• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

مكتملة تاجر السعادة | السلسلة الأولي | ـ الجزء الاول ستة اجزاء (1 مشاهد)

ابيقور

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
ناشر أفلام
ميلفاوي نشيط
إنضم
21 سبتمبر 2023
المشاركات
887
مستوى التفاعل
398
النقاط
36
نقاط
541
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الفصل الاول


كرباج سعاده وقلبي منه انجلد …. رمح كأنه حصان و لف البلد …. و رجع لي نص الليل و سألني .. ليه ….. خجلان تقول انك سعيد يا ولد …. عجبي

السعاده .... كلمه ليها مليون معنى ومفهوم .... فى اللى سعادته فى الصحه .... وفى اللى سعادته فى فلوس .... وفى اللى سعادته فى شهره ومركز اجتماعى كبير ... وفى اللى سعادته فى حب الناس .... بس اهم معنى للسعاده هو راحة البال .... وزى ما مفهوم السعاده بيختلف من شخص للتانى ممكن برضه يختلف معناه مع نفس الشخص بس لما يتغير الحال .... بمعنى ان اللى انت بتحلم بيه النهارده بكره هو اكتر حاجه انت هتكرهها

وعلى رأى عمنا صلاح جاهين ما بيقول : لا تجبر الانسان ولا تخيره .. يكفيه ما فيه من عقل بيحيره .... اللى النهارده بيطلبه ويرضاه ... هو اللى بكره هيشتهى يغيره ... وعجبى

وزى ما السعاده معانيها كتير برضه ابوابها كتير وطريقها طويل .... فى الطريق ده انت هتتعب كتير وتوقع اكتر بس لازم فى النهايه هتوصل للسعاده اللى انت عاوزها بس اهم حاجه يكون عندك ثقه فى نفسك ولازم تختار الطريق الصح .... هتلاقى فى طريقك اصحاب واعداء .... اصحاب هيتحولوا اعداء و اعداء هيبقوا اصحاب ... دورك بقى تعرف مين الصاحب ومين العدو .... حاجه اخيره قبل مانبدأ لازم تحدد موقفك من الاول .... الدنيا دى مقسومه لأنواع

النوع الاول : ناس بتمتلك السعاده بجد وعارفه معناها
النوع التانى : ناس عارفه معنى السعاده بس مش عارفه توصلها
النوع التالت : ناس بتمتلك السعاده بس مش حاسه بيها ولا عارفه معناها
النوع الرابع والاخير : تجار السعاده .... دول بقى اهم نوع .... دول ناس بتوزع السعاده على كل اللى حواليهم سواء كانوا عارفينهم او ميعرفهومش ... بس فى حاجه مهمه لازم تعرفها .... تاجر السعاده هو من لا يملك السعاده

دلوقتى جيه الوقت انك تختار سواء تكون سعيد او تاجر سعاده .... بس لازم تعرف قبل ما تختار انك لو اختارت انك تبقى تاجر سعاده مش هتعرف ترجع عن اختيارك

انا اختارت انى اكون تاجر سعاده .... احيانا كتير بندم على اختيارى بس اوقات اكتر ببقى مبسوط باختيارى وخصوصا لما بشوف السعاده فى عيون الناس اللى حواليا

سامحونى على المقدمه الطويله دى بس كان لازم تفهم انا قصدى ايه

تبدأ قصتنا على مشهد فى بيت فى قريه صغيره من قرى محافظة الاقصر على جريمة قتل ..... واحد مقتول والشرطه محاصره البيت والطب الشرعى والنيابه بيشوفوا شغلهم

وكيل النيابه : مين اللى حمل كده يا حضرة الظابط
الظابط : مفيش غير واحد بس اللى انا متاكد منه انه عمل كده
وكيل النيابه : مين ده
الظابط : سليم الجراح
وكيل النيابه : قصدك سليم الجراح رجل الاعمال
الظابط : ايوه يا فندم
وكيل النيابه : انت مدرك للكلام اللى انت بتقوله ياحضرة الظابط .... سليم الجراح مش انسان عادى علشان نتهمه بتهمه زى دى
الظابط : مفيش غيره ليه مصلحه ده غير ان فى خناقه كبيره كانت بين سليم والمجنى عيله وسليم هدده بشكل رسمى قصاد الناس انه هيقتله
وكيل النيابه : امتى الخناقه دى وايه سببها
الظابط : من كام يوم كده ..... وكانت بسبب مشاكل على اراضى بين سليم والمجنى عليه
وكيل النيابه : فى شهود على كلامك ده
الظابط : كل اهل البلد شافوا الخناقه دى
وكيل النيابه : اذا كان كده روح هاته ..... بس ياريت تتعامل معاه باحترام علشان الحكايه مش ناقصه مشاكل كفايه المصيبه دى
الظابط : حاضر يا فندم



وهما واقفين دخل واحد من بتوع المعمل الجنائى يجرى

وكيل النيابه : ايه فى يا سعيد
سعيد : انا لقيت المسدس ده واقع فى مدخل البيت
وكيل النيابه : ورينى كده .... ده اكيد سلاح الجريمه
الظابط : هنعمل ايه دلوقتى
وكيل النيابه : روح انت اعمل اللى انا قولتلك عليه وحصلنى على النيابه
الظابط : حاضر يا فندم

اخد الظابط كام واحد من العساكر اللى عنده وطلع على بيت سليم الجراح او بمعنى اصح بيتى ..... ايوه انا سليم الجراح

كنت نايم فى البيت وصحيت على صوت خبط على الباب طلعت افتح لقيت الظابط قصادى ومعاه العساكر بتوعه

انا : خير يا حضرة الظابط فى ايه
الظابط : فى جريمة قتل حصلت ووكيل النيابه طالبك علشان التحقيقات
انا : خير مين اللى اتقتل
الظابط : اسامه الهوارى هو اللى اتقتل
انا : انت بتقول ايه
الظابط : زى ما بقول لحضرتك كده
انا : وياترى ده تحقيق عادى ولا انا مقبوض عليا
الظابط : يا سليم بيه انا بنفذ الاوامر ارجوك تعالى معايا
انا : حاضر يا حضرة الظابط انا جاى معاك بس لو سمحتلى اغير هدومى
الظابط : اتفضل يا فندم انا مستنى حضرتك

دخلت غيرت هدومى ونزلت مع الظابط وروحنا النيابه وانا فى الطريق اتصلت بالمحامى بتاعى وفهمته اللى حصل فى التليفون .... وصلت النيابه ودخلت لوكيل النيابه

انا : خير يا فندم ايه حصل
وكيل النيابه : انت عرفت طبعا ان اسامه الهوارى اتقتل
انا : دى اقل حاجه يستاهلها
وكيل النيابه : ليه كده
انا : اسامه ده يبقى اشر خلق **** وياما ناس شافت الويل بسببه
وكيل النيابه : يعنى بتعترف انك قتلته
انا : لا طبعا انا مقتلتوش بس لو عليا انا نفسى اقتله بدل المره عشره
وكيل النيابه : تعرف المسدس ده
انا : ايه اللى جاب المسدس ده هنا
وكيل النيابه : يعنى المسدس ده بتاعك
انا : ايوه بتاعى بس ده موجود فى بيتى فى القاهره .... ايه اللى جابه عند حضرتك
وكيل النيابه : المسدس ده كان واقع فى مدخل بيت اسامه .... الظاهر كده انك بعد ما قتلته طلعت تجرى بسرعه وما اخدتش بالك ان المسدس وقع منك
انا : طب افرض ان انا القاتل تفتكر هقتله بالمسدس المرخص بتاعى ليه عاوز البس نفسى تهمه .... انا ممكن اقتله بأى مسدس تانى
وكيل النيابه : قصدك ايه
انا : اكيد فى حد سرق مسدسى وقتل بيه اسامه علشان يلبسنى انا القضيه وخصوصا ان كل الناس عارفه مشاكلى مع اسامه
وكيل النيابه : مين اللى يقدر يدخل بيتك فى القاهره ويسرق سلاحك وينفذ بيه جريمة القتل
انا : من ناحية الموضوع ده فى ناس كتير تقدر تعمل كده بسهوله كده والمرحوم كان حبايبه كتير
وكيل النيابه : ايه دليلك على الكلام اللى انت بتقوله ده
انا : فاضى حضرتك تسمع حكايتى
وكيل النيابه : اتفضل احكى
انا : اسمع بقى يا باشا :

انا سليم احمد صفوان الجراح ... من قريه صغيره فى الاقصر .... امى ماتت وهى بتولدنى وكان الدنيا رافضه من اول يوم انها تدوقنى طعم السعاده .... من صغرى وانا بسمع ان احنا كنا عيله كبيره ومعاها فلوس واراضى ملهاش عدد بس للاسف كل ده راح من قبل ما اتولد بسنين كتير ..... من يوم ما اتولدت وانا ما اعرفش حد فى حياتى غير ابويا اللى برضه ملحقتش اعيش معاه ولا اشبع من حنانه عليا لانه مات وانا عندى 15 سنه بس كان قبلها مريض لاكتر من 3 سنين .... المهم انا من صغرى مترمط .... كنت بروح المدرسه الصبح وبعد ما ارجع من المدرسه كنت اروح اخدم فى البيوت او الزرع على حسب الموجود لان ابويا مكانش بيشتغل بسبب مرضه ... كنت بشتغل علشان اصرف على نفسى وعلى ابويا .... الحياه علمتنى حاجات كتير بس اهم حاجه اتعلمتها من الحياه هى انى اشيل مسئولية نفسى وعلشان اخد حاجه لازم اتنازل قصادها عن حاجه بمعنى ان مفيش حاجه ببلاش .... بس اكتر حاجه كسبتها فى الحياه هى حب الناس ليا ..... بعد موت ابويا قعدت لوحدى فى البيت فى الاول كنت بحس بالرعب بس بعد كده اتعودت على الوحده .... الوحده بقيت جزء اساسى فى حياتى بالرغم من ان ليا اصحاب كتير .... بس كان اقرب اتنين ليا هما أسامه الهوارى و يوسف العصار اصحابى .... أسامه خريج كلية تجاره زى حالاتى و يوسف ظابط شرطه .... الاتنين دول كانوا اقرب ناس ليا وبرتاح جدا لما بكون معاهم

بعد الثانوى دخلت كلية تجاره بالرغم انى كنت جايب 97 % واقدر ادخل هندسه بس ظروفى مكانتش تسمح انى ادخل هندسه اخدتها من قصيرها ودخلت تجاره انتساب علشان اعرف اشتغل .... بعد ما خلصت تعليم اشتغلت حاجات كتير ... اشتغلت فى سوبر ماركت واشتغلت فى صيديله واشتغلت فى الزرع ووصل بيا الحال انى اشتغلت فى مشرحه المستشفى ..... لحد ما فى يوم شافنى فيه راجل كبير من اعيان البلد عنده اراضى ملهاش عدد ... سمع عنى من الناس وقرر يشغلنى عنده بس كان عيبه انه راجل بخيل ويموت على القرش وكان اسمه الحاج طايع .... بس كنت بقول اهو اى شغل وخلاص .... بعد ما اشتغلت عند الحاج طايع سنتين كان حبنى فيهم ووثق فيا اكتر واكتر وبقيت دراعه اليمين وعارف شغله كويس .... فى يوم طلبنى اروحله البيت ودى كانت اول مره ادخل فيها بيته ... بس ده مش بيت لا دى فيلا كبيره وفيها جنينه كنت على طول بشوفها من بره بس دى كانت اول مره ادخل فيها واشوفها من جوه .... حاجه كده زى اللى بنشوفها فى الافلام .... واوى ما وصلت قابلنى الغفير

الغفير : عاوز ايه يا سليم
انا : الحاج هو اللى عاوزنى
الغفير : طب ادخل
انا : معلش بس امشى ازاى واروح فين
الغفير : امشى على طول كده لحد ما تلاقى باب كبير اول ما توصل رن الجرس
انا : شكرا
الغفير : اتفضل يا سليم

وبالفعل دخلت وقعدت اتمشى زى المسحور مش حاسس بنفسى من الجمال اللى انا شايفه بعينى وقتها بس حسيت بالحرمان .... فى عز ما انا ماشى وتايه فى الجمال اللى حواليا رفعت دماغى لفوق وشوفت الشمس والقمر مع بعض .... حاجه كده صعب اوصفها او اتخيلها .... كانت واقفه فى البلكونه ماسكه كتاب .... معرفش دى تبقى مين .... بس اكيد بنت الحاج طايع... سرحت شويه وانا ببص عليها ومش عاوز من الدنيا حاجه غير بس انى ابص عليها اطول وقت ممكن بس برضه الدنيا لازم تحرمنى من السعاده .... فوقت على صوت واحده بتنده بصوت عالى
الست : يا قمر انتى فين
البنت : ايوه يا ماما انا فى البلكونه
الست : تعالى عاوزاكى
قمر : حاضر يا ماما

ياه قمر وهى فعلا قمر .... دخلت قمر وقفلت البلكونه وحرمتنى من السعاده بعدها وصلت لباب الفيلا ورنيت الجرس فتحتلى الخدامه ودخلت للحج طايع وقعدت معاه

انا : خير يا حج دى اول مره تطلب انى اجيلك البيت
طايع : عاوزك فى موضوع مهم يا سليم ومقدرش اثق فى حد غيرك
انا : خير يا حج قلقتنى
طايع : لا متقلقش خير مفيش حاجه تقلق
انا : طب تمام ... ايه فى بقى
طايع : انت عارف ان انتخابات مجلس الشعب باقى عليها سنه
انا : ايوه عارف يا حج
طايع : وانا وعدت رزق باشا انى اوقف معاه واساعده فى الانتخابات علشان كده عاوزك تجهز الحسابات بتاعتك وتوفر الفلوس علشان نوقف مع الراجل .... الراجل مهما كان دايما واقف معانا وبيخلصلنا شغلنا
انا : تسمحلى اقول رأيى يا حج
طايع : قول يا سليم انا حابب اسمع رأيك
انا : انا شايف ان ملهوش لازمه انك تساعد الراجل ده
طايع : انت اتجنت ولا ايه .... الراجل طول عمره واقف معانا
انا : وهو كان بيوقف ببلاش ..... اى خدمه بيعملهالك بياخد عليها فلوس ده غير انه عمره ما عمل خدمه لاهل البلد
طايع : قصدك ايه يا سليم
انا : انا قصدى ليه ما ترشحش نفسك فى الانتخابات وساعتها تخلص شغلك بنفسك وميبقاش لاى حد عندك حاجه وبرضه تخدم الناس
طايع : هى فكره حلوه .... بس الانتخابات عاوزه مصاريف كتير ودعايا وحاجات تانيه ملهاش حصر
انا : كل قرش هتصرفه هيرجعلك اضعاف بعد ما تنجح يا حضرة النائب
طايع : تصدق طالعه من بوقك حلوه كلمة حضرة النائب دى
انا : ولسه كمان لما البلد كلها تقولهالك
طايع : يعنى انت شايف انى لو اترشحت هنجح
انا : طبعا يا حج ... انت حبايبك كتير .... ده غير اللى بيشتغلوا عندك ..... هو اللى اسمه رزق ده بينجح ازاى من غير مساعدتك والا مكانش طلبها منك
طايع : عندك حق ياسليم .... بس برضه الانتخابات دى عاوزه مصاريف كتير
انا : معلش يا حج انت هتصرف شويه بس زى ما قولت لحضرتك اى قرش هتدفعه هيرجعلك اضعاف بعد ما تنجح
طايع : خلاص سيبنى اقلبها فى دماغى واحسب حساباتى واشوف هعمل ايه
انا : حاضر يا حج وانا تحت امرك
طايع : طب روح انت دلوقتى شوف شغلك
انا : حاضر يا حج عن إذنك

خرجت من عند الحاج طايع وانا بتمنى اشوف قمر تانى بس للاسف ملقتهاش ... بعدها طلعت اشوف الشغل اللى كان طالبه منى الحاج طايع .... وشغلى كان عباره انى ماسك حسابات الحاج وبتابع الناس اللى بتشتغل فى الارض او فى مزرعة البهايم و اسطبل الخيل واوفرلهم كل اللى يحتاجوه من علف او ادويه او اى حاجه لازمه الزرع

على بعد العصر كنت قربت اخلص شغلى بس قولت اقعد على القهوه اكل اى ساندوتش علشان جعان ..... بعد ما اكلت كنت بشرب كوباية الشاى وسرحان فى القمر اللى شوفتها ..... وانا سرحان دخل عليا أسامه صاحبى

أسامه : ايه يا عم انت سرحان فى ايه
انا : لا يا عم مش سرحان ولا حاجه
أسامه : عليا انا برضه
انا : صدقنى يا أسامه مفيش حاجه
أسامه : ماشى يا سليم هعديها المره دى
انا : ايه اللى جابك القهوه
أسامه : كنت رايح بيت جدى وشوفتك قاعد قولت ادخل اسلم عليك ... ما انا بقالى فتره كبيره مش عارف اقعد معاك
انا : معلش يا صاحبى بس مضغوط على الاخر مع الحاج طايع
أسامه : ياباى على ده راجل
انا : ايه فى ياعم
أسامه : راجل بخيل ونتن وفيه كل العبر ..... انا مش عارف انت مستحمل الشغل معاه ازاى
انا : اهو اللى موجود .... انت شايفنى لقيت حاجه احسن وقولت لا
أسامه : انا اتاخرت على جدى
انا : طب روح وانا كمان معايا شغل لازم اخلصه
أسامه : بس انا عاوز اقعد معاك قعده من بتوع زمان .... بقالنا فتره مقعدناش
انا : ياعم انا بخلص شغلى كل يوم قبل المغرب وبقعد لوحدى فى البيت ... اى وقت تعالى اقعد معايا
أسامه : خلاص ياعم هعدى عليك بكره بالليل وهجيب يوسف معايا ونقضى السهره مع بعض زى زمان
انا : مفيش مشكله وانا هستناكم
أسامه : طب سلام دلوقتى
انا : سلام

بعد ما أسامه مشى انا خلصت شغلى ورجعت البيت اتعشيت وجهزت الشيشه وقعدت مع نفسى افكر فى موضوع الانتخابات لحد ما افتكرت قمر وسرحت فيها وفى جمالها .... حاجه كده ما تتوصفش .... هى كانت اجمل من اى وصف .... قعدت الليل كله سرحان فيها لحد ما روحت فى النوم ... تانى يوم قضيت يوه طويل فى الشغل وبعد كده رجعت البيت واستنيت يوسف وأسامه وعلى الساعه 9 بالليل أسامه وصل لوحده

انا : امال يوسف فين
أسامه : ساعه كده ويوصل
انا : ليه هو فين
أسامه : هو لسه مخلص شغله فى القسم من شويه كلمنى وقال انه هيرجع البيت ياخد دوش ويغير هدومه وبجى على هنا
انا : قولتله انه هيتعشى هنا
أسامه : عيب عليك انا ماكد عليه ان احنا هنتعشى مع بعض وسهرانين للصبح كده كده بكره الجمعه واجازه
انا : طب تمام ..... يلا ساعدنى نجهز العشاء على ما يوسف بوصل
أسامه : ماشى ياعم

وجهزنا العشاء والقعده ويوسف وصل واتعشينا وبعد كده جهزنا الشيشه وقاعدين نهزر مع بعض

انا : تصدقوا القعده دى وحشتنى اوووووى
يوسف : عندك حق يا سليم .... الواحد طالع عينه فى الشغل ووجع القلب
أسامه : طب انتوا الاتنين بتشتغلوا ومقضين وقتكم فى حاجه مفيده ... لكن انا من يوم ما اتخرجت ومش لاقى شغل
يوسف : الدنيا كلها واقفه ومفيش شغل خالص
أسامه : انا تعبت من كتر ما باخد مصروفى من ابويا
انا : ياعم اصبر شويه ... فى حاجه فى دماغى لو حصلت ساعتها هشغلك فى حسن مكان فيكى با مصر
أسامه : حاجة ايه دى
انا : انا بقالى يومين بلعب فى دماغ الحاج طايع علشان يدخل انتخابات مجلس الشعب
أسامه : يخرب عقلك يا سليم .... انت واعى للكلام اللى بتقوله
بوسف : ده لو وافق هتقوم حرب بينه وبين رزق النائب الحالى
انا : عارف يا عم .... بس لو الحاج طايع نجح الدنيا هتتغير خالص وخصوصا انتوا عارفين ان الراجل بيحبنى
يوسف : بصراحه يا سليم انت تتحب .... بس طايع ده زباله وميهمهوش حاجه غير مصلحته وبس
انا : ومصلحته معايا .... انا الوحيد اللى اقدر اخليه ينجح فى الانتخابات بسهوله
يوسف : من الناحيه دى انت عندك حق ..... انت بقالك سنين مترمط فى الشغل فى البلد والبلاد اللى حوالينا وحبايبك كتير فى كل نجع وقريه .... يعنى بسهوله تقدر تخليهم ينتخبوا طايع
أسامه : عارف ده لو حصل يبقى انت كده عديت وساعتها هتبقى فرخه بكشك عند الحاج طايع
انا : ساعتها انا هقدر اخليه يشغلك فى المكان اللى انت تحبه
يوسف : انا مش عارف يا أسامه انت مصمم على الشغل ليه .... ما تكلم ابوك يبيعلك حتة ارض وتفتحلك مشروع .... وانتوا اللهم لا حسد الارض عندكم كتيره
أسامه : وحياتك حاولت معاه كتير فى الموضوع ده بس هو رافض
انا : ياعم فى الاول ولا فى الاخر الارض دى هتبقى بتاعتك انت .... انت ناسى انك معندكش اخوات
أسامه : ابويا دماغه جزمه .... بيقولى لما اموت اعمل اللى انت عاوزه لكن ارض مش هبيع طول ما انا عايش
يوسف : تحب اشدهولك فى المدريه واضغط عليه
أسامه : حتى لو ضربته بالرصاص برضه مش هيغير رائيه ... ده ابويا وانا عارفه
انا : سيبكم من الكلام ده وخلينا فى المهم
يوسف : خير يا سيدى فى ايه
انا : انت مش ناوى تتجوز ياعم ولا ايه حكايتك
يوسف : ايه انت هتشتغل خاطبه ولا ايه
انا : لا ياعم مش القصد .... بس انت متخرج من الكليه بقالك اربع سنين ومفكرتش خالص فى موضوع الجواز ده
يوسف : لسه مفيش نصيب
أسامه : طب وانت ليه ماتتجوزش يا سليم
يوسف : ايوه يا سليم انت ليه ماتتجوزش
انا : هو الجواز ده حاجه ساهله يعنى
يوسف : ياعم انت معاك بيتك .... هو اه محتاج توضيب بس يعنى يعتبر كويس
انا : هى المشكله فى البيت بس
أسامه : امال فين المشكله ياعم انت
انا : علشان اتجوز مش عاوز فلوس شبكه ومهر وفرح وتجهيز البيت اللى بتقولوا عليه ده .... ده غير ان الاقى واحده ترضى بظروفى
يوسف : مالها ظروفك مش فاهم
انا : انت ناسى ان احنا فى الصعيد .... والنسب هنا شرطه الاساسى انت من عيلة مين .... وعلى ما اظن انتوا عارفين انا قصدى ايه
يوسف : وانت عيلتك مش وحشه ولا ملكش اصل .... بالعكس انتوا كنتوا عيله كبيره واحسن واحد فى البلد دى ميحلمش انه يشتغل خدام عندكم
انا : الكلام ده كان زمان ..... لكن الحقيقه ان عيلتى سرقت جدى وارضه وفلوسه واتسببوا فى مصايب كتير مش عاوز افتكرها
يوسف : برضه الكلام ده كله مايعيبكش ..... وبعدين البلد مليانه بنات عاوزه بس تعيش ... وبنات مفيهاش غلطه ... يعنى مش هيتشرطوا عليك
انا : ياعم سيبك منى انا وخلينا فيك .... انت عاوز تقنعنى ان طول قعدتك فى القاهره مفيش واحده كده ولا كده دخلت دماغك
يوسف : بصراحه كان فى واحده بس محصلش نصيب
انا : مين دى .... وليه سبتها
يوسف : دى كانت واحده اتعرفت عليها بعد ما اتخرجت بسنه تقريبا لما كان عندى فرقة تدريب فى القاهره .... فى كلية طب فى الجامعه الامريكيه .... اتعرفت عليها عند طريق خطيبة واحد صاحبى معايا فى الكليه وتبقى زميلتها فى الجامعه .... المهم اخدنا سنه كامله مرتبطين ببعض وبعد هى ما خلصت جامعه .... عرضت عليها اتقدملها وبالفعل وافقت ولما قابلت والدها رفض نهائى ومن ساعتها معرفش عنها حاجه
انا : مقولتليش يعنى قبل كده على الموضوع ده
يوسف : مجاتش مناسبه .... وبعدين انا كنت بحاول انساها
انا : يلا ياعم مش مشكله هما اللى خسرانين
أسامه : صح يا يوسف انا سمعت ان حركة الترقيات قربت عندكم
يوسف : يا عم ليه بتفكرنى
انا : ليه فى ايه
يوسف : النهارده كنت فى المدريه وسمعت كلام انى ممكن اتنقل القاهره فى الحركه الجديده
انا : انت كده هتزعلنى .... احنا ما صدقنا انك خلصت سنين الكليه ورجعت البلد تيجى دلوقتى تقول انك هترجع القاهره
يوسف : ده اللى مضايقنى من الصبح النهارده
أسامه : بس ياعم القاهره احسن من هنا بكتير
يوسف : لا ياعم انا بحب البلد هنا .... وبعدين هنا اهلى واصحابى لكن هناك انا مليش حد
انا : اكيد هتعمل اصحاب جداد .... وانت عارف كويس من يوم ما دخلت كلية الشرطه انك كل شويه هتتنقل وتروح مكان جديد
يوسف : عندك حق .... بس كنت بعشم نفسى واقول انى ممكن اتنقل اسوان او قنا او حتى سوهاج ... برضه قريبين من البلد هنا وبسهوله الواحد فى ساعتين زمن يكون فى البلد .... لكن لو اتنقلت القاهره هبقى بعيد وصعب انزل البلد
انا : ياعم سيبها للظروف يمكن ماتتنقلش ويطلع ده كلام وخلاص

وقضينا سهرتنا مع بعض ومشيوا من عندى الفجر ... بعدها انا روحت فى النوم

تانى يوم بعد العصر الحاج طايع طلبنى اروحله الفيلا وروحت

انا : خير يا حج فى حاجه
طايع : انا فكرت كويس فى الكلام اللى قولتلى عليه
انا : كلام ايه
طايع : موضوع الترشيح لمجلس الشعب
انا : اه .... طب قررت ايه يا حج
طايع : خلاص انا نويت اترشح فى الدوره اللى جايه
انا : هو ده الكلام يا حج
طايع : طب هنعمل ايه دلوقتى
انا : اهم حاجه فى الفتره دى انك تعمل شعبيه كبيره ومتقولش ابدا انك ناوى تترشح
طايع : طب اعمل شعبيه فهمتها .... لكن ازاى اخبى موضوع الترشيح
انا : لازم تكسب شعبيه الاول وتساعد الناس وبعدين فى الاخر خالص تقول انك هتترشح وبعدين احنا لسه قدامنا سنه كامله على الانتخابات ومش عاوزين نعمل عداوه مع رزق باشا من دلوقتى وخصوصا انه لسه فى المجلس وممكن يعمل حركه كده ولا كده وده راجل مؤذى
طايع : عندك حق يا سليم .... دلوقتى بس اقدر اتطمنلك فى موضوع الانتخابات ده واخليك تمسك الموضوع ده وانا دماغى مرتاحه
انا : اسمع كلامى كويس وانت مش هتندم
طايع : ماشى ياسيدى انا معاك وهسمع كلامك .... تقدر تقولى هنعمل شعبيه ازاى
انا : عادى يا حج هتحضر الافراح وتواجب الناس وتساعد الناس شويه
طايع : ابه اللى بتقوله ده .... انت عاوز تخرب بيتى
انا : ليه كده ياحج
طايع : انت عارف الحاجات دى كلها هتكلف كام
انا : مفيهاش مشكله لو هتصحى بمليون ولا اتنين علشان تنجح .... انت مش بتشوف رزق بيعمل ابه كل دوره وبيدفع قد ايه .... وبعدين زى ما قولتلك كل الفلوس اللى هتدفعها هترجعلك تانى لما تنجح فى الانتخابات
طايع : بس دى فلوس كتير يا سليم
انا : هو ده اللى عندى ياحج ... يا كده يا اما تنسى موضوع الانتخابات دى وتبقى تحت رحمة اللى اسمه رزق
طايع : بس دى فلوس كتير اوووووى يا سليم
انا : ولا كتير ولا حاجه
طايع : خلاص ماشى يا سليم .... روح انت دلوقتى وعدى عليا بكره بعد العصر علشان نشوف هنعمل ايه
انا : تمام ياحج ... مع السلامه

تانى يوم بعد ما خلصت شغلى روحت الفيلا للحج طايع وقابلت الغفير على الباب

انا : ازيك يا عم عطيه
عطيه : ازيك يا استاذ سليم
انا : الحاج موجود
عطيه : لا الحاج خرج وساب خبر انك لما توصل تدخل وتستناه لحد مايرجع وماتتحركش لحد ما يرجع هو
انا : ليه هو راح فين
عطيه : معرفش يابنى بس قال انك تستناه لحد مايرجع
انا : طب مقالش اذا كان هيتأخر ولا ايه الدنيا
عطيه : لا يابنى مقالش حاجه
انا : تمام ياعم عطيه
عطيه : تقدر تدخل تستناه فى الجنينه لحد ما يرجع
انا : حاضر يا عم عطيه

ودخلت الجنينه وقعدت بفكر فى موضوع الانتخابات واحسبها كويس ... وفى عز ما انا مشغول وسرحان القمر ظهر .... قمر وهى قمر .... كانت بتتمشى فى الجنينه ومعاها كتب فى ايدها ومش واخده بالها منى لحد ما قربت منى وشافتنى

قمر : انت مين وبتعمل ايه هنا
انا : انا سليم وقاعد مستنى الحاج طايع
قمر : انت بقى سليم
انا : هو حضرتك تعرفينى
قمر : لا معرفكش بس بسمع اسمك كتير .... بابا على طول بيشكر فيك
انا : **** دايما اكون عند حسن ظن الحاج
قمر : لا بس واضح ان بابا بيحبك .... واضح انك شاطر فى شغلك
انا : شكرا يا فندم
قمر : انت معاك كليه
انا : معايا كلية تجاره
قمر : ليه انت ماجبتش مجموع فى الثانوى
انا : لا انا كنت جايب 97 % فى الثانوى بس ظروفى كانت صعبه شويه
قمر : انت كنت علمى ولا ادبى
انا : لا كنت علمى رياضه
قمر : خساره مجموعك كان كبير
انا : معلش النصيب بقى .... انتى فى كليه ولا ايه
قمر : لا انا ثانويه عامه السنه دى
انا : **** يوفقك .... وعاوزه تدخلى كلية ايه
قمر : عادى اى حاجه مش فارقه
انا : ازاى يعنى مش فارقه
قمر : اصل فى كلا الحالات انا مش هشتغل وهقعد فى البيت
انا : انتى مش عاوزه تتعبى نفسك وتذاكرى
قمر : بصراحه انا بكره المذاكره جدا
انا : ماشى يا ستى
قمر : ده انا المفروض معايا امتحان فيزياء فى الدرس بعد يومين ومش عارفه هعمل ايه فيه ومش فاهمه حاجه
انا : طب دى احلى حاجه كانت معايا فى الثانوى هى الفيزياء وكنت دايما اتراهن مع المدرس فى المدرسه
قمر : انا بقى فى الفيزياء ميح على الاخر
انا : طب واللى يخليكى تقفلى الامتحان
قمر : انا بس عاوزه انجح
انا : فين الكتاب بتاعك
قمر : الكتاب اهو بقالى ساعتين بذاكر ومش عارفه افهم اى حاجه
انا : هاتى ياستى الكتاب ..... قوليلى بقى وصلتى لحد فين فى المنهج
قمر : احنا وصلنا فى الدرس لحد الجزئيه دى
انا : طب تمام .... ركزى معايا ساعتين بس وانا هفهمك كل حاجه
قمر : ماشى لما نشوف

وقعدت اكتر من ساعتين اشرحلها لحد ما خلصتلها كل الجزء اللى قالت عليه

انا : ايه رائيك بقى
قمر : انت عبقرى .... انا عمرى ما فهمت بالطريقه دى
انا : يعنى فهمتى بجد
قمر : انت خساره انك ما دخلتش هندسه ولا اى كليه من كليات القمه
انا : ياستى محدش بياخد اكتر من نصيبه
قمر : من هنا ورايح انت هتذاكرلى
انا : انا معنديش مانع بس لازم تستأذنى الحاج الاول
قمر : مايكونش عندك فكره انا هتصرف مع بابا
انا : اه صحيح هو هيتاخر ولا ايه
قمر : ثوانى هتصل بيه واشوفه فين
انا : طب تمام

وبعد نص ساعه وصل الحاج طايع

انا : ايه التأخير ده كله ياحج
طايع : كان معايا مشوار شغل مهم واتاخرت فيه ..... وبعدين انا اتصلت بيك اكتر من مره وانت مش بترد ومكانش ينفع اتاخر
انا : معلش يا حج انا نسيت تليفونى فى البيت
طايع : هو انت على طول سايب التليفون فى البيت
انا : معلش ياحج .... انا اصلا مش بحب التليفونات ومش بهتم بيه علشان كده دايما بنساه فى البيت
طايع : من هنا ورايح عاوزك متنساش الموبايل ابدا ويبقى على طول شغال معاك احنا داخلين على ايام مهمه وهحتاجلك فى اى وقت
انا : ايه خلاص قررت تترشح
طايع : اه خلاص قررت وزى ما تيجى
انا : كده اقدر اقولك مبروك يا سيادة النائب
طايع : لسه بدرى على الكلمه دى يا سليم
انا : ولا بدرى ولا حاجه وبكره تشوف بنفسك
طايع : همشى وراك لحد ما اشوف اخرك
انا : هتشوف كل خير

وقعدنا نفكر هنعمل ابه واتفقنا على كل حاجه وبعد كده رجعت البيت

من ناحيه تانيه الحاج طايع طلع الاوضه ومراته كانت قاعده مستنياه

نعمه : ايه اللى اخرك ده كله بره ياحج
طايع : كان معايا شغل مهم
نعمه : ايه الموضوع المهم اللى بينك وبين الواد اللى اسمه سليم ده
طايع : مفيش مواضيع ولا حاجه بس فى حاجات مهمه فى الشغل
نعمه : ماشى يا حج .... تحب اجهزلك عشاء
طايع : لا مش جعان
نعمه : طب انا هنام عاوز حاجه منى
طايع : تنامى ايه ده لسه بدرى .... قومى جهزى نفسك علشان انتى واحشانى
نعمه : كده .... طب ماشى ياحج

وقامت نعمه تاخد دش وتجهز نفسها والحاج طايع اخد برشامه علشان يقدر عليها .... اصل نعمه دى عباره عن فرس جامح ومحتاجه خيال ... عندها تقريبا 45 سنه بس تشوفها تقول عليها 25 سنه بالكتير .... حاجه كده تحطها فى متحف وتكتب عليها ممنوع الاقتراب والتصوير

بعد ما نعمه استحمت وخرجت حطت مكياج مع انها مش محتاجه بصراحه ... بعد ماخلصت راحت للحج كان قاعد على الارض ومشغل اغانى على الكاسيت

طايع : قومى ارقصى شويه رقصك وحشنى
نعمه : عنيا
قامت نعمه ترقص وتهز ولا اجدعها رقاصه فى كباريهات شارع الهرم ... جسمها اللى بينور فى الضلمه .... اشتغلت ترقص اكتر من ربع ساعه .... طايع ماستحملش وسحبها ورماها على السرير وقلعها القميص اللى لابساه على اللحم وهو كمان قلع هدومه ونزل عليها يبوسها من شفايفها وايده بتدعك فى بزازها جامد وهى بتتوجع بعدها نزل يرضع فى بزازها ونزل ايه على كسها تلعب فيه وفى نفس الوقت نعمه ماسكه زب طايع علشان توقفه ..... فجأه شال ايدها من على زبه وخله فى كسها واشتغل ينيك فيها وفى دقيقتين كان جابهم فى كسها واترمى جمبها

نعمه : انت كده خلصت
طايع : اه تمام كده

نام طايع وساب نعمه مولعه وهايجه على الاخر
نعمه بتكلم نفسها : انت كده كل شويه تتعبنى على الفاضى وياريتك بتعرف تعمل حاجه ..... بعد كده قعدت تلعب فى كسها وتحاول تريح نفسها بنفسها لحد ماجتهم وبرضه لسه سخنه .... ماكانش فى حل غير انها تدخل الحمام وتوقف تحت الدوش لحد ما تهدى .... وفعلا قعدت اكتر من نص ساعه تحت الدوش لحد ما هديت وبعد كده طلعت نامت

نرجع عندى انا عدى اسبوع وانا برتب الحاجات اللى المفروض تتعمل علشان الانتخابات وطبعا كل ده فى سريه تامه .... طول الاسبوع ده ماروحتش الفيلا عند الحاج طايع واى جديد بيحصل ببلغه فى التليفون وهو لو احتاج حاجه بيكلمنى فى التليفون

من ناحيه تانيه عند قمر فى الدرس بتاع الفيزياء .... المجموعه كلها بنات

الاستاذ : النهارده هقولكم نتيجه الامتحان بتاع الحصه اللى فاتت .... انا عارف ان الامتحان كان صعب شويه علشان كده مش عاوز اى واحده فيكم تزعل من النتيجه بتاعتها انتوا كلكم جبتوا درجات كويسه ..... بس بصراحه فى اتنين بس اللى قفلوا الامتحان وده انا مستغرب
واحده من البنات : مين اللى قفلوا يا مستر
الاستاذ : قمر طايع .... سميره كمال ..... هما الاتنين بس اللى قفلوا الامتحان

البنات كلها استغربت ان قمر قفلت الامتحان لانها مكانتش شاطره .... لكن سميره شاطره من الاول ومتوقعين انها تقفل الإمتحان .... لكن قمر دى غريبه اصلا انها تنجح

بعد الحصه ما خلصت .... خرجت قمر مع امنيه صاحبتها

امنيه : اموت واعرف قدرتى تقفلى الامتحان ده ازاى
قمر : عيب عليكى دى قدرات يابنتى
امنيه : لا بجد عملتيها ازاى دى
قمر : مفيش ... ده واحد بيشتغل عند بابا شرحلى قبل الامتحان وبصراحه هو عبقرى
امنيه : ومن امتى ابوكى بيشغل ناس بتفهم كده
قمر : اهو اللى حصل بقى
امنيه : ومين ده بقى
قمر : ده يعتبر ماسك شغل ابويا ودراع اليمين
امنيه : تلاقيه راجل عجوز
قمر : لا ده شاب عنده بالكتير 27 سنه
امنيه : 27 سنه وماسك شغل ابوكى ودراع اليمين ... يطلع مين ده
قمر : واحد اسمه سليم الجراح
امنيه : هو سليم الجراح بقى ماسك شغل ابوكى .... انا اللى اعرفه انه يادوب بيشتغل عند ابوكى بس
قمر : هو انتى تعرفيه
امنيه : عز المعرفه .... ده صاحب أسامه ابن عمى جدا وعلى طول مع بعض سليم وأسامه ويوسف العصار .... التلاته صحاب من وهما صغيرين
قمر : مقولتليش عنه قبل كده
امنيه : عادى مجاتش مناسبه .... بس سليم بصراحه شخصيه محترمه وابن حلال والناس هنا فى البلد والبلاد اللى حوالينا بيحبوه جدا
قمر : طب كويس
امنيه : طالما شرحه كويس كده خليه يذاكرلى معاكى
قمر : خلاص هقوله بس **** يوافق
امنيه : قوليله بس امنيه الهوارى بنت عم أسامه وهو هيوافق على طول
قمر : طب تمام ياستى

بعد كده قمر رجعت البيت فرحانه وشافت ابوها

طايع : ماك كده مبسوطه اووووى
قمر : قفلت فى امتحان الدرس النهارده
طايع : الف مبروك يا حبيبتى .... بس غريبه انتى عمرك ما قفلتى امتحان
قمر : البركه فى سليم
طايع : سليم مين
قمر : سليم اللى بيشتغل عندك
طايع : ازاى يعنى مش فاهم
قمر : الاسبوع اللى فات لما كان مستنيك وانت اتاخرت عليه انا شوفته وكنت بذاكر ومش فاهمه حاجه وهو شرحلى وبصراحه طلع عبقرى جدا .... علشان كده انا بستأذن حضرتك انه يذاكرلى لانى لما قولتله قالى لازم استاذن منك الاول
طايع : و**** طلع بيفهم فى الاصول ..... وطالما هتجيبى مجموع زى كده خليه يذاكرلك ياستى
قمر : خلاص كلمه حضرتك
طايع : هو جاى دلوقتى وهقوله
قمر : تمام كده


بعدها بنص ساعه انا وصلت عند الحاج طايع وهو كان بيعاملنى احسن من الاول بكتير جدا وانا مش فاهم فى ايه

انا : ايه الرضا ده كله النهارده ياحج
طايع : بصراحه يوم عن يوم ثقتى فيك بتزيد ودماغك بتعجبنى
انا : ياريت دايما اكون عند حسن ظنك
طايع : من الناحيه دى انت اكتر مما كنت اتخيل .... فى حاجه تانيه عاوزك تعملها ودى ليها مكافأه خاصه وبعيد عن الشغل والانتخابات
انا : خير ياحج انت كل طلباتك اوامر
طايع : قمر بنتى قالتلى انك ذاكرتلها من اسبوع ... وبتقول انها فهمت منك وجابت درجه حلوه فى الامتحان
انا : دى حاجه بسيطه ياحج
طايع : وهى عرضت عليك انك تذاكراها بس انت شرطت عليها انها تستاذن منى
انا : هى دى الاصول ياحج
طايع : بصراحه عجبتنى فى الموضوع ده .... علشان كده عاوزك تفضى نفسك يوم ولا اتنين فى الاسبوع وتذاكر للبنت .... ووعد منى لو جابت مجموع كبير يدخلها هندسه هديلك مكافأه انت متحلمش بيها
انا : من غير اى حاجه ياحج ..... انا تحت امرك ... خلاص انا كل يوم جمعه فاضى ممكن اجيلها
طايع : بس يوم واحد مش كفايه
انا : هحاول اديلها يوم تانى فى نص الاسبوع بس مش دايما علشان حضرتك عارف الشغل اللى معانا
طايع : انا مصلحة قمر عندى اهم من اى حاجه فى الدنيا
انا : طب والانتخابات ياحج
طايع : حاول تظبط بين الاتنين ومتخافش هديلك مكافأه كبيره
انا : وانا تحت امرك
طايع : خلاص انت وخارج قولها واتفق معاها
انا : مفيش مشكله ياحج .... خلينا بس نخلص شغلنا الاول وبعدين نشوف موضوع الدروس ده
طايع : ماشى ياسيدى ..... قولى بقى ايه مطلوب منى دلوقتى
انا : الورق ده بتاع شوية شباب متخرجين بقالهم مده كبيره ومش لاقيين شغل ياريت لو تعرف تتصرف وتشغلهم
طايع : ورينى ياسيدى الورق ده ..... ايه ده كله دول كتير اوى
انا : مش كتير ولا حاجه .... انا واخد من كل قريه فى الدايره 3 او 4 بالكتير
طايع : كفايه واحد بس من كل قريه
انا : لا واحد قليل جدا وبعدين الناس دى هى اللى هتساعدنا فى الانتخابات اسمع منى
طايع : طب هشغلهم فين دول كلهم
انا : شوف اى حد من معارفك فى الاقصر او اسوان او حتى القاهره بس المهم يشتغلوا .... واهم حاجه تبقى بعيد عن اللى اسمه رزق
طايع : طب سيبلى الورق ده وانا هتصرف
انا : وفى كام حاجه تانى
طايع : خير يا سليم
انا : فى كام فرح الشهر ده ولازم تعمل الواجب فيهم وتوقف مع الناس
طايع : افراح مين .... ناس من عائلات كبيره ولا ناس على قد حالهم
انا : فى من الناحيتين ولازم توجب مع الكل
طايع : انت مش شايف إن ده كتير
انا : ولا كتير ولا حاجه اسمع منى بس وانت هتدعيلى
طايع : ماشى يا سليم .... فى حاجه تانى
انا : لا تمام كده .... استاذن انا
طايع : طب روح دلوقتى وفى خلال الاسبوع ده انا هخلصلك موضوع الناس اللى عاوزه تشتغل
انا : طب تمام

وخرجت من عند الحاج طايع وقابلت قمر فى الجنينه مستنيانى

انا : عملتى ايه فى الامتحان
قمر : قفلته كله والبركه فيك
انا : متقوليش كده انا معملتش حاجه
قمر : لا ازاى انا لولاك كنت سقطت فى الامتحان
انا : بعد الشر عليكى من السقوط
قمر : المهم انا استاذنت من بابا علشان تذاكرلى
انا : ايوه هو قالى وانا اتفقت معاه انى هجيلك كل يوم جمعه واحاول اجيلك يوم تانى فى نص الاسبوع
قمر : بس انا مش لوحدى .... معايا واحده تانى عاوزاك تذاكرلها معايا
انا : يابنتى انا مش بدى دروس اصلا ... انا بساعدك انتى بس علشان الحاج
قمر : ياعم هى مش غريبه وانت عارفها كويس
انا : مين دى
قمر : امنيه الهوارى بنت عم أسامه صاحبك
انا : اذا كانت امنيه انا موافق بس انا هقول لأسامه الاول
قمر : انت لازم تستاذن من أسامه يعنى
انا : اه هى دى الاصول
قمر : اللى يريحك
انا : على العموم انا هقابله كمان شويه واستاذنه .... ومعادنا يوم الجمعه اللى بعد بكره علشان نبتدى اول حصه
قمر : طب تمام

بعدها رجعت البيت واتغديت واستنيت أسامه ويوسف لحد ماوصلوا وقعدنا مع بعض

أسامه : مالك ياد سرحان فى ايه
انا : فى جمالها
يوسف : اهلا كده احلوت على الاخر
أسامه : هى مين دى ياض
انا : قمر وهى قمر
يوسف : مين د يازفت انت
انا : قمر
يوسف : قمر مين يا حنين
انا : بنت الحاج طايع
يوسف : يخرب عقلك يا سليم .... لا احكى من الاول كده وفهمنى ايه الحكايه
انا : ياعم ولا حكايه ولا روايه .... كل اللى حصل •••••• .... وحكيتلهم كل حاجه حصلت من اول ما شوفتها
يوسف : يخرب عقلك كل ده حصل واحنا منعرفش دى باينلها حكايه
انا : ولا حكايه ولا حاجه .... ده اخر الموضوع ومش هيحصل اكتر من كده
يوسف : ليه بتقول كده
انا : علشان انا واقعى شويه ومش بحب اعيش فى الاوهام
أسامه : ليه انت ناقص ايه علشان تتجوزها
انا : لا من الناحيه دى انا ناقص حاجات كتير .... وبعدين انتوا فاكرين ان الحاج طايع بجلالة قدره هيوافق يجوزنى بنته
يوسف : انت بس اتشطر كده وساعده فى موضوع الانتخابات وساعد بنته فى موضوع المذاكره وساعتها هتبقى حاجه تانيه خالص عند الحاج
انا : تفتكر يا يوسف
يوسف : طبعا .... انت بس ركز فى الشغل اللى معاك وساعتها هتشوف وتدعيلى
انا : ماشى يا عم يوسف لما نشوف ..... عارف موضوع قمر ده بيفكرنى بايه
يوسف : خير ياسيدى
انا : بيفكرنى بحته فى رباعيات صلاح جاهين بتقول : أنا اللى بالأمر المحال إغتوى ..... شفت القمر نطيت لفوق فى الهوا ..... طلته ماطلتوش إيه أنا يهمني .... وليه مادام بالنشوة قلبى ارتوى ..... وعجبي !!!
يوسف : ياسيدى على الاحساس ..... مالك يا أسامه سرحان فى ايه
أسامه : لا مفيش بس بفكر فى اللى بتقولوه
انا : اه صحيح قبل ما انسى .... امنيه بنت عمك عاوزانى اذاكرلها مع قمر
أسامه : ايه ده بجد
انا : ايوه .... قمر قالتلى من شويه بس لازم استأذنك الاول هى دى الاصول
أسامه : عادى يا عم ذاكرلها يمكن تفلح
انا : ماشى يا عم .... على العموم انا هبدأ معاهم من بعد بكره
أسامه : مفيش مشكله
يوسف : هتوحشنى قعدتكم دى جدا
انا : ليه بتقول كده يا يوسف
يوسف : انا خلاص هتنقل القاهره من اول الشهر
انا : ليه كده يا يوسف
يوسف : حركة الترقيات ظهرت النهارده .... انا اترقيت وبقيت نقيب
انا : مش عارف اباركلك على الترقيه ولا اعمل ايه .... طب اهلك عرفوا بالموضوع
يوسف : لسه محدش يعرف .... بكره هقولهم
انا : طب انت اتنقلت فين فى القاهره
يوسف : اتنقلت قسم 6 أكتوبر
انا : هتوحشنى ياصاحبى
يوسف : انت اكتر يا سليم .... وبعدين ماتقلقش انا هحاول اخطف يومين تلاته كل شهر اشوفكم فيهم
انا : يعنى بعد ما كنا بنتقابل كل يوم تقريبا .... هنتقابل كل شهر
يوسف : النصيب بقى
انا : على العموم الف مبروك يا صاحبى و**** يوفقك وياريت تبقى تتصل بيا ومتنسناش هناك
يوسف : تسلملى يا صاحبى .... ومتخافش هكلمك كل يوم بس ياريت تخلى موبايلك معاك ومتعملش زى عادتك وعلى طول ناسيه فى البيت
انا : علشان خاطرك هبقى اربطه بسلسله على رقبتى
يوسف : هههههه يخرب عقلك يا سليم

واخدنا سهرتنا مع بعض ... ومرت الايام بعد كده ويوسف سافر القاهره وكان بيكلمنى كل شويه من هناك .... وانا اتشغلت فى موضوع الانتخابات مع الحاج طايع .... ومن ناحيه تانيه مشغول مع قمر وامنيه فى المذاكره .... بعد تقريبا 6 شهور كان البلد عرفت ان الحاج طايع هيترشح فى الانتخابات خلاص

فى يوم كنت قاعد مع قمر وامنيه بذاكرلهم

امنيه : اقسملك انت عبقرى
انا : شكرا يا ستى على المجامله
امنيه : يا عم مش مجامله و**** انت يادوب بتقرأ الدرس وبعد كده بتشرحه ده غير الارقام اللى بتحفظها من اول مره ياريت عندى ربع دماغك دى
انا : انتى هتحسدينى ولا ايه
امنيه : مش بحسدك يا عم بس ان فعلا عندك ذاكره جباره .... اموت واعرف بتحفظ كل المعادلات المعقده دى ازاى ومن اول مره
انا : عادى يعنى هى بس محتاجه منك شوية تركيز مش اكتر
قمر : تصدق يا سليم انا مش بعرف افهم غير منك
انا : ياريت بس يكون بفايده .... انا وعدت ابوكى انك تدخلى هندسه
قمر : اوعدك انى هدخل هندسه .... بس اعمل حسابك انت فاضل تقريبا شهرين ونص على الامتحانات يعنى لازم تزود الحصص
انا : متخافيش انا عامل حسابى اذودلكم حصه كمان
قمر : لا مش كفايه يا سليم
انا : مش بايدى .... انا مشغول مع ابوكى فى الشغل والانتخابات ومش فاضى خالص
قمر : حاول تتصرف علشان خاطرى انا مش بفهم من حد غيرك
انا : سبيها للظروف
قمر : ماشى يا عم بس حاول زى ما قولتلك

تانى يوم عند امنيه فى البيت قاعده ودخل عليها أسامه

امنيه : مالك يا أسامه بقالك ساعه قاعد بتلف وتدور كده
أسامه : مفيش حاجه يابنتى
امنيه : مالك بقمر بقالك ساعه بتسأل عنها .... بتروح فين وبتعمل ايه وبتحب ايه وتكره ايه .... انت مالك بكل ده
أسامه : بصراحه عاوز اتجوزها
امنيه : تتجوزها ازاى يعنى
أسامه : ايه هو اللى اتجوزها ازاى
امنيه : بس انا شاكه ان سليم صاحبك بيحبها
أسامه : سيبك من سليم ده ملهوش لازمه
امنيه : يابنى ده صاحبك
أسامه : خلينا فى المهم
امنيه : ايه هو المهم ده
أسامه : عاوزك تساعدينى انى اوصلها
امنيه : طب دى اعملها ازاى يعنى
أسامه : انا عاوزك على مره تاخديها وتنزلوا الاقصر وانا هقابلكم هناك صدفه وسيبى الباقى عليا
امنيه : ماشى ياسيدى ساهله
أسامه : ساهله ازاى
امنيه : احنا اصلا نازلين الاقصر انا وقمر اخر الاسبوع نشترى هدوم
أسامه : كده تمام

ياترى ايه هيحصل .... بس لحد مانعرف سليم وأسامه هيعملوا ايه .... وهل أسامه هيعرف يوقع قمر .... وايه اللى هيحصل فى الانتخابات .... كل ده هنعرفه الجزء اللى جاى

ولحد ما يجى الجزء اللى جاى .... فمعنا اليوم حدوته ..... والمطيباتى يفرش الصوان مع الرجاله ويقول حلاوة ايه يا اهل البلد كفايه العمده هينصبلكوا مولد ونخلى الحلاوه بعدين .... والناس تتجمع فى الصوان لاجل ما يتفرحوا على الغازيه ويفتحوا عينهم يمكن ياكلوا ملبن ولا حاجه .... والعمده يجى ومعاه ابنه الدهل ويقعد فى اول صف وجاره شيخ البلد وشيخ الجامع ..... ويدخل الجدع ابو خناجر ويوقف البت مهلبيه العايقه جار الحيطه وهاتك يانشان والخناجر ترشق فى الحيطه يابا الحاج جار البت ..... ولسه الناس هتصقف نلاقى الواد دهل شبطان يجرب النشان .... يا سنه غبره ؟! .... هو الدهل يعرف ينشن يابا الحاج !!! ...... ومن هنا لهنا الواد يصمم ويتلافى الكزالك وهوب ينشن يجرح البت فى كتفها .... قوم البت تصوت والولد يبكى والعمده يزمزق ..... والناس تقول لو الدهل زعل العمده هيفض الصوان واحنا لسه ماتفرجناش على الغازيه .... غيرش شيخ الجامع يتلافى حبل ويربط بيه البت يقول الدهل بيه مش غلطان ماهى بنت الحرام عماله تروح يمين وشمال قدام البيه الصغير روشته ..... احنا نربطها لاجل ما تثبت والدهل بيه يعرف ينشن .... هوب ينشن تانى قوم يجرح الكتف التانى والبت تصرخ والواد يبكى والعمده ينفخ ... غيرش شيخ الجامع يجيب عبايه حمراء ددمم غزال ويحطها على البت ويقول الدهل بيه حسيس منظر الدم من الجرح الاولانى مخليه مش مركز ..... احنا نلبسها احمر قوم الدم ميبانش من لون العبايه قوم البيه يعرف ينشن .... والولد يرجع ينشن ويرمى السكين قوم راس البت توقع على صدرها ومتحطش منطق ..... والناس تصقف لاجل ماتبسط الدهل والعمده يفرح ويفكوا البنيه يلاقوها فرفرت وشيخ الجامع يمصمص شفايفه ويقول والنبى تستاهل الدهل بيه مش غلطان ماهى بنت الحرام دى لو حره وليها اهل مكانتش نزلت اشتغلت فى المولد ..... ونشوفكم على خير

















الفصل الثانى


حبيت .... لكن حب من غير حنان .... وصحبت .... لكن صحبه ملهاش امان .... روحت لحكيم واكتر لقيت بلوتى
ان اللى جوه القلب مش على اللسان .... وعجبى !!

