الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
بعـــــد الخــــريف: لاعب الجمباز ومذيعة قناة النيل الثقافية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="جدو سامى 🕊️ 𓁈" data-source="post: 48417" data-attributes="member: 731"><p><strong>بعـــــد الخــــريف: لاعب الجمباز ومذيعة قناة النيل الثقافية</strong></p><p><strong>الجزء الأول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عندما تضيق بك الحياة و تظن أنك مستسلم لمشاعر اليأس و انقطاع الأمل و الرجاء فى غدٍ قد يحمل لك ما تمنيته يوما ، تتلاشى ابتسامتك و تشحب ملامح وجهك و تضيق ذرعا بكل أيامك الحالية و القادمة ، و يكون انتظارك للنهاية هو الشئ الوحيد الذى تشعر أنه يحق لك التفكير فيه ، و لربما تمنيت أن تنقضى أيامك بلا مهل حتى تصل إلى البراح السرمدى بعض الضيق القهرى ، و تمضى أيامك فقط لاستهلاك ما استطعت من وقت حتى تشغل نفسك عن التفكير فيما آل إليه حالك ، ترى الأيام بطيئة المرور ضيقة الأفق ، لا تشعر بلذة لرؤية مشرق الشمس لأنه يحمل إنذارا ببدء يوم جديد تتجدد فيه معاناتك و ترى ما لا تحب رؤيته من أحداث أو من أناس لم يعد بينك و بينهم شراكة إلا فى الإنسانية وحدها ، أما عن شراكة المشاعر أو شراكة الاهتمام فلا شئ من هذا ، الليل يطول و يشتد سواده ، و النهار لا تعرف فيه إلا الضجيج و بث سموم الأفكار فى هوائه حتى تتنفسها فيضيق صدرك أكثر مما كان عليه ، و عندما تختلى بنفسك فى وحدتك يصيبك طوفان الأفكار السلبية الهدامة مع حزمة من ( لو كنت ) كباقة إضافية ، ماذا عسى الدنيا أن تحتفى بك أو تمنحك من ملذات بينما انت قد افتقدت حاسة التذوق لأى شئ و نابت المرارة عن كل الطعوم فما عاد هناك غيرها فى حلقك تستعذبه ، و ليتك حينها تعرف أين السعادة حتى تذهب إليها ، لكنك لا تدرى أى شئ قد يحمل لك الابتسامة و لو وهمية أو زائفة حتى تفكر أين تقيم .. لكن هل تستمر الدنيا على نفس حالها معك حينما تراك قد اكتفيت مما لاقيته و تشبعت أوصالك بمرارة الأحداث و تجرعت مرارة الكدر حينا بعد حين حتى صرت معتادا لا يبالى ! أين مبدأ دوران الأرض و الكواكب فى المجرة ! و أين ارتباط ذلك بتغير الواقع و عدم ثباته و نظرية أن دوام الحال من المحال ؟ أسئلة لا تحتاج إلا الوقت لتدرك إجاباتها و ستراها رأى العين حتى تتحقق بنفسك أن الدنيا على قسوتها قد تمنح ما يجعلك ترى الأخضر بزهائه و بهاء لونه ، و ترى من النهار ما يحمله من ألفة و أنس بين الناس أو ترى من متعة الليل سهره و سمر حديثه العذب ليس بينك و بين نفسك ، بل ممن قد يشاركك ساعاته ليدفع عنك ما جثم على صدرك و يفتح بيديه مغاليق أبوابه لتخرج كل المعانى الحبيسة إلى النور لتبعث الروح من جديد و قد انطلت بلون جديد و تشكلت على حال مبهج يعيدك إلى الطفولة فتركض و تقفز و تعدو دون أن تلتفت خلفك لترى على أى حال كنت ، ربما كانت الدنيا قاسية قليلا و لربما أصابتها الرأفة بك فترحم معاناتك و تبكى لظلمك و يرق لك قلبها ، فلا تتعجل النهاية قبل أن تشعر و تتيقن هل ستوافيك دنياك بما طمحت إليه روحك أم أنها ستبقى معاناتك حتى ينتهى أجلك !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انطلق جرس التنبيه فى تمام السادسة صباحا ليمد كابتن أيمن - لاعب الجمباز المعتزل - يده ليغلقه بينما ينظر إليه فى عجالة ثم ينهض من فراشه ليستعد لرحلته الجديدة إلى إحدى الدول العربية للاشتراك فى تحليل بعض مباريات الجمباز ضمن برامج بعض الاستديوهات الرياضية منذ اعتزاله قبل اعوام و هو متعاقد معهم يرتحل الى هناك على فترات ، يتناول القليل من الطعام ثم يحتسى الشاى كما تعود ، يحمل حقائبه و أوراقه ثم يتوجه إلى مطار القاهرة ليستقل طائرة الساعة التاسعة المتجهة إلى الخليج العربى ، و حينما يصل إلى هناك و ينهى تلك الإجراءات السخيفة بطبعها يجد أن امامه ساعة و نصف او يزيد على صعود الطائرة ، فيذهب إلى أحد كافيهات المطار ليتناول فنجانا من القهوة ، و مع اول رشفة يتذكر انه خرج قبل أن يلقى التحية على زوجته شوشو ، ثم يبتسم فى سخرية فهو يعلم انه قد تعمد ذلك ، ما عاد حديثه معها إلا فيما يختص بشئونها وحدها أو شئون أبنائهما ، أما فيما يخصهما فليس هناك ما يشتركان فيه ، لا مشاعر و لا اهتمامات و لا الحد الادنى من الافكار ، ثم تعود ذاكرته لما هو ابعد من ذلك حينما يتذكر ومضة النور التى اضاءت قلبه منذ سبع سنوات ثم تلاشت ، او خبأت و لم يكن يستطع ان يحتفظ ببقائها لتنير عتمة حياته ، اليوم و هو على مشارف الاربعين حقق من الشهرة و حب الجمهور و من المال ما يتمناه غيره بل يحلم به ، لكنه ليس بامكانه ان يستبدل كل هذا بابتسامة من القلب و هكذا كان يتمنى لو زال عنه كل ذلك و اشترى به السعادة ، أو ليجعل من ومضة الضوء الخافتة التى دخلت حياته منذ أعوام إلى شمس لنهاره و قمرا لليله ، اعتمل فى صدره الحزن لحاله من عدم الرضا بأى حال وصل إليه ، كان فى الملاعب يختال و يصول و يجول و ترتفع فى أذنيه آهات الجماهير من لمساته للكرة فتشرح صدره و تنسيه ما يلاقيه من حياة زوجية مهلهلة و من طموح روحه للقيا الحبيبة - ومضة الضوء - و البقاء فى رحابها ما بقى له من حياة ، لم يكن يعرف ماذا دفعه لتذكر كل هذا و سقوط دمعة من عينه عليه ، و لم يستفق الا على نداء اعلام المطار عليه مناشدين اياه بالتوجه الى الطائرة فلم يتبق على اقلاعها الا القليل ، يصعد سلم الطائرة فى خطى متثاقلة ثم يتوجه الى مقعده فيجلس فى استرخاء مغمضا عينيه مستندا برأسه حتى يشعر بيد حانية تربت على كتفه مع صوت نسائى يميزه و يعرفه جيدا يخاطبه فى مرح و بشاشة :-</strong></p><p><strong>* اربط الحزام يا كابتن لو سمحت !</strong></p><p><strong>يلتفت الكابتن ايمن الى صاحبة الصوت العذب فتنفرج اساريره و تشرق ابتسامته لتعلو وجهه ثم تتسع حدقتا عينيه فجأة و هو لا يصدق ثم يقول :-</strong></p><p><strong>** دكتورة نادين ! مش ممكن ، ايه ده معقول الصدفة دى ؟</strong></p><p><strong>* صدفة سعيدة بقا و لا حزينة ههههههه ازيك يا أيمن عامل إيه ؟</strong></p><p><strong>** انا بخير جدا جدا جدا ، طبعا صدفة سعيدة ، دى مش بس سعيدة لا دى اسعد و اغرب حاجة حصلت لى فى حياتى كلها ، ده انا من لحظات كنت بافكر فيـ..............</strong></p><p><strong>* سكتت ليه ؟ كنت بتفكر فى ايه ؟</strong></p><p><strong>** فى برامجك اللى منورة الشاشات</strong></p><p><strong>* ايه ده انت من امته بتتابع برامج قناة النيل الثقافية ؟</strong></p><p><strong>** الحقيقة انا باتابع اى حاجه عليها اسمك يا دكتورة</strong></p><p><strong>* ده شرف كبير و **** يا كابتن</strong></p><p><strong>** الشرف ليا انا يا دكتورة</strong></p><p><strong>* ايه يا ابنى انت بتكلمنى كده ليه ، ما تفك كده شوية</strong></p><p><strong>** اعذرينى يا دكتورة اصلى لسه حاسس بالمفاجأة و ****</strong></p><p><strong>* انت تانى !! يا ايمن ، يا كابتن ايمن ، انا نادين ، دكتورة دى لما تبقا بتعمل مداخلة فى البرنامج ابقا قولها لكن و احنا بنتكلم مع بعض ما تقولهاش ، ما انا بقولك ايمن اهه عاتشى</strong></p><p><strong>** ههههههه حاضر يا نادين ، طمنينى بقا عليكى و على دكتور رؤوف</strong></p><p><strong>* رؤوف ! انت قديم اوى ، ما احنا منفصلين يا كابتن بقالنا سنتين دلوقتى</strong></p><p><strong>** ايه ده سنتين معقولة دى ، و انا ما عرفتش</strong></p><p><strong>* اه شوفت ما انت مش متابع بقا مع انى عارفة كل اخبارك و تحركاتك</strong></p><p><strong>** انا اسف بس اصلى انا كنت قابلت رؤوف كمان اكتر من مرة ما جابش سيرة</strong></p><p><strong>* هو من امته بيهتم اصلا باى حاجه تخصنا انا و هو يا عم سيبك</strong></p><p><strong>** يااااه جوازكم استمر خمس سنين بس ؟</strong></p><p><strong>* خمس سنين كانوا كلهم معاناة و **** يا ايمن</strong></p><p><strong>** انا كنت عارف ده ، رؤوف كان جارى قبل ما يتجوز و كنا نعرف بعض كويس</strong></p><p><strong>* فاكر لما سالتنى زمان و قلتلك انى متجوزة رؤوف ، ظهر عليك ساعتها تعبيرات غريبة كده ما فهمتهاش انما كنت حاسة انك عاوز تقول حاجة</strong></p><p><strong>** انا فعلا يومها اتفاجئت بس طبعا رؤوف كان يعتبر صاحبى ماكانش ممكن اقول عنه اى حاجة للمدام بتاعته</strong></p><p><strong>* فاكر يومها يا ايمن ؟</strong></p><p><strong>** هو ده كان يوم يتنسى !</strong></p><p><strong>* ههههههه طيب اربط الحزام عشان وصلنا بقا</strong></p><p><strong>** ياااااه بالسرعة دى ، قولى لى انتى قاعده هنا اد ايه ؟</strong></p><p><strong>* لا انا مطولة هنا شوية عندى تعاقدات كتيرة مش هاتخلص قبل سنتين</strong></p><p><strong>** سنتين ! ده احنا على كده هانشوف بعض كتير اوى</strong></p><p><strong>* ده طبعا لو ماكانش يضايقك</strong></p><p><strong>** يضايقنى ايه بس يا نادين معقولة الكلام ده تعالى ننزل</strong></p><p><strong>* قولى انت فيه حاجه هاتوصلك</strong></p><p><strong>** اكيد ، انا متفق مع الناس هنا على موعد وصولى</strong></p><p><strong>* شوفت بقا الكوسة ، انا محدش اتفق معايه</strong></p><p><strong>** هههههههههه لا و لا يهمك انا هاوصلك قولى لى انتى نازلة فين ؟</strong></p><p><strong>* انا حاجزة فى اوتيل .........</strong></p><p><strong>** ايه بقا دى صدفة برضه ؟</strong></p><p><strong>* ماتكسفنيش بقا يا كابتن ، انا عارفه انك نازل فى نفس الاوتيل و فى نفس الدور كمان</strong></p><p><strong>** مش ممكن اوضة كام بقا ؟</strong></p><p><strong>* 1063 و انت 1068 مش كده ؟</strong></p><p><strong>** لا ده انتى لازم يشغلوكى فى جهاز المخابرات على كده</strong></p><p><strong>* الحكاية مش محتاجه مخابرات و لا حاجه يا كابتن ، اللى يسأل ما يتوهش</strong></p><p><strong>** طيب فرحينى بقا و قولى لى ان قعدتنا فى الطيارة جنب بعض ماكانتش صدفة</strong></p><p><strong>* هههههههههه مصمم تكسفنى برضه يا ايمن</strong></p><p><strong>** اكسفك ايه بس ده انتى اللى كسفتينى باهتمامك و متابعتك لاخبارى و حرصك على اننا نشوف بعض ، بجد انا مش لاقى كلام اقولهولك يا نادين</strong></p><p><strong>* بالليل بقا تبقا تلاقيه ، اسمح لى اعزمك على العشا ؟</strong></p><p><strong>** هو انا مش هعرف اخد اى مبادرة معاكى كده ؟</strong></p><p><strong>* هههههههههه معلهش يمكن الايام الجاية تعرف تعالى بقا عشان نروح الاوتيل لانى فعلا محتاجه ارتاح</strong></p><p><strong>** يلا بينا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بعد انهاء اجراءات الاستقبال فى الفندق يصعدان السلم متجهان الى الغرف يقف أيمن على باب غرفته بينما ينظر فى اتجاه نادين فيجد عيناها متجهتين إليه و هى تشير له بيدها اشارة خفيفة ثم تدخل إلى غرفتها بينما هو يرد عليها بابتسامة عريضة ثم يتجه لغرفته ليتوجه مباشرة نحو سريره بينما تظل عيناه مفتوحتين ، تعود به الذاكرة الى سبع سنوات مضت عندما التقى للمرة الأولى بومضة الضوء - نادين - فى حفل توزيع جوائز العام الذى نظمته إحدى المجلات الرياضية لأفضل الرياضيين لعام 2012 ، و هناك قبل بدء مراسم الاحتفال بقليل ينظر أيمن نحو طاولة بها مقعد شاغر و مقعد آخر تشغله غادة حسناء تنظر إليه بتمعن ، نعم هى ذات الوجه المألوف لأيمن فى كل الاحتفالات التى يكون هو مدعواً لها بصفته الرياضية ، و لكنه فى كل مرة كان يجلس مكانه لا يحادثها أو أنه لم يكن ليهتم بمحادثتها ، بينما فى تلك الليلة عندما رأى دعوة منظمى الحفل لجمهور المدعويين للرقص نظر لنفسه حيث كان بمفرده ثم نظر فوجدها هى الوحيدة التى لم تقم للرقص فتقدم نحوها فى خطوات متباطئة بينما كانت هى تقوم تدريجيا كلما اقترب منها و قبل أن ينطق داعيا إياها للرقص قامت معه و قد أمسكت بيده و اتجهت نحو البيست و هى مبتسمة فقال لها فى هدوء :-</strong></p><p><strong>** انا بجد محسود الليلة دى</strong></p><p><strong>* ليه يا كابتن ايمن ؟</strong></p><p><strong>** لانى بارقص مع اجمل انسانة فى الحفلة كلها</strong></p><p><strong>* حضرتك مجامل اوى يا كابتن</strong></p><p><strong>** لا خالص دى مش مجاملة اطلاقا ، انا اصلا عمرى ما طلبت من اى ست انى ارقص معاها</strong></p><p><strong>* واضح كده انك مش بس مهارى فى الجمباز ده انت كمان مهارى فى الغزل</strong></p><p><strong>** انا ؟ ابدا ده انا حتى عمرى ما اتكلمت بالشكل ده فاعذرينى لجرأتى</strong></p><p><strong>* لكن واضح انك بترقص كويس اوى</strong></p><p><strong>** بالعكس ده انا على ادى خالص بس رشاقتك انتى بتساعدنى انى ارقص كويس يعنى تقدرى تعتبرى انى باقلدك فى الرقص و ماشى وراكى فى الحركة</strong></p><p><strong>* هههه بس مش شايف ان حاضننى اوى بشكل ملفت</strong></p><p><strong>** هه ! اااااا انا اسف بجد ماكنتش واخد بالى خالص تحبى نقعد</strong></p><p><strong>* ايه ايه يا كابتن انا بهزر ، لا خد راحتك خالص</strong></p><p><strong>** لا خلاص نطبق قواعد الرقص العادية بقا و اخد ايدك الشمال كده فى ايدى اليمين ، ايه الدبلة دى حضرتك متجوزة !</strong></p><p><strong>* اه متجوزة دكتور رؤوف صالح ، تعرفه طبعا</strong></p><p><strong>** انتى متجوزة رؤوف ! معقولة</strong></p><p><strong>* ليه مش معقولة</strong></p><p><strong>** هه ، لا ابدا بس ماكنتش اعرف ، يوم فرحكم كنت معزوم لكن كان عندى ماتش فى جنوب افريقيا فما قدرتش احضره لكن بعتتلكم تهنئة</strong></p><p><strong>* اه حصل فعلا بس التهنئة كانت لرؤوف لوحده</strong></p><p><strong>** ماهو انا ماكنتش اعرف اسم حضرتك</strong></p><p><strong>* و لا زلت ما تعرفهوش</strong></p><p><strong>** طيب ممكن اعرفه ؟</strong></p><p><strong>* نادين</strong></p><p><strong>** دكتورة نادين برضه</strong></p><p><strong>* اها دكتورة في الادب والاثار ومذيعة فى قناة النيل الثقافية</strong></p><p><strong>** انا اتشرفت بيكى جدا ، كنت دايما باشوفك فى حفلات التكريم</strong></p><p><strong>* اه فعلا انا دايما كنت باحضرها</strong></p><p><strong>** لكن ليه لوحدك مش مع رؤوف ؟</strong></p><p><strong>* رؤوف مش فاضى لى يا كابتن بيعتبر دى امور اقل من اهتمامه</strong></p><p><strong>** طول عمره كدا رؤوف</strong></p><p><strong>* الرقصة خلصت</strong></p><p><strong>** بالسرعة دى !</strong></p><p><strong>* تعالى نقعد بس المرة دى على ترابيزة واحدة ، ماشى ؟</strong></p><p><strong>** اكيد طبعا ، اتفضلى .. تشربى حاجة ؟</strong></p><p><strong>* شربت</strong></p><p><strong>** طيب تحبى نروح مكان تانى ؟</strong></p><p><strong>* ازاى و انت اساسا مدعو هنا للتكريم</strong></p><p><strong>** هههههههه تصورى نسيت</strong></p><p><strong>* لا انا مش ناسية</strong></p><p><strong>** المرة دى التكريم انا حاسه بشكل مختلف ، مش بس تكريم من المجلة لكنه تكريم من الدنيا انى اتعرفت عليكى</strong></p><p><strong>* مهارى مهارى يعنى ، كابتن ! بينادوا اسمك ايه مش واخد بالك و لا ايه ؟ قوم استلم جايزتك</strong></p><p><strong>** اه صحيح ده اسمى هههههه طب لما اقوم استلمها احسن يدوها لحد غيرى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثانى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قطع رنين الهاتف ذكريات أيمن ليلتقط السماعه بضجر حتى يفاجئه صوت نادين الناعم وهى تقول بخفة ظل:</strong></p><p><strong>* أتأخرت ليه في الرد اعترف كنت بتعمل أيه</strong></p><p><strong>لا يملك أيمن سوى أن يبتسم وهو يقول :</strong></p><p><strong>**بتيجى دايما في وقتك .</strong></p><p><strong>* حبيت أفكرك بميعادنا النهاردة ..هتبقى فاضى امتى .</strong></p><p><strong>** انا تقريبا النهاردة معنديش مواعيد النهاردة اى وقت تحبيه</strong></p><p><strong>* الساعه سبعه في اللوبي مناسب ؟؟</strong></p><p><strong>** مناسب جدا هنتظرك .</strong></p><p><strong>يغلق أيمن الهاتف وهو يستحث الدقائق والساعات حتى يلتقي بنادين ، و في تمام السابعه يصل أيمن اللوبي ويبحث بعينيه عن نادين حتى يداعب انفه عبير يعرفه جيدا إنه عطرها الذي أسره منذ الوهلة الأولى .</strong></p><p><strong>تستقبله نادين بابتسامة عريضة وهى ترتدى فستانا أحمراللون تحت الركبة قليلا بدون اكمام وفتحة واسعه من الظهر ليبرز مفاتنا كان أيمن قد نسيها .. شعرها النارى منسدل على جانب وجهها الأيمن يزينه طوق ماسي رقيق وهاى هيلز ذهبي اللون جعلها وكأنها ملكة , كان أيمن يتفحصها بعين عاشق محب حتى استقرت عيناه على شفاهها التى تزينت بلون احمر قاني زادها أنوثة .</strong></p><p><strong>** مساء الخير يا نادين أيه الجمال ده .</strong></p><p><strong>نادين بابتسامة رقيقة وهى تمد يدها برقة لتضبط له ربطة عنقه :</strong></p><p><strong>* طيب الجمال ده يستحق تسيبله نفسك خالص النهاردة ممكن .</strong></p><p><strong>يجيبها أيمن مشدوها :</strong></p><p><strong>** ممكن بس ! ده الواجب .</strong></p><p><strong>تتأبط نادين ذراعه وتجذبه برفق ليمشي بجانبها وهو يشعر كأن بذراعه أنثى تضم نساء العالمين .. و بخطوات ثابتة ؛خطت نادين نحو مرسى اليخوت القابع امام الفندق لتشير بأصبعها قائلة :</strong></p><p><strong>* أنا هخطفك هنا شوية ممكن ؟؟</strong></p><p><strong>** اخطفينى على طول مش بس شوية .</strong></p><p><strong>تضحك نادين ضحكة رنانة .. وتمضي وورائها أيمن لا يدري أى سحر هذا الذي يجعله مشدودا لها بهذا الشكل, يتأمل مؤخرتها وهى تتمايل أمامه وساقيها الملفوفين، لا يدري أهو سحر الخليج ، أم سحر عطرها ، أم أنوثتها سبب خدره .. تصعد نادين بخفة أحد اليخوت وتستديربرقة لتشير لأيمن أن يتبعها و إن لم يكن محتاجا لإشارة فلو ذهبت للقمر لاتبعها بدون سؤال .</strong></p><p><strong>صعد أيمن ليتفاجئ بطاولة ذات غطاء مخملى قرمزى اللون تضيئها انوار متراقصة على شكل شموع ، زهورالبنفسج التى يحبها ، وعشاء فاخر، وزجاجة شامبانيا .</strong></p><p><strong>اطلق أيمن صفارة اعجاب جعلت نادين تطلق ضحكاتها الرنانة ، واستدار أيمن وامسك بكف نادين وقبلها برقه .</strong></p><p><strong>دعته نادين للجلوس و أخذ أيمن يتجول ببصره يمينا ويسارا وهو ينظر لليخوت المظلمة من حوله كأنما نادين أضاءت ما حوله هو فقط فأظلم العالم الا ما لمسته هى .</strong></p><p><strong>أستأذنته نادين وقامت قليلا لينبعث صوت موسيقى هادئه وبخفة ظلها تقول :</strong></p><p><strong>* اسمح لى النهاردة انا اللى اطلب منك ترقص معايا ؟</strong></p><p><strong>ليجيبها أيمن ضاحكا :</strong></p><p><strong>** كده الموضوع ميتسكتش عليه .</strong></p><p><strong>التقط ايمن يدها الممدوة له واحتضنها بشوق حاول أن يكبح زمامه منذ بداية لقائهما.. اقترب أيمن يتنفس عبير عطرها :</strong></p><p><strong>** أنا لسه فاكر برفيوم بتاعك ده من يوم الحفلة .</strong></p><p><strong>* أنا كمان فاكرة إنه عجبك .</strong></p><p><strong>ابتعد أيمن قليلا لينظر لوجهها لتقاطعه قائلة :</strong></p><p><strong>* سبع سنين زمن طويل بس مقدروش ينسونى ولا حرف من كلامك .</strong></p><p><strong>** سبع سنين كنتى فيهم الحلم .</strong></p><p><strong>سكتت نادين وكذلك أيمن وحاول أيمن تخفيف وطأة الصمت ممازحا نادين:</strong></p><p><strong>** أظن حاضنك اوى زى المرة اللى فاتت .</strong></p><p><strong>* المرة دى لازم تحضن بقلب ، مش يلا بينا نتعشى .</strong></p><p><strong>جلسا سويا يتناولان الطعام وأيمن ينظر إليها من وقت لآخر الى أن قالت نادين :</strong></p><p><strong>* للاسف مفيش مشروبات هنا الا شامبين وميه انا مش انتبهت الا دلوقتى .</strong></p><p><strong>** انتى بتشربي شامبين .</strong></p><p><strong>* ولا عمرى شربت اى نوع ، وانت ؟</strong></p><p><strong>** بشرب بس مش على طول ومش كتير ، تحبي تجربي !</strong></p><p><strong>* أكيد .</strong></p><p><strong>** لو مش حابة او قلقانة بلاش .</strong></p><p><strong>* اقلق ازاى وانت معايا ، أنا ضامنة هلاقي كتف اسند عليه لو دوخت ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثم ضحكت برقة طبعت ابتسامة على شفاه ايمن ليرد قائلا بكل ثقة .</strong></p><p><strong>** طبعا أنا دايما موجود جانبك .</strong></p><p><strong>أخذا يحتسيان كؤوس الشامبانيا وبدأت تظهر على نادين علامات الدوار ، فطلبت من أيمن أن يرجعا إلى الاوتيل .</strong></p><p><strong>وما أن قامت نادين حتى كادت أن تسقط فأمسكها أيمن من خصرها ، ومشيا سويا متجهان للاوتيل القابع أمام المرسى .</strong></p><p><strong>وصلا لغرفة نادين ، فتح أيمن باب الغرفة وحاول تركها تشبثت به فقالت له بنعومة و دلال :</strong></p><p><strong>* أيمن ارجوك خليك معايا أنا حاسة أنى فعلا تعبانة .</strong></p><p><strong>استجاب أيمن لرجائها ودخلا سويا جناحها الفخم و أوصلها لسريرها ، ارتمت نادين على السرير وهى بين الصحو والمنام ، حاول أيمن أن يخلع حذائها وهو يتأملها ورفعها لتنام معتدلة وقام من جانبها لتمسك بيده و هى تقول :</strong></p><p><strong>* ارجوك خليك جنبي متمشيش ، محتاجة البس حاجة مريحة .</strong></p><p><strong>بدأ أيمن يشعر بتوتر فعلى الرغم من أن الرغبة تعصف به تجاه نادين منذ لقائهما الاول إلا أنه يخشي أن تفيق باكرا فتكرهه أو تختفى من حياته .</strong></p><p><strong>جاءه صوت نادين وهى تكرر طلبها فقام متجها إلى الدولاب وفتحه ولا يدرى ماذا يجلب لها لترتديه فكلما أمسك بقطعه وجدها مثيرة لا تكاد تغطى شيئ ، أفاق أيمن من حيرته على دفء جسد نادين الملتصق به وهى واقفه وراءه تلتقط قطعة ملابس سوداء اللون شفافة قائلة برقة ونعومة زاد من سحرها تأثير الخمر :</strong></p><p><strong>* دى كويسة .</strong></p><p><strong>اعتدل أيمن ليصبح مواجها لنادين التى طلبت منه أن يساعدها في خلع ملابسها ومد يده ليفتح السحاب وكأنه كان ينتظر لمسة ايمن له ليسقط فستان نادين كاشفا عن جسدها ولم تعطى نادين فرصة لأيمن فارتمت في احضانه ، فرفع أيمن وجها ليقبلها بشدة ويلتهم شفاهها بادلته نادين القبلة بشوق ، شعرأنها تبحث في قبلتها عن الحياة ، فأراد أن يمنحها ما كانت تبحث عنه .</strong></p><p><strong>حملها أيمن وذهب بها الى السريروضعها برفق وهى متعلقة برقبته ، أخذ يصارع نفسه بين رغبته الملحة في ان يسبر اغوار جسدها وبين خوفه أن يفقدها للأبد لو ندمت على هذه الليلة ،لم تعطه نادين فرصة لحسم أمره حيث أنها بدأت في تقبيله برقبته ووجهه وتجذبه نحوها ، أخذ أيمن يميل فوقها بجسده وهو يتحسس هذا المرمرالذي سحر لبّه ، بدأت نادين تخلع لأيمن ثيابه وهو يساعدها حتى اصبحا عاريين وبدأ بينهما عناقا جنونيا ، كانت أصابعه تحاول شق طريقها لتلمس انحاء جسدها ، نظرت نادين لمعدته المسطحة وعضلات بطنه السداسية المثيرة واخذت تتحسس عضلات ذراعيه ، فقد كانت مفتونة به ، كانت شفتاه تلتهم رقبتها ، بدأت أنفاسها تعلو ، ونزل أيمن الى صدرها ليلتقم حلماتها الوردية لتئن نادين بشهوة وهى تضغط رأسه فوق ثدييها معلنة رغبتها ان يمص حلماتها بقوة اكبر، كان أيمن يقبل ثدييها بشدة ويعتصرهما بقوة ، وأنات نادين تزيد شهوته نزل أيمن يقبل جسد نادين ويمررلسانه فوق بطنها وهى تتلوى تحته ، كسرت نادين حاجز الصمت وهتفت بأيمن :</strong></p><p><strong>* ريحنى بقا مش قادرة ، ارحمنى و نيكنى يا أيمن ارجوك .</strong></p><p><strong>لم يلتفت أيمن لكلامها إن كان طلبها قد أشعل رغبته اكثر وضاعفها نزل الى ذلك الكائن الرقيق بين فخذيها وأخذ يقبله بشدة كانت رائحة الشهوة الممزوجة بعطر نادين قد استبدت بعقل أيمن فشعر كأن قضيبه يستغيث به ليستمر في قبلاته بينما شعر بنادين تباعد بين فخذيها لتترك مجالا لأيمن أن يرتشف سوائلها ، وبدون إنذار ارتعشت نادين تحت شفاه أيمن معلنة عن بلوغ رعشتها الأولى وانتفضت تحته تزوم وتئن ، ارتشف أيمن عسلها وقام باعتلائها وهو يقبل شفتيها بشدة ، ويضرب بقضيبه يمينا و يسارا و للأهلى و الاسفل باحثا عن فتحة مهبلها وتدرك نادين فتمسك بقضيبه و تدخله الى مهبلها ليضغطه أيمن بشدة فتصرخ نادين ليبادرها أيمن :</strong></p><p><strong>** حبيبتى وطى صوتك الناس حوالينا.</strong></p><p><strong>* مش قادرة كسي تعبان اوى نيكنى جامد ده مشتاقلك من سنين بعيدة اوى يا ايمن .</strong></p><p><strong>** حبيبتى انا اللى طول عمرى مشتاقلك من اول يوم شوفتك فيه و انا ماكنتش احلم انى المسك و لو مجرد لمسة</strong></p><p><strong>* انا كلى ملكك يا ايمن كلى بتاعتك انت و بس انا بحبك اوى يا ايمن بحبك حتى من قبل ما نتكلم ، آه كمان يا حبيبى اروى لى عطش السنين</strong></p><p><strong>** حبيبتى انا عمرى ما اتمنيت حد زى ما اتمنيتك و لا حلمت بحلم اروع من ده معاكى</strong></p><p><strong>* مش قادرة اتكلم يا أيمن مش عارفة انا فى حلم بجد و لا حقيقة احلى من اى حلم</strong></p><p><strong>** حقيقة يا قلبى احنا مع بعض فى اجمل ليلة فى عمرى</strong></p><p><strong>* و فى عمرى انا كمان يا ايمن</strong></p><p><strong>** بحبك اوى يا نادين</strong></p><p><strong>* و انا بموت فيك يا أيمن</strong></p><p><strong>و استمر أيمن يضرب أرجاء فرجها بقضيبه و يرهز بشكل متتابع صب فيه كل خبراته السابقة فى بدايات زواجه و ما تعلمه فى كل مراحل عمره ، كان يقبل عنقها و اكتافها و يحتضن جسدها بشهوة محرقة لكل ما تبقى فى عقله من صمود ، عاهدته على السعادة و عاهدها على الافراح ، كان لقاؤهما فى الفراش أشبه باحتفالية لتتويج قصتهما المختبئة فى رحم الصمت منذ اعوام حتى آن للستار أن ينكشف عنها ، الليلة ، و الليلة فقط يسبح أيمن مع نادين فى كون يحملهما غير عابئين بأى شئ الا ما اشتمل عليه قلبهما ، اتكات على جنبها الأيمن و رفعت فخذها قليلا فقدم أيمن من خلفها و أدخل قضيبه بينما هى لا زالت فى أنين و همهمات متلاحقة جعلت من سكون الليل حفلة موسيقية صاخبة ، أراحته على ظهره ثم صعدت فوقه و تولت هى القيادة و ظلت تصعد و تهبط فوق قضيبه بحركات متأنية متباطئة بينما عيناها مسلطتان على وجهه تلقى له بالبسمات و الغمزات فى مداعبة له ، بينما هو ممسك بخصرها يضغط عليه تارة و تارة يحركه للامام و الوراء حتى أصبحت سوائل نادين تسيل على فخذيه ، ثم نامت على ظهرها و طلبت منه اعتلاءها ففعل و هو يضغط بيديه على ذراعيها بينما فتحت ساقيها عن آخرهما و هو يضرب بقوة و يضغط بعنف بينما شفاهه تمتص رحيق شفتيها فى خفة أحيانا و فى شبق و رعونة أحيانا ، و ما هى إلا دقائق حتى انطلقت دفعات منيه إلى داخل فرجها معلنة عن نهاية أسعد جولات الكابتن أيمن الجنسية و أقوى مباراة خاضها فائزا منتصرا على شوق السنوات الماضية لحضن حبيبته ، نزل من فوقها و نام الى جوارها عاريا بينما هى التقمت شفاهه فى قبلة طويلة ثم احتضنته بينما لا تزال شفاههما متطابقة و كلما اراد ايمن التراجع للخلف تضمه نادين بشكل اقوى و هى تناجيه الا يبتعد ثم ناما حتى الصباح و هما على تلك الحالة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثالث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تستيقظ نادين في اليوم التالى لتجد نفسها في أحضان أيمن وقد تشابكت ارجلهما ووضع فخذه منثنيا بين رجليها وملامسا فرجها ، تضغط نادين جسدها لأسفل لتشعر بخشونة فخذه تثير بظرها ، تخفف من ضغطها حتى لا توقظه وان كان ايمن قد بدا ان يتحرك ليفتح جفنيه في تثاقل ليري نادين وهى تنظر له وقضيبه منتصبا تبادره نادين بقبلة وهى تقول له برقة :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>*صباح الخير ، ولا تفسح مجالا للرد حيث تباغته بقبلة اخري وهى تفرد جسدها ملاصقا لجسده وتفسح مجالا لقضيبه ليدخل فرجها بنعومة وسلاسة يتوقف عقل أيمن عن التفكير في تبعات الليلة الماضية ويبادل نادين الاحضان والقبلات وقضيبه يدخل ويخرج بقوة متحديا الصمت بصوت سوائل فرج نادين التى تئن بنعومة وهى تقول برقة :</strong></p><p><strong>* زبرك وحشنى اوى نيكنى اوى يا حبيبي</strong></p><p><strong>بينما يستجيب أيمن لذلك المد الإباحى فيتحدث بنفس اللـهــجة تاركا تحفظه معتزلا حياء لسانه :</strong></p><p><strong>** كسك دافى وحلو اوى طري انا بحبه ،</strong></p><p><strong>* تعالى فوقى ارجوك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يعتليها ايمن وقد استبدت به شهوته و كلامها قد جعله سابحا فى بحار اللذة الللانهائية ليستوعب ان فنون الجنس و ممارساته أبعد بكثير من ان يتعلمها بمفرده ، بل كان لا بد له بمن تعلمه و ها هو حظه السعيد جعل من نادين خبيرة بفنون اللقاءات الحميمية تعرف مجاهلها جيدا و تجيد استخدام كل قواها الناعمة فى اثارة حماسته و تحريك لواعج مهجته ليسعى سعيا هائجا فى إطفاء نيران قلبه قبل شهوته ، يقبلها في انحاء وجهها وينزل بشفتيه ليتعصر ثديها الايسر تصرخ نادين:</strong></p><p><strong>* اح نيكنى كمان</strong></p><p><strong>** وطى صوتك حبيبتى</strong></p><p><strong>* عايزة كل الناس تعرف انك بتنيكنى وتمتع كسي</strong></p><p><strong>** انتى ناعمة اوى</strong></p><p><strong>* ههههههههه اسمها انتى لبوة اوى</strong></p><p><strong>يستمتع أيمن بجرأة نادين و يكتشف من جديد أن تلك الألفاظ يحق استخدامها فى هذا المقام ، فيبادلها الكلمات بمثلها و أقوى ..</strong></p><p><strong>** لبوة بس ! وشرموطتى الحلوة كمان</strong></p><p><strong>* شرموطة زبرك وحشها نيكك اوى يا حبيبي من امبارح لدلوقتى ، حتى و انا نايمة فى حضنك كنت مشتاقاله</strong></p><p><strong>** انا بانيكك اوى وبفتح كسك وهانزل فيه لبنى</strong></p><p><strong>نادين تدفع بايمن بعيدا عنها قليلا ليفهم انها تريد ان يلتقم اشفار فرجها كما فعل الليلة الماضية وهى تقول بدلال :</strong></p><p><strong>* انت لسه مصبحتش عليه .</strong></p><p><strong>ينزل ايمن لفرج نادين وهو يقبل كل ما تقع عليه عيناه من اجزاء جسدها البض تتأوه نادين وتتمايل تحته وهى تدفعه تارة وتجذبه تارة تراقصه وكانها تعلم ما تريده منه جيدا لا يملك أيمن سوى ان بلبي رغبات تحركاتها الشبقة ويلتهم بظرها بشدة يقطع الصمت تأوه نادين :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>* اح بالراحة وجعتنى</strong></p><p><strong>** اسف .. ويحاول النهوض لتدفعه مرة اخرى بين فخذيها وهى تقول :</strong></p><p><strong>* اوعى تسيبه الا لما يقبل اعتذارك</strong></p><p><strong>** يسألها أيمن : هيقبله ازاى</strong></p><p><strong>* هتعرف انه قبل اعتذارك لما يدوقك عسله</strong></p><p><strong>أيمن تستبد به الشهوة فينقض لاعقا فرج نادين من بظرها الى نهاية مهبلها ، ترفع نادين خصرها قليلا ليفهم ايمن ان رحلة لسانه لن تتوقف عند مهبلها ، تدفعه نادين قليلا ليفسح لها مجالا فتستدير مستلقية على بطنها يحتار ايمن ولا يدرى الى اين تقوده حركات نادين ينام منسدحا على ظهرها مقبلا رقبتها وترفع خصرها ليستقر قضيبه بين فلقتى مؤخرتها ينتفض قضيب أيمن ، إنها المرة الاولى التى سيزور فيها هذا المكان في جسد أمراة ، انها ليست اى امراة ، انها شهية خفيفة تقطر شهدا وتدفعه دفعا للجنون ، يفهم ايمن رسالتها الصامتة وتمد يدها لتكمل ما بداه صمتها وتدفع بقضيبه لفتحة مؤخرتها التى قد ابتلت لسوائل فرجها لينزلق قضيبه بسلاسة داخل الفتحة تخالط نادين احاسيس من الشهوة والألم وتمد يدها لتأخذ بيد ايمن الى بظرها وتحركها واليد الاخري تمسك بها صعودا لنهدها ، يتعلم ايمن فنا لم يمارسه قبلا ، ولم يتخيل أن تكون ممارسته الاولى تلك مع فينوس ، تتحرك نادين ببطء تحت ايمن ليفيق من افكاره ويبدا في تحريك قضيبه بخفة داخل مؤخرتها تعلو اهات نادين وهى تقول بشهوة :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>* نيك طيزى اوى</strong></p><p><strong>** انا بحبك</strong></p><p><strong>* وانا بحبك اوى وبحب رجولتك اللى اسرتنى من اول يوم شوفتك فيه</strong></p><p><strong>كلام نادين كان بمثابة منشط قوي دفع بقضيب ايمن لدك حصون مؤخرتها وقد شارف على الانزال ، شعرت نادين بسخونة قضيب ايمن وارخت عضلاتها حتى تسمح لقضيب ايمن ان يدخل بكامله ، كانت تريد ان تلتهم رجولته وتنصهر تحته فهى المرة الاولى التى تمارس فيها بمشاعر عاشقة ، لا تملك نادين نفسها ويفيض فرجها بسائل دافئ يحفز قضيب ايمن للانزال وهى تصرخ:</strong></p><p><strong>* انا بجيب ااااه بجيب</strong></p><p><strong>** انا كمان يا حبيبتى انزلهم فين ؟</strong></p><p><strong>* نزلهم في طيزى اوعى تخلى نقطة تنزل بره</strong></p><p><strong>يندفع منى ايمن بداخلها وهو يكتب نهاية جولتهما الصباحية وبداية عهد جديد بينهما لايعرف سوى السعادة ، ثم ينام فى حضنها و هى تداعب شعره و تطبق بشفتيها على شفتيه تستنشق عبير أنفاسه لتدخله إلى صدرها و كانها تستنشق نسمة الفجر الصافية ، يضمها أيمن لصدره بينما تطوف يداه على ظهرها لتنزل عند مؤخرتها فينظر لوجه نادين ليراها مبتسمة و هى تسأله :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>* عجبتك طيزى ؟</strong></p><p><strong>** أوى ، ما تتصوريش أنا مش لاقى وصف للمتعة اللى كنت حاسس بيها دى</strong></p><p><strong>* حبيبى أنا كلى ملكك تعمل فيا اللى انت عاوزه</strong></p><p><strong>** انتى حبيبتى و روحى و قلبى و مهما قلت كلام مش هايكفيكى يا عمرى</strong></p><p><strong>* إيه رايح فين ؟</strong></p><p><strong>** هاروح اوضتى بقا اخد شاور بقا و استناكى عشان ننزل نفطر</strong></p><p><strong>* و بعد الفطار ؟</strong></p><p><strong>** هانخرج نروح مول ......... عشان عاوز اشترى هدية لحد بحبه اوى</strong></p><p><strong>* امممممم طيب ما تتاخرش</strong></p><p><strong>** عشر دقايق و تلاقينى قدام باب اوضتك</strong></p><p><strong>* أوك حبيبى هتلاقينى منتظراك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بعد الإفطار ينطلق أيمن مع نادين إلى المول بينما تشابكت يده فى يدها و هما يتفقدان المحلات و واجهاتها داخل المول ، و امام محل للمشغولات الفضية يفاجأ أيمن بنادين تسحب يدها من يده و تتوقف فى مكانها و كان على رأسها الطير بينما عيناها مثبتة على أحد الأشخاص كان قادما نحوهما ..</strong></p><p><strong>*** أهلا أهلا دكتورة نادين إزيك ؟</strong></p><p><strong>* أهلا دكتور عمر ازيك انت ، أيمن دكتور عمر زميل و صديق قديم ، الكابتن ...........</strong></p><p><strong>*** الكابتن أيمن طبعا غنى عن التعريف انا لى الشرف انى قابلتك يا كابتن</strong></p><p><strong>** أهلا بحضرتك دكتور عمر</strong></p><p><strong>*** اسمحولى اعزمكم على حاجة ساقعة</strong></p><p><strong>** لا شكرا يا دكتور مفيش داعى</strong></p><p><strong>*** لا مفيش داعى ازاى ده ضرورى جدا اتفضلوا اتفضلوا ، اتفضلى يا دكتورة</strong></p><p><strong>توافق نادين على مضض بينما يتوجهون جميعا إلى احد الكافيهات داخل المول ثم يجلسون على طاولة قريبة من الباب ، ينظر عمر فى وجه نادين و أيمن ثم يقول :</strong></p><p><strong>*** يا ترى إيه اللى جاب الجمباز للنيل الثقافية ؟</strong></p><p><strong>** الحقيقة كل المجالات بتصب فى مجرى واحد و هو امتاع الجماهير و تقديم ما يفيد ليهم و بعدين احنا بالصدفة نازلين فى اوتيل واحد و بنشتغل تقريبا فى مكان واحد و انا الوحيد المصرى اللى هنا فأكيد كان لازم اكون جنب دكتورة نادين ما اسيبهاش لوحدها احنا ولاد بلد برضه يا دكتور ..</strong></p><p><strong>*** ههههههه تحيا مصر يا عم</strong></p><p><strong>* ميرسى ليك يا دكتور عمر على الدعوة و اسمحلنا نستأذنك</strong></p><p><strong>*** آه أكيد طبعا بس انا هانتظر منك مكالمة النهارده ضرورى يا دكتورة</strong></p><p><strong>* آه آه حاضر هايحصل اكيد</strong></p><p><strong>*** اكيد لسة محتفظة برقمى المصرى طبعا بس احنا هنا مش فى مصر فخدى الرقم ده اهه و كلمينى هاستناكى</strong></p><p><strong>* آه أوك بعد إذنك</strong></p><p><strong>** اتشرفت بيك يا دكتور بعد إذنك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت تبدو على وجه أيمن علامات الحيرة و الصدمة حينما رأى دكتورة نادين تتجنب النظر فى عينى دكتور عمر ، بينما كانت عينا عمر مثبتة على وجهها و على ملامحه ابتسامة تشبه السخرية إلى حد ما ، و عندما انصرف عمر و ابتعد قليلا حاولت نادين أن تمسك بيد أيمن لكنه وجد يدها على وشك التجمد من البرودة و وجد جسدها ينتفض حتى كان على وشك أن يستمع لدقات قلبها لو هدأت الأصوات حولهما ، و هنا سكت أيمن قليلا فلم تنطق نادين و لو بكلمة واحدة ثم توقف و نظر إلى وجهها و علامات الحيرة و الحزن على وجهه فقالت :</strong></p><p><strong>* مالك يا أيمن ؟</strong></p><p><strong>** لا أبدا بس افتكرت موعد بعد الظهر و مضطر أمشى</strong></p><p><strong>* تمشى ازاى ؟ انت قلت لى معندكش شغل اليومين دول</strong></p><p><strong>** لا ما هو انا كنت ناسى انى لازم ارتب لشوية حاجات مع الاستوديو</strong></p><p><strong>* يعنى هاتمشى و تسيبنى يا أيمن ؟</strong></p><p><strong>** تحبى اوصلك الأوتيل ؟</strong></p><p><strong>* لا مفيش داعى انا هنا شوية</strong></p><p><strong>** خلاص أوك أستأذنك انا !</strong></p><p><strong>* آه اوك اتفضل</strong></p><p><strong>ثم ينطلق أيمن إلى الأوتيل بينما تلتقط نادين هاتفها لتطلب رقم الدكتور عمر فتقول :</strong></p><p><strong>* ألو ، اسمع يا عمر لما أقولك !</strong></p><p><strong>*** معقولة نادين ! ماكنتش متصور انك هاتتصلى بالسرعة دى</strong></p><p><strong>* انت عاوز منى إيه يا عمر ؟</strong></p><p><strong>*انتى عارفة كويس يا دكتورة ، و قلتلهالك قبل كده كتير</strong></p><p><strong>* نجوم السما أقرب لك</strong></p><p><strong>*** أوك بس كنت عاوز أفكرك ان معايه حاجات كتير تخصك فياريت تبقى تجيبى الكابتن و تيجى تاخديها عشان لازم يحضر معانا حفلة زى دى ، و لا إيه رأيك ؟</strong></p><p><strong>* انت أحقر إنسان قابلته فى حياتى</strong></p><p><strong>*** ههههههه بعض ما عندكم يا دكتورة ، فكرى فى كلامى كويس قبل ما تاخدى اى قرار</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تغلق نادين هاتفها و تكاد أن تسقط مغشيا عليها ثم على الفور تتجه الى الأوتيل و تصعد الغرفة بينما يجلس أيمن فى غرفته و إلى جواره علبة سجائره و قد اوشكت على الانتهاء ، انها ثانى علبة يدخنها منذ قدومه من المول ، بينما تسقط نادين فى غرفتها على سريرها و هى تجهش بالبكاء حتى النحيب ، ثم تقوم لتبدل ملابسها و ترتدى ملابس فضفاضة شفافة و تتصل بغرفة أيمن ليجيبها :</strong></p><p><strong>** ألو ، نادين !</strong></p><p><strong>* إيه يا أيمن انت ماخرجتش ليه عشان معادك ؟</strong></p><p><strong>** لا ، انا يمكن اخرج بعد شوية كنتى عاوزة حاجه ؟</strong></p><p><strong>* طيب لو عندك وقت ممكن اتكلم معاك شوية ؟</strong></p><p><strong>** فيه حاجه مهمة يعنى ؟</strong></p><p><strong>* أكيد يا أيمن</strong></p><p><strong>** طيب اوك هانزل استناكى فى اللوبى</strong></p><p><strong>* ياريت بلاش اللوبى لو ممكن عندى او عندك !</strong></p><p><strong>** خلاص أوك انا هاجيلك</strong></p><p><strong>ثم يذهب أيمن إلى غرفتها لتستقبله بضمتها لصدره بينما هو واقف متجمد فى مكانه لا يتحرك ، أما هى فكانت تطوف على وجهه بالقبلات لعله يستجيب ، لكنه لم يكن فى حالة تسمح له بمبادلتها أية مشاعر ، فقال لها :</strong></p><p><strong>** نادين قلتى انك عاوزانى يا ترى فيه ايه</strong></p><p><strong>* طيب تعالى اقعد الأول يا أيمن</strong></p><p><strong>** يا نادين قولى فيه ايه انا عاوز امشى</strong></p><p><strong>* طب ارجوك تقعد</strong></p><p><strong>** حاضر أدينى قعدت</strong></p><p><strong>* قولى مالك من ساعة ما شوفنا عمر و انت مش فى حالتك ، مش انت أيمن اللى كان نايم فى حضنى الصبح ، ايه اللى غيرك يا أيمن صارحنى</strong></p><p><strong>** أصارحك بإيه ؟ مين عمر ده عشان ترتبكى لما تشوفيه و جسمك يبقا متلج بالشكل اللى كنتى عليه ؟ يبقالك ايه عشان يكلمك بالشكل السخيف ده ؟</strong></p><p><strong>* أيمن سيبك منه ده فعلا انسان سخيف ، مفيش حاجه صدقنى</strong></p><p><strong>** نادين لو فضلتى مصممة على طريقتك دى يبقا هامشى</strong></p><p><strong>* حاضر حاضر هقولك كل حاجه بس ارجوك ، اوعدنى مهما قلتلك مش هاتتغير من ناحيتى</strong></p><p><strong>** ما اقدرش اوعد بحاجه فى علم الغيب لكن اللى اوعد بيه انك لو ما قلتيش فمش هاتشوفى وشى تانى</strong></p><p><strong>* لا ارجوك خلاص هاحكى لك و انا واثقة فى عقلك و تفهمك لظروفى يا ايمن</strong></p><p><strong>** اتفضلى احكى لى .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجــــزء الــرابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جلست نادين بين يدى أيمن تملأ الدموع عينيها ويكاد قلبها ان ينفطر وهى تبدأ القصة بصوت مرتجف و يد مرتعشة ، كاد أيمن أن يسكتها ويأخذها في حضنه لكن غيرته وحيرته كانت اقوى من حنانه ..</strong></p><p><strong>* انت عارف انا اتجوزت روؤف لمدة خمس سنين ومن يوم ما اتجوزته وهو خيانات مستمرة واهانات لحد ما اكتئبت ويئست وقررت الانفصال ، وقتها ظهر عمر كان صديق مخلص وكان بيقف جنبي وقت ازماتى ، معرفش الامور اتطورت ازاى وحصل بينا علاقة ..</strong></p><p><strong>توقفت نادين عن الكلام وهى تنظر لأيمن الذي شعر أن الدنيا بأسرها تتحداه لتسرق لحظات السعادة التى أصر ان يقتنصها رغم الحزن ، لم يستطع أيمن أن يكتم غضبه ، ما أن توقفت نادين عن الكلام حتى نهض من مقعده ومشي بخطى متثاقلة وكأن قدميه ترفضان التحرك ، تعلقت نادين بذراعه</strong></p><p><strong>* أيمن أرجوك ماتسبنيش انا عارفة انى غلطت</strong></p><p><strong>بينما أيمن لا ينظر اليها حتى يزداد تعلق نادين بذراعه وهى تبكى :</strong></p><p><strong>* ارجوك ترد عليا قول اى كلام حتى لو هتشتمنى انا موافقة ،انت مش عارف انا كانت الضغوط حواليا ازاى ؛ ارجوك تكلمنى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يفلت أيمن ذراعه من يديها بقوة ويخرج ويغلق الباب بقوة لتنهار نادين ارضا باكية.. يذهب أيمن لغرفته وهو يشعر بأنه ينهزم للمرة الثانية أمام القدر ، يسقط على سريره وهو يضع يديه على وجهه ، يكاد يبكى حبه الضائع ، يتوقف عقله عن التفكير وتعتريه مشاعر غاضبة كلما تخيل نادين بين أحضان عمر تفعل معه ما كانت تفعله مع أيمن .. ينهض ايمن ليشعل سيجارة تلو الاخرى ؛ على الجانب الآخر تنتحب نادين بشدة و هى لازالت منطرحة ارضا وهى لا تصدق انها قد اضاعت أيمن للأبد ، لا تعرف كيف تستعيده وتكفر عن ذنبها ، تمسح دموعها وتنهض وتقرر انها ستحاول بكل قوة ان تستعيد أيمن ، ترتدى ملابسها وتذهب لغرفته لا تدرى ان كان موجودا ام لا ، هى محاولة يائسة لتتكلم معه ، تطرق الباب يأتيها صوته بالداخل لحظة ، تحبس انفاسها ما أن يفتح الباب ويراها حتى يهتف بحزن :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>** نادين !! خير</strong></p><p><strong>* أيمن أرجوك ممكن اتكلم معاك</strong></p><p><strong>** اتفضلي ..</strong></p><p><strong>يفسح لها مجالا لتمر ويغلق الباب ليكمل حديثه</strong></p><p><strong>** مكنتش اقدر اسيبك واقفة على الباب بس خلاص مفيش كلام يتقال</strong></p><p><strong>* نادين في توسل : اى حاجة حصلت قبلك كانت يأس وتخبط</strong></p><p><strong>** أنا هسألك سؤال وجاوبي بدون كدب لو سمحتى</strong></p><p><strong>* نادين تهز له رأسها بالموافقة</strong></p><p><strong>** أنتى عملتى معاه علاقة وانتى متجوزة رؤوف وعلى ذمته ولا كنتم انفصلتم</strong></p><p><strong>نادين تفهم مغزى السؤال تطرق برأسها لحظات وتجيب</strong></p><p><strong>* كنت على ذمته</strong></p><p><strong>** وانتى شايفة انك كنتى كده بتنتقمى من رؤوف وخيانته ليكى ، مش قادر أتخيل أن حبيبتى اللى عشت سبع سنين في حلم معاها بدون حتى ما احاول اوصلها تبقى ساقطة في مستنقع بالشكل ده ، ويا ترى كنتى بتقولى له بحبك بردو</strong></p><p><strong>* أبدا انا كنت صريحة معاه ومعرفاه حقيقة مشاعرى ناحيته وان العلاقة دى بعتبرها نزوة هو اللى مش قادر يفهم، صديته كتير لكنى ماكنتش متصورة ان ملاحقته و مطارداته ليا هاتستمر لحد هنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>** مطلوب منى ايه مش فاهم</strong></p><p><strong>* ارجوك سامحنى ، الماضى قبلك كأنه لم يكن ، انا ابتديت حياتى وقت ما اتقابلنا في الطيارة</strong></p><p><strong>** أيمن بسخرية : اااه فكرتينى ويا ترى كنتى مرتبة مقابلة عمر ازاى</strong></p><p><strong>تستقبل نادين تلميحاته بصمت وانكسار تدرك انها قد خسرت أيمن ربما للأبد ، تنهض من مكانها وقد شعرت ان البرودة تتسرب الى انحاء جسدها وان الهواء ما عاد يكفيها ، ترى ضبابا ينتشر أمام عينيها ، بخطى متثاقلة تبحث عن طريق الخروج من غرفة أيمن مقاومة شعورها بالدوار ، و لكن سرعان ما يحيط الظلام بها لتسقط مغشيا عليها .. يسارع أيمن ليمسك بها قبل أن تسقط ويتحول جموده لنداءات متلهفة محاولا افاقتها ، يحملها الى السرير وقد استبد به القلق ، يسرع لجلب بعض العطر ويحاول ان يجعلها تستنشقه ، يبسط عليها الغطاء ويوسدها به جيدا وهو يفرك يديها ، تئن نادين في خفوت وتفتح عينيها بتثاقل تلتقط أنفاسها ببطء ثم تجهش ببكاء هستيري ، يحتضنها أيمن برقة هاتفا</strong></p><p><strong>** نادين فوقى حبيبتى ، انا اسف ارجوكى نادين انا واللــه بحبك ومعنديش استعداد اخسرك</strong></p><p><strong>تدفن نادين رأسها في صدره وتنتحب بشدة ، يمرر يده على ظهرها محاولا طمئنتها حتى تهدأ ، تحتضنه بشدة وتقبل صدره قائلة بصوت رقيق</strong></p><p><strong>* انا مستعده لأى ترضية تقبلها بس متسبنيش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يحاول أيمن التحرر من يديها ويذهب ليجلب لها العصير ، تبتعد بلطف وترفض ، يصر أيمن ان ترتشف بعض قطرات من العصير لتستعيد حيويتها</strong></p><p><strong>** لازم تشربي علشان خاطري</strong></p><p><strong>تستجيب نادين له ويبدأ جسدها في استعادة حرارته ، تعود لأحضان ايمن وتتحرك في حضنه حركات اعتادها أيمن منها معلنة انها تريده ، يقول أيمن بصوت حنون</strong></p><p><strong>**خضتينى حرام عليكى</strong></p><p><strong>لكن نادين لا تبتسم كعادتها و تناجيه بصوت هامس</strong></p><p><strong>* ايمن انت حبيبى ماتخلينيش اتصور انك هاتضيع منى لانى من غيرك هاضيع ، ايمن حبيبى ارجوك اعتبر ان مقابلتى معاك فى الطيارة كانت يوم ميلادى و حاسبنى على اى هفوة بعدها ، سامحنى على اى حاجه عملتها قبل اليوم ده ، انسى اى حاجه تعكر صفو حبنا ارجوك ، بس ما تبعدش عنى ماتسيبنيش يا ايمن ارجوك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ليجيب ايمن فى هدوء:</strong></p><p><strong>** نادين تفتكرى ان ضيقى كان بسبب ايه ؟ انا عز عليا انك تسلمى نفسك لكلب زى ده ، لكن انا حبيتك زى ما انتى بكل ما فيكى ، كونى زى ما تكونى قبل لقانا ، بحبك ، عمرى ما هافكر ابعد عنك او اسيبك انا عمرى بدأ لحظة لقانا من زمان من سبع سنين ،و اكتملت فرحتى بلقانا فى الطيارة ، انا جنبك و اى حد هيحاول او يفكر انه يهدم قصور السعادة اللى بنيناها سواهايكون مصيره الموت ، فاهمانى يا نادين ، انتى توهتى منى مرةو مش هاسمح للدنيا بحالها تتوهنا تانى عن بعض .. بحبك</strong></p><p><strong>تغمض نادين عينيها وتأخذ نفسا عميقا وتعود لتدفن رأسها بصدر أيمن الذي بدوره يضمها لصدره بقوة ، يميل عليها ليقبل جبينها ، ترفع نادين راسها لتستقبل قبلاته بشفتيها ، وينزل أيمن بجسده ليصبح ملاصقا لها ، تهمس نادين برقة</strong></p><p><strong>* وحشتنى اوى ، وحشنى حضنك وحشنى ايمن حبيبي اوى</strong></p><p><strong>** انتى كمان وحشتينى .. نونا تعالى في حضنى</strong></p><p><strong>تقترب نادين اكثر واكثر لتذوب باحضان أيمن ، تفسح مجالا لقضيبه الذي بدا منتصبا صلبا يصرخ ليلاقي توأمه ، ينزع أيمن ملابسها ببطء وهو يقبل كل ما يتكشف من جسدها ، وينزع ملابسه ليتحرر قضيبه ويدخل بين فخذى نادين التى تتقلب لتعتلى أيمن بنشوة وسعادة ، تقبل وجهه ورقبته وصدره بشوق ، يحتضنها وقضيبه بداخلها ، تتحرك نادين حركات دائرية بطيئة يحبها أيمن وهى تهمس</strong></p><p><strong>* وحشتنى اوى وحشنى زبرك وهو بينكنى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يرد أيمن في خفوت</strong></p><p><strong>** كنا لسه سوا الصبح</strong></p><p><strong>* احنا دلوقتى اتنين تانيين ، متخاصمين وبنتصالح وانا لازم اصالحك بضمير وتطلق ضحكاتها في نعومة</strong></p><p><strong>يضغط أيمن خصرها نحوه ليدخل قضيبه اقصي ما يستطيع بلوغه تئن نادين</strong></p><p><strong>* بالراحة بتوجع اوى</strong></p><p><strong>يبلغ ايمن منتهاه وهو يقول :</strong></p><p><strong>** انتى لسه شوفتى حاجة</strong></p><p><strong>يحركها لتنام على ظهرها ويعتليها ويأخذ رجليها فوق اكتافه مباعدا بينهما ليدخل قضيبه بقوةثم يهبط على شفتيها بانقضاض الصقر على حمامة ضلت طريقها فى صحراء ليفرغ على فمها ما به من ثورة و عنفوان ، يلتقم شفاهها واحدة بعد الاخرى و هو يزوم و يئن أنين رضيع عانق الصدر بفمه بعد وحشة ، تمسك نادين برأسه و هى تبادله ثورة بثورةو كانها جعلت من شفتيها مع شفتيه جبهة قتال ثم يستمر حوارهما الفج ..</strong></p><p><strong>* نيكنى اوى ، دخله فيا اكتر يا حبيبي</strong></p><p><strong>** انا هاقطعك ، النهارده طول النهار و الليل هيفضل زبرى جوه كسك مش هاخرجه ابدا</strong></p><p><strong>* انا بحبك اوى</strong></p><p><strong>** و انا باعشقك ، انا بموت فيكى يا نونا ، انتى الروح اللى رجعت لجسمى الميت انتى حياتى اللى رجعتلى ، انا بعشقك مش متصور انى فى لحظة ممكن تغيبى عنى</strong></p><p><strong>* تعالى في حضنى نيكنى وانت في حضنى</strong></p><p><strong>** احضنينى انتى جامد ، احضنينى بايدك و رجلك ، عاوز احس ان جسمنا بقا واحد من الاحضان ، ادخلى جوايا عشان تشوفى ان كل حتة فى جسمى بتعشقك ، عشان تعرفى ان كل نقطة فى دمى بتناديكى ، اسكنينى</strong></p><p><strong>* نيك يا قلبي</strong></p><p><strong>انطلق ايمن يدك حصون كسها بقوة و ثورة حتى صرخت نادين من وقع الرعشة و هى تقول</strong></p><p><strong>* بجيبهم ، آه ، بجيب خلاص</strong></p><p><strong>** لا استنى هاتيهم فى بوقى ، هانزل عند كسك اشربهم ، انا اولى بيهم</strong></p><p><strong>* لا ارجوك متخرجهوش ، ارجوكخليك كده ، عايزة اجيب في حضنك</strong></p><p><strong>** حاضر يا عمرى بس انا لازم انزل لكسك عشان اعيش معاه و اناجيه و يناجينى ، احضنينى اووووى ، خلينى احس بالأمان من الدنيا و غدرها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنتفض نادين من الشهوة وهى تعتصر أيمن بين أحضانها ، يشعر أيمن بدفء سوائلها ويقرب قضيبه على الانزال ، تبتعد نادين ليفهم انها تريد ان تأخذ منيه بفمها ، فيخاطبها برقة و يقول:</strong></p><p><strong>** تعالى حبيبتى</strong></p><p><strong>تمسك بقضيبه وتلعقه وتدخله بفمها مرات و مراتحتى يفرغ أيمن كامل منيه داخل فمها</strong></p><p><strong>وهى تبتلعه بشهوةبينما يمسك ايمن بشعرهاو يجذبها لتصعد فوقهبينما هو نائم على ظهرهو هو يقول :</strong></p><p><strong>** من النهارده مش هانتكلم مع بعض فى اى موضوع غير و احنا كده ، تبقى فوقى او انا فوقك</strong></p><p><strong>و احنا عريانين علشان نكون على طبيعتنا فى كل شئ ، مفيش بيننا اى حواجز</strong></p><p><strong>تضحك نادين بدلال وهى تقول :</strong></p><p><strong>*مش كنت تقول من الاول</strong></p><p><strong>وتقبله بنعومة ، تريح رأسها على صدره ، بينما تعبث أنامله بظهرها حتى يصل لمؤخرتها ثم يمسح على جبينها و شعرها و خديها و هو ينظر فى عينيها بكل حب و شوق و شغف و يقول :</strong></p><p><strong>** وحشتنى اوى طيزك</strong></p><p><strong>* انت كمان وحشتها</strong></p><p><strong>** طب ايه بقا</strong></p><p><strong>* مش لما تصالحها !</strong></p><p><strong>** انا ما اقدرش اخاصمها ابدا ، دى حبيبتى</strong></p><p><strong>*هى اللى مخصماك شوف بقى هتصالحها ازاى</strong></p><p><strong>** يبقا تسيبينى اصالحها بقا و احنا احرار مع بعض ، انا هعرف لوحدى انها صالحتنى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينزل ايمن الى مؤخرتها بينما نادين نائمة على بطنها ، ترفع نادين خصرها قليلا لتبرز فتحه مؤخرتها ، يقبل ظهرها من اعلى الكتفين الى كعب قدمها ثم ينتقل فى خفة و سرعة نحو فلقتيها</strong></p><p><strong>يلمسهما براحة يديه ، ثم يهزهما هزا خفيفا ، يهبط بشفتيه على فلقتيها ، و يشبعهما قبلات ، يجلس على فخذيها ثم يفتح الفلقتين حتى تتبدى له فتحتها ، ثم ينزل مرة اخرىليدخل لسانه فى جوانب الفتحة يطوف عليها بشكل دائرى ، ثم يدخل لسانه الى الاعمق ، يسحب من سوائل نادين القليل ليضعه فى فتحتها ، بينما قضيبه لم يكن ليحتاج اى مرطبات ، تئن نادين</strong></p><p><strong>* دخله ارجوك ،</strong></p><p><strong>فيضع رأس قضيبه على الفتحة ثم يضغط ايمن على الراس لينزلق قضيبه داخل مؤخرتها حتى تدخل و معها يهبط بجسده دافعا قضيبه الى الداخل و حينها تشتعل ثورة نادين فتدفع بخصرها للاعلى لكنه يفاجئها بدفعة قوية لقضيبه بداخلها تصرخ نادين</strong></p><p><strong>* اااه بالراحة</strong></p><p><strong>بينما يضغط ايمن قضيبه بكل قوة ، يظل يدفع قضيبه و يخرجه كما لوكان يتعامل مع فرجها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقطع تناغمهما رنين الهاتف يحاول أيمن أن يتجاهله مرة تلو المرة ولكن الرنين لا ينقطع . تحثه نادين على اجابة الهاتف يلتقط السماعه في ضجر لتتغير ملامح وجهه قليلا وتفتر شهوته تلاحظ نادين ذلك يتحرك من فوقها ليجلس على طرف السرير بينما لايزال يستمع الى الطرف الآخر ولا يتكلم ، تعتدل نادين لتجلس وهى تبحث عن ملابسها فملامح أيمن لا تبشر بخير ، يتمتم أيمن بكلمات ثم ينهى المكالمة في حدة</strong></p><p><strong>** خلاص هقابلك ،</strong></p><p><strong>يغلق الهاتف وينظر لنادين بضيق و هو يقول :</strong></p><p><strong>** عمر حاول يتصل عليكى وتليفون غرفتك مبيردش ولا موبايلك فاتصل زى ما يكون عارف انك هنا لتقاطعه نادين</strong></p><p><strong>* أيمن أنا واللــــه ... يقاطع ايمن حديثها بحدة</strong></p><p><strong>** فيه حاجة تانية غير اللى قولتيها ، انا نازل اقابل الكلب ده ومش عايز اى صدمات ارجوكى</strong></p><p><strong>تهم نادين بأخباره عن تهديدات عمر تتراجع ثم تفكر مرة أخرى تخشى ان تفقد أيمن يلاحظ ايمن ما هى فيه من ارتباك يصرخ في حدة</strong></p><p><strong>** انطقى بقى</strong></p><p><strong>* ترتجف نادين هو كان بيهددنى ان معاه حاجات تخصنى بس انا مش عارفة ايه اللى معاه ولا يقصد ايه</strong></p><p><strong>**مصورك يعنى ولا حاجات ايه</strong></p><p><strong>* معرفش يا أيمن ارجوك اهدى عليا</strong></p><p><strong>يتراجع أيمن عن حدته ويشعر ان نادين لا حيلة لها ويقول</strong></p><p><strong>** آسف الكلب ده لما بسمع اسمه او صوته بتعصب</strong></p><p><strong>تخفض نادين رأسها ليكمل أيمن كلامه انا هالبس واروح اشوفه عايز ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجــــــزء الخـــامس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يرتدى أيمن ملابسه بعصبية ويختلس النظر الى نادين التى تجلس على طرف السرير في استسلام ويهتف بها في عصبية :</strong></p><p><strong>** قومى البسي لو سمحتى</strong></p><p><strong>* ممكن بلاش تروحله وانا هتفاهم معاه</strong></p><p><strong>** اسكتى لو سمحتى والبسي ممكن ، كفاية تصرفات غبية ، انا هتصرف ، بس يا ريت ميبقاش فيه اى صدمات تانية لانى وقتها مش هرحمك انتى نفسك</strong></p><p><strong>تستغرب نادين كلام أيمن وطريقته الحادة وينكشف لها وجه لم تعتاده من أيمن وعلى الرغم من خوفها إلا أنها تشعر انه سوف يحميها ولن يتخلى عنها ، ترتدى نادين ملابسها وتحاول مرافقة ايمن في موعده ..</strong></p><p><strong>** انتى رايحة فين</strong></p><p><strong>*هاجى معاك</strong></p><p><strong>** تيجى فين انتى ؟ ايه وحشك ونفسك تشوفيه ؟</strong></p><p><strong>تسكت نادين ويشعر ايمن انه قد تمادى لكنه لا يستطيع ان يطيب خاطرها فغضبه من الموقف اقوى ..</strong></p><p><strong>** اقعدى في اوضتك لو سمحتى متخرجيش ، مرجعش الاقي مصيبة تانية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنصاع نادين لكلام أيمن وتذهب لغرفتها وهى لا تعلم ماذا ينتظرها ، ينزل أيمن سلالم الفندق مشمرا عن ساعديه وكأنه يتأهب لمعركة ، يتجه لمرسي اليخوت ليجد عمر بانتظاره ، يستقبله بابتسامة سخرية تستفز أيمن ليبادره عمر قائلا :</strong></p><p><strong>*** صباحية مباركة ولا الصباحية دى كانت من يومين</strong></p><p><strong>** اسمع لما اقولك انت يمكن مشوفتنيش الا في الملاعب ومتعرفنيش ، حظك بقى الحلو انك لغاية دلوقتى مشوفتش وش ايمن الحقيقي ، بس بيتهيألى ان حظك الحلو اخره النهاردة</strong></p><p><strong>*** اهدى بس يا كابتن ، انت عارف بتدافع كده ومحموق على مين</strong></p><p><strong>** اسمع انا حذرتك مرة ومبحذرش مرتين ، ممكن اطلب منك طلب يا عمر ، ويمد ايمن يديه على طرفي جاكت عمر وكأنه يهندمه له ثم يقول بينما يربت على كتفه ممكن نتكلم في مكان تانى بعيد عن المكان اللطيف الظريف ده فيقول عمر في سخرية :</strong></p><p><strong>*** مش لما تعرف الاول هنتكلم فى ايه ، مش يمكن الكلام اللى هقوله محتاج مكان هادى زى اللى احنا فيه ده ، يرد ايمن بثقة :</strong></p><p><strong>** لا ما هو ايا كان الكلام فى ايه او عن مين ، النتيحة واحدة بالنسبة لى ، قوم يا راجل تعالى معايا ولا خايف ؟ ينهض عمر متثاقلا بينما تستبد به الحيرة ويسأل أيمن باستفزاز :</strong></p><p><strong>*** هى المدام مش هتحضر القعدة دى ؟</strong></p><p><strong>** انا حريمى ما بتنكشفش على رجالة</strong></p><p><strong>*** حريمك !!</strong></p><p><strong>** اه حريمى ، مش بتقول الصباحية ، ده انا فكرتك جاى تباركلى ولا انت مبتفهمش في الاصول ؟ ثم ينطلق به بين الشوارع الرئيسية عبورا حتى يصل لشارع جانبي ويتوقف أيمن وقبل ان ينطق عمر يستدير له ايمن ثم يقول :</strong></p><p><strong>** عارف المكان ده يا عمر ؟ ده بقى الشارع الوحيد اللى مفيهوش كاميرات يعنى هيتقتل فيه القتيل ومحدش يحس بيه ، قولت انت عايزنى ف ايه بقا ، و قصر وهات من الاخر علشان أعصابي مبتتحملش ، ينظر له عمر بارتباك وهو يقول :</strong></p><p><strong>*** امسك اعصابك يا كابتن انا جاى لمصلحتك علشان مهانش عليا ان كابتن ايمن اللى مكسر الدنيا في الملاعب يبقي لعبة بتتسلى بيها واحدة شمال !!</strong></p><p><strong>لا يستمر صمت ايمن الا لثوان بعد كلام عمر فيسدد له لكمة قوية و هو يقول :</strong></p><p><strong>** طب خد اليمين منى انا</strong></p><p><strong>يسقط عمر على الارض بينما تسيل الدماء من جانب فمه يساعده ايمن على النهوض ثم يخرج منديلا من جيب جاكت عمر العلوى وهو يمسح له الدماء ثم يسأله باستنكار:</strong></p><p><strong>** قولتلى بقا لعبة في ايد مين ؟</strong></p><p><strong>يسكت عمر بينما يستبد به الرعب وهو يقول :</strong></p><p><strong>*** انا تصورت انى جاى اتكلم مع انسان رياضى مفترض ان الرياضة اخلاق يا كابتن</strong></p><p><strong>يهندم ايمن ثياب عمر مرة اخرى وهو يركله بركبته في معدته ثم يضم راحتى يديه وينزل بهما على ظهره ثم يطرحه على بطنه في الأرض ، يذهب اليه مرة اخري ثم يسحبه من مؤخرة عنقه ليوقفه بينما يرفع يديه فيتراجع عمر ليقول :</strong></p><p><strong>*** كابتن ايمن !!!</strong></p><p><strong>** لا متخافش مش هضربك تانى</strong></p><p><strong>*** انا مش فاهم بتعمل معايا كده ليه من غير حتى ما تعرف انا جايلك فى ايه ، خد يا كابتن الفلاشة دى عليها حاجات هتعجبك</strong></p><p><strong>يأخذ ايمن الفلاشة ويضعها في جيبه ثم يقول :</strong></p><p><strong>** شوف يا اخى زى ما توقعت وساختك بالظبط المفروض بقا ان الفلاشة دى عليها فيديوهاتك انت ونادين صح !!</strong></p><p><strong>ينظر اليه عمر في دهشة ثم يقول :</strong></p><p><strong>*** ده انت عارف كل حاجة بقا</strong></p><p><strong>** اه انت متعرفش ان نادين مش بتخبي عنى حاجة</strong></p><p><strong>يقف عمر مشدوها لا يكاد يبين بينما يمسك ايمن بمجامع ثوبه وهو يقول :</strong></p><p><strong>** الحاجات دى بقا موجود فين الاصل بتاعها وكام واحد شافها ، ثم يحتد و يعلو صوته و هو يقول اقسم باللـه لو كدبت في كلمة لهيكون اخر عمرك النهاردة ومالكش دية عندى ..</strong></p><p><strong>*** انت كده قفلت باب التفاهم لما تتفرج وتشوف نبقا نتكلم ويا ريت مدام نادين تبقى حاضرة</strong></p><p><strong>** اسمع يا امور ، الحاجات دى مصيرها صفيحة الزبالة ولا انا هاتفرج ولا نادين هتتفرج وحاجة كمان بالمناسبة دى ، انت قولت اسمها كتير النهاردة ، بعد كده لما تتكلم عنها تبقي تقول المدام ثم يلكمه باليد اليسرى ، بينما يهرول عمر و هو يوليه ظهره ثم يقول:</strong></p><p><strong>*** اوك ، طالما مفيش طريقة تانية للتفاهم معاك غير دى يبقي العالم كله هيتفرج الليلة دى على الفيديوهات</strong></p><p><strong>ثم ينطلق ويطلق ساقيه للريح بينما يقف كابتن أيمن وهو في صدمته من تلك الجملة ثم يتنبه لما يمكن ان يفعله ذلك المتهور فيعدو خلفه مسرعا ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقفز عمر في اول سيارة اجرة بينما يحاول أيمن البحث عن سيارة فاذا برجل يستوقفه وهو يقول بفرحة ودهشة</strong></p><p><strong>= كابتن ايمن معقول ، انت هنا من امتى</strong></p><p><strong>** اهلا نجم ازيك ، معلش اصل انا مستعجل خد تليفونى وابقي كلمنى</strong></p><p><strong>= مستعجل رايح فين وانا اوصلك</strong></p><p><strong>** توصلنى انت معاك عربية ؟</strong></p><p><strong>= اه اهه تعالى ده انا يبقالى الشرف</strong></p><p><strong>** طيب ممكن اسوق انا !</strong></p><p><strong>= طبعا طبعا عربيتك يا كابتن</strong></p><p><strong>يقفز ايمن للسيارة ثم يضغط باقصى قوته على دافع الوقود ، ينطلق بسرعه البرق حتى يلحظ تلك السيارة التى ركبها عمر من على بعد ، يقترب حتى يكون خلفها ببضعه امتار الى ان تتوقف امام عمارة سكنية على جانب الطريق ، ينزل عمر ثم بخطى متثاقلة يتوجه الى المصعد ليدخل أيمن ثم يقف امام المصعد ليعرف فى اى دور سيتوقف عمر ، يتوقف المصعد عند الطابق الثانى عشر ليقطع تركيز أيمن أصابع نجم على كتفه وهو يقول :</strong></p><p><strong>= خير يا كابتن فيه ايه ؟</strong></p><p><strong>** لا مفيش حاجة هو انت تعرف العمارة دى الدور فيها متقسم ازاى؟</strong></p><p><strong>= اه يا كابتن ثلاث شقق في الدور</strong></p><p><strong>** تمام طيب انا هعمل تليفون بس</strong></p><p><strong>= لو عايز حاجة من العمارة دى يا كابتن قولى معظم اللى شغالين هنا اعرفهم و ياما خدمتهم فى السفارة ، انت عارف انى علاقات عامة بقا و سواء سيكيورتى او سيرفس كلهم يتمنوا خدمتى ، و خدمتك قبلى يا كابتن ،</strong></p><p><strong>** ينظر اليه ايمن وهو يبتسم ثم يساله يعنى بينك وبينهم معرفة قوية يا نجم ؟</strong></p><p><strong>= حتى لو مفيش يا كابتن ده انا مانعهم عنك دلوقتى بالعافية وكلهم عايزين ييجوا يسلموا عليك</strong></p><p><strong>ينظر أيمن تجاه غرف الأمن فيرى افرادها واقفين متزاحمين امام الابواب فيذهب اليهم وما ان يرونه حتى يقبلون عليه في لهفة ويخرج كل منهم هاتفه ليلتقط بعض الصور معه يبتسم كابتن أيمن ويذهب ليجلس معهم يسارعون في تقديم التحيات له ويعرضون عليه بعض المشروبات الا ان أيمن كان يهدف الى شيئ وحيد ، فيسألهم في هدوء :</strong></p><p><strong>**هو دكتور عمر حسين ساكن هنا ؟</strong></p><p><strong>يجيبه احدهم بامتعاض :</strong></p><p><strong>- اه يا كابتن في الدور ال12 شقة 121</strong></p><p><strong>** امال مالك متضايق ليه كده وانت بتقولى</strong></p><p><strong>- راجل تقيل ورذيل و من يوم ما وصل و هو كل ليله يطلع ومعاه واحدة ست وتنزل الست وهى بتلعن جدوده</strong></p><p><strong>** أسمك ايه</strong></p><p><strong>- خدامك ابو الغيط يا كابتن</strong></p><p><strong>** انت باين عليك شهم اوى يا ابو الغيط</strong></p><p><strong>- **** يخليك يا كابتن ده من ذوقك</strong></p><p><strong>** طيب تعالى انا عاوزك ، تعالى يا نجم</strong></p><p><strong>وينتحى بهما زواية ليسر اليهما بحديث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في غرفتها تبدو علامات الارهاق والتوتر على نادين التى منذ ان غادر أيمن وهى لم تفارقها ، يرن هاتفها لتجده رقم عمر ، تفتح الخط وترد برجفة :</strong></p><p><strong>* عايز ايه</strong></p><p><strong>*** يأتيها صوت عمر مغتاظا انا يتعمل فيا كل ده ؟ انا هفرجك انتى والكابتن بتاعك !بعد ساعتين من دلوقتى هبعتلك لينك ابقى ادخلى عليه ، واضح ان الشهرة فتحتلك دراعتها علشان تبقي نجمه لامعه في مجال جديد بس هيليق عليكى !</strong></p><p><strong>تنهار نادين وهى تصرخ :</strong></p><p><strong>* انت مجنون وسافل</strong></p><p><strong>لا تجد نادين أمامها بعد الانهيار الا الاتصال بأيمن الذي سرعان ما يجيبها ، و يسمع حديثها وهى منهارة و لا تدرك ان لديه فكرة جيدة عما تتحدث عنه ، يهدئ من روعها وهو يقول :</strong></p><p><strong>** خلاص خلاص مش هيحصل انا هتصرف اهدى وخليكى في مكانك متتحركيش</strong></p><p><strong>خلاص عرفت القصة يا ابو الغيط والراجل هربان من مصر بالحاجات دى معاه و الست كانت مريضة عنده بتتعالج يقوم هو يخون الأمانة كده ينفع ؟ ترضاها انت يا ابو الشهامة و النخوة ؟</strong></p><p><strong>- ده طلع اوسخ من فى الارض ، انا فكرته بتاع نسوان وبس انما يطلع واطى بالشكل ده يبقا مايستاهلش يعيش يوم واحد يا كابتن ، بس يا كابتن مينفعش نستعين بالشرطة ؟</strong></p><p><strong>= يلتقط نجم دفة الحوار وهو يقول : ايه يا ابو الغيط احنا مش رجالة ولا ايه ، ومهما كان احنا ولاد بلد واحدة ودكتور عمر مينفعش يدخل السجن ! احنا نربيه شوية و ناخد منه الحاجه و خلاص بدال ما يترحل و تبقا فضايح لبلدنا و اهل بلدنا هنا !</strong></p><p><strong>- اه حقكم عليا معلش مكنتش فاهم دى طيب يا كابتن ايمن انا دلوقتى هعمل زى ما قلت لى ، هنزلهولك وده مفتاح الشقة بتاعته هتلاقيها في وش الاسانسير اول ما تطلع افتح ودور على كل الحاجات اللى انت عايزها و لما تنزل انا هابقا اقوله ان الشرطة بعتتله عربية عادية عشان ما يفضحوهوش ، بس يا كابتن انا باسلمك رقبتى كده و هى فداك يا كابتن</strong></p><p><strong>** و انا رقبتى ليك يا غالى و جميلك ده مش هانساهولك ابدا</strong></p><p><strong>- جميل ايه يا كابتن العفو انت تؤمرنى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يصعد ابو الغيط ثم ينزل ومعه دكتور عمر ليخبره ان هناك بلاغ ضده من احدى السيدات اللاتى يأتى بهن ضده فى قسم الشرطة ، و يريدون التحقيق معه و أخذ أقواله .. يجلسه في غرفة الامن على اساس انه ينتظر السيارة</strong></p><p><strong>يصعد ايمن ونجم مباشرة لشقة عمر يقوم ايمن ونجم بالتفتيش عن اى اجهزة او ادوات الكترونية داخل الشقة ويجمعون ما استطاعوا من لاب توب وهواتف وكروت ميمورى وسيديهات وفلاشات و كل ذلك يجدونه فى غرفة نومه ، ثم ينزل بهم ايمن ليتصل نجم بابو الغيط ليخبره ان يخرج دكتور عمر الى الشارع بينما يتسلل ايمن الى الخارج في هدوء دون ان يلحظه احد منتظرا في احد الشوارع الجانبية ، يتوقف نجم بالسيارة امام العمارة ثم يخرج أبو الغيط و معه عمر ، ثم يطلب منه ركوب السيارة التى ستوجهه الى قسم الشرطة فيركب عمر في سذاجة ، ثم ينطلق به نجم الى احد الشوارع الجانبية ، يتوقف نجم لحظة ليفتح ايمن الباب ويجلس بجوار عمر ويطلب من نجم الانطلاق الى حيث اتفقا ، بينما تخرس الصدمة عمر تماما ليعجز حتى عن الاستفسار عما يجرى ، يتوقف نجم امام مبنى مكون من طابقين على شاطى الخليج ، ينزل كابتن ايمن وهو يسحب عمر من عنقه بينما يتوقف نجم بالخارج ، يفتح ايمن الباب بمفتاحه و يدفع عمر الى الداخل وهو يقول :</strong></p><p><strong>** شوف انا اخترت المبنى ده ، بقعد فيه كل ما اجى هنا بعد ما يرتبوهولى و يروقوهولى زى ما انت شايف كده وللمصادفة ان المبنى منعزل علشان لما اقطعك حتت وارميك في الخليج محدش يحس بيك</strong></p><p><strong>تقاطع ايمن طرقات الباب يرد ايمن :</strong></p><p><strong>** ادخل يا نجم</strong></p><p><strong>يدخل نجم ومعه كل ما جمعوه من شقة عمر ثم يضعهم على طاولة وينصرف ، يخلع ايمن جاكته ، يفك ازرار القميص ثم يجلس امام عمر الذي ينظر اليه بطرف عينه وكانه ينتظر حكما بالاعدام يبادره ايمن :</strong></p><p><strong>** الحاجات دى بتاعتك صح ؟</strong></p><p><strong>*** يومئ عمر برأسه نعم</strong></p><p><strong>** طيب افتح لنا اللاب وورينا عليه ايه</strong></p><p><strong>يتردد عمر ثم يصمت ليرد عليه ايمن بصفعه على وجهه محتدا :</strong></p><p><strong>** افتح يا كلب انت هنا ميت لو منفذتش كل اللى بقولك عليه</strong></p><p><strong>يفتح عمر اللاب ويدخل الباسورد يجلس ايمن الى جواره وهو يقول :</strong></p><p><strong>** بهدوء كده ومن سكات دخلنى على الملفات الخاصة وانت فاهم انا بتكلم عن ايه</strong></p><p><strong>يدخل عمر تلقائيا على ملف يحمل اسم ( شهيصه ) وبضغطة يظهر اكثر من 45 مقطع يبدا ايمن في فتحها ليراه مرة في عيادته مع شقراء يميز وجهها بأنها الفنانة ( س ) ومرة يراه في صحراء ومعه امرأة ثلاثينية وكأنه يصور فيلم بورنو ، ومرة مع سمراء ومرة مع نحيفة ، الى ان يصل الى الفيديو الخاص بنادين ، يستخرج الفلاش ميمورى التى منحها له عمر في الصباح ثم يقول:</strong></p><p><strong>** انت كنت حاطط عليها فيديوهات نادين بس ؟ يهز عمر رأسه قائلا</strong></p><p><strong>*** أه</strong></p><p><strong>** انت بخيل اوى يا اخى ورينى بقي كنت حاطد لى ايه ؟ ليري نادين تظهر في الفيديوهات بمفردها وتبدو عليها علامات النوم فيخاطبه في لهجة حادة :</strong></p><p><strong>** وانت بقي كنت ناوى تنزل صورها هى وانت لا ؟ انا بقا هاكون اكرم منك مع الجمهور وانزل فيديوهاتك انت وكل الناس الحلوة اللى معاك دى ومن حسن حظك بقى ان الواى فاى هنا اسرع مما تتخيل ، ينطلق عمر في توسل :</strong></p><p><strong>*** لا يا كابتن مش انت اللى تعمل كده</strong></p><p><strong>** واشمعنى انت كنت هتعملها ؟</strong></p><p><strong>*** انا ابدا مكنتش هعمل كده ، انا اتوجعت من الضرب فهددت بس</strong></p><p><strong>** يعنى افهم من كده انك جبان وخسيس ابن كلب ؟</strong></p><p><strong>*** اه يا كابتن انا كل دول ودلوقتى من قلبي الف مبروك لك ولدكتورة نادين</strong></p><p><strong>** طيب يا عمر اللـه يبارك فيه ، الموبايل اللى معاك فين ؟</strong></p><p><strong>يخرج عمر موبايله وهو يعلم ما يقصد ايمن فيقول له :</strong></p><p><strong>*** الحاجات كلها على اللاب بس يا كابتن</strong></p><p><strong>** يعنى مفيش نسخ تانية معاك يا عمر يا شقي ؟ ثم يضع يده على خد عمر وهو يصفعه بهدوء صفعات خفيفة متتالية وهو يقول : عموما الاجهزة دى كلها هتفضل معايا علشان لو فكرت تتشاقي تبقي عارف هيحصل ايه ليرد عمر في لهفة وخوف :</strong></p><p><strong>*** لا يا كابتن مفيش شقاوة ولا اى حاجة ، ده كل اللى معايا واهى بقت معاك وانا راجع مصر بعد بكرة ولو اعرف ارجع دلوقتى كنت رجعت ، سيبنى امشي يا كابتن واوعدك مش هتسمع اسمى تانى ولو صدفة</strong></p><p><strong>** يا ابنى ما هو انا مينفعشي اسمع اسمك الا في حالة واحدة بس ! يوم جنازتك ، فيه حاجة تعملها قبل ما تمشي</strong></p><p><strong>*** ايه هى يا كابتن؟</strong></p><p><strong>** الست اللى انت اتصلت بيها وهددتها هتتصل بيها تستسمحها وتعتذر لها</strong></p><p><strong>*** تحت امرك يا كابتن</strong></p><p><strong>يطلب ايمن رقم نادين والتى ما ان تسمع صوته تجهش بالبكاء وهى تقول :</strong></p><p><strong>* ايه يا أيمن الفيديوهات نزلت خلاص ! الكلب نفذ تهديده ؟؟</strong></p><p><strong>** انا فكرتك هتتطمنى عليا تشوفينى عامل ايه ينفع كده ؟ مادام بتسألى عن الفيديوهات يبقي اسألى الكلب بنفسك وشوفيه هيقولك ايه ! كلم يا عمر .. يلتقط عمر الهاتف وهو يقول :</strong></p><p><strong>*** دكتورة نادين انا اسف على اى ازعاج سببتهولك انتى وكابتن ايمن وحقكم عليا انتم الاتنين انا راجع مصر بعد بكرة واتمنى لكم شهر عسل سعيد</strong></p><p><strong>يسحب ايمن الهاتف من يده وهو يقول:</strong></p><p><strong>كفاية عليك كده ، ها يا نونا خلاص اتطمنتى ؟ لترد نادين بفرحة غامرة و احساس نادر</strong></p><p><strong>* ايوه يا حبيبي الحمد *** انا فرحانة جدا ..</strong></p><p><strong>** ان شاء **** دايما في افراح يا حبيبتى متنسيش الليلة دى العشا في اوضتى عايز سهرة بقي مقولكيش .. انت بتتصنت عليا و لا ايه يا عمر ما تخليك فى حالك ، قوم ياض امشى من هنا غور قبل ما ارجع فى كلامى</strong></p><p><strong>* انت بس تعالى ، انت وحشتنى اوى</strong></p><p><strong>** وانتى كمان يا قلبي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجــــزء الســــــادس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقوم عمر متثاقلا من مكانه ويخرج من الباب وهو يرمق أيمن الذي انشغل في ترتيب بعض الاشياء بنظرة كراهية ويغلق الباب وراءه ، يدخل نجم قائلا :</strong></p><p><strong>= كابتن أيمن كده تمام ؟</strong></p><p><strong>** تمام اوى شكرا يا نجم على وقفتك معايا</strong></p><p><strong>= ايه الكلام ده يا كابتن انت عارف انا اتمنى اخدمك وعمرى ما انسي جمايلك</strong></p><p><strong>يؤكد أيمن على نجم رقم هاتفه ويتواعدان على اللقاء في القريب ، و يمضى ايمن للرجوع على الفندق يصل أيمن ويصعد الى غرفته ، و قبل ان يفتح الباب يتجه لغرفة نادين يدق الباب مرة تلو الاخرى فلا تجيب ، يخرج هاتفه للاتصال بها يجد هاتفها مغلق يدخل غرفته وقد اعتراه القلق .. ويبدأ في تغيير ملابسه ليدق هاتف غرفته .. ويأتيه صوت نادين</strong></p><p><strong>* حبيبي انت وصلت بالسلامة</strong></p><p><strong>** و بنبرة حادة انتى فين ؟</strong></p><p><strong>* كنت بشترى حاجات وموبايلي فصل شحن ، مالك يا قلبي ؟</strong></p><p><strong>** يهدأ أيمن ثم يقول : مفيش ، هتتأخرى ؟</strong></p><p><strong>* لا خلاص انا وصلت الفندق اهو ادينى ساعه وابقي معاك</strong></p><p><strong>** ايمن مستغربا هدوء نادين : ساعه !! مش عايزة حتى تشوفى الحاجات اللى كانت مع عمر ؟</strong></p><p><strong>*نادين لما اجيلك نتكلم يلا بقي</strong></p><p><strong>** طيب سلام</strong></p><p><strong>* سلام يا قلبى</strong></p><p><strong>تصعد نادين غرفتها وتبدا في افراغ محتويات ما اشترته وتبتسم .. ثم تعاود الاتصال بايمن ..</strong></p><p><strong>* حبيبي !</strong></p><p><strong>** رجعتى !</strong></p><p><strong>*ممكن اطلب منك طلب ؟</strong></p><p><strong>** اتفضلي اكيد</strong></p><p><strong>* ممكن نبدل غرفنا شوية ؟</strong></p><p><strong>** نعممم !!</strong></p><p><strong>* ارجوك يا حبيبي سلفنى اوضتك هههههههه ..</strong></p><p><strong>ضحكة نادين تجبر أيمن على الابتسام فيجيب:</strong></p><p><strong>** تعبتينى اوى النهاردة كل ده مين هيدفع حسابه بقي ؟</strong></p><p><strong>* نادين برقة : انا هسدد كل اللى عليا بس ارجووووك تعالى اوضتى انا مش هبقي موجودة</strong></p><p><strong>** ايه ؟ كمان ؟ في ايه يا بنتى</strong></p><p><strong>* يلا 10 دقايق وتعالى على اوضتى وسيب لى اوضتك مفتوحة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تجمع نادين مشترياتها و بعض ادوات التجميل وتخرج تاركة مفتاح الغرفة خارجا ، تصل لنهاية الردهة في انتظار خروج ايمن ، وما ان نلمحه يدخل غرفتها حتى تسرع لدخول غرفته وتأخذ نفسا عميقا وتبدا في إجراء الترتيبات ، يدخل ايمن غرفة نادين ويري ملابسها مبعثرة يلتقط ملابس نومها ويستنشق عبيرها بقوة ، يستلقى على سريرها وهو يحتضن ملابسها وسرعان ما تغفو عيناه في نوم عميق ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يستيقظ ايمن على صوت هاتف غرفة نادين ويلتقط السماعه في تثاقل ليأتيه صوت نادين مرحا</strong></p><p><strong>* كمان بترد على تليفونى اخدت عليا اوى !</strong></p><p><strong>** ايمن بصوت نائم : وانتى واخدة اوضتى و مش عايزانى حتى اخد تليفونك ؟</strong></p><p><strong>* تضحك نادين يلا قوم يا كسلان الساعه10 خد شاور وتعالى</strong></p><p><strong>** هاخد الشاور في اوضتى</strong></p><p><strong>* تهتف نادين لاااا انت هتدخل اوضتك مش هتقوم تعمل حاجة</strong></p><p><strong>** ايمن ضاحكا : هو انا بسمع كلامك ليه اصلا ها ؟</strong></p><p><strong>* علشان انا كيوته ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وتضحك ويضحك ايمن ، يغلق الهاتف وياخذ حماما دافئا ، ينساب الماء على رأسه وتومض في ذهنه صورة زوجته و اولاده ، منذ جاء وقد نسيهم تماما ، يغمض عينيه ويكمل حمامه سريعا ليذهب الى غرفته ، يهم أيمن بفتح باب الغرفة حتى يتسرب الى انفه رائحة عطر شرقي يعرفه جيدا ، يخفق قلبه بشدة ، انه عطر نادين ! ترى ماذا أعددت له ! يطرق الباب ليأتيه صوتها :</strong></p><p><strong>* ادخل</strong></p><p><strong>يفتح ايمن الباب ليجد قدما تخطو داخل ممر من الشموع والورد المجفف المصفوف على جانبي الممر ينادى :</strong></p><p><strong>** نادين ، فلا تجيب ، يقابله السرير وقد ازدان بالورود وكتب حرفى اسمهما على الغطاء ، تقابل السرير طاولة صغيرة اصطف عليها انواع من الأكل البحرى الذى يحبه وشيشة ، يضحك ايمن وينادى :</strong></p><p><strong>** يا قمر الزمان انتى فين وايه ده كله ؟ يجلس أيمن على الاريكة امام الطاولة وهو لا يجد ردا منها ، ثم ينبعث صوت موسيقى شرقيه ، تصدح اغنية ( اما براوة ) بصوت الجسمى لتخرج نادين مرتدية حلة رقص ذهبية اللون لا تخفي الا ما جعل أيمن يقف تلقائيا مشدوها مبتسما ، تبدأ نادين بالرقص ، يجلس أيمن مرة أخرى وهو ينظر الى جسدها الفاتن وبراعتها بالرقص :</strong></p><p><strong>** دى مش نادين دى ! يحادث نفسه وهى تتمايل ، وما إن تنتهى الأغنية حتى تذهب وتجلس تحت رجليه وهى تنظر اليه :</strong></p><p><strong>* وحشتنى</strong></p><p><strong>يرفع وجهها ويقبلها قبلة عميقة جدا ، تفلت نفسها وهى تضحك :</strong></p><p><strong>* ايييييه متبوظش البرنامج</strong></p><p><strong>** برنامج ايه مفيش برامج خلاص</strong></p><p><strong>* تضحك نادين : لا فيه يا بيبي ارجوك</strong></p><p><strong>** اتعلمتى الرقص ده فين و ايه الجو الجميل ده ؟</strong></p><p><strong>* مفيش اسئلة النهاردة خالص فيه مزاج وجو جميل بس ..</strong></p><p><strong>يسكت أيمن ثم يقول :</strong></p><p><strong>** طيب مش عايزة تعرفي عملت ايه مع عمر ، تطرق نادين برأسها وتقول :</strong></p><p><strong>* طيب نتكلم جد بس ده اخر جد الليلة دى انا حاسة معاك بأمان ، مش مهم خالص ازاى ، انا عارفة انك مش هتضيعنى</strong></p><p><strong>يشعر أيمن بحنان جارف بعد كلمات نادين ويهم بتقبيلها لكنها تفلت منه وتقول:</strong></p><p><strong>* تؤ .. مفيش ولا بوسة الا بعد العشا</strong></p><p><strong>وتبدأ نادين في مناولة أيمن الاكل في فمه ، يجذبها ايمن لتجلس بجانبه ، ترفض وهى تقول</strong></p><p><strong>* شهريار انت النهاردة وانا تحت رجليك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينتهى ايمن من الاكل وتقوم نادين لتشعل الشيشة وتسحب نفسا عميقا وتناولها لأيمن الذي يضحك ويقول لها :</strong></p><p><strong>** انتى خلتينى منحرف يا نونا ، تقبله نادين ولا تجعله يتمكن منها ، تقوم لتبدأ الموسيقى وتبدا نادين بالرقص ، وأيمن ينفث دخانه وهو لا يصدق انه يعيش هذه المشاعر والاجواء .. ينظر الى جسدها وتمايلها .. متألقة متجددة لا تتوانى في اسعاده ، هى تعلم كيف تعامل الرجل وتجعل منه طفلا بين يديها ، تنتهى الموسيقى ويدعوها للجلوس بجانبه فقد استبدت به شهوته وترى نادين ذلك في عينيه ، تجذبه من يديه برفق ، يقوم معاها ويحتضنها بقوة ، تترك له نادين نفسها وتسير نحو الفراش ويتبعها ايمن ، تجعله يستلقي وتقول بدلال :</strong></p><p><strong>* هتنيك الرقاصة ! وتضحك بميوعه يضحك ايمن ويقول:</strong></p><p><strong>** ايوه بقى</strong></p><p><strong>تصعد نادين فوقه بملابسها وتقترب من أذنه هامسة :</strong></p><p><strong>* تدفع كام ؟</strong></p><p><strong>** ينظر اليها أيمن بشهوة مستبدة و يقول بصوت هامس : ادفع عمرى</strong></p><p><strong>تبدأ نادين في التحرك فوقه ببطء وهى تقبل وجهه ورقبته تصل لشفتيه وتقبلهما بشدة يبدأ أيمن بمبادلتها القبلات وكانه سيلتهمها ، تشعر نادين بانتصاب قضيبه تحتها فتنزل اليه وتخلع بنطاله ليظهر قضيبه منتصبا ، تأخذه نادين وتدلكه ثم تنزل عليه بشفتيها وتبدأ بلعقه وتمرر لسانها على رأس قضيبه ثم تمصه برفق وتدغدغه بأسنانها ، يغمض أيمن عينيه وتستمر نادين بالمص وتنزل لخصيتيه وتحرك لسانها ببطء وترفع رأسها لتجد أنفاس أيمن المتلاحقة تتوقف وتصعد فوق قضيبه ببطء ليدخل فرجها الذي قد ابتل بسوائلها، وعندما تصعد يستقبلها ايمن بيديه على خصرها ، يضغط عليه و كانه يحتضنه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تتلوى نادين و هى تقول :</strong></p><p><strong>* اه .. براحتك</strong></p><p><strong>** بيوجعك</strong></p><p><strong>* اه اوجعنى اوى</strong></p><p><strong>** كسك حلو اوى</strong></p><p><strong>* هههه انت اتعودت ع الكلام القبيح ، طب نيكنى جامد لبوتك تعبانة وعايزاك تريحها</strong></p><p><strong>**اهو يا حبيبتى بريحها بزبري</strong></p><p><strong>تئن نادين وتجلس على قضيب ايمن وتصعد وتهبط بسرعه ، يفتح ايمن حمالة صدرها ليطالعه ويبدأ بعصر اثدائها بيديه ..</strong></p><p><strong>* تئن نادين بشهوة : انا هجيب ، انت وحشتنى اوى وكسي مش قادر</strong></p><p><strong>**هاتى يا حبيبتى هاتيهم اوى</strong></p><p><strong>* هصرخ مش قادرة</strong></p><p><strong>**علشان خاطري وطى صوتك</strong></p><p><strong>* مش قادرة آه ، أحححح</strong></p><p><strong>وتصرخ نادين وهى تنتفض من رعشتها الاولى ، تنزل من فوق ايمن وهى تنظر له مبتسمة وتنام على ذراعه الايسر ويلتفت اليهاويضمها بين ذراعيه وهو يمسح على ظهرها بينما ينصهران في قبلة طويلة يعقبها صعود ايمن فوق نادين ويضغط بجسده على جسدها دون ادخال ، تفتح نادين ساقيها ثم تتلوى تحت ايمن لتوجه قضيبه تجاه مشافرها فيدخل قضيبه بسلاسة وسهولة مقتحما فرج نادين ولكنه اقتحام حقيقي يجعل نادين تصرخ صرخة مفاجئة وهى تضرب ايمن على كتفيه بقبضتيها قائلة :</strong></p><p><strong>* بالراحة ..اى ، انا مخصماك متكلمنيش تانى</strong></p><p><strong>بينما تتبدى على وجه ايمن علامات الاثارة بشكل اعمق عندما يستمع لكلماتها فيمطر خديها بوابل من القبلات اولا وهو يردد :</strong></p><p><strong>** اهون عليكى يا نونا تخاصمينى ، ثم يذهب لشفتيها بهدوء وهو يمتص رحيقهما</strong></p><p><strong>تضمه بقوة لصدرها وهى تنظر اليه بعينين يملؤهما الشبق والاثارة وبهما مسحة من دموع لم تخرج ثم تقول :</strong></p><p><strong>* حتى وجعك حلو ، كل حاجة فيك حلوة ، انت حبيبي</strong></p><p><strong>ليجيبها بنفس الشوق وهو يقول :</strong></p><p><strong>** انتى احلى طعم عرفته ودوقته وعيشته ، انتى نسمه ناعمه في ليلة صيف ، شمس دافية في يوم برد ، قمر طلع في وسط السما في غير ميعاده واكتمل بدر علشان ينور ليلي انا ، انتى طعم السعاده ومعنى الفرحة ومعاكى نسيت انى شوفت اى حزن قبل ما اقابلك ، ومعاكى سعادة تملا عمرى اللى جاى ، لتجيبه نادين بصوت يشبه الهمس وبعينين شبه مغمضتين وجبين مقطب وحاجبين معقودين في شجن ويداها ضارعتان نحو وجهه لتمسك بخديه تحتضنهما براحتيها وهى تقول:</strong></p><p><strong>* اوعدنى حبيبي عمرك ما هتسيبنى ، انا حياتى من غيرك تنتهى مش بس السعادة ، لأ الحياة نفسها تنتهى يا ايمن من غيرك ، ارجوك خلينى في حياتك باى صورة وباى شكل وباى صفة بس خلينى فيها ، اوعدك عمرك ما هتشوف منى الا السعادة والفرح ، سيبنى اسعدك وخليك انت كمان في حياتى لان وجودك معنى السعادة ومعنى الحياة</strong></p><p><strong>يضغط ايمن بقضيبه بكل قوة يحتضن رأس نادين ما بين صدره وعنقه وهو يقول :</strong></p><p><strong>** انا اللى من غيرك هموت ، انتى روحى وعمرى وحياتى وقلبي بيحبك ، ثم يطوف بقبلاته على كل انحاء وجهها لتبادله نادين الطواف على وجهه بالقبلات ثم تمد يديها لتبحث عن يديه، تقبلهما بحنان ونعومة ورقه ثم تضعهما فوق نهديها ، لينزل أيمن بفمه موجها قبلاته للنهدين وما حولهما في تلك الواحة البيضاء المشربة بالحمرة ، ثم يعود بشفتيه ليلتقم الحلمة اليسرى بينما يده تداعب النهد الاخر ، يوجه حلمته نحو فم نادين ليتبادلا مصها مرة هو ومرة هى ، تقبض نادين على وجه ايمن بيديها لتطبع قبلة طويلة على شفتيه لتنطلق معاها الحمم من قضيب ايمن الى داخل فرجها وهو يئن ويزوم ويلهج بأنفاسه ثم ينام على كتفها وهو لايزال فوقها لتضمه بحنان وهى تمسح على ظهره وتمشط شعره بأناملها ..يتحدث الصمت بينهما حديث الشوق وكأن قلوبهما هى التى تتحدث ، تراجعت الالسنة فقد انتهى دورها وتولت القلوب دفة الحوار ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يرن هاتف ايمن الخلوى لينظر أيمن الى الرقم ويتغير وجهه ، تلاحظ نادين تجهمه ، يلتقط ايمن الهاتف ويقول بصوت جدى :</strong></p><p><strong>** الو ايوه يا شوشو ، لا يتكلم ايمن ويبدو عليه انه يستمع الى الطرف الأخر بضيق فتقوم نادين لتذهب الى الحمام لتترك له مجالا للحديث ، على الجانب الأخر ياتى صوت زوجة أيمن وهى تصيح :</strong></p><p><strong># يعنى سافرت ووصلت ولا كلمتنى</strong></p><p><strong>** شوشو لو سمحتى وطى صوتك وانتى بتكلمينى</strong></p><p><strong># وانت من امتى بتهتم صوتى عالى ولا مش عالى ، ما طول عمري بكلمك كده مبقاش عاجبك دلوقتى ليه ؟</strong></p><p><strong>** مالك فيكى ايه مش طايقة لى كلمة ليه؟</strong></p><p><strong># لما اعرف من مرات صاحبك ان حضرتك هتقعد سنتين متنزلش مصر وانت ولا قولتلى ولا اديتنى فكرة يبقي لازم ميعجبنيش ولا اكون طايقة لك كلمة</strong></p><p><strong>** انتى قابلتى ماجى مرات طارق امتى ؟؟</strong></p><p><strong># رد على سؤالى الاول ، لا قعدت معايا ولا اخدت رأيي ولا قولت انك هتقعد المدة دى كلها يا ترى ايه الاسباب ؟</strong></p><p><strong>يرتفع صوت ايمن وتتغير لهجته ويحتد ليقول :</strong></p><p><strong>** وانا من امتى فارق معاكى اقعد في مصر ولا بره مصر ! انتى عمرك ما اهتميتى بيا ولا سالتى عنى ولا عمرك استقبلتينى على الباب حتى تقولى حمدا *** على السلامة ، شوشو ! احنا اللى بينا اولاد بس مش ده كلامك ؟</strong></p><p><strong># واشمعنى دى اللى انت فاكرها ؟ مش فاكر ليه اهمالك واهتماماتك كلها بمستقبلك الرياضى في الملاعب ! مش فاكر ليه انى استحملتك ودفنت زهرة شبابي واسعد ايام حياتى علشان جدولك الرياضى يا كابتن وانت بتلعب كورة ؟ لو حد فينا اهمل التانى او قصر معاه يبقي انت مش انا</strong></p><p><strong>** ولما خلاص انتهت حياتى في الملاعب ومبقيتش النحم اللى انتى اتجوزتيه واتفرغت لك رديتى لى الطاق طاقين مش كده ؟ واستغليتى احتياجى لوجودك جنبي ف انك تتجاهلينى وتهملينى كل ما احاول اقرب منك تقوليلي تعبانة طول النهار مع الاولاد مش فاضية ، خلاص يا شوشو احنا وصلنا لطريق مسدود من زمان والفضل يرجعلك ، سيبينى لان عندى جلسة اعداد للاستوديو ، والتحويلات هتوصلك اول بأول ، مش ده كل اللى يهمك</strong></p><p><strong># بضحكة سخرية ترد شوشو قائلة : **** يخليك لجمهورك يا كابتن ، اسفة انى سألت عنك</strong></p><p><strong>** يا ريت متكرريهاش تانى</strong></p><p><strong># وعد مش هتتكرر تانى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يغلق ايمن الهاتف ثم يطلب رقم وهو يقول :</strong></p><p><strong>** علاء حبيبي خلى بالك من نفسك ومن اخواتك ، اه يا حبيبي ده رقمى لو احتاجت اى شيئ كلمنى عليه ف اى وقت .. علاء انا سايب راجل في البيت صح ولا غلط ؟ ايوه كده حبيبي الرقم معاك ماتنساش ، رن لى وانا هكلمك .. ماشي يا حبيبي مع السلامة .</strong></p><p><strong>يغلق ايمن الهاتف ويذهب لنادين فلا يجدها في غرفته ، يتلقط الهاتف ويطلب غرفتها لتجيبه بصوت حزين مجهد :</strong></p><p><strong>* أيمن !</strong></p><p><strong>** مشيتى ليه ، وامتى ؟</strong></p><p><strong>* معلش حبيبى انا حبيت اسيبك تتكلم براحتك</strong></p><p><strong>** طيب تعالى</strong></p><p><strong>* مش قادرة</strong></p><p><strong>** طيب هاجيلك انا</strong></p><p><strong>* لا يا أيمن معلش انا تعبانة اوى ، خلينا نتقابل بكرة على الفطارعشان انا هنام .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجــــــــــزء الســــــــــــابع و الأخيــــــــــــــر</strong></p><p><strong>تستيقظ نادين في اليوم التالى وهى تشعر وكأنها مركب ضائع تعصف به الريح ، ظلت في مكانها بلا حراك لا تعلم كم من الوقت مضى وهى في مكانها وهى تفكر في حبيبها وحياته التى ربما تكون سببا في ضياعها ، لا تعلم كيف نسيت او تناست زوجته واولاده ! لابد ان تنهى كل شيئ ، تنفض نادين رأسها فى استنكار لا شعوريا : كيف تتخلى عن حبها ؟ لقد ظلت تبحث عن أيمن وقتا طويلا ، تتذكر وهى تقوم بترتيبات اللقاء وهى تسأل وتحجز مقعدها بجواره وتعرف فندقه .. كيف سولت لها نفسها أن تفعل كل ذلك وهى تعلم جيدا انه متزوج ! تهز رأسها في استنكار للمرة الثانية وكأنها ترفض فكرة أنها تعمدت ان تفسد حياة أيمن .. كيف تستطيع أن تتركه وتبتعد وهى لم تشعر بالأمان إلا معه ! لم تهتم ماذا فعل مع عمر وكيف تصرف معه ، هى تثق فيه وفي قدرته على حمايتها ، أين تجد هذا الأمان ؟ أين ستجد كل هذا الحب ! كل هذا الاحتواء ! وهى من جربت من الرجال ما بين الخائن والمتبلد والندل .. يقطع افكار نادين رنين الهاتف وهى متأكدة انه أيمن ، لابد انه متعب مثلها .. تلتقط السماعه وما أن تسمع صوته حتى تجهش بالبكاء ، يسكت أيمن لحظات ثم يقول :</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>** حبييتى ممكن تهدى عايز اشوفك ضرورى انا جايلك</strong></p><p><strong>* ترفض نادين : علشان خاطرى خلينا نتقابل بره</strong></p><p><strong>** زى ما تحبي انا هستناكى في اللوبي</strong></p><p><strong>تترك نادين فراشها بخطوات متثاقلة تحث الخطى لتغتسل ، تنساب المياه على جسدها وكأنما تنساب معاها قوى نادين وقدرتها على التحمل ، تستند برأسها للحائط المقابل وتجهش بالبكاء ، لا تعرف كيف ستتصرف مع أيمن .. لن تستطيع أن تتركه ، لن تستطيع مواجهته ولن تستطيع البقاء معه .. هى في حيرة وألم ، تتباطأ نادين في انهاء حمامها ، لأول مرة لا تستعجل لقاء أيمن فهى تخاف نتيجة حواره أمس مع زوجته ولا تعرف كيف تتصرف ، لاول مرة لن يساعدها ولن تستطيع أن تلجأ له ليفكر معها ، تسمع رنين الهاتف مرة اخرى ، ترتدى روب الاستحمام وتخرج لتجيب .. يأتيها صوت منتج برامجها :</strong></p><p><strong>-- دكتورة نادين كيفك ؟</strong></p><p><strong>*أهلا .. تمام ، ازى حضرتك ؟</strong></p><p><strong>-- السكن تبع حضرتك جاهز خلاص ، تحبي امتى تنتقلي هناك ؟</strong></p><p><strong>* اه يا ريت في اقرب فرصة</strong></p><p><strong>-- اليوم لو تحبي</strong></p><p><strong>* تمام ممكن بالليل اكون جاهزة</strong></p><p><strong>-- راح اترك لك رقم جوالى واى وقت كلمينى السيارة تفوت عليكى</strong></p><p><strong>* اشكرك جدا ، سلام</strong></p><p><strong>-- سلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ترتدى نادين ملابسها وتخفى وجهها بنظارة الشمس وتحث الخطى للنزول للاستقبال ، ترى ايمن يدخن سيجارته ببطئ .. تتمنى لو ترتمى في حضنه لتطمئن ، يلتفت أيمن فيراها على هيئة لم يعتدها ، يمشي نحوها ويلتقط يدها ليقبلها .. يجلسان سويا ..</strong></p><p><strong>** تحبي نقعد هنا ولا نتمشى بره ؟</strong></p><p><strong>* نتمشى بره</strong></p><p><strong>يتحركان سويا وهو يمد يده ليمسك يدها ، بقوة تحاول ان تفلت يدها فلا يسمح ، تستسلم لقبضته ، هى تحتاجها اكثر منه ، يجلسان سويا في احدى الكافيهات المطلة على الخليج .. ويبدأ ايمن كلامه مازحا :</strong></p><p><strong>**هربتى امبارح فلتى منى</strong></p><p><strong>* تبتسم نادين ..</strong></p><p><strong>** مشيتى امتى و ليــــــــه ؟؟</strong></p><p><strong>* حسيت ماليش مكان وحسيت اكتر ان كلامك بحدة مع شوشو ونبرتك الجافة ممكن يكون سببها وجودى علشان كده انسحبت ، أيمن أنا ........</strong></p><p><strong>** انتى فاهمه غلط ولو كنتى استنيتى وصبرتى لما اخلص فون او حتى وافقتى اجيلك بعدها كنت فهمتك كل حاجة ، انا بحبك وكلامى مع شوشو طريقته كده من زمان جدا ، وجودك ماخربش العلاقة زى ما انتى فاكرة ، العلاقة خربانة من زمان .. صورة لزوجين بيحافظوا على المظهر الاجتماعى مش اكتر .. كل اللى حصل انى فعلا مبقيتش متحمل اسلوبها لما انتى دخلتى حياتى وشوفت معاملتك ليا قد ايه مهتمة بتفاصيلي ، بتفكري في سعادتى وراحتى ، بتحبينى وباقية عليا كل ده خلانى احس انى فعلا محتاج لك وبحبك</strong></p><p><strong>* انا كمان بحبك اوى يا حبيبي بس كلامك ده كله بيحسسنى قد ايه انا أنانية ، ولو اخدتك منهم ابقي فعلا انسانة رخيصة ، اى اتنين بيحصل بينهم فتور ، مش عايزة اكون سبب في بعدك عنها وعن اولادك انا أصلا مش متخيلة حياتى لو بعدنا ، بس سعادتك عندى واستقرار بيتك</strong></p><p><strong>** استقرار ايه اللى هتضيعيه ؟ شوشو عمرها ما فرقت معاها ، كل اللى بيفرق الشكل قدام الناس بس ، انا محتاجلك</strong></p><p><strong>* كلامك وردك عليا دلوقتى معناهم انك مش بتفكر بجدية وانك عايز ترضينى ، لازم تاخد وقتك</strong></p><p><strong>** انا مش محتاج افكر</strong></p><p><strong>* انا محتاجة أحس انك فعلا بتفكر بعيد عن تأثيري ، ارجوك</strong></p><p><strong>**عايزانا نبعد</strong></p><p><strong>* لا عايزانا ناخد فرصة تقيم علاقتك وتوازن امورك وصالح اولادك وانا رهن أشارتك حبيبة صديقة اى صفة</strong></p><p><strong>** زوجة</strong></p><p><strong>* تسكت نادين</strong></p><p><strong>** عايزك زوجة</strong></p><p><strong>* ارجوك علشان خاطرى تفكر ، انا همشي من الاوتيل النهاردة و لو بجد بتحبنى خد وقتك و فكر براحتك ، معاك تليفونى</strong></p><p><strong>** انا كمان همشي انا كنت قاعد علشانك</strong></p><p><strong>تطرق نادين برأسها ليشعر أيمن ان الحوار قد انتهى وما بقي اإلا ان يثبت لنادين جديته ، يقطع أيمن الصمت</strong></p><p><strong>** تحبي نقوم</strong></p><p><strong>* تمام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انتقلا أيمن ونادين كل إلى مسكنه الجديد ، وانخرطت نادين في عملها تؤديه بفتور لاحظه عليها كل من حولها ، أما أيمن فقرر حسم أمره واتصل على زوجته :</strong></p><p><strong>** شوشو لو سمحتى انا عايز اتكلم معاكى شوية</strong></p><p><strong># اتفضل اتكلم ، هتقول ايه تانى سمعنى</strong></p><p><strong>** انتى شايفة حياتنا هينفع تستمر ؟</strong></p><p><strong># تضحك شوشو في سخرية : بقولك ايه هات من الآخر</strong></p><p><strong>** الآخر اننا لازم ننفصل علشان انتى تعيشي حياتك وانا اعيش حياتى</strong></p><p><strong># تضحك شوشو باستفزاز : وده كلامك ولا كلام الدكتورة الصايعه اللى مجرياك وراها !!</strong></p><p><strong>** يبهت أيمن للحظات : تمام اوى ، طيب مادام عرفتى يبقي اتكلمى عنها كويس علشان دى هتبقى مراتى</strong></p><p><strong># مرااتك !! يااااه بسهولة كده يا كابتن تبيع بيتك ومراتك وولادك علشان واحدة زبالة</strong></p><p><strong>** يقاطعها أيمن في عصبية : كلمة زيادة عنها وهتسمعى وتشوفى اللى عمرك ما تخيلتيه ، اللى بتتكلمى عنها دى مأجلة اى ارتباط حفاظا على مشاعرك وبيتك</strong></p><p><strong># لا فيها الخير ، هو انتم ناقصكم جواز !!على حد علمى مقضيينها ، فضايحك سابقاك يا كابتن</strong></p><p><strong>** يبلغ الغضب مداه ويهتف بها أيمن : انا غلطان أنى تخيلت أنى ممكن اتكلم مع حد بتفكيرك ده</strong></p><p><strong># خد بالك لو فاكر انك هتخلص بسهولة ده بعدك ، وهعرف ادفعك انت وهى التمن غالى</strong></p><p><strong>تغلق شوشو الخط ويتصل أيمن على ابنه الأكبر علاء</strong></p><p><strong>**حبيبي ازيك</strong></p><p><strong>ــــــ بابا ازى حضرتك وحشتنا جدا</strong></p><p><strong>** ازيك يا حبيبي طمنى عليك انت واخواتك</strong></p><p><strong>يدور بينهما حديث أبوي يطمئن فيه أيمن على اولاده ثم يقول</strong></p><p><strong>** علاء حبيبي انا عايزك تبقى متأكد بابا بيحبك قد ايه ومش ممكن يتخلى عنكم</strong></p><p><strong>ــــــ اكيد يا بابا</strong></p><p><strong>** اى حاجة تسمعها او تتقالك ارجعلى يا حبيبي وافهم منى</strong></p><p><strong>ــــــ طبعا يا بابا انا ماليش حد غيرك افهم منه اى شئ</strong></p><p><strong>** حبيبى انا بحبكم اوى و عمرى ما هابعد عنكم ، هانفضل مع بعض طول العمر حبيبى</strong></p><p><strong>ــــــ حبيبى يا بابا اطمن علينا خالص كلنا بنحبك و مش ممكن حد يقدر يتدخل بيننا</strong></p><p><strong>اغلق أيمن الهاتف مع ابنه وهو يفكر كيف سيستعيد نادين مرة أخرى الى أحضانه ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بينما نادين تعيش فى حالة من التيه و التخبط و القلق و هى تنتظر قرار ايمن ، قلبها يوشك على التوقف عندما تتصور ان ايمن سيتركها ، و تترقب فى قلق و تشوق ان يخاطبها ايمن طالبا يدها مرة أخرى ، يدق هاتف نادين ليأتيها على الطرف الآخر صوت أنثوى</strong></p><p><strong>! دكتورة نادين ؟؟</strong></p><p><strong>* أيوه يا فندم</strong></p><p><strong>! انا من معجبات حضرتك اوى وعندى مشكلة واتمنى اقابلك احكى معاكى واخد رأيك</strong></p><p><strong>* تستغرب نادين الطلب إلا انها تجيبها : اهلا وسهلا بيكى ، لو عارفة الاستوديوهات اللى بصور فيها اتفضلي انا موجودة للساعه 7 كل يوم</strong></p><p><strong>! حضرتك اتمنى اقابلك بره</strong></p><p><strong>* اممم طيب فيه كافيه جنب الاستديو باخد فيه بريك الغدا بتاعى اتفضلى الساعه 2 مناسب ؟</strong></p><p><strong>! اه مناسب جدا جدا</strong></p><p><strong>تكمل نادين عملها وفي موعد راحتها تذهب للكافيه لتتناول الغداء ، يدق هاتفها مرة أخرى ليأتيها الصوت الانثوى :</strong></p><p><strong>! أنا موجودة فى الكافيه ، حضرتك فين ؟</strong></p><p><strong>* ادخلى جوه ، انا آخر تربيزة ع اليمين</strong></p><p><strong>تدخل المرأة لتفاجأ نادين أن شكلها مألوف ، إنها زوجة أيمن ! تشعر نادين باضطراب شديد وتعلو خفقات قلبها ، تبادرها شوشو :</strong></p><p><strong># ايه مالك وشك اصفر واتخضيتى</strong></p><p><strong>* مدام شوشو اهلا ، اتفضلي</strong></p><p><strong># طبعا هاتفضل ، بينا كلام كتير .. ولا أيه ؟</strong></p><p><strong>* مش فاهمه ، بس واضح ان فيه سوء تفاهم</strong></p><p><strong># وانتى الصادقة فيه سفالة وقلة ادب ، اظن انتى عارفة اللى زيك بيتقال عليهم ايه عندنا ولا مش عارفة ؟</strong></p><p><strong>تطرق نادين برأسها لحظات وقد أدركت أن شوشو ليست من نوع النساء التى يمكن التفاهم معها ، بتحضر او أدب ترفع رأسها وقد ابتسمت في ثقة :</strong></p><p><strong>* بيتقال عليهم الحقيقة اسمين : خطافة الرجالة او خرابة البيوت اللى يعجبك اختاريه ، وتشعل سيجارتها ولازالت الابتسامة مرتسمة على وجهها</strong></p><p><strong># تبدو علامات الغيظ على وجه شوشو مما يزيد ثقة نادين بنفسها ، كويس انك عارفة انك الاتنين</strong></p><p><strong>* مدام شوشو ادخلى في الموضوع لو تسمحى ،</strong></p><p><strong># لو مبعدتيش عن جوزى انا هفضحك</strong></p><p><strong>* تضحك نادين : للدرجة دى معندكيش ثقة بنفسك .. عموما انا بعيدة اهو بس واضح انك انتى اللى مش عارفة تقربي</strong></p><p><strong># انا كنت متأكده ان واحدة زيك مش هتقول غير كده ، انتى واحدة سايبة لازم اتوقع انك تكونى بالشكل ده ، ايمن ده انا اللى عملته ، انا اللى خليته اسم له كيانه و مركزه ، لولا وجودى انا ما كان وصل للى هو وصل له و خلا واحدة زيك تلف عليه ، انا اللى بنيته و ممكن فى لحظة اهدمه ، و اهدم اى حد يحاول بس انه يخطفه منى !</strong></p><p><strong>* ترتسم على ملامح نادين الجدية قائلة : انا كنت بحاول أأثر على أيمن انه يقبل يخليكى معاه بس انا عرفت سبب رفضه ، وبعد كلامك ده انا مش هسيبه أبدا ! لازم اعوضه كل السنين اللى قضاها فى عذابه معاكى ، ايمن بنى نفسه بتعبه و مجهوده و عمل اسمه الكبير ده لوحده مكانش محتاج حد يبنيه ، حتى و انتى بتدافعى عن حياتك معاه مش عارفة تتخلصى من غرورك و غوغائيتك ، الكلام بيننا انتهى ، انا منتظرة قرار أيمن و هو اللى هايحدد ان كنت هافضل معاه و لا اسيبه !</strong></p><p><strong>تفلت اعصاب شوشو وتبدأ بمهاجمة نادين بيديها ليتدخل رواد الكافيه وبعض طاقم عمل نادين الذين يصرون على طلب الشرطة ، تمنعهم نادين :</strong></p><p><strong>* سيبوها هى عرفت غلطها ومش هتيجى هنا تانى</strong></p><p><strong># خديه ، اشبعى بيه ، اللى زيه لو اختارك يبقا يستاهل يحرم نفسه من السعادة و الاستقرار اللى كان شايفهم معايه ، و اللى زيك لازم تشوف بنفسها هاتقدر تكون له زى ما كنت و لا هاتفشل !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخرج شوشو من الكافيه و هى لا زالت تتمتم بكلمات لاهثة فى مضمونها سباب و شتائم لنادين و أيمن على السواء ، يرن هاتف أيمن بينما هو فى مسكنه يستعد للخروج</strong></p><p><strong>** ألو !</strong></p><p><strong># اهلا يا كابتن ازيك ؟</strong></p><p><strong>** شوشو ! انتى بتتكلمى منين ؟ ايه الرقم ده ؟ انتى هنا ؟</strong></p><p><strong># افتح الباب يا كابتن و بطل رغى انت مش بتهلفط فى ستوديو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>** آه ، أوك ثوانى</strong></p><p><strong># ايه هو ده العش الهادى اللى بتتقابلوا فيه يا ترى ؟</strong></p><p><strong>** شوشو اقعدى لو سمحتى و بطلى كلامك المستفز ده</strong></p><p><strong># كلامى انا اللى مستفز و لا حياتك كلها اللى بقت مستفزة يا كابتن ، يا اللى مش مراعى اسمك و لا تاريخك و داير تتصرمح مع الستات</strong></p><p><strong>** شوشو حاسبى على كلامك ، دى حياتى و انا اللى اخترتها ، لو حد له عندى اى شئ يتفضل ياخده منى ، انا قدمت كل اللى اقدر اقدمه للناس كلها عشان ارضيهم ، ايه ! مستخسرين فيا انى اعيش لنفسى و لو أيام خلاص بتروح منى !</strong></p><p><strong># تعيش لنفسك ! و انت كنت السنين اللى فاتت عايش لمين يا كابتن ؟ بلاش الشعارات الفارغة دى و النعرة الكدابة ، انت طلعت و لا نزلت كنت لاعب كورة اقل عيل فى الشارع ممكن يقدم احسن من اللى انت بتقدمه</strong></p><p><strong>** اخرسى ، انتى معندكيش اعتراف بقيمة اى شئ و لا معناه ، كل اللى بيهمك ان شكلك يبقا كويس و عيشتك تكون مرتاحة ، اوعدك كل ده مش هايتأثر ، بس يا ريت تنسينى و تمسحينى من ذاكرتك للأبد ، كل اللى بيننا أولادنا و بس</strong></p><p><strong># من سنين و انت كنت منتظر الفرصة اللى تبيعنى فيها ، ماكنتش باخد بالى لما الاقيك كل شوية تناقشنى فى عيوبى ، عيوبى انا يا كابتن ، اللى انت كنت شايفه عيب فيا كان بالنسبة لغيرك فى نظره ميزة ، كنت بتخلق لنفسك حجج من الهوا ، و دلوقتى خلاص لما شبعت من كل اللى قدمتهولك من جهدى و تعبى معاك و اخلاصى ليك جاى و بتحاول تتخلى عن كل ده عشان نزوة ، انا هاسامحك على نزوتك ، حتى لو كان فيه نزوات ما اعرفهاش ، بس خلاص سامحتك و نبدأ من جديد بعد ما تعتذرلى و تقولى دلوقتى انك عرفت قيمتى</strong></p><p><strong>** انا فعلا باعتذر ، بس مش ليكى ، باعتذر لنفسى عن كل اللى اتحملته معاكى ، كنتى بتحتقرى شغلى و تستتفهيه ، و شايفاه مجرد لعب ، لا عمرك قدرتيه و لا اعترفتى انى باتعب و باشقى زيى زى اى حد بيشتغل فى الفاعل و يمكن اكتر ، كان كل اللى يهمك هو المكسب المادى اللى كان معيشك ملكة ، لكن لو فى يوم قلت لك انى تعبان ، كنت باشوف على وشك علامات استهزاء ، حتى لما قررت اشتغل فى التحليل ، فاكرة يومها قلتى لى ايه ؟ قلتى لى انا مش فاهمه انتم مصدقين نفسكم ازاى ؟ بتحللوا ايه و تعلقوا على ايه ، رزق الهبل صحيح !! مش ده كلامك ، فاكرة كام مرة قلتى لى كلمة حب ؟ و لا مرة ، فاكرة لما كنت بقولك انى محتاجلك كنتى بتقولى ايه ؟ اوقاتنا مش متفقة بنت بتصحى وقت ما بانام و بتنام وقت ما باصحى ، لما تشتغل شغلانة تانية وقتها منظم هابقا تحت امرك !</strong></p><p><strong># كل ده شايلهولى فى نفسك يا ايمن ؟ للدرجة دى مغلول منى ، طب ما تطلقنى ، طلقنى طالما مش لاقى حياتك معايه ، من الآخر يا أيمن ، يا انا يا وجودك هنا</strong></p><p><strong>** يعنى ايه ؟</strong></p><p><strong># يعنى لو ما رجعتش معايه مصر دلوقتى و نسيت كل اللى حصل هنا سواء بينك و بين نادين او بينك و بينى يبقا انت اخترت الانفصال</strong></p><p><strong>** اوك يا شوشو ، زى ما تحبى</strong></p><p><strong># يعنى إيه ؟</strong></p><p><strong>** يعنى انتى طالق يا شوشو</strong></p><p><strong># هههههههه كنت متوقعة ، طول عمرك واضح زى الشمس ، مفضوح يعنى يا كابتن ، اى حد يقدر يكشف جواك ايه بسهولة</strong></p><p><strong>** وضوحى ده هو اللى هايخلينى اقولك انى ورايا شغل دلوقتى و معنديش وقت اضيعه معاكى ، تحبى اوصلك المطار و لا ناوية تقعدى هنا كام يوم ؟</strong></p><p><strong># لا و على ايه خليك براحتك يا كابتن انا عارفة طريقى كويس ، مبروك عليك الدكتورة الصايعة بتاعتك ، ياريت تبقا تبلغها بقرارك عشان هى منتظراه ! بكرة تندم على كل كلمة قلتهالى</strong></p><p><strong>** قرارى !! انتى قابلتى نادين ؟ اتكلمى قلتى لها ايه وعملتى معاها ايه ؟</strong></p><p><strong># هو ده كل اللى يهمك ، انا لو كنت اقدر كنت سحلتها و فرجت عليها الناس بس لحقوها منى</strong></p><p><strong>** انتى انسانة مريضة ، لا عندك دم و لا شعور</strong></p><p><strong># و انت خاين و بتحب واحده سايبة مش لاقية اللى يلمها</strong></p><p><strong>** طيب بما اننا اتطلقنا يبقا مالكيش اى حقوق تهينى الست اللى هاتكون مراتى ، و لولا اننا فى بلد غريبة و انى باقى على اللى كان بيننا انا كنت اتصرفت معاكى بشكل تانى خالص ، بعد اذنك يا هانم انا عندى مواعيد شغل ، تحليل يعنى ، بنتعب نفسنا فيه من غير داعى زى ما انتى بتشوفى ، تحبى تستنى شوية !</strong></p><p><strong>تسكت شوشو و هى تتجه نحو الباب و على وجهها كل نظرات الكره و الحقد ثم تخرج بينما يتصل أيمن بنادين ليحذرها ان تذهب إليها ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>** نادين ! انتى فين ؟</strong></p><p><strong>* أيوة يا أيمن انا قدامى دقايق و ابقا فى السكن ، ايه انت ليه مش فى الاستديو ؟</strong></p><p><strong>** انا لسه معادى فى الفقرة الجاية فى التحليل ، عندى حوالى ساعة لسه ، ممكن اشوفك ؟</strong></p><p><strong>* اكيد يا أيمن تحب اجيلك !</strong></p><p><strong>** لا انا اللى هاجيلك ، انتى فى طريقى</strong></p><p><strong>* اوك حبيبى</strong></p><p><strong>** قوليها كمان مرة</strong></p><p><strong>* اوك</strong></p><p><strong>** لا ، قولى حبيبى</strong></p><p><strong>* طبعا حبيبى و روحى و عمرى يا ايمن ، لسه محتاج اقولك ؟</strong></p><p><strong>** بحبك يا نادين ، بحبك اوى</strong></p><p><strong>* طيب تعالى بقا انا دخلت السكن اهه مستنياك</strong></p><p><strong>يصل أيمن الى مسكن نادين ثم يطرق الباب</strong></p><p><strong>* أيمن ، حبيبى مالك مخضوض كده ليه ؟</strong></p><p><strong>** انا كنت خايف عليكى اوى يا نادين</strong></p><p><strong>* من ايه يا ايمن ؟</strong></p><p><strong>** فكرتى كويس فى الكلام اللى قلناه ؟</strong></p><p><strong>* انت اللى مفروض كنت بتفكر</strong></p><p><strong>** و انا قلتلك مش محتاج افكر ، انا بحبك ، و هعيش طول عمرى احبك ، تتجوزينى ؟</strong></p><p><strong>* طب و ..............</strong></p><p><strong>** شوشو كانت عندى من شوية ، و خلاص تم الطلاق ، صدقينى مكانش ينفع لينا غيره ، مش ممكن كنا نفضل عمرنا كله فى خناقات و غضب من بعض و عدم تفاهم ، الطلاق حل ممكن يكون صعب ، لكنه حل سليم فى حالتنا دى انا و شوشو</strong></p><p><strong>* عارفة يا ايمن</strong></p><p><strong>** انا اسف لو كانت شوشو سببتلك اى ازعاج او الم</strong></p><p><strong>* لا ابدا يا ايمن اى ست مكانها كانت هاتعمل كده</strong></p><p><strong>** صدقينى لو كنت حكيتلك مهما حكيتلك ما كانش هايبقا زى ما تشوفى بنفسك ، قولى لى بقا تحبى نقضى شهر العسل فين ؟</strong></p><p><strong>* يا عم فكر تانى لا تندم ههههههههههه</strong></p><p><strong>** انا لو باندم فانا باندم على كل يوم عدى من عمرى من غيرك</strong></p><p><strong>* انا بحبك اوى يا ايمن</strong></p><p><strong>** و انا بموت فيكى ، ها ! تحبى نروح مدريد ؟</strong></p><p><strong>* هههههه انت عارف انى باعشقها</strong></p><p><strong>** يبقا الاسبوع الجاى ناخد اجازة شهرين و نطلع على هناك</strong></p><p><strong>* يعنى هاتسيبهم يعلنوا الخبر ؟</strong></p><p><strong>** لا انا بنفسى اللى هاعلنه النهارده على الهوا و قدام كل الناس</strong></p><p><strong>* **** يخليك ليا يا ايمن و تفضل طول عمرك جنبى</strong></p><p><strong>** و يخليكى ليا يا رووووح قلبى و يقدرنى اسعدك</strong></p><p><strong>* بحبك</strong></p><p><strong>** بحبك</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="جدو سامى 🕊️ 𓁈, post: 48417, member: 731"] [B]بعـــــد الخــــريف: لاعب الجمباز ومذيعة قناة النيل الثقافية الجزء الأول عندما تضيق بك الحياة و تظن أنك مستسلم لمشاعر اليأس و انقطاع الأمل و الرجاء فى غدٍ قد يحمل لك ما تمنيته يوما ، تتلاشى ابتسامتك و تشحب ملامح وجهك و تضيق ذرعا بكل أيامك الحالية و القادمة ، و يكون انتظارك للنهاية هو الشئ الوحيد الذى تشعر أنه يحق لك التفكير فيه ، و لربما تمنيت أن تنقضى أيامك بلا مهل حتى تصل إلى البراح السرمدى بعض الضيق القهرى ، و تمضى أيامك فقط لاستهلاك ما استطعت من وقت حتى تشغل نفسك عن التفكير فيما آل إليه حالك ، ترى الأيام بطيئة المرور ضيقة الأفق ، لا تشعر بلذة لرؤية مشرق الشمس لأنه يحمل إنذارا ببدء يوم جديد تتجدد فيه معاناتك و ترى ما لا تحب رؤيته من أحداث أو من أناس لم يعد بينك و بينهم شراكة إلا فى الإنسانية وحدها ، أما عن شراكة المشاعر أو شراكة الاهتمام فلا شئ من هذا ، الليل يطول و يشتد سواده ، و النهار لا تعرف فيه إلا الضجيج و بث سموم الأفكار فى هوائه حتى تتنفسها فيضيق صدرك أكثر مما كان عليه ، و عندما تختلى بنفسك فى وحدتك يصيبك طوفان الأفكار السلبية الهدامة مع حزمة من ( لو كنت ) كباقة إضافية ، ماذا عسى الدنيا أن تحتفى بك أو تمنحك من ملذات بينما انت قد افتقدت حاسة التذوق لأى شئ و نابت المرارة عن كل الطعوم فما عاد هناك غيرها فى حلقك تستعذبه ، و ليتك حينها تعرف أين السعادة حتى تذهب إليها ، لكنك لا تدرى أى شئ قد يحمل لك الابتسامة و لو وهمية أو زائفة حتى تفكر أين تقيم .. لكن هل تستمر الدنيا على نفس حالها معك حينما تراك قد اكتفيت مما لاقيته و تشبعت أوصالك بمرارة الأحداث و تجرعت مرارة الكدر حينا بعد حين حتى صرت معتادا لا يبالى ! أين مبدأ دوران الأرض و الكواكب فى المجرة ! و أين ارتباط ذلك بتغير الواقع و عدم ثباته و نظرية أن دوام الحال من المحال ؟ أسئلة لا تحتاج إلا الوقت لتدرك إجاباتها و ستراها رأى العين حتى تتحقق بنفسك أن الدنيا على قسوتها قد تمنح ما يجعلك ترى الأخضر بزهائه و بهاء لونه ، و ترى من النهار ما يحمله من ألفة و أنس بين الناس أو ترى من متعة الليل سهره و سمر حديثه العذب ليس بينك و بين نفسك ، بل ممن قد يشاركك ساعاته ليدفع عنك ما جثم على صدرك و يفتح بيديه مغاليق أبوابه لتخرج كل المعانى الحبيسة إلى النور لتبعث الروح من جديد و قد انطلت بلون جديد و تشكلت على حال مبهج يعيدك إلى الطفولة فتركض و تقفز و تعدو دون أن تلتفت خلفك لترى على أى حال كنت ، ربما كانت الدنيا قاسية قليلا و لربما أصابتها الرأفة بك فترحم معاناتك و تبكى لظلمك و يرق لك قلبها ، فلا تتعجل النهاية قبل أن تشعر و تتيقن هل ستوافيك دنياك بما طمحت إليه روحك أم أنها ستبقى معاناتك حتى ينتهى أجلك ! انطلق جرس التنبيه فى تمام السادسة صباحا ليمد كابتن أيمن - لاعب الجمباز المعتزل - يده ليغلقه بينما ينظر إليه فى عجالة ثم ينهض من فراشه ليستعد لرحلته الجديدة إلى إحدى الدول العربية للاشتراك فى تحليل بعض مباريات الجمباز ضمن برامج بعض الاستديوهات الرياضية منذ اعتزاله قبل اعوام و هو متعاقد معهم يرتحل الى هناك على فترات ، يتناول القليل من الطعام ثم يحتسى الشاى كما تعود ، يحمل حقائبه و أوراقه ثم يتوجه إلى مطار القاهرة ليستقل طائرة الساعة التاسعة المتجهة إلى الخليج العربى ، و حينما يصل إلى هناك و ينهى تلك الإجراءات السخيفة بطبعها يجد أن امامه ساعة و نصف او يزيد على صعود الطائرة ، فيذهب إلى أحد كافيهات المطار ليتناول فنجانا من القهوة ، و مع اول رشفة يتذكر انه خرج قبل أن يلقى التحية على زوجته شوشو ، ثم يبتسم فى سخرية فهو يعلم انه قد تعمد ذلك ، ما عاد حديثه معها إلا فيما يختص بشئونها وحدها أو شئون أبنائهما ، أما فيما يخصهما فليس هناك ما يشتركان فيه ، لا مشاعر و لا اهتمامات و لا الحد الادنى من الافكار ، ثم تعود ذاكرته لما هو ابعد من ذلك حينما يتذكر ومضة النور التى اضاءت قلبه منذ سبع سنوات ثم تلاشت ، او خبأت و لم يكن يستطع ان يحتفظ ببقائها لتنير عتمة حياته ، اليوم و هو على مشارف الاربعين حقق من الشهرة و حب الجمهور و من المال ما يتمناه غيره بل يحلم به ، لكنه ليس بامكانه ان يستبدل كل هذا بابتسامة من القلب و هكذا كان يتمنى لو زال عنه كل ذلك و اشترى به السعادة ، أو ليجعل من ومضة الضوء الخافتة التى دخلت حياته منذ أعوام إلى شمس لنهاره و قمرا لليله ، اعتمل فى صدره الحزن لحاله من عدم الرضا بأى حال وصل إليه ، كان فى الملاعب يختال و يصول و يجول و ترتفع فى أذنيه آهات الجماهير من لمساته للكرة فتشرح صدره و تنسيه ما يلاقيه من حياة زوجية مهلهلة و من طموح روحه للقيا الحبيبة - ومضة الضوء - و البقاء فى رحابها ما بقى له من حياة ، لم يكن يعرف ماذا دفعه لتذكر كل هذا و سقوط دمعة من عينه عليه ، و لم يستفق الا على نداء اعلام المطار عليه مناشدين اياه بالتوجه الى الطائرة فلم يتبق على اقلاعها الا القليل ، يصعد سلم الطائرة فى خطى متثاقلة ثم يتوجه الى مقعده فيجلس فى استرخاء مغمضا عينيه مستندا برأسه حتى يشعر بيد حانية تربت على كتفه مع صوت نسائى يميزه و يعرفه جيدا يخاطبه فى مرح و بشاشة :- * اربط الحزام يا كابتن لو سمحت ! يلتفت الكابتن ايمن الى صاحبة الصوت العذب فتنفرج اساريره و تشرق ابتسامته لتعلو وجهه ثم تتسع حدقتا عينيه فجأة و هو لا يصدق ثم يقول :- ** دكتورة نادين ! مش ممكن ، ايه ده معقول الصدفة دى ؟ * صدفة سعيدة بقا و لا حزينة ههههههه ازيك يا أيمن عامل إيه ؟ ** انا بخير جدا جدا جدا ، طبعا صدفة سعيدة ، دى مش بس سعيدة لا دى اسعد و اغرب حاجة حصلت لى فى حياتى كلها ، ده انا من لحظات كنت بافكر فيـ.............. * سكتت ليه ؟ كنت بتفكر فى ايه ؟ ** فى برامجك اللى منورة الشاشات * ايه ده انت من امته بتتابع برامج قناة النيل الثقافية ؟ ** الحقيقة انا باتابع اى حاجه عليها اسمك يا دكتورة * ده شرف كبير و **** يا كابتن ** الشرف ليا انا يا دكتورة * ايه يا ابنى انت بتكلمنى كده ليه ، ما تفك كده شوية ** اعذرينى يا دكتورة اصلى لسه حاسس بالمفاجأة و **** * انت تانى !! يا ايمن ، يا كابتن ايمن ، انا نادين ، دكتورة دى لما تبقا بتعمل مداخلة فى البرنامج ابقا قولها لكن و احنا بنتكلم مع بعض ما تقولهاش ، ما انا بقولك ايمن اهه عاتشى ** ههههههه حاضر يا نادين ، طمنينى بقا عليكى و على دكتور رؤوف * رؤوف ! انت قديم اوى ، ما احنا منفصلين يا كابتن بقالنا سنتين دلوقتى ** ايه ده سنتين معقولة دى ، و انا ما عرفتش * اه شوفت ما انت مش متابع بقا مع انى عارفة كل اخبارك و تحركاتك ** انا اسف بس اصلى انا كنت قابلت رؤوف كمان اكتر من مرة ما جابش سيرة * هو من امته بيهتم اصلا باى حاجه تخصنا انا و هو يا عم سيبك ** يااااه جوازكم استمر خمس سنين بس ؟ * خمس سنين كانوا كلهم معاناة و **** يا ايمن ** انا كنت عارف ده ، رؤوف كان جارى قبل ما يتجوز و كنا نعرف بعض كويس * فاكر لما سالتنى زمان و قلتلك انى متجوزة رؤوف ، ظهر عليك ساعتها تعبيرات غريبة كده ما فهمتهاش انما كنت حاسة انك عاوز تقول حاجة ** انا فعلا يومها اتفاجئت بس طبعا رؤوف كان يعتبر صاحبى ماكانش ممكن اقول عنه اى حاجة للمدام بتاعته * فاكر يومها يا ايمن ؟ ** هو ده كان يوم يتنسى ! * ههههههه طيب اربط الحزام عشان وصلنا بقا ** ياااااه بالسرعة دى ، قولى لى انتى قاعده هنا اد ايه ؟ * لا انا مطولة هنا شوية عندى تعاقدات كتيرة مش هاتخلص قبل سنتين ** سنتين ! ده احنا على كده هانشوف بعض كتير اوى * ده طبعا لو ماكانش يضايقك ** يضايقنى ايه بس يا نادين معقولة الكلام ده تعالى ننزل * قولى انت فيه حاجه هاتوصلك ** اكيد ، انا متفق مع الناس هنا على موعد وصولى * شوفت بقا الكوسة ، انا محدش اتفق معايه ** هههههههههه لا و لا يهمك انا هاوصلك قولى لى انتى نازلة فين ؟ * انا حاجزة فى اوتيل ......... ** ايه بقا دى صدفة برضه ؟ * ماتكسفنيش بقا يا كابتن ، انا عارفه انك نازل فى نفس الاوتيل و فى نفس الدور كمان ** مش ممكن اوضة كام بقا ؟ * 1063 و انت 1068 مش كده ؟ ** لا ده انتى لازم يشغلوكى فى جهاز المخابرات على كده * الحكاية مش محتاجه مخابرات و لا حاجه يا كابتن ، اللى يسأل ما يتوهش ** طيب فرحينى بقا و قولى لى ان قعدتنا فى الطيارة جنب بعض ماكانتش صدفة * هههههههههه مصمم تكسفنى برضه يا ايمن ** اكسفك ايه بس ده انتى اللى كسفتينى باهتمامك و متابعتك لاخبارى و حرصك على اننا نشوف بعض ، بجد انا مش لاقى كلام اقولهولك يا نادين * بالليل بقا تبقا تلاقيه ، اسمح لى اعزمك على العشا ؟ ** هو انا مش هعرف اخد اى مبادرة معاكى كده ؟ * هههههههههه معلهش يمكن الايام الجاية تعرف تعالى بقا عشان نروح الاوتيل لانى فعلا محتاجه ارتاح ** يلا بينا و بعد انهاء اجراءات الاستقبال فى الفندق يصعدان السلم متجهان الى الغرف يقف أيمن على باب غرفته بينما ينظر فى اتجاه نادين فيجد عيناها متجهتين إليه و هى تشير له بيدها اشارة خفيفة ثم تدخل إلى غرفتها بينما هو يرد عليها بابتسامة عريضة ثم يتجه لغرفته ليتوجه مباشرة نحو سريره بينما تظل عيناه مفتوحتين ، تعود به الذاكرة الى سبع سنوات مضت عندما التقى للمرة الأولى بومضة الضوء - نادين - فى حفل توزيع جوائز العام الذى نظمته إحدى المجلات الرياضية لأفضل الرياضيين لعام 2012 ، و هناك قبل بدء مراسم الاحتفال بقليل ينظر أيمن نحو طاولة بها مقعد شاغر و مقعد آخر تشغله غادة حسناء تنظر إليه بتمعن ، نعم هى ذات الوجه المألوف لأيمن فى كل الاحتفالات التى يكون هو مدعواً لها بصفته الرياضية ، و لكنه فى كل مرة كان يجلس مكانه لا يحادثها أو أنه لم يكن ليهتم بمحادثتها ، بينما فى تلك الليلة عندما رأى دعوة منظمى الحفل لجمهور المدعويين للرقص نظر لنفسه حيث كان بمفرده ثم نظر فوجدها هى الوحيدة التى لم تقم للرقص فتقدم نحوها فى خطوات متباطئة بينما كانت هى تقوم تدريجيا كلما اقترب منها و قبل أن ينطق داعيا إياها للرقص قامت معه و قد أمسكت بيده و اتجهت نحو البيست و هى مبتسمة فقال لها فى هدوء :- ** انا بجد محسود الليلة دى * ليه يا كابتن ايمن ؟ ** لانى بارقص مع اجمل انسانة فى الحفلة كلها * حضرتك مجامل اوى يا كابتن ** لا خالص دى مش مجاملة اطلاقا ، انا اصلا عمرى ما طلبت من اى ست انى ارقص معاها * واضح كده انك مش بس مهارى فى الجمباز ده انت كمان مهارى فى الغزل ** انا ؟ ابدا ده انا حتى عمرى ما اتكلمت بالشكل ده فاعذرينى لجرأتى * لكن واضح انك بترقص كويس اوى ** بالعكس ده انا على ادى خالص بس رشاقتك انتى بتساعدنى انى ارقص كويس يعنى تقدرى تعتبرى انى باقلدك فى الرقص و ماشى وراكى فى الحركة * هههه بس مش شايف ان حاضننى اوى بشكل ملفت ** هه ! اااااا انا اسف بجد ماكنتش واخد بالى خالص تحبى نقعد * ايه ايه يا كابتن انا بهزر ، لا خد راحتك خالص ** لا خلاص نطبق قواعد الرقص العادية بقا و اخد ايدك الشمال كده فى ايدى اليمين ، ايه الدبلة دى حضرتك متجوزة ! * اه متجوزة دكتور رؤوف صالح ، تعرفه طبعا ** انتى متجوزة رؤوف ! معقولة * ليه مش معقولة ** هه ، لا ابدا بس ماكنتش اعرف ، يوم فرحكم كنت معزوم لكن كان عندى ماتش فى جنوب افريقيا فما قدرتش احضره لكن بعتتلكم تهنئة * اه حصل فعلا بس التهنئة كانت لرؤوف لوحده ** ماهو انا ماكنتش اعرف اسم حضرتك * و لا زلت ما تعرفهوش ** طيب ممكن اعرفه ؟ * نادين ** دكتورة نادين برضه * اها دكتورة في الادب والاثار ومذيعة فى قناة النيل الثقافية ** انا اتشرفت بيكى جدا ، كنت دايما باشوفك فى حفلات التكريم * اه فعلا انا دايما كنت باحضرها ** لكن ليه لوحدك مش مع رؤوف ؟ * رؤوف مش فاضى لى يا كابتن بيعتبر دى امور اقل من اهتمامه ** طول عمره كدا رؤوف * الرقصة خلصت ** بالسرعة دى ! * تعالى نقعد بس المرة دى على ترابيزة واحدة ، ماشى ؟ ** اكيد طبعا ، اتفضلى .. تشربى حاجة ؟ * شربت ** طيب تحبى نروح مكان تانى ؟ * ازاى و انت اساسا مدعو هنا للتكريم ** هههههههه تصورى نسيت * لا انا مش ناسية ** المرة دى التكريم انا حاسه بشكل مختلف ، مش بس تكريم من المجلة لكنه تكريم من الدنيا انى اتعرفت عليكى * مهارى مهارى يعنى ، كابتن ! بينادوا اسمك ايه مش واخد بالك و لا ايه ؟ قوم استلم جايزتك ** اه صحيح ده اسمى هههههه طب لما اقوم استلمها احسن يدوها لحد غيرى . الجزء الثانى قطع رنين الهاتف ذكريات أيمن ليلتقط السماعه بضجر حتى يفاجئه صوت نادين الناعم وهى تقول بخفة ظل: * أتأخرت ليه في الرد اعترف كنت بتعمل أيه لا يملك أيمن سوى أن يبتسم وهو يقول : **بتيجى دايما في وقتك . * حبيت أفكرك بميعادنا النهاردة ..هتبقى فاضى امتى . ** انا تقريبا النهاردة معنديش مواعيد النهاردة اى وقت تحبيه * الساعه سبعه في اللوبي مناسب ؟؟ ** مناسب جدا هنتظرك . يغلق أيمن الهاتف وهو يستحث الدقائق والساعات حتى يلتقي بنادين ، و في تمام السابعه يصل أيمن اللوبي ويبحث بعينيه عن نادين حتى يداعب انفه عبير يعرفه جيدا إنه عطرها الذي أسره منذ الوهلة الأولى . تستقبله نادين بابتسامة عريضة وهى ترتدى فستانا أحمراللون تحت الركبة قليلا بدون اكمام وفتحة واسعه من الظهر ليبرز مفاتنا كان أيمن قد نسيها .. شعرها النارى منسدل على جانب وجهها الأيمن يزينه طوق ماسي رقيق وهاى هيلز ذهبي اللون جعلها وكأنها ملكة , كان أيمن يتفحصها بعين عاشق محب حتى استقرت عيناه على شفاهها التى تزينت بلون احمر قاني زادها أنوثة . ** مساء الخير يا نادين أيه الجمال ده . نادين بابتسامة رقيقة وهى تمد يدها برقة لتضبط له ربطة عنقه : * طيب الجمال ده يستحق تسيبله نفسك خالص النهاردة ممكن . يجيبها أيمن مشدوها : ** ممكن بس ! ده الواجب . تتأبط نادين ذراعه وتجذبه برفق ليمشي بجانبها وهو يشعر كأن بذراعه أنثى تضم نساء العالمين .. و بخطوات ثابتة ؛خطت نادين نحو مرسى اليخوت القابع امام الفندق لتشير بأصبعها قائلة : * أنا هخطفك هنا شوية ممكن ؟؟ ** اخطفينى على طول مش بس شوية . تضحك نادين ضحكة رنانة .. وتمضي وورائها أيمن لا يدري أى سحر هذا الذي يجعله مشدودا لها بهذا الشكل, يتأمل مؤخرتها وهى تتمايل أمامه وساقيها الملفوفين، لا يدري أهو سحر الخليج ، أم سحر عطرها ، أم أنوثتها سبب خدره .. تصعد نادين بخفة أحد اليخوت وتستديربرقة لتشير لأيمن أن يتبعها و إن لم يكن محتاجا لإشارة فلو ذهبت للقمر لاتبعها بدون سؤال . صعد أيمن ليتفاجئ بطاولة ذات غطاء مخملى قرمزى اللون تضيئها انوار متراقصة على شكل شموع ، زهورالبنفسج التى يحبها ، وعشاء فاخر، وزجاجة شامبانيا . اطلق أيمن صفارة اعجاب جعلت نادين تطلق ضحكاتها الرنانة ، واستدار أيمن وامسك بكف نادين وقبلها برقه . دعته نادين للجلوس و أخذ أيمن يتجول ببصره يمينا ويسارا وهو ينظر لليخوت المظلمة من حوله كأنما نادين أضاءت ما حوله هو فقط فأظلم العالم الا ما لمسته هى . أستأذنته نادين وقامت قليلا لينبعث صوت موسيقى هادئه وبخفة ظلها تقول : * اسمح لى النهاردة انا اللى اطلب منك ترقص معايا ؟ ليجيبها أيمن ضاحكا : ** كده الموضوع ميتسكتش عليه . التقط ايمن يدها الممدوة له واحتضنها بشوق حاول أن يكبح زمامه منذ بداية لقائهما.. اقترب أيمن يتنفس عبير عطرها : ** أنا لسه فاكر برفيوم بتاعك ده من يوم الحفلة . * أنا كمان فاكرة إنه عجبك . ابتعد أيمن قليلا لينظر لوجهها لتقاطعه قائلة : * سبع سنين زمن طويل بس مقدروش ينسونى ولا حرف من كلامك . ** سبع سنين كنتى فيهم الحلم . سكتت نادين وكذلك أيمن وحاول أيمن تخفيف وطأة الصمت ممازحا نادين: ** أظن حاضنك اوى زى المرة اللى فاتت . * المرة دى لازم تحضن بقلب ، مش يلا بينا نتعشى . جلسا سويا يتناولان الطعام وأيمن ينظر إليها من وقت لآخر الى أن قالت نادين : * للاسف مفيش مشروبات هنا الا شامبين وميه انا مش انتبهت الا دلوقتى . ** انتى بتشربي شامبين . * ولا عمرى شربت اى نوع ، وانت ؟ ** بشرب بس مش على طول ومش كتير ، تحبي تجربي ! * أكيد . ** لو مش حابة او قلقانة بلاش . * اقلق ازاى وانت معايا ، أنا ضامنة هلاقي كتف اسند عليه لو دوخت ، ثم ضحكت برقة طبعت ابتسامة على شفاه ايمن ليرد قائلا بكل ثقة . ** طبعا أنا دايما موجود جانبك . أخذا يحتسيان كؤوس الشامبانيا وبدأت تظهر على نادين علامات الدوار ، فطلبت من أيمن أن يرجعا إلى الاوتيل . وما أن قامت نادين حتى كادت أن تسقط فأمسكها أيمن من خصرها ، ومشيا سويا متجهان للاوتيل القابع أمام المرسى . وصلا لغرفة نادين ، فتح أيمن باب الغرفة وحاول تركها تشبثت به فقالت له بنعومة و دلال : * أيمن ارجوك خليك معايا أنا حاسة أنى فعلا تعبانة . استجاب أيمن لرجائها ودخلا سويا جناحها الفخم و أوصلها لسريرها ، ارتمت نادين على السرير وهى بين الصحو والمنام ، حاول أيمن أن يخلع حذائها وهو يتأملها ورفعها لتنام معتدلة وقام من جانبها لتمسك بيده و هى تقول : * ارجوك خليك جنبي متمشيش ، محتاجة البس حاجة مريحة . بدأ أيمن يشعر بتوتر فعلى الرغم من أن الرغبة تعصف به تجاه نادين منذ لقائهما الاول إلا أنه يخشي أن تفيق باكرا فتكرهه أو تختفى من حياته . جاءه صوت نادين وهى تكرر طلبها فقام متجها إلى الدولاب وفتحه ولا يدرى ماذا يجلب لها لترتديه فكلما أمسك بقطعه وجدها مثيرة لا تكاد تغطى شيئ ، أفاق أيمن من حيرته على دفء جسد نادين الملتصق به وهى واقفه وراءه تلتقط قطعة ملابس سوداء اللون شفافة قائلة برقة ونعومة زاد من سحرها تأثير الخمر : * دى كويسة . اعتدل أيمن ليصبح مواجها لنادين التى طلبت منه أن يساعدها في خلع ملابسها ومد يده ليفتح السحاب وكأنه كان ينتظر لمسة ايمن له ليسقط فستان نادين كاشفا عن جسدها ولم تعطى نادين فرصة لأيمن فارتمت في احضانه ، فرفع أيمن وجها ليقبلها بشدة ويلتهم شفاهها بادلته نادين القبلة بشوق ، شعرأنها تبحث في قبلتها عن الحياة ، فأراد أن يمنحها ما كانت تبحث عنه . حملها أيمن وذهب بها الى السريروضعها برفق وهى متعلقة برقبته ، أخذ يصارع نفسه بين رغبته الملحة في ان يسبر اغوار جسدها وبين خوفه أن يفقدها للأبد لو ندمت على هذه الليلة ،لم تعطه نادين فرصة لحسم أمره حيث أنها بدأت في تقبيله برقبته ووجهه وتجذبه نحوها ، أخذ أيمن يميل فوقها بجسده وهو يتحسس هذا المرمرالذي سحر لبّه ، بدأت نادين تخلع لأيمن ثيابه وهو يساعدها حتى اصبحا عاريين وبدأ بينهما عناقا جنونيا ، كانت أصابعه تحاول شق طريقها لتلمس انحاء جسدها ، نظرت نادين لمعدته المسطحة وعضلات بطنه السداسية المثيرة واخذت تتحسس عضلات ذراعيه ، فقد كانت مفتونة به ، كانت شفتاه تلتهم رقبتها ، بدأت أنفاسها تعلو ، ونزل أيمن الى صدرها ليلتقم حلماتها الوردية لتئن نادين بشهوة وهى تضغط رأسه فوق ثدييها معلنة رغبتها ان يمص حلماتها بقوة اكبر، كان أيمن يقبل ثدييها بشدة ويعتصرهما بقوة ، وأنات نادين تزيد شهوته نزل أيمن يقبل جسد نادين ويمررلسانه فوق بطنها وهى تتلوى تحته ، كسرت نادين حاجز الصمت وهتفت بأيمن : * ريحنى بقا مش قادرة ، ارحمنى و نيكنى يا أيمن ارجوك . لم يلتفت أيمن لكلامها إن كان طلبها قد أشعل رغبته اكثر وضاعفها نزل الى ذلك الكائن الرقيق بين فخذيها وأخذ يقبله بشدة كانت رائحة الشهوة الممزوجة بعطر نادين قد استبدت بعقل أيمن فشعر كأن قضيبه يستغيث به ليستمر في قبلاته بينما شعر بنادين تباعد بين فخذيها لتترك مجالا لأيمن أن يرتشف سوائلها ، وبدون إنذار ارتعشت نادين تحت شفاه أيمن معلنة عن بلوغ رعشتها الأولى وانتفضت تحته تزوم وتئن ، ارتشف أيمن عسلها وقام باعتلائها وهو يقبل شفتيها بشدة ، ويضرب بقضيبه يمينا و يسارا و للأهلى و الاسفل باحثا عن فتحة مهبلها وتدرك نادين فتمسك بقضيبه و تدخله الى مهبلها ليضغطه أيمن بشدة فتصرخ نادين ليبادرها أيمن : ** حبيبتى وطى صوتك الناس حوالينا. * مش قادرة كسي تعبان اوى نيكنى جامد ده مشتاقلك من سنين بعيدة اوى يا ايمن . ** حبيبتى انا اللى طول عمرى مشتاقلك من اول يوم شوفتك فيه و انا ماكنتش احلم انى المسك و لو مجرد لمسة * انا كلى ملكك يا ايمن كلى بتاعتك انت و بس انا بحبك اوى يا ايمن بحبك حتى من قبل ما نتكلم ، آه كمان يا حبيبى اروى لى عطش السنين ** حبيبتى انا عمرى ما اتمنيت حد زى ما اتمنيتك و لا حلمت بحلم اروع من ده معاكى * مش قادرة اتكلم يا أيمن مش عارفة انا فى حلم بجد و لا حقيقة احلى من اى حلم ** حقيقة يا قلبى احنا مع بعض فى اجمل ليلة فى عمرى * و فى عمرى انا كمان يا ايمن ** بحبك اوى يا نادين * و انا بموت فيك يا أيمن و استمر أيمن يضرب أرجاء فرجها بقضيبه و يرهز بشكل متتابع صب فيه كل خبراته السابقة فى بدايات زواجه و ما تعلمه فى كل مراحل عمره ، كان يقبل عنقها و اكتافها و يحتضن جسدها بشهوة محرقة لكل ما تبقى فى عقله من صمود ، عاهدته على السعادة و عاهدها على الافراح ، كان لقاؤهما فى الفراش أشبه باحتفالية لتتويج قصتهما المختبئة فى رحم الصمت منذ اعوام حتى آن للستار أن ينكشف عنها ، الليلة ، و الليلة فقط يسبح أيمن مع نادين فى كون يحملهما غير عابئين بأى شئ الا ما اشتمل عليه قلبهما ، اتكات على جنبها الأيمن و رفعت فخذها قليلا فقدم أيمن من خلفها و أدخل قضيبه بينما هى لا زالت فى أنين و همهمات متلاحقة جعلت من سكون الليل حفلة موسيقية صاخبة ، أراحته على ظهره ثم صعدت فوقه و تولت هى القيادة و ظلت تصعد و تهبط فوق قضيبه بحركات متأنية متباطئة بينما عيناها مسلطتان على وجهه تلقى له بالبسمات و الغمزات فى مداعبة له ، بينما هو ممسك بخصرها يضغط عليه تارة و تارة يحركه للامام و الوراء حتى أصبحت سوائل نادين تسيل على فخذيه ، ثم نامت على ظهرها و طلبت منه اعتلاءها ففعل و هو يضغط بيديه على ذراعيها بينما فتحت ساقيها عن آخرهما و هو يضرب بقوة و يضغط بعنف بينما شفاهه تمتص رحيق شفتيها فى خفة أحيانا و فى شبق و رعونة أحيانا ، و ما هى إلا دقائق حتى انطلقت دفعات منيه إلى داخل فرجها معلنة عن نهاية أسعد جولات الكابتن أيمن الجنسية و أقوى مباراة خاضها فائزا منتصرا على شوق السنوات الماضية لحضن حبيبته ، نزل من فوقها و نام الى جوارها عاريا بينما هى التقمت شفاهه فى قبلة طويلة ثم احتضنته بينما لا تزال شفاههما متطابقة و كلما اراد ايمن التراجع للخلف تضمه نادين بشكل اقوى و هى تناجيه الا يبتعد ثم ناما حتى الصباح و هما على تلك الحالة . الجزء الثالث تستيقظ نادين في اليوم التالى لتجد نفسها في أحضان أيمن وقد تشابكت ارجلهما ووضع فخذه منثنيا بين رجليها وملامسا فرجها ، تضغط نادين جسدها لأسفل لتشعر بخشونة فخذه تثير بظرها ، تخفف من ضغطها حتى لا توقظه وان كان ايمن قد بدا ان يتحرك ليفتح جفنيه في تثاقل ليري نادين وهى تنظر له وقضيبه منتصبا تبادره نادين بقبلة وهى تقول له برقة : *صباح الخير ، ولا تفسح مجالا للرد حيث تباغته بقبلة اخري وهى تفرد جسدها ملاصقا لجسده وتفسح مجالا لقضيبه ليدخل فرجها بنعومة وسلاسة يتوقف عقل أيمن عن التفكير في تبعات الليلة الماضية ويبادل نادين الاحضان والقبلات وقضيبه يدخل ويخرج بقوة متحديا الصمت بصوت سوائل فرج نادين التى تئن بنعومة وهى تقول برقة : * زبرك وحشنى اوى نيكنى اوى يا حبيبي بينما يستجيب أيمن لذلك المد الإباحى فيتحدث بنفس اللـهــجة تاركا تحفظه معتزلا حياء لسانه : ** كسك دافى وحلو اوى طري انا بحبه ، * تعالى فوقى ارجوك يعتليها ايمن وقد استبدت به شهوته و كلامها قد جعله سابحا فى بحار اللذة الللانهائية ليستوعب ان فنون الجنس و ممارساته أبعد بكثير من ان يتعلمها بمفرده ، بل كان لا بد له بمن تعلمه و ها هو حظه السعيد جعل من نادين خبيرة بفنون اللقاءات الحميمية تعرف مجاهلها جيدا و تجيد استخدام كل قواها الناعمة فى اثارة حماسته و تحريك لواعج مهجته ليسعى سعيا هائجا فى إطفاء نيران قلبه قبل شهوته ، يقبلها في انحاء وجهها وينزل بشفتيه ليتعصر ثديها الايسر تصرخ نادين: * اح نيكنى كمان ** وطى صوتك حبيبتى * عايزة كل الناس تعرف انك بتنيكنى وتمتع كسي ** انتى ناعمة اوى * ههههههههه اسمها انتى لبوة اوى يستمتع أيمن بجرأة نادين و يكتشف من جديد أن تلك الألفاظ يحق استخدامها فى هذا المقام ، فيبادلها الكلمات بمثلها و أقوى .. ** لبوة بس ! وشرموطتى الحلوة كمان * شرموطة زبرك وحشها نيكك اوى يا حبيبي من امبارح لدلوقتى ، حتى و انا نايمة فى حضنك كنت مشتاقاله ** انا بانيكك اوى وبفتح كسك وهانزل فيه لبنى نادين تدفع بايمن بعيدا عنها قليلا ليفهم انها تريد ان يلتقم اشفار فرجها كما فعل الليلة الماضية وهى تقول بدلال : * انت لسه مصبحتش عليه . ينزل ايمن لفرج نادين وهو يقبل كل ما تقع عليه عيناه من اجزاء جسدها البض تتأوه نادين وتتمايل تحته وهى تدفعه تارة وتجذبه تارة تراقصه وكانها تعلم ما تريده منه جيدا لا يملك أيمن سوى ان بلبي رغبات تحركاتها الشبقة ويلتهم بظرها بشدة يقطع الصمت تأوه نادين : * اح بالراحة وجعتنى ** اسف .. ويحاول النهوض لتدفعه مرة اخرى بين فخذيها وهى تقول : * اوعى تسيبه الا لما يقبل اعتذارك ** يسألها أيمن : هيقبله ازاى * هتعرف انه قبل اعتذارك لما يدوقك عسله أيمن تستبد به الشهوة فينقض لاعقا فرج نادين من بظرها الى نهاية مهبلها ، ترفع نادين خصرها قليلا ليفهم ايمن ان رحلة لسانه لن تتوقف عند مهبلها ، تدفعه نادين قليلا ليفسح لها مجالا فتستدير مستلقية على بطنها يحتار ايمن ولا يدرى الى اين تقوده حركات نادين ينام منسدحا على ظهرها مقبلا رقبتها وترفع خصرها ليستقر قضيبه بين فلقتى مؤخرتها ينتفض قضيب أيمن ، إنها المرة الاولى التى سيزور فيها هذا المكان في جسد أمراة ، انها ليست اى امراة ، انها شهية خفيفة تقطر شهدا وتدفعه دفعا للجنون ، يفهم ايمن رسالتها الصامتة وتمد يدها لتكمل ما بداه صمتها وتدفع بقضيبه لفتحة مؤخرتها التى قد ابتلت لسوائل فرجها لينزلق قضيبه بسلاسة داخل الفتحة تخالط نادين احاسيس من الشهوة والألم وتمد يدها لتأخذ بيد ايمن الى بظرها وتحركها واليد الاخري تمسك بها صعودا لنهدها ، يتعلم ايمن فنا لم يمارسه قبلا ، ولم يتخيل أن تكون ممارسته الاولى تلك مع فينوس ، تتحرك نادين ببطء تحت ايمن ليفيق من افكاره ويبدا في تحريك قضيبه بخفة داخل مؤخرتها تعلو اهات نادين وهى تقول بشهوة : * نيك طيزى اوى ** انا بحبك * وانا بحبك اوى وبحب رجولتك اللى اسرتنى من اول يوم شوفتك فيه كلام نادين كان بمثابة منشط قوي دفع بقضيب ايمن لدك حصون مؤخرتها وقد شارف على الانزال ، شعرت نادين بسخونة قضيب ايمن وارخت عضلاتها حتى تسمح لقضيب ايمن ان يدخل بكامله ، كانت تريد ان تلتهم رجولته وتنصهر تحته فهى المرة الاولى التى تمارس فيها بمشاعر عاشقة ، لا تملك نادين نفسها ويفيض فرجها بسائل دافئ يحفز قضيب ايمن للانزال وهى تصرخ: * انا بجيب ااااه بجيب ** انا كمان يا حبيبتى انزلهم فين ؟ * نزلهم في طيزى اوعى تخلى نقطة تنزل بره يندفع منى ايمن بداخلها وهو يكتب نهاية جولتهما الصباحية وبداية عهد جديد بينهما لايعرف سوى السعادة ، ثم ينام فى حضنها و هى تداعب شعره و تطبق بشفتيها على شفتيه تستنشق عبير أنفاسه لتدخله إلى صدرها و كانها تستنشق نسمة الفجر الصافية ، يضمها أيمن لصدره بينما تطوف يداه على ظهرها لتنزل عند مؤخرتها فينظر لوجه نادين ليراها مبتسمة و هى تسأله : * عجبتك طيزى ؟ ** أوى ، ما تتصوريش أنا مش لاقى وصف للمتعة اللى كنت حاسس بيها دى * حبيبى أنا كلى ملكك تعمل فيا اللى انت عاوزه ** انتى حبيبتى و روحى و قلبى و مهما قلت كلام مش هايكفيكى يا عمرى * إيه رايح فين ؟ ** هاروح اوضتى بقا اخد شاور بقا و استناكى عشان ننزل نفطر * و بعد الفطار ؟ ** هانخرج نروح مول ......... عشان عاوز اشترى هدية لحد بحبه اوى * امممممم طيب ما تتاخرش ** عشر دقايق و تلاقينى قدام باب اوضتك * أوك حبيبى هتلاقينى منتظراك و بعد الإفطار ينطلق أيمن مع نادين إلى المول بينما تشابكت يده فى يدها و هما يتفقدان المحلات و واجهاتها داخل المول ، و امام محل للمشغولات الفضية يفاجأ أيمن بنادين تسحب يدها من يده و تتوقف فى مكانها و كان على رأسها الطير بينما عيناها مثبتة على أحد الأشخاص كان قادما نحوهما .. *** أهلا أهلا دكتورة نادين إزيك ؟ * أهلا دكتور عمر ازيك انت ، أيمن دكتور عمر زميل و صديق قديم ، الكابتن ........... *** الكابتن أيمن طبعا غنى عن التعريف انا لى الشرف انى قابلتك يا كابتن ** أهلا بحضرتك دكتور عمر *** اسمحولى اعزمكم على حاجة ساقعة ** لا شكرا يا دكتور مفيش داعى *** لا مفيش داعى ازاى ده ضرورى جدا اتفضلوا اتفضلوا ، اتفضلى يا دكتورة توافق نادين على مضض بينما يتوجهون جميعا إلى احد الكافيهات داخل المول ثم يجلسون على طاولة قريبة من الباب ، ينظر عمر فى وجه نادين و أيمن ثم يقول : *** يا ترى إيه اللى جاب الجمباز للنيل الثقافية ؟ ** الحقيقة كل المجالات بتصب فى مجرى واحد و هو امتاع الجماهير و تقديم ما يفيد ليهم و بعدين احنا بالصدفة نازلين فى اوتيل واحد و بنشتغل تقريبا فى مكان واحد و انا الوحيد المصرى اللى هنا فأكيد كان لازم اكون جنب دكتورة نادين ما اسيبهاش لوحدها احنا ولاد بلد برضه يا دكتور .. *** ههههههه تحيا مصر يا عم * ميرسى ليك يا دكتور عمر على الدعوة و اسمحلنا نستأذنك *** آه أكيد طبعا بس انا هانتظر منك مكالمة النهارده ضرورى يا دكتورة * آه آه حاضر هايحصل اكيد *** اكيد لسة محتفظة برقمى المصرى طبعا بس احنا هنا مش فى مصر فخدى الرقم ده اهه و كلمينى هاستناكى * آه أوك بعد إذنك ** اتشرفت بيك يا دكتور بعد إذنك كانت تبدو على وجه أيمن علامات الحيرة و الصدمة حينما رأى دكتورة نادين تتجنب النظر فى عينى دكتور عمر ، بينما كانت عينا عمر مثبتة على وجهها و على ملامحه ابتسامة تشبه السخرية إلى حد ما ، و عندما انصرف عمر و ابتعد قليلا حاولت نادين أن تمسك بيد أيمن لكنه وجد يدها على وشك التجمد من البرودة و وجد جسدها ينتفض حتى كان على وشك أن يستمع لدقات قلبها لو هدأت الأصوات حولهما ، و هنا سكت أيمن قليلا فلم تنطق نادين و لو بكلمة واحدة ثم توقف و نظر إلى وجهها و علامات الحيرة و الحزن على وجهه فقالت : * مالك يا أيمن ؟ ** لا أبدا بس افتكرت موعد بعد الظهر و مضطر أمشى * تمشى ازاى ؟ انت قلت لى معندكش شغل اليومين دول ** لا ما هو انا كنت ناسى انى لازم ارتب لشوية حاجات مع الاستوديو * يعنى هاتمشى و تسيبنى يا أيمن ؟ ** تحبى اوصلك الأوتيل ؟ * لا مفيش داعى انا هنا شوية ** خلاص أوك أستأذنك انا ! * آه اوك اتفضل ثم ينطلق أيمن إلى الأوتيل بينما تلتقط نادين هاتفها لتطلب رقم الدكتور عمر فتقول : * ألو ، اسمع يا عمر لما أقولك ! *** معقولة نادين ! ماكنتش متصور انك هاتتصلى بالسرعة دى * انت عاوز منى إيه يا عمر ؟ *انتى عارفة كويس يا دكتورة ، و قلتلهالك قبل كده كتير * نجوم السما أقرب لك *** أوك بس كنت عاوز أفكرك ان معايه حاجات كتير تخصك فياريت تبقى تجيبى الكابتن و تيجى تاخديها عشان لازم يحضر معانا حفلة زى دى ، و لا إيه رأيك ؟ * انت أحقر إنسان قابلته فى حياتى *** ههههههه بعض ما عندكم يا دكتورة ، فكرى فى كلامى كويس قبل ما تاخدى اى قرار تغلق نادين هاتفها و تكاد أن تسقط مغشيا عليها ثم على الفور تتجه الى الأوتيل و تصعد الغرفة بينما يجلس أيمن فى غرفته و إلى جواره علبة سجائره و قد اوشكت على الانتهاء ، انها ثانى علبة يدخنها منذ قدومه من المول ، بينما تسقط نادين فى غرفتها على سريرها و هى تجهش بالبكاء حتى النحيب ، ثم تقوم لتبدل ملابسها و ترتدى ملابس فضفاضة شفافة و تتصل بغرفة أيمن ليجيبها : ** ألو ، نادين ! * إيه يا أيمن انت ماخرجتش ليه عشان معادك ؟ ** لا ، انا يمكن اخرج بعد شوية كنتى عاوزة حاجه ؟ * طيب لو عندك وقت ممكن اتكلم معاك شوية ؟ ** فيه حاجه مهمة يعنى ؟ * أكيد يا أيمن ** طيب اوك هانزل استناكى فى اللوبى * ياريت بلاش اللوبى لو ممكن عندى او عندك ! ** خلاص أوك انا هاجيلك ثم يذهب أيمن إلى غرفتها لتستقبله بضمتها لصدره بينما هو واقف متجمد فى مكانه لا يتحرك ، أما هى فكانت تطوف على وجهه بالقبلات لعله يستجيب ، لكنه لم يكن فى حالة تسمح له بمبادلتها أية مشاعر ، فقال لها : ** نادين قلتى انك عاوزانى يا ترى فيه ايه * طيب تعالى اقعد الأول يا أيمن ** يا نادين قولى فيه ايه انا عاوز امشى * طب ارجوك تقعد ** حاضر أدينى قعدت * قولى مالك من ساعة ما شوفنا عمر و انت مش فى حالتك ، مش انت أيمن اللى كان نايم فى حضنى الصبح ، ايه اللى غيرك يا أيمن صارحنى ** أصارحك بإيه ؟ مين عمر ده عشان ترتبكى لما تشوفيه و جسمك يبقا متلج بالشكل اللى كنتى عليه ؟ يبقالك ايه عشان يكلمك بالشكل السخيف ده ؟ * أيمن سيبك منه ده فعلا انسان سخيف ، مفيش حاجه صدقنى ** نادين لو فضلتى مصممة على طريقتك دى يبقا هامشى * حاضر حاضر هقولك كل حاجه بس ارجوك ، اوعدنى مهما قلتلك مش هاتتغير من ناحيتى ** ما اقدرش اوعد بحاجه فى علم الغيب لكن اللى اوعد بيه انك لو ما قلتيش فمش هاتشوفى وشى تانى * لا ارجوك خلاص هاحكى لك و انا واثقة فى عقلك و تفهمك لظروفى يا ايمن ** اتفضلى احكى لى . الجــــزء الــرابع جلست نادين بين يدى أيمن تملأ الدموع عينيها ويكاد قلبها ان ينفطر وهى تبدأ القصة بصوت مرتجف و يد مرتعشة ، كاد أيمن أن يسكتها ويأخذها في حضنه لكن غيرته وحيرته كانت اقوى من حنانه .. * انت عارف انا اتجوزت روؤف لمدة خمس سنين ومن يوم ما اتجوزته وهو خيانات مستمرة واهانات لحد ما اكتئبت ويئست وقررت الانفصال ، وقتها ظهر عمر كان صديق مخلص وكان بيقف جنبي وقت ازماتى ، معرفش الامور اتطورت ازاى وحصل بينا علاقة .. توقفت نادين عن الكلام وهى تنظر لأيمن الذي شعر أن الدنيا بأسرها تتحداه لتسرق لحظات السعادة التى أصر ان يقتنصها رغم الحزن ، لم يستطع أيمن أن يكتم غضبه ، ما أن توقفت نادين عن الكلام حتى نهض من مقعده ومشي بخطى متثاقلة وكأن قدميه ترفضان التحرك ، تعلقت نادين بذراعه * أيمن أرجوك ماتسبنيش انا عارفة انى غلطت بينما أيمن لا ينظر اليها حتى يزداد تعلق نادين بذراعه وهى تبكى : * ارجوك ترد عليا قول اى كلام حتى لو هتشتمنى انا موافقة ،انت مش عارف انا كانت الضغوط حواليا ازاى ؛ ارجوك تكلمنى يفلت أيمن ذراعه من يديها بقوة ويخرج ويغلق الباب بقوة لتنهار نادين ارضا باكية.. يذهب أيمن لغرفته وهو يشعر بأنه ينهزم للمرة الثانية أمام القدر ، يسقط على سريره وهو يضع يديه على وجهه ، يكاد يبكى حبه الضائع ، يتوقف عقله عن التفكير وتعتريه مشاعر غاضبة كلما تخيل نادين بين أحضان عمر تفعل معه ما كانت تفعله مع أيمن .. ينهض ايمن ليشعل سيجارة تلو الاخرى ؛ على الجانب الآخر تنتحب نادين بشدة و هى لازالت منطرحة ارضا وهى لا تصدق انها قد اضاعت أيمن للأبد ، لا تعرف كيف تستعيده وتكفر عن ذنبها ، تمسح دموعها وتنهض وتقرر انها ستحاول بكل قوة ان تستعيد أيمن ، ترتدى ملابسها وتذهب لغرفته لا تدرى ان كان موجودا ام لا ، هى محاولة يائسة لتتكلم معه ، تطرق الباب يأتيها صوته بالداخل لحظة ، تحبس انفاسها ما أن يفتح الباب ويراها حتى يهتف بحزن : ** نادين !! خير * أيمن أرجوك ممكن اتكلم معاك ** اتفضلي .. يفسح لها مجالا لتمر ويغلق الباب ليكمل حديثه ** مكنتش اقدر اسيبك واقفة على الباب بس خلاص مفيش كلام يتقال * نادين في توسل : اى حاجة حصلت قبلك كانت يأس وتخبط ** أنا هسألك سؤال وجاوبي بدون كدب لو سمحتى * نادين تهز له رأسها بالموافقة ** أنتى عملتى معاه علاقة وانتى متجوزة رؤوف وعلى ذمته ولا كنتم انفصلتم نادين تفهم مغزى السؤال تطرق برأسها لحظات وتجيب * كنت على ذمته ** وانتى شايفة انك كنتى كده بتنتقمى من رؤوف وخيانته ليكى ، مش قادر أتخيل أن حبيبتى اللى عشت سبع سنين في حلم معاها بدون حتى ما احاول اوصلها تبقى ساقطة في مستنقع بالشكل ده ، ويا ترى كنتى بتقولى له بحبك بردو * أبدا انا كنت صريحة معاه ومعرفاه حقيقة مشاعرى ناحيته وان العلاقة دى بعتبرها نزوة هو اللى مش قادر يفهم، صديته كتير لكنى ماكنتش متصورة ان ملاحقته و مطارداته ليا هاتستمر لحد هنا ** مطلوب منى ايه مش فاهم * ارجوك سامحنى ، الماضى قبلك كأنه لم يكن ، انا ابتديت حياتى وقت ما اتقابلنا في الطيارة ** أيمن بسخرية : اااه فكرتينى ويا ترى كنتى مرتبة مقابلة عمر ازاى تستقبل نادين تلميحاته بصمت وانكسار تدرك انها قد خسرت أيمن ربما للأبد ، تنهض من مكانها وقد شعرت ان البرودة تتسرب الى انحاء جسدها وان الهواء ما عاد يكفيها ، ترى ضبابا ينتشر أمام عينيها ، بخطى متثاقلة تبحث عن طريق الخروج من غرفة أيمن مقاومة شعورها بالدوار ، و لكن سرعان ما يحيط الظلام بها لتسقط مغشيا عليها .. يسارع أيمن ليمسك بها قبل أن تسقط ويتحول جموده لنداءات متلهفة محاولا افاقتها ، يحملها الى السرير وقد استبد به القلق ، يسرع لجلب بعض العطر ويحاول ان يجعلها تستنشقه ، يبسط عليها الغطاء ويوسدها به جيدا وهو يفرك يديها ، تئن نادين في خفوت وتفتح عينيها بتثاقل تلتقط أنفاسها ببطء ثم تجهش ببكاء هستيري ، يحتضنها أيمن برقة هاتفا ** نادين فوقى حبيبتى ، انا اسف ارجوكى نادين انا واللــه بحبك ومعنديش استعداد اخسرك تدفن نادين رأسها في صدره وتنتحب بشدة ، يمرر يده على ظهرها محاولا طمئنتها حتى تهدأ ، تحتضنه بشدة وتقبل صدره قائلة بصوت رقيق * انا مستعده لأى ترضية تقبلها بس متسبنيش يحاول أيمن التحرر من يديها ويذهب ليجلب لها العصير ، تبتعد بلطف وترفض ، يصر أيمن ان ترتشف بعض قطرات من العصير لتستعيد حيويتها ** لازم تشربي علشان خاطري تستجيب نادين له ويبدأ جسدها في استعادة حرارته ، تعود لأحضان ايمن وتتحرك في حضنه حركات اعتادها أيمن منها معلنة انها تريده ، يقول أيمن بصوت حنون **خضتينى حرام عليكى لكن نادين لا تبتسم كعادتها و تناجيه بصوت هامس * ايمن انت حبيبى ماتخلينيش اتصور انك هاتضيع منى لانى من غيرك هاضيع ، ايمن حبيبى ارجوك اعتبر ان مقابلتى معاك فى الطيارة كانت يوم ميلادى و حاسبنى على اى هفوة بعدها ، سامحنى على اى حاجه عملتها قبل اليوم ده ، انسى اى حاجه تعكر صفو حبنا ارجوك ، بس ما تبعدش عنى ماتسيبنيش يا ايمن ارجوك ليجيب ايمن فى هدوء: ** نادين تفتكرى ان ضيقى كان بسبب ايه ؟ انا عز عليا انك تسلمى نفسك لكلب زى ده ، لكن انا حبيتك زى ما انتى بكل ما فيكى ، كونى زى ما تكونى قبل لقانا ، بحبك ، عمرى ما هافكر ابعد عنك او اسيبك انا عمرى بدأ لحظة لقانا من زمان من سبع سنين ،و اكتملت فرحتى بلقانا فى الطيارة ، انا جنبك و اى حد هيحاول او يفكر انه يهدم قصور السعادة اللى بنيناها سواهايكون مصيره الموت ، فاهمانى يا نادين ، انتى توهتى منى مرةو مش هاسمح للدنيا بحالها تتوهنا تانى عن بعض .. بحبك تغمض نادين عينيها وتأخذ نفسا عميقا وتعود لتدفن رأسها بصدر أيمن الذي بدوره يضمها لصدره بقوة ، يميل عليها ليقبل جبينها ، ترفع نادين راسها لتستقبل قبلاته بشفتيها ، وينزل أيمن بجسده ليصبح ملاصقا لها ، تهمس نادين برقة * وحشتنى اوى ، وحشنى حضنك وحشنى ايمن حبيبي اوى ** انتى كمان وحشتينى .. نونا تعالى في حضنى تقترب نادين اكثر واكثر لتذوب باحضان أيمن ، تفسح مجالا لقضيبه الذي بدا منتصبا صلبا يصرخ ليلاقي توأمه ، ينزع أيمن ملابسها ببطء وهو يقبل كل ما يتكشف من جسدها ، وينزع ملابسه ليتحرر قضيبه ويدخل بين فخذى نادين التى تتقلب لتعتلى أيمن بنشوة وسعادة ، تقبل وجهه ورقبته وصدره بشوق ، يحتضنها وقضيبه بداخلها ، تتحرك نادين حركات دائرية بطيئة يحبها أيمن وهى تهمس * وحشتنى اوى وحشنى زبرك وهو بينكنى يرد أيمن في خفوت ** كنا لسه سوا الصبح * احنا دلوقتى اتنين تانيين ، متخاصمين وبنتصالح وانا لازم اصالحك بضمير وتطلق ضحكاتها في نعومة يضغط أيمن خصرها نحوه ليدخل قضيبه اقصي ما يستطيع بلوغه تئن نادين * بالراحة بتوجع اوى يبلغ ايمن منتهاه وهو يقول : ** انتى لسه شوفتى حاجة يحركها لتنام على ظهرها ويعتليها ويأخذ رجليها فوق اكتافه مباعدا بينهما ليدخل قضيبه بقوةثم يهبط على شفتيها بانقضاض الصقر على حمامة ضلت طريقها فى صحراء ليفرغ على فمها ما به من ثورة و عنفوان ، يلتقم شفاهها واحدة بعد الاخرى و هو يزوم و يئن أنين رضيع عانق الصدر بفمه بعد وحشة ، تمسك نادين برأسه و هى تبادله ثورة بثورةو كانها جعلت من شفتيها مع شفتيه جبهة قتال ثم يستمر حوارهما الفج .. * نيكنى اوى ، دخله فيا اكتر يا حبيبي ** انا هاقطعك ، النهارده طول النهار و الليل هيفضل زبرى جوه كسك مش هاخرجه ابدا * انا بحبك اوى ** و انا باعشقك ، انا بموت فيكى يا نونا ، انتى الروح اللى رجعت لجسمى الميت انتى حياتى اللى رجعتلى ، انا بعشقك مش متصور انى فى لحظة ممكن تغيبى عنى * تعالى في حضنى نيكنى وانت في حضنى ** احضنينى انتى جامد ، احضنينى بايدك و رجلك ، عاوز احس ان جسمنا بقا واحد من الاحضان ، ادخلى جوايا عشان تشوفى ان كل حتة فى جسمى بتعشقك ، عشان تعرفى ان كل نقطة فى دمى بتناديكى ، اسكنينى * نيك يا قلبي انطلق ايمن يدك حصون كسها بقوة و ثورة حتى صرخت نادين من وقع الرعشة و هى تقول * بجيبهم ، آه ، بجيب خلاص ** لا استنى هاتيهم فى بوقى ، هانزل عند كسك اشربهم ، انا اولى بيهم * لا ارجوك متخرجهوش ، ارجوكخليك كده ، عايزة اجيب في حضنك ** حاضر يا عمرى بس انا لازم انزل لكسك عشان اعيش معاه و اناجيه و يناجينى ، احضنينى اووووى ، خلينى احس بالأمان من الدنيا و غدرها تنتفض نادين من الشهوة وهى تعتصر أيمن بين أحضانها ، يشعر أيمن بدفء سوائلها ويقرب قضيبه على الانزال ، تبتعد نادين ليفهم انها تريد ان تأخذ منيه بفمها ، فيخاطبها برقة و يقول: ** تعالى حبيبتى تمسك بقضيبه وتلعقه وتدخله بفمها مرات و مراتحتى يفرغ أيمن كامل منيه داخل فمها وهى تبتلعه بشهوةبينما يمسك ايمن بشعرهاو يجذبها لتصعد فوقهبينما هو نائم على ظهرهو هو يقول : ** من النهارده مش هانتكلم مع بعض فى اى موضوع غير و احنا كده ، تبقى فوقى او انا فوقك و احنا عريانين علشان نكون على طبيعتنا فى كل شئ ، مفيش بيننا اى حواجز تضحك نادين بدلال وهى تقول : *مش كنت تقول من الاول وتقبله بنعومة ، تريح رأسها على صدره ، بينما تعبث أنامله بظهرها حتى يصل لمؤخرتها ثم يمسح على جبينها و شعرها و خديها و هو ينظر فى عينيها بكل حب و شوق و شغف و يقول : ** وحشتنى اوى طيزك * انت كمان وحشتها ** طب ايه بقا * مش لما تصالحها ! ** انا ما اقدرش اخاصمها ابدا ، دى حبيبتى *هى اللى مخصماك شوف بقى هتصالحها ازاى ** يبقا تسيبينى اصالحها بقا و احنا احرار مع بعض ، انا هعرف لوحدى انها صالحتنى ينزل ايمن الى مؤخرتها بينما نادين نائمة على بطنها ، ترفع نادين خصرها قليلا لتبرز فتحه مؤخرتها ، يقبل ظهرها من اعلى الكتفين الى كعب قدمها ثم ينتقل فى خفة و سرعة نحو فلقتيها يلمسهما براحة يديه ، ثم يهزهما هزا خفيفا ، يهبط بشفتيه على فلقتيها ، و يشبعهما قبلات ، يجلس على فخذيها ثم يفتح الفلقتين حتى تتبدى له فتحتها ، ثم ينزل مرة اخرىليدخل لسانه فى جوانب الفتحة يطوف عليها بشكل دائرى ، ثم يدخل لسانه الى الاعمق ، يسحب من سوائل نادين القليل ليضعه فى فتحتها ، بينما قضيبه لم يكن ليحتاج اى مرطبات ، تئن نادين * دخله ارجوك ، فيضع رأس قضيبه على الفتحة ثم يضغط ايمن على الراس لينزلق قضيبه داخل مؤخرتها حتى تدخل و معها يهبط بجسده دافعا قضيبه الى الداخل و حينها تشتعل ثورة نادين فتدفع بخصرها للاعلى لكنه يفاجئها بدفعة قوية لقضيبه بداخلها تصرخ نادين * اااه بالراحة بينما يضغط ايمن قضيبه بكل قوة ، يظل يدفع قضيبه و يخرجه كما لوكان يتعامل مع فرجها.. يقطع تناغمهما رنين الهاتف يحاول أيمن أن يتجاهله مرة تلو المرة ولكن الرنين لا ينقطع . تحثه نادين على اجابة الهاتف يلتقط السماعه في ضجر لتتغير ملامح وجهه قليلا وتفتر شهوته تلاحظ نادين ذلك يتحرك من فوقها ليجلس على طرف السرير بينما لايزال يستمع الى الطرف الآخر ولا يتكلم ، تعتدل نادين لتجلس وهى تبحث عن ملابسها فملامح أيمن لا تبشر بخير ، يتمتم أيمن بكلمات ثم ينهى المكالمة في حدة ** خلاص هقابلك ، يغلق الهاتف وينظر لنادين بضيق و هو يقول : ** عمر حاول يتصل عليكى وتليفون غرفتك مبيردش ولا موبايلك فاتصل زى ما يكون عارف انك هنا لتقاطعه نادين * أيمن أنا واللــــه ... يقاطع ايمن حديثها بحدة ** فيه حاجة تانية غير اللى قولتيها ، انا نازل اقابل الكلب ده ومش عايز اى صدمات ارجوكى تهم نادين بأخباره عن تهديدات عمر تتراجع ثم تفكر مرة أخرى تخشى ان تفقد أيمن يلاحظ ايمن ما هى فيه من ارتباك يصرخ في حدة ** انطقى بقى * ترتجف نادين هو كان بيهددنى ان معاه حاجات تخصنى بس انا مش عارفة ايه اللى معاه ولا يقصد ايه **مصورك يعنى ولا حاجات ايه * معرفش يا أيمن ارجوك اهدى عليا يتراجع أيمن عن حدته ويشعر ان نادين لا حيلة لها ويقول ** آسف الكلب ده لما بسمع اسمه او صوته بتعصب تخفض نادين رأسها ليكمل أيمن كلامه انا هالبس واروح اشوفه عايز ايه الجــــــزء الخـــامس يرتدى أيمن ملابسه بعصبية ويختلس النظر الى نادين التى تجلس على طرف السرير في استسلام ويهتف بها في عصبية : ** قومى البسي لو سمحتى * ممكن بلاش تروحله وانا هتفاهم معاه ** اسكتى لو سمحتى والبسي ممكن ، كفاية تصرفات غبية ، انا هتصرف ، بس يا ريت ميبقاش فيه اى صدمات تانية لانى وقتها مش هرحمك انتى نفسك تستغرب نادين كلام أيمن وطريقته الحادة وينكشف لها وجه لم تعتاده من أيمن وعلى الرغم من خوفها إلا أنها تشعر انه سوف يحميها ولن يتخلى عنها ، ترتدى نادين ملابسها وتحاول مرافقة ايمن في موعده .. ** انتى رايحة فين *هاجى معاك ** تيجى فين انتى ؟ ايه وحشك ونفسك تشوفيه ؟ تسكت نادين ويشعر ايمن انه قد تمادى لكنه لا يستطيع ان يطيب خاطرها فغضبه من الموقف اقوى .. ** اقعدى في اوضتك لو سمحتى متخرجيش ، مرجعش الاقي مصيبة تانية تنصاع نادين لكلام أيمن وتذهب لغرفتها وهى لا تعلم ماذا ينتظرها ، ينزل أيمن سلالم الفندق مشمرا عن ساعديه وكأنه يتأهب لمعركة ، يتجه لمرسي اليخوت ليجد عمر بانتظاره ، يستقبله بابتسامة سخرية تستفز أيمن ليبادره عمر قائلا : *** صباحية مباركة ولا الصباحية دى كانت من يومين ** اسمع لما اقولك انت يمكن مشوفتنيش الا في الملاعب ومتعرفنيش ، حظك بقى الحلو انك لغاية دلوقتى مشوفتش وش ايمن الحقيقي ، بس بيتهيألى ان حظك الحلو اخره النهاردة *** اهدى بس يا كابتن ، انت عارف بتدافع كده ومحموق على مين ** اسمع انا حذرتك مرة ومبحذرش مرتين ، ممكن اطلب منك طلب يا عمر ، ويمد ايمن يديه على طرفي جاكت عمر وكأنه يهندمه له ثم يقول بينما يربت على كتفه ممكن نتكلم في مكان تانى بعيد عن المكان اللطيف الظريف ده فيقول عمر في سخرية : *** مش لما تعرف الاول هنتكلم فى ايه ، مش يمكن الكلام اللى هقوله محتاج مكان هادى زى اللى احنا فيه ده ، يرد ايمن بثقة : ** لا ما هو ايا كان الكلام فى ايه او عن مين ، النتيحة واحدة بالنسبة لى ، قوم يا راجل تعالى معايا ولا خايف ؟ ينهض عمر متثاقلا بينما تستبد به الحيرة ويسأل أيمن باستفزاز : *** هى المدام مش هتحضر القعدة دى ؟ ** انا حريمى ما بتنكشفش على رجالة *** حريمك !! ** اه حريمى ، مش بتقول الصباحية ، ده انا فكرتك جاى تباركلى ولا انت مبتفهمش في الاصول ؟ ثم ينطلق به بين الشوارع الرئيسية عبورا حتى يصل لشارع جانبي ويتوقف أيمن وقبل ان ينطق عمر يستدير له ايمن ثم يقول : ** عارف المكان ده يا عمر ؟ ده بقى الشارع الوحيد اللى مفيهوش كاميرات يعنى هيتقتل فيه القتيل ومحدش يحس بيه ، قولت انت عايزنى ف ايه بقا ، و قصر وهات من الاخر علشان أعصابي مبتتحملش ، ينظر له عمر بارتباك وهو يقول : *** امسك اعصابك يا كابتن انا جاى لمصلحتك علشان مهانش عليا ان كابتن ايمن اللى مكسر الدنيا في الملاعب يبقي لعبة بتتسلى بيها واحدة شمال !! لا يستمر صمت ايمن الا لثوان بعد كلام عمر فيسدد له لكمة قوية و هو يقول : ** طب خد اليمين منى انا يسقط عمر على الارض بينما تسيل الدماء من جانب فمه يساعده ايمن على النهوض ثم يخرج منديلا من جيب جاكت عمر العلوى وهو يمسح له الدماء ثم يسأله باستنكار: ** قولتلى بقا لعبة في ايد مين ؟ يسكت عمر بينما يستبد به الرعب وهو يقول : *** انا تصورت انى جاى اتكلم مع انسان رياضى مفترض ان الرياضة اخلاق يا كابتن يهندم ايمن ثياب عمر مرة اخرى وهو يركله بركبته في معدته ثم يضم راحتى يديه وينزل بهما على ظهره ثم يطرحه على بطنه في الأرض ، يذهب اليه مرة اخري ثم يسحبه من مؤخرة عنقه ليوقفه بينما يرفع يديه فيتراجع عمر ليقول : *** كابتن ايمن !!! ** لا متخافش مش هضربك تانى *** انا مش فاهم بتعمل معايا كده ليه من غير حتى ما تعرف انا جايلك فى ايه ، خد يا كابتن الفلاشة دى عليها حاجات هتعجبك يأخذ ايمن الفلاشة ويضعها في جيبه ثم يقول : ** شوف يا اخى زى ما توقعت وساختك بالظبط المفروض بقا ان الفلاشة دى عليها فيديوهاتك انت ونادين صح !! ينظر اليه عمر في دهشة ثم يقول : *** ده انت عارف كل حاجة بقا ** اه انت متعرفش ان نادين مش بتخبي عنى حاجة يقف عمر مشدوها لا يكاد يبين بينما يمسك ايمن بمجامع ثوبه وهو يقول : ** الحاجات دى بقا موجود فين الاصل بتاعها وكام واحد شافها ، ثم يحتد و يعلو صوته و هو يقول اقسم باللـه لو كدبت في كلمة لهيكون اخر عمرك النهاردة ومالكش دية عندى .. *** انت كده قفلت باب التفاهم لما تتفرج وتشوف نبقا نتكلم ويا ريت مدام نادين تبقى حاضرة ** اسمع يا امور ، الحاجات دى مصيرها صفيحة الزبالة ولا انا هاتفرج ولا نادين هتتفرج وحاجة كمان بالمناسبة دى ، انت قولت اسمها كتير النهاردة ، بعد كده لما تتكلم عنها تبقي تقول المدام ثم يلكمه باليد اليسرى ، بينما يهرول عمر و هو يوليه ظهره ثم يقول: *** اوك ، طالما مفيش طريقة تانية للتفاهم معاك غير دى يبقي العالم كله هيتفرج الليلة دى على الفيديوهات ثم ينطلق ويطلق ساقيه للريح بينما يقف كابتن أيمن وهو في صدمته من تلك الجملة ثم يتنبه لما يمكن ان يفعله ذلك المتهور فيعدو خلفه مسرعا .. يقفز عمر في اول سيارة اجرة بينما يحاول أيمن البحث عن سيارة فاذا برجل يستوقفه وهو يقول بفرحة ودهشة = كابتن ايمن معقول ، انت هنا من امتى ** اهلا نجم ازيك ، معلش اصل انا مستعجل خد تليفونى وابقي كلمنى = مستعجل رايح فين وانا اوصلك ** توصلنى انت معاك عربية ؟ = اه اهه تعالى ده انا يبقالى الشرف ** طيب ممكن اسوق انا ! = طبعا طبعا عربيتك يا كابتن يقفز ايمن للسيارة ثم يضغط باقصى قوته على دافع الوقود ، ينطلق بسرعه البرق حتى يلحظ تلك السيارة التى ركبها عمر من على بعد ، يقترب حتى يكون خلفها ببضعه امتار الى ان تتوقف امام عمارة سكنية على جانب الطريق ، ينزل عمر ثم بخطى متثاقلة يتوجه الى المصعد ليدخل أيمن ثم يقف امام المصعد ليعرف فى اى دور سيتوقف عمر ، يتوقف المصعد عند الطابق الثانى عشر ليقطع تركيز أيمن أصابع نجم على كتفه وهو يقول : = خير يا كابتن فيه ايه ؟ ** لا مفيش حاجة هو انت تعرف العمارة دى الدور فيها متقسم ازاى؟ = اه يا كابتن ثلاث شقق في الدور ** تمام طيب انا هعمل تليفون بس = لو عايز حاجة من العمارة دى يا كابتن قولى معظم اللى شغالين هنا اعرفهم و ياما خدمتهم فى السفارة ، انت عارف انى علاقات عامة بقا و سواء سيكيورتى او سيرفس كلهم يتمنوا خدمتى ، و خدمتك قبلى يا كابتن ، ** ينظر اليه ايمن وهو يبتسم ثم يساله يعنى بينك وبينهم معرفة قوية يا نجم ؟ = حتى لو مفيش يا كابتن ده انا مانعهم عنك دلوقتى بالعافية وكلهم عايزين ييجوا يسلموا عليك ينظر أيمن تجاه غرف الأمن فيرى افرادها واقفين متزاحمين امام الابواب فيذهب اليهم وما ان يرونه حتى يقبلون عليه في لهفة ويخرج كل منهم هاتفه ليلتقط بعض الصور معه يبتسم كابتن أيمن ويذهب ليجلس معهم يسارعون في تقديم التحيات له ويعرضون عليه بعض المشروبات الا ان أيمن كان يهدف الى شيئ وحيد ، فيسألهم في هدوء : **هو دكتور عمر حسين ساكن هنا ؟ يجيبه احدهم بامتعاض : - اه يا كابتن في الدور ال12 شقة 121 ** امال مالك متضايق ليه كده وانت بتقولى - راجل تقيل ورذيل و من يوم ما وصل و هو كل ليله يطلع ومعاه واحدة ست وتنزل الست وهى بتلعن جدوده ** أسمك ايه - خدامك ابو الغيط يا كابتن ** انت باين عليك شهم اوى يا ابو الغيط - **** يخليك يا كابتن ده من ذوقك ** طيب تعالى انا عاوزك ، تعالى يا نجم وينتحى بهما زواية ليسر اليهما بحديث في غرفتها تبدو علامات الارهاق والتوتر على نادين التى منذ ان غادر أيمن وهى لم تفارقها ، يرن هاتفها لتجده رقم عمر ، تفتح الخط وترد برجفة : * عايز ايه *** يأتيها صوت عمر مغتاظا انا يتعمل فيا كل ده ؟ انا هفرجك انتى والكابتن بتاعك !بعد ساعتين من دلوقتى هبعتلك لينك ابقى ادخلى عليه ، واضح ان الشهرة فتحتلك دراعتها علشان تبقي نجمه لامعه في مجال جديد بس هيليق عليكى ! تنهار نادين وهى تصرخ : * انت مجنون وسافل لا تجد نادين أمامها بعد الانهيار الا الاتصال بأيمن الذي سرعان ما يجيبها ، و يسمع حديثها وهى منهارة و لا تدرك ان لديه فكرة جيدة عما تتحدث عنه ، يهدئ من روعها وهو يقول : ** خلاص خلاص مش هيحصل انا هتصرف اهدى وخليكى في مكانك متتحركيش خلاص عرفت القصة يا ابو الغيط والراجل هربان من مصر بالحاجات دى معاه و الست كانت مريضة عنده بتتعالج يقوم هو يخون الأمانة كده ينفع ؟ ترضاها انت يا ابو الشهامة و النخوة ؟ - ده طلع اوسخ من فى الارض ، انا فكرته بتاع نسوان وبس انما يطلع واطى بالشكل ده يبقا مايستاهلش يعيش يوم واحد يا كابتن ، بس يا كابتن مينفعش نستعين بالشرطة ؟ = يلتقط نجم دفة الحوار وهو يقول : ايه يا ابو الغيط احنا مش رجالة ولا ايه ، ومهما كان احنا ولاد بلد واحدة ودكتور عمر مينفعش يدخل السجن ! احنا نربيه شوية و ناخد منه الحاجه و خلاص بدال ما يترحل و تبقا فضايح لبلدنا و اهل بلدنا هنا ! - اه حقكم عليا معلش مكنتش فاهم دى طيب يا كابتن ايمن انا دلوقتى هعمل زى ما قلت لى ، هنزلهولك وده مفتاح الشقة بتاعته هتلاقيها في وش الاسانسير اول ما تطلع افتح ودور على كل الحاجات اللى انت عايزها و لما تنزل انا هابقا اقوله ان الشرطة بعتتله عربية عادية عشان ما يفضحوهوش ، بس يا كابتن انا باسلمك رقبتى كده و هى فداك يا كابتن ** و انا رقبتى ليك يا غالى و جميلك ده مش هانساهولك ابدا - جميل ايه يا كابتن العفو انت تؤمرنى يصعد ابو الغيط ثم ينزل ومعه دكتور عمر ليخبره ان هناك بلاغ ضده من احدى السيدات اللاتى يأتى بهن ضده فى قسم الشرطة ، و يريدون التحقيق معه و أخذ أقواله .. يجلسه في غرفة الامن على اساس انه ينتظر السيارة يصعد ايمن ونجم مباشرة لشقة عمر يقوم ايمن ونجم بالتفتيش عن اى اجهزة او ادوات الكترونية داخل الشقة ويجمعون ما استطاعوا من لاب توب وهواتف وكروت ميمورى وسيديهات وفلاشات و كل ذلك يجدونه فى غرفة نومه ، ثم ينزل بهم ايمن ليتصل نجم بابو الغيط ليخبره ان يخرج دكتور عمر الى الشارع بينما يتسلل ايمن الى الخارج في هدوء دون ان يلحظه احد منتظرا في احد الشوارع الجانبية ، يتوقف نجم بالسيارة امام العمارة ثم يخرج أبو الغيط و معه عمر ، ثم يطلب منه ركوب السيارة التى ستوجهه الى قسم الشرطة فيركب عمر في سذاجة ، ثم ينطلق به نجم الى احد الشوارع الجانبية ، يتوقف نجم لحظة ليفتح ايمن الباب ويجلس بجوار عمر ويطلب من نجم الانطلاق الى حيث اتفقا ، بينما تخرس الصدمة عمر تماما ليعجز حتى عن الاستفسار عما يجرى ، يتوقف نجم امام مبنى مكون من طابقين على شاطى الخليج ، ينزل كابتن ايمن وهو يسحب عمر من عنقه بينما يتوقف نجم بالخارج ، يفتح ايمن الباب بمفتاحه و يدفع عمر الى الداخل وهو يقول : ** شوف انا اخترت المبنى ده ، بقعد فيه كل ما اجى هنا بعد ما يرتبوهولى و يروقوهولى زى ما انت شايف كده وللمصادفة ان المبنى منعزل علشان لما اقطعك حتت وارميك في الخليج محدش يحس بيك تقاطع ايمن طرقات الباب يرد ايمن : ** ادخل يا نجم يدخل نجم ومعه كل ما جمعوه من شقة عمر ثم يضعهم على طاولة وينصرف ، يخلع ايمن جاكته ، يفك ازرار القميص ثم يجلس امام عمر الذي ينظر اليه بطرف عينه وكانه ينتظر حكما بالاعدام يبادره ايمن : ** الحاجات دى بتاعتك صح ؟ *** يومئ عمر برأسه نعم ** طيب افتح لنا اللاب وورينا عليه ايه يتردد عمر ثم يصمت ليرد عليه ايمن بصفعه على وجهه محتدا : ** افتح يا كلب انت هنا ميت لو منفذتش كل اللى بقولك عليه يفتح عمر اللاب ويدخل الباسورد يجلس ايمن الى جواره وهو يقول : ** بهدوء كده ومن سكات دخلنى على الملفات الخاصة وانت فاهم انا بتكلم عن ايه يدخل عمر تلقائيا على ملف يحمل اسم ( شهيصه ) وبضغطة يظهر اكثر من 45 مقطع يبدا ايمن في فتحها ليراه مرة في عيادته مع شقراء يميز وجهها بأنها الفنانة ( س ) ومرة يراه في صحراء ومعه امرأة ثلاثينية وكأنه يصور فيلم بورنو ، ومرة مع سمراء ومرة مع نحيفة ، الى ان يصل الى الفيديو الخاص بنادين ، يستخرج الفلاش ميمورى التى منحها له عمر في الصباح ثم يقول: ** انت كنت حاطط عليها فيديوهات نادين بس ؟ يهز عمر رأسه قائلا *** أه ** انت بخيل اوى يا اخى ورينى بقي كنت حاطد لى ايه ؟ ليري نادين تظهر في الفيديوهات بمفردها وتبدو عليها علامات النوم فيخاطبه في لهجة حادة : ** وانت بقي كنت ناوى تنزل صورها هى وانت لا ؟ انا بقا هاكون اكرم منك مع الجمهور وانزل فيديوهاتك انت وكل الناس الحلوة اللى معاك دى ومن حسن حظك بقى ان الواى فاى هنا اسرع مما تتخيل ، ينطلق عمر في توسل : *** لا يا كابتن مش انت اللى تعمل كده ** واشمعنى انت كنت هتعملها ؟ *** انا ابدا مكنتش هعمل كده ، انا اتوجعت من الضرب فهددت بس ** يعنى افهم من كده انك جبان وخسيس ابن كلب ؟ *** اه يا كابتن انا كل دول ودلوقتى من قلبي الف مبروك لك ولدكتورة نادين ** طيب يا عمر اللـه يبارك فيه ، الموبايل اللى معاك فين ؟ يخرج عمر موبايله وهو يعلم ما يقصد ايمن فيقول له : *** الحاجات كلها على اللاب بس يا كابتن ** يعنى مفيش نسخ تانية معاك يا عمر يا شقي ؟ ثم يضع يده على خد عمر وهو يصفعه بهدوء صفعات خفيفة متتالية وهو يقول : عموما الاجهزة دى كلها هتفضل معايا علشان لو فكرت تتشاقي تبقي عارف هيحصل ايه ليرد عمر في لهفة وخوف : *** لا يا كابتن مفيش شقاوة ولا اى حاجة ، ده كل اللى معايا واهى بقت معاك وانا راجع مصر بعد بكرة ولو اعرف ارجع دلوقتى كنت رجعت ، سيبنى امشي يا كابتن واوعدك مش هتسمع اسمى تانى ولو صدفة ** يا ابنى ما هو انا مينفعشي اسمع اسمك الا في حالة واحدة بس ! يوم جنازتك ، فيه حاجة تعملها قبل ما تمشي *** ايه هى يا كابتن؟ ** الست اللى انت اتصلت بيها وهددتها هتتصل بيها تستسمحها وتعتذر لها *** تحت امرك يا كابتن يطلب ايمن رقم نادين والتى ما ان تسمع صوته تجهش بالبكاء وهى تقول : * ايه يا أيمن الفيديوهات نزلت خلاص ! الكلب نفذ تهديده ؟؟ ** انا فكرتك هتتطمنى عليا تشوفينى عامل ايه ينفع كده ؟ مادام بتسألى عن الفيديوهات يبقي اسألى الكلب بنفسك وشوفيه هيقولك ايه ! كلم يا عمر .. يلتقط عمر الهاتف وهو يقول : *** دكتورة نادين انا اسف على اى ازعاج سببتهولك انتى وكابتن ايمن وحقكم عليا انتم الاتنين انا راجع مصر بعد بكرة واتمنى لكم شهر عسل سعيد يسحب ايمن الهاتف من يده وهو يقول: كفاية عليك كده ، ها يا نونا خلاص اتطمنتى ؟ لترد نادين بفرحة غامرة و احساس نادر * ايوه يا حبيبي الحمد *** انا فرحانة جدا .. ** ان شاء **** دايما في افراح يا حبيبتى متنسيش الليلة دى العشا في اوضتى عايز سهرة بقي مقولكيش .. انت بتتصنت عليا و لا ايه يا عمر ما تخليك فى حالك ، قوم ياض امشى من هنا غور قبل ما ارجع فى كلامى * انت بس تعالى ، انت وحشتنى اوى ** وانتى كمان يا قلبي الجــــزء الســــــادس يقوم عمر متثاقلا من مكانه ويخرج من الباب وهو يرمق أيمن الذي انشغل في ترتيب بعض الاشياء بنظرة كراهية ويغلق الباب وراءه ، يدخل نجم قائلا : = كابتن أيمن كده تمام ؟ ** تمام اوى شكرا يا نجم على وقفتك معايا = ايه الكلام ده يا كابتن انت عارف انا اتمنى اخدمك وعمرى ما انسي جمايلك يؤكد أيمن على نجم رقم هاتفه ويتواعدان على اللقاء في القريب ، و يمضى ايمن للرجوع على الفندق يصل أيمن ويصعد الى غرفته ، و قبل ان يفتح الباب يتجه لغرفة نادين يدق الباب مرة تلو الاخرى فلا تجيب ، يخرج هاتفه للاتصال بها يجد هاتفها مغلق يدخل غرفته وقد اعتراه القلق .. ويبدأ في تغيير ملابسه ليدق هاتف غرفته .. ويأتيه صوت نادين * حبيبي انت وصلت بالسلامة ** و بنبرة حادة انتى فين ؟ * كنت بشترى حاجات وموبايلي فصل شحن ، مالك يا قلبي ؟ ** يهدأ أيمن ثم يقول : مفيش ، هتتأخرى ؟ * لا خلاص انا وصلت الفندق اهو ادينى ساعه وابقي معاك ** ايمن مستغربا هدوء نادين : ساعه !! مش عايزة حتى تشوفى الحاجات اللى كانت مع عمر ؟ *نادين لما اجيلك نتكلم يلا بقي ** طيب سلام * سلام يا قلبى تصعد نادين غرفتها وتبدا في افراغ محتويات ما اشترته وتبتسم .. ثم تعاود الاتصال بايمن .. * حبيبي ! ** رجعتى ! *ممكن اطلب منك طلب ؟ ** اتفضلي اكيد * ممكن نبدل غرفنا شوية ؟ ** نعممم !! * ارجوك يا حبيبي سلفنى اوضتك هههههههه .. ضحكة نادين تجبر أيمن على الابتسام فيجيب: ** تعبتينى اوى النهاردة كل ده مين هيدفع حسابه بقي ؟ * نادين برقة : انا هسدد كل اللى عليا بس ارجووووك تعالى اوضتى انا مش هبقي موجودة ** ايه ؟ كمان ؟ في ايه يا بنتى * يلا 10 دقايق وتعالى على اوضتى وسيب لى اوضتك مفتوحة تجمع نادين مشترياتها و بعض ادوات التجميل وتخرج تاركة مفتاح الغرفة خارجا ، تصل لنهاية الردهة في انتظار خروج ايمن ، وما ان نلمحه يدخل غرفتها حتى تسرع لدخول غرفته وتأخذ نفسا عميقا وتبدا في إجراء الترتيبات ، يدخل ايمن غرفة نادين ويري ملابسها مبعثرة يلتقط ملابس نومها ويستنشق عبيرها بقوة ، يستلقى على سريرها وهو يحتضن ملابسها وسرعان ما تغفو عيناه في نوم عميق .. يستيقظ ايمن على صوت هاتف غرفة نادين ويلتقط السماعه في تثاقل ليأتيه صوت نادين مرحا * كمان بترد على تليفونى اخدت عليا اوى ! ** ايمن بصوت نائم : وانتى واخدة اوضتى و مش عايزانى حتى اخد تليفونك ؟ * تضحك نادين يلا قوم يا كسلان الساعه10 خد شاور وتعالى ** هاخد الشاور في اوضتى * تهتف نادين لاااا انت هتدخل اوضتك مش هتقوم تعمل حاجة ** ايمن ضاحكا : هو انا بسمع كلامك ليه اصلا ها ؟ * علشان انا كيوته ، وتضحك ويضحك ايمن ، يغلق الهاتف وياخذ حماما دافئا ، ينساب الماء على رأسه وتومض في ذهنه صورة زوجته و اولاده ، منذ جاء وقد نسيهم تماما ، يغمض عينيه ويكمل حمامه سريعا ليذهب الى غرفته ، يهم أيمن بفتح باب الغرفة حتى يتسرب الى انفه رائحة عطر شرقي يعرفه جيدا ، يخفق قلبه بشدة ، انه عطر نادين ! ترى ماذا أعددت له ! يطرق الباب ليأتيه صوتها : * ادخل يفتح ايمن الباب ليجد قدما تخطو داخل ممر من الشموع والورد المجفف المصفوف على جانبي الممر ينادى : ** نادين ، فلا تجيب ، يقابله السرير وقد ازدان بالورود وكتب حرفى اسمهما على الغطاء ، تقابل السرير طاولة صغيرة اصطف عليها انواع من الأكل البحرى الذى يحبه وشيشة ، يضحك ايمن وينادى : ** يا قمر الزمان انتى فين وايه ده كله ؟ يجلس أيمن على الاريكة امام الطاولة وهو لا يجد ردا منها ، ثم ينبعث صوت موسيقى شرقيه ، تصدح اغنية ( اما براوة ) بصوت الجسمى لتخرج نادين مرتدية حلة رقص ذهبية اللون لا تخفي الا ما جعل أيمن يقف تلقائيا مشدوها مبتسما ، تبدأ نادين بالرقص ، يجلس أيمن مرة أخرى وهو ينظر الى جسدها الفاتن وبراعتها بالرقص : ** دى مش نادين دى ! يحادث نفسه وهى تتمايل ، وما إن تنتهى الأغنية حتى تذهب وتجلس تحت رجليه وهى تنظر اليه : * وحشتنى يرفع وجهها ويقبلها قبلة عميقة جدا ، تفلت نفسها وهى تضحك : * ايييييه متبوظش البرنامج ** برنامج ايه مفيش برامج خلاص * تضحك نادين : لا فيه يا بيبي ارجوك ** اتعلمتى الرقص ده فين و ايه الجو الجميل ده ؟ * مفيش اسئلة النهاردة خالص فيه مزاج وجو جميل بس .. يسكت أيمن ثم يقول : ** طيب مش عايزة تعرفي عملت ايه مع عمر ، تطرق نادين برأسها وتقول : * طيب نتكلم جد بس ده اخر جد الليلة دى انا حاسة معاك بأمان ، مش مهم خالص ازاى ، انا عارفة انك مش هتضيعنى يشعر أيمن بحنان جارف بعد كلمات نادين ويهم بتقبيلها لكنها تفلت منه وتقول: * تؤ .. مفيش ولا بوسة الا بعد العشا وتبدأ نادين في مناولة أيمن الاكل في فمه ، يجذبها ايمن لتجلس بجانبه ، ترفض وهى تقول * شهريار انت النهاردة وانا تحت رجليك ينتهى ايمن من الاكل وتقوم نادين لتشعل الشيشة وتسحب نفسا عميقا وتناولها لأيمن الذي يضحك ويقول لها : ** انتى خلتينى منحرف يا نونا ، تقبله نادين ولا تجعله يتمكن منها ، تقوم لتبدأ الموسيقى وتبدا نادين بالرقص ، وأيمن ينفث دخانه وهو لا يصدق انه يعيش هذه المشاعر والاجواء .. ينظر الى جسدها وتمايلها .. متألقة متجددة لا تتوانى في اسعاده ، هى تعلم كيف تعامل الرجل وتجعل منه طفلا بين يديها ، تنتهى الموسيقى ويدعوها للجلوس بجانبه فقد استبدت به شهوته وترى نادين ذلك في عينيه ، تجذبه من يديه برفق ، يقوم معاها ويحتضنها بقوة ، تترك له نادين نفسها وتسير نحو الفراش ويتبعها ايمن ، تجعله يستلقي وتقول بدلال : * هتنيك الرقاصة ! وتضحك بميوعه يضحك ايمن ويقول: ** ايوه بقى تصعد نادين فوقه بملابسها وتقترب من أذنه هامسة : * تدفع كام ؟ ** ينظر اليها أيمن بشهوة مستبدة و يقول بصوت هامس : ادفع عمرى تبدأ نادين في التحرك فوقه ببطء وهى تقبل وجهه ورقبته تصل لشفتيه وتقبلهما بشدة يبدأ أيمن بمبادلتها القبلات وكانه سيلتهمها ، تشعر نادين بانتصاب قضيبه تحتها فتنزل اليه وتخلع بنطاله ليظهر قضيبه منتصبا ، تأخذه نادين وتدلكه ثم تنزل عليه بشفتيها وتبدأ بلعقه وتمرر لسانها على رأس قضيبه ثم تمصه برفق وتدغدغه بأسنانها ، يغمض أيمن عينيه وتستمر نادين بالمص وتنزل لخصيتيه وتحرك لسانها ببطء وترفع رأسها لتجد أنفاس أيمن المتلاحقة تتوقف وتصعد فوق قضيبه ببطء ليدخل فرجها الذي قد ابتل بسوائلها، وعندما تصعد يستقبلها ايمن بيديه على خصرها ، يضغط عليه و كانه يحتضنه.. تتلوى نادين و هى تقول : * اه .. براحتك ** بيوجعك * اه اوجعنى اوى ** كسك حلو اوى * هههه انت اتعودت ع الكلام القبيح ، طب نيكنى جامد لبوتك تعبانة وعايزاك تريحها **اهو يا حبيبتى بريحها بزبري تئن نادين وتجلس على قضيب ايمن وتصعد وتهبط بسرعه ، يفتح ايمن حمالة صدرها ليطالعه ويبدأ بعصر اثدائها بيديه .. * تئن نادين بشهوة : انا هجيب ، انت وحشتنى اوى وكسي مش قادر **هاتى يا حبيبتى هاتيهم اوى * هصرخ مش قادرة **علشان خاطري وطى صوتك * مش قادرة آه ، أحححح وتصرخ نادين وهى تنتفض من رعشتها الاولى ، تنزل من فوق ايمن وهى تنظر له مبتسمة وتنام على ذراعه الايسر ويلتفت اليهاويضمها بين ذراعيه وهو يمسح على ظهرها بينما ينصهران في قبلة طويلة يعقبها صعود ايمن فوق نادين ويضغط بجسده على جسدها دون ادخال ، تفتح نادين ساقيها ثم تتلوى تحت ايمن لتوجه قضيبه تجاه مشافرها فيدخل قضيبه بسلاسة وسهولة مقتحما فرج نادين ولكنه اقتحام حقيقي يجعل نادين تصرخ صرخة مفاجئة وهى تضرب ايمن على كتفيه بقبضتيها قائلة : * بالراحة ..اى ، انا مخصماك متكلمنيش تانى بينما تتبدى على وجه ايمن علامات الاثارة بشكل اعمق عندما يستمع لكلماتها فيمطر خديها بوابل من القبلات اولا وهو يردد : ** اهون عليكى يا نونا تخاصمينى ، ثم يذهب لشفتيها بهدوء وهو يمتص رحيقهما تضمه بقوة لصدرها وهى تنظر اليه بعينين يملؤهما الشبق والاثارة وبهما مسحة من دموع لم تخرج ثم تقول : * حتى وجعك حلو ، كل حاجة فيك حلوة ، انت حبيبي ليجيبها بنفس الشوق وهو يقول : ** انتى احلى طعم عرفته ودوقته وعيشته ، انتى نسمه ناعمه في ليلة صيف ، شمس دافية في يوم برد ، قمر طلع في وسط السما في غير ميعاده واكتمل بدر علشان ينور ليلي انا ، انتى طعم السعاده ومعنى الفرحة ومعاكى نسيت انى شوفت اى حزن قبل ما اقابلك ، ومعاكى سعادة تملا عمرى اللى جاى ، لتجيبه نادين بصوت يشبه الهمس وبعينين شبه مغمضتين وجبين مقطب وحاجبين معقودين في شجن ويداها ضارعتان نحو وجهه لتمسك بخديه تحتضنهما براحتيها وهى تقول: * اوعدنى حبيبي عمرك ما هتسيبنى ، انا حياتى من غيرك تنتهى مش بس السعادة ، لأ الحياة نفسها تنتهى يا ايمن من غيرك ، ارجوك خلينى في حياتك باى صورة وباى شكل وباى صفة بس خلينى فيها ، اوعدك عمرك ما هتشوف منى الا السعادة والفرح ، سيبنى اسعدك وخليك انت كمان في حياتى لان وجودك معنى السعادة ومعنى الحياة يضغط ايمن بقضيبه بكل قوة يحتضن رأس نادين ما بين صدره وعنقه وهو يقول : ** انا اللى من غيرك هموت ، انتى روحى وعمرى وحياتى وقلبي بيحبك ، ثم يطوف بقبلاته على كل انحاء وجهها لتبادله نادين الطواف على وجهه بالقبلات ثم تمد يديها لتبحث عن يديه، تقبلهما بحنان ونعومة ورقه ثم تضعهما فوق نهديها ، لينزل أيمن بفمه موجها قبلاته للنهدين وما حولهما في تلك الواحة البيضاء المشربة بالحمرة ، ثم يعود بشفتيه ليلتقم الحلمة اليسرى بينما يده تداعب النهد الاخر ، يوجه حلمته نحو فم نادين ليتبادلا مصها مرة هو ومرة هى ، تقبض نادين على وجه ايمن بيديها لتطبع قبلة طويلة على شفتيه لتنطلق معاها الحمم من قضيب ايمن الى داخل فرجها وهو يئن ويزوم ويلهج بأنفاسه ثم ينام على كتفها وهو لايزال فوقها لتضمه بحنان وهى تمسح على ظهره وتمشط شعره بأناملها ..يتحدث الصمت بينهما حديث الشوق وكأن قلوبهما هى التى تتحدث ، تراجعت الالسنة فقد انتهى دورها وتولت القلوب دفة الحوار .. يرن هاتف ايمن الخلوى لينظر أيمن الى الرقم ويتغير وجهه ، تلاحظ نادين تجهمه ، يلتقط ايمن الهاتف ويقول بصوت جدى : ** الو ايوه يا شوشو ، لا يتكلم ايمن ويبدو عليه انه يستمع الى الطرف الأخر بضيق فتقوم نادين لتذهب الى الحمام لتترك له مجالا للحديث ، على الجانب الأخر ياتى صوت زوجة أيمن وهى تصيح : # يعنى سافرت ووصلت ولا كلمتنى ** شوشو لو سمحتى وطى صوتك وانتى بتكلمينى # وانت من امتى بتهتم صوتى عالى ولا مش عالى ، ما طول عمري بكلمك كده مبقاش عاجبك دلوقتى ليه ؟ ** مالك فيكى ايه مش طايقة لى كلمة ليه؟ # لما اعرف من مرات صاحبك ان حضرتك هتقعد سنتين متنزلش مصر وانت ولا قولتلى ولا اديتنى فكرة يبقي لازم ميعجبنيش ولا اكون طايقة لك كلمة ** انتى قابلتى ماجى مرات طارق امتى ؟؟ # رد على سؤالى الاول ، لا قعدت معايا ولا اخدت رأيي ولا قولت انك هتقعد المدة دى كلها يا ترى ايه الاسباب ؟ يرتفع صوت ايمن وتتغير لهجته ويحتد ليقول : ** وانا من امتى فارق معاكى اقعد في مصر ولا بره مصر ! انتى عمرك ما اهتميتى بيا ولا سالتى عنى ولا عمرك استقبلتينى على الباب حتى تقولى حمدا *** على السلامة ، شوشو ! احنا اللى بينا اولاد بس مش ده كلامك ؟ # واشمعنى دى اللى انت فاكرها ؟ مش فاكر ليه اهمالك واهتماماتك كلها بمستقبلك الرياضى في الملاعب ! مش فاكر ليه انى استحملتك ودفنت زهرة شبابي واسعد ايام حياتى علشان جدولك الرياضى يا كابتن وانت بتلعب كورة ؟ لو حد فينا اهمل التانى او قصر معاه يبقي انت مش انا ** ولما خلاص انتهت حياتى في الملاعب ومبقيتش النحم اللى انتى اتجوزتيه واتفرغت لك رديتى لى الطاق طاقين مش كده ؟ واستغليتى احتياجى لوجودك جنبي ف انك تتجاهلينى وتهملينى كل ما احاول اقرب منك تقوليلي تعبانة طول النهار مع الاولاد مش فاضية ، خلاص يا شوشو احنا وصلنا لطريق مسدود من زمان والفضل يرجعلك ، سيبينى لان عندى جلسة اعداد للاستوديو ، والتحويلات هتوصلك اول بأول ، مش ده كل اللى يهمك # بضحكة سخرية ترد شوشو قائلة : **** يخليك لجمهورك يا كابتن ، اسفة انى سألت عنك ** يا ريت متكرريهاش تانى # وعد مش هتتكرر تانى يغلق ايمن الهاتف ثم يطلب رقم وهو يقول : ** علاء حبيبي خلى بالك من نفسك ومن اخواتك ، اه يا حبيبي ده رقمى لو احتاجت اى شيئ كلمنى عليه ف اى وقت .. علاء انا سايب راجل في البيت صح ولا غلط ؟ ايوه كده حبيبي الرقم معاك ماتنساش ، رن لى وانا هكلمك .. ماشي يا حبيبي مع السلامة . يغلق ايمن الهاتف ويذهب لنادين فلا يجدها في غرفته ، يتلقط الهاتف ويطلب غرفتها لتجيبه بصوت حزين مجهد : * أيمن ! ** مشيتى ليه ، وامتى ؟ * معلش حبيبى انا حبيت اسيبك تتكلم براحتك ** طيب تعالى * مش قادرة ** طيب هاجيلك انا * لا يا أيمن معلش انا تعبانة اوى ، خلينا نتقابل بكرة على الفطارعشان انا هنام . الجــــــــــزء الســــــــــــابع و الأخيــــــــــــــر تستيقظ نادين في اليوم التالى وهى تشعر وكأنها مركب ضائع تعصف به الريح ، ظلت في مكانها بلا حراك لا تعلم كم من الوقت مضى وهى في مكانها وهى تفكر في حبيبها وحياته التى ربما تكون سببا في ضياعها ، لا تعلم كيف نسيت او تناست زوجته واولاده ! لابد ان تنهى كل شيئ ، تنفض نادين رأسها فى استنكار لا شعوريا : كيف تتخلى عن حبها ؟ لقد ظلت تبحث عن أيمن وقتا طويلا ، تتذكر وهى تقوم بترتيبات اللقاء وهى تسأل وتحجز مقعدها بجواره وتعرف فندقه .. كيف سولت لها نفسها أن تفعل كل ذلك وهى تعلم جيدا انه متزوج ! تهز رأسها في استنكار للمرة الثانية وكأنها ترفض فكرة أنها تعمدت ان تفسد حياة أيمن .. كيف تستطيع أن تتركه وتبتعد وهى لم تشعر بالأمان إلا معه ! لم تهتم ماذا فعل مع عمر وكيف تصرف معه ، هى تثق فيه وفي قدرته على حمايتها ، أين تجد هذا الأمان ؟ أين ستجد كل هذا الحب ! كل هذا الاحتواء ! وهى من جربت من الرجال ما بين الخائن والمتبلد والندل .. يقطع افكار نادين رنين الهاتف وهى متأكدة انه أيمن ، لابد انه متعب مثلها .. تلتقط السماعه وما أن تسمع صوته حتى تجهش بالبكاء ، يسكت أيمن لحظات ثم يقول : ** حبييتى ممكن تهدى عايز اشوفك ضرورى انا جايلك * ترفض نادين : علشان خاطرى خلينا نتقابل بره ** زى ما تحبي انا هستناكى في اللوبي تترك نادين فراشها بخطوات متثاقلة تحث الخطى لتغتسل ، تنساب المياه على جسدها وكأنما تنساب معاها قوى نادين وقدرتها على التحمل ، تستند برأسها للحائط المقابل وتجهش بالبكاء ، لا تعرف كيف ستتصرف مع أيمن .. لن تستطيع أن تتركه ، لن تستطيع مواجهته ولن تستطيع البقاء معه .. هى في حيرة وألم ، تتباطأ نادين في انهاء حمامها ، لأول مرة لا تستعجل لقاء أيمن فهى تخاف نتيجة حواره أمس مع زوجته ولا تعرف كيف تتصرف ، لاول مرة لن يساعدها ولن تستطيع أن تلجأ له ليفكر معها ، تسمع رنين الهاتف مرة اخرى ، ترتدى روب الاستحمام وتخرج لتجيب .. يأتيها صوت منتج برامجها : -- دكتورة نادين كيفك ؟ *أهلا .. تمام ، ازى حضرتك ؟ -- السكن تبع حضرتك جاهز خلاص ، تحبي امتى تنتقلي هناك ؟ * اه يا ريت في اقرب فرصة -- اليوم لو تحبي * تمام ممكن بالليل اكون جاهزة -- راح اترك لك رقم جوالى واى وقت كلمينى السيارة تفوت عليكى * اشكرك جدا ، سلام -- سلام ترتدى نادين ملابسها وتخفى وجهها بنظارة الشمس وتحث الخطى للنزول للاستقبال ، ترى ايمن يدخن سيجارته ببطئ .. تتمنى لو ترتمى في حضنه لتطمئن ، يلتفت أيمن فيراها على هيئة لم يعتدها ، يمشي نحوها ويلتقط يدها ليقبلها .. يجلسان سويا .. ** تحبي نقعد هنا ولا نتمشى بره ؟ * نتمشى بره يتحركان سويا وهو يمد يده ليمسك يدها ، بقوة تحاول ان تفلت يدها فلا يسمح ، تستسلم لقبضته ، هى تحتاجها اكثر منه ، يجلسان سويا في احدى الكافيهات المطلة على الخليج .. ويبدأ ايمن كلامه مازحا : **هربتى امبارح فلتى منى * تبتسم نادين .. ** مشيتى امتى و ليــــــــه ؟؟ * حسيت ماليش مكان وحسيت اكتر ان كلامك بحدة مع شوشو ونبرتك الجافة ممكن يكون سببها وجودى علشان كده انسحبت ، أيمن أنا ........ ** انتى فاهمه غلط ولو كنتى استنيتى وصبرتى لما اخلص فون او حتى وافقتى اجيلك بعدها كنت فهمتك كل حاجة ، انا بحبك وكلامى مع شوشو طريقته كده من زمان جدا ، وجودك ماخربش العلاقة زى ما انتى فاكرة ، العلاقة خربانة من زمان .. صورة لزوجين بيحافظوا على المظهر الاجتماعى مش اكتر .. كل اللى حصل انى فعلا مبقيتش متحمل اسلوبها لما انتى دخلتى حياتى وشوفت معاملتك ليا قد ايه مهتمة بتفاصيلي ، بتفكري في سعادتى وراحتى ، بتحبينى وباقية عليا كل ده خلانى احس انى فعلا محتاج لك وبحبك * انا كمان بحبك اوى يا حبيبي بس كلامك ده كله بيحسسنى قد ايه انا أنانية ، ولو اخدتك منهم ابقي فعلا انسانة رخيصة ، اى اتنين بيحصل بينهم فتور ، مش عايزة اكون سبب في بعدك عنها وعن اولادك انا أصلا مش متخيلة حياتى لو بعدنا ، بس سعادتك عندى واستقرار بيتك ** استقرار ايه اللى هتضيعيه ؟ شوشو عمرها ما فرقت معاها ، كل اللى بيفرق الشكل قدام الناس بس ، انا محتاجلك * كلامك وردك عليا دلوقتى معناهم انك مش بتفكر بجدية وانك عايز ترضينى ، لازم تاخد وقتك ** انا مش محتاج افكر * انا محتاجة أحس انك فعلا بتفكر بعيد عن تأثيري ، ارجوك **عايزانا نبعد * لا عايزانا ناخد فرصة تقيم علاقتك وتوازن امورك وصالح اولادك وانا رهن أشارتك حبيبة صديقة اى صفة ** زوجة * تسكت نادين ** عايزك زوجة * ارجوك علشان خاطرى تفكر ، انا همشي من الاوتيل النهاردة و لو بجد بتحبنى خد وقتك و فكر براحتك ، معاك تليفونى ** انا كمان همشي انا كنت قاعد علشانك تطرق نادين برأسها ليشعر أيمن ان الحوار قد انتهى وما بقي اإلا ان يثبت لنادين جديته ، يقطع أيمن الصمت ** تحبي نقوم * تمام انتقلا أيمن ونادين كل إلى مسكنه الجديد ، وانخرطت نادين في عملها تؤديه بفتور لاحظه عليها كل من حولها ، أما أيمن فقرر حسم أمره واتصل على زوجته : ** شوشو لو سمحتى انا عايز اتكلم معاكى شوية # اتفضل اتكلم ، هتقول ايه تانى سمعنى ** انتى شايفة حياتنا هينفع تستمر ؟ # تضحك شوشو في سخرية : بقولك ايه هات من الآخر ** الآخر اننا لازم ننفصل علشان انتى تعيشي حياتك وانا اعيش حياتى # تضحك شوشو باستفزاز : وده كلامك ولا كلام الدكتورة الصايعه اللى مجرياك وراها !! ** يبهت أيمن للحظات : تمام اوى ، طيب مادام عرفتى يبقي اتكلمى عنها كويس علشان دى هتبقى مراتى # مرااتك !! يااااه بسهولة كده يا كابتن تبيع بيتك ومراتك وولادك علشان واحدة زبالة ** يقاطعها أيمن في عصبية : كلمة زيادة عنها وهتسمعى وتشوفى اللى عمرك ما تخيلتيه ، اللى بتتكلمى عنها دى مأجلة اى ارتباط حفاظا على مشاعرك وبيتك # لا فيها الخير ، هو انتم ناقصكم جواز !!على حد علمى مقضيينها ، فضايحك سابقاك يا كابتن ** يبلغ الغضب مداه ويهتف بها أيمن : انا غلطان أنى تخيلت أنى ممكن اتكلم مع حد بتفكيرك ده # خد بالك لو فاكر انك هتخلص بسهولة ده بعدك ، وهعرف ادفعك انت وهى التمن غالى تغلق شوشو الخط ويتصل أيمن على ابنه الأكبر علاء **حبيبي ازيك ــــــ بابا ازى حضرتك وحشتنا جدا ** ازيك يا حبيبي طمنى عليك انت واخواتك يدور بينهما حديث أبوي يطمئن فيه أيمن على اولاده ثم يقول ** علاء حبيبي انا عايزك تبقى متأكد بابا بيحبك قد ايه ومش ممكن يتخلى عنكم ــــــ اكيد يا بابا ** اى حاجة تسمعها او تتقالك ارجعلى يا حبيبي وافهم منى ــــــ طبعا يا بابا انا ماليش حد غيرك افهم منه اى شئ ** حبيبى انا بحبكم اوى و عمرى ما هابعد عنكم ، هانفضل مع بعض طول العمر حبيبى ــــــ حبيبى يا بابا اطمن علينا خالص كلنا بنحبك و مش ممكن حد يقدر يتدخل بيننا اغلق أيمن الهاتف مع ابنه وهو يفكر كيف سيستعيد نادين مرة أخرى الى أحضانه .. و بينما نادين تعيش فى حالة من التيه و التخبط و القلق و هى تنتظر قرار ايمن ، قلبها يوشك على التوقف عندما تتصور ان ايمن سيتركها ، و تترقب فى قلق و تشوق ان يخاطبها ايمن طالبا يدها مرة أخرى ، يدق هاتف نادين ليأتيها على الطرف الآخر صوت أنثوى ! دكتورة نادين ؟؟ * أيوه يا فندم ! انا من معجبات حضرتك اوى وعندى مشكلة واتمنى اقابلك احكى معاكى واخد رأيك * تستغرب نادين الطلب إلا انها تجيبها : اهلا وسهلا بيكى ، لو عارفة الاستوديوهات اللى بصور فيها اتفضلي انا موجودة للساعه 7 كل يوم ! حضرتك اتمنى اقابلك بره * اممم طيب فيه كافيه جنب الاستديو باخد فيه بريك الغدا بتاعى اتفضلى الساعه 2 مناسب ؟ ! اه مناسب جدا جدا تكمل نادين عملها وفي موعد راحتها تذهب للكافيه لتتناول الغداء ، يدق هاتفها مرة أخرى ليأتيها الصوت الانثوى : ! أنا موجودة فى الكافيه ، حضرتك فين ؟ * ادخلى جوه ، انا آخر تربيزة ع اليمين تدخل المرأة لتفاجأ نادين أن شكلها مألوف ، إنها زوجة أيمن ! تشعر نادين باضطراب شديد وتعلو خفقات قلبها ، تبادرها شوشو : # ايه مالك وشك اصفر واتخضيتى * مدام شوشو اهلا ، اتفضلي # طبعا هاتفضل ، بينا كلام كتير .. ولا أيه ؟ * مش فاهمه ، بس واضح ان فيه سوء تفاهم # وانتى الصادقة فيه سفالة وقلة ادب ، اظن انتى عارفة اللى زيك بيتقال عليهم ايه عندنا ولا مش عارفة ؟ تطرق نادين برأسها لحظات وقد أدركت أن شوشو ليست من نوع النساء التى يمكن التفاهم معها ، بتحضر او أدب ترفع رأسها وقد ابتسمت في ثقة : * بيتقال عليهم الحقيقة اسمين : خطافة الرجالة او خرابة البيوت اللى يعجبك اختاريه ، وتشعل سيجارتها ولازالت الابتسامة مرتسمة على وجهها # تبدو علامات الغيظ على وجه شوشو مما يزيد ثقة نادين بنفسها ، كويس انك عارفة انك الاتنين * مدام شوشو ادخلى في الموضوع لو تسمحى ، # لو مبعدتيش عن جوزى انا هفضحك * تضحك نادين : للدرجة دى معندكيش ثقة بنفسك .. عموما انا بعيدة اهو بس واضح انك انتى اللى مش عارفة تقربي # انا كنت متأكده ان واحدة زيك مش هتقول غير كده ، انتى واحدة سايبة لازم اتوقع انك تكونى بالشكل ده ، ايمن ده انا اللى عملته ، انا اللى خليته اسم له كيانه و مركزه ، لولا وجودى انا ما كان وصل للى هو وصل له و خلا واحدة زيك تلف عليه ، انا اللى بنيته و ممكن فى لحظة اهدمه ، و اهدم اى حد يحاول بس انه يخطفه منى ! * ترتسم على ملامح نادين الجدية قائلة : انا كنت بحاول أأثر على أيمن انه يقبل يخليكى معاه بس انا عرفت سبب رفضه ، وبعد كلامك ده انا مش هسيبه أبدا ! لازم اعوضه كل السنين اللى قضاها فى عذابه معاكى ، ايمن بنى نفسه بتعبه و مجهوده و عمل اسمه الكبير ده لوحده مكانش محتاج حد يبنيه ، حتى و انتى بتدافعى عن حياتك معاه مش عارفة تتخلصى من غرورك و غوغائيتك ، الكلام بيننا انتهى ، انا منتظرة قرار أيمن و هو اللى هايحدد ان كنت هافضل معاه و لا اسيبه ! تفلت اعصاب شوشو وتبدأ بمهاجمة نادين بيديها ليتدخل رواد الكافيه وبعض طاقم عمل نادين الذين يصرون على طلب الشرطة ، تمنعهم نادين : * سيبوها هى عرفت غلطها ومش هتيجى هنا تانى # خديه ، اشبعى بيه ، اللى زيه لو اختارك يبقا يستاهل يحرم نفسه من السعادة و الاستقرار اللى كان شايفهم معايه ، و اللى زيك لازم تشوف بنفسها هاتقدر تكون له زى ما كنت و لا هاتفشل ! تخرج شوشو من الكافيه و هى لا زالت تتمتم بكلمات لاهثة فى مضمونها سباب و شتائم لنادين و أيمن على السواء ، يرن هاتف أيمن بينما هو فى مسكنه يستعد للخروج ** ألو ! # اهلا يا كابتن ازيك ؟ ** شوشو ! انتى بتتكلمى منين ؟ ايه الرقم ده ؟ انتى هنا ؟ # افتح الباب يا كابتن و بطل رغى انت مش بتهلفط فى ستوديو ** آه ، أوك ثوانى # ايه هو ده العش الهادى اللى بتتقابلوا فيه يا ترى ؟ ** شوشو اقعدى لو سمحتى و بطلى كلامك المستفز ده # كلامى انا اللى مستفز و لا حياتك كلها اللى بقت مستفزة يا كابتن ، يا اللى مش مراعى اسمك و لا تاريخك و داير تتصرمح مع الستات ** شوشو حاسبى على كلامك ، دى حياتى و انا اللى اخترتها ، لو حد له عندى اى شئ يتفضل ياخده منى ، انا قدمت كل اللى اقدر اقدمه للناس كلها عشان ارضيهم ، ايه ! مستخسرين فيا انى اعيش لنفسى و لو أيام خلاص بتروح منى ! # تعيش لنفسك ! و انت كنت السنين اللى فاتت عايش لمين يا كابتن ؟ بلاش الشعارات الفارغة دى و النعرة الكدابة ، انت طلعت و لا نزلت كنت لاعب كورة اقل عيل فى الشارع ممكن يقدم احسن من اللى انت بتقدمه ** اخرسى ، انتى معندكيش اعتراف بقيمة اى شئ و لا معناه ، كل اللى بيهمك ان شكلك يبقا كويس و عيشتك تكون مرتاحة ، اوعدك كل ده مش هايتأثر ، بس يا ريت تنسينى و تمسحينى من ذاكرتك للأبد ، كل اللى بيننا أولادنا و بس # من سنين و انت كنت منتظر الفرصة اللى تبيعنى فيها ، ماكنتش باخد بالى لما الاقيك كل شوية تناقشنى فى عيوبى ، عيوبى انا يا كابتن ، اللى انت كنت شايفه عيب فيا كان بالنسبة لغيرك فى نظره ميزة ، كنت بتخلق لنفسك حجج من الهوا ، و دلوقتى خلاص لما شبعت من كل اللى قدمتهولك من جهدى و تعبى معاك و اخلاصى ليك جاى و بتحاول تتخلى عن كل ده عشان نزوة ، انا هاسامحك على نزوتك ، حتى لو كان فيه نزوات ما اعرفهاش ، بس خلاص سامحتك و نبدأ من جديد بعد ما تعتذرلى و تقولى دلوقتى انك عرفت قيمتى ** انا فعلا باعتذر ، بس مش ليكى ، باعتذر لنفسى عن كل اللى اتحملته معاكى ، كنتى بتحتقرى شغلى و تستتفهيه ، و شايفاه مجرد لعب ، لا عمرك قدرتيه و لا اعترفتى انى باتعب و باشقى زيى زى اى حد بيشتغل فى الفاعل و يمكن اكتر ، كان كل اللى يهمك هو المكسب المادى اللى كان معيشك ملكة ، لكن لو فى يوم قلت لك انى تعبان ، كنت باشوف على وشك علامات استهزاء ، حتى لما قررت اشتغل فى التحليل ، فاكرة يومها قلتى لى ايه ؟ قلتى لى انا مش فاهمه انتم مصدقين نفسكم ازاى ؟ بتحللوا ايه و تعلقوا على ايه ، رزق الهبل صحيح !! مش ده كلامك ، فاكرة كام مرة قلتى لى كلمة حب ؟ و لا مرة ، فاكرة لما كنت بقولك انى محتاجلك كنتى بتقولى ايه ؟ اوقاتنا مش متفقة بنت بتصحى وقت ما بانام و بتنام وقت ما باصحى ، لما تشتغل شغلانة تانية وقتها منظم هابقا تحت امرك ! # كل ده شايلهولى فى نفسك يا ايمن ؟ للدرجة دى مغلول منى ، طب ما تطلقنى ، طلقنى طالما مش لاقى حياتك معايه ، من الآخر يا أيمن ، يا انا يا وجودك هنا ** يعنى ايه ؟ # يعنى لو ما رجعتش معايه مصر دلوقتى و نسيت كل اللى حصل هنا سواء بينك و بين نادين او بينك و بينى يبقا انت اخترت الانفصال ** اوك يا شوشو ، زى ما تحبى # يعنى إيه ؟ ** يعنى انتى طالق يا شوشو # هههههههه كنت متوقعة ، طول عمرك واضح زى الشمس ، مفضوح يعنى يا كابتن ، اى حد يقدر يكشف جواك ايه بسهولة ** وضوحى ده هو اللى هايخلينى اقولك انى ورايا شغل دلوقتى و معنديش وقت اضيعه معاكى ، تحبى اوصلك المطار و لا ناوية تقعدى هنا كام يوم ؟ # لا و على ايه خليك براحتك يا كابتن انا عارفة طريقى كويس ، مبروك عليك الدكتورة الصايعة بتاعتك ، ياريت تبقا تبلغها بقرارك عشان هى منتظراه ! بكرة تندم على كل كلمة قلتهالى ** قرارى !! انتى قابلتى نادين ؟ اتكلمى قلتى لها ايه وعملتى معاها ايه ؟ # هو ده كل اللى يهمك ، انا لو كنت اقدر كنت سحلتها و فرجت عليها الناس بس لحقوها منى ** انتى انسانة مريضة ، لا عندك دم و لا شعور # و انت خاين و بتحب واحده سايبة مش لاقية اللى يلمها ** طيب بما اننا اتطلقنا يبقا مالكيش اى حقوق تهينى الست اللى هاتكون مراتى ، و لولا اننا فى بلد غريبة و انى باقى على اللى كان بيننا انا كنت اتصرفت معاكى بشكل تانى خالص ، بعد اذنك يا هانم انا عندى مواعيد شغل ، تحليل يعنى ، بنتعب نفسنا فيه من غير داعى زى ما انتى بتشوفى ، تحبى تستنى شوية ! تسكت شوشو و هى تتجه نحو الباب و على وجهها كل نظرات الكره و الحقد ثم تخرج بينما يتصل أيمن بنادين ليحذرها ان تذهب إليها .. ** نادين ! انتى فين ؟ * أيوة يا أيمن انا قدامى دقايق و ابقا فى السكن ، ايه انت ليه مش فى الاستديو ؟ ** انا لسه معادى فى الفقرة الجاية فى التحليل ، عندى حوالى ساعة لسه ، ممكن اشوفك ؟ * اكيد يا أيمن تحب اجيلك ! ** لا انا اللى هاجيلك ، انتى فى طريقى * اوك حبيبى ** قوليها كمان مرة * اوك ** لا ، قولى حبيبى * طبعا حبيبى و روحى و عمرى يا ايمن ، لسه محتاج اقولك ؟ ** بحبك يا نادين ، بحبك اوى * طيب تعالى بقا انا دخلت السكن اهه مستنياك يصل أيمن الى مسكن نادين ثم يطرق الباب * أيمن ، حبيبى مالك مخضوض كده ليه ؟ ** انا كنت خايف عليكى اوى يا نادين * من ايه يا ايمن ؟ ** فكرتى كويس فى الكلام اللى قلناه ؟ * انت اللى مفروض كنت بتفكر ** و انا قلتلك مش محتاج افكر ، انا بحبك ، و هعيش طول عمرى احبك ، تتجوزينى ؟ * طب و .............. ** شوشو كانت عندى من شوية ، و خلاص تم الطلاق ، صدقينى مكانش ينفع لينا غيره ، مش ممكن كنا نفضل عمرنا كله فى خناقات و غضب من بعض و عدم تفاهم ، الطلاق حل ممكن يكون صعب ، لكنه حل سليم فى حالتنا دى انا و شوشو * عارفة يا ايمن ** انا اسف لو كانت شوشو سببتلك اى ازعاج او الم * لا ابدا يا ايمن اى ست مكانها كانت هاتعمل كده ** صدقينى لو كنت حكيتلك مهما حكيتلك ما كانش هايبقا زى ما تشوفى بنفسك ، قولى لى بقا تحبى نقضى شهر العسل فين ؟ * يا عم فكر تانى لا تندم ههههههههههه ** انا لو باندم فانا باندم على كل يوم عدى من عمرى من غيرك * انا بحبك اوى يا ايمن ** و انا بموت فيكى ، ها ! تحبى نروح مدريد ؟ * هههههه انت عارف انى باعشقها ** يبقا الاسبوع الجاى ناخد اجازة شهرين و نطلع على هناك * يعنى هاتسيبهم يعلنوا الخبر ؟ ** لا انا بنفسى اللى هاعلنه النهارده على الهوا و قدام كل الناس * **** يخليك ليا يا ايمن و تفضل طول عمرك جنبى ** و يخليكى ليا يا رووووح قلبى و يقدرنى اسعدك * بحبك ** بحبك[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
بعـــــد الخــــريف: لاعب الجمباز ومذيعة قناة النيل الثقافية
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل