر باسم و يشاركانه نفس المصير المجهول .. بالكاد انهوا الثانوية بمجموع منخفض جدا لا يؤهلهم لدخول اي مؤسسة تعليمية او معهد .. فكانت البطالة تنتظرهم .. والكسل و الاتكال على ذويهم هو ما كان يجعلهم بلا طموح او تفكير بالمستقبل ..
سعد .. تميز بوسامته .. هو شاب نحيف و جسمه متسق و ابيض البشرة بملامح رجولية و عنفوان شبابي واضح .. ما ميز سعد أيضاً هو علاقاته النسائية! فسعد لديه قدرة عجيبة على ايقاع أي فتاة تعجبه في حبائل غرامه ومن ثم ينال منها مايريد بسهولة ..
لم يكن سعد فتى لئيما ولا نذلا .. فهو لا يختار فتاته اعتباطا ولا يجبرها على شيء ولا يأخذ منها شيئا دون موافقتها و برضاها ايضا .. فكان يختار الفتاة التي يبدو على ملامحها انها فتاة لعوب او ذات نشاط جنسي معروف في المنطقة. او من عائلة معروفة بسمعتها السيئة..( سيكون لسعد دور مهم جدا .. لاحقاً في قصتنا)
على المقهى
نبيل/ ايه ده .. بص بص ! ده باسم
سعد/ اخيرا افتكرتنا يا باسم
باسم وهو يجلس/ اعمل ايه بس .. الغايب حجته معاه
سعد / فيه ايه يا باسم ؟ شكلك متغير شويا .. !
نبيل/ تصدق عندك حق .. انا كمان حاسس ان باسم متغير قوي
باسم / مالك انت وهو ! متغير يعني ايه ؟ ما انا كويس قدامكو اهو ..
نبيل بمزاح / يعني .. شكلك بيدي على راحة .. رضا ..مش عارف ايه؟ هو انت صاحبت من ورانا يا باسم
باسم / شمعنى صاحبت؟ ثم انا لو صاحبت هخبي عليكو ليه .. ما حنا طول عمرنا مابنخبيش حاجة عن بعض
نبيل / يعني .. وشك بقى منور شويه.. زي اي واحد لسه مصاحب و مبسوط مع انتيمته !
سعد / سيبه يا نبيل .. خلينا نعرف الأول هو كان غايب عننا المدة دي كلها ليه ؟
باسم / لا .. ابدا .. بس .. الست الوالدة وقعت و جالها كسر في فخذها !! و فخذها تجبست و مش قادرة تمشي الا على عكازة بالعافية
سعد/ ايه؟ الف سلامة عيها يا باسم ! وامتى حصل الكلام ده ؟طب كنت تدينا خبر كنا جينالك المستشفى ولا وقفنا معاك في ازمتك! طب وهي دلوقت كويسه ؟
باسم / ده حصل قبل اسبوعين تقريبا.. بس خلاص هي خرجت من المستشفى قبل اسبوع و قاعدة في البيت .. و ابويا طلب مني اني اخود بالي منها .. مانتو عارفين مين هو الحج حسن ! مستحيل يسيب الفرن
نبيل / وماله يا باسم .. دي مهمن كان هي امك ولازم تراعيها طول ماهي عيانة و محتاجالك ..
باسم مع نفسه ( اه لو تعرفو ايه الي حصلي معاها بجد.. و عملت ايه معاها ولا الي حصلي مع شيصبان ؟ يا ترى هتقولو عني إيه لو عرفتوا اني عملت مع امي زي ما المتجوزين يعملوا بالضبط ؟ )
سعد / طب و انت ازاي قدرت تسيبها لوحدها .. ما جايز تكون هي محتاجالك دلوقتي ..
باسم بكذب/ لا ماتقلقش ابويا عندها دلوقت ..
سعد / اكيد مش محتاجين نوصيك عليها يا باسم .. و كمان مافيش داعي نقولك لو احتجتنا .. لأنك عارف اننا في ظهرك و وواقفين معاك
باسم / اه اكيد .. انا شايلها في عنيا .. **** يخليكو ليا يا صحابي
نبيل / طب وايه .. ناوي تجي معانا البار بعد القهوة ؟ اهو تعوض معانا الكام يوم الي ماشربتش فيهم ؟
سعد / لا طبعا مش هايجي معانا .. هو في ايه ولا في ايه يا نبيل .. ؟ مش الراجل لسه قايلك ان امه عيانة .. لازم يرجع للبيت.. على الاقل يفضل بعيد عن الكحول لغاية ما امه تبقى كويسة وتقدر تمشي تاني من غير عكاز
باسم / عندك حق يا سعد .. انا كمان قلت كده لنفسي .. بس انتو وحشتوني و قلت اقعد معاكو شويا في القهوة اغير جو و راجع بعدها ع طول
قضى باسم بعض الوقت مع اصدقاءه .. و عاد ليلا لكن ليس متأخرا جدا .. و عندما دخل للبيت .. عرف ان ابيه قد أوى للفراش .. لكن ما لم يعرفه ان امه ما زالت مستيقظة في غرفتها تنتظر عودته لتطمأن عليه .. وقد سمعت صوت الباب فعرفت بقدومه ..
ما زالت سميرة أم في النهاية
مرت بضعة أيام ..
و التعامل مابين باسم و أمه كان طبيعياً.. مع استمرار بعض التوتر فيما
لكن هذا اليوم بالذات كان مختلفاً.. اذ تحتاج سميرة فيه الى حمام خاص هذه المرة .. لقد نما شعر مناطقها الحساسة الى حد كبير و صار مزعجا لها .. فكان لزاما عليها ان تتخلص منه ..
ارادت سميرة في حمامها اليوم ان تحلق شعرتها وابطيها..قبل ان تستحم ..
و بعد ان اوصلها باسم للحمام وهي متكأة عليه بيد و عكازتها بيد اخرى .. دخلت هي الحمام واغلقته .
ثم خلعت سميرة ثيابها .. كانت تجد صعوبة في الاتكاء على عكازها في كل مرة .. لكن اليوم سيكون هو الاصعب لها لأنها ستقوم بمهمة اضافية غير سهلة ابدا ..
بعد ان بللت جسدها بالماء تحت الدوش .. اتكأت سميرة بوضع الوقوف على الحائط و لكن لم تستغن عن العكازة كي تزيد من ثباتها ..
اخذت ماكنة الحلاقة اليدوية [ شفرة حلاقة ] و وضعتها على رف صغير بقربها وبدأت العملية ..
كانت حلاقة ابطيها اسهل نوعا ما .. ببساطة ترفع يد و تمرر شفرة الحلاقة بيدها الثانية رغم ان الاتزان كان صعبا ايضا .. لكن الاستناد على الحائط أدى المهمة ..
المشكلة .. في حلاقة شعر عانتها .. يستوجب هذا منها الجلوس على مقعد منخفض و فتح فخذيها و استخدام يد بحذر و اخرى تمرر الموس ..
للأسف .. لن تنفع هذه الطريقة لأن الحمام صغير و ليس به اي مقعد للجلوس.. الكل يستحم وقوفا .. بالإضافة الى ان الجبس على فخذها ممتد لأسفل ركبتها و لن يمكنها ذلك من ثني ركبتها و يستحيل جلوسها !
فلذلك عليها ان تحلق شعرتها وهي واقفة .. و نظرا لحجمها و ثقلها و صعوبة اتزانها .. كانت المهمة هذه المرة بالغة الصعوبة
بصعوبة قصوى ..
اكملت سميرة حلاقة نصف كسها من جهة واحدة.. و ارادات ان تباشر بالنصف الآخر .. لكن فجأة.. فقدت سميرة توازنها اذ زلقت ساقها و جرحت فرجها بيدها الممسكة بالشفرة اثناء سقوطها ايضا و من ثم سقطت على الأرض .. !!!!
كل ذلك حدث في رمشة عين .. كان الموقف الذي فعلته سابقا متعمدة .. لكنه تكرر الآن ولكن دون تخطيط وبدون قصد .. فتكرر نفس الصوت الذي هز الأرض بسبب ثقلها ..
تألمت سميرة بسقوطها
سميرة / آاااااه .. أااااي .. اااااه يا رجلي .. مممم ] بصوت مكبوت ..
سمع باسم الصوت .. لكنه لم يسمع اي مناداة او طلب نجدة من امه .. الصوت ارعبه .. فظن لوهلة انه عاد بالزمن دون ارادته وسوف يتكرر كل شيء كالسابق .. اوقف باسم تفكيره الزائد و تردده و هب لنجدة امه راكضا نحو الحمام .. و اقتحم الباب المهترئ بسهولة .. كالمرة السابقة
بعد دخوله الحمام
رأى باسم امه عارية مبللة ساقطة ع الارض و تتألم .. و رأى دما مختلطا بالمياه على ارضية الحمام .. لم يكن دما غزيرا .. لكنه ارتعب لرؤيته
باسم يصرخ/ ايه ده ؟ ايه الي حصلك .. ؟ في ايه بس؟
سميرة بكبر/ اااه ... وقعت.. تزحلقت يا باسم ووقعت .. وقعت ع دراعي المرادي ... اااه ممم دراعي بتوجعني ..
باسم بخوف/ وايه الي انا شايفه ده ؟ ده ددمم ؟؟؟ هو انتي اتجرحتي .. انتي كويسه؟
نزل باسم على امه و هب لمساعدتها دون انتظار لرد منها .. حاولت سميرة ان تمتنع لكن الالم منعها من ان ترفض مساعدة ابنها ..
سميرة / مش وقته .. مش وقته يا باسم
باسم / انا هاخدك من هنا و اوديك ع اوضتك .. متخافيش .. المهم انك تبقي كويسه ..
رفعها باسم عن الأرض تماما كالمرة السابقة من تحت ركبتيها و ظهرها وهي عارية مبللة ..
سميرة بغضب/ الفوطة .. الفوطة .. !!! ( تريده ان يلفها بالفوطة كالمرة السابقة)
تجاهلها وكان كل تفكيره بجرحها النازف وابتعد بها عن الحمام حتى وصلا غرفة نومها و القاها ع السرير بهدوء .. و هي ما زالت متألمة ..
حاولت سميرة ان تلف نفسها بالغطاء الموجود على السرير لكن باسم كان قد القاها عليه .. فصعب المهمة عليها .. عليها ان تنهض او تتدحرج لحافة السرير كي تستطيع سحب الغطاء من تحتها و تلتف به ..
باسم جلس قربها ينظر لها .. لكنه فعلا كان مركزا هذه المرة على ان تكون امه بخير ..
بعد دقائق من الراحة .. و استقرار انفاس سميرة المضطربة بسبب الالم .. خفت آلامها قليلا الان .. يبدو ان ذراعها بخير .. لم تُكسر لكنها ازرقت بسبب الكدمة الناتجة عن سقوطها ..
كانت سميرة ما تزال تعض على شفتيها و تغمض عينيها من الالم و لكنها عارية مكشوفة بلا اي غطاء امام ابنها .. فقط كانت تغلق على كسها بفخذيها رغم صعوبة عمل ذلك .. لتخفيه
اما ثدييها الكبيرين .. كانا حرين يميلان على طرفي قفصها الصدري .. تزينهما حبات الماء الملتصقة فوق سطحه الطري الناعم .. فيكسبهما لمعانا جميلا و رطوبة مشهية ..
باسم / اي ده ؟؟
سميرة بخوف والم / ايه؟ في ايه ؟
باسم / الدم لسه بينزف
سميرة/ ددمم؟ هو فين؟ ( سميرة تخاف جدا من منظر الدماء)
باسم/ ددمم اهو .. بقعة صغيرة باينة تحتك ؟
سميرة تذكرت انها جرحت نفسها لكنها لم ترى حجم الجرح ولا عمقه ؟
سميرة محرجة / اه .. لا .. لا دي حاجة بسيطة .. ما تقلقش ؟
باسم/ حاجة بسيطة ازاي؟
سميرة بألم/ .. أي .. ممم .. ما ينفعش يابني .. ماينفعش !
باسم/ ماينفعش ليه؟ ده لسه بينقط .. البقعة بتكبر !!!!
خافت سميرة جدا من كلام باسم
سميرة/ ايه؟ هو انت بتتكلم جد؟
باسم/ و الهي ماكذب ..
سميرة باحراج/ ده .. ده تحت !
باسم / تحت فين ؟؟
سميرة/ .. تحت يعني تحت !
امسك باسم باحترافيه طرف شفرة كسها الكبيرة و ثم مرر الموس بحذر ببطيء و صار يحلق كسها و شفراته بعناية فائقة لكنه يتلقف من امه كل لحظة رجفة او جفلة او ارتعاشة بسبب لمساته الحساسة لها . بينما ابتلت اصابعه بسرعة و صارت لزجة بسبب انهمار عسل سميرة المتواصل !!!
بلا وعي منها.. صارت سميرة ترخي فخذيها اكثر و تفتح زاوية اكبر لباسم الذي صار كوعيه يستندان على فخذيها ..سميرة تفتح كسها اكثر في وجه باسم دون ان تشعر ..
لم تكن اللزوجة وحدها ما كان واضحا في كسها لعيني باسم .. بل حتى الرائحة القوية النافذة من فوهة كسها المرتخي المفتوح باتجاه انف باسم الذي كان يستنشق تلك الرائحة باستمتاع فهي تعمل كمقوي و منشط اضافي لانتصاب قضيبه المؤلم ..
اخيرا انتهى باسم من حلاقة المنطقة كلها و صار كس سميرة لامعا نظيفا براقا جدا . تفاصيله واضحة و شفراته متداخلة وكبيرة .. لأول مرة يرى شكله الحقيقي .. لأن الشعر كان يغطيه سابقا .. كان كسها داكنا قليلا لكنه مثير .. مثير جدا .. بظرها كبير و منتصب و خان سميرة بانتصابه الواضح و اعلن مسبقا خسارتها في هذه المعركة .. فسميرة لا تسيطر عليه و لا تتحكم به ..
الصمت .. سيطر على الموقف .. ولكن حتى الصمت .. كسرته اصوات التنفس العال المتسارع الواضح من كلا الطرفين ..
انتبه باسم لمكان الجرح .. كان في النصف العلوي من العانة .. فالصق عليه اللاصق الطبي بعد ان نظفه بشاش طبي .
استغرقت العملية عشرة دقائق كاملة .. لم ينبسا فيها كليهما بكلمة .. سوى بالانفاس العالية المتسارعة وخصوصا من سميرة التي بانت عليها علامات الانهيار الواضحة ..
كانت كل لمسه منه ترسل موجة كهرباء في كل انحاء جسد سميرة العاري .. و يهتز بموجة لحمية مثيره من فخذيها حتى نهديها .. فتأن بخفوت من أنفها .. تعلن له رغم انفها .. عن جهوزيتها و استعدادها لممارسة الجنس بقوة و وحشية !!!!
باسم كان ينظر لها من مكانه و يراها تتجنب النظر له لكن عيناها باتت نصف مغلقة من شدة التأثر والخدر .. و وجها ارتخى ايضا و احيانا تعض شفتيها بخفة مع كل لمسة بينما واصلت سميرة التنفس بصوت واضح .. و راقب باسم تحرك كتلتي صدرها الضخمين المائلين مع كل حركة شهيق و زفير ..
اما اللزوجة فلقد وصلت لاقصى مداها ..
باسم قطع الصمت / فاضل حاجة وحدة بس واخلص ..
سميرة بلبونة و خدر/ ايه هي ؟
باسم / احط حاجة ع الجرح من بره عشان يطيب ..
سميرة بدلع و نشوة/ امممم .. بتحط ايه ..؟ !
وهنا .. يفهم باسم من لبونتها و دلعها انها استسلمت له .. فوضع وجهه بشكل خاطف على كسها الاملس الساخن و يطبق فمه بالكامل على فوهة كسها المبللة بكثرة بعسلها ..
ارتعشت سميرة ولم تعرف ماذا عليها ان تفعل لقد كانت هي ايضا في قمة إثارتها و فقدت مقاومتها و أطلقت تنهيدة عالية تفضح محنتها المتصاعدة
سميرة بمحنة/ ااااااه .. اممممم .. انت بتعمل ايه ؟؟ همممم !!
باسم وهو يواصل لعق كسها بنهم ويمص بظرها بشراهة و يرتشف عسلها كمجنون و يداعب بظرها بأسنانه و ادخل كذلك في فوهة كسها أصابع يده مع لسانه ..
باسم / ممم ..ببردهولك يا سوسو .. مممم ..
سميرة باستسلام و اعتراض باهت/ لأ .. أاااه .. لأ .. بلاش .. بلاش .. ااااه
اهمل باسم ردها وواصل لعق كسها الذي ارتخى جدا وانفتحت فوهته على الاخر و صار باسم لا يلحق على ارتشاف السوائل الغزيرة بفمه ولسانه و هو يرشتفها ويشربها بسرعة .. ويستنشق كذلك رائحة كسها بأنفه الذي التصق ببظرها ..
ارخت سميرة يديها و بان اخيرا نهديها الكبيرين .. و مسكت باسم من رأسه تدفعه بعيدا عن كسها بضعف .. فأن ابتعد فمه عن كسها فعلا .. خففت من دفعها لكي يعيد باسم الصاق فمه به ..
باسم كان يعرف ان امه فاشلة جدا في التمثيل و التصنع وانها اخيرا اظهرت حقيقتها و استسلمت له ..
اخرج باسم قضيبه من تحت الجلبية وصار يستمني بقوة وهو يلعق كسها الساخن .. و سميرة اصبحت كعجينة بين يديه .
ارتعشت سميرة و اهتزت كل فرائص جسمها و افلتت صرخة عالية من فمها [ اااااااه] وهي تقذف عسلتها مرتعشة في فم ابنها و كانت تلصق رأس باسم بقوة بكسها من خلال دفع يديها على رأسه من الخلف ..
باسم لم يصل بعد لذروته .. لكنه فقد الان السيطرة على نفسه فخلع جلابيته.. وهو ممسك بقضيبه. يستمني في مكانه بسرعة على منظر امه العارية التي تفتح ساقيها و تكشف عن كسها و تريه ثدييها.. وقبل ان يقذف هباء .. نهض من مكانه و قرب زبره من كسها الاملس و قذف كل منيه الهائل فوق فوهة كسها المفتوحة فدخل جزء كبير من لبنه في داخل مهبلها .
استمر باسم بإطلاق منيه .. و هو يصرخ أيضا من قوة القذف الممتع ..
دقائق قليلة من المتعة .. و الذوبان في عالم النشوة .. وهما مازالا على نفس الوضع ..
اخيرا ارتخى باسم وفقد قوته و ارتاح فوق جسد امه .. [ دون ادخال ]
احتضن باسم جسد سميرة وعصر نهديها الكبيرين تحت قوة صدره المعضل المشعر فشعر بحلمتيها المنتصبتين بقوة . و راح يقرب فمه من فمها وهي تدخل في عالم اخر .. بينما توسط هو حوضها المفتوح أساسا .. وصار عمود زبره يرتاح فوق فتحة كسها .. يلامس فوهته و يتوسط شفرتيها و يتلوث بمنيه وبسوائلهما المختلطة ..
قبل باسم شفتي سميرة بلطف و رومانسية وهو يشعر بأنفاسها التي صارت تهدأ وترتطم بأنفه . وصارت سميرة تبادله قبلات خفيفة رومانسية متقطعة كأنها قُبل عاشقة لعشيقها .. ومد يده ليلاعب حلمة نهدها المنتصبة ..و يعصر كتلته بقوة مواصلا تقبيلها وهي تزيد من تقبيله ومص شفتيه ..وهو مستمتعا بطراوة ثديها وغوص اصابعه في لحمه
سميرة كانت تسلمه كل شيء .. فمها و صدرها وكسها .. كانت في قمة الاستعداد لأن ينيكها الآن في عدة جولات جنسية دون توقف .. لم تكن في يوم اكثر جهوزية للنيك مثل هذه اللحظة
اراد باسم ان يضمن ان تكون امه مستعدة كليا للجنس .. لن يجازف مرة اخرى أبدا بفرض نفسه عليها او اجبارها .. وبنفس الوقت .. اراد باسم ايضا ان يمارس لعبة خطيرة مع امه .
باسم من بين القبل / .. ارتحتي؟
سميرة باستسلام بعد ان افلتت لسانه من فمها / امممم .. ايوه .. ااه يا حبيبي
شعر باسم بأن سميرة زادت من فتح فخذيها وهي تحته وبدأت تحرك حوضها جيئة و ذهابا و يمينا و يسارا لتحك كسها المفتوح بزبره الذي مازال منتصبا و كأنها تشجعه على الادخال ..
باسم بخبث/ انا مش هعمل حاجة انت مش عايزاها .. عشان كده .. قوليلي و سمعيني؟
سميرة بتردد و كأنها بدأت تستيقظ من حلم / ها .. اقولك ايه؟
باسم / قوليلي .. سمعيني بنفسك لو كنتي عايزاني .. ؟
باسم كان يشعر من خلال قضيبه بان كسها انفتح و اتسع على مصراعيه .. فرأسه مستقر فوق الفوهة المفتوحة و جسم زبره محاط من جانبيه بشفرتيها الكبيرتين المفتوحتين .. تكاد تغطيه تماما . سيكفيه حركة بسيطة جدا ليدخل قضيبه الجاهز .. خاصة ان سطح كسها و فوهته ملوث بلبنه الكثير
كما إن شفتيها ما تزال تقبل شفتيه حتى وهو يكلمها .. لم يعد هناك اي سبب للتوقف عما يفعلاه .. غير منطقي ابدا التوقف !!!
باسم/ قولي انك عاوزاني . لو ماقلتيش .. مش ههعمل اي حاجة ..!!
شعرت سميرة ان باسم بدأ يحرجها بسؤاله .. وصارت تخرج بالتدريج من الحالة الجهوزية و الخدر الذي كان يسيطر عليها ..
هي تريده حتما ان يكمل ما بدأه .. اي أمراة في مكانها سترغب بذلك .. اي غبي يتركها في منتصف الطريق؟ الا لو كان لئيما و في نفسه غاية .. او ربما لديه سبب؟؟؟
فتحت سميرة عينيها تنظر في عينيه بإغراء .. تخاطبه بلغة العيون .. لعلها تنجح في دفعه لإكمال مهمته ..
سميرة بكبر مخلوط بدلع/ لا .. مش عاوزة .. انت الي عاوز ..!
باسم يبتسم / متأكدة انك مش عاوزة .
باسم / وانتي حابة تفضلي امي؟ مش هتبقي عشيقتي ؟
مع نفسها هي تتمنى ان تكون عشيقته .. او زوجته .. تريده ان ينيكها بلا توقف والى الابد .. لو كان الامر بيدها ..
لكن .. شيء ما جعلها تسترجع نقطة بسيطة من بواقي كبريائها ..
تصمت سميرة قليلا ثم تقول / ها .. ماينفعش يا باسم ..؟
يفاجأها باسم .. بقطع القبل و ينهض عنها .. و يقف قربها شاخص امام ناظريها .. ثم يتناول جلابيته .. ويرتديها .. و يهم بالخروج
سميرة ذهلت من فعل باسم .. كأنها استيقظت من حلم جميل على صوت طبول الواقع .. لم تكن ابدا تتوقع هذا السيناريو العجيب .. لقد كانت اكثر من جاهزة للجنس .. لم تكن في يوم بهذه الجهوزية .. ناهيك عن ان كل جسمها تلوث بمني باسم و كسها مرتخ ومفتوح لنهايته لا ينقصه الا قضيب باسم الضخم كي يطفيء جوعه ..
سميرة بحنق مكبوت/ انت رايح فين؟ انت زعلت ؟
باسم / مروح ! هروح اوضتي .. مش انتي قلتي ان ده ماينفعش بين الام وابنها ؟ خلاص ..!!
سميرة كأنها استعادت وعيها لكن متأخر جدا . فمنظرها و جسمها المبلل بالمني لا ينفع ان يكون لأم رافضة للجنس مع ابنها .. لكن باسم وضعها امام خيار صعب جدا و لن تقبل هي ان تكون ارخص من ذلك .
بشكل لا ارادي .. امتدت يد سميرة الى كسها و لامست بظرها وتحسست المني الباقي عليه .. وهي تفتح بشفرتيها تبعدهما بأصبعيها .. تريد باسم ان ينظر جيدا لكسها .. تريده ان يعرف مالذي سيفوته لو ترك هذا الكس الجاهز للنيك دون ان ينيكه..
سميرة بكبر وهي تداعب بظرها المنتصب/ ايوه .. طبعا ماينفعش ..
ابتسم لها باسم مرة أخرى وهو يهم بالخروج ..
سميرة بنظرة ثاقبة تشبه نظرات المومس و مواصلة اللعب بشفرات كسها و بظرها/ انت هتسيبني كده ؟
نظر باسم لها و عيونه مركزه على كسها اللامع المفتوح المليء بالمني من الخارج ..
باسم / اسيبك ازاي طيب ..
سميرة بغضب/ غطيني قبل ما تخرج ..
اخذ باسم ملاية من تحتها بخشونة مما حرك جسدها المترهل والمها قليلا
سميرة بلبونة و دلع / اي .. حاسب .. وجعتني ..
يبتسم باسم .. يقترب منها يغطيها ثم يضع قبله على جبينها و يخرج بهدوء جنت سميرة من تصرف باسم و صارت تلعنه في صميمها لكنها لا تملك من امرها شيء .. ما التصرف المناسب لأم تمر بمثل هذا الموقف؟ هل توبخه لأنه لعق كسها بموافقة منها وجعلها تقذف في فمه .. ام تعاتبه لأنه ملأ جسمها و فتحة كسها بمنيه و لم يكمل ما بدأه ..؟؟
لقد بقيت سميرة مشتعلة بنارها المتأججة .. تعاني من شهوة متقدة تشب فيها كنار لا يمكن أطفاءها .. الهبها باسم وتركها وسط الطريق ..
سميرة مع نفسها [ يبن الكلب .. هيجتني و مليت جسمي بلبنك و بعد كده تخرج وتسيبني كده؟ بس هو عنده حق يعمل فيا كده .. ماهو انا السبب .. لولا محنتي و استسهاله ليا مكانش عمل الي عمله .. ماهو اكيد عرف و شاف ان امه مجرد ست هايجه وجابت اخرها و مستعدة انها تتناك منه في اي وقت وطول الوقت و من غير ما يقف ولا دقيقة ..]
لقد كان موقفا غريبا على سميرة .. التي عرفت الآن ان باسم تمكن منها حتى وان انكرت هي ذلك .. و عرفت ان باسم ادخلها في مرحلة جديدة كليا من حياتها وسيكون هو المتحكم فيها والمتملك منها ..
استاءت سميرة كثيرا .. و قررت ان تضبط من نفسها و تثقل على باسم اكثر و لن تطلب منه ابدا ان ينيكها .. لن تصل لهذا المستوى.. لقد كانت رافضة للأمر كله و تستنكره ..
لكنها تحولت الان الى مرحلة اخرى .. لم تعد تنكر فيها الجنس .. هي تعرف جيدا انه سيحصل مرة اخرى في وقت ما .. انها مجرد مسألة وقت.. ولكنها بعناد اقسمت على نفسها انها لن تكون المبادرة ابدا ولن تطلب بلسانها ..
لاحقا ..
و بصعوبة .. تمكنت سميرة من ارتداء ثوبها الخارجي فقط .. لتستلقي مجددا على فراشها و هي تشعر بقمة هيجانها ..
اما باسم .. فهو لن يترك اي ثغرة امام سميرة للندم .. هو مقتنع تماما انها ان لم تطلبه للجنس بنفسها .. فأنها ربما ستندم لاحقا و يمران بنفس الاحداث التي رواها شيصبان لهما ..
بنفس اليوم مساءا
عاد حسن للبيت .. ووجد ان سميرة قد غطت في نوم عميق .. ولم يكن يعرف ابدا ان جسمها خلف هذا الثوب قد تلوث كله بمني ابنه اليوم ..
في نفس الليلة
زار شيصبان سميرة في حلمها !
شيصبان/ ايه الي عملتيه ده يا سميرة؟
سميرة/ شيصبان ؟ عملت ايه بس؟
شيصبان/ ليه ما طلبتيش منه بلسانك ؟
سميرة/ اطلب منه ايه يا شيصبان؟
شيصبان/ انت عارفة كويس تطلبي منه ايه يا سميرة..
خلي بالك .. انا جاي انبهك .. اوعي تخليه يقفل منك ..
سميرة/ بس هو عملها معاي وانا ماندمتش .. مش هو ده الي كان في ايدي اغيره .. وغيرته ؟ لازمتها ايه اخليه يعملها معايا تاني ..؟
شيصبان/ و تالت و رابع و خامس يا سميرة !! ..
سميرة/ ايه ..؟ لا وكمان انا الي لازم اطلب منه ؟ ؟ طب ليه يا ملك ؟ فهمني ارجوك؟
شيصبان/ عشان لو هو بعد عنك او انت بعدتيه عنك .. هتدي فرصة للندم ! و لازم تخلي بالك من الندم !
سميرة/ كل الي عملته معاه ده وهاندم ؟ معقول ؟ طب انا ماعندتش معاه .. و متأكدة انه هو لسه عايزني و ده هيحصل كتير مابينا كمان .. !
شيصبان/ ايوا يا سميرة .. كله ده وهاتندمي .. كل ده وهاتندمي .. كل ده و هاتندمي ..
يبتعد شيصبان في نفقه الدودي مثل مل مرة و تستيقظ سميرة من نومها كأنها كانت في كابوس !!! لكنها لم تصرخ .. انما رقدت على فراشها و كانت تلهث و تتعرق بغزارة وتشعر بعطش شديد ..
ظلت سميرة تفكر في كلام شيصبان الذي اتاها في الحلم .. هل تعدت هي مرحلة الاستسلام ليتحول الى استسلام غير مشروط وقبول بكل شروط المنتصر ؟
هل عليها فعلا ان تتقبل العلاقة مع باسم لدرجة لا يجب فيها ان تَثقل عليه او تتمنع بل وعليها ان تكون هي المبادرة في طلب الجنس؟ ايعقل هذا ..؟
بعد ليلة طويلة من الارق .. نظرت سميرة الى زوجها المتعب و هي تقول في قرارة نفسها ..[ هو يادوبك ينام عشان يرجع للشغل و عمره مافكر بمراته و بحقوقها عليه .. بس مش مشكله .. هو اداني ابن .. ابن هيعوض مكانه في كل حاجة و يشيل عنه هم مراته كمان ..]
في اليوم التالي ..
وصلت سميرة الى قرارها و وضعت خطة مناسبة لكي تعيد المياه الى مجاريها .. مع ابنها ..
بعد ان ذهب زوجها للعمل .. و بعد ان انتظرت باسم أن يقدم لها الافطار مثل كل يوم .. انتظرت سميرة حتى الظهيرة .. حيث اشتد الحر قليلا و اصبح الجو مناسبا للأستحمام
سميرة تنده باسم من غرفتها .. فيأتيها
باسم/ امرك يا امي ..
سميرة/ الجو حر النهارده .. انا عرقت كتير مش طايقة نفسي من الحر ..انا عايزة اروح استحمى .. عايزاك تسندني و انا رايحة الحمام ؟
باسم / هو انتي لازم تستحمي النهاردة كمان ؟
سميرة/ .. ما قلتلك مش طايقة نفسي من الحر .. عرقانة .. عايزة اخذ دوش .. ! ولا انت عندك مانع ؟
باسم / لا طبعا.. !
سميرة/ طب يالا تعالا اسندني وانت ساكت
باسم / طيب حاضر!
قبل ان يتقدم باسم باتجاهها لكي يسندها ..
سميرة تشير الى خزانتها/ هاتلي معاك سنتيانة وكلسون جداد !!! مش قادرة اقف !
لاحظ باسم بغرابة ان أمه لم تتحرج كثيرا بخصوص هذا الطلب! ..
لكنه بدأ يشعر ان هناك خطب ما .. شيء ما سيحدث !!
سميرة بتأكيد / هاتهم معاك عايزة البسهم بعد ما استحمى !
باسم عند الخزانة / طب اجيب انهي واحد فيهم ؟
سميرة برتابة/ اي حاجة تجي في ايدك .. مش مهم !
اختار باسم قطعتين نظيفتين بلون ابيض زاهي .. و ومسكهما بعناية بيده ثم ذهب باتجاه امه التي اخذت بيدها عكازها و بيدها الاخرى يد باسم ليساعدها على النهوض..
اتكأت سميرة عليه وهو ممسك بزندها و تمشيا معا صوب الحمام بلا كلام .. فقط باسم .. شعر بدبيب خفيف في قضيبه ..
في الحمام دخلت سميرة .. فاراد باسم ان يخرج ليترك الخصوصية لها ..
سميرة / استنى ! انت رايح فين ؟
باسم باستغراب/ هو انا مش لازم اخرج و اسيبك ؟؟
سميرة بغضب مصطنع/ هو انت مش شايف دراعي بتوجعني من امبارح ..؟ هستحمى انا ازاي وانا مش قادرة احركها ؟ ودراعي التانية ماسكة فيها العكاز!!!
باسم / طب وانا اعمل ايه يعني ؟
سميرة بثقة / انت هتفضل معايا تساعدني .. !
باسم بذهول/ احمّيكي يعني ولا ايه ؟
سميرة بنظرة متهكمة/ وهو انت مستغرب ليه؟ ( تقصد انه ناكها مرة و كاد ينيكها مرة اخرى و لم يبق جزء من جسمها إلا و رآه .. فأي أحراج او خصوصية ممكن ان يتبقى بينهما بعد كل ذلك ؟؟) هو ابوك مش قالك تخلي بالك مني؟ وانا النهاردة بالذات مش قادرة استحمى من غير مساعدة ..
باسم مع نفسه ( هي عايزة توصل لفين النهاردة ؟ )
باسم / .. ماشي انا معاكي اهو ..
مازالت سميرة تضع احدى يديها على كتف باسم و بصعوبة بالغة تريد ان تخلع ثوبها
سميرة / دور وشك الناحية التانية ؟
باسم يبتسم / ايه ؟ اه .. طبعا هدور وشي
باسم كان يضحك في سره من تصرفات امه الغريبة .. التي راحت تفك ازرار ثوبها و تحاول ان تخلعه بصعوبة . بينما باسم في الحقيقة كان ينظر لها بطرف عينه .. يريد ان يراها كيف ستتصرف ..
بعد ان عانت سميرة من صعوبة خلعها للثوب
باسم بجرأة / كده مش هتخلصي لحد بعد بكره ..!
فينزل بجسمه تحت و يلتقف اطراف ثوبها بيديه ويرفعه دفعه واحدة نحو الأعلى .. بشكل مفاجئ جدا لسميرة ..التي وقفت دون حراك باتزان صعب .. لكن الثوب علق عند ذراعيها الممدودتين للأعلى .. فصار يغطي وجهها .. ولكن ذراعيها وابطيها و باقي جسمها كان مكشوفا لباسم ..
استغرب باسم لرؤيتها تلبس ستيانا حول صدرها وكلسون يغطي كسها .. لانه تركها عارية بالامس ولم تكن ترتدي سوى الثوب .. صعب جدا عليها ان ترتدي غير الثوب بشكل مباشر على جلدها .. ؟
بهذا الوضع بقيت سميرة لأقل من دقيقة .. استطاع باسم ان يرى كل جسدها الذي كان متعرقا..خصوصا عند ابطيها .. فلفحته من ابطيها المحلوقين بالأمس رائحة عرقها الزكية التي اثارته بجنون ..
تلك الرائحة العجيبة تهيج اعتى الرجال و تجعل ازبارهم متصلبة بقوة وجاهزة للجنس ..
تضايقت سميرة لأنها صارت تتنفس بصعوبة
سميرة/ اقلعه بقى انا اتخنقت !
يجر باسم الثوب بقوة منها .. لتبقى فقط بملابسها الداخلية امامه وتعود سميرة تلعب بأعصابه ..
تستدير بظهرها اليه .. وتلف رأسها جانبيا نحوه وتخاطبه بنبرة عجيبة اختلط فيها التحدي والاغراء والدلع أيضا
سميرة/ فكلي السنتيانة .. دراعي توجعني مش قادرة اطولها !
يقترب باسم من ظهرها لدرجة ارتطم زبره المنتصب خلف جلبيته بطيزها .. لكنها لم تهتم ولم تفزع .. ثم فك عنها الستيان وكاد يسقط منها ع الارض لكنها امسكته وناولته له ملتفة جانبيا ليبرز جانب نهدها الكبير المتدلي على بطنها .. فيغريه اكثر
سميرة / علقه عندك ع الحيط !
بعد ان علقه باسم ..
سميرة بتحدي/ مش هتكمل جميلك ؟ [ تقصد كلسونها ]
فيمد باسم يده للأسفل ويخلع كلسونها لتحت .. فصارت عارية تماما ..
اصيب باسم لحظتها بدوار .. فرائحة عرق امه النفاذة تثيره وتهيجه لأقصى الحدود وتداعب زبره عن طريق انفه ..
وقبل ان تفعل سميرة اي شيء ..
تخاطبه وهي مازالت تعطي ظهرها له
سميرة / مش هتقلع هدومك ؟
باسم بصدمة / ها ؟
سميرة/ اقلعها! احسن ماتتبل هي كمان !
يخلع باسم جلبيته بدون تردد ويبرز قضيبه الكبير الضخم ذو العروق امامها .. وقبل ان يفعل اي شيء ..
تلتف سميرة نحوه .. تنظر في عينيه وتقترب منه .. تلتصق به .. وتضع يديها تسندهما على كتفيه ..و تحصر قضيبه بين بطنها و عانته ..
يتكهرب باسم .. وسميرة مازالت تنظر في عينيه بتحد واغراء
يصيبه انتصاب مؤلم يتزامن مع ارتخاء من امه .. وتتصاعد الشهوة حدا لا يمكن الهروب منه او التوقف ..
سميرة تلتف نحوه بذكاء و تواجهه و تلتصق به وبجرأة تضع يديها على كتفه تعانق رقبته و تحصر قضيبه بين بطنها وبطنه .. وتقرب بشفتيها من شفتيه
ثم تقول له باغراء / مستني ايه ؟
باسم / .. ها .. !!
لم يعد يستطيع ان يقاوم اكثر .. تلك كانت دعوة واضحة وصريحة ولا يمكن رفضها ابدا ..
صارت سميرة تضغط بجسدها اكثر على جسده و قضيبه ينسحق على بطنها ..و صارت شفتاها قريبه أكثر منه حتى شعر بأنفاسها ترتطم بأنفه فيستنشقها بسرور ..
فقد باسم رباطة جأشه فقبلها من شفتيها فورا ثم رفع بيده فخذها الايسر و مازالت سميرة توازن جسمها بوضع يديها على كتفيه.. فأنزلق زبره تحت كسها لكنه لم يدخل .. انما ارتاحت شفرتي كسها على سطح قضيبه .. تبلله بعسلتها المنهمرة بغزارة
استمرا يقبلان بعضهما كعاشقين مجنونين .. وتعانقت السنتهما و شربا رحيقيهما .. فلما شعرت سميرة بأن قضيبه نزل بعد تلك الحركة وصار تحت كسها و يدق فوهته المليئة بالعسل .. صارت تحك بكسها عليه لتزيد من جنون اثارته كما فعل بها في الأمس ..
ابعدت سميرة فمها عن فم باسم و نظرت في عينيه نظرة اخترقت روحه .. وقبل ان يفتح فمه بكلمة قالت له
سميرة / نكني .. !!
باسم منتشي غير مصدق/ ها ...!
سميرة بلبونة و محنة / نكني .. نكني .. !!! مش كنت عايزني اقولهالك .. خلاص بقى نكني مش قادرة .. ! مش قادرة استحمل اكتر بقى
باسم كان قد تهيج جدا بمنظر ابطي امه المتعرقين وبرائحتهما .. عندما رآهما قبل قليل .. وشعر برغبة ملحة لأن يتذوق طعمهما و يشم عطرهما اكثر
فيقول لها باسم / .. استني لحظة بس ..!
فيدفعها على الحائط .. ثم يرفع يدها للأعلى فوق رأسها كاشفا عن ابطيها بوضوح .. مستمتعا من جديد بمنظر ابطيها المغري و تلفحه منهما رائحة عرقها الزكي من جديد .. فتزيد من هياجه أكثر .. فيدس باسم انفه وفمه في ابطها المحلوق بالأمس و يشمه بعمق
جنت سميرة من تصرف باسم و صارت تلعنه في صميمها لكنها لا تملك من امرها شيء .. ما التصرف المناسب لأم تمر بمثل هذا الموقف؟ هل توبخه لأنه لعق كسها بموافقة منها وجعلها تقذف في فمه .. ام تعاتبه لأنه ملأ جسمها و فتحة كسها بمنيه و لم يكمل ما بدأه ..؟؟
لقد بقيت سميرة مشتعلة بنارها المتأججة .. تعاني من شهوة متقدة تشب فيها كنار لا يمكن أطفاءها .. الهبها باسم وتركها وسط الطريق ..
سميرة مع نفسها [ يبن الكلب .. هيجتني و مليت جسمي بلبنك و بعد كده تخرج وتسيبني كده؟ بس هو عنده حق يعمل فيا كده .. ماهو انا السبب .. لولا محنتي و استسهاله ليا مكانش عمل الي عمله .. ماهو اكيد عرف و شاف ان امه مجرد ست هايجه وجابت اخرها و مستعدة انها تتناك منه في اي وقت وطول الوقت و من غير ما يقف ولا دقيقة ..]
لقد كان موقفا غريبا على سميرة .. التي عرفت الآن ان باسم تمكن منها حتى وان انكرت هي ذلك .. و عرفت ان باسم ادخلها في مرحلة جديدة كليا من حياتها وسيكون هو المتحكم فيها والمتملك منها ..
استاءت سميرة كثيرا .. و قررت ان تضبط من نفسها و تثقل على باسم اكثر و لن تطلب منه ابدا ان ينيكها .. لن تصل لهذا المستوى.. لقد كانت رافضة للأمر كله و تستنكره ..
لكنها تحولت الان الى مرحلة اخرى .. لم تعد تنكر فيها الجنس .. هي تعرف جيدا انه سيحصل مرة اخرى في وقت ما .. انها مجرد مسألة وقت.. ولكنها بعناد اقسمت على نفسها انها لن تكون المبادرة ابدا ولن تطلب بلسانها ..
لاحقا ..
و بصعوبة .. تمكنت سميرة من ارتداء ثوبها الخارجي فقط .. لتستلقي مجددا على فراشها و هي تشعر بقمة هيجانها ..
اما باسم .. فهو لن يترك اي ثغرة امام سميرة للندم .. هو مقتنع تماما انها ان لم تطلبه للجنس بنفسها .. فأنها ربما ستندم لاحقا و يمران بنفس الاحداث التي رواها شيصبان لهما ..
بنفس اليوم مساءا
عاد حسن للبيت .. ووجد ان سميرة قد غطت في نوم عميق .. ولم يكن يعرف ابدا ان جسمها خلف هذا الثوب قد تلوث كله بمني ابنه اليوم ..
في نفس الليلة
زار شيصبان سميرة في حلمها !
شيصبان/ ايه الي عملتيه ده يا سميرة؟
سميرة/ شيصبان ؟ عملت ايه بس؟
شيصبان/ ليه ما طلبتيش منه بلسانك ؟
سميرة/ اطلب منه ايه يا شيصبان؟
شيصبان/ انت عارفة كويس تطلبي منه ايه يا سميرة..
خلي بالك .. انا جاي انبهك .. اوعي تخليه يقفل منك ..
سميرة/ بس هو عملها معاي وانا ماندمتش .. مش هو ده الي كان في ايدي اغيره .. وغيرته ؟ لازمتها ايه اخليه يعملها معايا تاني ..؟
شيصبان/ و تالت و رابع و خامس يا سميرة !! ..
سميرة/ ايه ..؟ لا وكمان انا الي لازم اطلب منه ؟ ؟ طب ليه يا ملك ؟ فهمني ارجوك؟
شيصبان/ عشان لو هو بعد عنك او انت بعدتيه عنك .. هتدي فرصة للندم ! و لازم تخلي بالك من الندم !
سميرة/ كل الي عملته معاه ده وهاندم ؟ معقول ؟ طب انا ماعندتش معاه .. و متأكدة انه هو لسه عايزني و ده هيحصل كتير مابينا كمان .. !
شيصبان/ ايوا يا سميرة .. كله ده وهاتندمي .. كل ده وهاتندمي .. كل ده و هاتندمي ..
يبتعد شيصبان في نفقه الدودي مثل مل مرة و تستيقظ سميرة من نومها كأنها كانت في كابوس !!! لكنها لم تصرخ .. انما رقدت على فراشها و كانت تلهث و تتعرق بغزارة وتشعر بعطش شديد ..
ظلت سميرة تفكر في كلام شيصبان الذي اتاها في الحلم .. هل تعدت هي مرحلة الاستسلام ليتحول الى استسلام غير مشروط وقبول بكل شروط المنتصر ؟
هل عليها فعلا ان تتقبل العلاقة مع باسم لدرجة لا يجب فيها ان تَثقل عليه او تتمنع بل وعليها ان تكون هي المبادرة في طلب الجنس؟ ايعقل هذا ..؟
بعد ليلة طويلة من الارق .. نظرت سميرة الى زوجها المتعب و هي تقول في قرارة نفسها ..[ هو يادوبك ينام عشان يرجع للشغل و عمره مافكر بمراته و بحقوقها عليه .. بس مش مشكله .. هو اداني ابن .. ابن هيعوض مكانه في كل حاجة و يشيل عنه هم مراته كمان ..]
في اليوم التالي ..
وصلت سميرة الى قرارها و وضعت خطة مناسبة لكي تعيد المياه الى مجاريها .. مع ابنها ..
بعد ان ذهب زوجها للعمل .. و بعد ان انتظرت باسم أن يقدم لها الافطار مثل كل يوم .. انتظرت سميرة حتى الظهيرة .. حيث اشتد الحر قليلا و اصبح الجو مناسبا للأستحمام
سميرة تنده باسم من غرفتها .. فيأتيها
باسم/ امرك يا امي ..
سميرة/ الجو حر النهارده .. انا عرقت كتير مش طايقة نفسي من الحر ..انا عايزة اروح استحمى .. عايزاك تسندني و انا رايحة الحمام ؟
باسم / هو انتي لازم تستحمي النهاردة كمان ؟
سميرة/ .. ما قلتلك مش طايقة نفسي من الحر .. عرقانة .. عايزة اخذ دوش .. ! ولا انت عندك مانع ؟
باسم / لا طبعا.. !
سميرة/ طب يالا تعالا اسندني وانت ساكت
باسم / طيب حاضر!
قبل ان يتقدم باسم باتجاهها لكي يسندها ..
سميرة تشير الى خزانتها/ هاتلي معاك سنتيانة وكلسون جداد !!! مش قادرة اقف !
لاحظ باسم بغرابة ان أمه لم تتحرج كثيرا بخصوص هذا الطلب! ..
لكنه بدأ يشعر ان هناك خطب ما .. شيء ما سيحدث !!
سميرة بتأكيد / هاتهم معاك عايزة البسهم بعد ما استحمى !
باسم عند الخزانة / طب اجيب انهي واحد فيهم ؟
سميرة برتابة/ اي حاجة تجي في ايدك .. مش مهم !
اختار باسم قطعتين نظيفتين بلون ابيض زاهي .. و ومسكهما بعناية بيده ثم ذهب باتجاه امه التي اخذت بيدها عكازها و بيدها الاخرى يد باسم ليساعدها على النهوض..
اتكأت سميرة عليه وهو ممسك بزندها و تمشيا معا صوب الحمام بلا كلام .. فقط باسم .. شعر بدبيب خفيف في قضيبه ..
في الحمام دخلت سميرة .. فاراد باسم ان يخرج ليترك الخصوصية لها ..
سميرة / استنى ! انت رايح فين ؟
باسم باستغراب/ هو انا مش لازم اخرج و اسيبك ؟؟
سميرة بغضب مصطنع/ هو انت مش شايف دراعي بتوجعني من امبارح ..؟ هستحمى انا ازاي وانا مش قادرة احركها ؟ ودراعي التانية ماسكة فيها العكاز!!!
باسم / طب وانا اعمل ايه يعني ؟
سميرة بثقة / انت هتفضل معايا تساعدني .. !
باسم بذهول/ احمّيكي يعني ولا ايه ؟
سميرة بنظرة متهكمة/ وهو انت مستغرب ليه؟ ( تقصد انه ناكها مرة و كاد ينيكها مرة اخرى و لم يبق جزء من جسمها إلا و رآه .. فأي أحراج او خصوصية ممكن ان يتبقى بينهما بعد كل ذلك ؟؟) هو ابوك مش قالك تخلي بالك مني؟ وانا النهاردة بالذات مش قادرة استحمى من غير مساعدة ..
باسم مع نفسه ( هي عايزة توصل لفين النهاردة ؟ )
باسم / .. ماشي انا معاكي اهو ..
مازالت سميرة تضع احدى يديها على كتف باسم و بصعوبة بالغة تريد ان تخلع ثوبها
سميرة / دور وشك الناحية التانية ؟
باسم يبتسم / ايه ؟ اه .. طبعا هدور وشي
باسم كان يضحك في سره من تصرفات امه الغريبة .. التي راحت تفك ازرار ثوبها و تحاول ان تخلعه بصعوبة . بينما باسم في الحقيقة كان ينظر لها بطرف عينه .. يريد ان يراها كيف ستتصرف ..
بعد ان عانت سميرة من صعوبة خلعها للثوب
باسم بجرأة / كده مش هتخلصي لحد بعد بكره ..!
فينزل بجسمه تحت و يلتقف اطراف ثوبها بيديه ويرفعه دفعه واحدة نحو الأعلى .. بشكل مفاجئ جدا لسميرة ..التي وقفت دون حراك باتزان صعب .. لكن الثوب علق عند ذراعيها الممدودتين للأعلى .. فصار يغطي وجهها .. ولكن ذراعيها وابطيها و باقي جسمها كان مكشوفا لباسم ..
استغرب باسم لرؤيتها تلبس ستيانا حول صدرها وكلسون يغطي كسها .. لانه تركها عارية بالامس ولم تكن ترتدي سوى الثوب .. صعب جدا عليها ان ترتدي غير الثوب بشكل مباشر على جلدها .. ؟
بهذا الوضع بقيت سميرة لأقل من دقيقة .. استطاع باسم ان يرى كل جسدها الذي كان متعرقا..خصوصا عند ابطيها .. فلفحته من ابطيها المحلوقين بالأمس رائحة عرقها الزكية التي اثارته بجنون ..
تلك الرائحة العجيبة تهيج اعتى الرجال و تجعل ازبارهم متصلبة بقوة وجاهزة للجنس ..
تضايقت سميرة لأنها صارت تتنفس بصعوبة
سميرة/ اقلعه بقى انا اتخنقت !
يجر باسم الثوب بقوة منها .. لتبقى فقط بملابسها الداخلية امامه وتعود سميرة تلعب بأعصابه ..
تستدير بظهرها اليه .. وتلف رأسها جانبيا نحوه وتخاطبه بنبرة عجيبة اختلط فيها التحدي والاغراء والدلع أيضا
سميرة/ فكلي السنتيانة .. دراعي توجعني مش قادرة اطولها !
يقترب باسم من ظهرها لدرجة ارتطم زبره المنتصب خلف جلبيته بطيزها .. لكنها لم تهتم ولم تفزع .. ثم فك عنها الستيان وكاد يسقط منها ع الارض لكنها امسكته وناولته له ملتفة جانبيا ليبرز جانب نهدها الكبير المتدلي على بطنها .. فيغريه اكثر
سميرة / علقه عندك ع الحيط !
بعد ان علقه باسم ..
سميرة بتحدي/ مش هتكمل جميلك ؟ [ تقصد كلسونها ]
فيمد باسم يده للأسفل ويخلع كلسونها لتحت .. فصارت عارية تماما ..
اصيب باسم لحظتها بدوار .. فرائحة عرق امه النفاذة تثيره وتهيجه لأقصى الحدود وتداعب زبره عن طريق انفه ..
وقبل ان تفعل سميرة اي شيء ..
تخاطبه وهي مازالت تعطي ظهرها له
سميرة / مش هتقلع هدومك ؟
باسم بصدمة / ها ؟
سميرة/ اقلعها! احسن ماتتبل هي كمان !
يخلع باسم جلبيته بدون تردد ويبرز قضيبه الكبير الضخم ذو العروق امامها .. وقبل ان يفعل اي شيء ..
تلتف سميرة نحوه .. تنظر في عينيه وتقترب منه .. تلتصق به .. وتضع يديها تسندهما على كتفيه ..و تحصر قضيبه بين بطنها و عانته ..
يتكهرب باسم .. وسميرة مازالت تنظر في عينيه بتحد واغراء
يصيبه انتصاب مؤلم يتزامن مع ارتخاء من امه .. وتتصاعد الشهوة حدا لا يمكن الهروب منه او التوقف ..
سميرة تلتف نحوه بذكاء و تواجهه و تلتصق به وبجرأة تضع يديها على كتفه تعانق رقبته و تحصر قضيبه بين بطنها وبطنه .. وتقرب بشفتيها من شفتيه
ثم تقول له باغراء / مستني ايه ؟
باسم / .. ها .. !!
لم يعد يستطيع ان يقاوم اكثر .. تلك كانت دعوة واضحة وصريحة ولا يمكن رفضها ابدا ..
صارت سميرة تضغط بجسدها اكثر على جسده و قضيبه ينسحق على بطنها ..و صارت شفتاها قريبه أكثر منه حتى شعر بأنفاسها ترتطم بأنفه فيستنشقها بسرور ..
فقد باسم رباطة جأشه فقبلها من شفتيها فورا ثم رفع بيده فخذها الايسر و مازالت سميرة توازن جسمها بوضع يديها على كتفيه.. فأنزلق زبره تحت كسها لكنه لم يدخل .. انما ارتاحت شفرتي كسها على سطح قضيبه .. تبلله بعسلتها المنهمرة بغزارة
استمرا يقبلان بعضهما كعاشقين مجنونين .. وتعانقت السنتهما و شربا رحيقيهما .. فلما شعرت سميرة بأن قضيبه نزل بعد تلك الحركة وصار تحت كسها و يدق فوهته المليئة بالعسل .. صارت تحك بكسها عليه لتزيد من جنون اثارته كما فعل بها في الأمس ..
ابعدت سميرة فمها عن فم باسم و نظرت في عينيه نظرة اخترقت روحه .. وقبل ان يفتح فمه بكلمة قالت له
سميرة / نكني .. !!
باسم منتشي غير مصدق/ ها ...!
سميرة بلبونة و محنة / نكني .. نكني .. !!! مش كنت عايزني اقولهالك .. خلاص بقى نكني مش قادرة .. ! مش قادرة استحمل اكتر بقى
باسم كان قد تهيج جدا بمنظر ابطي امه المتعرقين وبرائحتهما .. عندما رآهما قبل قليل .. وشعر برغبة ملحة لأن يتذوق طعمهما و يشم عطرهما اكثر
فيقول لها باسم / .. استني لحظة بس ..!
فيدفعها على الحائط .. ثم يرفع يدها للأعلى فوق رأسها كاشفا عن ابطيها بوضوح .. مستمتعا من جديد بمنظر ابطيها المغري و تلفحه منهما رائحة عرقها الزكي من جديد .. فتزيد من هياجه أكثر .. فيدس باسم انفه وفمه في ابطها المحلوق بالأمس و يشمه بعمق
الفصل الثالث
باسم لم يصدق اذنيه / انت بتتكلمي بجد ؟
سميرة/ طبعا بجد يا روحي .. وهو انا هاهزر في حاجة زي دي بعد كل الي عملنا مع بعض زي اي اتنين متجوزين واكتر ؟
باسم / لا .. اكيد ما بتهزريش .. بس انا مش مصدق الي بسمعه من الفرحة بصراحة
سميرة / بس حط في بالك يا باسم .. لو وافقت .. يبقى تقبل اننا نعيش مع بعض زي المتجوزين بالضبط .. فاهم قصدي !
باسم بخفة / زي المتجوزين ؟ .. اه طبعا ..اقبل يا سوسو .. ده انا هبقى محظوظ جدا لو ابقى جوزك .. بس ممكن توضحيلي قصدك شويا اكتر .. يعني ايه زي المتجوزين ؟ .. ما انا ما تجوزتش من قبل !
سميرة بجدية/ يعني عاوزاك تبقى راجل .. راجل بجد .. و تبقى جوزي سندي و كل حاجه ليا .. وانا هعوضك عن كل الستات .. مش هخليك تحتاجهم في اي حاجة لأني هبقى مراتك مش امك .. قلت أيه ؟
باسم بفرح/ أيه .. بجد يا امي؟ اكيد موافق .. هو انا مجنون عشان ارفض!
سميرة تضحك / ما بلاش امي ؟
باسم يضحك / اقصد يا سوسو ؟
سميرة/ طبعا يا راجلي .. انت هاتبقى راجلي و جوزي وانا كمان هابقى مراتك و جوزتك و .. الجنس ده هيبقى حاجة اساسية مابينا نعمله في كل يوم و في أي وقت ووقت ما نعوز ..
من هنا ورايح احنا هنعيش مع بعض زي اي اتنين متجوزين .. و انا هنسيك نسوان الدنيا كلها معايا ..
بس خليك فاكر يا باسم .. الراجل لما يبقى متجوز يبقى مسؤول عن مراته وبيته و يبطل صرمحة ويتقل.. ويبص في مستقبله و مستقبل مراته و يهتم فيها و يحبها ويراعيها ..و يبطل يبص على ستات تانية .. لأن الراجل الجد .. مابيفكرش يخون مراته .. ابدا .. فهمتني يا باسم ..؟
باسم بحماسة / وهو ده محتاج سؤال يا سوسو .. ده انا هبقى اسعد راجل في الدنيا .. هبقى اسعد جوز كمان ! و مش هبص لا هنا ولا هنا .. صدقيني
سميرة / يبقى توعدني ..
باسم / هوعدك .. اوعدك يا سوسو .
سميرة كانت غايتها ان تجعل باسم رجلا ناضجا و مكتفيا .. و ايضا تريده ان يكون ناجح و يكوّن نفسه و يعمل لمستقبله بأي طريقة بدل ان يضيع نفسه بلا هدف ..
اما عن طلبها له ان يعدها بالوفاء لها .. لم يكن هو غيرة اكثر مما كان خوف .. نعم .. كان خوف على باسم من اهدار طاقته لامرأة اخرى غيرها .. فربما سيعجب باسم بغيرها فتناصفها طاقته وهي لم تصدق ان الحياة ابتسمت لها اخيرا .. و لن تفرط بحبيبها الشاب الجديد ولا بطاقته أبدا
يقبلها باسم وهي تحته ثم تقطع قبلته / بس خلي بالك .. احنا لازم ناخود بالنا كويس عشان ما نتكشفش .. لازم الي بينا ده يفضل سر .. سر بيني و بينك انت بس .. فاهمني ؟
باسم من بين القبل / طبعا يا سوسو .. اكيد الي مابينا هيفضل سر ..
سميرة بدلع / دلوقت مالاكش حجة تروح كباريه ولا تنيك اي وحدة غيري .. مش كده ؟
يضحك باسم / وهو انا تهبلت في مخي عشان انيك اي وحدة تانية غيرك .. ده انا ما صدقت انك مش ندمانة ولا هتندمي وانت معايا وبقيتي اخر انبساط .. انا مش ممكن اسيب القمر ده وابص للنجوم ..
سميرة بلطافة/ يا واد .. ده انت بقيت تقول شعر كمان ..
باسم ينظر لها بعيونها و يدخل رأس قضيبه مرة خامسة في كسها الجائع فتشهق وينظر في عينيها ويقول لها وهو يقبل فمها المفتوح
باسم / ده انا هبقى شاعر مجنون زي قيس .. هتجنن فيكي يا سوسو ..
سميرة بمحنة وهي تحرك حوضها تحته لكي يزيد من رهزه فيها
سميرة / من النهاردة انا مراتك وانت راجلي .. ! يالا دخل زبرك كله في مراتك بسرعة .. عايزاه جوايا بسرعة .. ااااه .. مممم .. يالاااااا
باسم وهو يباشر بنيكها / ايوا انت مراتي .. وانا راجلك !! خديه كله في كسك الواسع يا سميرة .. ااااه .. ايوااااا .. ممممم
سميرة / ااااه .. امممم .. نكني .. نكني جامد يا باسم .. اااه .. نيك أمك الشرموطة يا باسم .. اااه
باسم / ايوا هنيكك يا أمي .. يا شرموطتي الهايجة .. ااااه .. ايوااا ..
فيرهز باسم بها بقوة و يدخلان معا في جولة جنسية اخرى .. تنتهي كالعادة بألقاء كل مني باسم في اعماق كسها الواسع .. وكلاهما يصرخان من الشهوة والمتعة ..
ثم يهدآن بعدها قليلا .. يعودان ليقبلا بعضهما .. كالعشاق ..
لقد مر الوقت دون ان يشعرا به .. حتى انهما لم يأخذا اي راحة من بين جولاتهما الجنسية المحمومة ..
استمر باسم ينيك بأمه بوضع واحد فقط وهو فوقها .. والسبب طبعا صعوبة حركة سميرة بسبب الجبس .. و ايضا لأنه كان يستمتع بالنظر في عينيها مباشرة وهو يرشق رحمها بلبنه و يعلن لها انه هو الرجل المسيطر و انها هي امرأته الخاضعة تحته وله ..
قبيل المغرب ..
وعند اقتراب موعد رجوع الحج حسن لبيته ..
سميرة تحت باسم / كفايه لحد كده النهاردة !
باسم / ليه ؟ هو انتي شبعتي خلاص؟
سميرة/ اشبع؟ دا انا مستعدة ابقى شهر تحتك من غير ما اخذ راحة و عمري ما هقولك الكلمة دي ..
باسم / امال كفاية ليه ؟
سميرة / ابوك هيخش البيت بعد شويا .. ولا انت نسيت انك عندك اب ؟
باسم / اه صحيح .. تصدقي انا نسيت .. بس انا لسه عاوزك .. لسه محتاج انيكك كمان وكمان
سميرة / وانا كمان يا روحي .. ده الي عملته فيا النهاردة نقطة في بحر .. انا لسه عايزة منك نيك كتير و كتير قوي كمان ..
باسم / طب هنعمل ايه في الحالة دي؟
سميرة / قوم دلوقت البس هدومك .. و روح هاتلي هدومي النظيفة من الحمام .. الي المفروض كنت البسهم بعد ما استحمى يشقي .. وبليل .. متأخر قوي .. هجيلك تاني ..
باسم غير مصدق جرأتها / ايه .. تجيلي بالليل ؟ ازاي؟ طب وابويا؟
سميرة / مالاكش دعوة .. انا هتصرف .. بس ع **** القاك صاحي .. اوعى تنام بدري
باسم بحماس/ انام بدري؟ ومين الي هيجيله نوم بعد النهاردة ..
سميرة / تمام يا روحي .. يلا بقى خليني نلبس هدومنا قبل ما ابوك يطب علينا ونروح في داهية
باسم / حاضر يا سوسو ..
ينهض باسم عنها اخيرا و هو منتش ويشعر بزهو كأنه منتصر فلقد نظر لها وهي عارية تماما مازالت مستلقية على ظهرها مفتوحة ساقيها و مكشوف كسها والذي تشوه بسبب كثرة نيكه لها وتلون بلون لبنه الابيض .. متعرقة وثدييها يلمعان من شدة العرق ..
ثم انسحب بهدوء .. ذهب للحمام و عاد لها بملابسها .. وطلبت منه ان يساعدها في ارتداء الستيان والكلسون .. وحتى الثوب .. ثم عاد هو لغرفته و ارتدى جلابيته .. واستلقى على سريره .. غير مصدق ان كل هذه الاحداث حصلت اليوم .. وانه ناك امه و بطلب منها و برضاها حتى وصل لستة مرات متتالية مع فترات راحة قصيرة جدا بين جولة واخرى
سميرة / بص يا باسم .. طول ما باباك هنا أو اي حد تاني .. اوعى تنسى اني امك .. لازم نتعامل مع بعضنا ولا كأن فيه حاجة بتحصل مابينا .. اوعى تنسى ارجوك
باسم / اكيد يا ماما .. انا مش عبيط للدراجة دي .. ما تقلقيش .. انتي هتفضلي أمي و هتعامل معاك على الاساس ده طول ما كان معانا بابا او اي حد تاني
بعد اقل من ساعة ..
عاد الحج حسن لبيته .. استقبله باسم بترحاب .. وبعدها طمأنه على صحة زوجته سميرة..
الحج حسن / كدع يا واد .. انا فخور فيك عشان انت تغيرت وبقيت راجل بجد .. لأنك مخلي بالك من امك و مش سايبها لوحدها
باسم مع نفسه [ من ناحية راجل فأنا كنت راجل ونص كمان معاها النهاردة .. و خليت بالي منها كويس لدرجة انها اتملت مني لبن ومش هتعوز لبن تاني منك يا حج ]
باسم / اكيد يا بابا .. دي امي تستاهل مني حياتي و روحي ..
فرح حسن بكلماته ثم دخل على غرفته فوجد سميرة مستلقيه .. لكن وجهها يشع نورا .. السعادة واضحة على وجهها ..
سميرة كانت مستلقية .. لم تلحق ان تستحم .. مازالت بقع لبن ابنها ملتصقة على جلدها المستور بثوبها .. و اللبن الكثيف الذي استقر في رحمها يسيل من فوهة كسها المفتوح فيلوث كلسونها .. يعطيها شعور مثير كأنها عاهرة! لكن لحسن الحظ انها ترتدي ثوبا وتغطت بغطاء خفيف ..
الحج حسن / ماشاء****.. باين انك احسن النهاردة.. وشك منور بالصلا ع النبي .. !
سميرة / اه .. احسن شويا .. الوجع خف عليا كتير ..
الحج حسن / اظاهر ان الواد باسم واخد باله منك كويس و قايم بالواجب ! ولا ايه ؟
سميرة مع نفسها [ ده واخد باله مني ع الاخر .. ده مابيتهدش ابدا وهو طول النهار بيرزع في كس مراتك الي هي امه و منشف عرق جسمها كله ببقه و ملاها لبن بالكوم .. ده ابنك طلع جامد قوي يا حج ]
سميرة/ اه فعلا .. هو طول اليوم ماخلنيش محتاجة لحاجة ابدا .. **** يخليه ويهدي سره
الحج حسن / **** يهديه .. انا دلوقت بس اطمنت اني خلفت راجل .. و باسم شكله عقل و بقى راجل البيت صحيح
سميرة مع نفسها [ هو من ناحية بقى راجل البيت .. فده صحيح قوي و هيبقى كده كمان على طول ]
سميرة / اه صحيح .. **** يخليه ..
الحج حسن شعر بسعادة غامرة لان ابنه اصبح اكثر اعتمادية واهتمام بنفسه و بعائلته .. و اسعده ايضا ان سرى زوجته تبدو سعيدة وبأفضل حال ..
لاحقا .. في العشاء .. الذي جلبه باسم لسميرة وهي على سريرها .. ولم يتصرف الا بشكل طبيعي جدا ..
الحج حسن / يابني احنا ثقلنا عليك شوية بس انت طلعت قدها و قدود وبصحيح ..
باسم / تقلتو عليا ايه بس يا حج .. انا اهم حاجة عندي اقف معاك واشيل عنك جزء من همومك و امي تبقى احسن من زمان ..
استمر الحج حسن بالثناء على باسم و واصل الدعاء له بشكل غير منقطع غير مدرك تماما لما يحصل في بيته في غيابه ..
في وقت متأخر من الليل ..
بعد ان تأكدت سميرة من نوم زوجها تماما .. تنهض بخفة من فراشها و تستعين بعكازها بحذر .. لتخرج من غرفتها وتتجه نحو غرفة ابنها ..
سميرة اصبحت كبركان متفجر .. لن تتوقف عن الفوران واطلاق الحمم بسهولة .. ستظل تلقي بحممها الهائلة اشهر طويلة حتى تبرد نارها و تخفت حممها .. مع ان ذلك امر مشكوك فيه !!!
لذلك كانت متهيجة بشدة و كسها اصبح ساخنا و لزجا و مرتخيا بسرعة فائقة ليستعد بلمح البصر للجنس الحامي لساعات طويلة اخرى دون كلل او ملل ..
طرقت سميرة باب باسم الذي ما زال مستيقظا ينتظرها .. و لكنه كان مستلق على فراشه .. وقد تخلا عن ثيابه و كان يداعب قضيبه المنتصب وهو على الفراش ..
باسم بصوت منخفض/ ادخلي الباب مفتوح ..
سميرة بعد دخولها تنصدم بجرأة باسم / يا مجنون ! افرض مش انا الي كنت بخبط !!!
باسم / ماظنش .. ابويا راجل نومه تقيل و ماعندوش سبب يخليه يجي اوضتي في ساعة زي ديه ..
تغلق سميرة الباب خلفها وقلبها يخفق و عسلها ينزل بكثرة حتى بلل الارض من تحتها ..
باسم يشير الى قضيبه / تعالي .. عايزك تمصيه يا سوسو .. تعالي
كأنها منومة مغناطيسيا .. تتحرك باتجاه باسم و تجلس على حافة سريره ثم تمسك قضيبه و من غير كلام تباشر بمص زبره وتلاعبه بلسانها .. وتلعق خصيتيه الكبيرتين .. فتفننت سميرة في مص زبر ابنها حتى قذف في فمها و ابتلعت منيه كله ..
بعد ذلك مارسا سميرة وباسم الجنس معا ولكن مع قليل من الحذر بسبب وجود الحج حسن في البيت .. فأتم باسم معها جولتين فقط حتى قبيل الفجر .. فعلى سميرة ان تعود لغرفتها قبل ان يفتقدها زوجها ..
ما حدث .. بعد ذلك
أن باسم وأمه سميرة مارسا الجنس معا في اليوم التالي دون أي ندم !! لقد كانت ترتيباتهما للقاء التالي اكثر انضباط و اقل توتر .. و اسرع اندماج في المشاعر المتبادلة و كثير من الرعشات و القذف السلس ..
كأن سميرة وابنها تحولا في ليلة وضحاها الى زوجين جديدين منضبطين في اداءهما الجنسي المتواصل .. و الممتع لكليهما ..
لم يكن جنسا من غير ندم فحسب .. بل ادمن باسم و امه الأمر لدرجة كانت سميرة تهرب من غرفة زوجها ليلا ماشية بصعوبة على العكازة و تتوجه الى غرفة باسم لينيكها الليل بطوله حتى قبل طلوع الفجر وكأن جولات النهار الجنسية التي مارساها معا قبلها لم تكفياهما فتحتم عليهما اكمال الجنس و مواصلته ليلا ..
لم يعد باسم يستمني ابدا .. فسميرة لم تعطه فرصة لإهدار نقطة لبن واحدة كانت مخزونة في خصيتيه .. الى خارج رحمها ..!!
من شدة لهفتهما للآخر وحرمانهما الطويل من الجنس بالغا في ممارسته كثيرا .. حتى بوجود حسن .. فسميرة عندما تهرب ليلا من غرفتها لغرفة باسم .. تبقى في حضنه شبه عارية حتى الفجر ..
والسبب لبقائها بنصف ثيابها هو الحذر شديد.. فتظل سميرة مرتدية ثيابها الداخلية او ترفع ثوبها فقط لكي يصل باسم لكسها فقط و ينيكها مرة او اثنتين في اقصى حد.. و كأن جولات النهار العديدة لم تشبعهما ابدا ..
استخدمت سميرة هذه الطريقة من اجل ان يكون كلاهما مستعدين لأي مفاجأة غير متوقعة قد يقوم بها حسن في منتصف الليل !
في النهار .. صار باسم لا يخرج من البيت الا نادرا.. كأنه يعيش شهر عسل معها .. ولكنه شهر عسل ناقص !!!
فبعد مرور اقل من سبوع فقط من علاقتهما الصريحة ..
وفي احدى الليالي التي كانت سميرة قد هربت فيها من غرفة زوجها و نامت شبه عارية في حضن باسم .. وبعد ان اكملا جولة حامية من الجنس .. نهضت سميرة من سريره لترتدي باقي ثيابها .. و تغادره .. لكنها لاحظت هذه المرة ان باسم لم يكن سعيدا جدا معها و وجهه يحمل علامات الكدر .. وعدم الرضا
سميرة / ايه في ايه يا باسم ؟ مالك؟
باسم بكدر/ لا .. ولا حاجة!
سميرة / امال ماله وشك مبوز كده ليه؟ اوعى تكون زهقت بسرعة مني ؟؟؟
باسم بنبرة ترجي/ هو انت مش قلتيلي ان احنا خلاص بقينا متجوزين ؟
سميرة / اه طبعا يا راجلي.. هو انت بتشكك في كلامي بعد كل الي بعمله عشانك ؟
باسم / مش بشكك في كلامك يا حبيبتي .. بس المتجوزين.. مش المفروض انهم يعملو شهر عسل مع بعض و يتمتعو ببعض من غير ما حد يبوض عليهم فرحتهم .. ولا ايه ؟
سميرة باستغراب/ .. اه طبعا .. بس انا مش فاهمة انت عاوز توصل لأيه ؟
باسم / يا حبيبتي انا عايز اصحى الصبح الاقيك في حضني .. عايزك تنامي الليل بحاله في حضني وبين اديه وانت عريانه ملط من غير ولا حاجة لابساها .. عايز اجرب صباحية العرسان معاكي من غير قلق !!
كلام باسم افرح سميرة جدا والتي كانت قلقة من ان يكون باسم قد شعر بالملل معها بسرعة .. لقد تلمست سميرة بكلامه هذا تعلقه الجاد فيها و اعتماده الكلي عليها كأمرأة فعلية له .. و زوجة !
سميرة / بس كده ؟ من عنيا ..
باسم بصدمة / ايوا من عنيكك ازاي يعني؟ هتعملي ايه يعني؟ هتفضلي في حضني للصبح ؟ طب وبابا ؟ و رجوعك لاوضته قبل الفجر عشان مايحسش ؟؟ ..
سميرة بثقة/ انت مش عايزني ابقى معاك عريانة خالص وانام في حضنك للصبح كده .. ونقضي انا وانت مع بعض شهر عسل بصحيح زي المتجوزين؟
باسم / اه طبعا عايز .. ده يوم المنى اكيد .. بس ازاي ؟
سميرة /سيب الموضوع ده عليا .. بس عايزاك تديني يوم واحد بس .. والي تتمناه هايحصل يا روحي !!
في اليوم التالي ..
انتظرت سميرة ان ينهض زوجها من النوم مبكرا ..و كانت هي ترقد بقربه مستيقظة و متكأة على ظهر السرير .. معبسة و وجها حزين و علامات الغضب و الزعل واضحة جدا عليها
حسن/ ايه ده .. هو انت صاحية من قبلي ؟ ولا منمتيش؟
سميرة بزعل/ مانمتش اصلا !
حسن باهتمام وقلق/ طب ليه كده بس يا سميرة ؟ ايه الي حصلك وخلاكي ما تناميش الليل بحاله ؟
سميرة/ انت السبب يا حج !
حسن / انا ؟ ازاي طيب ؟
سميرة/ عشان انا فقت نص الليل و كنت عاوزة اروح الحمام .. و رجلي كانت واجعاني قوي .. ماقدرتش اروح لوحدي .. قلت اصحيك يمكن تقدر تسندني شويا وانا رايحة الحمام !
حسن / طب ما صحتنيش ليه طيب ؟
سميرة بتهكم/ ده انا اتعبت من كتر ما كنت بحرك فيك و اندهك بصوت عالي يمكن تصحى .. بس مافيش فايدة .. ! ده انا لو كنت اصحي في ميت كان زمانه صحي على صوتي و هزي ليه !
حسن مستغربا / .. غريب .. انا ما حستش بأي حاجة اصلا .. انت متأكدة من الي بتقوليه ده يا سميرة ؟
سميرة بعتب/ امال هتبلا عليك يابو باسم ..
حسن محرجا / انا .. انا بجد آسف يا ام باسم .. صدقيني من كتر التعب ما حسيتش بحاجة ..
فترة صمت قصيرة وسميرة مازالت في حالة زعل
حسن / طب .. يالا احنا فيها اهو .. خليني اسندك واخدك الحمام حالا
سميرة بزعل مستمر مدت يدها لحسن ..الذي حاول ان يسحبها لتقف .. لكنه فشل .. لم يكن السبب ثقل سميرة فحسب .. بل ان سميرة تعمدت ان تظل ساكنة في مكانها لا تساعده بتحريك نفسها كأنها هي من تشده نحوها لكي يجد صعوبة بالغة في سحبها واسنادها للوقوف ..
سميرة متألمة / أاي .. حاسب .. وجعتلي دراعي كمان يا حسن ..
حسن محتارا / .. والهي ما انا عارف .. انت الي تقلتي اكتر من زمان ولا انا الي مابقاش في حيل زي زمان .. !
سميرة تسحب يدها / خلاص يا ابو باسم .. روح انت شغلك .. وانا هستنى باسم لما يصحى واندهله ..هو الي يساعدني ويسندني ..هو لسه بصحته .. **** يخليه لينا
حسن بخجل/ اه .. وماله .. ما الولد سر ابوه .. فيها ايه لما يساعدك .. طبعا .. طبعا
كان في ذهن سميرة خطة شيطانية لكنها مازالت تحتاج لبعض الوقت .. فصبرت على زوجها حتى عاد مساءا .. فوجدها في نفس وضعها .. زعلانة و حزينة و متكدرة و تجيب على أسألته ببرود و بشكل مقتضب ..
حسن مستغربا / في ايه مالك يا سميرة! هو انتي لسه زعلانة عشان الحكاية اياها ؟؟؟
سميرة / ايوا يا حسن .. ما انا خايفة لا يحصلي حاجة في نصاص الليالي ولا اعوز منك حاجة مهمة وانت لا بتصحى بسهولة و لا بتقدر تسندني كمان ؟ ساعتها اعمل ايه انا يا حسن ؟؟
حسن / طب انا في ايدي ايه اعمله ؟ مانتي شايفة الحال بعينك .. ياريت لو في حيل بس يا سميرة ماكنتش سبتك متضايقة كده .. اه لو بايدي حاجة اعملها عشانك بس ..!
سميرة / ... لا .. في ايدك يا حسن .. !
حسن / في ايدي انا؟ انا مش فاهم .. ازاي في ايدي حاجة اعملها و مابعملهاش؟
سميرة/ مادام كنت مش قادر يبقى تخلي ابنك يشيل عنك شويا يا حسن !
حسن / .. ها ؟؟ اخليه يشيل عني اكتر ماهو شايل ؟ مش فاهم .. !
سميرة/ ..ايوا يا حسن .. انت لازم تطلب منه انه ينقل مرتبتي لعنده في اوضته .. عشان لو صحّيته بالليل بيصحى بسهولة وكمان يقدر يسندني .. النبي حرسه ده لسه في عز شبابه و يقدر يشيلني زي ما بكون ريشة في ايده
حسن / ايه ؟ **** يحرسه طبعا .. انا ماقلتش حاجة .. بس .. بس ..
سميرة / بس ايه يا حسن ؟ ماهو ابنك و ابني مش غريب يعني ..
حسن / انا ماقلتش غريب يا سميرة .. انا بس خايف لا بتقل ع الواد اكتر من الحمل الي هو شايله
سميرة بدلع/ اخص عليك يا حسن .. وهو معقول ابني حبيبي هيدايق ولا يتعب مني .. ماهي كلها اربع ولا خمس شهور و افك الجبس .. وارجع كويسه زي زمان ..
احنا مش هانتقل عليه العمر كله .. وانا مافتكرش ان باسم هايرفض .. بس المهم انت الي تفاتحه بالموضوع .. عشان باسم ابني خجول شويا يا حسن
حسن / خجول !.. وهو انت هتقوليلي ؟ ده باسم طول عمره خجول و مايرفعش عينه من ع الارض لما كان يخرج معايا ولا يبص لأي بنت .. ده هو كده مع الغرب .. شوفي هو هيعمل ايه مع امه واهل بيته .. **** يحرسه ويخليه !!
سميرة مع نفسها [ لا .. هو من ناحية خجول .. فهو خجول قوي .. اه لو شفته ازاي هجم على كسي يلحسه زي المجنون اكتر من مرة ولا هامه اني امه ولا حتى فكر في كده وهو رازع زبره وينفض لبنه مرة واتنين جوا في كسي يا حج !]
سميرة مبتسمة / **** ما يحرمناش منك يا حسن .. و يخليك لينا
حسن / المهم انت تقوميلنا بالسلامة و تعدي الكام شهر دول على خير ..
سميرة/ يسمع منك يا ابو باسم
حسن / بس كده ؟ خلاص يا سميرة .. انا هكلمه اول ماشوفه .. وكل الي تمنتيه هيجرالك ..
تبتسم سميرة اخيرا بوجه حسن وعلامات الرضا غلبت على محياها .. و ترقد بقربه لتنام هذه الليلة دون ان تترك مكانها ..
في النهار .. وبعد خروج حسن .. نادت سميرة ابنها باسم من غرفتها و الذي جاء مستعدا بقوة لظنه انه سيمارس الجنس معها بعدما اتما الافطار معا .. لكن سميرة فاجأته بموضوع اخر ..
باسم حاول خلع ثيابه .. لكن سميرة اوقفته
سميرة / استنى شويا با باسم !
باسم / ليه .. في ايه ايه ؟ هو انت موجوعة ولا حاجة النهاردة؟
سميرة / مش انت كنت عاوز اقضي الليل كله عندك .. و لما يطلع الصبح تلاقيني عريانه في حضنك وانت مش شايل هم لأي حد ؟
باسم بحماس/ ايوا طبعا .. ياريت .. بس ازاي ؟
سميرة / اللية اول ما يرجع ابوك من الفرن .. هيكلمك .. وهيقولك انك لازم تنقل مرتبتي لعندك في اوضتك عشان تاخد بالك مني طول الشهور الجاية
باسم باستغراب/ ايه ؟ وهو ده معقول ؟ طب انت عملتيها ازاي دي ؟؟؟
سميرة تقص له مافعلته مع زوجها وكيف اقنعته
باسم بحماس/ ايه ده .. ايه ده يا سميرة؟ بقى كله ده يطلع منك انت؟ اما عليك دماغ بصحيح
سميرة بخفة/ هو انت لسه شفت حاجة ..! المهم .. اوعى توافق ع طول لما ابوك يكلمك
باسم / امال اعمل ايه ؟
سميىة/ اتقل عليه .. وقوله انك مش متدايق مني بس انت بتخجل والحاجات دي .. تمام ؟
باسم / امرك يا سوسو .. هعمل كل الي قلتيلي عليه .. طب ما .. ما يالا ؟
تبتسم سميرة / هو انت عايز حالا ؟
باسم يمسك بقضيبه من فوق الملابس لكي تلاحظ انتصابه الصباحي القوي .. و مدى رغبته فيها ..
باسم / يا ريت .. انا نفسي فيكي حالا ... ماقدرش استنى اكتر
سميرة/ طب معلش يا حبيبي .. عشان خاطري .. خليها لبعد ما ابوك يوافق ..عشان تنقل حاجتي لأوضتك .. و انا اوعدك اني هخلي الليلة .. ليلة دخلتنا بجد
كان من السهل على سميرة ان تسمح لباسم بركوبها حالا ولو لعمل جنس سريع .. لكنها تريد ان تضع باسم و رغبته فيها على نار هادئة .. تريده ان يتوق اليها اكثر وان يشتهيها اكثر .. تريد لخصيتيه التي افرغتهما بالأمس ..ان تصنع كمية اخرى اكبر من اللبن لكي ترتوي منها بحق ..
باسم بخيبة / حاضر .. امرك يا سوسو .. انا هعمل كل ده عشانك وعشان تعرفي قد ايه انتي غالية عندي و اني عاوز ابقى راجل بجد في عنيك الحلوين يا سوسو ..
سميرة بتشجيع / يا راجلي و جوزي و حياة قلبي .. انا كلي ليك يا روحي .. بس كله في وقته يبقى احلا يا باسم.. مش كده ؟
باسم / اكيد يا سوسو .. وانا معاك في كل حاجة .. و همشي بشورتك دايما ..
في المساء يعود الحج حسن للبيت ويطلب باسم للحديث .. بعيدا عن اسماع أمه ..
باسم / ايوا يا بابا .. عاوزني في حاجة
الحج حسن/ انا عارف اننا تقلنا عليك يابني .. بس هي كلها كام شهر و امك هتبقى كويسة و كل حاجة ترجع لمكانها .. وانا لولا شغل الفرن و كمان صحتي على قدي ما كنتش تقلت عليك يابني
باسم / تقلت ايه يا بابا .. دي امي وانا اشيلها في عنيه .. وانت ابويا و امرك فوق راسي
الحج حسن فرحا / **** يخليك يابني .. اهو ده العشم فيك بردو ..
باسم / اامرني يابه
ا
سميرة بحب/ بحبك ..
بعد ذلك ينهض باسم عنها سعيدا .. يرتدي ثيابه و يجلب لها الإفطار الخفيف وهي في سريرها .. ويتغزل بها .. يخبرها عن مدى سعادته معها ! و كيف انه اخيرا وجد المرأة التي بحث عنها كثيرا و اكتفى بها !
باسم / انا بجد فرحان ومبسوط معاكي يا سوسو .. انت هي الست الي كنت بحلم فيها ولقيتها خلاص و مش عايز اي ست تانية غيرها
سميرة بفرح/ .. انا كمان مبسوطة قوي فيك .. انت عوضتني عن كل عمري الراح و بقيت حاسة نفسي لسه عروسة جديدة مع حبيبها و راجل احلامها .. يا بختي فيك يا باسم ..
باسم/ انا الي محظوظ فيك ..
بعد ان يكملان كليهما طقوس الحب تلك .. على باسم ان يغادر غرفة الزوجية بحثا عن عمل له ..
سميرة كانت بالعادة تطلب من باسم ان يساعدها في ارتداء ثيابها بعد تلك الجولة الصباحية .. لكنها ارادت اليوم ان تقوي عضلات جسمها فطلبت منه ان يتركها هي من ترتدي ثيابها بالاعتماد على نفسها ..
خرج باسم وتركها عارية مستلقية على ظهرها .. متعرقة قليلا و مليئة بلبنه كالعادة .. فدفعت البطانية عنها بعد خروجه و راحت تتأمل في سقف الغرفة وتداعب كسها المليء باللبن وتبتسم من فرط سعادتها .. و تسرح بخيالها مع باسم نحو المستقبل البعيد .. في احلام يقظة وردية .. غير مصدقة انها اصبحت زوجة لابنها ! بل حتى انها تمادت في احلامها وصارت تحلم بأن تحمل منه .. رغم ان فرص حدوث ذلك في عمرها ضعيفة جدا ..
لم يعكر صفو تلك الاحلام سوى صوت طرق باب البيت !!!
لحج حسن/ انا .. بصراحة عاوزك تخلي بالك من امك اكتر كمان
باسم / .. انا عنيا ليها .. بس اكتر من كده هعمل ايه يعني ؟
الحج حسن محرجا/ يعني .. عاوزك تكون قريب منها اكتر.. بصراحة انا عاوزها تقعد عندك في اوضتك ...عاوزها تنقل مرتبتها لعندك في الاوضة !!!
باسم ممثلا الاعتراض/ ايه ؟؟؟ تقعد معايا في اوضتي؟ طب ليه و ازاي بس؟
الحج حسن/ يابني انا فاهمك .. و عارف انك مكسوف منها .. و مقدر انك عاوز تاخذ خصوصيتك وراحتك في اوضتك .. بس دي امك يا باسم .. ما فيش داعي انك تتكسف منها !!
باسم/ بس يا حج .. انا بردو بتكسف .. انا مابقيتش زغير خلاص ..
الحج حسن/ يابني ما انا قلتلك .. امك خلاص بقت ست عجوزة و ماظنش انت هتنحرج منها ولا هي كمان
باسم / اعمل ايه يا حج .. انا مقدرش اقول حاجة قدام الحاحك ده ..
الحج حسن بفرح/ يعني موافق يابني ..؟
سميرة بحب/ بحبك ..
بعد ذلك ينهض باسم عنها سعيدا .. يرتدي ثيابه و يجلب لها الإفطار الخفيف وهي في سريرها .. ويتغزل بها .. يخبرها عن مدى سعادته معها ! و كيف انه اخيرا وجد المرأة التي بحث عنها كثيرا و اكتفى بها !
باسم / انا بجد فرحان ومبسوط معاكي يا سوسو .. انت هي الست الي كنت بحلم فيها ولقيتها خلاص و مش عايز اي ست تانية غيرها
سميرة بفرح/ .. انا كمان مبسوطة قوي فيك .. انت عوضتني عن كل عمري الراح و بقيت حاسة نفسي لسه عروسة جديدة مع حبيبها و راجل احلامها .. يا بختي فيك يا باسم ..
باسم/ انا الي محظوظ فيك ..
بعد ان يكملان كليهما طقوس الحب تلك .. على باسم ان يغادر غرفة الزوجية بحثا عن عمل له ..
سميرة كانت بالعادة تطلب من باسم ان يساعدها في ارتداء ثيابها بعد تلك الجولة الصباحية .. لكنها ارادت اليوم ان تقوي عضلات جسمها فطلبت منه ان يتركها هي من ترتدي ثيابها بالاعتماد على نفسها ..
خرج باسم وتركها عارية مستلقية على ظهرها .. متعرقة قليلا و مليئة بلبنه كالعادة .. فدفعت البطانية عنها بعد خروجه و راحت تتأمل في سقف الغرفة وتداعب كسها المليء باللبن وتبتسم من فرط سعادتها .. و تسرح بخيالها مع باسم نحو المستقبل البعيد .. في احلام يقظة وردية .. غير مصدقة انها اصبحت زوجة لابنها ! بل حتى انها تمادت في احلامها وصارت تحلم بأن تحمل منه .. رغم ان فرص حدوث ذلك في عمرها ضعيفة جدا ..
لم يعكر صفو تلك الاحلام سوى صوت طرق باب البيت !!!
فتحت سميرة الباب
سميرة متفاجئة/ منال !!!
منال تقفز عليها تحضنها بحرارة / حبيبتي يا ماما .. واحشاني قوي .. واحشاني خالص .. حمد**** على سلامتك يا ماما .. يا حبيبتي ..
اثناء حضن منال لامها .. لاحظت انها متعرقة قليلا .. مع ان الجو كان معتدلا في الصباح .. كأن سميرة كانت تقوم بمجهود ما .. مجهود يتعارض مع وضعها الصحي .. !
الا ان الامر مر على منال بشكل عادي .. باعتباره امر طبيعي جدا .. !
سميرة / اهلا .. اهلا يا روحي .. ايه الي جابك ؟ اقصد ازاي قدرتي تجي تزوريني ؟
سؤال سميرة كان وجيها لأنها تعرف ان زوج منال .. ابراهيم .. رجل صعب جدا ..
منال مبتسمة/ قدرت اقنعه .. ده انا لساني طلع فيه شعر من كتر ما كنت بزن عليه عشان يخليني ازورك .. لحد ما اخيرا زهق من زني و سمحلي بزيارتك
سميرة وهي تدخلها للبيت / طب والعيال يا بنتي .. جبتيهم معاكي ؟
منال / متشغليش بالك فيهم.. انا سبتهم عند حماتي ام جوزي ..
دخلت سميرة و منال تساعدها مساندة حتى جلستا في الصالة
منال/ يا حبيبتي انا بجد انشغلت عليكي . هو انت كويسة؟ و ازايك دلوقتي؟ احسن ..؟
سميرة / اه .. يا روحي .. انا بقيت احسن . بس انت عارفة الكسر ده محتاجله شهور عقبال ما الكسر يلحم و يشفا
منال / **** تبقى كويسة و ترجعي تقفي على رجليك زي زمان واحسن .. يقطعني !!! انا بجد مش عارفة اقولك ايه يا امي .. انا المفروض اني ابقى معاك من اول يوم ولا اسيبك لحظة وحدة . بس اعمل ايه .. انت عارفة ابراهيم و دماغه الناشفة
سميرة/ لا ولا يهمك يا بنتي .. انا مقدرة ظروفك .. متشغليش بالك يا حبيبتي..
منال/ المهم انت بقيتي احسن انش**** .. و انا اهو . انا جايه النهاردة اقضي اليوم كله عندك ..
سميرة/ بيتك و مطرحك يا ضنايا
منال/ اصلك وحشتيني بجد .. وحشني بابا و باسم قوي .. وحشتنا لمتنا كلنا زمان، ايوه صحيح .. هو باسم فين انا كل ما كنت اجي الاقي يا بره البيت يا نايم ، هو ناين هقوم افوقه وافاجأه اصله وحشني
سميرة / باسم طلع يدور على شغل !
منال بصدمة / باسم ؟؟؟؟ معقول الكلام ده ؟ انا مش مصدقة وداني ..
سميرة / ليه مستغربه يا ضنايا ؟ و فيه ايه لما اخوكي يدور ع شغل ؟
منال/ اصل .. الي اعرفه انه كسلان و مقضيها صرمحة و خروجات مع صحابه .. باسم على حد علمي مالوش في الجد والشغل و الكلام ده .. [ باستغراب اكثر] باسم يدور ع شغل ؟؟؟ بقى فعلا شيء عجيب .. ده تغيير كبير قوي ما كنتش متوقعته ..
سميرة لحظتها بدأت تشعر بلبن باسم ينزل من بين شفرتيها نحو الاسفل ..ملوثا باطن فخذيها وهي لا ترتدي كلسونا .. فتضايقت بعض الشيء .. و صارت تحاول ان تعدل بجلستها كل قليل .. تحرك بعجزها نحو جانب مرة و جانب اخر مرة اخرى لعلها تستطيع ان تقفل فخذيها على شفرتيها فتغلقها ولا يسيل مزيد من اللبن الساخن لخارجها !
منال/ مالك يا امي .. في حاجة ؟
سميرة/ لا ابدا .. بس ساعات يجيني وجع بسيط لما اقعد مش مستريحة
منال/ سلامتك الف سلامة يا ماما ..
منال بدأت تلاحظ ان هناك شيء غريب في امها سميره .. كان فيها شيء بسيط من الارتباك ! او عدم الراحة !
في داخلها لم تتوقع قدوم ابنتها في هذا الوقت الغير مناسب .. خاصة انه لم يمضي على خروج باسم اقل من نصف ساعة .. كما انها ما زالت تحمل لبن باسم الساخن في مهبلها .. ورغم ذلك .. فأن سميرة أمرأة ذات خبره كبيرة في الحياة وتعرف كيف تتدارك نفسها في تلك المواقف خصوصا امام ابنتها التي انجبتها .. وربتها و تعرفها حق المعرفة ولذلك فإن سميرة كانت تتصرف مع منال بشكل طبيعي جدا
حتى إن سميرة بعد مرور شهر على اصابتها كانت قد تعودت على استخدام العكاز ..
وبدأت تشعر بتحسن بسيط و تستطيع ان تذهب للمطبخ أحيانا والقيام ببعض الواجبات الخفيفة كأعداد شاي او قهوة ..
سميرة / .. انا هقوم اعملك حاجة تشربيها ..
منال/ لا يمكن ده يحصل يا ماما .. خليكي مستريحة .. انا الي هقوم اعملة..
سميرة بإصرار و لطف / في ايه يا منال ؟.. امك لسه بعافيتها و صحتها .. انا ما يهزنيش كسر هايف زي ده .. انا لسه ست البيت يا ضنايا ..
تحاول سميرة النهوض و تهب منال لمساعدتها حتى استقرت على عكازها
منال / طول عمرك دماغك ناشفة يا ماما .. هو انا غريبة عنكم يعني ..
سميرة/ معلش يا روحي .. خليني اعمل الشاي بنفسي
فيما انشغلت سميره قليلا في المطبخ لعمل شاي .. دفع الفضول بمنال للتجول في البيت بحجه اشتياقها له
منال من مكانها في الصالة / **** .. البيت وحشني قوي .. بقالي كتير ماشفتوش .. فاكره يا ماما .. من واحنا كنا صغيرين قد ايه كنا اشقيا و بنجري حوالين البيت .. !
في المطبخ .. استغلت سميرة كونها لوحدها .. فتناولت بسرعة محرمة قريبة منها.. و اتزنت بصعوبة على عكازها .. ثم رفعت ثوبها بيدها .. و دست في كسها تلك المحرمة الصغيرة لتصنع منها سدادة قطنية لكي تمنع تساقط المني الكثير الذي نزل قسم منه خارج مهبلها و لوث باطن فخذيها .. رغم كثافة المني و كثرته لكن لم يكن ذلك يزعجها .. بالعكس ذلك جعلها تبتسم مع نفسها فرحة .. فهي ادمنت لبن ابنها الكثير و الكثيف و لن تشبع منه مهما كثر ..
سميرة وهي منهمكة بوضع السدادة/ اه .. فاكره .. دي كانت ايام حلوة بصحيح ..
عاشت منال طفولتها في البيت و لديها فيه ذكريات حلوة .. وهي لم تزر البيت منذ مده طويله .. فدفعها الفنين لأن تنهض من مكانها و تتجول في انحاءه .. واثناء تجوالها في البيت دفع بمنال الفضول نحو غرفة باسم !!! فدخلتها دون علم سميره ..
فور دخولها في غرفه باسم فوجئت منال بوجود سريرين منفصلين كل على جنب ...!!
في هذه المرحلة من المستحيل ان تشك بأي شيء ولكن السريرين هما ما اثار انتباهها كثيرا فنادت على امها من بعيد وسالتها
منال من غرفة باسم / هو ليه في سريرين في اوضة باسم يا ماما؟ هو عنده ضيف بيبات عنده ولا ايه ؟
هذا السؤال نزل على سميرة كبرق صاعق .. لم تكن منتبه لفضول ابنتها الذي اوصلها لغرفة باسم .. فدق قلبها بسرعة و ارتعشت خوفا .. من حسن حظها لم تكن منال معها الآن للاحظت ارتباكها فورا ..
اصبحت سميره في وضع حرج .. لن تخاطر بأن تنالها بعض الشكوك حول علاقتها بابنها ..
اخذت سميرة نفسا عميقا .. و سيطرت على نفسها وتحكمت في اعصابها و استخدمت عقلها .. الذي طمأنها منطقيا بأنها لن تنكشف باي حال من الاحوال !!! فلا يوجد اي دليل مادي يدينها او يفضح علاقتها تلك امام ابنتها منال ..
سميره و بسرعة تصرفت بحكمه واستطاعت ان تسيطر على نفسها حنجرتها ..
سميرة / .. لا .. ده ليا !!!!!
منال بصدمة مستغربة / ليكي انتي ؟ هو انت بقيتي تنامي مع باسم ؟ اقصد في اوضته !
سميرة تحاول انهاء اعداد الشاي لابنتها لكي تجد عذرا قويا لمناداتها لعلها تخرج من الغرفة بسرعة ..
سميرة / الشاي هيخلص .. احطلك فيه معلقة سكر زي كل مرة !؟
بالنسبة لمنال مازال تفكيرها نظيف وسليم .. من اي شكوك الآن ، لا وجود لأي مسوغ معقول لها ..
منال / لا .. من غير سكر .. اصل عاملة دايت ..
ثم اعادت منال سؤالها / ايوا صحيح يا ماما .. بتنامي في اوضة باسم ليه ؟
سميرة بثقة وبرود/ ابوكي يا بنتي ... ابوكي هو السبب !!!
منال/ ابويا ؟ ازاي بقى ؟
قصت سميرة لمنال المحاورة التي دارت بينها وبين زوجها حسن في الليلة التي احتاجته فيها ولم يستيقظ من نومه .. وكيف بعلمه أيضا تم تحويل اغراضها لغرفة باسم لكي يعتني بأمه بشكل افضل فربما تحتاج هي ان تناديه في منتصف الليل لكي يساعدها في ذهابها للحمام .. ! و يحميها من خطر السقوط مجددا بسبب العتمة ليلا .. !
كل هذا .. وسميره كانت تجيبها من مكانها في المطبخ ، لأنها تعرف انها لو عادت الآن الى غرفه باسم وحاولت الاعتراض على أسئلة منال او طلبت منها ترك الغرفة فأنها سوف تزيد من شكوك منال فيها اكثر لذلك قررت سميرة البقاء في المطبخ والتصرف بهدوء والرد على منال من مكانها
حتى وصلت منال لخزانة في الوسط .. فوجدت فيها ثياب امها وملابسها الداخلية !!! و غيرها من الثياب ..!!! منال اكيد مستبعدة خالص ان امها على علاقة مع ابنها باسم ولما عرفت انها بتنام معه بالاوضه وده ضروري علشان يقدر يساعدها تروح الحمام بالليل وبعدين هي امه حتى لو نام بحضنها بس استغربت من رائحة الغرفة الغريبة بتذكرها برائحة اتنين بيعملوا علاقة جنس وبنفصل على السرير والملاية بس ما اخذتس ببالها وقالت يمكن عشان امها سميرة مش بتقدر تنضف الغرفة بتاعة باسم والسرير اللي فيها وبتنام عليه .
حملت سميرة صينية الشاي الصغيرة بيد و وازنتها بصعوبة وعادت تتأبط عكازتها
عند عودة باسم للبيت ...فوجيء بوجود اخته منال ضيفة عندهم .. نظرات سريعة بينه وبين امه تم تبادلاها في لحظة خاطفة .. كأن سميرة تعيد عليه تذكيره بالتصرف السليم و كأن باسم طمأنها فورا .. ولذلك استقبل باسم اخته بشكل طبيعي جدا
باسم بعد ان سلم على أمه مقبلا يدها ورأسها .. نظر الى اخته / وراح يرحب بأخته منال ومنال حضنت اخوها جامد وهي بتل اهلا يا خويا وحشتني وهو بيحضنها جامد وبيبوس راسها و بيقولها اي المفاجأة الحلوة دي؟ مش كنت تقولي قبل ما تيجي عشان نفرشلك الارض ورد !
منال / ورد مرة وحدة؟متشكرين قوي يا خويا !! [ تصمت قليلا ثم تكمل] ازايك يا باسم .. عامل ايه ؟
سميرة/ هو انتو هتفضلو واقفين ع الباب .. خش يابني .. خشو جوا انتو الاتنين ..
دخل الجميع لصالة البيت .. فيما شعرت منال بأن باسم يخفي شيء ما من طريقة تصرفه.. مع أنه كان يتعامل معها بشكل ودي .. ربما كان وديا اكثر من اللازم وهذا ما دفعها للاستغراب اكثر ..
منال/ مش من عوايدك يعني ..؟
باسم / ...؟؟؟
منال/ امي قالتلي انك بتخرج كل يوم عشان تلاقي شغل.. هو الي سمعته ده صحيح ولا انا بحلم ؟؟
يضحك باسم / لا يا منال .. صحيح ..
سميرة / في ايه يا منال .. ده بدل ما تشجعي اخوك و تقفي في ظهره !
منال بمزاح/ ايوا يا عم ..يابختك في المحامية بتاعتك !
باسم مترددا / .. لا .. بس انا .. قلت لنفسي كفاية .. ماهي قعدت البيت بتزهق كمان .. والايد البطالة مش حلوة .. فقلت ادور ع شغل احسن ما افضل اخذ مصروفي من ابويا
منال/ ر.بنا يوفقك ياخويا .. انا بس ماكنتش مصدقه الي سمعته .. مش قصدي يا حبيبي سامحني !
باسم / لا وعلى ايه بس .. الموضوع مش مستاهل .. المهم انك نورتي بيت اهلك .. وحشتيني بجد يا منال
منال/ والهي انت كمان .. وحشتني انت و ابويا والبيت ..
سميرة بزعل/ طب وانا يا مُن مُن ؟؟؟ ما وحشتكيش ؟ اخص عليك يا منال
منال تضحك و تنهض و تحضن امها بقوة/ وهو انا ليه غيرك يا ست الكل ..
فتحضنها سميرة و تنظر لباسم من خلف كتف منال .. الذي رد عليها بنفس النظرة التحذيرية !
مساءا عاد الحج حسن للبيت و كان فرحا هو ايضا بزيارة ابنته منال .. و بعد التحية والسلام و احاديث قصيرة معتادة ..اجتمعت العائلة على مائده الطعام.. وصاروا يتبادلون فيما بينهم أحاديث متنوعة و ذكريات مختلفة ..
فيما بدى القلق يتضح اكثر على معالم سميرة .. قلق من ان تفتح منال سيرة الزواج ! و هذا ما سيحصل في نهاية هذه الامسية فعلا !!!!
الحج حسن / طب ما تطمنيني عن ابراهيم يابنتي؟ هو عامل ازاي؟ والشغل معاه ازاي ؟
منال تتنهد/ .. اهو كله ماشي .. كله تمام يا بابا
الحج حسن/ و مالك بتقوليها كده بحسرة يا بنتي؟ هو ابراهيم كويس معاك ؟ حصل مشاكل مابينكم يابنتي؟
منال/ لا يا بابا .. ابراهيم كويس .. و مافيش مشاكل خالص .. بس انت عارفه .. هو صعب شويا .. ده انا بقالي شهر بزن عليه عشان اقدر اجي ازور امي و اطمن عليها ..
الحج حسن/ معلش يابنتي .. هو معذور بردو .. ماهو شايل الحمل كله لوحده .. الشغل والبيت و عيلة اهله كمان ..
منال/ اه طبعا عاذراه يا حج .. هو يا عيني شايل الحمل لوحده فعلا .. مش بس مراته وعياله .. و امه وابوه و اخته الصغيرة !
الحج حسن/ اه صحيح .. هي البنت دي بقى عندها كام سنة دلوقتي؟ ولسه هي بتروح مدرستها ؟
سؤال حسن كأنه اعطى الفرصة لمنال لكي تفتح موضوع منة ..
منال/ قصدك منة يا بابا ؟ لا .. منه كبرت و احلوت و بقت قمر ١٤ ماشاء **** .. بس هي سابت المدرسة خلاص ..!
سميرة تبتلع لقمتها بصعوبة .. ثم تشير لباسم كي يناولها الماء كي لا تختنق بطعامها !
منال انتبهت لما حصل .. لكنها واصلت الكلام مع ابيها .. بينما شربت سميرة الماء بكثرة ! كانها تحاول اخماد نار في صدرها على وشك ان تشب !
الحج حسن لمنال / ليه بس كده .. ؟ ليه قعدتوها في البيت ؟
منال/ إبراهيم بقى .. وانت عارف إبراهيم كويس يا بابا .. قال ايه .. قال انه ما عندوش بنات تكمل علامها و البنت مستقبلها في بيت عدلها مع جوزها
بينما واصلت سميرة الجلوس بصمت .. لكنها اكتفت من الطعام .. و ظلت تسرق بنظرها كل قليل نحو باسم .. باسم الذي لم يكن على دراية بما يجري حوله
الحج حسن/ طب و**** الراجل ده بيفهم صحيح .. ده هو عين العقل ..
سميرة تتدخل/ عين العقل؟ وهو فيها ايه لما البنت تكمل علامها و تشوف مستقبلها .. هو الجواز هيفيدها بأيه يعني .. مسيرها تتجوز وتخلف و تلحق على الجواز و همه ..
منال تنظر لامها و تلاحظ توترها الذي بدأ يتصاعد بالتدريج و يتضح على طبقات صوتها و بعض حركات جسدها .. و وجهت نظرها لباسم .. الذي كان يتعمد عدم النظر الى امه او حتى اليها .. كان يركز في الطبق الذي امامه.. ويتظاهر بالأكل
منال/ في ايه يا ماما .. ما انا قدامك اهو .. ما كملتش تعليمي و تجوزت و خلفت و عايشة عيشة كويسة مع جوزي !
سميرة بتهكم/ ايوا .. صحيح .. قلتيلي!!! هو نفسه الي بقالك شهر تزني عليه عشان يخليكي تشوفي امك ..
منال بدلع/ ما هو عشان مشاغل البيت والاولاد هو بروح من الصبح وما فيش حد يقوم فيهم
سميرة بنبرة ساخرة/. **** يخليكو لبعض !
الحج حسن / يعني اخت ابراهيم كبرت وبقت عروسه ؟؟؟ شوف الايام بتجري ازاي يا ولاد ؟ وانا الي كنت فاكرها لسه عيلة في المدرسة !
منال/ عَيلة ايه بس يا بابا .. بقولك دي بقت عروسة .. و بالمناسبة .. ابراهيم قالي انه يتمنى يجوزها لواحد ابن حلال .. مش مهم الفلوس واللهي .. ده ماعندوش اي شروط غير السترة لأخته .. بس .. هانقول ايه بقى في النصيب ..
بالنسبة لسميرة .. صارت على حافة فقدان اعصابها .. و انزعاجها بان بوضوح ليس لمنال فقط بل حتى لباسم و زوجها حسن .. الغريب ان باسم لم يتفوه بكلمة واحدة .. وكأن الحديث يدور بعيدا عنه ..
فيما راحت منال تركز حديثها باتجاه باسم بوضوح اكبر وبصراحة مباشرة ..
منال/ طب والهي هي لايقه لباسم .. !!! و باسم لايق عليها .. بس هو يوافق ؟؟؟
باسم ينظر بهدوء مصطنع لمنال/ مين ؟؟؟؟ انا ؟؟؟
منال/ ايوا انت يا باسم ..!
الحج حسن/ طب .. هو انت مالية ايدك من ابراهيم يابنتي؟
منال/ طبعا يا بابا .. و على ضمانتي .. بس هو يوافق !
باسم / انا ؟؟؟
منال / طبعا انت .. هو انا هعيده كل شويا ؟؟؟ وافق انت بس و سيب الموضوع عليا ..
سميرة بغضب/ جرى ايه يا منال .. هو انتي جاية تشوفيني بجد ولا جايا تعملي فيها خاطبة؟ ما انا قلت كده مع نفسي بردو !!! طول عمري على نياتي! وانا الي صدقت انك جاية عشان تشوفيني ؟؟
منال/ جرى أيه يا ماما هو انت بتقولي الكلام ده ليه .. ما انا فعلا جاية أشوفك واللهي .. هو انا قلت حاجة غلط يا بابا ..
الحج حسن/ فيه ايه يا سميرة .. البنت فعلا ماقالتش حاجة غلط .. و عموما الموضوع كله بقى في ايد باسم .. لو عاجبه .. يبقى على خيرة **** ولو مش عاجبه .. يبقى كل شيء قسمة و نصيب !
سميرة تنهر حسن / حسن !!! ابنك لسه مش لاقي شغل يا حسن .. والجواز ده يعني فلوس و مصاريف بالهبل .. واحنا لسه من كام يوم مستلفين فلوس من المعلم طلعت ! ولسه ما سددناش حاجة ..تقدر تقولي هنجيب فلوس منين عشان نجوز ابنك ؟
منال بإصرار/ إبراهيم مش طالب غير السترة لأخته .. ومش عاوز شقة لأخته .. كفاية على باسم الاوضة الي حيلته يتجوز فيها لحد ما **** يفرجها عليه
ثم توجه منال نظرها لباسم / ها .. قلت ايه يا باسم .. ولا انت مالاكش رأي يعني ..ولا مش عاوز تتجوز ولا انت حكايتك ايه يا باسم فهمنا؟؟؟
باسم بخجل / ها .. اه .. اه طبعا .. طبعا لي رأي .. اكيد امال !
سميرة تفقد تحكمها بنظرات عيونها التي شخصت نحو باسم تراقبه كأنها قاض يريد ان يصدر حكمه على متهم مدان ؟؟
منال / يابني .. مافيش حد دلوقتي في سنك ما يفكرش بالجواز .. ده اجمل و احسن عمر الواحد يتجوز فيه .. ثم انت شوف البنت في الاول وبعدين ادينا رايك .. لو مش عاجبك يبقى خلاص .. يا دار ما دخلك شر !!!
سميرة بعصبية/ بالبساطة دي يا منال؟ كله عندك سهل بالشكل ده؟
منال غير مكترثة لها/ خلينا نسمع راي العريس يا ماما ارجوكي!!
كل الانظار توجهت نحو باسم الآن .. نظرة حسن الباهتة التي كانت نظرة ترقب عادية .. فحسن رجل هامشي جدا .. والمهم عنده ان تسير الحياة في بيته من غير مشاكل او تبعات مادية ثقيلة ..
نظرة منال المتحمسة و المترقبة والمتنقلة للحظات احيانا باتجاه امها وثم الثبوت على باسم .. منال تريد ان تعرف رأي باسم .. ربما تريد ان ترفع عن كاهل إبراهيم اكثر من اهتمامها بمصير اخيها و مستقبله .. مع انها لم تفهم حتى اللحظة سبب اعتراضات امها غير المبررة وغير المنطقية ..
و اخيرا .. نظرة سميرة نحو باسم .. والتي حاول باسم الهروب منها لكي لا تفضحه عيناه امام الجميع .. وليس امام امه فقط ..
نظرة سميرة له .. تعاتبه بقوة و تحذره من الوقوع في اول فخ .. السقوط في اول مطب يقف في طريق علاقتهما ..
باسم تلعثم قليلا / .. انا .. لازم افكر .. في الموضوع شوية !!!
منال بفرح / بجد .. ؟ ده هو عين العقل يا باسم .. فكر يا خويا براحتك .. فكر .. دي البنت حلوة ولقطة ولسه صغيرة و ماعندهاش طلبات وانا عارفاها و حافظاها و الي نعرفه احسن من الي نجهله .. فكر كويس يا باسم .. دي فرصة !
سميرة / في ايه يا منال؟ ما الواد قلك انه هايفكر؟ سيبيه يفكر من غير ما تأثري عليه .. ؟؟
منال بفرح/ حاضر يا ماما .. هاخليه يفكر براحته .. وانا قلت حاجة ؟
الحج حسن / فكر يابني .. فكر كويس .. اختك عندها حق في كل الي قالته .. ولو حصل نصيب .. ما تشيلش هم حاجة ولا تفكر بفلوس ..
سميرة بسخرية/ ايواااا .. بالضبط .. ماتفكرش في الفلوس يا باسم ..عشان ابوك بينام كل ليلة و فيه تحت مخدته سبايك دهب !!!
حسن منزعجا/ سبايك دهب ايه يا سميرة .. انت بتتريقي عليه ؟
سميرة/ ماهو الي يسمعك قبل شويا يفتكر كده ؟
حسن/ .. يا سميرة *** يفرجها .. احنا مش هانكسر بخاطر الواد .. لو نِوي يتجوز يبقى احنا نقف معاه .. *** هيفرجها ساعتها.. قولي انت يا رب بس !!
سميرة ببرود وعدم رضا / يا رب !!!
التوتر .. كان هو العنوان الأبرز في محادثات اليوم .. لحسن الحظ انتهى النقاش بفترة صمت .. و تغيير في موضوع الحديث.. والا فإن سميرة أوشكت على افتضاح نفسها أمام ابنتها على الأقل!
فلقد انتبهت منال الى أن امها سميرة كانت تنظر نحو باسم بنظرات غاضبة و احيانا يكشر وجهها ويتجهم لاتفه سبب .. كل تصرفات سميرة زادت من حجم الريبة التي نشأت في داخلها من الاساس منذ ان دخلت منال غرفه باسم هذا الصباح !
في وقت متأخر .. وعند رغبة الجميع في النوم .. ذهب باسم لغرفته .. و الحج حسن سبقه بقليل بطبيعة الحال لأنه ينام مبكرا..
بينت سميرة لمنال انها ستنام في غرفة الضيوف .. وقبل ان تدخل منال لتنام .. حصل امر آخر اثار انتباهها مرة اخرى .. و هو دخول امها سميرة الى غرفة ابنها وهي تتمنى لها ان تصبح على خير.. !!!!
لقد دخلت سميرة الغرفة بشكل طبيعي وبلا اي تردد امام انظار ابنتها .. و كأن هذا الامر هو واقع حال و على الجميع تقبله برحابة صدر .. دخلت .. واغلقت الباب خلفها !!
منال مع نفسها [ هو ايه الي بيحصل هنا صحيح؟ همه ليه بيدوني احساس و كأنهم اتنين متجوزين!! مش واد وامه؟؟؟
ايه الي انا بقوله ده .. انا مخي تضرب ولا ايه .. اعقلي يا منال بلاش اوهام فاضية حرام عليكي ]
استلقت منال على سريرها .. تحاول النوم بصعوبة .. احداث اليوم تمر امام عينيها كشريط سينمائي بكل وقائعه الغريبة و الغير منطقية ..
ليلاً في غرفة باسم ..
بعد ان ظنا ان الجميع قد نام .. جلست سميرة على فراشها تنظر لباسم المستلقي على سريره و هو يحاول النوم ! بعد ان تعود ان يبادر الى سرير امه ليمارس الجنس معها كل ليلة !
لما لاحظ باسم نظرات امه المحملة باللوم نحوه .. شعر بأن عليه ان يقدم تفسيرا لتصرفه
باسم / اظن انك نفسك الي قلتيلي اننا لازم نحرص كويس .. ونخلي بالنا ! مش كده ؟
سميرة بغضب/ قصدك ايه؟
باسم/ قصدي ان منال بايته عندنا الليلة في اوضة الضيوف .. مش من العقل اننا يعني نعمل اي حاجة الليلة!
سميرة بغضب اكثر/ طبعا .. و انت ما صدقت تلاقي حجة عشان تبعد فيها عني مش كده ..؟
باسم يعرف ان امه باتت تتصرف الآن كامرأة.. أو كزوجة لا كأم .. العاطفة الانثوية فقط هي من تسيرها و تتحكم بها .. لذلك هو حاول ان يسايسها ..
فنهض من مكانه وجلس بقربها ..
باسم / يا حبيبتي .. مش هو ده الي انت طلبتي مني اني اوعدك فيه ؟
سميرة بزعل تنهض بصعوبة معتمدة على حافة السرير .. كأنها لا تريد ان تظل قريبة منه
سميرة بجدية / شكلك ماصدقت يا باسم ان منال فتحت سيرة الجواز قدامك ؟ مش كده ؟
باسم مستغربا / ايه ؟ انت بتقولي ايه ؟ ..
سميرة بغضب / وهو الي بينّا ده كان ايه ؟ لعب عيال ؟ انت مش اديتني كلمه ؟ مش انت خلاص بقيت راجلي وجوزي .. و انا بقيت مراتك ؟ ها ؟ مش المفروض انك تشيل من دماغك موضوع الجواز ده ؟ ..
باسم ينهض ايضا يقف قربها فتعطيه ظهرها تؤكد له انها زعلانة من من خلال رفضها النظر اليه
باسم / في ايه يا حبيبتي.. انت مش واثقة فيا ؟ انت مراتي و حبيبتي و مكفياني و مش مخلياني محتاج لست تانية ابدا .. جواز ايه بس الي بتجيبه سيرته وانا متجوزك انتي؟؟
سميرة / ايوا اضحك عليا بكلمتين .. الي يشوفك وانت بتسمع منال مش ممكن يصدقك دلوقت.. عنيك كانت مزغللة وسرحانة في كلام منال عن منة و البنت شكلها عجبتك من قبل حتى ما تشوفها
باسم / منة مين وكلام فاضي مين!
سميرة/ مش انت قلت لمنال انك هتفكر بالموضوع؟؟؟ يبقى الموضوع عجبك فعلا يا باسم ..
باسم / انا قلتلها اي كلام و خلاص .. كنت عاوز اهديها بكلمتين .. عشان ما تاخدش بالها .. مش اكتر
كانت سميرة عصبيه جدا وتشعر بغضب شديد .. مع ذلك حالتها اصابت باسم بأثارة شديدة و انتصاب حاد .. هو ايضا لم يعد يتحكم بعواطفه .. ما رآه كان امرأة تذوب بحبه عشقا .. و ليست امه .. وما شعر به ايضا نحوها .. كان كشعور رجل يعشق زوجته .. هو رآها الآن زوجته فعلا ..
سميرة بغضب/ تعرف لو فكرت يوم تعملها مع غيري هايحصلي ايه ؟؟؟ ده انا ممكن اعمل حاجة في نفسي يا باسم !!!
باسم تخيفه تلك الكلمة .. و تثيره بنفس الوقت .. لا يريد امه ان يصيبها الندم في اي وقت .. و ربما ستفعل بنفسها شيء سيء و يجد نفسه في دائرة التكرار لنفس المأساة .. وهذا هو ما لايريد حدوثه فعلا ..
عصبية سميرة اثارت باسم كثيرا وجعلته يريدها الآن ولن يتحمل تأجيل هذا الى وقت آخر .. لن يهتم بتبعات افعاله او حتى الخوف من كشف امره
فجأة يدفعها باسم على الحائط تتفاجأ سميرة و تستتند بيديها على الحائط ..
سميرة متفاجاة/ اااه !!! اي ده ؟؟
ثم يرفع باسم ثوبها بيد ويضع بصاقا على يده الاخرى ..يدسها بين فلقتيها الكبيرتين و يمسح بها فتحة خرمها ثم يخرج زبره يمسكه بيده الاخرى و يدفعه فورا بدبرها .. تشهق سميرة / ااااه .. انت بتعمل ايه يا مجنون ..
باسم / انيك مراتي زي ما انا عاوز!
سميرة تتأوه .. و تشعر بهياج جنوني .. وباسم يمسك نهديها بقوة من خلف الملابس يؤذيها لتزيد متعتها من الم دبرها ونهديها ..
سميرة تتألم .. لكنه ألم لذيذ جدا بالنسبة لها .. يدي باسم تقطع نهديها الكبيرين .. و بنفس الوقت زبره يخترق دبرها بشكل فجائي .. فيسبب له اضرارا خفيفة لكنها حتما ممتعة لها ..
و لم يستغرق باسم وقتا كثيرا .. كان يرهز بها بسرعة وهي تتأوه مستمتعة .. فلقد كانت تدفع بطيزها عكسيا باتجاه زبره مع كل حركة رهز منه لكي تزيد من المتعة بينهما .. حتى نفض لبنه كله بدبرها وارتاح على كتفها يلهث بصعوبة .. بينما سميرة بحقيقة الامر كانت فرحة لجرأته وخطوته تلك .. تشعر بلبنه الساخن يملأ طيزها فقذفت مرتعشة من كسها ..لشدة اثارتها من دبرها .. سقط قسم من عسلها على ارض الغرفة من كثرته ..
باسم كان يلهث من خلف اذنها و مازال زبره غاطس في دبرها ..
باسم / بحبك .. بموت في عصبيتك ! واخذته وحضننه لعندها وقطعت شفايفه مص
يتبص وبوس وبتنص لسانه وبيت كل بوسه وبوسه بتقولي حبيبي بحبك موت بعشفك يا جوزي وابني وحبيبي وكل حاجة مووواه وفضلوا يتبادلوا القبل وهما حاضنين بعض وعريانبن وضمته لصدرها وبين بزازها وصار يرضع ويمص فيهم وهيي بتبوس راسه ووجه وبتطبق على تمه وبتمص شفايفه بكل محنه وعشق وبيفضلوا يقطعوا شفايف بعض وبيناموا وهما حاضنين بعض وبقها في بقه