وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملّقًا
فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنّبُ
لا خيرَ في امرئٍ متملّقٍ
حلوِ اللسانِ وقلبُهُ يَتَلهَّب
يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ
وإِذا تَوارى عنك فهو العَقْرَبُ
يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً
ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ
واخترْ قرينَكَ واْطفيه تفاخرًا
إِنّ القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ
تحياتي?