جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
رامي ومراته علا في فرنسا
الجزء الاول
إنتهي حفل الزفاف مبكراً علي غير العادة حتي يستطيع العروسان اللحاق بموعد الطائرة المتجهة إلي فرنسا لقضاء شهر العسل ،
ودعهم الجميع بالزغاريد والورورد وهم يتجهون لردهة المسافرين ،
بدلة ( رامي ) السوداء اللامعة وفستان ( علا ) الأبيض المفتوح الصدر كانوا مصدر بهجة لكل ركاب الطائرة حتي أنهم إستقبلوا العروسان بالتصفيق والتهنئة بدون سابق معرفة ،
اليوم تنتهتي رحلتهم الطويلة في اتمام زواجهم بعد مشقة التجهيز وصنع بيتاً للزوجية ،
رامي وعلا ابناء الطبقة المتوسطة التي تحمل كل صفات وملامح الاثرياء والبسطاء معاً عانا كثيراً في ظل إرتفاع سعر كل شئ حتي إستطاعا إمتلاك شقة متوسطة في أحد الأحياء الهادئة في تلك البنايات حديثة البناء علي أطراف الحي ،
عمل رامي كموظف في إحدي الشركات براتب متوسط جعل الأمر صعباً لولا مساعدة الأسرة بجزء كبير من مدخراتهم حتي يستطيع اتمام زفافه بعلا التي تصغره بثلاث سنوات وتحمل تلك الملامح الغربية من بشرة بيضاء وشعر ذهبي ونمش يجعل من وجهها الجميل لوحة تفتن من يراها ويتمني تقبيل تلك الشفاة الوردية الرقيقة ،
لم تجد علا فرصة عمل مناسبة بعد تخرجها وظلت تجلس في بيتها تغرق في عالم السوشيال ميديا حتي قابلت رامي ذو الملامح الوسيمة الإيطالية في إحدي المناسبات ليتعارفا بعدها عن طريق الفيس ثم يتطور الامر بينهم وتتم الخطوبة بمباركة الاسرتين ،
الاثنان ينتمان لهذا الجيل المفتون بالنموذج الغربي ويتمنان الهجرة والعيش في عالم اخر ومجتمع اخر بعيداً عن كل ما اصاب مجتمعنا من عطب وخلل وارتفاع حدة المرض النفسي وتشوه التفكير ،
لم يحتاج رامي وقتاً طويلاً لاقناع علا بتأجيل الانجاب بعد الزواج فقد كانت مؤمنة مثله بكل أفكاره وأنهكها العيش في مجتمع يري الفتاة الغير ***** عاهرة سهلة المنال ،
اتفقا سوياً علي تأجيل الانجاب حتي يستمتعا بحياتهم كإثنان في عقدهم الثاني ويسعون للعيش في مجتمع أخر وحتي لا يرهقهم الانجاب ويجدا انفسهم غارقين في بؤس الحياة وتوفير الضروريات ،
اتفقا سوياً علي حفل زفاف بسيط جدا وبتكلفة الفرح يقومون برحلة عشرة أيام بالخارج بنفس التكلفة خصوصاً ان رامي قرر السفر بعيداً عن رحلات شركات السياحة التقليدية وخوض التجربة بأنفسهم لتقليل التكاليف ، في الخطوبة التي استمرت عامان بعد عام كامل من الارتباط الغير رسمي منذ تعارفهم ،
إستطاعا الاندماج بشكل كامل وتوافقت أفكارهم وتلاقت بسهولة فهو يؤمن بحرية المرأة وتعجبه المرأة الغربية البسيطة في زيها وحياتها بلا تعقيد ، كانت ايام الخطوبة سعيدة مرحة لما يتركا شيئاً لم يفعلوه سوي الحفاظ علي عذرية علا وفقاً للتقاليد ،
حتي عندما ذهبا سوياً في احد المرات لقضاء يوم مع بعض الاصدقاء في احدي المدن الساحلية القريبة شعرا بالضيق من نظرات العاملين بالشاطئ لعلا وصديقاتها لإرتدائهم المايوهات كأنهم ذئاب محرومة برغم انهم لم يرتدوا شيئاً صارخاً انما فقط مايوه قطعة واحدة ،
كانت علا تكره الشعور بان هناك من يلاحقها بأعينه وأن المرأة بالخارج تستطيع إرتداء اي شئ دون أن يلاحقها احد بنظراته الجائعة ،
وصلت الطائرة الي مدينة كان الساحلية الساحرة وتوجه العروسان إلي أحد الفنادق الصغيرة علي أطراف المدينة التي إستطاع رامي حجز غرفة بها لهم بسعر منخفض مقارنة بباقي الفنادق الفاخرة ،
كان الفندق من ثلاث طوابق علي شكل دائري حول حديقته الخاصة ليبدو من الخارج وكأنه قصر قديم لأحد الاثرياء ،
إستقبلهم موظف الإستقبال ذو الملامح الأوربية بإبتسامة واسعة وقدم لهم الورود والتهنئة بالزفاف وحمل الفتي الاوروبي حقائبهم لغرفتهم المطلة علي الحديقة من الامام والشاطئ من الخلف في الدور الاخير في أقصي يمين المبني في اخر غرفة في الممر ،
لم يستطيع الزوجان الصبر حتي ينالا قسطاً من الراحة بعد مشقة السفر ليسرع رامي في فتح سحابة فستان عروسته ليسقط عنها وتبقي باللانجيري الأبيض الخاص بالزفاف وهو يقبل وجهها بحب وفرحة ،
لم تكن مرت دقيقة عليهم بالغرفة فلم يتوقع نادل الفندق الاوروبي العجوز أن تكون العروسة بدون فستانها فقام بفتح باب الغرفة بعد طرقه وهو يقدم لهم زجاجة شمبانيا تهنئة بالزفاف من الفندق ،
شعر النادل بالخجل فقام بغلق الباب مرة اخري بعد ان وقع بصره علي علا وهو يضحك لهم ليسرع رامي بفتح الباب له لشكره وأخذ ما معه منه بعد ان وضعت علا فستانها امام جسدها حتي تزيل خجله ،
ضحك العروسان علي الموقف وان الرجل بالتأكيد يضحك الان علي سرعتهم وحماسهم البالغ ،
افرغ رامي كأسين لهم وهو يلتهم شفة علا في قبلة حارة ويتخلص من ملابسه في نفس الوقت ،
منذ اللحظة الاولي ورامي مفتوناً بعلا وجمالها النادر فهي من الشقروات القليلات الجميلات حقاً رغم انها تملك جسداً يشبه أجساد بنات النيل من صدر عالي مكتنز وخصر مستدير ومؤخرة بارزة عالية تجعلها تحمل جمال ملامح الاجنبيات وجسد شهي كيرفي يستحق وصف - بلدي - بإقتدار ،
فك مشبك الستيان والتقم بفمه حلمتها الوردية يلعقها ويمصها ويفرك نهديها بإفتنان كأنه لم يفعلها مئات المرات من قبل طوال فترة الخطوبة ، نثر قبلاته فوق بطنها في خط مستقيم حتي وصل إلي لباسها الأبيض الصغير ليمسكه بأسنانه ويخلعه عنها بعد ان أنامها علي ظهرها علي حافة الفراش ،
ظل يلعق فرجها بنهم حتي شعر بعلا تسكب من كأس الشمبانيا فوق فرجها وهو يستقبله بفمه يرتشف منه وهو يلعق شفراته ويمص بظرها البارز الغير مختون ،
قبلة حارة من رامي وهو يمص لسانها كانت كافية أن لا يجعلها تشعر بقضيبه وهو يخترق فرجها ببطء وينهي علاقتها بهذا الغشاء الرقيق لتعض شفته السفلي وهي تأن وتشعر بقضيبه يخترقها وتنهار إسطورة الألم التي طالما سمعت عنها من قبل ، كان قضيب رامي يتحرك بداخلها وسوائلها تحيطه وتسقط عليه كالمطر الساقط فوق أغصان الشجر وهي تلف ساقيها حوله تريد التوحد بجسده ،
بحبك ... بحبك .. بحببببببببك
لم يصمد رامي كثيراً أمام سخونة وحرارة فرج عروسته فترك قضيبه يطلق مائه بكل راحة بداخلها لأول مرة بعد أن كان معتاداً في السابق أن يقذف في فمها أو فوق صدرها عندما كانت تتاح لهم الفرصة ،
لم يستطيعا حتي إنتظار تناول الطعام من شدة التعب ليكتفيا فقط بكأسين من الشمبانيا ويغرقان في ثبات عميق رغم أن الساعة لم تتجاوز الحادية عشر صباحاً بعد ،
إستيقظ رامي وأخذ يقبل مؤخرة علا التي تنام علي بطنها كعادتها وهي تفرد ساق وتصنع زواية قائمة بالساق الأخري حتي سمعها تهمس له وهي تستيقظ ،
حبيبي
قاما من نومهم وارتديا سوياً ملابسهم ،
قميص مشجر وشورت أبيض لرامي وفستان ابيض من الكتان بحمالات واسع حتي ركبتها لعلا ووضعا نظارتهم الشمسية ونزلا معاً للمطعم لتناول وجبة الغذاء ،
كان عدد نزلاء الفندق بسيط للغاية فأغلب السائحين يفضل تلك الفنادق الفارهة التي تقع علي البحر مباشرةً ،
العاملين في الفندق أغلبهم من الاوروبيين أصحاب البشرة البيضااء الفاتحة والإبتسامة الدئمة التي ترتسم علي وجوههم ،
انتهوا من الطعام وقررا الذهاب للبحر وكل منهم يرتدي لباس البحر أسفل ملابسه ، ان تتزوج من تحب وبينكم تفاهم وتجانس في التفكير والاحساس يجعلك تملك الدنيا وما عليها وتظهر سعادتك واضحة للجميع ، في الجزء الخاص علي الشاطئ بالفندق لم يكن موجوداً الكثير من الأشخاص مما جعل له خصوصية بالغة جعلت علا تخلع فستانها بعجالة وهي مبتهجة لانها ترتدي مايوهاً من قطعتين للمرة الأولي ،
كانت تبدو جميلة لأبعد حد ببشرتها البيضاء ومنحنيات جسدها البالغة الجمال جعلت رامي يصفر منبهراً وهو يراها هكذا وأشعة الشمس تتراقص فوق جسدها البض المثير ،
يخربيت جمالك يا قلبي ، ده انتي كارثة
حلوة بجد يا روحي ؟ !!! حلوة ايه بس ، ده انتي تهوسي
البكيني الأحمر الداكن فوق بشرة بيضاء لامعة كبشرة علا كان يبدو كتلك اللوحات الإعلانية في الطرق التي تخطف الانظار وتحقق الهدف المرجو منها ،
جريا سويا للماء وأثداء علا تتراقص لأعلي وأسفل بشكل مثير كأنها سلسلة متواصلة من الأمواج القوية ،
لعبا معاً في الماء وحاول رامي حملها لكنه فشل لتسقط في الماء وهي تضحك وتركله بقدمها في صدره ، قضيا وقتا جميلاً سعيداً واهم ما في الامر ان علا لم تلحظ اي اعين جائعة تنهش لحمها وتفسد سعادتها ،
في المساء ارتدت علا فستانا واسعاً طويل وتركت شعرها الذهبي حراً طليقاً فوق أكتافها وارتدي رامي قميصا أبيض فوق بنطاله الجينز الأزرق وقررا الخروج للتنزه بعيداً عن الفندق ،
الشوارع تبدو خالية الا من بعض السائحين يقفون أمام الباعة يتفحصون البضائع المتنوعة وتلك الاكسسوارات ذات الطراز الافريقي المميز ،
أمام أحد البنايات ذات الانوار الكثيفة المتعددة الالوان صرخت علا من فرحتها وهي تطلب من رامي دخول صالة الديسكو تلك لقضاء سهرتهم كما تمنت ويرقصون حتي الصباح ،
لف رامي ذراعه حول خصرها بعد أن طبع قبلة علي خدها ودخلا للقاعة ليجدوها مليئة بالكثيرون مابين سائحين وشباب من أصحاب البشرة البيضاء مرتدين تلك البناطيل الواسعة والكابات المقلوبة يرقصون بكل حماس وسط تصفيق الحاضرين ،
جلسا علي الطاولات وهم يتابعون ما يحدث أمامهم بسعادة وطلب رامي من النادل زجاجة من التيكيلا ،
حبيبي ، انا مش واخدة علي الشرب
ولا أنا و*** يا قلبي ههههههه
طب بلاش شرب كتير كده انا اصلا لسه مدروخة من الشمبانيا
احنا جايين هنا ننبسط ونعمل اللي في نفسنا ، ده شهر في العمر بحاله ، وبعدين التيكيلا دي بالذات بيقولوا بتخلي الواحد حديد
يا حبيبي انت حديد وصلب كمان من غير حاجة
وضع النادل امامهم الزجاجة وسكب لهم كأسين بجانب طبق من الفواكه ،
ارتشفا سوياً كأسين ثم كأسين وهم يتراقصون بأجسادهم مع صوت الموسيقي الصاخبة ،
قام رامي وهو يترنح يمسك بيد عروسته ليتوجها لوسط القاعة يرقصون مع الجميع ،
يا نهاري يا رامي ،انا دوخت اوي
تعالي بس نرقص وانتي هاتفوقي
المكان يعج بالعشرات رجال ونساء أغلبهم من الشباب أصحاب الأعمار الصغيرة ، كانت علا وخمس فتيات أخري فقط من اصحاب البشرة البيضاء أما باقي البنات كانوا من أصحاب البشرة البيضاء الفاتحة بأجسادهم المثيرة ومؤخراتهم البارزة بشدة حتي أن أغلبهم كانوا يرتدون الشورتات الجينز الممزقة التي تظهر معظم أردافهم ومؤخراتهم الممتلئة ، الكل يرقص بحماس ولا أحد يمكنه سماع اي شخص في ظل صوت الموسيقي الصاخب ،
كل فتاة يمسكها صديقها من خصرها وهي تتراقص بين ذراعيه وتستدير لتجعل مؤخرتها تضرب فوق قضيبه علي نغمات التكنو المجنونة ،
كانت علا تتابع بنصف وعي وتفعل مثلهم تماماً بين ذراعي رامي وكلما شعرت بالدوار تلقي برأسها علي صدره حتي تستعيد توازنها ،
عادا لطاولتهم وشربوا المزيد من التيكيلا حتي انهم أصبحا يضحكان قوياً بدون وعي او سبب ،
بدأ الحاضرون ينظمون قطاراً منهم ووجدت علا فتاة اوروبية تجذبها هي ورامي ليشتركوا معهم ،
الجميع يتحرك في صف طويل مستدير يصنعون دائرة فوق مسرح الرقص وعلا خلف رامي تمسك بخصره والفتاة خلفها تمسك بنفس الطريقة ايضا
، تتوقف الموسيقي لثوان ويصيح الدي جي مان ، Goooooooo
ليصيح الجميع وينتشرون بعشوائية وهو يرقصون بجنون ولا احد يمكنه تمييز مكان الاخر ،
تهدأ الموسيقي من جديد ويعود القطار ولكن هذة المرة تقف امام علا فتاة شقراء ترتدي فستان قصير مثلها عاري الظهر وتشعر بيد بيضاء قوية تمسك بخصرها ولم تعد تعرف اين مكان رامي في القطار ،
يصيح الدي جي من جديد ويمسك كل شاب بفتاة من ظهرها يجذبها نحوه ويضرب مؤخرتها بجسده كأنه يجامعها وهم يتحركون في كل الاتجاهات ،
لم تفكر علا من يكون خلفها ويضربها بقضيبه وهي ثملة تتداخل الصور والالوان برأسها حتي عندما رأت رامي أمامها وهو يفعل المثل مع فتاة اوروبية بأثداء كبيرة جدا ترتدي فقط ستيان فوق شورتها الجينز الممزق ،
ضحكت له وبادلها الضحك وهم سعداء ،
الموسيقي ترتفع وتتنوع والشخص خلفها يتبدل أكثر من مرة ولم تعرف يد من مسكت مؤخرتها ويد من فركت فرجها من فوق فستانها ،
مع ساعات الصباح الأولي كانت علا لا تشعر بأي شئ حولها غير ان رامي يمسكها من خصرها وهي مازالت تغني وهي تترنح بجواره ويترنح معها من تأثير حالة السكر الشديدة التي تمكنت منهم ،
بمجرد ان دخلا المصعد خلعت علا حذائها وأمسكت به بيدها وإنقض عليها رامي يقبل شفتيها ويلتهمها حتي فتح باب المصعد في الدور الاخير ليسقطا علي الارض وهم يضحكون بعد ان كانا يستندان علي بابه ،
هرول ناحيتهم أحد عمال الغرف يساعدهم علي النهوض ويسند علا مع رامي حتي غرفتهم ويتركها له رامي تماما حتي يخرج المفتاح فتحتضن علا العامل وتقبله وهي تظنه رامي زوجها ،
يلا بقي يا حبيبي مش قادرة
يتفاجئ العامل بفعلة علا وهو يدرك ان ذلك بفعل السكر ورائحة الخمر التي تفوح منها ،
تعقد الدهشة لسان رامي الذي يري زوجته تقبل شخصاً اخر من فمه بشهوة ولا يملك رد فعل سريع بسبب سكره الشديد فيكتفي فقط بالاعتذار للعامل ،
سوري ، هي سكرانة معليش
لا عليك يا سيدي ، أدرك ذلك ولكن دعني أخبرك أن فتاتك ساخنة جدا
ايه ؟!!!!!، شكرا .. شكرا
العامل يعتقد علا صديقته ويمدحها لرامي الذي يشعر بالاثارة من الموقف خصيصاً بعد ما مر به طوال الليل من مداعبة مع العديد من الفتيات ،
كل أفكار رامي عند التحرر وحياة الغرب التي يحلم بها المنزوعة القيود والعقد تتجسد أمامه في ثوان قليلة وعلا مازالت تلف ذراعيها حول العامل وتستند برأسها علي كتفه العريض ،
يجذب رامي علا ويدخلها الغرفة وهو يشكر العامل ويدس بيده بقشيشاً ،
في خدمتك يا سيدي ، أنا متواجد هنا في هذا الدور إذا إحتجت أي شئ
شكراً
يدخل رامي ويغلق الباب ويمدد علا التي مازالت تضحك فوق الفراش ويخلع ملابسه تماماً وهو في قمة اثارته ويخلعها فستانها ولباسها وينقض عليها بنهم شديد وهو يلعق جسدها بلسانه بعشوائية في كل مكان ويدفع بقضيبه في فرجها وهي تنهش في جسده بأظافرها وتلتهم شفتيه بمجون ثم تدفعه لينام علي ظهره وتجلس فوق قضيبه بظهرها وهي تتراقص كما كانت تفعل في صالة الرقص تماماً ويتذكر رامي مشهدها وهي امام ذلك الشاب الاوروبي تحرك مؤخرتها فوق قضيبه فيصفع مؤخرتها بشهوة شديدة وهو يدفع بقضيبه بداخلها بكل قوته حتي يقذف منيه في أبعد نقطة ممكنة .
( 2 )
استيقظ رامى برأس ثقيل من جراء ما حدث بالامس وهو يشعر بصداع شديد يضرب برأسه ،
نظر بجواره على جسد علا العارى وعادت المشاهد تتلاحق سريعة بذهنه ،
تذكر تلك الايادى البيضاء الاوروبية التى عبثت بجسد زوجته بالأمس وتلك التى لامست مؤخرتها البارزة وأحتكت بها ،
حتى ذلك العامل الذى تذوق شفتيها وهى تعانقه تذكره وهو يشعر بقضيبه ينتفض من فرط هيجانه ،
لم يرغب فى ايقاظها وقام وارتدى ملابسه الخفيفة وخرج من الغرفة دون اى صوت ،
استيقظت علا بعده بنصف ساعة لتبحث عنه ولا تجده وتدخل لأخذ حماماً وهى تتذكر ليلة الامس وان لم تتذكر كل شئ بدقة غير انها تذكر جيدا تلك الايادى التى عبثت بجسدها قبل ان يغلبها الخمر وتنسي باقى الاحداث ،
خرجت من الحمام تلف جسدها بفوطة متوسطة الحجم لتجد رامى قد عاد وينتظرها ،
اخص عليك يا رامى ، كنت فين ؟
لقيتك نايمة قلت انزل اجيبلك هدية لحد ما تصحى
واو ، فين دى ورينى
يخرج رامى من حقيبة بلاستيكيه مايوهاً اسود اللون يقدمه لها مبتسماً ،
اتفضلى يا ستى
تمسك علا المايوه بدهشة وهى تتفحصه ،
ايه ده ؟!!!
يخرب عقلك يارامى ، انت جايبلى جيستيرنج ؟!!!!
اه يا قلبى وفيها ايه ؟!
مش عارفة ، بس انت فاهم ؟!!!
انا جسمى كده يبقى باين خالص من ورا
وانتى يعنى طيزك وحشة مش عايزاها تبان ؟!!
تضربه فى صدره بدلال ،
يا سافل ، عمرى ما لبسته قبل كده
احنا هنا فى بلد تانية ومحدش يعرفنا ، ثم ان كل الناس هنا لبساه
يلا يلا بلاش دلع خلينا ننزل البحر شوية
تلقى علا بالفوطة وترتدى المايوه الفاضح الذى لم يخفى من جمال جسدها شئ سوا هذا الشق الطولى بين فخذيها وحلماتها الوردية البارزة ،
لفت وسطها بالكاش مايوة وامسكت بيد رامى وانطلقا سوياً نحو الشاطئ ،
ذهبا سوياً لكشك الفندق لأخذ البشاكير والذى يوجد به شاب اوروبي صغير لا يتعدى السابعة عشر وهو يقدم لهم طلبهم وعينه تتفحص علا بافتنان ليلاحظ رامى ذلك بسهولة ،
وجد رامى نفسه دون ان يشعر يختار مكاناً أمام الكشك مباشرةً ليبقى علا امام الولد ،
لا يعرف لماذا فعل ذلك لكنه فعل ،
كانت المحنة تتملك منه ويريد ان يمتع هذا الفتى برؤية جسد علا ،
تمددا على الشيزلونج بضع دقائق ورامى يراقب الولد الذى لم يرفع عينه من عليهم ،
لاحظ رامى عدم وجود احد على الشاطئ الا قليلون جدا وكلهم قى اماكن متفرقة بعيدة ،
اراد ان يستمتع فطلب من علا ان تدهن له ظهره بالكريم ،
جلس على الشيزلونج بحيث يكون ظهر علا اثناء وقوفها باتجاه الفتى ،
قامت علا وقبل ان تتحرك جذب الكاش مايوة بيده داعبا اياها بمرح ،
ارمى يا بنتى ده بقى ، خلى جسمك يستفيد بالشمس
الان علا تقف ومؤخرتها العارية الا من خيط المايوة الرفيع امام نظر الفتى مباشرةً ،
كانت شهوة رامى تصل لعنان السماء وهو يعلم ان الفتى يشاهد جسد علا الشهى الابيض ويتمنى ان يرى ملامحه فى هذا الوقت ،
انتهت علا من عملها ليلف رامى جسده ويلقى بنظره ليرى الفتى يقف مشدوهاً وعينه على مؤخرة علا ،
جذبها من يدها وانطلقا للبحر واخذوا يلهون وقت طويل حتى عادا لموقعهم من جديد
دقائق قليلة مرت قبل ان تهمس علا باذن رامى ،
حبيبى ، الولد اللى واقف ورانا ده موترنى قوى
ليه كده ؟!! ، اشمعنى
عينه عليا قوى زى ما يكون عايز ياكلنى
عنده حق ماهو شايف طبق مهلبية قدامه
اخص عليك يا رامى ، انا فكراك هاتقوم تضربه
يا حبيبتى انسي بقى ، هنا حاجة تانية
بلاش عقد
تضحك علا بخبث وخجل ،
انت اتغيرت خالص على فكرة
ولا اتغيرت ولا حاجة ، بس هنا حاجة تانية ، فكى وكبرى مخك
ماشي هافك ، قوم بينا نطلع بقى عشان مت من الجوع
يقوم رامى ويعودان للفندق وبعد الطعام قاما بالنوم حتى المساء ،
فى الليل قررا الذهاب للملهى مرة اخرى لقضاء سهرتهم فقامت علا لترتدى ملابسها ورامى يقف بجوارها ينتقى معها ماترتديه ،
يمسك بفستان من الفيزون قصير بحمالات نبيتى اللون
حلو ده البسيه
لا طبعا ده بيتلبس تحته بنطلون والجو حر
بنطلون ايه ؟! ليه يعنى
هو ايه اللى ليه ، ده ضيق وميكرو يعنى رجليا تبقى باينة كلها
ما عادى ، انتى ماشفتيش البنات كانت لابسة ايه امبارح ، دول كانوا ملط تقريبا
انا مش فهماك من الصبح ،
مايوة فتلة ودلوقتى عايزنى البس فستان ميكرو ، جرالك ايه يا قلبى
مفيش ، انا بس نفسي ننبسط ونتمتع ، ده شهر فى العمر
ولما نرجع مش هانعرف نعمل كده عندنا اكيد
مش هاكدب عليك انا نفسي البس واتمتع قوى ، بس خايفة منك
يا سلام !!!!
اه طبعا مش جوزى حبيبى وبتغير عليا
بغير عليكى طبعا ، بس ننبسط شوية من نفسنا
اللى انت عايزه يا حبيبى ، بس قولى بقى البس ايه تحته
يمد يده يمسك بكلوت فتله ويقدمه لها
البسي ده
احيه ، ما انزل من غيره احسن
بطلى بواخة بقى
طب البس برا ولا اسيب صدرى عريان عشان حلماتى تبقى باينه
قالتها وهى تغمز له بعينها بدلال وتمد يده تمسك بقضيبه من فوق الشورت ،
سيبه عريان عشان يتنطط وانتى بترقصى
ماشي يا جوزى يا شرموطى انت
يضربها على مؤخرتها وهو يضحك ،
عايزك تجننيهم ولاد الاحبة دول كلهم
بس كده ، من عينى يا شرموطى
ارتديا ملابسهم ووضعت علا ميكب صارخ جعلها مع فستانها العارى فى قمة الاثارة وانطلقا للملهى ،
لم تتردد علا فى احتساء التيكيلا مع رامى باستمتاع وهى تتراقص على صوت الموسيقى الصاخب ،
قاما ليرقصا ولم تمر دقائق حتى تكرر مشهد الامس واصبح الكثير من الحضور يستهدف علا بجسدها الابيض اللامع ،
فاصبحت تنتقل من حضن لاخر والايادى تعبث بلحمها وهى تنظر لرامى بشهوة وتعض على شفتها بمحن بالغ ،
عادا لطاولتهم وعلا تنهج وتهمس فى اذن رامى
رامى ، ايه اللى بيحصل ده
ايه ، حصل ايه
انت مش شايف اللى بيتعمل فيا ، كل شوية واحد يمسك فيا ويقفش فى جسمى
بيقفشوا فين بالظبط ؟
كله يا رامى ، بزازى وطيازى لما خلاص جسمى ساب
وانتى سيباهم يقفشوا فيكى يا شرموطة
مش انت اللى جبتنى ملط ليهم يا شرموطى ، عايزهم يسيبونى ازاى
خليهم يتبسطوا شوية من نفسهم
انا عايزة اتشرمط قوى يا رامى
اتشرمطى واتبسطى يا لبوتى
مدت علا يدها اسفل ملابسها دون ان يلاحظها احد وخلعت لباسها ووضعته بيد رامى وهى تقبله من خده ،
خليه معاكى يا شرموطى
ليه كده يا لبوة انتى
عايز احس ايديهم على لحمى وهما بيبعبصونى
لم يرد عليها واكتفى فقط بان وضع اللباس بجيبه وجذبها من يدها ليعودا للرقص وسط الجميع من جديد ،
انتهت سهرتهم وقد انتهك جسد علا عشرات الايادى حتى ان رامى رأى مؤخرتها بوضوح وهى ترقص بين ذراعى احدهم ويده تداعب خرمها من الخلف ،
عادا للفندق يترنحون من السكر ورامى يلف ذراعه حول خصرها ،
أمام غرفتهم التقيا بفتى الامس من جديد الذى ابتسم فور رؤيتهم وهرول ناحيتهم يقدم مساعدته ،
دفع رامى بعلا تجاهه يمسكها بين يديه حتى يفتح الغرفة وعلا تلقى برأسها فوق كتف الفتى الاوروبي وتقبل وجنته ،
فتح رامى الباب وامسك بيدها يجذبها لتدخل ولكنها هذه المرة ظلت ممسكة بيد الفتى تجذبه ليدخل معهم ،
تركها رامى له واغلق الباب والفتى يمسك بعلا يقودها للداخل ، وهى تخلع حذائها اثناء مشيها ثم دفعت الفتى ليقع على حافة الفراش وتقوم بالجلوس على فخذيه فيرتفع فستانها القصير ليتعرى نصفها السفلى تماماً وهى تلف يدها حول رقبته وتلتهم شفته بشهوة وجنون
نظر الفتى لاعين رامى ينتظر منه التدخل ولكنه وجد رامى واقفا جامداً يكتفى بالمشاهدة ،
تجرأ الفتى واسقط يديه فوق مؤخرتها يعتصرها بقوة وهو يلتهم شفتيها هو الاخر بحماس وافتنان حتى مدت علا يدها تمسك بطرف فستانها تخلعه لتصبحه عارية تماماً بين يديه وتدفعه للخلف لينام على ظهره وهى فوقه يلتهمون بعضهم البعض فى قبلة محمومة ،
خلع رامى ملابسه تماما واقترب من علا يجذبها لتقف بين يديه ويترنحان ويسقطان سوياً على الفراش بجوار الفتى ورامى يولج قضيبه المنتصب بفرجها ،
قام الفتى بكل هدوء وتحرك للخارج واغلق الباب عليهم وكأن شيئا لم يحدث ليترك رامى وعلا فى ممارسة مجنونة مفعمة بالشهوة .
" ظ£ "
في الصباح كان رامي يحتضن علا وهم كما ناموا بالأمس عرايا ويتذكرون جيداً كل ما حدث ،
كان الخجل الذي يعتري علا من احتضانها للعامل الاوروبي عارية يتبدد مع كلمات رامي لها وكم كان مثار لرؤيتها في هذا الوضع ،
كانت أصابعه تداعب فرجها بهدوء وهي تحرك أناملها فوق صدره وتتخيل لو أن العامل تمادي معها وتجرد من ملابسه هو الأخر ،
يا لهوي يا رامي ،ده انا كنت اموت
للدرجة دى سايحة ؟!!!
لأ مش الفكرة ، بس بيقولوا الافارقة دول بتاعهم بيبقي ضخم قووووي
خلاص ، النهاردة نقلعه ونتأكد بنفسنا
ضربته علي صدره بكفها وهي تدفن وجهها تحت رقبته
بطل استعباط بقي **** يخربيتك ، هاخونك واحنا لسه في شهر العسل ؟!!! هههههههههههههههه
الخيانة لما تعملي حاجة من ورايا يا لولو ، لكن طالما سوا ومع بعض ماتتسماش خيانة
أومال تتسمي ايه ؟!!! عطيات علي اسم خالتك ؟!!!
هههههههههههههه
خرجا سوياً للبحر وتناولوا الغذاء علي الشاطئ والذي كان ملئ بالزوار بعكس يوم أمس ولم تترك الأعين جسد علا المحاط بالمايوه الاسود الفاضح دون ان تتفحصه وتتشبع من رؤيته ،
علا تحمل بوجها ولون عيناها وبشرتها وشعرها وجسدها البض كل حسن الشرق والغرب ، هي خليط منفرد لا يتكرر بكل هذة الدقة والحسن ،
جاء الليل ووقفت علا عارية أمام ضلفة الدولاب وهي تضم ذراعيها أمام صدرها وترمق رامي بنظرة حائرة ،
ها يا مولاي ، ألبس ايه النهاردة ؟
ممممممم ، إلبسي فستان امبارح
لم تفكر كثيراً وعلي الفور إرتدت فستان الأمس بلا اي شئ تحته ورامي يتابعها بإفتنان وهي تضع الرتوش الأخيرة علي وجهها لتبدو أكثر جمالاً وروعة ،
خرجا سوياً وإتجها للملهي بحماس بالغ وجلسا في ركن مظلم يحتسون الكؤوس سريعاً كأنهم متوقون للوصل لتلك اللحظة التي ينسون فيها أنفسهم ويطلقون لمجونهم العنان ،
علا بجسدها المضئ المتلألئ ترقص بين اصحاب البشرة البيضاء الاوروبية تتسابق الايادي القوية في لمس جسدها في كل موضع وهي منتشية ممحونة لم تعد تبحث عن أعين رامي الذي ظل منزوياً في مكانه يراقب ويتابع وتغلبه شهوته وتسكره وتطيح بعقله أضعاف ما تفعله التيكيلا ،
عادت لتلقي بجسدها بجواره ومعها شابان اوروبيان وفتاة قمحية اللون تبدو بأعينها الضيقة من بلاد جنوب اسيا ذات جسد نحيل بالكاد يحمل بروزاً ضئيلاً عند صدرها لتبدو بجوار جسد علا الشهي كفتاة لم تبلغ بعد ،
ظل جميعهم يضحكون ويتسامرون وكأنهم أصدقاء منذ زمن بعيد والشابين لا يكفون عن لمس علا ومداعبتها دون أن يهتم أياً منهم بمعرفة من يكون رامي ،
لم يمر وقت طويل قبل ان يدعوهم احد الشابين للخروج والتنزه عند الشاطئ بجوار مرسي اليخوت وتحرك الجميع فيما عدا علا التي كانت تساق دون ان تعي او تستوعب او تدرك وتفهم من يدها المطوقة بيد احد الشابين ،
عند الشاطئ وفي الظلام الذي يتخلله ضوء القمر جلس الجميع فوق احد اليخوت يحتسون زجاجة من الويسكي وعلا بين الشابين والفتاة الاخري تلقي بكل جسدها بين ذراعي رامي الذي يتابع بكل ما تبقي من عقله علا وهي تنتقل من حضن احدهم للاخر يرتشف من شفتها الوردية قبلة طويلة مفعمة بالشهوة ثم يناولها لصديقه كأنهم يتشاركون في احتساء زجاجة من الخمر المعتق ،
الفتاة تداعب قضيب رامي وتخرجه لتضع بين شفتيها في اللحظة التي كان فيها فستان علا العاري يخرج من رأسها لتصبح قطعة لحمة بيضاء تظهر في سواد الليل بين ذراعي الشابين ،
الدنيا تدور برأس رامي ويقاوم رغبة عيناه في الانطفاء من فرط ما احتساه من خمر ولسان تلك الفتاة الذي يلف بلا هوادة حول قضيبه يلعقه باحتراف شديد ،
علا ممدة علي ظهرها مفتوحة الساقين يلعق فرجها أحدهم بينما الاخر يضع قضيبه الضخم في فمها ويتحرك بسرعة وعنف كمن يجامع بعد سنوات من الحرمان ،
الفتاة تمتطي قضيب رامي وتلف يديها حول رقبته المثبتة علي زوجته وتغرسه بين شفرات فرجها وهي تفركه بجزعها بهدوء واستمتاع ،
احدهم يلف علا لتجلس علي ركبتيها ويصفع مؤخرتها صفعة مدوية من يده البيضاء القوية لتختلط صرختها مع صوت عويل لحمها ويلحقها الاخر بقضيبه في فمها يسجن صراخها في جوفها وهو يجذب شعرها بعنف وقسوة مريعة ،
صوت صفع لحم علا لا يتوقف لثانية وهي كالذبيحة بين اثنان قررا جماعها بكل قوة وبلا ادني رحمة ،
الضوء يخفت في عين رامي وتفشل كل محاولاته في اجبار جفونه علي الصمود لينهار ويسقط بعد ان انهار قضيبه قبلها واطلق مائه في فرج الفتاة النحيلة ،
لم يعرف رامي كم مر من وقت قبل ان تجبره أشعة الشمس علي الإستيقاظ ليفتح عينه بصعوبة ويحرك رأسه الثقيل بصعوبة يتلفت حوله حتي وقع بصره علي جسد علا العاري تماماً وهي مازالت لم تفق بعد ،
تسارعت ضربات قلبه وفز واقفاً نحوها يفيقها وهو يري جسدها ممتلئ بآثار أصابع وحوش الأمس ليملئ اللون الأحمر جلدها كمن تعرضت للتعذيب والضرب المبرح ،
فاقت علا ولم تتمكن من إستيعاب شئ ووضعت يديها تخبئ نهديها وهي تتلفت حولها ،
فستاني فين يا رامي ، انا خايفة قوي
يهرول رامي يبحث حوله عن فستانها ولا يجد له اي اثر ليدرك ان شباب الأمس قد قرروا وضعهم في هذا الموقف المحرج ،
خلع رامي فانلته وأدخلها من رأسها لتصل بالكاد قبل بداية مؤخرتها المستديرة ،
الحقني يا رامي ، يالهوي يا لهوي حد يشوفنى وانا عريانة كده
ماتقلقيش ، مفيش حاجة هاتحصل
اثبتي واهدي وخليكى هنا عشر دقايق بالظبط هاروح الفندق اجيبلك هدوم وارجع
لاااااا ، ماتسيبنيش لوحدي ابوس ايدك
عشان خاطري اهدي ، مفيش حل غير كده
لم ينتظر ردها وهرول بكل قوته نحو الفندق وهو يعاني من الخوف فهي علي أي حال مسئولة منه كزوجة ،
عاد وهو يلهث وبيده ملابسها ليصعقه عدم وجودها علي سطح اليخت فيبحث وهو يكاد يموت من الخوف حتي سمع صوتها وهي تأن من مكاناً ما في جوف اليخت ،
نزل سريعاً علي الدرج الضيق وهو يتخبط بالجدران حتي باب الكابينة المفتوح علي علا وهي عارية مرة أخري منفرجة الساقين لرجل ضخم الجثة جدا ذو لحية كبيرة حول رأسه الكبيرة وبطنه العملاقة وهو يضع قضيبه في فرجها يدكه بقوة ،
القي رامي بجسدها علي الرجل محاولاً ازاحته قبل ان يرتطم بجسده الضخم دون ان يحركه ملي واحد عن مكانه بين ساقي زوجته ،
ضربة واحدة غاضبة من ذراع الرجل الضخم جعلت جسد رامي يصطدم بالجدار ويسقط لا حول له ولا قوة وهو يخفض بصره عن ضعف وذل منتظراً العملاق الذي امامه ينهي وتره ويلقي بمائه في فرج زوجته ،
التقت عيناه بأعين علا وهى تعض على شفتها من الشهوة ،
دقائق طويلة كالساعات مرت قبل ان يسحب العملاق قضيبه من فرج علا المهترئ ويلقي بفيضان من المني فوق وجهها ليغطي وجهها بالكامل وشعرها وهو يبتسم كحيوان أليف ويحرك اصبعه بتلذذ ويدخل منيه في فمها لتبلعه رغماً عنها ،
انتهي تماماً منها فقام وهو يرفع سرواله ويجذب علا بكل عنف من ذراعها ويلقي بها علي الدرج بغضب مرعب وهو يصرخ فيهم ،
Goooooo
طوق رامي علا بذراعيه وهو يحاول وضع ملابسها فوق جسدها حتي ارتدت قميصها وبنطالها بالكلية فوق سطح اليخت ليتحركا سوياً وهي تستند عليه تجر قدميها جراً حتي تخرج من هذا المكان ،
كانت الساعة تشير للثامنة صباحاً عندما ألقت علا بجسدها فوق فراشها بغرفة الفندق لتذهب في ثبات عميق ولا تعد تشعر بأي شئ حولها .
" ظ¤ "
في المساء كانت علا تفتح عيناها وهي تنظر مباشرة في وجه رامي الجالس بجوارها يربت علي رأسها برقة وهو يقبل جبينها بحب واضح في صوته ،
عاملة ايه دلوقتي يا قلبي
نظرت له ملياً وهي تحرك مقلتيها تقرأ كل ملامحه حتي أخذت نفس عميق وألقت بنفسها في صدره ،
شفت اللي جرالي يا رامي ؟!!!
حقك عليا يا قلبي ، سامحيني
انا اتفشخت يا رامي ، حاسة كأن عربية نقل داست عليا
انا اسف ، انا اسف
رفعت رأسها ونظرت في عينيه مباشرةً ،
هاتطلقني يا رامي ؟
ايه ده ؟!!!، اخص عليكي ليه بتقولي كده ؟!!!
انا بقيت شرموطة واتناكت
اتناكت كتير قوي يا رامي
قالتها وهي تبكي وتدفن رأسها في صدره وهو يقبل رأسها ويربت علي كتفها ،
ماتقوليش كده تاني ابداً
يعني انت مش زعلان مني يا رامي ؟
مش هاتطلقني ؟!!!!
انا السبب وانا اللي استاهل تزعلي مني وتكرهيني
لا يا حبيبي ، انا اللي سافلة ومعرفتش احافظ علي نفسي
انتي قلبي وعمري يا لولو ، كله من الخمرة بنت المتناكة هي اللي خلتنا مانحسش بنعمل ايه
ضربته بكفها بدلال وهي تبتسم وسط دموعها ،
مش كنت عايزني اتشرمط يا فالح اديني اتشرمطت واتفشخت كمان
خلاص بقي يا لولو ، غلطة وعدت ومش هاتتكرر
يا سلام ، انت كنت عايزها تكرر ؟!!!!
ده انا حاسة بنار في كسي
حقك عليا
ولاد الوسخة الاغبيا ، دول حيوانات يا رامي مش بني ادمين
مش كنتي عايزة تشوفي ازبارهم عاملة ازاي ؟!!
ياريتني ماشفت ، دول وحوش مش بشر
ضحكت وهي تقولها وتعتدل وتخلع ملابسها وتقف امام المرآة تتفحص جسدها وهي مشدوهة من كثرة الاحمرار الذي يغلب كل جسدها تقريباً ،
يا ولاد الكلب يا حيوانات ، دول بهدلوني خالص يارامي
اومال كنتى بتعيطى ليه ومفزوعة ؟!!!
انت بتستعبط ؟!!
يعنى عايزنى انام مع رجلين واصحى الاقى نفسي عريانة على سطح مركب واضحك ؟!!!!
علا ،
انتى عارفة انى فرى وبحب المتعة
عارفة واتناقشنا كتير قبل كده ، بس مش لدرجة اللى حصل ده يا رامى
عارف ومكنتش متوقع نوصل لكده
انا خايفة بجد تحتقرنى وتقول عليا زبالة وخاينة وتسيبنى
قلتلك ماتقوليش كده تانى
الغلط عملناه سوا وهايفضل بنا بس ، دى حياتنا لوحدنا
كنت مكسوفة منك قوى يا رامى وانت شايف الحيوان ده بينكنى
هو حصل ازاى ؟
قلتلك ماتسيبنيش ما سمعتش الكلام
حصل ازاى بس بالسعرة دى ؟!!!
مش عارفة ، كنت واقفة مرعوبة وفجأة لقيت حد بعبصنى بكل قوته ،
اتنفضت وصرخت واتلفت لقيت الحيوان المتوحش ده قدامى ،
معرفتش اجرى بمنظرى اللى كنت فيه ووقفت قدامه مصدومة وكنت هاعمل بى بى على نفسى من الخضة ،
سحبنى من ايدى ونزلنى تحت وهو عمال يضربنى على طيزى وقلعنى التيشرت وناكنى لحد ما انت جيت وشوفته
كنت تحكى وهى مضطربة بين الشهوة والحزن ،
لا تعرف لأى جانب تميل أكثر ، حتى شعرت بقضيب رامى ينتصب بقوة وهو يستمع اليها وتمد يدها تمسك به تدلكه وهى تسترجع كل المشاهد مرة أخرى دفعة واحدة لينقبض فرجها وتأتى بشهوتها فوق فخذ رامى ،
اتحملتى بتاعه ده كله ازاى ؟
انت شفته ؟!!!
طبعا شفته
كبير قوى يا رامى ، طويل جدا وتخين موت
كل ده دخل فيكى ؟
ده قسمنى ، حسيت كسي هايتقطع
وبعدين
بعد شوية بلاقيه عادى ومالينى وكأنى متعودة عليه
يعنى كنتى مستمتعة ؟!!!
مش عارفة
ازاى مش عارفة ؟!!!!
بجد مش عارفة ولسه مرعوبة ، مكنتش متخيلة ان كل ده هايخلص
اديه خلص وانتى فى حضنى
اه طبعا ، واحسن حاجة ان فاضل يوم واحد بس ونرجع بلدنا
طب ايه ، مش هانخرج النهاردة ؟
يا مامى ، اخرج فين ده انا حرمت
يا سلام ، يعنى هانتحبس هنا لحد ما نسافر ؟!!!
اه يا حبيبى احسن ما نخرج واتناك تانى
ده ايديهم لسه معلمة فى جسمى ولاد الجزمة
بس الاوضة هنا مملة قوى
أرقصلك ؟
لا تعالى نخرج
تؤتؤ .... ممنوع
خلاص نطلب تيكيلا ونشرب هنا
موافقة
طب فومى البسي حاجة حلوة عشان ترقصيلى واحنا بنشرب
هاخد شاور الاول لحد ما تطلب
دخلت علا الحمام وطلب رامى زجاجة من التيكيلا ولم تمر ثلاث دقائق حتى سمع صوت طرقات على الباب ،
كان هو ذاته فتى الليل الاوروبي من أحضر الزجاجة ولمح رامى أعينه وهى تبحث بخبث عن زوجته بالداخل ،
أشار له رامى ليضع الزجاجة فوق المنضدة فى اخر الغرفة ولاحظ الفتى صوت الماء فتجم\ت عيناه على الحمام كأنه فطن لوجود علا بداخله ،
دبت الشهوة فى قلب رامى من جديد وأصابته تلك الرعشة التى عرفت طريقها له حديثاً وهو يشعر بالفتى متلهف على رؤية زوجته والشهوة تكسو ملامحه ،
فكر سريعاً يريد أن يجعل الفتى يشاهد علا وطرقت على ذهنه فكرة سريعة فطلب من الفتى أن يحضر كؤس لهم فلم يكن موجود منها بالغرفة ،
لمعت أعين الفتى وهو يشعر بفرصة جديدة ليعود للغرفة لعل وعسى ان تكون علا قد خرجت من الحمام ،
أشار له بابتسامة عريضة أن سيحضرهم فى الحال ،
بمجرد أن غادر الفتى كانت علا تخرج من الحمام وهى تلف جسدها ببشكير كبير وترى تلك النظرة الغريبة على وجه رامى ،
مالك يا قلبى واقف كده ليه ؟!!!
اتأخرتى قوى يا لولو
يا سلام
اه طبعا ، يلا بقى البسي قميص حلو
القت بالبشكير وفتحت الدولاب لتجد رامى فوق رأسها يمد يده ويخرج قميص نومها الاسود الشيفون الذى يحبه كثيراً ويقدمه لها لترتديه ،
ارتدت القميص ووضعت احمر الشفاه على شفتيها وهى تتمايل بخصرها على صوت الموسيقى حتى اخنرق سمعها صوت طرقات فوق الاب لتنزعج وتنظر لرامى ،
مين ؟!!!
ده الواد بتاع الفندق كنت طلبت منه كاسات
مدت يدها تمسك بالبشكير مرة أخرى تدارى به جسدها بينما مد رامى يجذبه من يدها ،
ايه يا بنتى انتى بقى عندك فوبيا ولا ايه ؟ احنا فى اوضتنا
احيه ، يعنى عايز الجسون يشوفنى وانا ملط كده ؟!!!
يعنى هو هايشوف حاجة وحشة ،
قالا ثم وضع قبلة على خدها وذهب للباب يفتحه للفتى الذى تسمرت أعينه على جسد علا الواضح تماماً من قميص نومها الشيفون الذى أعطى لجسدها الابيض سحر لا يقاوم ،
تقدم الفتى وهو يحملق فى صدرها وحلماتها المنتصبه وفرجها الظاهر بكل وضوح حتى وضع الكأسين بجوار الزجاجة ووقف ينظر لهم ينتظر أوامرهم ،
أشار رامى لعلا أن تجلب له نقوداً من ملابسه فنظرت له وفطنت من رعشة صوته وملامحه أنه يريد أن يجعل الفتى يشاهد مؤخرتها الشهية فتحركت ببطء شديد وهى تهز مؤخرتها بميوعة كبيرة حتى وضعت يدها فى ملابسه وأوقعتها عن عمد لتنحنى بجسدها وتبرز مؤخرتها كأنها أرادت أن تستعرضها للفتى ،
وضعت النقود فى يد الفتى وهى تنظر لهذا البروز الذى وضح فى بنطاله وتنظر لرامى الذى لاحظه هو الاخر ليقوم رامى بصب الك}س ويقدم للفتى كأس منهم ،
تناول الفتى المسحور الكأس وشرب منه بينما رامى يشرب من الاخر هو علا ،
أشار له رامى ليجلس وبالفعل لمن يفكر الفتى وجلس على حافة الفراش ورامى يعلى صوت الموسيقى ويشير لعلا أن ترقص ،
لم تأخذ علا التى انتهكت من ثلاث رجال منذ ساعات وقت فى التفكير فوقفت أمامهم ترقص رقص شرقى على صوت الموسيقى وهى تتفنن فى استعراض جسدها للفتى ،
الكل اصبح يرقص وتتبادل الكؤس من فم لاخر ورامى يدقع علا لتحرك جسدها بين ذراعى الفتى وتضغط بأردافها على قضيبه بين الحين ولاخر حتى انها بادلته التقبيل مع تبادل الكؤس والفتى لا يتخذ خطوة من تلقاء ذاته حتى شعر فجأة انه تأخر كثيراً فنهض وهو يودع علا بقبلة طويلة التهم فيها شفتيها وهو يمسك بمؤخرتها يفعصها بقبضته واخبره أن ينادوه اذا إحتاجوا لشئ ،
أكمل رامى مع علا ما يفعلون بعد أن ثقلت رأسهم من الخمر وارتميا بالنهاية عرايا فوق فراشهم فى معركة جنسية حامية لكنها بأى حال من الاحوال تظل بعيدة كل البعد عن معركة ليلة أمس ومعركة الصباح مع عملاق المركب .
" 5 "
في صباح اليوم الأخير كانت مشاعرهم متضاربة بين سعادة للعودة للوطن والأهل والأصدقاء وبين حزن علي أيام المرح والسعادة التي انقضت كأنها ساعات قليلة ، لم يعد للخجل وجود بين علا ورامي بعد ما حدث ليلة أمس مع عامل الفندق الشاب ، لقد رقصت له الزوجة شبه عارية وقدم له الزوج كأس الخمر بيده ،
تحدثا سوياً في الصباح وهم يتناولون افطارهم كأنهم يناقشون امراً اسرياً عادياً لا يخلو منه اي بيت ،
اتفقا ان ما حدث انما حدث فقط لانهم في بلد غير البلد ووسط ناس غير الناس وانهم استطاعوا انتزاع متعة خاصة جدا قد لا تتكرر ،
في مجتمعهم العادي التقليدي المحاصر بتلال المحاذير والعادات والتقاليد وأزمات الشرف المعقدة لايمكن حدوث اي شئ مشابه ،
في مجتمعهم كل الأعين متربصة للجميع طوال الوقت تتابع ، تدقق ، تتسأل ، تستنتج ، تقيم وتصنف بلا رحمة ، خرجا سوياً متشابكي الأيدي يودعون شوارع المدينة ويشترون بعض الهدايا من المحلات القريبة ولم يخلو الأمر من التأكيد علي حجز الطيران في صبيحة اليوم التالي ،
علا تسأل زوجها بين الحين والاخر لتتأكد انه غير غاضب من تركها رجال اخرون يتذوقوا لحم زوجته ،
وهو يسألها بالتبعية ليتأكد انها غير غاضبة لدفعه لها بنفسه ووعيه وقراره بين احضان الغرباء ،
مر اليوم سريعاً وجاء الليل يحمل معه شيطان فجورهم وكأنهم مستذئبون مع سواد الليل يستيقظ الوحش بداخلهم ،
رامي ، هو احنا كده ناس طبيعيين ؟!!
اشمعني ، بتسألي ليه ؟
ماهو مش منطقي نعمل كده واحنا متجوزين يادوب من عشر أيام ، انا عارفة الحياة الزوجية مملة وازواج كتير بيدوروا علي افكار جديدة وسلوك غريب علشان يتخلصوا من الملل ده ، لكن احنا ما لحقناش وحاسة اننا وقعنا نفسنا في ورطة
اولا احنا مع بعض بقالنا فترة طويلة ، ثانياً احنا ماعملناش كده علشان زهقنا وملينا ، احنا عملنا كده بحكم المكان والحالة وادينا يا ستي راجعين بكرة وكل ده هاينتهي ،
بصراحة هي تجربة مختلفة ومجنونة ، بس انا خايفة بس تأثر علينا بعدين
ولا هتأثر ولا حاجة ، لعلمك بقي بكرة نفتكرها ونقول ياريت نرجع تاني ، مثلاً تقدري تلبسي مايوهك الجديد ده عندنا ؟
لأ طبعاً ، دول كانوا فضحوني
علشان كده بقولك دي حالة خاصة وعلي رأي المثل " البلد اللي محدش يعرفك فيها شلح واجري فيها " ههههههههههههه
اديني شلحت يا خويا هههههههههه
طيب تيجي نخرج نودع الرحلة بسهرة صباحي ؟
لأ
ليه كده ، يعني اخر ليلة وهانقعد هنا ؟!!!
بصراحة انا خايفة نروح هناك والعيال يشوفوني ويحصل اللي حصل تاني ، خليها تعدي علي خير ونرجع بلدنا ، المرة اللي فاتت عدت باعجوبة
ممممممم ، طب نعمل زي امبارح
احيه يا رامي بجد
ايه يا بنتي ؟
بقي انا علا المزة اللي الناس بتريل عليها اقضيها كده كل يوم اتمرقع واتشرمط لعيل معفن زي ده
هو انتي عبيطة ، انتي بتعملي كده يعني علشان سواد عيونه ؟!!
لأ يا حياتي علشان سواد بتاعه هههههه
يا بنتي احنا بنعمل كده عشان نفسنا ، احنا اللي بنتمتع
وانت لحقت تزهق مني يا رامي علشان عايز حاجة تهيجك ؟!!!
لأ طبعا ، بس دي فرصة ومش هاتتكرر
هو انا عمري هاسلك معاك
يعني اناديله ؟
ناديله يا روحي وقوله تعالي اتفرج علي المدام
ضربها علي مؤخرتها وهو يجذبها ليختار لها قميص احمر اللون شيفون من عند الصدر والوسط وفراغ امام بطنها وظهرها بالكامل ماعدا مؤخرتها البيضاء ،
اتصل يطلب زجاجة اخيرة من التيكيلا وانتظرا حضور الفتي ،
دقائق مرت وعلا بقميص نومها المغري ممدة علي الفراش كملكة اغريقية في احدي اللوحات تستند علي ذراعها وتضع الاخر فوق فخذها الملفوف ،
صوت طرقات قليلة فوق الباب حركت رامي ليفتحه ليتفاجئ برجل عجوز اوروبي الوجه حليق الرأس تماماً يبدو عليه تخطي الستين رغم استقامة ظهره ،
لم يفتح رامي فمه من صدمة عدم التوقع وقد وقف جانباً بجوار ضلفة الباب المفتوح ففهم الرجل ان يتقدم ليدخل الزجاجة بالداخل طالما لم يمد له رامي يده واخذها من فوق الصينية الفضية التي يحملها ،
عبر العجوز وبعد خطوات وقع بصره علي علا الشبه عارية والتي عقدت الدهشة لسانها وهمت بجزعها تتحرك ثم عدلت واستكانت في ثانية واحدة ،
حملق العجوز فيها ومسح بعينه جسدها وهو يهز لها رأسه بالتحية ،
تبادلت علا النظرات مع رامي تنتظر منه فهم خطته ولكنه لم يفعل اي شئ ،
فتح العجوز الزجاجة وصب كأسين ثم نظر لرامي مبتسماً ينتظر اي اوامر منه ،
انتفض رامي وكأنه فاق مرة واحدة وتحرك بعشوائية واخرج من ملابسه المعلقة نقوداً قدمها للرجل مبتسماً متوتراً ،
رحل العجوز وهو يعاود النظر لعلا بافتنان واضح في عينيه وبمجرد ان اغلق الباب خلفه حتي نهضت علا مسرعة ،
حرام عليك والنعمة يا رامي ، ده انا دمي نشفي من الخضة
ليه يعني ، هو حصل ايه
يعني الراجل يدخل يلاقيني زي اللبوة كده وتقول حصل ايه
يا بنتي الناس دي عادي مش اقفال زينا
طب يا عم المفتح اهو نأبك طلع علي شونة
حاجة بيضان فشخ ، بس عندي فكرة
قول يا ابو العريف
هاخرج اعمل جولة كده اشوف الواد فين
ماخلاص بقي يا رامي مش ضروري
اصبري بس
خرج رامي يبحث عن الولد في الدور كله ولا يجد له اي اثر وعند عودته قابل العجوز مرة اخري ليقف مشدوهاً كأنه مرتكب جرم ما وانكشف امره ،
هل من خدمة اقدمها لك يا سيدي ؟
لا ، انا بس كنت عايز سجاير
الوقت متأخر الان يا سيدي ، حانة الفندق اغلقت منذ ساعات
خسارة ، انا سجاير خلصت
لا عليك يا سيدي ، عندي علبة شبه مكتملة في دولابي بالاسفل سأحضرها لك
خلال دقائق عاد رامي لعلا وقص عليها ما حدث وانا العجوز سيعود لهم بعد قليل ،
علشان يبقي في معلومك ، انا مش هاعمل حاجة مع الراجل الكبير ده
ما قلتلكيش تعملى حاجة ، بس اشمعني
مش عارفة بس مكسوفة
وصل العجوز وتقدم رامي يفتح له الباب ليمد له العجوز يده بعلبة السجائر مبتسماً ورامي يشكره ويقدم له ما اعده من نقود ،
اخرج العجوز من جيب قميصه سيجارتين ملفوفتان وهمس في اذن رامي
تلك هدية خاصة ، سيجارتين من الحشيش الفاخر جدا تملك صديقة جميلة جدا سيساعدك هذا الصنف المخصوص فى امتاعها
لمعت عين رامى وتمكنت منه الرعشة الشيطانية واجتاحت جسده بالكامل حتي انه احس بشعر رأسه ينتقض واقفاً للأعلي ،
ممكن أعزمك على كاس معايا ؟
شرف كبير يا سيدى ولكن ....
ايه ؟!!، هيبقى عندك مشكلة فى الشغل ؟
على الاطلاق ، الفندق شبه خالى ولا يوجد أحد فى هذا الدور غير غرفتك
خلاص اتفضل اشرب معايا كاس
تقدم رامى والعجوز خلفه لتنهض علا واقفة فور رؤيته ولا تعرف ماذا تفعل وهى تنظر لأعين زوجها تحاول أن تفهم ما ينوى عليه ،
جلس العجوز على كرسي فى مواجهة الفراش وقدم له رامى كأساً ولعلا ولنفسه ثم أشعل سيجارة الحشيش التى سرعان ما انتشر دخانها الكثيف فى الغرفة ،
ظل العجوز يحملق فى علا التى تجلس واضعة ساقاً فوق الاخرى ويظهر لحم فخذها الابيض المضئ وقد لعب دخان الحشيش برأسها وثقلت تماماً ،
تجاذب رامى مع العجوز حديث سطحى وهم يتناولون التيكيلا ويتناوبون سحب أنفاس السيجارة بصحبة علا التى تسعل بعد كل نفس ثم تضحك ،
من المؤسف انى لم أراكم الا الليلة يا سيدى
فعلاً ، والاسوء اننا مسافرين بكرة
خسارة كبيرة ، هذا يجعلنى أندم على أجازتى التى انتهت بالأمس
ولا يهمك ، المهم اتقابلنا وانا سعيد قوى بمعرفتك
لم تكف علا عن الابتسام والنظر فى أعين العجوز الذى لم يرفع عينيه من عليها وكأنه يلتهمها بنظره حتى أحست بالمحنة المصحوبة بالخجل الذى جعل جلدها يقشعر وتشعر بالبرودة رغم اعتدال الجو ،
قامت بخطى متعرجه للحمام وعند عودتها كانت تطوح يميناً ويساراً حتى كادت أن تسقط ليهب العجوز الاكثر تركيزاً منها ومن زوجها يسندها بيديه البيضاء القوية ويلف ذراعه حولها أسفل نهديها مباشرةً والذراع الاخر فوق خصرها ،
تسند عليه علا بجسدها وهى تضحك منتشية بعد أن ملئ دخان الحشيش القوى النفاذ رأسها بينما تقدم نحوها رامى مترنحاً يساعد فى سندها ولعدم تركيزه مثلها ينسكب كأسه فوق صدرها لتصد منها صرخة ضاحكة
اااااه ، اح
يمد رامى يده بتلقائية يمسح صدرها عندما أوقفه العجوز بكف يده ،
اوه سيدى ، ليس هكذا تزيل الخمر من فوق جسد النساء
ينظر له رامى مندهشاً لا يفهم قصده فيشير له العجوز الذى مازال يحيط علا بذراعه على فمه ليلعق الخمر من فوق علا ،
يمد رامى فمه ولسانه كأنه تلميذ مطيع ينفذ أوامر معلمه ويلعق الخمر من فوق صدر زوجته التى تتشنج من الشهوة وتضع يدها بين شعر رأسه وهى تسند رأسها على صدر العجوز ،
ينظر العجوز له بسعادة لسرعة استجابته ويمد يده يمسك بزجاجة التيكيلا يقطر منها ببطئ شديد فوق صدر علا التى لم تتوقف عن الصراخ بصوت مكتوم
آاااه .... اااااااااح
يندمج رامى وتغلبه شهوته والرعشة الشيطانه الخفية ويجذب طرف القميص يعرى نهديها تماماً ليسقط القميص بتلقائية حول قدميها وتصبح عارية تماماً فى حضن العجوز وزوجها يلعق الخمر من على صدرها ويعض حلماتها ،
يجلس العجوز بعلا على الفراش وهو يمدد جسدها بيده ويستمر فى سكب الخمر فى نقط متتابعة ليوجه لسان رامى لأسفل فى خط مستقيم فوق بطنها العارى حتى يصل لكسها ومع سقوط أول نقطة فوق شفرات علا تصرخ بقوة وهى ترفع جزعها لا إرادياً ليصمتها العجوز الهادئ تماماً بوضع إصبعه فى فمها وهو يحركه فى تجويفه بحركة بطيئة دائرية لتنظر له علا وهى منهارة من شدة شبقها فى عينه مباشرةً ثم تغمض عينيها وتبدأ فى لعق إصبعه بنهم بالغ وهو يفرك لها حلمتها ،
يفجر المشهد شهوة رامى وهو يشاهد العجوز يداعب بزاز زوجته وهى تلعق اصبعه بشراهة فيقف ويخلع كل ملابسه ويتقدم بقضيبه المنتصب يريد ايلاجه فى كس علا قبل أن يشير له العجوز يمنعه ويقوم بسند علا لتجلس أمام قضيب زوجها المنتصب تنظر للعجوز منتظرة تعليماته كزوجها ،
يسكب العجوز التيكيلا فوق قضيب رامى ويدفع رأس علا نحوه لتفهم ماذا يريد فتمد لسانها تلعق قضيب رامى بينما يد العجوز مازالت تفرك حلماتها وباليد الاخرى تتحرك بهدوء بالغ فوق ظهرها العارى لتصيب القشعريرة جسدها وتتلوى بجزعها بلا توقف ،
يمسك العجوز بيد رامى ويجعله ينام على بطنه وهو مستجيب بشكل غريب كأنه بلا وعى أو تحت تأثير التنويم المغناطيسي ويسكب الخمر فوق شق مؤخرته ويدفع رأس علا نحوها لتلعق مؤخرة وشرج رامى للمرة الأولى بحياتها وهى أشد فقداناً من زوجها لوعيها أو مجرد التفكير فتنزل مطيعة لتلعق شرج رامى الذى يتشنج من وقع لسانها فهو يجرب ذلك لأول مرة فى حياته ولم يكن يخطر له ببال قبل هذا الوقت أن يفعلها أبداً ،
يتحرك العجوز ويسكب الخمر فوق مؤخرة علا وينزل برأسه يلعق خرمها وكسها من الخلف فى وضعها وهى محنية تلعق شرج زوجها ،
صفعة قوية من يد العجوز فوق لحم مؤخرة علا جعلتها تنتفض واقفة ليلف ذراعه حول بزازها بسرعة وهو يدخل اصبعه فى كسها ويحركه بقوة وسرعة وهى لا تتوقف عن الصراخ ،
آاااااااااااااااه ..... ااااااااااااااح
يلف رامى جسده ويرى زوجته وهى ترتعش ويدفعها العجوز مرة أخرى نحو قضيب رامى لتدخله فى أعماق فمها تلعقه بشهوة مطلقة حتى تشعر بشئ صلب يتحرك خلفها على كسها مباشرة لتجد العجوز صاحب القضيب الضخم يدفع قضيبه بداخلها ببطئ حتى يدخله بالكامل ويتحرك خلفها وتزداد سرعته بالتدريج ورامى أعينه معلقه على منظر العجوز الواقف خلف زوجته ،
أصبحت صفعات العجوز فوق مؤخرة علا متتابعة وقوية وهى تصرخ وتفرك قضيب رامى بقبضتها حتى دفع العجوز قضيبه بقوة شديدة ويغرق كسها بمنيه الكثيف ويشعر رامى به فيطلق منيه هو الاخر بين يد علا التى تتشنج برعشات متتالية تكاد تكسر ظهرها من شدة وحدة حركتها وترتمى بجسدها فوق رامى حتى تنزل يد العجوز بصفعة قوية فوق مؤخرتها ويخرج بهدوء تاركاً الزوجين المنتشين حد الثمالة عاريان متعانقان فوق فراشهم
" 6 "
انتهي شهر العسل وانطلقت الطائرة تحمل علا ورامي عائدة بهم مرة أخري حيث لا تحرر ، لا فجور ، لا ملابس عارية ، لا شئ سوي ذكري أحداث رحلتهم الغريبة ،
عادا علي بيت رامي حيث والده ووالدته واخوته ومن بعدها لبيت اسرة علا حيث والدتها واخوتها وقضوا ليلتهم هناك وفي الصباح عادا لشقتهم في المدينة البعيدة الجديدة ليبدأوا حياتهم الجديدة هناك ،
كان اليوم الأول لهم في ترتيب الشقة وتنظيفها من التراب حتي ان علا لم تستطع صنع طعام فقام رامي بطلب ديلفري لهم وباتوا ليلتهم الأولي في شقتهم لأول مرة في فراشهم الجديد الوثير في جنس فاتر ينقصه شيئاً ما لم يستطع أحدهم تحديده او الحديث عنه ،
كلاهما اتخذ قراره بعدم الحديث عن ما حدث في رحلتهم من فجور ومجون واعتباره كحلم مر عليهم وانتهي امره تماماً ،
في اليوم التالي نزل رامي لعمله وقضت علا يومها في شقتها وحيدة لم تفعل شئ غير اعداد الطعام والجلوس امام التلفزيون بملل ،
الأيام تمر متعاقبة متشابهة لا تحمل أي جديد للزوجين برتابة مطلقة لا يتخللها سوي بعض زيارات لأهل أحدهم في كل مرة ،
وجود شقتهم في مكان بعيد منعزل جعل الاسرتين يكرهون زيارتهم ويكتفون فقط بزيارتهم هم لهم ،
لقاءات الزوجين الحميمية أصبح يلفها الصمت والسكون وكأن كل طرف فيهم يخشي التفوه بحرف ،
حتي عندما حلت العطلة الشهرية لعلا بدا رامي وكأنه تخلص من هم فوق صدره ، حتي انقضت الفترة وتزينت علا لتوصل لزوجها انها اصبحت آمنة ومستعدة للقائه ، التحم الجسدان بعد انقطاع يلتهم رامي زوجته بشبق وشراهة جعلها تبادله نفس الاحساس حتي انهار رامي لأول مرة منذ عودتهم ،
اول مرة تسخني كده من ساعة ما رجعنا
وحشتني
وده اللي مسخنك ؟!
ياريتنا فضلنا عايشين هناك
وحشك الازبار البيضة يا لبوة ؟
وحشتني الحرية قووووووي
هكذا انفتح القمقم من جديد وباحت النفوس بما يجيش بها حتي انتهي لقائهم وقد تذكروا كل المشاهد وانهك رامي زوجته صفعاً علي مؤخرتها يذكرها بيد العجوز الخبير ،
كلاهما يريد الحرية ويعشق المجون ،
مرت الايام التالية متشابهة الا من شئ واحد جديد ،
أصبح لقائهم الجنسي لا يخلو ابدا من تذكر واستدعاء رحلتهم الشاذة ورغبتهم فى فعلها من جديد ،
كانت البناية التي يسكنون فيها من خمسة طوابق كل طابق به شقتان ولم تكن البناية مسكونة بالكامل ،
في الدور الأرضي شقة واحدة لأسرة والطابق الثاني مسكون بشقتيه والثالث لا أحد غير علا ورامي والدور الثالث خاوي والرابع به شقة مسكونة والخامس خاوي ،
حدث أن إستيقظ رامي وزوجته علي صوت ضوضاء صادر من الشقة المجاورة لينهض رامي يتفقد الأمر بعد فزع علا وظنها وجود حرامي بالبناية ،
وجد رامي باب الشقة مفتوحاً علي مصرعيه فدلف للداخل بخطي بطيئة ليجد أمامه رجلاً طويلاً وسيما يرتدي ملابس العمل ويتصبب عرقاً ،
صباح الخير
صباح النور ، أامر يا استاذي
انا رامي صاحب الشقة اللي قصادكم ، سمعت صوت خبط وترزيع جيت اشوف ايه الموضوع
انا اسف يا استاذ ، اسمي جميل والاستاذ عاصم صاحب الشقة لسه كان هنا وماشي بعد ما سلمني الشقة أشطبله السباكة
**** يقويك ، انا كنت بطمن بس عشان الشقة مقفولة دايما
حقك عليا يا أستاذنا
بس غريبة دي الشقة مايبانش عليها مش متشطبة
لا يا استاذ ، الشقة تمام ، ده شغل التركيب النهائي ، حاجة خفيفة وعلي نظافة
الاستاذ عاصم قرب يجي يسكنها ؟
بيتهيئلي كده هو بيخلص الحاجات دي عشان عايز يأجرها
جايز برضه ، ماعلينا لو احتجت حاجة يا جميل خبط عليا ما تتكسفش
عاش الذوق يا محترم ، اهي معرفة خير عشان لو حضرتك احتجت اي خدمة
ثم اشار له بحماس ليشاهد عمله في الشقة ورامي يتبعه مجاملةً حتي وجد ان حمام الشقة يواجه تماماً حمام شقته وأن شباك حمامهم مفتوحاً ويمكن لمن يقف معهم رؤية من بالحمام بوضوح ،
دق قلب رامي وخشي ان تدخل علا الحمام وهي لا تعلم بوجود غريب يمكنه رؤيتها ولكن سرعان ما تسرب له شعور اخر وانتابته الرعشة الشيطانية التي غابت عنه منذ عودتهم ليتخيل علا عارية وجميل يشاهدها ،
تلعثم رامي وتمكنت من رجفة خفية في اطرافه فسارع بالعودة لشقته وهو يقص علي علا ما وجد ويلفت نظرها تلعثم رامي ورجفته وأعينه الزائغة ،
مالك يا رامي ، مش علي بعضك ليه ؟!!
ها ، ابداً بس
.... بس ايه ؟!، في ايه ؟!!
اصلي خدت بالي ان شباك الجيران قصاد شباك حمامنا بالظبط واول مرة اخد بالي ان شباك الحمام كبير وواسع كاشف الحمام بتاعنا قوي
يالهوي ، طب خلاص ما تقلقش هاقفله دايما من هنا ورايح
اه اه ، ضروري .... اصلك لو نسيتيه ودخلتي جميل هايشوفك
جميل مين ؟
الاسطي جميل الجامعي المتعلم هاوي السباكة اللي شغال في الشقة
احست به علا واحست بمحنته والتي انتقلت لها فوضعت يدها بدلال فوق صدرها وهي تخفض صوتها ،
يا نهاري ، هو الشباك مبين حمامنا قوي كده ؟
قوي قوي ، ده هايشوف جسمك كله
يا نهار ، يعني مش نصي الفوقاني بس حتي ؟!
لأ ، هايشوف كل حاجة من راسك لرجلك
يالهوي .... يا مامي ، كده يبقي لازم نقفله
اه طبعاً اقفليه قبل ما تاخدي حمام
قبل ما اقلع اقفله ، صح ؟
هو مش انتي بتقلعي هنا قبل ما تدخلي ؟
اه ، بعمل كده
طب ما كده هايلحق يشوفك
اه صح ، خلاص هاقفل الشباك بسرعة عشان مايلحقش يشوف قوي
كانت علا تلاحظ انتصاب قضيب رامي وهي تتحدث وتعلم جيداً ما يدور برأسه فأرادت ان تشغل شهوته التي فقدتها منذ عودتهم لتتذكر وتعيش مشاعر اختفت من مدة ،
انا مش هاخليه يلحق يشوف جسمي
ليه ؟!!
انت نسيت يا روحي ؟، اللي بيشوف جسمي بيسخن عليا
لا مش ناسي
طب ايه ، مش هاتروح الشغل ؟
بصراحة جسمي سايب ومش عايز اروح
انت سيحت يا رامي ؟!
بصراحة ، قوي قوي
انت عايز الراجل يشوفني ؟
انتي عايزة ؟!!
يشوفني بس ، علشان انت تتبسط ، بس مايعملش حاجة
قالتها وهي تقف أمامه وتخلع قميصها الشفاف لتصبح عارية تماماً وهي تدور حول نفسها امامه وتتحسس بيدها جسدها ببطئ ،
هايشوف اللحم ده ويتفرج عليا ؟
ده هايموت لو شافه
طب وانت هاتشوفنا ازاي ؟!!
مش عارف ، سيبي باب الحمام مفتوح علشان اتفرج
هو انت هاتتمتع لما تشوفني انا ؟!
اومال ؟!!
لازم تشوفه هو وانا عريانة قدامه وهو بيبص عليا
اه صح ، بس ازاي ؟
انا هاقولك بس يلا قوم يا هايج قدامي ،
لفت علا فوطة متوسطة حول جسدها العاري ودخلت الحمام وهي تلمح بخبث شباك الجيران لتفهم علي الفور صدق رامي فهي بالفعل تظهر بوضوح من الشباك الكبير ،
لمحت الاسطي جميل وهو يقف امام حوض الحمام يركب خلاط الماء فتملكت منها الرعشة ودق قلبها وهي متأكدة انه سينتبه لها خلال ثوان ،
كان البانيو بزاوية يمين الحمام مما جعلها تفطن سريعاً لخطتها حتي لا يعرف جميل انها تتعمد فعلها ففتحت ماء الدوش ووقفت بطرف البانيو حتي لا يراها جميل ،
في نفس الوقت كان رامي يتخطي شقة جيرانه بهدوء حتي اقترب من الحمام وشاهد جميل وهو يتحرك بخبث وهو ينظر نحو شباكهم ،
وقف رامي متخفياً في احد الاركان ويستمتع بالرؤية وكل جسده يرتجف شهوة وشبق ،
في هذة اللحظة تحركت علا بجسدها في البانيو وهي تضع الشامبو فوق رأسها وتعطي ظهرها لجميل الذي نطق رغماً عنه من الدهشة بصوت خفيض سمعه رامي بوضوح ،
احاااااااا
كان رامي من مكانه يري جسد زوجته العاري كاملاً ويري جميل وهو يحملق في مؤخرة علا ويده فوق ذكره ،
مدت علا يدها تفرك مؤخرتها البيضاء وتغسلها وتمرر يدها في تجويفها ثم وقفت بجانب جسدها ليظهر نهدها وهي تفركه بكفها ويدها تتجول فوق جسدها وتمسح علي فرجها ،
كل ذلك تفعله ببطء بالغ وجميل ينهج مما يري وخلفه رامي يتشنج ويكاد يسقط من فرط شهوته ،
غمرت علا جسدها بالماء وتحركت للجانب لتختفي من امامهم ويتحرك رامي ببطء عائداً لشقتهم قبل ان يشعر جميل بوجوده ،
لم يستطع رامي الانتظار فجذب علا من يدها وهو يلقي بالفوطة أرضاً ويخلع ملابسه ليمارس معها جنساً محموماً قد غاب عنهم منذ عودتهم .
( 7 )
لم يعد هناك مجالاً لإخفاء الرغبة بين علا ورامي فقد سقطت ورقة التوت لتكشف وقوعهم في هوة شهوة المجون والرغبة الشاذة وعورة أفكارهم التي إشتعلت هناك في رحلة شهر عسلهم علي أيدي أصحاب القضبان البيضاء الغليظة ،
كلاهما يدرك حبه للاخر ويدرك حب الآخر له ولا شئ يضعف مشاعرهم ،
فقط تلك النزعة التي تجتاحهم وتتمكن منهم وتسوقهم نحو جنس مختلف ماجن شيطاني ،
فكرا سوياً بصوت مرتفع بعد أن إعترفا أن لا بديل عن المضي قدماً في طريق متعتهم وإطلاق شيطان شهوتهم يقودهم كما يريد ،
أيقنا أن متعتهم لا تكتمل بغير طرف ثالث يشعل شهوتهم ويغذي رغبتهم المحمومة في جنس خاص يلهب مشاعرهم ويُجمد أطرافهم ويجعل تلك الرعشة المحمومة تملك وجدانهم ،
أصبح كل ما يشغلهم البحث عن أشخاص يمارسون معهم فجورهم دون أن يفتضح أمرهم ويتحول الأمر لكارثة ،
جاء الحل ذات مساء وعلا تتصفح الفيس بوك ويقع بصرها علي إعلان عن عيادة الخبير جلال سمير للإستشارات الزوجية وعلاجها وتأهيل الأزواج ،
قفزت الفكرة في رأسها وتحدثت مع رامي وأخذ يفكرا معاً ووصلا لقرارهم بالتواصل مع الرجل فإما يجد لهم علاج لرغبتهم الغريبة أو ينالا قسطاً جديداً من المتعة ،
قام رامي بالاتصال بالعيادة ليجيبه رجل ذو صوت أجش مبحوحاً وحجز لهم موعد في تمام التاسعة مساءاً في اليوم التالي ،
في الموعد ذهب الزوجين ، رامي يرتدي قميصاً وبنطالاً من الجينز وعلا مثله تماماً ،
دخلا ليقابلهم في الإستقبال سكرتير الخبير الاستاذ خضير وهو أهم وسيم حليق الوجه ويرتدي نظارته الطبية الانيقة،
تقدمهم خضير لحجرة الاستاذ جلال والتي كانت تشبه باقي العيادة ذات إضاءة خافتة لأقصي درجة حتي ان علا ورامي ظنا عند دخولهم في البداية أن العيادة مغلقة ،
حجرة الخبير كانت كبيرة واسعة بها شيزلونج في أحد الأركان وفي الركن المقابل كنبة وكرسي وثير ،
في منتصف الغرفة مكتب عتيق أسود اللون بالكاد يمكن رؤيته بفضل الأباجورة فوقه ذات الضوء الأصفر الباهت والتي وحدها تضئ الغرفة ليبدو الأمر كله معتم بشكل غريب ،
خلف المكتب جلس جلال وهو رجل وسيم حليق الوجه ويبدو طويلاً تخطي المئة وتسعون سنتيمتر ،
ذو بشرة قمحية وذقن صغيرة بيضاء، تعلن ملامحه عن عمر يقف بين الخمسين والستين عاماً ،
رحب بهم جلال وأجلسهم أمامه علي كرسيين من الخشب الأسود وأشار لخضير الذي خرج وأغلق الباب خلفه ،
في البداية برحب بيكم وأحب تعرفوا إن العيادة هنا في منتهي الخصوصية احتراماً لعملائنا والجلسة بتكون ساعة وعلي فكرة ، بين كل حجز واللي بعده نص ساعة منعاً لحدوث لقاء بين العملا
اهلا بيك يا افندم
هاهاهاها ، من البداية كده انا جلال وتقدروا تعتبروني صديق الأسرة ومفيش اي رسميات من اي نوع ، احنا هانعتبر نفسنا صحاب بيدردشوا سوا
تمام ، انا رامي ودي مراتي علا
بقالكم قد ايه متجوزين ؟
يعني تقريباً من شهرين
هايل ، والخطوبة كانت قد ايه ؟
حوالي سنتين
ممكن أعرف المشكلة ، وبدون أى خجل
الموضوع ببساطة إننا عندنا مشكلة فى العلاقة الخاصة
من بداية الجواز ؟
لأ ، من بعد ما رجعنا من السفر ( شهر العسل )
يعنى كانت العلاقة كويسة فى السفر وبعد الرجوع حصلت المشكلة
بالظبط
وايه شكل المشكلة
مش عارفين
هاهاها ، احنا مش قلنا مفيش كسوف
انا هاحكى لحضرتك كل حاجة بالظبط
ياريت وياريت كمان بالتفصيل ومن غير حضرتك
حاضر ، القصة اننا فى السفر سهرنا فى يوم فى كازينو وسكرنا جدا جدا ،
واصلا احنا مابنشربش
وبعدين ؟
حصل اننا محسنش بنفسنا أو تقدر تقول بقينا مغيبين وحصل .....
حصل ايه ؟، ماتتكسفش
حصل اننا لما تقلنا فى الشرب سهرنا مع مجموعة و و ....
و ايه ؟!
وناموا مع علا وهى مش مدركه هى بتعمل ايه
اها ، وانت كنت موجود ؟
اه
يعنى اشتركت معاهم ولا شفت بس
مكنتش حاسس بحاجة واتهيألى انى بحلم ، حتى علا كانت زيي
أشعل جلال سيجارة ونفس دخان الذى تجمع ول ضوء الاباجورة الضعيف ونظر لعلا مبتسماً ،
كنتى حاسة باللى بيحصل ولا زى رامى تخيلتى انه حلم ؟
مكنتش حاسة بأى حاجة ومش عارفة أصلا ازاى ده حصل
اهدى يا علا ، الموضوع بسيط ، فيها ايه لما تشربوا وتتبسطوا
المشكلة يا استـ... يا جلال اننا من ساعتها مش عارفين نبقى كويسين سوا
ليه ؟!!!
احساسنا بالذنب والخطيئة مخلينا مش عارفين نبقى سوا
قاطعت علا زوجها وهى تنظر لجلال ثم تخفض عينيها ،
بصراحة احنا كل ما نبقى سوا بنتكسف من بعض ومابنعرفش نحب بعض
نهض جلال واشار لهم ليتبعوه ويجلسوا جميعاً على طقم الانترية علا بجانب رامى على الكنبة وجلال على الكرسى أمامهم ،
نظر لهم جلال ملياً ثم أشعل سيجارة من السيجارة المنتهية وخرجت الكلمات من بين شفتيه بصحبة دخان سيجارته ،
انتوا شربتوا تانى بعد المرة دى ؟
لأ
هى الحكاية دى حصلت امتى فى سفركم
نظر رامى لعلا وتلعثم قليلاً قبل ان تنقذه علا وتجاوب ،
أخر ليلة قبل ما نسافر تانى يوم
فهم رامى وأكمل على كلام زوجته ،
قلنا دى أخر ليلة نسهر للصبح قبل ما نرجع
اممممم ، كنتى لابسة ايه يا علا ؟
فستان
فستان عادى ولا عريان ؟
بصراحة ، كان عريان شوية ، حضرتك عارف ان فى مجتمعنا مش هاعرف ألبس كده والسفر بيبقى فرصة ناخد حريتنا شوية
مفهوم طبعا ، وبلاش حضرتك دى مرة تانية
حاضر
بصوا يا جماعة ، مشكلتكم بسيطة جدا مقارنة بناس تانية ، زى مثلاً ان الزوجة تتعرض للاغتصاب او الابتزاز ،
اللى حصلكم حاجة شبه الخضة ، مقدرش أقول صدمة كفاية نقول خضة ،
زى لما نتفاجئ بموقف ونتلخبط ومنعرفش نتصرف
يعنى فى حل يا جلال ؟
قالتها علا وهى تخفض صوتها ويملئ صوتها الخجل ،
الحل أغلبه عند يا علا
ازاى ؟!!!!
لازم انتى تتغلبى على خجلك وتبقى عادية واكتر من عادية كمان
برضه ازاى ؟!!
ده اللى هانبدأ فيه من أول الجلسة الجاية وهانسميها جلسات إعادة تأهيل ،
بمعنى إننا هنحاول نشيل الحاجز اللى بقى بينكم واحدة واحدة لحد ما الامور بينكم ترجع زى الاول وأحسن
وامتى الجلسة الجاية ؟
علشان الدنيا تمشي صح هانخلى الجلسات يوم ويوم
هو الموضوع هايطول ؟!!
ده راجع ليكم يا علا ولسرعة استجابتكم لخطوات التأهيل
اها ، فهمت
مبدئياً هاخلى ميعادكم أخر ميعاد للعيادة يعنى الساعة عشرة ونص علشان منبقاش متقيدين بمواعيد بعدكم
تمام
وأول حاجة هانعملها المرة الجاية هى إستدعاء المشهد سبب المشكلة
ازاى مش فاهم ؟!!!
يعنى يا رامى المرة الجاية عايز تبقوا صورة طبق الاصل من الليلة اللى حصل فيها الموقف ده بكل دقة
يا خبر ، مش هاينفع
قالتها علا بلوعة متقنة وهى ترسم على وجهها ملامح الخجل الشديد ،
ليه يا علا ؟!!
بصراحة يا جلال ، انا كنت عاملة ميكب جامد جدا وكمان مش ممكن أخرج بالميكب ده هنا وطبعا مستحيل بالفستان
مفهوم طبعا ، الحل بسيط ، انتى هاتجيبى حاجتك معاكى وهاتحضرى نفسك هنا
اه ، كده معقول
ودلوقتى تقدروا تتفضلوا ومنتظركم بعد بكرة ،
خرج رامى وهو يمسك بيد علا وينتابهم شعور حد اليقين أن القادم أروع مما توقعوا قبل زيارة جلال .
( 8 )
في موعد الجلسة الجديدة ارتدي رامي نفس ملابسه كما طلب منه خبير العلاقات جلال - التيشرت والبرمودا - وحضرت علا أشيائها في حقيبة متوسطة وانطلقا معاً لعيادة جلال ،
خلال اليومين لم يصل رامي وزوجته لسيناريو واضح لما ينون فعله أو الي أي مدي يمكنهم المضي مع جلال ،
فهم لا يعلمون علي وجه الدقة نوايا الرجل وهل هو معالج فعلاً وسيساعدهم أم أنه مدعي سيلهو بهم ويلهون معه ،
كل نقاشهم انتهي الي قرار واحد فقط ، أن يتركوا أنفسهم لخوض التجربة أو المغامرة علي وجه الدقة ويتبعوا جلال في برنامجه العلاجي ،
وصلا في موعدهم وكالمرة السابقة استقبلهم خضير بإبتسامة مرحبة هادئة وفي تمام العاشرة والنصف أدخلهم لحجرة الاستاذ جلال ،
رحب بهم جلال بمودة شديدة هدئت كثيراً من توترهم وأزالت القلق من قلوبهم ، أشار لهم جلال ليجلسوا في الأنترية ذو اللون الأسود كمثل كل أثاث الحجرة ذات الضوء الخافت بشدة ،
نظر لهم جلال وهم يجلسون أمامه كتلاميذ في حضرة معلمهم والإبتسامة الهادئة تملئ وجه وأخرج من جيبه نوته وقلم فتحها وامسك بالقلم مستعداً لتدوين ملاحظاته ،
شيك لبسك قوي يا رامي
ده بس من ذوقك يا استاذ جلال
وبعدين ؟!!، احنا اتفقنا علي ايه ؟
اسف ، يا جلال
ضحك الجميع بمودة وجلال ينقل بصره ويركزه علي علا ،
انتي متعودة دايماً تبقي من غير ميكب يا علا ؟
اه ، مش بحط الا لو في مناسبة في خروجة
وفي البيت ؟
مش بحط طبعاً
ووقت العلاقة ؟
ابتسمت علا بخجل وخفضت بصرها وهي تضع اناملها علي فمها ،
علا ، احنا اتفقنا ان مفيش اي خجل مهما كانت درجته
حاضر ، متأسفة
ماجاوبتيش علي السؤال
بحط ميكب قبلها وبجهز نفسي
تمام مين فيكم بيحدد اللقاء ؟
يعني ايه مش فاهم ؟!
يعني يا رامي انت اللي بتطلب منها تمارسوا ولا هي ؟
انا اللي بطلب
كل مرة يعني عمرك ما طلبتي يا علا ؟
بصراحة لأ ، بتكسف
طب احكيلي يا رامي ده بيحصل ازاي وبالتفصيل
غالباً ده بيحصل لما نكون سهرانين وقاعدين سوا فبقولها ما تقومي تلبسي حاجة حلوة
يعني ده بيحصل بعد مداعبة ولا من غير اي مداعبة
من غير حاجة ، كله بيبقي بعد كده في اوضة النوم
وايه اللي بيخليك تطلب ده منها ؟، رغم ان عندكم مشكلة أصلا المفروض وبيبقي الموضوع مش ممتع بالدرجة الكافية ؟
بدا التوتر علي رامي وتجهم تماماً ،
بصوا يا جماعة ، كان ممكن تبقي الجلسات دي لكل واحد فيكم لوحده بس انا اخترت الجلسات المشتركة لاني متأكد انها الانسب لموضوعكم
تمام يا جلال ، بس الكسوف ده غصب عننا
لازم تتخلصوا تماماً من الكسوف علشان نقدر نكمل الجلسات بتفاصيلها والا هايبقي ملهاش اي لازمة
حاضر
اتفضل جاوب ومن غير ما تخبي اي حاجة مهما كانت صغيرة
بصراحة جسم علا بيثيرني خصوصاً بلبس البيت
نظر جلال لعلا بعد ان اشار لرامي ان يصمت ،
ممكن توصفيلي لبسك في البيت ؟
اغلب الوقت علشان الحر ببقي لابسة شورتات وباديهات او تيشرتات
كمل يا رامي
اقول ايه ؟
ايه بالظبط بيثيرك في جسمها ولبسها ، بمعني ايه اللي لما بتشوفها بيه بيخليك محتاج للعلاقة
بصراحة اكتر حاجة بتثيرني فيها ( ورا ) ولما بتبقي لابسة شورت ضيق او مبين حتة منها بتثيرني
دي الاسباب بس ولا في حاجة تانية ؟
يصمت رامي مرة اخري وينظر لجلال ثم لعلا ويظهر عليه الخجل الشديد يبتسم له جلال ثم يجذب كرسيه بجزعه ليقترب من رامي ويربت علي ركبته بلطف ،
طب انا هاقولك ولو صح قولي صح
ماشي
انت بتفتكر الموقف بتاع السفر وبتحصلك الاثارة ، صح ؟
صح
تمام ، وانتي يا علا لما رامي بيطلب منك ده بتعملي ايه ؟
ببقي عايزة ابسطه ، بدخل اوضتنا اسرح شعري واحط ميكب وألبس قميص نوم
وبعدين ؟
وخلاص بنعمل بقي
مش قصدي ، اقصد بتستنيه ولا بتخرجيله
بنام ع السرير لحد ما يجي
يدون جلال في نوتته الخاصة ثم يشعل سيجارته وهو يستند بظهره في كرسيه اللي فهمتوا منكم ان الجنس بينكم رغم انكم عرسان جداد واخد شكل تقليدي لاقصي درجة وبتتعاملوا معاه كأنه عمل منزلي بالاتفاق ،
سؤالي الاخير في الجزئية دي ، ده من بعد رجوعكم من السفر ولا من بداية الجواز ؟
اشعل رامي سيجارته بدوره وهو يفرك جبهته ،
مقدرش احدد ، بس في ايامنا الاولي في الفندق كنا تقريباً بنعمل ده طول الوقت
يعني مكنتش بتطلب منها ؟
لأ
وانتي يا علا كنتي برضه بتجهزي بشكل مخصوص ؟
طبعا لأ
ليه طبعا لأ ؟
لاننا في الفندق في اوضة واحدة طول الوقت وكمان ....
وكمان ايه ؟
يعني ، اكيد واحنا هناك كنت مش زي هنا
بمعني ايه مش زي هنا ؟!!!
يعني ، هنا بيت وحياة عادية لكن هناك اصلاً كنا اغلب الوقت في البحر ولابسة مايوه يعني مش محتاجة البس حاجة تانية مثيرة
يعني كنت بتبقي حاسس بالاثارة باستمرار من غير لبس معين لعلا يثيرك يا رامي ؟
المايوه كان لوحده بيثيرني ويادوب لما نرجع اوضتنا ونقلع هدومنا العلاقة بتحصل
كان شكله ايه ؟
هو ايه ؟!!!
المايوه
ايه .... عـععـ عادي يعني
هانرجع للكسوف تاني ؟!!
حضرتك عارف ا......
من غير حضرتك واتكلم براحتك
اقصد اقول في السفر وفي دولة تانية الناس بتاخد حريتها بشكل مختلف
تقصد تقول مايوه علا كان بكيني وعريان ؟
اه
كان معاكي قبل السفر ولا اشتريتوه من هناك يا علا ؟
كان معايا واحد قطعة واحدة بلبسه هنا في الاماكن اللي ينفع البسه فيها ورامي اشترالي واحد جديد من هناك كل الستات كانت لابسه زيه
حسيتى بضيق وخجل لما لبستيه ؟
اول مرة لبسته كنت مكسوفه موت وحاسه كأني عريانه ، بس بعد ما نزلت بيه وملقيتش حد مركز معايا هديت وبقيت مبسوطه
ايه اللي خلاك تشتريه يا رامي
لقيت كل الستات لابسين كده وكنت عاوز اتمتع بعلا زيهم
حد كان بيبص عليها ؟
العادي
وانت كنت بتاخد بالك لما حد يبص عليها ؟
ساعات
وكنت بتضايق ولا بتثار ؟
بصراحة كنت بحس باثارة ، بس اللي كان مخليني مش مضايق ان الناس هناك مختلفين ومحدش بيضايق حد زي هنا ويلسن عليه
مختلفين اكيد ، بس برضه عجبهم جسم علا وبصوا عليه ؟
اه
طب من غير كسوف ممكن تقولي ايه الفرق بين القديم والجديد اللي خلاك تشتري مايوه تاني ؟
المايوه بتاعها مكنش بيبن جسمها قوي ، لكن الجديد كان بيبين كل حاجة
ازاي ، ممكن تشرحلي بيبين ازاي ؟
القطعة اللي فوق بتخلي صدرها باين اكتر واللي تحت كان بيبين ورا كله
يعني بكيني جيستيرنج يادوب بخيط من ورا ؟
ايوة هو كده
نظر جلال مبتسماً لهم وهو يشعل سيجارة جديدة ،
جبتي لبس السهرة يا علا زي ما اتفقنا ؟
وقعت جملته عليها كدلو مملوء بالماء المثلج ليرتجف جسدها وتشعر بقلبها هوي بقدميها ولم تستطع النطق واكتفت فقط بأن أشارت له بحقيبتها وهي تهز رأسها بنعم ،
هب جلال واقفاً وهو يشير لها نحو باب صغير في نهاية الحجرة بنفس اللون الاسود لم يلاحظا وجوده مسبقاً قبل ان يشير جلال نحوه ،
اتفضلي في الاوضة دي وعايزك طبق الاصل زي يوم السهرة ، وانت يا رامي خد راحتك هاخرج دقايق وراجعلك ،
هز رامي رأسه موافقاً ودلفت علا للحجرة لتجدها علي عكس الحجرة الأولي ذات إضاءة حمراء خافتة تشبه اضاءة الملاهي الليلية ،
بها فراش واسع بمنتصفها كل شئ به باللون الأحمر الهادئ وكرسي ضخم وثير بأحد الأركان ومرآة كبيرة لها حامل عليه عبوات متنوعة من الكريمات والزجاجات وكرسي خاص بها وبجوارها دولاب من ضلفة واحدة باللون الأسود ،
أحست علا برجفة تسري بجسدها تسرع دقات قلبها وتشعل هذه الانقباضات بفرجها لتتمكن منها شهوة جعلتها تشعر بشبه دوار لكنه محبب ،
خلعت ملابسها تماماً وإرتدت لباساً صغيراً من هذا النوع ذو الخيط الذي سرعان ما اختفي واستكان بين قباب مؤخرتها المستديرة ولم ترتدي حمالة صدر وعبرت برأسها الفستان العاري القصير وجلست علي الكرسي الاحمر المبطن وأخذت تضع مكياجها بتفنن ،
عاد جلال وجلس بحوار رامي وأشعل كلٌ منهم سيجارة حتي فتحت علا الباب وتقدمت نحوهم بشعر ثائر مثير وميكب صارخ جعلها تبدو فاتنة لأقصي حد وفستانها الضيق الملتصق بجسدها وينتهي في منتصف أفخاذها البيضاء المستديرة ويظهر نصف صدرها مضيئا يهتز بثقة مع خطواتها ،
وقفت أمامهم خجولة متوترة لا تعرف ماذا تفعل بعد ذلك حتي أشار لها جلال بإصبعه لتدور بجسدها ويري ظهرها العاري بالكامل ومؤخرتها البارزة المختبئة بشموخ خلف قماش الفستان المطاط وهو يضمها بقوة يظهر جمالها ومدي تميزها ،
وقفت علا جامدة تضم يدها امامها وهي تنظر لرامي بطرف عينها وهي تشعر بجلال وهو يحملق بجسدها من الخلف ،
تحفة يا علا ، انتي جميلة قوي فعلاً ، عندك حق طبعا يا رامي تحب جسمها ويثيرك
لم يرد اياً منهم ودارت علا مرة اخري لتجلس بشكل جانبي وفستانها يرتفع بقوة لتظهر كل أفخاذها وأردافها وتحاول بصعوبة شد الفستان حتي يوقفها جلال بنبرة حانية ،
وبعدين يا علا ، خليكي براحتك ومتوتريش نفسك
هزت رأسها موافقة وهي تترك فستانها يستكين ويرتفع حتي انها شعرت انه يعري مؤخرتها من الخلف وتأكدت من ذلك وهي تجد جلال ينظر بتحديق لمؤخرتها وهو مبتسم ،
انتي لابسة الفستان علي اللحم ؟
ايه ؟!!، لأ طبعا
مش قولنا نهدي وبلاش اي توتر
حاضر
عموماً احنا هنحاول نعيش نفس الحالة علي قد ما نقدر
قالها وهو يضغط رز جرس علي طاولة بجواره ليدخل بعدها بثوان مساعده خضير وهو يحمل صينية عليها زجاجة من الخمر وثلاث كؤوس ،
فزعت علا بشدة فور رؤية خضير ولا إرادياً مدت يديها تخبئ أفخاذها وهي تنحني بجزعها بقوة حتي كادت تدفن رأسها بين قدميها ،
حط الحاجة هنا واتفضل انت يا خضير
تحت امرك يا استاذ
خرج خضير ووجه علا محمراً بلون الدم من خجلها وهي تنظر لرامي وهو يبادلها النظر بلا معني واضح ،
نهض جلال وقتح زجاجة الويسكي وصب في الثلاثة كؤوس وقدم كأساً لكل منهم قبل ان يجلس في مكانه مرة أخري وهو يمسك بكأسه ويضع سيجارة جديدة بفمه ،
ممكن اعرف ليه اتفزعتي كده لما خضير دخل يا علا ؟
مش عارفة ، بس اتكسفت جدا ازاي يشوفني بالشكل ده وبعدين حضرتك مكنش المفروض تخلـ
قاطعها جلال بإبتسامته الهادئة وهو يشير باصبعه علي فمه ،
اهدي من فضلك ، بصوا يا جماعة وركزوا في كلامي كويس ،
اللي حصل دلوقتي مقصود وكنت متوقع رد فعل علا بالملي
طب ليه حضرتك عملت كده وخليت شكلنا زبالة قدامه وهو شايف مراتي لابسه كده وهي كانت داخله بلبس تاني في الاول
اهدي انت كمان يا رامي واخر مرة هاقولك بطل حضرتك ، انا المعالج بتاعكم ومش مفروض تناقشوني وخضير المساعد بتاعي ودوره مش بس استقبالكم ع الباب وهو فاهم شغله وبينفذه زي ما بطلبه ،
طب ممكن تفهمنا بالراحة ؟
هافهمكم كل حاجة بس لأخر مرة هاسألكم ، عايزين تحلوا مشكلتكم فعلا ؟
نظر رامى لعلا واجاب سوياً ،
ايوة عايزين
يبقى لأخر مرة هتسألوا وتناقشوا وتنفذوا كلامى بالحرف وممنوع الخجل لأى سبب ولازم تفهموا انكم هنا للعلاج ، موافقين
اه موافقين
يبقى نرجع لأخر سؤال ، لابسة فستانك ع اللحم يا علا ؟
لأ ، لابسة بانتى
وانتى فى السهرة كنتى كده برضه ؟
نظرت علا لرامى ثم نظرت لأسفل مطرقة وهى ترد بصوت خفيض تماماً ،
لأ ، مكنتش لابسه حاجه تحت الفستان خالص
يبقى من فضلك تقلعيه وهنا دلوقتى
نظرت علا محدقه لرامى والذى هز لها رأسه بالموافقة وهو يرتجف تلك الرجفة التى تعرفها علا جيداً ،
قامت علا واقفة بينهم ومددت يدها تسحب لباسها من أسفل الفستان وتخرجه من بين قدميها وتضعه جانبها ،
برافو عليكى ، كده يبقى كله مظبوط ،
يلا نشرب كاس سوا لو سمحتم
أطاعوه تماماً واحتسى ثلاثتهم كأسه ليصب لهم جلال كأس أخر وأخر حتى دب الخدر فى أجسادهم وعلت الابتسامة وجوههم .
( 9)
جلال خبير العلاقات الزوجية الهادئ ذو الإبتسامة الدائمة وكأنها جزء من ملامحه يفرض سيطرته ببطء وهدوء علي علا ورامي دون تطرف أو مجهود ،
لم يتحدث جلال حتي شرب كلٌ منهم ثلاثة كؤوس وتأكد تماماً من بلوغهم حد الهدوء والإسترخاء ،
قولي بقي يا رامي مين صاحب فكرة لبس الفستان علي اللحم ؟
انا اللي طلبت منها
اشمعني ؟
احنا سهرنا قبلها مرة في نفس المكان وكنت بشوف الشباب اللي بيرقصوا معاها بيحسسوا علي جسمها ، كل الشباب كانوا بيعملوا كده مع علا ومع غيرها
وكنت عايزهم يلمسوا جسمها بدون حواجز
اه كنت عايز
كان ايه شعورك يا علا لما طلب منك رامي تعملي كده ؟
نفس شعوره ، حسيت بهيجان وكانت مسيطرة عليا احاسيس مموتاني لما بفتكر ايديهم وهي بتحسس علي جسمي
هما كانوا اكتر من واحد ؟
الدنيا كانت ملخبطة وبعد شوية كله بيبقي وييا كله وكل شوية الاقي نفسي مع حد تاني
يعني مكنش شخص معين هو اللي سبب شعورك بالاثارة ؟
لأ ، مكنتش بلحق اركز في ملامح حد
كنت بتبقي شايف كل ده بالتفصيل يا رامي ؟
ايوة كنت حاسس بالاثارة
بس ؟
اه بس
ايه اكتر حاجة اثرتك ؟
لما كان حد بيحضنها وهما بيرقصوا ويرفع فستانها من ورا وطيـ ..... وظهرها يبان
اتكلم براحتك بدون تحفظ
كنت بتشوف طيز علا عريانة
وهي بترقص
اه ، حصل اكتر من مرة
كان ايه شكل التحرشات دي بالظبط وبدقة يا علا
تحسيس كتييييييير
بس ؟!!
لأ ، ساعات كان اللي بيرقص معايا يبوسني
بس ؟!
وساعاتب بيدخل صباعه فيا
كنت بتعملى ايه لما ده بيحصل
مابعملش ، بموت من السيحان بس
حصل حاجة غير كده ؟
كانوا ساعات بيحضنوني من ورا ويتكوا عليا
ازاي ، وضحي اكتر
يضمني عليه من ظهري واحس ببتاعه بيزقني
بس ؟
ساعات كنت بلاقيه بيمسك ايدي ويحطها عنده
يعني ايه عنده ؟
علي بتاعه
وبتعملي ايه ؟
بمسكه
بس ؟
وادعكه
مكنتش بترقص زي بقية الشباب وتستمتع انت كمان بالستات يا رامي ؟
عملت كده في الاول بس
وبعدين ؟
بقت الفرجة علي علا امتع بالنسبالي
صب جلال الكؤوس من جديد واشعل سيجارته ثم نظر لعلا في عينيها مباشرةً ،
قومي اقفي يا علا
وقفت علا وهي تترنح وتستند علي الكنبة
لفي لو سمحتي
اطاعته علا دون اي تفكير وهي تتحرك يميناً ويساراً ببطء شديد بفعل سكرها ،
وطي
نظرت لهم علا كما هي بعد ان ادارت رأسها وقرأت وجه رامي لتضع كفها علي مسند الكنبة وتنحني ببطء ليرتفع الفستان بمرونة بطيئة جدا حتي يستقر فوق مؤخرتها العارية تماماً وينظر جلال لرامي المحدق بقوة في مؤخرة زوجته العارية ،
يهمس جلال لرامي وهو ينظر له مبتسماً ،
طيزها تحفة فعلاً يا رامي
إبتلع رامي ريقه بصعوبة وهو يرتجف ولم يستطع الرد ،
ضرب جلال بكفه علي مؤخرة علا بقوة متوسطة جعلتها تنتفض للأمام ،
اااااااي
اتفضلي اقعدي خلاص
ألقت بجسدها فوق الكنبة مرة أخري تاركة ظهرها يستكين علي مسند الكنبة وسيقانها مفتوحة وقد ظهر فرجها بكل وضوح ومازالت أفخاذها ترتجف بشكل منتظم ،
تبادل جلال ورامي النظرات وهم يشاهدون فرج علا العاري وهي ملقية برأسها للخلف كأنها خلدت في النوم ،
علا ... علا
ايوة
اتعدلي وضمي رجليكي ، ماينفعش كسك يبان كده
انتفضت علا فور سماعها جملة جلال وهي تضع يدها لا ارادياً فوق فرجها وتعدل جزعها بصعوبة لتضم أفخاذها علي فرجها تخبئه عن أعينهم ،
احكيلي بقي يا رامي
ايه .... احكي ايه ؟
احكيلي اللي حصل في اخر السهرة
قعد معانا اتنين شباب وبنت وبعد شوية قالولنا نخرج نقعد علي المراكب بره وبعدين لما بقينا علي المركب الاتنين مسكوا علا ونزلوا تفعيص وبوس فيها
وانت كنت فين ؟
كنت قاعد بشوفهم والبنت بتلعبلي
وبعدين
كنت بحس اني بغيب عن الوعي ومش مركز وبقيت اشوف الصورة مقطعة ، تغيب وترجع تاني
وشفت ايه في الصور دي
لقيت علا بقيت عريانة ملط وواحد منهم بيرضع بزازها والتاني بين رجليها بيلحسلها
كمل
البنت كانت بتمصلي بس مكنتش حاسس بوجودها ولقيت الاتنين قلعوا هما كمان وكانت ازبارهم كبيرة قوي بشكل غريب وواحد نام علي علا ودخله فيها والتاني حط بتاعه في بقها
كنتي بتقاومي يا علا ؟
لأ ، كنت سايبة نفسي
كمل يا رامي
بعد كده خلوها علي ركبها وواحد مدخله من ورا وعمال يضربها قوي علي طيازها والتاني بيشدها من شعرها وهو مدخل بتاعه في بقها أكنه بينيكها فيه ،
وانت كنت بتعمل ايه ؟
البنت كانت قاعدة علي بتاعي بنيكها انا كمان
وبعدين
وبعدين لقيتني بجيب وغمضت عيني ومحستش بحاجة بعد كده
ايه اكتر صورة مابتنسهاش من اللي حصل
والواد بيضربها علي طيزها وهو بينيكها
وانتي يا علا ، كنتي حاسة بايه وقتها
كنت حاسة بجسمي كله متخدر واتخيلت اني بحلم وانه مش حقيقي
بتفتكري الحكاية دي كتير ؟
كل دقيقة
واكتر حاجة بتلح عليكي
شكل رامي وهو شايفني
بس ؟
وشكل بتاعهم
كان عاجبك ؟
كنت مستغرباه
ازاي ؟!!
شكله يخوف وفي نفس الوقت حلو
امتي اول مرة نمتوا سوا بعد كده ؟
بعد ما صحينا الصبح واستوعبنا اللي حصل رجعنا جري ع الفندق ونمنا سوا
كنتوا عادي ؟
ملحقناش ، بمجرد ما دخلته جبتهم ونمنا لحد بالليل
وبعد كده ؟
بعد كده لحد النهاردة واحنا زي ما حكينالك
ما اتكلمتوش مع بعض في اللي حصل ده ؟
دي اول مرة من ساعتها
بص يا رامي وانتي يا علا ركزي في كلامي من فضلك ،
في عقدة نفسية اسمها عقدة الاستعراض ودي بتخلي الشخص بيحب يستعرض جسمه قدام شخص تاني ،
في حالتكم واضح ان العقدة دي كانت موجودة ومدفونة جوه رامي بس عمره ما نفس عنها بالشكل اللي يخرج طاقته ورغبته ،
بعد جوازكم العقدة لقيت ثغرة خروج من خلال جسمك انتي يا علا ،
رامي بينفس عن شهوته وعقدته المدفونة جواه باستعراض جسمك للاخرين وطبعا مفيش مانع من ممارسة الجنس للوصول لنقطة شهوة اكبر ،
انت مكنتش مخطط لده يحصل وجه كله بالصدفة وانتي مكنتيش متوقعة ده ولا بتتمنيه لكنه لقي استعداد جواكي ومرونة بسبب رغبتك في التحرر وعقدة الخوف اللي موجودة جوه كل ست في مجتمع شبه مجتمعنا وبمجرد ما تلاقي فرصة بتنفجر شهوتها جواها وتخرج كل رغباتها في حرية جسمها ،
اللي حصل معاكم حصل بالصدفة بدون ترتيب ولا تخطيط وخليني اكون صريح معاكم علشان مانعطلش كتير في منطقة مش مهمة ،
انتوا مش مضايقين ومش جايين هنا علشان مابتعرفوش تناموا سوا زي ما بتقولوا ،
اعترت الدهشة المصحوبة بالصدمة وجهي رامي وعلا رغم علامات السُكر والاسترخاء عليهم ليقاطع رامي جلال بصوت متقطع متلعثم ،
احنا ما كدبناش علـ....
من فضلك ، مفيش داعي لكل ده ، انا مش محقق شرطة انا معالج ومهمتي تأهيلكم نفسياً ،
انتوا من وقت رجوعكم معرفتوش ترضوا النزعة والرغبة دي جواكم ووجودكم هنا كان لغرض افراغها واشباعها ولعدم الاحراج اخترتوا فكرة ان دي ازمة نفسية سببت فجوة بينكم وده مش حقيقي ومفيش داعي اشرحلكم الفرق بين حالتكم والحالة دي ،
انتوا هاتتفضلوا تمشوا دلوقتي وتفكروا براحتكم وتاخدوا قراركم بهدوء ولو لقيتوا انكم محتاجين مساعدتي في حالتكم الحقيقية هاتتصلوا ونحدد ميعاد للجلسة الجاية ،
اما لو لقيتوا انكم مش موافقين ومش عايزين يبقي تسمعوا نصيحتي وتنفذوها بالحرف الواحد ، خدوا بالكم وفكروا الف مرة قبل ما تمارسوا رغبتكم مع شخص مش واثقين فيه وفي سلامتكم ،
المجتمع مابيرحمش ونار الفضحة لو مسكت فيكم مستحيل هاتنطفي ،
عادت علا للغرفة الحمراء وارتدت ملابسها من جديد وان لم تتمكن من محو مكياجها الصارخ وخرجت تستند علي رامي المترنح مثلها عائدين لمنزلهم ولم ينطق أحدهم بحرف واحد بخصوص ما حدث ،
في اليوم التالي خرج رامي لعمله وبعد عودته وجلوسه مع علا انتهي حوارهم للبعد تماماً عن الاستاذ جلال بعد ان كشف أمرهم واتفضح سرهم أمامه بهذه السهولة والسرعة ،
اللي مجنني عرف اراي ؟!!!
اكيد بعد ما شربنا وشاف طيزي ولقاك مستمتع ومبسوط
ايوة صح ، كان المفروض نبين اننا مكسوفين من بعض ومش قادرين نبين رغبتنا قصاد بعض ده راجل متخصص وفاهم وتلاقيه خلانا نعمل كده علشان يكشفنا ويعرف حقيقتنا
خلاص .. خلاص ، احنا ننساه خالص وكأننا ماروحناش عنده من أصله
مرت الأيام برتابة ونمطية الي حد كبير حتي استيقظا في احد ايام عطلة رامي علي صوت جرس الباب في وقت مبكر لينهض رامي متأففاً يري من الطارق في هذا الوقت الغريب ليجد الاسطي جميل يقف أمامه يعتريه الخجل ،
صباح الخير يا سعادة الباشا
صباح النور ، اهلاً وسهلاً
لامؤاخذة يا بيه صحيتك
لا ولا يهمك ، أامر يا أسطي
عدم المؤاخذة يا بيه الشقة بتاعة جارك الاستاذ عاصم مش واصلها كهربا وكنت عايز أوصل كابل من عند حضرتك علشان أعرف أشغل الشنيور
يا سيدي بسيطة ، هات الكابل أوصلهولك
تسلم وتعيش يا بيه ع الذوق والكرم ، هاروح واناولك الكابل من شباك الحمام
تمام ، هادخل الحمام استناك
تقدم رامي نحو الحمام الذي يوجد تماماً بجوار حجرة نومهم ووقف في الشباك ينتظر جميل حتي وجده يقف في الشباك امامه ويمسك بالكابل يمده له ،
التقط رامي طرف الكابل بعد عدة محاولات وقام بوضعه في اقرب فيشة واشار له ثم عاد لحجرته ليجد علا تنتظره بقميص نومها الخفيف ليقص عليها ما حدث وتنظر له بنظرة دلال خبيثة ،
يعني أقوم أستحمي يا قلبي ؟
لأ طبعا يا ظريفة ، كده يفهم اننا قاصدين
يا خسارة
عايزة تقلعيله تاني يا لبوة ؟
يعني انت مش عايز يا قلب اللبوة ؟!!!
عايز ، بس نشوف طريقة مش مفقوسة
ظل رامى يفكر مع زوجته فى حيلة مقنعة والوقت يمر حتى سمع صوت الاسطى جميل ينادى من الحمام ليجده قد أنهى عمله ويسحي رامى الكابل وينتهى الامر دون أن يشبع رامى رغبته وتخيم خيبة الامل عليه هو وعلا ولم تمر ساعة حتى أمسك رامى بهاتفه يحدث خضير ويطلب تحديد ميعاد لجلسة جديدة مع الاستاذ جلال وعلا تنظر له والشهوة تملئ عينيها .
(10)
في الموعد المحدد لأخر موعد زيارة في العاشرة والنصف مساءاً وصل رامي يمسك بيد علا عيادة الخبير جلال وادخلهم مساعد خضير بعد استقبالهم ،
جلسا مباشرة في مكانهم المعتاد في ركن الانترية بعد اشارة من جلال ليجلس ثلاثتهم يحدقون في وجوه بعض حتي نطق جلال بصوت خفيض ،
فكرتوا ؟
آه ، وادينا جينا تاني
يعني خدتوا قراركم وهانتصرف بوضوح وبدون ما نخبي حاجة ؟
ايوة ، احنا موافقين ومستعدين
وانتي يا علا ، جاهزة رامي يعرّص عليكي
خجلت علا من فجاجته ووقاحة اسلوبه وان كان قد اشعل بها شهوتها واشعرها بمحنتها وتلك الرعشة بين سيقانها لتخفض عينيها وهي ترد بصوت ناعم كالهمس ،
ايوة جاهزة
طيب مش تلبسي حاجة حلوة بدل اللبس العادي
ده مش عاملة حسابي ، مجبتش حاجة معايا
مش مهم ، اقلعي وخليكي بهدومك الداخلية بس
لم تفكر علا ولم تنتظر رد فعل زوجها وقامت بكل سلالة تخلص قميصها وبنطالها امامهم لتبقي فقط باللانجيري الداخلي ذو اللون الاسود والذي يبدو فوق جسدها الابيض المضئ كبرواز لصورة قيمة في احد المتاحف العالمية ،
قص رامي بكل هدوء وأريحية ما حدث مع الاسطي جميل وكيف استطاعا في المرة الاولي جعله يشاهد علا وهي تستحم وكيف فشلا وجبنا في المرة الثانية في فعل اي شئ معه خوفاً من انكشاف امرهم امامه ،
انا مقدر طبعا خوفكم وحرصكم علي سلامتكم ، لكن طالما اخترتوا حياتكم كده لازم شوية جراءة ومفيش حلاوة من غير نار
لو حد فضحنا حياتنا هاتدمر
وارد طبعا وعلشان كده لازم تدققوا قبل ما تختاروا شخص تتمتعوا معاه
يعني احنا اتصرفنا صح ؟
مش قوي يا رامي ليه ؟!!
كنت ممكن تطلب منه يدخل يصلح حاجة عندكم وتخليه يعدي علي اوضة النوم ويشوف لحم مراتك العريان وكنت ممكن تتحجج بأي حاجة وتنزل وتسيبه مع علا لوحده وهو شطارته
بصراحة خفت ومجاش في بالي
هي دي المشكلة ( الخوف ) ، لازم تتعلم ما تخافش علشان تعرف تفكر وتتصرف
علشان كده جينالك تعرفنا وتعلمنا
طبعا هاعلمكم واعرفكم بس مش عايزكم تبقوا تلاميذ بياخدوا الواجب ويعملوه ، متعتكم هاتبقي اكبر لما تعملوا من دماغكم وبحريتكم
نظر جلال لعلا التي تجلس شبه عارية واضعةً ساقاً فوق أخري وهو يتفحصها ببصره مبتسماً ،
جسمك حلو قوي يا علا
ميرسي
ممكن أشرب قهوة من ايديكي
ها ؟!!، آه طبعا تحت أمرك
نهضت علا مرتبكة تتلفت حولها لا تعرف ما عليها فعله ثم نظرت لجلال مستفهمة ،
اعمل فين ؟
اكيد القهوة بتتعمل في المطبخ
وهو فين المطبخ ده ؟
بره علي ايدك اليمين
مدت علا يدها تمسك ملابسها وتهم في ارتداءها ،
ايه ده ؟!، هاتعملي ايه ؟!!
هالبس هدومي
ليه ؟!!!
اومال اخرج كده ؟!!!!
ايوة اخرجي كده ، العيادة بابها بيتقفل طول ما في كشف ومفيش بره غير خضير
هاخرج بالمنظر ده قدامه ؟!!!
وفيها ايه ؟!
هايقول عليا ايه لو شافني كده بس ؟!
ده المساعد بتاعي وعارف حالتكم ومسجل كل حاجة بايده في الملف بتاعكم وعارف انك شرموطة لحمك رخيص وجوزك معرص
ارتعش رامي وابتلع ريقه بصعوبة وانتفض جسد علا كأنها تعاني من برودة شديدة ووقفت جامدة مندهشة حتي هوي جلال بكف يده علي مؤخرتها بصفعة قوية ،
يلا يا لبوة بلاش دلع واوعي تجيبي القهوة من غير وش
لم تجد علا أمامها اختياراً اخر فتحركت ببطء وجلال ورامي يتبعانها بنظرهم حتي عبرت باب الغرفة لتجد خضير بابتسامته الجامدة أمامها يحدق فيها وهو يركز بصره علي صدرها ،
مرت علا من امامه بعد ان اشاحت بصرها عنه وهي تشعر به يحملق في مؤخرتها المختبئة خلف لباسها صغير الحجم حتي وصلت المطبخ وقد سالت افرازات شهوتها في خطوط متعرجة فوق افخاذها ووقفت تصنع فنجان قهوة لجلال وهي تخشي الالتفات للخلف نحو خضير وجسدها كله يرتجف وتشعر بدوار شديد من فرط شهوتها فما تمر به اضعاف ما فعلته في سفرها وهي وسط الموسيقي او في غرفتها من غرباء لا تعرفهم ولا يعرفونها وينظرون لها كسيدة أجنبية لها حق الخدمة في اغلب الاحيان ،
دقيقة مرت تبعتها دقيقة وهي تحملق في اناء القهوة حتي شعرت بتلك الخطوات تقترب منها من الخلف وصوتها يعلو في رأسها كأنها طلقات مدفع ثقيل حتي انها قاومت بشدة سقوطها من فرط انفعالها مغشياً عليها ،
تجمدت الدماء في عروقها واختلط صوت دقات قلبها بصوت الخطوات واستندت بكفيها علي المنضدة امامها وهي تغمض عينيها هروباً مما هو قادم ،
شعرت بمن خلفها يقترب برأسه منها ويطبع قبلة اسفل رأسها بين خصلات شعوها ثم يهبط بقبلاته فوق ظهرها بهدوء وبطء حتي وصل لحرف لباسها ليسقطه بكل هدوء عن مؤخرتها المرتعشة ويتركه عالقاً حول قدميها وينثر قبلات متلاحقة فوق قباب مؤخرتها ثم يفتحها بيده ويدخل بينها ويحرك لسانه فوق خرمها مباشرة حتي سمعت صوت سقوط القهوة المغلية فوق نار الشعلة تطفئها وهي تعض علي شفتيها من محنتها وتنحني بجزعها لا ارادياً حتي تفتح مؤخرتها أكثر حتي شعرت بيده تفك لها مشبك حمالة صدرها ويقترب من وجهها يلف رأسها ليقع بصرها علي وجه خضر المفعم بالشهوة وهو يهجم علي شفتيها يمتصها بقوة وشهوة بالغة ويده تدعك صدرها بلا توقف ،
لم تعد علا تشعر بنفسها وأحست بجسدها ينهار ويسقط فلم تعد سيقانها تستطيع الصمود وخضير يلتهم شفتيها ولسانها ويده تفرك صدرها تارة او يدفع باصبعه في فرجها تارة أخري ،
شعر بها تنزلق من يده فأمسكها من شعرها بقوة هائلة جعلتها تشعر بالألم وهو يجذبها خلفه كمن يقود حيواناً طائشاً وهي تتبعه دون النطق بحرف واحد حتي فتح باب حجرة جلال لتنظر علي رامي الذي يهب واقفاً عند رؤيتها وخضير يسحبها خلفه من شعرها حتي دخل بها الغرفة ذات اللون الأحمر ويلقي بها بقوة فوق الفراش ويخلع ملابسه بعجالة وهي تنظر له ممحونة حتي رأت قضيبه كبير الحجم المنتصب بشدة يترنح بين ساقيه ويصعد فوق الفراش يفتح ساقيها ويولج قضيبه مرة واحدة في كسها واعماق مهبلها وهي تضم يديها فوق ذراعيه وتترك صرخاتها تخرج منها بلا توقف وخضير يتحرك فوقها بسرعة وتتابع كأنه آلة ميكانيكية وقضيبه يدخل ويخرج في كسها ومهبلها حتي جذبها من شعرها مرة أخري وجعلها تنحني علي ركبتيها أمامه ويولج قضيبه من الخلف في كسها ومهبلها لتجد رامي أمامها يقف عند الباب مخرجاً قضيبه ويدعكه بشهوة عارمة وتلتقي أعينهم وهي تعض علي شفتيها بقوة وتصرخ من أعماقها
اااااااااااااااح
توالت صفعات خضير علي مؤخرتها بيده بينما اليد الاخري ممسكة بشعرها تجذبه بعنف حتي تبقي رأسها عالية تنظر لرامي وينظر لها ، وقضيبه لا يزال يدخل ويخرج في كسها ومهبلها
ظهر جلال قادماً من خلف رامي ويقترب منها ويقف أمامها مباشرةً وهو يمرر انامله برقة بالغة لا تتوائم مع حركة خضير العنيفة من الخلف ،
فتح جلال سحابة بنطاله بكل هدوء واخرج قضيبه ومرره فوق وجهها ثم تركه يغوص بين شفتيها تلعقه وتمصه بمحن بالغ ،
لم تكف علا رغم كل ما يحدث بها عن التحديق في أعين رامي الذي يلقي بمنيه مرة تلو المرة ولا يكف قضيبه عن الانتصاب ولا رامي عن مداعبته حتي شعرت بجلال يدفع بقضيبه لاخر فمها يكاد يخنقها وهو يرتجف وتشعر به يلقي بمائه اللزج في فمها تبلعه بلا قرار حتي انتهي واخرجه ومرره علي وجهها مرة أخري ينظفه في وجهها ثم يعيده خلف ملابسه ويعبر رامي ثم الباب ويختفي وخضير يدفع بقوة قضيبه داخل كسها ومهبلها حتي هوي بجسده فوقها وخار جسدها وشعرت به يطلق منيه هو الاخر في جوف فرجها ومهبلها غزيرا وفيرا لتشعر بمائه يغرق رحمها وجسدها ينتفض وينقبض بقوة وهي ترتجف بشدة ،
افاقت علا بعد دقائق علي رامي وهو يربت عليها يوقظها وترتمي في صدره لا تعرف ماذا تقول وهي مازالت مغموسة عن اخرها في شهوتها ،
ساعدها رامي علي النهوض وخرجا سوياً ليجدا جلال جالساً خلف مكتبه ينفث دخان سيجارته وينظر لهم بإبتسامته المعهودة ،
التقط رامي ملابس علا من فوق الكنبة وتلفتت علا حولها تبحث عن ملابسها الداخلية ثم تتذكر انهم بالمطبخ فتهمس بصوت خفيض لزوجها ،
هات لي هدومي من المطبخ يا رامي
يشير لهم جلال بيده قبل ان يتحرك رامي ،
ليه يا علا ؟!، البسي علي اللحم احسن ، سيبي الباقي هنا بيني وبينك بحب اخلي عندي حاجة من ريحة حبايبي
هزت علا رأسها بالموافقة بطاعة مطلقة وارتدت قميصها وبنطالها بلا شئ تحتهم واستندت علي ذراع رامي وتحركا سوياً مغادرين ليجدا خضير عند الباب يفتح لهم وهو مازال مبتسماً وبوقاحة مطلقة يصفعها بيده فوق مؤخرتها بقوة هائلة تجعلها تصرخ بشدة وهي تنتفض لأعلي قبل ان يغلق الباب خلفهم .
إنتهت .
الجزء الاول
إنتهي حفل الزفاف مبكراً علي غير العادة حتي يستطيع العروسان اللحاق بموعد الطائرة المتجهة إلي فرنسا لقضاء شهر العسل ،
ودعهم الجميع بالزغاريد والورورد وهم يتجهون لردهة المسافرين ،
بدلة ( رامي ) السوداء اللامعة وفستان ( علا ) الأبيض المفتوح الصدر كانوا مصدر بهجة لكل ركاب الطائرة حتي أنهم إستقبلوا العروسان بالتصفيق والتهنئة بدون سابق معرفة ،
اليوم تنتهتي رحلتهم الطويلة في اتمام زواجهم بعد مشقة التجهيز وصنع بيتاً للزوجية ،
رامي وعلا ابناء الطبقة المتوسطة التي تحمل كل صفات وملامح الاثرياء والبسطاء معاً عانا كثيراً في ظل إرتفاع سعر كل شئ حتي إستطاعا إمتلاك شقة متوسطة في أحد الأحياء الهادئة في تلك البنايات حديثة البناء علي أطراف الحي ،
عمل رامي كموظف في إحدي الشركات براتب متوسط جعل الأمر صعباً لولا مساعدة الأسرة بجزء كبير من مدخراتهم حتي يستطيع اتمام زفافه بعلا التي تصغره بثلاث سنوات وتحمل تلك الملامح الغربية من بشرة بيضاء وشعر ذهبي ونمش يجعل من وجهها الجميل لوحة تفتن من يراها ويتمني تقبيل تلك الشفاة الوردية الرقيقة ،
لم تجد علا فرصة عمل مناسبة بعد تخرجها وظلت تجلس في بيتها تغرق في عالم السوشيال ميديا حتي قابلت رامي ذو الملامح الوسيمة الإيطالية في إحدي المناسبات ليتعارفا بعدها عن طريق الفيس ثم يتطور الامر بينهم وتتم الخطوبة بمباركة الاسرتين ،
الاثنان ينتمان لهذا الجيل المفتون بالنموذج الغربي ويتمنان الهجرة والعيش في عالم اخر ومجتمع اخر بعيداً عن كل ما اصاب مجتمعنا من عطب وخلل وارتفاع حدة المرض النفسي وتشوه التفكير ،
لم يحتاج رامي وقتاً طويلاً لاقناع علا بتأجيل الانجاب بعد الزواج فقد كانت مؤمنة مثله بكل أفكاره وأنهكها العيش في مجتمع يري الفتاة الغير ***** عاهرة سهلة المنال ،
اتفقا سوياً علي تأجيل الانجاب حتي يستمتعا بحياتهم كإثنان في عقدهم الثاني ويسعون للعيش في مجتمع أخر وحتي لا يرهقهم الانجاب ويجدا انفسهم غارقين في بؤس الحياة وتوفير الضروريات ،
اتفقا سوياً علي حفل زفاف بسيط جدا وبتكلفة الفرح يقومون برحلة عشرة أيام بالخارج بنفس التكلفة خصوصاً ان رامي قرر السفر بعيداً عن رحلات شركات السياحة التقليدية وخوض التجربة بأنفسهم لتقليل التكاليف ، في الخطوبة التي استمرت عامان بعد عام كامل من الارتباط الغير رسمي منذ تعارفهم ،
إستطاعا الاندماج بشكل كامل وتوافقت أفكارهم وتلاقت بسهولة فهو يؤمن بحرية المرأة وتعجبه المرأة الغربية البسيطة في زيها وحياتها بلا تعقيد ، كانت ايام الخطوبة سعيدة مرحة لما يتركا شيئاً لم يفعلوه سوي الحفاظ علي عذرية علا وفقاً للتقاليد ،
حتي عندما ذهبا سوياً في احد المرات لقضاء يوم مع بعض الاصدقاء في احدي المدن الساحلية القريبة شعرا بالضيق من نظرات العاملين بالشاطئ لعلا وصديقاتها لإرتدائهم المايوهات كأنهم ذئاب محرومة برغم انهم لم يرتدوا شيئاً صارخاً انما فقط مايوه قطعة واحدة ،
كانت علا تكره الشعور بان هناك من يلاحقها بأعينه وأن المرأة بالخارج تستطيع إرتداء اي شئ دون أن يلاحقها احد بنظراته الجائعة ،
وصلت الطائرة الي مدينة كان الساحلية الساحرة وتوجه العروسان إلي أحد الفنادق الصغيرة علي أطراف المدينة التي إستطاع رامي حجز غرفة بها لهم بسعر منخفض مقارنة بباقي الفنادق الفاخرة ،
كان الفندق من ثلاث طوابق علي شكل دائري حول حديقته الخاصة ليبدو من الخارج وكأنه قصر قديم لأحد الاثرياء ،
إستقبلهم موظف الإستقبال ذو الملامح الأوربية بإبتسامة واسعة وقدم لهم الورود والتهنئة بالزفاف وحمل الفتي الاوروبي حقائبهم لغرفتهم المطلة علي الحديقة من الامام والشاطئ من الخلف في الدور الاخير في أقصي يمين المبني في اخر غرفة في الممر ،
لم يستطيع الزوجان الصبر حتي ينالا قسطاً من الراحة بعد مشقة السفر ليسرع رامي في فتح سحابة فستان عروسته ليسقط عنها وتبقي باللانجيري الأبيض الخاص بالزفاف وهو يقبل وجهها بحب وفرحة ،
لم تكن مرت دقيقة عليهم بالغرفة فلم يتوقع نادل الفندق الاوروبي العجوز أن تكون العروسة بدون فستانها فقام بفتح باب الغرفة بعد طرقه وهو يقدم لهم زجاجة شمبانيا تهنئة بالزفاف من الفندق ،
شعر النادل بالخجل فقام بغلق الباب مرة اخري بعد ان وقع بصره علي علا وهو يضحك لهم ليسرع رامي بفتح الباب له لشكره وأخذ ما معه منه بعد ان وضعت علا فستانها امام جسدها حتي تزيل خجله ،
ضحك العروسان علي الموقف وان الرجل بالتأكيد يضحك الان علي سرعتهم وحماسهم البالغ ،
افرغ رامي كأسين لهم وهو يلتهم شفة علا في قبلة حارة ويتخلص من ملابسه في نفس الوقت ،
منذ اللحظة الاولي ورامي مفتوناً بعلا وجمالها النادر فهي من الشقروات القليلات الجميلات حقاً رغم انها تملك جسداً يشبه أجساد بنات النيل من صدر عالي مكتنز وخصر مستدير ومؤخرة بارزة عالية تجعلها تحمل جمال ملامح الاجنبيات وجسد شهي كيرفي يستحق وصف - بلدي - بإقتدار ،
فك مشبك الستيان والتقم بفمه حلمتها الوردية يلعقها ويمصها ويفرك نهديها بإفتنان كأنه لم يفعلها مئات المرات من قبل طوال فترة الخطوبة ، نثر قبلاته فوق بطنها في خط مستقيم حتي وصل إلي لباسها الأبيض الصغير ليمسكه بأسنانه ويخلعه عنها بعد ان أنامها علي ظهرها علي حافة الفراش ،
ظل يلعق فرجها بنهم حتي شعر بعلا تسكب من كأس الشمبانيا فوق فرجها وهو يستقبله بفمه يرتشف منه وهو يلعق شفراته ويمص بظرها البارز الغير مختون ،
قبلة حارة من رامي وهو يمص لسانها كانت كافية أن لا يجعلها تشعر بقضيبه وهو يخترق فرجها ببطء وينهي علاقتها بهذا الغشاء الرقيق لتعض شفته السفلي وهي تأن وتشعر بقضيبه يخترقها وتنهار إسطورة الألم التي طالما سمعت عنها من قبل ، كان قضيب رامي يتحرك بداخلها وسوائلها تحيطه وتسقط عليه كالمطر الساقط فوق أغصان الشجر وهي تلف ساقيها حوله تريد التوحد بجسده ،
بحبك ... بحبك .. بحببببببببك
لم يصمد رامي كثيراً أمام سخونة وحرارة فرج عروسته فترك قضيبه يطلق مائه بكل راحة بداخلها لأول مرة بعد أن كان معتاداً في السابق أن يقذف في فمها أو فوق صدرها عندما كانت تتاح لهم الفرصة ،
لم يستطيعا حتي إنتظار تناول الطعام من شدة التعب ليكتفيا فقط بكأسين من الشمبانيا ويغرقان في ثبات عميق رغم أن الساعة لم تتجاوز الحادية عشر صباحاً بعد ،
إستيقظ رامي وأخذ يقبل مؤخرة علا التي تنام علي بطنها كعادتها وهي تفرد ساق وتصنع زواية قائمة بالساق الأخري حتي سمعها تهمس له وهي تستيقظ ،
حبيبي
قاما من نومهم وارتديا سوياً ملابسهم ،
قميص مشجر وشورت أبيض لرامي وفستان ابيض من الكتان بحمالات واسع حتي ركبتها لعلا ووضعا نظارتهم الشمسية ونزلا معاً للمطعم لتناول وجبة الغذاء ،
كان عدد نزلاء الفندق بسيط للغاية فأغلب السائحين يفضل تلك الفنادق الفارهة التي تقع علي البحر مباشرةً ،
العاملين في الفندق أغلبهم من الاوروبيين أصحاب البشرة البيضااء الفاتحة والإبتسامة الدئمة التي ترتسم علي وجوههم ،
انتهوا من الطعام وقررا الذهاب للبحر وكل منهم يرتدي لباس البحر أسفل ملابسه ، ان تتزوج من تحب وبينكم تفاهم وتجانس في التفكير والاحساس يجعلك تملك الدنيا وما عليها وتظهر سعادتك واضحة للجميع ، في الجزء الخاص علي الشاطئ بالفندق لم يكن موجوداً الكثير من الأشخاص مما جعل له خصوصية بالغة جعلت علا تخلع فستانها بعجالة وهي مبتهجة لانها ترتدي مايوهاً من قطعتين للمرة الأولي ،
كانت تبدو جميلة لأبعد حد ببشرتها البيضاء ومنحنيات جسدها البالغة الجمال جعلت رامي يصفر منبهراً وهو يراها هكذا وأشعة الشمس تتراقص فوق جسدها البض المثير ،
يخربيت جمالك يا قلبي ، ده انتي كارثة
حلوة بجد يا روحي ؟ !!! حلوة ايه بس ، ده انتي تهوسي
البكيني الأحمر الداكن فوق بشرة بيضاء لامعة كبشرة علا كان يبدو كتلك اللوحات الإعلانية في الطرق التي تخطف الانظار وتحقق الهدف المرجو منها ،
جريا سويا للماء وأثداء علا تتراقص لأعلي وأسفل بشكل مثير كأنها سلسلة متواصلة من الأمواج القوية ،
لعبا معاً في الماء وحاول رامي حملها لكنه فشل لتسقط في الماء وهي تضحك وتركله بقدمها في صدره ، قضيا وقتا جميلاً سعيداً واهم ما في الامر ان علا لم تلحظ اي اعين جائعة تنهش لحمها وتفسد سعادتها ،
في المساء ارتدت علا فستانا واسعاً طويل وتركت شعرها الذهبي حراً طليقاً فوق أكتافها وارتدي رامي قميصا أبيض فوق بنطاله الجينز الأزرق وقررا الخروج للتنزه بعيداً عن الفندق ،
الشوارع تبدو خالية الا من بعض السائحين يقفون أمام الباعة يتفحصون البضائع المتنوعة وتلك الاكسسوارات ذات الطراز الافريقي المميز ،
أمام أحد البنايات ذات الانوار الكثيفة المتعددة الالوان صرخت علا من فرحتها وهي تطلب من رامي دخول صالة الديسكو تلك لقضاء سهرتهم كما تمنت ويرقصون حتي الصباح ،
لف رامي ذراعه حول خصرها بعد أن طبع قبلة علي خدها ودخلا للقاعة ليجدوها مليئة بالكثيرون مابين سائحين وشباب من أصحاب البشرة البيضاء مرتدين تلك البناطيل الواسعة والكابات المقلوبة يرقصون بكل حماس وسط تصفيق الحاضرين ،
جلسا علي الطاولات وهم يتابعون ما يحدث أمامهم بسعادة وطلب رامي من النادل زجاجة من التيكيلا ،
حبيبي ، انا مش واخدة علي الشرب
ولا أنا و*** يا قلبي ههههههه
طب بلاش شرب كتير كده انا اصلا لسه مدروخة من الشمبانيا
احنا جايين هنا ننبسط ونعمل اللي في نفسنا ، ده شهر في العمر بحاله ، وبعدين التيكيلا دي بالذات بيقولوا بتخلي الواحد حديد
يا حبيبي انت حديد وصلب كمان من غير حاجة
وضع النادل امامهم الزجاجة وسكب لهم كأسين بجانب طبق من الفواكه ،
ارتشفا سوياً كأسين ثم كأسين وهم يتراقصون بأجسادهم مع صوت الموسيقي الصاخبة ،
قام رامي وهو يترنح يمسك بيد عروسته ليتوجها لوسط القاعة يرقصون مع الجميع ،
يا نهاري يا رامي ،انا دوخت اوي
تعالي بس نرقص وانتي هاتفوقي
المكان يعج بالعشرات رجال ونساء أغلبهم من الشباب أصحاب الأعمار الصغيرة ، كانت علا وخمس فتيات أخري فقط من اصحاب البشرة البيضاء أما باقي البنات كانوا من أصحاب البشرة البيضاء الفاتحة بأجسادهم المثيرة ومؤخراتهم البارزة بشدة حتي أن أغلبهم كانوا يرتدون الشورتات الجينز الممزقة التي تظهر معظم أردافهم ومؤخراتهم الممتلئة ، الكل يرقص بحماس ولا أحد يمكنه سماع اي شخص في ظل صوت الموسيقي الصاخب ،
كل فتاة يمسكها صديقها من خصرها وهي تتراقص بين ذراعيه وتستدير لتجعل مؤخرتها تضرب فوق قضيبه علي نغمات التكنو المجنونة ،
كانت علا تتابع بنصف وعي وتفعل مثلهم تماماً بين ذراعي رامي وكلما شعرت بالدوار تلقي برأسها علي صدره حتي تستعيد توازنها ،
عادا لطاولتهم وشربوا المزيد من التيكيلا حتي انهم أصبحا يضحكان قوياً بدون وعي او سبب ،
بدأ الحاضرون ينظمون قطاراً منهم ووجدت علا فتاة اوروبية تجذبها هي ورامي ليشتركوا معهم ،
الجميع يتحرك في صف طويل مستدير يصنعون دائرة فوق مسرح الرقص وعلا خلف رامي تمسك بخصره والفتاة خلفها تمسك بنفس الطريقة ايضا
، تتوقف الموسيقي لثوان ويصيح الدي جي مان ، Goooooooo
ليصيح الجميع وينتشرون بعشوائية وهو يرقصون بجنون ولا احد يمكنه تمييز مكان الاخر ،
تهدأ الموسيقي من جديد ويعود القطار ولكن هذة المرة تقف امام علا فتاة شقراء ترتدي فستان قصير مثلها عاري الظهر وتشعر بيد بيضاء قوية تمسك بخصرها ولم تعد تعرف اين مكان رامي في القطار ،
يصيح الدي جي من جديد ويمسك كل شاب بفتاة من ظهرها يجذبها نحوه ويضرب مؤخرتها بجسده كأنه يجامعها وهم يتحركون في كل الاتجاهات ،
لم تفكر علا من يكون خلفها ويضربها بقضيبه وهي ثملة تتداخل الصور والالوان برأسها حتي عندما رأت رامي أمامها وهو يفعل المثل مع فتاة اوروبية بأثداء كبيرة جدا ترتدي فقط ستيان فوق شورتها الجينز الممزق ،
ضحكت له وبادلها الضحك وهم سعداء ،
الموسيقي ترتفع وتتنوع والشخص خلفها يتبدل أكثر من مرة ولم تعرف يد من مسكت مؤخرتها ويد من فركت فرجها من فوق فستانها ،
مع ساعات الصباح الأولي كانت علا لا تشعر بأي شئ حولها غير ان رامي يمسكها من خصرها وهي مازالت تغني وهي تترنح بجواره ويترنح معها من تأثير حالة السكر الشديدة التي تمكنت منهم ،
بمجرد ان دخلا المصعد خلعت علا حذائها وأمسكت به بيدها وإنقض عليها رامي يقبل شفتيها ويلتهمها حتي فتح باب المصعد في الدور الاخير ليسقطا علي الارض وهم يضحكون بعد ان كانا يستندان علي بابه ،
هرول ناحيتهم أحد عمال الغرف يساعدهم علي النهوض ويسند علا مع رامي حتي غرفتهم ويتركها له رامي تماما حتي يخرج المفتاح فتحتضن علا العامل وتقبله وهي تظنه رامي زوجها ،
يلا بقي يا حبيبي مش قادرة
يتفاجئ العامل بفعلة علا وهو يدرك ان ذلك بفعل السكر ورائحة الخمر التي تفوح منها ،
تعقد الدهشة لسان رامي الذي يري زوجته تقبل شخصاً اخر من فمه بشهوة ولا يملك رد فعل سريع بسبب سكره الشديد فيكتفي فقط بالاعتذار للعامل ،
سوري ، هي سكرانة معليش
لا عليك يا سيدي ، أدرك ذلك ولكن دعني أخبرك أن فتاتك ساخنة جدا
ايه ؟!!!!!، شكرا .. شكرا
العامل يعتقد علا صديقته ويمدحها لرامي الذي يشعر بالاثارة من الموقف خصيصاً بعد ما مر به طوال الليل من مداعبة مع العديد من الفتيات ،
كل أفكار رامي عند التحرر وحياة الغرب التي يحلم بها المنزوعة القيود والعقد تتجسد أمامه في ثوان قليلة وعلا مازالت تلف ذراعيها حول العامل وتستند برأسها علي كتفه العريض ،
يجذب رامي علا ويدخلها الغرفة وهو يشكر العامل ويدس بيده بقشيشاً ،
في خدمتك يا سيدي ، أنا متواجد هنا في هذا الدور إذا إحتجت أي شئ
شكراً
يدخل رامي ويغلق الباب ويمدد علا التي مازالت تضحك فوق الفراش ويخلع ملابسه تماماً وهو في قمة اثارته ويخلعها فستانها ولباسها وينقض عليها بنهم شديد وهو يلعق جسدها بلسانه بعشوائية في كل مكان ويدفع بقضيبه في فرجها وهي تنهش في جسده بأظافرها وتلتهم شفتيه بمجون ثم تدفعه لينام علي ظهره وتجلس فوق قضيبه بظهرها وهي تتراقص كما كانت تفعل في صالة الرقص تماماً ويتذكر رامي مشهدها وهي امام ذلك الشاب الاوروبي تحرك مؤخرتها فوق قضيبه فيصفع مؤخرتها بشهوة شديدة وهو يدفع بقضيبه بداخلها بكل قوته حتي يقذف منيه في أبعد نقطة ممكنة .
( 2 )
استيقظ رامى برأس ثقيل من جراء ما حدث بالامس وهو يشعر بصداع شديد يضرب برأسه ،
نظر بجواره على جسد علا العارى وعادت المشاهد تتلاحق سريعة بذهنه ،
تذكر تلك الايادى البيضاء الاوروبية التى عبثت بجسد زوجته بالأمس وتلك التى لامست مؤخرتها البارزة وأحتكت بها ،
حتى ذلك العامل الذى تذوق شفتيها وهى تعانقه تذكره وهو يشعر بقضيبه ينتفض من فرط هيجانه ،
لم يرغب فى ايقاظها وقام وارتدى ملابسه الخفيفة وخرج من الغرفة دون اى صوت ،
استيقظت علا بعده بنصف ساعة لتبحث عنه ولا تجده وتدخل لأخذ حماماً وهى تتذكر ليلة الامس وان لم تتذكر كل شئ بدقة غير انها تذكر جيدا تلك الايادى التى عبثت بجسدها قبل ان يغلبها الخمر وتنسي باقى الاحداث ،
خرجت من الحمام تلف جسدها بفوطة متوسطة الحجم لتجد رامى قد عاد وينتظرها ،
اخص عليك يا رامى ، كنت فين ؟
لقيتك نايمة قلت انزل اجيبلك هدية لحد ما تصحى
واو ، فين دى ورينى
يخرج رامى من حقيبة بلاستيكيه مايوهاً اسود اللون يقدمه لها مبتسماً ،
اتفضلى يا ستى
تمسك علا المايوه بدهشة وهى تتفحصه ،
ايه ده ؟!!!
يخرب عقلك يارامى ، انت جايبلى جيستيرنج ؟!!!!
اه يا قلبى وفيها ايه ؟!
مش عارفة ، بس انت فاهم ؟!!!
انا جسمى كده يبقى باين خالص من ورا
وانتى يعنى طيزك وحشة مش عايزاها تبان ؟!!
تضربه فى صدره بدلال ،
يا سافل ، عمرى ما لبسته قبل كده
احنا هنا فى بلد تانية ومحدش يعرفنا ، ثم ان كل الناس هنا لبساه
يلا يلا بلاش دلع خلينا ننزل البحر شوية
تلقى علا بالفوطة وترتدى المايوه الفاضح الذى لم يخفى من جمال جسدها شئ سوا هذا الشق الطولى بين فخذيها وحلماتها الوردية البارزة ،
لفت وسطها بالكاش مايوة وامسكت بيد رامى وانطلقا سوياً نحو الشاطئ ،
ذهبا سوياً لكشك الفندق لأخذ البشاكير والذى يوجد به شاب اوروبي صغير لا يتعدى السابعة عشر وهو يقدم لهم طلبهم وعينه تتفحص علا بافتنان ليلاحظ رامى ذلك بسهولة ،
وجد رامى نفسه دون ان يشعر يختار مكاناً أمام الكشك مباشرةً ليبقى علا امام الولد ،
لا يعرف لماذا فعل ذلك لكنه فعل ،
كانت المحنة تتملك منه ويريد ان يمتع هذا الفتى برؤية جسد علا ،
تمددا على الشيزلونج بضع دقائق ورامى يراقب الولد الذى لم يرفع عينه من عليهم ،
لاحظ رامى عدم وجود احد على الشاطئ الا قليلون جدا وكلهم قى اماكن متفرقة بعيدة ،
اراد ان يستمتع فطلب من علا ان تدهن له ظهره بالكريم ،
جلس على الشيزلونج بحيث يكون ظهر علا اثناء وقوفها باتجاه الفتى ،
قامت علا وقبل ان تتحرك جذب الكاش مايوة بيده داعبا اياها بمرح ،
ارمى يا بنتى ده بقى ، خلى جسمك يستفيد بالشمس
الان علا تقف ومؤخرتها العارية الا من خيط المايوة الرفيع امام نظر الفتى مباشرةً ،
كانت شهوة رامى تصل لعنان السماء وهو يعلم ان الفتى يشاهد جسد علا الشهى الابيض ويتمنى ان يرى ملامحه فى هذا الوقت ،
انتهت علا من عملها ليلف رامى جسده ويلقى بنظره ليرى الفتى يقف مشدوهاً وعينه على مؤخرة علا ،
جذبها من يدها وانطلقا للبحر واخذوا يلهون وقت طويل حتى عادا لموقعهم من جديد
دقائق قليلة مرت قبل ان تهمس علا باذن رامى ،
حبيبى ، الولد اللى واقف ورانا ده موترنى قوى
ليه كده ؟!! ، اشمعنى
عينه عليا قوى زى ما يكون عايز ياكلنى
عنده حق ماهو شايف طبق مهلبية قدامه
اخص عليك يا رامى ، انا فكراك هاتقوم تضربه
يا حبيبتى انسي بقى ، هنا حاجة تانية
بلاش عقد
تضحك علا بخبث وخجل ،
انت اتغيرت خالص على فكرة
ولا اتغيرت ولا حاجة ، بس هنا حاجة تانية ، فكى وكبرى مخك
ماشي هافك ، قوم بينا نطلع بقى عشان مت من الجوع
يقوم رامى ويعودان للفندق وبعد الطعام قاما بالنوم حتى المساء ،
فى الليل قررا الذهاب للملهى مرة اخرى لقضاء سهرتهم فقامت علا لترتدى ملابسها ورامى يقف بجوارها ينتقى معها ماترتديه ،
يمسك بفستان من الفيزون قصير بحمالات نبيتى اللون
حلو ده البسيه
لا طبعا ده بيتلبس تحته بنطلون والجو حر
بنطلون ايه ؟! ليه يعنى
هو ايه اللى ليه ، ده ضيق وميكرو يعنى رجليا تبقى باينة كلها
ما عادى ، انتى ماشفتيش البنات كانت لابسة ايه امبارح ، دول كانوا ملط تقريبا
انا مش فهماك من الصبح ،
مايوة فتلة ودلوقتى عايزنى البس فستان ميكرو ، جرالك ايه يا قلبى
مفيش ، انا بس نفسي ننبسط ونتمتع ، ده شهر فى العمر
ولما نرجع مش هانعرف نعمل كده عندنا اكيد
مش هاكدب عليك انا نفسي البس واتمتع قوى ، بس خايفة منك
يا سلام !!!!
اه طبعا مش جوزى حبيبى وبتغير عليا
بغير عليكى طبعا ، بس ننبسط شوية من نفسنا
اللى انت عايزه يا حبيبى ، بس قولى بقى البس ايه تحته
يمد يده يمسك بكلوت فتله ويقدمه لها
البسي ده
احيه ، ما انزل من غيره احسن
بطلى بواخة بقى
طب البس برا ولا اسيب صدرى عريان عشان حلماتى تبقى باينه
قالتها وهى تغمز له بعينها بدلال وتمد يده تمسك بقضيبه من فوق الشورت ،
سيبه عريان عشان يتنطط وانتى بترقصى
ماشي يا جوزى يا شرموطى انت
يضربها على مؤخرتها وهو يضحك ،
عايزك تجننيهم ولاد الاحبة دول كلهم
بس كده ، من عينى يا شرموطى
ارتديا ملابسهم ووضعت علا ميكب صارخ جعلها مع فستانها العارى فى قمة الاثارة وانطلقا للملهى ،
لم تتردد علا فى احتساء التيكيلا مع رامى باستمتاع وهى تتراقص على صوت الموسيقى الصاخب ،
قاما ليرقصا ولم تمر دقائق حتى تكرر مشهد الامس واصبح الكثير من الحضور يستهدف علا بجسدها الابيض اللامع ،
فاصبحت تنتقل من حضن لاخر والايادى تعبث بلحمها وهى تنظر لرامى بشهوة وتعض على شفتها بمحن بالغ ،
عادا لطاولتهم وعلا تنهج وتهمس فى اذن رامى
رامى ، ايه اللى بيحصل ده
ايه ، حصل ايه
انت مش شايف اللى بيتعمل فيا ، كل شوية واحد يمسك فيا ويقفش فى جسمى
بيقفشوا فين بالظبط ؟
كله يا رامى ، بزازى وطيازى لما خلاص جسمى ساب
وانتى سيباهم يقفشوا فيكى يا شرموطة
مش انت اللى جبتنى ملط ليهم يا شرموطى ، عايزهم يسيبونى ازاى
خليهم يتبسطوا شوية من نفسهم
انا عايزة اتشرمط قوى يا رامى
اتشرمطى واتبسطى يا لبوتى
مدت علا يدها اسفل ملابسها دون ان يلاحظها احد وخلعت لباسها ووضعته بيد رامى وهى تقبله من خده ،
خليه معاكى يا شرموطى
ليه كده يا لبوة انتى
عايز احس ايديهم على لحمى وهما بيبعبصونى
لم يرد عليها واكتفى فقط بان وضع اللباس بجيبه وجذبها من يدها ليعودا للرقص وسط الجميع من جديد ،
انتهت سهرتهم وقد انتهك جسد علا عشرات الايادى حتى ان رامى رأى مؤخرتها بوضوح وهى ترقص بين ذراعى احدهم ويده تداعب خرمها من الخلف ،
عادا للفندق يترنحون من السكر ورامى يلف ذراعه حول خصرها ،
أمام غرفتهم التقيا بفتى الامس من جديد الذى ابتسم فور رؤيتهم وهرول ناحيتهم يقدم مساعدته ،
دفع رامى بعلا تجاهه يمسكها بين يديه حتى يفتح الغرفة وعلا تلقى برأسها فوق كتف الفتى الاوروبي وتقبل وجنته ،
فتح رامى الباب وامسك بيدها يجذبها لتدخل ولكنها هذه المرة ظلت ممسكة بيد الفتى تجذبه ليدخل معهم ،
تركها رامى له واغلق الباب والفتى يمسك بعلا يقودها للداخل ، وهى تخلع حذائها اثناء مشيها ثم دفعت الفتى ليقع على حافة الفراش وتقوم بالجلوس على فخذيه فيرتفع فستانها القصير ليتعرى نصفها السفلى تماماً وهى تلف يدها حول رقبته وتلتهم شفته بشهوة وجنون
نظر الفتى لاعين رامى ينتظر منه التدخل ولكنه وجد رامى واقفا جامداً يكتفى بالمشاهدة ،
تجرأ الفتى واسقط يديه فوق مؤخرتها يعتصرها بقوة وهو يلتهم شفتيها هو الاخر بحماس وافتنان حتى مدت علا يدها تمسك بطرف فستانها تخلعه لتصبحه عارية تماماً بين يديه وتدفعه للخلف لينام على ظهره وهى فوقه يلتهمون بعضهم البعض فى قبلة محمومة ،
خلع رامى ملابسه تماما واقترب من علا يجذبها لتقف بين يديه ويترنحان ويسقطان سوياً على الفراش بجوار الفتى ورامى يولج قضيبه المنتصب بفرجها ،
قام الفتى بكل هدوء وتحرك للخارج واغلق الباب عليهم وكأن شيئا لم يحدث ليترك رامى وعلا فى ممارسة مجنونة مفعمة بالشهوة .
" ظ£ "
في الصباح كان رامي يحتضن علا وهم كما ناموا بالأمس عرايا ويتذكرون جيداً كل ما حدث ،
كان الخجل الذي يعتري علا من احتضانها للعامل الاوروبي عارية يتبدد مع كلمات رامي لها وكم كان مثار لرؤيتها في هذا الوضع ،
كانت أصابعه تداعب فرجها بهدوء وهي تحرك أناملها فوق صدره وتتخيل لو أن العامل تمادي معها وتجرد من ملابسه هو الأخر ،
يا لهوي يا رامي ،ده انا كنت اموت
للدرجة دى سايحة ؟!!!
لأ مش الفكرة ، بس بيقولوا الافارقة دول بتاعهم بيبقي ضخم قووووي
خلاص ، النهاردة نقلعه ونتأكد بنفسنا
ضربته علي صدره بكفها وهي تدفن وجهها تحت رقبته
بطل استعباط بقي **** يخربيتك ، هاخونك واحنا لسه في شهر العسل ؟!!! هههههههههههههههه
الخيانة لما تعملي حاجة من ورايا يا لولو ، لكن طالما سوا ومع بعض ماتتسماش خيانة
أومال تتسمي ايه ؟!!! عطيات علي اسم خالتك ؟!!!
هههههههههههههه
خرجا سوياً للبحر وتناولوا الغذاء علي الشاطئ والذي كان ملئ بالزوار بعكس يوم أمس ولم تترك الأعين جسد علا المحاط بالمايوه الاسود الفاضح دون ان تتفحصه وتتشبع من رؤيته ،
علا تحمل بوجها ولون عيناها وبشرتها وشعرها وجسدها البض كل حسن الشرق والغرب ، هي خليط منفرد لا يتكرر بكل هذة الدقة والحسن ،
جاء الليل ووقفت علا عارية أمام ضلفة الدولاب وهي تضم ذراعيها أمام صدرها وترمق رامي بنظرة حائرة ،
ها يا مولاي ، ألبس ايه النهاردة ؟
ممممممم ، إلبسي فستان امبارح
لم تفكر كثيراً وعلي الفور إرتدت فستان الأمس بلا اي شئ تحته ورامي يتابعها بإفتنان وهي تضع الرتوش الأخيرة علي وجهها لتبدو أكثر جمالاً وروعة ،
خرجا سوياً وإتجها للملهي بحماس بالغ وجلسا في ركن مظلم يحتسون الكؤوس سريعاً كأنهم متوقون للوصل لتلك اللحظة التي ينسون فيها أنفسهم ويطلقون لمجونهم العنان ،
علا بجسدها المضئ المتلألئ ترقص بين اصحاب البشرة البيضاء الاوروبية تتسابق الايادي القوية في لمس جسدها في كل موضع وهي منتشية ممحونة لم تعد تبحث عن أعين رامي الذي ظل منزوياً في مكانه يراقب ويتابع وتغلبه شهوته وتسكره وتطيح بعقله أضعاف ما تفعله التيكيلا ،
عادت لتلقي بجسدها بجواره ومعها شابان اوروبيان وفتاة قمحية اللون تبدو بأعينها الضيقة من بلاد جنوب اسيا ذات جسد نحيل بالكاد يحمل بروزاً ضئيلاً عند صدرها لتبدو بجوار جسد علا الشهي كفتاة لم تبلغ بعد ،
ظل جميعهم يضحكون ويتسامرون وكأنهم أصدقاء منذ زمن بعيد والشابين لا يكفون عن لمس علا ومداعبتها دون أن يهتم أياً منهم بمعرفة من يكون رامي ،
لم يمر وقت طويل قبل ان يدعوهم احد الشابين للخروج والتنزه عند الشاطئ بجوار مرسي اليخوت وتحرك الجميع فيما عدا علا التي كانت تساق دون ان تعي او تستوعب او تدرك وتفهم من يدها المطوقة بيد احد الشابين ،
عند الشاطئ وفي الظلام الذي يتخلله ضوء القمر جلس الجميع فوق احد اليخوت يحتسون زجاجة من الويسكي وعلا بين الشابين والفتاة الاخري تلقي بكل جسدها بين ذراعي رامي الذي يتابع بكل ما تبقي من عقله علا وهي تنتقل من حضن احدهم للاخر يرتشف من شفتها الوردية قبلة طويلة مفعمة بالشهوة ثم يناولها لصديقه كأنهم يتشاركون في احتساء زجاجة من الخمر المعتق ،
الفتاة تداعب قضيب رامي وتخرجه لتضع بين شفتيها في اللحظة التي كان فيها فستان علا العاري يخرج من رأسها لتصبح قطعة لحمة بيضاء تظهر في سواد الليل بين ذراعي الشابين ،
الدنيا تدور برأس رامي ويقاوم رغبة عيناه في الانطفاء من فرط ما احتساه من خمر ولسان تلك الفتاة الذي يلف بلا هوادة حول قضيبه يلعقه باحتراف شديد ،
علا ممدة علي ظهرها مفتوحة الساقين يلعق فرجها أحدهم بينما الاخر يضع قضيبه الضخم في فمها ويتحرك بسرعة وعنف كمن يجامع بعد سنوات من الحرمان ،
الفتاة تمتطي قضيب رامي وتلف يديها حول رقبته المثبتة علي زوجته وتغرسه بين شفرات فرجها وهي تفركه بجزعها بهدوء واستمتاع ،
احدهم يلف علا لتجلس علي ركبتيها ويصفع مؤخرتها صفعة مدوية من يده البيضاء القوية لتختلط صرختها مع صوت عويل لحمها ويلحقها الاخر بقضيبه في فمها يسجن صراخها في جوفها وهو يجذب شعرها بعنف وقسوة مريعة ،
صوت صفع لحم علا لا يتوقف لثانية وهي كالذبيحة بين اثنان قررا جماعها بكل قوة وبلا ادني رحمة ،
الضوء يخفت في عين رامي وتفشل كل محاولاته في اجبار جفونه علي الصمود لينهار ويسقط بعد ان انهار قضيبه قبلها واطلق مائه في فرج الفتاة النحيلة ،
لم يعرف رامي كم مر من وقت قبل ان تجبره أشعة الشمس علي الإستيقاظ ليفتح عينه بصعوبة ويحرك رأسه الثقيل بصعوبة يتلفت حوله حتي وقع بصره علي جسد علا العاري تماماً وهي مازالت لم تفق بعد ،
تسارعت ضربات قلبه وفز واقفاً نحوها يفيقها وهو يري جسدها ممتلئ بآثار أصابع وحوش الأمس ليملئ اللون الأحمر جلدها كمن تعرضت للتعذيب والضرب المبرح ،
فاقت علا ولم تتمكن من إستيعاب شئ ووضعت يديها تخبئ نهديها وهي تتلفت حولها ،
فستاني فين يا رامي ، انا خايفة قوي
يهرول رامي يبحث حوله عن فستانها ولا يجد له اي اثر ليدرك ان شباب الأمس قد قرروا وضعهم في هذا الموقف المحرج ،
خلع رامي فانلته وأدخلها من رأسها لتصل بالكاد قبل بداية مؤخرتها المستديرة ،
الحقني يا رامي ، يالهوي يا لهوي حد يشوفنى وانا عريانة كده
ماتقلقيش ، مفيش حاجة هاتحصل
اثبتي واهدي وخليكى هنا عشر دقايق بالظبط هاروح الفندق اجيبلك هدوم وارجع
لاااااا ، ماتسيبنيش لوحدي ابوس ايدك
عشان خاطري اهدي ، مفيش حل غير كده
لم ينتظر ردها وهرول بكل قوته نحو الفندق وهو يعاني من الخوف فهي علي أي حال مسئولة منه كزوجة ،
عاد وهو يلهث وبيده ملابسها ليصعقه عدم وجودها علي سطح اليخت فيبحث وهو يكاد يموت من الخوف حتي سمع صوتها وهي تأن من مكاناً ما في جوف اليخت ،
نزل سريعاً علي الدرج الضيق وهو يتخبط بالجدران حتي باب الكابينة المفتوح علي علا وهي عارية مرة أخري منفرجة الساقين لرجل ضخم الجثة جدا ذو لحية كبيرة حول رأسه الكبيرة وبطنه العملاقة وهو يضع قضيبه في فرجها يدكه بقوة ،
القي رامي بجسدها علي الرجل محاولاً ازاحته قبل ان يرتطم بجسده الضخم دون ان يحركه ملي واحد عن مكانه بين ساقي زوجته ،
ضربة واحدة غاضبة من ذراع الرجل الضخم جعلت جسد رامي يصطدم بالجدار ويسقط لا حول له ولا قوة وهو يخفض بصره عن ضعف وذل منتظراً العملاق الذي امامه ينهي وتره ويلقي بمائه في فرج زوجته ،
التقت عيناه بأعين علا وهى تعض على شفتها من الشهوة ،
دقائق طويلة كالساعات مرت قبل ان يسحب العملاق قضيبه من فرج علا المهترئ ويلقي بفيضان من المني فوق وجهها ليغطي وجهها بالكامل وشعرها وهو يبتسم كحيوان أليف ويحرك اصبعه بتلذذ ويدخل منيه في فمها لتبلعه رغماً عنها ،
انتهي تماماً منها فقام وهو يرفع سرواله ويجذب علا بكل عنف من ذراعها ويلقي بها علي الدرج بغضب مرعب وهو يصرخ فيهم ،
Goooooo
طوق رامي علا بذراعيه وهو يحاول وضع ملابسها فوق جسدها حتي ارتدت قميصها وبنطالها بالكلية فوق سطح اليخت ليتحركا سوياً وهي تستند عليه تجر قدميها جراً حتي تخرج من هذا المكان ،
كانت الساعة تشير للثامنة صباحاً عندما ألقت علا بجسدها فوق فراشها بغرفة الفندق لتذهب في ثبات عميق ولا تعد تشعر بأي شئ حولها .
" ظ¤ "
في المساء كانت علا تفتح عيناها وهي تنظر مباشرة في وجه رامي الجالس بجوارها يربت علي رأسها برقة وهو يقبل جبينها بحب واضح في صوته ،
عاملة ايه دلوقتي يا قلبي
نظرت له ملياً وهي تحرك مقلتيها تقرأ كل ملامحه حتي أخذت نفس عميق وألقت بنفسها في صدره ،
شفت اللي جرالي يا رامي ؟!!!
حقك عليا يا قلبي ، سامحيني
انا اتفشخت يا رامي ، حاسة كأن عربية نقل داست عليا
انا اسف ، انا اسف
رفعت رأسها ونظرت في عينيه مباشرةً ،
هاتطلقني يا رامي ؟
ايه ده ؟!!!، اخص عليكي ليه بتقولي كده ؟!!!
انا بقيت شرموطة واتناكت
اتناكت كتير قوي يا رامي
قالتها وهي تبكي وتدفن رأسها في صدره وهو يقبل رأسها ويربت علي كتفها ،
ماتقوليش كده تاني ابداً
يعني انت مش زعلان مني يا رامي ؟
مش هاتطلقني ؟!!!!
انا السبب وانا اللي استاهل تزعلي مني وتكرهيني
لا يا حبيبي ، انا اللي سافلة ومعرفتش احافظ علي نفسي
انتي قلبي وعمري يا لولو ، كله من الخمرة بنت المتناكة هي اللي خلتنا مانحسش بنعمل ايه
ضربته بكفها بدلال وهي تبتسم وسط دموعها ،
مش كنت عايزني اتشرمط يا فالح اديني اتشرمطت واتفشخت كمان
خلاص بقي يا لولو ، غلطة وعدت ومش هاتتكرر
يا سلام ، انت كنت عايزها تكرر ؟!!!!
ده انا حاسة بنار في كسي
حقك عليا
ولاد الوسخة الاغبيا ، دول حيوانات يا رامي مش بني ادمين
مش كنتي عايزة تشوفي ازبارهم عاملة ازاي ؟!!
ياريتني ماشفت ، دول وحوش مش بشر
ضحكت وهي تقولها وتعتدل وتخلع ملابسها وتقف امام المرآة تتفحص جسدها وهي مشدوهة من كثرة الاحمرار الذي يغلب كل جسدها تقريباً ،
يا ولاد الكلب يا حيوانات ، دول بهدلوني خالص يارامي
اومال كنتى بتعيطى ليه ومفزوعة ؟!!!
انت بتستعبط ؟!!
يعنى عايزنى انام مع رجلين واصحى الاقى نفسي عريانة على سطح مركب واضحك ؟!!!!
علا ،
انتى عارفة انى فرى وبحب المتعة
عارفة واتناقشنا كتير قبل كده ، بس مش لدرجة اللى حصل ده يا رامى
عارف ومكنتش متوقع نوصل لكده
انا خايفة بجد تحتقرنى وتقول عليا زبالة وخاينة وتسيبنى
قلتلك ماتقوليش كده تانى
الغلط عملناه سوا وهايفضل بنا بس ، دى حياتنا لوحدنا
كنت مكسوفة منك قوى يا رامى وانت شايف الحيوان ده بينكنى
هو حصل ازاى ؟
قلتلك ماتسيبنيش ما سمعتش الكلام
حصل ازاى بس بالسعرة دى ؟!!!
مش عارفة ، كنت واقفة مرعوبة وفجأة لقيت حد بعبصنى بكل قوته ،
اتنفضت وصرخت واتلفت لقيت الحيوان المتوحش ده قدامى ،
معرفتش اجرى بمنظرى اللى كنت فيه ووقفت قدامه مصدومة وكنت هاعمل بى بى على نفسى من الخضة ،
سحبنى من ايدى ونزلنى تحت وهو عمال يضربنى على طيزى وقلعنى التيشرت وناكنى لحد ما انت جيت وشوفته
كنت تحكى وهى مضطربة بين الشهوة والحزن ،
لا تعرف لأى جانب تميل أكثر ، حتى شعرت بقضيب رامى ينتصب بقوة وهو يستمع اليها وتمد يدها تمسك به تدلكه وهى تسترجع كل المشاهد مرة أخرى دفعة واحدة لينقبض فرجها وتأتى بشهوتها فوق فخذ رامى ،
اتحملتى بتاعه ده كله ازاى ؟
انت شفته ؟!!!
طبعا شفته
كبير قوى يا رامى ، طويل جدا وتخين موت
كل ده دخل فيكى ؟
ده قسمنى ، حسيت كسي هايتقطع
وبعدين
بعد شوية بلاقيه عادى ومالينى وكأنى متعودة عليه
يعنى كنتى مستمتعة ؟!!!
مش عارفة
ازاى مش عارفة ؟!!!!
بجد مش عارفة ولسه مرعوبة ، مكنتش متخيلة ان كل ده هايخلص
اديه خلص وانتى فى حضنى
اه طبعا ، واحسن حاجة ان فاضل يوم واحد بس ونرجع بلدنا
طب ايه ، مش هانخرج النهاردة ؟
يا مامى ، اخرج فين ده انا حرمت
يا سلام ، يعنى هانتحبس هنا لحد ما نسافر ؟!!!
اه يا حبيبى احسن ما نخرج واتناك تانى
ده ايديهم لسه معلمة فى جسمى ولاد الجزمة
بس الاوضة هنا مملة قوى
أرقصلك ؟
لا تعالى نخرج
تؤتؤ .... ممنوع
خلاص نطلب تيكيلا ونشرب هنا
موافقة
طب فومى البسي حاجة حلوة عشان ترقصيلى واحنا بنشرب
هاخد شاور الاول لحد ما تطلب
دخلت علا الحمام وطلب رامى زجاجة من التيكيلا ولم تمر ثلاث دقائق حتى سمع صوت طرقات على الباب ،
كان هو ذاته فتى الليل الاوروبي من أحضر الزجاجة ولمح رامى أعينه وهى تبحث بخبث عن زوجته بالداخل ،
أشار له رامى ليضع الزجاجة فوق المنضدة فى اخر الغرفة ولاحظ الفتى صوت الماء فتجم\ت عيناه على الحمام كأنه فطن لوجود علا بداخله ،
دبت الشهوة فى قلب رامى من جديد وأصابته تلك الرعشة التى عرفت طريقها له حديثاً وهو يشعر بالفتى متلهف على رؤية زوجته والشهوة تكسو ملامحه ،
فكر سريعاً يريد أن يجعل الفتى يشاهد علا وطرقت على ذهنه فكرة سريعة فطلب من الفتى أن يحضر كؤس لهم فلم يكن موجود منها بالغرفة ،
لمعت أعين الفتى وهو يشعر بفرصة جديدة ليعود للغرفة لعل وعسى ان تكون علا قد خرجت من الحمام ،
أشار له بابتسامة عريضة أن سيحضرهم فى الحال ،
بمجرد أن غادر الفتى كانت علا تخرج من الحمام وهى تلف جسدها ببشكير كبير وترى تلك النظرة الغريبة على وجه رامى ،
مالك يا قلبى واقف كده ليه ؟!!!
اتأخرتى قوى يا لولو
يا سلام
اه طبعا ، يلا بقى البسي قميص حلو
القت بالبشكير وفتحت الدولاب لتجد رامى فوق رأسها يمد يده ويخرج قميص نومها الاسود الشيفون الذى يحبه كثيراً ويقدمه لها لترتديه ،
ارتدت القميص ووضعت احمر الشفاه على شفتيها وهى تتمايل بخصرها على صوت الموسيقى حتى اخنرق سمعها صوت طرقات فوق الاب لتنزعج وتنظر لرامى ،
مين ؟!!!
ده الواد بتاع الفندق كنت طلبت منه كاسات
مدت يدها تمسك بالبشكير مرة أخرى تدارى به جسدها بينما مد رامى يجذبه من يدها ،
ايه يا بنتى انتى بقى عندك فوبيا ولا ايه ؟ احنا فى اوضتنا
احيه ، يعنى عايز الجسون يشوفنى وانا ملط كده ؟!!!
يعنى هو هايشوف حاجة وحشة ،
قالا ثم وضع قبلة على خدها وذهب للباب يفتحه للفتى الذى تسمرت أعينه على جسد علا الواضح تماماً من قميص نومها الشيفون الذى أعطى لجسدها الابيض سحر لا يقاوم ،
تقدم الفتى وهو يحملق فى صدرها وحلماتها المنتصبه وفرجها الظاهر بكل وضوح حتى وضع الكأسين بجوار الزجاجة ووقف ينظر لهم ينتظر أوامرهم ،
أشار رامى لعلا أن تجلب له نقوداً من ملابسه فنظرت له وفطنت من رعشة صوته وملامحه أنه يريد أن يجعل الفتى يشاهد مؤخرتها الشهية فتحركت ببطء شديد وهى تهز مؤخرتها بميوعة كبيرة حتى وضعت يدها فى ملابسه وأوقعتها عن عمد لتنحنى بجسدها وتبرز مؤخرتها كأنها أرادت أن تستعرضها للفتى ،
وضعت النقود فى يد الفتى وهى تنظر لهذا البروز الذى وضح فى بنطاله وتنظر لرامى الذى لاحظه هو الاخر ليقوم رامى بصب الك}س ويقدم للفتى كأس منهم ،
تناول الفتى المسحور الكأس وشرب منه بينما رامى يشرب من الاخر هو علا ،
أشار له رامى ليجلس وبالفعل لمن يفكر الفتى وجلس على حافة الفراش ورامى يعلى صوت الموسيقى ويشير لعلا أن ترقص ،
لم تأخذ علا التى انتهكت من ثلاث رجال منذ ساعات وقت فى التفكير فوقفت أمامهم ترقص رقص شرقى على صوت الموسيقى وهى تتفنن فى استعراض جسدها للفتى ،
الكل اصبح يرقص وتتبادل الكؤس من فم لاخر ورامى يدقع علا لتحرك جسدها بين ذراعى الفتى وتضغط بأردافها على قضيبه بين الحين ولاخر حتى انها بادلته التقبيل مع تبادل الكؤس والفتى لا يتخذ خطوة من تلقاء ذاته حتى شعر فجأة انه تأخر كثيراً فنهض وهو يودع علا بقبلة طويلة التهم فيها شفتيها وهو يمسك بمؤخرتها يفعصها بقبضته واخبره أن ينادوه اذا إحتاجوا لشئ ،
أكمل رامى مع علا ما يفعلون بعد أن ثقلت رأسهم من الخمر وارتميا بالنهاية عرايا فوق فراشهم فى معركة جنسية حامية لكنها بأى حال من الاحوال تظل بعيدة كل البعد عن معركة ليلة أمس ومعركة الصباح مع عملاق المركب .
" 5 "
في صباح اليوم الأخير كانت مشاعرهم متضاربة بين سعادة للعودة للوطن والأهل والأصدقاء وبين حزن علي أيام المرح والسعادة التي انقضت كأنها ساعات قليلة ، لم يعد للخجل وجود بين علا ورامي بعد ما حدث ليلة أمس مع عامل الفندق الشاب ، لقد رقصت له الزوجة شبه عارية وقدم له الزوج كأس الخمر بيده ،
تحدثا سوياً في الصباح وهم يتناولون افطارهم كأنهم يناقشون امراً اسرياً عادياً لا يخلو منه اي بيت ،
اتفقا ان ما حدث انما حدث فقط لانهم في بلد غير البلد ووسط ناس غير الناس وانهم استطاعوا انتزاع متعة خاصة جدا قد لا تتكرر ،
في مجتمعهم العادي التقليدي المحاصر بتلال المحاذير والعادات والتقاليد وأزمات الشرف المعقدة لايمكن حدوث اي شئ مشابه ،
في مجتمعهم كل الأعين متربصة للجميع طوال الوقت تتابع ، تدقق ، تتسأل ، تستنتج ، تقيم وتصنف بلا رحمة ، خرجا سوياً متشابكي الأيدي يودعون شوارع المدينة ويشترون بعض الهدايا من المحلات القريبة ولم يخلو الأمر من التأكيد علي حجز الطيران في صبيحة اليوم التالي ،
علا تسأل زوجها بين الحين والاخر لتتأكد انه غير غاضب من تركها رجال اخرون يتذوقوا لحم زوجته ،
وهو يسألها بالتبعية ليتأكد انها غير غاضبة لدفعه لها بنفسه ووعيه وقراره بين احضان الغرباء ،
مر اليوم سريعاً وجاء الليل يحمل معه شيطان فجورهم وكأنهم مستذئبون مع سواد الليل يستيقظ الوحش بداخلهم ،
رامي ، هو احنا كده ناس طبيعيين ؟!!
اشمعني ، بتسألي ليه ؟
ماهو مش منطقي نعمل كده واحنا متجوزين يادوب من عشر أيام ، انا عارفة الحياة الزوجية مملة وازواج كتير بيدوروا علي افكار جديدة وسلوك غريب علشان يتخلصوا من الملل ده ، لكن احنا ما لحقناش وحاسة اننا وقعنا نفسنا في ورطة
اولا احنا مع بعض بقالنا فترة طويلة ، ثانياً احنا ماعملناش كده علشان زهقنا وملينا ، احنا عملنا كده بحكم المكان والحالة وادينا يا ستي راجعين بكرة وكل ده هاينتهي ،
بصراحة هي تجربة مختلفة ومجنونة ، بس انا خايفة بس تأثر علينا بعدين
ولا هتأثر ولا حاجة ، لعلمك بقي بكرة نفتكرها ونقول ياريت نرجع تاني ، مثلاً تقدري تلبسي مايوهك الجديد ده عندنا ؟
لأ طبعاً ، دول كانوا فضحوني
علشان كده بقولك دي حالة خاصة وعلي رأي المثل " البلد اللي محدش يعرفك فيها شلح واجري فيها " ههههههههههههه
اديني شلحت يا خويا هههههههههه
طيب تيجي نخرج نودع الرحلة بسهرة صباحي ؟
لأ
ليه كده ، يعني اخر ليلة وهانقعد هنا ؟!!!
بصراحة انا خايفة نروح هناك والعيال يشوفوني ويحصل اللي حصل تاني ، خليها تعدي علي خير ونرجع بلدنا ، المرة اللي فاتت عدت باعجوبة
ممممممم ، طب نعمل زي امبارح
احيه يا رامي بجد
ايه يا بنتي ؟
بقي انا علا المزة اللي الناس بتريل عليها اقضيها كده كل يوم اتمرقع واتشرمط لعيل معفن زي ده
هو انتي عبيطة ، انتي بتعملي كده يعني علشان سواد عيونه ؟!!
لأ يا حياتي علشان سواد بتاعه هههههه
يا بنتي احنا بنعمل كده عشان نفسنا ، احنا اللي بنتمتع
وانت لحقت تزهق مني يا رامي علشان عايز حاجة تهيجك ؟!!!
لأ طبعا ، بس دي فرصة ومش هاتتكرر
هو انا عمري هاسلك معاك
يعني اناديله ؟
ناديله يا روحي وقوله تعالي اتفرج علي المدام
ضربها علي مؤخرتها وهو يجذبها ليختار لها قميص احمر اللون شيفون من عند الصدر والوسط وفراغ امام بطنها وظهرها بالكامل ماعدا مؤخرتها البيضاء ،
اتصل يطلب زجاجة اخيرة من التيكيلا وانتظرا حضور الفتي ،
دقائق مرت وعلا بقميص نومها المغري ممدة علي الفراش كملكة اغريقية في احدي اللوحات تستند علي ذراعها وتضع الاخر فوق فخذها الملفوف ،
صوت طرقات قليلة فوق الباب حركت رامي ليفتحه ليتفاجئ برجل عجوز اوروبي الوجه حليق الرأس تماماً يبدو عليه تخطي الستين رغم استقامة ظهره ،
لم يفتح رامي فمه من صدمة عدم التوقع وقد وقف جانباً بجوار ضلفة الباب المفتوح ففهم الرجل ان يتقدم ليدخل الزجاجة بالداخل طالما لم يمد له رامي يده واخذها من فوق الصينية الفضية التي يحملها ،
عبر العجوز وبعد خطوات وقع بصره علي علا الشبه عارية والتي عقدت الدهشة لسانها وهمت بجزعها تتحرك ثم عدلت واستكانت في ثانية واحدة ،
حملق العجوز فيها ومسح بعينه جسدها وهو يهز لها رأسه بالتحية ،
تبادلت علا النظرات مع رامي تنتظر منه فهم خطته ولكنه لم يفعل اي شئ ،
فتح العجوز الزجاجة وصب كأسين ثم نظر لرامي مبتسماً ينتظر اي اوامر منه ،
انتفض رامي وكأنه فاق مرة واحدة وتحرك بعشوائية واخرج من ملابسه المعلقة نقوداً قدمها للرجل مبتسماً متوتراً ،
رحل العجوز وهو يعاود النظر لعلا بافتنان واضح في عينيه وبمجرد ان اغلق الباب خلفه حتي نهضت علا مسرعة ،
حرام عليك والنعمة يا رامي ، ده انا دمي نشفي من الخضة
ليه يعني ، هو حصل ايه
يعني الراجل يدخل يلاقيني زي اللبوة كده وتقول حصل ايه
يا بنتي الناس دي عادي مش اقفال زينا
طب يا عم المفتح اهو نأبك طلع علي شونة
حاجة بيضان فشخ ، بس عندي فكرة
قول يا ابو العريف
هاخرج اعمل جولة كده اشوف الواد فين
ماخلاص بقي يا رامي مش ضروري
اصبري بس
خرج رامي يبحث عن الولد في الدور كله ولا يجد له اي اثر وعند عودته قابل العجوز مرة اخري ليقف مشدوهاً كأنه مرتكب جرم ما وانكشف امره ،
هل من خدمة اقدمها لك يا سيدي ؟
لا ، انا بس كنت عايز سجاير
الوقت متأخر الان يا سيدي ، حانة الفندق اغلقت منذ ساعات
خسارة ، انا سجاير خلصت
لا عليك يا سيدي ، عندي علبة شبه مكتملة في دولابي بالاسفل سأحضرها لك
خلال دقائق عاد رامي لعلا وقص عليها ما حدث وانا العجوز سيعود لهم بعد قليل ،
علشان يبقي في معلومك ، انا مش هاعمل حاجة مع الراجل الكبير ده
ما قلتلكيش تعملى حاجة ، بس اشمعني
مش عارفة بس مكسوفة
وصل العجوز وتقدم رامي يفتح له الباب ليمد له العجوز يده بعلبة السجائر مبتسماً ورامي يشكره ويقدم له ما اعده من نقود ،
اخرج العجوز من جيب قميصه سيجارتين ملفوفتان وهمس في اذن رامي
تلك هدية خاصة ، سيجارتين من الحشيش الفاخر جدا تملك صديقة جميلة جدا سيساعدك هذا الصنف المخصوص فى امتاعها
لمعت عين رامى وتمكنت منه الرعشة الشيطانية واجتاحت جسده بالكامل حتي انه احس بشعر رأسه ينتقض واقفاً للأعلي ،
ممكن أعزمك على كاس معايا ؟
شرف كبير يا سيدى ولكن ....
ايه ؟!!، هيبقى عندك مشكلة فى الشغل ؟
على الاطلاق ، الفندق شبه خالى ولا يوجد أحد فى هذا الدور غير غرفتك
خلاص اتفضل اشرب معايا كاس
تقدم رامى والعجوز خلفه لتنهض علا واقفة فور رؤيته ولا تعرف ماذا تفعل وهى تنظر لأعين زوجها تحاول أن تفهم ما ينوى عليه ،
جلس العجوز على كرسي فى مواجهة الفراش وقدم له رامى كأساً ولعلا ولنفسه ثم أشعل سيجارة الحشيش التى سرعان ما انتشر دخانها الكثيف فى الغرفة ،
ظل العجوز يحملق فى علا التى تجلس واضعة ساقاً فوق الاخرى ويظهر لحم فخذها الابيض المضئ وقد لعب دخان الحشيش برأسها وثقلت تماماً ،
تجاذب رامى مع العجوز حديث سطحى وهم يتناولون التيكيلا ويتناوبون سحب أنفاس السيجارة بصحبة علا التى تسعل بعد كل نفس ثم تضحك ،
من المؤسف انى لم أراكم الا الليلة يا سيدى
فعلاً ، والاسوء اننا مسافرين بكرة
خسارة كبيرة ، هذا يجعلنى أندم على أجازتى التى انتهت بالأمس
ولا يهمك ، المهم اتقابلنا وانا سعيد قوى بمعرفتك
لم تكف علا عن الابتسام والنظر فى أعين العجوز الذى لم يرفع عينيه من عليها وكأنه يلتهمها بنظره حتى أحست بالمحنة المصحوبة بالخجل الذى جعل جلدها يقشعر وتشعر بالبرودة رغم اعتدال الجو ،
قامت بخطى متعرجه للحمام وعند عودتها كانت تطوح يميناً ويساراً حتى كادت أن تسقط ليهب العجوز الاكثر تركيزاً منها ومن زوجها يسندها بيديه البيضاء القوية ويلف ذراعه حولها أسفل نهديها مباشرةً والذراع الاخر فوق خصرها ،
تسند عليه علا بجسدها وهى تضحك منتشية بعد أن ملئ دخان الحشيش القوى النفاذ رأسها بينما تقدم نحوها رامى مترنحاً يساعد فى سندها ولعدم تركيزه مثلها ينسكب كأسه فوق صدرها لتصد منها صرخة ضاحكة
اااااه ، اح
يمد رامى يده بتلقائية يمسح صدرها عندما أوقفه العجوز بكف يده ،
اوه سيدى ، ليس هكذا تزيل الخمر من فوق جسد النساء
ينظر له رامى مندهشاً لا يفهم قصده فيشير له العجوز الذى مازال يحيط علا بذراعه على فمه ليلعق الخمر من فوق علا ،
يمد رامى فمه ولسانه كأنه تلميذ مطيع ينفذ أوامر معلمه ويلعق الخمر من فوق صدر زوجته التى تتشنج من الشهوة وتضع يدها بين شعر رأسه وهى تسند رأسها على صدر العجوز ،
ينظر العجوز له بسعادة لسرعة استجابته ويمد يده يمسك بزجاجة التيكيلا يقطر منها ببطئ شديد فوق صدر علا التى لم تتوقف عن الصراخ بصوت مكتوم
آاااه .... اااااااااح
يندمج رامى وتغلبه شهوته والرعشة الشيطانه الخفية ويجذب طرف القميص يعرى نهديها تماماً ليسقط القميص بتلقائية حول قدميها وتصبح عارية تماماً فى حضن العجوز وزوجها يلعق الخمر من على صدرها ويعض حلماتها ،
يجلس العجوز بعلا على الفراش وهو يمدد جسدها بيده ويستمر فى سكب الخمر فى نقط متتابعة ليوجه لسان رامى لأسفل فى خط مستقيم فوق بطنها العارى حتى يصل لكسها ومع سقوط أول نقطة فوق شفرات علا تصرخ بقوة وهى ترفع جزعها لا إرادياً ليصمتها العجوز الهادئ تماماً بوضع إصبعه فى فمها وهو يحركه فى تجويفه بحركة بطيئة دائرية لتنظر له علا وهى منهارة من شدة شبقها فى عينه مباشرةً ثم تغمض عينيها وتبدأ فى لعق إصبعه بنهم بالغ وهو يفرك لها حلمتها ،
يفجر المشهد شهوة رامى وهو يشاهد العجوز يداعب بزاز زوجته وهى تلعق اصبعه بشراهة فيقف ويخلع كل ملابسه ويتقدم بقضيبه المنتصب يريد ايلاجه فى كس علا قبل أن يشير له العجوز يمنعه ويقوم بسند علا لتجلس أمام قضيب زوجها المنتصب تنظر للعجوز منتظرة تعليماته كزوجها ،
يسكب العجوز التيكيلا فوق قضيب رامى ويدفع رأس علا نحوه لتفهم ماذا يريد فتمد لسانها تلعق قضيب رامى بينما يد العجوز مازالت تفرك حلماتها وباليد الاخرى تتحرك بهدوء بالغ فوق ظهرها العارى لتصيب القشعريرة جسدها وتتلوى بجزعها بلا توقف ،
يمسك العجوز بيد رامى ويجعله ينام على بطنه وهو مستجيب بشكل غريب كأنه بلا وعى أو تحت تأثير التنويم المغناطيسي ويسكب الخمر فوق شق مؤخرته ويدفع رأس علا نحوها لتلعق مؤخرة وشرج رامى للمرة الأولى بحياتها وهى أشد فقداناً من زوجها لوعيها أو مجرد التفكير فتنزل مطيعة لتلعق شرج رامى الذى يتشنج من وقع لسانها فهو يجرب ذلك لأول مرة فى حياته ولم يكن يخطر له ببال قبل هذا الوقت أن يفعلها أبداً ،
يتحرك العجوز ويسكب الخمر فوق مؤخرة علا وينزل برأسه يلعق خرمها وكسها من الخلف فى وضعها وهى محنية تلعق شرج زوجها ،
صفعة قوية من يد العجوز فوق لحم مؤخرة علا جعلتها تنتفض واقفة ليلف ذراعه حول بزازها بسرعة وهو يدخل اصبعه فى كسها ويحركه بقوة وسرعة وهى لا تتوقف عن الصراخ ،
آاااااااااااااااه ..... ااااااااااااااح
يلف رامى جسده ويرى زوجته وهى ترتعش ويدفعها العجوز مرة أخرى نحو قضيب رامى لتدخله فى أعماق فمها تلعقه بشهوة مطلقة حتى تشعر بشئ صلب يتحرك خلفها على كسها مباشرة لتجد العجوز صاحب القضيب الضخم يدفع قضيبه بداخلها ببطئ حتى يدخله بالكامل ويتحرك خلفها وتزداد سرعته بالتدريج ورامى أعينه معلقه على منظر العجوز الواقف خلف زوجته ،
أصبحت صفعات العجوز فوق مؤخرة علا متتابعة وقوية وهى تصرخ وتفرك قضيب رامى بقبضتها حتى دفع العجوز قضيبه بقوة شديدة ويغرق كسها بمنيه الكثيف ويشعر رامى به فيطلق منيه هو الاخر بين يد علا التى تتشنج برعشات متتالية تكاد تكسر ظهرها من شدة وحدة حركتها وترتمى بجسدها فوق رامى حتى تنزل يد العجوز بصفعة قوية فوق مؤخرتها ويخرج بهدوء تاركاً الزوجين المنتشين حد الثمالة عاريان متعانقان فوق فراشهم
" 6 "
انتهي شهر العسل وانطلقت الطائرة تحمل علا ورامي عائدة بهم مرة أخري حيث لا تحرر ، لا فجور ، لا ملابس عارية ، لا شئ سوي ذكري أحداث رحلتهم الغريبة ،
عادا علي بيت رامي حيث والده ووالدته واخوته ومن بعدها لبيت اسرة علا حيث والدتها واخوتها وقضوا ليلتهم هناك وفي الصباح عادا لشقتهم في المدينة البعيدة الجديدة ليبدأوا حياتهم الجديدة هناك ،
كان اليوم الأول لهم في ترتيب الشقة وتنظيفها من التراب حتي ان علا لم تستطع صنع طعام فقام رامي بطلب ديلفري لهم وباتوا ليلتهم الأولي في شقتهم لأول مرة في فراشهم الجديد الوثير في جنس فاتر ينقصه شيئاً ما لم يستطع أحدهم تحديده او الحديث عنه ،
كلاهما اتخذ قراره بعدم الحديث عن ما حدث في رحلتهم من فجور ومجون واعتباره كحلم مر عليهم وانتهي امره تماماً ،
في اليوم التالي نزل رامي لعمله وقضت علا يومها في شقتها وحيدة لم تفعل شئ غير اعداد الطعام والجلوس امام التلفزيون بملل ،
الأيام تمر متعاقبة متشابهة لا تحمل أي جديد للزوجين برتابة مطلقة لا يتخللها سوي بعض زيارات لأهل أحدهم في كل مرة ،
وجود شقتهم في مكان بعيد منعزل جعل الاسرتين يكرهون زيارتهم ويكتفون فقط بزيارتهم هم لهم ،
لقاءات الزوجين الحميمية أصبح يلفها الصمت والسكون وكأن كل طرف فيهم يخشي التفوه بحرف ،
حتي عندما حلت العطلة الشهرية لعلا بدا رامي وكأنه تخلص من هم فوق صدره ، حتي انقضت الفترة وتزينت علا لتوصل لزوجها انها اصبحت آمنة ومستعدة للقائه ، التحم الجسدان بعد انقطاع يلتهم رامي زوجته بشبق وشراهة جعلها تبادله نفس الاحساس حتي انهار رامي لأول مرة منذ عودتهم ،
اول مرة تسخني كده من ساعة ما رجعنا
وحشتني
وده اللي مسخنك ؟!
ياريتنا فضلنا عايشين هناك
وحشك الازبار البيضة يا لبوة ؟
وحشتني الحرية قووووووي
هكذا انفتح القمقم من جديد وباحت النفوس بما يجيش بها حتي انتهي لقائهم وقد تذكروا كل المشاهد وانهك رامي زوجته صفعاً علي مؤخرتها يذكرها بيد العجوز الخبير ،
كلاهما يريد الحرية ويعشق المجون ،
مرت الايام التالية متشابهة الا من شئ واحد جديد ،
أصبح لقائهم الجنسي لا يخلو ابدا من تذكر واستدعاء رحلتهم الشاذة ورغبتهم فى فعلها من جديد ،
كانت البناية التي يسكنون فيها من خمسة طوابق كل طابق به شقتان ولم تكن البناية مسكونة بالكامل ،
في الدور الأرضي شقة واحدة لأسرة والطابق الثاني مسكون بشقتيه والثالث لا أحد غير علا ورامي والدور الثالث خاوي والرابع به شقة مسكونة والخامس خاوي ،
حدث أن إستيقظ رامي وزوجته علي صوت ضوضاء صادر من الشقة المجاورة لينهض رامي يتفقد الأمر بعد فزع علا وظنها وجود حرامي بالبناية ،
وجد رامي باب الشقة مفتوحاً علي مصرعيه فدلف للداخل بخطي بطيئة ليجد أمامه رجلاً طويلاً وسيما يرتدي ملابس العمل ويتصبب عرقاً ،
صباح الخير
صباح النور ، أامر يا استاذي
انا رامي صاحب الشقة اللي قصادكم ، سمعت صوت خبط وترزيع جيت اشوف ايه الموضوع
انا اسف يا استاذ ، اسمي جميل والاستاذ عاصم صاحب الشقة لسه كان هنا وماشي بعد ما سلمني الشقة أشطبله السباكة
**** يقويك ، انا كنت بطمن بس عشان الشقة مقفولة دايما
حقك عليا يا أستاذنا
بس غريبة دي الشقة مايبانش عليها مش متشطبة
لا يا استاذ ، الشقة تمام ، ده شغل التركيب النهائي ، حاجة خفيفة وعلي نظافة
الاستاذ عاصم قرب يجي يسكنها ؟
بيتهيئلي كده هو بيخلص الحاجات دي عشان عايز يأجرها
جايز برضه ، ماعلينا لو احتجت حاجة يا جميل خبط عليا ما تتكسفش
عاش الذوق يا محترم ، اهي معرفة خير عشان لو حضرتك احتجت اي خدمة
ثم اشار له بحماس ليشاهد عمله في الشقة ورامي يتبعه مجاملةً حتي وجد ان حمام الشقة يواجه تماماً حمام شقته وأن شباك حمامهم مفتوحاً ويمكن لمن يقف معهم رؤية من بالحمام بوضوح ،
دق قلب رامي وخشي ان تدخل علا الحمام وهي لا تعلم بوجود غريب يمكنه رؤيتها ولكن سرعان ما تسرب له شعور اخر وانتابته الرعشة الشيطانية التي غابت عنه منذ عودتهم ليتخيل علا عارية وجميل يشاهدها ،
تلعثم رامي وتمكنت من رجفة خفية في اطرافه فسارع بالعودة لشقته وهو يقص علي علا ما وجد ويلفت نظرها تلعثم رامي ورجفته وأعينه الزائغة ،
مالك يا رامي ، مش علي بعضك ليه ؟!!
ها ، ابداً بس
.... بس ايه ؟!، في ايه ؟!!
اصلي خدت بالي ان شباك الجيران قصاد شباك حمامنا بالظبط واول مرة اخد بالي ان شباك الحمام كبير وواسع كاشف الحمام بتاعنا قوي
يالهوي ، طب خلاص ما تقلقش هاقفله دايما من هنا ورايح
اه اه ، ضروري .... اصلك لو نسيتيه ودخلتي جميل هايشوفك
جميل مين ؟
الاسطي جميل الجامعي المتعلم هاوي السباكة اللي شغال في الشقة
احست به علا واحست بمحنته والتي انتقلت لها فوضعت يدها بدلال فوق صدرها وهي تخفض صوتها ،
يا نهاري ، هو الشباك مبين حمامنا قوي كده ؟
قوي قوي ، ده هايشوف جسمك كله
يا نهار ، يعني مش نصي الفوقاني بس حتي ؟!
لأ ، هايشوف كل حاجة من راسك لرجلك
يالهوي .... يا مامي ، كده يبقي لازم نقفله
اه طبعاً اقفليه قبل ما تاخدي حمام
قبل ما اقلع اقفله ، صح ؟
هو مش انتي بتقلعي هنا قبل ما تدخلي ؟
اه ، بعمل كده
طب ما كده هايلحق يشوفك
اه صح ، خلاص هاقفل الشباك بسرعة عشان مايلحقش يشوف قوي
كانت علا تلاحظ انتصاب قضيب رامي وهي تتحدث وتعلم جيداً ما يدور برأسه فأرادت ان تشغل شهوته التي فقدتها منذ عودتهم لتتذكر وتعيش مشاعر اختفت من مدة ،
انا مش هاخليه يلحق يشوف جسمي
ليه ؟!!
انت نسيت يا روحي ؟، اللي بيشوف جسمي بيسخن عليا
لا مش ناسي
طب ايه ، مش هاتروح الشغل ؟
بصراحة جسمي سايب ومش عايز اروح
انت سيحت يا رامي ؟!
بصراحة ، قوي قوي
انت عايز الراجل يشوفني ؟
انتي عايزة ؟!!
يشوفني بس ، علشان انت تتبسط ، بس مايعملش حاجة
قالتها وهي تقف أمامه وتخلع قميصها الشفاف لتصبح عارية تماماً وهي تدور حول نفسها امامه وتتحسس بيدها جسدها ببطئ ،
هايشوف اللحم ده ويتفرج عليا ؟
ده هايموت لو شافه
طب وانت هاتشوفنا ازاي ؟!!
مش عارف ، سيبي باب الحمام مفتوح علشان اتفرج
هو انت هاتتمتع لما تشوفني انا ؟!
اومال ؟!!
لازم تشوفه هو وانا عريانة قدامه وهو بيبص عليا
اه صح ، بس ازاي ؟
انا هاقولك بس يلا قوم يا هايج قدامي ،
لفت علا فوطة متوسطة حول جسدها العاري ودخلت الحمام وهي تلمح بخبث شباك الجيران لتفهم علي الفور صدق رامي فهي بالفعل تظهر بوضوح من الشباك الكبير ،
لمحت الاسطي جميل وهو يقف امام حوض الحمام يركب خلاط الماء فتملكت منها الرعشة ودق قلبها وهي متأكدة انه سينتبه لها خلال ثوان ،
كان البانيو بزاوية يمين الحمام مما جعلها تفطن سريعاً لخطتها حتي لا يعرف جميل انها تتعمد فعلها ففتحت ماء الدوش ووقفت بطرف البانيو حتي لا يراها جميل ،
في نفس الوقت كان رامي يتخطي شقة جيرانه بهدوء حتي اقترب من الحمام وشاهد جميل وهو يتحرك بخبث وهو ينظر نحو شباكهم ،
وقف رامي متخفياً في احد الاركان ويستمتع بالرؤية وكل جسده يرتجف شهوة وشبق ،
في هذة اللحظة تحركت علا بجسدها في البانيو وهي تضع الشامبو فوق رأسها وتعطي ظهرها لجميل الذي نطق رغماً عنه من الدهشة بصوت خفيض سمعه رامي بوضوح ،
احاااااااا
كان رامي من مكانه يري جسد زوجته العاري كاملاً ويري جميل وهو يحملق في مؤخرة علا ويده فوق ذكره ،
مدت علا يدها تفرك مؤخرتها البيضاء وتغسلها وتمرر يدها في تجويفها ثم وقفت بجانب جسدها ليظهر نهدها وهي تفركه بكفها ويدها تتجول فوق جسدها وتمسح علي فرجها ،
كل ذلك تفعله ببطء بالغ وجميل ينهج مما يري وخلفه رامي يتشنج ويكاد يسقط من فرط شهوته ،
غمرت علا جسدها بالماء وتحركت للجانب لتختفي من امامهم ويتحرك رامي ببطء عائداً لشقتهم قبل ان يشعر جميل بوجوده ،
لم يستطع رامي الانتظار فجذب علا من يدها وهو يلقي بالفوطة أرضاً ويخلع ملابسه ليمارس معها جنساً محموماً قد غاب عنهم منذ عودتهم .
( 7 )
لم يعد هناك مجالاً لإخفاء الرغبة بين علا ورامي فقد سقطت ورقة التوت لتكشف وقوعهم في هوة شهوة المجون والرغبة الشاذة وعورة أفكارهم التي إشتعلت هناك في رحلة شهر عسلهم علي أيدي أصحاب القضبان البيضاء الغليظة ،
كلاهما يدرك حبه للاخر ويدرك حب الآخر له ولا شئ يضعف مشاعرهم ،
فقط تلك النزعة التي تجتاحهم وتتمكن منهم وتسوقهم نحو جنس مختلف ماجن شيطاني ،
فكرا سوياً بصوت مرتفع بعد أن إعترفا أن لا بديل عن المضي قدماً في طريق متعتهم وإطلاق شيطان شهوتهم يقودهم كما يريد ،
أيقنا أن متعتهم لا تكتمل بغير طرف ثالث يشعل شهوتهم ويغذي رغبتهم المحمومة في جنس خاص يلهب مشاعرهم ويُجمد أطرافهم ويجعل تلك الرعشة المحمومة تملك وجدانهم ،
أصبح كل ما يشغلهم البحث عن أشخاص يمارسون معهم فجورهم دون أن يفتضح أمرهم ويتحول الأمر لكارثة ،
جاء الحل ذات مساء وعلا تتصفح الفيس بوك ويقع بصرها علي إعلان عن عيادة الخبير جلال سمير للإستشارات الزوجية وعلاجها وتأهيل الأزواج ،
قفزت الفكرة في رأسها وتحدثت مع رامي وأخذ يفكرا معاً ووصلا لقرارهم بالتواصل مع الرجل فإما يجد لهم علاج لرغبتهم الغريبة أو ينالا قسطاً جديداً من المتعة ،
قام رامي بالاتصال بالعيادة ليجيبه رجل ذو صوت أجش مبحوحاً وحجز لهم موعد في تمام التاسعة مساءاً في اليوم التالي ،
في الموعد ذهب الزوجين ، رامي يرتدي قميصاً وبنطالاً من الجينز وعلا مثله تماماً ،
دخلا ليقابلهم في الإستقبال سكرتير الخبير الاستاذ خضير وهو أهم وسيم حليق الوجه ويرتدي نظارته الطبية الانيقة،
تقدمهم خضير لحجرة الاستاذ جلال والتي كانت تشبه باقي العيادة ذات إضاءة خافتة لأقصي درجة حتي ان علا ورامي ظنا عند دخولهم في البداية أن العيادة مغلقة ،
حجرة الخبير كانت كبيرة واسعة بها شيزلونج في أحد الأركان وفي الركن المقابل كنبة وكرسي وثير ،
في منتصف الغرفة مكتب عتيق أسود اللون بالكاد يمكن رؤيته بفضل الأباجورة فوقه ذات الضوء الأصفر الباهت والتي وحدها تضئ الغرفة ليبدو الأمر كله معتم بشكل غريب ،
خلف المكتب جلس جلال وهو رجل وسيم حليق الوجه ويبدو طويلاً تخطي المئة وتسعون سنتيمتر ،
ذو بشرة قمحية وذقن صغيرة بيضاء، تعلن ملامحه عن عمر يقف بين الخمسين والستين عاماً ،
رحب بهم جلال وأجلسهم أمامه علي كرسيين من الخشب الأسود وأشار لخضير الذي خرج وأغلق الباب خلفه ،
في البداية برحب بيكم وأحب تعرفوا إن العيادة هنا في منتهي الخصوصية احتراماً لعملائنا والجلسة بتكون ساعة وعلي فكرة ، بين كل حجز واللي بعده نص ساعة منعاً لحدوث لقاء بين العملا
اهلا بيك يا افندم
هاهاهاها ، من البداية كده انا جلال وتقدروا تعتبروني صديق الأسرة ومفيش اي رسميات من اي نوع ، احنا هانعتبر نفسنا صحاب بيدردشوا سوا
تمام ، انا رامي ودي مراتي علا
بقالكم قد ايه متجوزين ؟
يعني تقريباً من شهرين
هايل ، والخطوبة كانت قد ايه ؟
حوالي سنتين
ممكن أعرف المشكلة ، وبدون أى خجل
الموضوع ببساطة إننا عندنا مشكلة فى العلاقة الخاصة
من بداية الجواز ؟
لأ ، من بعد ما رجعنا من السفر ( شهر العسل )
يعنى كانت العلاقة كويسة فى السفر وبعد الرجوع حصلت المشكلة
بالظبط
وايه شكل المشكلة
مش عارفين
هاهاها ، احنا مش قلنا مفيش كسوف
انا هاحكى لحضرتك كل حاجة بالظبط
ياريت وياريت كمان بالتفصيل ومن غير حضرتك
حاضر ، القصة اننا فى السفر سهرنا فى يوم فى كازينو وسكرنا جدا جدا ،
واصلا احنا مابنشربش
وبعدين ؟
حصل اننا محسنش بنفسنا أو تقدر تقول بقينا مغيبين وحصل .....
حصل ايه ؟، ماتتكسفش
حصل اننا لما تقلنا فى الشرب سهرنا مع مجموعة و و ....
و ايه ؟!
وناموا مع علا وهى مش مدركه هى بتعمل ايه
اها ، وانت كنت موجود ؟
اه
يعنى اشتركت معاهم ولا شفت بس
مكنتش حاسس بحاجة واتهيألى انى بحلم ، حتى علا كانت زيي
أشعل جلال سيجارة ونفس دخان الذى تجمع ول ضوء الاباجورة الضعيف ونظر لعلا مبتسماً ،
كنتى حاسة باللى بيحصل ولا زى رامى تخيلتى انه حلم ؟
مكنتش حاسة بأى حاجة ومش عارفة أصلا ازاى ده حصل
اهدى يا علا ، الموضوع بسيط ، فيها ايه لما تشربوا وتتبسطوا
المشكلة يا استـ... يا جلال اننا من ساعتها مش عارفين نبقى كويسين سوا
ليه ؟!!!
احساسنا بالذنب والخطيئة مخلينا مش عارفين نبقى سوا
قاطعت علا زوجها وهى تنظر لجلال ثم تخفض عينيها ،
بصراحة احنا كل ما نبقى سوا بنتكسف من بعض ومابنعرفش نحب بعض
نهض جلال واشار لهم ليتبعوه ويجلسوا جميعاً على طقم الانترية علا بجانب رامى على الكنبة وجلال على الكرسى أمامهم ،
نظر لهم جلال ملياً ثم أشعل سيجارة من السيجارة المنتهية وخرجت الكلمات من بين شفتيه بصحبة دخان سيجارته ،
انتوا شربتوا تانى بعد المرة دى ؟
لأ
هى الحكاية دى حصلت امتى فى سفركم
نظر رامى لعلا وتلعثم قليلاً قبل ان تنقذه علا وتجاوب ،
أخر ليلة قبل ما نسافر تانى يوم
فهم رامى وأكمل على كلام زوجته ،
قلنا دى أخر ليلة نسهر للصبح قبل ما نرجع
اممممم ، كنتى لابسة ايه يا علا ؟
فستان
فستان عادى ولا عريان ؟
بصراحة ، كان عريان شوية ، حضرتك عارف ان فى مجتمعنا مش هاعرف ألبس كده والسفر بيبقى فرصة ناخد حريتنا شوية
مفهوم طبعا ، وبلاش حضرتك دى مرة تانية
حاضر
بصوا يا جماعة ، مشكلتكم بسيطة جدا مقارنة بناس تانية ، زى مثلاً ان الزوجة تتعرض للاغتصاب او الابتزاز ،
اللى حصلكم حاجة شبه الخضة ، مقدرش أقول صدمة كفاية نقول خضة ،
زى لما نتفاجئ بموقف ونتلخبط ومنعرفش نتصرف
يعنى فى حل يا جلال ؟
قالتها علا وهى تخفض صوتها ويملئ صوتها الخجل ،
الحل أغلبه عند يا علا
ازاى ؟!!!!
لازم انتى تتغلبى على خجلك وتبقى عادية واكتر من عادية كمان
برضه ازاى ؟!!
ده اللى هانبدأ فيه من أول الجلسة الجاية وهانسميها جلسات إعادة تأهيل ،
بمعنى إننا هنحاول نشيل الحاجز اللى بقى بينكم واحدة واحدة لحد ما الامور بينكم ترجع زى الاول وأحسن
وامتى الجلسة الجاية ؟
علشان الدنيا تمشي صح هانخلى الجلسات يوم ويوم
هو الموضوع هايطول ؟!!
ده راجع ليكم يا علا ولسرعة استجابتكم لخطوات التأهيل
اها ، فهمت
مبدئياً هاخلى ميعادكم أخر ميعاد للعيادة يعنى الساعة عشرة ونص علشان منبقاش متقيدين بمواعيد بعدكم
تمام
وأول حاجة هانعملها المرة الجاية هى إستدعاء المشهد سبب المشكلة
ازاى مش فاهم ؟!!!
يعنى يا رامى المرة الجاية عايز تبقوا صورة طبق الاصل من الليلة اللى حصل فيها الموقف ده بكل دقة
يا خبر ، مش هاينفع
قالتها علا بلوعة متقنة وهى ترسم على وجهها ملامح الخجل الشديد ،
ليه يا علا ؟!!
بصراحة يا جلال ، انا كنت عاملة ميكب جامد جدا وكمان مش ممكن أخرج بالميكب ده هنا وطبعا مستحيل بالفستان
مفهوم طبعا ، الحل بسيط ، انتى هاتجيبى حاجتك معاكى وهاتحضرى نفسك هنا
اه ، كده معقول
ودلوقتى تقدروا تتفضلوا ومنتظركم بعد بكرة ،
خرج رامى وهو يمسك بيد علا وينتابهم شعور حد اليقين أن القادم أروع مما توقعوا قبل زيارة جلال .
( 8 )
في موعد الجلسة الجديدة ارتدي رامي نفس ملابسه كما طلب منه خبير العلاقات جلال - التيشرت والبرمودا - وحضرت علا أشيائها في حقيبة متوسطة وانطلقا معاً لعيادة جلال ،
خلال اليومين لم يصل رامي وزوجته لسيناريو واضح لما ينون فعله أو الي أي مدي يمكنهم المضي مع جلال ،
فهم لا يعلمون علي وجه الدقة نوايا الرجل وهل هو معالج فعلاً وسيساعدهم أم أنه مدعي سيلهو بهم ويلهون معه ،
كل نقاشهم انتهي الي قرار واحد فقط ، أن يتركوا أنفسهم لخوض التجربة أو المغامرة علي وجه الدقة ويتبعوا جلال في برنامجه العلاجي ،
وصلا في موعدهم وكالمرة السابقة استقبلهم خضير بإبتسامة مرحبة هادئة وفي تمام العاشرة والنصف أدخلهم لحجرة الاستاذ جلال ،
رحب بهم جلال بمودة شديدة هدئت كثيراً من توترهم وأزالت القلق من قلوبهم ، أشار لهم جلال ليجلسوا في الأنترية ذو اللون الأسود كمثل كل أثاث الحجرة ذات الضوء الخافت بشدة ،
نظر لهم جلال وهم يجلسون أمامه كتلاميذ في حضرة معلمهم والإبتسامة الهادئة تملئ وجه وأخرج من جيبه نوته وقلم فتحها وامسك بالقلم مستعداً لتدوين ملاحظاته ،
شيك لبسك قوي يا رامي
ده بس من ذوقك يا استاذ جلال
وبعدين ؟!!، احنا اتفقنا علي ايه ؟
اسف ، يا جلال
ضحك الجميع بمودة وجلال ينقل بصره ويركزه علي علا ،
انتي متعودة دايماً تبقي من غير ميكب يا علا ؟
اه ، مش بحط الا لو في مناسبة في خروجة
وفي البيت ؟
مش بحط طبعاً
ووقت العلاقة ؟
ابتسمت علا بخجل وخفضت بصرها وهي تضع اناملها علي فمها ،
علا ، احنا اتفقنا ان مفيش اي خجل مهما كانت درجته
حاضر ، متأسفة
ماجاوبتيش علي السؤال
بحط ميكب قبلها وبجهز نفسي
تمام مين فيكم بيحدد اللقاء ؟
يعني ايه مش فاهم ؟!
يعني يا رامي انت اللي بتطلب منها تمارسوا ولا هي ؟
انا اللي بطلب
كل مرة يعني عمرك ما طلبتي يا علا ؟
بصراحة لأ ، بتكسف
طب احكيلي يا رامي ده بيحصل ازاي وبالتفصيل
غالباً ده بيحصل لما نكون سهرانين وقاعدين سوا فبقولها ما تقومي تلبسي حاجة حلوة
يعني ده بيحصل بعد مداعبة ولا من غير اي مداعبة
من غير حاجة ، كله بيبقي بعد كده في اوضة النوم
وايه اللي بيخليك تطلب ده منها ؟، رغم ان عندكم مشكلة أصلا المفروض وبيبقي الموضوع مش ممتع بالدرجة الكافية ؟
بدا التوتر علي رامي وتجهم تماماً ،
بصوا يا جماعة ، كان ممكن تبقي الجلسات دي لكل واحد فيكم لوحده بس انا اخترت الجلسات المشتركة لاني متأكد انها الانسب لموضوعكم
تمام يا جلال ، بس الكسوف ده غصب عننا
لازم تتخلصوا تماماً من الكسوف علشان نقدر نكمل الجلسات بتفاصيلها والا هايبقي ملهاش اي لازمة
حاضر
اتفضل جاوب ومن غير ما تخبي اي حاجة مهما كانت صغيرة
بصراحة جسم علا بيثيرني خصوصاً بلبس البيت
نظر جلال لعلا بعد ان اشار لرامي ان يصمت ،
ممكن توصفيلي لبسك في البيت ؟
اغلب الوقت علشان الحر ببقي لابسة شورتات وباديهات او تيشرتات
كمل يا رامي
اقول ايه ؟
ايه بالظبط بيثيرك في جسمها ولبسها ، بمعني ايه اللي لما بتشوفها بيه بيخليك محتاج للعلاقة
بصراحة اكتر حاجة بتثيرني فيها ( ورا ) ولما بتبقي لابسة شورت ضيق او مبين حتة منها بتثيرني
دي الاسباب بس ولا في حاجة تانية ؟
يصمت رامي مرة اخري وينظر لجلال ثم لعلا ويظهر عليه الخجل الشديد يبتسم له جلال ثم يجذب كرسيه بجزعه ليقترب من رامي ويربت علي ركبته بلطف ،
طب انا هاقولك ولو صح قولي صح
ماشي
انت بتفتكر الموقف بتاع السفر وبتحصلك الاثارة ، صح ؟
صح
تمام ، وانتي يا علا لما رامي بيطلب منك ده بتعملي ايه ؟
ببقي عايزة ابسطه ، بدخل اوضتنا اسرح شعري واحط ميكب وألبس قميص نوم
وبعدين ؟
وخلاص بنعمل بقي
مش قصدي ، اقصد بتستنيه ولا بتخرجيله
بنام ع السرير لحد ما يجي
يدون جلال في نوتته الخاصة ثم يشعل سيجارته وهو يستند بظهره في كرسيه اللي فهمتوا منكم ان الجنس بينكم رغم انكم عرسان جداد واخد شكل تقليدي لاقصي درجة وبتتعاملوا معاه كأنه عمل منزلي بالاتفاق ،
سؤالي الاخير في الجزئية دي ، ده من بعد رجوعكم من السفر ولا من بداية الجواز ؟
اشعل رامي سيجارته بدوره وهو يفرك جبهته ،
مقدرش احدد ، بس في ايامنا الاولي في الفندق كنا تقريباً بنعمل ده طول الوقت
يعني مكنتش بتطلب منها ؟
لأ
وانتي يا علا كنتي برضه بتجهزي بشكل مخصوص ؟
طبعا لأ
ليه طبعا لأ ؟
لاننا في الفندق في اوضة واحدة طول الوقت وكمان ....
وكمان ايه ؟
يعني ، اكيد واحنا هناك كنت مش زي هنا
بمعني ايه مش زي هنا ؟!!!
يعني ، هنا بيت وحياة عادية لكن هناك اصلاً كنا اغلب الوقت في البحر ولابسة مايوه يعني مش محتاجة البس حاجة تانية مثيرة
يعني كنت بتبقي حاسس بالاثارة باستمرار من غير لبس معين لعلا يثيرك يا رامي ؟
المايوه كان لوحده بيثيرني ويادوب لما نرجع اوضتنا ونقلع هدومنا العلاقة بتحصل
كان شكله ايه ؟
هو ايه ؟!!!
المايوه
ايه .... عـععـ عادي يعني
هانرجع للكسوف تاني ؟!!
حضرتك عارف ا......
من غير حضرتك واتكلم براحتك
اقصد اقول في السفر وفي دولة تانية الناس بتاخد حريتها بشكل مختلف
تقصد تقول مايوه علا كان بكيني وعريان ؟
اه
كان معاكي قبل السفر ولا اشتريتوه من هناك يا علا ؟
كان معايا واحد قطعة واحدة بلبسه هنا في الاماكن اللي ينفع البسه فيها ورامي اشترالي واحد جديد من هناك كل الستات كانت لابسه زيه
حسيتى بضيق وخجل لما لبستيه ؟
اول مرة لبسته كنت مكسوفه موت وحاسه كأني عريانه ، بس بعد ما نزلت بيه وملقيتش حد مركز معايا هديت وبقيت مبسوطه
ايه اللي خلاك تشتريه يا رامي
لقيت كل الستات لابسين كده وكنت عاوز اتمتع بعلا زيهم
حد كان بيبص عليها ؟
العادي
وانت كنت بتاخد بالك لما حد يبص عليها ؟
ساعات
وكنت بتضايق ولا بتثار ؟
بصراحة كنت بحس باثارة ، بس اللي كان مخليني مش مضايق ان الناس هناك مختلفين ومحدش بيضايق حد زي هنا ويلسن عليه
مختلفين اكيد ، بس برضه عجبهم جسم علا وبصوا عليه ؟
اه
طب من غير كسوف ممكن تقولي ايه الفرق بين القديم والجديد اللي خلاك تشتري مايوه تاني ؟
المايوه بتاعها مكنش بيبن جسمها قوي ، لكن الجديد كان بيبين كل حاجة
ازاي ، ممكن تشرحلي بيبين ازاي ؟
القطعة اللي فوق بتخلي صدرها باين اكتر واللي تحت كان بيبين ورا كله
يعني بكيني جيستيرنج يادوب بخيط من ورا ؟
ايوة هو كده
نظر جلال مبتسماً لهم وهو يشعل سيجارة جديدة ،
جبتي لبس السهرة يا علا زي ما اتفقنا ؟
وقعت جملته عليها كدلو مملوء بالماء المثلج ليرتجف جسدها وتشعر بقلبها هوي بقدميها ولم تستطع النطق واكتفت فقط بأن أشارت له بحقيبتها وهي تهز رأسها بنعم ،
هب جلال واقفاً وهو يشير لها نحو باب صغير في نهاية الحجرة بنفس اللون الاسود لم يلاحظا وجوده مسبقاً قبل ان يشير جلال نحوه ،
اتفضلي في الاوضة دي وعايزك طبق الاصل زي يوم السهرة ، وانت يا رامي خد راحتك هاخرج دقايق وراجعلك ،
هز رامي رأسه موافقاً ودلفت علا للحجرة لتجدها علي عكس الحجرة الأولي ذات إضاءة حمراء خافتة تشبه اضاءة الملاهي الليلية ،
بها فراش واسع بمنتصفها كل شئ به باللون الأحمر الهادئ وكرسي ضخم وثير بأحد الأركان ومرآة كبيرة لها حامل عليه عبوات متنوعة من الكريمات والزجاجات وكرسي خاص بها وبجوارها دولاب من ضلفة واحدة باللون الأسود ،
أحست علا برجفة تسري بجسدها تسرع دقات قلبها وتشعل هذه الانقباضات بفرجها لتتمكن منها شهوة جعلتها تشعر بشبه دوار لكنه محبب ،
خلعت ملابسها تماماً وإرتدت لباساً صغيراً من هذا النوع ذو الخيط الذي سرعان ما اختفي واستكان بين قباب مؤخرتها المستديرة ولم ترتدي حمالة صدر وعبرت برأسها الفستان العاري القصير وجلست علي الكرسي الاحمر المبطن وأخذت تضع مكياجها بتفنن ،
عاد جلال وجلس بحوار رامي وأشعل كلٌ منهم سيجارة حتي فتحت علا الباب وتقدمت نحوهم بشعر ثائر مثير وميكب صارخ جعلها تبدو فاتنة لأقصي حد وفستانها الضيق الملتصق بجسدها وينتهي في منتصف أفخاذها البيضاء المستديرة ويظهر نصف صدرها مضيئا يهتز بثقة مع خطواتها ،
وقفت أمامهم خجولة متوترة لا تعرف ماذا تفعل بعد ذلك حتي أشار لها جلال بإصبعه لتدور بجسدها ويري ظهرها العاري بالكامل ومؤخرتها البارزة المختبئة بشموخ خلف قماش الفستان المطاط وهو يضمها بقوة يظهر جمالها ومدي تميزها ،
وقفت علا جامدة تضم يدها امامها وهي تنظر لرامي بطرف عينها وهي تشعر بجلال وهو يحملق بجسدها من الخلف ،
تحفة يا علا ، انتي جميلة قوي فعلاً ، عندك حق طبعا يا رامي تحب جسمها ويثيرك
لم يرد اياً منهم ودارت علا مرة اخري لتجلس بشكل جانبي وفستانها يرتفع بقوة لتظهر كل أفخاذها وأردافها وتحاول بصعوبة شد الفستان حتي يوقفها جلال بنبرة حانية ،
وبعدين يا علا ، خليكي براحتك ومتوتريش نفسك
هزت رأسها موافقة وهي تترك فستانها يستكين ويرتفع حتي انها شعرت انه يعري مؤخرتها من الخلف وتأكدت من ذلك وهي تجد جلال ينظر بتحديق لمؤخرتها وهو مبتسم ،
انتي لابسة الفستان علي اللحم ؟
ايه ؟!!، لأ طبعا
مش قولنا نهدي وبلاش اي توتر
حاضر
عموماً احنا هنحاول نعيش نفس الحالة علي قد ما نقدر
قالها وهو يضغط رز جرس علي طاولة بجواره ليدخل بعدها بثوان مساعده خضير وهو يحمل صينية عليها زجاجة من الخمر وثلاث كؤوس ،
فزعت علا بشدة فور رؤية خضير ولا إرادياً مدت يديها تخبئ أفخاذها وهي تنحني بجزعها بقوة حتي كادت تدفن رأسها بين قدميها ،
حط الحاجة هنا واتفضل انت يا خضير
تحت امرك يا استاذ
خرج خضير ووجه علا محمراً بلون الدم من خجلها وهي تنظر لرامي وهو يبادلها النظر بلا معني واضح ،
نهض جلال وقتح زجاجة الويسكي وصب في الثلاثة كؤوس وقدم كأساً لكل منهم قبل ان يجلس في مكانه مرة أخري وهو يمسك بكأسه ويضع سيجارة جديدة بفمه ،
ممكن اعرف ليه اتفزعتي كده لما خضير دخل يا علا ؟
مش عارفة ، بس اتكسفت جدا ازاي يشوفني بالشكل ده وبعدين حضرتك مكنش المفروض تخلـ
قاطعها جلال بإبتسامته الهادئة وهو يشير باصبعه علي فمه ،
اهدي من فضلك ، بصوا يا جماعة وركزوا في كلامي كويس ،
اللي حصل دلوقتي مقصود وكنت متوقع رد فعل علا بالملي
طب ليه حضرتك عملت كده وخليت شكلنا زبالة قدامه وهو شايف مراتي لابسه كده وهي كانت داخله بلبس تاني في الاول
اهدي انت كمان يا رامي واخر مرة هاقولك بطل حضرتك ، انا المعالج بتاعكم ومش مفروض تناقشوني وخضير المساعد بتاعي ودوره مش بس استقبالكم ع الباب وهو فاهم شغله وبينفذه زي ما بطلبه ،
طب ممكن تفهمنا بالراحة ؟
هافهمكم كل حاجة بس لأخر مرة هاسألكم ، عايزين تحلوا مشكلتكم فعلا ؟
نظر رامى لعلا واجاب سوياً ،
ايوة عايزين
يبقى لأخر مرة هتسألوا وتناقشوا وتنفذوا كلامى بالحرف وممنوع الخجل لأى سبب ولازم تفهموا انكم هنا للعلاج ، موافقين
اه موافقين
يبقى نرجع لأخر سؤال ، لابسة فستانك ع اللحم يا علا ؟
لأ ، لابسة بانتى
وانتى فى السهرة كنتى كده برضه ؟
نظرت علا لرامى ثم نظرت لأسفل مطرقة وهى ترد بصوت خفيض تماماً ،
لأ ، مكنتش لابسه حاجه تحت الفستان خالص
يبقى من فضلك تقلعيه وهنا دلوقتى
نظرت علا محدقه لرامى والذى هز لها رأسه بالموافقة وهو يرتجف تلك الرجفة التى تعرفها علا جيداً ،
قامت علا واقفة بينهم ومددت يدها تسحب لباسها من أسفل الفستان وتخرجه من بين قدميها وتضعه جانبها ،
برافو عليكى ، كده يبقى كله مظبوط ،
يلا نشرب كاس سوا لو سمحتم
أطاعوه تماماً واحتسى ثلاثتهم كأسه ليصب لهم جلال كأس أخر وأخر حتى دب الخدر فى أجسادهم وعلت الابتسامة وجوههم .
( 9)
جلال خبير العلاقات الزوجية الهادئ ذو الإبتسامة الدائمة وكأنها جزء من ملامحه يفرض سيطرته ببطء وهدوء علي علا ورامي دون تطرف أو مجهود ،
لم يتحدث جلال حتي شرب كلٌ منهم ثلاثة كؤوس وتأكد تماماً من بلوغهم حد الهدوء والإسترخاء ،
قولي بقي يا رامي مين صاحب فكرة لبس الفستان علي اللحم ؟
انا اللي طلبت منها
اشمعني ؟
احنا سهرنا قبلها مرة في نفس المكان وكنت بشوف الشباب اللي بيرقصوا معاها بيحسسوا علي جسمها ، كل الشباب كانوا بيعملوا كده مع علا ومع غيرها
وكنت عايزهم يلمسوا جسمها بدون حواجز
اه كنت عايز
كان ايه شعورك يا علا لما طلب منك رامي تعملي كده ؟
نفس شعوره ، حسيت بهيجان وكانت مسيطرة عليا احاسيس مموتاني لما بفتكر ايديهم وهي بتحسس علي جسمي
هما كانوا اكتر من واحد ؟
الدنيا كانت ملخبطة وبعد شوية كله بيبقي وييا كله وكل شوية الاقي نفسي مع حد تاني
يعني مكنش شخص معين هو اللي سبب شعورك بالاثارة ؟
لأ ، مكنتش بلحق اركز في ملامح حد
كنت بتبقي شايف كل ده بالتفصيل يا رامي ؟
ايوة كنت حاسس بالاثارة
بس ؟
اه بس
ايه اكتر حاجة اثرتك ؟
لما كان حد بيحضنها وهما بيرقصوا ويرفع فستانها من ورا وطيـ ..... وظهرها يبان
اتكلم براحتك بدون تحفظ
كنت بتشوف طيز علا عريانة
وهي بترقص
اه ، حصل اكتر من مرة
كان ايه شكل التحرشات دي بالظبط وبدقة يا علا
تحسيس كتييييييير
بس ؟!!
لأ ، ساعات كان اللي بيرقص معايا يبوسني
بس ؟!
وساعاتب بيدخل صباعه فيا
كنت بتعملى ايه لما ده بيحصل
مابعملش ، بموت من السيحان بس
حصل حاجة غير كده ؟
كانوا ساعات بيحضنوني من ورا ويتكوا عليا
ازاي ، وضحي اكتر
يضمني عليه من ظهري واحس ببتاعه بيزقني
بس ؟
ساعات كنت بلاقيه بيمسك ايدي ويحطها عنده
يعني ايه عنده ؟
علي بتاعه
وبتعملي ايه ؟
بمسكه
بس ؟
وادعكه
مكنتش بترقص زي بقية الشباب وتستمتع انت كمان بالستات يا رامي ؟
عملت كده في الاول بس
وبعدين ؟
بقت الفرجة علي علا امتع بالنسبالي
صب جلال الكؤوس من جديد واشعل سيجارته ثم نظر لعلا في عينيها مباشرةً ،
قومي اقفي يا علا
وقفت علا وهي تترنح وتستند علي الكنبة
لفي لو سمحتي
اطاعته علا دون اي تفكير وهي تتحرك يميناً ويساراً ببطء شديد بفعل سكرها ،
وطي
نظرت لهم علا كما هي بعد ان ادارت رأسها وقرأت وجه رامي لتضع كفها علي مسند الكنبة وتنحني ببطء ليرتفع الفستان بمرونة بطيئة جدا حتي يستقر فوق مؤخرتها العارية تماماً وينظر جلال لرامي المحدق بقوة في مؤخرة زوجته العارية ،
يهمس جلال لرامي وهو ينظر له مبتسماً ،
طيزها تحفة فعلاً يا رامي
إبتلع رامي ريقه بصعوبة وهو يرتجف ولم يستطع الرد ،
ضرب جلال بكفه علي مؤخرة علا بقوة متوسطة جعلتها تنتفض للأمام ،
اااااااي
اتفضلي اقعدي خلاص
ألقت بجسدها فوق الكنبة مرة أخري تاركة ظهرها يستكين علي مسند الكنبة وسيقانها مفتوحة وقد ظهر فرجها بكل وضوح ومازالت أفخاذها ترتجف بشكل منتظم ،
تبادل جلال ورامي النظرات وهم يشاهدون فرج علا العاري وهي ملقية برأسها للخلف كأنها خلدت في النوم ،
علا ... علا
ايوة
اتعدلي وضمي رجليكي ، ماينفعش كسك يبان كده
انتفضت علا فور سماعها جملة جلال وهي تضع يدها لا ارادياً فوق فرجها وتعدل جزعها بصعوبة لتضم أفخاذها علي فرجها تخبئه عن أعينهم ،
احكيلي بقي يا رامي
ايه .... احكي ايه ؟
احكيلي اللي حصل في اخر السهرة
قعد معانا اتنين شباب وبنت وبعد شوية قالولنا نخرج نقعد علي المراكب بره وبعدين لما بقينا علي المركب الاتنين مسكوا علا ونزلوا تفعيص وبوس فيها
وانت كنت فين ؟
كنت قاعد بشوفهم والبنت بتلعبلي
وبعدين
كنت بحس اني بغيب عن الوعي ومش مركز وبقيت اشوف الصورة مقطعة ، تغيب وترجع تاني
وشفت ايه في الصور دي
لقيت علا بقيت عريانة ملط وواحد منهم بيرضع بزازها والتاني بين رجليها بيلحسلها
كمل
البنت كانت بتمصلي بس مكنتش حاسس بوجودها ولقيت الاتنين قلعوا هما كمان وكانت ازبارهم كبيرة قوي بشكل غريب وواحد نام علي علا ودخله فيها والتاني حط بتاعه في بقها
كنتي بتقاومي يا علا ؟
لأ ، كنت سايبة نفسي
كمل يا رامي
بعد كده خلوها علي ركبها وواحد مدخله من ورا وعمال يضربها قوي علي طيازها والتاني بيشدها من شعرها وهو مدخل بتاعه في بقها أكنه بينيكها فيه ،
وانت كنت بتعمل ايه ؟
البنت كانت قاعدة علي بتاعي بنيكها انا كمان
وبعدين
وبعدين لقيتني بجيب وغمضت عيني ومحستش بحاجة بعد كده
ايه اكتر صورة مابتنسهاش من اللي حصل
والواد بيضربها علي طيزها وهو بينيكها
وانتي يا علا ، كنتي حاسة بايه وقتها
كنت حاسة بجسمي كله متخدر واتخيلت اني بحلم وانه مش حقيقي
بتفتكري الحكاية دي كتير ؟
كل دقيقة
واكتر حاجة بتلح عليكي
شكل رامي وهو شايفني
بس ؟
وشكل بتاعهم
كان عاجبك ؟
كنت مستغرباه
ازاي ؟!!
شكله يخوف وفي نفس الوقت حلو
امتي اول مرة نمتوا سوا بعد كده ؟
بعد ما صحينا الصبح واستوعبنا اللي حصل رجعنا جري ع الفندق ونمنا سوا
كنتوا عادي ؟
ملحقناش ، بمجرد ما دخلته جبتهم ونمنا لحد بالليل
وبعد كده ؟
بعد كده لحد النهاردة واحنا زي ما حكينالك
ما اتكلمتوش مع بعض في اللي حصل ده ؟
دي اول مرة من ساعتها
بص يا رامي وانتي يا علا ركزي في كلامي من فضلك ،
في عقدة نفسية اسمها عقدة الاستعراض ودي بتخلي الشخص بيحب يستعرض جسمه قدام شخص تاني ،
في حالتكم واضح ان العقدة دي كانت موجودة ومدفونة جوه رامي بس عمره ما نفس عنها بالشكل اللي يخرج طاقته ورغبته ،
بعد جوازكم العقدة لقيت ثغرة خروج من خلال جسمك انتي يا علا ،
رامي بينفس عن شهوته وعقدته المدفونة جواه باستعراض جسمك للاخرين وطبعا مفيش مانع من ممارسة الجنس للوصول لنقطة شهوة اكبر ،
انت مكنتش مخطط لده يحصل وجه كله بالصدفة وانتي مكنتيش متوقعة ده ولا بتتمنيه لكنه لقي استعداد جواكي ومرونة بسبب رغبتك في التحرر وعقدة الخوف اللي موجودة جوه كل ست في مجتمع شبه مجتمعنا وبمجرد ما تلاقي فرصة بتنفجر شهوتها جواها وتخرج كل رغباتها في حرية جسمها ،
اللي حصل معاكم حصل بالصدفة بدون ترتيب ولا تخطيط وخليني اكون صريح معاكم علشان مانعطلش كتير في منطقة مش مهمة ،
انتوا مش مضايقين ومش جايين هنا علشان مابتعرفوش تناموا سوا زي ما بتقولوا ،
اعترت الدهشة المصحوبة بالصدمة وجهي رامي وعلا رغم علامات السُكر والاسترخاء عليهم ليقاطع رامي جلال بصوت متقطع متلعثم ،
احنا ما كدبناش علـ....
من فضلك ، مفيش داعي لكل ده ، انا مش محقق شرطة انا معالج ومهمتي تأهيلكم نفسياً ،
انتوا من وقت رجوعكم معرفتوش ترضوا النزعة والرغبة دي جواكم ووجودكم هنا كان لغرض افراغها واشباعها ولعدم الاحراج اخترتوا فكرة ان دي ازمة نفسية سببت فجوة بينكم وده مش حقيقي ومفيش داعي اشرحلكم الفرق بين حالتكم والحالة دي ،
انتوا هاتتفضلوا تمشوا دلوقتي وتفكروا براحتكم وتاخدوا قراركم بهدوء ولو لقيتوا انكم محتاجين مساعدتي في حالتكم الحقيقية هاتتصلوا ونحدد ميعاد للجلسة الجاية ،
اما لو لقيتوا انكم مش موافقين ومش عايزين يبقي تسمعوا نصيحتي وتنفذوها بالحرف الواحد ، خدوا بالكم وفكروا الف مرة قبل ما تمارسوا رغبتكم مع شخص مش واثقين فيه وفي سلامتكم ،
المجتمع مابيرحمش ونار الفضحة لو مسكت فيكم مستحيل هاتنطفي ،
عادت علا للغرفة الحمراء وارتدت ملابسها من جديد وان لم تتمكن من محو مكياجها الصارخ وخرجت تستند علي رامي المترنح مثلها عائدين لمنزلهم ولم ينطق أحدهم بحرف واحد بخصوص ما حدث ،
في اليوم التالي خرج رامي لعمله وبعد عودته وجلوسه مع علا انتهي حوارهم للبعد تماماً عن الاستاذ جلال بعد ان كشف أمرهم واتفضح سرهم أمامه بهذه السهولة والسرعة ،
اللي مجنني عرف اراي ؟!!!
اكيد بعد ما شربنا وشاف طيزي ولقاك مستمتع ومبسوط
ايوة صح ، كان المفروض نبين اننا مكسوفين من بعض ومش قادرين نبين رغبتنا قصاد بعض ده راجل متخصص وفاهم وتلاقيه خلانا نعمل كده علشان يكشفنا ويعرف حقيقتنا
خلاص .. خلاص ، احنا ننساه خالص وكأننا ماروحناش عنده من أصله
مرت الأيام برتابة ونمطية الي حد كبير حتي استيقظا في احد ايام عطلة رامي علي صوت جرس الباب في وقت مبكر لينهض رامي متأففاً يري من الطارق في هذا الوقت الغريب ليجد الاسطي جميل يقف أمامه يعتريه الخجل ،
صباح الخير يا سعادة الباشا
صباح النور ، اهلاً وسهلاً
لامؤاخذة يا بيه صحيتك
لا ولا يهمك ، أامر يا أسطي
عدم المؤاخذة يا بيه الشقة بتاعة جارك الاستاذ عاصم مش واصلها كهربا وكنت عايز أوصل كابل من عند حضرتك علشان أعرف أشغل الشنيور
يا سيدي بسيطة ، هات الكابل أوصلهولك
تسلم وتعيش يا بيه ع الذوق والكرم ، هاروح واناولك الكابل من شباك الحمام
تمام ، هادخل الحمام استناك
تقدم رامي نحو الحمام الذي يوجد تماماً بجوار حجرة نومهم ووقف في الشباك ينتظر جميل حتي وجده يقف في الشباك امامه ويمسك بالكابل يمده له ،
التقط رامي طرف الكابل بعد عدة محاولات وقام بوضعه في اقرب فيشة واشار له ثم عاد لحجرته ليجد علا تنتظره بقميص نومها الخفيف ليقص عليها ما حدث وتنظر له بنظرة دلال خبيثة ،
يعني أقوم أستحمي يا قلبي ؟
لأ طبعا يا ظريفة ، كده يفهم اننا قاصدين
يا خسارة
عايزة تقلعيله تاني يا لبوة ؟
يعني انت مش عايز يا قلب اللبوة ؟!!!
عايز ، بس نشوف طريقة مش مفقوسة
ظل رامى يفكر مع زوجته فى حيلة مقنعة والوقت يمر حتى سمع صوت الاسطى جميل ينادى من الحمام ليجده قد أنهى عمله ويسحي رامى الكابل وينتهى الامر دون أن يشبع رامى رغبته وتخيم خيبة الامل عليه هو وعلا ولم تمر ساعة حتى أمسك رامى بهاتفه يحدث خضير ويطلب تحديد ميعاد لجلسة جديدة مع الاستاذ جلال وعلا تنظر له والشهوة تملئ عينيها .
(10)
في الموعد المحدد لأخر موعد زيارة في العاشرة والنصف مساءاً وصل رامي يمسك بيد علا عيادة الخبير جلال وادخلهم مساعد خضير بعد استقبالهم ،
جلسا مباشرة في مكانهم المعتاد في ركن الانترية بعد اشارة من جلال ليجلس ثلاثتهم يحدقون في وجوه بعض حتي نطق جلال بصوت خفيض ،
فكرتوا ؟
آه ، وادينا جينا تاني
يعني خدتوا قراركم وهانتصرف بوضوح وبدون ما نخبي حاجة ؟
ايوة ، احنا موافقين ومستعدين
وانتي يا علا ، جاهزة رامي يعرّص عليكي
خجلت علا من فجاجته ووقاحة اسلوبه وان كان قد اشعل بها شهوتها واشعرها بمحنتها وتلك الرعشة بين سيقانها لتخفض عينيها وهي ترد بصوت ناعم كالهمس ،
ايوة جاهزة
طيب مش تلبسي حاجة حلوة بدل اللبس العادي
ده مش عاملة حسابي ، مجبتش حاجة معايا
مش مهم ، اقلعي وخليكي بهدومك الداخلية بس
لم تفكر علا ولم تنتظر رد فعل زوجها وقامت بكل سلالة تخلص قميصها وبنطالها امامهم لتبقي فقط باللانجيري الداخلي ذو اللون الاسود والذي يبدو فوق جسدها الابيض المضئ كبرواز لصورة قيمة في احد المتاحف العالمية ،
قص رامي بكل هدوء وأريحية ما حدث مع الاسطي جميل وكيف استطاعا في المرة الاولي جعله يشاهد علا وهي تستحم وكيف فشلا وجبنا في المرة الثانية في فعل اي شئ معه خوفاً من انكشاف امرهم امامه ،
انا مقدر طبعا خوفكم وحرصكم علي سلامتكم ، لكن طالما اخترتوا حياتكم كده لازم شوية جراءة ومفيش حلاوة من غير نار
لو حد فضحنا حياتنا هاتدمر
وارد طبعا وعلشان كده لازم تدققوا قبل ما تختاروا شخص تتمتعوا معاه
يعني احنا اتصرفنا صح ؟
مش قوي يا رامي ليه ؟!!
كنت ممكن تطلب منه يدخل يصلح حاجة عندكم وتخليه يعدي علي اوضة النوم ويشوف لحم مراتك العريان وكنت ممكن تتحجج بأي حاجة وتنزل وتسيبه مع علا لوحده وهو شطارته
بصراحة خفت ومجاش في بالي
هي دي المشكلة ( الخوف ) ، لازم تتعلم ما تخافش علشان تعرف تفكر وتتصرف
علشان كده جينالك تعرفنا وتعلمنا
طبعا هاعلمكم واعرفكم بس مش عايزكم تبقوا تلاميذ بياخدوا الواجب ويعملوه ، متعتكم هاتبقي اكبر لما تعملوا من دماغكم وبحريتكم
نظر جلال لعلا التي تجلس شبه عارية واضعةً ساقاً فوق أخري وهو يتفحصها ببصره مبتسماً ،
جسمك حلو قوي يا علا
ميرسي
ممكن أشرب قهوة من ايديكي
ها ؟!!، آه طبعا تحت أمرك
نهضت علا مرتبكة تتلفت حولها لا تعرف ما عليها فعله ثم نظرت لجلال مستفهمة ،
اعمل فين ؟
اكيد القهوة بتتعمل في المطبخ
وهو فين المطبخ ده ؟
بره علي ايدك اليمين
مدت علا يدها تمسك ملابسها وتهم في ارتداءها ،
ايه ده ؟!، هاتعملي ايه ؟!!
هالبس هدومي
ليه ؟!!!
اومال اخرج كده ؟!!!!
ايوة اخرجي كده ، العيادة بابها بيتقفل طول ما في كشف ومفيش بره غير خضير
هاخرج بالمنظر ده قدامه ؟!!!
وفيها ايه ؟!
هايقول عليا ايه لو شافني كده بس ؟!
ده المساعد بتاعي وعارف حالتكم ومسجل كل حاجة بايده في الملف بتاعكم وعارف انك شرموطة لحمك رخيص وجوزك معرص
ارتعش رامي وابتلع ريقه بصعوبة وانتفض جسد علا كأنها تعاني من برودة شديدة ووقفت جامدة مندهشة حتي هوي جلال بكف يده علي مؤخرتها بصفعة قوية ،
يلا يا لبوة بلاش دلع واوعي تجيبي القهوة من غير وش
لم تجد علا أمامها اختياراً اخر فتحركت ببطء وجلال ورامي يتبعانها بنظرهم حتي عبرت باب الغرفة لتجد خضير بابتسامته الجامدة أمامها يحدق فيها وهو يركز بصره علي صدرها ،
مرت علا من امامه بعد ان اشاحت بصرها عنه وهي تشعر به يحملق في مؤخرتها المختبئة خلف لباسها صغير الحجم حتي وصلت المطبخ وقد سالت افرازات شهوتها في خطوط متعرجة فوق افخاذها ووقفت تصنع فنجان قهوة لجلال وهي تخشي الالتفات للخلف نحو خضير وجسدها كله يرتجف وتشعر بدوار شديد من فرط شهوتها فما تمر به اضعاف ما فعلته في سفرها وهي وسط الموسيقي او في غرفتها من غرباء لا تعرفهم ولا يعرفونها وينظرون لها كسيدة أجنبية لها حق الخدمة في اغلب الاحيان ،
دقيقة مرت تبعتها دقيقة وهي تحملق في اناء القهوة حتي شعرت بتلك الخطوات تقترب منها من الخلف وصوتها يعلو في رأسها كأنها طلقات مدفع ثقيل حتي انها قاومت بشدة سقوطها من فرط انفعالها مغشياً عليها ،
تجمدت الدماء في عروقها واختلط صوت دقات قلبها بصوت الخطوات واستندت بكفيها علي المنضدة امامها وهي تغمض عينيها هروباً مما هو قادم ،
شعرت بمن خلفها يقترب برأسه منها ويطبع قبلة اسفل رأسها بين خصلات شعوها ثم يهبط بقبلاته فوق ظهرها بهدوء وبطء حتي وصل لحرف لباسها ليسقطه بكل هدوء عن مؤخرتها المرتعشة ويتركه عالقاً حول قدميها وينثر قبلات متلاحقة فوق قباب مؤخرتها ثم يفتحها بيده ويدخل بينها ويحرك لسانه فوق خرمها مباشرة حتي سمعت صوت سقوط القهوة المغلية فوق نار الشعلة تطفئها وهي تعض علي شفتيها من محنتها وتنحني بجزعها لا ارادياً حتي تفتح مؤخرتها أكثر حتي شعرت بيده تفك لها مشبك حمالة صدرها ويقترب من وجهها يلف رأسها ليقع بصرها علي وجه خضر المفعم بالشهوة وهو يهجم علي شفتيها يمتصها بقوة وشهوة بالغة ويده تدعك صدرها بلا توقف ،
لم تعد علا تشعر بنفسها وأحست بجسدها ينهار ويسقط فلم تعد سيقانها تستطيع الصمود وخضير يلتهم شفتيها ولسانها ويده تفرك صدرها تارة او يدفع باصبعه في فرجها تارة أخري ،
شعر بها تنزلق من يده فأمسكها من شعرها بقوة هائلة جعلتها تشعر بالألم وهو يجذبها خلفه كمن يقود حيواناً طائشاً وهي تتبعه دون النطق بحرف واحد حتي فتح باب حجرة جلال لتنظر علي رامي الذي يهب واقفاً عند رؤيتها وخضير يسحبها خلفه من شعرها حتي دخل بها الغرفة ذات اللون الأحمر ويلقي بها بقوة فوق الفراش ويخلع ملابسه بعجالة وهي تنظر له ممحونة حتي رأت قضيبه كبير الحجم المنتصب بشدة يترنح بين ساقيه ويصعد فوق الفراش يفتح ساقيها ويولج قضيبه مرة واحدة في كسها واعماق مهبلها وهي تضم يديها فوق ذراعيه وتترك صرخاتها تخرج منها بلا توقف وخضير يتحرك فوقها بسرعة وتتابع كأنه آلة ميكانيكية وقضيبه يدخل ويخرج في كسها ومهبلها حتي جذبها من شعرها مرة أخري وجعلها تنحني علي ركبتيها أمامه ويولج قضيبه من الخلف في كسها ومهبلها لتجد رامي أمامها يقف عند الباب مخرجاً قضيبه ويدعكه بشهوة عارمة وتلتقي أعينهم وهي تعض علي شفتيها بقوة وتصرخ من أعماقها
اااااااااااااااح
توالت صفعات خضير علي مؤخرتها بيده بينما اليد الاخري ممسكة بشعرها تجذبه بعنف حتي تبقي رأسها عالية تنظر لرامي وينظر لها ، وقضيبه لا يزال يدخل ويخرج في كسها ومهبلها
ظهر جلال قادماً من خلف رامي ويقترب منها ويقف أمامها مباشرةً وهو يمرر انامله برقة بالغة لا تتوائم مع حركة خضير العنيفة من الخلف ،
فتح جلال سحابة بنطاله بكل هدوء واخرج قضيبه ومرره فوق وجهها ثم تركه يغوص بين شفتيها تلعقه وتمصه بمحن بالغ ،
لم تكف علا رغم كل ما يحدث بها عن التحديق في أعين رامي الذي يلقي بمنيه مرة تلو المرة ولا يكف قضيبه عن الانتصاب ولا رامي عن مداعبته حتي شعرت بجلال يدفع بقضيبه لاخر فمها يكاد يخنقها وهو يرتجف وتشعر به يلقي بمائه اللزج في فمها تبلعه بلا قرار حتي انتهي واخرجه ومرره علي وجهها مرة أخري ينظفه في وجهها ثم يعيده خلف ملابسه ويعبر رامي ثم الباب ويختفي وخضير يدفع بقوة قضيبه داخل كسها ومهبلها حتي هوي بجسده فوقها وخار جسدها وشعرت به يطلق منيه هو الاخر في جوف فرجها ومهبلها غزيرا وفيرا لتشعر بمائه يغرق رحمها وجسدها ينتفض وينقبض بقوة وهي ترتجف بشدة ،
افاقت علا بعد دقائق علي رامي وهو يربت عليها يوقظها وترتمي في صدره لا تعرف ماذا تقول وهي مازالت مغموسة عن اخرها في شهوتها ،
ساعدها رامي علي النهوض وخرجا سوياً ليجدا جلال جالساً خلف مكتبه ينفث دخان سيجارته وينظر لهم بإبتسامته المعهودة ،
التقط رامي ملابس علا من فوق الكنبة وتلفتت علا حولها تبحث عن ملابسها الداخلية ثم تتذكر انهم بالمطبخ فتهمس بصوت خفيض لزوجها ،
هات لي هدومي من المطبخ يا رامي
يشير لهم جلال بيده قبل ان يتحرك رامي ،
ليه يا علا ؟!، البسي علي اللحم احسن ، سيبي الباقي هنا بيني وبينك بحب اخلي عندي حاجة من ريحة حبايبي
هزت علا رأسها بالموافقة بطاعة مطلقة وارتدت قميصها وبنطالها بلا شئ تحتهم واستندت علي ذراع رامي وتحركا سوياً مغادرين ليجدا خضير عند الباب يفتح لهم وهو مازال مبتسماً وبوقاحة مطلقة يصفعها بيده فوق مؤخرتها بقوة هائلة تجعلها تصرخ بشدة وهي تنتفض لأعلي قبل ان يغلق الباب خلفهم .
إنتهت .