ياترى صلاح جاهين لو كان لسه عايش لحد النهارده كان ممكن يقول ايه اكتر من كده .... الحياه صعبه ومليانه اختبارات بس مش كلنا قد اختباراتها ... انا مش بقول ان مفيش حب ولا اصحاب مخلصين ... بس للاسف الحاجات دى بقيت تعتبر حاجات نادره

وقفنا الجزء اللى فات عند امنيه فى البيت قاعده ودخل عليها أسامه

امنيه : مالك يا أسامه بقالك ساعه قاعد بتلف وتدور كده
أسامه : مفيش حاجه يابنتى
امنيه : مالك بقمر بقالك ساعه بتسأل عنها .... بتروح فين وبتعمل ايه وبتحب ايه وتكره ايه .... انت مالك بكل ده
أسامه : بصراحه عاوز اتجوزها
امنيه : تتجوزها ازاى يعنى
أسامه : ايه هو اللى اتجوزها ازاى
امنيه : بس انا شاكه ان سليم صاحبك بيحبها
أسامه : سيبك من سليم ده ملهوش لازمه
امنيه : يابنى ده صاحبك
أسامه : خلينا فى المهم
امنيه : ايه هو المهم ده
أسامه : عاوزك تساعدينى انى اوصلها
امنيه : طب دى اعملها ازاى يعنى
أسامه : انا عاوزك على مره تاخديها وتنزلوا الاقصر وانا هقابلكم هناك صدفه وسيبى الباقى عليا
امنيه : ماشى ياسيدى ساهله
أسامه : ساهله ازاى
امنيه : احنا اصلا نازلين الاقصر انا وقمر اخر الاسبوع نشترى هدوم
أسامه : كده تمام
امنيه : فهمنى بس انت هتعمل ايه
أسامه : مش مهم انا هعرف اتصرف
امنيه : بس انا خايفه انك تخسر سليم بسبب الموضوع ده
أسامه : اهم حاجه مصلحتى وطظ فى اى حاجه تانى
امنيه : مصلحتك ازاى يعنى مش فاهمه
أسامه : قمر دى البنت الوحيده للحاج طايع وهى اللى هتورث كل فلوسه وارضه ده غير ان الحاج طايع هيدخل مجلس الشعب وده لو حصل انا هعرف استفاد منه كويس
امنيه : مكنتش اعرف انك بتاع مصلحتك اووووى كده
أسامه : يعنى يرضيكى كل العز والفلوس دى تروح لحد غيرى
امنيه : بس انت مش محتاج لكل ده
أسامه : مين قالك مش محتاج .... انا بقالى كام سنه متخرج ومش لاقى شغل وابويا رافض انه يساعدنى اعمل مشروع
امنيه : ابوك مش رافض يساعدك ... هو عرض عليك اكتر من مره انك تساعده وتشتغل معاه
أسامه : انا على اخر الزمن اشتغل فى الارض والزرع والبهايم زى الناس الجاهله
امنيه : صدقنى فى اللى انا هقولهولك .... مفيش اجهل منك
أسامه : بكره تشوفى هوصل لايه لما اتجوز قمر
امنيه : هتوصل لنهايتك بس انت مش واخد بالك
أسامه : متقلقيش عليا انا عارف بعمل ايه .... انتى بس ساعدينى
امنيه : انا هساعدك بس علشان حاجه واحده بس
أسامه : حاجة ايه دى
امنيه : ملكش دعوه انت .... دى حاجه تخصنى انا
أسامه : طب تمام

نرجع عندى انا بعد ما خلصت شغلى رجعت البيت واتعشيت ولسه هنام تليفونى رن وكان يوسف صاحبى

انا : وحشتنى يا جزمه
يوسف : انت اللى وحشتنى اكتر يا صاحبى
انا : ايه اخبار الدنيا فى القاهره عندك
يوسف : كويسه ياسيدى .... وبعدين انت مش قولت هتيجى تاخدلك يومين معايا
انا : معلش ياخويا مضغوط على الاخر الفتره دى فى الشغل ومقدرش اسيب الحاج واسافر القاهره
يوسف : **** معاك ياصاحبى .... بس انت فعلا واحشنى وعاوز اشوفك
انا : امتى هتنزل اجازه .... انت بقالك 3 شهور عندك
يوسف : متخافش هنزل الشهر ده علشان كده بكلمك واشوف اذا كنت عاوز حاجه من هنا ولا ايه
انا : تصدق جيتلى فى الوقت المناسب
يوسف : خير فى ايه
انا : كنت عاوزك تجيبلى هديه حلوه كده على زوقك
يوسف : هديه لمين ياض انت
انا : هديه لقمر
يوسف : انت فاتحتها فى الموضوع ولا لسه
انا : لا لسه
يوسف : طب مستنى ايه يازفت انت
انا : ياعم مستنى تنجح فى الثانوى زى ما وعدت ابوها وكمان تكون الانتخابات خلصت وساعتها اقدر اتكلم بقلب جامد زى انت ماقولتلى
يوسف : اذا كان كده ماشى .... طب تحب اجيبلك ايه
انا : انا مش عارف اتصرف انت
يوسف : طب عاوزها فى حدود كام
انا : بص انا كل اللى معايا 10 الاف جنيه .... هبعتلك 5 الاف بكره فى حسابك تجيبلى بيها هديه حلوه كده
يوسف : ياعم انا مش بقولك كده علشان تبعتلى فلوس انا بس عاوز اعرف انت عاوز ايه
انا : ياعم انا عارف قصدك كويس بس برضه لازم ابعتلك حق الحاجه دى
يوسف : بس مش كتير هديه ب 5000
انا : مش كتير ولا حاجه وبعدين ماتنساش دى تبقى بنت مين
يوسف : ماشى ياسيدى انا هتصرف واجيبلك حاجه كويسه من هنا
انا : تمام ياغالى
يوسف : صح انت بتشوف الواد أسامه
انا : لا .... بقالى فتره كده معرفش حاجه عنه وبتصل بيه على طول قاعد فى بيت جده
يوسف : انا بقالى كام يوم بتصل بيه ومش بيرد خالص علشان كده قلقت عليه
انا : لا ياسيدى هو كويس بس كان متخانق مع ابوه من اسبوع كده
يوسف : ليه كده فى ايه
انا : زى كل مره علشان موضوع الشغل
يوسف : وبعدين بقى هما مش بيتعبوا من الموضوع ده
انا : ياعم هما احرار مع بعض ... احنا ملناش دعوه
يوسف : على رائيك ياعم .... على العموم لو شوفت أسامه سلم عليه وخليه يكلمنى
انا : حاضر ياغالى .... بس ماقولتليش ايه اخبار الدنيا عندك
يوسف : عادى مفيش جديد
انا : قابلت البنت اللى كنت بتحبها
يوسف : لا خالص
انا : ايه اتجوزت ولا ايه
يوسف : معرفش حاجه عنها من زمان ومحاولتش اعرف
انا : ليه كده ياغبى
يوسف : ياعم دى ابوها يعتبر طردنى من البيت
انا : طب سيبك من الموضوع ده دلوقتى .... لما ترجع البلد نبقى نتكلم فيه
يوسف : طب اسيبك دلوقتى علشان عاوز انام
انا : تصبح على خير .... وبكره الصبح انا رايح البنك هحطلك الفلوس فى حسابك بس ابعتلى رقم الحساب فى رساله
يوسف : ياعم براحتك فى الفلوس انا معايا ..... خليها لما اجيبلك الهديه فى البلد
انا : انا اصلا رايح البنك بظروفها ... والفلوس معايا يبقى ليه استنى
يوسف : خلاص براحتك
انا : يلا تصبح على خير
يوسف : وانت من اهله ياخويا

يوم الخميس فى الاقصر عند قمر وامنيه بعد ما اشتروا الهدوم راحوا الكافيه

قمر : مالك يا امنيه سرحانه كده فى ايه
امنيه : لا مفيش حاجه
قمر : لا بجد انا حاسه انك متغيره النهارده ..... ايه فى بجد
امنيه : عاوزه اسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه
قمر : انتى عارفه انك صاحبتى الوحيده وطول عمرى صريحه معاكى
امنيه : هو فى حاجه بينك وبين سليم
قمر : حاجة ايه مش فاهمه
امنيه : يعنى بتحبيه ولا حاجه
قمر : انا احب سليم .... انتى فى حاجه فى دماغك
امنيه : وماله سليم ... راجل ومحترم وابن ناس ده غير انه بيساعدك فى الدروس
قمر : انا على الاخر الزمن اتجوز واحد بيشتغل عندنا
امنيه : ده مهما كان دراع ابوكى اليمين ده غير انه شاطر فى شغله وفوق ده كله بيساعدك
قمر : يعنى هو بيساعدنى ببلاش .... ده بياخد مرتب من ابويا
امنيه : مهما كان بس برضه سليم مفيهوش عيب
قمر : مفيهوش عيب بالنسبالك انتى لكن انا مستحيل اتجوز واحد بيشتغل عندنا واكيد هيبقى طمعان فينا وفى فلوسنا
امنيه : بس سليم ميعملش كده
قمر : ليه ميعملش كده .... انا عارفه كويس الناس دى بتفكر ازاى

فجأه دخل عليهم أسامه

أسامه : ازيك يا امنيه
امنيه : ازيك يا أسامه
أسامه : ايه اللى جابك هنا
امنيه : مفيش .... بس كنت بشترى هدوم انا وقمر وقولنا نقعد شويه فى الكافيه قبل ما نرجع البلد
أسامه : طب تمام
امنيه : اعرفك على قمر بنت الحاج طايع وصاحبتى الوحيده
أسامه : اهلا يا قمر .... بصراحه اسمك معرفش يوصفك
قمر : **** يخليك با أسامه
أسامه : انا مش بجامل بس فعلا انتى جميله جدا ..... ليه حق ابوكى يخبيكى عن البلد
قمر : ماتبالغش اوى كده
أسامه : دى مش مبالغه .... انا بتكلم بجد
امنيه : طب اقعد معانا بدل ما احنا قاعدين لوحدنا
أسامه : انا نفسى اقعد معاكم بس مش عاوز ازعج قمر
قمر : لا مفيش إزعاج ولا حاجه اتفضل
أسامه : ليكون بتتكلموا فى سر ولا حاجه
قمر : لا مفيش حاجه احنا بنرغى فى كلام تافه ملهوش لازمه
أسامه : اذا كان كده ماشى
امنيه : بس انت ايه اللى جابك الاقصر
أسامه : جيت علشان أقابل واحد صاحبى من ايام الجامعه
امنيه : وهو فين صاحبك ده
أسامه : جالهم ضيوف واضطر يرجع البيت ويسبنى
امنيه : ضربك بومبه يعنى
أسامه : احسن حاجه عملها انه سابنى وخلع
قمر : ازاى يعنى
أسامه : علشان لو كان قعد معايا مكنتش شوفتك
قمر : واضح انك بتاع حوارات
أسامه : ابدا و**** ده انا حتى عيبى انى قفل ومش بعرف اتكلم
قمر : لا واضح انك مش بتعرف تتكلم
امنيه : متسمعيش كلامه ده ابن عمى وانا عارفاه كويس
أسامه : انتى كده دايما ظلمانى
قمر : لا وانت واضح انك مظلوم

وقعدوا مع بعض اكتر من ساعتين ضحك وهزار وبعد كده أسامه وصلهم البيت


فى الوقت الحالى فى تحقيق النيابه

انا : هههههههههههههه
وكيل النيابه : ممكن اعرف انت بتضحك ليه
انا : بضحك على غبائى
وكيل النيابه : مش فاهم
انا : عارف يا باشا انت مش غريب برضه انا هقولك على سر
وكيل النيابه : سر ايه ده بقى
انا : قبل ما اقولك على السر ..... تسمحلى اسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه
وكيل النيابه : اتفضل اسأل
انا : لما بيبقى قصادك قضيه ساهله جدا والأدله واضحه قصاد عينك ومفيهاش مجال للنقاش انت بتعمل ايه
وكيل النيابه : بنفذ القانون على طول من غير نقاش
انا : طب لو انت من جواك حاسس ان المتهم مظلوم بس الأدله ضده ساعتها هتعمل ايه
وكيل النيابه : شغلتنا مفيهاش احساس وعواطف .... انا لو مشيت وراء احساسى هظلم الناس
انا : بس مش جايز احساسك ده يطلع صح والادله دى متلفقه
وكيل النيابه : ممكن يكون عندك حق
انا : هى دى بقى بداية الغلط
وكيل النيابه : ازاى يعنى مش فاهم
انا : احنا زمان علمونا حاجه مهمه اوووووى
وكيل النيابه : حاجة ايه
انا : ان مفيش دخان من غير نار ..... والمتهم اللى يبقى فى دليل ضده يستاهل يتحاكم حتى لو كان برئ
وكيل النيابه : إزاى يتحاكم وهو برئ
انا : يتحاكم بتهمة الغباء
وكيل النيابه : تهمة الغباء ؟!
انا : ايوه يا فندم تهمة الغباء ..... اصل التهم ده لو مظلوم واتاخد فى الرجلين يبقى يستاهل كل اللى يحصله لانه من الاول حط نفسه فى مكان اكبر منه وساب الفرصه للمتهم الحقيقى انه يهرب
وكيل النيابه : وايه علاقة الكلام ده بموضوعنا
انا : علشان انا الغبى ..... كنت شايف كل حاجه بوضوح بس كدبت اللى عينى شايفاه ومشيت وراء احساسى .... رفضت اسمع كلام اقرب الناس ليا وسمعت صوت عقلى بس
وكيل النيابه : برضه مش فاهم انت تقصد ايه
انا : اللى قتل اسامه ده ذكى جدا
وكيل النيابه : ازاى يعنى
انا : هو ذكى علشان اختار التوقيت المناسب ..... اختار الوقت اللى الحرب اللى بينى وبين اسامه كانت وصلت لطريق ملهوش غير نهايه واحده ملهاش تانى
وكيل النيابه : ايه النهايه دى
انا : النهايه الوحيده يا اما انا يا هو على وش الدنيا ..... الدنيا بطولها وعرضها ماتسعناش احنا الاتنين لازم واحد فينا كان هيخلص على التانى
وكيل النيابه : وطبعا انت سبقت وخلصت على اسامه قبل ما هو يخلص عليك
انا : مش بقولك اللى قتل اسامه ده ذكى جدا بدليل انك بتتهمنى بقتل اسامه وانت ضميرك مستريح
وكيل النيابه : يعنى انت بتنكر انك قتلت اسامه
انا : انا مقتلتش اسامه ..... بس مقدرش انكر انى كنت بخطط لطريقه اقتله بيها والقاتل لو كان استنى يومين بس كان زمانى انا اللى قتلته بايدى
وكيل النيابه : ايه سبب كل العداوه اللى بينكم دى
انا : سببها حقوق الناس قبل ما تكون مشكله عاطفيه زى ما التحريات اللى هتوصلك هتقول
وكيل النيابه : وكمان عارف التحريات هتقول ايه
انا : يافندم بلدنا دى صغيره اووووى ومفيش سر بيستخبى فيها اكتر من 24 ساعه .... ده الواحد مجرد ما يرجه بيته بيحكى لمراته كل اللى بيحصل فى البلد طول اليوم ومراته تحكى لجارتها وجارتها تحكى للباقى وهكذا وفى لمح البصر تلاقى الخبر انتشر فى البلد كلها مابالك بقى لو كان الخبر يخص واحده زى بنت الحاج الطايع .... واحده البلد كلها عارفها .... واحده بسببها اشهر اتنين فى البلد معروف عنهم انهم اكتر من الاخوات خسروا بعض بسببها .... ايوه يا باشا انا واسامه كنا اشهر اتنين فى البلد .... اسامه مشهور علشان هو ابن الحاج عزت الهوارى كبير البلد بفلوسه وناسه .... وانا مشهور فى البلد بحكم مشاكل عيلتى القديمه اللى اصغر عيل فى البلد عارف المشاكل دى
وكيل النيابه : انت عاوز توصل لايه
انا : عاوز اوصل للحقيقه
وكيل النيابه : وهتوصل للحقيقه ازاى
انا : هكملك حكايتى وساعتها انت بنفسك هتوصل للحقيقه
وكيل النيابه : اتفضل ياسيدى كمل
انا : حاضر يا باشا

نرجع للحكايه بعد ما اسامه وصل قمر وامنيه البيت هو وراجع بيته قابلنى وكنت خارج من بيتهم

أسامه : ايه اللى جابك البيت كده ياسليم
انا : اعمل ايه بتصل بيك من الصبح مابتردش
أسامه : معلش بس كنت فى الاقصر عند واحد صاحبى وماخدتش بالى
انا : ويوسف بقاله كام يوم بيرن عليك ومش بترد عليه
أسامه : معلش يا سليم بس الفتره دى انا مخنوق شويه ومفيش دماغ اتكلم فى اى حاجه
انا : تعالى معايا البيت ونقعد مع بعض واحللك كل مشاكلك
أسامه : معلش ياصاحبى مش قادر
انا : مفيش الكلام ده تعالى معايا بس

واخدت أسامه وروحنا بيتى

انا : مالك ياعم انت فى ايه
أسامه : مفيش يا سليم بس انت عارف انى من يوم ما اتخرجت وانا مش بشتغل
انا : طب ما اسمع كلام ابوك وحاول تشتغل معاه
أسامه : انا على اخر الزمن اشتغل فى الارض
انا : وفيها ايه لما تشتغل فى الارض ..... ده حتى شغل الارض كله خير وبركه
أسامه : انا عاوز اعمل مشروع
انا : انت لو اشتغلت مع ابوك هتعرف تكسب فلوس وبعد كده تفتح المشروع اللى انت عاوزه
أسامه : هو انت قعدت مع ابويا
انا : اه قعدت معاه من شويه .... ليه بتسأل
أسامه : اصل ده كلام ابويا
انا : لا انا قابلت ابوك علشان موضوع تانى خالص بعيد عنك
أسامه : موضوع ايه ده
انا : علشان انتخابات المجلس اللى قربت
أسامه : وايه علاقة ابويا بانتخابات المجلس
انا : كنت عاوزه يوقف مع الحاج طايع .... انت عارف ان ابوك كبير عيلتكم ده غير الناس اللى بتشتغل عنده .... كل ده هيفرق جامد مع الحاج طايع
أسامه : اه فهمت ..... طب ابويا قالك ايه
انا : قال انه هيفكر ويشوف هيعمل ايه
أسامه : متشغلش بالك بالموضوع ده انا هتصرف مع ابويا واخليه يوقف مع الحاج طايع
انا : يعنى اعتمد عليك فى الموضوع ده
أسامه : اعتبر ان الموضوع خلصان ومبروك على الحاج طايع المجلس
انا : خلاص انا هسيبك تخلص مع ابوك ... وبعد اسبوع يوسف راجع هقعد معاه هو وابوه علشان اقنعهم يساعدوا الحاج طايع
أسامه : هو يوسف راجع
انا : ايوه بعد اسبوع وهو بيتصل بيك بقاله كام يوم وانت مبتردش عليه خالص
أسامه : خلاص هكلمه بكره
انا : فك كده يا أسامه انا مش بحب اشوفك زعلان
أسامه : انا كويس متخافش
انا : مخافش ازاى .... انت ويوسف اكتر من اخواتى ولو ماخوفتش عليكم هخاف على مين
أسامه : وانا كمان بعتبركم اخواتى
انا : اصبر بس نخلص موضوع الانتخابات وانا هقنع ابوك انه يفتحلك المشروع اللى انت عاوزه
أسامه : ماشى يا سليم هصبر لما اشوف هيحصل ايه
انا : كل خير بس سيبها على ****
أسامه : طب اسيبك انا لانى تعبان وعاوز انام
انا : تصبح على خير
أسامه : وانت من اهله

تانى يوم روحت الفيلا عند قمر علشان الدرس وكانت موجوده هى وامنيه واشتغلنا مذاكره اكتر من ساعتين

امنيه : كفايه يا سليم
انا : كفايه ايه .... هو احنا لسه عملنا حاجه
امنيه : احنا شغالين بقالنا اكتر من ساعتين
انا : هما ساعتين دول حاجه .... خلاص الامتحانات قربت
امنيه : بس ناخد بريك نص ساعه نشرب اى حاجه
انا : نص ساعه كتير ..... كفايه ربع ساعه
امنيه : ماشى اى حاجه بس نريح الدماغ
قمر : على رائيك انت ايه مش بتتعب دماغك دى ايه شغاله على طول
انا : انتى هتحسدينى ولا ايه
قمر : ماتسلفنيش دماغك دى فترة الامتحانات وبعد كده ارجعهالك
انا : هههههههههه طب اعملها ازاى دى
قمر : اموت واعرف انت بتعمل ايه علشان تبقى دماغك بالشكل ده
انا : مش بعمل حاجه
امنيه : لا بجد يا سليم انا كمان عاوزه اعرف .... انت بتحفظ المعلومه وتفهما مجرد ما تقراها مره واحده ومستحيل تنساها مهما حصل .... ده انا عرفت من أسامه انك دايما كنت بتطلع الاول فى المدرسه .... حتى الثانوى بالرغم من انك كنت بتشتغل وتعبت فى فترة الامتحانات لكن جبت مجموع كبير جدا وكان ممكن تدخل هندسه
انا : النصيب بقى ..... علشان كده عاوزكم ترفعوا راسى وتجيبوا مجموع كبير
امنيه : طول ما انت بتذاكرلنا اوعدك ان احنا هنجيب مجموع كبير
قمر : انا من رأيى انك تدى دروس للعيال هتكسب دهب
انا : لا انا مليش فى الموضوع ده ولا عندى دماغ اتعامل مع عيال
قمر : بس انت بتدينا درس انا وامنيه
انا : اولا انا مش بديكم درس .... انا بساعدكم علشان الامتحان لكن مش باخد فلوس على الموضوع ده
قمر : بس اللى اعرفه ان بابا اتفق معاك على مرتب علشان الدروس دى
انا : لا خالص مفيش الكلام ده ..... انا بعمل الموضوع ده خدمه للحاج طايع وأسامه صاحبى مش اكتر ولو عرضوا عليا فلوس هرفضها
امنيه : انا عارفه الكلام ده كويس .... بس انت بتتعب ولازم تاخد حقك
انا : ولا تعب ولا حاجه .... دى خدمه بقدمها للحاج طايع الراجل اللى انا بشتغل عنده من ناحيه ..... ومن ناحيه تانيه أسامه ده اخويا يعنى ينفع اخد فلوس من اخويا على خدمه بقدمهاله
امنيه : انت طيب اوووووى يا سليم
انا : ماشى يا ستى ..... كفايه كده بريك ويلا نكمل مذاكره
امنيه : ماشى يا سليم كمل

بعد كده كملت مذاكره معاهم لبعد العصر ومشيت وسبت امنيه وقمر مع بعض

قمر : مالك سرحانه كده ليه
امنيه : انتى مش ملاحظه ان سليم غريب النهارده
قمر : غريب ازاى يعنى
امنيه : سليم كان قاصد يوضح انه بيساعدنا من غير مقابل وده تفضل منه
قمر : انا لاحظت حاجه زى دى بس قولت يمكن مش قاصد
امنيه : ممكن يكون بيتكلم عادى
قمر : ممكن برضه
امنيه : طب انا ماشيه
قمر : رايحه فين خليكى قاعده معايا شويه
امنيه : انا اتاخرت على البيت
قمر : اقعدى معايا شويه محدش هيتكلم
امنيه : ماشى بس لازم ارجع البيت بعد المغرب
قمر : ماشى يا ستى
امنيه : انا بس مش عاوزه مشاكل مع ماما
قمر : مش ملاحظه حاجه غريبه شويه
امنيه : حاجة ايه
قمر : أسامه وسليم عكس بعض تماما .... يعنى سليم جد وخشن وقفل فى نفسه عكس أسامه فاكك كده ودمه خفيف
امنيه : عادى يعنى .... امال لو عرفتى يوسف العصار هتقولى ايه
قمر : هو مش يوسف ده مش ابن الحاج اكرم العصار العمده ولا تشابه اسماء
امنيه : اه فعلا هو ابن الحاج اكرم العصار
قمر : وهو ظابط شرطه على ما اظن
امنيه : اه ظابط شرطه واتنقل القاهره من كام شهر كده فى اكتوبر
قمر : غريبه انتى عارفاهم كلهم كده وعارفه كل تفاصيلهم
امنيه : اخت يوسف تبقى صاحبتى وحبيبتى جدا .... ده غير ان يوسف وأسامه وسليم دايما مع بعض وعارفاهم كويس جدا
قمر : صح أسامه بعتلى اد على الفيسبوك امبارح بالليل
امنيه : وانتى عملتى ايه
قمر : قبلته واتكلمنا شويه مع بعض بصراحه دمه خفيف وزى العسل
امنيه : انتى هتقوليلى .... ده ابن عمى وانا عارفاه كويس
قمر : بصراحه خلانى اضحك طول الليل
امنيه : جابلك سيرة سليم فى كلامه
قمر : لا خالص .... اتكلمنا فى حاجات كتير بس ماتكلمناش عن سليم خالص
امنيه : طب تمام

مر الاسبوع بعد كده عادى معايا .... انا مشغول فى موضوع الانتخابات والشغل والدروس بتاعة امنيه وقمر .... من ناحيه تانيه أسامه قدر يقنع ابوه بانه يوقف مع الحاج طايع ومن ناحيه تانيه بيلعب فى دماغ قمر

وصل يوسف من القاهره وتانى يوم وصوله روحت عنده البيت

انا : واحشنى يخرب بيتك
يوسف : انت كمان وحشتنى جدا بس اعمل مفيش اجازات كانت الفتره اللى فاتت
انا : مش مشكله ياعم .... بس انت قاعد معانا قد ايه
يوسف : هو اسبوع واحد مفيش غيره
انا : ليه كده ياعم انت
يوسف : بصراحه اجازتى 10 ايام بس مش هقعد هنا غير اسبوع واحد بس
انا : طب ال 3 ايام الباقيه هتروح فين
يوسف : اتفقت مع جماعه زمايلى نطلع الغردقه نفك شويه
انا : ماشى ياسيدى روح واتفسح
يوسف : طب ما تيجى معايا
انا : لا يا عم انا مش فاضى للكلام ده
يوسف : اسمعنى بس
انا : ولا اسمعك ولا بتاع انا مش فاضى للكلام ده .... الانتخابات قربت وانا مينفعش اسيب البلد 3 ايام
يوسف : طب تعالى اقضى يوم واحد بس ريح فيه دماغك وانا عازمك
انا : ياعم مش حكاية فلوس بس انا فعلا مش فاضى
يوسف : هتيجى معايا غصب عنك موضوع وانتهى
انا : افهم من كده ان انا مقبوض عليا
يوسف : تصدق فكره .... انت هتيجى معايا سواء بمزاجك او غصب عنك
انا : من هنا لاخر الاسبوع يحلها حلال
يوسف : احنا خلاص اتفقنا انك هتيجى معايا ..... ياعم انت بقالك كتير بتشتغل من غير ما تاخد اجازه
انا : وهعمل ايه بالاجازه دى
يوسف : على الاقل تريح دماغك اللى شغاله على طول دى
انا : حاضر ياعم جاى معاك بس اشوف أسامه اذا كان جاى معايا ولا لا
يوسف : لا أسامه مش جاى .... انا كلمته قبل انت ماتيجى وقال مش هيقدر علشان معاه شغل مهم بس مقالش شغل ايه
انا : أسامه خلاص قرر يشتغل مع ابوه
يوسف : ايه اللى حصل خلاه يغير رائيه كده
انا : ابوه قاله جرب الشغل ولو ماعجبهوش الشغل هيفتحله المشروع اللى هو عاوزه
يوسف : طب كويس ان مشاكلهم خلصت
انا : **** بستر ويكملوا على كده من غير مشاكل
يوسف : على رائيك


واحنا قاعدين بنتكلم دخلت علينا امل اخت يوسف

امل : ازيك يا سليم بقالنا كتير مش بنشوفك ولا لازم يبقى يوسف موجود علشان تيجى
انا : معلش يا امل انا عارف انى مقصر بس سامحينى مضغوط شويه اليومين دول
امل : تسمع نصيحه من اختك وماتناقشنيش فيها
انا : خير يا امل فى ايه
امل : الكلام اللى هقوله ده المفروض مقولهوش بس انا بعتبرك اخويا زيك زى يوسف
انا : خير يا امل انتى هتقلقينى ليه
امل : ماتعشمش نفسك باللى مش ليك .... ولا تجرى وراء سراب عمرك ما هتوصله ... ولا تخلى عندك ثقه مطلقه فى الناس ... مش كل الناس هتحبك وتتمنالك الخير
انا : ليه بتقولى كده وقصدك ايه بالكلام ده
امل : انا عارفه انك ذكى وفاهم قصدى كويس .... واعذرنى مش هقدر اوضح اكتر من كده
انا : ماشى يا امل زى ما تحبى

وقعدنا نرغى شويه وبعد كده امل سابتنا ومشيت

يوسف : هى امل قصدها ايه بالكلام ده
انا : اكيد قصدها موضوع قمر
يوسف : وامل عرفت من فين موضوع قمر
انا : معرفش
يوسف : طب انت يكون عملت حاجه من غير ماتقولى
انا : لا خالص انا واخد قرار ان افاتحها بعد نتيجة الثانويه العامه وبالمره تكون الانتخابات خلصت واقدر افاتح الحاج طايع بقلب جامد
يوسف : خلاص سيبك من امل انا هقعد معاها وافهم فى ايه
انا : تمام يا يوسف .... اسيبك انا دلوقتى وابقى عدى عليا فى البيت بعد ما تخلص لفتك فى البلد
يوسف : رايح فين يا عم انت ..... اقعد اتغدى معايا
انا : خليها مره تانى
يوسف : مينفعش يا خويا .... ده الحاج اكرم العصار بنفسه قالى امسك فيك على الغداء لما عرف انك جاى
انا : خليها مره تانيه
يوسف : ايه اللى انت بتقوله ده .... انت عاوز تزعل الحاج اكرم منك ولا ايه
انا : انا اقدر برضه على زعل العمده
يوسف : ايوه كده اتعدل
انا : طب هتغدونا ايه
يوسف : لا متقلقش الحاجه عامله وليمه ماتقولش لعدوك عليها
انا : طبعا مش ابنها الحيله وصل من السفر
يوسف : اسكت دى عمله تزغط فيا من امبارح العصر لحد ما خلاص مش قادر تقولش هيدبحونى على العيد
انا : ههههههههه **** يخليهالك ياصاحبى .... انت كمان راجع من القاهره خاسس كده شكلك ماكنتش بتاكل كويس
يوسف : ما انت عارف مليش اوووى فى اكل المطاعم وبحب اكل البيت
انا : طالما بتحب اكل البيت كده اتجوز على الاقل تلاقى واحده تحبك وتراعيك وتاخد بالها من اكلك ولبسك وتخلفلك عيل تفرح بيه وتفرح ابوك

واحنا بنتكلم دخل علينا الحاج اكرم العصار والد يوسف وعمدة البلد

اكرم : قوله يا سليم احسن انا صوتى اتنبح معاه وهو رافض فكرة الجواز دى نهائى
انا : ازيك ياحاج عامل ايه
اكرم : وانت بتسأل اوى يا اخويا .... يعنى محدش يشوفك غير لما صاحبك يرجع
انا : معلش ياحاج بس انت عارف ظروفى .... مشغول مع الحاج طايع
اكرم : ماشى يا سليم هعديهالك ..... انا عاوزك تقنع صاحبك بموضوع الجواز
انا : سيبلى الموضوع ده وانا هقنعه
اكرم : انت ليه يا يوسف رافض تتجوز
يوسف : انا مش رافض موضوع الجواز بس كل الحكايه انى لسه مش لاقى بنت الحلال
اكرم : يابنى العيله مليانه بنات زى القمر .... لو مش عاجبك العيله البلد مليانه بنات ناس والف مين يتمنى انه يناسبنا
يوسف : بس انا مش عاوز اتجوز من العيله ولا البلد
اكرم : امال عاوز تتجوز من فين ياعم يوسف
يوسف : سيبها للظروف ياحج
اكرم : قدامك سنه بالكتير وبعدها انا هجوزك غصب عنك
يوسف : ليه كده يا حج
اكرم : ده اللى عندى ودورها فى دماغك
انا : خلاص ياحج انا هقعد معاه واحاول اقنعه
اكرم : تقنع مين انت كمان مانت زيه .... تقدر تقولى لبه ماتجوزتش لحد دلوقتى
انا : ماتقلقش ياحج انا خلاص قررت اتجوز بس اخلص موضوع الانتخابات ده
اكرم : بجد يا سليم
انا : اه خلاص
اكرم : طب فى عروسه فى دماغك
انا : طبعا ياحج فى عروسه بس لسه مافاتحتش اهلها
اكرم : وانت تقدر تفاتح اهلها من غير ماترجعلى
انا : لا طبعا ياحج بس ماجل الموضوع ده لحد ما اخلص موضوع الانتخابات
اكرم : طب مين العروسه
انا : خلبها مفاجأه يا حج
اكرم : ماشى يا سليم .... اعمل حسابك ان انا هاجى معاك علشان نتقدم للعروسه اللى هتختارها ومهرها وشبكتها ومصاريف جوازك كلها عندى
انا : ده كتير اوووى ياحج
اكرم : ولا كتير ولا حاجه انت زيك زى يوسف ابنى وبعدين انت متربى هنا فى البيت ده يعنى انا زى ابوك **** يرحمه
انا : **** يخليك ياحج ... بس برضه ده كتير عليا
اكرم : ده حقك يابنى وبعدين انت جدك **** يرحمه ياما وقف مع ابويا زمان وانا برد الجميل ..... وكفايه انك نشفت دماغك ورفضت تدخل هندسه علشان محدش يساعدك
انا : معلش ياحج ساعدنى فى اى حاجه غير موضوع الفلوس ده
اكرم : دماغك ناشفه .... طب فى حل تانى علشان تعمل فلوس وتتجوز بسرعه
انا : حل ايه ده
اكرم : فضى نفسك يومين فى الاسبوع وتعالى اظبط حسابات محلات العطاره احسن المحاسب اللى بتعامل معاه اكتشفت انه بيسرقنى .... وانا عارف ان الحسابات والارقام دى لعبتك ودماغك دى داهيه وهديلك نفس المرتب اللى كان بياخده المحاسب القديم
انا : لو شغل معنديش مانع .... خلاص افضى نفسى واجيلك اعملك كل اللى انت عاوزه
اكرم : خلاص اتفقنا
انا : فى موضوع مهم عاوزك فيه ياحج
اكرم : موضوع ايه يا سليم
انا : كنت عاوزك توقف مع الحاج طايع فى الانتخابات ... انت برضه عمدة البلد وكبيرها وعيلتك كبيره ده غير الناس اللى بتشتغل عندك فى الارض او المحلات برضه وقوفك معاه هيفرق كتير
اكرم : ماشى ياسليم .... انا لسه كنت قاعد مع الحاج طايع وقولتله انى هوقف معاه علشان خاطر سليم بس لكن لو على طايع نفسه مايلزمنيش
انا : ده العشم ياحج

قعدنا مع بعض لحد ما اتغدينا مع بعض وبعد كده مشيت

عدى الاسبوع اللى بعد كده عادى وطلعت الغردقه مع يوسف ووصلنا الفندق الساعه 11 بالليل وكان اصحاب يوسف وصلوا من القاهره ... سبتهم مع بعض وطلعت الاوضه علشان ارتاح من السفر .... المهم نمت وصحيت الفجر لقيت نفسى فايق قولت اروح البحر واشوف الشروق هناك واعوم شويه .... وصلت للشط وقعدت قصاد البحر افكر واسرح فى حياتى وفجأه وانا قاعد صمعت صوت واحده بتصرخ بصيت على مصدر الصوت كان جاى من البحر لقيت واحده بتغرق .... جريت بسرعه نزلت البحر وخرجتها كان اغمى عليها عملتلها انعاش لحد ما فاقت ...
اول ما فاقت كانت مخضوضه

البنت : انت مين
انا : انا اللى انقذتك
البنت : هو ايه حصل
انا : مفيش بس انا كنت سرحان وسمعت صوتك بتصرخى لقيتك بتغرقى
البنت : جانى شد عضلى انا وبعوم ومعرفتش اتحكم فى نفسى
انا : تحبى اشوفلك دكتور فى الاوتيل ولا حاجه
البنت : لا مفيش داعى انا دكتوره
انا : طب كويس .... محتاجه منى حاجه
البنت : لا شكرا انا هريح شويه وارجع الاوتيل
انا : براحتك .... انا قاعد قريب منك هنا لو احتجتى حاجه قوليلى
البنت : شكرا ... انت اسمك ايه
انا : اسمى سليم
البنت : غريبه
انا : ايه اللى غريبه
البنت : لا مفيش حاجه بس انا اسمى لمياء سليم
انا : اهلا وسهلا ياستى ..... عن اذنك
لمياء : اتفضل

بعد كده سيتها ورجعت مكانى قعدت مع نفسى وهى بعد شويه قامت مشيت وانا رجعت الاوتيل فطرت
بعد الفطار خرجت مع يوسف واصحابه ونزلنا قعدنا على الشط وفى منهم اللى نزل البحر وسابونى انا ويوسف

انا : فكرت فى الكلام اللى قاله ابوك
يوسف : شغال تفكير من ساعتها ومش عارف اوصل لحل
انا : ايه اخبار البنت اللى كنت بتحبها فى القاهره
يوسف : معرفش عنها حاجه من اكتر من سنه ونص تقريبا
انا : ليه كده .... كل ده علشان ابوها رفضك
يوسف : لان ابوها يعتبر طردنى ومكانش ينفع اكمل
انا : انت بتحبها ولا ايه نظامك
يوسف : تصدقنى لو قولتلك انى عمرى ماحبيت غيرها
انا : طب ايه الموقف السلبى اللى انت فيه ده
يوسف : ياريت نقفل كلا فى الموضوع ده دلوقتى
انا : هتهرب لحد امتى
يوسف : مش عاوز افكر دلوقتى فى اى حاجه
انا : خلاص هسيبك دلوقتى بس لينا كلام تانى بعدين
يوسف : طب انا هنزل البحر اعوم شويه



نزل يوسف البحر وانا قعدت مع نفسى وسرحان وبعد شويه دخلت عليا لمياء

لمياء : انا لقيتك قاعد لوحدك قولت اجى اشكرك
انا : مفيش داعى للشكر .... انا معملتش حاجه
لمياء : متقولش كده انا لولا وجودك كان زمانى ميته
انا : بعد الشر عليكى
لمياء : انت نازل لوحدك ولا ايه
انا : لا معايا واحد صاحبى هو واصحابه فى الشغل
لمياء : اصل انت الصبح كنت قاعد لوحدك ودلوقتى قاعد لوحدك
انا : الصبح كانوا نايمين وانا بصحى بدرى فخرجت .... لكن دلوقتى كانوا قاعدين معايا بس نزلوا البحر يعوموا
لمياء : طب تمام
انا : انتى هنا لوحدك ولا فى حد معاكى
لمياء : معايا واحده صاحبتى
انا : طب تمام
لمياء : عارف انك شبه حد عزيز عليا جدا
انا : مين ده
لمياء : واحد كده .... متشغلش بالك
انا : طب تمام

واحنا قاعدين مع بعض دخل علينا يوسف

يوسف : لمياء !! ..... ايه اللى جابك هنا
لمياء : يوسف !!
انا : ايه ده انتوا تعرفوا بعض
يوسف : اه اعرفها جدا .... بس ايه اللى عرفك بيها يا سليم
انا : فى موقف حصل الصبح وجات تشكرنى عليه .... وحكيت الموقف .... ممكن اعرف بقى انت تعرفها من فين
يوسف : دى لمياء اللى حكيتلك عنها
لمياء : حكيت قولت ايه يا يوسف
يوسف : مفيش حاجه يا لمياء
انا : اهدوا شويه مفيش حاجه حصلت لكل ده .... اقعدوا كده واهدوا

بعد ما اقعدوا وهديوا ..... انا سبتهم مع بعض علشان يتكلموا براحتهم

يوسف : ازيك يا لمياء
لمياء : كويس انك لسه فاكر اسمى
يوسف : مقدرش انساكى
لمياء : انت مصدق الكلام اللى انت بتقوله ده
يوسف : انا عارف انك زعلانه منى .... بس انا ليا اسبابى
لمياء : وانا مش عاوزه اعرف لا ظروف ولا اسباب
يوسف : كنتى عاوزانى اعمل ايه بعد ما ابوكى طردنى لما جيت اتقدملك
لمياء : انت حتى مفكرتش تتطمن عليا ولا تعرف ايه اللى حصل بعد ما سبتنى
يوسف : ماكنتش اقدر .... ساعتها هبقى بخون نفسى وبخون ابوكى ده غير انى ماكنتش عاوز اعملك مشكله مع ابوكى
لمياء : ده كلام فاضى .... انت مجرد ما بابا رفضك انت انسحبت على طول
يوسف : انا عارف انى غلطت
لمياء : طب كويس انك عارف كده
يوسف : خلاص مانتكلمش فى اللى فات وخلينا فى دلوقتى
لمياء : عاوز ايه تانى يا يوسف
يوسف : عاوز اتطمن عليكى
لمياء : عادى .... كويسه
يوسف : ابوس ايدك سامحينى انا عارف انى غلطت وبقالى اكتر من سنه ونص وهموت واشوفك
لمياء : خلاص ملهوش لازمه الكلام ده دلوقتى
يوسف : هو انتى اتخطبتى
لمياء : اه اتخطبت وكلها كام شهر واتجوز
يوسف '' بحزن '' : اتخطبتى لمين
لمياء : لواحد زميلى من الجامعه
يوسف : مبروك .... بس مش شايفك لابسه دبله ولا حاجه
لمياء : علشان كنت نازله البحر وخوفت انها توقع منى او تضيع .... على العموم هبقى اعزمك على الفرح قريب
يوسف : تمام
لمياء : عن أذنك


بعد ما لمياء سابت بوسف رجعت الاوتيل ودخلت الاوضه وقعدت تعيط جامد لحد مادخلت عليها هبه صاحبتها

هبه : مالك يا لمياء بتعيطى ليه
لمياء : انا شوفت يوسف
هبه : شوفتيه امتى وفين
لمياء : شوفته من شويه على الشط
هبه : كلمتيه
لمياء : اه ..... هو اللى شافنى وجيه كلمنى
هبه : قالك ايه
لمياء : كان بيسال على اخبارى
هبه : وانتى قولتيله ايه
لمياء : قولتله انى اتخطبت وكلها كام شهر واتجوز
هبه : طب كدبتى عليه ليه
لمياء : عاوزانى اقوله انى سبت البيت لبابا بسببه وهو مفكرش حتى يسأل عنى طول الفتره اللى فاتت
هبه : ياريت مانتكلمش فى موضوع باباكى ده علشان انتى بتزعلى من كلامى
لمياء : مش قادره انسى انه فرق بينى وبين الانسان اللى انا بحبه .... وبرضه مش قادره انسى انى سيبت بابا بسبب يوسف اللى مفكرش يسأل عنى من يوم اللى حصل
هبه : بس ابوكى عمره ما سابك .... ابوكى بيكلمنى كل يوم علشان يتطمن عليكى
لمياء : عارفه انا عاوزه ايه
هبه : عاوزه ايه
لمياء : عاوزه اموت وارتاح من حياتى
هبه : متقوليش كده تانى حرام عليكى نفسك
لمياء : امال عاوزانى اقول ايه
هبه : هسالك سؤال وتجاوبينى بصراحه
لمياء : خير
هبه : انتى لسه بتحبى يوسف
لمياء : دى اكتر حاجه معذبانى
هبه : طب لو قدرت اقنع باباكى انه يوافق على يوسف
لمياء : انا اللى مش هوافق على كده
هبه : ليه كده انتى مش لسه بتحبيه
لمياء : علشان انا مش لعبه فى ايديهم يتحكموا فيها زى ما هما عاوزين .... انا خلاص كسرت ريموت اللعبه وهتحرك من نفسى ومليش دعوه بحد
هبه : اسمعينى بس
لمياء : خلاص مفيش كلام تانى ..... ويلا بينا نلم الشنط انا مش هقعد هنا تانى
هبه : يابنتى اهدى احنا لسه واصلين امبارح
لمياء : لو عاوزه تقعدى براحتك بس انا راجعه القاهره دلوقتى حالا
هبه : خلاص جايه معاكى

نرجع عندى كنت قاعد فى الاوضه لوحدى ويوسف دخل عليا

انا : هنيالك ياعم كل ده قاعد مع حبيبة القلب
يوسف : .........
انا : ساكت ليه ياعم انت وبعدين ليه اتاخرت كده معاها
يوسف : لا انا سيبتها من بدرى
انا : طب مالك كده متضايق .... ده انت المفروض تفرح انك قابلت حبيبتك
يوسف : خلاص مابقتش حبيبتى
انا : ليه بتقول كده
يوسف : لمياء اتخطبت خلاص وكلها كام شهر وتتجوز
انا : مين قال الكلام الفارغ ده
يوسف : هى قالتلى كده
انا : وانت صدقتها بسهوله كده
يوسف : وهى هتكذب ليه يعنى
انا : مايمشيش معاك مثلا انها زعلانه منك علشان انت من يوم ما ابوها رفضك انت سبتها ومفكرتش تسأل عليها
يوسف : بس هى قالتلى هتعزمنى على الفرح
انا : ده كلام فارغ ..... وبعدين لو ركزت فى ايدها مش هتلاقيها لابسه دبله
يوسف : ما انا سالتها .... قالت انها كانت هتنزل البحر وخافت تضيع منها فى البحر
انا : انت متاكد انك ظابط مباحث
يوسف : وايه دخل شغلى فى الموضوع ده
انا : ممكن اشوف الكارنيه بتاعك لو سمحت
يوسف : كفاياك هزار يا سليم
انا : ورينى بس الكارنيه
يوسف : اتفضل ياسيدى الكارنيه اهو
انا : ورينى كده .... النقيب يوسف اكرم العصار ... مباحث 6 اكتوبر
يوسف : ممكن تفهمنى فى ايه بالظبط
انا : انا شاكك ان الكارنيه ده مضروب وانت بتشتغلنى
يوسف : كفايه هزار احسن اسيبك وامشى
انا : يا حضرة ظابط المباحث الذكى ..... انت لو ركزت شويه هتلاقى انها مكانتش لابسه لبس بحر علشان تسيب الدبله وتخاف عليها ..... ثانيا من الواضح انها بتنزل البحر الصبح بدرى بدليل الموقف اللى حصل .... دى كبيرها كانت بتتمشى على الشط
يوسف : يخرب عقلك انت اخدت بالك ازاى من كل التفاصيل دى هى فعلا قالتلى قبل كده انها مش بتحب تنزل البحر فى وسط الناس علشان كده بتنزل الصبح بدرى
انا : امال عاملى فيها ظابط مباحث .... وابوك ماشى فى البلد يقول ابنى الظابط راح وابنى الظابط جيه وانت اجهل من دابه
يوسف : خلاص انت كمان كفايه غلط
انا : اصل انت عصبتنى
يوسف : طب اتصرف ازاى دلوقتى
انا : تعالى ننزل الريسبشن ونشوفها نازله فى اوضه كام وحاول تقابلها وتتكلم معاها
يوسف : طب هما هيوافقوا يقولولى رقم الاوضه
انا : تصدق خساره فيك الرد اصلا
يوسف : فى ايه تانى
انا : تخيل كده انا موظف ريسبشن ودخل عليا ظابط شرطه بسأل على نزيل ... هقدر اعترض
يوسف : تصدق عندك حق ..... طب يلا بينا
انا : يلا يازفت

واخدت يوسف ونزلنا الريسبشن ودخلنا على الموظف الموجود

يوسف خرج الكارنيه للموظف : انا النقيب يوسف العصار
الموظف : اهلا بحضرتك يافندم .... اقدر اخدمك بايه
يوسف : عاوز اسال على نزيله هنا
الموظف : ممكن اسمها يافندم
يوسف : اسمها لمياء سليم .... عاوز اعرف نازله فى غرفه رقم كام
الموظف : ثوانى يافندم هشوفلك
يوسف : اتفضل بسرعه
الموظف بعد شويه : للاسف يا فندم مفيش حد فى الاوتيل بالاسم ده
يوسف : ازاى ... انا متاكد انها موجوده هنا
الموظف : ثوانى هجرب حاجه تانى
يوسف : اتفضل بس بسرعه
الموظف بعد شوبه : للاسف يا فندم هى سابت الاوتيل من نص ساعه
يوسف : انت متاكد
الموظف : ايوه يا فندم متاكد
انا : خلاص شكرا

واخدت يوسف ومشينا

يوسف : وده معناه ايه دلوقتى
انا : معناه انها بتهرب منك وزى ما قولتلك الموضوع ولا فيه خطوبه ولا اى حاجه
يوسف : طب اعمل ايه دلوقتى
انا : انت كلها يومين وراجع القاهره حاول تقابلها هناك
يوسف : انت شايف كده
انا : مفيش حل غير كده لان الموضوع ده مش هيتحل فى التليفون
يوسف : هحاول اقابلها هناك
انا : طب اسيبك انا واطلع اجهز نفسى علشان ماشى بعد الغداء
يوسف : انت هتستعبط انت التانى ولا ايه
انا : انا بتكلم بجد عاوز ارجع البلد قبل الليل ما يدخل علينا
يوسف : ياعم مجاتش من يومين
انا : لا ابوس ايدك الحكايه مش ناقصه ده انا خلعت النهارده بالعافيه من الحاج طايع
يوسف : ماشى يا سليم




بعد الغداء جهزت نفسى ورجعت البلد ووصلت البيت الساعه 10 بالليل كنت تعبان اخدت دوش ودخلت نمت على طول

من ناحيه تانيه طول الاسبوعين اللى فاتوا أسامه واكل دماغ قمر وعلى طول بيكلمها ومش مديلها فرصه تفكر فى اى حاجه

تانى يوم كان معاد الدرس بتاع قمر وامنيه وعلشان كده خلعت من يوسف لانها وحشتنى .... صحيت بدرى وجهزت وروحت الفيلا عند قمر وكانت امنيه موجوده بس قمر بتجهز

امنيه : ايه يا سليم مختفى الاسبوع اللى فات كده ولا علشان صاحبك فى البلد
انا : لا بس كنت مشغول مع الحاج طايع فى الانتخابات ده غير انى مسكت شغل جديد عند الحاج اكرم العصار
امنيه : اشتغلت ايه عند الحاج اكرم وليه
انا : مسكت حسابات المحلات بتاعته علشان المحاسب القديم كان بيسرقه
امنيه : اه قولتلى ..... بس مش تعب عليك ده كله
انا : محدش يقول للرزق لا وبعدين انا محتاج الفلوس دى جدا الفتره اللى جايه
امنيه : خير فى ايه
انا : لا متاخديش فى بالك بس فى موضوع مهم معايا
امنيه : ماشى يا سليم **** يوفقك
انا : صحيح قبل ما انسى انتى بتشوفى أسامه
امنيه : اه بشوفه .... هو انت مش بتشوفه
انا : من وقت ما اشتغل مع ابوه وانا مش عارف اتلم عليه خالص ده غير ان بقالى يومين بكلمه مش بيرد
امنيه : انت عارف صاحبك ودماغه بقى
انا : اصل بصراحه وحشنى اووووى وكنت جايبله حاجه من الغردقه عاوز اديهاله
امنيه : حاجة ايه
انا : جايبله هديه علشان عيد ميلاده اخر الاسبوع
امنيه : انت طيب اوووووى يا سليم يا بختها اللى هتتجوزك
انا : **** يخليكى ..... روحى استعجلى قمر علشان اتاخرت
قمر : مفيش داعى انا جيت
انا : طب يلا نبدأ علشان اتاخرنا
قمر : يلا بينا

بعد كده اشتغلنا مذاكره وخلصنا بعد العصر وسبتهم ومشيت

من ناحيه تانيه فى فيلا فى الشيخ زايد الباب بيخبط والشغاله بتفتح

الشغاله : انت اتاخرت ليه يا شريف بيه ده الباشا على اخره جوه
شريف : فى ايه حصل
الخدامه : مش عارفه ايه حصل بس سليم باشا على اخره

دخل شريف للباشا

شريف : مالك يا صاحبى فى ايه
سليم : اقعد يا شريف
شريف : ايه اللى حصل وايه اللى انت عامله فى نفسك
سليم : لمياء وحشتنى يا شريف
شريف : انا شكيت فى كده برضه .... وبعدين انت السبب فى ده
سليم : مكانش ينفع اجوزها للواد الظابط ده
شريف : وفيها ايه لما توافق .... يوسف ده ابن ناس وظابط محترم وغنى يعنى مش طمعان فيها ده غير انه بيحبها وهى بتحبه
سليم : انت عارف انها قابلته امبارح فى الغردقه
شريف : وده صدفه ولا ترتيب
سليم : مش عارف ..... بس اللى عارفه ان لمياء قالتله انها اتخطبت وهتتجوز وسابت الاوتيل ورجعت القاهره
شريف : وانت عرفت كل ده من فين
سليم : مش معنى ان سايب بنتى عايشه لوحدها انى معرفش كل كبيره وصغيره عنها
شريف : طب انت ناوى على ايه دلوقتى
سليم : والمصيبه الاكبر ان الواد ده اتنقل قسم 6 اكتوبر
شريف : معنى كده انه هيتنططلها كل شويه
سليم : هو ده اللى مخوفنى
شريف : انا من رأيى انك تجيب بنتك تعيش معاك وتوافق على الجوازه دى
سليم : عاوزنى ارجع فى كلمتى يا شريف وبعدين انت متعرفش سبب رفضى للجوازه دى
شريف : ياصاحبى انت اللى مش راضى تقولى سبب رفضك ليوسف وانا مش عاوز اضغط عليك .... بنتك ملهاش غيرك ده غير من ساعة اللى حصل وسابت البيت واخواتها زعلانين ومش مبينين قصادك
سليم : انا عارف انهم زعلانين بس صعب عليا ارجع فى كلامى
شريف : انت لو تشوف شرين ومريم وهما بيعيطوا على فراق اختهم قلبك هيتقطع
سليم : عارف
شريف : طب هتعمل ايه دلوقتى
سليم : سيبنى افكر فى الموضوع ده ... ويوسف انا هعرف اتصرف معاه ازاى وهعرف ابعده عن بنتى
شريف : براحتك يا صاحبى
سليم : خلينا فى الشغل ..... عملت ايه فى العقود اللى قولتلك تجهزها
شريف : متخافش كل شئ جاهز
سليم : والارض الجديده
شريف : كلها اسبوع بالكتير وهتكون متسجله باسمك
سليم : عاوز اخلص بسرعه الموضوع ده قبل ما الجماعه اياهم يحسوا بحاجه
شريف : متقلقش قولتلك .... انا اتفقت مع اصحاب الارض خلاص وحددنا السعر
سليم : كده تمام
شريف : طب اسيبك دلوقتى واروح اخلص شغلى
سليم : حاول تقعد مع لمياء وتحنن قلبها عليا انا بموت من غيرها
شريف : حاضر يا سليم

مرت الايام بعد كده وانا مشغول مابين دروس قمر وامنيه وموضوع الانتخابات ده غير شغلى مع والد يوسف .... وخلصت امتحانات الثانوى وظهرت النتيجه وقمر جابت 95% وهتدخل هندسه والحاج طايع فرح جدا ودبح عجل وعمل ليله لاهل البلد .... وامنيه نجحت وجابت 99% وهتدخل طب وابوها الحاج كامل الهوارى دبح 5 عجول ووزع اللحمه على كل الغلابه اللى فى البلد

من ناحيه تانيه أسامه خلاص اكل دماغ قمر وعلقها بيه

ويوسف طول الفتره اللى فاتت بيحاول يكلم لمياء وهى مش مدياله فرصه وخصوصا بعد ماعرف انها مش مخطوبه وسايبه البيت لابوها وعايشه وحدها

الانتخابات فاضل عليها اسبوع .... وانا قررت بعد نتيجة الانتخابات افاتح قمر فى موضوع الخطوبه واديلها الهديه اللى جبهالى يوسف

بعد ما نتيجة الامتحانات ما ظهرت كنت قاعد بفكر هعمل ايه لقيت تليفونى بيرن برقم غريب رديت عليه

انا : الووووو .... مين معايا
المتصل : انا الحاج كامل الهوارى ..... ازيك يا سليم
انا : اهلا وسهلا يا حاج .... انا بخير
كامل : فاضى دلوقتى يا سليم ولا وراك حاجه
انا : ولو مش فاضى ... افضالك مخصوص يا حاج كامل
كامل : طب تعالى البيت
انا : مسافة السكه واكون عندك

بعد ما قفلت مع الحاج كامل روحت على طول على البيت عنده

انا : خير يا حاج كامل فى ايه
كامل : انا جايبك علشان موضوعين مهمين جدا
انا : وانا تحت امرك
كامل : هو ده العشم ..... الموضوع الاول خد الظرف ده
انا : ايه الظرف ده
كامل : ده مبلغ صغير كده ليك
انا : وايه المناسبه
كامل : انا عرفت ان انت طول السنه اللى فاتت بتذاكر لأمنيه بنتى ولولاك مكانتش جابت المجموع ده ولا دخلت طب ..... المبلغ ده مكافأه صغيره ليك
انا : عيب عليك الكلام اللى انت بتقوله ده يا حاج
كامل : يابنى ده حقك انت تعبت ولازم تاخد حق التعب ده
انا : اسمعنى كويس يا حاج كامل انا لما ذاكرت لبنت حضرتك كنت بعملها خدمه لأسامه صاحب عمرى وماكنتش منتظر اجر على اللى انا عملته ده والا كنت قولت من الاول
كامل : ما تتحمقش كده اوووى متبقاش زى ابوك وجدك **** يرحمهم
انا : انا اسف ياحاج بس اعزرنى مش هقدر اقبل الفلوس دى
كامل : انت شخص غريب جدا .... انا عارف ظروفك كويس وكنت متاكد ان مجرد ما اعرض عليك الفلوس دى انت هتقبلها
انا : انا الحمد *** ظروفى كويسه واحسن من ناس كتير .... انت لو المبلغ ده طالع من زمتك شوف اى حد محاج واديله الفلوس دى علشان **** يباركلك فى مالك وبنتك
كامل : خلاص يا سليم انا هعمل كده
انا : تمام كده ..... ايه الموضوع التانى اللى حضرتك عاوزنى فيه
كامل : عاوزك تسيبك من الحاج طايع وتيجى تشتغل معايا وانا هديلك ضعف المرتب اللى بتاخده من الحاج طايع .... بصراحه انا مش هلاقى احسن منك استامنه على شغلى وفلوسى وزى ما انت شايف انا **** مرزقنيش بالولد اللى يحافظ على ارضى وفلوسى ومعنديش غير بنتى امنيه
انا : فكرة انى اسيب الحاج طايع دى فكره صعبه لكن انا عندى الحل
كامل : ايه الحل ده
انا : ممكن اعمل معاك زى ما بعمل مع الحاج اكرم العصار واجيلك يوم فى الاسبوع اظبطلك الحسابات بتاعت شغلك
كامل : خلاص وانا موافق بس ده مؤقتا وانا واثق انك هتيجى تقولى انا هسيب الحاج طايع واشتغل معاك
انا : سيبها للظروف ياحاج كامل
كامل : ماشى يا سليم زى ماتحب
انا : طب عن اذنك
كامل : رايح فين يا سليم انت هتتعشى معايا
انا : معلش يا حاج خليها مره تانى
كامل : كده تكسفنى وتكسر كلمتى
انا : ماعاش ولا كان اللى يكسر كلامك خلاص انا هتعشى معاك

بالليل فى بيت الحاج طايع بعد ما خلص شغله قال لنعمه مراته تجهز علشان عاوز يسهر معاها

نعمه قعدت تنفخ فى سرها علشان كل مره طايع بيولعها ويسيبها وينام بس مفيش قدامها غير انها تسمع الكلام .... وبالفعل زى كل مره رقصت وبعد كده طايع ناكها زى كل مره 5 دقايق وسابها ونام ... بعد ما طايع نام نعمه دخلت الحمام وقفت تحت الدوش يمكن تهدى شويه بس للاسف النار كانت ماسكه فى جسمها .... خرجت من الحمام ولبست هدومها وقالت تنزل فى الجنينه يمكن الهواء يبرد النار اللى فيها .... اتمشت شويه فى الجنينه وبصت على البوابه ملقييتش عطيه الغفير .... راحت تشوفه فين بس لما قربت من البوابه سمعت صوت فى اوضة عطيه .... الصوت ده كان صوت نيك بس مين اللى عطيه جايبها علشان ينيكها فى الاوضه وخصوصا ان عطيه مراته ميته من سنين

وصلت نعمه لحد شباك اوضة عطيه و زقته شويه لقت عطيه مديها ضهره وعلي ركبه وسمر الشغاله قدامه في وضع الكلبه وعطيه بينيك فيها زي الحمار وبيضرب في طيزها وجسم سمر كله احمر وعطيه بيشتم فيها زبري عاجبك يا قحبه يابنت المتناكه يا مره يابنت الشرموطه ..... اول ما نعمه شافت اللى بيحصل ده فتحت تليفونها وشغلت الكاميرا وصورت كل اللى بيحصل

سمر : بالراحه يا عطيه فشخت طيزي انا مش حملك كسي ورم من زبك بطل ضرب بقي
عطيه بيرزع زبره لحد اخره في كس سمر ومع كل رزعه سمر بتصوت ونعمه واقفه علي الشباك متنحه من الي بتشوفه عطيه بينيك بطريقه متتخيلش ان في راجل بينيك فيها قبل كده صوت خبط زبره ورزعه في كسها وتصقيف طيازها مسمع من وهى بره الاوضه
عطيه قوم سمر وقعدها علي المرتبه وسند ضهرها للحيطه وهي فاشخه رجلها ودخل بين رجليها ودخل زبره مره واحده وسمر بتصوت وبتقوله ااااااااااااااه يا حمار عورتني فشخت كسي يا غشيم وعطيه مش سائل فيها وبينيك فيها وجسم سمر كله بيترزع ف الحيطه وهو ماسكها من رقبتها وبيخنق فيها لحد ما نفسها قرب يتقطع يسيبها ووشها يحمر وكل ده بينيك في كسها بعد كده طلع زبره من كسها ووقف وخلاها تمص ليه وساعتها شافت نعمه اكبر زبر ممكن تشوفه في حياتها زب عطيه كان قد زب طايع اربع او خمس مرات تقريبا وسمر كانت يادوب عارفه بس تدخل راسه في بوقها وبتمصه بالعافيه وفضل عطيه ينيك في سمر اكتر من نص ساعه وهو مبهدلها كده ونعمه بتتفرج وواقفه علي رجلها بالعافيه عاوزه تدخل وتهجم علي زبر عطيه تاخده من سمر لحد ما عطيه قال لسمر هجيب يا قحبه يابنت الشرموطه
سمر : هاتهم بقي وخلصني هاتهم في كسي
بدأ عطيه يتنفض وينطر لبنه وبقي كس سمر بينقط باللبن ولسه عطيه بينزل لبنه لحد ما غرق كس سمر
ساعتها نعمه رجعت بالهداوه ومشيت ودخلت الفيلا وقعدت قصاد الباب وشويه لحد مالقت سمر داخله الفيلا وماشيه بالعافيه
نعمه : صباحيه مباركه ياعروسه
سمر اتخضت : خير يا ست هانم فى ايه .... وايه صباحيه مباركه دى
نعمه : بس عطيه مظبطك كويس يا شرموطه
سمر : ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا ست هانم
نعمه : انتى هتعمليهم عليا ....ده انا لسه شيفاكم بعينى اللى هياكولها الدود ولا تحبى اصحى الحاج طايع وهو يتصرف
سمر جريت على نعمه ووطت تبوس رجلها : ابوس رجلك يا ست هانم سامحينى
نعمه : قومى اصلبى طولك يازفته انتى
سمر : حاضر بس استرى عليا ولو عاوزانى اسيب الشغل هسيبه بس اول ما النهار يطلع
نعمه : تعالى على اوضتك علشان محدش يسمع الكلام
سمر : حاضر ياستى

دخلت نعمه وسمر الاوضه

نعمه : احكيلى كل حاجه بالتفصيل ومن الاول خالص ولو كدبتى عليا فى حاجه هقول للحاج طايع
سمر : حاضر ياستى هحكيلك كل حاجه من الاول خالص ..... زى ما حضرتك عارف ان انا متجوزه بس متجوزه راجل زى قلته كل همه ياخد فلوسى ويصرفها على القمار والهباب اللى اسمه الحشيش واخر حاجه بيفكر فيها هى انا حتى يوم الاجازه اللى باخده معاه هو والعيال بينام معايا تقضية واجب ومش بيكمل 5 دقايق ... وانا خلاص كنت اتعودت على كده .... لحد فى يوم بالليل مكانش جايلى نوم وخرجت اتمسى شويه فى الجنينه ورجلى اخدتنى لحد اوضة عطيه ساعتها سمعت صوت عطيه زى ما بكون بيتوجع قولت اروح اشوفه ليكون عيان ولا حاجه بس لما قربت كان شباك الاوضه مفتوح ولما بصيت لقيته ماسك زبه اللى عامل زى ماسورة الصرف وبيدعك فيه وبيضرب عشره لحد ما جاب لبنه وارتاح .... بعدها انا جريت دخلت اوضتى بس منظر زبه مش عاوز يفارق خيالى قلعت هدومى وقعدت العب فى جسمى وكسى لحد ما جبت شهوتى بعدها قومت استحميت وروحت فى النوم ... وبعدها بقيت كل يوم فى نفس المعاد اروح اتفرج عليه وهو بيضرب عشره لحد ماقدرتش استحمل اكتر من كده ودخلت عليه وخليته ناكنى .... ومن ساعتها لازم كل يوم اروحله علشان ينكنى ..... بس كده هى دى الحكايه من اولها
نعمه : والموضوع ده بقاله قد ايه
سمر : 5 شهور ياستى
نعمه : 5 شهور واحنا نايمين على ودانا
سمر : ابوس رجلك ياستى استرى عليا وانا زى ما قولتك مستعده اسيب البيت من بكره
نعمه : لا خليكى لحد ما اشوف هعمل معاكى ايه
سمر : ابوس رجلك استرى عليا
نعمه : خلاص غورى دلوقتى ومتخافيش

بعد كده نعمه طلعت اوضتها بتفكر فى اللى شافته واللى سمعته من نعمه وبصت على الحاج طايع اللى نايم وتفت عليه وقالت اهى دى الرجاله ولا بلاش مش زيك يا خول .... بعد كده نامت

عدى الاسبوع بعد كده والانتخابات اتعملت والحاج طايع نجح والاحتفالات شغاله عند الحاج طايع والناس بتيجى من كل البلد والبلاد اللى حوالينا علشان يباركوا للحاج طايع

من ناحيه تانيه عند يوسف فى القاهره واقف تحت العماره اللى ساكنه فيها لمياء مستنيها تنزل علشان يحاول يكلمها وكان معاه بوكيه ورد .... بعد شويه نزلت لمياء وشافت يوسف هى من جواها عاوزه ترجعله بس مش قادره تنسى اللى حصل ..... اول ما شافت يوسف وقفت مكانها لحظه ولسه هتمشى

يوسف : ابوس ايدك اسمعينى المره دى وبعدها اعملى اللى انتى عاوزاه واوعدك مش هتعرضلك تانى
لمياء : خلاص كل اللى بينا انتهى
يوسف : لا ده لسه هيبدأ
لمياء : امشى من قصادى دلوقتى .... انا مش عاوزه اشوفك تانى
يوسف : وانا مش هقدر ازعجك تانى بس اقبلى الورد ده منى واعتبريه اخر طلب ومش هتشوفى وشى تانى

وسابلها الورد ومشى ولسه بيتحرك عربيه بتعدى الشارع خبطت يوسف ووقع فى الارض ولمياء صرخت جامد وجريت عليه
لمياء : يوسف .... ابوس ايدك ماتموتش .... انا بحبك .... قوم ابوس ايدك واعدك هرجعلك .... لو بتحبنى بجد ماتموتش

والناس اتلمت ولمياء بتصرخ ..... ياترى ايه هيحصل ليوسف .... وانا هعمل ايه مع قمر ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى ولحد مانشوف اللى هيحصل فمعنا اليوم حدوته

شدوانى ابو قنصه يتمشى ساعة مغربيه ناحيه غيط الدره بتاع ابو هنيه قوم يسمع صرخه .... اتارى الواد السو شبيطه الهجام بيعتدى على البت بهانه ... قوم شدوانى يتلافى حجره وينزل بيها على نفوخه ينزله ميت .... بس عصابة شبيطه ميسكتوش يهموا من الجبل ويدوروا الضرب فى الكل كليله واحنا غلابه معناش سلاح .... ويكتفوا رجالة البلد تما وراسهم والف مركوب يعلموا علينا ويمسكوا النفر ورا النفر ويحلقولوا دايره فى اخر دماغه وينغزوها بالسكاكين قوم الشعر ميطلعش فى روسنا وتفضل العلامه فى راس كل نفر .... وتمر الايام يابا الحج والعار على روسنا وبقينا مسخة البلاد والكفور اللى حوالينا .... قوم سيد شامبو يقولك نلبس كلنا طواقى لاجل مانداريها .... بس عيال البلد اللى جارنا ميهملوناش فى حالنا .... بقوا يجروا يخطفوا الطواقى من فوق روسنا ويحدفوها لبعض لحد ما كرامتنا اتبعترت ياعم الحج فى كل ناحيه ....طب ايه العمل ؟! ....قوم شيخ البلد يجيب سانهورى البنا ويقوله احنا نعمل طواقى اسمنت .... قوم محدش يقدر يخطفها والعلامه ماتبانش ونخلص من الهم الازلى والعار اللى ملاحقنا ... قوم سانهورى يصب الاسمنت على روسنا نفر نفر .... الاكاده محدش عاد بيشوف العلامه ولا يقدر يشيل الطواقى الاسمنت من على دماغنا وسيرة العركه والعلامه اتنسوا .... بس الكل بقى يسمى الكفر كفر الصهاينه علشان منظر الطقيه على دماغتنا زى طواقى اليهود تماما .... وشيخ البلد بقى يقول صهاينه صهاينه المهم نبقى فى امان والناس تنسى العار اللى حصلنا .... قوم الفولى اللبان يقول عار العلامه كان هيزول بموت اللى حضر العركه وكان هيطلع عيال جديده دماغها سليمه لا حضرت عركه ولا اتعلم عليها انما عار اسم الكفر هيطول عيالنا ومش هيسيبهم ولا بعد الف سنه .... والفولى يمشى وكلنا نبص لبعض ونحسس على الطواقى الاسمنت فوق روسنا ومننطقش يابا الحج ونشوفكوا على خير








الفصل الثالث


اعتذار واجب وتهنئه : اول حاجه ببارك لصاحب عمرى واخويا اسامه اللى مطلع عين اهله ومخلى الناس اللى هنا تكرهه علشان جوازه وياريت تباركولو وتخلوه يسامحنى على اللى انا هعمله فيه ..... ثانيا ياصاحبى عاوزك تسامحنى على اللى انا عملته فيك فى القصه دى بس انت عارف انى بحبك قد ايه وسامحنى انى ماكونتش جمبك الايام اللى فاتت بس انت عارف ظروفى كويس اتمنى انك تسامحنى وانا متاكد انك هتسامحنى لان انت عارف انى مليش غيرك .... الف مبروك يا صاحبى و**** يتمملك فرحتك بخير ... ودلوقتى يلا بينا نكمل القصه

يا باب يا مقفول امتى الدخول ..... صبرت يا ما واللى يصبر ينول .... دقيت سنين والرد يرجعلى انت مين ..... لو كنت عارف مين انا كنت اقول .... وعجبى !!

وكيل النيابه : وبعدين معاك يا سليم
انا : ايه فى يا باشا
وكيل النيابه : احنا بقالنا اكتر من 3 ساعات بنلف وندور ومش عارفين نوصل لحاجه
انا : الحكايه طويله اووووى يا فندم
وكيل النيابه : انا لحد دلوقتى عامل حساب لسيادة المستشار والتوصيه اللى جاتنى لكن ارجوك انجز وخلصنى
انا : الظاهر كده انك تعبت يا باشا
وكيل النيابه : مش فكرة تعب .... انا بس عاوز اخر الحوار
انا : اخر الحوار انى مقتلتش اسامه
وكيل النيابه : امال مين اللى قتله .... وايه تبريرك بوجود مسدسك فى مكان الجريمه
انا : صدقنى معرفش مين اللى سرق مسدسى ونفذ بيه الجريمه .... واسامه كان ليه اعداء كتير جدا
وكيل النيابه : انت تعرف مين اعداء اسامه
انا : مش كلهم
وكيل النيابه : زى مين
انا : كامل الهوارى
وكيل النيابه : مش ده يبقى عم اسامه .... طب ازاى .... وبعدين الحاج كامل ده من اطيب الناس فى البلد وراجل محترم
انا : شوفت يا باشا لما يبقى عمه وعلى حسب كلامك وكلام الناس ومعرفتى الشخصيه انا بيه بتقول انه من احسن الناس فى البلد وفى نفس الوقت يبقى من اكبر اعداء اسامه ما بالك بقى بباقى اعداء اسامه يبقوا ايه ..... اسامه ده كان عامل زى الكلب المسعور داير ينهش فى كل اللى حواليه .... اول واحد ابتدأ بيه كان صاحب عمره اللى هو انا بعد كده اتطلق على كل اللى حواليه
وكيل النيابه : مين تانى غير الحاج كامل من اعداء اسامه

واحنا بنتكلم دخل عسكرى

وكيل النيابه : فى ايه يا عسكرى
العسكرى : النقيب يوسف العصار ومعاه محامى عاوزين يدخلوا لسيادتك
وكيل النيابه : خليهم يتفضلوا
انا : تانى عدو لأسامه
وكيل النيابه : قصدك يوسف العصار
انا : ايوه .... يوسف العصار لو طال يشرب من ددمم اسامه هيعمل كده
وكيل النيابه : ليه يعنى

دخل يوسف العصار ومعاه محامى

وكيل النيابه : ازيك يا يوسف باشا
يوسف : ازيك يا سيادة المستشار ..... ده الأستاذ رفيق المحامى
وكيل النيابه : الاستاذ رفيق اشهر من نار على علم .... ازيك يا متر
رفيق : ازيك يا سيادة المستشار ..... ممكن اعرف ايه الحكايه بالظبط
وكيل النيابه : حصلت جريمة قتل النهارده .... وحكى كل اللى حصل
رفيق : ده مش دليل كافى يا فندم .... لو سليم باشا هو اللى قتل اسامه ايه اللى يخليه يقتله بسلاحه وهو يقدر يقتله باى طريقه تانى ده غير ان البلد كلها على حسب كلام يوسف باشا عارفه المشاكل اللى بين اسامه وسليم باشا
وكيل النيابه : يا متر احنا بنحقق علشان نوصل للحقيقه وسليم من ساعة ما وصل بنتعامل معاه بكل ذوق واحترام ولا ايه يا سليم
انا : بصراحه ياباشا حضرتك قمه فى الذوق والاخلاق

اخدنا فى التحقيق تقريبا ساعه

رفيق : دلوقتى يا فندم انا بطالب باخلاء سبيل موكلى ولو بكفاله لحين ظهور نتيجة الطب الشرعى
وكيل النيابه : حاضر يا متر ..... امرنا نحن ياسر الصواف وكيل النائب العام اخلاء سبيل المتهم من سرايا النيابه على ذمة القضيه بكفاله قدرها 100 الف جنيه فقط لا غير مع منعه من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات ... وتعهد المحامى رفيق الشافعى باحضار المتهم فى اى لحظه لاستكمال التحقيق معه واغلق المحضر فى ساعته وتاريخه .... اتفضل يا سليم امضى
انا : حاضر يا فندم ..... يا يوسف خد ده مفتاح البيت والخزنه روح البيت هات فلوس الكفاله
يوسف : حاضر يا سليم

خلصنا موضوع النيابه ورجعنا البيت بس واحنا فى الطريق شايفين الناس مبسوطه بموت اسامه ..... وصلنا البيت

انا : معلش يا صاحبى تقلت عليك فى الظروف اللى انت فيها
يوسف : ماتقولش كده يا سليم احنا مهما كان اخوات
انا : تفتكر مين اللى عمل كده
يوسف : اللى انا مش قادر افهمه لحد دلوقتى ازاى مسدسك كان عند اسامه .... اوعى تكون انت اللى عملتها يا سليم
انا : لا طبعا يا صاحبى .... انت عارف انى كان نفسى اقتله بايدى بس اقسملك مش انا اللى عملتها
يوسف : طب مين اللى ممكن يكون عملها
انا : صدقنى مش عارف ..... خلينا فى المهم ايه اخبار الجماعه فى القاهره
يوسف : دول خاربين الدنيا هناك وعاوزين ينزلوا الاقصر علشان يتطمنوا عليك
انا : لا مش عاوز اى حد فيهم ياجى هنا خالص لحد ما نشوف المشكله دى هتخلص ازاى
يوسف : متخافش انا ظبطت كل حاجه
انا : فى اى اخبار جديده فى شغلك
يوسف : لسه قاعد فى الاجازه الاجبارى زى ما انا
انا : انا حاسس ان المشكله خلاص قربت تخلص
يوسف : قصدك علشان اسامه مات
انا : يا يوسف انا وانت متاكدين ان اللى وراء اللى حصل كان الزفت اسامه بس مكانش معانا دليل
يوسف : يعنى انت فاكر بموت اسامه الدليل هيظهر
انا : انا متاكد من كده
يوسف : جايز برضه ..... طب اسيبك دلوقتى علشان معايا حاجات كتير عاوز اعملها
انا : روح يا صاحبى
يوسف : ابقى اتصل بالجماعه فى القاهره طمنهم عليك وكمان خطيبتك قالبه الدنيا ابقى كلمها طمنها
انا : حاضر

بعد ما مشى يوسف دخلت اخدت شاور وبعد كده دخلت علشان انام وقعدت افتكر اللى حصل من ساعة ما خلصت الانتخابات

عوده للفلاش باك ... وقفنا الجزء اللى فات عند يوسف فى القاهره واقف تحت العماره اللى ساكنه فيها لمياء مستنيها تنزل علشان يحاول يكلمها وكان معاه بوكيه ورد .... بعد شويه نزلت لمياء وشافت يوسف هى من جواها عاوزه ترجعله بس مش قادره تنسى اللى حصل ..... اول ما شافت يوسف وقفت مكانها لحظه ولسه هتمشى

يوسف : ابوس ايدك اسمعينى المره دى وبعدها اعملى اللى انتى عاوزاه واوعدك مش هتعرضلك تانى
لمياء : خلاص كل اللى بينا انتهى
يوسف : لا ده لسه هيبدأ
لمياء : امشى من قصادى دلوقتى .... انا مش عاوزه اشوفك تانى
يوسف : وانا مش هقدر ازعجك تانى بس اقبلى الورد ده منى واعتبريه اخر طلب ومش هتشوفى وشى تانى

وسابلها الورد ومشى ولسه بيتحرك عربيه بتعدى الشارع خبطت يوسف ووقع فى الارض ولمياء صرخت جامد وجريت عليه

لمياء : يوسف .... ابوس ايدك ماتموتش .... انا بحبك .... قوم ابوس ايدك واعدك هرجعلك .... لو بتحبنى بجد ماتموتش
يوسف : كان نفسى اكمل حياتى معاكى بس خلاص
لمياء : وحياتى عندك ماتقولش كده ..... حد يطلب الاسعاف بسرعه يا ناس
يوسف : ملهاش لازمه الاسعاف خلاص
لمياء : ابوس ايدك ماتسبنيش
يوسف : جيتلك كتير وانتى اللى رفضتينى
لمياء : حماره وغبيه وعاوزه ضرب الجزم
يوسف : متقوليش على نفسك كده انا بحبك
لمياء : وانا كمان بحبك بس ماتسبنيش
يوسف : مقدرش اسيبك ابدا .... بعدها قام وقف
لمياء : انت بتستعبط
يوسف : خلاص يا مصطفى الف شكر ياحبيبى نتقابل فى المكتب
مصطفى : تمام يا كبير ... خلص بسرعه ومتتاخرش احسن حضرة المأمور يخرب بيتنا احنا الاتنين
يوسف : ماشى يا درش يلا اسبقنى
مصطفى : ماشى يا يوسف

بعد ما مصطفى مشى والناس اللى كانت واقفه كل واحد راح لحاله ولمياء مزهوله من اللى حصل .... اخدها يوسف وقعدوا فى كافيه قريب من البيت

لمياء : ممكن تفهمنى ايه اللى انت عملته ده
يوسف : كل الحكايه بدأت لما عرفت انك مش مخطوبه وبتشتغلينى وعرفت كمان انك سبتى البيت وعايشه لوحدك .... من ساعتها قررت انى مش هضيع وقت تانى بعيد عنك وحاولت كتير اكلمك وانتى رافضه تماما .... لحد من يومين كنت قاعد مع مصطفى زميلى فى القسم بس اصغر منى بدفعه وكنا اصحاب ايام الجامعه كنت قاعد معاه وبحكيله اللى حصل واقترح عليا اعمل الحركه دى علشان احركك من ناحيتى
لمياء : حرام عليك اللى عملته ده انا قلبى كان هيوقف فيها
يوسف : انا كان عندى استعداد ان مصطفى يخبطنى بجد بالعربيه علشان اسمع منك كلمة بحبك
لمياء : بعد الشر عليك
يوسف : يعنى لسه بتحبينى
لمياء : انا عمرى ما حبيت غيرك ولا هحب بعدك
يوسف : النهارده بس انا أسعد انسان فى الدنيا
لمياء : طب وبعدين
يوسف : هنتجوز
لمياء : هنتجوز ازاى وبابا رافض ..... وانا من رابع المستحيلات اتجوز من غير موافقة بابا
يوسف : وانا عمرى ما هوافق على حاجه زى دى .... لازم ابوكى يوافق
لمياء : طب هتعمل كده ازاى
يوسف : لسه مش عارف .... بس هفضل وراه لحد ما يوافق
لمياء : انا عارفه بابا كويس عنيد وعمره مايرجع فى كلمه قالها ولو على رقبته
يوسف : انا نازل البلد النهارده هقعد اسبوع هناك على ما ارجع اكون لاقيت حل
لمياء : نازل البلد ليه فى حاجه هناك
يوسف : لا عادى بس انا بقالى فتره كبيره مانزلتش والحاج زعلان منى علشان مش بنزل ده غير الانتخابات خلصت ولازم اروح ابارك لعضو مجلس الشعب
لمياء : طب تمام .... هتسافر طيران ولا ايه
يوسف : لا هسافر بعربيتى
لمياء : هتسافر امتى بالظبط
يوسف : هسافر بالليل
لمياء : طب خد بالك من نفسك وسوق براحتك
يوسف : حاضر يا حبيبتى

نرجع عندى انا قاعد فى فيلا الحاج طايع والناس كل شويه تيجى تبارك للحاج وبعد شويه الحاج اخدنى ودخلنا اوضه علشان نتكلم

طايع : انا مش عارف اقولك ايه ولا اعملك ايه اى حاجه هتطلبها هتبقى قليله عليك
انا : ماتقولش كده يا حاج انا معملتش حاجه
طايع : لا ازاى ده انت لولاك مكانش زمانى نجحت فى الانتخابات ولا قمر دخلت هندسه زى ما انا عاوز
انا : انا وعدتك من الاول .... وعلى ما اظن انى وفيت بوعدى
طايع : وعدت ووفيت .... دلوقتى تقدر تطلب اللى تتمناه وانا احققهولك
انا : انا ليا طلب بس غالى شويه
طايع : مفيش حاجه تغلى عليك .... النهارده انت تطلب وانا احققلك كل طلباتك
انا : يعنى اطلب بقلب جامد ياحاج
طايع : اخلص قبل ما ارجع فى كلامى
انا : لا خلاص هطلب اهو
طايع : اخلص يا سليم
انا : انا بحب وعاوز اتجوز
طايع : بس كده ... خلاص يا سيدى جوازتك عليا انا .... مين العروسه بقى
انا : قمر
طايع : قمر مين
انا : قمر بنت حضرتك
طايع : قمر بنتى .... انت اتجننت ولا جرى لعقلك حاجه
انا : ليه بتقول كده يا حاج
طايع : بقى بنتى انا المهندسه بنت الاكابر وبنت عضو مجلس الشعب هتتجوزك انت يا جربان يا معفن
انا : ماتغلطش يا حاج طايع .... وبعدين الهندسه ومجلس الشعب اللى انت فرحان بيهم دول انا السبب فيهم ولولايا انا مكنتش تقدر تحققهم
طايع : امش اطلع بره يا كلب يا ابن الكلب ومتعتبش البيت ده تانى ولا تهوب ناحية الشغل .... فاهم
انا : هى بقيت كده
طايع : واكتر من كده .... امشى اطلع بره
انا : بكره تندم ياحاج
طابع : انت بتهددنى .... مبقاش غير كلب زيك يهدد الحاج طايع
انا : لا مش تهديد بس خد بالك من نفسك الفتره اللى جايه

دخل على صوت الزعيق قمر وامها نعمه

نعمه : فى ايه يا حاج صوتك جايب اخر الدنيا
قمر : فى ايه يا سليم بابا ماله
طايع : الجربان ده اتجنن فى عقله وعاوز يتجوزك
قمر : يتجوزنى !!
نعمه : انت اتجننت يا زفت
طابع : امشى اطلع بره وحسابك معايا بعدين
انا : لسه الحساب بينا طويل يا حاج والجدع اللى يستحمل

وسيبت الفيلا وخرجت وانا حاسس بكسره جوايا ورجعت البيت

من ناحيه تانيه طايع قاعد مع قمر ونعمه

طايع : لاخر مره هسألك فى حاجه بينك وبين الزفت ده
قمر : ابدا و**** مفيش بينى وبينه غير الدروس وبس
طايع : امال ايه اللى خلاه يتجرأ عليكى بالشكل ده
نعمه : ده طمعان وبقاله فتره بيحط الخطه وبدأ بالدروس وموضوع الانتخابات
طايع : يابن الحرام رمى الطعم وكان مستنى عامل زى الصياد
نعمه : وانت هتسكت على اللى حصل
طايع : ده انا هخرب بيته
قمر : وتخرب بيته ليه يا بابا هو مغلطش
طايع : انتى بتقولى ايه يابت انتى
قمر : هو طلب يتجوزنى وانت رفضت وخلاص الموضوع انتهى
طايع : انتى تخرسى خالص وملكيش دعوه بالموضوع ده

وهما قاعدين دخلت الشغاله تقول للحاج طايع ان أسامه وابوه مستنين بره عاوزين يقابلوه وخرجلهم

طايع : اهلا وسهلا يا حاج عزت ..... ازيك يا أسامه
عزت : الف مبروك يا حاج طايع
طايع : يبارك فيك يا حاج عزت .... انا مكنتش هكسب لولا وقوفك معايا
عزت : ماتقولش كده يا حاج احنا بنوقف مع الغريب مش هنوقف مع اللى لينا
طايع : هو ده العشم برضه
عزت : احنا جاينلك النهارده وعاوزين الفرح يبقى فرحين
طايع : خير با حاج عزت
عزت : أسامه ابنى بقاله فتره كده بيطلب منى طلب وانا كنت رافض علشان انت متقولش اننا بنستغل الموقف بتاع الانتخابات .... لكن طالما **** كرمك وفوزت فى الانتخابات يبقى نتكلم بقلب جامد
طايع : عيب عليك ياحاج عزت الكلام ده هو انا لسه هعرفكم النهارده ..... ده انت لسه قايل بلسانك ان احنا اهل
عزت : هو ده اللى شجعنا وقولنا ان ده الوقت المناسب
طايع : خير ياحاج
عزت : احنا طالبين ايد بنتنا قمر لأسامه ابنى
طايع : يا الف نهار ابيض يا الف نهار مبروك ده يوم الهنا
عزت : يعنى موافق يا حاج
طايع : وهى دى عاوزه كلام .... وانا هلاقى فين احسن من ابنك علشان اديله بنتى
أسامه : **** يخليك ياعمى
عزت : طب نقرأ الفاتحه
طايع : الصبر شويه يا حاج
عزت : ونصبر ليه بس
طايع : مش الاصول ان اخد رأى البنت ولا ايه
عزت : عندك حق .... طب هترد علينا امتى
طايع : استنوا هنا شويه وانا هدخل اقولها وارجعلكم تانى
عزت : اتفضل براحتك يا حاج

ودخل طايع لقمر ونعمه

طايع : أسامه جاى يطلب ايدك
نعمه : هو ايه الحكايه النهارده من شويه سليم ودلوقتى أسامه
طايع : انتى هتجيبى الجربان اللى اسمه سليم لأسامه ابن الاكابر وبعدين الناس وقفوا معانا فى موضوع الانتخابات ده غير انهم من اكابر البلد
نعمه : طب انت قولتلهم ايه
طايع : قولتلهم انى موافق بس لازم اخد رأى البنت الاول
قمر : وانا مقدرش اكسر كلامك يا بابا
طايع : عين العقل يابنتى .... هو ده النسب اللى يشرف

وخرج طايع لعزت وأسامه واتفقوا على كل حاجه والزغاريد ماليه المكان وضرب النار اشتغل

من ناحيه تانيه عند امنيه بنت عم أسامه لما عرفت اللى حصل من قمر اتصلت بأمل العصار اخت يوسف

امل : ايه يابنتى فى ايه بتتصلى فى الوقت المتاخر ده
امنيه : انتى عرفتى اللى حصل
امل : خير حصل ايه
امنيه : ده حصل مصايب .... وحكتلها كل اللى حصل
امل : انا حذرت سليم بس هو مفهمش كلامى
امنيه : سليم صعبان عليا اوووووى
امل : وانا كمان صعبان عليا
امنيه : انا بتصل بيه ومش بيرد عليا
امل : عاوزاه يرد عليكى ازاى بعد اللى حصل
امنيه : طب ايه الحل دلوقتى
امل : مفيش غير اننا نصبر للصبح
امنيه : وايه هيحصل الصبح
امل : يوسف اخويا جاى فى الطريق وهيوصل الفجر اول مايجى هقوله اللى حصل واخليه يروح لسليم هو الوحيد اللى هيعرف يتعامل مع سليم
امنيه : طب كويس ان يوسف راجع البلد
امل : هو سليم عرف ان أسامه خطب قمر
امنيه : ما اظنش لانه اترفض قبل ما أسامه يتقدم
امل : انا خايفه على سليم لما يعرف ان صاحب عمره باعه
امنيه : أسامه ده انسان واطى وانتهازى ومش بيهمه حاجه غير مصلحته
امل : مش عارفه ازاى قدر يخدع يوسف وسليم طول السنين اللى فاتت
امنيه : علشان طيبين وكانوا واثقين فيه
امل : **** يستر من اللى هيحصل لما يوسف وسليم يعرفوا باللى أسامه عمله
امنيه : انشا *** يموتوه
امل : ده مهما كان ابن عمك
امنيه : ده كلب ولا يسوى

بعد الفجر يوسف وصل وامل كانت مستنياه وحكتله كل اللى حصل

يوسف : علشان كده طول الطريق بتصل بسليم مش بيرد
امل : يرد ازاى بعد اللى حصل
يوسف : ماشى يا أسامه الكلب انا هعرف اربيك كويس
امل : سيبك من أسامه دلوقتى وخلينا فى سليم
يوسف : طب هو عرف باللى الزفت أسامه ده عمله
امل : لا ماظنش
يوسف : مش عارف اقوله ايه ولا اعمل ايه
امل : اعمل اى حاجه بس ما تسيبش سليم لوحده
يوسف : عندك حق انا بعد العصر هروحله
امل : انت لازم تروحله دلوقتى
يوسف : دلوقتى مينفعش
امل : ليه مينفعش
يوسف : سليم لما بيتضايق بيقفل على نفسه ومش بيحب حد يقرب منه
امل : بس برضه مينفعش
يوسف : متخافيش ده صاحبى وانا عارفه كويس وعارف بتصرف معاه ازاى
امل : ما أسامه كان صاحبك
يوسف : انا عارف من الأول ان أسامه انانى وبتاع مصلحته بس عمرى ما كنت اتصور انه يدوس على اصحابه
امل : اهو داس
يوسف : اتطمن على سليم بس وبعدين اشوف هعمل ايه مع الكلب ده

نرجع عندى انا بعد مارجعت البيت وانا مقهور وكسور ومش قادر حتى اعيط ... دموعى رافضه تنزل .... قعدت صاحى طول الليل بتقلب على السرير وشايف مكالمات امنيه ويوسف ومش قادر ارد .... قعدت اتقلب لحد الصبح وروحت فى النوم وصحيت على الباب بيخبط جامد قومت مخضوض افتح الباب لقيت بوكس الشرطه والعساكر على الباب

العسكرى : انت سليم الجراح
انا : ايوه ..... خير فى ايه
العسكرى : انت مطلوب القيض عليك
انا : ليه انا عملت ايه
العسكرى : معرفش .... اسال حضرة الظابط
انا : طب ممكن اعمل تليفون
العسكرى : اخلص بسرعه

طلعت تليفونى واتصلت بيوسف اكتر من مره مردش عليا لحد ما العسكرى زهق وقبض عليا وروحنا القسم ودخلت للظابط

الظابط : انت كنت بتشتغل عند الحاج طايع
انا : ايوه يافندم .... ممكن اعرف فى ايه
الظابط : كنت بتشتغل ايه عند الحاج طايع
انا : كنت ماسك الحسابات ومدير الحمله الانتخابيه بتاعته .... ممكن تفهمنى ايه فى
الظابط : الحاج طايع بيتهمك باختلاس 100 الف جنيه
انا : حضرتك بتقول ايه
الظابط : زى ما بقولك كده الحاج طايع بيقول انه راجع الحسابات ولقى فيه عجز 100 الف جنيه
انا : انا عمرى ما امد ايدى على قرش حرام
الظابط : الكلام ده تقوله فى النيابه
انا : نيابة ايه يا باشا انا معملتش حاجه
الظابط : هو ده القانون .... ياعسكرى
العسكرى : تمام يا فندم
الظابط : خده ارميه فى الحجز لحد ما يتعرض على النيابه
العسكرى : تمام يافندم

واخدنى العسكرى ودخلنى الحجز وانا فى حالة زهول ومش مصدق اللى بيحصل ولا فاهم اى حاجه

من ناحيه تانيه الحاج اكرم قاعد فى البيت ودخل عليه الغفير بتاعه بينهج

اكرم : فى ايه يازفت بتنهج ليه
الغفير : شوفت اللى حصل يا حضرة العمده
اكرم : حصل ايه يازفت
الغفير : قبضوا على سليم الجراح
اكرم : انت بتقول ايه
الغفير : زى ما بقول لحضراك البلد بره كلها بتتكلم على اللى حصل
اكرم : طب غور من وشى جاتك مصيبه تاخدك

بعد كده طلع اكرم ليوسف علشان يصحيه ويقوله

اكرم : اصحى يا يوسف ..... اصحى يابنى
يوسف : فى ايه ياحاج
اكرم : سليم اتقبض عليه
يوسف بفزع : انت بتقول ايه ياحاج
اكرم : زى مابقولك كده
يوسف : اتقبض عليه ليه
اكرم : معرفش انا بصحيك علشان تتصل بالقسم وتشوف ايه فيه
يوسف : طب ليه ما اتصلتش انت يا حاج انت برضه العمده
اكرم : لازم اعرف حصل ايه الاول علشان اعرف اتصرف
يوسف : طب ثوانى اتصل بيهم واشوف

اتصل يوسف بالقسم وعرف ايه اللى حصل ... بعد كده حكى للحاج اكرم كل حاجه

اكرم : انا قولت لسليم من الاول ان الزفت طايع ده ملهوش امان
يوسف : طب الحل دلوقتى
اكرم : انت تروح لصاحبك تطمنه وتوقف معاه وانا هروح لطايع الزفت واشوف هعمل معاه ايه
يوسف : ماشى يا حاج

وقام يوسف راح القسم والحاج اكرم راح لطايع

ومن ناحيه تانيه الحاج كامل والد امنيه عرف باللى حصل وراح كمان لطايع

اكرم : ايه اللى عملته مع سليم ده يا طايع
طايع : واحد بيشتغل عندى وسرقنى
كامل : بس انت عارف كويس ان سليم ماسرقش حاجه
طايع : لا سرقنى
اكرم : حتى لو سرق هتيجى دلوقتى معايا وتخرجه والا قول على نفسك يا رحمن يا رحيم
طايع : انت بتهددنى يا عمده
اكرم : اعتبره تهديد وانت عارف كويس انا ممكن اعمل فيك ايه ومتفتكرش عضوية المجلس هتحميك .... لا فوق لنفسك واعرف انت بتكلم مين ..... انت مهما كان معاك فلوس ورجاله لكن ماتنساش انك اصلا غريب عن البلد واحنا اساس البلد دى يعنى ممكن ادفنك انت ومراتك وبنتك صاحيين ومفيش دكر فى البلد يقدر يحوشك عنى .... فاهم ولا افهمك بطريقتى
طايع : بقى هنخسر بعض علشان حتة كلب مايسواش
كامل : لم نفسك يا طايع وتعالى معانا بالذوق كده علشان تخرج سليم
طايع : سيبوه يتربى شويه وبعدين انا هخرجه
اكرم : احسنلك تيجى معانا بالذوق دلوقتى
طايع : خلاص هاجى

نرجع عندى انا فى الحجز يوسف جانى وقعد معايا

انا : ايه اللى بيحصل ده يا يوسف
يوسف : متقلقش كل حاجه هتخلص
انا : كل ده علشان طلبت ايد بنته
يوسف : انسان زباله
انا : هو أسامه مجاش معاك ليه .... انا اتصلت بيه علشان يقولك لما انت مارديتش عليا بس هو كمان ماردش
يوسف : سيبك من أسامه دلوقتى وخلينا فيك انت
انا : ليه هو حصله حاجه
يوسف : لا محصلوش حاجه
انا : امال بتقول كده ليه
يوسف : بعدين هحكيلك
انا : ابوس ايدك قولى فى ايه .... لو أسامه معاه مشكله روحله خليك جمبه
يوسف : انت طيب اووووى يا سليم
انا : ابوس ايدك قولى فى ايه انا مش ناقص
يوسف : أسامه خطب امبارح
انا : كده يخطب من غير ما يقولى طب انا افرحله
يوسف : انت بالذات مينفعش يقولك
انا : ليه يعنى
يوسف : علشان أسامه خطب قمر
انا : قمر مين
يوسف : قمر طايع
انا : انت بتخرف بتقول ايه
يوسف : زى ما بقولك كده
انا : هههههههههههه
يوسف : بتضحك على ايه
انا : لا مفيش بس افتكرت حاجه كده
يوسف : حاجة ايه اللى افتكرتها
انا : افتكرت حته من رباعيات صلاح جاهين بتقول : ولدى اليك بدل البالون 100 بالون .... وانفخ وطرقع فيه على كل لون .... عساك تشوف بعنيك مصير الرجال ... اللى منفوخين بالستره والبنطلون .... عجبى !!
يوسف : انت ليك نفس تهزر
انا : وما اهزرش ليه وانا خلاص خسرت كل حاجه
يوسف : ماتقولش كده يا سليم
انا : خلاص الكلام ملهوش لازمه

بعد شويه وصل اكرم وطايع وكامل ودخلوا للظابط وطايع اتنازل عن المحضر وخرجت من القسم ورجعت على البيت ومعايا يوسف واكرم وكامل ... بس فى حاجه غريبه حصلت كل واحد اقابله فى الطريق وارمى عليه السلام مايردش عليا كأنى جربان او مصدقين ان انا سرقت

اكرم : هتعمل ايه يا سليم دلوقتى
انا : ولا اى حاجه
كامل : انت استريح اليومين دول وبعد كده شغلك مستنيك وبيتى مفتوحلك فى اى وقت
اكرم : انت بتقول ابه يا حاج كامل .... سليم شغله موجود عندى خلاص
انا : شكرا ليكم انتوا الاتنين بس معلش سيبونى لوحدى شويه انا محتاج افكر مع نفسى
يوسف : خلاص يا جماعه سيبوه لوحده شويه هو محتاج يرتاح
اكرم : طب احنا نسيبك دلوقتى بس اول ما تفوق تعالى البيت انا مستنيك
انا : حاضر يا عمده

مشى اكرم وكامل ويوسف قعد معايا شوبه

يوسف : ايه يابنى بكلمك ومش بترد ليه
انا : معلش يا يوسف مش قادر اتكلم
يوسف : انت لازم تخرج من الحاله اللى انت فيها دى وترمى وراء ضهرك
انا : ارمى ايه ولا ايه ... ارمى عشرة العمر ... ولا ارمى الحب .... ولا ارمى ايه بالظبط .... سيبنى يا يوسف دلوقتى
يوسف : مقدرش اسيبك طبعا
انا : علشان خاطرى سيبنى مع نفسى عاوز احسب حسباتى واقعد لوحدى شويه
يوسف : خلاص هسيبك دلوقتى وارجعلك بالليل
انا : لا سيبنى النهارده خالص انا محتاج اقعد مع نفسى شويه
يوسف : حاضر يا صاحبى
انا : معلش يا صاحبى بس انا محتاج اراجع نفسى
يوسف : انا مش زعلان منك انا زعلان عليك

خرج يوسف من عندى ورجع البيت لقى امل مستنياه

امل : ايه اخبار سليم
يوسف : سليم تعبان
امل : وانت سيبته ليه
يوسف : هو اللى قالى عاوز يقعد مع نفسه
امل : برضه مكانش ينفع تسيبه
يوسف : مينفعش اضغط عليه هينفجر
امل : هو عرف باللى أسامه عمله
يوسف : اه انا قولتله
امل : **** يستر

فى بيت الحاج طايع بالليل بعد ما الدنيا هديت والكل نام ... نعمه نزلت لسمر اوضتها

نعمه : ماروحتيش لعطيه يعنى
سمر : من اخر مره ياستى وانا ماروحتش
نعمه : ايه ما وحشكش
سمر : ابوس رجلك ياستى كفايه كلام فى الموضوع ده
نعمه : انتى تعبانه
سمر : بصراحه تعبانه اوووووى وفى نار ماسكه فى جسمى ومش عارفه اعمل ايه
نعمه : انا عندى حل
سمر : قوليلى ياستى ابوس رجلك
نعمه : انا كمان تعبانه زيك وعاوزه ارتاح
سمر : طب والحل
نعمه : احنا نريح نفسنا
سمر : ازاى ياستى
نعمه : تعالى وانا اقولك بس روحى المطبخ هاتى خياره كبيره
سمر : اه فهمتك يا ستى ..... ثوانى وجايه

قامت سمر راحت المطبخ وجابت خياره كبيره ورجعت ونعمه فكت العبايه الي كانت تحتها قميص نوم يهيج الحجر
سمر : اااوه ايه الجمال ده يا ستى
وراحت سمر جمب نعمه علي الكنبه وحطت ايدها علي صدرها تمسكه وتلعب فيها جامد ونعمه مسكت سمر من وشها وخدت شفايفها وباستها بوسه طويله اوي وايد سمر بتلعب في صدر نعمه وطلعت سمر فتحت رجليها وقعدت علي رجلين نعمه وهي بتتحرك عليهم نعمه خلت سمر تقلع الجلابيه علشان تظهرلها احلي بزاز وحلمات سمر كانت واقفه فشخ خدت نعمه حلمة سمر في بوقها وفضلت تمص فيها وسمر توحوح وتتاوه ااااااااه كمان ياستى كمان ااااااااه عضي حلمتي ياستى شديها عليها ااااااه ونعمه شغاله علي صدر سمر لحس وتقفيش وسمر بتحك كسها من فوق الكلوت في رجل نعمه ونعمه صدرها طالع من قميص النوم وسمر لابسه كلوت بس محشور بين فلقتين طيزها الكبار ونعمه ضربتها علي طيزها
سمر : اااه طيزي ياستى
نعمه : هفشخهالك طيزك دي النهارده يا شرموطه
واترموا الاتنين علي السرير وفضلوا يبوسو في بعض ونعمه تطلع لسان سمر وتمصه ويلحسوا في شفايف بعض
نعمه قلبت سمر وبقوا في وضع 69 والاتنين ملط وكل واحده قدامها كس التانيه تعمل فيه الي هي عوزاه
حطت نعمه لسانها علي كس سمر الي كانت فوقها وبدات تلحس فيه وتحرك لسانها بين شفرات كس سمر وسمر تتااوه وتطلع نفسها السخن في كس نعمه وهي بتفركه بايدها وتدخل صوابعها فيه
نعمه : كمان يا سمر دخلي 3 صوابع في كسي
سمر : ااااااه ياستى كسك سخن اوي متغرق عسل من قبل مالمسه حتي
وفضلوا يلحسوا لبعض خمس دقايق لحد ما نعمه قامت من تحت سمر وراحت جابت الخياره
سمر : احححح يا ستى ااااه انا شرموطتك افشخي كسمي
نعمه نومت سمر في وضع الدوجي ودخلت الخياره في كسها مره واحده
سمر : ااااااه ياستى كسي اتفشخ .... اشتغلت نعمه نيك في كس سمر بس علي الهادي وهي بتلحسلها ضهرها وماسكه بزازها بتدعكهم وتفرك حلماتها وفضلت نعمه تنيك في سمر خمس دقايق بالوضع ده وبعدين قومت سمر وناكتها علي الواقف وهي بتبوسها طول النيكه وسمر توحوح وتجيب شهوتها كانها بتتصفي لحد ما ترمت سمر علي الارض ونعمه جمبها
سمر : انا اتفشخت ياستى
نعمه : انتي تستاهلي
سمر قامت من مكانها مره واحده ومسكت الخياره
نعمه : هاتعملي ايه يا لبوه
سمر : هنيكك ياقلبي هتمتع بيكي انا كمان عاوزه افشخك واسمع اهاتك
نعمه : هههههه طب براحه علي كسي بقي
سمر مسكت الخياره وبتخلى نعمه تمص الخياره كانها زب
نعمه : الزب ده حلو اووووى
سمر : اوي يامتناكه مصي زبي جامد
نعمه بقت بتمص الخياره كانه زبر حقيقي وتتف عليه وتدعكه في ايدها
سمر : تعالي بقي يامتناكه هنيكك
سمر قومت نعمه وخلتها تنام علي السرير بصدرها ونصها الي فوق وطيزها علي اخر السرير وركبها علي الارض وطلعت فوقها وحشرت الخياره في كس نعمه مره واحده
نعمه : اااااااه يابنت المتناكه كسي بالررررااااحه
سمر : مافيش بالراحه يا لبوه
ومسكت سمر شعر نعمه وشدتها عليها وبقت تطلع وتدخل الخياره اللى كانت فعلا كبيره علي كس نعمه وواجعها بس ف نفس الوقت مستمتعه فشخ
نعمه : اااه كمان نيكيني كمان يا سمر افشخي كسي عاوزه كسي يتفشخ
سمر : بقت بتزود في النيك اكتر وصوت نعمه يعلي اكتر لحد ما نعمه اترعشت وبقت بتنزل العسل من كسها علي فخادها سمر مثبته الخياره جوه كسها لحد ما نعمه هديت خالص وبقت بتاخد نفسها ونزلت سمر نامت جمبها وباستها بوسه رومانسيه طويله اوي

نعمه : ياه انا استمتعت اووووووى
سمر : وانا كمان استريحت على الاخر
نعمه : انا هرجع الاوضه احسن الحاج طايع ما يصحى


نرجع عندى انا بعد ما يوسف مشى كنت تعبان جدا ومش قادر اصلب طولى دخلت نمت على طول وصحيت الساعه 10 بالليل حسيت نفسى مخنوق قولت اخرج اتمشى شويه فى البلد بس نفس الكلام حصل كل اللى ارمى عليه السلام مايردش ..... روحت القهوه وحصل الاغرب كل الناس اتلمت حوالين بعض وبيتهامسوا بالكلام ويبصوا عليا ..... انا طنشت وناديت على صبحى القهوجى

انا : يا صبحى
صبحى : خير ..... عاوز ايه
انا : مالك بتكلمنى كده ليه
صبحى : بتكلم عادى
انا : طب هاتلى كوباية قهوه
صبحى : مفيش بن
انا : طب هاتلى كوباية شاى
صبحى : السكر خلصان
انا : جديده دى .... قهوه مفيش فيها لا بن ولا سكر ..... اتعدل يا صبحى معايا
صبحى : ايه هتضربنى مانت خلاص بقيت رد سجون ..... سرقت الراجل اللى مدلك ايده
انا : وانت تصدق عنى الكلام ده ..... وانتوا يا اهل البلد تصدقوا عليا ان امد ايدى واسرق

الناس اللى قاعدين فى القهوه كل واحد فيهم قال كلمه

صالح : ومتسرقش ليه ..... دى حاجه مش بعيده عنك
انا : قصدك ايه يا صالح
الحاج سالم : الحاج صالح قصده ان العرق يمد لسابع جد .... وانت تاريخ عيلتك معروف السرقه والنصب حاجه مش غريبه عنكم
ناجى : ماتفارق البلد يا اخى اللى زيك اكيد عمل قرشين حلوين من السرقه وخصوصا انك بتشتغل عند الحاج طايع بقالك كتير .... سيب البلد وروح شوفلك مكان تانى عيش فيه



قام واحد من وسط الموجودين كان بيسمع وبيتفرج على اللى بيحصل كان اسمه حسين جارى

حسين : جرى ايه يا اهل البلد .... دلوقتى سليم بقى وحش .... سليم اللى وقف معاكم كلكم من غير مقابل .... انت يا صبحى ياللى مش عايز تجيبله كوباية قهوه قوام نسيت مش ده سليم اللى لما ابنك تعب من سنتين ومكانش معاك فلوس تجيبله علاج مش هو ده سليم اللى انت بنفسك قولت أن لولاه كان ابنك مات ..... ولا انت يا عم صالح مش ده سليم اللى كان بيشتغل عندك فى ارضك وكنت بتقول عليه مفيش حد فى امانة سليم فى البلد كلها ..... ولا انت يا حاج سالم مش ده سليم اللى شالك وداك المستشفى لما عملت حادثه السنه اللى فاتت لما كنت راجع فى نص الليل من الاستراحه بتاعتك وكنت سكران لولاه كان زمانك ميت .... ولا انت يا عم ناجى مش ده سليم اللى اتوسطلك عند الحاج طايع علشان يشغل ابنك بدل ما هو بقاله كام سنه متخرج من الكليه ومش لاقى شغل ..... تحبوا اكمل جمايل ولا ايه رائيكم .... مفيش بيت فيكى يا بلد سليم ماعملش فيه الواجب .... جايين دلوقتى تطلعوه نصاب وحرامى وياريت فى عندكم دليل لكن لا تهمه من غير دليل ..... اه يا بلد غجر
انا : خلاص يا حسين كفايه ..... انا سايبلكم البلد وماشى واوعدكم مش هتشوفوا وشى تانى ..... افرحوا بالبلد واشبعوا بيها .... بس ياريت تاخدوا بالكم من نفسكم والكلب اللى نهش فى لحمى النهارده مسيره هيجوع تانى وساعتها مش هيلاقى غيركم علشان ينهش فى لحمكم .... اللى حصلى ده البدايه وياخوفى من النهايه .... انا مش باقى على حاجه ولا حتى عندى اللى اخاف عليه لكن انتو عندكم حاجات كتير لازم تخافوا عليها وتحموها من الكلب المسعور الل اتطلق علشان ياكل خيركم .... ياريت تتجمعوا وتبقى ايدكم فى ايد بعض علشان تعرفوا توقفوا الكلب .... مع السلامه يا بلد

سبت القهوه ورجعت البيت وانا واخد قرار نهائى .... قررت اسيب البلد خالص واسيب كل الناس اللى اعرفها وابدأ من جديد ... لميت شنطة هدومى وقفلت باب الشقه بالقفل ونزلت الاقصر وروحت المحطه وركبت اول قطر رايح القاهره ..... وصلت محطة رمسيس الساعه 1 بعد الضهر كنت جعان جدا وتعبان .... دخلت فندق افرست وحجزت اوضه ودخلت اخدت دوش ونزلت اكلت ورجعت تانى الاوضه علشان انام

فى البلد عند يوسف صحى الصبح وقاعد مع ابوه بيفطر

اكرم : ايه اخبار سليم
يوسف : هخلص فطار واروح اشوفه واحتمال اقعد معاه اليوم كله
اكرم : طب تمام كده .... اوعى تسيبه يابنى
يوسف : متخافش ياحاج ده مهما كان صاحبى وانا عارف بتعامل معاه ازاى
اكرم : حاول معاه علشان يشتغل معايا
بوسف : انا مش عاوز اضغط عليه برضه علشان مينفجرش اللى حصل برضه مش قليل عليه
اكرم : هو انتوا لسه شوفتوا حاجه ده لسه الدنيا فيها كتير اووووى
يوسف : سليم صعبان عليا اووووى عمره ما شاف يوم حلو ابدا
اكرم : عندك حق يابنى
يوسف : طب عن اذنك ياحاج علشان اروح لسليم
اكرم : روح يابنى وطمنى عليه اول ماتوصل
يوسف : حاضر يا حاج

راح يوسف لبيتى لقى الباب مقفول

يوسف بيكلم نفسه : روحت فين يا صاحبى وليه كده .... انا اتصل بيه واشوفه فين ..... ايه ده كمان قافل تليفونك هيكون روحت فين يا صاحبى

فى الوقت اللى يوسف كان واقف قصاد بيتى عدى عليه محمود جارى

محمود : فى حاجه يا يوسف باشا
يوسف : متعرفش سليم راح فين ياعم محمود
محمود : معرفش يا باشا بس انا شوفته بعد نص الليل واهد شنطة سفر كبيره وخارج ولما سالته رايح فين قال انه خلاص سابب البلد ومش راجع تانى
يوسف : انت متاكد من الكلام ده
محمود : طبعا ياباشا ولما سالته رايح فين قال محدش ليه دعوه رايح فين ولا جاى من فين وشكله كان متعصب على الاخر
يوسف : شكرا ياعم محمود
محمود : اى خدمه تانى يا باشا
يوسف : لا شكرا

وفجأه عدى حسين وشاف يوسف عند بيتى

حسين : بتدور على سليم يا يوسف باشا
يوسف : انت تعرف مكانه
حسين : يوسف خلاص ساب البلد ومش راجع تانى
يوسف : مين قالك كده
حسين : هو بنفسه اللى قال الكلام ده امبارح فى القهوه
يوسف : فهمنى بالظبط ايه اللى حصل
حسين : انا هقولك كل حاجه ..... وحكى حسين كل اللى حصل فى القهوه
يوسف : الكللابب
حسين : ناس مش بيهمها غير مصلحتها
يوسف : طب متعرفش سليم راح فين
حسين : حاولت معاه بس رفض يتكلم معايا
يوسف : طب شكرا يا حسين
حسين : العفو يا باشا

بعد كده يوسف رجع البيت وقال لابوه على اللى حصل

اكرم : تفتكر يكون راح فين
يوسف : معرفش .... سليم طول عمره عايش فى البلد هنا وعمره ما خرج منها
اكرم : تفتكر يكون راح القاهره ولا اسكندريه ولا اى محافظه تانيه
يوسف : صدقنى معرفش .... سليم خرج غضبان وكاره البلد وهو نفسه مش عارف هيعمل ايه ولا يروح فين كل اللى كان عاوزه انه يخرج من البلد
اكرم : طب هنتصرف ازاى
يوسف : هكلم الاقسام والمدريات واشوف اصحابى يدوروا عليه بس بالحب كده
اكرم : شوف يابنى هتعمل ايه واعمله
يوسف : عن اذنك يا حاج انا خارج شويه عاوز افكر مع نفسى
اكرم : رايح فين
يوسف : مش عارف عاوز اتمشى شويه وافكر
اكرم : اوعى تتجنن وتروح لأسامه
يوسف : ده كلب مايسواش انى اروحله ولا اتعب نفسى معاه
اكرم : عين العقل يابنى
يوسف : عن اذنك ياحاج

خرج يوسف يتمشى فى البلد والوقت كان بعد العصر بشويه ... كان مخنوق ومش عارف يروح فين لحد ما لاقى نفسه على النيل فى حته كنا متعودين نقعد فيها انا وهو وأسامه .... قعد يوسف مع نفسه يفكر ويكلم نفسه
يوسف : ليه عملت كده يا صاحبى .... ده انا كنت جاى ابشرك انى خلصت مشكلتى مع لمياء .... طب الكلب أسامه غدر بيك انا ذنبى ايه .... ابوس ايدك ارجع ياصاحبى

وفجاه تليفونه رن وكانت لمياء رد عليها

يوسف : ازيك يا لمياء
لمياء : مالك يا يوسف شكلك زعلان .... فى حاجه حصلت
يوسف : لا مفيش حاجه
لمياء : اخلص قول فى ايه انت كده قلقتنى
يوسف : سليم ساب البلد وطفش
لمياء : سليم مين ده
يوسف : سليم صاحبى اللى انقذك لما كنتى بتغرقى
لمياء : ايوه افتكرته بس طفش ازاى
يوسف : ده موضوع طويل ..... وحكالها كل اللى حصل
لمياء : ايه الناس دى .... هو فى حد بالشكل ده
يوسف : الطمع ممكن يعمل اى حاجه
لمياء : لا مش طمع بس دى قلة اصل كمان
يوسف : اهو اللى حصل
لمياء : طب انت هتعمل ايه دلوقتى
يوسف : كلمت اصحابى بشكل ودى انهم يدوروا عليه ويعرفوا راح فين
لمياء : خير
يوسف : اتمنى يكون خير
لمياء : طب انت هتيجى امتى
يوسف : يوم ولا اتنين بالكتير وراجع القعده هنا ملهاش لازمه وانا حاسس ان سليم ممكن يكون فى القاهره
لمياء : ياريت يكون هنا على الاقل ممكن نشوفله شغل هنا ويعيش معاك
يوسف : انا المهم عندى الاقيه

فجاه ويوسف بيتكلم أسامه دخل عليه

أسامه : كده ياصاحبى بقالك يومين فى البلد ومفكرتش تزورنى وكمان بتصل بيك مش بترد
يوسف : طب اقفلى يا لمياء دلوقتى وشويه وهكلمك
لمياء : فى ايه يا يوسف
يوسف : بعدين هقولك .... سلام دلوقتى

بعد ما يوسف قفل مع لمياء بص لأسامه

يوسف : عاوز ايه يا أسامه
أسامه : جيت اسلم عليك بقالى كتير ماشوفتكش
يوسف : وانا لا عاوز اسلم عليك ولا اشوفك
أسامه : كل ده علشان خطبت
يوسف : انت عارف كويس انك لو كنت خطبت اى واحده فى الدنيا كنت هفرحلك وارقص فى فرحك لكن اللى انت عملته ده خسرتنا بيه
أسامه : دى فرصه وجاتلى ومينفعش اسيبها
يوسف : فرصه على حساب صاحبك
أسامه : اللى مايستغلش الفرص اللى تجيله يبقى حمار وغبى
يوسف : انت جاى دلوقتى عاوز ايه
أسامه : ابدا انت وحشتنى وجيت اسلم عليك واعزمك على خطوبتى
يوسف : بس انا ولا هسلم عليك ولا هحضر خطوبتك
أسامه : انا كنت واثق من كده عارف انك بتحب سليم اكتر منى
يوسف : انا عمرى ما حبيت حد فيكم اكتر من التانى .... انتوا الاتنين كنتوا اخواتى واصحابى لكن للاسف انت امبارح غدرت بسليم علشان مصلحتك وبكره برضه ممكن تغدر بيا علشان مصلحتك
أسامه : انت شايفنى وحش اووووى كده
يوسف : انا مبقتش شايفك اصلا .... انا خلاص هعمل زى سليم واسيبلك البلد تبرطع فيها براحتك
أسامه : هو سليم ساب البلد
يوسف : هو انت متعرفش .... اه سليم ساب البلد ومحدش عارف طريقه وانا دايخ عليه من الصبح مش عارف اوصله
أسامه : يعنى هيكون راح فين
يوسف : ليه عاوز تغدر بيه تانى
أسامه : **** يسامحك .... بس انا فعلا عاوز اتطمن عليه
يوسف : ياريت تسيبنا فى حالنا وتمشى
أسامه : انا ماشى يا يوسف

عوده للوقت الحالى ..... عدى يومين بعد كده والبلد مقلوبه بسبب اللى حصل

فى النيابه .... وكيل النيابه قاعد بيحاول يلاقى حل للقضيه دى ودخل عليه الظابط اللى قبض عليا

وكيل النيابه : خير يا حضرة الظابط
الظابط : فى اخبار كتير ..... تقرير الطب الشرعى ظهر .... ده غير تفريغ موبايل اسامه
وكيل النيابه : خير عرفتوا مين اللى عمل كده
الظابط : للاسف الموضوع اتعقد اكتر
وكيل النيابه : ازاى يعنى
الظابط : شوف تقرير الطب الشرعى بنفسك وانت هتفهم كلامى ده كويس
وكيل النيابه : ورينى كده .... بعد ما اخد التقرير وقرأه .... ايه ده كله
الظابط : مش بقول لحضرتك الموضوع اتعقد اكتر
وكيل النيابه : معنى كده ان كلام سليم صحيح
الظابط : ايوه يا فندم سليم كده برئ .... لان الطلقه اللى اخدها اسامه مش من مسدس سليم ده غير برضه ان مفيش اى بصمات لسليم فى بيت اسامه ده غير الحاجات اللى فى التقرير
وكيل النيابه : الظاهر كده ان احنا قصاد قضيه مش عاديه
الظابط : عندك يا باشا .... بس القضيه دى حلتلنا قضايا تانيه كتير
وكيل النيابه : ازاى
الظابط : ده تفريغ لموبايل اسامه ... اسمع حضرتك تسجيل المكالمه دى واحكم بنفسك
وكيل النيابه : ورينى كده .... بعد ما سمع التسجيل .... اسامه ده ايه بالظبط شيطان
الظابط : واضح كده انه كان شيطان فعلا ومفيش حد الا وليه مصلحه فى قتله
وكيل النيابه : كده قصية الحاج اكرم العصار اتحلت والراجل طلع برئ .... بس لازم نعرف مين كارم ده اللى كان اسامه بيكلمه وبيتفق معاه
الظابط : فعلا يا فندم .... الحاج اكرم طلع نضيف والحكايه كلها تلفيق من اسامه وبخصوص كارم انا هشتغل على الموضوع ده لحد ما اعرف مين ده بالظبط لانه من الواضح انه دراع اسامه القذر فى كل المصايب اللى كان بيعملها وانا واثق ان احنا لما نقبض عليه هنحل الغاز كتير غايبه عننا
وكيل النيابه : طب اتصل بالنقيب يوسف العصار وهاتلى الحاج اكرم وسليم علشان نخلص موضوعهم
الظابط : حاضر يا فندم

نرجع عندى انا روحت النيابه وخلصنا موضوعى انا والحاج اكرم بعد كده خرجنا وكان كل اهل البلد بيحتفلوا بينا وبعد ما خلصنا رجعت بيتى و اول ما دخلت علشان انا قعدت افتكر من اول مره نزلت فيها القاهره

عوده للفلاش باك اول ما سيبت البلد وروحت القاهره ووصلت الفندق واكلت ونمت وصحيت الساعه 9 بالليل اخدت دوش وبفكر هعمل ايه وبكلم نفسى

انا : طب انا كل اللى معايا محوشهم من شغلى 20 الف جنيه ..... لازم اتصرف والاقى شغل قبل ما يخلصوا منى .... طب اشتغل ايه ولا فين انا معرفش حاجه هنا خلاص انا من بكره انزل وادور على الشركات يمكن الاقى اى شغل بس اهم حاجه انزل دلوقتى اصور نسخ كتير من الورق بتاعى علشان اعرف اقدم فى شغل وكمان اشترى خط جديد بدل الخط بتاعى اللى رميته قبل ما اسيب البلد .... اخدت ورقى ونزلت المكتبه صورت الورق اللى انا عاوزه واشتريت خط جديد .... بعد كده قعدت الف فى شارع رمسيس .... طبعا اللى عايش فى القاهره او حتى نزلها مره واحده عارف يعنى ايه شارع رمسيس وزحمة رمسيس وده طبعا عكس الاقصر .... انا بيتهيألى ان احنا لو جيبنا كل اللى عايشين فى الاقصر يادوب يملوا ميدان رمسيس .... المهم قعدت الف فى الشارع وابص فى وشوش الناس بصراحه اشكال غريبه شويه عليا .... وانا بتشمى شوفت واحد بتاع كبده قبل قسم الازبكيه بحاجه بسيطه وكان زحمه جدا والناس طوابير هناك بصراحه جوعت ودخلت المطعم واكلت بعد الاكل خرجت من المطعم وكان فى محل عصير لازق فى المطعم شربت عصير قصب وبعد كده اتمشيت تانى لحد ما تعبت من المشى وببص لقيت نفسى عند قهوة سطوحى دخلت شربت حجر شيشه وكوباية شاى واخدت قعدتى وبعدين رجعت الفندق ونمت
• تانى يوم صحيت من بعد الفجر واخدت دوش ونزلت فطرت على عربية الفول اللى عند **** الفتح وبصراحه الفول هناك حكايه ليه طعم غريب .... بعد ما فطرت قعدت الف على الشركات والمحلات لمدة اسبوع كامل بس مفيش فايده كل مكان اروحه يقولى سيب رقم تليفونك وهنكلمك .... لفيت فى اماكن كتير فى مصر الجديده ومدينه نصر والمقطم والمعادى بس مارضيتش اروح 6 اكتوبر علشان يوسف هناك وانا عاوز انسى الماضى كله وابدأ مع نفسى من جديد لفيت كتير وبرضه مفيش فايده لجد مالقيت شغلانه بتاعة مندوب مبيعات او بمعنى اصح تاجر شنطه .... وده عباره عن واحد شايل شنطه كبيره مليانه سلع واكسسوارات وحاجات كتير يقعد يلف بيها على الكافيهات والقهاوى وفى الشوارع على امل ان حد يشترى منه بس للاسف الشغلانه دى متعبه جدا واللى بيشتغلها بيشوف بلاوى وقلة ادب من الزباين ده غير الناس اللى تقلب فى البضاعه وفى الاخر مش بيشتروا ويا سلام لو اللى بيشتغل الشغلانه دى بنت يبقى هتشوف فيها الويل بعيد عن اللف فى الشوارع والتعب لكن هتلاقى اللى بيستظرف واللى يتحرش بيها مع ان الواحد لو حكم عقله وفكر هيلاقى ان البنت بالذات كان سهل عليها تمشى شمال وتكسب دهب ومن غير التعب ده لكن هى فضلت انها تشتغل وتتعب علشان تصرف على نفسها او اهلها وعلى رأى عمنا صلاح جاهين :

خوض معركتها زي جدك ما خــــاض …..صالب و قالب شفتك بامتـــــــــــعاض …. هي كده...ما تنولش منها الأمـــــــل … غير بعض صد ورد ووجاع مخاض …. عجبي !!!!

نرجع للقصه .... اشتغلت فى الموضوع ده اكتر من شهرين وبصراحه على قد ما هو متعب والواحد بيشوف فيه اشكال زفت بس بيخلينى اروح البيت مهدود ومش قادر افكر يادوب اكل وانام .... بعد ما اشتغلت قررت اشوف مكان اسكن فيه وعلشان اوفر فلوس المواصلات اتاجرت اوضه فوق السطوح فى الحسين علشان ابقى قريب من شارع المعز والكافيهات اللى هناك وماضطرش اركب مواصلات .... عدى اكتر من شهرين فى السكن بتاعى وشغلى وزى العاده اتصاحبت على كل الجيران فى المنطقه وبقيت معرف والناس بتحبنى حتى اصحاب المحلات اللى باخد منهم بضاعه لما لقيونى منتظم معاهم ومش بعمل مشاكل بقيوا يدونى كل اللى انا عاوزه

فى يوم كنت تعبان ومش قادر انزل الف واشتغل قررت اخد اليوم ده اجازه نمت براحتى وصحيت العصر كان الجو حلو نزلت الشارع اتمشى واشوف الدنيا لقيت نفسى فى حجر شيشه دخلت قهوة الفيشاوى طلبت شاى وشيشه وانا قاعد سرحان وبتفرج على الناس اللى رايحه وجايه قعد معايا على الطرابيزه بتاعتى واحد جارى فى العماره اسمه مصطفى بيشتغل مهندس فى شركة مقاولات فى كبيره فى المقطم

مصطفى : ازيك يا سليم
انا : ازيك يا بشمهندس
مصطفى : يا عم 100 مره قولتلك مش بحب الالقاب قولى يا مصطفى على طول
انا : ماشى يا مصطفى
مصطفى : امال مش معاك شغل النهارده ولا ايه
انا : بصراحه كسلت النهارده قولت اريح
مصطفى : بصراحه شغلانه متعبه
انا : اهو الموجود
مصطفى : انت درست لحد فين يا سليم
انا : معايا كلية تجاره
مصطفى : يعنى خريج كليه وبتشتغل كده
انا : اهو اللى لاقيته احسن ما اشحت
مصطفى : انت كنت بتجيب تقدير فى الكليه ولا مقبول زى معظم الناس
انا : انا الاول على دفعتى طول الاربع سنين
مصطفى : الاول على دفعتك وبتشتغل الشغلانه دى .... طب ليه ماتعينتش معيد فى الكليه
انا : علشان مش معايا واسطه فى الكليه ..... والسنه اللى اتخرجت فيها قال ايه مش محتاجين معيدين فى الجامعه
مصطفى : هو ده حال البلد
انا : يلا خير
مصطفى : متقلقش انا هتصرف واجيبلك شغلانه كويسه عندى فى الشركه بس جهزلى ورقك
انا : ياعم انا روحت الشركه اللى انت بتشتغل فيها من اكتر من شهرين ومش بس شركتك لا انا لفيت على شركات كتير وبرضه مفيش فايده
مصطفى : يا عم سيبها عليا يمكن الاقى شغل ليك وبعدين فى محاسب فى الشركه سابها النهارده علشان جاله عقد عمل فى الامارات واكيد هيحتاجوا حد مكانه
انا : ياريت يا مصطفى تبقى عملتلى خدمه كبيره
مصطفى : جهز الورق بتاعك بس بسرعه علشان الحق اتصرف
انا : يا عم الورق جاهز فوق فى الاوضه عدى عليا وانت رايح خده
مصطفى : تمام يبقى بكره الصبح وانا رايح الشغل هعدى عليك اخد منك الورق
انا : تسلم يا غالى مش عارف اودى جميلك ده فين
مصطفى : ولا جميل ولا حاحه انت شخصيه محترمه وساكن هنا بقالك اكتر من شهرين مفيش مخلوق واحد اشتكى منك وباين عليك ابن ناس بس الدنيا ملطشه معاك شويه ومسيرها تتعدل
انا : **** يخليك يا مصطفى
مصطفى : طب اسيبك انا تكمل قعدتك ... علشان معايا مشوار عاوز اروحه
انا : اتفضل يا مصطفى

بعد ما مشى مصطفى قعدت مع نفسى افكر وادعى ان مصطفى يلاقى شغل ليا فى الشركه بدل البهدله اللى انا فيها دى ... بعد ما اخدت قعدتى رجعت الاوضه وجهزت الورق لمصطفى وتانى يوم الصبح وهو رايح الشغل عدى عليا واخد منى الورق .... بعدها انا اخدت البضاعه ونزلت الف بيها لحد الساعه 2 الضهر بعد كده رجعت الاوضه اخدت دوش واتغديت ونمت ساعتين بعدها صحيت ونزلت اكمل شغلى واتصلت بمصطفى اكتر من مره بس مش بيرد عليا وانا كنت متوقع كده لان اكيد معرفش يشوفلى شغل فى الشركه .... وانا بلف حسيت انى تعبان شويه قعدت اريح شويه قبل ما اقوم اكمل لف فجأه سمعت صوت *** بيعيط وامه بتحاول تسكته ساعتها افتكرت صلاح جاهين لما
قال : عيني رأت مولود علي كتف أمـــــــــــه …. يصرخ تهنن فيه يصرخ تضــــــــــــمه ….. يصرخ تقول يا بني ما تنطق كـــــــلام …. ده اللي ما يتكلمش يكتر همـــــــــــــه …. عجبي !!!!

بعد ما ريحت شويه قومت علشان اكمل وانا شغال تليفونى رن بصيت لقيته مصطفى رديت عليه
انا : ازيك يا مصطفى
مصطفى : انا تمام .... معلش معرفتش ارد عليك بس كنت مضغوط شويه فى الشغل ومش عارف ارد عليك
انا : مفيش مشكله
مصطفى : انا قدمت الورق بتاعك النهارده فى الشركه بس للاسف
انا : مفيش داعى للاسف انا عارف من الاول ان مفيش فايده
مصطفى : مفيش فايده ايه ياعم ..... الف مبروك انت اشتغلت وتقدر تستلم شغلك من اول الاسبوع
انا : انت بتتكلم بجد يا مصطفى
مصطفى : هو الكلام ده فيه هزار
انا : مش عارف يا صاحبى اشكرك ازاى لولاك مكنتش اشتغلت
مصطفى : بس انا معملتش حاجه
انا : ازاى يعنى ده لولاك انت مكانش هيبقى شغل
مصطفى : صدقنى انا معملتش حاجه الناس اصلا بيدوروا عليك ومش عارفين يوصلولك
انا : ازاى ده
مصطفى : انا لما قدمت ورقك لقيتهم عارفينك من الورق القديم اللى انت قدمته وبقالهم فتره بيتصلوا بيك بس انت الظاهر كده سايبلهم رقم تليفون مش شغال لان الرقم اللى انا شوفته غير الرقم اللى معايا
انا : يخرب بيت غبائى انا على كده سايب رقمى القديم فى كل الشركات اللى قدمت فيها
مصطفى : ده انت طلعت غبى بشكل ..... على العموم تقدر تروح من اول الاسبوع تستلم شغلك انا اكدت عليهم
انا : خلاص يا مصطفى انا هسلم البضاعه للتجار واشوف حسابى معاهم وبعد كده اروح الشركه
مصطفى : تمام كده ..... يلا سلام دلوقتى علشان انا لسه واصل البيت عاوز اريح من الشغل
انا : سلام يا مصطفى والف شكر على تعبك

بعد ما قفلت مع مصطفى وانا مش مصدق نفسى وبشتم نفسى على الغباء اللى انا عملته وبقول بصوت عالى انا غبى انا غبى ورفعت الشنطه ولسه بلف خبطت فى واحده

فجأه سمعت صوت واحد بيقول

الشخص : مش تاخد بالك يا عم الغبى انت

لفيت علشان اعتذر لقيت الشخص ده أسامه ومعاه قمر وامنيه

امنيه : سليم !!.... انت بتعمل ايه هنا


اول ما شوفتهم اخدت الشنطه ومشيت بسرعه جدا يعتبر كنت بجرى لدرجة ان القهوجى اتخض ونده عليا

القهوجى : يا سليم .... بتجرى ليه .... ايه فى يابنى

وانا مش برد خالص وجريت لحد ما اختفيت فى الزحمه ورجعت الاوضه بتاعتى .... بعد ما مشيت امنيه ندهت للقهوجى

القهوجى : خير يا انسه
امنيه : انت تعرف الواد اللى جرى ده
القهوجى : قصدك سليم
امنيه : ايوه سليم .... انت تعرفه كويس
القهوجى : اه .... هو بيشتغل تاجر شنطه بيلف بالبضاعه اللى معاه على الكافيهات علشان يسترزق .... هو عملك حاجه يا انسه
امنيه : لا معملش حاجه
القهوجى : بحسب .... اصله بصراحه واد غلبان وباين عليه ابن ناس ومن يوم ما اشتغل هنا محدش شاف منه حاجه وحشه
امنيه : هو بيشتغل هنا بقاله كتير
القهوجى : لا خالص ... ده يادوب بقاله شهرين بس
امنيه : طب تعرف هو ساكن فين
القهوجى : بصراحه لا معرفش .... كل اللى اعرفه انه ساكن هنا فى المنطقه بس فين بالظبط معرفش
امنيه : طب مين ممكن يعرف
القهوجى : معرفش يا استاذه بس بسيطه ممكن تيجى بكره تستنيه
امنيه : هو جاى بكره
القهوجى : هو بيجى كل يوم مش بيفوت يوم
امنيه : طب شكرا .... وغمزت القهوجى ب 100 جنيه
القهوجى : ده كتير يا انسه
امنيه : مش كتير ولا حاجه




بعد ما القهوجى مشى

قمر : ايه اللى سليم عمله فى نفسه ده
امنيه : لسه بتسألى سليم عمل كده فى نفسه ليه .... مش انتوا السبب فى ده كله
أسامه : قصدك يا امنيه
امنيه : انت بالذات عارف قصدى لانك انت كمان السبب فى اللى حصل لسليم
أسامه : كل ده علشان خطبت قمر وهو كان عاوزها
امنيه : الكلام معاكم ملهوش لازمه .... انا ماشيه
قمر : ماشيه رايحه فين
امنيه : راجعه شقتى .... ومن النهارده مش عاوزه اعرفكم انتو الاتنين ولا عاوزه اشوفكم ولو حتى صدفه
أسامه : استنى بس
امنيه : ابعد عن طريقى بدل ما اصوت والم عليك الناس انت عارف انى مجنونه واعملها
أسامه : خلاص براحتك

وقامت امنيه مشيت وسابت أسامه وقمر قاعدين .... وصلت امنيه شقتها ودخلت الاوضه وقعدت تعيط جامد لحد ما هديت بعدها طلعت تليفونها واتصلت بأمل

امل : ازيك يا امنيه
امنيه : انا لقيت سليم
امل : انتى بتتكلمى بجد .... طب لاقيتيه فين .... طب هو معاكى دلوقتى .... طب هو عامل ايه .... طب هو كويس
امنيه : اصبرى عليا وهحكيلك اللى حصل
امل : طب انجزى
امنيه : أسامه كان هنا النهارده بيخلص شغل تبع عمى وعدى عليا انا وقمر علشان نخرج مع بعض .... قمر كانت عاوزه تروح الحسين وبالفعل روحنا .... وحكت كل اللى حصل
امل بعياط : بقى سليم الحال يتدهور بيه لتاجر شنطه
امنيه : انا من ساعة ما شوفته وانا بعيط ماصدقت هديت وكلمتك على طول
امل : طب متعرفيش ساكن فين
امنيه : لا معرفش بس بكره من الصبح هروح هناك واسال عليه هناك لحد ما اوصله
امل : لا خليكى انتى ماتروحيش
امنيه : ازاى يعنى
امل : انا هكلم يوسف دلوقتى وهو هيتصرف
امنيه : عندك حق يوسف هيعرف يلاقيه
امل : طب اقفلى وانا هكلم يوسف دلوقتى
امنيه : سلام

بعد ما امل قفلت مع امنيه قعدت تتصل بيوسف لكن قافل تليفونه وقعدت ترن عليه لحد ما فتح تليفونه بعد نص الليل

يوسف : ازيك يا امل
امل : حرام عليك يا اخى برن عليك من المغرب وانت قافل تليفونك
يوسف : معلش بس كان معايا مأموريه وقافل تليفونى .... خير كنتى عاوزه حاجه
امل : احنا عرفنا مكان سليم
يوسف : انتى بتتكلمى بحد .... ايه رجع البلد
امل : لا سليم عندك فى القاهره .... وحكت ليوسف كل اللى حصل
يوسف : ياه يا سليم بقى كل ده حصل .... وأسامه الكلب محاولش يكلمنى يقولى انا بجد ندمان على كل يوم عرفت فيه الكلب ده
امل : سيبك من الزفت ده وقولى هتعمل ايه مع سليم
يوسف : انا هنزل بكره من الصبح بدرى الحسين واقلب عليه الدنيا هناك لحد ما الاقيه
امل : طب ابقى طمنى اول ماتعرف عنه حاجه
يوسف : حاضر .... سلام دلوقتى

تانى يوم يوسف نزل الحسين وقعد يلف هناك ويدور عليا لقى كل الناس عارفانى بس محدش عارف انا ساكن فين .... لحد ما وصل لسوبر ماركت

يوسف : لو سمحت ممكن كلمه

الراجل بتاع السوبر ماركت شاف يوسف من هيئته والطبنجه اللى فى جمبه عرف على طول انه ظابط

الراجل : خير يا باشا
يوسف : تعرف صاحب الصوره دى
الراجل : ايوه يا باشا .... ده واد غلبان اسمه سليم
يوسف : تعرف هو ساكن فين
الراجل : هو كان ساكن هنا
يوسف : كان ساكن ..... امال راح فين
الراجل : معرفش يا باشا هو رجع امبارح على المغرب كان بيجرى لف على التجار وسلم البضاعه اللى معاه وعلى الساعه 12 بالليل اخد شنطة هدومه ومشى
يوسف : تانى يا سليم بتهرب
الراجل : هو عمل حاجه يا باشا
يوسف : لا معملش حاجه بس ده اخويا وزعلان معانا فى البلد ومن ساعتها بندور عليه وامبارح بس فى حد شافه هنا
الراجل : **** تلاقيه
يوسف : طب متعرفش رقم تليفونه
الراجل : دقيقه واحده اتصل بالمعلم عباس اللى بيديله بضاعه اكيد معاه رقم تليفونه
يوسف : طب بسرعه

وبالفعل اخد رقم التليفون لقاه مقفول

يوسف : طبعا لازم تقفل الرقم ..... وبعدين معاك يا سليم

بعد كده يوسف رجع شقته وهو حزين وكلم امل حكالها اللى حصل

نرجع عندى انا بعد ما شوفت امنيه توقعت انها هتكلم يوسف او امل تحكيلها وساعتها مكانى هيتعرف بسهوله لانى معروف فى المنطقه كلها علشان كده رجعت الاوضه لميت حاجتى وعديت على التجار سلمتهم البضاعه واخدت شنطتى وخلعت روحت فندق افريست وقفلت تليفونى .... عدى يومين بعد كده واستلمت شغلى الجديد

اول ما استلمت الشغل قابلت مصطفى فى الشركه

مصطفى : روحت فين يابنى بقالك يومين ده الدنيا مقلوبه عليك
انا : ليه يا عم حصل ايه
مصطفى : اخوك جيه وقلب الدنيا عليك
انا : اخويا انا
مصطفى : ايوه اخوك وتقريبا بيشتغل ظابط شرطه
انا : اه يوسف
مصطفى : ايوه اسمه يوسف
انا : وانتوا عملتوا ايه
مصطفى : محدش كان يعرف مكانك وانا وقتها مكنتش موجود .... حتى اخد رقم تليفونك واتصل بيك بس كان مقفول
انا : لو سال عليا تانى انت متعرفش مكانى
مصطفى : ليه بتقول كده ده حته باين من كلام الجيران انه كان بيدور وراك بجنون
انا : سيبك من الكلام ده واسمع اللى بقولك عليه
مصطفى : زى ما تحب ..... طب اسيبك دلوقتى واروح اشوف شغلى
انا : طب تمام

عدى شهر بعد كده وانا منتظم فى الشغل وكسبت محبة زمايلى فى الشركه لانى كنت بغطى عليهم واساعدهم فى الشغل .... وكمان اتاجرت شقه مع جماعه بيشتغلوا فى المقطم فى منهم اتنين محاسبين وصيدلى ومهندس وكلهم شغالين فى المقطم

من ناحيه تانيه يوسف مش عارف يوصلى .... ده غير موضوعه مع لمياء ومش عارف يعمل ايه مع ابوها

نرجع عندى انا كنت فى يوم فى المعادى سهران مع جماعه زمايلى فى الشغل وخصوصا ان تانى يوم اجازه بعد ما خلصنا سهرتنا قولت اتمشى شويه فى المعادى على النيل .... وانا بتمشى شوفت عربيه على شارع جانبى كده لما ركزت شوفت فيها راجل تقريبا نايم بصراحه قلقت قولت اشوف فى ايه ولما روحت اتفاجأت ان الراجل مغمى عليه ومش عاوز يفوق خالص





وقفت تاكسى واخدته وطلعنا على المستشفى .... بعد ما وصلنا المستشفى والدكاتره عملوا اللازم .... انا واقف فى الاستقبال

الموظف : ايه علاقتك بالمريض
انا : لا انا معرفهوش .... انا كنت بتمشى فى الشارع لقيته فى عربيته بالحاله اللى هو فيها
الموظف : بس لازم حد يضمنه
انا : انا معنديش مشكله ممكن اضمنه عادى
الموظف : طب بطاقتك لو سمحت علشان اخد البيانات
انا : اتفضل البطاقه اهى .... بس ممكن اعرف الاستاذ ده ايه حصله
الموظف : دقايق والدكتور يخرج يطمنك

بعد شويه الدكتور خرج وروحتله

انا : خير يا دكتور ايه الاخبار
الدكتور : كان عنده غيبوبة سكر وواضح ان بقاله فتره فى الغيبوبه دى ومحدش حس بيه ولو كنت اتاخرت بيه عشر دقايق بس كان ممكن يروح فيها
انا : المهم يعنى هو كويس دلوقتى
الدكتور : ايوه هو بقى تمام بس نايم من الاحسن انه يرتاح شويه
انا : طب تمام يادكتور الف شكر
الدكتور : هو حضرتك تقربله ايه
انا : لا انا معرفهوش اصلا انا يادوب شوفته فى الشارع فى الحاله دى
الدكتور : معقوله واحد متعرفهوش تعمل معاه كده وملهوف عليه بالطريقه الغريبه دى
انا : يعنى كنت عاوزنى اسيبه يموت
الدكتور : لا مش قصدى
انا : مش مشكله مفيش حاجه
الدكتور : على العموم هو نايم دلوقتى والحاله مستقره
انا : طب تمام كده



وانا واقف مع الدكتور عند الراجل وكنا قبل الفجر بشويه .... تليفون الراجل رن ... الدكتور بص فى التليفون ولقى رقم واحده بيرن اسمها مريم

انا : رد يا دكتور ممكن تكون بنته ولا مراته
الدكتور : عندك حق

بالفعل طلعت بنت الراجل وبعد ساعه ونص البنت وصلت بعد ما اتطمنت على باباها من الدكتور بصت عليا

مريم : مش عارفه اشكر حضرتك ازاى لولاك كان زمان بابا حصله حاجه
انا : الحمد *** بس ياريت بعد كده خلوا بالكم منه ومتسبهوش كده
مريم : مش عارفه اشكر حضرتك ازاى
انا : مفيش داعى للشكر انا معملتش حاجه .... فى حد هيجى معاكى ولا تحبى استنى مع حضرتك
مريم : لا حضرتك تقدر تتفضل اخواتى فى الطريق
انا : طب عن اذنك
مريم : استنى لو سمحت
انا : خير يا انسه
مريم : اتفضل المبلغ ده انا عارفه انه قليل على اللى انت عملته
انا : عيب تعملى حركه زى دى .... عن اذنك

بعد ما سبتها ومشيت .... طلعت تليفونها واتصلت برقم

مريم : انتى فين يا لمياء اتاخرتى ليه
لمياء : انا داخله من بوابة المستشفى اهو
مريم : طب انجزى

بعد شويه لمياء دخلت وبعدها يوسف .... ايوه اللى انقذته ده يبقى سليم والد لمياء

لمياء : طمنينى يا مريم بابا كويس
مريم : اه هو بقى كويس دلوقتى .... ده لولا الراجل اللى لحقه فى الشارع كان لا قدر **** حصلت مصايب
يوسف : اهم حاجه هو كويس دلوقتى
مريم : الحمد *** يا يوسف احنا كنا فين .... معلش يا يوسف انا عارفه انى قلقتك وصحيتك من النوم بس انت الوحيد اللى كنت هتقدر تقنع لمياء انها تيجى
يوسف : متقوليش كده .... وبعدين لمياء مجرد ما عرفت نزلت جرى وكانت خايفه على باباها
مريم : مش جيه الوقت اللى تصالحى بابا يا لمياء
لمياء : اتطمن عليه وبعد كده كل حاجه تتحل
يوسف : طب عرفتى مين الراجل اللى انقذه علشان نشكره
مريم : اه انا قابلته ..... بس رفض ياخد اى فلوس
لمياء : غريبه
يوسف : ولا غريبه ولا حاجه فى ناس كتير بتحب تعمل الخير من غير ما تاخد مقابل
مريم : عندك حق يا يوسف ده انا حتى معرفتش اسمه
يوسف : اكيد هتلاقى بيناته فى الاستقبال
لمياء : خلاص بعد ما نتطمن على بابا نشوف مين الراجل ده ونشكره
يوسف : اكيد
لمياء : صح فين شرين
مريم : انا مرضيتش اقولها علشان معاها امتحانات ميدتيرم
يوسف : كده احسن برضه

بعد شويه سليم فاق والدكتور معاه فى الاوضه

سليم : ايه اللى حصل ..... وانا فين
الدكتور : **** ستر يا فندم ولولا الشاب اللى لقاك مغمى عليك فى عربيتك وجابك لحد هنا كان زمانك لا قدر **** تعيش انت
سليم : مين الشاب ده
الدكتور : بيناته موجوده فى الاستقبال لانه دخلك المستشفى على ضمانته
سليم : طب ممكن تجيبلى بيانات الشاب ده يا دكتور
الدكتور : ربع ساعه وابعتلك البيانات

بعد ما خرج الدكتور دخل يوسف ولمياء ومريم

سليم : لمياء بنتى حبيبتى
لمياء : وحشتنى يا بابا
سليم : وحشنى حضنك اوووووى يابنتى
لمياء : سامحنى يا بابا
سليم : انتى اللى تسامحينى يا بنتى
مريم : خلاص يا خوانا ماتقلبوهاش دراما
سليم : ازيك يا يوسف
يوسف : ازى حضرتك
سليم : انت تنزل البلد وتجيب والدك علشان تخطبوا لمياء بشكل رسمى
يوسف : انت بتتكلم بجد يا عمى
سليم : وانا من امتى فى هزار بينى وبينك ..... شكلى كده هرجع فى كلامى
يوسف : ترجع فى كلامك ايه ده انا ما صدقت .... ولو على ابويا اتصل اجيبه بالتليفون لحد هنا
سليم : خلاص اول ما اخرج من المستشفى تجيب ابوك على طول
لمياء : انا بحبك اووووى يا بابا
سليم : وانا بعشقك يا قلب بابا
مريم : **** يخليك لينا يا بابا وميحرمناش منك
سليم : ولا يحرمنى منكم ابدا
يوسف : **** يخليك لينا كلنا يا عمى

بعد شويه دخل عامل من بتوع المستشفى معاه البيانات اللى طلبها سليم

سليم : ورينى يا سيدى لما نشوف مين الشاب الشهم ده

بعد ما بص فى صورة البطاقه بتاعتى

سليم : ايه ده .... طب ازاى
لمياء : ايه فى يا بابا
سليم : دى بيانات الشاب اللى انقذنى
لمياء : وايه فيها البيانات دى
سليم : خدى شوفى بنفسك
لمياء : هات يا بابا .... الحق يا يوسف
يوسف : ايه فى
لمياء : ده سليم صاحبك اللى انقذنى فى الغردقه هو اللى انقذ بابا
يوسف : انتى بتقولى ايه .... ورينى كده
سليم : انتى ما اخدتيش بالك من حاجه تانى
لمياء : ورينى كده .... ايه ده طب ازاى

يا ترى ايه فى وايه علاقتى انا بوالد لمياء ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى ... ولحد ما يجى معاد الجزء فمعنا اليوم حدوته :
والناس فى البلد تقول ان الريس هيعمل زى سعد باشا زغلول ويقول مفيش فايده واحنا لازم نرفع الاسعار شويه .... والناس تقول كله الا كده ونتفق على مظاهره كبيره نروح بيها على بيت الريس ..... قوم ليلة المظاهره نسمع خناق وشخط ونطر جاى من دار احلام الغازيه .... ونطلع على هناك يمكن واحنا بنحجز بين الناس ينوبنا لمسه ولا اتنين من جسمها الملبن ولا حاجه .... ونخش نلاقيلك قرنى قاعد على الارض بيبكى واحلام واقفه مابتنطقش .... وقرنى يصرخ كسرتى قلبى يا احلام .... خبر ايه يا قرنى .... قوم قرنى يقول الست هانم حامل يعنى 9 شهور من غير شغل هنشحت يا اهل البلد واحنا نضحك .... بس ضحكنا مايكملش ونلاقى قرنى بيقول انا مليش صالح ابو الواد يتكفل بيه .... وكلنا نتنح يابا الحاج .... الا هو الواد مش ابنك يا قرنى .... قرنى يقول لا انا مقربتلهاش من سنتين وزياده ماهى معندهاش وقت فاضى وكله محجوز وانتوا عارفينها مابتحبش الوسايط ومبتدخلش الامور الشخصيه فى الشغل ابدا .... عنها يابا الحاج والبلد تنقلب عاليها واطيها والناس تقول ان احلام هتطلع ابو الواد من وسط اهل البلد .... والناس يركبها الرعب .... اللى يحبس نفسه فى داره .... واللى يهج من البلد .... واللى يعتكف فى المسجد ويدعى ان **** يستره ..... والعمده يسفر المتولى ابنه بلجيكا لاجل ما يحميه .... ومدكور الدغف يجيب ساطور حامى ويخدر نصه التحتانى ويعمل فى روحه عمله سوده ويطلع يقول انا اساسا مولود كده ..... وزعبلاوى البس يقول عليا الطلاق انا شاذ وكنت بروح لقرنى مش لأحلام حتى اسالوه ..... وحندق المزين يدفن عياله ويقول انا اصلا عقيم ومبخلفش ..... والبلد تعيش فى رعب كبيرها وصغيرها وتمر الايام ولا احلام تطلع ابو الواد ولا بطنها تدلدل قدامها ويطلع كلام ان ناس علوى هما اللى خلو احلام تكدب الكدبه دى لاجل ما ننشغل فيها وننسى موضوع الاسعار والمظاهرات .... والفولى اللبان يقول ما انتوا لو مش انجاس مكانش الرعب ركبكم طهروا نفسكم الاول وبعدين ابقوا اعترضوا ولا اعملوا مظاهره ..... والناس تنسى وترجع تروح لاحلام زى زمان .... حتى مدكور الدغف راح اشتغل مع قرنى واشيته بقت معدن يلا **** يسترها على الجميع واشوفكوا على خير فى الجزء الجاى

الفصل الرابع

مقدمه : اولا : بعتذر جدا على التاخير بس سامحونى لان **** وحده يعلم ظروفى ..... تانيا : بعتذر لاسامه اقوله افتكر ان احنا فى الاول وفى الاخر اصحاب وميصحش تعمل اللى انت بتفكر فيه وخليك فاكر ان انت السبب فى اللى انا عملته وبرضه انا بحبك
ثالثا : فى ناس كتير بتسالنى على الحدوته اللى انا بحطها فى اخر الجزء .... بصراحه دى مش من تاليفى لكن انا واخدها من يوتيوبر انا بحب اتابعه
رابعا : وده الاهم انا ببارك لعبد الرحمن الطحان على رجوعه لينا تانى فى قصته الاسطوريه لهيب ابن ادم (//landsmb.ru/yohohub/showthread.php?t=559068) اللى انا بحبها بشكل شخصى ومتابعها من قبل ما يطلب اضافة احمد صقر ليها اتمنى انكم تتابعوه زى ما انا هتابع واشوف هو ناوى يعمل ايه مع احمد صقر اللى بتمنى انه يعمل ملحمه جديده بس ياريت يسمع نصيحتى وميخسرش احمد صقر ويلاقى طريقه يسيطروا بيها على العالم
اخيرا : اسف على المقدمه الطويله يلا بينا نكمل القصه

فى ناس بتلعب كوره فى الشارع .... وناس بتمشى تغنى تاخد صوره فى الشارع .... فى ناس بتشتم بعض .... تضرب بعض .... تقتل بعض فى الشارع .... فى ناس تنام على الارض فى الشارع .... وناس تبيع العرض فى الشارع .... وفى الشارع اخطاء كتير صبحت صحيحه .... وفى جدع حريف بيشوط الكوره فى الشارع ... بس السؤال هو بيشوط الكوره ولا الجدع هو الكوره واللى بيشوطه الشارع ؟!
سؤال صعب مش كده .... ناس كتير فاكره انها بتعمل اللى هى عاوزاه بس الحقيقه عكس كده تماما .... ياترى انتوا عارفين اجابة السؤال ده ولا فاكرين انكم عارفين

فى الوقت الحالى .... بعد ماخلصنا القضيه بتاعتى وبتاعة الحاج اكرم روحت بالليل بيت الحاج اكرم

انا : حمد *** على السلامه يا عمى
اكرم : **** يسلمك يا بنى
انا : مش قولتلك يا يوسف انى حاسس ان الموضوع هيخلص بموت اسامه
يوسف : .........
انا : مالك يا يوسف ساكت ليه
يوسف : ندمان على كل لحظه عرفت فيها اسامه .... ندمان على كل مره ساعدته فيها .... ازاى انسان يبقى بالبشاعه دى
انا : الطمع وعدم الرضا .... اسامه مكانش راضى بحاله مع انه كان من عيله كبيره وعمره ما اتحرم من حاجه كل اللى كان بيحتاجه كان بيلاقيه
يوسف : عارف مين اكتر حد صعبان عليا
انا : مين
يوسف : والد اسامه ووالدته
انا : عندك حق .... وخصوصا انهم مقاطعينه من قبل ما يموت
يوسف : ابوه رفض يستلم الجثه ورفض كمان انه يتدفن فى مدافن العيله
انا : انت بتتكلم بجد
يوسف : ايوه .... الجثه موجوده فى المشرحه لحد دلوقتى ومحدش فى العيله راضى يستلمها وابوه منع اى حد انه يروح يستلمها
اكرم : وانتو هتعملوا ايه
انا : هنعمل ايه يعنى ولا حاجه
اكرم : انا مربيتش عيالى على كده
يوسف : قصدك ايه يا حاج
اكرم : مهما كان اللى حصل اسامه خلاص اخد جزاءه ده غير اللى لسه هيشوفه فى الاخره .... ومهما كان اكرام الميت دفنه مهما كان
انا : قصدك ايه يا عمى
اكرم : اسامه هيتدفن فى مدافن عيلتنا واحنا اللى هنخلص كل الاجراءات
يوسف : انت بتقول ايه يا حاج
اكرم : زى ما سمعتنى ..... احنا اللى هندفن اسامه
انا : بعد كل اللى عمله فيك
اكرم : انا مسامحه على كل اللى عمله معايا
يوسف : انا مش مصدق ودانى
اكرم : لا صدق يابنى .... اسامه اتربى فى البيت ده زيك وزى سليم واعتبرته ابنى ولازم الاب يسامح ابنه على كل اخطاءه .... معظم اخطاء الابناء بيبقى سببها الرئيسى من الاب .... وكلنا غلطنا فى حق اسامه وسيبنا لشيطانه
انا : ازاى يعنى
اكرم : اسامه لحد موضوع خطوبته من قمر وكان ممكن يتصلح لو وقفناله لكن للاسف كلنا سيبناه لطايع ولشيطانه يعملوا فيه كل اللى هما عاوزينه يعنى احنا كمان غلطنا ولازم نتحمل نتيجة غلطنا
انا : عندك حق يا عمى فى كل كلامك
يوسف : طب هنعمل ايه مع والد اسامه
اكرم : يلا بينا نروحله ونتطمن عليه

روحنا كلنا لبيت الحاج عزت .... لقيناه قاعد فى المضيفه ساكت ومش بيتكلم

اكرم : شد حيلك يا حاج عزت
عزت : سامحنى يا عمده فى اللى حصلك بسبب الكلب
اكرم : ماتقولش كده يا حاج .... انت ملكش ذنب فى اللى حصل
عزت : ذنبى كبير اووووى ..... كفايه انى جيبت شيطان داير يأذى كل اللى حوالبه .... سامحونى كلكم
اكرم : كلنا غلطنا مع اسامه وسيبناه لشيطانه يحركه لحد ما قضى عليه .... اسامه كان ليه حق علينا كلنا بس للاسف احنا سيبناه
عزت : خلاص اهو غار وارتاحنا من شره .... انا هاين عليا اوزع شربات على اهل البلد واعمل ليله لاهل البلد
اكرم : عيب الكلام اللى انت بتقوله ده
عزت : سيبنى يا حاج اكرم اطلع اللى فى صدرى
اكرم : خلينا فى المهم دلوقتى
عزت : خير
اكرم : اسامه لازم يتدفن ..... اكرام الميت دفنه
عزت : ياريت مانتكلمش فى الموضوع ده
اكرم : لا لازم ندفنه .... وانا قررت انى ادفنه فى مدافن عيلتنا
عزت : وانت ذنبك ايه تدفنه عندك
اكرم : ذنبى انى قصرت معاه
عزت : خلاص يا حاج اكرم .... احنا هندفنه فى مدافن عيلتنا وامرى ***
اكرم : هو ده الكلام ..... خلاص احنا نروح بكره الصبح نستلم الجثه ونصلى عليه وندفنه
عزت : لا مش الصبح
اكرم : امال ايه
عزت : احنا نستلم الجثه بالليل ونصلى عليها هنا فى البيت وندفنه فى نص الليل بعد ما تكون الناس نامت .... مش عاوز اى حد يحس بينا
اكرم : طب والجنازه
عزت : انت فاكر ان فى حد هيرضى يمشى فى الجنازه .... انا بعمل كده علشان استره .... الحكايه مش ناقصه فضايح
اكرم : زى ما تحب

اخدنا قعدتنا مع الحاج عزت ومشينا .... تانى يوم بالليل روحت انا ويوسف والحاج اكرم والحاج عزت وكام واحد من الغفر استلمنا جثه اسامه من المشرحه ورجعنا بيها البيت والحاجه فاطمه ام اسامه اول ما شافته قعدت تعيط وبتحاول تمسك نفسها ولما معرفتش تمسك نفسها جريت على اوضتها بعد كده دخل وراها الحاج عزت

عزت : انا عارف ايه اللى تاعبك
فاطمه : .......
عزت : انا مش همنعك تودعى ابنك
فاطمه : انت بتتكلم بجد
عزت : تصدقى كمان ان انا عاوز اخده فى حضنى واودعه للمره الاخيره بس فى حاجه جوايا مانعانى
فاطمه : ده مهما كان ابننا
عزت : ابننا اللى حط راسنا فى الطين .... عارفه فى الظروف العاديه كان زمانى دلوقتى قالب الدنيا علشان اخد بتار ابنى لكن دلوقتى مليش عين حتى ادفنه بجنازه محترمه تليق بيه وبينا
فاطمه : احنا السبب .... احنا اللى سيبناه لشيطانه
عزت : خلاص ملهوش لازمه الكلام ده دلوقتى
فاطمه : عندك حق
عزت : طب يلا بينا نودع ابننا للمره الاخيره
فاطمه : يلا بينا

خرج الحاج عزت والحاجه فاطمه وطلبوا انهم يقعدوا مع ابنهم شويه لوحدهم وسيبناهم فى البيت وخرجنا نقعد فى الشارع

يوسف : ايه اللى حصل
اكرم : اكيد عاوزين يودعوا ابنهم لوحدهم
انا : صعبانين عليا اووووى
يوسف : مكانش نفسى تخلص على كده
انا : اهو اللى حصل ..... كلنا غلطنا وبندفع تمن غلطنا .... اهم حاجه اننا نتعلم ومنكررش الغلط تانى
يوسف : كل اللى يهمنى دلوقتى احل لغز القضيه
انا : حل لغز القضيه مش هنا
يوسف : قصدك ايه
انا : حل اللغز ممكن يكون هناك فى القاهره .... حل اللغز عند طايع واللى بيعمله
يوسف : انا فكرت فى الموضوع ده بس صعب ... ايه اللى يخلى طايع يقتل اسامه
انا : ومين اللى يقدر يسرق مسدسى من بيتى فى القاهره .... المسدس ده انا حاطه بايدى فى خزنتى الخاصه قبل ما انزل البلد ومحدش يعرف مكانه ابدا .... مين اللى عنده القدره انه يدخل عندى ويسرق مسدى ويرميه فى بيت اسامه الا اذا كان عاوز يخلص منى ومن اسامه فى نفس الوقت
يوسف : بس اسامه ماتقتلش بمسدسك
انا : علشان اللى راح ينفذ بمسدسى راح لقى اسامه اصلا مقتول وجايز خاف انه يتمسك فهرب وهو بيهرب المسدس وقع منه
يوسف : انت بتوصف اللى حصل كانك شايفه بعينك
انا : على حسب كلام وكيل النيابه ... المسدس بتاعى كان واقع فى مدخل بيت اسامه يعنى اكيد اللى كان معاه المسدس وهو بيهرب وقع منه
يوسف : هى فكره برضه
انا : على العموم انت من بكره هترجع شغلك وترجع تكمل التحقيق فى القضيه اللى كنت شغال فيها وانا واثق انك لو حليتها هنعرف مين اللى قتل اسامه
يوسف : انت مش هترجع القاهره معايا
انا : لا اكيد هرجع .... انا لازم اكون فى القاهره فى الفتره دى بالذات .... المشاكل فى الشركه هناك بتزيد كل يوم عن اللى قبله والحمل بقى تقيل عليا اووووى
يوسف : **** معاك يا صاحبى

من ناحيه تانيه فى الاوضه عند اسامه .... عزت وفاطمه واخدين اسامه فى حضنهم وبيعيطوا

عزت : سامحنى يابنى انا السبب فى كل اللى حصلك ..... انا اللى قصرت فى تربيتك ..... سيبتك لشيطانك يربيك على ايده ..... كان كل همى انى اكبر الارض واسيبلك فلوس كتير .... دلوقتى انت روحت ومليش وريث غيرك .... كل اللى عملته طول السنين اللى فاتت راح على الفاضى .... طلعت بجرى وراء سراب .... كان كل همى انى اسيبلك فلوس وارض ومتحتاجش لحد بعدى .... سامحنى يابنى
فاطمه : انا كمان يابنى ياريت تسامحنى .... كنت على طول اشوفك بتعمل الغلط وادارى عليك ومقولش حاجه لابوك .... كنت دايما اقول ان انت راجل والراجل مفيش حاجه بتعيبه ..... دلعتك بزياده ..... عمرى ما قولتلك على حاجه غلط ولا عيب ولا ميصحش ..... ربيتك على ان انت سيد الناس واى حاجه تحتاجها تبقى تحت رجلك .... ربيتك على الانانيه وحب النفس ..... خليتك ماتشوفش من الدنيا غير مصلحتك ..... انا اللى قتلتك .... سامحنى يا بنى

بعد شويه خرج عزت ونادى علينا ودخلنا جهزنا اسامه علشان الجنازه وصلينا عليه فى البيت واخدناه ودفناه فى مدافن عيلتهم وكنا تقريبا قبل الفجر لما خلصنا ومكانش فى اى حد فى الشارع ..... خلصنا وكل واحد رجع بيته

انا بعد ما رجعت البيت قعدت افكر تانى فى اللى حصلى من اول ما سافرت القاهره ووقت لحد الراجل اللى لقيته مغمى عليه فى الشارع وايه علاقتى بيه ..... وقفنا الجزء اللى فات لما لقيت سليم والد لمياء مغمى عليه فى المعادى ووديته المستشفى وبعد كده قابلت مريم بنته ومشيت .... بعدها يوسف ولمياء وصلوا المستشفى وسليم فاق ووافق على جواز يوسف ولمياء وبعدها دخل عامل من بتوع المستشفى معاه البيانات اللى طلبها سليم

سليم : ورينى يا سيدى لما نشوف مين الشاب الشهم ده

بعد ما بص فى صورة البطاقه بتاعتى

سليم : ايه ده .... طب ازاى
لمياء : ايه فى يا بابا
سليم : دى بيانات الشاب اللى انقذنى وجابنى المستشفى
لمياء : وايه فيها البيانات دى
سليم : خدى شوفى بنفسك
لمياء : هات يا بابا .... الحق يا يوسف
يوسف : ايه فى
لمياء : ده سليم صاحبك اللى انقذنى فى الغردقه هو اللى انقذ بابا
يوسف : انتى بتقولى ايه .... ورينى كده
سليم : انتى ما اخدتيش بالك من حاجه تانى
لمياء : ورينى كده .... ايه ده طب ازاى
يوسف : فى ايه بالظبط فهمونى
لمياء : اقرأ الاسم كويس
يوسف : سليم احمد صفوان الجراح
مريم : اوعى يكون اللى فى بالى صح
يوسف : فهمونى بالظبط فى ايه علشان توهت منكم
لمياء : انا اسمى ايه يا يوسف
يوسف : لمياء سليم صفوان
لمياء : لمياء سليم صفوان الجراح
يوسف : يعنى سليم صاحبى يبقى ابن عمك
مريم : طب ازاى يا بابا وانت ملكش اخوات اصلا
سليم : ده موضوع قديم انا كنت قربت انساه
يوسف : انا عارف الموضوع ده كويس يا عمى .... دلوقتى بس عرفت ليه حضرتك رفضتنى لما اتقدمت لبنتك
لمياء : وانت عرفت الموضوع ده من فين .... وايه علاقة الموضوع ده بجوازنا
يوسف : تحب تحكى انت ولا احكى انا يا عمى
سليم : لا انا هحكيلكم كل حاجه .... زمان وانا صغير فى الثانويه العامه كنت من عيله كبيره فى الاقصر وكان معانا ارض وفلوس ملهاش حصر وكل حاجه كانت باسم ابويا .... ابويا ده كان غلبان وطيب وكان اكبر اخواته .... بس اعمامى دول كانوا شياطين سرقوا ابويا .... ابويا لما كبر ومبقاش قادر على انه يراعى الارض والشغل عمل توكيل لعمى .... وعمى ده استغل التوكيل اسواء استغلال ومش هو بس لا هو وباقى اعمامى وسرقوا مننا كل حاجه ..... ابويا لما عرف ماستحملش الصدمه وقع مات وبعدها اعمامى طردونا من بيتنا انا واخويا .... امى كانت ماتت قبل ابويا بسنتين .... لما لقيت ان احنا بقينا فى الشارع هربت من البلد كلها وسافرت على اسكندريه وهناك اتعرفت على واحد من اللى بيساعدوا الناس انها تسافر بطرق غير شرعيه على ايطاليا او اليونان والحاجات اللى زى دى .... بس كان عيبه انه غالى شويه اشتغلت سنه كامله ليل ونهار لحد ما قدرت ادبر المبلغ وبالفعل سافرت على ايطاليا واشتغلت هناك كل حاجه واى حاجه لحد ما قابلت مامتكم واتجوزتها فى الاول علشان اخد الاقامه لكن بعد كده حبيتها وعشنا مع بعض احلى ايام وكسبت فلوس كتير وكملت دراستى هناك فى كلية الصيدله زى ما كنت بحلم وكنت خلاص اخدت قرار بانى استقر هناك خصوصا بعد ما خلفتكم لانى مليش حد هنا فى مصر لحد ما مامتكم اتوفت ساعتها مقدرتش اعيش هناك وصفيت كل شغلى ورجعت مصر وفتحت مصنع الادويه واستقريت هنا حاولت اكتر من مره انزل الاقصر واتطمن على اخويا لكن مقدرتش فبعت حد البلد بس اللى راح رجع قالى انه اتوفى ساعتها قفلت على الموضوع ده ومفكرتش اسال اذا كان اخويا معاه اولاد ولا لا .... هى دى كل الحكايه

مريم : ياه كل ده حصل واحنا منعرفش عنه حاجه
لمياء : طب فى حاجه لسه مش فاهماها
سليم : حاجة ايه اللى انتى مش فاهماها
لمياء : ايه علاقة القصه الطويله دى بجوازى من يوسف
سليم : بلاش نتكلم فى الموضوع ده
لمياء : بس انا عاوزه اعرف
يوسف : انا هقولك السبب يا لمياء
سليم : خلاص يا يوسف
لمياء : لا يا بابا انا عاوزه اعرف مش جايز انا اغير رأيى بعد ما اعرف السبب .... قول يا يوسف
يوسف : السبب فى الموضوع ده يبقى امى
لمياء : وايه علاقة والدتك بالموضوع
يوسف : علشان امى تبقى بنت عم والدك ... عم والدك اللى كان معاه التوكيل وسرق الارض والفلوس وكل حاجه وكان السبب فى المصايب اللى حصلت .... بس فى حاجه يا سليم باشا انت متعرفهاش ..... اللى انت متعرفهوش ان انا وابويا وامى مقاطعين جدى واخواته بسبب اللى حصل .... حتى لما جدى مات محدش فينا حضر الجنازه ولا العزاء .... واكبر دليل على كلامى ان انا وسليم اكتر من اخوات وامى هى اللى ربت سليم فى بيتنا .... امى كانت عاوزه تكفر عن اللى جدى عمله فحاولت تعوض ده فى سليم
لمياء : دلوقتى بس فهمت ليه بابا رفض حتى النقاش فى موضوع الجواز
سليم : كلنا يابنتى كنا ضحايا .... بس انا الفتره اللى فاتت سالت وعرفت وفهمت ان يوسف وامه وابوه ملهمش علاقه باللى حصل
مريم : خلاص احنا ننسى اللى فات ونفتح صفحه جديده
سليم : عندك حق يا مريم واول حاجه لازم نعملها انى اشوف سليم ابن اخويا
يوسف : ياريت تعرف توصله
سليم : ليه انت مش عارف مكانه
يوسف : انا بقالى اكتر من 3 شهور بدور عليه
سليم : ليه كده
يوسف : لا ده موضوع طويل
سليم : انا عاوز اعرف كل حاجه
يوسف : انا هقولك كل اللى حصل .... وحكى يوسف كل اللى حصل
سليم : ياه يا زمن .... بقى سليم ابن اخويا على اخر الزمن يشتغل تاجر شنطه
يوسف : سليم بيشتغل من ايام ما كان فى ابتدائى ... اشتغل اى حاجه وكل حاجه كان دايما يرفض المساعده ويقول اللى عاوز يساعدنى يجبلى شغل لكن غير كده لا ... خدم فى البيوت واشتغل فى الارض واشتغل عامل نضافه فى المستشفى ... كان دايما يقول الشغل مش عيب .... العيب اللى بجد ان الواحد يمد ايده ويقبل صدقه
سليم : انا هتصرف والاقيه
يوسف : الورق اللى مع حضرتك مش فيه رقم سليم
سليم : لا للاسف دى صورة بطاقه بس .... حتى العنوان اللى فيها ده عنوانه فى الاقصر
يوسف : هو حضرتك مش تعبت فى المعادى
سليم : ايوه
يوسف : يبقى هقلب المعادى كلها لحد ما الاقيه
سليم : هى المعادى صغيره .... وبعدين افرض مش عايش فى المعادى
يوسف : هدور فى المعادى والمناطق اللى حواليها هو اكيد بيشتغل اى حاجه هناك
سليم : برضه اسال عليه تانى فى الحسين .... انت على حسب كلامك انه كان ليه اصحاب كتير هناك والناس كلها عارفاه يعنى ممكن يكون فى حد على اتصال بيه
يوسف : هعمل كده
لمياء : فى فكره كويسه ممكن تنفع
يوسف : فكرة ايه
لمياء : شوف فى شركات المحمول ... اكيد معاه خط متسجل بالبيانات بتاعته ممكن عن طريق الموبايل بتاعه نعرف مكانه
يوسف : اه صحيح .... الفكره دى راحت عن دماغى ازاى
مريم : انت متاكد انك ظابط مباحث
يوسف : هههههههههه
مريم : بتضحك ليه
يوسف : اصل سليم دايما كان يقولى الكلمه دى لما اعمل حركه غبيه او ماخدش بالى من حاجه
مريم : عنده حق
يوسف : خلاص انا هقلب عليه الدنيا لحد ما الاقيه
سليم : انا عاوز اشوفه فى اسرع وقت
لمياء : سليم ده ليه *** كبير اووووى عندنا بدايته كانت فى الغردقه واخره كان امبارح
سليم : صحيح ايه موضوع الغردقه
لمياء : من كام شهر كده كنت فى الغردقه ونزلت البحر بعد الفجر وجالى شد عضلى وكنت هغرق لولا سليم كان موجود وقتها وانقذنى كان زمانى روحت فيها ... وبسبب سليم برضه رجعت ليوسف
مريم : سليم ده حكايه قصته ينفع تتعمل روايه
لمياء : طب هتسميها ايه ؟
مريم : هسميها تاجر السعاده
سليم : اشمعنا الاسم ده
مريم : من كلام يوسف عن سليم عرفت حاجه مهمه وهى ان سليم ماشى يوزع سعاده على الناس بس عمره ماعاش لحظة سعاده واحده .... زى التاجر كده ميقدرش ياخد من البضاعه اللى بيبعها لانه لو اخد منها هيخسر
يوسف : تصدقى عندك حق فى كل كلمه قولتيها
سليم : خلاص يا مريم اكتبى الروايه وانا هنشرها على حسابى
مريم : هحاول بس ما اوعدكش اعمل حاجه قبل ما اقعد مع سليم واسمع منه
يوسف : انا هقلب عليه الدنيا لحد مالاقيه
سليم : طب شوفوا الدكتور عاوز اخرج
لمياء : الدكتور قال مش قبل يومين تلاته لحد مانظبط الضغط والسكر
سليم : الكلام ده كله ممكن يتعمل فى البيت
لمياء : هو انت هتقعد فى البيت .... انا عارفه انك هتخرج من هنا على الشغل على طول
سليم : ماهو فى شغل كتير متعطل فى المصنع و المستشفى والشركه
مريم : ايه ده كله .... حضرتك مش هتخرج من هنا غير بعد اذن الدكتور
سليم : طب اروح فى المستشفى بتاعتى
لمياء : اه علشان تشتغل برضه .... لا انسى انت مش هتخرج من المستشفى دى غير بعد ما نتطمن عليك
سليم : كده يعنى بتتحكموا فيا
لمياء : ماعاش ولا كان اللى يتحكم فيك بس علشان خاطرى اسمع الكلام واوعدك ان احنا مش هنسيبك لحظه
سليم : حاضر يا دكتوره
لمياء : وحشتنى كلمة دكتوره اووووى منك يا دكتور
سليم : انتى اللى وحشتينى اوووووى ياحبيبتى

من ناحيه تانيه فى البلد أسامه قاعد مع الحاج طايع

طايع : بس ده مشروع كبير وعاوز فلوس ياما
أسامه : بس هيكسبك ملايين يا حضرة النائب
طايع : بس هنجيب الارض اللى هنعمل عليها المشروع من فين .... المشروع ده عاوز اراضى كتيره
أسامه : نشترى الاراضى اللى فى شرق البلد ياحضرة النائب وناخد عليها حته من ارضك
طايع : بس الارض دى اغلبها ارض زراعيه يعنى مش هينفع نعمل عليها المشروع
أسامه : امال انا بقولك يا حضرة النائب ليه
طايع : قصدك ايه
أسامه : قصدى انك تاخد الموافقات والتصاريح من المحافظه ودى حاجه ساهله تعملها بكلمه واحده منك
طايع : تصدق عندك حق
أسامه : كده احنا هنوفر فلوس كتير لانك هتشترى الارض دى على اساس انها ارض زراعيه وهتاخدها برخص التراب
طايع : انت دماغك دى داهيه
أسامه : امشى وراء دماغى وانا هكسبك دهب
طايع : خلاص اعمل دراسه للمشروع وحدد الارض اللى احنا عاوزينها علشان نبدأ
أسامه : الدراسه جاهزه والاراضى اللى هنحتاجها انا عارفها
طايع : ده انت عامل حساب كل حاجه
أسامه : المشروع ده بحلم بيه من زمان
طايع : على العموم انا نازل القاهره بكره وهاخد اسبوع هناك بعد ما ارجع نشوف هنعمل ايه
أسامه : تمام كده يا عمى
طايع : طب البيت بيتك يا أسامه .... انا خارج معايا مشوار مهم ... اقعد انت مع خطيبتك
أسامه : اتفضل انت يا عمى

بعد ما طايع دخلت قمر وكانت لابسة كاش مايوه لحد الركبة وفتحة صدر واسعة وشق بزازها كلة باين وأسامه كان هايج قوى من منظرها

دخلت قمر بتقدم الشاى ووطت قدام أسامه شاف كل بزازها ماعدا الحلمة
كانت لابسة برا احمر يجنن على لون بزازها الابيض حاجة تهوس بجد زى كدة هاج أسامه على الاخر وزبه شد حيلة وبقى عامل خيمة تحت الجلابيه قمر شافتة قالتله يا وسخ هتفضحنا نيمة احسن امى تشوفة تخلى سنتك سودة قام أسامه وقف معاها وحضنها وهى بتشد نفسها بالراحة مش عايزة تعمل صوت احسن امها تسمع
قعد أسامه يمسك بزازها من فوق الهدوم وزبه بين طيازها وهى بتتمنع وهو حاسس انها عايزة تتمتع .... أسامه بيبوس فى رقبتها وايده ماسكة بزازها وقمر بتقول بس بقى يا حبيبى كفاية انا مش قادرة .... ولما قمر حست ان أسامه تعبان وعايز يرتاح قالتله خلاص بقى خلص بسرعة احسن امى تخرج وتشوفنا .... اخدها بين ايديه وسحبها على الحيطة اللى بعيد عن الباب المطبخ عشان محدش يشوفهم .... وبدأ يبوس فيها بوسة مشبك مع عض خفيف للشفايف ودخل لسانه بين شفايفها وفضل يحركه يمين وشمال لما حس أسامه ان شفايفها نملت من المحنة وقمر تجاوبت معاه وبدات تمص لسان أسامه .... بعد كده أسامه اخد ايديها ونزلها على زبه وهى بدات تدعك فيه من فوق الهدوم وأسامه بدأ يلحس رقبتها وحلمة ودنها .... وايده بتقفش فى بزازها ونزل على بزازها طلعهم من البرا وفضل يرضع ويمص فى الحلمة ويقفش فى
البز التانى وقمر دايبه ومش عايزة تطلع صوت خايفة حد يسمعهم .... وايد قمر شغالة عصر فى زب أسامه ..... أسامه مسك بزازها الاتنين بايديه وضمهم على بعض واخد الحلمتين مع بعض بين شفايفه وعضعضة خفيفة ومع مص بعنف للحلمتين حس انها هتقع من طولها ساب بزازها ونزل ايده رفع الكاش مايوه ويحسس على الاندر الاحمر لقيه غرقان من عسلها ..... قعد أسامه يحسس علية ويبعبصه على خفيف وهو بيرضع بزها الشمال ..... وقمر بتصوت بالراحة خلاص كفاية حرام عليك هموت فى ايدك مش قادرة .... نزل أسامه بشفايفه تحت على كسها من فوق الاندر الاحمر يبوسه ويلحس فيه وايده فوق ماسكة بزازها ..... وقمر مسكت شعره بتشد فيه وأسامه مش راحمها نزل الاندر لحد ركبها وشاف كسها العسل علية شعر خفيف شكلها عاملاه قريب ونزل بلسانه وشفايفه بين شفرات كسها يلحس ويشرب من عسلها وبدخل لسانه بين الشفرتين من تحت عند فتحة طيزها لحد فوق لما لمس البظر وهى كان الكهربا مسكتها ..... كل ما أسامه يلحس كسها ولسانه يلمس البظر تشد فى شعره جامد .... ونزل أسامه بلسانه فجاه على فتحة طيزها لمسها بس لقيها اتنفضت وقالت اااااه ...... فضل أسامه يلحس فى خرمها ويلف لسانه حواليه وهى توحوح ويدخل لسانه فى طيزها .... طيز قمر طرية وجميلة جدا وأسامه بقى يطلع بلسانه من طيزها لكسها وايده ماسكة بزازها بتقرص فى الحلمات .... كان وضع متعب جدا لكن أسامه كان مستمتع ..... وهو بيلحس فى كسها جابتهم على وشه وهى بتتشنج وبتقول بجييييييب خلاص ارحمنى .... بعد ما قمر ارتاحت نزلت تمص فى زب أسامه ولا اجدع شرموطة ..... قمر مسكت زبه بوس فى الراس وبلسانها تلفه حوالين الراس كدة وأسامه دايب وتنزل بلسانها لحد البيض وتطلع بلسانها تانى لحد الراس ..... شوية وضمت بزازها وأسامه حط زبه بينهم وهى ترج بزازها وأسامه فى دنيا تانية .... شويه وتمسك الحلمتين وتلعب بيهم فى راس زبه .... أسامه قالها كفايه بزاز كملى رضاعة يا حبيبتى مسكت زبه تمص فيه وتدخله فى بقها وتلعب بلسانها فيه وهو جوه .... نزلت قمر تلحس فى البيض وتلحس فى الحتة بين البيض وفتحة طيز أسامه وبتلعب فى زبه كانها بتضربله عشرة وبتبصله بعنيها بكل منيكة .... أسامه سخن خلاص من منظرها وهى بترضع وبزازها قدامه قالها هجيب راحت وخداه فى بقها وقعدت ترضع فيه وتلعب بلسانها .... وهو مش قادر خلاص جابهم فى بقها شربتهم كلهم حتى اللى ساح على شفايفها لحسته بلسانها .... بعد كده عدلوا هدومهم وقعدوا مع بعض

أسامه : وحشتينى جدا .... من ساعة ما رجعتى من القاهره وانا مش عارف اقعد معاكى لوحدنا
قمر : انت كمان وحشتنى بس يا خساره انا راجعه القاهره بكره
أسامه : ليه كده
قمر : اعمل ايه معايا كليه وامتحانات هتبدأ الاسبوع اللى جاى
أسامه : على العموم كلها اسبوعين تلاته وتلاقينى عندك
قمر : هتوحشنى اوووووى ياحبيبى
أسامه : انتى كمان هتوحشينى
قمر : فى جديد بالنسبه لامنيه
أسامه : رافضه ترد على مكالماتى خالص من ساعة اللى الموقف اللى حصل فى الحسين
قمر : وانا كمان نفس الحكايه .... كل ده علشان سليم
أسامه : مش عارف بقى دماغها فيها ايه
قمر : انا لما هرجع القاهره هروحلها الكليه واحاول اتكلم معاها
أسامه : تمام كده

نرجع عندى انا بعد ما رجعت شقتى .... اخدت يوم الجمعه قاعد فى الشقه مش بنزل .... وانا قاعد فى الشقه تليفونى رن وكان مصطفى اللى معايا فى الشغل وجارى فى الحسين ... رديت عليه

انا : ازيك يا درش
مصطفى : انا كويس
انا : خير فى حاجه
مصطفى : ايوه ..... اخوك رجع يدور عليك تانى فى المنطقه
انا : وانت عملت ايه
مصطفى : متخافش انا قولت انى معرفش عنك حاجه زى ما قولتلى
انا : طب تمام
مصطفى : هتقعد لحد امتى كده
انا : سيبك من الموضوع ده
مصطفى : حرام عليك اللى بتعمله ده فى اهلك .... اخوك باين عليه انه حزين جدا عليك
انا : ياريت نقفل الموضوع ده بعد اذنك


قفلت مع مصطفى وبعد كده حسيت بزهق قومت لبست هدومى وقولت انزل شويه فى الكافيه .... بعد ما لبست هدومى حطيت ايدى فى جيب بنطلونى لقيت مفتاح

انا : ايه المفتاح ده .... يادى المصيبه ده مفتاح عربية الراجل اللى انقذته ... طب الحل دلوقتى اعمل ايه دلوقتى .... ده انا حتى معرفش اسمه ولا عنوانه .... مفيش حل غير انى اروح المستشفى يمكن يكون لسه موجود او حتى اخد العنوان من المستشفى .... بالفعل جهزت ونزلت

فى المستشفى عمى قاعد هو ولمياء ومريم ودخل عليهم يوسف

سليم : عملت ايه يا يوسف
يوسف : لسه راجع من الحسين دلوقتى ومفيش حد فيهم يعرف عنه اى حاجه .... من ساعة ما ساب المنطقه هناك مارجعش تانى
لمياء : طب عملت ايه فى شركة المحمول
يوسف : مفيش اى خطوط باسمه .... شكله كده معاه خط من اللى بيتباعوا فى الشارع او جايب رقم باسم اى حد علشان محدش يعرف يوصله
مريم : طب والحل دلوقتى
يوسف : فى واحد من الحسين قال انه شافه من فتره فى المقطم ... انا كلمت واحد صاحبى فى قسم المقطم وبعتله صورته وبياناته ومستنى رد
سليم : خير انشاء ****
لمياء : طب انت اكلت حاجه يا يوسف
يوسف : لا ما اكلتش حاجه من الصبح
مريم : طب استنى اجيبلك اكل
يوسف : لا مش بحب اكل المستشفيات خالص
مريم : طب والحل انت لازم تاكل اى حاجه
يوسف : شويه كده وفى مطعم جمب المستشفى هخرج اكل اى حاجه
مريم : لمياء كمان ما اكلتش حاجه من الصبح خدها وروحوا اتغدوا
بوسف : اذا كان كده ماشى يلا بينا يا لمياء
لمياء : يلا بينا .... عن اذنك يا بابا شويه وهرجع
سليم : براحتك يا حبيبتى

خرج يوسف ولمياء من المستشفى .... بعد ما خرجوا من المستشفى انا دخلت وقابلت الدكتور اللى كان موجود المره اللى فاتت

انا : ازيك يا دكتور
الدكتور : ايه ده انت فين .... الراجل اللى انت جبته اول ما فاق سال عليك
انا : يعنى هو كويس دلوقتى
الدكتور : لا تمام وانا هكتبله على خروج بكره بالكتير
انا : طب ممكن اقابله يا دكتور
الدكتور : ايوه ممكن بس ثوانى علشان فى ناس عنده هدخل ابلغه وارجعلك على طول
انا : اتفضل يا دكتور

دخل الدكتور عند سليم

الدكتور : اخبارك ايه دلوقتى يا دكتور
سليم : انا كويس وتمام على الاخر امتى بقى هخرج من المستشفى
الدكتور : خلاص انا هكتبلك على خروج بكره الصبح
سليم : طب ما خليها دلوقتى
الدكتور : خلاص هانت بس نظبط السكر ومجاتش من سواد الليل
سليم : لما نشوف ايه اخرتها
مريم : خلاص يا بابا هانت
الدكتور : على فكره الشاب اللى انقذك
سليم : ايه ماله
الدكتور : موجود بره عاوز يتطمن على حضرتك
سليم : بجد .... خليه يتفضل بسرعه

بعد ما الدكتور خرج

سليم : اوعى تقولى ان انا ابقى عمه
مريم : ليه يعنى
سليم : عاوزه يتكلم على راحته
مريم : اه .... كده فهمت

بعد كده انا دخلت الاوضه

انا : ازى صحتك يا فندم
سليم : انا بخير يا بنى
انا : معلش اذا كنت طبيت على حضرتك فجأه كده
سليم : لا بالعكس انت جيت فى وقتك انا لسه كنت بسأل عليك علشان اشكرك على اللى انت عملته علشانى
انا : لا مفيش حاجه .... انا معملتش غير الواجب اللى اى حد ممكن يعمله
سليم : باين عليك شهم وابن ناس
انا : تسلم يا فندم .... انا جيت علشان اتطمن على حضرتك وكمان ادى حضرتك مفتاح عربيتك .... انا اسف بس اكتشفت ان المفتاح معايا من شويه ونيست اديه للاستاذه مريم
سليم : كويس انك نسيت تديها المفتاح علشان اشوفك بنفسى واشكرك
انا : على العموم العربيه موجوده مكانها .... انا لو كنت بعرف اسوق كنت جبتها لحد هنا
سليم : متشغلش بالك انا هبعت حد يجيبها
انا : طب مره تانيه حمد **** على سلامة حضرتك واسف انى ازعجتك .... استاذن انا
سليم : استنى انت رايح فين
انا : اسيب حضرتك ترتاح
سليم : لا خليك شويه انا عاوز اتكلم معاك
انا : مش عاوز اتقل على حضرتك
سليم : ده كلام برضه
مريم : تشرب ايه حضرتك
انا : ولا حاجه انا جاى من البيت واكل وشارب واخر تمام
مريم : لا مينفعش كده
انا : خلاص اى حاجه
مريم : خلاص هجبلك عصير من التلاجه
انا : تمام ..... وقامت مريم جابت العصير ورجعت
سليم : انت من فين يا سليم
انا : انا اصلا من الاقصر بس عايش هنا فى المقطم
سليم : بتشتغل ايه
انا : بشتغل محاسب فى شركه هنا
سليم : والدك ووالدتك عايشين فى الاقصر
انا : لا والدى ووالدتى تعيش انت من زمان
سليم : اسف لو ضايقتك
انا : لا مفيش مشكله
سليم : طب ليك اعمام او خيلان
انا : لا امى مكانش معاها اخوات .... بس كان معايا عم واحد
سليم : بتقول كان معاك .... ايه مات ولا ايه
انا : معرفش بصراحه ... انا اصلا ولا شوفته ولا اعرف عنه حاجه
سليم : ازاى ده
انا : حصلت مشكله زمان فى العيله قبل حتى انا ما اتولد وبسببها عمى ده ساب البلد بعدها ابويها قلب الدنيا علشان يوصله بس معرفش
سليم : طب ملكش اصحاب
انا : برضه كان ليا اصحاب
سليم : انت ايه حكايتك بالظبط كل ما اسالك على حد تقولى كان ليا
انا : ههههههههه معرفش بس الظاهر كده الحاجه عندى عمرها قصير ومفيش حد بيكمل معايا للاخر
سليم : ليه بتقول كده
انا : لا ده موضوع طويل وملهوش لازمه
سليم : طب انت مرتاح فى حياتك دلوقتى
انا : مرتاح جدا واكتر من اى وقت .... بشتغل كويس وعايش مع نفسى ولا فى مشاكل ولا اى حاجه
مريم : بس الوحده اللى انت عايش فيها صعبه
انا : هى صعبه بس مريحه
سليم : انت خاطب
انا : لا مش خاطب ولا هفكر فى الخطوبه والجواز دول نهائى
سليم : ليه بتقول كده
انا : لا انا مرتاح كده وتمام التمام
مريم : انت غريب
انا : ولا غريب ولا حاجه .... معلش بس مضطر استاذن علشان معايا مشوار
سليم : طب استنى دقيقه .... يا مريم هاتى دفتر الشيكات من الجاكت بتاعى
مريم : حاضر يا بابا .... جابت مريم دفتر الشيكات
سليم : اتفضل الشيك ده
انا : بتاع ايه الشيك ده
سليم : ده مبلغ صغير كده نظيرا لوقوفك جمبى
انا : شيل فلوسك يا باشا انا ولا بقبل اجر على الواجب ولا بقبل صدقه من حد .... فلوسك دى خليهالك ولو مش لازماك شوف اى حد محتاج واديهاله .... عن اذنك
سليم : دماغك ناشفه زى ابوك **** يرحمه
انا : وانت تعرف ابويا من فين علشان تعرف انى دماغى زيه
سليم : انت لسه معرفتش انا مين
انا : لا انا عمرى ما شوفتك
سليم : فى دى عندك حق انت فعلا عمرك ما شوفتنى وانا كمان دى اول مره اشوفك فيها بس طريقة كلامك نفس طريقة كلام ابوك وجدك **** يرحمهم
انا : برضه معرفتش انت مين

فجأه الباب خبط ودخل يوسف ولمياء

يوسف : قولتلك المطعم ده اكله ......... سليم
انا : يوسف

جرى عليا بوسف واخدنى بالحضن وبصراحه انا كمان كان واحشنى محستش غير وانا واخده فى حضنى جامد

يوسف : وحشتنى وغلبتنى وراك
انا : انت كمان وحشتنى
يوسف : انت متعرفش انا قلبت الدنيا ازاى علشان الاقيك وخصوصا فى الحسين
انا : عارف .... كل مره بتسأل عليا فيها هناك كانت بتوصلى وفى مره منهم انا شوفتك بنفسى بس استخبيت منك
يوسف : طب ازاى وليه ده كله
انا : اصحابى هناك لما انت كنت بتسال عليا كانوا بيبلغونى وقتها وانا اللى بقولهم يعملوا معاك كده
يوسف : طب انا ذنبى ايه فى اللى حصل
انا : محدش ليه ذنب بس انا كنت عاوز ابعد ..... بس مقولتليش ايه علاقتك بالاستاذ
يوسف : ده والد لمياء
انا : اه فهمت .... ازيك يا دكتوره حمد **** على سلامة الوالد
لمياء باستغراب : **** يسلمك مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل ايه لبابا
يوسف : يعنى انت انقذت خطيبتى وابوها
انا : عد الجمايل
يوسف : هو فى ما بينا جمايل يا صاحبى
انا : لا مفيش يا سيدى .... طب اسيبكم انا مع بعض واستاذن
يوسف : ايه هتختفى تانى
انا : لا يا عم هبقى اكلمك ونتقابل
سليم : انت خلاص مش هينفع تمشى .... انت من هنا ورايح هتعيش معايا
انا : اعيش معاك ازاى يعنى وبصفتى ايه
سليم : هتعيش معايا بصفتك ابن اخويا
انا : نعم .... انت بتقول ايه
سليم : زى ما بقولك كده .... انا عمك يا سليم
انا : طب ازاى
يوسف : ازاى دى بقى حكايه طويله اقعد علشان تفهمها .... وحكالى يوسف كل حاجه
انا : ياه كل ده حصل
سليم : سيبنا من اللى فات وخلينا نبدأ من جديد
انا : يعنى ايه
سليم : انت من بكره هتيجى تعيش معانا فى الفيلا وهتستلم شغلك فى المجموعه انا عندى مصنع ادويه ومستشفى استثمارى وشركة استيراد وتصدير وشركة مقاولات
انا : لو على الشغل انا معنديش مانع اشتغل عند حضرتك لكن موضوع انى اعيش عندك اعذرنى فيه
سليم : انا عمك وانت ملزم تسمع كلامى وكفايه اوى ان انا قصرت معاك بعد موت ابوك بس صدقنى ماكنتش اعرف ان ابوك لما مات ساب ابن
انا : انا قولت لحضرتك معنديش مانع اشتغل عندك
سليم : ايه اشتغل عندك دى .... اسمها اشتغل معاك مش عندك
انا : انا اتعودت طول عمرى اشتغل عند الناس عمرى ما اشتغلت مع حد
سليم : بس انا مش اى حد .... انا عمك
انا : مش بحب اعشم نفسى بحاجه .... قبل كده عشمت نفسى بحاجات كتير بس للاسف مفيش حاجه اتحققت
سليم : من النهارده كل الكلام ده هيتغير .... انا هعلمك كل حاجه فى شغلى وبعد ما تتعلم الشغل كويس ساعتها هيبقى فى كلام تانى
انا : قولت لحضرتك معنديش مانع فى انى اشتغل عند حضرتك
مريم : خلاص يا سليم اسمع كلام عمك
لمياء : وبعدين انت لو ركزت فى الصدف اللى حصلت هتلاقى ان احنا قدرنا نكمل مع بعض
سليم : انا هجبهالك من الاخر يابنى .... انت ابن اخويا الوحيد .... وانا معنديش ابن يوقف فى ضهرى والبنات مش هيقدروا يحافظوا على اللى عملته وخصوصا ان كل واحده فيهم بتفكر فى مستقبلها بطريقه مختلفه ولما هتعاشرهم هتفهم قصدى .... وانا خلاص كبرت ومش قادر اشيل الحمل لوحدى .... جايز **** بعتك ليا فى الوقت المناسب .... وجايز كمان مقابلتنا دى اتاخرت علشان تكون كبرت وعودك بقى صلب وتقدر تشيل المسئوليه اللى هسيبهالك بعد ما اموت
لمياء : بعد الشر عليك يا بابا .... خلاص بقى يا سليم اسمع كلام عمك
انا : حاضر يا عمى
سليم : انا كده ارتحت ..... دلوقتى يا سليم ترجع شقتك وتلم هدومك وحاجتك وبكره تروح شغلك تقدم استقالتك وتحصلنى على الفيلا
انا : نتطمن عليك الاول وبعد كده هعمل كل اللى تقول عليه
سليم : انا كويس .... اسمع كلامى وريحنى
يوسف : كل اللى انت عاوزه يا عمى هيتم .... انا هاخده دلوقتى ونروح المقطم يلم حاجه وهاخده على شقتى يبات فيها وبكره يروح شغله علشان بقدم استقالته
سليم : كده يبقى احسن يا يوسف .... والاحسن من كده انت تبات معاه فى المقطم والصبح تخلص موضوع شغله وتجيبه على الفيلا على طول
يوسف : تصدق فكره حلوه يا عمى
انا : انتوا ايه قابضين عليا
يوسف : اصل انت مش مضمون .... ممكن تخرج من هنا وتختفى ونقلب عليك الدنيا تانى ..... احنا هنا غير البلد .... فى البلد مهما حاولت تختفى هعرف اوصلك لكن هنا انت ممكن تزوغ منى فى الشارع اللى ورانا
انا : خلاص يا يوسف انا هعمل كل اللى انتوا عاوزينه
سليم : هو ده الكلام الصح
يوسف : انا هاخد سليم دلوقتى ونمشى ومن بكره الصبح هكون عندكم علشان اخلص اجراءات الخروج و اوصلك الفيلا يا عمى
سليم : متشغلش بالك بيا .... خليك مع صاحبك وخلص اللى قولتلك عليه ومتعطلش نفسك اكتر من كده انت برضه معاك شغل
يوسف : متخافش يا عمى شغلى تمام ومش متعطل
سليم : طب تمام

اخدت يوسف وروحنا المقطم بيتنا هناك وتانى يوم قدمت استقالتى من الشغل وروحت شقة يوسف فى اكتوبر واتصلنا بعمى قال انه رجع الفيلا واتفقنا ان انا ويوسف هنروح نتعشى فى الفيلا

بالليل روحت الفيلا انا ويوسف

عمى : انت طبعا اتعرفت على مريم ولمياء .... دى بقى شرين الصغيره
انا : ازيك يا شرين
شرين : اهلا ..... انت بقى ابن عمنا
انا : ده لو معندكش مانع
شرين : وانا همانع ليه .... عادى
عمى : طب يلا بينا نتعشى
انا : اتفضل يا عمى

واحنا على العشاء

عمى : انت ماجبتش شنطتك معاك ليه يا سليم
شرين : ويجيب شنطته ليه اصلا
عمى : سليم هيعيش معانا خلاص
شرين : يعيش معانا ازاى يعنى واحنا بنات قاعدين فى الفيلا
عمى : سليم هيعيش فى الاستديو بتاعى اللى انا عامله فى الجنينه
انا : بعد اذنك يا عمى انا هعيش مع يوسف فى شقته وهى قريبه منكم
عمى : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده .... احنا مش اتفقنا خلاص
انا : معلش يا عمى سيبنى على راحتى
عمى : يابنى الاستديو ده متصمم احسن من الفيلا انا عامله ليا علشان لما احب اريح دماغى اقعد فيه
انا : انا عارف كده كويس .... بس معلش سيبنى على راحتى
عمى : بعد العشاء هنقعد انا وانت مع بعض وانا واثق ان هنلاقى حل يرضينا احنا الاتنين
انا : حاضر يا عمى

بعد العشاء وصل شريف الانصارى المحامى الخاص بتاع عمى وصاحب عمره

شريف : وحشتينى اووووووى يا لمياء
لمياء : انت وحشتنى اكتر يا عمو
شريف : عارفه ايه اكتر حاجه واحشانى فيكى
لمياء : ايه
شريف : ضحكتك ..... باين عليكى الفرحه ما خلاص بابا وافق على خطوبتك
لمياء : ماتكسفنيش بقى يا عمو
عمى : يا لمياء خدى خطيبك واقعدوا فى الجنينه شويه علشان عاوز سليم وشريف فى موضوع مهم
لمياء : حاضر يا بابا .... يلا يا يوسف
يوسف : يلا يا حبيبتى

دخلت انا وعمى وشريف اوضة المكتب

عمى : ده سليم ابن اخويا يا شريف .... من النهارده اعتبره ابنى
شريف : ازيك يا سليم عمك حكالى على اللى انت عملته معاه ومع لمياء بصراحه استجدعتك اوووووى وباين عليك انك راجل بجد
انا : **** يخليك يا متر
عمى : سليم من النهارده عهدتك تعلمه الشغل بتاعنا كويس وتعرفه كل حاجه بس واحده واحده عليه
شريف : متخافش انا مش محتاج توصيه واعتبر سليم من النهارده ابنى
انا : وانا هعمل كل اللى اقدر عليه
شريف : انت جيت فى وقتك بالظبط ..... احسن الشيله تقلت عليا انا وعمك ومحتاجين حد يشيل معانا
عمى : بالراحه عليه يا شريف قولتلك واحده واحده .... انت عاوزه يطفش
انا : ليه بتقول كده يا عمى
عمى : لما تعرف شغلنا كويس هتفهم كلامى
انا : حاضر يا عمى
عمى : وزى ما اتفقنا انت من بكره هتيجى تعيش فى الفيلا
انا : لا احنا ماتفقناش على كده
عمى : اسمع كلامى يابنى
انا : علشان خاطرى سيبنى على راحتى واول ما احس انى مستعد اعيش فى الفيلا هاجى من نفسى واقولك
عمى : طب اوعدنى انك تفكر فى الموضوع
انا : اوعدك يا عمى
عمى : عاوزك كمان توعدنى بحاجه تانيه
انا : حاجة ايه يا عمى
عمى : اوعدنى تاخد بالك من بنات عمك واعى تسيبهم مهما حصل
انا : ليه بتقول كده يا عمى
عمى : اوعدنى بس
انا : اوعدك يا عمى
عمى : النهارده بس اقدر انام وانا مرتاح ومتطمن
انا : طب هنبتدى الشغل من امتى
عمى : انت تاخد الاسبوع ده اجازه وترتاح من كل اللى حصلك فى الشهور اللى فاتت دى .... وانا معايا مؤتمر مهم فى اسكندريه اخر الاسبوع اخلصه وبعد كده نبدأ الشغل
انا : تمام يا عمى

من ناحيه تانيه عند لمياء ويوسف قاعدين فى الجنينه

يوسف : هى شرين مالها كده شكلها متضايق
لمياء : مش عارفه ممكن يكون علشان ضغط الامتحانات
يوسف : وده يخليها تتعامل مع سليم بسخافه
لمياء : هى برضه لسه متعرفش سليم ومسير الايام هتعرفها
يوسف : بس دى يعتبر احرجته
لمياء : سيبك من شرين دلوقتى وخلينا فى المهم
يوسف : خير يا حبيبتى
لمياء : هتجيب ابوك امتى علشان تتقدملى
يوسف : انا اتفقت مع باباكى على الاسبوع اللى جاى علشان الاسبوع ده هو مسافر معاه شغل مهم
لمياء : طب كويس
يوسف : خلاص يا حبيبتى هنتخطب رسمى
لمياء : انا بحلم باليوم ده بقالى كتييييييير
يوسف : انا بحلم بيه اكتر منك

خلصنا قعدتنا عند عمى ورجعت مع يوسف

عند عمى فى الفيلا مريم ولمياء وشرين قاعدين مع بعض

لمياء : ايه فى يا شرين مالك اتعاملتى بطريقه بايخه مع سليم
شرين : انا عارفه الاشكال دى كويس واعرف اتعامل معاهم ازاى
مريم : ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده
شرين : ده واحد جعان وداخل على طمع
مريم : ايه اللى خلاكى تقولى كده
شرين : طريقته واسلوبه داخل يتمسكن لحد ما يتمكن عامل زى التعبان يقرب منك بمنتهى الخبث وفى لحظه يلدغك
لمياء : حرام عليكى تقولى كده .... انتى ماشوفتيش عمل ايه مع بابا
شرين : انا مفهمش الكلام ده .... بس مسير الايام تثبتلكم ان كان عندى حق فى كل كلمه قولتها

نرجع عندى انا ويوسف قاعدين مع بعض فى الكافيه تحت الشقه

يوسف : انت ليه رفضت تعيش فى الفيلا بعد ما كنت مقرر انك تعيش هناك
انا : انت ما اخدتش بالك من معاملة شرين
يوسف : يا عم دى بنت صغيره مش فاهمه حاجه
انا : لا بالعكس هى عندها حق فى كل كلمه قالتها
يوسف : ازاى يعنى
انا : يعنى مينفعش واحد غريب عليها يعيش معاها فى البيت
يوسف : بس انت مش غريب انت ابن عمها
انا : لا غريب .... هى اول مره تعرف ان ليها ابن عم يعنى مش متربيين مع بعض علشان تتقبلنى بسهوله ..... لا وكمان اعيش معاهم فى الفيلا
يوسف : طب وفيها ايه لما تعيش معاهم
انا : جر ايه يا يوسف انت نسيت احنا اتربينا على ايه
يوسف : قصدك ايه مش فاهم
انا : مينفعش نعيش فى بيت فيه بنات مهما كانت صلة القرابه لانهم مش هياخدوا راحتهم
يوسف : ما عمك حل الموضوع ده وقال انك هتعيش فى الاستديو بتاعه اللى فى الجنينه يعنى مش هتقعد معاهم ولا حاجه
انا : لا ياعم كده احسن خلينى على راحتى وهما على راحتهم
يوسف : زى ما تحب ..... تليفون يوسف رن ..... دى امل بترن
انا : هى عرفت انك لاقيتنى
يوسف : لسه ..... اتشغلت معاك ومع عمك وماقولتلهاش
انا : طب هات ارد انا علبها
يوسف : خد يا سيدى

اخدت التليفون وغيرت صوتى ورديت

انا : الووووووو مين معايا
امل : مش ده تليفون يوسف اخويا
انا : ايوه ده تليفون النقيب يوسف العصار
امل : طب مين حضرتك
انا : انا زميل يوسف
امل : طب يوسف فين
انا : مش عارف اقول ايه لحضرتك
امل : يوسف جراله حاجه
انا : يوسف كان معاه مأموريه النهارده واتصاب فيها
امل : اخويا .... طب هو فين دلوقتى وجراله ايه
انا : امسكى نفسك يا فندم .... هو فى العمليات دلوقتى .... ادعيله بس انتى
امل : انتوا فى اى مستشفى
انا : احنا فى مستشفى الشرطه
امل : انا هنزل اقول لابويا وجايين حالا
انا : لا استنى يابت انتى انا سليم .... اخوكى كويس ومفيهوش اى حاجه
امل : سليم !! .... يخرب بيتك رعبتنى حرام عليك
انا : مال قلبك بقى خفيف كده
امل : يعنى عاوز حد يكلمنى ويقولى اخويا اتضرب بالنار وعاوزنى اتعامل عادى
انا : انا قولت انك هتكشفينى من اول كلمه
امل : انا فى الاول شكيت فيك بس لما قولت ان يوسف اتصاب ساعتها عقلى وقف
انا : ياستى اهو زى القرد قدامى وسامع كلامك وبيضحك عليكى
امل : كده يا يوسف تشتغلونى
يوسف : معلش يا اموله جات فيكى
امل : لاقيت الزفت ده فين
يوسف : لا ده موضوع طويل لما ارجع البلد هحكيهولك
امل : انت جاى امتى
يوسف : يوم ولا اتنين كده اظبط شغلى واجى على طول علشان عاوز ابوكى فى موضوع مهم
امل : موضوع ايه ده
يوسف : طب يفضل سر لحد ما اجى
امل : انت عارف اى حاجه بتقولهالى عمرها ما بتطلع بره
يوسف : انا قررت اخطب
امل : انت بتتكلم بجد يا يوسف
يوسف : والكلام ده فيه هزار
امل : هتخطب مين
يوسف : واحده من هنا من القاهره
امل : هو ده اللى كنت خايفه منه .... على اخر الزمن هتجيبلنا واحده منعرفش اصلها وتقول انك عاوز تتجوزها
يوسف : عيب عليكى وانا هناسب اى حد .... وبعدين دى مش غريبه عننا
امل : مش غريبه ازاى وبتقول انها من القاهره
يوسف : هى تعتبر من العيله برضه
امل : من العيله ازاى مش فاهمه
يوسف : من عيلة امك
امل : ماهى دى مصيبه اكبر ... انت ناسى اننا مقاطعين عيلة امك
يوسف : لا مش ناسى بس دول ليهم وضع خاص
امل : وضع خاص ازاى
يوسف : علشان البنت اللى هخطبها تبقى بنت عم سليم
امل : انت بتتكلم بجد
يوسف : هو الموضوع ده فيه هزار
امل : لا انت تحكيلى كل حاجه دلوقتى ..... انا مش هصبر لما انت تيجى
يوسف : ماشى ياستى .... كل الحكايه وحكى يوسف كل الموضوع
امل : ياه دى حكايه ولا الافلام الهندى
يوسف : عندك حق و**** هى حكايه غريبه شويه
امل : على العموم انت لما تيجى اقعد مع ابوك واتفاهم معاه
يوسف : ماشى ياستى .... صح انتى كنتى بتكلمينى ليه ... فى حاجه حصلت
امل : هاه .... لالالا مفيش حاجه .... بعدين بعدين
يوسف : فى ايه يا امل انتى هتقلقينى ليه
امل : مفيش حاجه يا يوسف خلاص
انا : طب انا هسيبك مع اختك ممكن يكون فى سر ولا حاجه ومش عاوزه تقوله قدامى
يوسف : ماشى يا سليم ..... خير يا امل فى ايه
امل : انا كنت بكلم امنيه من شويه
يوسف : وبعدين ايه حصل
امل : قالتلى ان أسامه وقمر هيكتبوا كتابهم فى اجازة نص السنه
يوسف : انتى متاكده
امل : ده كلام امنيه
يوسف : طب ليه مقولتيش الكلام ده قصاد سليم
امل : خوفت عليه احسن يزعل
يوسف : خلاص ده موضوع واتقفل
امل : طب شوف هتقول لسليم ازاى
يوسف : طب اقفلى انتى دلوقتى وانا هتصرف
امل : سلام

بعد ما يوسف قفل التليفون جبه قعد معايا وقالى على اللى حصل

انا : طب وايه فيها يعنى ما كانت قالت قصادى مافى كل الحالات انا هعرف
يوسف : امل خافت انك تزعل
انا : ازعل من ايه ده .... واحد وهيكتب كتابه على خطيبته ايه اللى يزعلنى
يوسف : علشان انت بتحب قمر
انا : وافرض انى بحبها .... بس هى رفضتنى وابوها طردنى يعنى خلاص موضوع واتقفل
يوسف : انت لسه زعلان من اللى حصل
انا : وافرض زعلان ..... الزعل ولا هيقدم ولا هيأخر
يوسف : انت ليه رافض تتكلم فى اللى حصل
انا : اصل الكلام ملهوش لازمه .... خلاص صاحب عمرى طلع ندل وواطى وبتاع مصلحته وباعنى ببلاش ..... والراجل اللى خدمته باخلاص وساعدته علشان يدخل مجلس الشعب ووقفت مع بنته لحد ما دخلت الكليه اللى بيحلم بيها غدر بيا وكان هيحبسنى .... عاوزنى اقول ايه تانى ولا كفايه كده
يوسف : خلاص كفايه

نرجع للوقت الحالى ..... فجأه وانا بفتكر فوقت على صوت تليفونى بيرن وكان المحامى بتاعى فى القاهره ورديت عليه

انا : الوووووو
المحامى : اذيك يا سليم
انا : تمام يا متر ايه اخبار الدنيا عندك
المحامى : كله تمام بس انا بتصل اتطمن عليك
انا : انا كويس متخافش عليا
المحامى : هترجع القاهره امتى
انا : بكره راجع
المحامى : طب كويس
انا : خير فى حاجه يا متر
المحامى : فى اجتماع مهم عاوزك تحضره
انا : اجتماع ايه ده
المحامى : مدام ليلى هتوصل من السفر بعد يومين
انا : ليه فى اى مشاكل فى الشغل اللى مابينا
المحامى : لا خالص هى جايه علشان تباركلك على البراءه ده غير ان هى معاها شغل هنا وفى عقود واتفاقات مابينا متعطله مابين شركاتنا ولازم نخلصها وانت عارف ان هى المسئوله عن كل الاتفاقات اللى مابينا وبين مستر ادم الشريك الاجنبى
انا : طب تمام .... على العموم انا راجع القاهره بكره وفى حاجات كتير هتتغير الفتره اللى جايه
المحامى : حاجات ايه دى
انا : لما ارجع هقولك ..... سلام دلوقتى

من ناحيه تانيه فى قصر كبير فى القاهره فى واحد قاعد على مكتبه وماسك ورق بيراجع فيه وفجأه الباب خبط

الراجل : فى ايه يا كمال
كمال : فى خبر مش حلو يا باشا
الباشا : خير فى ايه انطق
كمال : سليم اخد براءه من القضيه
الباشا : ازاى ده حصل
كمال : تقرير الطب الشرعى طلع فى صالح سليم
الباشا : انا مش قولتلك ظبط الجماعه بتوع الطب الشرعى
كمال : انا كنت مظبط كل حاجه مع الراجل بتاعنا هناك بس فجأه الراجل بتاعنا اتغير وواحد تانى مسك القضيه والراحل ده ملهوش سكه خالص ده غير ان حضرتك عارف كويس ان سليم عنده اللى بيحميه سواء كان سيادة المستشار او الناس اللى مشاركهم وبيشتغل معاهم
الباشا : وجاى تبلغنى بعد ما خربت
كمال : الخبر لسه واصلنى حالا من طايع
الباشا : والراجل بتاعنا اللى هناك بيعمل ايه نايم على ودانه
كمال : حضرتك عارف ان الراجل بتاعنا اليومين اللى فاتوا كان مشغول بالصفقه الجديده وبعيد خالص عن موضوع سليم واسامه
الباشا : الخبر ده لو وصل للجماعه اللى بره هيخلصوا علينا كلنا
كمال : انا قولت من الاول ان احنا لازم نخلص من سليم بالقتل مش بقضبه يلبسها
الباشا : احنا كنا عاوزين نضرب عصفورين بحجر نخلص من اسامه وسليم فى ضربه واحده علشان ماحدش يحس بينا
كمال : طب والحل دلوقتى .... احنا كده يعتبر معملناش اى حاجه من اللى الجماعه طالببنها
الباشا : الجماعه كل اللى يهمهم انهم يدخلوا الشركه ويشتروا اسهم ويسيطروا عليها ويمنعوا الشغل التانى اللى سليم لو عرف طريقه ساعتها هنبقى كلنا فى خطر لان الجماعه اللى بره مش هيسمحوا باى شكل من الاشكال ان اللى كان بيحصل قبل كده يتكرر وساعتها هيتهمونا احنا بالتقصير واحنا مهما كنا مش قد الجماعه دول ولا قد زعلهم ..... احنا هنا عايشين فى امان علشان الجماعه اللى بره راضيين عننا لكن لو غضبوا مننا ساعتها هنروح كلنا فى ستين داهيه
كمال : طب وهنعمل كده ازاى
الباشا : هنحاول معاه مره تانيه بالود والتفاهم
كمال : ولو رفض
الباشا : يبقى وقتها مش هيبقى قصادنا غير حل من الاتنين ... الحل الاول اننا نقتله ونخلص منه وساعتها هنلاقى طريقه نتفاهم بيها مع اللى هيجى بعد كده
كمال : طب والحل التانى
الباشا : لا الحل التانى ده محتاج تفكير شويه وتخطيط لان ساعتها همسكه من ايده اللى بتوجعه
كمال : طب ده بالنسبه لسليم ..... خلينا فى الموضوع الاهم من سليم دلوقتى
الباشا : قصدك ايه بالظبط
كمال : ياباشا احنا بقالنا فتره كبيره مش واخدين راحتنا فى الشغل خصوصا من ساعة ما الداخليه وقع فى ايدها الورق والمستندات اللى تخصنا
الباشا : لا متخافش من الموضوع ده ..... الداخليه مش معاها غير شوية ورق وصور ملهاش لازمه
كمال : برضه مش متطمن
الباشا : انا عاوزك تبعت شوية رجاله ينزلوا الاقصر وياخدوا بالهم من كل التحركات اللى بتحصل هناك علشان يوم ما نضرب ضربتنا هنضرب الكل مره واحده
كمال : احنا كده بنحارب فى الاتجاهات وكده خطر
الباشا : ملكش دعوه انت ونفذ كل اللى انا طالبه منك ومش عاوز اى حد فيكم يتصرف من دماغه وبالنسبه لسليم سيبوه دلوقتى ومحدش يتعرضله لحد ما نشوف هيصرف ازاى بعد اللى حصل
كمال : حاضر يا باشا ..... عن اذنك


نرجع عندى انا قاعد بفتكر اللى حصل .... نرجع للفلاش باك تانى


عدى يومين بعد كده ويوسف نزل البلد وفاتح ابوه فى موضوع الخطوبه .... فى الاول ابوه كان رافض لكن بعد كده وافق

انا اخدت الكام يوم اللى بعد كده قاعد فى الشقه واحيانا بخرج اتمشى فى اكتوبر

يوم الخميس صحيت على تليفونى بيرن برقم غريب رديت عليه

انا : الوووووو ..... مين معايا
المتصل : انا شريف الانصارى
انا : ازيك يا متر ..... خير فى ايه
شريف : فى مصيبه
انا : مصيبة ايه يا متر

يا ترى ايه حصل ده بقى اللى هنعرفه الجزء اللى جاى ولحد ما يجى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته :

والجنزورى حجيجه الحاوى كان واد مقشف وميسواش 3 ابيض ..... ولما نزل البلد ايام مولد سيدى تراتر محدش استعناه ..... لولاش احلام الغازيه خلت نمرتها بعد نمرته وبقت تقعد تتفرج عليه فى الشادر وسط الناس ولا كنا اخدنا بالنا منه .... بس الاكاده الواد طلع فوره بيطلع الارنب من ودانه والكتكوت سوستة بنطلونه وبقى يجيب ناس عمى يابا الحاج ويرجعلهم نور عنيهم ..... وكساب دكتور الوحده يقول ده نصاب يا اهل البلد والناس مفتحين من الاصل واحنا منصدقش ونقوله بطل نفسنه يا دكتور وخليك فى الكادر بتاعك ..... عنها يا با الحاج وجنزورى يأجر اوضه فى دار احلام ويفتحها على الشارع ويقول انه هيعالج العيانين بالسكر ..... علاج علاج ياوله .... ايوه يابا الحاج بيقولك هيشفط السكر من جسم العيان من دول ويحطهوله فى اكياس ويرجعهوله سكر تموين كل ده بخمسين بلبل ..... والناس تروح وكل نفر يطلع من عند جنزورى وفى ايده كيسين سكر اكسترا ...... ودكتور كساب يقول جااااااااى .... والحاج طعيمه يقول خبر ايه يا كساب اتعالجنا والسكر فى ايدينا هتقول ايه تانى ..... وتمر الايام والحاج طعيمه يقابل ربه ...... وكساب يقول ده مات فى غيبوبة سكر ..... والناس تتعجب ومتصدقش ..... ويروح بعده ذيدان منفله العجلاتى وتوفيق سوارس وكل مره كساب يقول غيبوبة سكر ..... سكر ازاى يا كساب ماهم اتعالجوا وكلنا شوفنا السكر فى ايديهم وهما خارجين من حدا جنزورى ..... وكساب يقول اللى راحولوا يجولى نعملهم تحاليل ونشوف والناس تعند وتقول لا احنا بقينا زى الفل .... بس اللى عرفناه بعد كده يابا الحاج مايتقالش ..... بيقولوا الناس فضلوا عيانين بس اتكسفوا يقولوا انهم اتكرتوا على قفاهم وبطلوا يجيبوا الدواء الا الناس تعرف وبقوا يتكسفوا يروحوا دورة المياه كتير الا الناس تفهم وبقوا يروحوا يفكوه حصرهم فى الخرابات لما البلد ريحتها نتنت وبقيت النجاسه فى كل حته ..... ومن كام اسبوع ينزل البلد تاجر يسأل على جنزورى ..... ويقول ان ابن الحرام اشترى منه نقلة سكر بالاجل ولسه مدفعش ..... ونطلع على جنزورى نلاقيه ساب الدار وطفش ..... وناس تقول ان احلام نصصت معاه .... وناس تقول ان العند السبب .... وناس تقول كان عندك حق يا كساب والعيانين بقوا يفرفروا واحد وراء التانى وبرضك مش راضيين يقولوا وريحة النتانه بتزيد والنجاسه تملى البلد من اولها لاخرها ونشوفكوا على خير


















الفصل الخامس


زى ما قال عمنا صلاح جاهين : جالك أوان ووقفت موقف وجـــود … يا تجود بده يا قلبي يا بده تجــــود …. ما حد يقدر يبقي علي كل شـــــــئ …. مع إن – عجبي – كل شئ موجود ….. عجبي !!!
قانون الحياه بيقول انك علشان تاخد حاجه لازم تخسر قصادها حاجه .... تكسب فلوس وعيله تخسر قصادهم راحة بال ..... تكسب ناس تخسر قصادهم ناس تانيه وانت بقى تختار ...بس للاسف احيانا كتير حتى رفاهية الاختيار مش بتبقى متاحه وده هو اللى هنتكلم عنه

وقفنا الجزء اللى فات لما يوسف نزل البلد وفاتح ابوه فى موضوع الخطوبه .... فى الاول ابوه كان رافض لكن بعد كده وافق

انا اخدت الكام يوم اللى بعد كده قاعد فى الشقه واحيانا بخرج اتمشى فى اكتوبر

يوم الخميس بعد العصر قاعد بتفرج على التليفزيون ومندمج تليفونى بيرن برقم غريب رديت عليه

انا : الوووووو ..... مين معايا
المتصل : انا شريف الانصارى
انا : ازيك يا متر ..... خير فى ايه
شريف : فى مصيبه
انا : مصيبة ايه يا متر
شريف : عمك عمل حادثه فى اسكندريه
انا : انت بتقول ايه يا متر
شريف : للأسف هو ده اللى حصل
انا : طب عمى جراله ايه
شريف : البقيه فى حياتك
انا : لا مستحيل ..... قول كلام غير كده
شريف : امسك نفسك يا سليم ..... انت لازم تفوق كده علشان لسه التقيل مجاش
انا : طب بنات عمى عرفوا اللى حصل
شريف : ايوه عرفوا ومنهارين فى الفيلا ..... بس الداده بتاعتهم معاهم
انا : طب انا لازم اروحلهم
شريف : لا انا عاوزك تجهز علشان تروح معايا المستشفى ونخلص الاجراءات
انا : حاضر يا متر
شريف : ساعه بالكتير واكون عندك الاقيك جاهز
انا : حاضر

بعد شريف قفل معايا اتصلت بيوسف بلغته باللى حصل وقال انه هيجى على طول .... بعدها دخلت غيرت هدومى واستنيت شوبه لحد ما شريف وصل وطلعنا على اسكندريه ووصلنا المستشفى وخلصنا الاجراءات ورجعنا القاهره على الفيلا بتاعة عمى وكان الوقت تقريبا الساعه 12 بالليل وكان بنات عمى هديوا شويه لان كان معاهم صاحباتهم

بعد ما وصلنا الفيلا قعدت شويه مع مريم ولمياء وطبعا شرين مش مديانى وش خالص .... بعد ما قعدت مع بنات عمى شويه سبتهم يرتاحوا علشان الجنازه الصبح .... دخلت الاوضه الموجود فيها عمى وقعدت اعيط لحد ما هديت
انا : ليه كده يا عمى ..... ده انا ملحقتش اشبع منك .... ليه كده الدنيا مصره تاخد منى اى حاجه تحس انها ممكن تسعدنى .... ده انا ماصدقت الاقيك تقوم تروح منى كده .... ياترى انا وشى وحش عليك ولا ايه .... يا ترى ايه اللى هيحصل تانى

وانا قاعد مع عمى دخل عليا شريف واخدنى وقعدنا فى الجنينه

شريف : شد حيلك يا سليم كده واصلب طولك
انا : متخافش عليا يا متر انا متعود على شيل الهم من صغرى
شريف : على العموم بعد الجنازه والعزاء هنقعد مع بعض علشان نحط النقط على الحروف
انا : حاضر يا متر
شريف : عمك ده كان اخويا وصاحبى وعشرة عمرى وكان موصينى عليك
انا : **** يرحمه
شريف : امين .... دلوقتى ادخل ارتاح ونام ساعتين علشان بكره يوم طويل
انا : مش هينفع اسيب الفيلا دلوقتى غير بعد الجنازه
شريف : لا انت من النهارده مينفعش تسيب الفيلا
انا : احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده ..... ياريت تسيبنى على راحتى
شريف : بعد العزاء نتكلم فى الموضوع ده ..... اهم حاجه تدخل ترتاح دلوقتى شويه وهتلاقى بدلتين على مقاسك انا بعت جبتهم واحده علشان الجنازه والتانيه علشان العزاء
انا : ملهاش لازمه البدل دى
شريف : لا لازم .... العزاء هيكون فيه صحافه وتليفزيون ووزراء واعضاء مجلس شعب ده غير كبار رجال السياسه .... يعنى لازم تبقى واجهه مشرفه بجد
انا : حاضر يا متر

واحنا قاعدين دخل علينا يوسف

يوسف : شد حيلك يا سليم .... البقيه فى حياتك
انا : حياتك الباقيه يا صاحبى
يوسف : بنات عمك فين
انا : دخلوا ناموا من شويه
يوسف : كويس النوم راحه ليهم
انا : **** بستر فى الايام اللى جايه
يوسف : خير يا عم متقلقش
انا : امال انت جيت بسرعه
يوسف : مجرد ما كلمتنى غيرت هدومى وجيت على طول
انا : خليك معايا يا صاحبى اليومين دول بالذات
يوسف : متخافش يا سليم انا معاك ومش هسيبك
انا : تسلملى يا صاحبى وما يحرمنى منك
يوسف : عيب عليك يا سليم احنا اخوات .... على فكره ابويا جيه معايا بس سبته فى الشقه يرتاح شويه من السفر
انا : ايه يابنى اللى جابه
يوسف : عيب عليك تقول الكلام ده
انا : بس مشوار متعب على ابوك
يوسف : مفيش تعب ولا حاجه
انا : طب تعالى ندخل الاوضه نريح شويه قبل الجنازه
يوسف : لا ادخل انت ارتاح وانا هرجع الشقه اريح شويه واخد دوش واغير هدومى علشان الجنازه
انا : زى ما تحب

بعد ما مشى يوسف دخلت الاوضه بتاعة الجنينه اللى المفروض عمى كان عاوزنى اعيش فيها وكانت عباره عن استديو اوضه وريسبشن وحمام ومطبخ صغير كده .... كان حاجه فخمه كده ..... المهم دخلت اترميت على السرير وحاسس ان جسمى كله مكسر وروحت فى النوم بس كان نوم متقطع كل شويه احلم بكوابيس واصحى مفزوع لحد ما قررت كفايه نوم وقومت دخلت الحمام اخدت دوش وجهزت واستنيت المتر شريف ويوسف وابوه وصلوا والجنازه اتحركت وخلصنا الدفن ورجعت الفيلا

قعدت مع نفسى افكر واسرح لحد ما دخل عليا يوسف وابوه

اكرم : الباقيه فى حياتك يا بنى شد حيلك
انا : حياتك الباقيه يا عمى
اكرم : كده يا سليم تختفى من البلد فجأه
انا : معلش يا عمى بس كنت عاوز ابعد شويه واراجع نفسى
اكرم : يابنى انت لسه صغير وياما هتقابل مشاكل ومصايب مش كل مره هينفع تهرب بالشكل ده
انا : خلاص مبقاش ينفع الهروب
اكرم : ايوم كده .... وخصوصا دلوقتى انت بقى عليك حمل ومسؤليه كبيره .... بنات عمك على حسب الكلام اللى عرفته مكانش ليهم حد غير عمك يعنى دلوقتى بقوا مسئولين منك
انا : عارف يا عمى **** يستر من اللى جاى
اكرم : فى حاجه مهمه لازم تعرفها
انا : حاجة ايه يا عمى
اكرم : انا دايما فى ضهرك ومش هسيبك واى وقت تحتاجنى فيه هتلاقينى موجود
انا : عارف الكلام ده كويس انت طول عمرك واقف معايا وبتعاملنى زى يوسف وامل
اكرم : طب لما انت عارف الكلام ده كان ايه لازمة انك تسيب البلد بالطريقه دى
انا : مقدر ومكتوب
اكرم : على العموم ده مش وقت الكلام ده .... لكن بعدين لينا كلام تانى مع بعض وحسابك عندى كبير ... فاهمنى يا سليم
انا : فاهم يا عمى

من ناحيه تانيه الحاج طايع قاعد مع أسامه فى القاهره

طايع : ايه اللى جابك يا أسامه من البلد
أسامه : لا مفيش يا عمى بس بخلص شغل تبع ابويا
طايع : طب عملت ايه فى المشروع
أسامه : انا اتفقت مع كام اننا هنشترى الاراضى بتاعتهم ومستنى لما حضرتك تنزل البلد علشان نخلص معاهم
طايع : والارض اللى اتفقت عليها دى كفايه للمشروع
أسامه : بصراحه لسه
طايع : طب ليه ماشوفتش اراضى تانيه
أسامه : الناس معصلجه شويه وانا عاوز اخدهم بالهداوه علشان منلفتش النظر
طايع : طب تمام
أسامه : هو فى مشكله واحده
طايع : خير مشكلة ايه دى
أسامه : فى بيت فى وسط الاراضى عامل زى اللقمه فى الزور ولازم نتصرف باى طريقه وناخده
طايع : اقعد مع صحاب البيت وحاول معاهم حتى لو هتشتريه بضعف تمنه
أسامه : المشكله مش فى الفلوس
طايع : امال فين المشكله
أسامه : المشكله فى صاحب البيت
طايع : ومين صاحب البيت ده
أسامه : سليم الجراح
طايع : هو الزفت ده ورايا ورايا مش هعرف اخلص منه
أسامه : لازم نتصرف وناخد الارض بالبيت اللى عليها
طايع : طب هنشتريها ازاى والزفت ده مش عارفين مكانه
أسامه : اتصرف يا عمى .... كلم اى حد فى الحكومه بقلب عليه الدنيا لحد ما نعرف مكانه ونخلص معاه
طايع : انا معايا مشوار مهم دلوقتى .... بكره هشوف اى حد واحاول الاقيه
أسامه : تمام يا عمى
طايع : انت هترجع البلد امتى
أسامه : لسه يومين تلاته كده .... اخلص شغلى هنا وارجع
طايع : خلاص بكره عدى عليا ونشوف هنعمل ايه
أسامه : حاضر يا عمى ..... اسيبك انا علشان تلحق مشوارك
نرجع عندى انا ..... قاعدين فى العزاء فى دار المناسبات .... انا واقف باخد العزاء وواقف معايا يوسف وشريف المحامى .... واقفين بناخد العزاء .... ووالد يوسف قاعد جوا العزاء .... العزاء كان حاجه فخمه وزراء ومسئولين وصحافه وناس تقيله فى البلد ده غير الموظفين اللى بيشتغلوا عند عمى

وانا واقف باخد العزاء دخل عليا اخر شخص ممكن اتوقع انى اشوفه وخصوصا فى عزاء عمى .... دخل عليا الحاج طايع هو وكام واحد من اعضاء مجلس الشعب ومنهم كام واحد من عندنا فى الاقصر بس فى دواير تانيه ده غير 3 مستشارين من بلدنا .... اول ما شوفت طايع كنت هطرده بس اتحكمت فى اعصابى ويوسف مسك ايدى من وراء .... المهم اتمالكت اعصابى على قد ما قدرت

طايع : البقاء *** ... شد حيلك يا سليم
انا : حياتك الباقيه

دخل الحاج طايع والجماعه اللى معاه .... واول ما شافوا والد يوسف قاعد دخلوا قعدوا معاه بصفته عمدة البلد

عندى انا وشريف

شريف : مالك ياسليم اتغيرت فجأه بعد ما الناس دول وصلوا
انا : ده موضوع طويل يا متر بعدين هقولك عليه
شريف : تمام .... باين عليه موضوع مهم لدرجة انك مولع من جواك
انا : انت مش حاسس بالنار اللى جوايا يا متر
شريف : لا حاسس .... بس عاجبنى فيك ثباتك وتحكمك فى اعصابك
انا : مينفعش اعمل غير كده وخصوصا فى ناس تقيله موجوده
شريف : انت كده صح

عند طايع ووالد يوسف

طايع : ازيك يا عمده
اكرم : تمام
طايع : ايه اللى جاب سليم العزاء ده وواقف بياخد العزاء كان اللى مات يبقى ابوه
اكرم : انت عارف الاول ده يبقى عزاء مين
طايع : اه ده عزاء الدكتور سليم صفوان وزير الصحه السابق
اكرم : ده يبقى عزاء سليم صفوان الجراح
طايع : قصدك ان ده يبقى قريب الواد سليم
اكرم : يبقى عمه لزم
طايع : انت عرفت من امتى الموضوع ده يا عمده
اكرم : من اسبوع واحد
طايع : طب تمام

بعد العزاء ما خلص رجعت الفيلا ودخلت اوضتى اترميت على السرير من التعب

الحاج طايع رجع الشقه بتاعته ودماغه بتلف من اللى شافه


عوده للوقت الحالى .... كنت قاعد فى بيتى فى الاقصر بفتكر كل اللى حصل من بعد ماعرفت عمى والباب خبط قومت افتح لقيت يوسف

انا : خير يا يوسف ايه اللى جابك دلوقتى .... ده انا قولت تلاقيك نمت من التعب بعد الجنازه
يوسف : مش عارف انام خالص
انا : ليه كده
يوسف : كل ما اغمض عينى اشوف اسامه
انا : انا كمان زيك من ساعة ما رجعت وانا بفكر فى اللى حصل
يوسف : تفتكر كلام ابويا صح
انا : كلام ايه ده
يوسف : ان احنا قصرنا مع اسامه وسيبناه
انا : مش عارف بصراحه .... انا حاسس بتأنيب الضمير من كلام ابوك
يوسف : طب والحل
انا : اذا كنا غلطنا وسيبناه وهو عايش نصلح غلطنا وهو ميت
يوسف : ازاى
انا : بعدين نفكر فى الموضوع ده .... لكن المهم دلوقتى نخلص من الشيطان الكبير اللى محدش حاسس بيه
يوسف : قصدك طايع
انا : وهو فى غيره .... انا وانت بس اللى عارفين حقيقة طايع ولازم كل الناس تعرفها
يوسف : اللى احنا عارفينه مجرد كلام ومفيش عليه اى دليل
انا : طب والحل
يوسف : انت عارف كويس ايه الحل
انا : يعنى زى ما بيقولوا كل الطرق تؤدى الى روما
يوسف : كويس انك فهمت قصدى
انا : اللى انت بتتكلم عنه ده شبه مستحيل
يوسف : لا مش مستحيل ولا حاجه
انا : قصدك ايه .... فى حاجه جديده حصلت
يوسف : لا بس فى تحركات غريبه
انا : تحركات غريبه ازاى
يوسف : انا من يوم ما اخدت الاجازه الاجبارى وانا بفكر .... مش معايا حاجه اعملها غير التفكير وتجميع الخيوط وتوصيلها ببعضها
انا : ووصلت لايه
يوسف : الموضوع مش تجارة سلاح ولا مخدرات زى ما احنا فاهمين
انا : امال ايه
يوسف : الموضوع اكبر من كده بكتير ..... الحكايه من بره تبان انها حرب عصابات او شوية بلطجيه بيتعاركوا علشان يسيطروا لكن الموضوع ليه ابعاد تانيه خالص
انا : ياريت توضح كلامك
يوسف : الحكايه كلها بدأت من بعد موت عمك
انا : وايه علاقة عمى بطايع واسامه وكل الحوارات اللى حصلت
يوسف : عمك ملهوش علاقه بيهم .... بس عمك كان حلقه فى سلسله كبيره .... خطوه فى مشوار طويل ..... انت بنفسك قولت انك من يوم ما مسكت شركة عمك وحاسس ان فى مصايب بتحصل بس مش عارف تمسك اى حاجه
انا : ايوه عندك حق بس برضه ايه علاقة المشاكل اللى عندى فى الشركه بالقضيه بتاعتنا
يوسف : ومين ايده طاليه لدرجة انه ينقل سيف مين سيناء ويوقفنى عن العمل بسبب قضية ابويا ويعملك كل شويه مشاكل فى المصنع ويسرق مسدسك ويقتل اسامه بالطريقه دى
انا : انت الظاهر دماغك ضربت منك
يوسف : الحل الوحيد فى القصر
انا : طب نفرض ان كلامك ده صح .... انت تعرف مكان القصر ده .... تعرف شكله .... تعرف توصله ازاى ..... كل معلوماتنا عنه انه فى المنصوريه وبرضه دى معلومه مش اكيده لان على حسب كلامك المخابرات قلبت المنصوريه والقاهره كلها ومفيش اى أثر للقصر ده
يوسف : بس احنا رصدنا طايع اكتر من مره داخل المنصوريه
انا : وكل مره بيهرب منكم
يوسف : لاحظ ان انا شغال فى الموضوع ده من وراء الداخليه
انا : انا عارف قصدك ومش بقول انك مقصر بس انت شاغل نفسك بحاجات كتير مش راكبه على بعضها
يوسف : طب تقدر تقولى ليه عمك كان مصمم على تمويل شركة الاستيراد والتصدير بالرغم من انها بتخسر على حسب كلامك
انا : انا ماقولتش انها بتخسر
يوسف : لا قولت انها بتتسرق
انا : فى فرق كبير ما بين السرقه والخساره
يوسف : الشركه ده غطاء لحاجه تانى خالص
انا : قصدك ان عمى كان فاتح الشركه علشان يستغلها فى التهريب
يوسف : للاسف هو ده الحل الوحيد اللى فى دماغى دلوقتى
انا : يا اذكى اخواتك لو كان عمى بيشتغل شمال فى الشركه دى وبيستغلها فى التهريب المفروض يكسب منها ملايين
يوسف : وانت مين قالك انه بيشتغل شمال .... انا قصدى ان فى حاجه بتحصل فى الشركه ولازم نعرفها
انا : ايدى على كتفك
يوسف : انت ايه رائيك فى الدكتور عاصم الشناوى .... مش ده كان صاحب عمك ودراعه اليمين فى الشغل والنائب بتاعه
انا : ده عقرب .... انسان عامل زى الحربايه ب 100 وش ولون متعرفش اذا كان راجل محترم ولا حرامى
يوسف : انا هحطه تحت المراقبه من بكره وانا واثق انى هلاقى وراه بلاوى
انا : زى ما تحب
يوسف : طب اسيبك دلوقتى علشان تجهز .... احنا هنسافر بالليل
انا : ماشى يا عم


مشى يوسف

من ناحيه تانيه فى النيابه ... وكيل النيابه قاعد ودخل عليه الحاج طايع

وكيل النيابه : اتفضل يا حضرة النائب وانا اسف جدا على الازعاج
طايع : لا مفيش ازعاج ولا حاجه يا باشا انا تحت امرك فى اى وقت
وكيل النيابه : انا بس كنت عاوز ادردش معاك شويه بخصوص اللى حصل
طايع : اتفضل يا باشا
وكيل النيابه : ممكن تقولى ايه طبيعة علاقتك بالمرحوم
طايع : كان خطيب بنتى ..... احنا يا دوب كتبنا الكتاب
وكيل النيابه : بس كده
طايع : لا طبعا .... انا كنت بعتبر اسامه زى ابنى ده غير انه كان ماسكلى شغلى
وكيل النيابه : يعنى علاقتك بيه كانت كويسه
طايع : كويسه جدا ..... اسامه ده كان ابنى اللى مخلفتهوش كنت باتسند عليه فى الشغل وكل حاجه
وكيل النيابه : يعنى مكانش فى اى مشاكل بينكم
طايع : لا ابدا يا باشا
وكيل النيابه : بس التحريات اللى عندى بتقول انك اتخانقت مع اسامه خناقه كبيره شويه قبل الحادثه
طايع : ايه .... امتى الكلام ده
وكيل النيابه : قبل الحادثه باسبوع تقريبا والخناقه دى كانت فى المزرعه بتاعتك وصوتكم كان عالى جدا لدرجة ان العمال دخلوا يحجزوا ما بينكم
طايع : اه افتكرت .... دى حناقه عاديه بس بعدها اتصالحنا وكملنا الشغل عادى
وكيل النيابه : وايه سبب الخناقه دى
طايع : لا ده كان سوء تفاهم وراح لحاله
وكيل النيابه : وايه سبب سوء التفاهم ده
طايع : اكان فى غلط فى الحسابات وافتكرت ان اسامه بيسرقنى لكن لما راجعت الحسابات كويس اكتشفت انها مظبوطه والغلط كان من عندى انا
وكيل النيابه : طب ايه المشاكل اللى كانت بين سليم الجراح واسامه
طايع : سليم الجراح ده شمال ده غير انه يقدر يقنعك باى حاجه من غير ما تحصل
وكيل النيابه : شمال ازاى يعنى
طايع : سليم ده كان بيشتغل عندى وسرقنى وانا بنفسى عملت فيه محضر فى القسم بس بسبب الحاج اكرم العصار جانى واستسمحنى علشان اتنازل عن المحضر وبعد ما خرج ساب البلد واختفى ومحدش عرف طريقه وعدى كام شهر بعد كده وظهر تانى قال ايه طلعله عم وورث منه فلوس كتير وراجع عاوز ينتقم من اسامه علشان خطب بنتى وهو كان حاطط عينه عليها
وكيل النيابه : وبعدين ايه حصل
طايع : سليم بيقول ان انا واسامه اشترينا اراضى الفلاحين بالغصب وقلب البلد علينا وبيغسل دماغ الناس وقال ايه عامل نفسه خايف على الناس ومصالحها لكن هو فى الاصل شيطان وراجع علشان ينتقم ومش بعيد يكون هو اللى قتل اسامه .... مش انتو لقيتوا المسدس بتاعه عند اسامه
وكيل النيابه : بس تقرير الطب الشرعى بيقول ان سليم برئ ومسدس سليم مش هو اللى خرجت منه الرصاصه
طايع : مش ممكن يكون سليم هو اللى قتل اسامه واشترى بتوع الطب الشرعى علشان يظبطولوا التقرير
وكيل النيابه : لا مستحيل الكلام ده
طايع : طب فى فكره تانى
وكيل النيابه : فكرة ايه دى
طايع : مش جايز يكون سليم هو اللى قتل اسامه بسلاح تانى ورمى مسدسه هناك علشان هو عارف كويس ان النيابه هتوجهله الاتهام بعد المشاكل اللى كانت ما بينهم وخصوصا لما يلاقوا مسدسه هناك بس لما تقرير الطب الشرعى يطلع ويقول ان السلاح اللى اتقتل بيه اسامه مش هو سلاح سليم كده يطلع منها
وكيل النيابه : هو احتمال ضعيف بس ممكن
طايع : صدقنى فى اللى هقولهولك يا باشا سليم ده شيطان وقادر انه يقلب الحقايق ويخليك تقتنع بكل كلمه بيقولها
وكيل النيابه : طب هسالك على حاجه تانى معلش انا عارف انى تقلت عليك
طايع : لا مفيش اى مشاكل تقدر حضرتك تسأل على كل اللى انت عاوزه
وكيل النيابه : انت تعرف كل الناس اللى كان اسامه بيتعامل معاهم
طايع : اسامه كان بيتعامل مع ناس كتير لانه كان ماسك شغل ابوه قبل ما يشتغل معايا ويمسكلى شغلى يعنى اكيد كان بيتعامل مع ناس كتير
وكيل النيابه : طب انت تعرف حد اسمه كارم جايز تكون شوفته مع اسامه او سمعته بيكلمه فى التليفون
طايع : لا معرفش حد بالاسم
وكيل النيابه : شكرا يا حاج تقدر تمضى على اقوالك وتتفضل
طايع : حاضر يا باشا وعلى العموم انا تحت امرك فى وقت

نرجع عندى انا جهزت حاجتى ونمت شويه وبعدين صحيت اكلت وجهزت ويوسف عدى عليا بعربيته واتحركنا

انا : عاوز اسألك على حاجه من غير ما تزعل منى
يوسف : حاجة ايه
انا : انت لسه مخاصم امل
يوسف : ياريت يا سليم مانتكلمش فى الموضوع ده تانى
انا : انت بقالك كتير اوى مخاصمها
يوسف : واحد غيرى كان قتلها على اللى هى عملته
انا : وهى عملت ايه لكل ده ..... انتو الاتنين رافضين تتكلموا فى الموضوع
يوسف : علشان خاطرى كفايه كلام فى الموضوع ده
انا : حاضر

بعد كده سكتنا وانا بصيت من الشباك على الطريق ورجعت افتكر فى كل حاجه حصلت من بعد موت عمى

من ناحيه تانيه فى البلد فى بيت الحاج طايع فى نفس وقت العزاء بتاع عمى طايع بعد العزاء رجع شقته يفكر فى اللى حصل ..... نعمه وسمر بيريحوا بعض بس الظاهر ده مش كفايه والاتنين عاوزين زب حقيقى بدل الخيار .... بعد ما ناموا مع بعض اترمت نعمه على السرير سرحانه

سمر : مالك يا ستى شكلك مش مبسوط
نعمه : لا مفيش حاجه يا سمر
سمر : هتخبى عليا يا ستى
نعمه : انا تعبانه با سمر
سمر : مالك يا ستى
نعمه : اللى بنعمله ده حلو وبيخلينى مبسوطه ..... بس برضه مش زى لما يكون فى راجل
سمر : مفيش حاجه ابدا تعوض الراجل يا ستى واللى بنعمله مع بعض يا دوب بيريحنا
نعمه : على الاقل انتى عندك عطيه بيريحك .... لكن انا مين يريحنى
سمر : طب ايه رائيك يا ستى اخلى عطيه كمان يريحك
نعمه : انتى اتجننتى يا زفته انتى
سمر : ليه كده يا ستى
نعمه : انتى عاوزه تفضحينى
سمر : لا طبعا .... ده عطيه ميقدرش يخسرك لانه عارف ان باشاره من صباعك ممكن يروح فى ستين داهيه
نعمه : لا برضه ده مش مضمون .... طايع لو عرف حاجه زى دى اقل حاجه ممكن يقتلنى فيها
سمر : ومين اللى هيقول حاجه للحاج طايع .... هو ده كلام ينفع يتقال
نعمه : لا برضه مضمنش
سمر : اه لو تعرفى عطيه نفسه فيكى ازاى
نعمه : انتى بتقولى ايه
سمر : ده على طول بيكلمنى عليكى ده غير لما بينيكنى بيتخيل انه نايم معاكى انتى
نعمه : انتى بتتكلمى بجد
سمر : طبعا ياستى .... ده فى مره قال انه مستعد يدفع اللى باقى من عمره قصاد نظره واحده من عينك
نعمه : للدرجه دى
سمر : انتى مش شايفه نفسك يا ستى ولا جمالك .... ده مفيش واحده فيكى يا بلد ولا البلاد اللى حوالينا واحده فى نص جمالك
نعمه : سيبينى دلوقتى يا سمر
سمر : حاضر ياستى هسيبك بس فكرى فى كلامى

تانى يوم فى شقة الحاج طايع قاعد مع أسامه

أسامه : مالك يا عمى سرحان كده فى ايه
طايع : سليم
أسامه : اه صح كلمت حد يدور عليه
طايع : انا شوفته امبارح فى المشوار اللى كنت فيه
أسامه : طب خلصت معاه
طايع : اخلص ايه انت مش فاهم حاجه
أسامه : فى ايه فهمنى
طايع : انت عارف انا كنت فين امبارح
أسامه : كنت فين
طايع : كنت فى عزاء وزير الصحه السابق
أسامه : وايه علاقة سليم بعزاء الوزير
طايع : الوزير اللى مات اسمه سليم صفوان الجراح
أسامه : عم سليم اللى ساب البلد زمان وطفش
طايع : انت كنت عارف الموضوع ده من الاول
أسامه : هو فى حد فى البلد ميعرفش عيلة سليم ولا اللى حصل فيها
طايع : ايه عيلة سليم وايه اللى حصل فيها
أسامه : انا هحكيلك كل حاجه من الاول ..... وحكى أسامه كل اللى حصل زمان
طايع : ايه ده كله ..... انا اول مره اسمع الحكايه دى
أسامه : ما انت معزور يا عمى .... انت مهما كنت غريب عن البلد ويادوب جيت تعيش فيها من 10 سنين بس
طايع : على كده الزفت سليم طلع من عيله
أسامه : من ناحية من عيله هو من عيله كبيره جدا ..... ده المرحوم صفوان الجراح جد سليم كان يمتلك نص ارض البلد ده غير الفلوس اللى ملهاش اخر بس اخواته سرقوا كل ده
طايع : طب ازاى عمه بعد ما وصل للمنصب ده ماخدهوش عنده بدل البهدله اللى كان فيها
أسامه : معرفش بصراحه ..... خلينا فى المهم دلوقتى
طايع : خير
أسامه : هتعمل ايه مع سليم فى موضوع بيته
طايع : لسه مش عارف سيبنى افكر واشوف هعمل ايه
أسامه : تمام يا عمى

نرجع عندى انا اخدت يومين قاعد فى الفيلا ويوسف بعد ما ابوه سافر بيجى يقعد معايا ويقعد مع لمياء علشان يهون عليها

لمياء كانت اكتر واحده متأثره بموت عمى خصوصا بسبب المشاكل اللى كانت بينهم فى الفتره الاخيره بسبب موضوع جوازها

مريم كانت مصدومه شويه بس كانت ماسكه نفسها ومتحكمه فى حزنها

شرين كانت حزينه بس قافله على نفسها ورافضه تتكلم مع اى حد خالص وخصوصا انا مش طايقانى نهائى
بعد ما العزاء خلص والناس بطلت تيجى .... انا كنت قاعد فى اوضتى سرحان وبفكر اعمل ايه فى الفتره اللى جايه وخصوصا انى سيبت شغلى علشان اشتغل عند عمى والفلوس اللى معايا قربت تخلص .... وانا قاعد باب اوضتى خبط فتحت لقبت المتر شريف

انا : جيت فى وقتك يا متر انا لسه كنت هكلمك
شريف : طب هنتكلم على الباب كده
انا : لا طبعا اتفضل .... ودخل قعد فى الريسبشن
شريف : خير يا سيدى كنت عاوز ايه
انا : طبعا حضرتك عارف ان عمى قبل ما يموت خلانى اسيب شغلى علشان اشتغل عنده
شريف : ايوه عارف
انا : دلوقتى عمى مات من غير ما يشوفلى اى شغل عنده .... وانا بالعافيه لاقيت الشغلانه اللى سبتها بسبب عمى .... وبصراحه مش عارف اذا كان بنات عمى هيوافقوا انى اشتغل فى الشركه ولا لا وخصوصا شرين اللى واضع عليها من الاول انها مش طايقانى .... وبصراحه اكتر الفلوس اللى معايا قربت تخلص ومش عارف هعمل ايه
شريف : طب انا مطلوب منى ايه دلوقتى وانا اعمله
انا : ياريت تكلم بنات عمى علشان اشتغل فى الشركه عندهم او حتى تشوفلى اى شغلانه عند اى حد من معارفك واكيد حضرتك تعرف ناس كتير
شريف : طب انت ممكن تشتغل ايه
انا : انا معايا كلية تجاره .... بس اشتغلت حاجات كتير جدا ... يعنى اى شغلانه انت هتجيبهالى انا مستعد اشتغلها
شريف : شغلانه زى ايه
انا : اى حاجه .... مندوب مبيعات ولا امن فى الشركه .... اى حاجه بس المهم اشتغل بسرعه ... وانا هحاول تانى مع الشركات اللى كنت مقدم فيها يمكن الاقى شغل عندهم
شريف : للدرجه دى حالتك صعبه
انا : معلش ظروفى كده .... ده غير انى معرفش اقعد من غير شغل
شريف : لا متخافش شغلك موجود
انا : بجد
شريف : ايوه بجد .... قوم غير هدومك وحصلنى على الفيلا علشان تقعد مع بنات عمك وافهمك كل حاجه
انا : حاضر يا متر .... اسبقنى انت وانا هحصلك
شريف : تمام

بعد ربع ساعه فى الفيلا قاعدين كلنا

شريف : طبعا يا بنات انتو عارفين ان انا والمرحوم كنا اكتر من الاخوات وانا بعتبركم بناتى بالظبط
مريم : طبعا يا اونكل احنا من يوم ما رجعنا من ايطاليا وملناش حد غيرك
لمياء : حضرتك كنت اب تانى لينا
شرين : يا اونكل انت عارف معزتك عندى ازاى
شريف : كده تمام .... انا جاى النهارده علشان اعرفكم الورث بتاعكم
انا : طب بعد اذنك يا متر .... استاذن انا
شريف : رايح فين يا سليم
انا : موضوع الورث والفلوس ده موضوع خاص وحساس ويستحسن انا اكون بعيد
شريف : بعيد ازاى يعنى مش فاهم
انا : اصل دى حاجه متخصنيش
شريف : ماتخصكش ازاى وانت ليك فى الورث ده
انا : ازاى يعنى
شرين : ليه ازاى فى الورث
شريف : سليم ليه تلت ميراث المرحوم بصفته ابن اخو المرحوم
شرين : ازاى .... ده نصب وسرقه
مريم : خدى بالك من كلامك يا شرين
شرين : انتى مش شايفه اللى بيحصل
لمياء : ازاى يا اونكل يورث معانا
شريف : ده الشرع والقانون بيقول كده .... والدك كل خلفته بنات يعنى اولاد الاخ ليهم فى الورث
مريم : يعنى بابا يتغرب ويشتغل ويشوف الويل وفى الاخر يجى حد تانى ياخد فلوسه وتعبه .... الكلام ده ميرضيش حد ابدا
شريف : يابنتى ده شرع **** والقانون بيقول كده
انا : يا متر انا مش عاوز حاجه اصلا
شرين : انت اصلا ملكش اى حاجه علشان تقبل او ترفض
شريف : لا ليه تلت الميراث

اخدنا اكتر من ساعتين ما بين خناقات ونقاش .... بعد كده شريف سابنا ومشى وانا رجعت اوضتى

البنات قاعدين مع بعض

شرين : انا قولت من الاول ان الواد ده نصاب ومحدش صدقنى
مريم : نصاب ازاى واونكل شريف بيقول ان القانون بيقول كده
شرين : انا مش بتكلم على الورث
لمياء : قصدك ايه
شرين : الواد ده لعبها لعبه مظبوطه .... من اول اللى حصل فى الغردقه معاكى يا لمياء لحد اللى حصل مع بابا وموضوع المستشفى والفيلم الهندى ده .... ده مش بعيد مايبقاش ابن عمنا اصلا وعامل الحدوته دى كلها وضارب ورق
لمياء : بس فى الغردقه انا كنت بغرق فعلا وهو انقذنى
شرين : مش جايز يكون كان بيراقبك لحد ما يلاقى الدخله المناسبه
لمياء : بس ده صاحب يوسف
شرين : ويوسف ده يبقى مين .... مش يبقى حفيد الراجل اللى سرق جدنا زمان على حسب كلامه هو شخصيا
لمياء : قصدك ايه
شرين : قصدى ان يوسف فى الاول لعب عليكى وخلاكى تحبيه ولما اتقدملك وبابا رفضه لانه كان كاشف خطته .... اختفى شويه وقلب فى الماضى وجاب الواد ده وضربله الورق اللى بيثبت انه ابن عمنا وعملوا الحوار اللى حصل
مريم : لا ده فيلم امريكانى خالص
شرين : طب ركزوا فيها كده ..... بعد موضوع الغردقه يوسف رجع عمل حوارات كتير على لمياء علشان ترجعله وبعد ما رجعتله اخترع موضوع سليم صاحبه وانه بيدور عليه وفجأه بابا يتعب فى المعادى ويظهرله سليم مع ان سليم عايش فى المقطم وياخده على المستشفى
مريم : كلامك بالرغم من انه اوفر لكن يعدى شويه
شرين : لا وعلشان يحبكها اكتر قال ينسى يديكى مفتاح العربيه بتاعة بابا .... طبعا علشان يستنى لتانى يوم يكون بابا فاق وعرف الموقف البطولى اللى عمله ويعرف انه ابن اخوه فجأه يوصل سليم المستشفى وطبعا بحجة انه نسى مفتاح العربيه ويحصل الفيلم الهندى اللى انتوا شوفتوه
لمياء : طب ونتأكد ازاى من الكلام ده
شرين : لازم نتصرف بذكاء وبسريه
مريم : هنعمل ايه
شرين : اول حاجه نعملها نروح المستشفى اللى بابا اتحجز فيها وانا واثقه ان احنا هنلاقى اى معلومه هناك ممكن تفيدنا
مريم : تمام كده .... احنا من بكره نروح المستشفى ونشوف ايه اللى ممكن يتعمل
لمياء : طب اتعامل مع يوسف ازاى دلوقتى
شرين : اتعاملى معاه طبيعى جدا علشان محدش يشك فى حاجه
لمياء : تمام كده

من ناحيه تانيه عند نعمه بعد نص الليل اخدت يومين تفكر فى كلام سمر لحد ما وصلت لحل .... نزلت الاوضه عند سمر وكانت نايمه صحتها

سمر : خير يا ستى فى ايه
نعمه : انا فكرت فى الكلام اللى قولتيه
سمر : كلام ايه يا ستى
نعمه : كلامك على عطيه
سمر : اه افتكرت .... طب رائيك ايه يا ستى
نعمه : انا موافقه بس بشروط
سمر : شروط ايه يا ستى
نعمه : روحى هاتى عطيه هنا ومن غير ما تقوليله حاجه .... قوليله انك عاوزه تنامى معاه هنا فى الاوضه مش اكتر
سمر : حاضر بس فهمينى هتعملى ايه بالظبط
نعمه : اسمعى الكلام وخلاص
سمر : حاضر يا ستى

راحت نعمه لعطيه فى الاوضه بتاعته وجابته معاها ..... دخل عطيه اللى اتفاجئ لما دخل وشاف نعمه قاعده على سرير سمر

نعمه : ادخل يا عطيه متخافش
عطيه : يا ست هانم اصل اللى ....
نعمه : قولتلك ادخل ومتخافش انا عارفه كل حاجه .... وانا اللى بعتلك سمر علشان تجيبك هنا
عطيه : سامحينى ياستى وانا مستعد اسيب البلد كلها
نعمه : لا ياراجل بلد ايه اللى تسيبها
عطيه : طب سامحينى ياستى
نعمه : تسمع الكلام يا عطيه هتشوف منى خير وفلوس عمرك ما حلمت بيهم لكن تقل بأصلك ساعتها هتروح وراء الشمس
عطيه : انا خدامك يا ستى ومن ايدك دى لايدك دى
نعمه : الكلام اللى هقوله واللى هيحصل فى الاوضه دى ميخرجش منها والكلام ده ليكى يا سمر وزى ما هتشوفوا منى خير ملهوش اخر فى كمان وش وحش يستحسن ماتشوفهوش
سمر : احنا خدامينك ياستى
نعمه : علشان نبقى على نور يا عطيه انت هتنام معايا
عطيه بخضه : انا خدامك ياستى
نعمه : بس فى شروط لازم تنفزوها انتوا الاتنين
عطيه : احنا خدامينك
نعمه : هتمضوا على كام وصل امانه علشان اضمن انكم هتحافظوا على السر
سمر : نمضى ازاى ياستى ..... هو احنا حيلتنا حاجه علشان نمضى
نعمه : متخافيش الوصولات دى هتبقى فى الحفظ والصون زى الفيديو بتاعكم محدش هيعرف عنها حاجه بس علشان اضمن سكوتكم
سمر : فيديو ايه يا ستى
نعمه : الفيديو ده

وشافوا الفيديو بتاعهم واتخضوا

نعمه : متخافوش مفيش حد هيعرف حاجه عن الفيديو ده .... لكن لو شيطانكم صورلكم انكم تلعبوا بديلكم ساعتها البلد كلها هتشوف الفيديو
سمر : انا واثقه فيكى ياستى
عطيه : وانا تحت امرك ياستى

مضى الاتنين على الوصولات اللى نعمه مجهزاها

نعمه : استنى هنا وانا وسمر هنجهز ونجيلك
عطيه : حاضر يا ستى

نعمه اخدت سمر وطلعت بيها الاوضه لكن سمر كان شكلها متغير ومتضايقه من اللى حصل

نعمه : مالك يا سمر
سمر : مفيش حاجه ياستى
نعمه : انا عارفه انتى زعلانه من ايه .... بس الوصولات والفيديو ده علشان اضمن عطيه لكن انتى حبيبتى ومقدرش ازعلك ..... وعلشان اثبتلك كلامى خدى الوصولات بتاعتك اهى قطعيها بنفسك
سمر : بجد ياستى
نعمه : يابت انا بحبك وتانى مره لما نكون لوحدنا متقوليش ياستى قوليلى يا نعمه قوليلى ياحبيبتى اللى يريحك قوليه
سمر : انا بحبك اوى يا نونا
نعمه : وانا كمان بحبك يا سمر
سمر : طب والفيديو
نعمه : خلاص الفيديو ملهوش لازمه .... وادى يا ستى الفيديو اتمسح علشان خاطرك .... كل اللى يهمنى ان عطيه يبقى تحت رجلينا علشان ميفكرش يغدر بحد فينا
سمر : عندك حق .... انا على طول ببقى خايفه احسن يفضحنى
نعمه : دلوقتى ميقدرش يتنفس بكلمه واحده
سمر : طب يلا بينا علشان ميشكش فى حاجه
نعمه : خايفه ليشك ولا مستعجله على النيك يا لبوه
سمر : بصراحه انا مولعه على الاخر
نعمه : ماشى يا لبوه
وقلع الاتنين ملط ولبسوا عبايات سوده بكباسين من قدام ونزلوا لعطيه اللى كان قاعد مش مستوعب اللى بيحصل .... واول ما دخلوا الاوضه قلعوا العبايات وبقيوا ملط قصاد عطيه

عطيه اول ما شافهم كده قلع هدومه و بقى ملط زيهم في ثوانى . لدقايق كانوا بيبوسوا في بعض هما التلاته بعد شوية بوس وقف عطيه و خلى نعمه توطى قدامه و دخل زبره في كسها . جت سمر و وقفت قدام نعمه و وطت زيها علشان تخلى نعمه تلحسلها كسها و عطيه بينكيها .

فضلوا على الوضع ده شوية قبل ما يبدلوا و يبقى عطيه بينيك سمر و سمر بتلحس لنعمه كسها . فضلوا شوية على الوضع ده و كان عطيه مركز اوووووى مع طيز نعمه
عطيه : انا عاوز انيك طيزك يا ستى
نعمه : لأ خليها بعدين
عطيه : طيزك حلوه ياستى وانا هموت عليها
نعمه : خايفه من زبرك يعورنى
سمر : ماتقلقيش مش هيعورك . انا جربته قبل كده
نعمه : اه يا وسخه . خلاص نجرب
نام عطيه على ضهره و طلعت نعمه فوقيه و وقفت سمر وراهم . ضربت سمر نعمه على طيزها .
سمر : ليه حق يهيج على طيزك دى يا ستى
جابت سمر زيت الشعر بتاعها من على التسريحه وغرقت طيز نعمه ودخلت صباعها فى طيز نعمه .... ودخل بالعافيه .... اول ما دخل نعمه صرخت
نعمه : بالراحه يا لبوه انا مش زيك طيزك نفق
سمر : وحياتك عندى هخلى طيزك تبلع القطر من غير ما تحسى بوجع
نعمه : ما انتى متعوده يا شرموطه
سمر : انتى كمان هتتعودى
وفضلت سمر توسع فى طيز نعمه اكتر من عشر دقايق ما طيز نعمه وسعت وبقت تستوعب زب عطيه .... مسكت سمر زب عطيه وغرقته زيت وبعد كده وجهته لطيز نعمه لغايه ما بدأ يدخل في طيز نعمه ..... بدأت نعمه تنزل عليه واحده واحده لغايه مابقى كله في طيزها . بقت نعمه بتتطلع و تنزل على زبر عطيه و سمر بتمسك جسمها و تهزها اكتر .

بعد حوالى عشر دقايق من نيك طيز نعمه كانت سمر هاجت وبقت على اخرها .
سمر : احا . انا عايزه زبرك في طيزى انا كمان

سمر نامت على ضهرها و نعمه واقفه فوقيها و بدأ عطيه يدخل زبره في طيزها اللى كانت اسهل من طيز نعمه . فضل عطيه ينيك فيها و نعمه بتلعب في كسها بأيد و في كس سمر بالأيد التانيه .

بعد شوية بدأ عطيه يشخر .
عطيه : هجيب
نزلت نعمه و سمر على الأرض قدام زبر عطيه و بقوا بيمصوا هما الاتنين في زبره لغايه ما عطيه بقى على اخره و هيجيب فعلا .

جاب لبنه كله جوه بوق نعمه . و نعمه مخرجتش ولا نقطه بره . و راحت لسمر اللى فتحت بوقها و نزلت نعمه شوية من لبن عطيه في بوق سمر و بقوا بيلعبوا بلبنه و هما بيبوسوا بعض و نعمه بتحرك لسانها على لسان سمر الغرقانين في اللبن . بعد شوية لعب بلعوا هما الاتنين لبن عطيه و قاموا يدخلوا الحمام .... بعد ماخرجو من الحمام كان عطيه لبس هدومه ومستنى الاوامر من نعمه

نعمه : استنوا هنا انتوا الاتنين هطلع فوق دقيقه وارجعلكم
عطيه : حاضر ياستى

طلعت نعمه اوضتها ونزلت تانى

نعمه : خد يا عطيه 1000 جنيه ليك .... وانتى يا سمر زيهم
سمر : بس ده كتير اوى ياستى
نعمه : قولتلكم طول ما انتوا معايا وبتسمعوا الكلام هتشوفوا خير عمركم ما كنتوا تحلموا بيه
عطيه : واحنا خدامين تحت رجليكى ياستى
نعمه : يلا يا عطيه روح على اوضتك
عطيه : حاضر يا ستى

مشى عطيه على اوضته .... ونعمه طلعت اوضتها نامت .... وسمر كمان نامت

نرجع عندى انا قعدت طول الليل صاحى ومش عارف انام بفكر فى اللى حصل ودماغى من كتر التفكير كانت هتنفجر

الساعه 9 الصبح ببص من شباك اوضتى لقيت مريم قاعده فى الجنينه وشكلها حزين خرجتلها

انا : ازيك يا مريم
مريم : اهلا
انا : مالك بتكلمينى كده ليه
مريم : مفيش بس تعبانه ومنمتش كويس
انا : انا عارف احساسك ده كويس .... علشان كده مش زعلان منك ولا من اخواتك
مريم : ههه كويس انك بتحس
انا : انا لولا ان عمى وصانى عليكم قبل ما يسافر وانا وعدته انى احافظ عليكم كان زمانى سبتكم واكتفيت بانى اسأل عليكم من وقت للتانى
مريم : وفر على نفسك التمثيل ده كله .... انت كل همك الفلوس
انا : **** يسامحك يا بنت عمى
مريم : حد قالك قبل كده انك ممثل عبقرى
انا : انتى شايفه انى بمثل عليكم
مريم : كفايه تمثيل بقى .... انت خلاص حققت هدفك وهتورث فلوس عمرك ما كنت تحلم بيها
انا : انا مش عاوز الفلوس دى انا عاوزكم انتوا .... انتوا ورثى الحقيقى
مريم : انت عاوز تلهف كل حاجه مش مكفيك الفلوس اللى هتاخدها
انا : على العموم انا مش هزعل منك لانى مقدر غضبك ومسير الايام هتثبتلك انى انا عكس الصوره اللى انتى متخيلاها عنى .... عن اذنك

سبت مريم ودخلت اوضتى وطلعت تليفونى واتصلت بيوسف

يوسف : مالك يا صاحبى صوتك متغير
انا : انت فين
يوسف : انا فى القسم
انا : كنت عاوز اقعد معاك شويه
يوسف : خير فى حاجه
انا : مش هينفع فى التليفون لازم اشوفك
يوسف : طب تعالى القسم نقعد شويه
انا : مسافة السكه واكون عندك

غيرت هدومى وطلعت روحت ليوسف

يوسف : مالك يا سليم فى ايه شكلك متضايق
انا : انا ورثت تلت ثروة عمى
يوسف : طب دى حاجه تزعلك
انا : انت مش متفاجئ بالخبر
يوسف : واتفاجئ ليه .... دى حاجه متوقعه وخصوصا ان عمك مش مخلف غير بنات يعنى من حقك تورث تلت الثروه
انا : انت ماشوفتش معاملة بنات عمى اتغيرت معايا ازاى دول مش طايقنى خالص من بعد ما عرفوا الخبر
يوسف : عادى يا عم ده متوقع .... كلها شوية وقت وينسوا
انا : مش باين انهم ممكن ينسوا
يوسف : سيبك من الكلام ده
انا : على ما اظن مش هيبقى معايا غير الكلام ده فى الفتره اللى جايه
يوسف : يابنى متبقاش متشائم كده
انا : انت كلمت لمياء من امبارح
يوسف : اه كلمتها بالليل بس مقالتليش حاجه على موضوع الورث ده
انا : طب اسيبك تشوف شغلك ونبقى نكمل كلامنا بعدين
يوسف : خلاص يبقى تعدى عليا بالليل نتعشى مع بعض
انا : لا خليها بكره
يوسف : تمام

من ناحيه تانيه مريم ولمياء وشرين راحوا المستشفى

لمياء : احنا لازم نقسم نفسنا وكل واحده تدور فى اتجاه
شرين : طب فهمينا نعمل ايه
لمياء : انا هروح الاستقبال واشوف التقارير بتاعة بابا
مريم : وانا هروح للدكتور عمار اللى كان مسئول عن حالة بابا واحاول اعرف منه اى معلومه
شرين : طب وانا هعمل ايه
مريم : تعالى معايا
شرين : تمام كده

انتشر البنات فى المستشفى

لمياء فى الاستقبال

لمياء : انا لمياء سليم الجراح .... والدى كان محجوز هنا من 10 ايام
الموظف : خير يا فندم اقدر اساعدك فى حاجه
لمياء : انا عاوزه التقارير بتاعة المتابعه بتاعته
الموظف : مفيش مشكله يا فندم بس هاتى بطاقة حضرتك وانا هبعتها للاداره
لمياء : اتفضل

بعد شويه

الموظف : اتفضلى يا فندم دى كل التقارير بتاعة والد حضرتك
لمياء : شكرا .... بس كنت عاوزه خدمه بسيطه
الموظف : خير يا فندم
لمياء : عاوزه اقابل الدكتور عمار
الموظف : ممكن اعرف السبب
لمياء : اه .... هو كان المسئول عن حالة والدى وعاوزه استفسر منه على كام حاجه بخصوص والدى
الموظف : الدكتور عمار مش موجود
لمياء : طب هيجى المستشفى امتى
الموظف : مش هيجى المستشفى تانى
لمياء : ليه كده
الموظف : الدكتور عمار اترفد من المستشفى من اسبوع
لمياء : اترفد ليه
الموظف : علشان كان حرامى .... كان بيسرق ادويه مخدره من المستشفى ويبعها
لمياء : طب شكرا .... طب ممكن رقم تليفونه او عنوانه لو سمحت
الموظف : للاسف الموضوع ده مش فى ايدى ومش هقدر اخدمك فيه
لمياء : تمام انا هتصرف

بعد كده اتجمع البنات ورجعوا الفيلا علشان يشوفوا ممكن يعملوا ايه

مريم : عرفتى يا لمياء التقارير دى فيها ايه
لمياء : التقارير مظبوطه .... بس المشكله ان الدكتور اللى عملها مقدرش اثق فى كلامه بعد اللى عرفناه عنه
مريم : عندك حق .... انا وشرين سمعنا عنه مصايب من الممرضات اللى فى المستشفى
شرين : انا قولت من الاول ان الزفت ده نصاب وجاى علشان يسرقنا وجايب دكتور شمال علشان يعملوا علينا المسلسل ده
لمياء : لازم نوصل للدكتور ده علشان نعرف الحقيقه
مريم : احنا نروحله العياده بتاعته
لمياء : وهنعرف العياده بتاعته ازاى .... ده موظف الاستقبال رفض يساعدنى نهائى
شرين : متخافيش انا معايا عنوان البيت والعياده ورقم التليفون
مريم : جبتيهم ازاى
شرين : عادى 200 جنيه غمزت بيهم واحده ممرضه وجابتلى كل المعلومات دى
لمياء : يخرب بيت عقلك ده انتى داهيه
شرين : اى خدمه
مريم : طب يلا بينا نروح للزفت ده
لمياء : يلا بينا

خرج البنات وراحوا لبيت الدكتور عمار ..... اول ما وصلوا الشارع نزلوا من العربيه وسألوا بواب العماره

البواب : خير يا فندم عاوزين ايه
مريم : لو سمحت الدكتور عمار ساكن هنا
البواب : كان ساكن هنا
لمياء : امال راح فين
البواب : الدكتور عمار تعيشى انتى
شرين : مات
البواب : ايوه .... عمل حادثه من 5 ايام .... كان راجع بالليل متاخر والظاهر كان سرحان وهو بيعدى الشارع عربيه خبطته
مريم : طب عرفتوا مين اللى كان سايق العربيه دى
البواب : لا الشارع كان ضلمه والسواق الظاهر خاف جرى بسرعه
مريم : طب شكرا

مشى البنات ورجعوا الفيلا

شرين : تفتكروا الحادثه دى مدبره ولا صدفه
مريم : خلاص انا مش عارفه اى حاجه وحاسه ان دماغى هتنفجر من كتر التفكير
شرين : انا هكلم اونكل شريف يجى ونقوله كل اللى حصل ونشوف هيقول ايه
لمياء : انا خايفه نكون وقعنا فى ايد سفاح
مريم : انا هكلم اونكل شريف دلوقتى
شرين : طب بسرعه

بعد ساعه فى الفيلا شريف قاعد مع البنات

شريف : ايه اللى بتقولوه ده يا بنات
شرين : احنا من الصبح يا اونكل واحنا بندور فى الموضوع ده
مريم : بصراحه احنا خايفين نقعد معاه فى مكان واحد
لمياء : وبعدين ده ممكن ميطلعش ابن عمنا ولا حاجه ويكون نصاب وضارب ورق علشان يسرقنا
شريف : طب هو فين دلوقتى
شرين : قاعد فى الاوضه بتاعت الجنينه
شريف : طب خليكم هنا وانا هروح اشوفه

طلع شريف من عند البنات وجالى الاوضه .... بعد ما دخل وقعد

شريف : انت مين
انا : ازاى يعنى مش فاهم
شريف : هجبهالك من الاخر .... انت فعلا ابن اخو المرحوم
انا : انت جاى النهارده تسأل السؤال ده يا متر
شريف : النهارده حصلت حاجات جديده وجاى استفسر عنها منك
انا : حاجات ايه
شريف : البنات راحوا المستشفى .... وحكالى كل اللى حصل
انا : وايه اللى يخلينى الف اللفه الطويله دى علشان انصب عليهم
شريف : اعذرنى يا بنى بس بنات عمك امانه فى رقبتى ولازم اتطمن عليهم
انا : طب وانا ايه اللى فى ايدى ممكن اعمله
شريف : هات بطاقتك وانا هكشف عليها
انا : يعنى البطاقه دى هى اللى هتثبت كلامى .... ماشى يا متر اتفضل البطاقه اكشف عليها براحتك
شريف : فى حاجه اخيره انا عارف انك هتعذرنى عليها
انا : حاجة ايه يا متر
شريف : معلش انت لازم تسيب الفيلا اليومين دول لحد ما الامور تهدى
انا : انا اصلا رافض ان اعيش فى الفيلا بس انت وعمى اللى غصبتوا عليا اعيش فيها
شريف : متقلقش كلها يومين وترجع الفيلا تانى .... بس الامور تهدى وبنات عمك يريحوا اعصابهم شويه .... ولو تحب انا ممكن احجزلك فى اى فندق
انا : ملهاش لازمه .... انا هعرف اصرف امورى كويس ورقمى معاك اول ما تطمن كلمنى
شريف : انا من ناحيتى متطمن ومش قلقان بس دى امانه وانا لازم اصون الامانه
انا : وانا ما اعترضتش .... عن اذنك الم هدومى وامشى
شريف : اتفضل
اخدت شنطة هدومى وروحت ليوسف شقته وحكيتله اللى عملوا معايا شريف

يوسف : ايه الهبل ده ..... دول اكيد اتجننوا
انا : حقهم برضه يتاكدوا
يوسف : مفيش الكلام ده .... انا رايح دلوقتى هناك واشوف ايه فى
انا : اهدى بس الحكايه مش ناقصه مشاكل
يوسف : استنى هنا ساعه وهرجعلك تانى
انا : براحتك

قام يوسف راح الفيلا وقابل لمياء

لمياء : نعم ..... عاوز ايه
يوسف : ايه اللى حصل مع سليم وازاى تخلوه بسيب البيت
لمياء : خلاص التمثليه اللى كنتوا عاملينها اتكشفت خلاص
يوسف : تمثيليه وعاملينها .... قصدك ايه بالكلام ده
لمياء : انت تحاول تخطبنى ولما بابا رفضك جيبت واحد وضربتله ورق علشان يبقى ابن عمنا .... وحكت كل اللى حصل
يوسف : انتى شايفه ان انا ممكن اعمل حركه حقيره زى دى
لمياء : ومتعملهاش ليه .... مش جدك سرق جدى بطريقه قذره .... وزى ما المثل بيقول العرق دساس
يوسف : لحد هنا والكلام انتهى .... عن اذنك يا لمياء هانم

مشى يوسف من عند لمياء وهو بيفكر فى الكلام اللى قالته ..... ورجع الشقه

انا : عملت ايه هناك
يوسف : .........
انا : مالك ساكت كده ليه
يوسف : انا هسألك سؤال واحد وجاوبنى بصراحه
انا : وانا من امتى كدبت عليك
يوسف : انت لما انقذت عمك كنت تعرفه
انا : انت هتعمل زى بنات عمى
يوسف : بصراحه هما عندهم حق يشكوا فيك
انا : طب وانت بتشك فيا
يوسف : انا بتكلم على بنات عمك
انا : سيبك من بنات عمى دلوقتى وخلينا فيك انت ..... انت فعلا بتشك فيا
يوسف : .........
انا : خلاص انا مش محتاج اجابه منك ..... لما انت يا صاحب عمرى بتشك فيا يبقى بنات عمى عندهم حق ..... لما انت يا اللى متربيبن مع بعض من يوم ما فتحنا على الدنيا بتشك فيا يبقى الغريب عنده حق
يوسف : افهمنى يا سليم
انا : لأول مره فى حياتى اتمنى انى مكونش فاهمك ..... على العموم يا صاحبى خلاص كده .... انا هرفع عنك الحرج بس ياريت ماتدورش عليا تانى ومسير الايام هتثبتلك الحقيقه اللى غايبه عنك .... عن اذنك
يوسف : استنى يا سليم ماتبقاش عصبى كده
انا : خلصت يا صاحبى .... يا خساره مكانش نفسى تخلص بالطريقه دى بس معلش الغلط عندى انا .... الظاهر كده انا مبعرفش اختار اصحابى .... فشلت زى ما فشلت قبل كده فى اختيار الانسانه اللى احبها ..... معلش محدش بيتعلم ببلاش
يوسف : اعذرنى يا صاحبى انا بعد اللى أسامه عمله خلانى مش عارف اثق فى حد
انا : مع السلامه يا اخويا .... او يا اللى كنت اخويا

اخدت شنطتى ومشيت وانا مش عارف اروح فين

ياترى ايه اللى هيحصل ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى .... ولحد ما نتقابل فى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته

كلام فى سرك يابا الحاج احنا مكناش نكره فى حياتنا قد عصام بيه ظابط النقطه كنا شايفينه سو وظالم وغاوى يهينا ويكروتنا على قفانا فى الرايحه والجايه وموالس مع العمده والكبارات ..... العمده عينه تزوغ على ارض نفر مننا ويعوز ياخدها والنفر يعصلج ..... يروح عصام بيه برجالته يجيبوه من قفاه ويلبسوه تهمه .... بنت تحلى فى عين شيخ البلد ويعوز ينولها ..... يطلع عصام بيه يلم ابوها واخواتها وهاتك يا نفخ وتعذيب لحد ما البنت تطاطى وتروح على دار شيخ البلد برجليها ..... ومين ينسى يابا الحاج لما زتونه المكوجى مرضيش يهمل دكانه لجناب العمده لما كان عاوز ياخده ويعمله مخزن لشوايل القمح المتلتله اللى حداه .... عصام بيه لم المخبرين وطلعوا على دار زتونه وقلبوها عاليها واطيها ..... ويقولوا ان هما لقوا فيها قنبله وان الواد ارهابى .... بقى زتونه الفلاح الكحيان اللى مش لاقى اللقمه ارهابى يابا الحاج .... ده لو كان عنده قنبله فعلا كان اكلها هو وعياله من كتر الجوع اللى هما فيه ...... وكنا بنلعن عصام بيه فى سرنا فى كل دقيقه ..... غيرش الدنيا تتغير اول ما نسمع ان حصل انفجار ارهابى فى البلد اللى جارنا .... اكن الكلام صحيح يا ولاد والارهابيين قربوا مننا ومن الزمام وعاوزين ينسفونا ...... ده على كده عصام بيه باللى بيعمله هو اللى حامينا من ولاد الحرام دول الظاهر اننا كنا ظالمينه وهو خايف علينا يابا الحاج .... يادى الظالومه يا ولاد ...... ونقعد على القهوه نأنب نفسنا ده احنا طلعنا ولاد كلب ..... وبقينا نفتكر فى كل اللى عملوا عصام بيه ونفكر فيه ...... ابو الحجاج يقول فاكرين لما عصام بيه قلع البت بهانه هدومها حدا الترعه ده اكيد كان بيفتشها الا تكون لابسه حزام ناسف ولا حاجه ..... والمتولى يقول بس ده اغتصبها يا ابو حجاج بعد ما قلعها ..... قوم ابو الحجاح يقول ماهى البت تلاقيها مرضيتش تعترف ونرفزته ماهو معذور برضه ..... وسيد سلاكه يقول وفاكرين لما جيه خد الواد عويضه من وسطنا وطلع بيه على القسم ومات هناك لزوما كان واخده لاجل ما يحتفلوا بعيد ميلاده ماهو الواد واحدانى وملهوش حد وتلاقى حاله صعب على عصام بيه والواد من كتر الفرحه قلبه وقف يا ولداه ...... والمتولى ابن المره ميسكتش ويقول هو عصام بيه هيعرف ازاى عيد ميلاده ده عويضه ساقط قيد وملهوش شهادة ميلاد من الاساس ولا هو نفسه يعرف اتولد امتى وكلنا نسكت ونبص لبعض يابا الحاج ...... بس يلحقنا الواد مكباتى ويقول بس انا عرفت ..... عصام بيه كان واخد عويضه فى نفس يوم سنوية ابوه **** يرحمه يبقى لزوما كان واخده القسم يجبر بخاطره ويعزيه قوم الواد افتكر ابوه ومات من الحزن عليه ..... بس ابن الحرام المتولى ميتكتمش ويقول وعصام بيه ايه اللى هيفكره بسنوية ابو عويضه بس ..... والمكباتى يبتسم ويكرت المتولى على قفاه ويضحك ضحكة المنتصر يابا الحاج ويقولوا ميفتكرهاش ازاى ياولا ماهو عصام بيه هو اللى قتل ابو عويضه اساسا ولزوما عارف التاريخ ...... وكلنا نفتكر ونقول صحيح عفارم عليك يا مكباتى كتمت الوسخ متولى ومش هيقدر ينطق ...... والضحكه تملى وشوشنا يابا الحاج علشان عرفنا ندافع عن عصام بيه وطلعنا كل الظلم اللى عمله فى مصلحتنا وكل المر اللى دوقهولنا عسل مكرر ..... **** يحفظك يا عصام بيه يا حمينا من الإرهاب ونشوفكوا على خير









الفصل السادس

زى ما قال عمنا صلاح جاهين : ياما صادفت صحاب و ما صاحبتهمش …. و كاسات خمور و شراب و ما شربتهمش …. أندم علي الفرص اللي انا سبتهم …. و الا علي الفرص اللي ما سبتهمش ….. عجبي !!

فينك يا عم صلاح تيجى وتشوف الزمن واللى بيحصل فيه .... مش عارف لو كنت عايش النهارده كنت هتكتب ايه

نرجع للوقت الحالى انا ويوسف راكبين العربيه فى الطريق للقاهره

يوسف : يابنى انت
انا : ايه فى يا يوسف
يوسف : بكلمك مش بترد ..... ايه سرحان فى ايه
انا : سرحان فى الدنيا
يوسف : لا بجد سرحان فى ايه
انا : افتكرت حاجه كده
يوسف : حاجة ايه دى اللى انت افتكرتها
انا : افتكرت بعد موت عمى لما بنات عمى افتكرونى نصاب وجاى اسرقهم وانت شكيت فيا
يوسف : ياعم ماتفكرنيش .... انا مش عارف عملت كده ازاى
انا : طب تخيل معايا بجد ... مش ممكن اكون فعلا انا نصاب
يوسف : انت شارب حاجه يا سليم
انا : ياعم بقولك تخيل
يوسف : ساعتها انا هقتلك بايدى
انا : قلبك ابيض ياعم انت
يوسف : صدقنى يا سليم لو طلعت بتعمل اى حاجه مش مظبوطه انا اللى مش هرحمك وقتها .... انا مش حمل اسامه تانى فى حياتى
انا : انت نسيت كلامك
يوسف : كلام ايه ده
انا : مش انت بتقول ان احنا قصرنا مع اسامه
يوسف : اه احنا قصرنا بس برضه اسامه عنده عقل يفكر
انا : غبى .... مات وساب لغز وراه
يوسف : قصدك لغز موته
انا : اسامه مات علشان عرف حاجه
يوسف : حاجة ايه
انا : مش عارف .... بس اللى قتل اسامه عاوز يخلص مننا احنا الاتنين طب ليه يخلص منى انا .... وخصوصا ان انا مليش اى اعداء
يوسف : هو ده اللى انا مستغربله مين ده اللى عاوز يخلص منكم انتوا الاتنين مع بعض
انا : لازم الاقى الدليل
يوسف : دليل ايه ده
انا : دليل ايه
يوسف : انت اللى بتقول لازم تلاقى الدليل
انا : اه .... قصدى اعرف اللى قتل وامسك الدليل بايدى
يوسف : وهتعمل كده ازاى
انا : لسه شويه الموضوع محتاج تفكير
يوسف : طب انا جعان يلا بينا ننزل الريست اللى هناك وناكل اى حاجه
انا : يلا بينا انا كمان عاوز ادخل الحمام ولسه المشوار طويل على ما نوصل للريست اللى بعد كده
يوسف : يلا بينا

من ناحيه تانيه فى بيت الحاج اكرم العصار قاعد مع مراته ( كريمه )

كريمه : مالك يا حاج قاعد لوحدك كده ليه
اكرم : بفتكر كل اللى حصل الفتره اللى فاتت
كريمه : خلاص ياخويا غمه وانزاحت
اكرم : مش عارف ليه مش متطمن حاسس ان الايام الجايه لسه مخبيه لينا كتير
كريمه : بلاش تشاؤم وحياتك احسن الفتره اللى انت بعدت عنى فيها كنت بموت من غيرك وخصوصا انك كنت مانعنى من زيارتك
اكرم : ماكنتش عاوزك تشوفينى فى الحبس
كريمه : اهى ايام وغارت فى داهيه بس مقولتليش انت خرجت منها ازاى
اكرم : خلاص مسكوا اللى عمل كده فيا
كريمه : مين الزفت اللى عمل كده
اكرم : اهو واحد وخلاص
كريمه : ايه يعنى سر
اكرم : لا مش سر ولا حاجه بس انتى متعرفيش اللى عمل كده
كريمه : على العموم حمد *** على سلامتك ونورت بيتك لولا الملامه والحزن اللى احنا فيه كنت عملت فرح
اكرم : **** يعدى الايام دى على خير
كريمه : بالرغم من كل اللى اسامه عمله فى البلد بس صعبان عليا
اكرم : كلنا غلطنا مع اسامه علشان كده لازم نعوض غلطنا
كريمه : قصدك ايه يا حاج
اكرم : عاوزك من بكره تروحى للحاجه فاطمه ومتسبيهاش لوحدها انتى عارفه ان اسامه كان ابنها الوحيد واكيد محتاجه اللى يخرجها من اللى هى فيه
كريمه : عندك حق انا من بكره هروحلها واقعد معاها
اكرم : انتى مش ملاحظه ان فى حاجه غريبه
كريمه : حاجة ايه
اكرم : انا من ساعة ما رجعت البيت وشايف ان يوسف وامل مختصرين من بعض حتى لما يوسف سافر ماسلمش عليها
كريمه : الاتنين مخاصمين بعض من ساعة ما رجعوا من القاهره ساعة اللى حصلك وكل ما اسال حد فيهم رافض يتكلم
اكرم : ليه كده يعنى
كريمه : مش عارفه فى ايه انا كل شويه ادخل لأمل واحاول اتكلم معاها ورافضه تتكلم معايا خالص
اكرم : طب هى صاحيه ولا نايمه دلوقتى
كريمه : كنت عندها من شويه لقيتها نايمه
اكرم : خلاص بكره الصبح انا هقعد معاها واشوف فى ايه ..... مش ولادى اللى يخاصموا بعض وانا عايش على وش الدنيا بعد ما اموت يعملوا اللى هما عاوزينه
كريمه : بعد الشر عليك ياحاج **** يديك الصحه وطولة العمر ويجعل بومى قبل يومك
اكرم : **** يخليكى ليا يا اصيله .... انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى ضفرك
كريمه : **** يحميك ويباركلى فيك .... انت عيلتى وسندى فى الدنيا .... انت جوزى وابويا واخويا وكل حاجه فى حياتى .... انت ناسى ان من بعد اللى حصل زمان وانا مليش غيرك
اكرم : بلاش سيرة زمان واللى حصل زمان وخلينا فى دلوقتى
كريمه : زى ما تحب
اكرم : انتى وحشتينى اوووى الفتره اللى فاتت
كريمه : عاوز ايه يا راجل انت
اكرم : عاوزك تقومى تجهزى القعده احسن انا طالبه معايا سهره للصبح النهارده
كريمه : نص ساعه القعده تكون جاهزه
اكرم : طب يلا بسرعه
قامت كريمه غيرت هدومه ولبست قميص نوم فاجر ورجعت لقيت اكرم مشغل اغانى ودخلت ترقص

اكرم : ايوه كده يا قمر وحشنى رقصك
كريمه : انت لسه شوفت حاجه
اكرم : ورينى يا ستى
قعدت ترقص اكتر من ربع ساعه وتهيج اكرم عليها وكل ما يجى يقرب منها تجرى منه لحد ما اكرم خلاص جاب اخره وقام مسكها ورماها على السرير
كريمه : هتعمل ايه
اكرم : هشبع منك
كريمه : تعالى احسن انت واحشنى اووووى
نزل اكرم على كريمه يبوس فيها وياخدها فى حضنه ويقفش فى جسمها بعد كده نزل على بزازها يرضع فيها
كريمه : ايوه يا اكرم قطعهم
اكرم : مالك كده
كريمه : تعبانه اووووى وانت وحشتنى
نزل اكرم على كس نعمه وقلعها الاندر وقعد يلحس فى كسها ..... بعد كده كريمه قامت وقعدت تمص زب اكرم لمدة خمس دقايق بعدها قام ودخل زبه فى كسها وقعد ينيك فيها
كريمه : ايوه نيكنى شرمطنى افشخنى اووووى انا تعبانه وهموت على زبك
اكرم : بفشخك اهو بس هاتى بزازك ارضعها لانها اكتر حاجه وحشتنى
كريمه : قطعها يا حبيبى
واشتغل اكرم ينيك فى كريمه اكتر من ربع ساعه كانت جابت شهوتها مرتين وهو خلاص قرب يجيبهم
اكرم : خلاص هجيب
كريمه : هاتهم جوه كسى لبنك وحشنى
اكرم : خدى اهو يا حبيبتى
وجاب لبنه فى كسها واترمى جمبها من التعب

نرجع عندى انا ويوسف قاعدين فى الريست بنتعشى

يوسف : على فكره خطيبتك كلمتنى النهارده
انا : خير فى حاجه
يوسف : لا مفيش بس هى بتطمن عليك ..... بتقول انك من ساعة ما خرجت من النيابه مكلمتهاش غير مره واحده بس وهى بتكلمك على طول وانت قافل تليفونك
انا : انت عارف اللى حصل وانا دماغى مش رايقه خالص انى ارغى فى التليفونات
يوسف : فى حاجه يا سليم
انا : لا خالص مفيش اى حاجه
يوسف : ماشى يا سيدى انا بس بتطمن
انا : طب مش يلا بينا احسن لسه الطريق طويل
يوسف : يلا بينا

ومشيت انا ويوسف وركبنا العربيه ورجعت تانى افتكر اللى حصل يوم ما بنات عمى افتكروا ان نصاب وجاى اسرقهم واضطريت اسيب الفيلا بعد ما سيبت بيت عمى وروحت ليوسف وشديت معاه وسبت الشقه بتاعته

انا : ياه يا زمن اتخدعت فيك .... طب انا عملت ايه علشان يحصلى كل ده .... طب اروح فين دلوقتى .... اروح الحسين ولا المقطم .... ياريت اموت وارتاح اللى زيى الدنيا مش على مقاسه

بعد ما تعبت من اللف فى الشوارع قررت اروح المقطم معايا واحد زميلى فى الشركه اسمه معتز من الاقصر عايش لوحده فى المقطم ..... كلمته وروحتله

معتز : مالك يا سليم
انا : مفيش حاجه
معتز : بص يا سليم انا معرفتكش غير شهر واحد .... بس فى الشهر ده عرفت امتى بتبقى زعلان وامتى بتبقى مبسوط
انا : لا بس تعبان شويه ومش قادر اتكلم
معتز : قوم خد دوش وغير هدومك على ما اجهز العشاء وبعدين ادخل نام براحتك واشبع نوم وبكره لينا كلام مع بعض
انا : حاضر يا معتز

تانى يوم الصبح فى شركة عمى .... شريف المحامى قاعد فى مكتبه ودخلت عليه هبه ودى تبقى محاميه بتشتغل معاه وفى نفس الوقت مصاحبه بنات عمى جدا وقريبه منهم وخصوصا لمياء

هبه : حضرتك طلبتنى يا متر
شريف : اه .... عملتى ايه فى الورق اللى بعتهولك
هبه : كله تمام .... 10 دقايق ويكون مع حضرتك
شريف : طب تمام .... عاوزك فى موضوع مهم وسر
هبه : خير يا متر
شريف : خدى البطاقه دى اكشفى عليها واجمعيلى كل المعلومات اللى تقدرى عليها
هبه : حاضر يا متر ..... ايه ده مش دى بطاقة سليم ابن عم البنات
شريف : ايوه
هبه : هو حضرتك شاكك فيه
شريف : انا لو عليا واثق فيه .... بس البنات شاكين فيه وبعدين البنات امانه فى رقبتى ولازم احافظ عليهم
هبه : بس سليم باين عليه طيب وغلبان .... ده كفايه اللى عمله مع المرحوم من غير ما يعرف حتى اسمه
شريف : انا بتمنى من كل قلبى انه يطلع فعلا ابن عم البنات
هبه : طب دلوقتى انا مطلوب منى ايه بالظبط
شريف : اجمعيلى كل المعلومات اللى تقدرى عليها عاوز اعرف كل حاجه عن سليم من يوم ما اتولد لحد دلوقتى
هبه : بس ده هياخد وقت
شريف : لا .... انا عاوز المعلومات دى فى اسرع وقت
هبه : هحاول يا متر على قد ما اقدر
شريف : عاوزك تروحى الفيلا وتخلى مريم تمضى على الورق ده
هبه : ورق ايه ده
شريف : ده ورق الوصايه على شرين انتى ناسيه انها 18 سنه وتحت السن القانونى ولازم يبقى فى حد وصى عليها ومريم هى الاحق بالوصايه على اختها
هبه : احنا لو جينا للحق .... التلاته عاوزين وصى عليهم
شريف : روحى خلصى اللى قولتلك عليه
هبه : حاضر يا متر

من ناحيه تانيه عند الحاج طايع قاعد مع أسامه

أسامه : انت متاكد من الكلام اللى قولته ده يا عمى
طايع : زى ما انا متاكد انك قاعد قصادى
أسامه : يعنى سليم ورث تلت ثروة عمه
طايع : ده ورث ثروه ملهاش اخر .... الدكتور سليم عنده مصنع ادويه و 3 مستشفيات استثمارى وشركة استيراد وتصدير وشركة مقاولات ده غير الفلوس اللى فى البنك
أسامه : ايه ده كله .... انت بتتكلم فى ملايين ملهاش اخر
طايع : انت عارف معنى الكلام ده ايه
أسامه : معناه ايه
طايع : معناه ان الايام اللى جايه هيبقى فيها مشاكل ملهاش اخر
أسامه : قصدك ايه يا عمى
طايع : سليم دلوقتى بقى حاجه تانيه مش مجرد واحد كان بيشتغل عندى وطردته ... سليم بقى معاه فلوس ملهاش اخر وعلاقات كبيره ده عمه كان وزير ... واكيد مش هينسى اللى انا عملته فيه وانى طردته وهنته وكنت هحبسه واكيد هيفكر يرد القلم
أسامه : ماتبالغش اوى كده يا عمى
طايع : متفتكرش انك كمان هتبقى فى امان
أسامه : ازاى يعنى
طايع : سليم مش ناسى انك خطبت بنتى بعد ما انا طردته يعنى ممكن غضبه يطولك
أسامه : سليم غلبان واهبل ومش هيعمل اى حاجه من اللى فى دماغك دى وبكره تقول .... سليم هيتشغل فى ورثه وبنات عمه ومش هيفكر ينتقم
طايع : ياريت
أسامه : بس فى مشكله واحده بس
طايع : مشكلة ايه
أسامه : بالطريقه دى سليم مش هيرضى يبيع البيت بتاعه اللى فى البلد والمشروع بتاعنا هيبوظ
طايع : انت خلص بس مع الناس وسيب سليم للاخر واكيد هنلاقى طريقه ناخد بيها البيت
أسامه : حاضر ..... عاوز منى حاجه تانى
طايع : انت رايح فين
أسامه : هاخد قمر وامنيه وننزل نتفسح شويه
طايع : طب تمام .... انا كمان معايا مشوار مهم
أسامه : تحب اجى معاك
طايع : لا .... المشوار ده بالذات لازم اعمله لوحدى
أسامه : زى ما تحب يا عمى

بعد كده أسامه اخد قمر و امنيه ونزلوا يتفسحوا وقعدوا فى كافيه

امنيه : ممكن اعرف انتو جايبينى هنا ليه دلوقتى
قمر : انتى ليه عاوزه تحاسبينا على اللى حصل لسليم
امنيه : انا مش بحاسب حد على حاجه بس عاوزه اعيش مع نفسى
أسامه : يا ستى لو زعلانه على سليم .... خلاص سليم عدى ومحدش هيعرف يكلمه
امنيه : انت عرفت حاجه على سليم
أسامه : هى امل العصار مقالتلكش على اللى حصل
امنيه : لا انا بقالى فتره مكلمتش امل ..... هو يوسف عرف مكان سليم
أسامه : اه عرف مكان سليم
قمر : مقولتليش يعنى
أسامه : انا عرفت اللى حصل من يومين بس
امنيه : طب هو فين دلوقتى
أسامه : قاعد فى الفيلا عند عمه
امنيه : فهمنى بالراحه ايه اللى حصل بالظبط
أسامه : عم سليم مات وساب ثروه كبيره جدا .... وحكالهم كل اللى حصل
قمر : يعنى سليم دلوقتى بقى معاه كل الثروه ده
امنيه : ايه مستكتراها عليه .... سليم طيب وابن حلال ويستاهل كل خير والثروه دى جاتله فى وقتها بعد ما كل الوشوش اتكشفت على حقيقتها وعرف مين اللى بيحبه ومين اللى بيكرهه
أسامه : قصدك ايه يا امنيه
امنيه : مقصديش حاجه يا ابن عمى .... عن اذنكم انا ماشيه
أسامه : رايحه فين
امنيه : ملكش دعوه انا رايحه فين وياريت بجد المره دى محدش فيكم يحاول يقرب منى تانى والا ههد المعبد على دماغ الكل .... فاهمنى يا أسامه
أسامه : انتى بتهددينى
امنيه : لا انا بعرفك انا ممكن اعمل ايه احسنلك ابعد عن طريقى وعقلك فى راسك تعرف خلاصك
أسامه : ماشى يابنت عمى

نرجع عندى .....قعدت سهران طول الليل بفكر فى اللى حصل وبفكر فى ايه تانى ممكن يحصل .... قعدت صاحى لبعد الفجر وبعد كده روحت فى النوم .... روحت فى نوم عميق وصحيت بعد العصر اخدت دوش وكان معتز رجع من الشغل واتغدينا مع بعض وبعد كده قعدنا نشرب الشاى مع بعض

معتز : سيبتك تنام وترتاح ....دلوقتى نتكلم مع بعض
انا : عاوز تعرف ايه يا معتز
معتز : عاوز اعرف مالك وايه اللى حصل .... انت فجأه سيبت الشركه وبعدها باسبوعين بس تيجى بشنطة هدومك ..... انا عاوز اعرف حصلك ايه فى الاسبوعين دول .... انا مش بقول كده علشان انت قاعد عندى لكن علشان خايف عليك ومتنساش ان احنا ولاد بلد واحده وفى غربه
انا : انا هقولك كل حاجه حصلت .... وحكيت ليوسف كل حاجه حصلت
معتز : كل ده حصل
انا : شوفت بقى
معتز : انا مقدر كل اللى انت فيه .... بس بحكم العيش والملح اللى مابينا لازم انصحك
انا : تنصحنى بايه
معتز : اول حاجه بنات عمك دول امانه فى رقبتك اوعى تفكر تسيبهم
انا : بعد اللى عملوه معايا
معتز : عندهم حق فى كل اللى عملوه .... دول بنات فجأه ظهرلهم واحد هياخد تلت ميراثهم ولما فتشوا وراء اللى حصل لقيوا دكتور شمال وعلشان حظك الوحش مات فى حادثه ده غير الموضوع القديم اللى حصل فى العيله ..... ليهم حق ان يشكوا فيك
انا : انت شايف كده
معتز : بص يا صاحبى بنات عمك لوحدهم وملهمش غيرك من بعد عمك .... وعمك سابهم امانه فى رقبتك
انا : لما نشوف اللى هيحصل الايام اللى جايه
معتز : فى حاجه تانى
انا : حاجة ايه
معتز : يوسف صاحبك
انا : ياريت منتكلمش فى الموضوع ده تانى
معتز : طب اسمع كلامى للاخر
انا : عاوز تقول ايه
معتز : يوسف معذور .... كل شويه يتصدم فى حد من اصحابه الاول صاحبكم اللى اسمه أسامه وبعد كده الموقف اللى حصل معاك وبعدين ده ظابط شرطه و بيشوف كل يوم مصايب يعنى من حقه يشك
انا : يعنى انت خليت الناس كلها عندها حق وانا الوحيد اللى اخد بالجزمه من غير ما انطق
معتز : مين قال كده
انا : ده كلامك
معتز : طب اسمع كلامى للاخر
انا : هتقول ايه تانى
معتز : انتوا كلكم مظلومين ..... بس انت اكتر واحد اتظلمت فى الحكايه دى
انا : والمفروض اعيش مظلوم كده طول عمرى
معتز : ده قدرك يا صاحبى .... انا واثق انك عارف الكلام ده كويس بس الغضب مسيطر عليك .... وبعدين أسامه وطايع برغم كل اللى عملوه معاك انت مفكرتش تعملهم حاجه هتيجى عند يوسف وتزعل منه .... يوسف ده صاحب عمرك اوعى فى يوم تقسى عليه .... انت ملكش غيره وهو ملهوش غيرك
انا : من النهارده انت كمان هتبقى عندى فى معزة يوسف بالظبط .... لولاك انت كان زمان الغضب سيطر عليا اكتر من كده واكيد كنت هخسر حاجات كتير
معتز : انت طيب وابن حلال يا سليم وتستاهل كل خير
انا : **** يخليك يا صاحبى
معتز : تحب اروح ليوسف واقعد معاه
انا : لا .... لازم يوسف يراجع نفسه ويعرف الصح من الغلط ويجى من نفسه
معتز : طب هيجى ازاى وانت قافل تليفونك وهو مش عارف مكانك
انا : يوسف لو عاوز يعرف مكانى هيعرفه بسهوله .... انا جيت المقطم وسبتله طرف الخيط اللى عن طريقه هيوصلى
معتز : ازاى يعنى مش فاهم
انا : انا قصدت اجى المقطم علشان عارف ان ده اول مكان يوسف هيدور فيه .... ابسط حاجه هيروح الشركه ويسأل هناك ساعتها هيقابلك
معتز : طب تضمن فين انه يقابلنى
انا : هوريك صورته اول ما تشوفه ابقى اتكلم معاه
معتز : ماشى يا سيدى ورينى الصوره
انا : الصوره اهى
معتز : ورينى .... هو ده يوسف .... ده كان موجود فى الشركه النهارده
انا : انت بتتكلم بجد
معتز : ايوه .... شوفته النهارده فى الشركه كان واقف مع البشمهندس مصطفى
انا : معقول بالسرعه دى فاق
معتز : مش عارف
انا : طب ثانيه كده اكلم مصطفى وافهم منه

شغلت الخط واول ما شغلته لقيت ان يوسف رن عليا اكتر من 20 مره ومصطفى رن عليا 10 مرات .... اتصلت بمصطفى

مصطفى : انت فين يا زفت
انا : فى ايه يا مصطفى مالك
مصطفى : انت كل شويه تسيب اهلك وتهرب .... حرام عليك اللى بتعمله فيهم ده
انا : هو ايه حصل بالظبط
مصطفى : يوسف اخوك جيه المنطقه امبارح بالليل وقلب عليك الدنيا ومكانش مصدق اننا مش عارفين مكانك ..... والنهارده الصبح جيه الشركه وسال عليك الموظفين وانا وعدته انى لو عرفت عنك حاجه هبلغه
انا : طب تمام يا مصطفى
مصطفى : انت فين
انا : بعدين هقولك
مصطفى : بطل الكلام اللى انت بتعمله ده يا سليم مش كل شويه تقلق اهلك عليك بالشكل ده
انا : حاضر يا مصطفى ..... سلام دلوقتى علشان معايا مكالمه تانيه وبعدين هكلمك
مصطفى : ماشى يا سليم

بعد ما قفلت مع مصطفى

معتز : ده مقدرش يستحمل ليله واحده
انا : انا عارف ان يوسف طيب وغلبان
معتز : طب اتصل بيه
انا : مش دلوقتى
معتز : امال امتى
انا : يوم ولا اتنين وبعد كده هكلمه
معتز : ليه ده كله
انا : لازم يوسف يعرف معنى الغلطه اللى غلطها معايا ويعرف كويس ان السماح مش حاجه ساهله
معتز : ده انت قاسى جدا
انا : بالعكس .... ده انا مفيش اطيب منى بس لسه صعبانه عليا نفسى لما سابنى اخرج من بيته بالشكل ده علشان كده لازم يعرف غلطه
معتز : براحتك بس ياريت ماتطولش فى عقابك .... يوسف غلبان
انا : عارف

من ناحيه تانيه الحاج طايع قاعد فى فيلا كبيره مليانه حرس وقاعد مع واحد باين عليه شخصيه تقيله

طايع : اسمعنى يا باشا
الباشا : الكلام انتهى لحد هنا
طايع : انا بقول بس نعدى اليومين دول علشان العيون مفتحه عليا اليومين دول
الباشا : احنا لما وافقنا انك تترشح لمجلس الشعب .... وافقنا علشان شغلنا يمشى من غير مشاكل وبسهوله تيجى دلوقتى تقول العيون مفتحه
طايع : ياباشا
الباشا : مفيش كلام تانى .... يا اما تخلص الشغل المطلوب منك يا اما تعتزل وانت عارف معنى الاعتزال فى شغلنا
طايع : خلاص يا باشا انا تحت امرك واول ما هرجع البلد هخلص كل اللى تؤمرنى بيه
الباشا : اسمعنى كويس يا طايع .... انا يوم ما رشحتك فى المكان اللى انت فيه اللى مكنتش تحلم بربعه علشان تسمع الكلام وتنفذه كويس ومن غير غلطه
طايع : اوامرك يا باشا
الباشا : احنا اللى عملناك وزى ما عملناك نقدر نعمل 1000 غيرك وساعتها انت مش هيبقالك لازمه وانت عارف فى شغلتنا اللى مش بيبقاله لازمه بيحصل فيه ايه
طايع : فاهم يا باشا
الباشا : يلا روح شوف شغلك
طايع : عن اذنك يا باشا

بعد اسبوع فى الشركه فى مكتب شريف المحامى قاعد مع هبه

شريف : عملتى ايه يا هبه
هبه : كل شئ تمام
شريف : فهمينى بالظبط كل حاجه
هبه : البطاقه سليمه سليم فعلا يبقى ابن عم البنات ..... وبالنسبه للى حصل بينه وبين المرحوم كان فعلا صدفه وهو ملهوش اى علاقه بالدكتور الشمال
شريف : وايه تانى
هبه : بالنسبه للحادثه اللى مات فيها الدكتور عمار كاميرات المنطقه حددت العربيه واتقبض على صاحبها واكتشوا انه كان سايق العربيه سكران وعمل الحادثه وهرب بعدها لانه خاف يتقبض عليه ...... يعنى حادثه عاديه جدا بس الصدفه بس هى اللى بوظت الدنيا
شريف : هههههه سليم ده باين عليه منحوس كل المشاكل ده جت مع بعضها
هبه : بس واضح انه غلبان جدا وطيب ده انا عرفت عنه حاجات كتير من الاقصر
شريف : عرفتى ايه
هبه : كل الناس بتحبه هناك بس فى الفتره الاخيره حصلت مشكله هناك .... وحكت كل حاجه عرفتها
شريف : ايه ده كله
هبه : مش قولت لحضرتك .... سليم ده حكايته طويله
شريف : كده احنا اتطمنا انه يبقى ابن عم البنات فعلا
هبه : طب هتعمل ايه دلوقتى يا متر
شريف : هتصل بيه واشوف هنعمل ايه فى الفتره اللى جايه

طلع شريف تليفونه وحاول يكلمنى بس تليفونى مقفول
هبه : انا خايفه يكون حصله حاجه
شريف : ممكن يكون يوسف عارف عنه حاجه
هبه : طب اتصل بيه وشوف كده
شريف : مش معايا رقمه
هبه : تحب اروحله القسم واحاول اقابله
شريف : فكره حلوه .... روحى انتى القسم واى حاجه تحصل بلغينى بيها فورا
هبه : حاضر يا متر .... عن اذنك

خرجت هبه من الشركه وراحت ليوسف القسم وقابلته

يوسف : خير يا استاذه هبه .... صاحبتك عاوزه تتهمنى بايه تانى
هبه : انا مش جايه بخصوص لمياء
يوسف : امال جايه ليه
هبه : انا جايه بخصوص سليم
يوسف : عاوزين ايه تانى من سليم مش كفايه اللى عملتوه ولا عاوزين تلبسوه تهمه جديده كمان
هبه : احنا اتاكدنا ان سليم يبقى ابن عم البنات وكل اللى حصل ده كان مجرد صدفه بس صدفه بايخه شويه
يوسف : اتاكدتوا ازاى
هبه : انا هحكيلك كل حاجه .... وحكت كل اللى حصل
يوسف : يعنى مكانش ينفع تتاكدوا بطريقه متجرحش سليم
هبه : معلش اللى حصل .... انا اقسملك مليش ذنب فى كل اللى حصل ... انا اتفاجأت زيك كده
يوسف : طب عاوزه منى ايه دلوقتى
هبه : عاوزه سليم ..... احنا بنحاول نوصله من الصبح ومش عارفين
يوسف : سليم خلاص اتبخر ومحدش هيعرف يوصله
هبه : ازاى ده ..... مش هو المفروض قاعد معاك
يوسف : كان قاعد معايا بس بسبب اللى حصل بسبب صاحبتك غلطت غلطة عمرى وضبعت سليم
هبه : ازاى
يوسف : لما جالى بعد اللى حصل فى الفيلا نزلت قابلت لمياء .... وحكى يوسف لهبه كل حاجه حصلت
هبه : طب والحل دلوقتى
يوسف : سليم عملها قبل كده واختفى اكتر من 3 شهور ومحدش عرف يوصله غير بالصدفه وما اظنش ان الصدفه هتتكرر تانى .... انا قلبت عليه الحسين والمقطم وملهوش اثر هناك
هبه : دى كارثه ..... طب اقول للمتر شريف ايه دلوقتى
يوسف : قوليله سليم سابلكم كل حاجه
هبه : طب عن اذنك انا هحاول الاقيه وياريت انت كمان تحاول ده مهما كان صاحب عمرك
يوسف : حاضر .... واللى يعرف حاجه يبلغ التانى
هبه : تمام .... عن اذنك

بعد العصر يوسف رجع شقته ولسه هيريح جرس الباب رن .... راح يفتح الباب لقى قصاده ابوه واخته

يوسف : ايه المفاجأه الحلوه دى ..... ازيك يا حاج .... ازيك يا امل
اكرم : هتسيبنا على الباب كده كتير
يوسف : ده كلام برضه يا حاج اتفضل
امل : ازيك يا يوسف واحشنى
يوسف : انتى وحشتينى اكتر يا حبيبتى
اكرم : اخبارك ايه واخبار شغلك
يوسف : كله تمام يا حاج ..... بس ايه الزياره المفاجأه دى
اكرم : ابدا .... انا كنت جاى اقابل شوية تجار علشان اتفق على بضاعه للمحلات واختك شبطت تيجى معايا قال ايه انت وحشتها
يوسف : هى كمان وحشتنى اووووى
اكرم : اشبعوا ببعض يا اخويا
يوسف : ادخلوا خدوا دوش كده وغيروا هدومكم على ما اطلب غدا زمانكم واقعين من الجوع
امل : انا هموت من الجوع
يوسف : على ما تاخدى دوش وتغيرى هدومك يكون الاكل وصل
اكرم : طب يلا يا امل


بعد نص ساعه الاكل وصل وقعدوا يتغدوا مع بعض

اكرم : الا قولى يا يوسف ايه اخبار سليم
بوسف : هاه ......!!
اكرم : هاه ايه ..... هو سليم جراله ايه
يوسف : هقولك يا حاج يمكن نلاقى حل ..... وحكى يوسف كل اللى حصل
امل : يعنى سليم اختفى تانى
يوسف : انا بقالى اسبوع قالب عليه الدنيا ومش عارف اوصله
اكرم : اخس عليك يا يوسف تعمل فى صاحبك كده
يوسف : اللى حصل بقى يا حاج .... انا وقتها كان فى دماغى 100 حاجه ومكنتش عارف انا بقول ايه
اكرم : مهما كان ..... تشك فى صاحب عمرك اللى متربى معاه
يوسف : ما أسامه كان صاحبى ومتربى معايا
اكرم : انت هتساوى سليم بالزفت التانى
يوسف : اهو اللى حصل عاد
امل : طب والحل ايه دلوقتى .... انتوا عارفين سليم طالما اختفى محدش هيعرف يوصله
يوسف : المحامى بتاع الشركه اتاكد خلاص من صلة القرابه واتاكد ان سليم هيورث مع البنات .... وواضح ان المحامى ده شخصيه تقيله واكيد هيعرف يلاقى سليم
امل : ياريت يعرف يتصرف
اكرم : طب هتعمل ايه مع خطيبتك
يوسف : خلاص انا قفلت الموضوع ده
اكرم : انت غبى ياض
يوسف : ليه كده يا حاج
اكرم : البت مكسوره وخايفه علشان كده قالت الكلام ده ..... ده غير ان موت ابوها مأثر عليها .... تقوم انت تسيبها بسهوله
يوسف : وكرامتى يا حاج
اكرم : محدش هوب ناحية كرامتك
يوسف : بعدين نتكلم فى الموضوع ده .... المهم طمنى على البلد والناس هناك
اكرم : فى حاجه غريبه بتحصل انا مش فاهمها
يوسف : حاجة ايه دى
اكرم : الزفت اللى اسمه أسامه هو وطايع بقالهم فتره كده بيحاولوا يقنعوا فى الناس علشان يشتروا منهم الارض بتاعتهم
يوسف : وفيها ايه دى لما يشتروا ارض من الناس طالما بالرضا
اكرم : مفيهاش حاجه ..... بس انا من جوايا مش مرتاح
يوسف : انت اللى بقيت موسوس على الفاضى يا حاج
اكرم : **** يخلف ظنى .... انا داخل اريح شويه فى الاوضه علشان الحق مشوارى
يوسف : خد راحتك يا حاج
امل : طب الحاج وهيريح وبعدين ينزل مشواره ..... انا هعمل ايه
يوسف : بعد ما الحاج يخرج هاخدك ونروح سينما
امل : ايوه كده يا اخويا يا مدلعنى
يوسف : وانا ليا مين غيرك علشان ادلعه .... عارفه يا امل احنا اه الفرق بينا 4 سنين بس دايما بحس انك بنتى مش اختى
امل : **** بخليك ليا يا اجدع اخ فى الدنيا
يوسف : مش عارف ليه حاسس انك متغيره .... فى حاجه حصلت انا معرفهاش
امل : لا العادى
يوسف : بس انا فهمت .... يبقى اكيد فى عريس جديد
امل : ارجوك يا يوسف مش عاوزه اتكلم فى الموضوع ده
يوسف : لحد امتى .... انتى دلوقتى صغيره وبتتشرطى لكن خايف يجى اليوم اللى تندمى فيه وميبقاش فيه اختيارات قدامك
امل : عارفه كل الكلام اللى انت هتقوله .... ارجوك ارحمنى ومتبقاش انت كمان عليا
يوسف : حاضر يا امل
امل : انا هدخل ارتاح شويه علشان الخروجه بتاعة بالليل
يوسف : تمام

نرجع عندى انا .... قضيت طول الاسبوع اللى فات قاعد عند معتز وبصراحه الراجل مقصرش معايا خالص

قضيت طول الاسبوع بفكر ايه تانى ممكن يحصل لحد ما قررت ان تانى يوم افتح تليفونى واكلم شريف واشوف ايه اللى هيحصل ..... بالليل نزلت اتمشى فى الشارع لان من ساعة ما قعدت مع معتز مانزلتش الشارع

قعدت شويه عند محل فاميلى درينك بتاع العصير اللى عند الجامعه ... بعد كده قومت اتمشى فى الشارع وارجع البيت .... وانا فى الطريق راجع الشقه .... شقة معتز فى شارع المخابرات واللى ميعرفش الشارع ده ... ده شارع كله سكن طلبه وخصوصا البنات فى كذا عماره عباره عن سكن بنات الجامعه .... بس برضه تحس ان الشارع ده مقطوع من بعد الساعه 8 متلاقيش حد فى الشارع غير اللى راجع شقته او نازل يشترى حاجه من السوبر ماركت او الصيدليه

وانا بتمشى فى الشارع سرحان سمعت صوت واحده بتصرخ ركزت فى مصدر الصوت لقيت اتنين بلطجيه مثبتين بنت وعاوزين يقلبوها ..... جريت عليهم ويادوب ضربت واحد .... التانى ضربنى بالمطوه فى دراعى واول ما شافوا الدم البنت اغمى عليها فجأه سمعت صوت عربية الشرطه اللى بتعدى فى المنطقه والعيال البلطجيه اول ما سمعوا الصوت جريوا على طول .... انا نزلت افوق البنت

انا : يا انسه فوقى
عربية الشرطه وقفت والظابط نزل
الظابط : ايه فى يا استاذ
انا : انا كنت راجع شقتى لقيت اتنين بلطجيه بيحاولوا يثبتوا البنت دى وكانت بتصرخ جيت الحقها واحد ضربنى بالمطوه وجريوا لما سمعوا صوت عربية الشرطه
الظابط : طب حضرتك كويس
انا : اه ده جرح بسيط مفيش حاجه

حاولنا نفوق البنت بس مفيش فايده اخدناها وطلعنا على المستشفى وخيطولى الجرح والبنت فاقت وكانت مفزوعه ولما شافت الظابط والدكتور وعرفت انها فى المستشفى هديت

الظابط : انتى كويسه
البنت : اه تمام
الظابط : انتى مين .... وايه اللى ممشيكى فى الشارع ده فى وقت متأخر كده
البنت : انا ساكنه هنا وبدرس فى كلية صيدله وكنت نازله اجيب علاج لزميلتى فى السكن علشان مش معايا رقم الصيدليه فجأه ظهر اتنين بلطجيه وحاولوا يسرقونى لولا الاستاذ اللى ظهر ولحقنى بس هما ضربوه بالمطوه واول ما شوفت الدم محستش بنفسى غير هنا .... صح هو فين .... حصله حاجه
الظابط : لا هو كويس بس الجرح محتاج غرز والدكتور معاه دلوقتى
البنت : طب الحمد ***
الظابط : مقولتليش انتى اسمك ايه
البنت : انا هايدى العاصى ...... ابويا يبقى المستشار طارق العاصى
الظابط : طب حضرتك تعرفى شكل البلطجيه دول
هايدى : لا الشارع كان ضلمه وانا كنت خايفه ومش مركزه
الظابط : على العموم احنا هنعمل محضر وتقولى فيه كل اقوالك انتى والاستاذ اللى انقذك وبعد كده نشوف ممكن نعمل ايه
هايدى : المهم عندى دلوقتى اتطمن على الاستاذ اللى انقذنى
الظابط : دلوقتى يخرج من عند الدكتور ونتطمن عليه .... متخافيش حضرتك ده جرح بسيط
هايدى : لا انا مش هقدر اصبر انا قايمه اتطمن عليه بنفسى

وقامت هايدى من السرير وخرجت من الاوضه ووصلتلى هى والظابط وكنت خلصت مع الدكتور

هايدى : حضرتك كويس يا استاذ
انا : اه تمام مفيش حاجه ده جرح بسيط مش مستاهل
هايدى : انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى .... لولا انك ظهرت فى الوقت المناسب كان زمانهم قتلونى
انا : مفيش شكر ولا حاجه انا معملتش غير الواجب
هايدى : لا ازاى .... ده واحد غيرك كان قال وانا مالى
انا : لا ازاى ماتقوليش كده .... دى حتى متبقاش اخلاق صعايده
هايدى : هو حضرتك من الصعيد
انا : ايوه انا من الاقصر
هايدى : وانا كمان من الاقصر ..... انا هايدى العاصى بنت المستشار طارق العاصى
انا : انتى اخت النقيب سيف
هايدى : انت تعرف اخويا
انا : اخوكى يعتبر صاحبى ده غير انى اعرف ابوكى وعمك كويس
هايدى : بجد
انا : ايوه ..... اسالى والدك على سليم الجراح
الظابط : هو حضرتك سليم احمد صفوان الجراح
انا : ايوه يا فندم ..... هو فى حاجه
الظابط : ده الدنيا مقلوبه على حضرتك
انا : ليه يعنى
الظابط : يوسف بيه العصار قالب عليك الدنيا بقاله اسبوع ..... والنهارده الداخليه كلها مقلوبه على حضرتك
انا : طب يوسف وانا عارف انه قالب عليا الدنيا لكن ايه اللى يقلب الداخليه
الظابط : المستشار شريف الانصارى كلم الوزاره النهارده وقال ان فى مشكله فى العيله وبسببها حضرتك سايب البيت
انا : اه كده فهمت
الظابط : عن اذن حضرتك دقيقه واحده اكلم المستشار شريف اطمنه هو ويوسف باشا
انا : اتفضل يا حضرة الظابط

بعد ما خرج الظابط

هايدى : انت ايه حكايتك
انا : لا ده موضوع طويل ابقى احكيهولك بعدين
هايدى : ماشى ياسيدى بس لازم اعرف حكايتك بالظبط
انا : حاضر ياستى بعدين هبقى احكيلك كل حاجه
هايدى : طب ممكن رقم تليفونك علشان ابقى اتطمن عليك
انا : اه اووووى مفيش مشكله .... اكتبى عندك

قعدنا مع بعض ساعه تقريبا لحد ما وصل شريف ويوسف

يوسف : كده يا صاحبى تختفى ومحدش عارف يوصلك
انا : عادى يعنى وبعدين انا مش قولتلك متدورش عليا كان ايه لازمتها تروح الحسين وتقلب الدنيا وتزعق فى الناس وتطلع تانى يوم على المقطم
يوسف : انت بتوصف اللى حصل كأنك شايفه بالظبط
انا : انا عارفك كويس وحافظك اكتر من نفسك ..... لكن انت للاسف طلعت متعرفنيش خالص بالرغم من اننا متربيين مع بعض
يوسف : سامحنى يا صاحبى انا اسف ومستعد لاى عقاب بس متزعلش منى .... انا مليش حد غيرك
انا : للاسف انت بالذات مقدرش ازعل منك مهما عملت

واخدنا بعض بالحضن
شريف : مش يلا بينا يا سليم
انا : ايه خلاص اتاكدت يا متر ان انا مش نصاب
شريف : سامحنى يا سليم بس دى امانه وكان لازم احافظ عليها
انا : انا مقدر كلامك يا متر وبسبب الموضوع ده احترمتك اكتر
شريف : طب يلا بينا نمشى من هنا
انا : هنروح فين
شريف : بعد ما نخرج من هنا هقولك
انا : تمام ..... بس لازم نوصل الانسه شقتها
شريف : مفيش مشكله .... يلا بينا
انا : يلا يا هايدى
هايدى : حاضر

ومشينا كلنا .... يوسف رجع شقته .... ووصلنا هايدى لشقتها ..... وانا مشيت مع شريف وروحنا شقته

انا : انت جايبنى هنا ليه يا متر
شريف : اعمل ايه .... انت كل ما بنغفل عنك لحظه بتختفى ومحدش بيعرف يوصلك
انا : خلاص يا متر مفيش اختفاء تانى
شريف : انت الفتره دى هتقعد عندى
انا : اقعد عند حضرتك ليه
شريف : هتعرف كل حاجه بعدين ... بس خلينا فى المهم دلوقتى
انا : خير
شريف : تحب تستلم ميراثك ازاى
انا : اقسملك يا متر انا مش عاوز حاجه ولا بفكر فى ميراث او غيره
شريف : امال انت بتفكر فى ايه
انا : انا كل اللى عاوزه طلبته منك فى الفيلا بعد موت عمى
شريف : اللى هو ايه
انا : كل اللى عاوزه مجرد وظيفه اعيش منها مش اكتر
شريف : يعنى لو جبتلك وظيفه محترمه فى الشركه وحسنت علاقتك ببنات عمك ممكن تتنازل عن الميراث
انا : لو قولتك ايوه مش هتصدقنى
شريف : طبعا مش هصدقك ..... ميراثك من عمك ملايين ملهاش عدد
انا : براحتك بس زى ما قولت لحضرتك انى مستعد اتنازل

من ناحيه تانيه عند هايدى بعد ما رجعت شقتها اتصلت بوالدها وحكتله كل اللى حصل

طارق : انتى ازاى متتصليش بيا وقت اللى حصل او لما فوقتى فى المستشفى
هايدى : اهو اللى حصل يا بابا انا وقتها دماغى مكانتش فيا
طارق : يعنى انتى كويسه
هايدى : اه تمام
طارق : مين الشاب اللى انقذك
هايدى : اه ده طلع يعرف حضرتك وباين عليه ابن ناس مهمين فى البلد
طارق : مين ده
هايدى : اسمه سليم الجراح من عندنا من الاقصر
طارق : اه عارفه .... بس ازاى ابن ناس مهمين مش فاهم
هايدى : ايوه ده الداخليه كانت مقلوبه عليه علشان مختفى من البيت بقاله اسبوع لانه تقريبا زعلانين من بعض
طارق : انتى هتلخبطينى ليه دلوقتى
هايدى : هو فى ايه يا بابا
طارق : لا مفيش .... على العموم انا هاجى بكره القاهره علشان اتطمن عليكى وبالمره اشوف الموضوع ده
هايدى : حاضر يا بابا

تانى يوم عند يوسف فى الشقه قاعد مع ابوه واخته وحكالهم اللى حصل

اكرم : سليم ده عمره ما هيتغير ابدا ..... لازم يدخل نفسه فى المشاكل
امل : يعنى كنت عاوزه يشوف البنت بتستنجد بيه ويسيبها
اكرم : لا طبعا بس انا بتكلم على انه كل مكان بيروحه بيلاقى فيه المشاكل
يوسف : عندك حق يا حاج
امل : المهم احنا اتطمنا عليه
يوسف : اه تمام المحامى اخده هو والبنت اللى انقذها هيوصلوها شقتها وسليم هيقعد مع المحامى ويشوفوا ايه هيحصل تانى
اكرم : طب كويس .... قولى يا يوسف هى البنت دى حلوه
يوسف : يوه يا حاج دى زى القمر وشكلها كمان اعجبت بسليم
امل : ياريت يا يوسف .... سليم شاف كتير ومن حقه يعيش يومين
يوسف : عندك حق
اكرم : يعنى سليم صالحك بسهوله
امل : سليم مفيش اطيب منه وانا كنت متاكده انه هيسامح يوسف
يوسف : انا كنت شايل هم الموضوع ده اوووووى
اكرم : اهى عدت على خير ..... اعمل حسابك انا قاعد هنا يومين بس .... لازم اشوف سليم
يوسف : ليه بسرعه كده
اكرم : مينفعش اسيب البلد اكتر من كده
امل : يعنى يا حاج انت جايبنى من البلد علشان اقعد يومين بس
اكرم : معلش يا امل المره اللى جايه هحاول نقعد اكتر من كده
امل : طب نزودها يوم كمان
اكرم : طب والبلد
يوسف : ايه رائيك يا حاج تسافر انت بالسلامه وتسيب امل تقعد معايا
اكرم : بس انت معاك شغلك
يوسف : متخافش انا هحاول اظبط شغلى .... امل من يوم ما خلصت جامعه وهى محبوسه فى البيت .... سيبها معايا شويه تفك عن نفسها
اكرم : بس يابنى
امل : علشان خاطرى يا حاج وافق
اكرم : خلاص يا ستى موافق علشان خاطرك
امل : بحبك اووووى يا حاج
اكرم : عاوزك تاخدى بالك من اخوكى وتاخدى بالك من اكله
امل : عنيا يا حاج
اكرم : طب يلا جهزى فطار علشان اخوكى يفطر قبل ما ينزل شغله
امل : ربع ساعه والفطار يكون جاهز

نرجع عندى انا .... اخدت باقى الليله سهران وبفكر فى الكلام اللى قاله شريف ومش جايلى نوم خالص

الساعه 7 الصبح شريف نزل الشركه وسابنى فى الشقه وقالى متحركش من الشقه غير لما اتصل بيه

بعد ما شريف خرج على الشركه .... طلعت البلكونه ببص على النيل وسرحان فى جماله ..... فجأه سمعت صوت الباب اتفتح واتقفل .... مين ده اللى فتح الباب .... دخلت لقيت راجل قصادى

انا : انت مين
الراجل : انا رجب
انا : ودخلت الشقه ازاى يا رجب
رجب : انا رجب الطباخ ومعايا المفتاح
انا : طب تمام يا رجب
رجب : انت بقى الاستاذ سليم
انا : ايه مكتوب على وشى
رجب : لا بس المتر بقاله فتره بيتكلم عليك كتير ده غير انه امبارح كان قالب عليك الدنيا
انا : ماشى يا رجب
رجب : على فكره انت فيك شبه كبير من المرحوم
انا : انت تعرف عمى كويس يا رجب
رجب : طبعا .... هو كان فى زى سليم باشا .... كان راجل جدع وابن اصول وطيب جدا وبيحب الناس وخصوصا الغلابه
انا : واضح انك كنت بتحبه
رجب : ومين ميقدرش يحبه
انا : انا شوفته مرتين بس وبصراحه حبيته
رجب : **** يرحمه .... كان لما ياخد فتره ميجيش الشقه للمتر .... كان يتصل بيا ويسأل عليا ويقولى اكلك وحشنى يا رجب
انا : **** يرحمه مات وسابلى هم
رجب : وانت قدها
انا : من الواضح ان المتر بيحكيلك كل حاجه
رجب : انا والمتر شريف عشره من 7 سنين وعمره ما عاملنى على انى بشتغل عنده خالص
انا : واضح انه انسان محترم
رجب : دى اقل حاجه ممكن تتقال عليه

قعدنا انا ورجب نرغى مع بعض .... بعد كده نزلت روحت المقطم جبت شنطة هدومى من عند معتز ورجعت تانى

من ناحيه تانيه عند هايدى فى شقتها قاعده مع ابوها
طارق : طمنينى عليكى يا بنتى
هايدى : انا كويسه يا بابا ومفيش حاجه وملهاش لازمه انك تخبط المشوار ده كله من البلد لحد هنا
طارق : وانا ليا مين غيرك انتى واخوكى علشان اسمع باللى حصل وماجيش اتطمن عليكى
هايدى : **** يخليك ليا يا احلى بابا فى الدنيا
طارق : ويخليكى ليا
هايدى : المفروض انك تتصل بسليم وتشكره
طارق : لازم طبعا
هايدى : هو ايه حكايته سليم ده
طارق : ولا حكايه ولا حاجه .... هو من قريه جمبنا بس كان على قد حاله فجأه عمه اتوفى من اسبوعين وورث عنه ثروه كبيره
هايدى : ابن حلال ويستاهل كل خير
طارق : من الناحيه دى عندك حق ..... هو راجل بجد وطول عمره بيحب الناس ويخدمهم والناس كمان بتحبه
هايدى : ده كفايه اللى عمله معايا من غير ما يعرفنى
طارق : عاوزك بعد كده تاخدى بالك من نفسك ومتنزليش الشارع فى وقت متأخر مهما كان السبب يا اما هجيبلك جارد يحرسك
هايدى : لا ابوس ايدك يا بابا احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده وقفلناه
طارق : يبقى تاخدى بالك من نفسك بعد كده
هايدى : حاض يا بابا

نرجع عندى انا قاعد فى الشقه وفجأه وصل شريف ومعاه ناس طلعوا من محلات ملابس اخدوا مقاساتى ومشيوا

انا : ممكن افهم ايه اللى بيحصل
شريف : من النهارده انت لازم تتغير
انا : اتغير ازاى يعنى
شريف : لازم يبقى ليك طريقه فى اللبس وتعرف تتعامل مع الناس .... قبل ما امسكك اى حاجه فى الشركه لازم اجهزك التجهيز الصح
انا : ازاى
شريف : من بكره هجبلك مدرسين يعلموك لغات وسياسه واتكيت .... لازم تبقى واجهه مشرفه للشركه ولبنات عمك
انا : ليه ده كله
شريف : احنا مش اتفقنا انك تسمع كلامى من غير نقاش
انا : ايوه بس
شريف : خلاص يبقى تسمع الكلام .... وعاوزك تتعلم بسرعه علشان اظهرك للناس فى شكلك الجديد
انا : حاضر
شريف : انا مسافر بكره
انا : ليه كده
شريف : رايح ايطاليا وبعد كده هطلع على امريكا علشان اخلص اجرآت الميراث واعمل حصر بممتلكات المرحوم والارصده اللى فى البنوك واخلص العقود اللى بينا وبين الشركاء اللى معانا فى شركاتنا اللى بره مصر لان من ساعة المرحوم وفى شغل كتير متعطل
انا : هتتأخر هناك
شريف : اسبوعين تلاته بالكتر وارجع
انا : تمام يا متر

تانى يوم شريف سافر .... وفى ناس جات وجابت الهدوم اللى وصى عليها وكانت عباره عن بدل كتير وهدوم كاجول وجزم وهدوم بيتى وكل حاجه

من ناحيه تانيه فى الاقصر عند الحاج طايع اخد عربيته وخرج لوحده ودخل استراحه كده بعيده عن البلد وفى رجاله بتحرسها .... اول ما وصل دخل على طول وقعد بعدها اتصل بواحد وجاله الاستراحه

طايع : ايه الاخبار يا غنام
غنام : كل شئ تمام يا حاج
طايع : الشحنه هتوصل بعد 10 ايام يعنى لازم المخازن تبقى فاضيه على الاخر قبل اخر الاسبوع ..... فاهمنى
غنام : بس الوقت كده مضغوط يا حاج
طايع : مفيش ضغط ولا حاجه .... انا خلاص اتفقت مع الناس اللى هتاخد كل البضاعه الموجوده فى المخازن وكل واحد هيبعت رجالته علشان يستلم
غنام : حاضر يا حاج
طايع : الورقه دى فيها كل التعليمات اقراها كويس واحفظ اللى فيها بعد كده تحرقها
غنام : حاضر يا حاج
طايع : اليومين اللى جايين عاوزك تحط عينك فى وسط راسك ومش عاوز غلطه
غنام : متقلقش يا حاج هى مش اول مره
طايع : طب روح خلص اللى قولتلك عليه
غنام : حاضر يا حاج

من ناحيه تانيه فى جنينة الفيلا بتاعة عمى قاعده شرين بنت عمى الصغيره مع اصحابها وهما : حسام عاصم الشناوى خريج ادارة اعمال وابوه يبقى صديق عمى ومدير شركة عمى .... خالد من الشله بتاعة شرين .... نهى صاحبة شرين جدا ومعاها فى الكليه .... بالمنسابه شرين بنت عمى فى سنه اولى ادارة اعمال فى الجامعه الأمريكيه

خالد : وبعدين يا بنتى مش ناويه تفكى نفسك كده وتخرجى معانا زى زمان
شرين : مليش نفس اخرج او اعمل اى حاجه خالص
نهى : بس كده غلط عليكى
حسام : سيبوها براحتها انا عارف ايه اللى هيخرجها من المود ده
نهى : ايه بقى ياسيدى اللى هيخرجها
حسام : خدى السجاره دى اشبيها وانتى هتدعيلى
شرين : بخرب بيتك شيل السجاره احسن الداده او حد من اخواتى ياخد باله
حسام : متخافيش انا مركز وواخد بالى
نهى : طب مفيش سجاره تانيه يا حس
حسام : طبعا فيه .... خدى سجاره ليكى .... وانت با خالد خد سجارتك

واشتغلوا تحشيش مع بعض

حسام : مقولتليش صح عملتوا ايه مع الواد النصاب اللى بيقول انه ابن عمكم
شرين : طب ليه السيره النكد دى بتفكرنى ليه
حسام : ايه اللى حصل بجد
شرين : طلع فعلا ابن عمى وهيلهف تلت الميراث
حسام : دى مصيبه
شرين : هى مصيبه بعقل .... ده هيلهف تقريبا نص مليار دولار
نهى : بتقولى كام .... انتى اتسطلتى ولا ايه
شرين : زى ما بقولك كده .... يعنى بابا يتغرب ويتبهدل ويشتغل ليل ونهار علشان يجى فى الاخر الهلفوت ده ياخد تعب بابا على الجاهز
حسام : باباكى بصراحه غلطان
شرين : يعنى كان هيعمل ايه
حسام : كان المفروض كتب كل ممتلكاته باسمك انتى واخواتك
شرين : اهو اللى حصل
حسام : طب هتعملوا ايه دلوقتى
شرين : لسه مش عارفين ..... وبعدين اقفلوا على الموضوع ده انا مش عاوزه اتكلم فيه

خلصوا قعدة الحشيش وبعد كده شرين دخلت الفيلا نامت والباقى كل واحد رجع بيته

فى البيت عند حسام رجع قعد مع ابوه ( عاصم الشناوى ) وامه ( الفت )

عاصم : ايه الاخبار يا حسام
حسام : الواد اللى اسمه سليم طلع فعلا ابن عم البنات وهيورث معاهم
عاصم : دى مصيبه
الفت : وأيه المصيبه فى كده
عاصم : معنى كده اننا هنطلع من المولد بلا حمص
الفت : ايه الكلام البلدى اللى بتقوله
عاصم : مش عاجبك كلامى يا ست هانم
حسام : بالراحه كده يا بابا وفهمنا قصدك ايه
عاصم : افهمك يا روح ماما .... الواد ده هياخد تلت الميراث وصاحبه هيتجوز لمياء .... وشويه كمان يلف على شرين وياكل بعقلها حلاوه ويتجوزها وكده يبقى سيطر على كل حاجه واحنا نطلع من غير اى حاجه
حسام : طب والحل دلوقتى
عاصم : لازم متسبلهوش فرصه لكل ده
حسام : ازاى يعنى
عاصم : انت مش مصاحب شرين
حسام : اعتبرها خاتم فى صباعى
عاصم : خلاص اقنعها بالجواز
حسام : ساهله
عاصم : وانتى كمان عاوزك تروحى للبنات باستمرار
الفت : اروح اعمل ايه
عاصم : العبى فى دماغهم .... حاولى توقعى بين لمياء والزفت اللى هيخطبها وحاولى كمان توقعى بين البنات والواد اللى اسمه سليم .... مش عاوزه يرتاح خالص عاوز على طول تبقى فى خناقات ما بينهم
الفت : حاضر هعمل كده
عاصم : لازم نتصرف وبسرعه قبل ما كل حاجة تضيع من ايدينا

عدى شهر بعد كده من غير اى جديد .... انا قاعد فى شقة شريف وبتعلم كل حاجه من المدرسين اللى جابهم .... مقابلتش بنات عمى ولا مره من اخر مره سبت فيها الفيلا .... والد هايدى اتصل بيا وشكرنى على اللى انا عملته مع هايدى .... حتى سيف اخو هايدى كلمنى .... بعد الموقف ده هايدى كلمتنى اكتر من مره وانا كمان كنت بكلمها من وقت للتانى بس مقابلتهاش خالص .... علاقتى ذادت بمعتز وكمان اتعرف على يوسف وبقينا اصحاب

بالنسبه ليوسف مقابلش لمياء ولا كلمها من ساعة اللى حصل .... وبيحاول ينساها وبيضغط نفسه فى الشغل علشان ميفكرش فيها

أسامه وطايع كل واحد فيهم مشغول فى دنيته

حسام بيتقرب اكتر لشرين .... ده غير امه اللى بتلعب فى دماغ بنات عمى

اما بالنسبه لبنات عمى كل واحده فيهم سرحانه فى دنيتها ومش مركزين فى اى حاجه خالص

فى يوم فى الفيلا عند الحاج طايع .... طايع كان فى القاهره ونعمه قاعده لوحدها ..... نزلت لسمر

سمر : خير يا ستى عاوزه ايه
نعمه : روحى هاتيلى عطيه دلوقت
سمر : دلوقتى يا ستى
نعمه : اسمعى الكلام ..... انا بقالى كام يوم تعبانه وما صدقت طايع يسافر
سمر : طب خليها بالليل مش ناقصين فضايح
نعمه : اسمعى الكلام من غير نقاش
سمر : انا خايفه حد يجى على غفله
نعمه : بعد ما ادخل مع عطيه انتى توقفى هنا وتخلى بالك
سمر : حاضر يا ستى اللى تشوفيه

من ناحيه تانيه أسامه بيكلم طايع فى التليفون

طايع : خير يا أسامه فى ايه
أسامه : انا معايا معاد بكره فى المحافظه علشان اشوف موضوع الارض اللى هناخدها فى الجبل
طايع : طب تمام .... انا كلمتلك الناس هناك .... انت هتروح بكره وهيخلصولك كل حاجه
أسامه : ما انا عارف
طايع : امال فين المشكله
أسامه : الملف مش معايا .... انا سبته معاك اخر مره
طايع : اه صح انا نسيت ان الملف معايا
أسامه : طب ايه الحل دلوقتى
طايع : انت تروح البيت دلوقتى وتدخل اوضة المكتب وتروح المكتب هتلاقيه فى الدرج الاول ..... خد الملف واقفل المكتب وراك
أسامه : حاضر يا حاج
طايع : عاوز حاجه تانى
أسامه : لا تسلم يا حاج
طايع : مع السلامه

قفل أسامه مع طابع وخرج علشان يروح بيت طايع

فى البيت عند طايع .... دخل عطيه لنعمه وهو مستغرب

عطيه : اؤمرينى يا ستى
نعمه : تعالى ورايا عاوزاك .... وانتى يا سمر زى ما قولتلك
سمر حاضر يا ستى

من ناحيه تانيه أسامه وصل الفيلا كانت البوابه مفتوحه بس عطيه مش موجود .... الظاهر ان عطيه من الاستعجال نسى البوابه مفتوحه

عند نعمه فى الفيلا

شدت نعمه عطيه من ايده ودخلوا الاوضه .... واول ما وصلوا الاوضه كان عطيه حاضنها و ايده مش سايبه حته في جسمها مش مقطعها تقفيش . مسك عطيه جلابيتها علشان يقلعها و كان هيقطعها في ايده
نعمه : بالراحه . انت مستعجل كده ليه
عطيه : بقالى كام يوم محروم منك ياستى بسبب الحاج طايع
نعمه : للدرجادى
عطيه : و اكتر كمان
نعمه : جسمى قدامك اهو ورينى بقى هتعمل ايه
عطيه : ده انا هعمل حاجات كتيييييير

وصل أسامه للفيلا وخبط على الباب وفتحت سمر اللى اول ما شافت أسامه اتخضت

أسامه : مالك يا بت ... وفين الزفت اللى اسمه عطيه مش موجود على البوابه
سمر : هاه .... ايه
أسامه : ايه فى يا بت انتى

فجأه أسامه سمع صوت عطيه ونعمه مع بعض جاى من اوضة سمر اللى عند المطبخ

أسامه : اخرسى خالص ومتتحركيش من هنا يا اما هقطع رقبتك
سمر : حاضر

اتحرك أسامه ناحية الاوضه وشغل تليفونه وفتح الكاميرا ..... فتح باب الاوضه بالراحه .... كان عطيه قلعها الجلابيه خلاص و وقفت قدامه بالاندر . بدأت نعمه تقلعه هي كمان قلع عطيه لغايه ما بقى ملط قدام نعمه اللى لسه لابسه الاندر . قعد يبوسها و ايده بتتحرك على جسمها و هي في نفس الوقت ايدها بتتحرك على جسمه او بمعنى ادق على شعر جسمه . لغايه ما ايدها وصلت عند زبره . كان واقف نص وقفه و بمجرد ما ايدها لمسته وقف على اخره . نزلت على ركبها و بدأت تحرك لسانها عليه
عطيه : اااه
نعمه : ايه مالك
عطيه : كل حاجه معاكى ليها طعم مختلف .... بشوف معاكى متعه عمرى ماعرفتها
نعمه : انا هوريك دلع عمرك ما شوفته
قعدته نعمه على السرير و بقت هي قاعده بين رجليه و كملت مص في زبره
عطيه : كفايه يا ستى . يلا قبل ما حد يجى وميلاقنيش على البوابه
نعمه : اهدى كده وملكش دعوه بحاجه ومش عاوزاك تستعجل
عطيه : انا مستعجل عليكى يا شرموطة
نعمه : ايوه كده عاوزاك تشتمنى براحتك ومتخافش
عطيه : ده انا هفشخ كسك يا شرموطه يابت اللبوه
فهمت نعمه ان عطيه بيحب الشتايم وهى كمان هاجت اكتر لما سمعت الشتيمه من الغفير اللى بيشتغل عندهم
نعمه : ايوه نيكنى افشخنى .... انا الشرموطه المتناكه اللى مسلمالك كسها وجسمها كله
شدها عطيه نيمها على السرير و شد الاندر بتاعها و بدأ يحرك زبره على كسها
نعمه : استنى
عطيه : ايه
نعمه : الحس كسى الأول .
عطيه : ده انا هلحس كسك وطيزك وجسمك كله يا شرموطه
نزل عطيه بين رجليها و هي فتحت رجليها ..... قعد عطيه يلحس كسها شوية
نعمه : كفايه .... دخله بقى
كانت الكلمات اللى عطيه مستنى يسمعها علشان ينام فوق منها وكان عطيه بينيكها و ايده ماسكه كتافها كأنه خايف تهرب منه و راسه بين بزازها . شويه يلحس بزازها و شوية يرضعهم و شويه يعض في رقبتها . كانت اهاتها ولا احسن ممثله سكس
نعمه : حلو يا عطيه . حلو قوى
عطيه : عاجبك يا شرموطة . خدى . خدى
نعمه : نيكنى جامد . انت جامد قوى . ياريت كنت سلمتلك نفسى من زمان
عطيه : ااااااه مش قادر كسك مولع
نعمه : حرام عليك فشختنى .
الحقيقه ان عطيه كان بيتحرك فوقها بعنف كأنه بيحفر حفره جوه كسها بزبره
عطيه : هاجيبهم . مش قادر استحمل .
نعمه : هاتهم جوه
قفلت برجلها على ضهره و بدأ عطيه يتشنج و ينزل لبنه فعلا جوه كسها . فضل نايم فوق منها لغايه ما زبره طلع من كسها و اللبن ابتدى ينزل

دخل أسامه عليهم وقاموا مفزوعين

أسامه : محدش يتحرك من مكانه .... ده انتوا ليلتكم سوده
يا ترى ايه هيحصل مع نعمه ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... لحد ما يجى الجزء اللى جاى معنا اليوم حدوته

واهل البلد يصحوا فى يوم اغبر اتقلت شهوته نلاقى احلام وقرنى طفشوا ودارهم فاضيه على البلاط ..... والناس تبص لبعضها ويقولوا راحت فين يا ولاد بنت الحرام دى ..... وكلنا نقول فى حس واحد اخيرا البلد نضفت من النجاسه ...... ويوم والتانى يعدوا والبلد يتشقلب حالها والواد عدوى المنجس بقى ينزل كل يوم من داره فى المعاد اللى كان بيزور فيه احلام ويطلع على دارها ويفضل ينادى عليها زى المجنون وبعدين يقرفص ويحط التراب على راسه ...... وعوضين فتافيت بياع الملبس يمسك صورة احلام ويبكى ويقول يعنى العين معادتش تشوفك يا غاليه والايد معادتش تمسكك ..... والناس بقت تقول يعنى هى كانت بتعمل ايه غير انها كانت بتبسطنا وتريحنا ...... وناس تانيه تقول احنا اللى كلاب وكنا هارينها تسبيخ هى وجوزها فى الرايحه والجايه .... وحبشى الأجرى يقول هى صنعتها كده زى ما الفلاح صنعته الزرع والمزين صنعته الحلاقه والمطاهره ..... ونقوم فى يوم يابا الحاج نلاقيلك الواد دبور الارزقى يعمل عمله سوده ..... الواد يجى ليلة الخميس ويرمى يمين الطلاق على مراته ويسحبها لحد دار احلام وينام معاها عافيه وتانى يوم يردها لعصمته .... طب عمل كده ليه محدش فاهم ...... ويعمل زيه الحملاوى بتاع الفطير والحمحمى الفريجى .... والكل يقول المصيبه دى ميتسكتش عليها .... ونسيب اشغالنا وبيوتنا ونقسم نفسنا فرق تدور على احلام بطول الزمام وعرضه ..... وعلى ابو رقعه الخطاط يعمل يافطه كبيره ويكتب عليها احنا اسفين يا احلام ...... ونلف على كعوبنا ليل ونهار لحد ما نلاقيها فى الليله الكبيره بتاعة سيدى ابو ضفادع ونحب على رجلها وعلى ايدها وعلى راسها لاجل ما ترجع معانا ..... وترجع احلام البلد متشاله على الكتاف ..... وكل دار فى البلد تبعتلها حتة عفش ولا طقم كبايات ولا ملاية سرير لاجل ما نفرش دارها من جديد والبلد ترجع لطبيعتها ويتعدل حالها ..... ياه كانت ايام صعبه يابا الحاج .... هى البلد تبقى بلد ولا تهنالنا عيشه فيها من غير ست احلام ونشوفكوا على خير
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل