• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

مكتملة نور وفتى الظلام - عشرة اجزاء (1 مشاهد)

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
5,998
مستوى التفاعل
2,572
النقاط
62
نقاط
29,186
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
نور .. وفتى الظلام ، الأجزاء العشرة كاملة | منتديات ميلفات
مرحباً

لا جديد

فقط عدت بجمع الأجزاء كلها في موضوع واحد ، لمن لم يقرأها ، أو لمن تعب من البحث في المواضيع

هنا أيضاً أريد صدى آرائكم في القصة والكاتب بشكل عام

بكم نرتقي بمنتدياتنا الجنسية

بتقييمكم وتعليقكم ونقدكم

هنا لكل من سأم من القصص الجنسية التقليدية

هنا لكل من مل من القصص التي تعرف نهايتها قبل بدايتها

هنا رواية إيروتيكية فنية ، لمن يحب القراءة وليس الجنس فقط



لوحة من الغرام الجنسي

هي من جديد ، فاستمتعوا




الجزء الأول : مقدمة تعريفية

مكان القصة ، السعودية
على لسان البطلة نور


اسمي نور ، أو أم وليد ، عمري 35 عاماً ، متزوجة ولدي ثلاثة أبناء ، وليد 18 ، رانيا 15 ، والصغيرة ندى 10.
تزوجت بعصام (50) بعمر مبكر جداً وهو الـ 15 سنة ، وكان زوجي حينها عمره 30 عاماً أي ضعف عمري. عصام ذلك الشاب الذي أصبح هرماً الآن ، يعمل مديراً لقسم المحاسبة في إحدى شركات القطاع الخاص. لطالما كان عمله هو شغله الشاغل.
فلنتدحث عني وعن عائلتي قليلاً.
أنا بيضاء ، طولي 170 سم ، رغم أني أشعر بأني كبيرة في السن إلا أني لا زلت أسرق أعين الناظرين ، وزني 55 كيلوجرام ، صدري متوسط الحجم أي بملئ كف اليد. مؤخرتي هي الجزء الذي أكرهه من جسدي ويحبه الرجال. نعم كبيرة ومشدودة كمؤخرة فتاة مراهقة. درست التمريض وعملت في بعض المستشفيات واستقلت عدة مرات بسبب التحرشات والمضايقات التي تحدث لي ، فجسدي المليء بالانحنائات لم ينحن يوماً لغير زوجي.
فرغم أني أقدس الجنس تقديساً إلا اني لم اخن زوجي يوماً.
زوجي عصام كما قلت همه الشاغل هو عمله ، ولكن لم أذكر أيضاً أنه تزوج مرة أخرى قبل عشرة سنوات . فأصبح وجوده في المنزل تأدية للواجب ، واستخدامي له مجرد وسيلة لإطفاء النار المشتعلة في كسي ، ورغم ذلك فهو لا يجيد هذا الشيء أيضاً
أذكر أيامنا الاولى وكيف كانت يملؤها الجنس والليالي الحمراء ولكن الانبهار اختفى شيئا فشيئا فزوجي يؤمن بمبدأ التغيير لعدم الملل ، وهو يحب أن يغير الإناء ، وليس ما بداخل الإناء ، ويا لأسفي ، فأنا كنت أناءه الأول ، والأقدم.
أقضي معظم الوقت متنقلة بين بيتي وبيت أختي الوحيدة سميرة التي تكبرني بعامين.
نسيت أن اخبركم بانها جارتي أيضاً فبذلك لا احتاج لأحد لكي يقلني لها.
ابني وليد يقضي معظم وقته مع ابن اختي سميرة ، رياض ، وهو يكبر ابني بعامين . هو وابني اصدقاء منذ الطفولة ، وصديقهم خالد الذي أصبح وكأنه أحد افراد العائلة . فهو مع وليد ورياض منذ الطفولة أيضاً. هؤلاء الثلاثة لا أظن أنهم يفعلون شيئا سوى لعب ألعاب الفيديو.
ابنتي رانيا مراهقة ، عنيدة ، متعبة في التربية ، متقلبة في العشق ، فيوماً تحب رياض والآخر لخالد. للتو بدأ صدرها في الاستدارة ، ومؤخرتها أيضاً بدأت تقتبس ملامح مؤخرتي.
أما الصغيرة ندى فهي متعلقة بي بشكل جنوني ، ربما لأنها ولدت في الوقت الذي تزوج فيه والدها مرة أخرى وأصبح نادر القدوم للمنزل.

بعد أن تعرفنا على شخصيات القصة ، سنبدأ الآن



الجزء الثاني من القصة
بداية الأحداث


في بيتي الصغير ، الساعة الرابعة عصراً ، للتو انتهيت من حلاقة شعر كسي البني كلون شعري . رغم سنوات من النيك إلا أنه لم يتجعد ولا زال وكأنه كس فتاة بكر لم يذق طعم الأزباب يوماً . ارتديت البيجاما الفضفاضة نوعاً ما فانا لست معتادة على اللبس العاري داخل المنزل ، خصوصاً مع وجود أبنائي . رانيا وندى ذهبتا لبيت أختي سميرة . وليد ورياض في المجلس يلعبان كالعادة ويشربون الشيشة. وعدني زوجي بالقدوم الليلة وأنا وعدته بليلة حمراء ، وعدته بأن ترتعش أذنه بآهاتي قبل أن يرتعش قضيبه
أرسلت رسالة دافئة له أقول فيها : فخذاي متخاصمان ، ويريدونك ان تصلح فيما بينهم ، فهل لك أن تملأ هذا الفراغ !! ، اتصل علي وهو يضحك ويقول : مشتهية هاااه !! . لا أحب أسلوبه أبداً ولكن كما يقال " إذا حاجتك عند الكلب قله يا سيدي " ، قلت له بدلع وغنج : طول عمري مشتهيتك يا روحي ، رد علي بلهجة تهكمية : خلاص خلاص الليلة الساعه تسعه عندك ، وترى الساعه 9 ونص عندي شغلة مع رجال. رغم أني لا اكتفي بساعات من الجنس ولكن خياراتي لم تكن كثيرة ، فوافقت على النصف ساعه فوراً.
الساعه الثامنة مساء .بدأت بالبحث عن عذر لأصرف به أبني وليد وابن أختي رياض . فافتعلت بأني أريد تنظيف المنزل وأريدهم خارجه الليلة وأمسكت المكنسة الكهربائية واقتحمت المجلس وكانت الرؤية شبه معدومة بسبب كثرة دخان الشيشة ، هنا بدأت بالصراخ : وش هالحشرة يا حشاش انت وهوه ( وأنا ابعد الدخان عن حولي ) هنا قفز ابني وليد ورياض أيضاً وهم يصرخون : بررررى برررررى ، لأنتبه بعد ذلك أن صديقهم خالد معهم وقد رأيته يسترق النظر لي ولجسدي خلف الملابس بنظرات بها من الاستغراب ما بها من الاثارة ، آخر مرة رآني خالد فيها بدون العباءة وال**** كانت حينما كان عمره 11 سنة ، أي قبل عشر سنوات من الآن. فقد بدأت بتغطية جسدي منه عندما بدأ بلوغه المبكر ولاحظت بأنه بدأ ينظر لي نظرات مختلفة.
خرجت من المجلس بسرعة وخلفي ابني وليد وهو يهمس : فشلتينا فضحتينا ، قلت له : عادي مغير خالد مو مشكلة المهم انت وهو شوفو لكم مكان ثاني الليلة بنظف البيت ومابيكم فيه . حاول وليد إقناعي بانه لا يوجد مكان آخر ولكن أجبرته في النهاية على الذهاب للخارج.
خرجو من المنزل فقمت مسرعة إلى غرفتي وأخرجت اللانجري الأسود من الدولاب ، كان عبارة عن قطعتين ، قميص شفاف بحمالات صدر شفافة أيضاً ، وسترينج أسود يختفي خيطه بين فلقات طيزي حتى يظن الناظر اليه من الخلف بأني عارية تحت السره ، وضعت الميك أب بسرعة وفللت شعري الناعم ، مسحت النكهات والمعطرات على جسدي وعلى كسي أيضاً رغم أني أعلم بأنه من الاستحالة أن يلعق زوجي الهرم كسي إلا أني أحب أن يكون طعمه مختلفاً . مسحته بنكهة الفراولة . الساعه التاسعة الا ربع ، نظرت إلى نفسي في المرآة نظرة أخيرة ، أنا مثيرة ، هذا ما كان يدور في رأسي ، ولكن هذا العجوز بسبب رفضه هذا اللحم الأبيض جعلني أشكك في إثارتي حتى أصبحت أقول ، أظن أني جميلة !! أطفأت الأنوار كلها وأشعلت القليل من الشموع في غرفة النوم وفتحت الباب ، حتى يستطيع رؤية المكان المطلوب فور دخوله ، ورششت العطورات في المنزل ونثرت الورد على الأرض وجلست أنتظر.
تركت باب المدخل غير مغلق بالمفتاح حتى يستطيع الدخول فوراً. الساعه التاسعة ، التاسعه وخمس دقائق ، وعشر دقائق ، بدأت أفقد الأمل . حتى أتت الساعة التاسعة والربع وهنا كنت فقدت الأمل تماماً ، اتجهت للباب لكي أقفله ، استندت على الجدار خلف الباب وأغمضت عيني وأنا افكر بعدد المرات التي نقض زوجي وعوده لي ، حتى فتح الباب فجأة ، لم أتمالك نفسي من شدة السعادة ، أغلقت الباب بسرعة في الظلام وقفزت باتجاهه اقبله في فمه بشدة ، في البداية بدا وكأنه يتراجع ولكن سرعان ما استجاب لي وبدأ بتقبيلي بقبلات أشد منها ، يااااه كم اشتقت لقبلة بهذا العنف ، أصبح يقبلني وهو يعض شفتاي ويلعق لساني ويده على ظهري الشبه عاري وتتسللان داخل القميص ببطئ وكأنهما خائفتان من شيء ، لا أريد أن أضيع الوقت فأنا أعلم بأن لدي نصف ساعه قبل ان يهم بالخروج . مددت يدي لقضيبه أعصره من خلف البنطلون ، لقد انتصب بسرعه أسرع من كل مرة سبقت ، سحبته بسرعة إلى غرفة النوم ورميته على السرير فإذا به يطفئ جميع الشموع ، المكان مظلم جداً بالكاد أرى جسدي وجسده ، ارتميت عليه وهو مستلق على ظهره وانا فوقه أقبله ، فككت أزرار بنطاله وانزلته عنه ونزعت قميصه أيضاً ، ارتفع قليلاً ووضع فمه على صدري من خلف القميص ، إنها المرة الأولى التي يمص فيها زوجي صدري ياللمتعه .قمت بتحريك مؤخرتي فوق قضيبه ولا زلنا بملابسنا الداخلية ، وكلما لامس رأس قضيبة شفرات كسي كلما أحرقتني الشهوة شيئاً فشيئاً. فجأة ارتفع ورماني على ظهري بحركة نشيطة لم يسبق أن فعل مثلها قبلاً وأتى فوقي يقبلني وينزل قليلاً إلى صدري لينزع قميصي ويرضع من ثديي الأيمن وهو يعصر الأيسر وينتقل للأيسر وهو يعصر الأيمن ، ثم يرفع حلمتي إلى فمي وأمصها أنا ، أما يده الأخرى فهي داخل كلوتي تلعب في شفرات كسي وقد تبلل تماماً ، نزل بقبلات إلى كسي وأنا غير مصدقة أنه يتجه بفمه إلى ذلك المكان، قبل كسي من فوق الكلوت قبلتان ثم نزعه عني ، وهو يسحب الكلوت للأعلى حتى صارت ساقاي متعامدتان مع جسدي ، وإذا به يمص أصابع رجلي ثم يقبلها ، وينزل قليلا بالقبل حتى يصل إلى كسي ، فتتحول القبلات الهادئة إلى مص ولحس وحشي ، هنا كدت أن أفقد عقلي، إما أن زوجي جن جنونه وإما أن رسالتي فعلاً قد أثارته حد الثمالة ، ها هو يلحس شفراتي ويمص بظري ويدخل لسانه في كسي باحترافية قصوى . ها أنا أتلوى تحت فمه وأصرخ وأأن وهو لا يهمس بأي كلمة ،توقف بعد مضي عشر دقائق من اللحس بعد أن أمسكت شعره وسحبته إلى الأعلى وقمت برميه على السرير مرة أخرى وأنزلت كلوته لأرد له الجميل ، وهذه المرة الأولى التي أمص فيها قضيبه ، وضعت فمي عليه ، لا أعرف للمص طريقاً ولكن كل ما أريده هو وضع هذا القضيب داخل فمي ، مسكته بيدي وهو في كامل انتصابه وهو الذي كان ينتصب نصف انتصابه في المرات الفائته ويقذف في خمس دقائق بلا مداعبات . مصصت قضيبه وكرتاه وأنا لا أعلم ماذا أفعل فأسمعه أحياناً يتأوه بسبب عضي له بأسناني وأحيانا يتأوه من المتعة . سحبني له وقبلني وانغمس في تقبيلي كأنه لم يقبل أنثى يوما. ثم أنزل مؤخرتي شيئا فشيئاً على قضيبه حتى أصبح رأس قضيبه على فتحة كسي مباشرة ، وتوقف قليلا وبدأ يداعب كسي بقضيبه إلى أعلى وأسفل . لم أعد أتحمل أكثر فصرخت له : دخله يا عصااام دخله تكفى . وإذا به ينزلني شيئا فشيئا حتى دخل ربعه ، ثم نصفه ، ثم استقر كاملاً داخل كسي ، آلمني ، فاجأني ، فهو لم يضاجعني بانتصاب كامل منذ زمن حتى أني نسيت حجم قضيبه ، ولكن متعتي فاقت ألمي بأضعاف فبدأت بتحريكه داخلي ببطئ لأنه قد أحكم قبضته على ظهري حتى لا أرتفع ، وبدأ ينيكني ببطئ فأسرع قليلاً وأنا أحس بقضيبه يملأ تجويف كسي تماماً ويكاد أن يتقطع حوله . زاد السرعة قليلاً فبدأت أتأوه بصوت مسموع قليلا فإذا به يثار أكثر ويزيد في السرعة حتى ارتميت بجسدي عليه من الشهوة واصبح صدري مطبقاً على صدره وقضيبه يدخل ويخرج من كسي بشكل سريع وجنوني ، أحسست بالمتعة الشديدة ولكن سرعان ما توقفت متعتي بعد أن سمعت صرخاته وهو يقذف حممه بداخلي ، بدأت أسمعه ينفخ من التعب ، أنا لم أتوقف لا زلت أريد أن اكمل ، فقضيبه لا زال منتصباً في كسي ولا أريده أن يرتخي ، لا زال سائله يخرج من كسي ويسيل على فخذاي وقضيبه قمت بالاسراع حتى انتصب انتصاباً كاملا ثانية ، شعرة بسعادة غامرة إذ أنها المرة الأولى التي يسمح لي عصام بأن أكمل بعد أن ينتهي ، عادة ما ينتشلني من جسده ويمسح قضيبه ويخرج مودعاً ، ها أنا أقفز فوقه فوقاً وتحتاً وأرتجف بين ذراعيه وقضيبه يرتكز ويتوسط كسي ،قام وقلبني على ظهري وارتمى فوقي ، رفع رجلاي إلى الأعلى وقضيبه لا زال يتوسط كسي ، وبدأ بنيكي بعنف اكثر من السابق ، الليلة مليئة بالمفاجآت ، فها هو يحملني بين ذراعين ويقف بي ، لا أصدق ، هذا العجوز الهرم الذي لا يفقه في الجنس سوى ما يفقهه في الطبخ ، يحملني بين ذراعيه ويضاجعني بنشاط شاب في العشرينات ، مددت يدي إلى رأسه وسحبت شعره وأنا أحس بأني اقتربت بأن أنتشي ، قبضت على شعره بشدة وهو يدخله ويخرجه بشكل سريع جداً وأنا أصرخ بين ذراعيه ، وكلما زادت سرعة النيك كلما شددت شعره أكثر ، ها أنا أشد شعرك يا عصام وأنت تضاجعني كما الشاب للمرة الثانية ها أنا قربت وأن أنتشي فوقك وأخرج كل ما بداخي ، وهنا أتت الصدمة !! لكن عصام ، عصام أصلع !!!!! ما الذي أفعله ! شعر من هذا ! قضيب من هذا المنتصب بين فخذاي وداخل كسي ! أتت صدمتي ورعشتي في الوقت نفسه ، فصرخت ذعراً ومتعةً وانتشاءاً وتفاجئاً ، رميت نفسي على السرير وصرخت في وجهه وأنا أبكي : من أنت !!!!
سحب ملابسه بسرعة وهرب ، لست مجنونة لألحق بمن اغتصبني برضاي وأنا عارية تماماً . هرب من المنزل وأنا لا زلت في صدمة ولا أعرف فيم أفكر وماذا أفعل . لقد انتشيت ، لقد أشبعني نيكاً ، لقد ضاجعني كما يجب ان تضاجع سيدة في جمالي وإثارتي . ولكن من يكون !!!
بدأت أستعيد ما حدث ، فلاحظت كم كنت غبية وكم أن شهوتي اعمتني عن امور كثيرة ، فعصام يرتدي الثوب دائما ولم يرتد بنطالاً يوماً ، وعصام لا ينتصب قضيبه انتصاباً كاملاً ، وعصام يتكلم كثيراً في النيك ويضرب ويناديني يا شرموطة مئة مرة في الدقيقة . وعصام نادراً ما يقبلني .
ما الذي فعلته يا نور !! من هذا يا نور.

نهاية الجزء الثاني


نبدأ الجزء الثالث ،
بعنوان : من أنت يا فتى الظلام ؟


سحبت الغطاء لأخبئ جسدي العاري بخوف وسط دموعي ، وكأنه سيعود بعد أن أشبعني وشبع من مضاجعتي. بعد أن رميت بجسدي على ذلك الغريب في الظلام ، لا زالت سوائله تنحدر من داخلي. لا زال كسي ساخناً من حرارة ذاك اللقاء.
أنا التي لم أخن زوجي عصام ولو في خيالي ، ها أنا انتشيت فوق جسد غيره ، ها أنا أصرخ متعة لم أصرخها في أعوام.
تخبطت الأحاسيس داخلي ، سعادة متعتي وانتشائي ، وخوف مما جرى وما سيجري ، وماذا لو دخل عصام الآن لكي ينيكني ورآني في هذه الحالة ! تلاشى الخوف برسالة منه : " انشغلت مع رجال خليها ليلة ثانيه "
تلاشى خوفي ، ولكني بكيت مرة أخرى ، وكأني قد علمت للتو أنه ليس زوجي من ضاجعني قبل قليل. كل شيء يؤكد بأنه ليس هو ، صمته وهروبه ، بل الجماع نفسه !
من يكون ! لماذا سيدخل أحدهم للمنزل هكذا. تذكرت فجأة ان ابن الجيران فيصل عادة ما يأتي يطرق الباب ويهرب ، لكن مهلاً ، الجيران قد سافرو قبل مدة
قمت من على سريري وأشغلت الانارة ولبست بجامتي الفضفاضة اللتي كنت ألبسها.
سمعت الباب يفتح ويغلق. لم أتمالك نفسي خوفاً ، هذا هو قد عاد ، سحبت عدة زوجي من تحت السرير وأخذت مطرقة ولبست عبائتي وخرجت أمشي بهدوء من غرفة النوم.
أنوار المجلس غير مطفئة وأسمع صوت حركة هناك.
خرج فجأة من الباب ، نظر لي مستغرباً وقال : " سلامات مطرقة !! "
أجبته باستغراب : "وليد !! وش تسوي ؟ وش جابك ؟"
نظر لي باستغراب أكثر : " جاي آخذ شريط سوني ، وش فيك متبهدلة ومطرقة صاير شي ؟"
ماذا كنت سأجيبه ، غريباً دخل للمنزل وضاجع أمه وهرب !!
" لا ما صاير شي بس خفت حرامي "
وليد : "أوكي ترانا جالسين في بيت خالتي وبنرجع بعد شوي بيجيونها ضيوف"
أجبته وأنا أعود لغرفة النوم " مو مشكلة ، قفل الباب وراك "
ذهبت على سريري ، أتفقد مكان الجريمة التي حدثت ، لعلي أرى دليلاً يقودني إليه
بحثت في جميع أنحاء الغرفة فلم أجد شيئاً
بدأت أشم رائحة مألوفة بجسدي ، إنها رائحة شيشة ، نفس رائحة الشيشة التي كانت في المجلس!!
أيعقل أن يكون أحد هؤلاء الثلاثة !!
ولكن مهلاً ، قد تكون الرائحة التصقت بي عندما دخلت المجلس ، ماذا إن لم تكن !!
ماذا لو كان خالد ، أو رياض ابن اختي ! ماذا إن كان ابني وليد !! لا أستطيع أن أصدق أن شيئاً كهذا ممكن الحدوث!!
نظفت المجلس قبل قدومهم مرة أخرى وذهبت للاستحمام
في تلك الليلة ذهب على السرير واسترجعت ما حدث ، تسللت يدي إلى كسي لتداعبه وأنا أتخيل ما جرى ، والغريب أني كنت أتخيل أحد الشبان الثالثة مكان ذلك الفتى الذي ضاجعني.
شعرت بمتعة غريبة وإضافية لتخيلي شيئاً بهذه الحرمية.

ظللت أفكر في الموضوع لثلاثة أسابيع قادمة ، داعبت كسي متخيلة ما جرى عددا من الليالي. حتى أتتني رسالة في أحد الأيام من رقم مجهول.
.... : " أبي أشوفك وأتفاهم معك على اللي صار بيننا تاريخ قبل ثلاث اسابيع "
أنا : " مين انت ووش قصدك باللي صار !! "
.... : " أنا اللي كنت معك في غرفتك ، وماله داعي أشرح أكثر ، شوفي يوم فاضي وبجيك "
أنا : " تعرف اني أقدر آخذ رقمك وأبلغ عليك ؟ "
.... : " الرقم ماهو باسمي أولاً ، وثانياً أعرفك ما بتسويها ، ليلة الخميس الساعه عشرة بجيك ، باي "

ليلة الخميس الساعة العاشرة ، كنت أستطيع ان أجعل ابني يبقى في المنزل ، أستطيع أن أبلغ الشرطة عنه ، أستطيع أن أخرج من المنزل.
لا أعلم لماذا اخترت أن ابقى ، أصرف ابنائي ، وأنتظر !
في الساعة العاشرة دق جرس الباب ، بدأ قلبي بالخفقان ، ماذا أفعل ، ماذا ألبس !! لقد ضاجع جسمي عارياً فهل يفيد أن أغطيه الآن !
قمت بسرعة لبست جينزاً وتي شيرت ولبست فوقهما العباءة وفتحت الباب قليلاً وأنا أتخيل مئات الوجوه التي سيكونها هذا الفتى.
وجدته واقفاً هناك ، يلبس ثوباً أبيضا واسعاً جداً كي لا يكشف عن ملامح جسده ، ولف شماغاً حول رأسه حتى لا أستطيع أن أرى إلا عينيه.
قلت له وأنا أقف خلف الباب : " ويش تبغى بعد "
.... : " ممكن أدخل ؟ " ، وقد غير صوته بوضوح فحتى لو كنت أعرفه لن أستطيع تمييز من يكون.
أنا : " لا مو ممكن قول وش عندك "
.... " أجل مصرفة أولادك وجالسة تنتظريني عشان توقفيني ع الباب ؟"
كيف له أن يعرف بأني صرفت أبنائي وانتظرته !! صمت ولم أستطع أن أرد على هذا السؤال ، وإذا به يدفع الباب قليلاً ويدخل دون أدنى اعتراض مني.
جلس على أقرب أريكة منه وجلست أنا على الأريكة المقابلة.
سمعت تنهيدة منه ثم بدأ في الكلام
.... : "مو عارف من وين أبدا ، بس ابي اقولك اني يوم ادخل البيت كنت داخله بنية طيبه وما فراسي شر ولا أي شي من اللي صار"
أنا بغضب : " ايه مره مبين اجل وش تبرر اللي سويته هاه !! "
... : " لما تقفز عليا بنت لابسة مثل اللي كنتي لابسته وتبوسني وتمصمصني وتتمني عليا هنا يكون لي عذر باللي سويته "
أنا بكل إحراج وعصبيه : " كنت أفكرك زوجي !! "
... : " ما يهمني من كنتي تفكري ، قفزتي علي وبغيتيني وأنا سويت اللي بغيتيه "

لم أتمالك نفسي وقمت متجهة نحوه أريد نزع غطاء وجهه وأنا أصرخ وأبكي بحرقة : " مين انت يا حقير يا سافل "
كان جسمه ضخماً مقارنة بجسمي وبوضوح لا أستطيع أن أواجهه جسدياً ، أمسك يداي وكتفهما وراء ظهري ، وضمني !!
... : " خلاص هدي ع بالك لا تنفعلي صار اللي صار "
أجلسني بجواره على الأريكة وبدأ يمسح على رأسي ويقبله ، وزادت القبلات حتى وصلت إلى وجهي ، فبدأ يطبع العديد من القبلات حول خداي وعيني . مد يده إلى الأنوار بحركة سريعة وأطفأها ، وعدنا للظلام ثانية
سمعت صوت شماغة يسحب ، وثوبه يخلع. ثم أحسست بقبلاته مرة أخرى ، على فمي ، أبديت القليل من المقاومة ، لا أعلم لماذا ، ربما لكي أكذب على نفسي لاحقاً وأقول أني قاومته ، كنت قد اشتهيته ثانية ، اشتهيت أن تتكرر تلك الليلة المظلمة التي تحولت فيها من ملاك طاهر إلى شيطان.
انتهى من فك أزرار عبائتي ورماها جانباً ، وقف ورمى بجسده علي بين أرجلي ، وبدأ بتقبيلي مرة أخرى ، يقبل شفتي ، ويسحب شفته لكي ألحقها وأقبلها شوقاً. سحبني إلى أريكة وحيدة ، ورماني عليها وقفز فوقي ثانية يقبلني ، أستطيع أن أشعر بقضيبه منتصبا بين أفخاذي ، لم أجرأ وأمد يدي لأداعبه ، فهذه المرة أنا أعلم تماماً أنه ليس زوجي وليس لي عذر بذلك ، ولكني أرغب بذلك بشدة.
بدأ يضغط بجسده أكثر وهو مستمر في تقبيلي ، حتى لم أستطع المقاومة فمددت يدي لقضيبه أعصره ، وكانت المفاجأة انه كان عارٍ تماماً ، لا أعرف متى فعل ذلك
كانت هذه إشارة مني بعد عشرات الإشارات أني راضية عما يحدث.
سحب جسده قليلا وجثى على ركبتيه على الأرض ، فتح أزرار الجينز الذي كنت ألبسه وسحبه عالياً ورماه هو الآخر.
ضغط بأصابعه على كسي من فوق الكلوت فخرجت تنهيدة مني أحاول أخفاءها ، كنت ألبس كلوتاً عادياً فأنا لم أكن أخطط لأن أجعله ينيكني مرة أخرى.
فتح رجلاي ووضع فمه فوق الكلوت بهدوء يشمه أولاً ، ثم يقبله ، ثم يبعده قليلاً ، ثم يتحول الهدوء إلى وحشية ، فيأكل كسي ويمصمصه ، يسحب بظري بين شفاته ويعضه ، يدخل لسانه في مهبلي ، ويلحس شفراتي بكامل لسانه ، ويضع كسي كاملاً بفمه يمصه. استمر على هذا الحال لعشر دقائق وأنا أشهق وأأن وأجذبه أكثر نحو كسي حتى أكاد أدخل وجهه كاملاً داخلي.
ثم وقف وأنا على نفس الوضع ، ساقاي مفتوحتان ، وضع زبه المنتصب على فتحة كسي المبلل بلعابه بعد أن نزع الكلوت.
لم يدخله بداخلي.
أراد تعذيبي أكثر.
قام بتحريكه فوقاً وتحتاً دون أن يدخله.
وأنا أشهق كلما يمر برأسه على فتحتة كسي.
فبدأت أأن أكثر بل كدت أبكي ، فاقترب برأسه من رأسي وقال : " وش تبغي ؟ "
فهززته وأنا أكاد أموت شوقاً : " اخللللص"
همس مرة اخرى : " قولي وش تبغي ؟ "
أعلم تماماً ماذا كان يريدني أن أقول ، وأنا لا أستطيع الاحتمال أكثر فصرخت فيه : " دخله فيني دخله في كسي نيكني خلاص مو قادره"
وإذا بي أحس بقضيبه يدخل كتلة بدفعة سريع كاملاً في كسي ، صرخت وحضنته ، وبدأ بنياكة سريعة جداً
أخذت أصرخ تحته وأحس بأنني سأصل لذروتي منذ البداية ، فبهذه الوضعية يستطيع قضيبه الوصول إلى أعماق كسي
قام بدأت أسمع اناته بوضوح ، بصوته الحقيقي ، لولا أني في حالة سكر من هذا القضيب في أعماقي لربما فكرت وميزت من يكون ، لكني لم اكن مهتمة إلا بإشباع كسي لحظتها
أصبح ينيكني بسرعة وأنا أتحرك معه فأرفع بجسدي أستقبله كلما أدخله أكثر.
بقينا على هذه الحال لدقائق ثم سحب جسده ووقف لكن قضيبه لا زال ينيك كسي
ضم ساقاي وقضيبه لا زال بين شفرات كسي كحشوة وسط شطيرة. أحسست بأني ساصل لذروتي فأمرته بالتوقف قليلاً لأني أريد أن أستمتع أكثر ، أريد أن أطيل وقت النيكة فلا أعلم إن كانت ستتكرر
قمت وقلبت نفسي فصرت بوضعية الكلبة على الأريكة وهو واقف ، فدفع قضيبه في كسي بمساعدتي مرة أخرى.
سحب شعري ، ثم أمسك بالتي شيرت ونزعه مني ، وفك صدريتي ورماها كذلك وهو لا يزال مستمراً بنياكتي.
أخذ ينيكني باحترافية وهو يقبل ظهري تارة ، ويعصر أثدائي تارة أخرى. بدأت أقاومه حتى لا أصل إلى ذروتي ، رمى بجسده علي أكثر ، احتكاك اجسادنا كان مثيراً لي أكثر مما كنت أستطيع الاحتمال. بدأت بالصراخ عالياً مع وصولي لذروتي صرخة لم أصرخها مع زوجي يوماً ، صرخة محرومة منها حتى " لا يسمعوا العيال " ، صرخة جعلته يصرخ هو فوقي أيضاً ويقذف سائله بكميات هائلة.
ارخى بجسده فوقي وهو ينفخ ، وأنا انفخ ، وقد ابتل ظهري تماماً بعرقه.
قبل ظهري ، ثم خدي ، ثم اقترب من أذني قليلاً ، وقال بعد صمت وكأنه يفكر أيقولها أم لا : " أحبك "
كدت أبكي حين سمعتها ، لأني لم أسمعها أبداً من زوجي بعد انتهائه مني ، كان يدير ظهره وينام ، أو أسوأ ، كان ينتهي ويرحل ، بعد شتمي أحياناً ومناداتي بـ " قحبه " أو " شرموطه " وهو يضحك خارجاً
سحب علبة المناديل ووضعها على كسي وهو يسحب قضيبه. ذهب إلى دورة المياه وهو يحمل ملابسه .
خرج بعد أن انتهى من تغطية كامل جسده ووجهه إلا عينيه . كنت قد أشغلت الأنوار مرة أخرى
أتى لي وقبلني من خلف غطاءه ، ضمني ، وودعني ، ورحل ، وأنا غارقة في صمتي.




هنا ينتهي الجزء الثالث






الجزء الرابع بعنوان ، فات الأوان يا عصام

مر أسبوعان مذ قضيت آخر ليلة مشؤومة مع ذلك الفتى ، أسميها مشؤومة لأن شهوتي غلبت عقلي في تلك الليلة ، وكلاهما لا يجتمعان.
سلمت نفسي له تسليماً ، نطقت كمومسات البورنو "نيكني" !! لشخص لا أعرف حتى ملامح وجهه.
اشتقت للجنس معه ، لكني أعض أصابعي ندماً كلما تذكرت عجزي أمام شبق أنوثتي ، وطغيان فحولته. تباً لي وتباً لك يا فتى الظلام.
اليوم الأربعاء ، وغدا الخميس سيكون البيت فارغاً كالعادة.
سأكون لوحدي ، لم يأتِ الخميس بعد وشيطاني يخبرني بأنها ليلة مناسبة لأضاجع ذلك الفتى ، لأسلمه ما بين فخذاي بلا ثمن ، ودون أن أعرف من هو ، وكيف وصل لي , كيف حطم خجلي وعفتي !
وكأن الشياطين اتفقت في تلك الليلة ، فأرسل لي رسالة يقول فيها : "مرحبا حبيبتي ، بكره على الساعه عشرة بجيك ، أوكيه؟"
لا زال السؤال يحيرني كيف يعرف بأن الجو سيكون مهيئاً في ذلك الوقت ، ولكن ما أثار غضبي هو كيف يخاطبني بلهجة الواثق من أني سأكون موافقة.
جمعت غضبي وبعضاً من شرفي ، إن تبقى بي شرف ، وأرسلت له رسالة تحمل كل معاني الغضب : "من قال لك اني شرموطة عند أبوك؟"
أرسلت الرسالة ، نظرت لها لثوانٍ ، ثم بدأت دموعي في السقوط ، هل أنا حقاً شرموطة وأستحق أن أعامل بهذه المعاملة ؟ لست إلا أنثى ، احتاجت لرجل ، وجدته ، ورمت جسدها على جسده.
لست رخيصة هكذا ، ولست سهلة كما بدى في تلك الليلتين.
أنا نور ، جميلة ممشوقة ، عربية خليجية ، محافظة ملتزمة ، زوجة وأم ، تربيت في أكثر القرى تقيداً بالأعراف والتقاليد.
أنا نور ، أكثر حرمية من كل نساء الأرض ، أعاملُ كمومس !
انتظرت منه رداً ، وبعد مرور ساعتين عرفت أنه لن يرد ، خفت قليلاً من انتقامه ، ندمت بعض الشيء على تسرعي ، وربما تمنيت أن يأتي ولا يبالي بالرسالة.
أنا لست مومساً ، لن أخبركَ بأني أريدك أن تضاجعني ! ولكن إن طلبتني ، فحتماً لن أرفض ، وسأكون سعيدة جداً.
بسبب سفر زوجة عصام الثانية قبل أسبوع لتزور أختها في إحدى المدن البعيدة ، لم أستغرب من اتصاله بي ليخبرني بأنه سيقضي هذا الاسبوع في المنزل معنا ، فعائلتي واجب ثانوي بالنسبة له ، يزورنا فقط حين يكون متفرغاً.
أخبر ابني وليد وابنتي رانيا بأنه سيأخذهم ليلة غد لمدينة الملاهي ، ولأني "كبيرة" و "مالي لزمة" على حد قولة فلست ذاهبة معهم.
أجزم بأنه لا يريد أخذي لكي ينظر إلى أجساد الفتيات هناك كما يشاء دون الخوف مني ، وكأن للغيرة مكان بقلبي بعد كل هذه السنين!
اليوم الخميس ، الساعه الثانية عشرة بعد منتصف الليل ، لم يأتِ ذلك الفتى ، وظللت أقلب قنوات التلفزيون وأنا منشغلة في التفكير فيه ، هل انتهى أمره ؟ أهذه نهاية قصة شرموطة مع فتى مجهول؟
دخل زوجي وأبنائي يضحكون ويروون ما حصل ليقاطعو ذلك التفكير ، ذهبت لغرفة النوم حتى أحضر بيجاما لعصام كما تعودت ، دخل خلفي ، أغلق الباب ، ظلام ، وخطوات في الغرفة ، صوت أنفاسي وأنفاسه ، دق قلبي لثواني وأنا أتخيل أن فتى الظلام هو من يمشي خلفي.
ألصق جسده بجسدي من الخلف ، مد يديه لثدياي وعصرهما ، وأنزل ثوبي الأزرق الذي اشتريته خصيصاً للمنزل، لم يكن فيه أي نوع من الإغراء ، فقط ثوب تقليدي فضفاض يخبر الناظر بأني لم أعد أمارس الجنس ، بأني لا أملك زوجاً ولا خليلاً.
هذه المره ، أشم رائحته النتنه المعتاده رغم أنه وضع القليل من العطر ، أستطيع أن أحس بكرشه في ظهري ، وهمهمته وتمتمته كالمعتوه ، هو عصام بلا شك.
رماني عارية على السرير وقفز فوقي ، فتح ساقاي لأقصاها ، عصر مؤخرتي ، وأدخل قضيبه في كسي دفعة واحده ، فصرخت ألماً وأنا اقول له "شوي شوي". لم يأخذ كسي الوقت الكافي ليتبلل ويصنع طريقاً سهلاً لزجا لقضيبه ، ولكنه كعادته بهمجيته ووحشيته أخذ يضاجعني دون أدنى عاطفة.
هنا بدأت المقارنة بين عصام وبين ذاك الفتى ، هنا أحسست بحرماني الشديد ، هنا اشتد كرهي لهذه المضاجعة الحيوانية ، وبغضي لاستخدامه لي كأداه لتفريغ ما امتلأ في خصيتيه من النظر لأجساد الفتيات.
ظللت كالميتة على السرير أنتظر انتهاءه لأعود إلى الحياه. على غير عادتي ، كنت أنتظر هذه الليالي بشوق رغم أنها لا تساوي دقيقة من مضاجعتي لذاك الفتى ، كنت أصرخ وأقبل وأأن وأقول كل كلمات الحب وأخبره كذباً كم هو فحل وكم أني لا أستغني عن قضيبه.
كل ذاك انتهى بالمقارنة ، ولكن ، لا أعلم لماذا لم ينتهي عصام ، لقد تجاوزت المضاجعة سبع دقائق تقريباً.
توقف قليلاً وقضيبه لا زال بالداخل وجسده فوق جسدي ثم قال : "وش فيك؟"
فاجأني بالسؤال ، ولم يكن لدي إجابه فقلت : "ما فيني شي كمل"
صمت قليلاً ، ثم أكمل المضاجعة أعنف من ذي قبل ، فأصبحت كل تضاريسي تهتز من تلك المضاجعة ، أثدائي تدور بشكل حلقات فوق جسدي ، مؤخرتي تهتز مع كل ارتطام ومع كل دخول لقضيبه في كسي مرة أخرى ، عرقه المختلط بعرقي يسيل على أطراف جسدي.
كان متوحشاً كعادته ، ولكنه مختلف ، وكأنه اشتاق أن يسمعني أخبره برجولته وفحولته ، وكأنه اشتاق أن يرى شهوتي تتفجر في صوتي وحركتي ، كان يحاول جاهداً أن يسمع مني ولو "آآه" واحده ولكن دون جدوى ، لم أكن أشعر تجاهه بأي شيء ، ليس بعد أن جربت معنى الجنس الحقيقي ، ليس بعد أن أصبحت عاهرة لفتى أكثر منه خبرة وأعلم منه بمواضع شهوتي واستثارتها بعشرات المرات ، ليس بعد أن ضُوجِعت كأنثى ، وأعدت إحساسي بأنني تلك الأُنثى المثيرة بعد أن فقدتها سنوات عديدة.
أنا الآن أنثى شرسة ، انثى لا يكفيها قضيب عجوز هرم ، أريد شاباً يهدم جبلاً بقوة مضاجعته لكي يرويني. ولن يكفيني غيره.
مسكين عصام ،يقلبني ، فوقه ، تحته ، جنبه ، يهزني ويحركني بكل الاتجاهات لعل شهوتي تسقط ، لعلي أهتز كما كنت ، ألا تعلم يا عصام أنه فات الأوان ؟
نعم ، فات الأوان يا عصام.

انتهت تلك الليلة ، ورغم أني كنت كالميتة البائسة على ذاك الفراش ، إلا أني أحسست بقوتي أخيراً.
إنه الجمعه ، الثامنة مساءً ، وصلني الرد الذي كنت أنتظره أخيراً على تلفوني ، رسالة من ذاك الفتى تقول : " أنا آسف على كل اللي صار ، أنا واحد من أصحاب ابنك وليد ، كنت داخل البيت لحاجه وصار اللي صار ، تماديت وانجرفت ورى شهوتي ، لكني أوعدك ان اللي صار يبقى سر وماحد يعرفه ، والرقم هذا احذفيه خلاص ، أنا آسف يا نور"

رسالة أتتني كالصاعقة ، لم أستطع تصديق حرف واحد فيها من صدمتي.


:: في مكان آخر ::

......1 : "هاه خلصت من الجوال؟"
......2 : "ايه خلصت ، خذه ، واذا صار واتصل عليك رقم غريب عطني الجوال ، ولو اني ما اتوقع يتصل".
......1: "صرفت القحبه يا شرير هاااه هههههههههههههههههههههههههههاي"
......2: هه ( يقول في نفسه بحزن : "لو تدري من هي اللي اكلمها ما تجرأت تقول قحبه")





هنا نهاية الجزء الرابع


تذكير بشخصيات القصة حتى الآن

نور: 35

عصام : زوج نور ، 50 ، متزوج من أخرى أيضاً

أبناء نور: وليد 18 ، رانيا 15 ، ندى 10 سنوات

سميرة : أخت نور 37 ، وابنها رياض 20

خالد : صديق وليد ورياض ، 21

الجزء الخامس، صغيرتي في الفخ.

بعد قرائتي للرسالة وقراءة جملة " واحد من اصحاب ابنك وليد " لم أفكر بأحد غير خالد ، فهو الأقرب لابني والاقرب لهذا المنزل.

لكن الغريب هنا ، لماذا سيعترف بشخصيته ان كان سيرحل ! ألم يكن من الأجدر أن يرحل بهدوء ويخفي شخصيته ! لا يهم فالآن لدي خيط على الأقل ، هذا الفتى له علاقة بابني بشكل ما وإلا فلن يذكر اسمه.

كان الخوف قد غير معالم وجهي وأقلق يومي فأصبحت أنتظر أن أُفضح في أي وقت أمام أبنائي. أصبحت أسرع لأكون أول من يرفع سماعة الهاتف عند سماعه. أتأكد من إقفال الأبواب والنوافذ كل ليلة بهوس شديد. ألم أكن أنا التي سلمت نفسي له دون إجبار منه ؟! إذاً لماذا الهلع !

اليوم الإثنين : الساعه الحادية عشرة ، الكل نائم ، استلقيت على سريري في الظلام، رجلاي تضم إحداهما الأخرى ، كان الجو حاراً نوعا ما ، فكنت ألبس ثوباً خفيفاً بلا أكمام للمنزل وقصيراً يكشف نصف فخذي ، طالما أني في غرفتي لا أحتاج لأستر الكثير من هذا الجسد.

تذكرت آخر ليلة قضيتها مع عصام وكيف أن قضيبه حاول جاهداً أن يوقظ كسي بلا فائدة ، تذكرت عرقه فوقي وجسمه العاري يعصر جسمي دون أن أصدر أي صوت يعبر عن متعة أو شهوة.

تذكرت السبب وراء ذلك ، تذكرت فتى الظلام. لقد اشتاق كسي لمضاجعة حقيقية ، رائعة ، كاملة كما هي مع ذلك الفتى. تسللت أصابعي بين أفخاذي ، رفعت ثوبي لبطني وانسلت يدي إلى داخل الكلوت الأزرق الذي كنت أرتديه. باصبع واحد فقط ، فرقت بين فلقتي كسي ، اصبعي الاوسط اختفى تحت لحم كسي ، لم أكن قد أدخلته بعد لداخلي ، كان فقط مستلقٍ فوق بظري ، وأداعب فتحتي بطرفه دون إدخال ، أضم أفخاذي أكثر فيعصر اصبعي وسط كسي أكثر، احركه فوقاً وتحتاً حتى يحتك ببظري، اغرورقت يدي بسوائلي وكلوتي تغير لونه من البلل ، أعصر ثدياي وأنا أتخيله يرضع منهما ، أمسح بخدي على المخدة وكأنه بجانبي ، كل فكرة تقودني للجنس تقودني إليه ، لقد عدت فتاة أهوى ويثار علي جميع الرجال.

أصابني الهلع مرة أخرى حين تذكرته ، فقمت مسرعة من جديد أتأكد من إقفال الأبواب والنوافذ. في طريق عودتي لغرفتي مررت بغرف أبنائي لأتأكد من أنهم نامو أيضاً. كانت الأبواب نادراً ما تقفل في غرف الأولاد ، وصلت لغرفة وليد ، فتحت الباب ، فإذا به مستلق على بطنه وأمامه اللابتوب يتابع أحد الأفلام الأجنبية ويضع السماعات بإذنه. لم ينتبه لوجودي لاندماجه مع الفيلم ، اقتربت للابتوب وأغلقته ففزع ونزع السماعات وصرخ :

" شوي بس شوي باقي لي عشر دقايق وأخلص الفلم"

رددت بحزم : "اششششش لا ترفع صوتك خواتك نايمين ،الساعه قريب اثنعش ، تنام الحين بكره عندك دوام"

" تكفين طلبتك عشر دقايق بس"

أعلم أنه يكذب وأنه بقي ساعه على الفيلم لكني لا أصمد أمام استعطاف ابنائي ، سمحت له بالمتابعة وخرجت متجهة لغرفة رانيا. قبل أن أفتح الباب توقفت قليلاً ، أسمع أصواتاً تصدر من داخل الغرفة. ليس من عادتي التلصص على أبنائي ولكن هلعي وقلقي جعلني أقرب أذني من الباب، لم يكن الصوت مسموعاً جيداً ولكني بلا شك ميزت هذه الكلمات.

" ايييه"

"بعد أكثر"

"آآآآه"

"في كسي"

"حبيبي"

"دخله"

"امممممم"

"نززززل حبيبي"

"زبــك"

لم أستطع أن أحتمل سماع ابنتي صغيرتي ذات الخمسة عشر عاماً تلفظ بهذه الكلمات كأنها عاهره ، دخلت بغتة لغرفتها ، كانت مستلقية تحت الغطاء ولكن من الواضح انها كانت تداعب كسها ، فخذاها الأبيضان انفعلا وهم يعصران يدها بينهما يحاولان ايقافها كي لا تسحبها ، تجبرها الرغبة في الاستمرار ، ويوقفها العقل بدخولي عليها ، عدلت من نفسها بسرعة وأخفت تلفونها.

كانت الإضاءة مغلقة فأشغلتها وصرخت بغضب

"جوااالك بسرعة"

رانيا التي كانت تمثل دور النائمة استيقظت فوراً حين علمت بأني سمعت كل شيء ، العرق على جبينها مما يعني أني قاطعت نشوتها ، نصف أثدائها خارج ثوب النوم بفوضوية مما يدل على أنها كانت تعبث بهما ، حتى شعرها كان كمن للتو انتهت من المضاجعة ، أخذت في البكاء "لا آخر مرة ماما آخر مرة"

أغلقت الباب خلفي حتى لا أوقظ أحداً في المنزل ويرى ما يحدث :"تبغي تفضحينا انتي ! قصرت معاك في ايش عشان تسوي كذا من وراي"

لم ترد ولكن زادت في البكاء

فرددت آمرها بغضب: "عطيني الجوال بسرعة اخلصيني"

أعطتني اياه بعد أن أقفلته ، أمرتها أن تفتحه فزادت في البكاء واختبأت تحت الغطاء ، وقفت لدقائق حتى علمت بأنها لن تقوم بفتحه الآن. خرجت وأنا منفعلة مليئة بالتوتر.

وصلت لغرفتي وخبأت تلفونها داخل أحد الأدراج. استلقيت على السرير وأنا أفكر مالذي سأفعله بشأنها.

من أنتِ يا نور حتى تعلمينها الشرف والأدب والأخلاق ، ألست من رميتِ بجسدك وأشبعتِ شهوتكِ بقضيب فتى لا تعرفي حتى اسمه. بكيت وهذا الشريط يعود إلى أذني ، كيف احاسب ابنتي على مكالمة تلفونية ، وأنا التي سلمت كل قطعة في جسدي لشخص لا أعرف كيف يبدو.

لم أستطع النوم جيداً تلك الليلة بسبب الأفكار الكثيرة.

اليوم الثلاثاء ، الساعة الرابعة عصراً ، اتجهت لغرفة ابنتي رانيا ، لم تمر هذا اليوم لتقول مرحبا ، لم تصبح بي ، ولم تقابلني حين عودتها ، هي لا تزال غاضبة وخائفة من مواجهتي ، ولكن يجب أن أكون حازمة في هذا الأمر.

فتحت باب غرفتها ، كانت لا زالت ترتدي ثوب المدرسة الأزرق ، نظرت لها ، شعرها الأسود الناعم مشدود ومربوط من المنتصف ، جسدها النحيل نوعاً ما ، مع بعض البروزات في صدرها وانتفاخ أفخاذها ، بشرتها البيضاء الثلجية ، وجهها المدور وخداها الحريريان ، لون عينيها الرمادي الساحر ، هي حتماً ستكون بجمالي وربما أجمل ، هي حتماً ستأخذ إثارتي ، استدارات مؤخرتي وصدري ، صغيرتي على وشك ان تكون امرأة ، صغيرتي مراهقة شبقة كأمها في صغرها.

كانت تجلس على كرسيها الدوار تحل دروسها ، نظرت لي عندما دخلت ووجها يخلو من التعابير ، أغلقت الباب واتجهت نحوها وبدأت بالحديث بهدوء شديد.

"حبيبتي ، لما اسوي اللي سويته البارحه عشاني احبك وابغى مصلحتك ، انتي صغيرة وحلوة وما ابغى اي احد يلعب عليك"

فصاحت فيني باستعطاف "ما يضحك علي أعرفه يحبني ويعشقني ويموت في ترابي"

أنا : "اللي يحبك ويعشقك ما يرضى عليك تكوني رخيصه"

دمعت عيناها وهي تسمع كلمة رخيصة وقالت : " بس هو يحبني"

فأجبتها : " اذا كان يحبك ما بيخليك وبيجي من الباب ، الحين ابيك تقطعي علاقتك به زين حبيبتي"

تكاثرت دموعها ، مددت تلفونها وأمرتها أن تفتحه فرفضت. أخرجت تلفوني وقلت لها:

"عطيني رقمه انا بتفاهم وياه"

رفضت في البداية فقلت لها : "اعطيني رقمه واذا يحبك عن جد ما بمنعك منه ، أما اذا رفضتي فلا تحلمي أقبل به بعدين"

فأجابتني ، "توعديني انك توافقي عليه اذا عرفتي انه يحبني؟"

فأومئت برأسي وقلت لها " ايه اوعدك"

بدأت بإملائي الرقم وأنا اضغطه في موبايلي ، ضغطت على زر الاتصال ، وحين نظرت إلى الاسم اتسعت عيناي حتى كادت تخرج من مكانهما وانا أنظر للاسم المخزن في تلفوني مسبقاً " الفتى " أي فتى الظلام ، ضغطت على الزر الأحمر بسرعه قبل أن يتم الاتصال وصرخت في ابنتي وانا أكاد أتقطع فضولاً " مين هذا !!؟ "

فأجابتني : " انتي قلتي بتوافقي عليه مين ما يكون إذا يحبني "

فصرخت بسرعة : " بعد للعشرة اذا ما قلتي مين هو بقول لأخوك الحين "

تفاجأت من تغير ردة فعلي وأجابتني بخوف وهي تبكي : " خالد ، خالد صديق وليد "

ارتجفت وأنا اسمع الاسم ، كدت أن أقع من هول الصدمة ، خالد أيها الحقير ، انتهيت مني وتريد أن تنام مع صغيرتي الآن ، لا ولن أسمح لك بالاقتراب منها.

كان رقمه الأصلي مسجلاً في تلفوني ، فأنا أتصل عليه اذا كان تلفون ابني مغلقاً ، أما هذا الرقم فكلا ، اتصلت على رقمه الأصلي ، رد على التلفون وحياني سعيداً دون أدنى تردد أو نبرة خوف

" هلا خالتي "

كان يسميني خالته لأنه تربى في هذا المنزل كأحد أبنائي ، كيف له أن يقولها هكذا وهو قد ناكني وقذف في داخل رحمي ويخطط على نيك ابنتي ايضاً

" اسمعني ما بطولها وياك الليلة الساعه تسعه انت عندي في البيت "

رد بنبرة استغراب " سلامات خالتي ، وليد فيه شي ؟ "

" لما تجي تعرف ، ووليد لا يدري بالموضوع ولا أحد ثاني"

فأجابني بقلق شديد " خلاص خالتي ما يصير خاطرك الا طيب ويا عساه خير"

أغلقت السماعة وخرجت من الغرفة دون أن أقول أي كلمة لرانيا.

ذهبت إلى غرفتي واستلقيت خوفاً ، هل حقاً خالد هو فتى الظلام ! هل هو أنت يا صديق ابني يا من أكرمتك وربيتك ، تضاجعني كأي فتاة أخرى ، وتخطط على مضاجعة ابنتي أيضاً ، اي صديق أنت لابني !

كل الأدلة التي لدي تشير له الآن ، هو صديق ابني ، وهو صاحب الرقم ، وجسدياً : شعر كثيف ، جسمٌ رياضي ، رائحته طيبة دائماً ، دخولي المجلس في ذلك اليوم قد حرك بداخله مشاعراً أكبر من مشاعر الأمومة التي كان يحملها لي ، لا شيء يمكن أن يكون غير ذلك.

في الساعه الثامنة وخمس وخمسين دقيقة اتصل على تلفوني برقمه الأصلي

رددت " ألو "

هو : " هلا خالتي ، أنا جاي الحين ، وليد طالع مع رياض بس اخاف يرجعون بدري ويزعل مني"

كيف له أن يكون بهذا التردد وهو من كان يأتي واثقاً وينتهي مني ويخرج واثقاً ، كيف له أن يخاف من زعل وليد وهو يعلم أني سألقنه درساً على ما فعله بي وبابنتي !

رددت " لا تخاف الموضوع مو طويل"

بعد خمس دقائق كان في صالة المنزل معي مرتدياً تي شيرت يضغط على صدره وعضلات زنده ، اسمرار بشرته ، ولحيته للتو تنمو ، وشعره الناعم الكثيف ، كان مثيراً بمنظره ، أنا مرتدية عبائتي وحجابي ، نظرت لما بين فخذيه ، كان عضوه نائماً ولكن لكبر حجمه أستطيع ان أرى انحناءه داخل البنطلون ، ثارت شهوتي من جديد، لكن ، لست هنا لأضاجعه ولن أفعلها مهما يكن ، حتى لو أغوتني شياطيني فابنتاي في المنزل.

أخفض رأسه وقال: "اتصلت علي رانيا من تلفون البيت قبل شوي وعرفت الموضوع ، أنا آسف خالتي بس ... "

قاطعته : " أنا مو جايبتك هنا عشان رانيا بس "

فنظر لي بشيء من الاستغراب : " اجل عشان شنو ؟!"

فقلت له بغضب : " خالد مو وقت استتهبالك ، الرقم هذا اللي بجوال رانيا مو انت اللي متصل منه ؟"

فقال : " ايه خالتي"

خفت أن أتلفظ بما حصل بيننا ، لا زلت لا أستطيع ان أجزم بأنه هو لأني لم أرَ وجهه تلك الليلة ، فقلت له

" وهذا نفس الرقم اللي يتصل علي ويتلفظ بألفاظ وصخه "

فتح عينيه غير مستوعب لما أقول : " هااااه شنو قصدك"

فأجبت بسرعه " اللي سمعته "

فأخذ بالحلف والتخبط بالكلام "خالتي ذا مو أنا و*** مدري وش أقولك الرقم هذا الشباب كلهم يستخدموه إذا يبو يكلمو بدون ماحد يعرفهم ، أنا مستحيل أرضى حد يتلفظ عليك بكلام مو زين خالتي انتي مثل امي"

صرخت فيه : " ما ترضى علي وانت راضي على بنتي يا حقير ! "

فأجابني بخوف : " خاله أنا رانيا أحبها وأموت فيها وناوي أخطبها بس أتوظف ، اللي صار بيننا غلطة وما نعيدها بس انا ما ارضى لا عليها ولا عليك "

لا أعرف إن كان صادقاً أم كاذبا ، لا أزال أشك في كلامه فرفعت تلفوني وقلت له : " عندك دقيقة اما انك تعترف الحين وتقول انه انت وتطلع من بيتي ولا عاد اشوفك مره ثانيه ، او اني اتصل بامك الحين واعلمها ولدها وش سوى"

فبدأت عينه تدمع وهو يقول : " خاله حرام عليك تظلميني أنا أحبك وأحب بنتك وأحب هالبيت كله وما أرضى عليه ، أنا لو أعرفه أجيبه لعندك مثل الكلب"

لم يبد في كلامه أي شكل من أشكال الكذب ، ربما يقول الصدق حقاً :" الرقم ما طلع بينك انت واصحابك يعني أكيد واحد منكم"

لم يرد علي وهذا يثبت صحة كلامي

فأردفت: " بتطلعلي من هو هالاسبوع ، فاهم ، والا انسى رانيا ووليد"
فأجابني : "بسوي اللي اقدر عليه يا خاله ، بس اعرفه اعطيك خبر"

تأخر الوقت قليلا وخفت من رجوع وليد فأنهيت الموضوع سريعاً : "خلاص امشي الحين ، ولا يدرو وليد ورياض بالموضوع"
فأردف :"وموضوع رانيا"
فأجبت :" نتفاهم على رانيا بعد ما تجيب لي اسم اللي يتصل على رقمي"

رحل من المنزل
وذهبت أنا لغرفتي
على الأقل أستطيع الآن أن أحصر شكوكي في مجموعة ما ، ولكن ماذا إن لم يكن أحدهم ! ماذا إن كان خالد كذب ببراعه ! لا أظن ذلك ، الوقت سيكشف لي الحقيقة



نهاية الجزء الخامس



الجزء السادس، ألم الانحراف

اليوم الأربعاء
في منزل خالد:
يسكن خالد في فيلا كبيرى تحتوي على مجلس خارجي أو كما يسميه الشباب "الملجأ" ، أطلقو عليه هذا الاسم لأن أغلبيتهم لديهم مفتاح لهذا المجلس ويدخلون ويخرجون دون استئذان

رياض ووليد ومراد (ذو الثلاثة والعشرين عاماً) في زاوية يخططون لرحلة لأحد الدول الخليجية المجاورة المشهورة بالدعارة
مراد: أجل معرض الكتاب يا نصاب هااااه !
وليد: تخيلني داخل ع الوالده وأقول لها : احممم احممم لو سمحتي ام وليد ، الليلة رايح انام مع شرموطة ، تامريني بشي ؟
وضحك الثلاثه

بينما خالد في زاوية أخرى مع باقي الشباب يلعبون البلوت وقد بان على عينه الشروذ

مراد: الساعه اربع خلينا نمشي لا نتأخر في زحمة الجمارك يا عيال
وليد: خلاص نمر البيت ، رياض عاد ابيك تجي معي تقنع امي تعطيني الجواز
رياض: ما يهمك خليها علي
وخرج الثلاثة مودعين باقي الشباب ، ما هي الا دقائق الا ورياض ووليد على باب منزل وليد ، ومراد ينتظرهم في السيارة



تعود القصة على لسان بطلتنا نور



أحداثي الأخيرة مع فتى الظلام جعلتني أهمل حياتي الاجتماعية ، منذ مدة لم أخرج لزياة الأقارب أو الاصدقاء ، سأخرج الليلة لزيارة والدتي فهي تعتب علي منذ مدة

المنزل نظيف ورائحته زكيه ، والطعام سيكون جاهزا قريبا ، ذهبت لغرفتي لانزع البيجاما البيتية التي كنت البسها أمام المرآة ، البيجاما سميكة فلم أحتج لأن ألبس ملابس داخلية تحتها

نزعت التي شيرت ليقفز ثدياي ويتنفسا من جديد ، راقبت انزلاق سروالي القطني على افخاذي الحريرية فور شدي لخيطه. ينسل وكأنما كان معلقا في الهواء ، يا لنعومتك يا نور !

دخلت إلى الحمام عارية ووقفت في البانيو تحت الدش ، يندفع الماء الساخن على وجهي ، على جسدي ، ينساب على أعضائي فيبللها قطعة قطعة

لن يغسل الماء العهر الذي وصل إليه هذا الجسد ، لن يغسل الماء الفتاة الشبقة التي أخرجتها من داخلي ، لن يغسل شهوتي التي ثارت دون عودة ، لن يعيد نشواتي المتكررة فوق جسد ذلك الفتى ، لن يعيدني نور الزوجة ونور الأم التي تكبت حرمانها وتدوس على رغباتها ، لن يعيد الشهوة التي خرجت من رحمي وأقسمت أنها لن تقبل إلا بمضاجعة تليق بحجمها

توقف الماء ، مشيت عارية وسط البخار الذي ملأ الحمام ، مسحت المرآة بيدي ، نظرت لتفاصيل جسدي الأبيض المحمر ، شعري المبلل ، ملامحي الشرقية الصارخة ، صدري الشامخ رغم سنين من الرضاعة ، ابتسمت لجمالي

جففت نفسي واتجهت لدولاب الملابس أبحث عن ملابس داخلية
اخترت كلوتاً بنفسجي اللون بأطراف سوداء لا يغطي من مثلثي سوى تلك البقعة المنتفخة بين أفخاذي ، فرجي ، الذي يزيد كلوتي إثارة على إثارته ، والقليل من مؤخرتي ، يعصرها ، يحاول رفعها فتخبره بأنها لا تحتاج مساعدته

حمالة تطابقها تستلقي على ثدياي ليس لرفعهما ، وليس لإعطائهما الاثارة ، فقط لتخفي حلماتي الشامخة ، وتظهر تفاصيل باقي الصدر واضحة ، لم أكن ألبس هذا الطقم في أي يوم عشوائي ، بل ألبسه حين أتأكد أن هذه الليلة ستنتهي بقضيب بين أفخاذي ، ولكن ليس الآن ، فأنا الآن مثيرة في كل الأوقات ، وخيالي يضاجعني في اليوم مئة مرة

سحبت فستانا بنفسجياً ليطابق ملابسي الداخلية ، قصير ، مخملي ، مطاطي ، يلتصق بجسدي ليخبر الناظر بأدق تفاصيله ، ليقسم لمن يراه بأن هذا الجسد لم يعرف الترهلات يوماً ، جسد ينحني في أماكن الانحناء المثالية فقط ، بارز النهدين والفخذين ، صغير في الحجم ، كبير في الإثارة ، يخفي أجمل فلقتين ويظهر بروزهما في انحناء الثوب ، يخفي نصف الثدي ويظهر النصف الأعلى ويترك الخيال للناظر في باقي تفاصيله

وضعت القليل من المبيض على وجهي الذي لا يحتاج بياضا فوق بياضه ، مع كحل أسود يمتد خارج حدود أجفاني ، يخبر بأنوثتي وطغيان الفتاة المراهقة بداخلي على الأم المحافظة ، مع ظلال بنفسجية تناسب فستاني ، وروج لا يختلف لونه كثيراً عن لون شفاتي سوى أنه سيعطيها المزيد من اللمعان

رفعت أطراف شعري البني الحريري واسدلت باقيه حتى يستلقي على ظهري
نظرت إلى نفسي في المرآة ، يا لهذا الجسد يا نور ، ووجهكِ الملائكي ، لم أبد بهذا الجمال منذ مدة ، لم أرتد فستانا يظهر إثارتي بهذا الشكل منذ وقت طويل ، رقبتي تجبر الناظر أن يتخيل ألف مرة كيف يقبلها ، ثدياي يعتصرهما الثوب ويقفزان من فتحته الواسعة دون اختيارهما ، حتى يبدو أن الفستان في حرب مع السوتيان من يأكل أكبر قطعة من صدري ، انحناء خصري بدون أي ترهل أو تعرج ، بطن مسطح ، يكاد الثوب أن يدخل بين أفخاذي من ضيقه ، يرسم نصفها رسما دقيقا ، يرسم نعومتها وانسيابها وشموخها ، ويترك النصف الآخر عارٍ

درت حول نفسي لأرى منظراً أشد جمالا واثارة ، نصف ظهري عارٍ ويظهر السوتيان لأني لم أغلق السوسته ، والجزء الأروع من الفستان هو عند تلك المؤخرة ، ذلك الانتفاخ الذي يخبر بأني أنثى ، بروزها متناسق على جسد بلا بروزات ، يعصرهما الفستان حتى يوضح استدارتهما بالتفصيل ، ويظهر حدود الكلوت حتى يخبر كم تشتاق هذه المؤخرة لمن ينزعه عنها ، حتى يخبر مدى ثورة هذه المرأة وشبقها ، كي يخبر بأن هذه المؤخرة لا تزداد عمراً بل تزداد إثارة

كم أنتِ مثيرة يا نور ، كم خبأت جسد هذه الفتاة لعجوز لا يأبه بعطشها ، أي شاب عاقل سيغرم في هذا الجسد بنظرة ، أي شاب سيشتهي أن يتذوقكِ من أي ناحية ، أي شاب سيحلم أن يلمسه في أي زاوية

هذا الفستان يعيد ذاكرتي كفتاة ، يعيد أيامي كشابة شبقة تضاجع شابا يوازيها إثاره ، يعيد ذاكرتي لكَ يا فتى الظلام

عدت لذعري حين تذكرته
ركضت لتلفوني ورفعته واتصلت لخالد
بعد أن رن التلفون قليلا من الزمن

خالد: هلا خالتي شلونك
أنا: أهلا خالد ، اخبارك
خالد: بخير يا ام وليد
ألفاظ كـ أم وليد تستفزني ، فهي تحسسني بكبر سني خصوصا حين تقال لي من شاب يافع
أنا: هاه وش صار معك ؟
خالد: أبد ولا شي ، تو طلعو وليد ورياض والحين استنى باقي الشباب يجون واحقق معهم واحد واحد
أنا: لا تحقق ولا تسأل احد عن شي
خالد باستغراب: هاه ! شلون اجل خالتي ؟
أنا: اسمع ، اذا سألت محد فيهم بيعترف حتى لو كان اللي يتصل بينهم ، وبيعرف اني بوصل له عن طريقك وبيغير الرقم وبنخسر كل شي
خالد: وانتي صادقة يا خاله ، شنو الحل اجل؟
أنا: خلي الوضع عادي ولا تتصرف ، ولما يجيني تلفون منه مباشرة أتصل عليك وانت تشوف لي الجوال عند مين ، وبكذا نعرفه
خالد: خوش فكرة خالتي ، خلاص الا تامري عليه يصير
أنا: انتظر مني تلفون
أغلقت السماعه

لبست جوارب سوداء طويلة وشفافه لتخفي بعض ما يظهر من أفخاذي وساقاي ، التقطت عقدي وأقراطي وخرجت من الغرفة متجهة لمرآة الممر التي اعتدت على وضع اللمسات الأخيرة أمامها
انحنيت قليلا وأنا أضع الأقراط وعيني متجهة للمرآة لأرى في انعكاسها باب المنزل يفتح ويدخل منه ابني وليد ثم ابن اختي رياض خلفه

وليد يفتح عيناه وهو يقترب مبتسماً: وش ذا الشياكة وش ذا الحلا كله ، منو زايرنا اليوم
نادراً ما يتكلم ابني وليد عن مظهري ، وهذا يدل على أن جمالي اليوم ملفت للانتباه ، أحببت هذا الاطراء ولو انه من ابني
أنا: شنو يعني ما احلو الا اذا زايرنا حد ، بزور امي اليوم ، تعال سكر السحاب
وليد اقترب ليغلق السوسته ، فأحسست بأنفاسه الدافئة على ظهري العاري وهو يتكلم : حنا بعد عيالك اكشخي لنا طيب
رياض وهو يقترب الآخر: وهو صادق يا ام وليد ، حنا كل يوم عندك وأولى من غيرنا
أنا: شنو ام وليد شايفني عجوز
رياض: كل هالحلاوه واقول عنك عجوز ! أفا بس
أنا: لا انتو مكثرين صبغ اليوم ، اخلصو وش عندكم
ضحك وليد ورياض جميعاً
أنا: ايه ، عارفتكم خبز يدي وقت الحاجه لسانكم ينقط عسل
رياض: خالتي بنروح الليلة معرض الكتاب في (.....) ووليد يبي جوازه عشان يجي معنا
أنا: يا سلام عليك يا وليد متى نزلت عليك الثقافة فجأة !
وليد: يا أمي أنا مثقف وكذا بس الكتب اللي ابيها ما الاقيها هنا كل شي ممنوع
أنا: وانا تو أدري بهالسفر المفاجئ
رياض: يا نور ماهي سفر المشوار قريب وكلها الليلة وحنا راجعين
أنا: شنو نور ، أصغر عيالك !
رياض: لحووول ان قلنا ام وليد قلتي عجوز وان قلنا نور قلتي اصغر عيالك ، ما فهمت لك ، يا خالتي يا حبيبتي يا بعد قلبي انتي تكفين الفرصة هذي ما تتعوض والمعرض هذا ما ينعاد الا كل سنة مره
أنا: ما اقتنعت
وليد: يمه انتي توقفي بيني وبين مشواري لأكون مثقف
رياض: يا خاله انتِ المفروض تشجعي على هالطلعة ما تمنعيها
أنا: وليد انت دروسك مو قادر تخلصها وتتكلم عن طريق الثقافة يا سيد مثقف
وليد: يمه كتب المدرسة مملة وما تزيد من المعرفة شي ، الكتب اللي حشتريها تطور من شخصيتي وثقتي بنفسي وأشياء كدا

بعد صمت قليل وقد انتهيت من وضع أقراطي وأحاول وضع العقد حول عنقي: موافقة ، بس بشرط ما تتأخرون

وفجأة بلا سابق إنذار ، قفز الاثنان فرحاً متجهين نحوي يحضنوني من الخلف ويقبلوني وهتافاتهم تعلو: انتي احسن ام ، انتي احسن خاله

تخبط أجسادهم المفتولة على جسدي الضائع بينهم ، قبلاتهم على وجهي ، خدي ، تحت أذني ورقبتي ، أنفاسهم على ظهري ورقبتي ، أيديهم تحوم حول جسدي فتلمس كل شبر مني ، أذرعهم تلتف حولي وتعتصرني حتى يقفز ثدياي من الفستان أكثر ، ليونة مؤخرتي ملتصقة بمثلثهم وتعصر بينهم ، الإحساس بأعضائهم تتخبط بي جعلني أشعر بأن كل ضربة على أفخاذي هي من قضيب منتصب ، أغمضت عيني ولم أفكر في شيء سوى أنني بين شابين يافعين يلمسان جسدي ، يرغباني ويريدان أن يغوصا في هذا الجسد ، هل بالغا في التعبير عن الفرح ، أم بالغت أنا في شهوتي ؟ تباً لكِ يا نور ، تبك لهذا الانحراف الشيطاني ، رغم استمتاعي أبعدتهم بخوف سريع لا أستطيع أن أدع شهوتي تغلبني على ابني وابن اختي

أنا: خلاص خلاص بروح اجيب الجواز اقلقتوني

هربت ركضاً إلى الغرفة بعد أن وقع عقدي على الأرض ، دخلت من الباب، أغلقت ، وأسندت ظهري إليه وأغلقت عيني وأنا أتنفس بصعوبة من الموقف الذي حصل للتو ، كيف لكِ يا نور أن تثاري من ابنكِ وابن اختك ، أي عهر وصلتِ له لتفكري بهذه الأفكار وتتخيلي هذه التخيلات ، أي براءة بداخلك قتلتها يا نور ! أخذت نفساً عميقا ، سحبت جواز وليد من أحد الادراج بعد أن هدأت قليلاً وخرجت من جديد

لم يدم هدوءي طويلاً ، فوراً حين رآني وليد ممسكة بجواز السفر هجم علي سريعاً وضمني بأقوى ما لديه ليعصرني لصدره ثانيةً ويعيد الشيطان ليعبث في افكاري ، هو ليس ابني حين أغمض عيني ، هو شاب يشتهيني وأشتهيه فقط ، شاب يضمني ليتحسس صدري معتصراً فوق صدره ، وليضغط بقضيبه فوق أفخاذي ليخبرني برغبته ، ليتحسس أجمل جسدٍ تحت أجمل فستان ، تباً لكِ يا نور هذا ابنكِ ، تركني ثم قبلني قبلة سريعة على خدي ، أغمضت عيني كي آخذاً نفساً وأغيير التفكير اللذي سيطر علي ، كان شهيقاً قويا أحاول إدخال هواء صافٍ ربما ينقي أفكاري المنحرفه

وكان زفيري على صدر رياض الذي قاطع هذا النفس ، وضمني ، بل كاد يعصرني عصراً بضمته ، لف ذراعيه حولي ، ذقنه على كتفي الأيمن ، خده بخدي ، كفاه على ظهري تشابكت مع شعري ، وهو يضحك ويقول بصوت هادئ: "حبيبتي خالتي"
لم اسمع كلمة "خالتي" حينها ، كل ما اسمعه هو "حبيبتي" ، فقط "حبيبتي" ، كل ما احس به هو هذه الأكتاف التي دفنتُ بينها ، أخفيت وجهي وسط صدره بين ذراعيه ، فملامحي في حالٍ يرثى لها مما فعلته أفكاري ، أحاول أن أسترخي قليلاً لأعيد وجهي لشكله الطبيعي دون أن يلاحظا

فجأة أمسكت كفه بخصلات من شعري المنسدل على ظهري ، ورفعها إلى وجهه وبدأ يشمها عميقاً ثم قال: اممممم وش حلاته هالعطر ، عطيني اسمه يا خاله
أبعدته عني وضربته بيدي على صدره ضربة خفيفة وأخفضت رأسي وأنا أكاد أموت خجلاً : خلاص عاد بسك صبغ الجواز وأخذتوه شنو تبي بعد

كان وجهي محمراً من الخجل ولا أستطيع حتى النظر في عينيه ، منظري كان غريباً جداً فكيف أموت خجلاً من ابني وابن اختي ، كيف لكلماتهم أن تسحرني وتذيبني
رد علي رياض ضاحكاً بعد أن وضع يديه فوق أكتافي: لا جد خاله بدون مجامله أبداً ، انتي شكلك اليوم خيالي

رددت وأنا قد تلون وجهي خجلاً وأحاول الهروب بأي طريقة: زين زين خلاص امشو اخلصونا
خرج الاثنان ضاحكين وسعيدين بالانجاز الذي حققاه ، أما أنا فلم أعد أستطيع أن أحتمل أكثر من ذلك

كفتاة مراهقة ، ركضت إلى غرفتي ، أغلقت الباب سريعاً ، ارتميت على السرير ، رفعت ثوبي ووضعت يدي داخل كلوتي فإذا بكسي مبلل تماماً وكأني تبولت على نفسي من كثافة سواءله ، دعكته من الخارج ، وضعت اصبعان بين شفراته فغاصت تماماً واختفت بينهما ، بدأت بدعك كسي بشكل عرضي ، ثم بشكل طولي ، كل هذا وأنا مستلقية على ظهري ومباعدة بين فخذاي
أغمضت عيني فرأيتني أفكر في ما حدث قبل قليل ، نهرت نفسي بسرعة وحاولت تغيير هذه التخيلات بأي شيء ، فرأيتني أفكر تارة بشاب مجهول الوجه يضاجعني بكل قوة ، ثم تذكرت خالد وانتفاخ قضيبه داخل البنطلون فزادني التفكير إثارة ، في ثوان وأنا أنتقل بالتفكير من شاب إلى شاب وأنا أدعك كسي بعنفٍ شديد ، حتى وصلت لفتى الظلام ، وتذكرت ليالي معه ، تذكرت مضاجعته ، آه يا فتى الظلام ، وحدك من توازيني شبقاً ، وحدك من ترضيني وتملؤني إثارة ، وحدك من يمتص شبقي ويشبعني ويمزقني بمضاجعته ، وحدك من تقدر إثارة هذا الجسد وتعرف كيف ترد جميله
مع هذا التفكير انسلت أصابعي إلى داخل كسي ، ومن كثرة تحركي وأنا أتخيل الجنس معه انقلبت على جنبي ، وأصابعي لا تزال تدخل وتخرج بضيق شديد بين أفخاذي ، حتى وصلت لذروتي بأنةٍ مكتومة ، وثغر مفتوح ، وجسد مبلل فور ما توقفت ، بدأت في نوبة بكاء على الحال الذي وصلت إليه في السيارة المتجهة إلى الدولة الخليجية

مراد: شخبار سهام يا رياض
رياض: اوووه انت خبرك قديييم ، لي شهر من سحبت عليها
مراد: أفا يا رجل ، لييه بس ، مو تقول حلوة وكتكوتة
رياض: أيوه بس البنت عذرا يعني الكس عليه اكس ، واذا جيت اعطيها خلفي تبكي قبل لا ألمسها ، طفشت ياخي
وليد: أيوه وذا المطلوب حلاة النيكه مع الدموع
مراد مازحاً: انت خليك ساكت يا قاصر ، رايح تنيك بنات وانت ما بلغت السن القانونية
وضحك الثلاثه
وليد: ياخي ساره قايل لها ان عمري ثلاثين ومصدقه الحيوانه
مراد: قلت لي عمرها خمسه وثلاثين هاه
وليد: أيوه
مراد: يعني بعمر جدتي
وليد: يا حبيبي الكبير خبير ، بكره اذا رضت تطلع معايا أقطعها نيك
مراد: شفت شكلك وانت تقول هالكلام يا بزر ، رياض إذا تبي أضبط لك ترى صاحبة صاحبتي سينقل والظاهر مفتوحة وشغل نظيف
رياض: لا يا رجل
وليد: أما ، رياض يقول لا لبنت ، عجييييب
مراد: الا الظاهر ضبط وخلص ومش فاضي
وليد: ايه انا اعرف بن خالتي يتنفس أكساس

وضحك الثلاثه مع وصولهم لأحد المكتبات ليشترو كتاباً لم يقرؤوا حتى اسمه
ثم انطلقو مباشرة لأحد الفنادق اللتي يعرفون بوجود العاهرات فيه

عند الاستقبال شاب في الثلاثينات ملامحه غير خليجية: يا هلا بالشباب بدكن كم غرفي
مراد: *** شقة بثلاث غرف
الشاب مع ابتسامه وغمزة: مع والا بدون
مراد: لو ما الـ "مع" ما جيناك ، طبعا مع يا حبيبي
ضحك الشاب وهو يعطيهم مفاتيح الشقة مع ورقة صغيرة بها ارقام تلفونات

وصل الثلاثة للشقة
اتجه مراد للهاتف وبيده الورقه وهو يقرأ القائمة: آسيوي ، روسي ، شامي ، مغربي ، وش تبون
وليد: أنا ما برضى بغير الشامي ، غير اللحم العربي ما *** يبوووي ههههاااي
رياض: خلهم يجو ونشوف البضاعه
مراد: أنا خلني ع الرخييص والضييق

اتصل مراد على رقم الآسيوات وماهي الا دقائق حتى طرق الباب ودخلت منه ثلاث فتيات تبدو عليهم الملامح الآسيوية من عيون صغيرة وجسم نحيل وصغير بملابس تظهر أكثر مما تستر
وقفت الثلاث بعد أن أغلقو الباب

نظر مراد نظرة تفحصية للثلاث ليحدد من التي سيختار

أما وليد نادى احداهم: تعالي هنا حبيبي على حضني

مشت وجلست على حظنه وهو جالس على الصوفا ولفت يدها حوله
وليد: اديني بوسه حبيبتي
قبلته قبلة خفيفه على فمه
مراد يسأل ما يبدو عليها قوادتهم: بكم الليلة
فأجابته بعربية مكسرة: يوم كاميل كمسميا ريال ، فول نايت تلاتا ميه ، سائا ميتين ، مابي ورا ولازيم كاندوم
وليد يكلم العاهرة التي في حضنه: أول انتي يمص زبي ، ازا مزبوط أعطيك فول نايت ، وش قلتي
فأجابته العاهرة: لا مابي ، أول فيلوس بأدين مصو
دفعها عنه وقال: قدامي قومي قومي خدامة وتتشرط
أشار مراد على أحد العاهرات الثلاث وقال: ابي هذي ساعه وحده
دفع المبلغ ودخل معها إحدى الغرف

اتجه وليد سريعاً للتلفون واتصل على رقم "الشاميات" وما هي إلا دقائق حتى طرق الباب ودخلوا
فتاتان في نهاية العشرينات تفوح أجسادهم أنوثة وإغراء ، يملئ وجهيهما مساحيق صاخبه
نسرين ذات العيون العسلية في فستان أصفر بدون أكمام يغطي جزءا بسيطا من صدرها وينحدر بضيق حتى نهاية مؤخرتها ويكشف الباقي عارياً ، قصيرة بعض الشيء ، صغر صدرها يجعل حجم مؤخرتها العريضة أكبر مما يبدو ، منذ المدخل سحرت وليد يمؤخرتها العملاقة ولحمها الأبيض وشعرها الذهبي ، فاتجهت نحوه وجلست في أحظانه ليحس بليونة تلك المؤخرة وحجمها
نوال في فستانها الأحمر كانت أكثر طولاً وعمراً على ما يبدو ، بمؤخرة وصدر متوسطي الحجم ، وبطن به القليل من التعرجات اتجهت نحو رياض تمشي بكل عهر وجلست بجانبه
لفت نوال يدها حول رياض ووضعت يدها داخل شعره تعبث به: ولك شو هيدا الأبضاي ، شو مهضوم ، يا بختي فيك

أما وليد فقد بدأ بتقبيل فوراً بتقبيل نسرين وتحسس جسدها فسحبت فمها منه وهي تبتسم وتنظر له بإغراء: شوي شوي حبيبي خلينا نتفئ أول
وليد: انتي لو تبي مليون عطيتك عطيني السعر اللي تبيه
نسرين وهي تضحك: لا ما بدي مليون خمسميي تكفي
نظر وليد لرياض باستفهام فهو لا يملك هذا المبلغ ، فأومأ رياض له بأنه سيدفعه
رياض وهو يشير لنسرين: خلاص انتي ادخلي معاه الغرفة ، ثم يشير لنوال: وانتي امشي خليها لوقت ثاني

قامت نوال بغضب من على حظنه: ااه ، بكيفك انتا الخسران
دفع رياض المبلغ لنسرين

نسرين: عندك كاندوم؟
وليد: لا
نسرين: خلص انزل اجيب كندوم واطلع لك
خرجت نسرين من الشقة

وليد: ليه صرفت الشاميه ، لا تقول ما بقى عندك فلوس؟
رياض: عندي بس ما عجبتني
وليد: شنوو اللي ما عجبتك ياخي البنت صااروخ
رياض: وش اللي صاروخ وكرشتها قدامها
وليد: بتدفع خمسميه تبي كيم كارداشيان !!
رياض: يا ادفع لشي يسوى يا ما ادفع
وليد: يعني حنا جايين ننيك وانت تتفرج
قاطع حديثهما دخول نسرين وفي يدها الكاندوم وهي تبتسم بعهر
اتجه وليد معها إلى الغرفة تاركاً رياض وحده على الصوفا في صالة الجلوس

في غرفة مراد
مراد كان كثير الأكل ، بوزنه الزائد كانت حركته صعبة قليلاً فكان الجنس لديه هو تفريغ لما في قضيبه فقط
تمدد على ظهره على السرير ، وضعت الفتاة الآسيوية النحيلة كاندوم بنكهة الفراولة على قضيبه وبدأت في مصه وقد جعلت مؤخرتها باتجاهه ، فوضع يده على كسها يعبث به
نظر مراد لكسها الأسمر وبدأ بإدخال اصابعه وإخراجها إلى داخله وأحس بضيقها فتسائل كيف سيدخل قضيبه في هذا المكان الضيق
ما هي الا دقائق حتى أجابته العاهرة بعد أن جلست وجهها للجدار وظهرها باتجاه وجهه ، ونزلت بجسدها على قضيبه شيئاً فشيئاً حتى دخل بأكمله داخلها
تغيرت ملامح وجهها قليلاً فقد أغلقت عيناها وعضت على أسنانها ألماً ، ثم فوراً بدأت بالارتفاع والنزول على قضيبه بحركة سريعة
استمر الوضع لدقائق ثم غيرت الوضعية فاتجهت بوجهها ناحيته ، نظر لصدرها فضحك وهو يرى أثداءه أكبر من أثداءها
بدأت في الارتفاع والنزول مرة أخرى ولا يوجد لديها هضبات لتهتز ولا ليونة لتتحرك
دفعها مراد من فوقه وجعلها تستلقي على ظهرها وباعد بين ساقيها واستلقى هو فوقها مدخلاً قضيبه في كسها ، جسدها النحيل اختفى تحت ضخامة حجمه ، بدأ يهتز فوقها مدخلاً قضيبه ومخرجه ويهتز السرير معه ، عرقه بلل السرير وبللها ، استمر بإدخال قضيبه وإخراجها من كسها الضيق ، حتى صرخ صرخة بها أفرغ ما بداخله في الكاندوم ، وأنهى مضاجعته التي كانت شبه عاديه ، وقام من عليها بعد أن مسح قضيبه ولبس ملابسه وخرج

على أي حال ، القصة في غرفة وليد كانت مختلفة تماماً
فور ان انغلق الباب سحب وليد نسرين نحوه وقبلها بقوة حتى كاد أن يمزق شفتيها ، وبادلته هي التقبيل بالعنف نفسه وهي تتأوه بصوت مثير ، استغرق في تقبيلها دقيقتين قبل أن تنسل يده لثوبها الأصفر فتسحبه لأسفل قليلاً ليظهر ثدياها الصغيرين
في نفس الوقت انسلت يدها لتعصر قضيبه المنتصب من فوق البنطلون ، اتجهت يده من ثدياها الصغيرين لمؤخرتها حتى يجد ما يستحق العصر فعلاً ، فقام بعصرها بكلتا يديه ، وهي تعصر قضيبه في الوقت نفسه
أمسكها من شعرها وأخفض جسدها حتى جلست على ركبيتها وأصبح قضيبه موازيا لوجهها ، فخلع ملابسه كلها في لحظة سريعه
مدت سرين يديها الاثنتين لقضيبه تدعكه وتتفحصه وهي تنظر لوجه وليد بابتسامة إغرائية ، ثم بدأت بحركة سريعة بإدخال قضيبه كاملاً في فمها ، فخرجت أنت من وليد
مصت قضيبه بأكمله ، ثم بدأت بلحسه من الأسفل ناحية بيضاته ، وضعت بيضته اليمين في فمها تمصها وهي تعصر بيدها بيضته اليسار ، ثم وضعت اليسار في فمها وهي تعصر بيضته اليمين بيدها
ثم بلسانها لحست قضيبه من أسفله حتى وصلت إلى رأسه فقبلته ، ثم وضعت الرأس فقط في فمها ترضع منه
أعادت نسرين هذه الحركات باحترافية تدل على خبرتها الطويلة في الجنس ، ووليد يكاد أن ينفجر ألماً وشهوة
رفع رأسها فهو يعرف إن لم تتوقف فسيقذف في فمها وسينتهي قبل أن يبدأ
رماها على طرف السرير فاستلقت عليه بنصف جسدها وساقاها معلقتان في الهواء بكعبها العالي
بهذا الوضع بان حجم مؤخرتها وبرزوها واختلافها عن باقي الجسد ، رفع وليد ثوبها قليلاً فوق ظهرها ، جلس بين أفخاذها ، وبدأ بعض أفخاذها ولحسهم بنهم شديد وكأنه لم يأكل منذ أعوام
سحب كلوتها المختفِ تماما بين أفخاذها الكبيرة ورماه بعيداً
قلب نسرين على ظهرها وهي لا تزال مستلقية على طرف السرير
مدت يدها لحقيبتها وسحبت الكاندوم ووضعته على قضيبه ثم وضعت القليل من المزلق على كسها حتى يسهل دخول قضيبه العملاق
رفع ساقيها فوق اكتافه وضمهما حتى برز كسها واعتصر بين فخذيها وطل بلحمتيه السمراوتين
اقترب وليد يقضيبه ووضعه على كسها وهو منبهر من مظهر كسها مبتسماً ناحيته
دعك رأسه فوق شفراته لأعلى وأسفل ، ثم أدخله دفعة واحدة في كسها ، انسل بسهولة عالية ، فكس نسرين هذه كعاهرة قد اعتاد على النيك حتى توسع وأصبح يتسع لأي حجم
رغم انسلاله بسهولة الى ان ضمه لفخذيها جعل فتحتها تضيق على قضيبه ، أصبح وليد يتأوه إثارةً ونسرين تتأوه معه ، فمه في ساقها يعضها ويمصها ، وقضيبه يدخل ويخرج بين لحماتها
نسرين بدورها كانت تعصر ثدييها الصغيرين وهي تتأوه وتصرخ بلا خجل ويملأ صوتها الشقة: آه ، نيكني ، آه حبيبي ، نيكني ، أطعني نيك ، دخل ايورك كلو بكسي
استمر وليد ينيكها بهذه الوضعية مستمتعا بالضيق الذي حصل عليه من أفخاذها ، لكنه أحس بقرب ذروته وأراد الاستمتاع اكثر
سحب قضيبه من داخل كس نسرين وقلبها على بطنها من جديد لتعود على وضعها الأول ، وأدخل قضيبه مباشرة في كسها
ثنت نسرين ساقيها ليكونا في صدر وليد وهو ينيكها بقوة ، وضع كلتا يديه على مؤخرتها يعصرها ويستمتع بحجمها وليونتها ، يباعد بين فلقاتها ويقربها ، يعصرها عرضاً وطولاً ويرى فتحتة مؤخرتها تتسع وتضيق
سحب علبة المزلق ووضع القليل منه في سبابته ، باعد بين فلقتيها بكلتا يديه ، وأدخل اصبعه في فتحة طيزها دفعة واحده
صرخت نسرين من المفاجأة: آآه ، ورى لا حبيبي
استمر في صمته ، ثم بدأ وليد بتحريك اصبعه بداخل طيزها مع حركة قضيبه في كسها دخولاً وخروجاً وهي تتأوه من الألم ، ويده الأخرى تعصر طيز نسرين
دون سابق انذار ، أخرج قضيبه من كسها وأصبعه من مؤخرتها بحركة سريعة حتى بقي الكاندوم داخل كسها معلقاً ، باعد بين فلقتيها وأدخل قضيبه في طيزها بسرعة جعلت نسرين تفتح فاها وتتسع عيناها ألما مع صراخها
بدأت نسرين بالصراخ والصياح: من ورا لا يا حيوان ، ما تنيكني بدون كاندوم يا متناك يا شرموط
وضع يديه على خصرها وثبتها على طرف السرير بقوة ليقتل كل أمل لها بالفرار منه ، أخذ بنياكتها بسرعة وعنف في طيزها دخولاً وخروجاً
يدخل قضيبه في أعماق مؤخرتها بلا أي رحمة ولا شفقة لصراخها ويخرجه بسرعة ويدخله ، تحاول الهروب بلا أي فائده من حركتها ولا من صراخها طالبة رحمته : يا ابن الشراميط يا متناك طلعو من طيزي طلعوو
لم تمر دقيقتين حتى صرخ وليد بأعلى صوته وهو يقذف حممه بأعماق طيزها ، وارتخى جسده فسمح لها بالهروب ، ففرت سريعاً ونامت على السرير على جنبها واضعة يدها على فتحة طيزها التي يسيل منها سائله
وهي تأن على السرير بألم : كس أمك يا ابن الشراميط

نظر لها قليلاً ثم ضحك بهستيريا معلناً نصره على شروط العاهرات وقوانينهم
سحبت كلوتها ولبسته وعدلت ثوبها ، ولبس هو ملابسه وهو لا يزال يضحك
خرجت من الغرفة وهي لا تزال تلعنه وتسبه وخرج هو خلفها ، مرت على صالة الجلوس أمام رياض ومراد الجالسان على الصوفا متجهة إلى الحمام وهي واضعة يدها على فتحة طيزها من فوق الملابس وهي تقول: ولك حتشوف شو ساوي فيك يا شرموط
مر خلفها وليد وهو يضحك وجلس على الصوفا: امشي يا شرموطة ولا كلمه

رياض بذهول: وش مسوي فيها يا مجنون !
وليد وهو يضحك: شقيييت طيزها شق
مراد: انا قلت هالمخنث لازم يحلل الخمسمية ريال
ضحك الثلاثه ، وماهي الا دقائق الا بخروج نسرين وهي تلعن الثلاثه ، وخرجت خارج الشقة
وليد: جيعاااان
مراد بسخرية: كل هالوجبه اللي اكلتها وما شبعت
رياض: نروح المطعم ناكل ونرجع البيت
وليد: لا ياخي انت شايف شكلي ، وجهي غلط وريحتي معفنه لازم اتروش وابدل ملابسي
مراد: وانت صادق ، انا ما فيني اطلع كذا
وليد: انت يا رياض لسه شكلك مرتب مر المطعم وجيب لنا عشا
رياض: ياخي ما عندكم سالفة ، فلوسكم
وليد: انا صفرررت ، لما نرجع البيت اعطيك
دفع مراد مبلغ العشاء ، وخرج رياض ليشتري عشاء من أحد المطاعم
فور خروج رياض
وليد: هششش , مراد , بقى عندك فلوس؟
مراد: ايه بقى
وليد: قم ننزل نشتري شراب
مراد: لا يبوووي لو يدري رياض حينيك عرضي
وليد: ما بنقول له وما حنثقل ، قوم يا جبان
مراد: انت ما وراك الا المشاكل يا وليد

رياض ليس معتاداً على القيادة في هذه الدولة ، وأضاع الطريق في طريق العودة وتأخر قليلاً

دخل رياض وإذا بوليد ورياض يفتحان نصف عين فقط ، ويبدو عليهما ما يبدو أنه تعب
مد وليد الساندويتش لمراد فمسكها بصعوبه ، ثم مد ساندويتش آخر لوليد ، فسقطت من وليد وهو يحاول التقاطها

رياض: انتبه يا معفن
وليد: نعسان

مسك وليد الساندويتش ووضعها بجانبه وأغلق عينيه

رياض: اشبك ما اكلت يا جوعان

وليد بنبرة باردة ورتم بطيء: كيف آآآكل بدووو ن الـ بااارد
كان رياض قد جلس على الصوفا وترك الصودا على احدى الطاولات البعيده
رياض: على الطاولة قوم خذلك
حاول وليد الوقوف فوقع على الصوفا جالساً المرة الأولى ، حاول الوقوف مرة أخرى فسقط على وجهه على الأرض

تغيرت ألوان وجه رياض
رياض: يا معفن يا حيوان يا مخنث ، كم شربت
وليد: بس شويه
رياض: بس شويه يا مخنث ، وانت يا مراد كم مرة أقولك لا يقرب للشراب كل شي الا الشراب
مسك رياض وليد ورفعه على الصوفا ، جلس وليد على الصوفا ، وبدون سابق إنذار قام رياض بصفعه على وجهه
رياض: أنا الغلطان اللي جاي معكم يا سرابيت ، كيف أدخلك البيت كذا الحين ، لو شافتك امك بهالحال لتذبحني وتذبحك
وليد: لا لا الحين اصحى
رياض: قدامي ع السيارة ، تأخرنا زياده عن اللزوم
سحب رياض الواحد تلو الآخر للسيارة ، أخذ المفتاح من مراد ، وقاد متجهاً للعودة وهو يفكر كيف سيحل هذه المشكلة

ما الذي سيحدث حين يعود وليد للمنزل بهذا الحال؟
هل ستعلم نور أن ابنها ذهب ليضاجع العاهرات؟
كيف سيتصرف رياض ليعيد وليد دون أن تشك نور؟
ما الذي سيحدث مع نور وفتى الظلام؟ هل سيتواصلون من جديد؟





تذكير بشخصيات القصة حتى الآن

نور: 35

عصام : زوج نور ، 50 ، متزوج من أخرى أيضاً

أبناء نور: وليد 18 ، رانيا 15 ، ندى 10 سنوات

سميرة : أخت نور 37 ، وابنها رياض 20

خالد : صديق وليد ورياض ، 21 ، وعشيق رانيا

مراد : صديق لوليد ورياض



الجزء السابع ، بعنوان: الجنة والنار !


بعد أن انتهت ليلتهم مع العاهرات ، هاهم الثلاثة وليد ورياض ومراد في السيارة متجهين إلى منازلهم ، بقيادة رياض الذي يبدو أنه الوحيد الذي سافر لأجل "شراء كتب" كما ادعوا على نور
نزل مراد لمنزله يترنح قليلا، وقد استعاد القليل من طاقته في طريق العودة
بقي وليد ورياض في السيارة ، متجهين لمنزل وليد ، عند الوصول نزل رياض ليفتح باب السيارة لوليد ، ويساعده على النهوض ، أخرج رياض مفتاح المنزل من جيب وليد ، فتح الباب وأدخله ببطئ ، نظر رياض إلى السلالم المؤدية للطابق العلوي ، ونظر لوليد مرة أخرى ، يفكر بالخروج مره ، ولكن لا يضمن قدرة وليد على الصعود ، فيغير رأيه مرة اخرى.
ركب معه خطوة بخطوة ، فتح باب الطابق العلوي بهدوء ، كان باب غرفة وليد مفتوحاً بعض الشيء لحسن الحظ ، دفع الباب وساعد وليد على المشي حتى تأكد أنه على سريره أخيراً ، خرج من غرفته بهدوء وأغلق الباب ، ليتفاجأ بالصوت العالي الذي ظهر من إقفال الباب ، همس لنفسه "ولعــنه"



تعود القصة على لسان بطلتنا نور

تكاد هذه الليلة أن تكون مثالية ، ابتعدت عن فوضى ابني وابن اختي رياض لعدد من الساعات ، وصلت لنشوتي بيدي العاريتين ، زرت أمي وجلست معها لبعض الوقت لتخبرني كم أبدو جميلة ، وتذكرني بطفولتي وتهافت الخطاب منذ صغر سني ، تذكرني بعدد الرجال الذين اشتهوا جسدي ، تذكرني بأني انتهيت مع رجل لا يقدر هذا الجسد ، وشاب يمتص ألم هذا الجسد ويقطعه تقديراً !
وحيدة في غرفتي ، كالعادة ، لا يزال فستاني البنفسجي يخنق جسدي ، نزعت جواربي الطويلة وجلست أمام المرآة بجسد مغطى حتى الأفخاذ فقط ، ونصفه الآخر عارٍ، لا أزال أنا بحلتي ، بإثارتي ، أتأملني وأندب حظي.
هدوءٌ يخيم بالمكان ، وحدها الأفكار تتحدث داخل عقلي لساعاتٍ وساعات ، لكن فجأة ! "تششششششك" ، صوت باب يغلق
ركضت متجهة لباب غرفتي وخرجت لأعرف مصدر الصوت ، بعض إنارة غرفتي ، وبعض الإنارة الخارجية ، كافية لأعرف أني أنظر لابن اختي رياض
وقفت عند باب غرفتي وابتسمت له: " أهلا بالمثقفين ، فيها سهرة الليلة بعد؟ "
رياض وقد احمر وجهه وبدا مرتبكاً: " هه ، لا ، بس هذا ، ولدك نسى أغراضه بالسيارة وجبتهم له"
ينظر لي تارة وتارة يبعد عينيه ، وكأنه يراني لأول مرةٍ في حياته ، استغربت من هذا التصرف منه ، تباً ! كيف نسيت أني خلعت جواربي الطويلة ، انتبهت أخيراً لقصر ثوبي ، انتبهت أخيراً أن ساقاي عاريان ، وفستاني لا يغطي إلا نصف فخذي ، يا لغبائي وضعت نفسي ووضعت ابن اختي في موقف مخجل !
وكأن رياض قرأ خجلي ، وقرأ بي أني لم أكن أعي بجسمي العارِ ، فأبعد وجهه وقال سريعاً وهو يخرج مودعا :" تصبحي على خير خالتي "

رجعت لغرفتي أبكي على غبائي ، هل كنت فعلاً غبية لدرجة عدم انتباهي لعريي ، أم أن شيطاني أراد إظهار جسدي لأي شاب أقابله ، ماذا لو كان ذلك الشاب إبني !
عبثت الأفكار برأسي لساعة كاملة ونسيت أن أمر لغرفة ابني وليد لأرى ماذا اشترى
كنت سأتوجه لأبدل ملابسي أخيراً ، حين رن تلفوني
خفق قلبي بشكل سريع ، كادت روحي أن تخرج ، تنمل جسدي ، لم أنظر بعد لاسم المتصل ، لكنها الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، من يا ترى سيتصل بهكذا وقت !
صعقتني المفاجأة ، ووقفت مذهولة امام اسم المتصل ، "فتى" ، أي فتى الظلام !
يرن الهاتف في يدي وأنا مصعوقة ومترددة ، هناك امرأة محافظة بداخلي ، هناك أمٌ لثلاثة ، أكبرهم لا يتجاوز الثمانية عشر عاماً ، هناك أمٌ داخلي دفنت كل شهواتها لتربي أبناءها
ولكن ، المراهقة التي تسكنني تريدك الآن بداخلها ، تصرخ "جسدي يحتاجك يا فتى الظلام" ، تريد أن ترمي بكل اشتياقها على جسدك ، تريد أن تنتشي فوقك وتصرخ باسمك بلا خجل
بصوت ضعيف ، وكأنني منكسرة ، يكاد أن يكون همساً ، قررت أن أرد : "ألو.."
رد بصوته المزيف ، وقبل قول أي شيء
...... : "وحشتيني !"
نعم أنا المراهقة ، أنا التي لم أعش الحب يوماً ، أبحث عنه وأنا في منتصف الثلاثين من عمري ، مع شاب قد يكون بعمر أحد أبنائي ، يبدأ المكالمة بكلمة واحده ، قبل التحية وقبل سؤالي عن أحوالي ، لا أستطيع إنكار وقع تلك الكلمة على أذني ، لا أستطيع إنكار الدمعة التي سالت ، لا أعرف إن كان سببها ندمي ، أم كان سببها شوقي وكتماني ، أنا هنا أعيش حالة من التناقض الكبير ، ولكني أعرف أني أريده الآن !
لم أستطع البوح بهذه الكلمة ، لا أستطيع أن أقول حتى " وأنا كذلك " ، اكتفيت بالصمت
...... : " نور ، أدري مالي وجه أكلمك ، وأدري مالي حق أتصل عليك ، وفي هذا الوقت المتأخر ، بس ... "
أنا أقاطعه وأجزم أنه عرف بأني بكيت : " بس شنو ؟ بس اشتهيت تنيك وقلت أتصل على نور ؟ "
...... : " الموضوع أكبر من اني نمت معك ، نور أنا تعلقت فيك تعلقت فيك تعلقت فيك ! "
صوته ونبرة كلامه وهو يقول هذه الكلمات ، صداها يتكرر بأذني ، كلماته بها الكثير من الصدق ، لا أستطيع الاستمرار أكثر ، إما أن أغلق السماعة الآن ، وإما أن أنفجر بما يدور في رأسي
أنا : " طيب وش تبي الحين؟ "
...... : " أبي أشوفك ، ولو شويه أشوفك "
صمتُ مرة أخرى ، وهو ينتظر مني إجابة
...... : " لا تردي ، أنا على باب الدور الثاني ، بطرق الباب طرق خفيف ، إذا تسمحي لي أشوفك افتحي الباب ، بجلس خمس دقايق بعد ما اطرق الباب ، إذا ما فتحتيه بمشي "

نعم ، بهذه الجرأة وبهذا التفصيل ، ولكن أين دقتك في المواعيد يا فتى الظلام ! كنت تنتظر اللحظة المناسبة حتى يكون البيت لي ولكَ فقط ، حتى تراقصني وتكونَ في جنة لا يسكنها إلا أنا وأنت ، هل يخفى عليك أن أبنائي جميعهم بالمنزل ! هل يخفى عليك أن ابنتي قد تبكي في أي لحظة ليجلس كل من في المنزل ويعرف وجودك ؟ ما الذي غيرك يا فتى الظلام !
قاطع أفكاري صوت طرقه الخفيف على الباب ، طرقتان فقط ، أوقعتا قلبي أرضاً ، هو حتماً هنا ، يقدم الكثير من التضحيات لكي يكون معي ، هل سأفتح الباب ؟ هل سأكون مجنونة مثله وأوافق على طلبه المجنون ! لو استطعت الصبر خمس دقائق فقط سيرحل ، فقط خمس دقائق كافية كي أجعله يرحل
تمر دقيقة
دقيقتان
ثلاث
أربع
قبل الدقيقة الخامسة أنا على الباب ، هذا الباب البني الآن هو الحاجز الوحيد بيني وبينه ، سيرحل بعد عشر ثوانٍ ، أُمسك أعصابي بشدة وأنا أعد مع عقارب الساعة ثانية ثانية ، حتى مرت الخمس دقائق ، أخذت نفساً عميقاً لتحملي ، سمعت صوته يتحرك يستعد للرحيل ، وفجأة أسمع صوته ثانية
...... : " أدري انك هنا ، نور ، افتحي الباب "
لو لم يهمس بتلك الكلمات ، لمرت الليلة بسلام ، لكن الشياطين أبت أن تمررها
فتحت الباب بهدوء بعد أن قتل ترددي ، يقف هناك من جديد ، بطوله الفارع ، وثوبه الفضفاض ، وملامحه المختبئة تحت شماغه ، لا أرى إلا عينيه ، لكن تلك العينين تحكيان الكثير ، تعنيان لي كل وسائل التواصل بيني وبينه ، لم يكن يتفحصني من الأسفل للأعلى ليرى عريي ، كان ينظر لي نظرة واحدة دون أن تتحرك عينيه ، أراه ينظر لي كامرأة ، ولا أتحدث هنا عن شهوة فقط ، رأيت هذه المرة ، حباً
ما إن رأيته حتى اغرورقت عيناي ، بلا سبب أعرفه ، دفع الباب ، دخل ، أغلق الباب ، وضمني بين ذراعيه ، بل اعتصرني عصراً ، ضمني كحبيبة له ، وأنا ارتميت بأحضانه وكأنه حبيبي ، أنت حبيبي يا فتى الظلام ، أنت عشيقي يا فتى الظلام
ارتفع صوت بكائي قليلاً ، فرفعني بحركة سريعة ، ومشى بهدوء لغرفة نومي ، وأغلق الباب خلفه ، أنزلني ، وتابع ضمهُ لي
لا أعرف لِمَ كنت أشعر بالاختناق قبل وصوله ، ولا أعرف لم تنفست في أحضانه كما لم أتنفس من قبل
بقيت بين ذراعيه لدقائق ، إنها المرة الأولى التي أكون في أحضان رجل لهذا القدر من الزمان
لم يحن وقت الظلام في الغرفة بعد ، لم يطفئ الأنوار حتى الآن
تركت أحضانه ، واتجهت للأنوار وأطفأتها كلها ، وعدت في الظلام لمكان وقوفه ، لا أعلم كيف أتتني الجرأة هذه المره ، مددت يدي ونزعت عنه شماغه ورميته في الأرض ، نعم يا فتى الظلام ، أنا التي أطلبك هذه المره ، أنا التي أريدك هذه المره ، لا تخبئ فمك خلف غطاء ، فثغري ظمآن لقبلة ، لا تخبئ جسدك تحت ذلك الثوب ، فجسدي يحتاج لرجُل ، رجلٌ مثلك يا فتى الظلام
ما يفصلني عنه الآن هو الظلام فقط ، أستطيع بكل بساطة أن أتجه للإنارة بسرعة وأشعلها لأرى وجهه وأعرف من يكون ، لكنه أعطاني حبه وثقته ، وأنا أمنته حبي وأعطيته ثقتي
مد كفاه ليلمس خداي ، أحس بدفء أنفاسه وقد اقترب وجهه من وجهي ، فمددت أنا كفاي لألمس خداه ، لأعرف خريطة وجهه ، وأين الطريق إلى شفتيه ، وقبلتُه
فقبلني ، ببطئ شديد ، وأنا أحس بالحرارة التي ينفثها ، يقبلني ، ويقبلني ، ويقبلني ، شفتاه بين شفتاي ، وشفتاي بين شفتاه ، وشدة التقبيل تزداد مع كل قبله
كفاه تنزل ببطئ شديد ، من خداي إلى رقبتي ، ومن رقبتي إلى أكتافي ، يتحسس رقبتي وأكتافي صعوداً ونزولاً ، توقف قليلا ، وابتعد عني ، أحس بحركته خلفي ، وفجأة أحس بقماش حول عيني !
وضعت يدي لأكتشف أنه لف شماغه حول عيني كي لا أرى شيئا ، ابتعد مرة أخرى ، وأضاء المكان قليلاً ، ثم عاد
...... : " اشتقت أشوفك في النور ، يا نور "
لا أعرف مالذي يحدث الآن ولا أرى شيئا ، هو بالتأكيد يقف أمامي ، يستمتع بالنظر لإثارتي في ذلك الفستان دون ظلام هذه المره ، مد يديه على الجزء المكشوف من صدري ، مرر كفاه على جسدي ببطئ ،بدءا بأكتافي ، نزولاً إلى ثدياي ، تستدير كفه مع استدارة صدري ، وتنحني مع انحناء خصري ، حتى وصل لأردافي ، فاتجهت كفاه من مقدمة جسدي ، إلى الخلف ، هو يبحث عن الانتفاخ الأعظم ، والبروز الأكثر إثارة في هذا الجسد ، يبحث عن أشد الأعضاء نعومة بي ، وأكثرها إبرازاً لأنوثتي !
وصل لمؤخرتي فتحول المسح إلى عصر ، أحسست باقترابه أكثر ، التصق بي لأشعر بقضيبه على بطني ، ويداه لا زالت تستمع بعصر مؤخرتي ، وهو يتمتم ويأن باشتياق ، ويأخذ أنفاساً كمن أجهد
التقت شفتاي بشفتاه مرة أخرى ، ويداه تعتصر فلقتي ، ثم يصعد حتى يصل للسوسته ويسحبها ببطئ شديد إلى الأسفل ، يصعد بكفيه مرة أخرى إلى أكتافي ،وينزل الفستان ببطئ شديد ، فينكشف ثدياي المدوران مغطيان بالسوتيان فقط ، وينزل أكثر فينكشف بطني ، توقف هنا
وعاد لتقبيلي مرة أخرى ، آآآآه كم أعشق القبلات ، كم أما مغرمة بملمس هذه الشفاه على جسدي ، قبلني يا فتى الظلام فجسدي كم اشتاق إلى تقبيل
نزل بتقبيله من فمي ، إلى رقبتي ، ومن رقبتي إلى صدري ، يقبل الجزء المكشوف من أثدائي ، ثم يمصهما بشدة ، لم أستطع أن أكتم صوت أنتي "آآآه .. آآآممم"
يتجاوز ثدياي ويتجه لبطني ، يقبله ، ويلحسه لأعلى متجهاً لصدري من جديد ، كفه وصلت لمفك السوتيان ، ينزع السوتيان ليقفز ثدياي ، وينفر وردي الحلمات ليعلن عن رغبتي ، يقفان ليكشفا عن اشتياقهما
كل هذا وعيني معصبة بشماغه
هجم على ثدياي ليعيد ذاكرتي بلقائنا الأول ، يقبل أحدهما ، ويعصر الآخر ، تتبادل أثدائي الأدوار بين فمه وكفيه ، دقائق مرت كأنها أعوام وأنا أتلوى تحت رحمة لسانه
أدار جسدي ومشى معي لحافة السرير ، رفع ركبتاي على السرير ، لأكون في وضعية القطة على حافة السرير ، والفستان يغطي فقط ما بين سرتي ومنصف فخذي
أحس بأنفاسه تقترب من فخذاي ، سخونة أنفاسه على جسدي العاري ، رطوبة شفتاه وهو يقبل فخذاي ويرفع ما تبقى من الفستان للأعلى ، ليصبح الفستان مجرد طوق فوق خصري ، لمساته كانت كافية لارتعاشي دون مضاجعه ، لم أتمالك نفسي ، وارتعشت وانا اهبط بصدري على السرير وارتفع ، وأأن بصوت مسموع "آآآآهـ"
زادت شراهته حين رأى منظر مؤخرتي الخلفي ، وانتفاخ كسي المعتصر بين فخذاي تحت الكلوت ، أريده أن يضاجعني الآن الآن ، ويريد هو أن يستمتع بتذوق هذا الجسد من كل ناحية
يعض على فخذي ، يرتفع واضعا كفاهـ على فلقتاي ، يعض فلقتي ، يقبلها ، يضع خده على مؤخرتي ويتحسس نعومتها ، ويقبل من جديد ، ويعض فلقتي اليمنى وينتقل لليسرى بجنون ونهم
وبحركة سريعة يهجم على ذلك الانتفاخ ، لا أعرف كيف حشر رأسه بين فلقتاي ، لكنه وصل لانتفاخ شفراتي خلف الكلوت وعضها ، ومصها ، وعضها ، وقبلها ، ومصها من جديد
تحول كلوتي البنفسجي للون الأسود من لعابه ومن سوائلي
أنزل الكلوت عن مؤخرتي كما يفتح الستار ليبدأ العرض ، ببطئ شديد ، لينكشف ما يختبئ خلف هذه القطعة المثلثة ، شيئا فشيئاً ، يعلق الكلوت بين شفرات كسي ، ملتصقاً في فتحتي ، ويجبره ذلك الفتى على الخضوع والنزول ، ويرميه بعيداً
تنكشف تلك الشفرات البيضاء ، لونها الأبيض يخبر على إثارتي وأنوثتي ، وسطها الوردي يخبر بعذرية هذه المراهقة ، حتى وإن لم يكن أحد يهتم بمضاجعتي ، هذا الانتفاخ هو أكثر جزء اهتميت بنظافته ومنظرهـ ، أجزم أن بنات الثامنة عشر والعشرين لا يملكون ما أملك
كنت أظن أنه جائع حين عضني للمرة الأولى ، لكن هجومه هذه المرة على كسي أكد لي أنه يكاد أن يموت جوعاً ، حشر رأسه مرة أخرى بين فلقتي ، عض شفراتي العارية وشدها ، شرب سوائلي ومصها حتى كاد كسي أن يجف من عطشه ، وأنا أتلوى ألف مرة تحته ، وأكتم ألف أنةٍ بداخلي
يعصر ، ويقبل ويعض ويمص رحيقي لمدةٍ من الزمن ، لا أعرف كم هذه المدة لأني فقدت التركيز في الوقت وأنا في هذا الوضع
وجهي على السرير ، وكفاي تشد شعري علّي أستطيع كتم الأنين الذي يضج فيني ، ولسانه يصول ويجول في مؤخرتي وكسي ، كفاكَ لعباً يا فتى الظلام ، أنثاك تكاد أن تموت شوقاً لمضاجعتك
وكأنه يقرأ ما يدور في داخلي ، سمعت صوت أزرار ثوبه تفتح ، أسمع صوت ملابس تقع على الأرض ، ثم بجسده يلتصق بظهري ومؤخرتي ، قضيبه شامخ بين فلقتاي ، ووجهه بجانب وجهي يقبلني ، وضع القليل من اللعاب على قضيبه ، رفعه بيده حتى صار رأسه على فتحة كسي ، لن أنتظرك يا فتى الظلام لتخطو هذه الخطوة ، رجعت بمؤخرتي للوراء قليلاً لأعلن عن اشتهائي ، ويعلن سطانه بدق حصون كسي مرة أخرى ، هاهو يجوبني من جديد
"آآآآآآآآآآه" صرختُ شهوةً وألماً ورغبة بالمزيد منه ، صرخت صرخة مشتاق التقى بمحبوبه بعد طول انتظار
استمريت بتحريك مؤخرتي للخلف ببطئ حتى استقر قضيبه وسط كسي ، حتى اخترقني وصار جزءاً مني ، ولا أعلم كيف استقر بطوله وعرضه في فتحتي الصغيرة ، ألم تتصل لتخبرني بأنك مشتاقٌ لي يا فتى الظلام ؟ فلتظهر شوقك الآن !
بدأ يضاجعني ببطئ حتى أتعود على حجم قضيبه ، ما إن أحسست بأن كسي توسع قليلا ليستوعب ضخامته حتى بدأت بالإسراع لأخبره بأني بخير ، فهم رسالتي فبدأ ينيكني أسرع من ذي قبل ، وهو يهبط بفمه على ظهري ويقبلني ، وكفاه تارة تعصران فلقتاي وتارة يستلقي بصدره علي ويعصر أثثدائي ، لمساته تدل على خبرته بجسد الأنثى ، إن لم يكن جسدي تحديداً !
يعرف من أين تؤكل الكتف ، وأين تلمس المرأة ! يمسح على ظهري تارة وتارة يعضه ، يقبل مؤخرتي مرة ويصفعها مرة أخرى
هكذا يجب أن أضاجَع وإلا فلا ، هكذا تقبَل المرأة ، هكذا أشعر بإني أنثى بين يدي رجل
سحب قضيبه من داخلي ، سحبني من على السرير ، ها أنا أقف ثانية ، أسند ظهري على الجدار والتصق بي ، رفع ساقي وعلقها على ذراعه ، قبلني قبلة طويلة ما انتهت إلا بغرس قضيبه كاملا في أعماقي
ذراعاي تلتف حوله ، أقف على ساق وساقي الأخرى معلقة على ذراعه ، جسده ملتصق بي ، صدره يرفع اثدائي مع ارتفاعه وغرس قضيبه بداخلي ، ويهبط مرة أخرى بشكل سريع ومتكرر ، أنا لست سوى مبتدئة في الجنس أمامه وأمام الأوضاع التي يفاجئني بها
جسدي يعتصر بينه وبين الجدار كما يعتصر قضيبه بين شفراتي ، أهتز مرة باهتزاز جسده ، ومرة بشهوتي ، لم أذق مضاجعة قبل لقائك يا فتى الظلام ، أنا أضاجع الآن لأول مرة يا عشيقي
رفع ساقي الثانية لأصبح معلقة تماما عليه ، يرفعني كما يرفع الأطفال ، الفرق بأننا عراة ، وبأن قضيبه يخترقني في كل مرة أهبط فيها
رماني وارتمى فوقي على السرير ، وقضيبه لا يزال بداخلي ، يخرج ويدخل بسرعة كبيرة ، أحاول أن امدد ساقاي على السرير فلا أستطيع ، التصقت به وتعلقت به ، ألف ساقاي حول ظهره وأعصره باتجاه وكأنه سيهرب ، وأنا أأن وأصرخ ، لم أفكر وقتها إن كان أبنائي سيسمعون صراخ أمهم ، لم أفكر في أي شيء سوى اشباع رغبتي
مع كل دخول وخروج له يحتك جسده بجسدي فيحركه كله للأمام والخلف ، نار قضيبه في الداخل ، ونار جسده في الخارج ، ليس لدي القوة لأتحمل كل هذه الحرارة ، هنا صرخت انتشائاً ، واهتززت تحت جسده ، ثم عضضت كتفه كي لا يخرج صوتي أكثر ، " آممممممم " ، وأنا أعصره كي لا يتوقف ، وانا أضمه حتى يتم طقس الانتشاء ، ثلاث طلقات ، وثلاث صرخات ، وثلاث أنات ، وبعضتي وعصري له ، يهتز هو أيضا ، وينتشي فوقي ، ويقذف ما بداخله على باهتزازات متتالية ، حتى فاض كسي من سوائله
بقينا على هذه الحال قليلا ، كلانا يتنفس بصعوبه ، احتضنه بحب وهو كذلك
فكرت في حرماني الطويل لهذه السنين ، ثم فكرت بما بين ذراعي الآن ، هذا جزاء صبري ، وهمست بجرأة ودون وعي في أذنه : " انت جـنـّتـي "
نعم أنت الجنة التي انتظرتها يا فتى الظلام ، ها انا أخبرك بهذا
ضمني أكثر ، وهمس لي بكل حنان " أحـبـك "
ربما صبرت على العذاب قليلا لأحصل على مكافأة كهذه ، نعم أنا أصدقك يا فتى ظلام ، أنت لست هنا لمضاجعتي فقط ، أنت هنا لأنك تحبني ، نعم لأنك تحبني ، لو لم تكن تحبني لما وضعت هذه القماشة فوق عيني ووثقت باني لن أنزعها ، لو لم تكن تحبني لما ضحيت وخاطرت وقابلتني بوجود أبنائي
أبنائي !! جميعهم في المنزل ، لا أود أن يرحل هذا الفتى ولكنني مجبورة
همست له : " قوم خلاص قبل لا يقعدوا أولادي "
ارتفع من فوقي ، قبلني ، أسمع صوته يلبس ملابسه من جديد ، أطفأ الأنوار وعاد لي ، فك عقدة شماغة وسحبه من على عيني ، وها أنا أرى من جديد في الظلام ، أسمع صوت الباب ، ثم أرى ظلّه ، ويختفي ، ثم أسمع صوت الباب الثاني ، ليعلن رحيله
بقيت قليلا مستلقية على السرير وبداخلي ابتسامة
لا أشعر بالندم الذي أشعر به في كل مرة ! لا أبكي بحرقة على ما فعلت ! لا أفكر بما الذي كان سيحدث لو خرج أحد أبنائي ! كل ما أفكر فيه هو انتشائي ، كل ما أفكر فيه هو سعادتي
أنا الآن أرضي نفسي ، أرضي تلك المراهقة التي لم تعش ، أني أحييها من جديد بعد أن أمتها لسنوات ، أهديها الحياة التي سلبها ذلك الزوج ، أهديها الحياة التي تستحق ، والرجل الذي يستحقها !
كنت سأتوجه لدورة المياه وأغتسل قبل أن أنام ، ولكن قاطعني ذلك الصوت ، باب الدور الثاني يفتح ، ثم يغلق !
من دخل في هذا الوقت ! كل العائلة في المنزل ، ولا يعقل أن يكون زوجي قد عاد ! اتجهت للدولاب سريعاً لأبحث عن شيء يستر عن جسدي ، وقبل أن أجد شيئا ، سمعت صوت باب غرفتي يفتح ، ثم يغلق !
تسمرت مكاني ، لا انظر باتجاه الباب ، مهما يكن الشخص الذي فتح الباب ، فقد فضح أمري إن رآني بالحال التي أنا فيها ! مهما يكن الشخص الذي فتح الباب فقد انتهت شقاوتي ، وانتهت حياتي !
استدرت ببطئ ، حتى أفاجئ به من جديد هناك ! بثوبه الفضفاض وشماغه ! ينظر لي بصمت !
لو كنت رأيت زوجي ، لفقدت حياتي ، لو كنت رأيت ابني ، لعشت بقية عمري ذليلة مخفضة الرأس ، ولكني بنظري لهذا الشاب الذي لا أعرف حتى ملامح وجهه ، لم أستطع أن أمنع نفسي من الابتسامه !
أنا : " خلاص امشي يا مجنون لا يصحى أحد !"
لم يرد علي بأي كلمة ، أطفأ النور ، أعادنا للظلام مرة أخرى ، واتجه نحوي على عجل
سحبني له ، وانا لا زلت بالحال التي تركني بها ، جسدي كله مكشوف سوى قطعة من بطني وظهري ملفوفة بالفستان الذي انطوى عليه
ما الذي نويته يا فتى الظلام ! ألم يكفك ما حدث قبل قليل ! أي شهوةٍ هذه التي تشتعل في كل ثانية !
لم يقبلني هذه المره ! عصر أثدائي ، هجم عليهم عضاً وسحباً ، ثم سريعاً رماني على السرير على بطني
سحب مخدة بسرعة ووضعها تحت بطني ، باعد بين أفخاذي ، حشر وجهه من جديد ، لكنه هذه المرة لم يعد مهتماً بتذوق كسي ، بل حشر لسانه في فتحة مؤخرتي وهو يعصر فلقاتي بشكل عشوائي !
لحس تلك الدائرة بنهم لعدة دقائق حتى بللها بلعابه تماماً ، رفع رأسه ، سمعت صوت يسحب سرواله للأسفل ، لكنه لم يخلع الثوب ولم يخلع الشماغ ، فقط السروال هذه المره !
سمعت صوت بصقه ، ثم صوت مداعبة لقضيبه ، أحسست بيديه فوق فلقتي ، وأنا لا أزال افكر فيمَ ينوي هذا الفتى ، وقبل أن أصل نتيجة أتاني بالإجابة ، أدخل رأس قضيبة بسرعة كبيرة في فتحة مؤخرتي !
صرخت بل صحت من الألم الذي فاجأني : "آآآآآآآآآآآه لا طلعه طلعه تكفى "
لم يكن يهمس بأي كلمة ، كل ما قاله " شششششش "
ثم واصل محاولة إدخال ذلك القضيب في مؤخرتي ، يحاول وأنا أقاوم ! لستُ مستمتعة أبداً بهذا الألم الذي يصاحب الدخول ! كرسيي لا يتسع سلطانك يا فتى الظلام !
أصر على حشره شيئاً فشيئاً حتى دخل ربعه ، ثم نصفه ثم أكمله !
هنا أردتُ هدنةً لحين أعتاد على حجمه : "خلاص وقف شوي "
ذلك الفتى لا يتكلم بوجودي ، لكنني بدأت أشك بأنه لا يسمع أيضاً !
أخرجه بسرعه وأدخله وكأني لم أخبره بالتريث قليلاً !
وأخذ يدخله ويخرجه وأنا أستصرخ ألماً تحته ، أحاول أن أكتم ألمي وصوتي ، أحاول أن أتكلم ولكن بصوت ضرباته كان كلامي متقطعاً ! : " خـ .. ـلا..ص ...خــ ..ــلا..ص .. آآ .. آآ .. هـ "
كان يسرع أكثر وأكثر كلما استنجدت به وطلبت منه التريث
لم يطل هذه المره ، فبعد عدد من الدقائق سمعت أنته ، ثم أحسست بانتفاضه فوقي ، وانفجاره بداخلي !
سحب نفسه من فوقي بسرعه ، سمعت صوت سحب سرواله للأعلى ، ثم صوت الباب ، واختفى من جديد !
تركني هذه المره مستلقية على السرير ، لكن بلا ابتسامه !
ما هذا يا فتى الظلام ! هل كان محرماً علي ان أبتسم فعدت كي تقتل ابتسامتي ؟! هل أغضبك أنك خرجت وأنا سعيده بما فعلت فعدت كي تسلب تلك السعاده !
ضاجعتني في ليلة مرتين ، مرةً كعاشق ، قبلتني ، ضممتني ، بكيتُ على صدرك ، ثم ضاجعتني كما لم أكن أتمنى !
ثم عدت وضاجعتني كما تضاجع عاهرة !
عدتُ إلى تناقضي ، عدتُ إلى سعادتي التي تغلب الندم ، الفرح بمضاجعته الأولى ، والحزن على الثانيه
وانتهت ليلةٌ بلا مشاعر محددة داخلي ، ولا قرار أتخذه حيال هذا الفتى ! هنا تمنيت لو اني أشعلت الأنوار حين أخذ ثقتي ، هنا تمنيت أني خنتُ ثقته كما خان فرحتي !
عدت لصفحة مجهولة ، من أنت يا فتى الظلام ، تتصل في ليلة هادئة ، تتصل لتخبرني بأنك مشتاقٌ لي ، تتصل ... تباً !
لقد اتصل مرة أخرى ، لقد أخذ التيلفون ! إذا عرفت الآن من بيده التيلفون سأعرف من هو فتى الظلام !
رفعت تلفوني بسرعة لأتصل بخالد أسأله ، الآن وقعت في الفخ يا فتى الظلام ! الآن أصاطدك ولا تصطادني !
يرن التلفون ...

هل سيرد خالد على التيلفون ؟
هل حقاً ستعرف نور من فتى الظلام ؟

وينتهي هنا الجزء السابع

تذكير بشخصيات القصة حتى الآن

نور: 35

عصام : زوج نور ، 50 ، متزوج من أخرى أيضاً

أبناء نور: وليد 18 ، رانيا 15 ، ندى 10 سنوات

سميرة : أخت نور 37 ، وابنها رياض 20

خالد : صديق وليد ورياض ، 21 ، وعشيق رانيا

مراد : صديق لوليد ورياض


الجزء الثامن : طيشُ فتاهـ





تبدأ الحكاية على لسان بطلتنا نور

بعد أن سلمت لذلك الفتى جسدي مرتين في نفس الليلة ، بعد أن أعطاني ثقته وضاجعني بشبه غطاء على وجهي ، بعد أن تأكد أني أحبه ولن أخون ثقته ، ها أنا أتصل بخالد كي أعرف من يكون !
لا أستطيع الإنكار أني أكون عاهرته حين يكون معي ، لا أستطيع الإنكار أني استمتعت هذه الليلة كما لم أستمتع من قبل ، وأني ضاجعته وأنا بكامل عقلي ووعيي بما أفعل ، لكن ! حين أكون وحيدة أعود تلك المرأة العفيفة التي تريد أن تحاسب من اغتصبها !
الآن ستأخذ جزاءك يا فتى الظلام

يرن التلفون وقلبي يكاد يخرج من قلبي من شدة خوفي ، لا أعلم لم أنا خائفة مما أردته دائماً !
يرن ، ويرن ، ويرن .. ولا أحد يجيب !
لكني لم أجزع
اتصلت ثانية وثالثة ، ورابعة وخامسة

حتى رد خالد في المرة السادسة بصوته الذي يبدو عليه النوم : " ألوه "
لا أملك الكثير من الصبر في وقت كهذا ، باغته بسرعه: "خالد قوم الحين وشوف لي الجوال عند مين"
خالد ويبدو أنه لم يستوعب : "هاهـ ، أي جوال ، من انتي ؟"
أرد وأنا أستشيظ غيضاً : "خالد أنا أم وليد ، الرقم الثاني اللي تستخدموه كل الشباب شوف الحين عند مين"
خالد : "أوه ، الجوال الثاني ، الجوال الثاني شسمه ، هاذا ، آآآآ "
سيقتلني هذا البرود ! : " ايه قول عند منو ! "
خالد: " ايه صح ، الجوال في الديوانية موجود ماحد اخذه "
هل جن خالد أم جننت أنا ! : " توه اتصل قبل شويه كيف ماحد أخذه ؟! "
خالد : " البارحه الشباب طلعوا بدري ومتأكد انه كان في الديوانيه لما طلعو ماحد أخذه "
أنا : " توه اتصل قبل شويه ، روح الحين وتأكد بسرعه "
خالد : " زين شويه وبتصل لك "
أغلق سماعة الهاتف وأنا أكاد أجن ، مالذي يحدث حولي !
اتصلت بسرعة على فتى الظلام ، إذا رد على المكالمة فهذا يعني أن التليفون ليس في منزل خالد كما يدعي
اتصلت ثلاث مرات ولكنه لا يجيب على الاتصال
اتصلت على خالد مرة أخرى ، هو الآخر لا يجيب !
استمررت بالاتصال لربع ساعه على خالد لكنه لا يجيب ، حتى بدأت أفقد الأمل !
رن تليفوني ، المتصل هو فتى الظلام ، لا أريد أن أريبه أو أجعله يشك في أي شيء ، رتبت حوارا داخلي حتى لا يشك باتصالاتي

رفعت السماعه وقلت بكل هدوء : "ألو.."
على الطرف الآخر ... : " هلا أم وليد آسف كنت أدور التليفون الشباب خاشينه في الديوانية وتوي لقيته "
كان هذا خالد ، هبطت دموعي ، كيف تضيع مثل هذه الفرصة لكشف فتى الظلام ! : " اوكي ، خلاص ارجع نام وسوري على ازعاجك "

أغلقت السماعه وأنا أبكي ، لا أعلم ماهو سبب بكائي حقاً ، هل لخوفي من عدم معرفة فتى الظلام ، أم خوفي من معرفته !
نعم أنا أريد أن أكشف الوجه الذي تخبئه يا فتى الظلام ، لكن اكتشافي له يعني نهاية لعبتـنا ، ونهاية متعتـنا ، وهذا ما اخافه !

مسحت دموعي بعد قليل من البكاء ، بدأت أفكر ملياً كيف استطاع الهروب ! كيف وصل لمنزل خالد بهذه السرعة ، والأهم من هذا كله ، لِمَ كان مستعجلاً !
عندما اتصلت على خالد في المرة الأولى قال أنه متأكد تماما بأن التيلفون موجودٌ في منزله ، لكنه بعد المكالمة الثانية خلال ربع ساعه يخبرني بأنه كان يبحث عن التيلفون !
هناك أكثر من احتمال في هذا الموضوع
الاحتمال الأول ، أن فتى الظلام قد عاد سريعاً وخبأ التليفون في مكان صعب ، ولكني أستبعد هذا الاحتمال فالمسافة بين منزلي ومنزل خالد تحتاج على الأقل عشر دقائق إلى ربع ساعه !
الاحتمال الثاني ، أن يكون خالد هو فتى الظلام وقد خدعني ! وهو احتمال وارد رغم صعوبة تصديقي له !
الاحتمال الثالث ، أن يكون فتى الظلام وخالد متفقان ، وهنا ستكون طامة على رأسي أن أستعين بمن هو عدوي !


لا يمكنني أن أؤكد أيٍ من شكوكي ، ولكن الأكيد لدي أن خالد يعرف شيئاً ، وهو ورقة خاسرة لمعرفة فتى الظلام !
توجهت لآخذ دشاً وأنهي هذا اليوم الطويل


اليوم الخميس ، مر أسبوع على آخر لقاء مع فتى الظلام ، بدأت العطلة المدرسية ، ابنتي رانيا خرجت لتزور احدى صديقاتها أنا ووليد وندى الصغيرة في المنزل حين رن التيلفون
كانت أختي سميرة على الطرف الآخر ، أخبرتني أن زوجها مسافر في رحلة عمل ، ورياض لا يعود من عمله الا منتصف الليل
فهمت منها أنها تريد أن نأكل الغذاء سوية
لبست فستاناً منزلياً ملون بالأصفر والأسود يستر جسدي حتى تحت ركبتي بشبر ، رتبت شعري وذهبت للمطبخ
في الساعة الثانية ظهراً كانت أختي سميرة داخل المنزل ترتدي بيجامتها السوداء القطنية التي طالما أخبرتها بأنها أصغر من مقاسها بمقاسين على الأقل
كانت تضيق على جسدها بشكل ملفت ، خصوصا بأن جسدها مليء باللحم ومؤخرتها لم تعرف الرياضة يوماً
كانت تتجول في المطبخ والصالة بانتظار الغذاء ، وكلما رأيتها مازحتها بأن كفاك تجولاً يا كمثرى !
لم يكن لديها شيءٌ تفعله فكانت تحاول نتظيف أي شيء رغم أن كل شيء نظيف فعلاً !
أخذت المكنسة اليدوية وانحنت تحت الطاولة على ركبتيها ، ليرتفع التوب ويهبط السروال قليلاً ، فانكشف جزء من ظهرها وجزء من كلوتها مع الجزء العلوي من فلقات مؤخرتها
في نفس هذه اللحظه كان دخول ابني وليد الذي تسمر أمام المنظر الذي رآه ، مرتدياً سروالا قصيرا وتي شيرت فضفاض كان للتو قد جلس من النوم ، وقف عند مدخل المطبخ فاتحاً فاه وينظر مباشرة باتجاه مؤخرة أختي سميرة
لا أعرف ان كانت نظرته اعجابا بها أم استغراباً ، لا أعرف إن كنت أستطيع لومه أو أعاتبه على هذه النظرة أم كنت أظن أنه من حقه النظر !
ربما لم يكن يعلم أساساً ان من أمامه هي خالته سميرة ، فهو لا يرى إلا مؤخرة عملاقة قد ظهر بعض لحمها الأبيض أمامه
لم أكن أقصد النظر باتجاه قضيبه ، ولكن الانتفاخ الذي بدأ بالظهور في منتصف سرواله كان ملفتاً ولا يمكن تجاهله
على كلٍ لا أستطيع أن أسمح لابني أن ينظر لخالته هكذا ، أو ربما كنت أسمح ولكني خفت أن تنتبه اختي ، قاطعت تأمله : " مسا الخير "
دار وجهه باتجاهي وكأنه متفاجئ بوجودي في المطبخ ، واستدارت اختي سميرة أيضاً حين سمعت صوتي أحييه
قبل أن يرد علي ، نهضت سميرة واستدارت ناحيته ورفعت سروالها وعدلت من قميص البيجاما واتجهت نحو وليد تحييه : " هلا بولد اختي الغالي "
احمر وجه وليد كثيراً حين استدارت اختي ، ربما لخجله من النظرة التي نظرها لخالته ، لم أرد ان أضعه في وضع محرج أكثر مما هو عليه ، ضمته سميرة وقبلته ثم قلت له سريعا فقط كي أعطيه فرصة للهروب : " روح غسل وجهك النوم بعده في عينك "
وكأنه انتظر مني التأشيرة فهرب سريعاً وهو يضع يداً فوق أخرى فوق مثلثه
أكملت سميره عملها وهي تقول لي : " هالاولاد يغيبو يومين يرجعوا وش كبرهم "
لا أعلم ان كانت لاحظت انتصاب قضيب ابني أم أنها قالتها عفوية فقط ، رددت عليها : " ايه بزاريننا صارو رجال يا اختي "
بعد ساعةٍ كنا نحن الأربعة على طالولة الغذاء ، أنا واختي في جهة ، ابني وليد يقابل اختي سميرة ، وابنتي ندى الصغيرة تقابلني
كانت اختي سميرة تشاكس ندى في وقت الغذاء ، وتنحني على الطاولة احيانا لتدغدغها أو تمازحها باليد
ومع كل انحناءة لها تتدلى أثدائها ويكبر الخط بينهما ، ومع كل انحناءة تتغير وجهة نظر ابني وليد من طعامها إلى صدرها مباشرة
بدأت أقلق قليلاً ، فاختي سميرة معتادة على القدوم لمنزلي وعلاقتها بابني وليد ممتازة ولم ألحظ عليه مثل هذه النظرات أبداً
قد يكون الموقف السابق في المطبخ قد حرك فيه شيئاً ، لكني لم أكن متأكدة

لا أعلم ما كانت تلك النظرات ، فتارة أحسها نظرة اشتهاء ، وتارة أحسه ينظر للاستكشاف لا غير ، لكنه ينظر أحيانا بنظرةٍ وكأنهُ يكره أختي سميرة أو مغتاظ منها ! وهذا ما أثار استغرابي ! لربما كنت أنا أبالغ في تفسيري لنظراته

بعد الغذاء جلسنا في الصالة سويةً ، ندى مشغولة بأفلام الكرتون في التيلفزيون ، أما انا واختي سميرة وابني وليد نشرب الشاي ونأكل الحلويات ونتبادل أطراف الحديث حين قالت اختي سميرة : " تصدقي يا اختي أول مرة من زواجي الليلة بنام في البيت لوحدي ، زوجي مسافر وولدي في دوامه "
لم تكن أختي سميرة مثلي ، لم تكن اعتادت أن تهجر بالأسابيع والشهور ، لم تكن قد اعتادت أن تضاجع يدها كل ليلة وهي تحاول أن تقنع نفسها بأن زوجها رجع ، لم تكن قد اعتادت أن يكون السرير لها وحدها ، وأن تعيش كالعزباء المنبوذة غير أن لها أبناء
أنا اريد التخفيف عنها : " أما عاد لا تكبري الموضوع ، رياض يرجع الليل "
سميرة : " انتي تعرفيني يا اختي ما تجي الساعه عشرة الا وانا نايمة ومخلصة ، ورياض ما يرجع الا متأخر "
فجأة قاطع ابني وليد هذا التسائل بطريقة غير مسبوقة : " أنا أنام معك خالتي إذا تبي "
لا أعلم إن كنت أتوهم أم أن ابني وليد تعمد استخدام كلمات كهذه ، لقد بإمكانه أن يقول "أنام عندكم" أو "أنام في بيتكم" بدلاً من أن يقول "أنام معك" ، هل مصطلحاته عفوية أم انه يقصد ما يقول !
بدا بوجه سميرة ارتباك أيضاً ، ربما أحست بما أحسست أنا
أكمل وليد وكأنه يصحح ما قال : " يعني إذا تخافي تنامي لوحدك أمي عادي متعوده وما بتعارض أنام بعيد ليله ، والا وش قولك امي "
لا زلنا متسمرين منذ أن تكلم ، أردت أن أقطع الوضع الغريب الذي أصبحنا فيه : " هو من ناحية متعوده فأنا متعوده ، بس على خالتك إذا تبغاك تنام في بيتها ما بقولك لأ ، وخالتك مثل أمك "
تكلمت سميرة أخيراً : " لا وانتي يا اختي تظلي لوحدك في البيت ما يصير ! "
رددت عليها : " عادي ندويه موجوده ورانيا بترجع ، وبعدين وين بروح هذا بيتي جنب بيتك يا اختي لو احتجت شي اتصلت لا تخافي "
نظرت سميرة لوليد وببعض من التردد قالت : " اي خلاص اذا رجعت البيت ارجع معي "
ابتسم وليد وهو يقول : " من عيوني يا خالتي ، بتصل لرياض لا يشهق ان شافني في غرفته "

أكملنا حديثنا وجلستنا حتى أتى الليل ، عند الساعه التاسعه استأذنت اختي بالرحيل ، قبل أن تنصرف مع ابني وليد لاحظت أن بيده حقيبه ظهر
فسألته : " لشنو الشنطة اللي بيدك ؟"
أحسست بقليل من الارتباك على وجه وليد وهو يرد : " هاه ، ملابسي ، تعرفي ما سبحت لسه وما احب انام بدون ما اخذ شاور ، بسبح في بيت خالتي "
متاكدة تماما أن ابني وليد يأخذ حمامه صباحاً لا مساءاً ، لكني لم أرد أن أحرجه أمام أختي : " أوكي ، تصبحو على خير ، وانتبه لخالتك "

خرجوا بعد وداعي ، وتركاني والشكوك تحوم في رأسي
زوج اختي سميرة رجل صالح وعلاقته بها ممتازة ، وابني ليس مجنوناً كي يفكر في خالته ، بالتأكيد ما جرى اليوم والبارحة شوش أفكاري ، كيف صرتُ أفكر بان ابني قد يضاجع أختي !
تباً لحماقتي

عند الساعة العاشرة ، ندى الصغيرة ذهبت للنوم ، رن تليفوني ، كانت مكالمة من فتى الظلام ، لم تنتابني الرهبة التي كانت تصيبني عند رؤية اسمه ، لم أكن خائفة أو متفاجئة حتى ، بل أظن أنه انتابني شعور بالسعاده حين نظرت لتيلفوني !
على كلٍ أنا لن أبين هذا الشعور ، رغم أني أريده ، ورغم أنه يعلم أني أريده ، تلك كلمة لا أستطيع حتى أن ألمح لها

رددت بصوت هادئ : " ألوه "
..... : " أهلا نوري "
آه منك يا فتى الظلام ، تدللني بأسماء لم يسمني أحد قبلك بها ، تعلن لي بأني بحق حبيبتك وعشيقتك ، كيف لي أن لا أخضع لك وأنا من عشت عمري أبحث عن حبيب !
أقاوم مع كل ذلك وأكبت الكلام الذي بداخلي وأصمت ، أبحث عن ذرة شرف بقيت فيا قد تكون اختبئت تحت صمتي
فيرد بسؤال : " عادي أمرك الليلة حبيبتي ؟ "
كلما أعطيه مساحات من الحرية كلما زاد تمرداً ، تباً لك يا فتى الظلام ستوقعنا في الهلاك بمراهقتك : " ندى في البيت ، ورانيا مدري متى ترجع "
يرد بكل ثقة ...... : " ندى نامت هالوقت ، ورانيا بتتأخر شوي ، لسه فيه وقت أجيك "
رغم كل ما فعلت ، رغم مضاجعاتي العديدة له ، إلا أني استحي أن أقول له كلمة " تعال " ، فهم صمتي بأنه إيجاب
.... : " ثلاث دقايق وبكون عندك "


لم أكن أريد أن أبو كالعاهرة التي تنتظر زبونها ، لكني أيضاً لا أريد أن أبدو كمن هي ميؤوس منها أن تُضَاجَع !
اتجهت سريعاً إلى دولاب الملابس ، أخرجت بجاما قطنية ضيقة بعض الشيء ، سروالٌ وردي قصير يصل لفوق ركبتي بقليل ، لبسته فوق مؤخرتي العارية بلا كلوت ، يفصل ملامح فخذاي واستدارة مؤخرتي بشكل دقيق ، أما التوب فكان أبيضاً رقيقاً بلا أكمام يظهر ذراعاي كاملان مع فتحة صدر واسعة ، وهو الآخر استلقى على صدر عارٍ بلا حمالات ، ابتسمت وقلت في نفسي :كم يحسدك الكثيرون يا فتى الظلام

في اللحظة التي انتهيت فيها من لبس بيجامتي كان طرقه على الباب الخارجي
نظرت للمرآة قبل أن أتجه لفتح الباب
من الأعلى ، بياض أكتافي ، الخط بين أثدائي المعصورة في قطعة قماش تكاد تكون شفافة ، حلماتي تدفعها وتظهر تفاصيلها ولونها الوردي ، تضغط على بطني الخالي من الانتفاخات ، وتظهر أسفله قبل أن يغطى بالسروال
من الأسفل ، شورت يضيق من كل ناحية ، لم يفصل فقط فخذاي كما اعتقدت ، بل حتى انتفاخ كسي ظاهر بينهما ، يعتصر السروال بين شفراتي وحولها ، يوضح شكله ويخفي لونه

اتجهت للباب أمشي على أطراف أصابعي كي لا أوقظ ابنتي الصغيرة
فتحت الباب له ، بثوبه الواسع ومنظره المعتاد ، كنت في كل مرة أنظر له عند هذا الباب أنظر خالية الملامح ، أخفي كل الأحساسيس التي بداخلي خلف وجهي القاتم ، أناقض نفسي بلبس أكثر الملابس إثارة أمامه ، أعبس في وجهه ، ثم أضاجعه !
لكن هذه المرة مختلفة ، بات من المستحيل أن أخفي بأني عشقتك يا فتى الظلام ، بات من المستحيل أن أكذب ولو بنظرتي بأني لا أريدك
وضعت اصبعي على فمي وهمست بصوتٍ خفيف ، "اششششش" ، ثم ضحكت ضحكة مكتومة وأنا أضع يدي على فمي ، واقفٌ تحت الأغطية يصعب رصد مشاعره ، لكن الضحك بان في عينيه وهما يصغران
أمسكته من يده وكأنه لا يدل الطريق ، وكأنه لم يضاجعني في هذه الغرفة قبل أسبوع ، مشيت بهدوء وأنا أقوده إلى غرفتي
دخلنا إلى الغرفة ، أغلق الباب خلفه ، وأنا هنا طفلته ، اشتقت لقبلة منه ، اشتقت بأن أرتمي فوق أحضانه
اتجهت لمفاتيح الإنارة سريعا ، وهو يركض خلفي ، قبل أن أغلق مفاتيح الإنارة كان شماغة يلتف حول رأسي ويعصب عيني
هل جننت يا فتى الظلام ! خلع شماغه وكشف وجهه قبل أن تطفئ الأنوار ، فقط لأنه يثق بأني لن أدير وجهي لأراه
تحول الظلام في الغرفة إلى ظلام في عيني فقط ، أنا من أعيش في الظلام هنا ، وهو يستمتع برؤيتي
أدارني له ، وضع كفاه على خدي واقترب سريعاً وقبلني قبلة وحيدة طويلة ، ما انتهت القبلة حتى ارتميت بأحضانه وتنفست مرة أخرى
يا لهذه العلاقة ، كنت أخشى اتصالك يوماً ، وأرتجف إن رأيت رقمك في تلفوني ، واليوم لا أحس بالأمان إلا معك يا فتى الظلام
سحبني لطرف السرير ، جعلني أستلقي على ظهري ، واستلقى هو بجانبي ، أصابعه تعبث في شعري ، أشعر باقترابه شيئاً فشيئاً
سخونة أنفاسه تداعب كل جزء في وجهي ، يقترب أكثر ، ويظل باقترابه يعبث في شعري ، أجزم بأنه يتأملني ويبتسم
أمد كفي لتقابل خده ، أمرر يدي على فمه وأشعر بابتسامته ، فأبتسم ، فيهبط برأسه أكثر ، تعانق شفتاه شفتاي ، يرطبها ، يسقيها بقبلاته بعد أن جفت دهرا
انتهت قبلته الطويلة ، فتبعها بقبلة غاصت شفتاه بها أكثر بين شفتاي ، ويتبعها بأخرى وأخرى ، وفي كل قبلة يتمادى في الغوص بين شفتي
قابلته بمثل ما قبلني ، لست بخبرته ربما ، لكن قلبي وشهوتي التي بدأتي تسير في كل جسدي تدلني على ما أفعل
عضضت شفته العليا برفق وتركتها ، ثم عضضت شفته السفلى وسحبتها باتجاهي ، قبلته ، ثم لحست شفتاه برفق
أتت ردة فعله بسيل من القبلات ، بعضها هادئ وبعضها عنيف ، لا أعرف كم قبلة قبلني ، وكم مضى من الوقت وهو يتذوق شفتي
كل ما أعرفه أن حرارة القبل تزداد مع كل ثانية تمر
يده بدأت بالتجول لتستكشف جسدي ، يمر بيده هلى وجهي ، إلى أكتافي ، ينتقل بسرعة من أكتافي إلى أسفل ساقي ، يرتفع ببطئٍ شديد على ساقي ليصل لركبتي ، ويستمر بنفس البطئ
يصل إلى فخذي ويستمر بالصعود إلى أن ترتطم أصابعه بما بين بين أفخاذي ، ويلامس بأصابعه كسي فوق الشورت ، هنا انتفض جسدي وسرت قشعريرة واهتزاز بكل أطرافي
أنة لم أستطع أن أكتمها " آآآآآهـ "
بجانب يده وأصابعه يدعك فوق أشفاري من فوق الشورت ، يده الأخرى صارت تحت رقبتي ، وفمه تحول من تقبيل فمي إلى مضاجعته بلسانه
ارتقت يده من كسي لترتفع لبطني ثم إلى صدري ، عصر ثديي الأيمن عصرة واحده قبل أن يخرجه من الشيرت
هبط برأسه من فمي ، قبل عنقي ، وانتقل لصدري ليعض ذلك النتوء الوردي ثم يقبله ، أخرج ثديي الآخر قبل أن يغار من توأمه
تابع تقبيلا ومصا بثدياي وأنا أتلوى وأأن متعة تحته ،رفعني قليلا وسحب الشيرت ورماه بعيداً
مرة أرى نزل يقبل صدري ، لم يدم تقبيله طويلا ، هبط رويداً بقبلاته لبطني ، تنزلق أصابعه تحت السروال مع كل قبلة يهبط بها ، حتى كانت آخر قبلة تحت سري
رفع ساقاي للهواء ، سحب الشورت ورماه بعيداً كي أكون عارية تحته ، ترك رجلاي معلقتان ، ثوانٍ لأسمع صوت ملابسه تقع على الأرض ، يعود ليمسك ساقاي من نهايتهما قبل مفصل القدم
يثبتها لأصبح مستلقية على ظهري ، وساقاي معلقتان ، مضمومتان ، يخبآن كل تفاصيلهما ، ويظهران ذلك الانتفاخ باتجاهه
من شدة استمتاعي أستطيع أن أشعر برطوبة لسانه على شفراتي قبل أن يبدأ بمصهما ، أستطيع ان أشعر بمضاجعته قبل أن يخلع ملابسه
هبط بفمه ليأكل شفراتي التي أصبحت كالساندويتش بين أفخاذي ، كيف له أن يقاوم وجبته المفضلة !
مرة أخرى أرتعش تحته ونحن لم نبدأ مضاجعة بعد ، كان يأكل شفراتي بشدة ، يعضها ويمصها بنهم شديد ، لا أعلم إن كان لضيق الوقت أم لشدة جوعه
كفاي تنتقل مرة من أفخاذي لأفتح له كسي أكثر ويمتص سوائلي ، ومرة على شعره لأشد رأسه ليدخل أكثر بين أفخاذي
بعد دقائق من اللحس وبعد ما امتص كل ما أنتجته من عسل هذه الليلة سحب وجهه ، أحسست بحركته على السرير ، ثم أحسست بصدره على ساقاي ووجهه عند أقدامي
ورأس العملاق ارتكز بين أشفاري ، قبل ساقي قبلة خفيفه ، وهو يدفع بقضيبه رويداً ، "آآآه" همستها مع قليل من الألم وكثير من المتعه ، ظن أني تأوهي يعني تريث ، فتوقف قليلاً
لم يعلم بأن تأوهي كان يخبره بأن يستمر أكثر ،مددت يدي لفخذيه وسحبته باتجاهي ، ليدخل قضيبه بداخلي أكثر ، وما هي إلا ثوان حتى كان بأكمله يتوسطني
بدأ بمضاجعة خفيفة ، وهو يعض قدمي مرة ومرة يقبلها ، يتريث في مضاجعتي وأنا أريد استعجال
بدأت أتحرك معه كي أخبره بأني أريده أن يسرع من المضاجعة ، فأعطاني ما أردت
بدأ يزيد من سرعة الإدخال والإخراج ، وفي كل مرة يضرب يهتز جسدي وتتراطم أثدائي فوق صدري ، وتخرج أنة مع كل اصطدام وكل هزة
أخرج قضيبه وترك ساقاي ، أسمع صوته يرتب وسائد السرير ، أوقفها واستند عليها ، قمت أنا أبحث عن مكانه فسحبني فوقه وأجلسني بحضنه وأنا أقابله
عصر جسده على جسدي ، صدره على صدري ، وفمه يعبث في فمي ، ويداه فوق فلقتاي يعصرهما ، يفتحهما ويغلقهما ، يبحث عن كسي بأصابعه ، يجده فيغرس أصبعاً
فأنزل أنا بمؤخرتي لينغرس قضيبه دفعة واحده ، صرخت ألماً وسعادة بما بين أفخاذي
تريثت قليلاً ، رميت بصدري عليه ، رقبتي على كتفه وخدي بخده
ابتسمت وأنا أفكر ، ها أنا هنا مرة أخرى ، ألعن كل يوم ألف مرة اللحظة التي ضاجعتك فيها ، ثم أشتاقك ملاييين المرات ، أنت نهايتي وحتفي يا فتى الظلام ، أنت طريقي لانحدار كل أخلاقي ومبادئي ، لكني أحبك وأريدك !
بدأ جسده بالحركة لأسفل وأعلى ، ليخرج قضيبه ويدخل ، ثبتُّ جسدي قليلا حتى أعطيه التحكم في التمتع كما يريد
متعتك لا تختلف عن متعتي يا فتى الظلام ، كل حركة تثيرك تثيرني ، كل وضع تفضله أفضله انا ، انتشي كلما تنتشي انت
بدأت بالتحرك أنا فوقه ، لأصبح أنا من أضاجعه ليس هو من يضاجعني ، هذه الوضعية لم تسمى Cow Girl إلا لأن الفتاة هي المتحكمة
أهبط عليه بشدة وكلما ارتفعت أشتاقه فأهبط بسرعة من جديد ، وأنا أصرخ وأأن بلا استحياء
ارتفعت من عليه حتى خرج قضيبه ، درت حتى أصبح ظهري باتجاه صدره ، وهو لا زال على نفس الوضع
جلست فوق قضيبه مرة أخرى ويداي تستندان على صدره ، وكفاه تعبث مرة في مؤخرتي ومرة في صدري
بدأت أرتفع وأهبط فوق قضيبه مرة اخرى ، بدأت أنفخ تعباً بسبب كثرة هبوطي وارتفاعي
فهم تعبي ، سند ظهري على صدره ، ورفع ساقاي على ساقاه ، لأصبح مستلقية تماما على جسده ، وقضيبه لا زال يخرج ويدخل بين شفراتي
كنت أحاول قدر الإمكان أن لا أصل لنشوتي ، أريد أن أستمتع بمضاجعته لأطول فترة ممكنه ، صوت أناته تحتي تزيدني إثارة ومتعة
مد يديه من صدري وهو يضاجعني ، حتى وصلتا لكسي ، أصابعه تداعب شفراتي وتدعكهما بشدة ، قضيبه يخترقني دخولاً وخروجا ، أي نار سأستطيع تحملها الآن !
لم استطع كتم نشوفتي لمدة أطول
صرخت فوقه وسوائلي تنحدر وهو يستمر بمضاجعتي ، وأنا أهتز برعشات مع كل دخول وكأنها لن تتوقف ، ومع كل رعشة كنت أصرخ بشدة وكأني نسيت أن ابنتي الصغيرة لا زالت بالمنزل
تنمل جسدي فوق جسده بعد أن انتهيت من ارتعاشاتي
همست له وهو يستمر في المضاجعة "إذا جيت تنزل خبرني لا تنزل داخلي"
فزادت أناته وأخبرني فوراً " بنزل خلاص "
قمت سريعا من عليه ، وأمسكت قضيبه في يدي لأعرف موقعه ، وهبطت بفمي أمصه وأنا أدعكه بشده
فسمعت صوت صرخاته التي كانت أعلى من صراخي ، يتلوها قذائف تنطلق في فمي وتملؤه سخونه ، قذف كمية كبيرة حتى فاض فمي على قضيبه وعلى يدي
بلعت ما استطعت بلعه والباقي انحدر على كفي وعلى جسده بين صراخه وأناته
هدأ قليلا وهو ينفخ ، ثم قال وهو يتنفس بصعوبه بعد هذا الجهد : "أحبك"
اكتفيت بالرد بابتسامه ، وهو يعلم أن ابتسامتي تعني بأني أحبه أكثر
قبل ان نلتقط أنفاسنا حدثت المفاجأة ، صوت باب أحد غرف النوم يفتح
ثم صوت ندى الصغيرة تنادي في المنزل : "ماما .. ماما"
قمنا سريعاً ، أنا مغطاة العينين لا أعرف أين أتجه ، وقفت بوسط الغرفة وأنا أسمع صوت فتى الظلام يلبس ثوبه ، ثم يأتي خلفي بشكل سريع ويخطف شماغه
ويقول بسرعه : "لحظه لا تدوري" ، يلفه حول وجهه ثم يقول : " شنو الحين ! "
لحظه ! هنا توقفت أسأل نفسي ، ألستُ أنا من أبحث عنه وأترصده وأعتمد على خالد كي يعرف من هو ؟!
لماذا أطيعه هنا ! لماذا لم أدر وجهي حين كان خلفي بدون غطاء ! لماذا أخضع له كل مره !

قاطعني صوت ندى مرة أخرى تنادي وهي تطرق الباب هذه المرة : "ماما"
لبست ثوبي المنزلي سريعاً ، أشرت لفتى الظلام أن يختبئ بعيداً عن الباب
فتحت الباب لابنتي فإذا هي للتو تفتح عينيها : "ماما جوعانه"
رددت عليها : "ما عليه حبيبتي اسوي لك أكل بعد شويه"
فردت بسرعه : "لا مو بعد شويه جوعانه الحين ابغى"
فقلت لها : " اوكي حياتي روحي المطبخ والحين بس ادخل الحمام وأجيك"
ذهبت دون أن ترد انتظرتها كي تبتعد قليلاً
أشرت لفتى الظلام أن يخرج ويلحق بي ، كنت أسبقه بخطوات كي أتأكد أن ابنتي ليست موجودة
حتى رأيتها في المطبخ على الكرسي ، المنزل كله مظلم سوى أنوار المطبخ
أشرت له بأن يمشي بهدوء ، حتى وصل أخيراً لباب الطابق العلوي ، خرج ونزل بهدوء على الدرج
وعدت أنا أمشي بهدوء لندى ابنتي
زال القلق أخيراً ، ابتسمت في وجه ابنتي : "ها حبيبتي شنو تبي تاكلي"
ندى : " أبغى عشى ، أي حاجه جوعانه مره"

لم تكمل جملتها إلا بصوت باب الطابق ، هل يعقل أن عاد ! هل جننت يا فتى الظلام
اتجهت سريعاً لأرى من عند الباب ، لأرى أنها ابنتي رانيا عادت من منزل صديقتها
تباً هل يعقل أن صادفت فتى الظلام وهو يخرج من المنزل !
نظرت لها وكلي تساؤل
وهي تنظر لي بنفس النظرة ، دون أن تقول حرفاً






ما سر وليد ؟
مالذي قد يحدث في منزل سميرة ؟
هل رأت رانيا فتى الظلام يخرج من المنزل ؟





تذكير بشخصيات القصة حتى الآن

نور: 35

عصام : زوج نور ، 50 ، متزوج من أخرى أيضاً

أبناء نور: وليد 18 ، رانيا 15 ، ندى 10 سنوات

سميرة : أخت نور 37 ، وابنها رياض 20

خالد : صديق وليد ورياض ، 21 ، وعشيق رانيا

مراد : صديق لوليد ورياض

الجزء التاسع : رغبةٌ عذراء





أمام ابنتي رانيا ، لا أعرف كم احمر وجهي وكم كنت مضطربة بهذه المفاجأة ، آخر ما كنت أتمناه أن أجد ابنتي تقف أمامي بعد أن خرج فتى الظلام للتو
لا يمكن أن أبدو بمنظر المذنبة وأنا لا أعلم إن كانت رأته أم لا ، لا يمكن أن ألقي بنفسي في النار قبل المحكمة
تداركت الموقف بسرعة وباغتها : "أهلاً ، تعشيتي ؟"
ردت رانيا بعد صمتها الطويل : "ايه تعشيت"
عدت لابنتي الصغيرة ندى وكأن شيئاً لم يحدث ، لأصنع لها وجبة تأكلها وأصنع لنفسي جواً لطرد المخاوف
اتجهت رانيا لغرفتها دون أن تهمس بكلمة

عاد وليد صباح اليوم التالي ، سألته عن أختي سميرة فقال أنها نامت فور وصولهم للمنزل ، وأنها نائمة حتى الآن ، وقد عاد لان رياض قد رجع للمنزل
لم أكن أريد أن أزيد في السؤال وأبعث الشكوك وأضع نفسي وأضع ابني في موقع المتهمين
فإما أن أكون أنا الأم ذات الأفكار المنحرفة والتي تشك في تصرفات ابنها البريئة ، وإما أن يكون ابني هو الوضيع الذي ذهب ليضاجع خالته

ها نحن في خميس آخر ، بعد أسبوع من زيارة أختي سميرة لمنزلي ، زارنا عصام مرتين في هذا الأسبوع ، نعم أقول زارنا ، لأنه يجيء للمنزل كالضيوف ، وليس كصاحب المنزل ورجله ، عندما يأتي لزيارتنا يجب أن تكون العائلة كلها في انتظارة ، ويجب أن نجلس بجواره كجواري وهو يتوسطنا كملك ، وأي ملك هذا الذي لا يدري لا عن عائلته ولا مملكته ، وأي أميرة أنا التي أنام مع شاب بلا وجه وملكي ينام مع أخرى
اليوم كل الشعب في هذه المملكة ، إلا ملكها ، والغريب أننا ندير حياتنا بشكل أفضل بدونه
بدأت بالتنفس من جديد بعد أن خرج عصام بالأمس ، وأنا أعلم أنه لن يعود قبل أسبوعان على الأقل
اتصلت أختي سميرة لتعاتبني بأنها تناولت الغذاء معي الأسبوع الماضي وأنا لم أزرها منذ أسابيع عديدة
بعد نقاش طويل والكثير من الإصرار منها لم يكن لدي خيار إلا القبول لتناول الغذاء معها اليوم

اتجهت لغرفة ابني وليد لأعلمه بأن خالته سميرة قد دعتنا للغذاء معها ، فتحت الباب فإذا بغرفته خالية ، ولكن محفظته وساعته موجودتان وهو لا يخرج بدونهما
خمنت أنه في دورة المياه فاتجهت لغرفة رانيا لأعلمها أيضاً ، ولأني ظننت بأنها قد تكون نائمة في هذا الوقت لم أطرق الباب بل دخلت مباشرة كي أيقظها
وقفت متفاجأة على باب غرفة ابنتي ، لم تكن رانيا نائمة ، ولم يكن وليد في دورة المياه كما ظننت ، كانا هناك ، ابني وابنتي ، جالسان على سريرها ، رانيا على طرف السرير ببجامتها الصفراء القصيرة ، وبشرتها البيضاء الباردة ، وشعرها البني يتعرج على كتفيها ووجها وظهرها
أما وليد متربعاً بالبوكسر الأزرق وبلوزة منزلية بلا أكمام ، يمسك في يديه يدا رانيا ، ما ان رأوني حتى تغيرت ألوان رانيا ، أما وليد فكان هادئاً ونظر باتجاهي بعد أن سحبت رانيا يديها
عند دخولي كانت نظرته لها وكأنه يسألها شيئا أو يترجاها وينتظر الإجابة ، أما رانيا فلا أعلم ان كانت نظرة الخوف أتتها عند دخولي أو أنها كانت تحملها مسبقاً
لم يكن هناك محظورٌ هنا ، وليد الأخ الحنون يجلس مع أخته رانيا في غرفتها ، هذا ما قد يبدو ، لكني أعرف تماماً أبنائي ، آخر مرة جلسوا جميعاً كانت قبل ست سنواتٍ على الأقل ، حين كان ابني وليد عمره اثناعشر وابنتي رانيا في التاسعه
لا يمكن أن يعودا فجأة وأن يضع وليد يد أخته في يديه إلا إذا كان هناك شيء ما

لم أعد أقوى أن أخفي فضولي أكثر : " هاه وش صاير عندكم ؟ "
وليد يرد بهدوء وابتسامه ثم يضحك : " ما صاير شي قاعدين نسولف ، انتي وش عندك ؟ "
رددت عليه بقليل من التهكم : " جمعتكم ما وراها الا البلاوي انت وياها ، خالتكم سميرة متصلة تقول غدانا عندها "
زادت ابتسامة وليد : " وأنا جاي لاختي أبي أحاول أقنعها نطلع نتغدى أنا وياها "
نظرت إلى رانيا التي لم يزل وجهها محمراً وتحاول إخفاء ارتباكها : " مو عاجبني المطعم اللي اختاره "
باغتها بسرعة : " ووش المطعم اللي اختاره ؟ "
قبل أن يتغير لون وجهها قاطع السؤال وليد بإجابته السريعة لينقذ الموقف : " تشيليز "
نظر باتجاهي بصمت ليتأكد بأنه أنقذ الموقف ثم واصل : " قلت لها بنروح تشيليز قالت تبي فرايديز"
لم يكن وليد غبياً ليدع رانيا تقع في شباكي ، هو يعلم بأن كذبتهما لم تنطل علي ، وأنا أعلم بأنه لا زال يكذب : " يعني ما بتروحوا معي ؟ "
وليد : " خذي ندوشه معاك ما تخالف "
لا أستطيع معارضتهم أو تكذيبهم ولكن باستطاعتي إجبارهم على تنفيذ كذبتهم : " خلاص جيبوا لي معكم براوني "
وليد : " من عيوني يمه "
خرجت وأقفلت الباب وفي داخلي مئة سؤال
ما الذي يحدث بينهم ، هل للموضوع علاقة بما حدث قبل أسبوع ؟ هل هذا يعني أن رانيا رأت فتى الظلام ؟
ولكن لمَ تأخرت حتى الآن لتتكلم ؟ ولمَ تقول لوليد ؟ ولماذا كان وليد يترجى رانيا ؟

اتجهت لغرفتي لأغير البجاما المنزلية التي كنت أرتديها ، لا أتكلف في أناقتي غالباً إذا كانت الزيارة لأختي ، ترددت قليلاً قبل أن أختار سروالي الفيزون ، أعرف تماما كيف تظهر مؤخرتي في الفيزون ، أعرف كيف يرسم تفاصيلها واستداراتها ويوضح كل تقوساتها كما لو كانت عارية ، أعلم ان ابن اختي رياض سيكون هناك ، لكنني أحببت فكرة منظري المثير أمامه
لبست قميصا قطنيا لونه وردي قصير بعض الشيء حتى أتأكد أنه لن يغطي مؤخرتي التي يحاول سروالي إظهارها ، كذلك فتحة الصدر واسعة بما يكفي لتظهر استدارات أثدائي في كل انحناءة بوضوح

لبست عباءتي وحجابي واتجهت لمنزل اختي مع صغيرتي ندى
استقبلتني اختي سميرة بالتحايا واتجهنا فوراً للمطبخ ، لم أجد شيئاً أستطيع أن أساعد فيه ، جلست على كرسي حول الطاولة ، وأنا أستمع لأحاديث أختي ، لا أعلم في ذلك الوقت ما كانت تقول ، كل تفكيري كان مع أبنائي اللذان تركتهما في المنزل ، سأموت حيرةً لمعرفة ما يحدث بينهم.
قبل موعد الغذاء بقليل خرج رياض من غرفته مرتدياً بجامته الرمادية
اتجه للمطبخ وحياني وجلس مقابلاً لي
رياض : "وين وليد ورانيا ؟"
أنا : " يقولوا حيروحوا يتغدوا برا "
رياض : " أوووووه يا سلام عليه فجأة صار الأخو الحنون لما صار الغدا عندنا "
كلام رياض يؤكد لي بأن تصرف وليد ليس طبيعياً
أنا : " اتصل عليه كلمه ممكن يغير رايه "
رياض : " نشوف "
رفع تلفونه واتصل لوليد ، وبعد أن رن قليلاً رد التلفون
رياض : " هلا بالحنون "
..... : " أي حنون اللي تتكلم عنه ؟"
رياض : " هلا خلّود ، وليد وياك ؟"
خالد : " ايه راح الحمام شوية وبيجي ، شنو تبي منه "
رياض : " لا ولا شي اذا طلع خله يكلمني "
أغلق رياض السماعه
رياض : "وليد طالع مع رياض النصاب مسوي عليك الأخ الحنون هههههههههههه "
انعقد لساني من الصدمة
لو كان فعلاً وليد تهرب من الحضور للخروج مع خالد ، فلماذا استعان برانيا ؟ ولماذا رانيا لم تحضر ؟ ولم كان يترجاها ؟
لم يخطر لدي إلا تحليل واحد لوجود وليد مع خالد الآن ، إذا كانت ابنتي رانيا قد رأت فتى الظلام ذلك اليوم ، وإذا كان وليد كان يترجى رانيا لتخبره بما رأته ، فوجود وليد مع خالد الآن قد يعني أن خالد هو من رأته رانيا ، وهذا ما قد يعني أن خالد هو فتى الظلام !

قاطعني رياض : " ها خالتي وين وصلتي "
ارتبكت ، ابتسمت ، ثم أجبت : " ما يخلي حركاته هالولد "

ما انتهيت من جملتي حتى رن تلفون رياض وكان وليد المتصل ، سحبته بسرعه ورفعت السماعه

وليد : " هاه يالخنيث "
لم تكن المرة الأولى التي أسمع ابني وليد ينادي أصدقاءه بألفاظ كهذه ، رددت عليه : " معاك أمك "
ارتبك وليد : " سوري يمه ع بالي رياض "
لم أكن أريد أن أطيل في الموضوع : " ليه ما رحت تتغدى مع اختك ، وش عندك مع خالد ؟ "
وليد : " بعد شوية بطلع مع اختي ، بس اني كنت ناسي البوك في بيت خالد وجاي آخذه "
ها هو يكذب من جديد ، مما يؤكد شكوكي ، لقد رأيت محفظته في غرفته حين كان مع رانيا
قررت أن أختم المكالمة ثم أتحرى فيما بعد : " اها ، بالعافيه "

أغلقت السماعه وكان الغذاء قد وضع على الطاولة
أثناء الغذاء كنت قد لمحت عينا رياض تتجه للحم صدري الأبيض مع كل انحناءة أو اهتزاز مني ، هذا ما أراه أمامي ولا أعلم ان استدرت بأي شكل ستقع عينه على ما تحت سروالي ، لا أعرف ان كان يحق لي توبيخه فانا من اخترت أن ألبس هكذا ، أيضاً لم أكن في وضع يسمح لي أن أعطيه لو حتى نظرة ، كان تفكيري منشغل بما يحدث بين وليد وخالد ، وما إن كان حقاً خالد فتى الظلام وابني قد يعرف بالأمر فإن حياتي انتهت ، تركت رياض يستمتع بما يراه دون أن أقاطع تأملاته لجسدي

بعد ان انهينا الغذاء مباشرة لم يكن لدي التحمل لأقاوم فضولي بما يحدث بين أبنائي فلممت عباءتي وودعت أختي وسط حنقها الشديد على رحيلي المبكر
في العادة حين أزور أختي لا أعود لمنزلي حتى تظلم السماء ، وعودتي هذه المرة بهذه السرعة هو شيء غير متوقع بالتأكيد من ابنائي
تسللت لداخل المنزل كمختلسة ، أمشي بهدوء ، خطواتي لا أسمعها أنا ، أفتح الأبواب ببطئ شديد حتى لا يشعرا بأني عدت
الطابق السفلي من منزلي هو عبارة عن حديقة ببركة صغيرة ، وغرفة للضيوف ، وملحق ، أما الطابق العلوي ففيه المجلس الرجالي والنسائي ، وفيه صالة مفتوحة على المطبخ وغرف النوم ، وبين الطابقين درج وباب علوي يفتح على الصالة مباشرة
حين وصلت للباب العلوي كنت أسمع صوت تلفاز الصالة ، فتحت الباب بغتة ، كنت أعلم أني لن أرى ما يسعدني ، وأعلم أنه ستكون هناك صدمة لي ومفاجأة ، لكن ما رأيته هو ابني وليد ، مستلقٍ وحده على الأريكة ويرتدي بجامته ، تقلبت ألوان وجهه حين رآني وهذا ما يثبت لي بأنه يخبئ شيئاً ، خلعت حجابي وعبائتي ورميتهم على الأريكة ، نظرت حولي لأبحث أين الخطأ ، هناك نور يصدر من تحت باب المجلس الرجالي ، لكن وليد مستلقٍ هنا !

هنا تكلمت : " ليه تاركين نور المجلس شغال " ... وأنا أتجه للمجلس لأدخله
فثار وليد سريعاً : " لااا لااا الشباب في المجلس "
كيف يمكن أن يكون أصدقاءه في المجلس وهو هنا ! باغته بسرعه : " وين اختك ؟ "
رغم ثقل ابني ورزانته إلا أنه لا يستطيع أن يتحمل كل هذا الضغط وكل هذه المفاجأة ، بدأ يتلعثم ، فقطعت تلعثمه وفتحت باب المجلس مباشرة
على تلك الأريكة كانت ابنتي رانيا تجلس وقد تكتلت على نفسها ، بلحمها الأبيض وشعرها البني ، عيناها البريئتان ، جسد نحيل ببعض الاستدارات ، ووجه **** ، تختفي خلف فستانها الأحمر الذي كم منعتها من لبسه في الأفراح والمناسبات لعريه الزائد ، ما ان تقفز حتى تنكشف أردافها وفلقتاها ، ما ان تميل حتى تسقط أثدائها من فتحته الواسعة ، لم يكن سوى نصف متر من القماش الأحمر لا يغطي حتى نصف لحمها
تقوقعت على تلك الأريكة تحاول أن تخبئ وجهها ، وتكاد أن تبكي ما ان رأتني من شدة الخوف ، تنظر لي بعين المذنبة التي تطلب الرحمة ، وتبدوا لي بشكل المغتصبة التي سلبت عذريتها
أقترب منها فترفع رأسها ، فأرى في صدرها ورقبتها تلك البقع الحمراء ، تلك التي لا تحدث إلا بقبل تمتص الجسد اشتهاء ، تلك البقع التي يتركها فتى الظلام في جسدي كذكرى لقائنا ، وأحمر الشفاه مبعثر حول ثغرها ، من أفقد تلك الشفتين عذريتهما يا رانيا !
كان وليد خلفي ، وهي أمامي ، سأجن حقاً ، ما الذي حدث هنا ، هل ضاجع ابني ابنتي ! هل نسيا أنهما خرجا من رحم واحد ! وتربوا في بيت واحد !

هل ضاجع وليد اخته رانيا ؟
هل خالد هو فتى الظلام حقاً ؟


تذكير بشخصيات القصة حتى الآن

نور: 35

عصام : زوج نور ، 50 ، متزوج من أخرى أيضاً

أبناء نور: وليد 18 ، رانيا 15 ، ندى 10 سنوات
سميرة : أخت نور 37 ، وابنها رياض 20
خالد : صديق وليد ورياض ، 21 ، وعشيق رانيا
مراد : صديق لوليد ورياض

الجزء العاشر: الوداع



لا زلت أقف بين ابني وابنتي فاقدة العقل ، وفاقدة اللسان ، أي الكلمات ستخرج في موقف كهذا ، أي اللعنات حلت علي وعلى عائلتي
حاولت الهدوء قليلا والتفكير بعقلانية قبل أن أوجه الاتهامات وكلامي اللاسع
صمت ابنتي وابني سيقتلني ، لماذا لا يتحدث أحدهما ، أنا أرى فأسمعوني وصفاً لما يحدث
ملابس ابنتي رانيا العارية كأنها تجهزت لموعدٍ غرامي أو لمضاجعة ، مكياجها وأحمر شفاهها الذي تبعثر من ثغرها إلى جميع جسدها ، البقع الحمراء حول عنقها وصدرها
وفي المقابل ابني وليد في بجامته ، ويبدو نظيفاً ، مرتباً كعادته ، كيف يكون هذا التناقض !

كنت أرتجف من تواتر الأفكار في رأسي ، لا أتزن على فكرة بين تناقض أشكالهم وملبسهم
مرت ثوانٍ قبل أن أرتب الأفكار وأستنتج سريعاً بأن من في هذا المجلس الآن ليسوا ثلاثة ، وأن من عبث بابنتي ليس ابني وليد بل الرابع المختبئ

أثاث مجلسي عصري ومرتب وكل قطعة تكشف ما خلفها ، المكان الوحيد الذي من الممكن الاختباء فيه هنا هو خلف الأريكة
مشيت مسرعة يملؤني التوتر باتجاه الأريكة التي تجلس عليها ابنتي ، وكلما زاد اقترابي منها كلما زاد بكاءها
مررت بها ونظرت خلفها لأراه هناك ، ملطخٌ وجهه بأحمر شفاه ابنتي ، ونصف أزرار قميصه مفتوحة ، والبقع التي تركها في نحر ابنتي قابلتها هي أيضاً بمثيلاتها في نحره
خالد ، ينظر لي يملؤه الخجل ، خالد ، ولا أعلم ان كان خجله مما فعله ، أم خجله من المنظر الذي رآني به ، هل خجله من الحال الذي ترك ابنتي عليه ، أم خجله من الحال التي تركتها أنا به بضيق ملابسي ، وذلك الانتفاخ الواضح بين أفخاذه ، هل هو بقايا إثارة ابنتي عليه ، أم حديث إثارتي من يحركه ، لا أعلم كيف تواترت هذه الأفكار في رأسي وأنا في مصيبة كهذة

نظرت له وبنبرة هادئة يملؤها الغضب : " آآ يا السافل يا الحقير "
وقف خالد مكان اختباءه وحاول تهدئتي : " لحظة خالتي ما صار اللي في بالك لا تفهمينا غلط "
رددت عليه بعصبية وبنبرة أعلى وأنا أشير عليه وعلى ابنتي رانيا : " لا تقول خالتي ! ما صار اللي في بالي ! واللي أشوفه الحين هذا هين ! "
ثارت ابنتي بكاءً ولا زال خالد يحاول تهدئتي : " لا يا خالة احنا غلطنا بس ترى ما سوينا شي بس كنا جالسين "
بأقصى مدى تستطيعه حنجرتي صرخت في وجهه : " اطلع برااااا "
تغيرت ألوانه وملامح وجهه بصرختي هذه ، تجمد للحظة وهو ينظر لي وكله مفاجأة ، وانسحب خارج المجلس ثم خارج المنزل وسط بكاء رانيا الهستيري وهدوء ابني وليد اللا منطقي !

استدرت لأواجه ابني وليد ، لأرى وجها خالياً من التعابير ، سيقتلني عدم اكتراثه ، وكأن ما فعله بادخال خالد ليختلي باخته رانيا أمر طبيعي
بدأت بالكلام بهدوء : " وانت هذا خوفك على اختك وهذا اهتمامك ؟ كذا تحافظ عليها تجيب صاحبك لها كنها بنت شوارع ؟ "
ابتسم وضحك ضحكة خفيقة وقال : " أنا مالي خص في الموضوع أنا كنت جالس بالصالة بس "
خرج من المجلس قبل أن أكمل كلامي بعدم اكتراث
نظرت لابنتي رانيا بنظرة حادة وبلهجة يملؤها الأسى : " يا خسارة تعبي فيك يا رانيا ، قومي نظفي نفسك والبسي شي يسترك "
زادت في بكاءها بعد سماعها لكلماتي
تركتها واتجهت لغرفتي ورأسي يكاد ينفجر

ما هون الموقف علي هو أن ظني كان أكبر من أن يكون خالد مع رانيا ، كيف ظننت أن وليد قد يضاجع أخته !
بدأت في إعادة ترتيب الأحداث ثانية وربطها بما حدث
مبكراً هذا اليوم ، حين كان ابني وليد في غرفة رانيا كان يتوسلها أن تقبل بالجلوس مع خالد في البيت ، كانت خائفة ومرتبكة من أن أصطادها
ولكن هناك ما هو غير منطقي في المسألة ، وليد لم يكن هكذا ، ولم أعهده أن يقبل أن يسمع خالد أو أياً يكن صوت اخته رانيا ، فكيف يقبل باختلائها به بلبسها الفاضح ! بل يتوسلها ان تفعل ذلك !
من شدة خوفي بانفضاحي وانكشاف علاقتي مع فتى الظلام ، كنت أحاول ربط أي حدث به ، بعد انكشاف هذه الأوراق لست متأكدةٍ ما إن كان خالد هو فتى الظلام أم لا. ولكن كل حدث غريب يقودني لحدثي الأغرب ، علاقتي بفتى الظلام

في اليوم التالي ، الساعة الحادية عشرة صباحاً ، اتجهت لغرفة ابنتي رانيا علي أجد إجابات لأسئلتي ، ضغطي عليها لن يولد إلا كراهية بيننا ، ولن يعطيني الإجابات التي أريد ، طرقت الباب بهدوء شديد فجاوبني صوتها الذي بالكاد يسمع : " تفضل "
دخلت لغرفتها وأغلقت الباب خلفي ، كانت مستلقية على السرير تغطي نفسها كاملاً ما عدى وجهها تحت بطانيتها ، وجهها محمر ، وعيناها أكثر احمراراً من أثر البكاء
جلست على السرير ، وضعت يدي على رأسها ، أمسح على رأسها حتى تهدأ قليلاً ، فبرقت عيناها ودمعت من جديد
سحبتها إلى صدري وضممتها وأنا أربت على ظهرها ، زادت في بكائها على صدري ، استمرت على هذا الحال لعدة دقائق قبل أن تهدأ وتواجهني

بدأت رانيا بالتحدث بصوت الرجاء مع البكاء ومحاولاتها ألا تقع عيني بعينها : " يمه سامحيني "
رددت عليها بلهجة أكثر حنية : " مسامحتك حبيبتي ، لكن لسه مو مستوعبة اللي صار "
رانيا منفعلة : " ولا أنا يمه ، ما ادري وين عقلي وقتها "
أنا : " أخوك هو اللي أقنعك تجلسي مع خالد صح ؟ "
أومأت برأسها بالايجاب
أنا : " طيب ليه ! هالطبع مو طبع أخوك ! "
رانيا : " قال لي ان خالد خلاص قرر يخطبني بس يبي يجلس معاي أول ويشوفني "
أنا باستغراب : " ودامه قرر يخطبك ويبي يشوفك ليه ما جا كلمني أو كلم أبوك للنظرة الشرعية "
رانيا : " سألت خالد ، قال انه ما قال هالكلام لاخوي ، وانه لو جاهز للخطبة بيكلمك انتي ما بيكلم أخوي "
أنا : " يعني أخوك وليد كذب عليك ؟"
رانيا بنبرة غاضبة : " ايه كذب علي ، ولما انكشفنا ينكر ويسحب نفسه "
حاولت تهدئتها : " خلاص حبيبتي ، المهم تعلمتي من غلطتك "
وضعت رانيا رأسها في حجري ، مسحت عليها ، وهدأتها قليلاً ثم خرجت إلى غرفتي

لماذا احتال وليد على اخته رانيا للجلوس مع خالد ؟ اما أن يكون جن جنونه ، وإما أن يكون خالد يهدد وليد بشيء ما ! وما هو الشيء الذي سيهدد خالد وليد به ليجعله يرضى بأن يختلي باخته هكذا !
أي ورطة أنت فيها يا ابني !
وأي الرجال أنت كي تسمح لصديقك بمصادقة اختك ! أي عائلة تلك التي أصبحت فيها ، فالأب سحب نفسه ورمى بنفسه في أحضان امرأة أخرى ، والابن قد باع شرف اخته ، والابنة قد راحت ضحيتهما ، والأم ضائعة في منزل بلا رجل !

قطع أفكاري رقم غريب يتصل على موبايلي

أنا بهدوء : " ألو "
..... : " مسا الخير حبيبتي "
رغم حقارتك ووضاعتك ، رغم انتهاكك لبرائتي وشرفي ، تبقى الرجل الوحيد الباقي في حياتي يا فتى ظلام
أقفلت الخط قبل أن أرد عليه وانخرطت في بكائي
رجلٌ واحد ما أحتاجه ، ورجلٌ واحد ما لدي ، لكنه لا يظهر
مشاعر الحب لك ، والخوف منك ، كلها اجتمعت في رسالتي التي كتبتها وأرسلتها :

" هل تعلمُ أنك سلبتَ كل ما بقي من شرفي
وقتلت أماً بداخلي لم تعد تصلح أن تكون أما
هل تعلمُ أنك أهديتني أنوثتي بقبلة
وأني لم أكن امرأة قبلك
أنت الـلا رجل
بل لست ظل رجل حتى
لكنك الرجل الوحيد في حياتي
كم أكرهُ أني أحبك
وكم أكره أني أحتاجك
كم أكره أنك الوحيد الذي تملك خارطتي
وأني الوحيدة التي لا تعلم ما أرضك وما سماك
كُن شمعتي يا من هـتـكت نوري في الظلام
كن شمعتي قبل أن أضيع في الظلام الذي جمعنا "

لا أعلم ما هو الحال الذي وصلت إليه كي أكتب بهذه ****جة وبهذه الصراحة ، لم أشعر بأني عارية حين كشفت له جسدي ، بل الآن أشعر بالعري حين انكشفت مشاعري
لقد انكسر حاجز الخوف منه بقوة إحتياجي إليه ، كم أحسست بوحدتي قبله ، بإهمالي لنفسي قبل إهمال زوجي لي ، لقد أهملت أنثى نسيت أنوثتها ، حتى أتى فتى الظلام وذكرها بإثارتها وبشدة رغبات الذكور لقطعة منها
أحتاجه الآن أكثر من أي وقتٍ مضى ، بعد أن فشلت بمهمتي في تربية أبنائي ، إما أن أشعر بأن هناك من يريدني في هذه العالم ، وإما تكون مهمتي وحياتي قد انتهت

فاجأني بانه لم يعد الاتصال ، وفي الوقت ذاته أراحني ذلك ، لا أريد التحدث بالحال التي أنا فيها ، أجابني برسالة هو أيضاً :

" قد لا تصدقين إن قلت أني مذ التقينا اعتزلت النساء
وأقسمت بألا امرأةً إلا أنتِ
وألا أنثى إلا أنتِ
وأقسمت أن شذاك الورد وشفاكِ العسل
وإني عليك من الخوف ، عنكِ اختبأت
أحبُ الظلام
لأني أقبل فيه شفاكِ ولا تخجلين
لأني أكون الحبيب إليكِ وبي تقبلين
فلا تسأليني باسمي ، ولا كيف أبدو
أكون لديك كما تشتهين ومن تشتهين
ولا تسأليني بأي الرياح أتيت
وكيف إليكِ انتهيت
لا تسأليني لأن قدومي جداً غريب
لا تسأليني لأني حتماً قريبٌ قريبٌ قريبْ "


لم أستطع أن أمنع دموعي وأنا أقرأ رسالته ، وكأنه يخبرني بها بأن أملي مقطوع في معرفته ، وأنه لن يأتي اليوم الذي أعرفه ، تباً لك يا فتى الظلام ، أي قرب ذلك الذي تتحدث عنه وأنا لا أعلم لا اسمك ولا كيف تبدو
حين يخبرني بأنه قريب ، هناك ما بداخلي ما يقتلني بهذه الكلمة ، هناك ما يهز ظنوني ويرفع كل علامات الخطر حوله ، هل القرب الذي أشعره معه هو القرب الذي يتحدث عنه ؟ إن كان كذلك فأهلا بقربك يا فتى الظلام

كان وليد يتحاشى الكلام معي والنظر في عيني ، بل إنه لم يعد يعود للمنزل إلا للنوم ، حاولت أن أتكلم معه أكثر من مرة ولكنه في كل مرة يخبرني بأنه لا علاقة له وينهي النقاش ويبتعد

مرت ثلاث أسابيع على الحادثة
في هذه المدة كان بيني وبين فتى الظلام عدد لا محدود من المكالمات والرسائل ، كان يطلبني في كل فرصة تسنح بأن نلتقي ، وكنت في كل مرة أرفض
ليته يتعب وينسحب ، ليته يتركني أعود لحياتي الروتينية المملة ، ليته يترك مغامراته فأترك مجازفتي بشرفي وسمعتي في عائلتي
أو ليته يكون لي ، ليتي أعيش ذلك الطيش وأستمتع كل دقيقة منه دون خوف ، ليته يأتي ويسرقني من عالمي ويأخذني حيث لا قلق ، حيث لا أذن تسمعنا ولا عين ترانا
لا أعلم ما الذي أريده منه بالتحديد ، ولكن اليوم ، نهاية أسبوع ، ابنتي رانيا تستعد للذهاب لصديقتها ، وقد أمرتها أن تأخذ ندى معها ، ورغم اعتراضها الا أنها تعلم أني أفعل ذلك كي أتأكد بأن خالد لن يستطيع أن يعيد ما فعله في ذلك اليوم المشؤوم

بعد صبره الطويل ، قررت اليوم أن أكافئ فتى الظلام ، وأن أكافئ نفسي أيضاً على ما تحملته من أذى نفسي في الأسابيع الماضية
لم يكن قد اتصل بعد ، لكنه حتماً يعرف بتفاصيل هذا المنزل أكثر من ساكنيه ، حتماً يعرف اني سأكون وحيدة هذه الليلة ، ولن يترك الفرصة تمر دون محاولة
خرج أبنائي الثلاثة من المنزل ، رانيا وندى لصديقة رانيا ، وابني وليد يوصلهما ثم سيذهب كعادته لأصدقاءه

اتجهت سريعاً لغرفتي قبل اتصاله ، كلانا يعرف ما نريد ، وكلانا يجب أن يكون مستعدا لما سيفعله
لم أكن أرى الليلة أني سألتقي شاباً غريباً لا أعرف من هو ولا كيف يبدو ، ما أراه هو أني سألتقي حبيبي الذي أتعطش للقاءه ويظمى لتذوقي

بحثت في خزانة الملابس عن أكثر اللانجريات إثارة لدي ، واخترت من بينها ما يناسب هذه الليلة
قطعة شفافة من القماش الأسود تغطي صدري وبطني ، وتكشف الجزء العلوي من صدري
بطانة وردية تمسك بثدياي وتبرزهما كي يظهرا بإثارة اكبر وببروز واضح كي لا تتوه في البحث أين تقبل ، مربوط من الخلف كالستيان ليبقى الظهر عارياً
الكلوت أستحي أن أسميه كلوتاً ، فهو ليس إلا خيوط تدل على مكان اختباء المجرم الذي يدفعني أن أكون عاهرته
فللت شعري ورتبت بني لونه على وجهي وظهري
أخرجت كل ما أملك من مساحيق التجميل ولم أضع منها إلا أجملها وأشدها إثارة
وضعت الأحمر الصارخ هذه المرة ، ذلك اللون الذي يصرخ باشتهائي دون أن أهمس بحرف
وفي نصف ساعة تحولت من ربة بيت ببساطتها إلى فتاة ليل بإثارتها

قبل أن أتجه للمرآة الخارجية لأرى تماما كيف سأبدو ، كان اتصاله مع ابتسامتي ، لن تخذل توقعاتي يا فتى الظلام ، أنت لن تتركني وحيدة ولو ليلة واحدة

رددت على التلفون ، مثلت قليلاً بأني لا أستطيع مقابلته الليلة ، انتظرت الحاحه ، أحبه لحوحاً يريدني بأي ثمن ، لا أحب أن أكون رخيصته التي ترضاه بإشاره
بعد دقائق قليلة من النقاش والتفاوض أخبرته بأن يأتي

أعلم أنه في الخارج يحوم ينتظر موافقتي ، ولن يطول الوقت أكثر من دقيقتين حتى يكون على باب منزلي الآن
وصلت للمرآة ، نظرت إلى نفسي ، أقسم أن الأرض ستصرخ لو كانت حياً من إثارتي ، كم زادني حبك جمالاُ يا فتى الظلام
لا يوجد جمال نسبي في النظر إلي ، أنا الأكثر إثارة هذه الليلة ، أنا الليلة أفروديت إلهة الجمال الإغريقية ، وأنا عشتار إلهة الجنس والرغبة
فإما أن تكون لي أربيداس إله المضاجعة الفرعوني وإما أن لا تكون ، الليلة ستكون مضاجعة يملؤها التقديس يا فتى الظلام
الليلة سأرسم لك الذكريات الخجولة بنكهة الحاضر الجريء ، وسأعطيك إياي على طبقٍ من عُري
لك انا في هذه الليلة ، لك أنا فلتحسدك الحور العين

لا نور أختفي خلفه سوى نور اسمي الذي اختبأ هو الآخر ، أتجه بخطوات بطيئة نحو الباب وأنا أسمع طرقه عليه
قلبي ينبض مع كل طرقة على الباب ، لا خوفاً منك بل شوقاً للقاءك

أفتح الباب ، لا حديث بيننا ، لا صوت سوى الغرام الذي يلتقي في نظراتنا
أراه كما أراه كل مرة ، ويراني كما لم يرني أي مرة ، تتسع عيناه ويشهق ، يضع يده على قلبه من فرط الذهول
يغلق الباب ، يفتح ذراعيه ، يطوقني وأنا التي لا أنوي الهروب ، يعصرني ، يشمني ، يقبلني من خلف شماغة
يديرني ، يغمض عيناي ، يخلع شماغه ويمنحني الظلام من جديد بلف شماغه حول عيني
لا وقت للانتظار ، ولا ثانية ، تعب من النظر واشتهى التذوق
يلتقط شفتاي في شفتاه ، سخونة أنفاسه على وجهي تحرقني ، وتخبرني كم يحترق إثارة مني
يعبث بوجهي ، بشعري ، يداعبني بثغره وأطراف أصابعه
يتذوق الخد ، ثم الفاه ، ثم العين ، ويدور حول وجهي محتاراً ما يقبله أولاً
مجنونٌ في حضوره كجنوني في جمالي
يعطيني ما أستحق ، وكما أستحقه
لا أرى أين يتجه ، ولا أخمن وجهته التالية لكل قبلة
معه أحس بأن رجال الكون كلهم يقبلونني
أنصف هذا الجمال يا فتى الظلام ، أنصف نور التي تعبت من ظلمهم لهذا الجسد

تذكرت ما جرى بيننا قبل أسبوع ، أرسلت له رسالة من كلمتين : "من أنت؟" ليجيبني هو الآخر بكلمتين مثلهما : "من تريديني ؟"
أريدك أنت يا فتى الظلام ، من تكون ، وكيف تكون ، أريدك الرجل الذي أحبني وأحببته ، أريدك الرجل في حياتي الوحيد كما أنت وكما أصبحت

كل هذه الأفكار تدور وأنا أستمتع بلحظاتي معه ، يقبلني قبلة واحدة فأصاب بالبلل في موضعين في جسدي ، ثغري بقبلته ، وفرجي بحرارة اللقاء

اتجهنا لأريكة الصالة ، أجلسني عليها وأسند ظهري ورأسي ، وجثى على ركبتيه يقبلني ، يداه تعبث في أكتافي ، تمسح على أذرعي صعوداً ونزولا
وثغره يضاجع ثغري قبل أن نخلع ملابسنا
ودع شفاتي وابتعد عني قليلا ، أسمع بحركته ، يدور حولي ، اتجه خلف الأريكة ، وضع يده على شماغه الذي لفه حول عيني ، فك عقدته
كان واثقاً بأني لن أدور ، ولا أعلم لماذا أعطيته تلك الثقة ، ولكني أريده كما هو ، لن أتغير ولن يتغير
لف شماغه حول وجهه هذه المرة ، واتجه نحوي ، يقف هناك عاري الجسد ، ساتر الوجه
أرى الابتسامة في عينيه وهو ينظر لي
وأنا ، أراه كتلة كاملة ، أراه فتى الظلام كاملاً ، بعضلاته المتناسقة ، وجسده الشاب اليافع ، وقضيبه العملاق منتصباً بين أفخاذه ، مشهراً علم الحرب التي سيخوضها
جثى مرة أخرى ، واقترب بوجهه من أذني
وهمس لي : "ما أحلى من هالجسد إلا هذا الوجه ، حرام أغطيه وأنا أعد الأيام لشوفه"
كم عطشانة أنا لكلام كهذا ، ولسانٍ كهذا ، ورجل يعرف ما الأنثى وما تحتاجه
أقسم أن طعم كلماتك أحلى من طعم قبلاتك يا فتى الظلام
فأي الرجال أنت وأي لسانٍ تمتلك
لم يكن لدي من الكلمات ما أقارعه بها
لففت أذرعي حوله وقبلت كتفه ، ثم صدره ، عبثت بذلك الصدر تقبيلاً ومسحاً
رفعته ليقف على رجليه وأنا لا زلت أجلس على الأريكة
اقتربت منه وضممته
فأصبح وجهي على بطنه ، وقضيبه على رقبتي وصدري
قبلت بطنه
مددت يدي لمارده ليستقبلني بحركته في كفي كمن يحيي قدومي
دعكته ببطئ وأنا أنظر لطوله وعرضه مبتسمة
وجهت عيني لعيني فتى الظلام المبتسمة قبل أن أضع قبلة على جانب قضيبه
تلتها قبلة على رأسه ، ثم مصصت رأسه مصة خفيفة ، وتبعتها بوضع كل ما أستطيع من قضيبه في فمي
ومصصته كجائعة لم تذق طعم لحمٍ قبلا ، أخرجته من فمي ، لحسته من قاعدته لرأسه ببطئ وأنا أسمعه صوت أنينه وهو يتلوى مما أفعل
عدت ووضعته مرة أخرى في فمي ، أمصه صعوداً ونزولا
استمريت في مصه ومارست كل مهارة تعلمتها من لياليَ معه
لا أعرف كم مر من الوقت وهو يضاجع فمي بقضيبه ، لكني حتماً لم أشبع منه حين سحبه من فمي
أسندني مرة اخرى على الأريكة
وجثى وهو ينظر لي بتساؤل ، لم أعلم ما تساؤله حتى فتح فتحة صغيرة في شماغة من ناحية فمه
وعاد ليقبلني بسرعة وينزل بقبلاته من فمي لرقبتي ، وأكتافي ، وكأنه أقسم أن يتذوق كل بقعة من جسدي ، بدأ يقبلني كمجنون
اتجه ليقبل أعلى صدري ، فنال عشرات القبلات قبل أن يهبط ويكشف عن ثدياي
ينظر لهما بسعادة قبل أن يبدأ كسر مجاعته بالتهامهما
كنت أتلوى كل ما مر لسانه على حلمتاي اللتان وقفتنا كما وقف قضيبه اثارة
يدور حول الثدي بلسانه ، ثم يضع الحلمة في فمه ويسحبها بشفتيه وأسنانه
يعصر أثدائي بكلتا يديه ، يستمتع بهما بكل ما يستطيع
يصر أن يلامس كل جزء من جسده ثدياي كي لا يغار جزء من الآخر
مرت خمس دقائق من التهامه لثدياي قبل أن ينزل شيئاً فشيئا
على بطني ، وسرتي ، ورويدا رويداً أتلوى وأنا أعرف أين تسير قبلاته
يداه على أفخاذي ، ومع كل قبلة يفتح ساقاي أكثر ليهيء المكان لقبلته الأخير
يصل ويقبلني على موضع كسي قبلة بكامل شفتيه ، يضغط بهما ، يمص شفراتي خلف الكلوت
قبلة أحسستها كإكسير حياتي قبلتك هذه عن ألف مضاجعة ، صرخت انتشاءاً ، أغرقت كلوتي ، ارتعشت من قبلته لثوانٍ قبل أن يستمر في تقبيلة
أزاح تلك القطعة السوداء المبللة ، لينكشف له وردي اللحم المنتفخ ، منتوف بإتقانٍ وناعم كمراهقة
يلتهمه بفمه ، يحاول شمه لكن شماغه يحول دون ذلك
مددت يدي سريعاً لأطفئ آخر إضاءة بقيت في المنزل
ليعيش ظلامه كما يحلو له
كمن فكت قيوده عن يديه ، فك قناعه عن وجهه وثار على كسي لحساً وشما
أتلوى كل ما مر لسانه على بظري ، يعضه ، يمصه ، يداعبه بوجهه كله
يشمني ، يقبل شفراتي ، ثم يقبل فتحة كسي ، يمر بلسانه عليها ، ثم يدخله بها
لا صوت في المنزل سوى صوت همهمته وهو يلتهمني ، وصوت أنيني بالتهامه
تمر الرعشة تلو الرعشة وهو لا يشبع ولا يتوقف
لو لم أشد رأسه ناحيتي لظل يتذوقني لطلوع الفجر
كفاي في شعره أعبث به وقد سحبت منه قبلةً كنت أشتهيها قبل أن نخوض غرامنا الأعمق
قضيبه يضرب بين فخذاي يستأذنهما بالدخول ، وساقاي للأعلى يعلنان استسلامهما له
كل الإشارات تقول قد حان وقت المعركة
لا يحتاج لأي ترطيب بعد أن بللناه بلعابه وسوائلي
أحس برأس قضيبه يمشي على فخذي الأيمن ، وقبلته لا زالت مستمرة ، ويهبط ذلك الرأس رويداً رويداً حتى يصل لفتحة كسي
يدفع رأسه في فتحتي ، فأخرج أنة وأعض على شفته السفلية : " آممممم "
ينزلق إنشاً إنشاً بداخلي حتى أمتلأ بهِ وأحتضنه بأكمله بداخلي
لا امرأة ستعتاد على حجم كهذا ، ولو ضاجعتني ألف مرة يا فتى الظلام ، كسي الصغير لن يعتاد على عملاقك هذا
لففت يداي حول عنقه ، أحتضنه ليكون كله لي هذه الليلة ، ليمارس الحب معي لا ليضاجعني ويرحل
سحبه ببطئ وأدخله من جديد عدد من المرات حتى بدأت أحتمل دخوله وخروجه السريع
تحركت تحته ، رفعت نفسي مع خروجه لأجذبه من جديد ، أعطيه الإشارة بالاسراع
يسارع في إدخاله وإخراجه ، في كل دخول وخروج يحتك قضيبه بكل تجويف كسي ، يدعك كل قطعة بداخلي
يملأ رحمي كما يملأ رغبتي ، أأن تحته وأصرخ مع كل ارتطام ، أحس بقضيبه يكاد يدخل بطني من حجمه
صوت لقاءنا يملأ البيت رغبة
يضع كفيه تحت مؤخرتي ، يرفعني من على الأريكة لأكون معلقة عليه ، أعلو عليه وأهبط فأستقبل طول قضيبة في كسي دفعة واحده
ثدياي يتراطمان على صدره ، وشعري يرقص على ظهري مع رقصي فوق قضيبه
يدور ويهبط بنا على الأريكة من جديد ، فيكون هو الجالس وأنا فوقه ، أضع كفاي على صدره ، ويضع كفاه على صدري يعبث به
أرتفع وأهبط عليه وأنا أصرخ مع كل دخول ، وهو يأن مقابل كل صرخة أصرخها : " آآآه .. آآآه .. آآآه "
لا حياء يخفي متعتي معك هذه الليلة ، سأصرخ كلما اشتهيت أن أصرخ ، سأصرخ كلما أحسست أني أنثى فوق رجل
اعتلت صرخاتي مع قرب وصولي لنشوتي ، وكلما أحس بقربها يزيد من سرعة المضاجعة
مد كفيه على مؤخرتي ، رفعها لبعد معين وثبتها ، ثنى ركبتيه ورفع مؤخرته ليدفع قضيبة بداخلي سريعاً ويهبط سريعاً
أصبح يضاجعني بسرعة عاليةٍ ، وصراخي يزداد ويتسارع مع تسارعه ،
حتى كانت صرختي الأخيرة مع ارتعاش لم أذقه مذ بداية تاريخ مضاجعتي : " آآآآآآآآه ... آآآآه "
ومع رعشاتي المتتالية وصرخاتي ، يدق قلبي سريعاً ، يهدأ صوتي ، وأرتمي بصدري على صدره ، وقضيبه لا يزال بداخلي
توقف قليلاً ، خمنت بأنه قلق من هدوءي وتنفسي السريع ، فهمست في أذنه : " واصل "
أخرج قضيبه من داخلي ، وانسحب من تحتي فصرت مستلقية على بطني على الأريكة
أتى من خلفي وقد جلب معه احدى الوسائد ، وضعها تحت بطني ورفع مؤخرتي لأكون بوضع القطة فوق الأريكة
وصعد هو الآخر على الأريكة ، وضع كفاه على مؤخرتي يتحسسها ، ويتفحص مكان كسي ، وضع رأس قضيبه على فتحة كسي ، ثم أدخله دفعة واحدة
صرخت ولكن بصوت أهدأ هذه المرة
كنت منهكةً ، أحس بالمتعة كما أحسستها منذ البداية ، ولكن جسدي أصيب بالتعب مع مرور الوقت الذي فقدت الإحساس به مع كل دقيقة نتراقص بها
أصبح يضاجعني وهو يمسك بفخذاي بكلتا يديه ، يدخله ويخرجه سريعاً ، يقترب مني أكثر مع كل دخول ، يرتطم بمؤخرتي فيعصر ليونتها ، وترتج ويرتج جسدي بأكمله
يعتليني أكثر مع كل ارتطام ، حتى أصبح جسده بأكمله فوق جسدي ، وأصبحت أنا مستلقية على بطني ولا يرفعني سوى الوسادة التي تحت بطني
أسرع بالإدخال والإخراج ، وأنا أسمع أنينه يزداد مع كل ثانية تمر
حتى صرخ صرخته الأخيرة ، صرخة من أفرغ سنيناً من الشهوة في ليلة واحدة ، وقذف بداخلي بركاناً من سوائله

لا يعلم الإنسان ما ينتظره بعد الصبر ، صبرت على حرماني من عصام لسنوات ، وها أنا أحظى بفتى الظلام ومضاجعته المقدسة

مال برأسه على ظهري وقبله ، شم شعري ، قبل رقبتي ، لا شكر أجمل من قبلة
رفع جسده من فوقي ، سيتجه لملابسه ليختفي تحتها
نعم يا نور ، حبيبك ، من يضاجعك كما لم تحلمي ، من يغازلك كألا أنثى غيرك ، سيرحل أيضاً هذه المرأة وقد أفرغ الغرام فيكِ وأنتِ لا تعرفين لا اسمه ولا شكله
ومن قد يكون ، أنا قبلت به حبيباً ، ومن يكون ، فسوف أريده وأرغبه
سأجرأ الآن ، لدي القوة هذه اللحظة ، إما أن أعرفه الليلة وإما ألا أعرفه
لدي من الفضول الكثير لأعرف وجه عشيقي ، لأعرف الشاب الذي اختبأ خلف سعادتي ، وصنع لي عالماً جديداً ، وأحياناً بعد أن متُ سنين
قبل أن يرفع ثوبه أو شماغة ، قفزت بسرعة إلى مفتاح الإضاءه ، الآن سأراك يا فتى الظلام
وقفت لأشغل الإضاءة ، قبل أن امد يدي للمفتاح ، احتضنني من الخلف وأحكم على ذراعاي ، وهمس في أذني : " لا "
أنا التي لا أملك الجرأة لأحييه ، أخفضت رأسي ، وقلتها : " أحبك ! "
رد علي : " اذا تحبيني لا تشغليه "
انفعلت قليلا فارتفع صوتي : " لأني أحبك ، ما يهمني من انت ، انت حبيبي ، بشغل النور ، وبشوفك ، أبي أشوفك كلك ، أشمك ، أبوس شفايفك وعيوني بعيونك "
انفعل هو الآخر : " حياتي ، اذا شغلتي النور بينتهي كل شي بيننا "
رددت عليه : " اذا اشتغل النور أوعدك أعيشك أحلى من قبل "
لا زال على انفعاله : " اذا اشتغل النور بتشوفيني للمرة الأولى والأخيرة ، هذا الشي اللي أقدر أقوله لك "

درت باتجاهه ، ولا زلت في أحضانه ، هي فرصتي الأخيرة ، ان تركتها اليوم تمر فسيكون مستعداً لثورتي في كل مرة وسأفقد الأمل في رؤيته
ولكنه يعدني بأن لا أراه مرة أخرى ان رأيته اليوم

قبل أن أتكلم بجوابي وبقراري ، صوتٌ من آخر الرواق ، صوتٌ يعرفه كلانا ، ثالثنا الذي لم يعلم بوجوده كلانا ،
تكلم ضاحكاً : " وش دعوه تتعازموا على النور ، أنا أشغله ولا يهمكم ههههههههههه "

غلى الدم في عروقي بلحظة اشتعال الأنوار ، شيءٌ فيا كان يقول لي لا تنظري ، موتي فهنا تـنـتهي الحكايات يا نور ، هنا النور الذي طلبته يكشف كل ما خبأته براءتك
نظرت في وجه فتى الظلام ، لأول مرة ، ونظرت في الطرف المقابل للشيطان الذي كشفنا ، لو كنتُ جبلاً لما صمدت بموقف كهذا ، لم أهمس حرفاً ، عدت نظرت في عينيه ، وسقطت أرضاً مغشياً علي وأنا أحمل ملامح الميتة

"واشتعلت الأنوار
وانكشفنا
عراةً
والاجساد ، تحمرُ كالأزهار

يا ليتـني مت قبل أن أراك
يا ليتك الرجال كلهم ، سواك

يا ليت لم تكون
يا ليتك لم تهدني الجنون يا جنون

يا ليتني أشعلت يوماً شمعةً
أموت فيها أحترق
يا ليت كنت أي حبٍ
ينتهي فنفترق

سودتُ نفسي بل انها تعفنت
ما عاد فيها بقعة من البياض
أطفئ الأنوار يا ابني الحبيب
فأمك المجنونة قد ضاجعت رياض
فأمك المجنونة قد ضاجعت رياض
فأمك المجنونة قد ضاجعت رياض "


احذر ما تتمنى ، كم تمنيت أن أعرف من تكون يا فتى الظلام ، وليتني ما تمنيت
فتى الظلام لم يكن سوى ابن اختي رياض
لا ليس ابن اختي ، بل قد تربى هنا كابني
رياض ابني ، وابن اختي ، وصار عشيقي وزوجي
أي صلة تربطني بك
أي جنون دفعك لمضاجعتي
وأي جنون أعماني عن معرفتك

ابني وليد ، لا أعرف منذ متى يعرف بعلاقتنا ، ولا أعرف منذ متى وهو يرانا نتضاجع
لكنه لم يشغل الأنوار إلا وهو يعلم بكل شيء ، وهو على ثقة بذلك
ليتك كنت خالد يا فتى الظلام ، ليتك كنت أي أحدٍ غريب ، لماذا أنت يا رياض ، لماذا قتلتنا هكذا

كنت قد أغشي علي ، ولكن عيني كانت ترى بصورة غير واضحة ما يحدث
ابني وليد اقترب ورمى نفسه على الأريكة وجلست أسمع قهقهته
رياض يبكي ، يرفعني بين ذراعيه ويركض بي في المنزل
أدخلني حجرة نومي ، رماني على سريري ، ذهب وعاد سريعاً ، أجلسني وهو يضع على جسدي أول ما وجده في خزنة الملابس
وهل يفيد أن تغطي جسدي بعد أن ضاجعته وأنت تعلم لمن ينتمي !
رفعني مرة أخرى بين ذراعيه ، ركض بي مجدداً للصالة ، وأجلسني على أريكة ، ركض للمطبخ وأتى سريعاً بكوب من الماء

أسمع ابني وليد يصرخ بكلمات ضاحكاً ، ورياض يرد عليه باكياً

يضع بعضاً من الماء في كفه ، ويرشح وجهي ويبـلله علي أستفيق
لا تفعل ، لا أريد أن أستفيق ، اريد أن اموت هنا ، على هذه الأريكة ، بملابسي ، فقد مت عارية قبل قليل أمامك

لا زال يقف يرش الماء على وجهي ويمسحه حتى انتهى الكوب وأنا لم أتحرك
جثى على ركبتيه ، وضع رأسه في حجري وبكى بحرقة وهو يصرخ بكلمات لا أستطيع سماعها بوضوح
مرت دقائق قليلة وأنا بين الوعي واللاوعي قبل أن أستفيق ثانية ، وأرى رياض لا يزال واضعاً رأسه على بطني ويبكي وقد لبس ثوبه
: "خالتي ارجعي ، خالتي خذي روحي بس ارجعي ، خالتي حبيبتي اغفري لي اغفري لي "

الآن أصبحت خالتك يا رياض ؟ ألم أكن قبل قليلٍ خليلتك وشريكة فراشك ؟ ألم أكن قبل قليل عارية تحتك ؟ كيف تجرؤ أن تسميني خالتك بعد أن فعلت ما فعلت !

تحركت أخيراً ، فرفع وجهه ينظر لي بدموعه وفيه من الفرح برؤيتي على قيد الحياة ما فيه من الحزن لما سيحدث

قبل أن يتكلم تكلمت أنا بهدوء : " تباعد عني ولا تلمسني "
ابتعد رياض ووقف أمامي

وليد كان مستلقياً على الأريكة المقابلة ، حين سمع صوتي عدل من جلسته وتكلم ساخراً : " أووه يا سلام أخيراً اوتعت الأميرة النائمة ههههههههههه "
قبل أن أرد عليه تكلم مرة أخرى : " ليه زعلانه على الحلو ، يعني عشانه ولد اختك بتطلعي الشرف عليه ؟ القريب أولى من الغريب والا يا بن خالتي ؟ "
أنا ورياض مخفضان الرأس ولا نرد بأي كلمة
واصل وليد بنبرة أكثر جديةٍ هذه المرة : " آخ بس لو تدروا من متى وأنا أنتظر هاليوم وكم ضحيت عشانه ، قبل سبعة أشهر يجيني خالد يقول لي أبيك بموضوع خاص ، وكلمني وقال في احد يتصل على أمك من رقم الشباب ويأذيها ويتلفظ عليها وقالت لي أدور عليه بس ما أقولك ، أنا لحظتها انصدمت ! ليه أمي الحبيبة ما تبيني أدري انه فيه أحد يتصل عليها ، مباشرة قلت الموضوع أكبر من كذا ، الموضوع أكبر من انه اتصال ، في نفس الوقت رياض حركاته تغيرت مع الشباب ، ما عاد مثل أول يبي أرقام بنات ويضبط هذي ويطلع مع ذيك ، اللي فهمته من اتصالات امي مع خالد ان الرقم ما يتصل الا اذا كنت أنا نايم أو مشغول كثير ، اتفقت مع خالد ان امي ما تدري عن الرقم عند مين يصير ، وانه قبل لا يكلمها يكلمني أنا ، أنا كان فيني شوية شك فيك يا رياض وكنت أتمنى ان شكي مو صحيح ، لين جا يوم السفر ، ولليوم ما أنسى يوم جات عينك على امي يوم جينا ناخذ الجواز كيف أكلتها أكل ، طلعنا للطريق ، وسألتك قبلها ان كان عندك بنت تطقطق عليها هاليومين ، وكنت تحاول تخبي علي الموضوع وهذي أول مرة تخبي علي أي بنت تنام معها ، رحنا نختار القحاب في الفندق .. "

هنا شهقت أنا ، انه ذلك اليوم الذي سافرا فيه ليشتروا كتباً كما يدعي

استمر وليد : " أيوه لا تشهقي ، رحنا ناخذ قحاب ما رحنا لا معرض كتاب ولا غيره ، رياض ذاك اليوم وعلى غير العادة ما عجبته ولا بنت ، بالرغم بان البنات مزز ، ذوقه فجأة ارتفع ، كنت شاك انه على علاقة مع اختي رانيا ، فقلت بمثل عليه اني سكران ، واذا كان فعلاً هو الرقم اللي يتصل حنكفشه ، وعملت المسرحية عليك اني شارب وموصل ، وأنا ما شربت ولا شي ، خليتك تضربني وتشيلني على كتفك للغرفة وتتأكد باني نايم ، بعدها بعشر دقايق يجيني اتصال من خالد بان الجوال اختفى من الاستراحة ، وفي نفس اللحظة اللي يكلمني خالد فيها سمعت جوال امي يرن ، قلت لخالد لا يرفع اذا امي اتصلت عليه ، انتظرت ذاك اليوم ، لين شفتك من النافذة تمشي ومغطي كل شي فيك ، لكن مو انا اللي تمشي عليا ، دخلت البيت ، وامي هيا اللي استقبلتك ، عرفت وقتها انها ما تعرف انت مين ، سمعتكم تدخلوا الغرفة ، وتحملت وأنا فاير داخلي بركان وأنا أسمعكم تتمنيكوا ، من أول دقيقة لآخر دقيقة وأنا أسمع وأحترق ، طلع رياض من البيت ، وأنا داخلي نار ، رحت لبست مثل ما كان لابس ، كنت حدخل عليك الغرفة وحذبحك ، كنت أبغى أنتقم من رياض ، ومنك ، ومني أنا اللي تحملت أسمع اللي سمعته ، لفيت وجهي وجسمي وطقيت باب غرفتك ، فتحتي الباب شوية وشفتيني ، عبالك انو أنا رياض مرة تانية ، سحبتيني للغرفة وقلتي اش فيك رجعت يا مجنون ، تذكري ايش كنتي لابسة يا ماما ؟ "

كنت أسمع وأنا لا أصدق ما حولي ، أي إجابةٍ سأجيبها وأنا أعرف تفاصيل ما حدث بعد ذلك ، أي إجابةٍ سأجيبها وأنا الآن عرفت أن رياض لم يضاجعني مرتين في تلك الليلة ، بل أنه ابني من ضاجعني انتقاماً ، وأنه هو النسخة الوحشية من فتى الظلام التي شقت مؤخرتي دون رحمة ورحلت ، ألا يكفي أن يكون ابن اختي ضاجعني تحت قناع حتى يأتي ابني ويكمل جريمته ، أي استغلالٍ لضعفي فعلتماه

" باختصار كنتي لابسة من غير ملابس ، ومدري ايش اللي صابني وحول انتقامي من اني اضربك ، الى اني أنيكك "

قاطعته وانا ابكي : " يا حقير أنا أمُك , أنا أمك أنا أمك "
رياض رفع رأسه هذه المرة وتبدل انكساره لخشونة في وجه وليد

واصل وليد : " ما علينا صار اللي صار ، بعدها قررت أنتقم من رياض بأي طريقة ، هنا بدا دور رانيا ، قدرت أخرفن خالد برانيا أختي ، بالمقابل لي انه يراقب كل تحركات رياض ، وفي نفس الوقت أعطاني أربع كاميرات تجسس من دون ما أدفع ريال ، طبعاً كلو لعيون رانيا ، خطتي كانت اني أنيك خالتي سميرة ، وأعطيك نسخة من الفيديوهات عشان تشوفني وأنا أنيك أمك وتعيش النار اللي أنا عشتها ، استغليت سفر أبوك ودوامك وقلت حنيكها في ذيك الليلة ، لكن للأسف الظاهر خالتي سمير شبعانه نيك من أبو رياض ، ما كان فيه أي استجابة منها وما وصلت ولو خطوة قريبة اني أقدر أنيكها للأسف ، لكني ما رجعت فاضي ، استنيت أمك تدخل الحمام ، ورحت ركبت الكاميرات الأربع في غرفة النوم "

قاطعه رياض وهو يصرخ : " يا خنيث "

أكمل وليد ضاحكاً : " ما يحتاج ندخل في التفاصيل ، الزبده ان عندي حالياً أربعه أفلام لأمك وأبوك وهما يتمنيكوا ، والاتفاق من الأخير أعطيك وياه ، اذا اشوفك مقرب عند بيتنا لو بس تمر ، وعد مني الأفلام في أكبر مواقع السكس وفي أول الصفحات ، وعد مني ان امك تـنـتحر لو شافت الفيديوهات ، وحتشوفهم لو تقرب انت من البيت مره ثانيه "

صمتـنا قليلاً والدنيا تدور حولي ، أشعر بأني في حلمٍ وأتمنى لو أفيق الآن ، أتمنى أن يصفعني أحدهم

تكلم رياض وهو ينظر لي : " ما فيه شي ظل يتخبى الحين ، وانا بقول القصة من طرفي بكل صراحة ما بعطي لنفسي أي عذر ، كنت راجع بيتكم ذاك اليوم أجيب أجهزة البلاي ستيشن ، ما كان في داخلي أي نية اني آذيك بأي طريقة ، كنت أحبك ، ممكن اني كنت أحبك كخالتي وبس ، أو اني كنت أخاف أعترف لنفسي اني أحبك أكثر من كونك خالتي ، كنت أشوف فيك أجمل أنثى ، وكنت أشوف ورى هالجمال صبرك على زوجك وعلى أولادك ، دايم أقول لنفسي لو فيه بنت بجمال خالتي نور وقلبها كنت من بكرة تزوجتها وحبيتها لآخر يوم في حياتي ، لكن مستحيل أعترف لنفسي باني كنت أحبك انتي ، وأبيك انتي لآخر يوم في حياتي ، دخلت البيت والمكان ما فيه ولا نور واحد ، سحبتيني وبستيني ، كانت صدمة لي ، وكنت في البداية ع بالي رانيا ، وكنت أحاول أباعدك عني لأني أعرف رانيا مراهقة وممكن تتهور وتسويها ، وأنا اباعدك عني تذكرت بان البيت ما فيه الا انتي ، هنا تجمدت ، كأني في حلم ، أنا مع البنت اللي أتمناها ، والنور مستحيل يخليها تشوفني أو يخليني أشوفها ، لا هيه بتشعر بالذنب ولا أنا ، وكنت أموت في كل مرة تقولي فيها عصام ، وانتي ما تدري انه اللي معاك أنا مش زوجك ، هربت ذيك الليلة ، وكنت نويت اني ما أعودها ، بكيت بكيت بكيت ، عذبت نفسي وحرقتها باللي سويته ، وكنت جيتك بعتذر منك وأقول لك انا ننهي اللي صار ، لكن لما شفتك مرة ثانية رجعت ذكريات أول مرة ، من بعد المرة الثانية أقتنعت تماماً باني غرقت ، وصرت ما اخجل أقول لنفسي اني أحبك ، واني اخاف عليك من نسمة الهوا ، واني اغار عليك من الناس كلها ، كل ذكرى في الماضي معاك رجعتها بشكل ثاني ، رسمت منها قصة حب بيني وبينك عمرها أكثر من عشرين سنة "

صمت قليلاً ثم أعاد النظر في عيني : " اقتليني ألف مرة ما بغير رايي فيك ، انتي مش خالتي ، انتي حبيبتي "

لم ينتهي من جملته حتى وقفت وصفعته على وجهه بأقوى ما أملك : " أنا مش خالتك ، ولا حبيبتك ، ولا أي حاجه في حياتك يا حقير ، ولا تجرأ تناديني حتى باسمي "
لا أعرف ان كنت تسرعت وانفعلت في ردة فعلي هذه ، لكني كنت معذورة في أي تصرف وأنا أعرف ان ابني وابن اختي قد ضاجعوني

كانت صفعتي كالقشة التي قسمت ظهر البعير ، لم أرى رياض منكسراً كما رأيته بعد هذه الصفعة

تكلم وليد مخاطباً رياض : " سمعت يا شرموط والا اعيد عليك الكلام ، اخلص وشيل عفشك ولا اشوفك توطوط مرة ثاني لا تخلي فضيحتك تصير فضيحة أمك "

نظر لي رياض بانكساره : " كلام هالسربوت ما يأثر فيني ولا يغير شي ، اللي سواه فيك مش أقل من اللي أنا سويته ، أنا ما انكسرت الا منك يا نور ، انا ما انكسرت الا من هالكف ، أنا وعدتك ان النور لو اتفتح بتكون المرة الأولى والأخيرة اللي تشوفيني "

بعد جملته الأخيرة هذه ، وجدته يسحبني رغماً عني ويضمني إليه ، حاولت أن أبتعد ، ضربته بيدي بأقوى ما لجي ، تتخبط يدي على رأسه وظهره ، لم يفد ، فعضضته عضة قوية على كتفه وأنا أبكي أترجاه أن يتركني ، حتى رأيت الدم يخرج من كتفه ويسيل على ملابسه ، وهو لا يتركني ، مرت دقيقتان حتى تعبت أسناني ، ازحت وجهي عن كتفه ، فتركني ، نظر لي نظرة أخيرة والدموع تملأ وجهه المبعثر ، وابتسم ورحل

مرت سنتان على هذه الحادثة

كم أريد أن أخبركم بأنها لم تكن المرة الأخيرة التي رأيت فيها رياض ، لكنها كانت الأخيرة حقاً

كم أريد أن أخبركم أنه لم يرحل مودعاً عائلته بحجة الوظيفة في مدينة تبعد عشر ساعاتٍ عن مدينتنا ، لكنه رحل حقاً

كم أريد أن أخبركم أنه لم يغير رقمه وأنه لم يخفِ عنوانه عنا ، لكنه فعل

رحل رياض تاركاً خلفة أغرب قصة حب صنعها في الظلام

رحل ليتركني أبني ما هدم من حياتي وحدي

رحل مخلفاً قلباً هواه في الظلام وكرهه في النور

كانت سميرة اختي تشتكي لي منه كل اسبوع بأنه يتصل من كابينات التليفون ، ليطمئن عليها أسبوعياً وأنه زارها مرةً واحدة في العامين الذان غاب عنها ، كانت تحدثني دائماً عن يوم رحيله ، وكيف أنه بكى كثيراً وهو يقول لها سامحيني ، وأنها ظنت بأنها لن تراه بعدها أبداً
عاد مرةً واحدة بعد غيابه بثمانية أشهر ، وبات ليلة واحدة ورحل قبل أن يراه أحد ، ثم عاد بعدها بستة أشهر ليبات ليلة أخرى ويرحل ، ودائماً ما يتوعد أمه بأنها ان اخبرت احداً بأنه موجود فلن يعود مرة أخرى

لمدة عام ونصف لم اتحدث مع ابني وليد الا بعدد من الكلمات ، ولم يكن ينظر في عيني أو أنظر في عينه
حتى أتاني في أحد الليالي يبكي ، ويعترف لي بأنه ظلمني أكثر مما ظلمني زوجي عصام ، بكى كثيراً تلك الليلة وهو يطلب مني أن اكون أمه من جديد فقد تعب وهو يعيش بلا أمٍ ولا أب
بعدها بدأت علاقتي تعود تدريجياً مع ابني وليد ، حتى أصبحت أفضل مما كانت قبلاً ، أصبح يطيع كلامي ويحترمني أكثر من السابق بكثير

رانيا لم تعلم بما حدث ، ولكنها كانت تستغرب من علاقتي بوليد وتظن أنها بسبب ما حدث بينها وبين خالد
خالد اتى للمنزل مع أمه ليطلب يد رانيا ، وافق عصام عليه بشرط ان لا تتم الخطبة حتى تنهي رانيا دراستها

سميرة أختي بدأت تصاب بالذعر كثيراً ، في ليالٍ كثيرة أنام معها حين يكون زوجها في رحلة عمل ، كنت أنام على نفس السرير الذي كان ينام فيه رياض ، وفي كل مرة أشعر بالغرابة والتخبط في مشاعري

واليوم ، هو نهاية الأسبوع ، وبعد أن مرت أكثر من سنتان على رحيله
ألبس بجامتي ونستعد أنا وأختي سميرة للنوم في منزلها ، في التلفزيون أحد المسلسلات التي تشاهدها أختي سميرة ، وأشاهد أنا مجبورة معها

كانت سميرة مندمجة مع صوت التلفزيون ، لكن ذلك الصوت لم يفتني ، سمعت صوت المفتاح ، يدور في القفل ، ويفتح باب المنزل ، وقفت ومررت على اختي سميرة المخدرة تماماً بما يعرضه التلفزيون
واتجهت لمدخل المنزل ، لأراه هناك يضع حذاءه في رفوف الأحذية ويحمل على ظهره حقيبة ، يتحرك ببطئ المحتضر ، لم يكن قد لاحظني بعد ، أو لاحظ مفاجأتي برؤيته
أدار وجهه ليراني واقفة هناك أنظر له ، تجمد مكانه ، التقت أعيننا لأول مرة منذ سنتان ، يدور حول عينيه السواد ، يتبعثر شعره ولحيته ، ينظر لي وكأن الكون فراغ الا من أنا ، يوقفه الفضول من حركتي القادمة ، ويدع الوقت يمر
كل الذكريات ، الحزينة والسعيدة ، كل جريمة أجرمها بحقي ، وكل سعادة صنعها في حياتي ، مرت بين أعيننا ، ينظر لي وكله مفاجأة ، لم يكن يتوقعني ولم أكن أتوقعه
هل يمحي الوقت خطأً بحجم ما ارتكبناه ؟ هل سامحتك لأنك غبت عامين عني ؟
كل هذا لم أفكر فيه ، كان لا يزال يقف عند الباب كمن سيغير رأيه وسيرحل
مشيت باتجاهه ببطئ ، وفي كل خطوة أقتربها لا أعلم أين سيأخذني اقترابي منه
أنا أحبُه ، أنا أكرهُه ، أريد قتله ، وأريد أن أضمه
نعم هذا ما أنا متأكدة منه ، أني فقدتُه
فقدتُه كثيراً
وصلت له ، ورميت نفسي بين ذراعية وضممته إلى صدري
بكيت أنا بحرقة ، وبكى هو بحرقة أكثر وهو يضمني
دموعي تبلل ملابسه ، ودموعه تبلل شعري

سميرة سمعت بكاءنا فأتت مسرعة ، ما ان رأتنا حتى بكت هي الأخرى

لا أعلم ان كان سيبقى ، أم إن كان سيرحل كما المرتين اللاتي سبقت
لكني أحتاج لضمه ، لهذه اللحظة
فقط ، لهذه اللحظة

فى رايى يجب ان تكون النهاية.. ان وليد ابنها يتقبل علاقتها العاطفية الجنسية مع رياض ابن اختها.. وتعود اليه الى رياض هى برضا ابنها وليد ورضا اختها
 

عوز موجب كبير

ميلفاوي مؤسس
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر قصص
ميلفاوي متميز
ميلفاوي نشيط
ناقد قصصي
مثلي ذهبي
إنضم
24 يونيو 2023
المشاركات
8,430
مستوى التفاعل
2,566
النقاط
42
نقاط
1,365
النوع
ذكر
الميول
مثلي
تسلم ايدك يااعظم فنان وكاتب ومشرف يامنورنا تحياتي وتقديري لك
 

SALEM

ميلفاوي سلطان
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر قصص
ميلفاوي نشيط
إنضم
17 يوليو 2023
المشاركات
4,037
مستوى التفاعل
2,333
النقاط
0
نقاط
22,534
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
كانت قصة جامدة جداااااا
 

LORDDODY

ميلفاوي رايق
عضو
إنضم
2 يوليو 2023
المشاركات
208
مستوى التفاعل
101
النقاط
0
نقاط
140
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
نور .. وفتى الظلام ، الأجزاء العشرة كاملة | منتديات ميلفات
مرحباً

لا جديد

فقط عدت بجمع الأجزاء كلها في موضوع واحد ، لمن لم يقرأها ، أو لمن تعب من البحث في المواضيع

هنا أيضاً أريد صدى آرائكم في القصة والكاتب بشكل عام

بكم نرتقي بمنتدياتنا الجنسية

بتقييمكم وتعليقكم ونقدكم

هنا لكل من سأم من القصص الجنسية التقليدية

هنا لكل من مل من القصص التي تعرف نهايتها قبل بدايتها

هنا رواية إيروتيكية فنية ، لمن يحب القراءة وليس الجنس فقط



لوحة من الغرام الجنسي

هي من جديد ، فاستمتعوا




الجزء الأول : مقدمة تعريفية

مكان القصة ، السعودية
على لسان البطلة نور


اسمي نور ، أو أم وليد ، عمري 35 عاماً ، متزوجة ولدي ثلاثة أبناء ، وليد 18 ، رانيا 15 ، والصغيرة ندى 10.
تزوجت بعصام (50) بعمر مبكر جداً وهو الـ 15 سنة ، وكان زوجي حينها عمره 30 عاماً أي ضعف عمري. عصام ذلك الشاب الذي أصبح هرماً الآن ، يعمل مديراً لقسم المحاسبة في إحدى شركات القطاع الخاص. لطالما كان عمله هو شغله الشاغل.
فلنتدحث عني وعن عائلتي قليلاً.
أنا بيضاء ، طولي 170 سم ، رغم أني أشعر بأني كبيرة في السن إلا أني لا زلت أسرق أعين الناظرين ، وزني 55 كيلوجرام ، صدري متوسط الحجم أي بملئ كف اليد. مؤخرتي هي الجزء الذي أكرهه من جسدي ويحبه الرجال. نعم كبيرة ومشدودة كمؤخرة فتاة مراهقة. درست التمريض وعملت في بعض المستشفيات واستقلت عدة مرات بسبب التحرشات والمضايقات التي تحدث لي ، فجسدي المليء بالانحنائات لم ينحن يوماً لغير زوجي.
فرغم أني أقدس الجنس تقديساً إلا اني لم اخن زوجي يوماً.
زوجي عصام كما قلت همه الشاغل هو عمله ، ولكن لم أذكر أيضاً أنه تزوج مرة أخرى قبل عشرة سنوات . فأصبح وجوده في المنزل تأدية للواجب ، واستخدامي له مجرد وسيلة لإطفاء النار المشتعلة في كسي ، ورغم ذلك فهو لا يجيد هذا الشيء أيضاً
أذكر أيامنا الاولى وكيف كانت يملؤها الجنس والليالي الحمراء ولكن الانبهار اختفى شيئا فشيئا فزوجي يؤمن بمبدأ التغيير لعدم الملل ، وهو يحب أن يغير الإناء ، وليس ما بداخل الإناء ، ويا لأسفي ، فأنا كنت أناءه الأول ، والأقدم.
أقضي معظم الوقت متنقلة بين بيتي وبيت أختي الوحيدة سميرة التي تكبرني بعامين.
نسيت أن اخبركم بانها جارتي أيضاً فبذلك لا احتاج لأحد لكي يقلني لها.
ابني وليد يقضي معظم وقته مع ابن اختي سميرة ، رياض ، وهو يكبر ابني بعامين . هو وابني اصدقاء منذ الطفولة ، وصديقهم خالد الذي أصبح وكأنه أحد افراد العائلة . فهو مع وليد ورياض منذ الطفولة أيضاً. هؤلاء الثلاثة لا أظن أنهم يفعلون شيئا سوى لعب ألعاب الفيديو.
ابنتي رانيا مراهقة ، عنيدة ، متعبة في التربية ، متقلبة في العشق ، فيوماً تحب رياض والآخر لخالد. للتو بدأ صدرها في الاستدارة ، ومؤخرتها أيضاً بدأت تقتبس ملامح مؤخرتي.
أما الصغيرة ندى فهي متعلقة بي بشكل جنوني ، ربما لأنها ولدت في الوقت الذي تزوج فيه والدها مرة أخرى وأصبح نادر القدوم للمنزل.

بعد أن تعرفنا على شخصيات القصة ، سنبدأ الآن



الجزء الثاني من القصة
بداية الأحداث


في بيتي الصغير ، الساعة الرابعة عصراً ، للتو انتهيت من حلاقة شعر كسي البني كلون شعري . رغم سنوات من النيك إلا أنه لم يتجعد ولا زال وكأنه كس فتاة بكر لم يذق طعم الأزباب يوماً . ارتديت البيجاما الفضفاضة نوعاً ما فانا لست معتادة على اللبس العاري داخل المنزل ، خصوصاً مع وجود أبنائي . رانيا وندى ذهبتا لبيت أختي سميرة . وليد ورياض في المجلس يلعبان كالعادة ويشربون الشيشة. وعدني زوجي بالقدوم الليلة وأنا وعدته بليلة حمراء ، وعدته بأن ترتعش أذنه بآهاتي قبل أن يرتعش قضيبه
أرسلت رسالة دافئة له أقول فيها : فخذاي متخاصمان ، ويريدونك ان تصلح فيما بينهم ، فهل لك أن تملأ هذا الفراغ !! ، اتصل علي وهو يضحك ويقول : مشتهية هاااه !! . لا أحب أسلوبه أبداً ولكن كما يقال " إذا حاجتك عند الكلب قله يا سيدي " ، قلت له بدلع وغنج : طول عمري مشتهيتك يا روحي ، رد علي بلهجة تهكمية : خلاص خلاص الليلة الساعه تسعه عندك ، وترى الساعه 9 ونص عندي شغلة مع رجال. رغم أني لا اكتفي بساعات من الجنس ولكن خياراتي لم تكن كثيرة ، فوافقت على النصف ساعه فوراً.
الساعه الثامنة مساء .بدأت بالبحث عن عذر لأصرف به أبني وليد وابن أختي رياض . فافتعلت بأني أريد تنظيف المنزل وأريدهم خارجه الليلة وأمسكت المكنسة الكهربائية واقتحمت المجلس وكانت الرؤية شبه معدومة بسبب كثرة دخان الشيشة ، هنا بدأت بالصراخ : وش هالحشرة يا حشاش انت وهوه ( وأنا ابعد الدخان عن حولي ) هنا قفز ابني وليد ورياض أيضاً وهم يصرخون : بررررى برررررى ، لأنتبه بعد ذلك أن صديقهم خالد معهم وقد رأيته يسترق النظر لي ولجسدي خلف الملابس بنظرات بها من الاستغراب ما بها من الاثارة ، آخر مرة رآني خالد فيها بدون العباءة وال**** كانت حينما كان عمره 11 سنة ، أي قبل عشر سنوات من الآن. فقد بدأت بتغطية جسدي منه عندما بدأ بلوغه المبكر ولاحظت بأنه بدأ ينظر لي نظرات مختلفة.
خرجت من المجلس بسرعة وخلفي ابني وليد وهو يهمس : فشلتينا فضحتينا ، قلت له : عادي مغير خالد مو مشكلة المهم انت وهو شوفو لكم مكان ثاني الليلة بنظف البيت ومابيكم فيه . حاول وليد إقناعي بانه لا يوجد مكان آخر ولكن أجبرته في النهاية على الذهاب للخارج.
خرجو من المنزل فقمت مسرعة إلى غرفتي وأخرجت اللانجري الأسود من الدولاب ، كان عبارة عن قطعتين ، قميص شفاف بحمالات صدر شفافة أيضاً ، وسترينج أسود يختفي خيطه بين فلقات طيزي حتى يظن الناظر اليه من الخلف بأني عارية تحت السره ، وضعت الميك أب بسرعة وفللت شعري الناعم ، مسحت النكهات والمعطرات على جسدي وعلى كسي أيضاً رغم أني أعلم بأنه من الاستحالة أن يلعق زوجي الهرم كسي إلا أني أحب أن يكون طعمه مختلفاً . مسحته بنكهة الفراولة . الساعه التاسعة الا ربع ، نظرت إلى نفسي في المرآة نظرة أخيرة ، أنا مثيرة ، هذا ما كان يدور في رأسي ، ولكن هذا العجوز بسبب رفضه هذا اللحم الأبيض جعلني أشكك في إثارتي حتى أصبحت أقول ، أظن أني جميلة !! أطفأت الأنوار كلها وأشعلت القليل من الشموع في غرفة النوم وفتحت الباب ، حتى يستطيع رؤية المكان المطلوب فور دخوله ، ورششت العطورات في المنزل ونثرت الورد على الأرض وجلست أنتظر.
تركت باب المدخل غير مغلق بالمفتاح حتى يستطيع الدخول فوراً. الساعه التاسعة ، التاسعه وخمس دقائق ، وعشر دقائق ، بدأت أفقد الأمل . حتى أتت الساعة التاسعة والربع وهنا كنت فقدت الأمل تماماً ، اتجهت للباب لكي أقفله ، استندت على الجدار خلف الباب وأغمضت عيني وأنا افكر بعدد المرات التي نقض زوجي وعوده لي ، حتى فتح الباب فجأة ، لم أتمالك نفسي من شدة السعادة ، أغلقت الباب بسرعة في الظلام وقفزت باتجاهه اقبله في فمه بشدة ، في البداية بدا وكأنه يتراجع ولكن سرعان ما استجاب لي وبدأ بتقبيلي بقبلات أشد منها ، يااااه كم اشتقت لقبلة بهذا العنف ، أصبح يقبلني وهو يعض شفتاي ويلعق لساني ويده على ظهري الشبه عاري وتتسللان داخل القميص ببطئ وكأنهما خائفتان من شيء ، لا أريد أن أضيع الوقت فأنا أعلم بأن لدي نصف ساعه قبل ان يهم بالخروج . مددت يدي لقضيبه أعصره من خلف البنطلون ، لقد انتصب بسرعه أسرع من كل مرة سبقت ، سحبته بسرعة إلى غرفة النوم ورميته على السرير فإذا به يطفئ جميع الشموع ، المكان مظلم جداً بالكاد أرى جسدي وجسده ، ارتميت عليه وهو مستلق على ظهره وانا فوقه أقبله ، فككت أزرار بنطاله وانزلته عنه ونزعت قميصه أيضاً ، ارتفع قليلاً ووضع فمه على صدري من خلف القميص ، إنها المرة الأولى التي يمص فيها زوجي صدري ياللمتعه .قمت بتحريك مؤخرتي فوق قضيبه ولا زلنا بملابسنا الداخلية ، وكلما لامس رأس قضيبة شفرات كسي كلما أحرقتني الشهوة شيئاً فشيئاً. فجأة ارتفع ورماني على ظهري بحركة نشيطة لم يسبق أن فعل مثلها قبلاً وأتى فوقي يقبلني وينزل قليلاً إلى صدري لينزع قميصي ويرضع من ثديي الأيمن وهو يعصر الأيسر وينتقل للأيسر وهو يعصر الأيمن ، ثم يرفع حلمتي إلى فمي وأمصها أنا ، أما يده الأخرى فهي داخل كلوتي تلعب في شفرات كسي وقد تبلل تماماً ، نزل بقبلات إلى كسي وأنا غير مصدقة أنه يتجه بفمه إلى ذلك المكان، قبل كسي من فوق الكلوت قبلتان ثم نزعه عني ، وهو يسحب الكلوت للأعلى حتى صارت ساقاي متعامدتان مع جسدي ، وإذا به يمص أصابع رجلي ثم يقبلها ، وينزل قليلا بالقبل حتى يصل إلى كسي ، فتتحول القبلات الهادئة إلى مص ولحس وحشي ، هنا كدت أن أفقد عقلي، إما أن زوجي جن جنونه وإما أن رسالتي فعلاً قد أثارته حد الثمالة ، ها هو يلحس شفراتي ويمص بظري ويدخل لسانه في كسي باحترافية قصوى . ها أنا أتلوى تحت فمه وأصرخ وأأن وهو لا يهمس بأي كلمة ،توقف بعد مضي عشر دقائق من اللحس بعد أن أمسكت شعره وسحبته إلى الأعلى وقمت برميه على السرير مرة أخرى وأنزلت كلوته لأرد له الجميل ، وهذه المرة الأولى التي أمص فيها قضيبه ، وضعت فمي عليه ، لا أعرف للمص طريقاً ولكن كل ما أريده هو وضع هذا القضيب داخل فمي ، مسكته بيدي وهو في كامل انتصابه وهو الذي كان ينتصب نصف انتصابه في المرات الفائته ويقذف في خمس دقائق بلا مداعبات . مصصت قضيبه وكرتاه وأنا لا أعلم ماذا أفعل فأسمعه أحياناً يتأوه بسبب عضي له بأسناني وأحيانا يتأوه من المتعة . سحبني له وقبلني وانغمس في تقبيلي كأنه لم يقبل أنثى يوما. ثم أنزل مؤخرتي شيئا فشيئاً على قضيبه حتى أصبح رأس قضيبه على فتحة كسي مباشرة ، وتوقف قليلا وبدأ يداعب كسي بقضيبه إلى أعلى وأسفل . لم أعد أتحمل أكثر فصرخت له : دخله يا عصااام دخله تكفى . وإذا به ينزلني شيئا فشيئا حتى دخل ربعه ، ثم نصفه ، ثم استقر كاملاً داخل كسي ، آلمني ، فاجأني ، فهو لم يضاجعني بانتصاب كامل منذ زمن حتى أني نسيت حجم قضيبه ، ولكن متعتي فاقت ألمي بأضعاف فبدأت بتحريكه داخلي ببطئ لأنه قد أحكم قبضته على ظهري حتى لا أرتفع ، وبدأ ينيكني ببطئ فأسرع قليلاً وأنا أحس بقضيبه يملأ تجويف كسي تماماً ويكاد أن يتقطع حوله . زاد السرعة قليلاً فبدأت أتأوه بصوت مسموع قليلا فإذا به يثار أكثر ويزيد في السرعة حتى ارتميت بجسدي عليه من الشهوة واصبح صدري مطبقاً على صدره وقضيبه يدخل ويخرج من كسي بشكل سريع وجنوني ، أحسست بالمتعة الشديدة ولكن سرعان ما توقفت متعتي بعد أن سمعت صرخاته وهو يقذف حممه بداخلي ، بدأت أسمعه ينفخ من التعب ، أنا لم أتوقف لا زلت أريد أن اكمل ، فقضيبه لا زال منتصباً في كسي ولا أريده أن يرتخي ، لا زال سائله يخرج من كسي ويسيل على فخذاي وقضيبه قمت بالاسراع حتى انتصب انتصاباً كاملا ثانية ، شعرة بسعادة غامرة إذ أنها المرة الأولى التي يسمح لي عصام بأن أكمل بعد أن ينتهي ، عادة ما ينتشلني من جسده ويمسح قضيبه ويخرج مودعاً ، ها أنا أقفز فوقه فوقاً وتحتاً وأرتجف بين ذراعيه وقضيبه يرتكز ويتوسط كسي ،قام وقلبني على ظهري وارتمى فوقي ، رفع رجلاي إلى الأعلى وقضيبه لا زال يتوسط كسي ، وبدأ بنيكي بعنف اكثر من السابق ، الليلة مليئة بالمفاجآت ، فها هو يحملني بين ذراعين ويقف بي ، لا أصدق ، هذا العجوز الهرم الذي لا يفقه في الجنس سوى ما يفقهه في الطبخ ، يحملني بين ذراعيه ويضاجعني بنشاط شاب في العشرينات ، مددت يدي إلى رأسه وسحبت شعره وأنا أحس بأني اقتربت بأن أنتشي ، قبضت على شعره بشدة وهو يدخله ويخرجه بشكل سريع جداً وأنا أصرخ بين ذراعيه ، وكلما زادت سرعة النيك كلما شددت شعره أكثر ، ها أنا أشد شعرك يا عصام وأنت تضاجعني كما الشاب للمرة الثانية ها أنا قربت وأن أنتشي فوقك وأخرج كل ما بداخي ، وهنا أتت الصدمة !! لكن عصام ، عصام أصلع !!!!! ما الذي أفعله ! شعر من هذا ! قضيب من هذا المنتصب بين فخذاي وداخل كسي ! أتت صدمتي ورعشتي في الوقت نفسه ، فصرخت ذعراً ومتعةً وانتشاءاً وتفاجئاً ، رميت نفسي على السرير وصرخت في وجهه وأنا أبكي : من أنت !!!!
سحب ملابسه بسرعة وهرب ، لست مجنونة لألحق بمن اغتصبني برضاي وأنا عارية تماماً . هرب من المنزل وأنا لا زلت في صدمة ولا أعرف فيم أفكر وماذا أفعل . لقد انتشيت ، لقد أشبعني نيكاً ، لقد ضاجعني كما يجب ان تضاجع سيدة في جمالي وإثارتي . ولكن من يكون !!!
بدأت أستعيد ما حدث ، فلاحظت كم كنت غبية وكم أن شهوتي اعمتني عن امور كثيرة ، فعصام يرتدي الثوب دائما ولم يرتد بنطالاً يوماً ، وعصام لا ينتصب قضيبه انتصاباً كاملاً ، وعصام يتكلم كثيراً في النيك ويضرب ويناديني يا شرموطة مئة مرة في الدقيقة . وعصام نادراً ما يقبلني .
ما الذي فعلته يا نور !! من هذا يا نور.

نهاية الجزء الثاني


نبدأ الجزء الثالث ،
بعنوان : من أنت يا فتى الظلام ؟


سحبت الغطاء لأخبئ جسدي العاري بخوف وسط دموعي ، وكأنه سيعود بعد أن أشبعني وشبع من مضاجعتي. بعد أن رميت بجسدي على ذلك الغريب في الظلام ، لا زالت سوائله تنحدر من داخلي. لا زال كسي ساخناً من حرارة ذاك اللقاء.
أنا التي لم أخن زوجي عصام ولو في خيالي ، ها أنا انتشيت فوق جسد غيره ، ها أنا أصرخ متعة لم أصرخها في أعوام.
تخبطت الأحاسيس داخلي ، سعادة متعتي وانتشائي ، وخوف مما جرى وما سيجري ، وماذا لو دخل عصام الآن لكي ينيكني ورآني في هذه الحالة ! تلاشى الخوف برسالة منه : " انشغلت مع رجال خليها ليلة ثانيه "
تلاشى خوفي ، ولكني بكيت مرة أخرى ، وكأني قد علمت للتو أنه ليس زوجي من ضاجعني قبل قليل. كل شيء يؤكد بأنه ليس هو ، صمته وهروبه ، بل الجماع نفسه !
من يكون ! لماذا سيدخل أحدهم للمنزل هكذا. تذكرت فجأة ان ابن الجيران فيصل عادة ما يأتي يطرق الباب ويهرب ، لكن مهلاً ، الجيران قد سافرو قبل مدة
قمت من على سريري وأشغلت الانارة ولبست بجامتي الفضفاضة اللتي كنت ألبسها.
سمعت الباب يفتح ويغلق. لم أتمالك نفسي خوفاً ، هذا هو قد عاد ، سحبت عدة زوجي من تحت السرير وأخذت مطرقة ولبست عبائتي وخرجت أمشي بهدوء من غرفة النوم.
أنوار المجلس غير مطفئة وأسمع صوت حركة هناك.
خرج فجأة من الباب ، نظر لي مستغرباً وقال : " سلامات مطرقة !! "
أجبته باستغراب : "وليد !! وش تسوي ؟ وش جابك ؟"
نظر لي باستغراب أكثر : " جاي آخذ شريط سوني ، وش فيك متبهدلة ومطرقة صاير شي ؟"
ماذا كنت سأجيبه ، غريباً دخل للمنزل وضاجع أمه وهرب !!
" لا ما صاير شي بس خفت حرامي "
وليد : "أوكي ترانا جالسين في بيت خالتي وبنرجع بعد شوي بيجيونها ضيوف"
أجبته وأنا أعود لغرفة النوم " مو مشكلة ، قفل الباب وراك "
ذهبت على سريري ، أتفقد مكان الجريمة التي حدثت ، لعلي أرى دليلاً يقودني إليه
بحثت في جميع أنحاء الغرفة فلم أجد شيئاً
بدأت أشم رائحة مألوفة بجسدي ، إنها رائحة شيشة ، نفس رائحة الشيشة التي كانت في المجلس!!
أيعقل أن يكون أحد هؤلاء الثلاثة !!
ولكن مهلاً ، قد تكون الرائحة التصقت بي عندما دخلت المجلس ، ماذا إن لم تكن !!
ماذا لو كان خالد ، أو رياض ابن اختي ! ماذا إن كان ابني وليد !! لا أستطيع أن أصدق أن شيئاً كهذا ممكن الحدوث!!
نظفت المجلس قبل قدومهم مرة أخرى وذهبت للاستحمام
في تلك الليلة ذهب على السرير واسترجعت ما حدث ، تسللت يدي إلى كسي لتداعبه وأنا أتخيل ما جرى ، والغريب أني كنت أتخيل أحد الشبان الثالثة مكان ذلك الفتى الذي ضاجعني.
شعرت بمتعة غريبة وإضافية لتخيلي شيئاً بهذه الحرمية.

ظللت أفكر في الموضوع لثلاثة أسابيع قادمة ، داعبت كسي متخيلة ما جرى عددا من الليالي. حتى أتتني رسالة في أحد الأيام من رقم مجهول.
.... : " أبي أشوفك وأتفاهم معك على اللي صار بيننا تاريخ قبل ثلاث اسابيع "
أنا : " مين انت ووش قصدك باللي صار !! "
.... : " أنا اللي كنت معك في غرفتك ، وماله داعي أشرح أكثر ، شوفي يوم فاضي وبجيك "
أنا : " تعرف اني أقدر آخذ رقمك وأبلغ عليك ؟ "
.... : " الرقم ماهو باسمي أولاً ، وثانياً أعرفك ما بتسويها ، ليلة الخميس الساعه عشرة بجيك ، باي "

ليلة الخميس الساعة العاشرة ، كنت أستطيع ان أجعل ابني يبقى في المنزل ، أستطيع أن أبلغ الشرطة عنه ، أستطيع أن أخرج من المنزل.
لا أعلم لماذا اخترت أن ابقى ، أصرف ابنائي ، وأنتظر !
في الساعة العاشرة دق جرس الباب ، بدأ قلبي بالخفقان ، ماذا أفعل ، ماذا ألبس !! لقد ضاجع جسمي عارياً فهل يفيد أن أغطيه الآن !
قمت بسرعة لبست جينزاً وتي شيرت ولبست فوقهما العباءة وفتحت الباب قليلاً وأنا أتخيل مئات الوجوه التي سيكونها هذا الفتى.
وجدته واقفاً هناك ، يلبس ثوباً أبيضا واسعاً جداً كي لا يكشف عن ملامح جسده ، ولف شماغاً حول رأسه حتى لا أستطيع أن أرى إلا عينيه.
قلت له وأنا أقف خلف الباب : " ويش تبغى بعد "
.... : " ممكن أدخل ؟ " ، وقد غير صوته بوضوح فحتى لو كنت أعرفه لن أستطيع تمييز من يكون.
أنا : " لا مو ممكن قول وش عندك "
.... " أجل مصرفة أولادك وجالسة تنتظريني عشان توقفيني ع الباب ؟"
كيف له أن يعرف بأني صرفت أبنائي وانتظرته !! صمت ولم أستطع أن أرد على هذا السؤال ، وإذا به يدفع الباب قليلاً ويدخل دون أدنى اعتراض مني.
جلس على أقرب أريكة منه وجلست أنا على الأريكة المقابلة.
سمعت تنهيدة منه ثم بدأ في الكلام
.... : "مو عارف من وين أبدا ، بس ابي اقولك اني يوم ادخل البيت كنت داخله بنية طيبه وما فراسي شر ولا أي شي من اللي صار"
أنا بغضب : " ايه مره مبين اجل وش تبرر اللي سويته هاه !! "
... : " لما تقفز عليا بنت لابسة مثل اللي كنتي لابسته وتبوسني وتمصمصني وتتمني عليا هنا يكون لي عذر باللي سويته "
أنا بكل إحراج وعصبيه : " كنت أفكرك زوجي !! "
... : " ما يهمني من كنتي تفكري ، قفزتي علي وبغيتيني وأنا سويت اللي بغيتيه "

لم أتمالك نفسي وقمت متجهة نحوه أريد نزع غطاء وجهه وأنا أصرخ وأبكي بحرقة : " مين انت يا حقير يا سافل "
كان جسمه ضخماً مقارنة بجسمي وبوضوح لا أستطيع أن أواجهه جسدياً ، أمسك يداي وكتفهما وراء ظهري ، وضمني !!
... : " خلاص هدي ع بالك لا تنفعلي صار اللي صار "
أجلسني بجواره على الأريكة وبدأ يمسح على رأسي ويقبله ، وزادت القبلات حتى وصلت إلى وجهي ، فبدأ يطبع العديد من القبلات حول خداي وعيني . مد يده إلى الأنوار بحركة سريعة وأطفأها ، وعدنا للظلام ثانية
سمعت صوت شماغة يسحب ، وثوبه يخلع. ثم أحسست بقبلاته مرة أخرى ، على فمي ، أبديت القليل من المقاومة ، لا أعلم لماذا ، ربما لكي أكذب على نفسي لاحقاً وأقول أني قاومته ، كنت قد اشتهيته ثانية ، اشتهيت أن تتكرر تلك الليلة المظلمة التي تحولت فيها من ملاك طاهر إلى شيطان.
انتهى من فك أزرار عبائتي ورماها جانباً ، وقف ورمى بجسده علي بين أرجلي ، وبدأ بتقبيلي مرة أخرى ، يقبل شفتي ، ويسحب شفته لكي ألحقها وأقبلها شوقاً. سحبني إلى أريكة وحيدة ، ورماني عليها وقفز فوقي ثانية يقبلني ، أستطيع أن أشعر بقضيبه منتصبا بين أفخاذي ، لم أجرأ وأمد يدي لأداعبه ، فهذه المرة أنا أعلم تماماً أنه ليس زوجي وليس لي عذر بذلك ، ولكني أرغب بذلك بشدة.
بدأ يضغط بجسده أكثر وهو مستمر في تقبيلي ، حتى لم أستطع المقاومة فمددت يدي لقضيبه أعصره ، وكانت المفاجأة انه كان عارٍ تماماً ، لا أعرف متى فعل ذلك
كانت هذه إشارة مني بعد عشرات الإشارات أني راضية عما يحدث.
سحب جسده قليلا وجثى على ركبتيه على الأرض ، فتح أزرار الجينز الذي كنت ألبسه وسحبه عالياً ورماه هو الآخر.
ضغط بأصابعه على كسي من فوق الكلوت فخرجت تنهيدة مني أحاول أخفاءها ، كنت ألبس كلوتاً عادياً فأنا لم أكن أخطط لأن أجعله ينيكني مرة أخرى.
فتح رجلاي ووضع فمه فوق الكلوت بهدوء يشمه أولاً ، ثم يقبله ، ثم يبعده قليلاً ، ثم يتحول الهدوء إلى وحشية ، فيأكل كسي ويمصمصه ، يسحب بظري بين شفاته ويعضه ، يدخل لسانه في مهبلي ، ويلحس شفراتي بكامل لسانه ، ويضع كسي كاملاً بفمه يمصه. استمر على هذا الحال لعشر دقائق وأنا أشهق وأأن وأجذبه أكثر نحو كسي حتى أكاد أدخل وجهه كاملاً داخلي.
ثم وقف وأنا على نفس الوضع ، ساقاي مفتوحتان ، وضع زبه المنتصب على فتحة كسي المبلل بلعابه بعد أن نزع الكلوت.
لم يدخله بداخلي.
أراد تعذيبي أكثر.
قام بتحريكه فوقاً وتحتاً دون أن يدخله.
وأنا أشهق كلما يمر برأسه على فتحتة كسي.
فبدأت أأن أكثر بل كدت أبكي ، فاقترب برأسه من رأسي وقال : " وش تبغي ؟ "
فهززته وأنا أكاد أموت شوقاً : " اخللللص"
همس مرة اخرى : " قولي وش تبغي ؟ "
أعلم تماماً ماذا كان يريدني أن أقول ، وأنا لا أستطيع الاحتمال أكثر فصرخت فيه : " دخله فيني دخله في كسي نيكني خلاص مو قادره"
وإذا بي أحس بقضيبه يدخل كتلة بدفعة سريع كاملاً في كسي ، صرخت وحضنته ، وبدأ بنياكة سريعة جداً
أخذت أصرخ تحته وأحس بأنني سأصل لذروتي منذ البداية ، فبهذه الوضعية يستطيع قضيبه الوصول إلى أعماق كسي
قام بدأت أسمع اناته بوضوح ، بصوته الحقيقي ، لولا أني في حالة سكر من هذا القضيب في أعماقي لربما فكرت وميزت من يكون ، لكني لم اكن مهتمة إلا بإشباع كسي لحظتها
أصبح ينيكني بسرعة وأنا أتحرك معه فأرفع بجسدي أستقبله كلما أدخله أكثر.
بقينا على هذه الحال لدقائق ثم سحب جسده ووقف لكن قضيبه لا زال ينيك كسي
ضم ساقاي وقضيبه لا زال بين شفرات كسي كحشوة وسط شطيرة. أحسست بأني ساصل لذروتي فأمرته بالتوقف قليلاً لأني أريد أن أستمتع أكثر ، أريد أن أطيل وقت النيكة فلا أعلم إن كانت ستتكرر
قمت وقلبت نفسي فصرت بوضعية الكلبة على الأريكة وهو واقف ، فدفع قضيبه في كسي بمساعدتي مرة أخرى.
سحب شعري ، ثم أمسك بالتي شيرت ونزعه مني ، وفك صدريتي ورماها كذلك وهو لا يزال مستمراً بنياكتي.
أخذ ينيكني باحترافية وهو يقبل ظهري تارة ، ويعصر أثدائي تارة أخرى. بدأت أقاومه حتى لا أصل إلى ذروتي ، رمى بجسده علي أكثر ، احتكاك اجسادنا كان مثيراً لي أكثر مما كنت أستطيع الاحتمال. بدأت بالصراخ عالياً مع وصولي لذروتي صرخة لم أصرخها مع زوجي يوماً ، صرخة محرومة منها حتى " لا يسمعوا العيال " ، صرخة جعلته يصرخ هو فوقي أيضاً ويقذف سائله بكميات هائلة.
ارخى بجسده فوقي وهو ينفخ ، وأنا انفخ ، وقد ابتل ظهري تماماً بعرقه.
قبل ظهري ، ثم خدي ، ثم اقترب من أذني قليلاً ، وقال بعد صمت وكأنه يفكر أيقولها أم لا : " أحبك "
كدت أبكي حين سمعتها ، لأني لم أسمعها أبداً من زوجي بعد انتهائه مني ، كان يدير ظهره وينام ، أو أسوأ ، كان ينتهي ويرحل ، بعد شتمي أحياناً ومناداتي بـ " قحبه " أو " شرموطه " وهو يضحك خارجاً
سحب علبة المناديل ووضعها على كسي وهو يسحب قضيبه. ذهب إلى دورة المياه وهو يحمل ملابسه .
خرج بعد أن انتهى من تغطية كامل جسده ووجهه إلا عينيه . كنت قد أشغلت الأنوار مرة أخرى
أتى لي وقبلني من خلف غطاءه ، ضمني ، وودعني ، ورحل ، وأنا غارقة في صمتي.




هنا ينتهي الجزء الثالث






الجزء الرابع بعنوان ، فات الأوان يا عصام

مر أسبوعان مذ قضيت آخر ليلة مشؤومة مع ذلك الفتى ، أسميها مشؤومة لأن شهوتي غلبت عقلي في تلك الليلة ، وكلاهما لا يجتمعان.
سلمت نفسي له تسليماً ، نطقت كمومسات البورنو "نيكني" !! لشخص لا أعرف حتى ملامح وجهه.
اشتقت للجنس معه ، لكني أعض أصابعي ندماً كلما تذكرت عجزي أمام شبق أنوثتي ، وطغيان فحولته. تباً لي وتباً لك يا فتى الظلام.
اليوم الأربعاء ، وغدا الخميس سيكون البيت فارغاً كالعادة.
سأكون لوحدي ، لم يأتِ الخميس بعد وشيطاني يخبرني بأنها ليلة مناسبة لأضاجع ذلك الفتى ، لأسلمه ما بين فخذاي بلا ثمن ، ودون أن أعرف من هو ، وكيف وصل لي , كيف حطم خجلي وعفتي !
وكأن الشياطين اتفقت في تلك الليلة ، فأرسل لي رسالة يقول فيها : "مرحبا حبيبتي ، بكره على الساعه عشرة بجيك ، أوكيه؟"
لا زال السؤال يحيرني كيف يعرف بأن الجو سيكون مهيئاً في ذلك الوقت ، ولكن ما أثار غضبي هو كيف يخاطبني بلهجة الواثق من أني سأكون موافقة.
جمعت غضبي وبعضاً من شرفي ، إن تبقى بي شرف ، وأرسلت له رسالة تحمل كل معاني الغضب : "من قال لك اني شرموطة عند أبوك؟"
أرسلت الرسالة ، نظرت لها لثوانٍ ، ثم بدأت دموعي في السقوط ، هل أنا حقاً شرموطة وأستحق أن أعامل بهذه المعاملة ؟ لست إلا أنثى ، احتاجت لرجل ، وجدته ، ورمت جسدها على جسده.
لست رخيصة هكذا ، ولست سهلة كما بدى في تلك الليلتين.
أنا نور ، جميلة ممشوقة ، عربية خليجية ، محافظة ملتزمة ، زوجة وأم ، تربيت في أكثر القرى تقيداً بالأعراف والتقاليد.
أنا نور ، أكثر حرمية من كل نساء الأرض ، أعاملُ كمومس !
انتظرت منه رداً ، وبعد مرور ساعتين عرفت أنه لن يرد ، خفت قليلاً من انتقامه ، ندمت بعض الشيء على تسرعي ، وربما تمنيت أن يأتي ولا يبالي بالرسالة.
أنا لست مومساً ، لن أخبركَ بأني أريدك أن تضاجعني ! ولكن إن طلبتني ، فحتماً لن أرفض ، وسأكون سعيدة جداً.
بسبب سفر زوجة عصام الثانية قبل أسبوع لتزور أختها في إحدى المدن البعيدة ، لم أستغرب من اتصاله بي ليخبرني بأنه سيقضي هذا الاسبوع في المنزل معنا ، فعائلتي واجب ثانوي بالنسبة له ، يزورنا فقط حين يكون متفرغاً.
أخبر ابني وليد وابنتي رانيا بأنه سيأخذهم ليلة غد لمدينة الملاهي ، ولأني "كبيرة" و "مالي لزمة" على حد قولة فلست ذاهبة معهم.
أجزم بأنه لا يريد أخذي لكي ينظر إلى أجساد الفتيات هناك كما يشاء دون الخوف مني ، وكأن للغيرة مكان بقلبي بعد كل هذه السنين!
اليوم الخميس ، الساعه الثانية عشرة بعد منتصف الليل ، لم يأتِ ذلك الفتى ، وظللت أقلب قنوات التلفزيون وأنا منشغلة في التفكير فيه ، هل انتهى أمره ؟ أهذه نهاية قصة شرموطة مع فتى مجهول؟
دخل زوجي وأبنائي يضحكون ويروون ما حصل ليقاطعو ذلك التفكير ، ذهبت لغرفة النوم حتى أحضر بيجاما لعصام كما تعودت ، دخل خلفي ، أغلق الباب ، ظلام ، وخطوات في الغرفة ، صوت أنفاسي وأنفاسه ، دق قلبي لثواني وأنا أتخيل أن فتى الظلام هو من يمشي خلفي.
ألصق جسده بجسدي من الخلف ، مد يديه لثدياي وعصرهما ، وأنزل ثوبي الأزرق الذي اشتريته خصيصاً للمنزل، لم يكن فيه أي نوع من الإغراء ، فقط ثوب تقليدي فضفاض يخبر الناظر بأني لم أعد أمارس الجنس ، بأني لا أملك زوجاً ولا خليلاً.
هذه المره ، أشم رائحته النتنه المعتاده رغم أنه وضع القليل من العطر ، أستطيع أن أحس بكرشه في ظهري ، وهمهمته وتمتمته كالمعتوه ، هو عصام بلا شك.
رماني عارية على السرير وقفز فوقي ، فتح ساقاي لأقصاها ، عصر مؤخرتي ، وأدخل قضيبه في كسي دفعة واحده ، فصرخت ألماً وأنا اقول له "شوي شوي". لم يأخذ كسي الوقت الكافي ليتبلل ويصنع طريقاً سهلاً لزجا لقضيبه ، ولكنه كعادته بهمجيته ووحشيته أخذ يضاجعني دون أدنى عاطفة.
هنا بدأت المقارنة بين عصام وبين ذاك الفتى ، هنا أحسست بحرماني الشديد ، هنا اشتد كرهي لهذه المضاجعة الحيوانية ، وبغضي لاستخدامه لي كأداه لتفريغ ما امتلأ في خصيتيه من النظر لأجساد الفتيات.
ظللت كالميتة على السرير أنتظر انتهاءه لأعود إلى الحياه. على غير عادتي ، كنت أنتظر هذه الليالي بشوق رغم أنها لا تساوي دقيقة من مضاجعتي لذاك الفتى ، كنت أصرخ وأقبل وأأن وأقول كل كلمات الحب وأخبره كذباً كم هو فحل وكم أني لا أستغني عن قضيبه.
كل ذاك انتهى بالمقارنة ، ولكن ، لا أعلم لماذا لم ينتهي عصام ، لقد تجاوزت المضاجعة سبع دقائق تقريباً.
توقف قليلاً وقضيبه لا زال بالداخل وجسده فوق جسدي ثم قال : "وش فيك؟"
فاجأني بالسؤال ، ولم يكن لدي إجابه فقلت : "ما فيني شي كمل"
صمت قليلاً ، ثم أكمل المضاجعة أعنف من ذي قبل ، فأصبحت كل تضاريسي تهتز من تلك المضاجعة ، أثدائي تدور بشكل حلقات فوق جسدي ، مؤخرتي تهتز مع كل ارتطام ومع كل دخول لقضيبه في كسي مرة أخرى ، عرقه المختلط بعرقي يسيل على أطراف جسدي.
كان متوحشاً كعادته ، ولكنه مختلف ، وكأنه اشتاق أن يسمعني أخبره برجولته وفحولته ، وكأنه اشتاق أن يرى شهوتي تتفجر في صوتي وحركتي ، كان يحاول جاهداً أن يسمع مني ولو "آآه" واحده ولكن دون جدوى ، لم أكن أشعر تجاهه بأي شيء ، ليس بعد أن جربت معنى الجنس الحقيقي ، ليس بعد أن أصبحت عاهرة لفتى أكثر منه خبرة وأعلم منه بمواضع شهوتي واستثارتها بعشرات المرات ، ليس بعد أن ضُوجِعت كأنثى ، وأعدت إحساسي بأنني تلك الأُنثى المثيرة بعد أن فقدتها سنوات عديدة.
أنا الآن أنثى شرسة ، انثى لا يكفيها قضيب عجوز هرم ، أريد شاباً يهدم جبلاً بقوة مضاجعته لكي يرويني. ولن يكفيني غيره.
مسكين عصام ،يقلبني ، فوقه ، تحته ، جنبه ، يهزني ويحركني بكل الاتجاهات لعل شهوتي تسقط ، لعلي أهتز كما كنت ، ألا تعلم يا عصام أنه فات الأوان ؟
نعم ، فات الأوان يا عصام.

انتهت تلك الليلة ، ورغم أني كنت كالميتة البائسة على ذاك الفراش ، إلا أني أحسست بقوتي أخيراً.
إنه الجمعه ، الثامنة مساءً ، وصلني الرد الذي كنت أنتظره أخيراً على تلفوني ، رسالة من ذاك الفتى تقول : " أنا آسف على كل اللي صار ، أنا واحد من أصحاب ابنك وليد ، كنت داخل البيت لحاجه وصار اللي صار ، تماديت وانجرفت ورى شهوتي ، لكني أوعدك ان اللي صار يبقى سر وماحد يعرفه ، والرقم هذا احذفيه خلاص ، أنا آسف يا نور"

رسالة أتتني كالصاعقة ، لم أستطع تصديق حرف واحد فيها من صدمتي.


:: في مكان آخر ::

......1 : "هاه خلصت من الجوال؟"
......2 : "ايه خلصت ، خذه ، واذا صار واتصل عليك رقم غريب عطني الجوال ، ولو اني ما اتوقع يتصل".
......1: "صرفت القحبه يا شرير هاااه هههههههههههههههههههههههههههاي"
......2: هه ( يقول في نفسه بحزن : "لو تدري من هي اللي اكلمها ما تجرأت تقول قحبه")





هنا نهاية الجزء الرابع


تذكير بشخصيات القصة حتى الآن

نور: 35

عصام : زوج نور ، 50 ، متزوج من أخرى أيضاً

أبناء نور: وليد 18 ، رانيا 15 ، ندى 10 سنوات

سميرة : أخت نور 37 ، وابنها رياض 20

خالد : صديق وليد ورياض ، 21

الجزء الخامس، صغيرتي في الفخ.

بعد قرائتي للرسالة وقراءة جملة " واحد من اصحاب ابنك وليد " لم أفكر بأحد غير خالد ، فهو الأقرب لابني والاقرب لهذا المنزل.

لكن الغريب هنا ، لماذا سيعترف بشخصيته ان كان سيرحل ! ألم يكن من الأجدر أن يرحل بهدوء ويخفي شخصيته ! لا يهم فالآن لدي خيط على الأقل ، هذا الفتى له علاقة بابني بشكل ما وإلا فلن يذكر اسمه.

كان الخوف قد غير معالم وجهي وأقلق يومي فأصبحت أنتظر أن أُفضح في أي وقت أمام أبنائي. أصبحت أسرع لأكون أول من يرفع سماعة الهاتف عند سماعه. أتأكد من إقفال الأبواب والنوافذ كل ليلة بهوس شديد. ألم أكن أنا التي سلمت نفسي له دون إجبار منه ؟! إذاً لماذا الهلع !

اليوم الإثنين : الساعه الحادية عشرة ، الكل نائم ، استلقيت على سريري في الظلام، رجلاي تضم إحداهما الأخرى ، كان الجو حاراً نوعا ما ، فكنت ألبس ثوباً خفيفاً بلا أكمام للمنزل وقصيراً يكشف نصف فخذي ، طالما أني في غرفتي لا أحتاج لأستر الكثير من هذا الجسد.

تذكرت آخر ليلة قضيتها مع عصام وكيف أن قضيبه حاول جاهداً أن يوقظ كسي بلا فائدة ، تذكرت عرقه فوقي وجسمه العاري يعصر جسمي دون أن أصدر أي صوت يعبر عن متعة أو شهوة.

تذكرت السبب وراء ذلك ، تذكرت فتى الظلام. لقد اشتاق كسي لمضاجعة حقيقية ، رائعة ، كاملة كما هي مع ذلك الفتى. تسللت أصابعي بين أفخاذي ، رفعت ثوبي لبطني وانسلت يدي إلى داخل الكلوت الأزرق الذي كنت أرتديه. باصبع واحد فقط ، فرقت بين فلقتي كسي ، اصبعي الاوسط اختفى تحت لحم كسي ، لم أكن قد أدخلته بعد لداخلي ، كان فقط مستلقٍ فوق بظري ، وأداعب فتحتي بطرفه دون إدخال ، أضم أفخاذي أكثر فيعصر اصبعي وسط كسي أكثر، احركه فوقاً وتحتاً حتى يحتك ببظري، اغرورقت يدي بسوائلي وكلوتي تغير لونه من البلل ، أعصر ثدياي وأنا أتخيله يرضع منهما ، أمسح بخدي على المخدة وكأنه بجانبي ، كل فكرة تقودني للجنس تقودني إليه ، لقد عدت فتاة أهوى ويثار علي جميع الرجال.

أصابني الهلع مرة أخرى حين تذكرته ، فقمت مسرعة من جديد أتأكد من إقفال الأبواب والنوافذ. في طريق عودتي لغرفتي مررت بغرف أبنائي لأتأكد من أنهم نامو أيضاً. كانت الأبواب نادراً ما تقفل في غرف الأولاد ، وصلت لغرفة وليد ، فتحت الباب ، فإذا به مستلق على بطنه وأمامه اللابتوب يتابع أحد الأفلام الأجنبية ويضع السماعات بإذنه. لم ينتبه لوجودي لاندماجه مع الفيلم ، اقتربت للابتوب وأغلقته ففزع ونزع السماعات وصرخ :

" شوي بس شوي باقي لي عشر دقايق وأخلص الفلم"

رددت بحزم : "اششششش لا ترفع صوتك خواتك نايمين ،الساعه قريب اثنعش ، تنام الحين بكره عندك دوام"

" تكفين طلبتك عشر دقايق بس"

أعلم أنه يكذب وأنه بقي ساعه على الفيلم لكني لا أصمد أمام استعطاف ابنائي ، سمحت له بالمتابعة وخرجت متجهة لغرفة رانيا. قبل أن أفتح الباب توقفت قليلاً ، أسمع أصواتاً تصدر من داخل الغرفة. ليس من عادتي التلصص على أبنائي ولكن هلعي وقلقي جعلني أقرب أذني من الباب، لم يكن الصوت مسموعاً جيداً ولكني بلا شك ميزت هذه الكلمات.

" ايييه"

"بعد أكثر"

"آآآآه"

"في كسي"

"حبيبي"

"دخله"

"امممممم"

"نززززل حبيبي"

"زبــك"

لم أستطع أن أحتمل سماع ابنتي صغيرتي ذات الخمسة عشر عاماً تلفظ بهذه الكلمات كأنها عاهره ، دخلت بغتة لغرفتها ، كانت مستلقية تحت الغطاء ولكن من الواضح انها كانت تداعب كسها ، فخذاها الأبيضان انفعلا وهم يعصران يدها بينهما يحاولان ايقافها كي لا تسحبها ، تجبرها الرغبة في الاستمرار ، ويوقفها العقل بدخولي عليها ، عدلت من نفسها بسرعة وأخفت تلفونها.

كانت الإضاءة مغلقة فأشغلتها وصرخت بغضب

"جوااالك بسرعة"

رانيا التي كانت تمثل دور النائمة استيقظت فوراً حين علمت بأني سمعت كل شيء ، العرق على جبينها مما يعني أني قاطعت نشوتها ، نصف أثدائها خارج ثوب النوم بفوضوية مما يدل على أنها كانت تعبث بهما ، حتى شعرها كان كمن للتو انتهت من المضاجعة ، أخذت في البكاء "لا آخر مرة ماما آخر مرة"

أغلقت الباب خلفي حتى لا أوقظ أحداً في المنزل ويرى ما يحدث :"تبغي تفضحينا انتي ! قصرت معاك في ايش عشان تسوي كذا من وراي"

لم ترد ولكن زادت في البكاء

فرددت آمرها بغضب: "عطيني الجوال بسرعة اخلصيني"

أعطتني اياه بعد أن أقفلته ، أمرتها أن تفتحه فزادت في البكاء واختبأت تحت الغطاء ، وقفت لدقائق حتى علمت بأنها لن تقوم بفتحه الآن. خرجت وأنا منفعلة مليئة بالتوتر.

وصلت لغرفتي وخبأت تلفونها داخل أحد الأدراج. استلقيت على السرير وأنا أفكر مالذي سأفعله بشأنها.

من أنتِ يا نور حتى تعلمينها الشرف والأدب والأخلاق ، ألست من رميتِ بجسدك وأشبعتِ شهوتكِ بقضيب فتى لا تعرفي حتى اسمه. بكيت وهذا الشريط يعود إلى أذني ، كيف احاسب ابنتي على مكالمة تلفونية ، وأنا التي سلمت كل قطعة في جسدي لشخص لا أعرف كيف يبدو.

لم أستطع النوم جيداً تلك الليلة بسبب الأفكار الكثيرة.

اليوم الثلاثاء ، الساعة الرابعة عصراً ، اتجهت لغرفة ابنتي رانيا ، لم تمر هذا اليوم لتقول مرحبا ، لم تصبح بي ، ولم تقابلني حين عودتها ، هي لا تزال غاضبة وخائفة من مواجهتي ، ولكن يجب أن أكون حازمة في هذا الأمر.

فتحت باب غرفتها ، كانت لا زالت ترتدي ثوب المدرسة الأزرق ، نظرت لها ، شعرها الأسود الناعم مشدود ومربوط من المنتصف ، جسدها النحيل نوعاً ما ، مع بعض البروزات في صدرها وانتفاخ أفخاذها ، بشرتها البيضاء الثلجية ، وجهها المدور وخداها الحريريان ، لون عينيها الرمادي الساحر ، هي حتماً ستكون بجمالي وربما أجمل ، هي حتماً ستأخذ إثارتي ، استدارات مؤخرتي وصدري ، صغيرتي على وشك ان تكون امرأة ، صغيرتي مراهقة شبقة كأمها في صغرها.

كانت تجلس على كرسيها الدوار تحل دروسها ، نظرت لي عندما دخلت ووجها يخلو من التعابير ، أغلقت الباب واتجهت نحوها وبدأت بالحديث بهدوء شديد.

"حبيبتي ، لما اسوي اللي سويته البارحه عشاني احبك وابغى مصلحتك ، انتي صغيرة وحلوة وما ابغى اي احد يلعب عليك"

فصاحت فيني باستعطاف "ما يضحك علي أعرفه يحبني ويعشقني ويموت في ترابي"

أنا : "اللي يحبك ويعشقك ما يرضى عليك تكوني رخيصه"

دمعت عيناها وهي تسمع كلمة رخيصة وقالت : " بس هو يحبني"

فأجبتها : " اذا كان يحبك ما بيخليك وبيجي من الباب ، الحين ابيك تقطعي علاقتك به زين حبيبتي"

تكاثرت دموعها ، مددت تلفونها وأمرتها أن تفتحه فرفضت. أخرجت تلفوني وقلت لها:

"عطيني رقمه انا بتفاهم وياه"

رفضت في البداية فقلت لها : "اعطيني رقمه واذا يحبك عن جد ما بمنعك منه ، أما اذا رفضتي فلا تحلمي أقبل به بعدين"

فأجابتني ، "توعديني انك توافقي عليه اذا عرفتي انه يحبني؟"

فأومئت برأسي وقلت لها " ايه اوعدك"

بدأت بإملائي الرقم وأنا اضغطه في موبايلي ، ضغطت على زر الاتصال ، وحين نظرت إلى الاسم اتسعت عيناي حتى كادت تخرج من مكانهما وانا أنظر للاسم المخزن في تلفوني مسبقاً " الفتى " أي فتى الظلام ، ضغطت على الزر الأحمر بسرعه قبل أن يتم الاتصال وصرخت في ابنتي وانا أكاد أتقطع فضولاً " مين هذا !!؟ "

فأجابتني : " انتي قلتي بتوافقي عليه مين ما يكون إذا يحبني "

فصرخت بسرعة : " بعد للعشرة اذا ما قلتي مين هو بقول لأخوك الحين "

تفاجأت من تغير ردة فعلي وأجابتني بخوف وهي تبكي : " خالد ، خالد صديق وليد "

ارتجفت وأنا اسمع الاسم ، كدت أن أقع من هول الصدمة ، خالد أيها الحقير ، انتهيت مني وتريد أن تنام مع صغيرتي الآن ، لا ولن أسمح لك بالاقتراب منها.

كان رقمه الأصلي مسجلاً في تلفوني ، فأنا أتصل عليه اذا كان تلفون ابني مغلقاً ، أما هذا الرقم فكلا ، اتصلت على رقمه الأصلي ، رد على التلفون وحياني سعيداً دون أدنى تردد أو نبرة خوف

" هلا خالتي "

كان يسميني خالته لأنه تربى في هذا المنزل كأحد أبنائي ، كيف له أن يقولها هكذا وهو قد ناكني وقذف في داخل رحمي ويخطط على نيك ابنتي ايضاً

" اسمعني ما بطولها وياك الليلة الساعه تسعه انت عندي في البيت "

رد بنبرة استغراب " سلامات خالتي ، وليد فيه شي ؟ "

" لما تجي تعرف ، ووليد لا يدري بالموضوع ولا أحد ثاني"

فأجابني بقلق شديد " خلاص خالتي ما يصير خاطرك الا طيب ويا عساه خير"

أغلقت السماعة وخرجت من الغرفة دون أن أقول أي كلمة لرانيا.

ذهبت إلى غرفتي واستلقيت خوفاً ، هل حقاً خالد هو فتى الظلام ! هل هو أنت يا صديق ابني يا من أكرمتك وربيتك ، تضاجعني كأي فتاة أخرى ، وتخطط على مضاجعة ابنتي أيضاً ، اي صديق أنت لابني !

كل الأدلة التي لدي تشير له الآن ، هو صديق ابني ، وهو صاحب الرقم ، وجسدياً : شعر كثيف ، جسمٌ رياضي ، رائحته طيبة دائماً ، دخولي المجلس في ذلك اليوم قد حرك بداخله مشاعراً أكبر من مشاعر الأمومة التي كان يحملها لي ، لا شيء يمكن أن يكون غير ذلك.

في الساعه الثامنة وخمس وخمسين دقيقة اتصل على تلفوني برقمه الأصلي

رددت " ألو "

هو : " هلا خالتي ، أنا جاي الحين ، وليد طالع مع رياض بس اخاف يرجعون بدري ويزعل مني"

كيف له أن يكون بهذا التردد وهو من كان يأتي واثقاً وينتهي مني ويخرج واثقاً ، كيف له أن يخاف من زعل وليد وهو يعلم أني سألقنه درساً على ما فعله بي وبابنتي !

رددت " لا تخاف الموضوع مو طويل"

بعد خمس دقائق كان في صالة المنزل معي مرتدياً تي شيرت يضغط على صدره وعضلات زنده ، اسمرار بشرته ، ولحيته للتو تنمو ، وشعره الناعم الكثيف ، كان مثيراً بمنظره ، أنا مرتدية عبائتي وحجابي ، نظرت لما بين فخذيه ، كان عضوه نائماً ولكن لكبر حجمه أستطيع ان أرى انحناءه داخل البنطلون ، ثارت شهوتي من جديد، لكن ، لست هنا لأضاجعه ولن أفعلها مهما يكن ، حتى لو أغوتني شياطيني فابنتاي في المنزل.

أخفض رأسه وقال: "اتصلت علي رانيا من تلفون البيت قبل شوي وعرفت الموضوع ، أنا آسف خالتي بس ... "

قاطعته : " أنا مو جايبتك هنا عشان رانيا بس "

فنظر لي بشيء من الاستغراب : " اجل عشان شنو ؟!"

فقلت له بغضب : " خالد مو وقت استتهبالك ، الرقم هذا اللي بجوال رانيا مو انت اللي متصل منه ؟"

فقال : " ايه خالتي"

خفت أن أتلفظ بما حصل بيننا ، لا زلت لا أستطيع ان أجزم بأنه هو لأني لم أرَ وجهه تلك الليلة ، فقلت له

" وهذا نفس الرقم اللي يتصل علي ويتلفظ بألفاظ وصخه "

فتح عينيه غير مستوعب لما أقول : " هااااه شنو قصدك"

فأجبت بسرعه " اللي سمعته "

فأخذ بالحلف والتخبط بالكلام "خالتي ذا مو أنا و*** مدري وش أقولك الرقم هذا الشباب كلهم يستخدموه إذا يبو يكلمو بدون ماحد يعرفهم ، أنا مستحيل أرضى حد يتلفظ عليك بكلام مو زين خالتي انتي مثل امي"

صرخت فيه : " ما ترضى علي وانت راضي على بنتي يا حقير ! "

فأجابني بخوف : " خاله أنا رانيا أحبها وأموت فيها وناوي أخطبها بس أتوظف ، اللي صار بيننا غلطة وما نعيدها بس انا ما ارضى لا عليها ولا عليك "

لا أعرف إن كان صادقاً أم كاذبا ، لا أزال أشك في كلامه فرفعت تلفوني وقلت له : " عندك دقيقة اما انك تعترف الحين وتقول انه انت وتطلع من بيتي ولا عاد اشوفك مره ثانيه ، او اني اتصل بامك الحين واعلمها ولدها وش سوى"

فبدأت عينه تدمع وهو يقول : " خاله حرام عليك تظلميني أنا أحبك وأحب بنتك وأحب هالبيت كله وما أرضى عليه ، أنا لو أعرفه أجيبه لعندك مثل الكلب"

لم يبد في كلامه أي شكل من أشكال الكذب ، ربما يقول الصدق حقاً :" الرقم ما طلع بينك انت واصحابك يعني أكيد واحد منكم"

لم يرد علي وهذا يثبت صحة كلامي

فأردفت: " بتطلعلي من هو هالاسبوع ، فاهم ، والا انسى رانيا ووليد"
فأجابني : "بسوي اللي اقدر عليه يا خاله ، بس اعرفه اعطيك خبر"

تأخر الوقت قليلا وخفت من رجوع وليد فأنهيت الموضوع سريعاً : "خلاص امشي الحين ، ولا يدرو وليد ورياض بالموضوع"
فأردف :"وموضوع رانيا"
فأجبت :" نتفاهم على رانيا بعد ما تجيب لي اسم اللي يتصل على رقمي"

رحل من المنزل
وذهبت أنا لغرفتي
على الأقل أستطيع الآن أن أحصر شكوكي في مجموعة ما ، ولكن ماذا إن لم يكن أحدهم ! ماذا إن كان خالد كذب ببراعه ! لا أظن ذلك ، الوقت سيكشف لي الحقيقة



نهاية الجزء الخامس



الجزء السادس، ألم الانحراف

اليوم الأربعاء
في منزل خالد:
يسكن خالد في فيلا كبيرى تحتوي على مجلس خارجي أو كما يسميه الشباب "الملجأ" ، أطلقو عليه هذا الاسم لأن أغلبيتهم لديهم مفتاح لهذا المجلس ويدخلون ويخرجون دون استئذان

رياض ووليد ومراد (ذو الثلاثة والعشرين عاماً) في زاوية يخططون لرحلة لأحد الدول الخليجية المجاورة المشهورة بالدعارة
مراد: أجل معرض الكتاب يا نصاب هااااه !
وليد: تخيلني داخل ع الوالده وأقول لها : احممم احممم لو سمحتي ام وليد ، الليلة رايح انام مع شرموطة ، تامريني بشي ؟
وضحك الثلاثه

بينما خالد في زاوية أخرى مع باقي الشباب يلعبون البلوت وقد بان على عينه الشروذ

مراد: الساعه اربع خلينا نمشي لا نتأخر في زحمة الجمارك يا عيال
وليد: خلاص نمر البيت ، رياض عاد ابيك تجي معي تقنع امي تعطيني الجواز
رياض: ما يهمك خليها علي
وخرج الثلاثة مودعين باقي الشباب ، ما هي الا دقائق الا ورياض ووليد على باب منزل وليد ، ومراد ينتظرهم في السيارة



تعود القصة على لسان بطلتنا نور



أحداثي الأخيرة مع فتى الظلام جعلتني أهمل حياتي الاجتماعية ، منذ مدة لم أخرج لزياة الأقارب أو الاصدقاء ، سأخرج الليلة لزيارة والدتي فهي تعتب علي منذ مدة

المنزل نظيف ورائحته زكيه ، والطعام سيكون جاهزا قريبا ، ذهبت لغرفتي لانزع البيجاما البيتية التي كنت البسها أمام المرآة ، البيجاما سميكة فلم أحتج لأن ألبس ملابس داخلية تحتها

نزعت التي شيرت ليقفز ثدياي ويتنفسا من جديد ، راقبت انزلاق سروالي القطني على افخاذي الحريرية فور شدي لخيطه. ينسل وكأنما كان معلقا في الهواء ، يا لنعومتك يا نور !

دخلت إلى الحمام عارية ووقفت في البانيو تحت الدش ، يندفع الماء الساخن على وجهي ، على جسدي ، ينساب على أعضائي فيبللها قطعة قطعة

لن يغسل الماء العهر الذي وصل إليه هذا الجسد ، لن يغسل الماء الفتاة الشبقة التي أخرجتها من داخلي ، لن يغسل شهوتي التي ثارت دون عودة ، لن يعيد نشواتي المتكررة فوق جسد ذلك الفتى ، لن يعيدني نور الزوجة ونور الأم التي تكبت حرمانها وتدوس على رغباتها ، لن يعيد الشهوة التي خرجت من رحمي وأقسمت أنها لن تقبل إلا بمضاجعة تليق بحجمها

توقف الماء ، مشيت عارية وسط البخار الذي ملأ الحمام ، مسحت المرآة بيدي ، نظرت لتفاصيل جسدي الأبيض المحمر ، شعري المبلل ، ملامحي الشرقية الصارخة ، صدري الشامخ رغم سنين من الرضاعة ، ابتسمت لجمالي

جففت نفسي واتجهت لدولاب الملابس أبحث عن ملابس داخلية
اخترت كلوتاً بنفسجي اللون بأطراف سوداء لا يغطي من مثلثي سوى تلك البقعة المنتفخة بين أفخاذي ، فرجي ، الذي يزيد كلوتي إثارة على إثارته ، والقليل من مؤخرتي ، يعصرها ، يحاول رفعها فتخبره بأنها لا تحتاج مساعدته

حمالة تطابقها تستلقي على ثدياي ليس لرفعهما ، وليس لإعطائهما الاثارة ، فقط لتخفي حلماتي الشامخة ، وتظهر تفاصيل باقي الصدر واضحة ، لم أكن ألبس هذا الطقم في أي يوم عشوائي ، بل ألبسه حين أتأكد أن هذه الليلة ستنتهي بقضيب بين أفخاذي ، ولكن ليس الآن ، فأنا الآن مثيرة في كل الأوقات ، وخيالي يضاجعني في اليوم مئة مرة

سحبت فستانا بنفسجياً ليطابق ملابسي الداخلية ، قصير ، مخملي ، مطاطي ، يلتصق بجسدي ليخبر الناظر بأدق تفاصيله ، ليقسم لمن يراه بأن هذا الجسد لم يعرف الترهلات يوماً ، جسد ينحني في أماكن الانحناء المثالية فقط ، بارز النهدين والفخذين ، صغير في الحجم ، كبير في الإثارة ، يخفي أجمل فلقتين ويظهر بروزهما في انحناء الثوب ، يخفي نصف الثدي ويظهر النصف الأعلى ويترك الخيال للناظر في باقي تفاصيله

وضعت القليل من المبيض على وجهي الذي لا يحتاج بياضا فوق بياضه ، مع كحل أسود يمتد خارج حدود أجفاني ، يخبر بأنوثتي وطغيان الفتاة المراهقة بداخلي على الأم المحافظة ، مع ظلال بنفسجية تناسب فستاني ، وروج لا يختلف لونه كثيراً عن لون شفاتي سوى أنه سيعطيها المزيد من اللمعان

رفعت أطراف شعري البني الحريري واسدلت باقيه حتى يستلقي على ظهري
نظرت إلى نفسي في المرآة ، يا لهذا الجسد يا نور ، ووجهكِ الملائكي ، لم أبد بهذا الجمال منذ مدة ، لم أرتد فستانا يظهر إثارتي بهذا الشكل منذ وقت طويل ، رقبتي تجبر الناظر أن يتخيل ألف مرة كيف يقبلها ، ثدياي يعتصرهما الثوب ويقفزان من فتحته الواسعة دون اختيارهما ، حتى يبدو أن الفستان في حرب مع السوتيان من يأكل أكبر قطعة من صدري ، انحناء خصري بدون أي ترهل أو تعرج ، بطن مسطح ، يكاد الثوب أن يدخل بين أفخاذي من ضيقه ، يرسم نصفها رسما دقيقا ، يرسم نعومتها وانسيابها وشموخها ، ويترك النصف الآخر عارٍ

درت حول نفسي لأرى منظراً أشد جمالا واثارة ، نصف ظهري عارٍ ويظهر السوتيان لأني لم أغلق السوسته ، والجزء الأروع من الفستان هو عند تلك المؤخرة ، ذلك الانتفاخ الذي يخبر بأني أنثى ، بروزها متناسق على جسد بلا بروزات ، يعصرهما الفستان حتى يوضح استدارتهما بالتفصيل ، ويظهر حدود الكلوت حتى يخبر كم تشتاق هذه المؤخرة لمن ينزعه عنها ، حتى يخبر مدى ثورة هذه المرأة وشبقها ، كي يخبر بأن هذه المؤخرة لا تزداد عمراً بل تزداد إثارة

كم أنتِ مثيرة يا نور ، كم خبأت جسد هذه الفتاة لعجوز لا يأبه بعطشها ، أي شاب عاقل سيغرم في هذا الجسد بنظرة ، أي شاب سيشتهي أن يتذوقكِ من أي ناحية ، أي شاب سيحلم أن يلمسه في أي زاوية

هذا الفستان يعيد ذاكرتي كفتاة ، يعيد أيامي كشابة شبقة تضاجع شابا يوازيها إثاره ، يعيد ذاكرتي لكَ يا فتى الظلام

عدت لذعري حين تذكرته
ركضت لتلفوني ورفعته واتصلت لخالد
بعد أن رن التلفون قليلا من الزمن

خالد: هلا خالتي شلونك
أنا: أهلا خالد ، اخبارك
خالد: بخير يا ام وليد
ألفاظ كـ أم وليد تستفزني ، فهي تحسسني بكبر سني خصوصا حين تقال لي من شاب يافع
أنا: هاه وش صار معك ؟
خالد: أبد ولا شي ، تو طلعو وليد ورياض والحين استنى باقي الشباب يجون واحقق معهم واحد واحد
أنا: لا تحقق ولا تسأل احد عن شي
خالد باستغراب: هاه ! شلون اجل خالتي ؟
أنا: اسمع ، اذا سألت محد فيهم بيعترف حتى لو كان اللي يتصل بينهم ، وبيعرف اني بوصل له عن طريقك وبيغير الرقم وبنخسر كل شي
خالد: وانتي صادقة يا خاله ، شنو الحل اجل؟
أنا: خلي الوضع عادي ولا تتصرف ، ولما يجيني تلفون منه مباشرة أتصل عليك وانت تشوف لي الجوال عند مين ، وبكذا نعرفه
خالد: خوش فكرة خالتي ، خلاص الا تامري عليه يصير
أنا: انتظر مني تلفون
أغلقت السماعه

لبست جوارب سوداء طويلة وشفافه لتخفي بعض ما يظهر من أفخاذي وساقاي ، التقطت عقدي وأقراطي وخرجت من الغرفة متجهة لمرآة الممر التي اعتدت على وضع اللمسات الأخيرة أمامها
انحنيت قليلا وأنا أضع الأقراط وعيني متجهة للمرآة لأرى في انعكاسها باب المنزل يفتح ويدخل منه ابني وليد ثم ابن اختي رياض خلفه

وليد يفتح عيناه وهو يقترب مبتسماً: وش ذا الشياكة وش ذا الحلا كله ، منو زايرنا اليوم
نادراً ما يتكلم ابني وليد عن مظهري ، وهذا يدل على أن جمالي اليوم ملفت للانتباه ، أحببت هذا الاطراء ولو انه من ابني
أنا: شنو يعني ما احلو الا اذا زايرنا حد ، بزور امي اليوم ، تعال سكر السحاب
وليد اقترب ليغلق السوسته ، فأحسست بأنفاسه الدافئة على ظهري العاري وهو يتكلم : حنا بعد عيالك اكشخي لنا طيب
رياض وهو يقترب الآخر: وهو صادق يا ام وليد ، حنا كل يوم عندك وأولى من غيرنا
أنا: شنو ام وليد شايفني عجوز
رياض: كل هالحلاوه واقول عنك عجوز ! أفا بس
أنا: لا انتو مكثرين صبغ اليوم ، اخلصو وش عندكم
ضحك وليد ورياض جميعاً
أنا: ايه ، عارفتكم خبز يدي وقت الحاجه لسانكم ينقط عسل
رياض: خالتي بنروح الليلة معرض الكتاب في (.....) ووليد يبي جوازه عشان يجي معنا
أنا: يا سلام عليك يا وليد متى نزلت عليك الثقافة فجأة !
وليد: يا أمي أنا مثقف وكذا بس الكتب اللي ابيها ما الاقيها هنا كل شي ممنوع
أنا: وانا تو أدري بهالسفر المفاجئ
رياض: يا نور ماهي سفر المشوار قريب وكلها الليلة وحنا راجعين
أنا: شنو نور ، أصغر عيالك !
رياض: لحووول ان قلنا ام وليد قلتي عجوز وان قلنا نور قلتي اصغر عيالك ، ما فهمت لك ، يا خالتي يا حبيبتي يا بعد قلبي انتي تكفين الفرصة هذي ما تتعوض والمعرض هذا ما ينعاد الا كل سنة مره
أنا: ما اقتنعت
وليد: يمه انتي توقفي بيني وبين مشواري لأكون مثقف
رياض: يا خاله انتِ المفروض تشجعي على هالطلعة ما تمنعيها
أنا: وليد انت دروسك مو قادر تخلصها وتتكلم عن طريق الثقافة يا سيد مثقف
وليد: يمه كتب المدرسة مملة وما تزيد من المعرفة شي ، الكتب اللي حشتريها تطور من شخصيتي وثقتي بنفسي وأشياء كدا

بعد صمت قليل وقد انتهيت من وضع أقراطي وأحاول وضع العقد حول عنقي: موافقة ، بس بشرط ما تتأخرون

وفجأة بلا سابق إنذار ، قفز الاثنان فرحاً متجهين نحوي يحضنوني من الخلف ويقبلوني وهتافاتهم تعلو: انتي احسن ام ، انتي احسن خاله

تخبط أجسادهم المفتولة على جسدي الضائع بينهم ، قبلاتهم على وجهي ، خدي ، تحت أذني ورقبتي ، أنفاسهم على ظهري ورقبتي ، أيديهم تحوم حول جسدي فتلمس كل شبر مني ، أذرعهم تلتف حولي وتعتصرني حتى يقفز ثدياي من الفستان أكثر ، ليونة مؤخرتي ملتصقة بمثلثهم وتعصر بينهم ، الإحساس بأعضائهم تتخبط بي جعلني أشعر بأن كل ضربة على أفخاذي هي من قضيب منتصب ، أغمضت عيني ولم أفكر في شيء سوى أنني بين شابين يافعين يلمسان جسدي ، يرغباني ويريدان أن يغوصا في هذا الجسد ، هل بالغا في التعبير عن الفرح ، أم بالغت أنا في شهوتي ؟ تباً لكِ يا نور ، تبك لهذا الانحراف الشيطاني ، رغم استمتاعي أبعدتهم بخوف سريع لا أستطيع أن أدع شهوتي تغلبني على ابني وابن اختي

أنا: خلاص خلاص بروح اجيب الجواز اقلقتوني

هربت ركضاً إلى الغرفة بعد أن وقع عقدي على الأرض ، دخلت من الباب، أغلقت ، وأسندت ظهري إليه وأغلقت عيني وأنا أتنفس بصعوبة من الموقف الذي حصل للتو ، كيف لكِ يا نور أن تثاري من ابنكِ وابن اختك ، أي عهر وصلتِ له لتفكري بهذه الأفكار وتتخيلي هذه التخيلات ، أي براءة بداخلك قتلتها يا نور ! أخذت نفساً عميقا ، سحبت جواز وليد من أحد الادراج بعد أن هدأت قليلاً وخرجت من جديد

لم يدم هدوءي طويلاً ، فوراً حين رآني وليد ممسكة بجواز السفر هجم علي سريعاً وضمني بأقوى ما لديه ليعصرني لصدره ثانيةً ويعيد الشيطان ليعبث في افكاري ، هو ليس ابني حين أغمض عيني ، هو شاب يشتهيني وأشتهيه فقط ، شاب يضمني ليتحسس صدري معتصراً فوق صدره ، وليضغط بقضيبه فوق أفخاذي ليخبرني برغبته ، ليتحسس أجمل جسدٍ تحت أجمل فستان ، تباً لكِ يا نور هذا ابنكِ ، تركني ثم قبلني قبلة سريعة على خدي ، أغمضت عيني كي آخذاً نفساً وأغيير التفكير اللذي سيطر علي ، كان شهيقاً قويا أحاول إدخال هواء صافٍ ربما ينقي أفكاري المنحرفه

وكان زفيري على صدر رياض الذي قاطع هذا النفس ، وضمني ، بل كاد يعصرني عصراً بضمته ، لف ذراعيه حولي ، ذقنه على كتفي الأيمن ، خده بخدي ، كفاه على ظهري تشابكت مع شعري ، وهو يضحك ويقول بصوت هادئ: "حبيبتي خالتي"
لم اسمع كلمة "خالتي" حينها ، كل ما اسمعه هو "حبيبتي" ، فقط "حبيبتي" ، كل ما احس به هو هذه الأكتاف التي دفنتُ بينها ، أخفيت وجهي وسط صدره بين ذراعيه ، فملامحي في حالٍ يرثى لها مما فعلته أفكاري ، أحاول أن أسترخي قليلاً لأعيد وجهي لشكله الطبيعي دون أن يلاحظا

فجأة أمسكت كفه بخصلات من شعري المنسدل على ظهري ، ورفعها إلى وجهه وبدأ يشمها عميقاً ثم قال: اممممم وش حلاته هالعطر ، عطيني اسمه يا خاله
أبعدته عني وضربته بيدي على صدره ضربة خفيفة وأخفضت رأسي وأنا أكاد أموت خجلاً : خلاص عاد بسك صبغ الجواز وأخذتوه شنو تبي بعد

كان وجهي محمراً من الخجل ولا أستطيع حتى النظر في عينيه ، منظري كان غريباً جداً فكيف أموت خجلاً من ابني وابن اختي ، كيف لكلماتهم أن تسحرني وتذيبني
رد علي رياض ضاحكاً بعد أن وضع يديه فوق أكتافي: لا جد خاله بدون مجامله أبداً ، انتي شكلك اليوم خيالي

رددت وأنا قد تلون وجهي خجلاً وأحاول الهروب بأي طريقة: زين زين خلاص امشو اخلصونا
خرج الاثنان ضاحكين وسعيدين بالانجاز الذي حققاه ، أما أنا فلم أعد أستطيع أن أحتمل أكثر من ذلك

كفتاة مراهقة ، ركضت إلى غرفتي ، أغلقت الباب سريعاً ، ارتميت على السرير ، رفعت ثوبي ووضعت يدي داخل كلوتي فإذا بكسي مبلل تماماً وكأني تبولت على نفسي من كثافة سواءله ، دعكته من الخارج ، وضعت اصبعان بين شفراته فغاصت تماماً واختفت بينهما ، بدأت بدعك كسي بشكل عرضي ، ثم بشكل طولي ، كل هذا وأنا مستلقية على ظهري ومباعدة بين فخذاي
أغمضت عيني فرأيتني أفكر في ما حدث قبل قليل ، نهرت نفسي بسرعة وحاولت تغيير هذه التخيلات بأي شيء ، فرأيتني أفكر تارة بشاب مجهول الوجه يضاجعني بكل قوة ، ثم تذكرت خالد وانتفاخ قضيبه داخل البنطلون فزادني التفكير إثارة ، في ثوان وأنا أنتقل بالتفكير من شاب إلى شاب وأنا أدعك كسي بعنفٍ شديد ، حتى وصلت لفتى الظلام ، وتذكرت ليالي معه ، تذكرت مضاجعته ، آه يا فتى الظلام ، وحدك من توازيني شبقاً ، وحدك من ترضيني وتملؤني إثارة ، وحدك من يمتص شبقي ويشبعني ويمزقني بمضاجعته ، وحدك من تقدر إثارة هذا الجسد وتعرف كيف ترد جميله
مع هذا التفكير انسلت أصابعي إلى داخل كسي ، ومن كثرة تحركي وأنا أتخيل الجنس معه انقلبت على جنبي ، وأصابعي لا تزال تدخل وتخرج بضيق شديد بين أفخاذي ، حتى وصلت لذروتي بأنةٍ مكتومة ، وثغر مفتوح ، وجسد مبلل فور ما توقفت ، بدأت في نوبة بكاء على الحال الذي وصلت إليه في السيارة المتجهة إلى الدولة الخليجية

مراد: شخبار سهام يا رياض
رياض: اوووه انت خبرك قديييم ، لي شهر من سحبت عليها
مراد: أفا يا رجل ، لييه بس ، مو تقول حلوة وكتكوتة
رياض: أيوه بس البنت عذرا يعني الكس عليه اكس ، واذا جيت اعطيها خلفي تبكي قبل لا ألمسها ، طفشت ياخي
وليد: أيوه وذا المطلوب حلاة النيكه مع الدموع
مراد مازحاً: انت خليك ساكت يا قاصر ، رايح تنيك بنات وانت ما بلغت السن القانونية
وضحك الثلاثه
وليد: ياخي ساره قايل لها ان عمري ثلاثين ومصدقه الحيوانه
مراد: قلت لي عمرها خمسه وثلاثين هاه
وليد: أيوه
مراد: يعني بعمر جدتي
وليد: يا حبيبي الكبير خبير ، بكره اذا رضت تطلع معايا أقطعها نيك
مراد: شفت شكلك وانت تقول هالكلام يا بزر ، رياض إذا تبي أضبط لك ترى صاحبة صاحبتي سينقل والظاهر مفتوحة وشغل نظيف
رياض: لا يا رجل
وليد: أما ، رياض يقول لا لبنت ، عجييييب
مراد: الا الظاهر ضبط وخلص ومش فاضي
وليد: ايه انا اعرف بن خالتي يتنفس أكساس

وضحك الثلاثه مع وصولهم لأحد المكتبات ليشترو كتاباً لم يقرؤوا حتى اسمه
ثم انطلقو مباشرة لأحد الفنادق اللتي يعرفون بوجود العاهرات فيه

عند الاستقبال شاب في الثلاثينات ملامحه غير خليجية: يا هلا بالشباب بدكن كم غرفي
مراد: *** شقة بثلاث غرف
الشاب مع ابتسامه وغمزة: مع والا بدون
مراد: لو ما الـ "مع" ما جيناك ، طبعا مع يا حبيبي
ضحك الشاب وهو يعطيهم مفاتيح الشقة مع ورقة صغيرة بها ارقام تلفونات

وصل الثلاثة للشقة
اتجه مراد للهاتف وبيده الورقه وهو يقرأ القائمة: آسيوي ، روسي ، شامي ، مغربي ، وش تبون
وليد: أنا ما برضى بغير الشامي ، غير اللحم العربي ما *** يبوووي ههههاااي
رياض: خلهم يجو ونشوف البضاعه
مراد: أنا خلني ع الرخييص والضييق

اتصل مراد على رقم الآسيوات وماهي الا دقائق حتى طرق الباب ودخلت منه ثلاث فتيات تبدو عليهم الملامح الآسيوية من عيون صغيرة وجسم نحيل وصغير بملابس تظهر أكثر مما تستر
وقفت الثلاث بعد أن أغلقو الباب

نظر مراد نظرة تفحصية للثلاث ليحدد من التي سيختار

أما وليد نادى احداهم: تعالي هنا حبيبي على حضني

مشت وجلست على حظنه وهو جالس على الصوفا ولفت يدها حوله
وليد: اديني بوسه حبيبتي
قبلته قبلة خفيفه على فمه
مراد يسأل ما يبدو عليها قوادتهم: بكم الليلة
فأجابته بعربية مكسرة: يوم كاميل كمسميا ريال ، فول نايت تلاتا ميه ، سائا ميتين ، مابي ورا ولازيم كاندوم
وليد يكلم العاهرة التي في حضنه: أول انتي يمص زبي ، ازا مزبوط أعطيك فول نايت ، وش قلتي
فأجابته العاهرة: لا مابي ، أول فيلوس بأدين مصو
دفعها عنه وقال: قدامي قومي قومي خدامة وتتشرط
أشار مراد على أحد العاهرات الثلاث وقال: ابي هذي ساعه وحده
دفع المبلغ ودخل معها إحدى الغرف

اتجه وليد سريعاً للتلفون واتصل على رقم "الشاميات" وما هي إلا دقائق حتى طرق الباب ودخلوا
فتاتان في نهاية العشرينات تفوح أجسادهم أنوثة وإغراء ، يملئ وجهيهما مساحيق صاخبه
نسرين ذات العيون العسلية في فستان أصفر بدون أكمام يغطي جزءا بسيطا من صدرها وينحدر بضيق حتى نهاية مؤخرتها ويكشف الباقي عارياً ، قصيرة بعض الشيء ، صغر صدرها يجعل حجم مؤخرتها العريضة أكبر مما يبدو ، منذ المدخل سحرت وليد يمؤخرتها العملاقة ولحمها الأبيض وشعرها الذهبي ، فاتجهت نحوه وجلست في أحظانه ليحس بليونة تلك المؤخرة وحجمها
نوال في فستانها الأحمر كانت أكثر طولاً وعمراً على ما يبدو ، بمؤخرة وصدر متوسطي الحجم ، وبطن به القليل من التعرجات اتجهت نحو رياض تمشي بكل عهر وجلست بجانبه
لفت نوال يدها حول رياض ووضعت يدها داخل شعره تعبث به: ولك شو هيدا الأبضاي ، شو مهضوم ، يا بختي فيك

أما وليد فقد بدأ بتقبيل فوراً بتقبيل نسرين وتحسس جسدها فسحبت فمها منه وهي تبتسم وتنظر له بإغراء: شوي شوي حبيبي خلينا نتفئ أول
وليد: انتي لو تبي مليون عطيتك عطيني السعر اللي تبيه
نسرين وهي تضحك: لا ما بدي مليون خمسميي تكفي
نظر وليد لرياض باستفهام فهو لا يملك هذا المبلغ ، فأومأ رياض له بأنه سيدفعه
رياض وهو يشير لنسرين: خلاص انتي ادخلي معاه الغرفة ، ثم يشير لنوال: وانتي امشي خليها لوقت ثاني

قامت نوال بغضب من على حظنه: ااه ، بكيفك انتا الخسران
دفع رياض المبلغ لنسرين

نسرين: عندك كاندوم؟
وليد: لا
نسرين: خلص انزل اجيب كندوم واطلع لك
خرجت نسرين من الشقة

وليد: ليه صرفت الشاميه ، لا تقول ما بقى عندك فلوس؟
رياض: عندي بس ما عجبتني
وليد: شنوو اللي ما عجبتك ياخي البنت صااروخ
رياض: وش اللي صاروخ وكرشتها قدامها
وليد: بتدفع خمسميه تبي كيم كارداشيان !!
رياض: يا ادفع لشي يسوى يا ما ادفع
وليد: يعني حنا جايين ننيك وانت تتفرج
قاطع حديثهما دخول نسرين وفي يدها الكاندوم وهي تبتسم بعهر
اتجه وليد معها إلى الغرفة تاركاً رياض وحده على الصوفا في صالة الجلوس

في غرفة مراد
مراد كان كثير الأكل ، بوزنه الزائد كانت حركته صعبة قليلاً فكان الجنس لديه هو تفريغ لما في قضيبه فقط
تمدد على ظهره على السرير ، وضعت الفتاة الآسيوية النحيلة كاندوم بنكهة الفراولة على قضيبه وبدأت في مصه وقد جعلت مؤخرتها باتجاهه ، فوضع يده على كسها يعبث به
نظر مراد لكسها الأسمر وبدأ بإدخال اصابعه وإخراجها إلى داخله وأحس بضيقها فتسائل كيف سيدخل قضيبه في هذا المكان الضيق
ما هي الا دقائق حتى أجابته العاهرة بعد أن جلست وجهها للجدار وظهرها باتجاه وجهه ، ونزلت بجسدها على قضيبه شيئاً فشيئاً حتى دخل بأكمله داخلها
تغيرت ملامح وجهها قليلاً فقد أغلقت عيناها وعضت على أسنانها ألماً ، ثم فوراً بدأت بالارتفاع والنزول على قضيبه بحركة سريعة
استمر الوضع لدقائق ثم غيرت الوضعية فاتجهت بوجهها ناحيته ، نظر لصدرها فضحك وهو يرى أثداءه أكبر من أثداءها
بدأت في الارتفاع والنزول مرة أخرى ولا يوجد لديها هضبات لتهتز ولا ليونة لتتحرك
دفعها مراد من فوقه وجعلها تستلقي على ظهرها وباعد بين ساقيها واستلقى هو فوقها مدخلاً قضيبه في كسها ، جسدها النحيل اختفى تحت ضخامة حجمه ، بدأ يهتز فوقها مدخلاً قضيبه ومخرجه ويهتز السرير معه ، عرقه بلل السرير وبللها ، استمر بإدخال قضيبه وإخراجها من كسها الضيق ، حتى صرخ صرخة بها أفرغ ما بداخله في الكاندوم ، وأنهى مضاجعته التي كانت شبه عاديه ، وقام من عليها بعد أن مسح قضيبه ولبس ملابسه وخرج

على أي حال ، القصة في غرفة وليد كانت مختلفة تماماً
فور ان انغلق الباب سحب وليد نسرين نحوه وقبلها بقوة حتى كاد أن يمزق شفتيها ، وبادلته هي التقبيل بالعنف نفسه وهي تتأوه بصوت مثير ، استغرق في تقبيلها دقيقتين قبل أن تنسل يده لثوبها الأصفر فتسحبه لأسفل قليلاً ليظهر ثدياها الصغيرين
في نفس الوقت انسلت يدها لتعصر قضيبه المنتصب من فوق البنطلون ، اتجهت يده من ثدياها الصغيرين لمؤخرتها حتى يجد ما يستحق العصر فعلاً ، فقام بعصرها بكلتا يديه ، وهي تعصر قضيبه في الوقت نفسه
أمسكها من شعرها وأخفض جسدها حتى جلست على ركبيتها وأصبح قضيبه موازيا لوجهها ، فخلع ملابسه كلها في لحظة سريعه
مدت سرين يديها الاثنتين لقضيبه تدعكه وتتفحصه وهي تنظر لوجه وليد بابتسامة إغرائية ، ثم بدأت بحركة سريعة بإدخال قضيبه كاملاً في فمها ، فخرجت أنت من وليد
مصت قضيبه بأكمله ، ثم بدأت بلحسه من الأسفل ناحية بيضاته ، وضعت بيضته اليمين في فمها تمصها وهي تعصر بيدها بيضته اليسار ، ثم وضعت اليسار في فمها وهي تعصر بيضته اليمين بيدها
ثم بلسانها لحست قضيبه من أسفله حتى وصلت إلى رأسه فقبلته ، ثم وضعت الرأس فقط في فمها ترضع منه
أعادت نسرين هذه الحركات باحترافية تدل على خبرتها الطويلة في الجنس ، ووليد يكاد أن ينفجر ألماً وشهوة
رفع رأسها فهو يعرف إن لم تتوقف فسيقذف في فمها وسينتهي قبل أن يبدأ
رماها على طرف السرير فاستلقت عليه بنصف جسدها وساقاها معلقتان في الهواء بكعبها العالي
بهذا الوضع بان حجم مؤخرتها وبرزوها واختلافها عن باقي الجسد ، رفع وليد ثوبها قليلاً فوق ظهرها ، جلس بين أفخاذها ، وبدأ بعض أفخاذها ولحسهم بنهم شديد وكأنه لم يأكل منذ أعوام
سحب كلوتها المختفِ تماما بين أفخاذها الكبيرة ورماه بعيداً
قلب نسرين على ظهرها وهي لا تزال مستلقية على طرف السرير
مدت يدها لحقيبتها وسحبت الكاندوم ووضعته على قضيبه ثم وضعت القليل من المزلق على كسها حتى يسهل دخول قضيبه العملاق
رفع ساقيها فوق اكتافه وضمهما حتى برز كسها واعتصر بين فخذيها وطل بلحمتيه السمراوتين
اقترب وليد يقضيبه ووضعه على كسها وهو منبهر من مظهر كسها مبتسماً ناحيته
دعك رأسه فوق شفراته لأعلى وأسفل ، ثم أدخله دفعة واحدة في كسها ، انسل بسهولة عالية ، فكس نسرين هذه كعاهرة قد اعتاد على النيك حتى توسع وأصبح يتسع لأي حجم
رغم انسلاله بسهولة الى ان ضمه لفخذيها جعل فتحتها تضيق على قضيبه ، أصبح وليد يتأوه إثارةً ونسرين تتأوه معه ، فمه في ساقها يعضها ويمصها ، وقضيبه يدخل ويخرج بين لحماتها
نسرين بدورها كانت تعصر ثدييها الصغيرين وهي تتأوه وتصرخ بلا خجل ويملأ صوتها الشقة: آه ، نيكني ، آه حبيبي ، نيكني ، أطعني نيك ، دخل ايورك كلو بكسي
استمر وليد ينيكها بهذه الوضعية مستمتعا بالضيق الذي حصل عليه من أفخاذها ، لكنه أحس بقرب ذروته وأراد الاستمتاع اكثر
سحب قضيبه من داخل كس نسرين وقلبها على بطنها من جديد لتعود على وضعها الأول ، وأدخل قضيبه مباشرة في كسها
ثنت نسرين ساقيها ليكونا في صدر وليد وهو ينيكها بقوة ، وضع كلتا يديه على مؤخرتها يعصرها ويستمتع بحجمها وليونتها ، يباعد بين فلقاتها ويقربها ، يعصرها عرضاً وطولاً ويرى فتحتة مؤخرتها تتسع وتضيق
سحب علبة المزلق ووضع القليل منه في سبابته ، باعد بين فلقتيها بكلتا يديه ، وأدخل اصبعه في فتحة طيزها دفعة واحده
صرخت نسرين من المفاجأة: آآه ، ورى لا حبيبي
استمر في صمته ، ثم بدأ وليد بتحريك اصبعه بداخل طيزها مع حركة قضيبه في كسها دخولاً وخروجاً وهي تتأوه من الألم ، ويده الأخرى تعصر طيز نسرين
دون سابق انذار ، أخرج قضيبه من كسها وأصبعه من مؤخرتها بحركة سريعة حتى بقي الكاندوم داخل كسها معلقاً ، باعد بين فلقتيها وأدخل قضيبه في طيزها بسرعة جعلت نسرين تفتح فاها وتتسع عيناها ألما مع صراخها
بدأت نسرين بالصراخ والصياح: من ورا لا يا حيوان ، ما تنيكني بدون كاندوم يا متناك يا شرموط
وضع يديه على خصرها وثبتها على طرف السرير بقوة ليقتل كل أمل لها بالفرار منه ، أخذ بنياكتها بسرعة وعنف في طيزها دخولاً وخروجاً
يدخل قضيبه في أعماق مؤخرتها بلا أي رحمة ولا شفقة لصراخها ويخرجه بسرعة ويدخله ، تحاول الهروب بلا أي فائده من حركتها ولا من صراخها طالبة رحمته : يا ابن الشراميط يا متناك طلعو من طيزي طلعوو
لم تمر دقيقتين حتى صرخ وليد بأعلى صوته وهو يقذف حممه بأعماق طيزها ، وارتخى جسده فسمح لها بالهروب ، ففرت سريعاً ونامت على السرير على جنبها واضعة يدها على فتحة طيزها التي يسيل منها سائله
وهي تأن على السرير بألم : كس أمك يا ابن الشراميط

نظر لها قليلاً ثم ضحك بهستيريا معلناً نصره على شروط العاهرات وقوانينهم
سحبت كلوتها ولبسته وعدلت ثوبها ، ولبس هو ملابسه وهو لا يزال يضحك
خرجت من الغرفة وهي لا تزال تلعنه وتسبه وخرج هو خلفها ، مرت على صالة الجلوس أمام رياض ومراد الجالسان على الصوفا متجهة إلى الحمام وهي واضعة يدها على فتحة طيزها من فوق الملابس وهي تقول: ولك حتشوف شو ساوي فيك يا شرموط
مر خلفها وليد وهو يضحك وجلس على الصوفا: امشي يا شرموطة ولا كلمه

رياض بذهول: وش مسوي فيها يا مجنون !
وليد وهو يضحك: شقيييت طيزها شق
مراد: انا قلت هالمخنث لازم يحلل الخمسمية ريال
ضحك الثلاثه ، وماهي الا دقائق الا بخروج نسرين وهي تلعن الثلاثه ، وخرجت خارج الشقة
وليد: جيعاااان
مراد بسخرية: كل هالوجبه اللي اكلتها وما شبعت
رياض: نروح المطعم ناكل ونرجع البيت
وليد: لا ياخي انت شايف شكلي ، وجهي غلط وريحتي معفنه لازم اتروش وابدل ملابسي
مراد: وانت صادق ، انا ما فيني اطلع كذا
وليد: انت يا رياض لسه شكلك مرتب مر المطعم وجيب لنا عشا
رياض: ياخي ما عندكم سالفة ، فلوسكم
وليد: انا صفرررت ، لما نرجع البيت اعطيك
دفع مراد مبلغ العشاء ، وخرج رياض ليشتري عشاء من أحد المطاعم
فور خروج رياض
وليد: هششش , مراد , بقى عندك فلوس؟
مراد: ايه بقى
وليد: قم ننزل نشتري شراب
مراد: لا يبوووي لو يدري رياض حينيك عرضي
وليد: ما بنقول له وما حنثقل ، قوم يا جبان
مراد: انت ما وراك الا المشاكل يا وليد

رياض ليس معتاداً على القيادة في هذه الدولة ، وأضاع الطريق في طريق العودة وتأخر قليلاً

دخل رياض وإذا بوليد ورياض يفتحان نصف عين فقط ، ويبدو عليهما ما يبدو أنه تعب
مد وليد الساندويتش لمراد فمسكها بصعوبه ، ثم مد ساندويتش آخر لوليد ، فسقطت من وليد وهو يحاول التقاطها

رياض: انتبه يا معفن
وليد: نعسان

مسك وليد الساندويتش ووضعها بجانبه وأغلق عينيه

رياض: اشبك ما اكلت يا جوعان

وليد بنبرة باردة ورتم بطيء: كيف آآآكل بدووو ن الـ بااارد
كان رياض قد جلس على الصوفا وترك الصودا على احدى الطاولات البعيده
رياض: على الطاولة قوم خذلك
حاول وليد الوقوف فوقع على الصوفا جالساً المرة الأولى ، حاول الوقوف مرة أخرى فسقط على وجهه على الأرض

تغيرت ألوان وجه رياض
رياض: يا معفن يا حيوان يا مخنث ، كم شربت
وليد: بس شويه
رياض: بس شويه يا مخنث ، وانت يا مراد كم مرة أقولك لا يقرب للشراب كل شي الا الشراب
مسك رياض وليد ورفعه على الصوفا ، جلس وليد على الصوفا ، وبدون سابق إنذار قام رياض بصفعه على وجهه
رياض: أنا الغلطان اللي جاي معكم يا سرابيت ، كيف أدخلك البيت كذا الحين ، لو شافتك امك بهالحال لتذبحني وتذبحك
وليد: لا لا الحين اصحى
رياض: قدامي ع السيارة ، تأخرنا زياده عن اللزوم
سحب رياض الواحد تلو الآخر للسيارة ، أخذ المفتاح من مراد ، وقاد متجهاً للعودة وهو يفكر كيف سيحل هذه المشكلة

ما الذي سيحدث حين يعود وليد للمنزل بهذا الحال؟
هل ستعلم نور أن ابنها ذهب ليضاجع العاهرات؟
كيف سيتصرف رياض ليعيد وليد دون أن تشك نور؟
ما الذي سيحدث مع نور وفتى الظلام؟ هل سيتواصلون من جديد؟





تذكير بشخصيات القصة حتى الآن

نور: 35

عصام : زوج نور ، 50 ، متزوج من أخرى أيضاً

أبناء نور: وليد 18 ، رانيا 15 ، ندى 10 سنوات

سميرة : أخت نور 37 ، وابنها رياض 20

خالد : صديق وليد ورياض ، 21 ، وعشيق رانيا

مراد : صديق لوليد ورياض



الجزء السابع ، بعنوان: الجنة والنار !


بعد أن انتهت ليلتهم مع العاهرات ، هاهم الثلاثة وليد ورياض ومراد في السيارة متجهين إلى منازلهم ، بقيادة رياض الذي يبدو أنه الوحيد الذي سافر لأجل "شراء كتب" كما ادعوا على نور
نزل مراد لمنزله يترنح قليلا، وقد استعاد القليل من طاقته في طريق العودة
بقي وليد ورياض في السيارة ، متجهين لمنزل وليد ، عند الوصول نزل رياض ليفتح باب السيارة لوليد ، ويساعده على النهوض ، أخرج رياض مفتاح المنزل من جيب وليد ، فتح الباب وأدخله ببطئ ، نظر رياض إلى السلالم المؤدية للطابق العلوي ، ونظر لوليد مرة أخرى ، يفكر بالخروج مره ، ولكن لا يضمن قدرة وليد على الصعود ، فيغير رأيه مرة اخرى.
ركب معه خطوة بخطوة ، فتح باب الطابق العلوي بهدوء ، كان باب غرفة وليد مفتوحاً بعض الشيء لحسن الحظ ، دفع الباب وساعد وليد على المشي حتى تأكد أنه على سريره أخيراً ، خرج من غرفته بهدوء وأغلق الباب ، ليتفاجأ بالصوت العالي الذي ظهر من إقفال الباب ، همس لنفسه "ولعــنه"



تعود القصة على لسان بطلتنا نور

تكاد هذه الليلة أن تكون مثالية ، ابتعدت عن فوضى ابني وابن اختي رياض لعدد من الساعات ، وصلت لنشوتي بيدي العاريتين ، زرت أمي وجلست معها لبعض الوقت لتخبرني كم أبدو جميلة ، وتذكرني بطفولتي وتهافت الخطاب منذ صغر سني ، تذكرني بعدد الرجال الذين اشتهوا جسدي ، تذكرني بأني انتهيت مع رجل لا يقدر هذا الجسد ، وشاب يمتص ألم هذا الجسد ويقطعه تقديراً !
وحيدة في غرفتي ، كالعادة ، لا يزال فستاني البنفسجي يخنق جسدي ، نزعت جواربي الطويلة وجلست أمام المرآة بجسد مغطى حتى الأفخاذ فقط ، ونصفه الآخر عارٍ، لا أزال أنا بحلتي ، بإثارتي ، أتأملني وأندب حظي.
هدوءٌ يخيم بالمكان ، وحدها الأفكار تتحدث داخل عقلي لساعاتٍ وساعات ، لكن فجأة ! "تششششششك" ، صوت باب يغلق
ركضت متجهة لباب غرفتي وخرجت لأعرف مصدر الصوت ، بعض إنارة غرفتي ، وبعض الإنارة الخارجية ، كافية لأعرف أني أنظر لابن اختي رياض
وقفت عند باب غرفتي وابتسمت له: " أهلا بالمثقفين ، فيها سهرة الليلة بعد؟ "
رياض وقد احمر وجهه وبدا مرتبكاً: " هه ، لا ، بس هذا ، ولدك نسى أغراضه بالسيارة وجبتهم له"
ينظر لي تارة وتارة يبعد عينيه ، وكأنه يراني لأول مرةٍ في حياته ، استغربت من هذا التصرف منه ، تباً ! كيف نسيت أني خلعت جواربي الطويلة ، انتبهت أخيراً لقصر ثوبي ، انتبهت أخيراً أن ساقاي عاريان ، وفستاني لا يغطي إلا نصف فخذي ، يا لغبائي وضعت نفسي ووضعت ابن اختي في موقف مخجل !
وكأن رياض قرأ خجلي ، وقرأ بي أني لم أكن أعي بجسمي العارِ ، فأبعد وجهه وقال سريعاً وهو يخرج مودعا :" تصبحي على خير خالتي "

رجعت لغرفتي أبكي على غبائي ، هل كنت فعلاً غبية لدرجة عدم انتباهي لعريي ، أم أن شيطاني أراد إظهار جسدي لأي شاب أقابله ، ماذا لو كان ذلك الشاب إبني !
عبثت الأفكار برأسي لساعة كاملة ونسيت أن أمر لغرفة ابني وليد لأرى ماذا اشترى
كنت سأتوجه لأبدل ملابسي أخيراً ، حين رن تلفوني
خفق قلبي بشكل سريع ، كادت روحي أن تخرج ، تنمل جسدي ، لم أنظر بعد لاسم المتصل ، لكنها الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، من يا ترى سيتصل بهكذا وقت !
صعقتني المفاجأة ، ووقفت مذهولة امام اسم المتصل ، "فتى" ، أي فتى الظلام !
يرن الهاتف في يدي وأنا مصعوقة ومترددة ، هناك امرأة محافظة بداخلي ، هناك أمٌ لثلاثة ، أكبرهم لا يتجاوز الثمانية عشر عاماً ، هناك أمٌ داخلي دفنت كل شهواتها لتربي أبناءها
ولكن ، المراهقة التي تسكنني تريدك الآن بداخلها ، تصرخ "جسدي يحتاجك يا فتى الظلام" ، تريد أن ترمي بكل اشتياقها على جسدك ، تريد أن تنتشي فوقك وتصرخ باسمك بلا خجل
بصوت ضعيف ، وكأنني منكسرة ، يكاد أن يكون همساً ، قررت أن أرد : "ألو.."
رد بصوته المزيف ، وقبل قول أي شيء
...... : "وحشتيني !"
نعم أنا المراهقة ، أنا التي لم أعش الحب يوماً ، أبحث عنه وأنا في منتصف الثلاثين من عمري ، مع شاب قد يكون بعمر أحد أبنائي ، يبدأ المكالمة بكلمة واحده ، قبل التحية وقبل سؤالي عن أحوالي ، لا أستطيع إنكار وقع تلك الكلمة على أذني ، لا أستطيع إنكار الدمعة التي سالت ، لا أعرف إن كان سببها ندمي ، أم كان سببها شوقي وكتماني ، أنا هنا أعيش حالة من التناقض الكبير ، ولكني أعرف أني أريده الآن !
لم أستطع البوح بهذه الكلمة ، لا أستطيع أن أقول حتى " وأنا كذلك " ، اكتفيت بالصمت
...... : " نور ، أدري مالي وجه أكلمك ، وأدري مالي حق أتصل عليك ، وفي هذا الوقت المتأخر ، بس ... "
أنا أقاطعه وأجزم أنه عرف بأني بكيت : " بس شنو ؟ بس اشتهيت تنيك وقلت أتصل على نور ؟ "
...... : " الموضوع أكبر من اني نمت معك ، نور أنا تعلقت فيك تعلقت فيك تعلقت فيك ! "
صوته ونبرة كلامه وهو يقول هذه الكلمات ، صداها يتكرر بأذني ، كلماته بها الكثير من الصدق ، لا أستطيع الاستمرار أكثر ، إما أن أغلق السماعة الآن ، وإما أن أنفجر بما يدور في رأسي
أنا : " طيب وش تبي الحين؟ "
...... : " أبي أشوفك ، ولو شويه أشوفك "
صمتُ مرة أخرى ، وهو ينتظر مني إجابة
...... : " لا تردي ، أنا على باب الدور الثاني ، بطرق الباب طرق خفيف ، إذا تسمحي لي أشوفك افتحي الباب ، بجلس خمس دقايق بعد ما اطرق الباب ، إذا ما فتحتيه بمشي "

نعم ، بهذه الجرأة وبهذا التفصيل ، ولكن أين دقتك في المواعيد يا فتى الظلام ! كنت تنتظر اللحظة المناسبة حتى يكون البيت لي ولكَ فقط ، حتى تراقصني وتكونَ في جنة لا يسكنها إلا أنا وأنت ، هل يخفى عليك أن أبنائي جميعهم بالمنزل ! هل يخفى عليك أن ابنتي قد تبكي في أي لحظة ليجلس كل من في المنزل ويعرف وجودك ؟ ما الذي غيرك يا فتى الظلام !
قاطع أفكاري صوت طرقه الخفيف على الباب ، طرقتان فقط ، أوقعتا قلبي أرضاً ، هو حتماً هنا ، يقدم الكثير من التضحيات لكي يكون معي ، هل سأفتح الباب ؟ هل سأكون مجنونة مثله وأوافق على طلبه المجنون ! لو استطعت الصبر خمس دقائق فقط سيرحل ، فقط خمس دقائق كافية كي أجعله يرحل
تمر دقيقة
دقيقتان
ثلاث
أربع
قبل الدقيقة الخامسة أنا على الباب ، هذا الباب البني الآن هو الحاجز الوحيد بيني وبينه ، سيرحل بعد عشر ثوانٍ ، أُمسك أعصابي بشدة وأنا أعد مع عقارب الساعة ثانية ثانية ، حتى مرت الخمس دقائق ، أخذت نفساً عميقاً لتحملي ، سمعت صوته يتحرك يستعد للرحيل ، وفجأة أسمع صوته ثانية
...... : " أدري انك هنا ، نور ، افتحي الباب "
لو لم يهمس بتلك الكلمات ، لمرت الليلة بسلام ، لكن الشياطين أبت أن تمررها
فتحت الباب بهدوء بعد أن قتل ترددي ، يقف هناك من جديد ، بطوله الفارع ، وثوبه الفضفاض ، وملامحه المختبئة تحت شماغه ، لا أرى إلا عينيه ، لكن تلك العينين تحكيان الكثير ، تعنيان لي كل وسائل التواصل بيني وبينه ، لم يكن يتفحصني من الأسفل للأعلى ليرى عريي ، كان ينظر لي نظرة واحدة دون أن تتحرك عينيه ، أراه ينظر لي كامرأة ، ولا أتحدث هنا عن شهوة فقط ، رأيت هذه المرة ، حباً
ما إن رأيته حتى اغرورقت عيناي ، بلا سبب أعرفه ، دفع الباب ، دخل ، أغلق الباب ، وضمني بين ذراعيه ، بل اعتصرني عصراً ، ضمني كحبيبة له ، وأنا ارتميت بأحضانه وكأنه حبيبي ، أنت حبيبي يا فتى الظلام ، أنت عشيقي يا فتى الظلام
ارتفع صوت بكائي قليلاً ، فرفعني بحركة سريعة ، ومشى بهدوء لغرفة نومي ، وأغلق الباب خلفه ، أنزلني ، وتابع ضمهُ لي
لا أعرف لِمَ كنت أشعر بالاختناق قبل وصوله ، ولا أعرف لم تنفست في أحضانه كما لم أتنفس من قبل
بقيت بين ذراعيه لدقائق ، إنها المرة الأولى التي أكون في أحضان رجل لهذا القدر من الزمان
لم يحن وقت الظلام في الغرفة بعد ، لم يطفئ الأنوار حتى الآن
تركت أحضانه ، واتجهت للأنوار وأطفأتها كلها ، وعدت في الظلام لمكان وقوفه ، لا أعلم كيف أتتني الجرأة هذه المره ، مددت يدي ونزعت عنه شماغه ورميته في الأرض ، نعم يا فتى الظلام ، أنا التي أطلبك هذه المره ، أنا التي أريدك هذه المره ، لا تخبئ فمك خلف غطاء ، فثغري ظمآن لقبلة ، لا تخبئ جسدك تحت ذلك الثوب ، فجسدي يحتاج لرجُل ، رجلٌ مثلك يا فتى الظلام
ما يفصلني عنه الآن هو الظلام فقط ، أستطيع بكل بساطة أن أتجه للإنارة بسرعة وأشعلها لأرى وجهه وأعرف من يكون ، لكنه أعطاني حبه وثقته ، وأنا أمنته حبي وأعطيته ثقتي
مد كفاه ليلمس خداي ، أحس بدفء أنفاسه وقد اقترب وجهه من وجهي ، فمددت أنا كفاي لألمس خداه ، لأعرف خريطة وجهه ، وأين الطريق إلى شفتيه ، وقبلتُه
فقبلني ، ببطئ شديد ، وأنا أحس بالحرارة التي ينفثها ، يقبلني ، ويقبلني ، ويقبلني ، شفتاه بين شفتاي ، وشفتاي بين شفتاه ، وشدة التقبيل تزداد مع كل قبله
كفاه تنزل ببطئ شديد ، من خداي إلى رقبتي ، ومن رقبتي إلى أكتافي ، يتحسس رقبتي وأكتافي صعوداً ونزولاً ، توقف قليلا ، وابتعد عني ، أحس بحركته خلفي ، وفجأة أحس بقماش حول عيني !
وضعت يدي لأكتشف أنه لف شماغه حول عيني كي لا أرى شيئا ، ابتعد مرة أخرى ، وأضاء المكان قليلاً ، ثم عاد
...... : " اشتقت أشوفك في النور ، يا نور "
لا أعرف مالذي يحدث الآن ولا أرى شيئا ، هو بالتأكيد يقف أمامي ، يستمتع بالنظر لإثارتي في ذلك الفستان دون ظلام هذه المره ، مد يديه على الجزء المكشوف من صدري ، مرر كفاه على جسدي ببطئ ،بدءا بأكتافي ، نزولاً إلى ثدياي ، تستدير كفه مع استدارة صدري ، وتنحني مع انحناء خصري ، حتى وصل لأردافي ، فاتجهت كفاه من مقدمة جسدي ، إلى الخلف ، هو يبحث عن الانتفاخ الأعظم ، والبروز الأكثر إثارة في هذا الجسد ، يبحث عن أشد الأعضاء نعومة بي ، وأكثرها إبرازاً لأنوثتي !
وصل لمؤخرتي فتحول المسح إلى عصر ، أحسست باقترابه أكثر ، التصق بي لأشعر بقضيبه على بطني ، ويداه لا زالت تستمع بعصر مؤخرتي ، وهو يتمتم ويأن باشتياق ، ويأخذ أنفاساً كمن أجهد
التقت شفتاي بشفتاه مرة أخرى ، ويداه تعتصر فلقتي ، ثم يصعد حتى يصل للسوسته ويسحبها ببطئ شديد إلى الأسفل ، يصعد بكفيه مرة أخرى إلى أكتافي ،وينزل الفستان ببطئ شديد ، فينكشف ثدياي المدوران مغطيان بالسوتيان فقط ، وينزل أكثر فينكشف بطني ، توقف هنا
وعاد لتقبيلي مرة أخرى ، آآآآه كم أعشق القبلات ، كم أما مغرمة بملمس هذه الشفاه على جسدي ، قبلني يا فتى الظلام فجسدي كم اشتاق إلى تقبيل
نزل بتقبيله من فمي ، إلى رقبتي ، ومن رقبتي إلى صدري ، يقبل الجزء المكشوف من أثدائي ، ثم يمصهما بشدة ، لم أستطع أن أكتم صوت أنتي "آآآه .. آآآممم"
يتجاوز ثدياي ويتجه لبطني ، يقبله ، ويلحسه لأعلى متجهاً لصدري من جديد ، كفه وصلت لمفك السوتيان ، ينزع السوتيان ليقفز ثدياي ، وينفر وردي الحلمات ليعلن عن رغبتي ، يقفان ليكشفا عن اشتياقهما
كل هذا وعيني معصبة بشماغه
هجم على ثدياي ليعيد ذاكرتي بلقائنا الأول ، يقبل أحدهما ، ويعصر الآخر ، تتبادل أثدائي الأدوار بين فمه وكفيه ، دقائق مرت كأنها أعوام وأنا أتلوى تحت رحمة لسانه
أدار جسدي ومشى معي لحافة السرير ، رفع ركبتاي على السرير ، لأكون في وضعية القطة على حافة السرير ، والفستان يغطي فقط ما بين سرتي ومنصف فخذي
أحس بأنفاسه تقترب من فخذاي ، سخونة أنفاسه على جسدي العاري ، رطوبة شفتاه وهو يقبل فخذاي ويرفع ما تبقى من الفستان للأعلى ، ليصبح الفستان مجرد طوق فوق خصري ، لمساته كانت كافية لارتعاشي دون مضاجعه ، لم أتمالك نفسي ، وارتعشت وانا اهبط بصدري على السرير وارتفع ، وأأن بصوت مسموع "آآآآهـ"
زادت شراهته حين رأى منظر مؤخرتي الخلفي ، وانتفاخ كسي المعتصر بين فخذاي تحت الكلوت ، أريده أن يضاجعني الآن الآن ، ويريد هو أن يستمتع بتذوق هذا الجسد من كل ناحية
يعض على فخذي ، يرتفع واضعا كفاهـ على فلقتاي ، يعض فلقتي ، يقبلها ، يضع خده على مؤخرتي ويتحسس نعومتها ، ويقبل من جديد ، ويعض فلقتي اليمنى وينتقل لليسرى بجنون ونهم
وبحركة سريعة يهجم على ذلك الانتفاخ ، لا أعرف كيف حشر رأسه بين فلقتاي ، لكنه وصل لانتفاخ شفراتي خلف الكلوت وعضها ، ومصها ، وعضها ، وقبلها ، ومصها من جديد
تحول كلوتي البنفسجي للون الأسود من لعابه ومن سوائلي
أنزل الكلوت عن مؤخرتي كما يفتح الستار ليبدأ العرض ، ببطئ شديد ، لينكشف ما يختبئ خلف هذه القطعة المثلثة ، شيئا فشيئاً ، يعلق الكلوت بين شفرات كسي ، ملتصقاً في فتحتي ، ويجبره ذلك الفتى على الخضوع والنزول ، ويرميه بعيداً
تنكشف تلك الشفرات البيضاء ، لونها الأبيض يخبر على إثارتي وأنوثتي ، وسطها الوردي يخبر بعذرية هذه المراهقة ، حتى وإن لم يكن أحد يهتم بمضاجعتي ، هذا الانتفاخ هو أكثر جزء اهتميت بنظافته ومنظرهـ ، أجزم أن بنات الثامنة عشر والعشرين لا يملكون ما أملك
كنت أظن أنه جائع حين عضني للمرة الأولى ، لكن هجومه هذه المرة على كسي أكد لي أنه يكاد أن يموت جوعاً ، حشر رأسه مرة أخرى بين فلقتي ، عض شفراتي العارية وشدها ، شرب سوائلي ومصها حتى كاد كسي أن يجف من عطشه ، وأنا أتلوى ألف مرة تحته ، وأكتم ألف أنةٍ بداخلي
يعصر ، ويقبل ويعض ويمص رحيقي لمدةٍ من الزمن ، لا أعرف كم هذه المدة لأني فقدت التركيز في الوقت وأنا في هذا الوضع
وجهي على السرير ، وكفاي تشد شعري علّي أستطيع كتم الأنين الذي يضج فيني ، ولسانه يصول ويجول في مؤخرتي وكسي ، كفاكَ لعباً يا فتى الظلام ، أنثاك تكاد أن تموت شوقاً لمضاجعتك
وكأنه يقرأ ما يدور في داخلي ، سمعت صوت أزرار ثوبه تفتح ، أسمع صوت ملابس تقع على الأرض ، ثم بجسده يلتصق بظهري ومؤخرتي ، قضيبه شامخ بين فلقتاي ، ووجهه بجانب وجهي يقبلني ، وضع القليل من اللعاب على قضيبه ، رفعه بيده حتى صار رأسه على فتحة كسي ، لن أنتظرك يا فتى الظلام لتخطو هذه الخطوة ، رجعت بمؤخرتي للوراء قليلاً لأعلن عن اشتهائي ، ويعلن سطانه بدق حصون كسي مرة أخرى ، هاهو يجوبني من جديد
"آآآآآآآآآآه" صرختُ شهوةً وألماً ورغبة بالمزيد منه ، صرخت صرخة مشتاق التقى بمحبوبه بعد طول انتظار
استمريت بتحريك مؤخرتي للخلف ببطئ حتى استقر قضيبه وسط كسي ، حتى اخترقني وصار جزءاً مني ، ولا أعلم كيف استقر بطوله وعرضه في فتحتي الصغيرة ، ألم تتصل لتخبرني بأنك مشتاقٌ لي يا فتى الظلام ؟ فلتظهر شوقك الآن !
بدأ يضاجعني ببطئ حتى أتعود على حجم قضيبه ، ما إن أحسست بأن كسي توسع قليلا ليستوعب ضخامته حتى بدأت بالإسراع لأخبره بأني بخير ، فهم رسالتي فبدأ ينيكني أسرع من ذي قبل ، وهو يهبط بفمه على ظهري ويقبلني ، وكفاه تارة تعصران فلقتاي وتارة يستلقي بصدره علي ويعصر أثثدائي ، لمساته تدل على خبرته بجسد الأنثى ، إن لم يكن جسدي تحديداً !
يعرف من أين تؤكل الكتف ، وأين تلمس المرأة ! يمسح على ظهري تارة وتارة يعضه ، يقبل مؤخرتي مرة ويصفعها مرة أخرى
هكذا يجب أن أضاجَع وإلا فلا ، هكذا تقبَل المرأة ، هكذا أشعر بإني أنثى بين يدي رجل
سحب قضيبه من داخلي ، سحبني من على السرير ، ها أنا أقف ثانية ، أسند ظهري على الجدار والتصق بي ، رفع ساقي وعلقها على ذراعه ، قبلني قبلة طويلة ما انتهت إلا بغرس قضيبه كاملا في أعماقي
ذراعاي تلتف حوله ، أقف على ساق وساقي الأخرى معلقة على ذراعه ، جسده ملتصق بي ، صدره يرفع اثدائي مع ارتفاعه وغرس قضيبه بداخلي ، ويهبط مرة أخرى بشكل سريع ومتكرر ، أنا لست سوى مبتدئة في الجنس أمامه وأمام الأوضاع التي يفاجئني بها
جسدي يعتصر بينه وبين الجدار كما يعتصر قضيبه بين شفراتي ، أهتز مرة باهتزاز جسده ، ومرة بشهوتي ، لم أذق مضاجعة قبل لقائك يا فتى الظلام ، أنا أضاجع الآن لأول مرة يا عشيقي
رفع ساقي الثانية لأصبح معلقة تماما عليه ، يرفعني كما يرفع الأطفال ، الفرق بأننا عراة ، وبأن قضيبه يخترقني في كل مرة أهبط فيها
رماني وارتمى فوقي على السرير ، وقضيبه لا يزال بداخلي ، يخرج ويدخل بسرعة كبيرة ، أحاول أن امدد ساقاي على السرير فلا أستطيع ، التصقت به وتعلقت به ، ألف ساقاي حول ظهره وأعصره باتجاه وكأنه سيهرب ، وأنا أأن وأصرخ ، لم أفكر وقتها إن كان أبنائي سيسمعون صراخ أمهم ، لم أفكر في أي شيء سوى اشباع رغبتي
مع كل دخول وخروج له يحتك جسده بجسدي فيحركه كله للأمام والخلف ، نار قضيبه في الداخل ، ونار جسده في الخارج ، ليس لدي القوة لأتحمل كل هذه الحرارة ، هنا صرخت انتشائاً ، واهتززت تحت جسده ، ثم عضضت كتفه كي لا يخرج صوتي أكثر ، " آممممممم " ، وأنا أعصره كي لا يتوقف ، وانا أضمه حتى يتم طقس الانتشاء ، ثلاث طلقات ، وثلاث صرخات ، وثلاث أنات ، وبعضتي وعصري له ، يهتز هو أيضا ، وينتشي فوقي ، ويقذف ما بداخله على باهتزازات متتالية ، حتى فاض كسي من سوائله
بقينا على هذه الحال قليلا ، كلانا يتنفس بصعوبه ، احتضنه بحب وهو كذلك
فكرت في حرماني الطويل لهذه السنين ، ثم فكرت بما بين ذراعي الآن ، هذا جزاء صبري ، وهمست بجرأة ودون وعي في أذنه : " انت جـنـّتـي "
نعم أنت الجنة التي انتظرتها يا فتى الظلام ، ها انا أخبرك بهذا
ضمني أكثر ، وهمس لي بكل حنان " أحـبـك "
ربما صبرت على العذاب قليلا لأحصل على مكافأة كهذه ، نعم أنا أصدقك يا فتى ظلام ، أنت لست هنا لمضاجعتي فقط ، أنت هنا لأنك تحبني ، نعم لأنك تحبني ، لو لم تكن تحبني لما وضعت هذه القماشة فوق عيني ووثقت باني لن أنزعها ، لو لم تكن تحبني لما ضحيت وخاطرت وقابلتني بوجود أبنائي
أبنائي !! جميعهم في المنزل ، لا أود أن يرحل هذا الفتى ولكنني مجبورة
همست له : " قوم خلاص قبل لا يقعدوا أولادي "
ارتفع من فوقي ، قبلني ، أسمع صوته يلبس ملابسه من جديد ، أطفأ الأنوار وعاد لي ، فك عقدة شماغة وسحبه من على عيني ، وها أنا أرى من جديد في الظلام ، أسمع صوت الباب ، ثم أرى ظلّه ، ويختفي ، ثم أسمع صوت الباب الثاني ، ليعلن رحيله
بقيت قليلا مستلقية على السرير وبداخلي ابتسامة
لا أشعر بالندم الذي أشعر به في كل مرة ! لا أبكي بحرقة على ما فعلت ! لا أفكر بما الذي كان سيحدث لو خرج أحد أبنائي ! كل ما أفكر فيه هو انتشائي ، كل ما أفكر فيه هو سعادتي
أنا الآن أرضي نفسي ، أرضي تلك المراهقة التي لم تعش ، أني أحييها من جديد بعد أن أمتها لسنوات ، أهديها الحياة التي سلبها ذلك الزوج ، أهديها الحياة التي تستحق ، والرجل الذي يستحقها !
كنت سأتوجه لدورة المياه وأغتسل قبل أن أنام ، ولكن قاطعني ذلك الصوت ، باب الدور الثاني يفتح ، ثم يغلق !
من دخل في هذا الوقت ! كل العائلة في المنزل ، ولا يعقل أن يكون زوجي قد عاد ! اتجهت للدولاب سريعاً لأبحث عن شيء يستر عن جسدي ، وقبل أن أجد شيئا ، سمعت صوت باب غرفتي يفتح ، ثم يغلق !
تسمرت مكاني ، لا انظر باتجاه الباب ، مهما يكن الشخص الذي فتح الباب ، فقد فضح أمري إن رآني بالحال التي أنا فيها ! مهما يكن الشخص الذي فتح الباب فقد انتهت شقاوتي ، وانتهت حياتي !
استدرت ببطئ ، حتى أفاجئ به من جديد هناك ! بثوبه الفضفاض وشماغه ! ينظر لي بصمت !
لو كنت رأيت زوجي ، لفقدت حياتي ، لو كنت رأيت ابني ، لعشت بقية عمري ذليلة مخفضة الرأس ، ولكني بنظري لهذا الشاب الذي لا أعرف حتى ملامح وجهه ، لم أستطع أن أمنع نفسي من الابتسامه !
أنا : " خلاص امشي يا مجنون لا يصحى أحد !"
لم يرد علي بأي كلمة ، أطفأ النور ، أعادنا للظلام مرة أخرى ، واتجه نحوي على عجل
سحبني له ، وانا لا زلت بالحال التي تركني بها ، جسدي كله مكشوف سوى قطعة من بطني وظهري ملفوفة بالفستان الذي انطوى عليه
ما الذي نويته يا فتى الظلام ! ألم يكفك ما حدث قبل قليل ! أي شهوةٍ هذه التي تشتعل في كل ثانية !
لم يقبلني هذه المره ! عصر أثدائي ، هجم عليهم عضاً وسحباً ، ثم سريعاً رماني على السرير على بطني
سحب مخدة بسرعة ووضعها تحت بطني ، باعد بين أفخاذي ، حشر وجهه من جديد ، لكنه هذه المرة لم يعد مهتماً بتذوق كسي ، بل حشر لسانه في فتحة مؤخرتي وهو يعصر فلقاتي بشكل عشوائي !
لحس تلك الدائرة بنهم لعدة دقائق حتى بللها بلعابه تماماً ، رفع رأسه ، سمعت صوت يسحب سرواله للأسفل ، لكنه لم يخلع الثوب ولم يخلع الشماغ ، فقط السروال هذه المره !
سمعت صوت بصقه ، ثم صوت مداعبة لقضيبه ، أحسست بيديه فوق فلقتي ، وأنا لا أزال افكر فيمَ ينوي هذا الفتى ، وقبل أن أصل نتيجة أتاني بالإجابة ، أدخل رأس قضيبة بسرعة كبيرة في فتحة مؤخرتي !
صرخت بل صحت من الألم الذي فاجأني : "آآآآآآآآآآآه لا طلعه طلعه تكفى "
لم يكن يهمس بأي كلمة ، كل ما قاله " شششششش "
ثم واصل محاولة إدخال ذلك القضيب في مؤخرتي ، يحاول وأنا أقاوم ! لستُ مستمتعة أبداً بهذا الألم الذي يصاحب الدخول ! كرسيي لا يتسع سلطانك يا فتى الظلام !
أصر على حشره شيئاً فشيئاً حتى دخل ربعه ، ثم نصفه ثم أكمله !
هنا أردتُ هدنةً لحين أعتاد على حجمه : "خلاص وقف شوي "
ذلك الفتى لا يتكلم بوجودي ، لكنني بدأت أشك بأنه لا يسمع أيضاً !
أخرجه بسرعه وأدخله وكأني لم أخبره بالتريث قليلاً !
وأخذ يدخله ويخرجه وأنا أستصرخ ألماً تحته ، أحاول أن أكتم ألمي وصوتي ، أحاول أن أتكلم ولكن بصوت ضرباته كان كلامي متقطعاً ! : " خـ .. ـلا..ص ...خــ ..ــلا..ص .. آآ .. آآ .. هـ "
كان يسرع أكثر وأكثر كلما استنجدت به وطلبت منه التريث
لم يطل هذه المره ، فبعد عدد من الدقائق سمعت أنته ، ثم أحسست بانتفاضه فوقي ، وانفجاره بداخلي !
سحب نفسه من فوقي بسرعه ، سمعت صوت سحب سرواله للأعلى ، ثم صوت الباب ، واختفى من جديد !
تركني هذه المره مستلقية على السرير ، لكن بلا ابتسامه !
ما هذا يا فتى الظلام ! هل كان محرماً علي ان أبتسم فعدت كي تقتل ابتسامتي ؟! هل أغضبك أنك خرجت وأنا سعيده بما فعلت فعدت كي تسلب تلك السعاده !
ضاجعتني في ليلة مرتين ، مرةً كعاشق ، قبلتني ، ضممتني ، بكيتُ على صدرك ، ثم ضاجعتني كما لم أكن أتمنى !
ثم عدت وضاجعتني كما تضاجع عاهرة !
عدتُ إلى تناقضي ، عدتُ إلى سعادتي التي تغلب الندم ، الفرح بمضاجعته الأولى ، والحزن على الثانيه
وانتهت ليلةٌ بلا مشاعر محددة داخلي ، ولا قرار أتخذه حيال هذا الفتى ! هنا تمنيت لو اني أشعلت الأنوار حين أخذ ثقتي ، هنا تمنيت أني خنتُ ثقته كما خان فرحتي !
عدت لصفحة مجهولة ، من أنت يا فتى الظلام ، تتصل في ليلة هادئة ، تتصل لتخبرني بأنك مشتاقٌ لي ، تتصل ... تباً !
لقد اتصل مرة أخرى ، لقد أخذ التيلفون ! إذا عرفت الآن من بيده التيلفون سأعرف من هو فتى الظلام !
رفعت تلفوني بسرعة لأتصل بخالد أسأله ، الآن وقعت في الفخ يا فتى الظلام ! الآن أصاطدك ولا تصطادني !
يرن التلفون ...

هل سيرد خالد على التيلفون ؟
هل حقاً ستعرف نور من فتى الظلام ؟

وينتهي هنا الجزء السابع

تذكير بشخصيات القصة حتى الآن

نور: 35

عصام : زوج نور ، 50 ، متزوج من أخرى أيضاً

أبناء نور: وليد 18 ، رانيا 15 ، ندى 10 سنوات

سميرة : أخت نور 37 ، وابنها رياض 20

خالد : صديق وليد ورياض ، 21 ، وعشيق رانيا

مراد : صديق لوليد ورياض


الجزء الثامن : طيشُ فتاهـ





تبدأ الحكاية على لسان بطلتنا نور

بعد أن سلمت لذلك الفتى جسدي مرتين في نفس الليلة ، بعد أن أعطاني ثقته وضاجعني بشبه غطاء على وجهي ، بعد أن تأكد أني أحبه ولن أخون ثقته ، ها أنا أتصل بخالد كي أعرف من يكون !
لا أستطيع الإنكار أني أكون عاهرته حين يكون معي ، لا أستطيع الإنكار أني استمتعت هذه الليلة كما لم أستمتع من قبل ، وأني ضاجعته وأنا بكامل عقلي ووعيي بما أفعل ، لكن ! حين أكون وحيدة أعود تلك المرأة العفيفة التي تريد أن تحاسب من اغتصبها !
الآن ستأخذ جزاءك يا فتى الظلام

يرن التلفون وقلبي يكاد يخرج من قلبي من شدة خوفي ، لا أعلم لم أنا خائفة مما أردته دائماً !
يرن ، ويرن ، ويرن .. ولا أحد يجيب !
لكني لم أجزع
اتصلت ثانية وثالثة ، ورابعة وخامسة

حتى رد خالد في المرة السادسة بصوته الذي يبدو عليه النوم : " ألوه "
لا أملك الكثير من الصبر في وقت كهذا ، باغته بسرعه: "خالد قوم الحين وشوف لي الجوال عند مين"
خالد ويبدو أنه لم يستوعب : "هاهـ ، أي جوال ، من انتي ؟"
أرد وأنا أستشيظ غيضاً : "خالد أنا أم وليد ، الرقم الثاني اللي تستخدموه كل الشباب شوف الحين عند مين"
خالد : "أوه ، الجوال الثاني ، الجوال الثاني شسمه ، هاذا ، آآآآ "
سيقتلني هذا البرود ! : " ايه قول عند منو ! "
خالد: " ايه صح ، الجوال في الديوانية موجود ماحد اخذه "
هل جن خالد أم جننت أنا ! : " توه اتصل قبل شويه كيف ماحد أخذه ؟! "
خالد : " البارحه الشباب طلعوا بدري ومتأكد انه كان في الديوانيه لما طلعو ماحد أخذه "
أنا : " توه اتصل قبل شويه ، روح الحين وتأكد بسرعه "
خالد : " زين شويه وبتصل لك "
أغلق سماعة الهاتف وأنا أكاد أجن ، مالذي يحدث حولي !
اتصلت بسرعة على فتى الظلام ، إذا رد على المكالمة فهذا يعني أن التليفون ليس في منزل خالد كما يدعي
اتصلت ثلاث مرات ولكنه لا يجيب على الاتصال
اتصلت على خالد مرة أخرى ، هو الآخر لا يجيب !
استمررت بالاتصال لربع ساعه على خالد لكنه لا يجيب ، حتى بدأت أفقد الأمل !
رن تليفوني ، المتصل هو فتى الظلام ، لا أريد أن أريبه أو أجعله يشك في أي شيء ، رتبت حوارا داخلي حتى لا يشك باتصالاتي

رفعت السماعه وقلت بكل هدوء : "ألو.."
على الطرف الآخر ... : " هلا أم وليد آسف كنت أدور التليفون الشباب خاشينه في الديوانية وتوي لقيته "
كان هذا خالد ، هبطت دموعي ، كيف تضيع مثل هذه الفرصة لكشف فتى الظلام ! : " اوكي ، خلاص ارجع نام وسوري على ازعاجك "

أغلقت السماعه وأنا أبكي ، لا أعلم ماهو سبب بكائي حقاً ، هل لخوفي من عدم معرفة فتى الظلام ، أم خوفي من معرفته !
نعم أنا أريد أن أكشف الوجه الذي تخبئه يا فتى الظلام ، لكن اكتشافي له يعني نهاية لعبتـنا ، ونهاية متعتـنا ، وهذا ما اخافه !

مسحت دموعي بعد قليل من البكاء ، بدأت أفكر ملياً كيف استطاع الهروب ! كيف وصل لمنزل خالد بهذه السرعة ، والأهم من هذا كله ، لِمَ كان مستعجلاً !
عندما اتصلت على خالد في المرة الأولى قال أنه متأكد تماما بأن التيلفون موجودٌ في منزله ، لكنه بعد المكالمة الثانية خلال ربع ساعه يخبرني بأنه كان يبحث عن التيلفون !
هناك أكثر من احتمال في هذا الموضوع
الاحتمال الأول ، أن فتى الظلام قد عاد سريعاً وخبأ التليفون في مكان صعب ، ولكني أستبعد هذا الاحتمال فالمسافة بين منزلي ومنزل خالد تحتاج على الأقل عشر دقائق إلى ربع ساعه !
الاحتمال الثاني ، أن يكون خالد هو فتى الظلام وقد خدعني ! وهو احتمال وارد رغم صعوبة تصديقي له !
الاحتمال الثالث ، أن يكون فتى الظلام وخالد متفقان ، وهنا ستكون طامة على رأسي أن أستعين بمن هو عدوي !


لا يمكنني أن أؤكد أيٍ من شكوكي ، ولكن الأكيد لدي أن خالد يعرف شيئاً ، وهو ورقة خاسرة لمعرفة فتى الظلام !
توجهت لآخذ دشاً وأنهي هذا اليوم الطويل


اليوم الخميس ، مر أسبوع على آخر لقاء مع فتى الظلام ، بدأت العطلة المدرسية ، ابنتي رانيا خرجت لتزور احدى صديقاتها أنا ووليد وندى الصغيرة في المنزل حين رن التيلفون
كانت أختي سميرة على الطرف الآخر ، أخبرتني أن زوجها مسافر في رحلة عمل ، ورياض لا يعود من عمله الا منتصف الليل
فهمت منها أنها تريد أن نأكل الغذاء سوية
لبست فستاناً منزلياً ملون بالأصفر والأسود يستر جسدي حتى تحت ركبتي بشبر ، رتبت شعري وذهبت للمطبخ
في الساعة الثانية ظهراً كانت أختي سميرة داخل المنزل ترتدي بيجامتها السوداء القطنية التي طالما أخبرتها بأنها أصغر من مقاسها بمقاسين على الأقل
كانت تضيق على جسدها بشكل ملفت ، خصوصا بأن جسدها مليء باللحم ومؤخرتها لم تعرف الرياضة يوماً
كانت تتجول في المطبخ والصالة بانتظار الغذاء ، وكلما رأيتها مازحتها بأن كفاك تجولاً يا كمثرى !
لم يكن لديها شيءٌ تفعله فكانت تحاول نتظيف أي شيء رغم أن كل شيء نظيف فعلاً !
أخذت المكنسة اليدوية وانحنت تحت الطاولة على ركبتيها ، ليرتفع التوب ويهبط السروال قليلاً ، فانكشف جزء من ظهرها وجزء من كلوتها مع الجزء العلوي من فلقات مؤخرتها
في نفس هذه اللحظه كان دخول ابني وليد الذي تسمر أمام المنظر الذي رآه ، مرتدياً سروالا قصيرا وتي شيرت فضفاض كان للتو قد جلس من النوم ، وقف عند مدخل المطبخ فاتحاً فاه وينظر مباشرة باتجاه مؤخرة أختي سميرة
لا أعرف ان كانت نظرته اعجابا بها أم استغراباً ، لا أعرف إن كنت أستطيع لومه أو أعاتبه على هذه النظرة أم كنت أظن أنه من حقه النظر !
ربما لم يكن يعلم أساساً ان من أمامه هي خالته سميرة ، فهو لا يرى إلا مؤخرة عملاقة قد ظهر بعض لحمها الأبيض أمامه
لم أكن أقصد النظر باتجاه قضيبه ، ولكن الانتفاخ الذي بدأ بالظهور في منتصف سرواله كان ملفتاً ولا يمكن تجاهله
على كلٍ لا أستطيع أن أسمح لابني أن ينظر لخالته هكذا ، أو ربما كنت أسمح ولكني خفت أن تنتبه اختي ، قاطعت تأمله : " مسا الخير "
دار وجهه باتجاهي وكأنه متفاجئ بوجودي في المطبخ ، واستدارت اختي سميرة أيضاً حين سمعت صوتي أحييه
قبل أن يرد علي ، نهضت سميرة واستدارت ناحيته ورفعت سروالها وعدلت من قميص البيجاما واتجهت نحو وليد تحييه : " هلا بولد اختي الغالي "
احمر وجه وليد كثيراً حين استدارت اختي ، ربما لخجله من النظرة التي نظرها لخالته ، لم أرد ان أضعه في وضع محرج أكثر مما هو عليه ، ضمته سميرة وقبلته ثم قلت له سريعا فقط كي أعطيه فرصة للهروب : " روح غسل وجهك النوم بعده في عينك "
وكأنه انتظر مني التأشيرة فهرب سريعاً وهو يضع يداً فوق أخرى فوق مثلثه
أكملت سميره عملها وهي تقول لي : " هالاولاد يغيبو يومين يرجعوا وش كبرهم "
لا أعلم ان كانت لاحظت انتصاب قضيب ابني أم أنها قالتها عفوية فقط ، رددت عليها : " ايه بزاريننا صارو رجال يا اختي "
بعد ساعةٍ كنا نحن الأربعة على طالولة الغذاء ، أنا واختي في جهة ، ابني وليد يقابل اختي سميرة ، وابنتي ندى الصغيرة تقابلني
كانت اختي سميرة تشاكس ندى في وقت الغذاء ، وتنحني على الطاولة احيانا لتدغدغها أو تمازحها باليد
ومع كل انحناءة لها تتدلى أثدائها ويكبر الخط بينهما ، ومع كل انحناءة تتغير وجهة نظر ابني وليد من طعامها إلى صدرها مباشرة
بدأت أقلق قليلاً ، فاختي سميرة معتادة على القدوم لمنزلي وعلاقتها بابني وليد ممتازة ولم ألحظ عليه مثل هذه النظرات أبداً
قد يكون الموقف السابق في المطبخ قد حرك فيه شيئاً ، لكني لم أكن متأكدة

لا أعلم ما كانت تلك النظرات ، فتارة أحسها نظرة اشتهاء ، وتارة أحسه ينظر للاستكشاف لا غير ، لكنه ينظر أحيانا بنظرةٍ وكأنهُ يكره أختي سميرة أو مغتاظ منها ! وهذا ما أثار استغرابي ! لربما كنت أنا أبالغ في تفسيري لنظراته

بعد الغذاء جلسنا في الصالة سويةً ، ندى مشغولة بأفلام الكرتون في التيلفزيون ، أما انا واختي سميرة وابني وليد نشرب الشاي ونأكل الحلويات ونتبادل أطراف الحديث حين قالت اختي سميرة : " تصدقي يا اختي أول مرة من زواجي الليلة بنام في البيت لوحدي ، زوجي مسافر وولدي في دوامه "
لم تكن أختي سميرة مثلي ، لم تكن اعتادت أن تهجر بالأسابيع والشهور ، لم تكن قد اعتادت أن تضاجع يدها كل ليلة وهي تحاول أن تقنع نفسها بأن زوجها رجع ، لم تكن قد اعتادت أن يكون السرير لها وحدها ، وأن تعيش كالعزباء المنبوذة غير أن لها أبناء
أنا اريد التخفيف عنها : " أما عاد لا تكبري الموضوع ، رياض يرجع الليل "
سميرة : " انتي تعرفيني يا اختي ما تجي الساعه عشرة الا وانا نايمة ومخلصة ، ورياض ما يرجع الا متأخر "
فجأة قاطع ابني وليد هذا التسائل بطريقة غير مسبوقة : " أنا أنام معك خالتي إذا تبي "
لا أعلم إن كنت أتوهم أم أن ابني وليد تعمد استخدام كلمات كهذه ، لقد بإمكانه أن يقول "أنام عندكم" أو "أنام في بيتكم" بدلاً من أن يقول "أنام معك" ، هل مصطلحاته عفوية أم انه يقصد ما يقول !
بدا بوجه سميرة ارتباك أيضاً ، ربما أحست بما أحسست أنا
أكمل وليد وكأنه يصحح ما قال : " يعني إذا تخافي تنامي لوحدك أمي عادي متعوده وما بتعارض أنام بعيد ليله ، والا وش قولك امي "
لا زلنا متسمرين منذ أن تكلم ، أردت أن أقطع الوضع الغريب الذي أصبحنا فيه : " هو من ناحية متعوده فأنا متعوده ، بس على خالتك إذا تبغاك تنام في بيتها ما بقولك لأ ، وخالتك مثل أمك "
تكلمت سميرة أخيراً : " لا وانتي يا اختي تظلي لوحدك في البيت ما يصير ! "
رددت عليها : " عادي ندويه موجوده ورانيا بترجع ، وبعدين وين بروح هذا بيتي جنب بيتك يا اختي لو احتجت شي اتصلت لا تخافي "
نظرت سميرة لوليد وببعض من التردد قالت : " اي خلاص اذا رجعت البيت ارجع معي "
ابتسم وليد وهو يقول : " من عيوني يا خالتي ، بتصل لرياض لا يشهق ان شافني في غرفته "

أكملنا حديثنا وجلستنا حتى أتى الليل ، عند الساعه التاسعه استأذنت اختي بالرحيل ، قبل أن تنصرف مع ابني وليد لاحظت أن بيده حقيبه ظهر
فسألته : " لشنو الشنطة اللي بيدك ؟"
أحسست بقليل من الارتباك على وجه وليد وهو يرد : " هاه ، ملابسي ، تعرفي ما سبحت لسه وما احب انام بدون ما اخذ شاور ، بسبح في بيت خالتي "
متاكدة تماما أن ابني وليد يأخذ حمامه صباحاً لا مساءاً ، لكني لم أرد أن أحرجه أمام أختي : " أوكي ، تصبحو على خير ، وانتبه لخالتك "

خرجوا بعد وداعي ، وتركاني والشكوك تحوم في رأسي
زوج اختي سميرة رجل صالح وعلاقته بها ممتازة ، وابني ليس مجنوناً كي يفكر في خالته ، بالتأكيد ما جرى اليوم والبارحة شوش أفكاري ، كيف صرتُ أفكر بان ابني قد يضاجع أختي !
تباً لحماقتي

عند الساعة العاشرة ، ندى الصغيرة ذهبت للنوم ، رن تليفوني ، كانت مكالمة من فتى الظلام ، لم تنتابني الرهبة التي كانت تصيبني عند رؤية اسمه ، لم أكن خائفة أو متفاجئة حتى ، بل أظن أنه انتابني شعور بالسعاده حين نظرت لتيلفوني !
على كلٍ أنا لن أبين هذا الشعور ، رغم أني أريده ، ورغم أنه يعلم أني أريده ، تلك كلمة لا أستطيع حتى أن ألمح لها

رددت بصوت هادئ : " ألوه "
..... : " أهلا نوري "
آه منك يا فتى الظلام ، تدللني بأسماء لم يسمني أحد قبلك بها ، تعلن لي بأني بحق حبيبتك وعشيقتك ، كيف لي أن لا أخضع لك وأنا من عشت عمري أبحث عن حبيب !
أقاوم مع كل ذلك وأكبت الكلام الذي بداخلي وأصمت ، أبحث عن ذرة شرف بقيت فيا قد تكون اختبئت تحت صمتي
فيرد بسؤال : " عادي أمرك الليلة حبيبتي ؟ "
كلما أعطيه مساحات من الحرية كلما زاد تمرداً ، تباً لك يا فتى الظلام ستوقعنا في الهلاك بمراهقتك : " ندى في البيت ، ورانيا مدري متى ترجع "
يرد بكل ثقة ...... : " ندى نامت هالوقت ، ورانيا بتتأخر شوي ، لسه فيه وقت أجيك "
رغم كل ما فعلت ، رغم مضاجعاتي العديدة له ، إلا أني استحي أن أقول له كلمة " تعال " ، فهم صمتي بأنه إيجاب
.... : " ثلاث دقايق وبكون عندك "


لم أكن أريد أن أبو كالعاهرة التي تنتظر زبونها ، لكني أيضاً لا أريد أن أبدو كمن هي ميؤوس منها أن تُضَاجَع !
اتجهت سريعاً إلى دولاب الملابس ، أخرجت بجاما قطنية ضيقة بعض الشيء ، سروالٌ وردي قصير يصل لفوق ركبتي بقليل ، لبسته فوق مؤخرتي العارية بلا كلوت ، يفصل ملامح فخذاي واستدارة مؤخرتي بشكل دقيق ، أما التوب فكان أبيضاً رقيقاً بلا أكمام يظهر ذراعاي كاملان مع فتحة صدر واسعة ، وهو الآخر استلقى على صدر عارٍ بلا حمالات ، ابتسمت وقلت في نفسي :كم يحسدك الكثيرون يا فتى الظلام

في اللحظة التي انتهيت فيها من لبس بيجامتي كان طرقه على الباب الخارجي
نظرت للمرآة قبل أن أتجه لفتح الباب
من الأعلى ، بياض أكتافي ، الخط بين أثدائي المعصورة في قطعة قماش تكاد تكون شفافة ، حلماتي تدفعها وتظهر تفاصيلها ولونها الوردي ، تضغط على بطني الخالي من الانتفاخات ، وتظهر أسفله قبل أن يغطى بالسروال
من الأسفل ، شورت يضيق من كل ناحية ، لم يفصل فقط فخذاي كما اعتقدت ، بل حتى انتفاخ كسي ظاهر بينهما ، يعتصر السروال بين شفراتي وحولها ، يوضح شكله ويخفي لونه

اتجهت للباب أمشي على أطراف أصابعي كي لا أوقظ ابنتي الصغيرة
فتحت الباب له ، بثوبه الواسع ومنظره المعتاد ، كنت في كل مرة أنظر له عند هذا الباب أنظر خالية الملامح ، أخفي كل الأحساسيس التي بداخلي خلف وجهي القاتم ، أناقض نفسي بلبس أكثر الملابس إثارة أمامه ، أعبس في وجهه ، ثم أضاجعه !
لكن هذه المرة مختلفة ، بات من المستحيل أن أخفي بأني عشقتك يا فتى الظلام ، بات من المستحيل أن أكذب ولو بنظرتي بأني لا أريدك
وضعت اصبعي على فمي وهمست بصوتٍ خفيف ، "اششششش" ، ثم ضحكت ضحكة مكتومة وأنا أضع يدي على فمي ، واقفٌ تحت الأغطية يصعب رصد مشاعره ، لكن الضحك بان في عينيه وهما يصغران
أمسكته من يده وكأنه لا يدل الطريق ، وكأنه لم يضاجعني في هذه الغرفة قبل أسبوع ، مشيت بهدوء وأنا أقوده إلى غرفتي
دخلنا إلى الغرفة ، أغلق الباب خلفه ، وأنا هنا طفلته ، اشتقت لقبلة منه ، اشتقت بأن أرتمي فوق أحضانه
اتجهت لمفاتيح الإنارة سريعا ، وهو يركض خلفي ، قبل أن أغلق مفاتيح الإنارة كان شماغة يلتف حول رأسي ويعصب عيني
هل جننت يا فتى الظلام ! خلع شماغه وكشف وجهه قبل أن تطفئ الأنوار ، فقط لأنه يثق بأني لن أدير وجهي لأراه
تحول الظلام في الغرفة إلى ظلام في عيني فقط ، أنا من أعيش في الظلام هنا ، وهو يستمتع برؤيتي
أدارني له ، وضع كفاه على خدي واقترب سريعاً وقبلني قبلة وحيدة طويلة ، ما انتهت القبلة حتى ارتميت بأحضانه وتنفست مرة أخرى
يا لهذه العلاقة ، كنت أخشى اتصالك يوماً ، وأرتجف إن رأيت رقمك في تلفوني ، واليوم لا أحس بالأمان إلا معك يا فتى الظلام
سحبني لطرف السرير ، جعلني أستلقي على ظهري ، واستلقى هو بجانبي ، أصابعه تعبث في شعري ، أشعر باقترابه شيئاً فشيئاً
سخونة أنفاسه تداعب كل جزء في وجهي ، يقترب أكثر ، ويظل باقترابه يعبث في شعري ، أجزم بأنه يتأملني ويبتسم
أمد كفي لتقابل خده ، أمرر يدي على فمه وأشعر بابتسامته ، فأبتسم ، فيهبط برأسه أكثر ، تعانق شفتاه شفتاي ، يرطبها ، يسقيها بقبلاته بعد أن جفت دهرا
انتهت قبلته الطويلة ، فتبعها بقبلة غاصت شفتاه بها أكثر بين شفتاي ، ويتبعها بأخرى وأخرى ، وفي كل قبلة يتمادى في الغوص بين شفتي
قابلته بمثل ما قبلني ، لست بخبرته ربما ، لكن قلبي وشهوتي التي بدأتي تسير في كل جسدي تدلني على ما أفعل
عضضت شفته العليا برفق وتركتها ، ثم عضضت شفته السفلى وسحبتها باتجاهي ، قبلته ، ثم لحست شفتاه برفق
أتت ردة فعله بسيل من القبلات ، بعضها هادئ وبعضها عنيف ، لا أعرف كم قبلة قبلني ، وكم مضى من الوقت وهو يتذوق شفتي
كل ما أعرفه أن حرارة القبل تزداد مع كل ثانية تمر
يده بدأت بالتجول لتستكشف جسدي ، يمر بيده هلى وجهي ، إلى أكتافي ، ينتقل بسرعة من أكتافي إلى أسفل ساقي ، يرتفع ببطئٍ شديد على ساقي ليصل لركبتي ، ويستمر بنفس البطئ
يصل إلى فخذي ويستمر بالصعود إلى أن ترتطم أصابعه بما بين بين أفخاذي ، ويلامس بأصابعه كسي فوق الشورت ، هنا انتفض جسدي وسرت قشعريرة واهتزاز بكل أطرافي
أنة لم أستطع أن أكتمها " آآآآآهـ "
بجانب يده وأصابعه يدعك فوق أشفاري من فوق الشورت ، يده الأخرى صارت تحت رقبتي ، وفمه تحول من تقبيل فمي إلى مضاجعته بلسانه
ارتقت يده من كسي لترتفع لبطني ثم إلى صدري ، عصر ثديي الأيمن عصرة واحده قبل أن يخرجه من الشيرت
هبط برأسه من فمي ، قبل عنقي ، وانتقل لصدري ليعض ذلك النتوء الوردي ثم يقبله ، أخرج ثديي الآخر قبل أن يغار من توأمه
تابع تقبيلا ومصا بثدياي وأنا أتلوى وأأن متعة تحته ،رفعني قليلا وسحب الشيرت ورماه بعيداً
مرة أرى نزل يقبل صدري ، لم يدم تقبيله طويلا ، هبط رويداً بقبلاته لبطني ، تنزلق أصابعه تحت السروال مع كل قبلة يهبط بها ، حتى كانت آخر قبلة تحت سري
رفع ساقاي للهواء ، سحب الشورت ورماه بعيداً كي أكون عارية تحته ، ترك رجلاي معلقتان ، ثوانٍ لأسمع صوت ملابسه تقع على الأرض ، يعود ليمسك ساقاي من نهايتهما قبل مفصل القدم
يثبتها لأصبح مستلقية على ظهري ، وساقاي معلقتان ، مضمومتان ، يخبآن كل تفاصيلهما ، ويظهران ذلك الانتفاخ باتجاهه
من شدة استمتاعي أستطيع أن أشعر برطوبة لسانه على شفراتي قبل أن يبدأ بمصهما ، أستطيع ان أشعر بمضاجعته قبل أن يخلع ملابسه
هبط بفمه ليأكل شفراتي التي أصبحت كالساندويتش بين أفخاذي ، كيف له أن يقاوم وجبته المفضلة !
مرة أخرى أرتعش تحته ونحن لم نبدأ مضاجعة بعد ، كان يأكل شفراتي بشدة ، يعضها ويمصها بنهم شديد ، لا أعلم إن كان لضيق الوقت أم لشدة جوعه
كفاي تنتقل مرة من أفخاذي لأفتح له كسي أكثر ويمتص سوائلي ، ومرة على شعره لأشد رأسه ليدخل أكثر بين أفخاذي
بعد دقائق من اللحس وبعد ما امتص كل ما أنتجته من عسل هذه الليلة سحب وجهه ، أحسست بحركته على السرير ، ثم أحسست بصدره على ساقاي ووجهه عند أقدامي
ورأس العملاق ارتكز بين أشفاري ، قبل ساقي قبلة خفيفه ، وهو يدفع بقضيبه رويداً ، "آآآه" همستها مع قليل من الألم وكثير من المتعه ، ظن أني تأوهي يعني تريث ، فتوقف قليلاً
لم يعلم بأن تأوهي كان يخبره بأن يستمر أكثر ،مددت يدي لفخذيه وسحبته باتجاهي ، ليدخل قضيبه بداخلي أكثر ، وما هي إلا ثوان حتى كان بأكمله يتوسطني
بدأ بمضاجعة خفيفة ، وهو يعض قدمي مرة ومرة يقبلها ، يتريث في مضاجعتي وأنا أريد استعجال
بدأت أتحرك معه كي أخبره بأني أريده أن يسرع من المضاجعة ، فأعطاني ما أردت
بدأ يزيد من سرعة الإدخال والإخراج ، وفي كل مرة يضرب يهتز جسدي وتتراطم أثدائي فوق صدري ، وتخرج أنة مع كل اصطدام وكل هزة
أخرج قضيبه وترك ساقاي ، أسمع صوته يرتب وسائد السرير ، أوقفها واستند عليها ، قمت أنا أبحث عن مكانه فسحبني فوقه وأجلسني بحضنه وأنا أقابله
عصر جسده على جسدي ، صدره على صدري ، وفمه يعبث في فمي ، ويداه فوق فلقتاي يعصرهما ، يفتحهما ويغلقهما ، يبحث عن كسي بأصابعه ، يجده فيغرس أصبعاً
فأنزل أنا بمؤخرتي لينغرس قضيبه دفعة واحده ، صرخت ألماً وسعادة بما بين أفخاذي
تريثت قليلاً ، رميت بصدري عليه ، رقبتي على كتفه وخدي بخده
ابتسمت وأنا أفكر ، ها أنا هنا مرة أخرى ، ألعن كل يوم ألف مرة اللحظة التي ضاجعتك فيها ، ثم أشتاقك ملاييين المرات ، أنت نهايتي وحتفي يا فتى الظلام ، أنت طريقي لانحدار كل أخلاقي ومبادئي ، لكني أحبك وأريدك !
بدأ جسده بالحركة لأسفل وأعلى ، ليخرج قضيبه ويدخل ، ثبتُّ جسدي قليلا حتى أعطيه التحكم في التمتع كما يريد
متعتك لا تختلف عن متعتي يا فتى الظلام ، كل حركة تثيرك تثيرني ، كل وضع تفضله أفضله انا ، انتشي كلما تنتشي انت
بدأت بالتحرك أنا فوقه ، لأصبح أنا من أضاجعه ليس هو من يضاجعني ، هذه الوضعية لم تسمى Cow Girl إلا لأن الفتاة هي المتحكمة
أهبط عليه بشدة وكلما ارتفعت أشتاقه فأهبط بسرعة من جديد ، وأنا أصرخ وأأن بلا استحياء
ارتفعت من عليه حتى خرج قضيبه ، درت حتى أصبح ظهري باتجاه صدره ، وهو لا زال على نفس الوضع
جلست فوق قضيبه مرة أخرى ويداي تستندان على صدره ، وكفاه تعبث مرة في مؤخرتي ومرة في صدري
بدأت أرتفع وأهبط فوق قضيبه مرة اخرى ، بدأت أنفخ تعباً بسبب كثرة هبوطي وارتفاعي
فهم تعبي ، سند ظهري على صدره ، ورفع ساقاي على ساقاه ، لأصبح مستلقية تماما على جسده ، وقضيبه لا زال يخرج ويدخل بين شفراتي
كنت أحاول قدر الإمكان أن لا أصل لنشوتي ، أريد أن أستمتع بمضاجعته لأطول فترة ممكنه ، صوت أناته تحتي تزيدني إثارة ومتعة
مد يديه من صدري وهو يضاجعني ، حتى وصلتا لكسي ، أصابعه تداعب شفراتي وتدعكهما بشدة ، قضيبه يخترقني دخولاً وخروجا ، أي نار سأستطيع تحملها الآن !
لم استطع كتم نشوفتي لمدة أطول
صرخت فوقه وسوائلي تنحدر وهو يستمر بمضاجعتي ، وأنا أهتز برعشات مع كل دخول وكأنها لن تتوقف ، ومع كل رعشة كنت أصرخ بشدة وكأني نسيت أن ابنتي الصغيرة لا زالت بالمنزل
تنمل جسدي فوق جسده بعد أن انتهيت من ارتعاشاتي
همست له وهو يستمر في المضاجعة "إذا جيت تنزل خبرني لا تنزل داخلي"
فزادت أناته وأخبرني فوراً " بنزل خلاص "
قمت سريعا من عليه ، وأمسكت قضيبه في يدي لأعرف موقعه ، وهبطت بفمي أمصه وأنا أدعكه بشده
فسمعت صوت صرخاته التي كانت أعلى من صراخي ، يتلوها قذائف تنطلق في فمي وتملؤه سخونه ، قذف كمية كبيرة حتى فاض فمي على قضيبه وعلى يدي
بلعت ما استطعت بلعه والباقي انحدر على كفي وعلى جسده بين صراخه وأناته
هدأ قليلا وهو ينفخ ، ثم قال وهو يتنفس بصعوبه بعد هذا الجهد : "أحبك"
اكتفيت بالرد بابتسامه ، وهو يعلم أن ابتسامتي تعني بأني أحبه أكثر
قبل ان نلتقط أنفاسنا حدثت المفاجأة ، صوت باب أحد غرف النوم يفتح
ثم صوت ندى الصغيرة تنادي في المنزل : "ماما .. ماما"
قمنا سريعاً ، أنا مغطاة العينين لا أعرف أين أتجه ، وقفت بوسط الغرفة وأنا أسمع صوت فتى الظلام يلبس ثوبه ، ثم يأتي خلفي بشكل سريع ويخطف شماغه
ويقول بسرعه : "لحظه لا تدوري" ، يلفه حول وجهه ثم يقول : " شنو الحين ! "
لحظه ! هنا توقفت أسأل نفسي ، ألستُ أنا من أبحث عنه وأترصده وأعتمد على خالد كي يعرف من هو ؟!
لماذا أطيعه هنا ! لماذا لم أدر وجهي حين كان خلفي بدون غطاء ! لماذا أخضع له كل مره !

قاطعني صوت ندى مرة أخرى تنادي وهي تطرق الباب هذه المرة : "ماما"
لبست ثوبي المنزلي سريعاً ، أشرت لفتى الظلام أن يختبئ بعيداً عن الباب
فتحت الباب لابنتي فإذا هي للتو تفتح عينيها : "ماما جوعانه"
رددت عليها : "ما عليه حبيبتي اسوي لك أكل بعد شويه"
فردت بسرعه : "لا مو بعد شويه جوعانه الحين ابغى"
فقلت لها : " اوكي حياتي روحي المطبخ والحين بس ادخل الحمام وأجيك"
ذهبت دون أن ترد انتظرتها كي تبتعد قليلاً
أشرت لفتى الظلام أن يخرج ويلحق بي ، كنت أسبقه بخطوات كي أتأكد أن ابنتي ليست موجودة
حتى رأيتها في المطبخ على الكرسي ، المنزل كله مظلم سوى أنوار المطبخ
أشرت له بأن يمشي بهدوء ، حتى وصل أخيراً لباب الطابق العلوي ، خرج ونزل بهدوء على الدرج
وعدت أنا أمشي بهدوء لندى ابنتي
زال القلق أخيراً ، ابتسمت في وجه ابنتي : "ها حبيبتي شنو تبي تاكلي"
ندى : " أبغى عشى ، أي حاجه جوعانه مره"

لم تكمل جملتها إلا بصوت باب الطابق ، هل يعقل أن عاد ! هل جننت يا فتى الظلام
اتجهت سريعاً لأرى من عند الباب ، لأرى أنها ابنتي رانيا عادت من منزل صديقتها
تباً هل يعقل أن صادفت فتى الظلام وهو يخرج من المنزل !
نظرت لها وكلي تساؤل
وهي تنظر لي بنفس النظرة ، دون أن تقول حرفاً






ما سر وليد ؟
مالذي قد يحدث في منزل سميرة ؟
هل رأت رانيا فتى الظلام يخرج من المنزل ؟





تذكير بشخصيات القصة حتى الآن

نور: 35

عصام : زوج نور ، 50 ، متزوج من أخرى أيضاً

أبناء نور: وليد 18 ، رانيا 15 ، ندى 10 سنوات

سميرة : أخت نور 37 ، وابنها رياض 20

خالد : صديق وليد ورياض ، 21 ، وعشيق رانيا

مراد : صديق لوليد ورياض

الجزء التاسع : رغبةٌ عذراء





أمام ابنتي رانيا ، لا أعرف كم احمر وجهي وكم كنت مضطربة بهذه المفاجأة ، آخر ما كنت أتمناه أن أجد ابنتي تقف أمامي بعد أن خرج فتى الظلام للتو
لا يمكن أن أبدو بمنظر المذنبة وأنا لا أعلم إن كانت رأته أم لا ، لا يمكن أن ألقي بنفسي في النار قبل المحكمة
تداركت الموقف بسرعة وباغتها : "أهلاً ، تعشيتي ؟"
ردت رانيا بعد صمتها الطويل : "ايه تعشيت"
عدت لابنتي الصغيرة ندى وكأن شيئاً لم يحدث ، لأصنع لها وجبة تأكلها وأصنع لنفسي جواً لطرد المخاوف
اتجهت رانيا لغرفتها دون أن تهمس بكلمة

عاد وليد صباح اليوم التالي ، سألته عن أختي سميرة فقال أنها نامت فور وصولهم للمنزل ، وأنها نائمة حتى الآن ، وقد عاد لان رياض قد رجع للمنزل
لم أكن أريد أن أزيد في السؤال وأبعث الشكوك وأضع نفسي وأضع ابني في موقع المتهمين
فإما أن أكون أنا الأم ذات الأفكار المنحرفة والتي تشك في تصرفات ابنها البريئة ، وإما أن يكون ابني هو الوضيع الذي ذهب ليضاجع خالته

ها نحن في خميس آخر ، بعد أسبوع من زيارة أختي سميرة لمنزلي ، زارنا عصام مرتين في هذا الأسبوع ، نعم أقول زارنا ، لأنه يجيء للمنزل كالضيوف ، وليس كصاحب المنزل ورجله ، عندما يأتي لزيارتنا يجب أن تكون العائلة كلها في انتظارة ، ويجب أن نجلس بجواره كجواري وهو يتوسطنا كملك ، وأي ملك هذا الذي لا يدري لا عن عائلته ولا مملكته ، وأي أميرة أنا التي أنام مع شاب بلا وجه وملكي ينام مع أخرى
اليوم كل الشعب في هذه المملكة ، إلا ملكها ، والغريب أننا ندير حياتنا بشكل أفضل بدونه
بدأت بالتنفس من جديد بعد أن خرج عصام بالأمس ، وأنا أعلم أنه لن يعود قبل أسبوعان على الأقل
اتصلت أختي سميرة لتعاتبني بأنها تناولت الغذاء معي الأسبوع الماضي وأنا لم أزرها منذ أسابيع عديدة
بعد نقاش طويل والكثير من الإصرار منها لم يكن لدي خيار إلا القبول لتناول الغذاء معها اليوم

اتجهت لغرفة ابني وليد لأعلمه بأن خالته سميرة قد دعتنا للغذاء معها ، فتحت الباب فإذا بغرفته خالية ، ولكن محفظته وساعته موجودتان وهو لا يخرج بدونهما
خمنت أنه في دورة المياه فاتجهت لغرفة رانيا لأعلمها أيضاً ، ولأني ظننت بأنها قد تكون نائمة في هذا الوقت لم أطرق الباب بل دخلت مباشرة كي أيقظها
وقفت متفاجأة على باب غرفة ابنتي ، لم تكن رانيا نائمة ، ولم يكن وليد في دورة المياه كما ظننت ، كانا هناك ، ابني وابنتي ، جالسان على سريرها ، رانيا على طرف السرير ببجامتها الصفراء القصيرة ، وبشرتها البيضاء الباردة ، وشعرها البني يتعرج على كتفيها ووجها وظهرها
أما وليد متربعاً بالبوكسر الأزرق وبلوزة منزلية بلا أكمام ، يمسك في يديه يدا رانيا ، ما ان رأوني حتى تغيرت ألوان رانيا ، أما وليد فكان هادئاً ونظر باتجاهي بعد أن سحبت رانيا يديها
عند دخولي كانت نظرته لها وكأنه يسألها شيئا أو يترجاها وينتظر الإجابة ، أما رانيا فلا أعلم ان كانت نظرة الخوف أتتها عند دخولي أو أنها كانت تحملها مسبقاً
لم يكن هناك محظورٌ هنا ، وليد الأخ الحنون يجلس مع أخته رانيا في غرفتها ، هذا ما قد يبدو ، لكني أعرف تماماً أبنائي ، آخر مرة جلسوا جميعاً كانت قبل ست سنواتٍ على الأقل ، حين كان ابني وليد عمره اثناعشر وابنتي رانيا في التاسعه
لا يمكن أن يعودا فجأة وأن يضع وليد يد أخته في يديه إلا إذا كان هناك شيء ما

لم أعد أقوى أن أخفي فضولي أكثر : " هاه وش صاير عندكم ؟ "
وليد يرد بهدوء وابتسامه ثم يضحك : " ما صاير شي قاعدين نسولف ، انتي وش عندك ؟ "
رددت عليه بقليل من التهكم : " جمعتكم ما وراها الا البلاوي انت وياها ، خالتكم سميرة متصلة تقول غدانا عندها "
زادت ابتسامة وليد : " وأنا جاي لاختي أبي أحاول أقنعها نطلع نتغدى أنا وياها "
نظرت إلى رانيا التي لم يزل وجهها محمراً وتحاول إخفاء ارتباكها : " مو عاجبني المطعم اللي اختاره "
باغتها بسرعة : " ووش المطعم اللي اختاره ؟ "
قبل أن يتغير لون وجهها قاطع السؤال وليد بإجابته السريعة لينقذ الموقف : " تشيليز "
نظر باتجاهي بصمت ليتأكد بأنه أنقذ الموقف ثم واصل : " قلت لها بنروح تشيليز قالت تبي فرايديز"
لم يكن وليد غبياً ليدع رانيا تقع في شباكي ، هو يعلم بأن كذبتهما لم تنطل علي ، وأنا أعلم بأنه لا زال يكذب : " يعني ما بتروحوا معي ؟ "
وليد : " خذي ندوشه معاك ما تخالف "
لا أستطيع معارضتهم أو تكذيبهم ولكن باستطاعتي إجبارهم على تنفيذ كذبتهم : " خلاص جيبوا لي معكم براوني "
وليد : " من عيوني يمه "
خرجت وأقفلت الباب وفي داخلي مئة سؤال
ما الذي يحدث بينهم ، هل للموضوع علاقة بما حدث قبل أسبوع ؟ هل هذا يعني أن رانيا رأت فتى الظلام ؟
ولكن لمَ تأخرت حتى الآن لتتكلم ؟ ولمَ تقول لوليد ؟ ولماذا كان وليد يترجى رانيا ؟

اتجهت لغرفتي لأغير البجاما المنزلية التي كنت أرتديها ، لا أتكلف في أناقتي غالباً إذا كانت الزيارة لأختي ، ترددت قليلاً قبل أن أختار سروالي الفيزون ، أعرف تماما كيف تظهر مؤخرتي في الفيزون ، أعرف كيف يرسم تفاصيلها واستداراتها ويوضح كل تقوساتها كما لو كانت عارية ، أعلم ان ابن اختي رياض سيكون هناك ، لكنني أحببت فكرة منظري المثير أمامه
لبست قميصا قطنيا لونه وردي قصير بعض الشيء حتى أتأكد أنه لن يغطي مؤخرتي التي يحاول سروالي إظهارها ، كذلك فتحة الصدر واسعة بما يكفي لتظهر استدارات أثدائي في كل انحناءة بوضوح

لبست عباءتي وحجابي واتجهت لمنزل اختي مع صغيرتي ندى
استقبلتني اختي سميرة بالتحايا واتجهنا فوراً للمطبخ ، لم أجد شيئاً أستطيع أن أساعد فيه ، جلست على كرسي حول الطاولة ، وأنا أستمع لأحاديث أختي ، لا أعلم في ذلك الوقت ما كانت تقول ، كل تفكيري كان مع أبنائي اللذان تركتهما في المنزل ، سأموت حيرةً لمعرفة ما يحدث بينهم.
قبل موعد الغذاء بقليل خرج رياض من غرفته مرتدياً بجامته الرمادية
اتجه للمطبخ وحياني وجلس مقابلاً لي
رياض : "وين وليد ورانيا ؟"
أنا : " يقولوا حيروحوا يتغدوا برا "
رياض : " أوووووه يا سلام عليه فجأة صار الأخو الحنون لما صار الغدا عندنا "
كلام رياض يؤكد لي بأن تصرف وليد ليس طبيعياً
أنا : " اتصل عليه كلمه ممكن يغير رايه "
رياض : " نشوف "
رفع تلفونه واتصل لوليد ، وبعد أن رن قليلاً رد التلفون
رياض : " هلا بالحنون "
..... : " أي حنون اللي تتكلم عنه ؟"
رياض : " هلا خلّود ، وليد وياك ؟"
خالد : " ايه راح الحمام شوية وبيجي ، شنو تبي منه "
رياض : " لا ولا شي اذا طلع خله يكلمني "
أغلق رياض السماعه
رياض : "وليد طالع مع رياض النصاب مسوي عليك الأخ الحنون هههههههههههه "
انعقد لساني من الصدمة
لو كان فعلاً وليد تهرب من الحضور للخروج مع خالد ، فلماذا استعان برانيا ؟ ولماذا رانيا لم تحضر ؟ ولم كان يترجاها ؟
لم يخطر لدي إلا تحليل واحد لوجود وليد مع خالد الآن ، إذا كانت ابنتي رانيا قد رأت فتى الظلام ذلك اليوم ، وإذا كان وليد كان يترجى رانيا لتخبره بما رأته ، فوجود وليد مع خالد الآن قد يعني أن خالد هو من رأته رانيا ، وهذا ما قد يعني أن خالد هو فتى الظلام !

قاطعني رياض : " ها خالتي وين وصلتي "
ارتبكت ، ابتسمت ، ثم أجبت : " ما يخلي حركاته هالولد "

ما انتهيت من جملتي حتى رن تلفون رياض وكان وليد المتصل ، سحبته بسرعه ورفعت السماعه

وليد : " هاه يالخنيث "
لم تكن المرة الأولى التي أسمع ابني وليد ينادي أصدقاءه بألفاظ كهذه ، رددت عليه : " معاك أمك "
ارتبك وليد : " سوري يمه ع بالي رياض "
لم أكن أريد أن أطيل في الموضوع : " ليه ما رحت تتغدى مع اختك ، وش عندك مع خالد ؟ "
وليد : " بعد شوية بطلع مع اختي ، بس اني كنت ناسي البوك في بيت خالد وجاي آخذه "
ها هو يكذب من جديد ، مما يؤكد شكوكي ، لقد رأيت محفظته في غرفته حين كان مع رانيا
قررت أن أختم المكالمة ثم أتحرى فيما بعد : " اها ، بالعافيه "

أغلقت السماعه وكان الغذاء قد وضع على الطاولة
أثناء الغذاء كنت قد لمحت عينا رياض تتجه للحم صدري الأبيض مع كل انحناءة أو اهتزاز مني ، هذا ما أراه أمامي ولا أعلم ان استدرت بأي شكل ستقع عينه على ما تحت سروالي ، لا أعرف ان كان يحق لي توبيخه فانا من اخترت أن ألبس هكذا ، أيضاً لم أكن في وضع يسمح لي أن أعطيه لو حتى نظرة ، كان تفكيري منشغل بما يحدث بين وليد وخالد ، وما إن كان حقاً خالد فتى الظلام وابني قد يعرف بالأمر فإن حياتي انتهت ، تركت رياض يستمتع بما يراه دون أن أقاطع تأملاته لجسدي

بعد ان انهينا الغذاء مباشرة لم يكن لدي التحمل لأقاوم فضولي بما يحدث بين أبنائي فلممت عباءتي وودعت أختي وسط حنقها الشديد على رحيلي المبكر
في العادة حين أزور أختي لا أعود لمنزلي حتى تظلم السماء ، وعودتي هذه المرة بهذه السرعة هو شيء غير متوقع بالتأكيد من ابنائي
تسللت لداخل المنزل كمختلسة ، أمشي بهدوء ، خطواتي لا أسمعها أنا ، أفتح الأبواب ببطئ شديد حتى لا يشعرا بأني عدت
الطابق السفلي من منزلي هو عبارة عن حديقة ببركة صغيرة ، وغرفة للضيوف ، وملحق ، أما الطابق العلوي ففيه المجلس الرجالي والنسائي ، وفيه صالة مفتوحة على المطبخ وغرف النوم ، وبين الطابقين درج وباب علوي يفتح على الصالة مباشرة
حين وصلت للباب العلوي كنت أسمع صوت تلفاز الصالة ، فتحت الباب بغتة ، كنت أعلم أني لن أرى ما يسعدني ، وأعلم أنه ستكون هناك صدمة لي ومفاجأة ، لكن ما رأيته هو ابني وليد ، مستلقٍ وحده على الأريكة ويرتدي بجامته ، تقلبت ألوان وجهه حين رآني وهذا ما يثبت لي بأنه يخبئ شيئاً ، خلعت حجابي وعبائتي ورميتهم على الأريكة ، نظرت حولي لأبحث أين الخطأ ، هناك نور يصدر من تحت باب المجلس الرجالي ، لكن وليد مستلقٍ هنا !

هنا تكلمت : " ليه تاركين نور المجلس شغال " ... وأنا أتجه للمجلس لأدخله
فثار وليد سريعاً : " لااا لااا الشباب في المجلس "
كيف يمكن أن يكون أصدقاءه في المجلس وهو هنا ! باغته بسرعه : " وين اختك ؟ "
رغم ثقل ابني ورزانته إلا أنه لا يستطيع أن يتحمل كل هذا الضغط وكل هذه المفاجأة ، بدأ يتلعثم ، فقطعت تلعثمه وفتحت باب المجلس مباشرة
على تلك الأريكة كانت ابنتي رانيا تجلس وقد تكتلت على نفسها ، بلحمها الأبيض وشعرها البني ، عيناها البريئتان ، جسد نحيل ببعض الاستدارات ، ووجه **** ، تختفي خلف فستانها الأحمر الذي كم منعتها من لبسه في الأفراح والمناسبات لعريه الزائد ، ما ان تقفز حتى تنكشف أردافها وفلقتاها ، ما ان تميل حتى تسقط أثدائها من فتحته الواسعة ، لم يكن سوى نصف متر من القماش الأحمر لا يغطي حتى نصف لحمها
تقوقعت على تلك الأريكة تحاول أن تخبئ وجهها ، وتكاد أن تبكي ما ان رأتني من شدة الخوف ، تنظر لي بعين المذنبة التي تطلب الرحمة ، وتبدوا لي بشكل المغتصبة التي سلبت عذريتها
أقترب منها فترفع رأسها ، فأرى في صدرها ورقبتها تلك البقع الحمراء ، تلك التي لا تحدث إلا بقبل تمتص الجسد اشتهاء ، تلك البقع التي يتركها فتى الظلام في جسدي كذكرى لقائنا ، وأحمر الشفاه مبعثر حول ثغرها ، من أفقد تلك الشفتين عذريتهما يا رانيا !
كان وليد خلفي ، وهي أمامي ، سأجن حقاً ، ما الذي حدث هنا ، هل ضاجع ابني ابنتي ! هل نسيا أنهما خرجا من رحم واحد ! وتربوا في بيت واحد !

هل ضاجع وليد اخته رانيا ؟
هل خالد هو فتى الظلام حقاً ؟


تذكير بشخصيات القصة حتى الآن

نور: 35

عصام : زوج نور ، 50 ، متزوج من أخرى أيضاً

أبناء نور: وليد 18 ، رانيا 15 ، ندى 10 سنوات
سميرة : أخت نور 37 ، وابنها رياض 20
خالد : صديق وليد ورياض ، 21 ، وعشيق رانيا
مراد : صديق لوليد ورياض

الجزء العاشر: الوداع



لا زلت أقف بين ابني وابنتي فاقدة العقل ، وفاقدة اللسان ، أي الكلمات ستخرج في موقف كهذا ، أي اللعنات حلت علي وعلى عائلتي
حاولت الهدوء قليلا والتفكير بعقلانية قبل أن أوجه الاتهامات وكلامي اللاسع
صمت ابنتي وابني سيقتلني ، لماذا لا يتحدث أحدهما ، أنا أرى فأسمعوني وصفاً لما يحدث
ملابس ابنتي رانيا العارية كأنها تجهزت لموعدٍ غرامي أو لمضاجعة ، مكياجها وأحمر شفاهها الذي تبعثر من ثغرها إلى جميع جسدها ، البقع الحمراء حول عنقها وصدرها
وفي المقابل ابني وليد في بجامته ، ويبدو نظيفاً ، مرتباً كعادته ، كيف يكون هذا التناقض !

كنت أرتجف من تواتر الأفكار في رأسي ، لا أتزن على فكرة بين تناقض أشكالهم وملبسهم
مرت ثوانٍ قبل أن أرتب الأفكار وأستنتج سريعاً بأن من في هذا المجلس الآن ليسوا ثلاثة ، وأن من عبث بابنتي ليس ابني وليد بل الرابع المختبئ

أثاث مجلسي عصري ومرتب وكل قطعة تكشف ما خلفها ، المكان الوحيد الذي من الممكن الاختباء فيه هنا هو خلف الأريكة
مشيت مسرعة يملؤني التوتر باتجاه الأريكة التي تجلس عليها ابنتي ، وكلما زاد اقترابي منها كلما زاد بكاءها
مررت بها ونظرت خلفها لأراه هناك ، ملطخٌ وجهه بأحمر شفاه ابنتي ، ونصف أزرار قميصه مفتوحة ، والبقع التي تركها في نحر ابنتي قابلتها هي أيضاً بمثيلاتها في نحره
خالد ، ينظر لي يملؤه الخجل ، خالد ، ولا أعلم ان كان خجله مما فعله ، أم خجله من المنظر الذي رآني به ، هل خجله من الحال الذي ترك ابنتي عليه ، أم خجله من الحال التي تركتها أنا به بضيق ملابسي ، وذلك الانتفاخ الواضح بين أفخاذه ، هل هو بقايا إثارة ابنتي عليه ، أم حديث إثارتي من يحركه ، لا أعلم كيف تواترت هذه الأفكار في رأسي وأنا في مصيبة كهذة

نظرت له وبنبرة هادئة يملؤها الغضب : " آآ يا السافل يا الحقير "
وقف خالد مكان اختباءه وحاول تهدئتي : " لحظة خالتي ما صار اللي في بالك لا تفهمينا غلط "
رددت عليه بعصبية وبنبرة أعلى وأنا أشير عليه وعلى ابنتي رانيا : " لا تقول خالتي ! ما صار اللي في بالي ! واللي أشوفه الحين هذا هين ! "
ثارت ابنتي بكاءً ولا زال خالد يحاول تهدئتي : " لا يا خالة احنا غلطنا بس ترى ما سوينا شي بس كنا جالسين "
بأقصى مدى تستطيعه حنجرتي صرخت في وجهه : " اطلع برااااا "
تغيرت ألوانه وملامح وجهه بصرختي هذه ، تجمد للحظة وهو ينظر لي وكله مفاجأة ، وانسحب خارج المجلس ثم خارج المنزل وسط بكاء رانيا الهستيري وهدوء ابني وليد اللا منطقي !

استدرت لأواجه ابني وليد ، لأرى وجها خالياً من التعابير ، سيقتلني عدم اكتراثه ، وكأن ما فعله بادخال خالد ليختلي باخته رانيا أمر طبيعي
بدأت بالكلام بهدوء : " وانت هذا خوفك على اختك وهذا اهتمامك ؟ كذا تحافظ عليها تجيب صاحبك لها كنها بنت شوارع ؟ "
ابتسم وضحك ضحكة خفيقة وقال : " أنا مالي خص في الموضوع أنا كنت جالس بالصالة بس "
خرج من المجلس قبل أن أكمل كلامي بعدم اكتراث
نظرت لابنتي رانيا بنظرة حادة وبلهجة يملؤها الأسى : " يا خسارة تعبي فيك يا رانيا ، قومي نظفي نفسك والبسي شي يسترك "
زادت في بكاءها بعد سماعها لكلماتي
تركتها واتجهت لغرفتي ورأسي يكاد ينفجر

ما هون الموقف علي هو أن ظني كان أكبر من أن يكون خالد مع رانيا ، كيف ظننت أن وليد قد يضاجع أخته !
بدأت في إعادة ترتيب الأحداث ثانية وربطها بما حدث
مبكراً هذا اليوم ، حين كان ابني وليد في غرفة رانيا كان يتوسلها أن تقبل بالجلوس مع خالد في البيت ، كانت خائفة ومرتبكة من أن أصطادها
ولكن هناك ما هو غير منطقي في المسألة ، وليد لم يكن هكذا ، ولم أعهده أن يقبل أن يسمع خالد أو أياً يكن صوت اخته رانيا ، فكيف يقبل باختلائها به بلبسها الفاضح ! بل يتوسلها ان تفعل ذلك !
من شدة خوفي بانفضاحي وانكشاف علاقتي مع فتى الظلام ، كنت أحاول ربط أي حدث به ، بعد انكشاف هذه الأوراق لست متأكدةٍ ما إن كان خالد هو فتى الظلام أم لا. ولكن كل حدث غريب يقودني لحدثي الأغرب ، علاقتي بفتى الظلام

في اليوم التالي ، الساعة الحادية عشرة صباحاً ، اتجهت لغرفة ابنتي رانيا علي أجد إجابات لأسئلتي ، ضغطي عليها لن يولد إلا كراهية بيننا ، ولن يعطيني الإجابات التي أريد ، طرقت الباب بهدوء شديد فجاوبني صوتها الذي بالكاد يسمع : " تفضل "
دخلت لغرفتها وأغلقت الباب خلفي ، كانت مستلقية على السرير تغطي نفسها كاملاً ما عدى وجهها تحت بطانيتها ، وجهها محمر ، وعيناها أكثر احمراراً من أثر البكاء
جلست على السرير ، وضعت يدي على رأسها ، أمسح على رأسها حتى تهدأ قليلاً ، فبرقت عيناها ودمعت من جديد
سحبتها إلى صدري وضممتها وأنا أربت على ظهرها ، زادت في بكائها على صدري ، استمرت على هذا الحال لعدة دقائق قبل أن تهدأ وتواجهني

بدأت رانيا بالتحدث بصوت الرجاء مع البكاء ومحاولاتها ألا تقع عيني بعينها : " يمه سامحيني "
رددت عليها بلهجة أكثر حنية : " مسامحتك حبيبتي ، لكن لسه مو مستوعبة اللي صار "
رانيا منفعلة : " ولا أنا يمه ، ما ادري وين عقلي وقتها "
أنا : " أخوك هو اللي أقنعك تجلسي مع خالد صح ؟ "
أومأت برأسها بالايجاب
أنا : " طيب ليه ! هالطبع مو طبع أخوك ! "
رانيا : " قال لي ان خالد خلاص قرر يخطبني بس يبي يجلس معاي أول ويشوفني "
أنا باستغراب : " ودامه قرر يخطبك ويبي يشوفك ليه ما جا كلمني أو كلم أبوك للنظرة الشرعية "
رانيا : " سألت خالد ، قال انه ما قال هالكلام لاخوي ، وانه لو جاهز للخطبة بيكلمك انتي ما بيكلم أخوي "
أنا : " يعني أخوك وليد كذب عليك ؟"
رانيا بنبرة غاضبة : " ايه كذب علي ، ولما انكشفنا ينكر ويسحب نفسه "
حاولت تهدئتها : " خلاص حبيبتي ، المهم تعلمتي من غلطتك "
وضعت رانيا رأسها في حجري ، مسحت عليها ، وهدأتها قليلاً ثم خرجت إلى غرفتي

لماذا احتال وليد على اخته رانيا للجلوس مع خالد ؟ اما أن يكون جن جنونه ، وإما أن يكون خالد يهدد وليد بشيء ما ! وما هو الشيء الذي سيهدد خالد وليد به ليجعله يرضى بأن يختلي باخته هكذا !
أي ورطة أنت فيها يا ابني !
وأي الرجال أنت كي تسمح لصديقك بمصادقة اختك ! أي عائلة تلك التي أصبحت فيها ، فالأب سحب نفسه ورمى بنفسه في أحضان امرأة أخرى ، والابن قد باع شرف اخته ، والابنة قد راحت ضحيتهما ، والأم ضائعة في منزل بلا رجل !

قطع أفكاري رقم غريب يتصل على موبايلي

أنا بهدوء : " ألو "
..... : " مسا الخير حبيبتي "
رغم حقارتك ووضاعتك ، رغم انتهاكك لبرائتي وشرفي ، تبقى الرجل الوحيد الباقي في حياتي يا فتى ظلام
أقفلت الخط قبل أن أرد عليه وانخرطت في بكائي
رجلٌ واحد ما أحتاجه ، ورجلٌ واحد ما لدي ، لكنه لا يظهر
مشاعر الحب لك ، والخوف منك ، كلها اجتمعت في رسالتي التي كتبتها وأرسلتها :

" هل تعلمُ أنك سلبتَ كل ما بقي من شرفي
وقتلت أماً بداخلي لم تعد تصلح أن تكون أما
هل تعلمُ أنك أهديتني أنوثتي بقبلة
وأني لم أكن امرأة قبلك
أنت الـلا رجل
بل لست ظل رجل حتى
لكنك الرجل الوحيد في حياتي
كم أكرهُ أني أحبك
وكم أكره أني أحتاجك
كم أكره أنك الوحيد الذي تملك خارطتي
وأني الوحيدة التي لا تعلم ما أرضك وما سماك
كُن شمعتي يا من هـتـكت نوري في الظلام
كن شمعتي قبل أن أضيع في الظلام الذي جمعنا "

لا أعلم ما هو الحال الذي وصلت إليه كي أكتب بهذه ****جة وبهذه الصراحة ، لم أشعر بأني عارية حين كشفت له جسدي ، بل الآن أشعر بالعري حين انكشفت مشاعري
لقد انكسر حاجز الخوف منه بقوة إحتياجي إليه ، كم أحسست بوحدتي قبله ، بإهمالي لنفسي قبل إهمال زوجي لي ، لقد أهملت أنثى نسيت أنوثتها ، حتى أتى فتى الظلام وذكرها بإثارتها وبشدة رغبات الذكور لقطعة منها
أحتاجه الآن أكثر من أي وقتٍ مضى ، بعد أن فشلت بمهمتي في تربية أبنائي ، إما أن أشعر بأن هناك من يريدني في هذه العالم ، وإما تكون مهمتي وحياتي قد انتهت

فاجأني بانه لم يعد الاتصال ، وفي الوقت ذاته أراحني ذلك ، لا أريد التحدث بالحال التي أنا فيها ، أجابني برسالة هو أيضاً :

" قد لا تصدقين إن قلت أني مذ التقينا اعتزلت النساء
وأقسمت بألا امرأةً إلا أنتِ
وألا أنثى إلا أنتِ
وأقسمت أن شذاك الورد وشفاكِ العسل
وإني عليك من الخوف ، عنكِ اختبأت
أحبُ الظلام
لأني أقبل فيه شفاكِ ولا تخجلين
لأني أكون الحبيب إليكِ وبي تقبلين
فلا تسأليني باسمي ، ولا كيف أبدو
أكون لديك كما تشتهين ومن تشتهين
ولا تسأليني بأي الرياح أتيت
وكيف إليكِ انتهيت
لا تسأليني لأن قدومي جداً غريب
لا تسأليني لأني حتماً قريبٌ قريبٌ قريبْ "


لم أستطع أن أمنع دموعي وأنا أقرأ رسالته ، وكأنه يخبرني بها بأن أملي مقطوع في معرفته ، وأنه لن يأتي اليوم الذي أعرفه ، تباً لك يا فتى الظلام ، أي قرب ذلك الذي تتحدث عنه وأنا لا أعلم لا اسمك ولا كيف تبدو
حين يخبرني بأنه قريب ، هناك ما بداخلي ما يقتلني بهذه الكلمة ، هناك ما يهز ظنوني ويرفع كل علامات الخطر حوله ، هل القرب الذي أشعره معه هو القرب الذي يتحدث عنه ؟ إن كان كذلك فأهلا بقربك يا فتى الظلام

كان وليد يتحاشى الكلام معي والنظر في عيني ، بل إنه لم يعد يعود للمنزل إلا للنوم ، حاولت أن أتكلم معه أكثر من مرة ولكنه في كل مرة يخبرني بأنه لا علاقة له وينهي النقاش ويبتعد

مرت ثلاث أسابيع على الحادثة
في هذه المدة كان بيني وبين فتى الظلام عدد لا محدود من المكالمات والرسائل ، كان يطلبني في كل فرصة تسنح بأن نلتقي ، وكنت في كل مرة أرفض
ليته يتعب وينسحب ، ليته يتركني أعود لحياتي الروتينية المملة ، ليته يترك مغامراته فأترك مجازفتي بشرفي وسمعتي في عائلتي
أو ليته يكون لي ، ليتي أعيش ذلك الطيش وأستمتع كل دقيقة منه دون خوف ، ليته يأتي ويسرقني من عالمي ويأخذني حيث لا قلق ، حيث لا أذن تسمعنا ولا عين ترانا
لا أعلم ما الذي أريده منه بالتحديد ، ولكن اليوم ، نهاية أسبوع ، ابنتي رانيا تستعد للذهاب لصديقتها ، وقد أمرتها أن تأخذ ندى معها ، ورغم اعتراضها الا أنها تعلم أني أفعل ذلك كي أتأكد بأن خالد لن يستطيع أن يعيد ما فعله في ذلك اليوم المشؤوم

بعد صبره الطويل ، قررت اليوم أن أكافئ فتى الظلام ، وأن أكافئ نفسي أيضاً على ما تحملته من أذى نفسي في الأسابيع الماضية
لم يكن قد اتصل بعد ، لكنه حتماً يعرف بتفاصيل هذا المنزل أكثر من ساكنيه ، حتماً يعرف اني سأكون وحيدة هذه الليلة ، ولن يترك الفرصة تمر دون محاولة
خرج أبنائي الثلاثة من المنزل ، رانيا وندى لصديقة رانيا ، وابني وليد يوصلهما ثم سيذهب كعادته لأصدقاءه

اتجهت سريعاً لغرفتي قبل اتصاله ، كلانا يعرف ما نريد ، وكلانا يجب أن يكون مستعدا لما سيفعله
لم أكن أرى الليلة أني سألتقي شاباً غريباً لا أعرف من هو ولا كيف يبدو ، ما أراه هو أني سألتقي حبيبي الذي أتعطش للقاءه ويظمى لتذوقي

بحثت في خزانة الملابس عن أكثر اللانجريات إثارة لدي ، واخترت من بينها ما يناسب هذه الليلة
قطعة شفافة من القماش الأسود تغطي صدري وبطني ، وتكشف الجزء العلوي من صدري
بطانة وردية تمسك بثدياي وتبرزهما كي يظهرا بإثارة اكبر وببروز واضح كي لا تتوه في البحث أين تقبل ، مربوط من الخلف كالستيان ليبقى الظهر عارياً
الكلوت أستحي أن أسميه كلوتاً ، فهو ليس إلا خيوط تدل على مكان اختباء المجرم الذي يدفعني أن أكون عاهرته
فللت شعري ورتبت بني لونه على وجهي وظهري
أخرجت كل ما أملك من مساحيق التجميل ولم أضع منها إلا أجملها وأشدها إثارة
وضعت الأحمر الصارخ هذه المرة ، ذلك اللون الذي يصرخ باشتهائي دون أن أهمس بحرف
وفي نصف ساعة تحولت من ربة بيت ببساطتها إلى فتاة ليل بإثارتها

قبل أن أتجه للمرآة الخارجية لأرى تماما كيف سأبدو ، كان اتصاله مع ابتسامتي ، لن تخذل توقعاتي يا فتى الظلام ، أنت لن تتركني وحيدة ولو ليلة واحدة

رددت على التلفون ، مثلت قليلاً بأني لا أستطيع مقابلته الليلة ، انتظرت الحاحه ، أحبه لحوحاً يريدني بأي ثمن ، لا أحب أن أكون رخيصته التي ترضاه بإشاره
بعد دقائق قليلة من النقاش والتفاوض أخبرته بأن يأتي

أعلم أنه في الخارج يحوم ينتظر موافقتي ، ولن يطول الوقت أكثر من دقيقتين حتى يكون على باب منزلي الآن
وصلت للمرآة ، نظرت إلى نفسي ، أقسم أن الأرض ستصرخ لو كانت حياً من إثارتي ، كم زادني حبك جمالاُ يا فتى الظلام
لا يوجد جمال نسبي في النظر إلي ، أنا الأكثر إثارة هذه الليلة ، أنا الليلة أفروديت إلهة الجمال الإغريقية ، وأنا عشتار إلهة الجنس والرغبة
فإما أن تكون لي أربيداس إله المضاجعة الفرعوني وإما أن لا تكون ، الليلة ستكون مضاجعة يملؤها التقديس يا فتى الظلام
الليلة سأرسم لك الذكريات الخجولة بنكهة الحاضر الجريء ، وسأعطيك إياي على طبقٍ من عُري
لك انا في هذه الليلة ، لك أنا فلتحسدك الحور العين

لا نور أختفي خلفه سوى نور اسمي الذي اختبأ هو الآخر ، أتجه بخطوات بطيئة نحو الباب وأنا أسمع طرقه عليه
قلبي ينبض مع كل طرقة على الباب ، لا خوفاً منك بل شوقاً للقاءك

أفتح الباب ، لا حديث بيننا ، لا صوت سوى الغرام الذي يلتقي في نظراتنا
أراه كما أراه كل مرة ، ويراني كما لم يرني أي مرة ، تتسع عيناه ويشهق ، يضع يده على قلبه من فرط الذهول
يغلق الباب ، يفتح ذراعيه ، يطوقني وأنا التي لا أنوي الهروب ، يعصرني ، يشمني ، يقبلني من خلف شماغة
يديرني ، يغمض عيناي ، يخلع شماغه ويمنحني الظلام من جديد بلف شماغه حول عيني
لا وقت للانتظار ، ولا ثانية ، تعب من النظر واشتهى التذوق
يلتقط شفتاي في شفتاه ، سخونة أنفاسه على وجهي تحرقني ، وتخبرني كم يحترق إثارة مني
يعبث بوجهي ، بشعري ، يداعبني بثغره وأطراف أصابعه
يتذوق الخد ، ثم الفاه ، ثم العين ، ويدور حول وجهي محتاراً ما يقبله أولاً
مجنونٌ في حضوره كجنوني في جمالي
يعطيني ما أستحق ، وكما أستحقه
لا أرى أين يتجه ، ولا أخمن وجهته التالية لكل قبلة
معه أحس بأن رجال الكون كلهم يقبلونني
أنصف هذا الجمال يا فتى الظلام ، أنصف نور التي تعبت من ظلمهم لهذا الجسد

تذكرت ما جرى بيننا قبل أسبوع ، أرسلت له رسالة من كلمتين : "من أنت؟" ليجيبني هو الآخر بكلمتين مثلهما : "من تريديني ؟"
أريدك أنت يا فتى الظلام ، من تكون ، وكيف تكون ، أريدك الرجل الذي أحبني وأحببته ، أريدك الرجل في حياتي الوحيد كما أنت وكما أصبحت

كل هذه الأفكار تدور وأنا أستمتع بلحظاتي معه ، يقبلني قبلة واحدة فأصاب بالبلل في موضعين في جسدي ، ثغري بقبلته ، وفرجي بحرارة اللقاء

اتجهنا لأريكة الصالة ، أجلسني عليها وأسند ظهري ورأسي ، وجثى على ركبتيه يقبلني ، يداه تعبث في أكتافي ، تمسح على أذرعي صعوداً ونزولا
وثغره يضاجع ثغري قبل أن نخلع ملابسنا
ودع شفاتي وابتعد عني قليلا ، أسمع بحركته ، يدور حولي ، اتجه خلف الأريكة ، وضع يده على شماغه الذي لفه حول عيني ، فك عقدته
كان واثقاً بأني لن أدور ، ولا أعلم لماذا أعطيته تلك الثقة ، ولكني أريده كما هو ، لن أتغير ولن يتغير
لف شماغه حول وجهه هذه المرة ، واتجه نحوي ، يقف هناك عاري الجسد ، ساتر الوجه
أرى الابتسامة في عينيه وهو ينظر لي
وأنا ، أراه كتلة كاملة ، أراه فتى الظلام كاملاً ، بعضلاته المتناسقة ، وجسده الشاب اليافع ، وقضيبه العملاق منتصباً بين أفخاذه ، مشهراً علم الحرب التي سيخوضها
جثى مرة أخرى ، واقترب بوجهه من أذني
وهمس لي : "ما أحلى من هالجسد إلا هذا الوجه ، حرام أغطيه وأنا أعد الأيام لشوفه"
كم عطشانة أنا لكلام كهذا ، ولسانٍ كهذا ، ورجل يعرف ما الأنثى وما تحتاجه
أقسم أن طعم كلماتك أحلى من طعم قبلاتك يا فتى الظلام
فأي الرجال أنت وأي لسانٍ تمتلك
لم يكن لدي من الكلمات ما أقارعه بها
لففت أذرعي حوله وقبلت كتفه ، ثم صدره ، عبثت بذلك الصدر تقبيلاً ومسحاً
رفعته ليقف على رجليه وأنا لا زلت أجلس على الأريكة
اقتربت منه وضممته
فأصبح وجهي على بطنه ، وقضيبه على رقبتي وصدري
قبلت بطنه
مددت يدي لمارده ليستقبلني بحركته في كفي كمن يحيي قدومي
دعكته ببطئ وأنا أنظر لطوله وعرضه مبتسمة
وجهت عيني لعيني فتى الظلام المبتسمة قبل أن أضع قبلة على جانب قضيبه
تلتها قبلة على رأسه ، ثم مصصت رأسه مصة خفيفة ، وتبعتها بوضع كل ما أستطيع من قضيبه في فمي
ومصصته كجائعة لم تذق طعم لحمٍ قبلا ، أخرجته من فمي ، لحسته من قاعدته لرأسه ببطئ وأنا أسمعه صوت أنينه وهو يتلوى مما أفعل
عدت ووضعته مرة أخرى في فمي ، أمصه صعوداً ونزولا
استمريت في مصه ومارست كل مهارة تعلمتها من لياليَ معه
لا أعرف كم مر من الوقت وهو يضاجع فمي بقضيبه ، لكني حتماً لم أشبع منه حين سحبه من فمي
أسندني مرة اخرى على الأريكة
وجثى وهو ينظر لي بتساؤل ، لم أعلم ما تساؤله حتى فتح فتحة صغيرة في شماغة من ناحية فمه
وعاد ليقبلني بسرعة وينزل بقبلاته من فمي لرقبتي ، وأكتافي ، وكأنه أقسم أن يتذوق كل بقعة من جسدي ، بدأ يقبلني كمجنون
اتجه ليقبل أعلى صدري ، فنال عشرات القبلات قبل أن يهبط ويكشف عن ثدياي
ينظر لهما بسعادة قبل أن يبدأ كسر مجاعته بالتهامهما
كنت أتلوى كل ما مر لسانه على حلمتاي اللتان وقفتنا كما وقف قضيبه اثارة
يدور حول الثدي بلسانه ، ثم يضع الحلمة في فمه ويسحبها بشفتيه وأسنانه
يعصر أثدائي بكلتا يديه ، يستمتع بهما بكل ما يستطيع
يصر أن يلامس كل جزء من جسده ثدياي كي لا يغار جزء من الآخر
مرت خمس دقائق من التهامه لثدياي قبل أن ينزل شيئاً فشيئا
على بطني ، وسرتي ، ورويدا رويداً أتلوى وأنا أعرف أين تسير قبلاته
يداه على أفخاذي ، ومع كل قبلة يفتح ساقاي أكثر ليهيء المكان لقبلته الأخير
يصل ويقبلني على موضع كسي قبلة بكامل شفتيه ، يضغط بهما ، يمص شفراتي خلف الكلوت
قبلة أحسستها كإكسير حياتي قبلتك هذه عن ألف مضاجعة ، صرخت انتشاءاً ، أغرقت كلوتي ، ارتعشت من قبلته لثوانٍ قبل أن يستمر في تقبيلة
أزاح تلك القطعة السوداء المبللة ، لينكشف له وردي اللحم المنتفخ ، منتوف بإتقانٍ وناعم كمراهقة
يلتهمه بفمه ، يحاول شمه لكن شماغه يحول دون ذلك
مددت يدي سريعاً لأطفئ آخر إضاءة بقيت في المنزل
ليعيش ظلامه كما يحلو له
كمن فكت قيوده عن يديه ، فك قناعه عن وجهه وثار على كسي لحساً وشما
أتلوى كل ما مر لسانه على بظري ، يعضه ، يمصه ، يداعبه بوجهه كله
يشمني ، يقبل شفراتي ، ثم يقبل فتحة كسي ، يمر بلسانه عليها ، ثم يدخله بها
لا صوت في المنزل سوى صوت همهمته وهو يلتهمني ، وصوت أنيني بالتهامه
تمر الرعشة تلو الرعشة وهو لا يشبع ولا يتوقف
لو لم أشد رأسه ناحيتي لظل يتذوقني لطلوع الفجر
كفاي في شعره أعبث به وقد سحبت منه قبلةً كنت أشتهيها قبل أن نخوض غرامنا الأعمق
قضيبه يضرب بين فخذاي يستأذنهما بالدخول ، وساقاي للأعلى يعلنان استسلامهما له
كل الإشارات تقول قد حان وقت المعركة
لا يحتاج لأي ترطيب بعد أن بللناه بلعابه وسوائلي
أحس برأس قضيبه يمشي على فخذي الأيمن ، وقبلته لا زالت مستمرة ، ويهبط ذلك الرأس رويداً رويداً حتى يصل لفتحة كسي
يدفع رأسه في فتحتي ، فأخرج أنة وأعض على شفته السفلية : " آممممم "
ينزلق إنشاً إنشاً بداخلي حتى أمتلأ بهِ وأحتضنه بأكمله بداخلي
لا امرأة ستعتاد على حجم كهذا ، ولو ضاجعتني ألف مرة يا فتى الظلام ، كسي الصغير لن يعتاد على عملاقك هذا
لففت يداي حول عنقه ، أحتضنه ليكون كله لي هذه الليلة ، ليمارس الحب معي لا ليضاجعني ويرحل
سحبه ببطئ وأدخله من جديد عدد من المرات حتى بدأت أحتمل دخوله وخروجه السريع
تحركت تحته ، رفعت نفسي مع خروجه لأجذبه من جديد ، أعطيه الإشارة بالاسراع
يسارع في إدخاله وإخراجه ، في كل دخول وخروج يحتك قضيبه بكل تجويف كسي ، يدعك كل قطعة بداخلي
يملأ رحمي كما يملأ رغبتي ، أأن تحته وأصرخ مع كل ارتطام ، أحس بقضيبه يكاد يدخل بطني من حجمه
صوت لقاءنا يملأ البيت رغبة
يضع كفيه تحت مؤخرتي ، يرفعني من على الأريكة لأكون معلقة عليه ، أعلو عليه وأهبط فأستقبل طول قضيبة في كسي دفعة واحده
ثدياي يتراطمان على صدره ، وشعري يرقص على ظهري مع رقصي فوق قضيبه
يدور ويهبط بنا على الأريكة من جديد ، فيكون هو الجالس وأنا فوقه ، أضع كفاي على صدره ، ويضع كفاه على صدري يعبث به
أرتفع وأهبط عليه وأنا أصرخ مع كل دخول ، وهو يأن مقابل كل صرخة أصرخها : " آآآه .. آآآه .. آآآه "
لا حياء يخفي متعتي معك هذه الليلة ، سأصرخ كلما اشتهيت أن أصرخ ، سأصرخ كلما أحسست أني أنثى فوق رجل
اعتلت صرخاتي مع قرب وصولي لنشوتي ، وكلما أحس بقربها يزيد من سرعة المضاجعة
مد كفيه على مؤخرتي ، رفعها لبعد معين وثبتها ، ثنى ركبتيه ورفع مؤخرته ليدفع قضيبة بداخلي سريعاً ويهبط سريعاً
أصبح يضاجعني بسرعة عاليةٍ ، وصراخي يزداد ويتسارع مع تسارعه ،
حتى كانت صرختي الأخيرة مع ارتعاش لم أذقه مذ بداية تاريخ مضاجعتي : " آآآآآآآآه ... آآآآه "
ومع رعشاتي المتتالية وصرخاتي ، يدق قلبي سريعاً ، يهدأ صوتي ، وأرتمي بصدري على صدره ، وقضيبه لا يزال بداخلي
توقف قليلاً ، خمنت بأنه قلق من هدوءي وتنفسي السريع ، فهمست في أذنه : " واصل "
أخرج قضيبه من داخلي ، وانسحب من تحتي فصرت مستلقية على بطني على الأريكة
أتى من خلفي وقد جلب معه احدى الوسائد ، وضعها تحت بطني ورفع مؤخرتي لأكون بوضع القطة فوق الأريكة
وصعد هو الآخر على الأريكة ، وضع كفاه على مؤخرتي يتحسسها ، ويتفحص مكان كسي ، وضع رأس قضيبه على فتحة كسي ، ثم أدخله دفعة واحدة
صرخت ولكن بصوت أهدأ هذه المرة
كنت منهكةً ، أحس بالمتعة كما أحسستها منذ البداية ، ولكن جسدي أصيب بالتعب مع مرور الوقت الذي فقدت الإحساس به مع كل دقيقة نتراقص بها
أصبح يضاجعني وهو يمسك بفخذاي بكلتا يديه ، يدخله ويخرجه سريعاً ، يقترب مني أكثر مع كل دخول ، يرتطم بمؤخرتي فيعصر ليونتها ، وترتج ويرتج جسدي بأكمله
يعتليني أكثر مع كل ارتطام ، حتى أصبح جسده بأكمله فوق جسدي ، وأصبحت أنا مستلقية على بطني ولا يرفعني سوى الوسادة التي تحت بطني
أسرع بالإدخال والإخراج ، وأنا أسمع أنينه يزداد مع كل ثانية تمر
حتى صرخ صرخته الأخيرة ، صرخة من أفرغ سنيناً من الشهوة في ليلة واحدة ، وقذف بداخلي بركاناً من سوائله

لا يعلم الإنسان ما ينتظره بعد الصبر ، صبرت على حرماني من عصام لسنوات ، وها أنا أحظى بفتى الظلام ومضاجعته المقدسة

مال برأسه على ظهري وقبله ، شم شعري ، قبل رقبتي ، لا شكر أجمل من قبلة
رفع جسده من فوقي ، سيتجه لملابسه ليختفي تحتها
نعم يا نور ، حبيبك ، من يضاجعك كما لم تحلمي ، من يغازلك كألا أنثى غيرك ، سيرحل أيضاً هذه المرأة وقد أفرغ الغرام فيكِ وأنتِ لا تعرفين لا اسمه ولا شكله
ومن قد يكون ، أنا قبلت به حبيباً ، ومن يكون ، فسوف أريده وأرغبه
سأجرأ الآن ، لدي القوة هذه اللحظة ، إما أن أعرفه الليلة وإما ألا أعرفه
لدي من الفضول الكثير لأعرف وجه عشيقي ، لأعرف الشاب الذي اختبأ خلف سعادتي ، وصنع لي عالماً جديداً ، وأحياناً بعد أن متُ سنين
قبل أن يرفع ثوبه أو شماغة ، قفزت بسرعة إلى مفتاح الإضاءه ، الآن سأراك يا فتى الظلام
وقفت لأشغل الإضاءة ، قبل أن امد يدي للمفتاح ، احتضنني من الخلف وأحكم على ذراعاي ، وهمس في أذني : " لا "
أنا التي لا أملك الجرأة لأحييه ، أخفضت رأسي ، وقلتها : " أحبك ! "
رد علي : " اذا تحبيني لا تشغليه "
انفعلت قليلا فارتفع صوتي : " لأني أحبك ، ما يهمني من انت ، انت حبيبي ، بشغل النور ، وبشوفك ، أبي أشوفك كلك ، أشمك ، أبوس شفايفك وعيوني بعيونك "
انفعل هو الآخر : " حياتي ، اذا شغلتي النور بينتهي كل شي بيننا "
رددت عليه : " اذا اشتغل النور أوعدك أعيشك أحلى من قبل "
لا زال على انفعاله : " اذا اشتغل النور بتشوفيني للمرة الأولى والأخيرة ، هذا الشي اللي أقدر أقوله لك "

درت باتجاهه ، ولا زلت في أحضانه ، هي فرصتي الأخيرة ، ان تركتها اليوم تمر فسيكون مستعداً لثورتي في كل مرة وسأفقد الأمل في رؤيته
ولكنه يعدني بأن لا أراه مرة أخرى ان رأيته اليوم

قبل أن أتكلم بجوابي وبقراري ، صوتٌ من آخر الرواق ، صوتٌ يعرفه كلانا ، ثالثنا الذي لم يعلم بوجوده كلانا ،
تكلم ضاحكاً : " وش دعوه تتعازموا على النور ، أنا أشغله ولا يهمكم ههههههههههه "

غلى الدم في عروقي بلحظة اشتعال الأنوار ، شيءٌ فيا كان يقول لي لا تنظري ، موتي فهنا تـنـتهي الحكايات يا نور ، هنا النور الذي طلبته يكشف كل ما خبأته براءتك
نظرت في وجه فتى الظلام ، لأول مرة ، ونظرت في الطرف المقابل للشيطان الذي كشفنا ، لو كنتُ جبلاً لما صمدت بموقف كهذا ، لم أهمس حرفاً ، عدت نظرت في عينيه ، وسقطت أرضاً مغشياً علي وأنا أحمل ملامح الميتة

"واشتعلت الأنوار
وانكشفنا
عراةً
والاجساد ، تحمرُ كالأزهار

يا ليتـني مت قبل أن أراك
يا ليتك الرجال كلهم ، سواك

يا ليت لم تكون
يا ليتك لم تهدني الجنون يا جنون

يا ليتني أشعلت يوماً شمعةً
أموت فيها أحترق
يا ليت كنت أي حبٍ
ينتهي فنفترق

سودتُ نفسي بل انها تعفنت
ما عاد فيها بقعة من البياض
أطفئ الأنوار يا ابني الحبيب
فأمك المجنونة قد ضاجعت رياض
فأمك المجنونة قد ضاجعت رياض
فأمك المجنونة قد ضاجعت رياض "


احذر ما تتمنى ، كم تمنيت أن أعرف من تكون يا فتى الظلام ، وليتني ما تمنيت
فتى الظلام لم يكن سوى ابن اختي رياض
لا ليس ابن اختي ، بل قد تربى هنا كابني
رياض ابني ، وابن اختي ، وصار عشيقي وزوجي
أي صلة تربطني بك
أي جنون دفعك لمضاجعتي
وأي جنون أعماني عن معرفتك

ابني وليد ، لا أعرف منذ متى يعرف بعلاقتنا ، ولا أعرف منذ متى وهو يرانا نتضاجع
لكنه لم يشغل الأنوار إلا وهو يعلم بكل شيء ، وهو على ثقة بذلك
ليتك كنت خالد يا فتى الظلام ، ليتك كنت أي أحدٍ غريب ، لماذا أنت يا رياض ، لماذا قتلتنا هكذا

كنت قد أغشي علي ، ولكن عيني كانت ترى بصورة غير واضحة ما يحدث
ابني وليد اقترب ورمى نفسه على الأريكة وجلست أسمع قهقهته
رياض يبكي ، يرفعني بين ذراعيه ويركض بي في المنزل
أدخلني حجرة نومي ، رماني على سريري ، ذهب وعاد سريعاً ، أجلسني وهو يضع على جسدي أول ما وجده في خزنة الملابس
وهل يفيد أن تغطي جسدي بعد أن ضاجعته وأنت تعلم لمن ينتمي !
رفعني مرة أخرى بين ذراعيه ، ركض بي مجدداً للصالة ، وأجلسني على أريكة ، ركض للمطبخ وأتى سريعاً بكوب من الماء

أسمع ابني وليد يصرخ بكلمات ضاحكاً ، ورياض يرد عليه باكياً

يضع بعضاً من الماء في كفه ، ويرشح وجهي ويبـلله علي أستفيق
لا تفعل ، لا أريد أن أستفيق ، اريد أن اموت هنا ، على هذه الأريكة ، بملابسي ، فقد مت عارية قبل قليل أمامك

لا زال يقف يرش الماء على وجهي ويمسحه حتى انتهى الكوب وأنا لم أتحرك
جثى على ركبتيه ، وضع رأسه في حجري وبكى بحرقة وهو يصرخ بكلمات لا أستطيع سماعها بوضوح
مرت دقائق قليلة وأنا بين الوعي واللاوعي قبل أن أستفيق ثانية ، وأرى رياض لا يزال واضعاً رأسه على بطني ويبكي وقد لبس ثوبه
: "خالتي ارجعي ، خالتي خذي روحي بس ارجعي ، خالتي حبيبتي اغفري لي اغفري لي "

الآن أصبحت خالتك يا رياض ؟ ألم أكن قبل قليلٍ خليلتك وشريكة فراشك ؟ ألم أكن قبل قليل عارية تحتك ؟ كيف تجرؤ أن تسميني خالتك بعد أن فعلت ما فعلت !

تحركت أخيراً ، فرفع وجهه ينظر لي بدموعه وفيه من الفرح برؤيتي على قيد الحياة ما فيه من الحزن لما سيحدث

قبل أن يتكلم تكلمت أنا بهدوء : " تباعد عني ولا تلمسني "
ابتعد رياض ووقف أمامي

وليد كان مستلقياً على الأريكة المقابلة ، حين سمع صوتي عدل من جلسته وتكلم ساخراً : " أووه يا سلام أخيراً اوتعت الأميرة النائمة ههههههههههه "
قبل أن أرد عليه تكلم مرة أخرى : " ليه زعلانه على الحلو ، يعني عشانه ولد اختك بتطلعي الشرف عليه ؟ القريب أولى من الغريب والا يا بن خالتي ؟ "
أنا ورياض مخفضان الرأس ولا نرد بأي كلمة
واصل وليد بنبرة أكثر جديةٍ هذه المرة : " آخ بس لو تدروا من متى وأنا أنتظر هاليوم وكم ضحيت عشانه ، قبل سبعة أشهر يجيني خالد يقول لي أبيك بموضوع خاص ، وكلمني وقال في احد يتصل على أمك من رقم الشباب ويأذيها ويتلفظ عليها وقالت لي أدور عليه بس ما أقولك ، أنا لحظتها انصدمت ! ليه أمي الحبيبة ما تبيني أدري انه فيه أحد يتصل عليها ، مباشرة قلت الموضوع أكبر من كذا ، الموضوع أكبر من انه اتصال ، في نفس الوقت رياض حركاته تغيرت مع الشباب ، ما عاد مثل أول يبي أرقام بنات ويضبط هذي ويطلع مع ذيك ، اللي فهمته من اتصالات امي مع خالد ان الرقم ما يتصل الا اذا كنت أنا نايم أو مشغول كثير ، اتفقت مع خالد ان امي ما تدري عن الرقم عند مين يصير ، وانه قبل لا يكلمها يكلمني أنا ، أنا كان فيني شوية شك فيك يا رياض وكنت أتمنى ان شكي مو صحيح ، لين جا يوم السفر ، ولليوم ما أنسى يوم جات عينك على امي يوم جينا ناخذ الجواز كيف أكلتها أكل ، طلعنا للطريق ، وسألتك قبلها ان كان عندك بنت تطقطق عليها هاليومين ، وكنت تحاول تخبي علي الموضوع وهذي أول مرة تخبي علي أي بنت تنام معها ، رحنا نختار القحاب في الفندق .. "

هنا شهقت أنا ، انه ذلك اليوم الذي سافرا فيه ليشتروا كتباً كما يدعي

استمر وليد : " أيوه لا تشهقي ، رحنا ناخذ قحاب ما رحنا لا معرض كتاب ولا غيره ، رياض ذاك اليوم وعلى غير العادة ما عجبته ولا بنت ، بالرغم بان البنات مزز ، ذوقه فجأة ارتفع ، كنت شاك انه على علاقة مع اختي رانيا ، فقلت بمثل عليه اني سكران ، واذا كان فعلاً هو الرقم اللي يتصل حنكفشه ، وعملت المسرحية عليك اني شارب وموصل ، وأنا ما شربت ولا شي ، خليتك تضربني وتشيلني على كتفك للغرفة وتتأكد باني نايم ، بعدها بعشر دقايق يجيني اتصال من خالد بان الجوال اختفى من الاستراحة ، وفي نفس اللحظة اللي يكلمني خالد فيها سمعت جوال امي يرن ، قلت لخالد لا يرفع اذا امي اتصلت عليه ، انتظرت ذاك اليوم ، لين شفتك من النافذة تمشي ومغطي كل شي فيك ، لكن مو انا اللي تمشي عليا ، دخلت البيت ، وامي هيا اللي استقبلتك ، عرفت وقتها انها ما تعرف انت مين ، سمعتكم تدخلوا الغرفة ، وتحملت وأنا فاير داخلي بركان وأنا أسمعكم تتمنيكوا ، من أول دقيقة لآخر دقيقة وأنا أسمع وأحترق ، طلع رياض من البيت ، وأنا داخلي نار ، رحت لبست مثل ما كان لابس ، كنت حدخل عليك الغرفة وحذبحك ، كنت أبغى أنتقم من رياض ، ومنك ، ومني أنا اللي تحملت أسمع اللي سمعته ، لفيت وجهي وجسمي وطقيت باب غرفتك ، فتحتي الباب شوية وشفتيني ، عبالك انو أنا رياض مرة تانية ، سحبتيني للغرفة وقلتي اش فيك رجعت يا مجنون ، تذكري ايش كنتي لابسة يا ماما ؟ "

كنت أسمع وأنا لا أصدق ما حولي ، أي إجابةٍ سأجيبها وأنا أعرف تفاصيل ما حدث بعد ذلك ، أي إجابةٍ سأجيبها وأنا الآن عرفت أن رياض لم يضاجعني مرتين في تلك الليلة ، بل أنه ابني من ضاجعني انتقاماً ، وأنه هو النسخة الوحشية من فتى الظلام التي شقت مؤخرتي دون رحمة ورحلت ، ألا يكفي أن يكون ابن اختي ضاجعني تحت قناع حتى يأتي ابني ويكمل جريمته ، أي استغلالٍ لضعفي فعلتماه

" باختصار كنتي لابسة من غير ملابس ، ومدري ايش اللي صابني وحول انتقامي من اني اضربك ، الى اني أنيكك "

قاطعته وانا ابكي : " يا حقير أنا أمُك , أنا أمك أنا أمك "
رياض رفع رأسه هذه المرة وتبدل انكساره لخشونة في وجه وليد

واصل وليد : " ما علينا صار اللي صار ، بعدها قررت أنتقم من رياض بأي طريقة ، هنا بدا دور رانيا ، قدرت أخرفن خالد برانيا أختي ، بالمقابل لي انه يراقب كل تحركات رياض ، وفي نفس الوقت أعطاني أربع كاميرات تجسس من دون ما أدفع ريال ، طبعاً كلو لعيون رانيا ، خطتي كانت اني أنيك خالتي سميرة ، وأعطيك نسخة من الفيديوهات عشان تشوفني وأنا أنيك أمك وتعيش النار اللي أنا عشتها ، استغليت سفر أبوك ودوامك وقلت حنيكها في ذيك الليلة ، لكن للأسف الظاهر خالتي سمير شبعانه نيك من أبو رياض ، ما كان فيه أي استجابة منها وما وصلت ولو خطوة قريبة اني أقدر أنيكها للأسف ، لكني ما رجعت فاضي ، استنيت أمك تدخل الحمام ، ورحت ركبت الكاميرات الأربع في غرفة النوم "

قاطعه رياض وهو يصرخ : " يا خنيث "

أكمل وليد ضاحكاً : " ما يحتاج ندخل في التفاصيل ، الزبده ان عندي حالياً أربعه أفلام لأمك وأبوك وهما يتمنيكوا ، والاتفاق من الأخير أعطيك وياه ، اذا اشوفك مقرب عند بيتنا لو بس تمر ، وعد مني الأفلام في أكبر مواقع السكس وفي أول الصفحات ، وعد مني ان امك تـنـتحر لو شافت الفيديوهات ، وحتشوفهم لو تقرب انت من البيت مره ثانيه "

صمتـنا قليلاً والدنيا تدور حولي ، أشعر بأني في حلمٍ وأتمنى لو أفيق الآن ، أتمنى أن يصفعني أحدهم

تكلم رياض وهو ينظر لي : " ما فيه شي ظل يتخبى الحين ، وانا بقول القصة من طرفي بكل صراحة ما بعطي لنفسي أي عذر ، كنت راجع بيتكم ذاك اليوم أجيب أجهزة البلاي ستيشن ، ما كان في داخلي أي نية اني آذيك بأي طريقة ، كنت أحبك ، ممكن اني كنت أحبك كخالتي وبس ، أو اني كنت أخاف أعترف لنفسي اني أحبك أكثر من كونك خالتي ، كنت أشوف فيك أجمل أنثى ، وكنت أشوف ورى هالجمال صبرك على زوجك وعلى أولادك ، دايم أقول لنفسي لو فيه بنت بجمال خالتي نور وقلبها كنت من بكرة تزوجتها وحبيتها لآخر يوم في حياتي ، لكن مستحيل أعترف لنفسي باني كنت أحبك انتي ، وأبيك انتي لآخر يوم في حياتي ، دخلت البيت والمكان ما فيه ولا نور واحد ، سحبتيني وبستيني ، كانت صدمة لي ، وكنت في البداية ع بالي رانيا ، وكنت أحاول أباعدك عني لأني أعرف رانيا مراهقة وممكن تتهور وتسويها ، وأنا اباعدك عني تذكرت بان البيت ما فيه الا انتي ، هنا تجمدت ، كأني في حلم ، أنا مع البنت اللي أتمناها ، والنور مستحيل يخليها تشوفني أو يخليني أشوفها ، لا هيه بتشعر بالذنب ولا أنا ، وكنت أموت في كل مرة تقولي فيها عصام ، وانتي ما تدري انه اللي معاك أنا مش زوجك ، هربت ذيك الليلة ، وكنت نويت اني ما أعودها ، بكيت بكيت بكيت ، عذبت نفسي وحرقتها باللي سويته ، وكنت جيتك بعتذر منك وأقول لك انا ننهي اللي صار ، لكن لما شفتك مرة ثانية رجعت ذكريات أول مرة ، من بعد المرة الثانية أقتنعت تماماً باني غرقت ، وصرت ما اخجل أقول لنفسي اني أحبك ، واني اخاف عليك من نسمة الهوا ، واني اغار عليك من الناس كلها ، كل ذكرى في الماضي معاك رجعتها بشكل ثاني ، رسمت منها قصة حب بيني وبينك عمرها أكثر من عشرين سنة "

صمت قليلاً ثم أعاد النظر في عيني : " اقتليني ألف مرة ما بغير رايي فيك ، انتي مش خالتي ، انتي حبيبتي "

لم ينتهي من جملته حتى وقفت وصفعته على وجهه بأقوى ما أملك : " أنا مش خالتك ، ولا حبيبتك ، ولا أي حاجه في حياتك يا حقير ، ولا تجرأ تناديني حتى باسمي "
لا أعرف ان كنت تسرعت وانفعلت في ردة فعلي هذه ، لكني كنت معذورة في أي تصرف وأنا أعرف ان ابني وابن اختي قد ضاجعوني

كانت صفعتي كالقشة التي قسمت ظهر البعير ، لم أرى رياض منكسراً كما رأيته بعد هذه الصفعة

تكلم وليد مخاطباً رياض : " سمعت يا شرموط والا اعيد عليك الكلام ، اخلص وشيل عفشك ولا اشوفك توطوط مرة ثاني لا تخلي فضيحتك تصير فضيحة أمك "

نظر لي رياض بانكساره : " كلام هالسربوت ما يأثر فيني ولا يغير شي ، اللي سواه فيك مش أقل من اللي أنا سويته ، أنا ما انكسرت الا منك يا نور ، انا ما انكسرت الا من هالكف ، أنا وعدتك ان النور لو اتفتح بتكون المرة الأولى والأخيرة اللي تشوفيني "

بعد جملته الأخيرة هذه ، وجدته يسحبني رغماً عني ويضمني إليه ، حاولت أن أبتعد ، ضربته بيدي بأقوى ما لجي ، تتخبط يدي على رأسه وظهره ، لم يفد ، فعضضته عضة قوية على كتفه وأنا أبكي أترجاه أن يتركني ، حتى رأيت الدم يخرج من كتفه ويسيل على ملابسه ، وهو لا يتركني ، مرت دقيقتان حتى تعبت أسناني ، ازحت وجهي عن كتفه ، فتركني ، نظر لي نظرة أخيرة والدموع تملأ وجهه المبعثر ، وابتسم ورحل

مرت سنتان على هذه الحادثة

كم أريد أن أخبركم بأنها لم تكن المرة الأخيرة التي رأيت فيها رياض ، لكنها كانت الأخيرة حقاً

كم أريد أن أخبركم أنه لم يرحل مودعاً عائلته بحجة الوظيفة في مدينة تبعد عشر ساعاتٍ عن مدينتنا ، لكنه رحل حقاً

كم أريد أن أخبركم أنه لم يغير رقمه وأنه لم يخفِ عنوانه عنا ، لكنه فعل

رحل رياض تاركاً خلفة أغرب قصة حب صنعها في الظلام

رحل ليتركني أبني ما هدم من حياتي وحدي

رحل مخلفاً قلباً هواه في الظلام وكرهه في النور

كانت سميرة اختي تشتكي لي منه كل اسبوع بأنه يتصل من كابينات التليفون ، ليطمئن عليها أسبوعياً وأنه زارها مرةً واحدة في العامين الذان غاب عنها ، كانت تحدثني دائماً عن يوم رحيله ، وكيف أنه بكى كثيراً وهو يقول لها سامحيني ، وأنها ظنت بأنها لن تراه بعدها أبداً
عاد مرةً واحدة بعد غيابه بثمانية أشهر ، وبات ليلة واحدة ورحل قبل أن يراه أحد ، ثم عاد بعدها بستة أشهر ليبات ليلة أخرى ويرحل ، ودائماً ما يتوعد أمه بأنها ان اخبرت احداً بأنه موجود فلن يعود مرة أخرى

لمدة عام ونصف لم اتحدث مع ابني وليد الا بعدد من الكلمات ، ولم يكن ينظر في عيني أو أنظر في عينه
حتى أتاني في أحد الليالي يبكي ، ويعترف لي بأنه ظلمني أكثر مما ظلمني زوجي عصام ، بكى كثيراً تلك الليلة وهو يطلب مني أن اكون أمه من جديد فقد تعب وهو يعيش بلا أمٍ ولا أب
بعدها بدأت علاقتي تعود تدريجياً مع ابني وليد ، حتى أصبحت أفضل مما كانت قبلاً ، أصبح يطيع كلامي ويحترمني أكثر من السابق بكثير

رانيا لم تعلم بما حدث ، ولكنها كانت تستغرب من علاقتي بوليد وتظن أنها بسبب ما حدث بينها وبين خالد
خالد اتى للمنزل مع أمه ليطلب يد رانيا ، وافق عصام عليه بشرط ان لا تتم الخطبة حتى تنهي رانيا دراستها

سميرة أختي بدأت تصاب بالذعر كثيراً ، في ليالٍ كثيرة أنام معها حين يكون زوجها في رحلة عمل ، كنت أنام على نفس السرير الذي كان ينام فيه رياض ، وفي كل مرة أشعر بالغرابة والتخبط في مشاعري

واليوم ، هو نهاية الأسبوع ، وبعد أن مرت أكثر من سنتان على رحيله
ألبس بجامتي ونستعد أنا وأختي سميرة للنوم في منزلها ، في التلفزيون أحد المسلسلات التي تشاهدها أختي سميرة ، وأشاهد أنا مجبورة معها

كانت سميرة مندمجة مع صوت التلفزيون ، لكن ذلك الصوت لم يفتني ، سمعت صوت المفتاح ، يدور في القفل ، ويفتح باب المنزل ، وقفت ومررت على اختي سميرة المخدرة تماماً بما يعرضه التلفزيون
واتجهت لمدخل المنزل ، لأراه هناك يضع حذاءه في رفوف الأحذية ويحمل على ظهره حقيبة ، يتحرك ببطئ المحتضر ، لم يكن قد لاحظني بعد ، أو لاحظ مفاجأتي برؤيته
أدار وجهه ليراني واقفة هناك أنظر له ، تجمد مكانه ، التقت أعيننا لأول مرة منذ سنتان ، يدور حول عينيه السواد ، يتبعثر شعره ولحيته ، ينظر لي وكأن الكون فراغ الا من أنا ، يوقفه الفضول من حركتي القادمة ، ويدع الوقت يمر
كل الذكريات ، الحزينة والسعيدة ، كل جريمة أجرمها بحقي ، وكل سعادة صنعها في حياتي ، مرت بين أعيننا ، ينظر لي وكله مفاجأة ، لم يكن يتوقعني ولم أكن أتوقعه
هل يمحي الوقت خطأً بحجم ما ارتكبناه ؟ هل سامحتك لأنك غبت عامين عني ؟
كل هذا لم أفكر فيه ، كان لا يزال يقف عند الباب كمن سيغير رأيه وسيرحل
مشيت باتجاهه ببطئ ، وفي كل خطوة أقتربها لا أعلم أين سيأخذني اقترابي منه
أنا أحبُه ، أنا أكرهُه ، أريد قتله ، وأريد أن أضمه
نعم هذا ما أنا متأكدة منه ، أني فقدتُه
فقدتُه كثيراً
وصلت له ، ورميت نفسي بين ذراعية وضممته إلى صدري
بكيت أنا بحرقة ، وبكى هو بحرقة أكثر وهو يضمني
دموعي تبلل ملابسه ، ودموعه تبلل شعري

سميرة سمعت بكاءنا فأتت مسرعة ، ما ان رأتنا حتى بكت هي الأخرى

لا أعلم ان كان سيبقى ، أم إن كان سيرحل كما المرتين اللاتي سبقت
لكني أحتاج لضمه ، لهذه اللحظة
فقط ، لهذه اللحظة


فى رايى يجب ان تكون النهاية.. ان وليد ابنها يتقبل علاقتها العاطفية الجنسية مع رياض ابن اختها.. وتعود اليه الى رياض هى برضا ابنها وليد ورضا اختها
جامده جدا كمل
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل