مكتملة الغزو العربي مؤسس الخضوع و الدياثة -حتى الحادى عشر 13/3/2025

ابو دومة

ميلفاوي خبير
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
346
مستوى التفاعل
143
النقاط
0
نقاط
309
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الغزو العربي مؤسس الخضوع و الدياثة

الجزء 1

الساعة السادسة صباحا
اصوات العصافيرالمنهكة تتسلل داخل نافذة احدي العشش علي سطح احد البيوت المتهالكة باقدم الاحياء الشعبية بمدينة الاسكندرية التاريخية
حي الابراهيمية العتيق
يستفيق "محمود العربي" 49 عاما ذو البشرة القمحاوية الاقرب الي السمراء
و هو بجانب زوجته "فاطمة" 45 عاما علي سرير مكسور وكلاهما عاريان تماما
"قومي يابنت الوسخة روحي الشغل وصحي العيال"
"اامممم امرك يا سيد الناس"

فاطمة قامت و اثار الضرب و الجروح ظاهرة بكثرة علي جسمها
لبست عباية سودة و فتحت ستارة قماش كانت تفصل العشة لجزئين
جزء ينام فيه الاب و الام
"محمود العربي" بيشتغل علي مركب صيد
وزوجته "فاطمة" بتنضف و تمسح البيوت
وجزء ينام فيه العيال
جمعة 25 سنة بيشتغل سواق علي مشروع
علاء 23 سنة سواق علي تكتوك
محمد 19 سنة يلعب كرة القدم في فريق الشباب بنادي الاتحاد السكندري وبيشتغل في قهوة بعد الضهر
شيماء 18 سنة بتشتغل في احد مصانع الملابس

فاطمة بتلاقي عيالها نايمين علي الارض
"اصحوا يا عيال .. ابوكم لو لقاكم لسة نايمين هيدور فيكم الضرب"

العيال بتصحي
و فاطمة بتخرج من العشة و تروح حمام السطح
مفيش غير حمام واحد مشترك بين كل العائلات الفقيرة الي ساكنة في عشش فوق السطح
بعد دقائق
فاطمة نادت علي ابنها الكبير جمعة
"جمعة .. الحقني يا جمعة"
جمعة و اخواته علاء ومحمد خرجوا من العشة
و شافوا طابور قدام الحمام
و شافوا امهم فاطمة ماسكة جارتهم سامية من شعرها وبتديها بالشبشب علي دماغها
علشان سامية حاولت تدخل الحمام قبل فاطمة
جوز سامية شايف مراته بتتهان و واقف زي الخول مش قادر يعمل حاجة
و ابن سامية شايف امه بتاخد بالشبشب فوق دماغها و واقف زي الكلوت مش قادر ينطق بكلمة
ولما شافوا جمعة واخواته خارجين من العشة بقوا خايفين و عملوها علي نفسهم وبناطيلهم بقت مبلولة
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"
اصوات شخير جمعة واخواته الرجالة زلزلت السطح
و نزلوا ضرب في سامية وجوزها و ابنها
بعد ما خلصوا ضرب فيهم
فاطمة قلعت جارتها سامية الجلابية قدام الناس
و جابت قرن فلفل حراق و حطته في كسها المبطرخ
و سامية بقت تصرخ
"اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه"
الناس كلها بتضحك علي سامية
فاطمة علمت عليها

ان كنت لا تعلم عزيزي القارئ
فان الاحياء المصرية الفقيرة لديها قوانين خاصة
حيث ان الفلفل الحراق له دور بارز في تحديد هوية السيدة المنتصرة
من يمكنها وضع الفلفل الحراق او الشطة داخل كس غريمتها
فهي المنتصرة بالتأكيد
يالها من قوانين مليئة بالابداع
يالها من ثقافة مصرية اصيلة
يالها من حضارة تاريخية

العركة خلصت
سامية وجوزها وابنها هربوا الي العشة الخاصة بهم
وبدون الالتزام بالطابور المخصص لحمام السطح
فاطمة دخلت الحمام
ثم ابنها جمعة
ثم ابنها علاء
ثم ابنها محمد
وجميع افراد العائلات الاخري يقفون في طابور خاص بهم ولا يقدر احد ان يعترض علي ذلك
هذا الطابور الذي لا تسري قوانينه علي عائلة "محمود العربي"
انها القوة عزيزي القارئ
تلك هي القوة والهيمنة التي تجعل البلطجي او الفحل او الدكر يحظي بمميزات دون غيره
ولا عزاء للملتزمين بالقوانين والسائرين بجانب الحيط
لا عزاء للجبناء و الضعفاء
فليس لهم سوي الذل و المهانة

جمعة ينزل الشارع ويقابل صاحب المشروع او الميكروباص الي بيشتغل عليه
و ياخد منه مفاتيح المشروع ويبدأ عمله
و علاء يقابل صاحب التكتوك الي بيشتغل عليه وياخد منه المفاتيح ويبدأ عمله
و محمد راح نادي الاتحاد السكندري علشان عنده ماتش مهم ضد نادي سبورتنج في نصف نهائي كأس الاسكندرية
و فاطمة دخلت العشة و عدلت طرحتها و عبايتها السودة و قالت لبنتها شيماء
"قومي يابنت الوسخة هتتأخري علي الشغل"
و قالت لجوزها محمود العربي
"يا سي محمود .. انا رايحة الشغل"
"استني يا مرة .. رايحة لمدام علا الي ساكنة في الشاطبي؟"
"لا يا سي محمود .. دي ولية بخيلة .. جالي شغل جديد عند ناس اغنيا"
"خخخخخخ جالك شغل فين يابنت العرص؟"
"في حي سموحة يا سي محمود .. عند واحدة بنت اكابر اسمها مدام هايدي .. عايزاني انضف و امسح البيت"
"خخخخخخ وازاي نسيتي تقوليلي يابنت المرة المتناكة" (ومحمود نزل بالالم علي وش مراته فاطمة)
فاطمة وشها بقي احمر و بتعيط من الوجع
"حقك عليا يا سي محمود .. انا اسفة"
"خخخخخخخ متتكررش تاني يا كسمك .. يلا غوري" (بصوت تخين وعالي اوي اوي)
فاطمة خرجت من العشة ونزلت علشان تروح بيت مدام هايدي في حي سموحة .. احد ارقي الاحياء الحديثة بالاسكندرية
وشيماء كانت قاعدة في العشة و عينيها مليانة حيرة وخوف و بتبص في عين ابوها محمود العربي
الي كان قاعد علي السرير المكسور ومتغطي ببطانية و بيبص لبنته وبيبتسم ابتسامة خبيثة
وفجأة محمود قام
و القي بالبطانية علي الارض
و بقي عريان ملط قدام بنته
شيماء قاعدة علي ارضية العشة بجلابية متهالكة و عينيها مليانة خوف وهي بتبص لابوها
و بتتفحص وشه المكشر و جسمه الطويل العريض و عضلاته القوية مرورا لاسفل
حتي زوبره الضخم القمحاوي الذي يميل الي اللون الاسمر
محمود العربي راح لبنته الي قاعدة علي الارض و مسك ايديها و خلاها تقف
وبدون اي كلمات
شيماء عرفت ان ابوها هيقلعها ملط و يلفها بملاية وياخدها حمام السطح علشان يستحموا سوا زي كل يوم
وبالفعل خرجت شيماء من العشة ملفوفة بملاية و هي في احضان ابوها محمود العربي العاري تماما
اما الناس المنتظرة في طابور الحمام تنظر اليهم بدون اي اندهاش
فهو منظر معتاد لسكان السطح يوميا
يقوم السكان باخلاء الحمام فورا لسيدهم محمود العربي
الذي يخطو بثبات وفي احضانه ابنته شيماء ويتجه نحو حمام السطح الذي تم اخلاءه خصيصا له
كأنه ملك يحتضن اميرته الصغيرة ويتجه نحوعرشه الذي تم اعداده خصيصا له
و قبل الدخول للحمام
ينظر محمود العربي لجاره الاسطي عبدالرحمن
"جبت الصابون الي قولتلك عليه يا عبده"
"ااامم .. ايوة .. ايوة يا سيد الناس جبته"
الاسطي عبدالرحمن بينادي علي بنته الوحيدة مريم
"مريم .. بت يا مريم .. هاتي الصابون بسرعة لعمك محمود العربي"
"حاضر يابا .. جاية اهو"
مريم 18 سنة بتشتغل مع شيماء في مصنع الملابس و صاحبتها القريبة
معندهاش اخوات وامها ماتت من زمان و عايشة لوحدها مع ابوها الاسطي عبدالرحمن
مريم جابت الصابون بسرعة وبتديه لمحمود العربي
"اتفضل ياسي محمود .. تؤمرني بحاجة تانية" (بمحن اوي وصوت خاضع اوي)
"تسلم ايدك يا مريم" (بصوت تخين و قوي)
"تحت امرك يا سيد الناس"
وفجأة مريم بتنزل علي ايد محمود العربي وتبوسها بخضوع ومحن اوي قدام ابوها عبدالرحمن وجيرانها
المنظر بقي وسخ اوي اوي
محمود العربي ماشي فوق السطح قدام الناس كلها عريان ملط و زوبره الكبير بارز ويسد عين اتخن تخين ومش هامه حد
و واخد بنته شيماء في حضنه و داخل معاها الحمام علشان يستحموا سوا
والاسطي عبدالرحمن شايف بنته مريم بتعض علي شفايفها من المحن والهيجان وراكعة بتبوس ايد سيدها محمود العربي
وبتديله صابون فاخر و غالي اوي

الاسطي عبدالرحمن ادرك انه ذكرفي البطاقة بس
ذكر ضعيف سايب بنته تتشرمط قدام الناس كلها وتخضع لفحل بلطجي و مش قادر يقول كلمة
وكمان بيدفع الي وراه والي قدامه علشان يجيب صابون غالي لارضاء سيده البلطجي

محمود العربي دخل الحمام مع بنته شيماء
و بص في عينيها و هي ملفوفة بالملاية
وفجأة مسك الملاية بعنف وعري جسمها وبقت ملط
اثار الضرب والجروح بارزة علي جسمها مثل امها فاطمة
اداها الصابون
"يلا يا شوشو" (ومحمود بيبتسم ابتسامة خبيثة)
شيماء بتركع علي ركبها تحت ابوها تبدأ تغسل رجل ابوها بالمياه والصابون
بتطلع علي فخذه المعضل وبتغسله بايديها الرقيقة
"خخخخخ نضفيه بلسانك يا قحبة" (بصوت تخين وقوي)
شيماء بترفع عينيها لفوق وتبص لعيون ابوها الي كلها سيطرة
بتخضع و ترجع تلحس فخاد ابوها بلسانها و تطلع لفوق ببطء
وتوصل لبضانه الكبيرة وزوبره الضخم
محمود بيمسك راس بنته بعنف و يدخل زوبره الكبير في بوقها
"ااممممممممم .. اااااممممممم" (شيماء بتطلع اصوات ممحونة و هي بتمص لابوها)
"خخخخخخخخخخخخخخ خديه كله في بوقك يا معرصة"
و بعد دقائق من مص الزوبر
محمود مسك بنته من شعرها بعنف وخلاها تقوم
ولفها وبقي زوبره قدام طيزها
وفجأة
محمود رزع زوبره في طيز بنته بقي ينكح في خرمها بعنف اوي
"ااااااااااااااااااااااااااااااااااه" (شيماء صرخت صرخة سمعها الشارع كله)
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" (محمود بيشخر بهيجان)
بيضربها اسبانكات وسخة اوي علي طيازها
و ماسك شعرها بقوة وبيرزع في طيزها بعنف اوي
الجيران علي السطح سامعين صوت شيماء بتصرخ من الوجع ممزوج بصوت الضرب والتلطيش والرزع العنيف
البنات و الستات سامعين العهر الي بيحصل في الحمام وبيعضوا علي شفايفهم
وبيتخيلوا نفسهم مكان شيماء.. مركوبين من دكر بلطجي مبيرحمش زي محمود العربي
والرجالة شايفين هيجان ستاتهم علي الدكر محمود العربي وحاسين بالعجز و الخيبة بسبب حالهم المثير للشفقة
بعد شوية خرج محمود وبنته من الحمام ورجعوا العشة
محمود العربي لبس هدومه وراح مركب الصيد الي بيشتغل عليه
شيماء لبست هدومها و راحت مع جارتها مريم بنت الاسطي عبدالرحمن مصنع الملابس الي بيشتغلوا فيه

في نفس الوقت
في حي سموحة الراقي
فاطمة بتوصل عمارة مكونة من 3 ادوار
العمارة كلها ملك مدام هايدي
الدور الاول والثالث لا يسكن بهم احد
اما شقة مدام هايدي في الدور الثاني
"ازيك يا مدام هايدي .. انا فاطمة الشغالة الجديدة"
"نورتي يا فاطمة .. عايزاكي تمسحي الشقة كلها وتروقيها كويس"
"تحت امرك يا هانم"
فاطمة غيرت هدومها وبقت تمسح الشقة
هايدي لقت الشغالة الجديدة بتشتغل بضمير و بتمسح الشقة كويس
و قررت تختبر امانتها
هايدي سابت الف جنيه علي الارض في اوضة نومها و قعدت في الصالة
ولما فاطمة دخلت تمسح الاوضة شافت الفلوس
و نادت عل مدام هايدي
"يامدام .. يامدام .. في فلوس وقعت منك"
هايدي ابتسمت لما عرفت ان فاطمة ست امينة وارتاحت ليها
و بقت تحكيلها عن نفسها
مدام هايدي 51 سنة مطلقة من خمس سنين
بتلبس ملابس انيقة او لكن ملتزمة بطرحتها ولبسها الواسع
من عيلة كبيرة وغنية في اسكندرية
بتشغل منصب عضو مجلس ادارة نادي سموحة احد اكبر الاندية المصرية
وعندها محل كبير للملابس النسائية
وبتمتلك عمارة فاخرة من 3 ادوار
عايشة في شقة الدور التاني مع ولادها
اية بنتها الكبيرة 29 سنة
ماسكة ادارة محل الملابس النسائية مع امها
ولاعبة كرة طائرة محترفة في نادي سموحة
جسمها كيرفي زي لاعبات الكرة الطائرة و بتلبس علي الموضة
وابنها الصغير عمرو 27
فاشل دراسيا بيسقط كل سنة في كلية التجارة
زمايله اتخرجوا و اشتغلوا و فتحوا بيوت وهو لسة في سنة تانية جامعة وبياخد مصروف من مامته
عنده مشاكل صحية خاصة بهرمونات الذكورة
خلت صوته ناعم و جسمه بقي كيرفي وبدون شعر شبه جسم اخته اية

يتبع ...

الجزء 2

"سيداتي انساتي سادتي"
"اهلا و مرحبا بكم و لقاء جديد بين عمالقة كرة القدم المصرية"
"ديربي عروس البحر المتوسط"
"كلاسيكو محطة الرمل"
"الاتحاد السكندري و سبورتنج"
"بنصف نهائي كأس الاسكندرية"
"منقول فقط و حصريا علي قنوات اون تيزو سبورت"
"تبدأ المبارة و الفائز سيلاقي فريق سموحة في النهائي"

بعد 45 دقيقة
الشوط الاول ينتهي بالتعادل السلبي صفر صفر
ويبدأ الشوط الثاني
تمر الدقائق
"اصدقائي المشاهدين من المحيط الي الخليج"
"لا جديد يذكر ولا قديم يعاد"
"الدقيقة 89 و مازال التعادل السلبي سيد المبارة"
تتوقف المبارة لاصابة مهاجم الاتحاد السكندري
مدرب الفريق يجري التغيرات بعد اصابة المهاجم
"محمد محمود العربي" الفتي الناشئ ينزل بديلا
ويبدأ مبارته الاولي بقميص نادي الاتحاد
امامه دقيقة واحدة فقط لاثبات نفسه
"كورة عرضية من الجهة اليمني .. و يووووووووووووووووزع"
"محمد العربي برأسية قوووووووية .. جوووووووووووووووول"
"اوووووووووه جووووووووول .. محمد العربي يفعلها"
"صاحب التسعة عشر عاما يسجل برأسية رائعة"
"الفتي الذهبي لفريق الاتحاد يسجل في الدقيقة التسعين"
"اللله عليك يا حبيب والديك"
"ما اروووووعك يا محمد .. ما اروووووعك يا ابن العربي"

بعد المبارة
يعود الفريق لمقر النادي و تبدأ احتفالات الجماهير العريضة بالفوز
الجميع يريد التقاط الصور مع النجم الجديد للفريق "محمد محمود العربي"

البنات الاندر الايدج ف نادي الاتحاد السكندري بتلتف حول الفتي الذهبي
كل البنات بتحلم بتبادل بعض الكلمات و الضحكات مع النجم القمحاوي الاسمر صاحب الجسم الرياضي المثير
بنات الناس الاندر الايدج من الطبقات العليا و الفوق المتوسطة الي عايشين في ارقي الاحياء ولابسين لبس غالي و بيدرسوا في احسن مدارس وجامعات
وبيحطوا لوشن وميك اب غالي و اهاليهم صارفين عليهم شيء وشويات
بقوا مش معبرين وكارفين لولاد الناس و المعجبين والعرسان المحترمين الي من طبقات عالية و ضاربينهم بالجزمة .. رغم انهم داخلين البيت من بابه و بيعاملوهم زي الملكات
و هيموتوا علي ولد مكملش تعليمه عنده 19 سنة و عايش في عشة فوق السطوح
محمد شايف كل بنت منهم فرصة للاستغلال الجنسي و المادي
كل بنت دلوعة بابي ومامي هتبقي شوال فلوس تحت امره .. و حتة لحمة رخيصة تتناك و تترمي في الزبالة لما يزهق منها
رغم كدة .. البنات الاندر ايدج مستعدين يبوسوا التراب الي بيمشي عليه محمد علشان يرضي يعبرهم ويصاحبهم حتي لو في الحرام
كل البنات الي كانت بتعيش دور الشرف علي خطيبها او صاحبها لما يحاول بس يلمس ايديها وتديله محاضرة في الاخلاق
دلوقتي بتنسي حيائها و كرامتها و بتدخل وسط الزحمة
وبتستحمل التحرش و الحك و الزحام علشان بس تتعرف علي محمد وتاخد صورة سيلفي معاه و تتباهي بيها علي الانستا و تغيظ بيها باقي البنات

الساعة الحادية عشر مساءا
جميع افراد عائلة العربي بترجع العشة بعد يوم معتاد من العمل الشاق
العيال بيناموا علي الارض في الجزء المخصص ليهم
فاطمة بتشد الستارة و بتقلع ملط و تنام جانب جوزها علي السرير المكسور في الجزء المخصص ليهم
بتبدأ تلحس زوبره بخضوع كالمعتاد
و فجأة صوت ضربة قوية في العشة
"ااااااااااااااااااااااااااااااااه" (فاطمة صرخت من الوجع)
العيال سمعت لكن بدون اي اندهاش .. لانهم عارفين الصوت دة كويس
صوت الحزام الجلد و هو نازل زي الكرباج علي جسم امهم فاطمة
"خخخخخخخخخخخخ مش قولتلك تبوسي الزوبر قبل ما تلحسي كسمك" (محمود بيشخر لمراته بسيطرة)
"اممممم اسفة يا سي محمود حقك عليا" (فاطمة بترد بخوف وخضوع)
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" (شخرة محمود زلزلت السطح)
ومحمود العربي بيمسك الحزام الجلد تاني وبينزل بيه علي ضهر فاطمة العريان و يلسوعها بعنف اوي
"اااااااااااااااااااااااااااااااااااه" (فاطمة بتصرخ تاني من الوجع)
و بتكمل بوس ومص في زوبر جوزها
بعد شوية
محمود العربي بينفخ دخان السيجارة
وبيسأل مراته فاطمة عن شغلها الجديد في حي سموحة الراقي
وفاطمة بتحكيله كل حاجة عن مدام هايدي و عيلتها
محمود بيبتسم ابتسامة خبيثة ويقول لمراته
"بعد اسبوعين .. هتنفذي الي هقولك عليه بالحرف .. فاهمة يا كسمك" (بصوت تخين ومسيطر اوي)
"اممممم .. فاهمة يا سي محمود" (بخضوع وخوف)

اليوم التالي
افراد عيلة العربي بيصحوا ويروحوا شغلهم كالمعتاد
محمد بيروح نادي الاتحاد السكندري لحضور التمرين اليومي
و قبل الدخول للملعب بيسمع صوت
"كابتن محمد .. ممكن طلب؟"
محمد بيلاقي ولد جسمه هزيل و ضعيف و لبسه وحش و رخيص
و شايل شنطة مدرسية مقطعة وماسك كتاب لغة عربية مكتوب عليه اولي ثانوي
محمد استغرب لأن نادي الاتحاد السكندري للطبقات العليا وفوق المتوسطة فقط
"انت مين .. و ازاي دخلت النادي"
"انا ابراهيم ابن عم حارث عامل تنضيف حمامات النادي"
"خخخخخخخخخ هو ابوك مش كان بيشتغل في الاهلي؟"
"النادي الاهلي طرد الاساطير بتوعه زي ابويا و ابو حفيظة وابن اكرامي .. ابويا حسبن عليهم و جه اشتغل هنا في الاتحاد السكندري"
"خخخخخخخخخخخخخخخخ انت عارف ان ابوك راجل بضان؟"
"ايوة عارف يا كابتن"
"خخخخخخخخخخخ و عايز مني ايه ياكسمك؟"
"عايزك تحقق حلم اختي التوأم "هاجر" و صديق عمري "امح الدولي" وتسلم عليهم"
"خخخخخخخخخخخخخخخخ ماشي يا كسمك .. جبهم الملعب واسلم عليهم"
"لا ياكابتن مش هينفع اجيبهم الملعب .. لو قفشونا هيطردونا برة النادي"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ اومال هما فين؟"
"هما بانتظارك في حمام النادي"

"محمد محمود العربي" نجم الفريق بيروح مع ابراهيم حمام النادي
"خخخخخخخخخخخخخ دة حمام رجالي" (محمد بيشخر)
"ايوة ياكابتن ..اومال هجيبك حمام نسائي؟"
"خخخخخخخخخخخخ انت جايب اختك تقابلني في حمام رجالي؟" (محمد بيشخر تاني)
"ابويا هو صاحب الفكرة يا كابتن"
"خخخخخخخخخخخخخخخخ ونعم الرجولة"
بيدخلوا الحمام و عم حارث عامل تنضيف الحمامات بيجري علي محمد ويحضنه
"اهلا وسهلا ياكابتن .. نورت الحمام"
"خخخخخخخخخخخخخخخخ ابعد عني يا راجل يا معرص ريحتك وحشة زي ابنك .. فين المومس بنتك؟"
"مستنياك جوة يا كابتن .. اتفضل" (عم حارث مش مصدق نفسه وعينيه بتلمع)
محمد بيدخل احد الحمامات ويشوف منظر وسخ اوي
"امح الدولي" عريان ملط راكع علي ارض الحمام في وضعية الكلب
و بيلحس كس "هاجر" بنت "عم حارث" الي مش لابسة غير سنتيانة صغيرة
و قاعدة بطيزها الصغيرة علي القاعدة و رافعة رجليها لفوق
وفاشخة كسها و سايبة "امح الدولي" يلحسه
و حاطة شنطة المدرسة جانبها علي ارضية الحمام
و بتتأوه بمحن اوي اوي
"هاجر" 16 سنة رفيعة وجسمها هزيل وضعيف زي اخوها التوأم "ابراهيم"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ" (محمد بيشخر)
و بيطلع زوبره الاسمراني الطويل وبيرزعه في خرم طيز "امح الدولي"
و بينكح طيازه الكبيرة بعهر اوي
وبعد شوية بيمسكه من راسه ويلطشه بالاقلام ويطرده برة الحمام
"خخخخخخخخخخخخخخخخخ عايزة تتناكي ياوسخة؟"
"اااااااااححححححح .. عايزة اتناك منك ااااحححح" (هاجر بتتموحن قدام اخوها وابوها)
محمد مسك زوبره الطويل الي واقف زي العمود و رزعه بعنف اوي جوة كس هاجر فجأة
"لاااااااااا بلاش كسها يا كابتن" (ابراهيم بيصرخ)
"خخخخخخخخخخخخ ليه يا اخو المومس؟" (محمد بيشخربعنف)
"علشان اختي لسة بنت بنوت"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ كسمك علي كسمها"
المنظر بقي وسخ اوي اوي
محمد العربي واقف زي الاسد و بينيك زي المجنون
طاقة لانهائية وكأنه ماكينة لاتتوقف
زوبره الكبير بينكح كس هاجر بسرعة جنونية
و ددمم غشاء بكارتها بيطلع من كسهأ بعهر اوي
"خخخخخخخخخخخخخخخ كسمك بنت العرص"
محمد بيضربها بالاقلام وهو بينيكها قدام ابوها واخوها
و هاجر العاهرة عريانة ملط مش لابسة غير سنتيانة متهالكة رخيصة
ونايمة بضهرها علي قاعدة الحمام الملوثة
و رجليها مرفوعة لفوق اكتاف محمد و كسها مفشوخ
"ااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااحححححح نيكني ااااااااااه"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"
"اووووووووف بحبك يا محمد .. بحبك اوي اااااااااه"
و ابوها "عم حارث" و اخوها "ابراهيم" واقفين قدام الحمام
مطلعين ازبارهم الصغيرة و بيحلبوا نفسهم علي العهر والدياثة
بعد شوية
محمد خلص نيك و لبس هدومه
عم حارث بيقرب منه ويقوله
"هاجر عجبتك يا كابتن؟"
"خخخخخخخخخخخخ بنتك رفيعة بس لبوة"
"يعني نقول مبروك؟"
"خخخخخخخخخخخخخ مبروك علي ايه يا كسمك؟"
"علي الجوازة .. ايه رأيك تتجوز بنتي هاجر؟"
"خخخخخخخخخخخخخخخ بنتك شرموطة حمامات تتناك بورقة بمية ..ومية كتيرة عليها كمان يا معرص"
"اممممممممممممم"
"خخخخخخخخخخ شوفلها خول مغفل يتجوزها ويدفع مهر وشبكة في الكس المستعمل دة"
محمد بيرمي ورقة بخمسين جنيه علي كس هاجر ويخرج من الحمام
ويرجع الملعب ويحضر التمرين

الساعة الواحدة ظهرا
محمود العربي بيلاقي الفون بيرن ويرد
"ازيك يا واد يا جمعة"
"ازيك يابا .. لقيت مصلحة كبيرة اوي يابا"
"مصلحة ايه ياواد ياجمعة؟ .. انطق يابن الوسخة"
"ناس اغنيا اوي يابا جايين من القاهرة هيقضوا يومين في اسكندرية .. وعايزين يخت"
"خخخخخخخ اعتبره موجود يا جمعة"
"حبيبي يابا"
"الا قولي مين الناس دول جمعة؟"
"البشمهندس مجدي و مراته الست ماريان وابنه الكبير جون و بنته الكبيرة كريستين"
"خخخخخخخ وايه الي جابهم اسكندرية"
"جايين اسكندرية يشجعوا بنتهم الصغيرة مونيكا الي بتلعب كرة طايرة في الاهلي وعندها ماتش النهاردة ضد سموحة"
"ماشي يا واد يا جمعة .. كلم اخواتك الرجالة خليهم يسبقوك علي هنا"
"بتفكر في ايه يابا؟"
"خخخخخخخخ روح هات عيلة البشمهندس مجدي من الاستاد وسيب الباقي عليا"
"ماشي يابا"

يتبع ...

الجزء 3

جمعة بيوصل نادي سموحة ويتصل بالبشمهندس مجدي
"ازيك يا بشمهندس .. اليخت جاهز زي ما طلبت"
"حبيبي يا جمعة .. ادخل الاستاد و اتفرج معانا علي الماتش و بعدين نطلع كلنا سوا لليخت"
"تحت امرك يا بشمهندس"
جمعة بيدخل الاستاد
ويلاقي ماتش كرة طايرة بين فريق سيدات الاهلي و فريق سيدات سموحة
بيسلم علي البشمهندس مجدي و عيلته الي جايين يشجعوا بنتهم الصغيرة مونيكا لاعبة الاهلي وقعد يشجع معاهم
بيلاقي البشمهندس مجدي مطلع سيجار بني فاخر و بيدخن و بيشاور علي واحدة من لاعبات الاهلي ويقول لجمعة
"دي بنتي مونيكا"
"يخليهالك بشمهندس و تفرح بيها"
"شكرا يا جمعة" (والبشمهندس مجدي بيبتسم ابتسامة خبيثة)
و بيلاقي مدام ماريان رغم سنها الكبيرلابسة بنطلون جينز محزق و شيرت كت و كتافها ودراعاتها كلها عريانة
و بنتها الكبيرة كريستين لابسة شيرت قصير معري لحم بطنها وهوت شورت
و ابنها جون عينه منزلتش من علي اطياز لاعبات الكرة الطائرة و بالذات طيز اخته مونيكا لاعبة الاهلي
وفجأة
جمعة بيسمع شلة شباب قاعدين وراهم في الاستاد
"خخخخخخخخخخ شايف يلا البت الي بشعرها وبتلعب في الاهلي"
"خخخخخخخخخخ قصدك الوحيدة الي مش مغطية شعرها"
"خخخخخخخخخ ايوة يا كسمك و الوحيدة الي مش لابسة بنطلون طويل زي باقي اللاعبات"
"خخخخخخخخخخخخخخخ الشرموطة دي لابسة شورت نجس اوي"
"خخخخخخخخخخخ ازاي ابوها المعرص سايبها تعري فخادها البيضة كدة قدام الناس"
"خخخخخخخخخخخخ تلاقي ابوها واخوها خولات"
"ههههههههههههه خخخخخخخخخخخخخخخخ"

جمعة مصدوم من الي قاله شلة الشباب الي قاعدين ورا وميعرفوش ان ابوها و اخوها قاعدين قدامهم وسامعين كل كلمة اتقالت
و اتصدم اكترلما لقي عيلة البشمهندس مجدي سامعين وساكتين
ولمح البشمهندس مجدي بينفخ في السيجار البني الفاخر بعنف اكتر
و ابنه جون بيتسلل بايده بين رجليه علشان يغطي بنطلونه الي بقي عامل خيمة بسبب بتاعه الي وقف من كلام الشباب علي اخته مونيكا
ولمح مدام ماريان وبنتها الكبيرة كريستين بيبتسموا ابتسامة وسخة و بيبصوا لبعض بخبث

لكن جمعة كان مركز اوي مع واحدة من لاعبات فريق سموحة
كانت اكبر لاعبة فيهم وكابتن الفريق ولابسة طرحة سودة
جمعة كان بيفصص كل حتة في جسمها الكيرفي
طيازها المدورة وبزازها اللي بتهتز بعهر مع كل نطة
و وشها الشرموط المليان عرق ونجاسة
الماتش خلص
و فريق سيدات الاهلي حقق الفوز علي فريق سيدات سموحة
مدام ماريان قالت لجوزها
"استني انت هنا يا مجدي .. انا نازلة اسلم علي هايدي و بنتها اية"
جمعة سمع الاسامي دي و افتكر امه فاطمة لما كانت بتحكي لابوه محمود عن شغلها الجديد
و كان قاعد جانب البشمهندس مجدي الي كان بيبص علي طياز مراته مدام ماريان الي بتترج زي الجيلي و هي ماشية في الملعب
ويبص علي عيون الرجالة الي بتنهش في بنطلونها الجينز المحزق بعهر
مدام ماريان نزلت الملعب و خدت بنتها مونيكا لاعبة الاهلي
وراحوا يسلموا علي ست كبيرة لابسة طرحة و لبس انيق و واسع وباين عليها ماسكة منصب كبير
و معاها اللاعبة الكيرفي ام طرحة سودة كابتن فريق سموحة و جانبهم راجل رفيع و لابس لبس غالي وانيق
جون سأل ابوه
"مين دول يا بابي"
دي مدام هايدي عضو مجلس ادارة نادي سموحة .. اقرب صاحبة لامك ماريان لما كانوا بيدرسوا في الجامعة الامريكية بالقاهرة سوا"
"اممممممم و مين البنت ام طرحة سودة دي و الراجل الي معاهم دول يا بابي"
"دي اية بنتها الكبيرة و دة خطيبها باسل احسن مدافع كورة قدم في نادي سموحة وهيلعب ماتش نهائي الاسبوع الجاي ضد الاتحاد السكندري"
"اممممممممممم"

جمعة سمع كل حاجة وخلاص اتأكد من شكوكه
هي دي مدام هايدي صاحبة البيت الي امه فاطمة شغالة فيه
و دي بنتها اية لاعبة الكرة الطائرة
و دة باسل خطيب بنتها لعيب كورة وافضل مدافع في نادي سموحة
وهيلعب الاسبوع الجاي ضد الاتحاد السكندري الي بيلعب فيه المهاجم الشاب "محمد محمود العربي" اخو جمعة

بعد دقائق
مجدي وعيلته خرجوا من الاستاد و ركبوا عربية غالية اوي موديل السنة دي
مدام ماريان و بناتها كريستين و مونيكا قعدوا ورا
و البشمهندس مجدي قعد في كرسي السواق
و قال لجمعة
"اركب يا جمعة"
"اركب فين يا باشا .. و البشمهندس الصغير هيقعد فين بس.. انا هركب مواصلات و اسبقكم"
"اركب يا جمعة و ملكش دعوة .. و جون هنقعده علي حجرك دة زي اخوك" (ومجدي بيبتسم بخبث اوي)
"خلاص ياباشا الي تشوفه .. تحت امرك" (وجمعة حس ان فيه ملعوب لما شاف النسوان بيبتسموا بخبث)
جمعة ركب في الكرسي الامامي جانب البشمهندس مجدي
و جون قعد علي حجره

مجدي بيسوق العربية
و جون قاعد بطيزه الكبيرة علي حجر جمعة
و بعد دقائق
مدام ماريان غمزت لجوزها في مراية العربية
مجدي ابتسم بخبث و قال لبنته مونيكا لاعبة الاهلي الي لسة خارجة من الماتش
"غيري هدومك يا مونيكا .. لبسك كله عرق ياحبيبتي"
"حاضر يا بابي" (بدلع ومياصة)
و فجأة
جمعة بيشوف منظر وسخ اوي في مراية العربية
بيلاقي مونيكا بتقلع ملابسها الرياضية الي كانت بتلعب بيها وبتديها لاخوها جون
وبقت عريانة ملط
جمعة زوبره وقف لما شاف مونيكا الاندر الايدج صاحبة الطياز الرياضية لحمها الابيض عريان ملط في المراية
و هاج اكتر لما لقي جون ماسك هدوم اخته المليانة عرق و نجاسة بيشم فيهم بعهر قدام ابوه و امه واخواته البنات
و زوبره القمحاوي الاسمر الكبير وقف زي الحديدة ورشق بين طياز جون الي قاعد علي حجره
العهر وصل مرحلة عالية اوي اوي
البشمهندس مجدي بيبتسم ابتسامة عريضة بخبث اوي اوي و هو شايف ابنه جون بيتلبون و يحرك طيازه علي زوبر جمعة كأنه بيتنطط عليه زي اللبوة الهيجانة
وجمعة بيعرق و يولع من الهيجان اكتر لما بيسمع النسوان في المقاعد الخلفية بتضحك بشرمطة و مياصة علي الشرمطة الي بتحصل

بعد دقائق
بيوصلوا عند اليخت
و البشمهندس مجدي بينزل من العربية مع "جمعة" ويسلم علي "محمود العربي" وولاده "علاء" و "محمد"
"جمعة" بيسلم علي ابوه "محمود العربي" ويقوله
"اليخت جاهز يابا؟"
"جاهز يا جمعة .. الباشا فلوسه جاهزة؟" (بصوت تخين و مسيطر)
"الفلوس جاهزة يا عربي" (البشمهندس مجدي بيطلع الفلوس)
"خخخخ انت قولت ايه؟" (محمود العربي بيبرق لمجدي)
جمعة و علاء ومحمد مستغربين من رد فعل ابوهم ومش فاهمين هو بيبرق ليه للزبون
"اااامممم .. بقولك .. الفلوس اهي يا عربي" (مجدي اتوتر و ايديه بتترعش و هو بيدي الفلوس لمحمود العربي)
وفجأة
محمود العربي بيلطش البشمهندس مجدي بالالم و الفلوس كلها بتقع علي الارض
"خخخخخخ مسميش العربي حاف .. اسمي سي محمود العربي .. مفهوم؟"
"امممم .. مفهوم .. مفهوم يا سي عربي" (و مجدي ماسك وشه من الوجع لكن بيبتسم ابتسامة خبيثة كأنه اخيرا لقي الي كان بيدور عليه)
الالم كان وسخ اوي و كل الناس سمعته
مدام ماريان و ولادها جون و كريستين ومونيكا شايفين الي بيحصل و مش مصدقين عينيهم
جمعة وعلاء ومحمد مش مصدقين الي عمله ابوهم في البشمهندس مجدي
"هات نسوانك ويلا نطلع اليخت ومتنساش تلم الفلوس الي علي الارض" (محمود العربي بيأمر مجدي بسيطرة)
"اااحح .. حاضر"
مجدي بيشاور لمراته وعياله
الي بينزلوا من العربية وهما لابسين مايوهات وسخة اوي اوي
مدام ماريان لابسة مايوه بكيني ابيض لكن طيزها الكبيرة نصها خارج برة المايوه
كريستين لابسة مايوه بكيني فتلة احمر وسخ اوي
و مونيكا لابسة مايوه اسود قطعة واحدة مجسم علي كسها وبطنها وصدرها لكن معري ضهرها كله و نص طيازها و فخادها كلها
المنظر بقي نجس اوي
النسوان ماريان و كريستين ومونيكا حاطين ميك اب و لوشن غالي اوي
و كل شرموطة فيهم ماشية بتتمرقع و بتتقصع بلحمهم الابيض العريان و هما طالعين اليخت
و وبيبصوا علي الرجالة البلطجية وبيضحكوا ضحكات خفيفة كلها مياصة ودلع و كأنهم عارفين ان هيتعمل عليهم حفلة عربدة النهاردة
و علي يمينهم و شمالهم الرجالة القمحاوية السمر المعضلين "محمود العربي" و "جمعة" و"علاء" و "محمد"
عينيهم بتنهش لحم النسوان الهاي كلاس وبيشخروا بصوت عالي ومش هاممهم حد
"خخخخخخخخخخخخخ"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"
و فجأة جون نزل من العربية و هو لابس مايوة حريمي قطعة واحدة زي اخته مونيكا
ولابس باروكة و حاطط احمر علي شفايفه ولا كأنه اجدع شرموطة
الرجالة شافت جون وبقت تشخر من الضحك
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ههههههههههههه"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"

كله طلع علي اليخت
و بعد دقائق اليخت بقي في وسط البحر
و الحفلة بدأت
علاء شغل المهرجان الشعبي "كارت ابتريل"
انصحك عزيزي القاريء بالاستماع للمهرجان الشعبي وانت تقرأ الفقرة القادمة لتحقيق اقصي درجات المتعة
"هات آخرك عشان مش هحل انا طاحن كارت ابتريل"
"اللي خسرتني من أجلها كلها داست عل وشها"
"دارت الحرب هنضرب حي"
"بالكشاف على وشك جاي"
"انشف يالا لو عضمك ني"
"مش شايف منك أفعال"
البشمهندس مجدي بقي خلاص علي اخره و مولع من الهيجان
كان مستني الدكر المناسب الي يخضعله و اخيرا لقاه
مجدي بيركع تحت دكره و فحله البلطجي "محمود العربي"
و بيحط الفلوس تحت رجليه و بينزل يبوس رجله بخضوع اوي ويقوله
"ارجوك يا سي محمود .. انكح كس بنتي مونيكا اااححححح"
محمود العربي بيضحك ضحكة عالية بصوته التخين المسيطر
"هاهاهاهاهاهاهاهاهاها خخخخخخخخخخخخخخخخخخ"
و الرجالة بيضحكو ويشخروا
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"
النسوان اكساسها مبلولة من الهيجان و عايزين يتفشخوا من الرجالة القمحاوية السمر المعضلين باي تمن
و جون بينقط من غير ما يلمس زبه الصغيرمن العهر الي شايفه
المهرجان الشعبي شغال
"كل واحد يلزم فرشته مايحركش معانا شفته"
"اي عويل يسحب نصلته يتقطع بيها و يطاهر"
و فجأة
الرجالة قلعت ملط و هجمت علي النسوان بعنف
زي الاسود الجعانة لما بتهجم علي الغزال و تفترسها
المنظر بقي داعر و عاهر اوي اوي
مجدي علي ارضية اليخت مستسلم تماما
بيدخن سيجار بني فاخر و بيدعك في زبه الصغير العاجز و هو شايف العهر الي بيحصل
مراته مدام ماريان في وضعية الكلبة بتتأوه من المتعة و هي بتتناك بعنف من "محمد" الفحل القمحاوي الاسمر الي اصغر من ابنها و عنده 19 سنة بس
"ااااااااااااااااااااه نيكني يا محمد .. نيكني يا دكري .. نيك كسي بزوبرك الفاجر ااااااااااااحححححح"
و كريستين نايمة علي ضهرها و رافعة رجليها لفوق و بتتأوه و "علاء محمود العربي" الدكر نازل ترزيع في كسها بدون رحمة
"ااااااااااااااااححححح اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه"
و جون لابس المايوه الحريمي بتاع اخته و زبه الصغير بينزل لبن جوة المايوه و هو بيتدقر في خرم طيزه من زوبر "جمعة محمود العربي"
"ااااااااااااااااااااااااححححح نيكني يا دكري اااااااه"
"خخخخخخخخخخخخ مبسوط وانت بتتناك بمايوه اختك يا خول"
"اااااااااااااااااااااااااه مبسوط اووووووووي اااااااااااووووووووووووف"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ احا يابن الشرموطة"
"اااااااااااااااااااحححححححححححح اااااااااااااااااااااااه"
اصوات الاهات الداعرة اصبحت ممتزجة باصوات المهرجان الشعبي
"ماهي زيك معروف سعرها"
"اصحى يا قرني فتح شوف"
"وخداك دايماً على حجرها"
"انت في نظر الكل خروف"
مجدي راح في عالم تاني من متعة الخولنة و الدياثة
لما شاف بنته الاندر الايدج الدلوعة مونيكا قلعت ملط
و ركبت علي زوبر "محمود العربي" وبقت تتنطط عليه زي القحبة
و لفت راسها و بصت لابوها وقالتله
"بتحب كدة يابابي؟ .. بتحب تشوف بنتك الصغيرة بتنناك من بلطجي كدة يا خول؟ .. هيهيهيهي" (وبتضحك بمياصة وخبث)
"اااااااااااححححح ديثيني و عرصيني يا مونيكا .. ارفعي قرون بابي يا حبيبتي ااااااااااااه"
مونيكا ضحكت علي خولنة ابوها وبعدين بصت لاخوها جون الي بيتناك جانبها وقالتله
"اااااححححح شايف البلطجية بينيكوا شرف مامتك و اخواتك البنات ازاي يا معرص وانت بتتفرج زي الكلوت و مش قادر تعمل حاجة يا خول" (بصوت دلوع و مايص وشرموط اوي اوي)
"اااااااااااااااه يا مونيكا هزقيني و افشخي كسمي .. انا عرصك و ديوثك و كلبك ااااااااااااااااااااااااححححح"
مونيكا بتضحك بشرمطة اوي و بتبص في عيون دكرها محمود العربي الي ماسكها من شعرها بسيطرة اوي
و بينكح كسها الصغير بعنف اوي اوي وتقوله
"بحبك اااححح .. بحبك يا عربي .. بحبك يا دكري ..بحبك يا راجلي ااااااااااااااه"
"خخخخخخخخ وانا بحبك نيك يا قحبة" (بصوت رجولي تخين و مسيطر اوي)
"من النهاردة انا خدامتك اااااحححح .. خدامتك و كلبتك وشرموطتك اااااااااااحححح"
وبتحط شفايفها الصغيرة الناعمة الي بتحط عليها اغلي انواع مستحضرات التجميل علي شفايف محمود العربي المليانة تشققات و بكتيريا ملوثة وبقت تاكل شفايفه اكل
والعربي بيبص في عيون مونيكا الخاضعة و بيتف جوة بوقها بسيطرة و هي بتلحس تفته و تبلعها بلهفة اوي
مونيكا الي كانت بتقرف تشرب من ازازة مياه مكان اخوها او ابوها
دلوقتي بقت في عالم تاني من المتعة و بتلهث زي الكلبة المطيعة ومستعدة تلحس و تبلع تفة دكرها

يتبع ...

الجزء 4

بعد اسبوع
صوت العصافير بيتسلل كالعادة الي العشة عن طريق النافذة الصغيرة
جميع من ينام في العشة يجد الصوت مزعجا
ماعدا "محمد" الذي يبتسم بسعادة كأنه يستمع لاحد روائع فريد الاطرش
فاليوم هو اليوم المنشود
اليوم هو الفرصة الذهبية لدخول التاريخرمن اوسع ابوابه
محمد بيصحي بنشاط و حيوية قبل جميع قاطني السطح
وربما جميع سكان البيت المتهالك باكمله
الشغف يمليء قلبه و عيناه تلمع من الطموح
بيدخل حمام السطح الخالي و يستحمي
و المياه تتساقط علي رأسه بغزارة ولكن افكاره تتجه نحو مشهد واحد فقط من المستقبل القريب
مشهد تسجيله لهدف الفوز في المبارة النهائية التي ستقام اليوم
تماما مثلما فعل في المبارة السابقة
تنقطع افكاره بصوت باب الحمام يتم فتحه و غلقه سريعا
يلتفت و اذا به يري فتاة عارية الاكتاف و الارجل اما باقي جسدها فيستتر تحت "فوطة"
محمد بيمسح المياه عن عينيه علشان يشوف بوضوح
"مريم؟ .. بتعملي هنا ايه يا مريم؟"
"ايه يا محمد؟ .. موحشتكتش؟"
"امممممم .. "
مريم بتشيل الفوطة فجأة وبترميها علي الارض
و بتروح تحضن محمد و تبوس شفايفه برومانسية اوي
محمد بقي في عالم تاني .. مهما ناك نسوان برة هتفضل بنت الجيران هي الحب الاول
نار المشاعر يغلب
محمد الي عنده 19 سنة و بينيك الاخضر واليابس و بيسيطر علي المرة الي بتقع تحت زوبره مهما كان سنها وطبقتها الاجتماعية
بقي واقف متنح قدام شفايف جارته مريم بنت الاسطي عبدالرحمن الي اصغر منه بسنة واحدة و عايشة في العشة المجاورة
حب الطفولة و مرحلة المراهقة حتي مرحلة الشباب .. تبادل النظرات و الابتسامات علي مدار السنوات .. و خطف العديد من القبلات الساخنة و الاحضان الغير بريئة و "التقفيش" في الخفاء
مريم بتتسلل بايديها لتحت و تلمس بضان محمد برقة و تتجه بصوابعها الناعمة لزوبره الكبير
لكن فجأة باب الحمام بيفتح
"بتعملي ايه عندك يا معرصة؟"
"ااااممم .. انتي فاهمة غلط يا شيماء .." (مريم اتوترت و خافت من شيماء)
"طيب يلا غوري برة يا كسمك .. سيبي اخويا محمد في حاله .. عنده ماتش مهم النهاردة" (وشيماء بتبص لصاحبتها مريم بقراحة اوي)
محمد واقف ساكت و مش مصدق ان اخته قفشته مع مريم صاحبتها
مريم بتاخد الفوطة من الارض بسرعة و تستر جسمها الملبن و تلتفت لمحمد و تغمزله و هي بتبتسمله بدلع
"خخخخخ شهلي شوية يا بنت العرص .. واخرجي من الحمام" (شيماء واقفة علي باب الحمام و عاوجة بوقها)
"ايوووووه .. اديني خارجة اهو يا شيماء"
مريم خرجت و راحت عشتها
و شيماء بصت لاخوها محمد الي واقف عريان ملط
و نزلت بعنيها علي عضلات صدره و بطنه و نزلت اكتر علشان تبص علي زوبره القمحاوي الاسمر الكبير الي شبه زوبر ابوها
شيماء بتعض علي شفايفها بمحن و "قراحة"
و كأنها انتقلت من مرحلة "الضحية" البريئة التي كانت تخضع لقوة ابوها محمود العربي و رغباته الجنسية الدنيئة غصبا
الي مرحلة "الخبرة" التي ادركت ان الحياة ماهي الا غابة و ان عضوها التناسلي هو ورقتها الرابحة للحصول علي الطعام و المأوي والحماية حتي و ان كان المقايض هو والدها او اخاها
الدنيا مفهاش رحمة عزيزي القاريء
شيماء اصبحت قادرة علي تقييم ازبار الذكور من حولها و تمييز الفحول القادرة علي ايصالها للنشوة المرجوة
تلك النشوة التي وضع معاييرها والدها محمود العربي اولا .. كما يضع المبرمج معاييره في النام الالكتروني الخاص به
شيماء بتسيب اخوها محمد يكمل استحمامه
و تخرج من حمام السطح و تروح لعشة الاسطي عبدالرحمن
و قبل ما تدخل العشة
بتشوف منظر وسخ اوي من برة و تسمع كلام وسخ اوي اوي
مريم واقفة قدام مراية مكسورة عريانة ملط و بتحط احمر علي شفايفها
و ابوها الاسطي عبدالرحمن عريان ملط و راكع علي الارض وراها بيبوس في سمانة رجلها
" و بعدين يابا قلعت لمحمد الفوطة و روحت حضنته .."
"ااااححح و بعدين يابت؟ .."
"اااححح لبسني الكلوت الاول و بعدين احكيلك يابا .."
"ااااااااححححح حاضر يا قلب ابوكي .. البسك الكلوت و السنتيانة كمان .. هو انا ليا غيرك .."
"ااااححح دة انت شكلك تعبان اوي النهاردة يا عبده .."
"خخخخ ازاي متعبش و الطيز الملبن دي رايحة جاية قدامي طول اليوم بتتمرقع بشرمطة و مش هاممها حد اااححح"
"هيهيهيهيهيهيهي يخربيت كلامك يا عبده .. يخربيت دياثتك و قرونك يا احلي بابا في الدنيا" (مريم بتضحك بدلع وشرمطة اوي)
"اااااااححححح انتي الي احلي بنت في الدنيا يا مريم .."
عبدالرحمن بيتكلم باستسلام و خولنة و بينزل بشفايفه علي طيز بنته مريم و يبوسها بخضوع و لهفة اوي
ماسك كلوت بنته بايده اليمين و بيدعك بيه زبه الصغير
و ماسك بايده الشمال فردة طيز بنته الشمال و بيقفش فيها بعهر و هو دافن وشه بين طيازها الملبن و بيشم بمناخيره ريحتها كأنه بيشم مدمن بيشم هيروين و بيلحس بلسانه خرم طيزها
و مريم بتتلبون و تضحك بمياصة و دلع و شرمطة
و فجأة
شيماء بتدخل عليهم العشة .. بثقة و من غير استئذان
"خخخخخخخخ انتوا بتعملوا ايه يا ولاد الوسخة؟"
مريم بتبص لشيماء بقراحة و تقولها
"خخخخ نفس الي بتعمليه مع ابوكي في حمام السطح كل يوم يا شرموطة .. ولا هو حلال ليكي و حرام علينا؟.."
شيماء بتروح تمسك مريم من شعرها بعنف و تقولها
"خخخخخخخخ ابعدي عن ابويا و اخواتي الرجالة يا مريم .. الاسبوع الي فات بوستي ايد ابويا بمحن علشان تغريه .. والنهاردة دخلتي تستحمي مع اخويا .."
"ايوووه و ماله يا شيماء .. مش احنا واحد؟.."
"خخخخخخ لا مش واحد يا كسمك .. شوفيلك راجل يلمك يا مرة يا هايجة .."
"اااااحححح معنديش رجالة تلمني يا حبيبتي ما انتي عارفة .. "
"خخخخخخخخ .. عارفة يا كسمك .."
شيماء بتتكلم بقراحة و بتبص علي الاسطي عبدالرحمن الي راكع علي الارض ورا طيز بنته وزبه الصغير وقف علي الاخر من التهزيق
مريم بتقرب لشيماء و تتسلل بايديها علي اكتافها فوق العباية بحنية
"اااامممممم انتي اقرب صاحبة ليا يا شيماء .." (و مريم بتقرب وشها لشيماء)
"خخخخخ طيب وينفع كدة يا مريم؟ .. ينفع تتشرمطي كدة علي رجالة العيلة بتاعتي؟ .." (بمحن اوي)
"خخخخخخخ اه ينفع .. هتشرمط علي رجالة عيلتك .. و علي نسوان عيلتك كمان يا قحبة اااححح"
وفجأة مريم بتنزل بشفايفها علي شفايف صاحبتها شيماء و بقت تاكلها اكل
نار الهيجان ولعت و الوضع خرج عن السيطرة .. مريم و شيماء في عالم تاني من المتعة
مريم الي قالعة ملط حاضنة شيماء الي لابسة عباية و بتمص لسانها بنجاسة اوي
شيماء قفشت في بز مريم الشمال بعهر بايديها الشمال .. و نزلت بايديها اليمين علشان تمسك فردة طيز مريم اليمين بسيطرة اوي
الاسطي عبدالرحمن راكع ورا طيز بنته مريم و شايف العهر الي بيحصل
مسك زبه الصغيروبقي يدعك فيه زي الخنزير
و قرب وشه من فردة طيز بنته اليمين علشان يبوس صوابع ايد "شيماء" الي قافشة بقوة في طيز بنته
شيماء بتحس بشفايف عبد الرحمن علي ايديها و تضحك بشرمطة و قراحة
"خخخخخخخ الحقي يا بت يا مريم .. ابوكي الخول بيبوس ايدي .."
"هيهيهيهيهي .. دة لو ابوكي محمود العربي عرف انه لمس ايدك بس هينيكه وسط الحارة كلها"
"خخخخخخخخخخخخخخخ"
شيماء بصت لعبدالرحمن ولطشته قلم وسخ اوي و قالتله بقراحة
"بتبوس ايدي ليه معرص؟.."
"ااااححح سامحيني يا بنتي مقدرتش امسك نفسي .. كنت بحلم باليوم الي هنول فيه الشرف و ابوس ايد بنت دكر المنطقة محمود العربي"
"خخخخخخخخخخخخخخ دة انت حالتك صعبة اوي يا كسمك" (وشيماء بتبص لمريم و يضحكوا بشرمطة و خبث)
"اوي اوي يا شيماء يا بنتي .. عقبال ما انول الشرف و ابوس ايد و رجل و زوبر ابوكي و اخواتك الرجالة.."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخ هيهيهيهيهيهيهي"
شيماء و مريم بقوا يضحكوا بشرمطة اوي علي الخول عبدالرحمن
ورجعوا يحضنوا بعض و يبوسوا في شفايف بعض بنجاسة و عهر أوي اوي

الساعة السادسة مساء
الاجواء مشتعلة في ستاد الاسكندرية
المبارة النهائية بين العمالقة
الاتحاد السكندري ضد سموحة
الفريقين نزلوا ارض الملعب
و الجماهير تشجع بشغف
"جمعة" و "علاء" في المدرجات بيشجعوا اخوهم الصغير "محمد" مهاجم الاتحاد السكندري
و في المقصورة الرئيسية
"مدام هايدي" و ابنها الصغير "عمرو" 27 سنة و بنتها الكبيرة "اية" 29 سنة
بيشجعوا "باسل" خطيب اية .. مدافع سموحة و عنده 30 سنة
المبارة تبدأ
هجمة هنا و هجمة هناك
الاحتكاكات و المخالفات
الكروت الصفراء تظهر بقوة في احداث المبارة
و قبل نهاية الشوط الاول
سموحة يسجل هدف التقدم في الدقيقة 45
القلق يسيطر علي لاعبي و جماهير الاتحاد السكندري
الشوط الثاني يبدأ
تستمر الاحتكاكات بين لاعبي الفريقين و خاصة بين "محمد" مهاجم الاتحاد و "باسل" مدافع سموحة
الدقيقة 70
محمد يستلم الكرة و يتقدم .. باسل يسرع لقطع الكرة منه .. لكن محمد يراوغ باسل ببراعة .. و يضرب الكرة بقوة و يسجل هدف التعادل
الجماهير تحتفل بسعادة و تهتف للمهاجم الشاب "محمد"
"اية" في المقصورة الرئيسية شايفة الجماهير كلها بتهتف باسم محمد المهاجم الحريف
و للحظات نسيت خطيبها باسل و كأنها منومة مغناطيسيا لا تتذكر لماذا اتت الي الاستاد
و عينيها مش شايفة حد في الاستاد غير محمد
و سمعت واحد من الجماهير بيقول
"خخخخخخخ شوفتوا محمد الي عنده 19 سنة بس عمل ايه في المدافع الخول الي اسمه باسل .. رقصه و خلي شكله زي الكلوت"
"خخخخخخخخخخخخخخخخخ
اية بترجع لوعيها .. لكن افكار غريبة تسللت لدماغها
منذ لحظات .. باسل كان راجلها و دكرها الي نفسها تتجوزه النهاردة قبل بكرة و بتحلم تعيش معاه العمر كله
دلوقتي الشكوك بتراودها .. باسل بقي "كلوت" علي ايد شاب اصغر منها بعشر سنين
محمد .. الملك الجديد .. في طريقه ليرث الشهرة و المال و قلوب النساء
لذلك يتنازع الرجال علي المناصب .. علي الرتب العليا .. علي القيادة ..
لا حلول وسطية .. اما ان تفوز بكل شيء .. او تخسر كل شيء
الغضب يسيطر علي لاعبي سموحة
الفوز كان بين ايديهم
و لكن المدافع المخضرم "باسل" فشل في ايقاف الهجمة
الدقيقة 90
تتكرر المحاولات
"محمد" يستلم الكرة مجددا و يدخل منطقة الجزاء
يحاول مراوغة "باسل" كما فعل سابقا
لكن باسل استشاط غضبا
واسرع ليتدخل بعنف علي اقدام محمد
محمد يصرخ من الالم .. و حكم المبارة يحتسب ضربة جزاء لمصلحة الاتحاد
و يرفع البطاقة الصفراء في وجه "باسل"
قام محمد غاضبا و اتجه نحو باسل ليتشاجر معه .. فهذا التدخل العنيف كاد ان يلحق به اصابة بالغة و
ينهي مسيرته مبكرا
محمد الشاب الي عنده 19 سنة بس بينزل بالالم علي وش باسل المدافع المخضرم الي عنده 30 سنة و له اسمه وشهرته الكبيرة عالم الساحة المستديرة
الجميع تفاجيء .. و "اية" يغمرها مشاعر متضاربة من الاندهاش و الاعجاب بجرأة "محمد"
و كأن باسل بدأ ينزل من نظرها تدريجيا
النساء كالماكينات .. لاتتوقف عن البحث عن الذكر الاقوي و الاصلح القادر علي النجاة في هذا العالم الفوضوي للالتصاق به
لا ترحم الذكر الضعيف .. ولا تعلم معني الوفاء لذكر مرض في الاونة الاخيرة حتي و ان كان قويا عفيا لسنوات و اعطاها من الحماية و المأوي و الطعام ما اعطاها
محمد و باسل يتشاجران في الملعب
و المعلق الرياضي لقناة اون تيزو سبورت يبتسم بخبث
لأنه يعلم كم الاعلانات و المال الذي سينهال علي القناة بعد ارتفاع عدد المشاهدين بسبب هذه المشاجرة
"الماتش ولع سادتي انساتي سادتي"
"شكلنا هنشوف كروت حمرا و عقوبات صارمة"
"يا نهااااااااااااار ابيض"
قام لاعبي الفريقين بتهدئة الشجار
و قام حكم المبارة باشهار البطاقة الحمراء لكلاهما
اللاعبان يخرجان من الملعب و كلاهما يتوعد الاخر
تستمر المبارة
لاعب الاتحاد السكندري يتجه لتنفيذ ضربة الجزاء و لكنه يفشل في التسجيل
حارس سموحة يمسك بالكرة و يبدأ هجمة مرتدة سريعة
تصل الكرة لمهاجم سموحة الذي يتمكن من تسجيل هدف الفوز ببراعة
تنطلق صافرة النهاية فورا
و تبدأ الاحتفالات للاعبي و جماهير فريق سموحة الفائز بالكأس الغالية
اما لاعبي و جماهير الاتحاد السكندري الحزينة القت باللوم علي المهاجم الشاب "محمد"
الذي لم يتمكن من السيطرة علي غضبه و حصل علي البطاقة الحمراء وتسبب في خسارة فريقه

بعد الماتش
"باسل" بيحتفل مع خطيبته اية و عيلتها بالفوز
و محمد راح لاخواته الرجالة جمعة و علاء علشان يقولهم خطة الانتقام من باسل
جمعة حاول يهدي محمد
لأن الناس دول واصلين و ممكن يأذوا امه فاطمة
علشان هو الوحيد الي عارف ان باسل يبقي خطيب اية بنت مدام هايدي صاحبة البيت الي بتشتغل فيه امه فاطمة
لكن محمد مصمم علي الانتقام
بعد شوية
مدام هايدي روحت البيت مع ابنها عمرو
و باسل و خطيبته اية ركبوا العربية علشان يروحوا يتعشوا في احد المطاعم الفاخرة
باسل بيسيب الطريق الرئيسي و يدخل بعربيته احدي الشوارع الجانبية المظلمة
و فجأة بيلاقي 3 بلطجية لابسين اقنعة بيطلعوا عليه
و بينزلوه من العربية بالقوة و يسيبوا خطيبته اية
باسل مش شايف وشوش البلطجية من الاقنعة و يقولهم
"عايزين مني ايه .. سيبوني و هديكم فلوس"
"خخخخخخخخخخخخخخخ اخرس يا ابن المتناكة"
جمعة راح يجيب الطوب علشان يكسر العربية .. و لما رجع بيشوف منظر وسخ اوي
باسل مضروب ووشه كله دمم و مربوط بحبل و فيه لزق علي بوقه و مرمي علي الرصيف
و اية جانبه علي الرصيف بتعيط
جمعة جري بسرعة و قال لاخواته
"خخخخخخخخخخخ انتوا بتعملوا ايه .. احنا اتفقنا نكسر العربية بس"
جمعة بيشد اخواته
"يلا نمشي من هنا .."
لكن محمد بيقرر يقلع القناع و يظهر وشه لباسل و خطيبته اية الي اتفاجئت لما شافت محمد نجم الاتحاد السكندري الي كانت بتبصله باعجاب في الاستاد
محمد يقرب من باسل و يقوله
"المرة دي ضربتك و علمت عليك يا كسمك .. المرة الجاية هكسرلك العربية و هنيكلك الامورة قدامك" (وبيشاور علي اية)
"ااااااااااااااااااااااااااااممم" (باسل هينفجر من الغضب و بيحاول يصرخ و يشتم محمد لكن فيه لزق علي بوقه)
محمد بياخد اخواته الرجالة و يمشوا
و اية بتحرر خطيبها باسل من الحبل و تمسح الدمم علي وشه و تسنده و يركبوا العربية
باسل بيسوق ببطيء .. و بيقول بعض الكلمات لخطيبته اية
لكن اية قاعدة في العربية عليرالكرسي المجاور .. غير واعية لكلمات خطيبها باسل
و عقلها قد تم الاستحواذ عليه بالكامل بواسطة الفتي الذهبي "محمد"

يتبع ...

الجزء 5

تمر الايام و تعود الحياة لطبيعتها رويدا رويدا
ولكن نار الشغف تهدأ تدريجيا بين اية و خطيبها باسل
الفتور يثير الشكوك داخل عقل باسل .. تتسلل اليه الحقيقة المؤلمة
اميرته لم تعد تراه الفارس الشجاع كما كانت من قبل
كأنه يعلم الحقيقة داخل وجدانه .. و ينكرها ليخدع ذاته .. لاكمال قصة حياته الملهمة
اللاعب المشهور .. الناجح .. ذو الابتسامة الساحرة و الجسد الرياضي ..
و قد اقترب لاتمام زواجه من اللاعبة المحترفة لكرة الطائرة "اية" ..
اية الهاي كلاس الناجحة الخلوقة بنت الناس ..

صباح جديد و شمس دافئة بحي سموحة
و في اوضة "اية"
"اية .. اصحي يا حبيبتي علشان متتاخريش علي التمرين"
"امممم انا مش رايحة التمرين النهاردة .. ولا محل الهدوم"
"مالك يا حبيبتي؟ .. بقالك يومين متغيرة؟"
"اممممممممم"
"باسل زعلك؟ .."
"لا يا ماما .. "
و فجأة "عمرو" اخو اية بيدخل الاوضة و يسلم علي مامته هايدي
"صباح الخير يا مامي"
"صباح النور يا قلب مامي .. نمت كويس يا عموري؟"
"ايوة يا مامي .. ممكن طلب؟ .. عايز 15 الف جنيه"
"حاضر يا حبيبي تعالي معايا"
و لكن "اية" بتقوم من علي السرير و تقول لمامتها
"متديلوش الفلوس يا ماما .."
"ليه يا اية؟ .."
"علشان ابنك العبيط هيصرف الفلوس كلها ويجيب هدية غالية لواحدة مش معبراه .."
"مين الواحدة دي؟ .."
"رضوي .."
"رضوي زميلتك في فريق كورة الطايرة يا اية؟"
"ايوة يا ماما.. رضوي زميلتي الي كانت بترسم علي باسل خطيبي و عايزة تخطفه .. و كمان عايز تاخد مني شارة الكابتن و تبقي كابتن الفريق بدالي"
"اممممممم .."
عمرو بيتعصب زي العيال الصغيرة
"متسمعيش كلامها يا مامي .. اية بتكدب .. رضوي بنت محترمة و مؤدبة"
"محترمة و مؤدبة؟ .. دي مشيت مع ولاد بعدد شعر راسها يا مغفل"
"لا يا مامي .. رضوي}بنت ناس و لايمكن تعمل كدة"
"و انت معجب بيها علشان هي بنت ناس؟ .. ولا علشان بنطلوناتها الضيقة يا وسخ؟"
مدام هايدي بتتعصب
"اسكتوا انتوا الاتنين .. مش عايزة اسمع كلام تاني .. وانت تعالي معايا"
مدام هايدي بتخرج من اوضة اية.. و عمرو بيخرج ورا مامته
و بيروحو اوضة المكتب
مدام هايدي بتفتح الخزنة و بتطلع 15 الف جنيه و تديها لابنها
"خد يا عمور جيب هدية لصاحبتك .. و حدد معاد مع اهلها علشان نروح نخطبهالك يا حبيبي"
عمرو بياخد الفلوس و السعادة بتملي قلبه و بيروح اوضته
"فاطمة" الشغالة الجديدة بتوصل بيت مدام هايدي
"ازيك يا فاطمة .. روقي البيت و امسحيه كويس"
"تحت امرك يا ست هانم .."
مدام هايدي بتنزل من البيت و تركب عربيتها و تروح نادي سموحة لحضور اجتماع مجلس الادارة
فاطمة بتمسح المطبخ
و عمرو في اوضته ماسك الفون و بيتفرج علي صور "رضوي" علي الانستا و بيدعك في زبه الصغير
و اية في اوضتها نايمة علي السرير و فجأة الفون بتاعها بيرن
"الو .."
"ازيك يا حبيبتي .. مروحتيش التمرين النهاردة ليه يا اية؟.."
"معلش يا باسل .. انا تعبانة النهاردة"
"الف سلامة عليكي يا روحي"
"اللله يسلمك"
"امممممممم .."
"اممممم .."
"مالك يا حبيبتي؟"
"مفيش يا باسل .. محتاجة ارتاح شوية .. نتكلم بعدين .. باي"
اية بتقفل الفون و ترميه علي السرير
بتسرح شوية ..
و ترجع تمسك الفون و تفتح الانستا
و بتبحث عن اسم "محمد محمود العربي"
و بتلاقي صور كتير لبنات ********* لابسين لبس محزق و عريان اوي و متصورين مع "محمد"
و كل بنت بتتباهي بصورتها مع الشاب القمحاوي الاسمر علي الانستا .. وكأنها حققت انجاز بالحصول علي صورة و جسمها يلتصق بجسم نجم الكورة
اية بترجع تفتكر "محمد" لما هدد خطيبها باسل و قاله "هنيكلك الامورة" و بتقول لنفسها
"ياتري محمد شايفني "امورة" و حلوة بجد .."
"معقولة سايب البنات الصغيرة الي بتتصور معاه وهما لابسين محزق و عريان .. "
"و عايز ينيكني .. عايز ينام مع واحدة عندها 29 سنة واكبر منه بعشر سنين .."
"ازاي بس هيبصلي و انا لبسي بيغطي كل جسمي و شعري عمره ما خرج برة الطرحة .."
اية بتقلع البنطلون براحة و هي سرحانة و بعدين تقلع الشيرت
و بتتفرج علي صور محمد مع البنات الاندر الايدج و هي نايمة علي السرير بالبانتي و البرا بس
بتحرك ايديها علي شفرات كسها من فوق البانتي الاصفر بتاعها الي مرسوم عليه سبونج بوب
وتبدأ تحك بقوة و هي تتأوه
في نفس الوقت عمرو في اوضته قلع ملط و هو فاتح اكونت "رضوي" علي الانستا و بيتفرج علي الصور بتاعتها مع اصحابها الولاد الي بتخرج معاهم
و بيلاقي صورة قديمة لرضوي من سنتين و جسمها لاصق في جسم الواد الي كان شاقطها و خرج معاها و بزازها لامسة صدره بعهر و طرحتها لامسة كتفه المعضل ..
عمرو بقي يعرق من الهيجان و تلقائيا راح علي سريره و جاب المخدة وقعد عليها كأنه راكب حصان و بدأ يركز في الصورة اكتر
و شاف حاجة وسخة اوي في الصورة .. شاف ايد الواد الدكر قافشة علي اسفل وسط رضوي
كأن بعض صوابعه القوية لامسة اسفل وسطها .. و باقي الصوابع لامسة الجزء العلوي من طيزها ..
اما ابتسامتها الخبيثة في الصورة تؤكد انها كانت في تشعر بالنشوة و السعادة في تلك اللحظة
عمرو ساح خالص لما شاف التفاصيل الداعرة دي للكراش بتاعته
بدأ يتحرك بعهر علي المخدة .. بيتنطط و يحك فيها بضانه مرورا الي خرم طيزه و كأنه عاهرة تركب الزوبر في وضع الكاو بوي
عمرو نسي نفسه و صوت التنطيط علي المخدة فوق السرير كان عالي اوي
"اية" سمعت اصوات عالية جاية من اوضة اخوها و كأنها اصبحت حلبة للمصارعة الحرة
لبست روب اسود قصير فوق الركبة علي البانتي و البرا و خرجت بسرعة
لقت "فاطمة" الشغالة بتخرج من المطبخ لما سمعت الاصوات العالية دي
لكن "اية" بتبص لفاطمة بقرف و بتقولها بتعالي
"اخرجي برة دلوقتي .. و امسحي سلالم العمارة"
فاطمة اتضايقت من "اية" المتكبرة و خرجت من الشقة علشان تمسح السلالم
اية راحت اوضة اخوها و فتحت الباب بهدوء
و لقت اخوها الصغير عمرو عريان ملط و ضهره للباب و بيتنطط علي المخدة زي المرة الشرموطة
عمرو في عالم تاني مليء بمتعة الخولنة و الدياثة
بيتحول تلقائيا لوضعية الكلبة و هو فوق السرير..طيزه الكبيرة مرفوعة ناحية الباب في وش اخته
و راسه لاسفل تلتصق بالسرير امام صورة "رضوي" علي الفون و كأن هناك فحل وراءه يرغمه علي ذلك .. و لكنه يرغم نفسه بنفسه
"اية" شايفة مشهد وسخ اوي اوي
اخوها عمرو في وضعية الكلبة .. بيهز طيازه كأنه بيتناك .. و بيحلب زبه بعنف ..
و بيبص علي صورة "رضوي" و هي في حضن الدكر الي شاقطها ..
عمرو بيلهث زي الكلب وبيحلب بعنف اكتر لما بيبص علي وسطها و طيزها و ايد الدكر بتتحرش بيهم ..
و بيرجع يبص علي وشها النجس و شعرها الي خارج برة الطرحة و ابتسامتها الخبيثة ..
و بيتأوه بعهر زي الخنزير
" اااااااححححح .. بحبك يا رضوي .. بحبك يا ملكة .. بعبدك يا ملكة .."
" ااااااااااااااه ارحميني يا رضوي .. ارضي عني و خليني كلبك و عرصك"
"اااااااااااااااحححح انا خدام تحت جزمتك و ديوثك يا ملكة اااااااااااااااااه .."
بيحلب زبه بعنف اوي و ينطر لبن كتير اوي علي السرير
بيهدي تدريجيا و بيلف علشان يقوم .. علشان يشوف منظر وسخ اوي
اخته "اية" واقفة ورا السرير .. بتبصله بسيطرة و قراحة اوي ..
و هي لابسة روب اسود قصير .. معري نص فخادها البيضة مرورا لركبتها و سمانتها و رجليها ..
اية ملبن زي مامتها هايدي و كيرفاتها بتبان تحت اللبس حتي لو كان واسع لكن عمرها ما لبست عريان قدام اخوها في البيت
عمرو مبقاش علي بعضه علشان اول مرة يشوف لحم اخته عريان قدامه
"اااااممممممم"
"كنت بتعمل ايه يا خول .."
عمرو مصدوم اوي .. اول مرة يسمع اخته بتشتم شتايم وسخة كدة
"ااااممممم ارجوكي متجبيش سيرة لمامي .."
"دة انت نهارك اسود .. بقي رضوي عاملة فيك كل دة و هي مش معبراك اصلا .."
"بحبها يا اية .. بحبها .."
"حبك برص و عشرة خرص يا كسمك .."
"اااااااممممم"
"ايه يا واد مالك .. مبسوط و انا بشتمك يا معرص .."
"اااحححح"
"اية" فهمت الفولة .. و اتأكدت ان اخوها بيتمتع بالشتيمة و التهزيق و الرفض
وبيعشق رضوي علشان مش معبراه و بتعامله زي الكلب
"اية" و "رضوي" زملاء و بيلعبوا كورة طايرة في نفس الفريق
لكن بيغيروا من بعض و بيكرهوا بعض اوي
"اية" مش عايزة اخوها يجيب هدايا لرضوي ولا يرتبط بيها
وعرفت ان اخوها ميوله شاذة .. محتاج واحدة خبرة مدوراها تعرف تسيطر عليه علشان يخضعلها و يبقي دلدول ليها
اية ادركت انها لازم تبقي ملكة و تسيطر علي عمرو و تعرصه و تخليه كلبها و دلدولها ..
لأن دي الطريقة الوحيدة علشان تخلي اخوها يبعد عن رضوي و ينساها خالص
"اية" قررت تبدأ في تنفيذ مخططها فورا
مفكرتش مرتين .. هتضحي بالتزامها قدام اخوها و مبادئها و اخلاقها .. علشان رضوي متعلمش عليها و تاخد منها اخوها و تسيطر عليه
غيرة النسوان هتوريك العجايب عزيزي القاريء
اية بصت لاخوها بخبث و قالتله بقراحة
"لو مش عايزني اجيب سيرة لماما بالحاجات الوسخة الي كنت بتعملها .. يبقي تنفذ الي هقوله بالحرف"
"تحت امرك يا اية .. اي حاجة تقوليها هنفذها"
"تجيب الفلوس الي خدتها من ماما و تيجي ورايا الاوضة"
"بس الفلوس دي هجيب بيها هدية لرضوي .."
و فجأة اية بتنزل بالالم علي وش اخوها عمرو لما سمعت اسم رضوي
"من هنا و رايح تسمع الكلام الي هقوله من غير بس .. و اسم الوسخة دي ميجيش علي لسانك تاني يا كسمك .. مفهوم؟.."
"ااااااحححح .. مفهوم .. مفهوم يا اية .." (عمرو بيبتسم بعفوية)
ومشاعره بتتحول ببطيء من الخوف الي اللذة بعد الالم الي نزل علي وشه ..
و تزداد اللذة لدي عمرو و هو يري شخصية جديدة لاخته اية .. ربما كانت احدي الشخصيات المستترة داخلها و لم تجد الفرصة المناسبة لاظهارها من قبل ..
مسيطرة .. قارحة .. تأمر و تنهي بثقة ..
اما صوتها وهو يمتزج بالشتائم و العبارات القبيحة .. بيقتل اخر ذرة رجولة داخل اخوها عمرو
و كأنه كان يشتاق داخل نفسه لرؤية محارمه بهذا الشكل
وها قد اصبح الحلم اقرب الي الحقيقة

يتبع ...

الجزء 6

"اية" بتخرج من اوضة "عمرو" .. و تتجه نحو اوضتها
و "عمرو" بيلبس بنطلون و شيرت و بياخد الفلوس الي مامته ادتهاله و يمشي ورا اخته "اية" .. و عينه بتاكل لحم فخادها الابيض تحت الروب الاسود و سمانتها المثيرة و كعوب رجليها السكسي
بيدخلوا غرفة "اية" و بيقفلوا الباب
"حط الفلوس علي الكرسي يا خول"
"اامممم .. تحت امرك يا اية"
عمرو بيروح لركن الاوضة و بيحط 15 الف جنيه علي الكرسي
و لما بيلتفت علشان يبص لاخته اية مجددا .. بيولع من المنظر الوسخ الي شافه
اية علي سريرها .. نايمة علي بطنها .. ضهرها لاخوها .. و ماسكة الفون
و رافعة الروب الاسود فوق طيزها الملبن و لاول مرة في حياتها تبقي بالكلوت قدام اخوها الصغير
عمرو بيعرق و هو شايف فخاد اخته عريانة بالكامل .. و متنح في ضحكة سبونج بوب المرسوم علي كلوتها الاصفر الي مجسم طياز اخته بعهر
"تعالي جانبي هنا يا كسها .. هوريك حاجة علي الفون"
"اااححححح .. حاا.. حاا .. ضر .. حاضر يا اية .."
عمرو بينزل علي الارض جانب سرير اخته
راسه جانب راسها علشان يبص علي الفون لكن عينه بتروح تلقائيا لورا علشان تخطف بعض
النظرات السريعة للكلوت الاصفر
"خخخخخخخخخخ يا واد شيل عينك من علي كلوتي شوية .. وركز معايا هنا" (بخبث و قراحة)
عمرو سمع شخرة اخته الانثوية القارحة لاول مرة في حياته .. و حس بسائل سخن نزل في البنطلون .. وعرف انه بينقط من غير ما يلمس بتاعه
بينقط من الشخرة القارحة .. و الكلام السافل .. و الكلوت العاهر ..
و دي مش اي شخرة ! .. دي شخرة اخته الكبيرة "اية" !
يعني المتعة بقت الدوبل
عمرو بيقول لنفسه "احااااااااااااااااااا انا في الجنة ولا ايه!"
"اية" ماسكة الفون و بتفتح صور "محمد محمود العربي" مع البنات الاندر الايدج علي الانستا .. وبتقول لاخوها
"ايه رأيك يا عرص؟"
"يالهووووي البنات الاندر ايدج دول يجننوا"
"خخخخخخخخ بنات ايه يا كسمك .. انا قصدي علي الواد الولعة الاسمراني الي في الصور"
"ااااحححح .. مش دة المهاجم الي كان بيلعب في النهائي و اتخانق مع باسل خطيبك؟"
"ايوة هو الدكر الي جاب جول لما رقص خطيبي الخول و ضربه بالقلم و خلي منظره زي الكلوت قدام الجماهير كلها .."
"ااااحححح هو خطيبك باسل طلع خول زيي كدة؟ .."
"هيهيهيهيهي ايوة يا كسمك .. طلع خول و معرص .. و بعد الماتش محمد قاله هنيكلك خطيبتك الامورة و باسل مقدرش يعمل حاجة .. تخيل يا راجل البيت؟ .." (اية بتقولها بابتسامة خبيثة و قارحة اوي)
"اااااااححححح اخييييه .. باسل طلع عرص اوي اوي يا يويو .."
"ااااححح .. مبقاش ليا رجالة غيرك يا عموري .. انت راجلي الي هتحميني من محمد البلطجي .." (بدلع و مياصة)
"ااااامممممم ااحححح" (عمرو مبقاش علي بعضه و عينه بتخطف بصة سريعة علي طيز و كلوت اخته)
"يعني لو محمد دخل علينا الاوضة دلوقتي و شافني بالكلوت كدة و هجم عليا علشان يدخل بتاعه الاسمر الكبير تحت كلوتي و قالك هنيكلك اختك الامورة .. هترضي يا راجل البيت؟ .."
(اية بتتكلم بصوت مايص و هي بترفع الروب لفوق بلبونة و تعري لحم ضهرها ببطيء)
"اااااااااااااححححححح"
عمرو خلاص ساح علي الاخر و نسي رضوي و عيد ميلادها و دياثته عليها..
و مبقاش قادر يفكر في حد غير اخته اية الي قدرت تديثه و ترفع قرونه بمياصتها و فجرها
و زبه الصغير الي شبه الزنبور واقف علي اخره و بيتخيل كلام اخته كأنه مشهد حقيقي قدام عينيه ..
اية بتلتفت و تبص علي اخوها الي راكع علي الارض جانب السرير علشان تلاقيه متنح في طيزها و لحم ضهرها العريان
و مطلع لسانه و بيريل زي الكلب المطيع .. و بتشوف بنطلونه مبلول و بتعرف انه بينقط علي نفسه ..
"يالهووووي .. دة انت حالتك بقت صعبة اوي يا كسمك هيهيهيهي"
"ااااااااحححححح اوي اوي يا ملكة .."
"خخخخخخخخخ .. تفتكر محمد هيهيج عليا اكتر و انا بالروب؟ .. ولا من غيره؟ .."
و فجأة اية بتقلع الروب الاسود و ترميه علي الارض و تبقي قدام اخوها بالكلوت و السنتيان بس
"ااااااااااااااااااااااااااااحححححححححححححح"
المنظر بقي نجس اوي اوي
"اية" نايمة علي بطنها بالكلوت و السنتيانة بس و رافعة سمانتها و رجليها و بتحركهم بدلع في الهوا ..
وماسكة الفون و فاتحة صورة علي الانستا لواحدة من المعجبات بتتباهي بصورتها مع "محمد محمود العربي"
..
و "عمرو" اخوها الديوث راكع علي الارض جانب السرير .. بيتخيل اخته الشرموطة مركوبة من النجم القمحاوي الاسمر "محمد"
هرمون الدياثة بقي في اعلي مستوياته
و الاخ و اخته بيبصوا للصورة و بيتفحصوا رجولة و فحولة "محمد" ..
و هما ميعرفوش ان "فاطمة" الشغالة الي واقفة برة الشقة و بتمسح السلالم تبقي "ام محمد"

بعد شوية
مدام هايدي بترجع و بتطلع لشقتها في الدور التاني .. و بتلاقي فاطمة بتمسح السلالم
"مين قالك تمسحي السلالم يا فاطمة .."
"الهانم الصغيرة .."
"طيب تعالي معايا .." (مدام هايدي متعصبة)
بيدخلوا الشقة ..
فاطمة بتروح المطبخ علشان تعمل قهوة لمدام هايدي ..
و مدام هايدي بتروح لاوضة بنتها اية و تفتح الباب و هي متعصبة .. و تتصدم لما بتشوف المنظر
عمرو راكع علي الارض و بيبوس صوابع رجلين اخته الي نايمة علي السرير بالكلوت و السنتيانة ..
"اية" بتتفاجيء وبتقوم بسرعة و تلبس بنطلون و شيرت .. و عمرو بيقوم بسرعة و يحاول يخبي بنطلونه المبلول
"كنتوا بتعملوا ايه يا ولاد الكلب؟.." (هايدي بتتكلم بعصبية)
"عمرو كان بيعملي مساج يا ماما علشان اقدر انزل التمرين.." (اية بترد بخبث)
"مساج؟ .. عليا انا بردو؟ .."
"اه يا مامي .. كنت بعملها مساج .." (عمرو بيتكلم بخوف)
"اخرس انت يا حيوان .. هتفضل فاشل و عاطل لحد امتي؟ .. عندك 27 سنة و لسة بتاخد مصروف من امك؟ .. جسمك مفهوش شعر و عندك تثدي و بقيت شبه البنات .."
مدام هايدي واقفة بثقة و بتهزق ابنها عمرو بقراحة اوي
"عمري ما شوفتك بتنزل جيم زي باقي الرجالة .. و فالح بس تاخد فلوس من امك علشان تجيب هدايا للبنات الي مش بتعبرك .. واخرتها بقيت دلدولرتحت رجلين اختك ! .."
عمرو مصدوم من الي بيسمعه .. مامته عمرها ما كلمته بالاسلوب دة قبل كدة ..
لكن الغضب خلي مدام هايدي تطلع الي جواها ..
عمرو دموعه بتنزل لما سمع الحقيقة من مامته .. الحقيقة الي جرحت مشاعره و عرفته قد ايه هو عاجز و ميسواش حاجة في سوق الرجالة ..
خرج من اوضة اخته .. و راح اوضته بسرعة و قفل علي نفسه .. و بدأ يبكي بحرقة .. بيبكي علي حاله المثير للشفقة ..

مدام هايدي مازالت واقفة في اوضة بنتها
"وانتي يا ست اية .. ازاي تكلمي الشغالة باسلوب وحش و تخليها تمسح السلالم؟ .."
"و فيها ايه يا ماما؟ .. دي مجرد شغالة .."
"انا ربيتك علي كدة يا اية؟ .. و اخوكي عمرو .. مخلياه دلدول تحت رجليكي بدل ما تعلميه ازاي يبقي راجل؟ .."
"ماهو تربيتك يا ماما .. انتي الي دلعتيه زيادة عن اللزوم .."
"اااممممم"
"و لو مبقاش دلدول تحت رجلينا هنا في البيت .. هيدور برة و يتجوز واحدة شرموطة زي رضوي و يبقي خول تحت رجليها .. وهتنهب فلوسنا كلها و تخلعه زي العرص .."
اية بتواجه مامتها بالحقيقة المؤلمة .. و مدام هايدي مش قادرة ترد علي بنتها الي عندها حق في كل حرف بتقوله
مدام هايدي بتخرج من الاوضة و تروح المطبخ و تقعد مع "فاطمة"
بتمسك فنجان القهوة و تشرب ببطيء
"تسلم ايديكي يا فاطمة .."
"بالهنا و الشفا يا مدام هايدي .."
" فنجان القهوة دة جه في وقته .."
"مالك يا ست هانم .. شايلة الهم ليه؟ .."
"ولادي هيجننوني يا فاطمة .. وكمان مجلس ادارة نادي سموحة و محل الهدوم بتاعي مشاكلهم مش بتخلص .."
"هتفرج يا ست هانم .. انتي بنت حلال و طيبة و تستاهلي كل خير"
"متشكرة يا فاطمة .. لكن قوليلي .. عملتي ايه في مشكلة الايجار الي قولتيلي عليها الاسبوع الي فات؟ .."
فاطمة ابتسمت بخبث لما لقت مدام هايدي بتسألها عن مشكلة الايجار.. و ابتدت في التنفيذ الفعلي لخطة جوزها "محمود العربي" ..
"واللله يا ست هانم صاحب البيت مصمم يطردني انا و جوزي و عيالي برة العشة و يرمينا في الشارع.." (فاطمة بتتكلم بمسكنة و دموعها بتنزل)
"معلش يا حبيبتي .. متعيطيش"
"احنا غلابة يا ست هانم .. " (فاطمة بتحسبن علي صاحب البيت وبتعيط و اتقنت دور المظلومة في التمثيلية ببراعة)
"كفاية عياط يا فاطمة .. قطعتي قلبي .. ايه رأيك تيجي تعيشي معايا هنا؟ .."
"ازاي بس يا ست هانم .. دي الهانم الصغيرة مش طايقاني .."
"طول ما انا موجودة محدش يقدر يقربلك يا فاطمة .. قولتي ايه؟ .."
"مقدرش يا ست هانم .. مقدرش اسيب جوزي و عيالي لوحدهم في الشارع .."
"اممممممم .. خلاص انا لقيت الحل .."
"حل ايه يا ست هانم؟ .."
مدام هايدي صاحبة العمارة كتبت الشقة الي في الدور الاول باسم عمرو ابنها علشان يتجوز فيها ..
و كتبت الشقة الي في الدور التالت باسم اية بنتها ..
و بصت لفاطمة الي بتعيط و صعبت عليها .. وقالتلها
"هاتي جوزك و عيالك و اقعدوا في شقة عمرو ابني الي في الدور الاول لحد ما تلاقوا مكان جديد .."
" بس دي الشقة الي هيتجوز فيها سي عمرو .. ميصحش يا ست هانم .."
"و بعدين معاكي يا فاطمة .. متتتعبنيش معاكي .. بكرة تيجي مع جوزك و عيالك و تاخدي مفتاح الشقة"
"رببنا يكرمك يا ست هانم .. رببنا يعمر بيتك .. ويوسع عليكي قادر يا كريم .."
فاطمة بتمسح دموعها .. دموع التماسيح .. و بتدعي لمدام هايدي بصوت عالي و هي مبتسمة ابتسامة خبيثة ..
و بتخرج من البيت و تركب مشروع علشان ترجع بيتها ..

بعد دقائق
مدام هايدي بتدخل اوضة ابنها عمرو علشان تصالحه .. و هي مازالت مرتدية ملابس الخروج الانيقة
"عموري؟ .. لسة زعلان من مامي يا حبيبي؟ .."
"ااامممممم سيبيني يا ماما .."
مدام هايدي بتقفل باب الاوضة .. و تروح تقعد علي السرير جانب ابنها عمرو
"تعالي في حضن مامي يا حبيبي .."
وبتاخد عمرو ابنها في حضنها وتطبطب عليه .. و تقوله
"تعالي معايا الاوضة يا عموري .. عايزاك"
مدام هايدي بتخرج من اوضة عمرو و بتروح اوضتها
و عمرو ماشي وراها
هايدي بتدخل اوضتها و بتبص لابنها ..
و بتفتكر كلام بنتها اية .. و بتقتنع ان ابنها مولود بجينات الضعف و الخولنة
هيعيش طول حياته ضعيف غير قادر علي منافسة باقي الذكور ..
لولا فلوس امه مكنش هيقدر ينجو في هذه الحياة .. هذه الحياة التي لا ترحم ..
ما البشر الا مجموعة من الحيوانات التي تدعي عكس ذلك مرارا و تكرارا ..
ما هم الا كباقي الحيوانات و الحشرات يتصارعون علي الطعام و تمرير الجينات الخاصة بهم للجيل القادم
تمرير الجينات يرغم الاناث علي ابراز مفاتنهن و التنافس بخبث فيما بينهن لاصطياد الذكر الافضل
و يرغم الذكور علي التنافس الدموي لاعداد افضل مأوي و الظفر بافضل رحم انثي ممكن
يتصارعون علي اوراق النقود التي اصبحت تمثل المأوي و الطعام ..
يتصارعون علي الارض .. و يدعون انهم يقومون بالغزو لاجل مالك غير مرئي طالبهم بنشر رسالته العادلة..
وهم يعلمون تمام العلم انهم كاذبون .. يغزون للحصول علي الارض و خيراتها .. وما لها من امتيازات و علي رأسها النجاح بتمرير جيانتهم ..
مئات السنوات من الحروب و الشعوب المنهزمة التي اختفت تماما و برز غيرها من المنتصرون ثم اختفي ايضا
جعلت بقاع الارض تمتليء بالسفاحين و افواههم تمتليء بالاكاذيب ..
حتي ان الصراعات اصبحت مملة
يدعي طرفي الصراع انهم "السكان الاصليون" .. يالها من اضحوكة ..
يدعي طرفي الصراع انهم يحاربون من اجل العدالة .. يالها من مزحة
"العدل" و "الظلم" كلمات خادعة لا يستخدمها سوي الكاذبون ولا يصدقها سوي المغفلون
الرجل يحارب من اجل نفسه فقط
يحارب للنجاة بحياته من هذه الفوضي

مدام هايدي بتبتسم لابنها عمرو ابتسامة خبيثة
و قد اقتنعت بكلمات بنتها "اية" انها في سباق مع الزمن لجعل ابنها "دلدول" تحت قدميها
قبل ان تنجح عاهرة اخري بالسيطرة عليه و اخذ كل ماله و املاكه
"ايه رأيك تعمل مساج لماما؟ .. زي ما كنت بتعمل لاختك.."
"ااااممممم بس .."
"ايه مش عايز تعمل مساج لماما حبيبتك؟ .." (بدلع و لبونة)
عمرو مش قادر ينطق و فجأة بيلاقي مامته هايدي بتقلع هدومها الانيقة و تبقي بالاندر و السنتيانة بس
"ايه يا واد مش عايز تساعد مامتك؟ .." (بخبث و مياصة)
"ااامممممم اساعدك ازاي يا مامي .."
"قلع مامي باقي هدومها .."
"ااااحححح .. حاضر يا مامي .."
عمرو بيروح لامه و بيقلعها الطرحة و الاندر و السنتيانة و بيمسكهم
و هو شايف لحم مامته عريانرملط قدام عينيه
"روح الحمام يا حبيبي .. حط الطرحة الي فيها عرقي و السنتيانة المتوسخة و الكلوت المليان افرازات في سبت الغسيل و تعالي .." (وبتبتسم بخبث اوي اوي)
عمرو بيخرج من اوضة مامته و زبه الصغير عامل خيمة تحت البنطلون ..
لكن مش بيروح الحمام ..
عمرو بيروح اوضته و يخبي الطرحة و الكلوت و السنتيانة بتاعت مامته في الدولاب بتاعه
و يرجع اوضة مامته علشان يشوف مشهد نجس اوي اوي
مامته "مدام هايدي" الست المحترمة الي طول عمرها بتلبس ملتزم جوة وبرة البيت
عريانة ملط علي السرير و و نايمة علي بطنها ..
بتبص في عيون ابنها عمرو و بتبتسم بخبث و هي ماسكة ديلدو اسود كبير و لسانها بيتحرك بشرمطة علي الديلدو الاسود
"اااااااااااااااااااااااااححححححححححح" (عمرو مش مصدق عينيه)
"هيهيهيهي .. مالك يا حبيبي .. انت فاكرني نايمة علي وداني و مش عارفة؟ .."
"ااااممممممممممم"
"فاكرني مش عارفة انك بتتفرج علي فيديوهات سافلة لستات اجانب و هما بيمصوا ديلدو اسود كبير .."
"اااااااااااااححححححححح غصب عني يا مامي .."
"هيهيهيهي .. و الخيار الي بلاقيه في اوضتك كل يوم؟ .. الخيار الي بتحطه في بوقك و بتمصه و انت بتتفرج علي الفيديوهات دي؟ .."
"ااااااااااااااااحححححححححح .."
"في الاول كنت فاكراك راجل بتتخيل نفسك بتنيك البنات الاجانب دول .. لكن لما شوفت الخيارة في بوقك .. عرفت انك مجرد خول بتتخيل نفسك شرموطة بتمص الديلدو الاسود بدل البنت الي في الفيديو .."
"ااااااحححححح ..مامي ممكن طلب؟ .. ممكن اقلع ملط زيك؟ .."
"هسمحلك تقلع علي شرط .. تنزل الاول تحت الزوبر الصناعي الاسود دة و توريني مهاراتك في المص .." (بدلع و خبث اوي)
عمرو خلاص ولع من العهر الي بيحصل .. ونزل بسرعة علي ركبه قدام السرير زي ما مامته أمرته
و بدأ يلحس الديلدو الاسود زي الكلب المطيع
بيبدأ يقلع هدومه كلها علشان يبقي ملط و مماته مدام هايدي ماسكة الزوبر الصناعي الاسود الكبير بايديها و حاطاه في بوق ابنها الخول
و فجأة باب الاوضة بيفتح .. "اية" بتدخل و بتشوف الدعارة الي بتحصل في اوضة مامتها
بتشخر وترقع ضحكة وسخة اوي اوي بصوت عالي
"خخخخخخخخخخخخ .. وعملالي فيها شريفة يا كسمك هيهيهيهيهيهي"
"خخخخخخخخ تعالي ساعدي اخوكي يا بنت المتناكة و بطلي لماضة .." (بصوت عالي و قارح)
"خخخخخخخخخخ حاضر يا شرموطة .. هاجي اساعد ابنك الخول .. بس علميه المص كويس علشان يطلع مومس زيك و يشرفنا قدام الرجالة هيهيهيهيهي"
عمرو خرمه بينبض من المتعة .. صوت مامته هايدي و اخته اية و هما بيشخروا و يشتموا عرصه اوي
كلامهم السافل و قراحتهم و الاعيبهم الشيطانية ديثوه اوي و رفعوا قرونه علي الاخر
و فجأة اية بترزع صوباعها الوسطاني في خرم طيز اخوها عمرو
"ااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااححححححح"
عمرو بيصرخ من الوجع الممزوج بالهيجان و المتعة
مدام هايدي مسكت راس ابنها بقوة و بتمصصه الزوبر الاسود بعهر اوي و هي بتف علي وشه
"مص يا عرص امك .. مص يا ابن القحبة ..مش انت بتحب كدة يا خول؟ .. اتفوووو عليك يا شرموط"
"ااااااااااااه .. بحب كدة اوي يا مامي .. ااااااححححح .. "
اية نازلة بعبصة و حفر في خرم طيز اخوها بنجاسة اوي و بتشتمه بعهر اوي اوي
"خخخخخخخخ خد في طيزك يا متناك .. مش انت متناك؟ .. مش انت كلب اختك حبيبتك؟ .."
"اااااااااااه .. انا كلبك يا اية .. انا ديوثك يا ماما ..ااااااححححح افشخوا خرمي .. افشخوا كسي اااااااااححححح"

يتبع ...

الجزء 7

صباح اليوم التالي
صاحب العمارة المتهالكة بحي الابراهيمية الشعبي بيشوف "محمود العربي" و عيلته بيخرجوا من العشة بشنط كتيرة
"رايح فين يا عربي ؟.."
"مسافر البلد يومين .."
"و العشة الي مبتدفعش ايجارها بقالك سنين؟ .."
"خخخخخخخخخخ اياك تقرب من العشة يا كسمك .. لو رجعت ملقتهاش زي ما هي هنيكك انت و اهلك و السكان كلهم .. مفهوم؟ .."
"اااممم .. مممم .. مفهوم .. يا عربي .." (صاحب العمارة بيترعش من الخوف)
عيلة العربي بيركبوا مشروع
و بيتجهوا لحي سموحة الراقي

بعد شوية
بيوصلوا وجهتهم
فاطمة بتدخل عمارة "مدام هايدي" مع جوزها "محمود العربي" و عيالها "جمعة" و "علاء" و "محمد" و "شيماء"
علشان يسكنوا في الشقة الي باسم "عمرو ابن مدام هايدي" في الدور الاول لحد ما يلاقوا مكان جديد
"مدام هايدي" و ابنها "عمرو" بيستقبلوا عيلة العربي في شقتهم في الدور التاني
لكن الصمت و النظرات المتبادلة ابلغ من الكلام
"هايدي" حست بعدم ارتياح لما شافت جوز فاطمة الشغالة
"قمحاوي اسمراني ..طويل و عريض .. معضل و شكله بلطجي
و مشاعر القلق تملكت منها لما شافت اولاد فاطمة الي شبه ابوهم
و الحاسة السابعة لديها تخبرها انها ترتكب خطأ فادح باستقبال هؤلاء الرعاع في منزلها
و لكن قد فات الاوان .. لأن هايدي دائما ما تفي بوعودها
"عمرو" ينظر الي القادمين الجدد او "الغلابة" كما وصفتهم له امه .. و لكنه يشعر في باطنه انهم "غزاة جدد"
ولكنه يجلس كالكلب المطيع .. فبعد ليلة امس الداعرة .. لم يعد يمتلك ذرات الرجولة الكافية للوقوف امام وجه امه "هايدي" و الاعتراض علي قرارتها الكارثية ..
"اية" في غرفتها .. عابسة الوجه .. غاضبة .. لا تريد الخروج لاستقبال عائلة "فاطمة" الشغالة لانها تكرهها .. ولا تتعاطف معها مثلما تفعل امها
و لكن هايدي بتنادي علي بنتها "اية"..
"تعالي يا اية .."
لم يبالي احد كثيرا سوي "جمعة" ..
فهو الوحيد الذي يعلم ما لا يعلمه الجميع
القلق و التوتر يخيم علي ملامح وجه "جمعة" .. و يخشي المواجهة القادمة بين "اية" و "محمد" اخوه
فقد قام "محمد" بخلع القناع و الكشف عن وجهه عندما هدد خطيبها "باسل" و تعهد بانه سوف ينكح "الامورة" ..
جمعة يعي ان اخاه "محمد" لا يعلم ان "الامورة" هي اية بنت مدام هايدي .. و يعي ايضا ان "اية" لا تعلم ان "محمد" لاعب الاتحاد السكندري هو ابن فاطمة الشغالة ..
جمعة بيعرق بغزارة .. و يتوقع ان تطلب "اية" الشرطة ..
و ان تتصل باحد معارفها "الواصلين" للانتقام من "محمد" و كامل عائلته ..
"ما الذي فعلته يا محمد !.. ما الذي فعلته ايها الاحمق الصغير !.." (هكذا يقول جمعة داخل نفسه)
تمر ثواني قليلة
و "اية" بتخرج من اوضتها و تلقي نظرة سريعة علي عائلة "فاطمة" الشغالة
و لكن جسدها يرتعش و عيناها تتوقف و تثبت كالمسمار عند رؤية "محمد" ..
جمعة بيتصدم لما يلاقي وجه "اية" العابس تحول الي وجه مبتسم .. عينيها بتلمع .. و كأنها رأت احدي الجواهر الثمينة امامها ..
"محمد" بيتصدم ايضا لما بيشوف "اية" .. و يبدأ في تبادل النظرات مع عيناها الجميلة بصمت و كلاهما يبتسمان تدريجيا لبعضهم البعض .. بخبث ..
"مش انت محمد الي بتلعب في الاتحاد السكندري .." (اية بتسأل محمد بصوت ناعم)
"ايوة .. " (محمد يرد و هو يعي ان اية تعلم ذلك بالفعل)
"انتي تعرفيه يا بنتي ؟.. " (محمود العربي يتدخل في الحوار بصوت خشن و رجول يحظي باهتمام الجميع و علي رأسهم مدام هايدي التي بدأت تتفحص هيئته الذكورية بعناية)
"و مين ميعرفوش ؟.. دة رقص خطيبي باسل و جاب جول جنن الناس كلها ..فاكرة يا ماما ؟.." (اية بدأت تعض علي شفايفها براحة و هي بتتكلم بصوت ناعم اوي)
محمود العربي "الخبير في النسوان" ابتسم ابتسامة خبيثة و اتأكد ان "اية" معجبة بابنه "محمد" .. و عرف انه خطته القادمة هتبقي اسهل ..
مدام هايدي بتبص لمحمد و تفتكر احداث المبارة النهائية .. محمد رقص باسل خطيب بنتها و جاب جول .. و ضربه بالقلم قدام الناس كلها في العركة ..
تضاعف القلق لدي مدام هايدي ... فشكوكها تأكدت .. هؤلاء ليسوا "غلابة" بل "غوغاء" ...
"ايوة يا اية .. فاكرة .. رببنا .. يخليهولك .. يا فاطمة .." (بصوت مرتعش و خائف)
"شكرا يا ست هانم .." (فاطمة بترد بابتسامة)
عمرو مصدوم .. بيبص لاخته "اية" و يتبادل معاها النظرات بصمت ..
و كأن عينيه المكسورة بتقول لاخته الكبيرة "اااحححح هو دة الدكر الي كنتي بتتفرجي علي صوره .. و رفعتي قروني لما خليتيني اتخيله راكبك يا قحبة .."
و "اية" بتبص لاخوها الصغير بصة مليانة هيجان بابتسامة خبيثة كأنها بتقوله "ايوة يا كسمك .. هو دة الدكر الي هيعرصك و يركب اختك قدامك يا خول خخخخخخخ .."
يتبدل الحال .. "مدام هايدي" التي كانت ابتسامتها تمتليء بالشغف لمساعدة "فاطمة الفقيرة" .. اصبحت قلقة .. خائفة .. متشككة فيما فعلته ..
و ابنتها "اية" قاسية القلب .. المتمردة علي قرارات امها .. تحولت الي قطة خاضعة عندما رأت الفتي الذهبي "محمد" و كأنها تتشوق للقادم ..
فخيالاتها الجنسية باتت اقرب الي الواقع .. تلك الخيالات القذرة التي تفكر بها عند تصفح الانستا و رؤية صور المعجبات الاندر الايدج مع "محمد" ..
مدام هايدي بتفي بوعدها و بتدي مفتاح شقة الدور الاول لفاطمة ..
و افراد عيلة العربي بينزلوا الدور الاول و بيستعدوا للدخول لشقة الاحلام و الابتسامات الخبيثة بتمليء وشوشهم ..
"عمرو" شايف "عيلة العربي" ماسكين الشنط و بيدخلوا شقته الي باسمه الي هيتجوز فيها لما يلاقي بنت الحلال .. كأنه شايف الغزاة بيسيطروا علي قلعته بمساعدة اقرب الناس ليه "امه" ..
و لكنه لا يشعر بالغضب ..
فالفشل المزمن علي مر السنوات جعله يلهث وراء المزيد من تلك اللحظات الكارثية و يستلذ بها كلذة مدمني الكوكايين ..
المزيد من لحظات الخنوع .. فقدان السيطرة .. الاستسلام التام .. و التحول الي عاهرة لا قيمة لها ..
بعد دقائق ..
تستقر عيلة العربي في شقة الدور الاول التي تمتليء بالضحكات العالية لنجاح الخطوة الاولي من المخطط الخبيث ..
هذا المخطط الذي وضعه الفحل الذي لا يهدأ ..الثعبان القمحاوي الاسمر .. الداهية .. "محمود العربي" ..
اما في شقة الدور الثاني ..
تدخل مدام هايدي "القلقة و المتوترة" الي غرفتها لارتداء ملابسها الانيقة .. للذهاب الي عملها في مجلس ادارة نادي سموحة ثم محل الملابس الخاص بها ..
و"اية" في غرفتها ترتدي الملابس الرياضية للذهاب الي نادي سموحة و حضور التمرين الصباحي لفريق الكرة الطائرة .. و كأن رؤية "محمد" اعطاها جرعة من النشاط و الحيوية كانت تفتقدها الايام السابقة ..
و "عمرو" يخرج من غرفته مرتديا ثيابه و يتجه لباب المنزل ..
"رايح فين يا عموري ؟.."
"نازل اشم شوية هوا يا مامي .."
"خلي بالك من نفسك يا حبيبي .."
عمرو بينزل الشارع و يركب العربية الي مامتها جايبهاله و يروح لكوبري ستانلي ..
يركن العربية و ينزل يتمشي علي الكوبري .. و هو بيشعر بسعادة و شغف ..
و مش مصدق ان مامته و اخته كانوا بيديثوه و يعرصوه الليلة السابقة ..
و النهاردة الفحول البلطجية بيغزوا العمارة و بيحتلوا شقته ..
الهوا المنعش بيضرب في وش عمرو فوق كوبري ستانلي .. و هو طاير من الفرحة علشان هيعيش متعة الخولنة و الدياثة ..
لكن فجأة بيسمع الناس بتصرخ .. و الستات بتصوت ..
"يالهووووووووووووووووووي .."
"الحقوووووووووووونا يا ناس .."
"في واحد رمي نفسه من فوق الكوبري .."

في نفس الوقت .. محمود العربي قاعد في الشقة الجديدة وسط عيلته ..
و فجأة الفون بتاعه بيرن ..
"الو .. مين معايا ؟.." (بصوت تخين و رجولي)
"ازيك .. يا .. محمود ؟.." (صوت واحدة بتترعش)
"اااممم .. الصوت دة مش غريب عليا .. اممم .. عائشة !!؟ .."
"ايوة .. عائشة اختك يا محمود .. واحشني اوي يا اخويا .."
"خخخخخ بقالي سنة معرفش عنك حاجة .. وليكي عين تتصلي بيا دلوقتي بعد الي عملتيه !!؟.."
"معلش يا اخويا سامحني .." (بصوت مرتعش)
"بعد ما جوزك مات ..جبتك انتي و عيالك "مازن" و "فاطمة" تعيشوا معانا في العشة .. و في الاخر تاخدي عيالك و تهربي !!؟.."
"وانت نسيت كنت بتعمل فينا ايه يا محمود انا و عيالي !!؟.. كنت بتاخدني انا و بنتي حمام السطح و تنيكنا قدام الناس كلها .. و ابني "مازن" لما حاول يمنعك ضربته قدام الحارة كلها .."
"خخخخخخ و عايزة مني ايه دلوقتي يا كسمك .."
"محتاجاك يا اخويا .. "مازن" ابني دخل عركة و اتضرب .. و دلوقتي راقد في السرير يا حبة عيني ايديه و رجليه مكسورين .."
"خخخخخخخخخخ ما عاش ولا كان الي يعلم علي حد من عيلة محمود العربي .. مين الي ضربه؟ .. انطقي يا بنت الوسخة؟ .. "
"ظابط في قوات الصاعقة ضربه يا محمود.. هديك العنوان الي احنا فيه .. تعالي و مازن هيحكيلك كل حاجة .. "
محمود العربي بيقفل المكالمة و يحاول يخفي توتره لما يعرف ان الي ضرب ابن اخته يبقي ظابط في قوات الصاعقة ..
بيلبس هدومه .. و ينزل من البيت .. و يروح للعنوان الي قالت عليه اخته "عائشة" ..

بعد شوية ..
فوق كوبري ستانلي
عمرو واقف وسط الناس و بيلاقي الشرطة بتوصل ..
اللواء رؤوف بينزل من عربيته .. العساكر كلها واقفة في مشهد مهيب و بتلقي التحية العسكرية لسيادة اللواء ..
"خخخخخخخخخخ عملتوا التحقيقات يا ولاد المنتنة؟ .."
"لسة يا سيادة اللواء .. المحقق "سامي" لسة مجاش .."
"خخخخخخخخخخخخخخ المحقق "سامي" دة يتفصل نهائيا عن العمل .."
"تحت امرك يا سيادة اللواء .."
"اتصلوا بالمحقق "كرومبو" .. هو الوحيد الي يقدر يحل لغز الجريمة دي .."
"تحت امرك يا فندم .."
بعد دقائق قليلة ..
الناس كلها بتسمع ضجيج ..
طيارة هليكوبتر بتنزل فوق كوبري ستانلي وسط الزحمة ..
الناس كلها بتبص بترقب و شغف
و تشوف المحقق الاشهر علي الاطلاق في عالم الجريمة نازل من الطيارة .. "المحقق كرومبو" .. الي بيقلع نضارته السودا و يبص لصديقه اللواء رؤوف ..
"خخخخخخخخخخخخ جايبني ليه في يوم اجازتي يا رؤوف ؟.."
"خخخخخخخخخ الجريمة معقدة و متشابكة يا كرومبو .. محدش يقدر يحلها غيرك"
"خخخخخخخخخخخخخخ طلعتوا الجثة ؟ .."
"خخخخخخخخخخ ايوة يا كرومبو .."
"كرومبو" بيلقي نظرة سريعة علي الجثة و بياخد اقوال اتنين من الشهود العيان ..و بيرجع للواء رؤوف ..
"خخخخخخخخخخخخخخ كسمك يا رؤوف .."
"خخخخخخخخخخخ كسمين امك يا كرومبو .. حليت لغز الجريمة ؟.."
"خخخخخخخخخخخ لغز ايه يا ابن المرة المتناكة .. دة عيل خول بيتناك عنده اكتئاب و اسمه "كريم" رمي نفسه و انتحر .."
"خخخخخخخخخخخخخخخ اللله عليك يا كرومبو .. كسرت رقمك القياسي و حليت اللغز المرة دي في دقيقة و خمسة و اربعين ثانية .."
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ متتصلش بيا تاني يا ابن الزانية .."
المحقق كرومبو بيطلع الطيارة الهليكوبتر و يمشي ..
اللواء رؤوف بيشخر للعساكر
"لما الاهل يوصلوا .. اديهم جثة ابنهم الخول .."
"تحت امرك يا سيادة اللواء .."
اللواء رؤوف بيركب عربيته و يمشي .. و الناس بتمشي ..
لكن "عمرو" مازال واقف علي كوبري ستانلي
وبعد شوية بيلاقي عربية بتوصل مكان الحادث .. بينزل منها اهل الشاب المنتحر "كريم" ..
الاب و الام و اخواته البنات "هاجر" و "ايمي" و "اسراء" ..
عمرو شايف مشهد غريب قدام عينيه ..
الام بتعيط علي ابنها .. و الاب بيتكلم مع افراد الشرطة و هو عابس الوجه ..
لكن "هاجر" الاخت الكبيرة و "ايمي" الاخت الصغيرة ماسكين الفون و واقفين بقراحة و كأنهم لا يهتمون كثيرا لفقدان اخوهم "كريم"
قد يكون الامر سيئا اذا اهملك و احتقرك اقرب الناس اليك خلال سنوات حياتك المثيرة للشفقة ..
لكن الاسوأ هو اهمالك و احتقارك لحظة موتك .. و كأنك كنت عبئا ثقيلا و رحيلك ما هو الا راحة لمن كنت تعتقد يوما انهم يهتمون لشأنك ..
عمرو اتجه بنظراته الي الاخت الثالثة "اسراء".. التي اتجهت فورا الي خطيبها "محمد" لحظة وصوله مكان الحادث و معه اخته الشابة الصغيرة ..
"تلك الشابة الصغيرة" ذو الوجه الملائكي .. و الحياء الملفت .. و الملابس الملتزمة ..
يقف عمرو قريبا من اسرة الشاب المنتحر .. و كأنه يتجسس لمعرفة اسم تلك الفتاة .. و ما هي الا ثواني معدودة حتي علم ان اسمها "زينب" ..
"عمرو" عينيه بتلمع لما بيبص علي "زينب" .. وبيقول لنفسه
"هي دي فتاة الاحلام .. ادب .. اخلاق .. حياء ..التزام .."
"هي دي الي هتخضع لامي و اختي الشراميط و يرضوا عنها .."
"هتجوزها علشان المجتمع ميعرفش اني خول و اجيب العار لعيلتي الي اسمها كبير في البلد .."
"هعيش الدياثة تحت رجلين امي و اختي .. و هتجوز "زينب" و ابقي راجل قدامها و قدام المجتمع علشان احافظ علي سمعة عيلتي .."
تقدم "عمرو" للتحدث مع اخاها الكبير "محمد" الذي يبدو عليه الالتزام ..
و تأكد انه علي الطريق الصحيح .. عندما علم ان "محمد" الاخ الاكبر هو الاول علي دفعته و رئيس اسرة نور الحق الجامعية ..
تبادل ارقام الهاتف معه .. لتحديد موعد لدخول البيت من "بابه" ..

في تفس الوقت
"محمود العربي" يتبع العنوان الذي اعطته اياه اخته "عائشة" ..
بيوصل احد الاحياء الشعبية لمدينة الاسكندرية التاريخية ..
و يدخل احدي الحواري الغير امنة ..
يري سيارة فارهة لا تتناسب مع هذا الحي الفقير ..
يخطو نحو احدي العمارات المتهالكة الممتلئة بروائح مميزة يعرفها جيدا هذا الخبير .. الداهية .. "محمود العربي" .. الذي كان يصول و يجول كثيرا ..
روائح الحشيش و الخمور و المخدرات .. و النجاسة ..
تقابله اخته "عائشة" امام باب احد شقق الدور الارضي و هي مرتعشة خائفة .. اخته التي لم يراها منذ عام كامل ..
"ازيك .. يا .. خويا .." (عائشة ترتعش)
"اممم .. تعالي في حضن اخوكي يا حبيبتي .."
تطمئن عائشة و يختفي الخوف لما بتترمي في حضن اخوها الكبير
"اومال فين بنتك "فاطمة" ؟.. "
"فاطمة .. فاطمة زمانها جاية .." (عائشة بترد بخوف كأنها تخفي سر ما)
"امممم .. و ابنك الشقي "مازن" ؟ .."
"مازن نايم جوة .. اتفضل .. اتفضل يا خويا .."
يتأني "محمود العربي" .. يظل واقفا امام الشقة ..
ينظر حوله في جميع الاتجاهات و يستخدم حاسة الشم لديه كأنه يعلم ما يدور داخل تلك العمارة اللعينة ..
يستعشر ان هناك سر ما تخبأه اخته .. و لكنه يدعي السكينة مؤقتا كالثعبان حتي يجد اللحظة المثالية للانقضاض ..
يستمع لخطوات علي السلالم المكسورة قادمة من اعلي ..
يعلم بخبرته ان هناك اثنان ينزلان سويا من الدور العلوي لكن يتوقفان فجأة للحظات قليلة ..
ثم يستمر احدهما في النزول و الاخر يبقي ساكنا ..
يبتسم ابتسامة خبيثة و كأنه علم السر الذي تخفيه اخته "عائشة" ..
حذاري .. فلا يمكن التلاعب بهذا المخضرم .. بهذا الكوبرا المفترس ..
محمود العربي بيلاقي بنت اخته "فاطمة" نازلة من الدور العلوي و هي بتعدل طرحتها .. وشها عرقان .. و في ايديها خيارة كبيرة ..
"فاطمة" بتشوف خالها "محمود العربي" الي كان بيغتصبها يوميا علي السطح علي مرأي و مسمع من الجميع و بتبص لامها بارتباك و خوف ..
امها "عائشة" بتطمن بنتها ..
"متخفيش يا فاطمة يا بنتي .. خالك محمود جاي يطمن علي مازن و يجيبله حقه من الي ضربه .."
محمود العربي بيحضن بنت اخته فاطمة بحنية .. عائشة شايفة المشهد و بتبتسم و تفتكر ان اخوها اتغير و بقي حنين ..
و لكنها لا تعلم انه كالثعلب المخادع .. يكتسب بعض الثواني لمزيد من التفحص ..
بيشم ريحة بنت اخته .. ليجد رائحة نجسة مميزة يعرفها جيدا ..
و بيمسك الخيارة الي في ايد بنت اخته و يقربها من انفه و يتأكد ان هذه الخيارة كانت تنكح احد الاخرام منذ قليل ..
يبتسم بخبث و يدخل مع اخته و بنتها داخل الشقة ..

و بعد ثواني قليلة ..
بينزل احد الاشخاص من الدور العلوي و يخرج من العمارة و يركب العربية الفارهة الي راكنة في الحارة الفقيرة ..
بيقعد في العربية و هو مصدوم من الي شافه ..
و بيمسك الفون و يقرر الاتصال سريعا باحد الاشخاص يسمي "بابي مجدي"
"الو .. ازيك يا بابي ؟.."
"انت فين يا جون ؟.. ارجع الفندق حالا ..كدة هنتأخر علي الطيارة .. انت مش عارف ان الاجازة خلصت وهنسيب اسكندرية و نرجع القاهرة النهاردة ؟ .."
"انا في بيت دعارة يا بابي .. كنت مع شرموطة قارحة قد مامي اسمها عائشة .. قلعت ملط و سابتني ابوس جسمها كله و حلبت زبي و نزلت لبني علي وشها.."
"خخخخخخخخخخخخخخ يا فرحة امك بيك يا خول .."
"ومش بس كدة .. قالت لبنتها "فاطمة" تنيك خرم طيزي بخيارة كمان .. وكل دة بخمسين جنيه بس .. "
"خخخخخخخخخ بتتناك من غيري يا عرص .. بتتناك من غير بابي؟ .."
"و مش هتصدق انا شفت ايه .."
"ما تنطق يا جون .. شفت ايه ؟ .."
"و انا نازل من بيت الدعارة .. شفت محمود العربي الي ناك مامي ماريان و اخواتي كريستين و مونيكا علي اليخت .."
"ماهو دكر و عنتيل .. اكيد بينيك الشراميط دول كمان .."
"لا يا بابي ..الشرموطة الكبيرة "عائشة" طلعت اخته .. و الشرموطة الصغيرة "فاطمة" تبقي بنت اخته .."
"ايه !! .. انت متأكد من الي بتقوله يا جون !!؟ .."
"ايوة يا بابي متأكد .."
"و محمود شافك و انت نازل من بيت الدعارة يا جون؟ .."
"لا مشفنيش .."
"اممممممم .. احنا مش هنرجع القاهرة و هنفضل في اسكندرية .."
"بتخطط لايه يا بابي ؟.. "
"هقولك يا خول .. بس لما اقابل الشراميط عائشة و بنتها الاول .."

في نفس الوقت
محمود العربي بيدخل اوضة متهالكة مع اخته و بنتها ..
و بيلاقي ابن اخته "مازن" راقد علي سرير .. وشه مليان كدمات و رجليه و ايديه مكسورة ..
"مازن" بيشوف خاله "محمود العربي" و يترعب ..
بيفتكر مشاهد مؤلمة .. خاله كان بيضربه و بينيك امه و اخته قدامه ..
حتي انتهي به الحال في هذه الحارة الفقيرة و انتهي الحال بامه و اخته كعاهرات يعملان بالدعارة..
هذه الذكريات المؤلمة .. و الواقع المظلم الذي جعل من "مازن" وحش مفترس في مدرسته ..
بينكح النساء و يرفع قرون رجالتهم و كأنه ينتقم من الحياة التي ظلمته .. ينتقم من الاخرين .. ينتقم من خاله ..
ينتقم من نفسه ..
مازن بيبص في عيون خاله بغضب ..
ومحمود العربي بيقرب ببطيء من مازن و يقوله ..
"قسيت عليك علشان تطلع راجل .. لكن طلعت خول .."
جميع من في الغرفة يصيبهم القلق و التوتر ..
و محمود العربي يستمر في حديثه و هو يقترب بكلتا يداه من رأس مازن ببطيء..
"معرفتش تدافع عن امك و اختك لما كنت بنيكهم قدامك علشان انت ضعيف .. اتضربت و بقيت راقد في السرير زي العرص .."
و فجأة محمود العربي بيمسك رقبة مازن بقوة .. و بيخنقه بعنف ..
المنظر بقي وسخ اوي اوي
عائشة و بنتها مصدومين و بيصوتوا..
مازن الي عظامه كلها مكسورة و مش قادر يقاوم .. بيصارع الموت ..مش قادر يتنفس ..
الام و بنتها بيهجموا علي محمود علشان ينقذوا مازن ..
لكن قوة محمود العربي الجسمانية بتغلب الجميع ...
الوضع خرج عن السيطرة
و كأن هذا الكوبرا المفترس المسمي "بالعربي" وجد لحظته المناسبة للانقضاض علي فرائسه.. و لن يتهاون
"خخخخخخخخ سايب امك و اختك يشتغلوا في بيوت الدعارة يا خول .. الي زيك عار علي عيلة العربي ولازم يموت .."
اصوات الشخير تمتزج باصوات صراخ النساء ..
العربي بيستمر في خنق مازن بقوة .. حتي يلفظ مازن انفاسه الاخيرة ..
الصدمة علي وجه الام "عائشة" .. ابنها مات مقتول قدام عينيها ..
الرعب يمليء قلب "فاطمة" الشابة الصغيرة .. و هي تري "العربي" يتجه الي المطبخ و هو يبحث عن سكينة كالثور الهائج ..
"يلا يا ماما .. يلا بينا نهرب .. " (بصراخ يمتليء بالهلع و الخوف)
"ابني .. مازن .. " (عائشة بتبكي)
"يلا يا ماما ..مفيش وقت .."
محمود العربي بيمسك احد السكاكين و بيشخر ..
"خخخخخخخخخ هربتي من العشة علشان تشتغلي شرموطة في بيوت الدعارة يا بنت الوسخة !! خخخخخخ"
"مش انا الي يتكسر عيني و يتقال علي اختي بتشتغل شرموطة .. هقتلك انتي و بنتك زي ما قتلت ابنك خخخخخخ"
"هقتلك يا بنت المومس خخخخخخخخخخخخخخخ"
الام و بنتها بيجروا و يخرجوا من الشقة بسرعة و يطلعوا الحارة ..
و يلاقوا عربية جون "الزبون" واقفة في الحارة ..
بيركبوا العربية بسرعة و دقات قلبهم تتسارع من الهلع و بيصرخوا ..
"اطلع بسرعة .."
"اييييييه .. في ايييييييه .." (جون بيقفل المكالمة مع ابوه مجدي و بيستعد للانطلاق)
"اطلع بسرعة .. مفيش وقت .."
"جون" بينطلق بعربيته بسرعة ..
و "عائشة" و ابنتها "فاطمة" بيبصوا للخلف ..
و بيشوفوا السفاح "محمود العربي" خرج من العمارة المتهالكة وبيجري ورا العربية و في ايده سكينة..
و لكن لا يستطيع اللحاق بالسيارة ..
و جميع من في السيارة يتنفس الصعداء ..

يتبع ..

الجزء 8

يعود العربي الي حي سموحة .. و يقضي ليلته الاولي مع اسرته .. داخل الشقة الجديدة في الدور الاول من عمارة مدام هايدي ..
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ..
يبتسم ابتسامة خبيثة و هو يدخل مع زوجته الي غرفة النوم الخاصة بهم ..
سيبدأ المرحلة الجديدة من المخطط ..
يخلع ملابسه بالكامل و يصبح عاري تماما و يتجه نحو زوجته كالأسد الجائع الذي يتجه نحو غزالة خائفة ..
زوجته التي لا يمكنها الاعتراض علي افعال زوجها حتي ان كانت في اشد الحاجة الي قسط من الراحة ..
العربي بيقرب من مراته "فاطمة" الشغالة .. وبيمسك جلابيتها .. و بيشقها بقوة ..
بيمزقها بعنف .. و يتجه بعينيه لكلوت مراته و ينزله بقوة ايضا ... و لا يلتفت للسنتيانة ..
يمسكها من شعرها ..و يدفع مؤخرة رأسها نحو الاسفل و يجعلها تنحني لتكون طيزها امامه ..
بيمسك زوبره الاسمراني الكبير و يدفع به بقوة بالغة داخل خرم طيزها ..
"اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه"
"فاطمة" صوتت تلقائيا من الوجع .. و العربي يستمر في الحفر العنيف داخل طيز مراته و كأنه لم يكن يريد ممارسة الجنس بقدر ما كان يخطط لجعل فاطمة تصرخ عاليا من الوجع ..
"ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه حرام عليك ااااااااااااااااه"
صوتها يعلو اكثر فاكثر.. فيتمكن الابناء خارج الغرفة من سماعها بوضوح ..
"ااااااااااااااااااااااااه حرام عليك ياعربي ..طيزي هتتشق ااااااااااااااااااااااه"
العربي بينزل بكف ايديه الخشن علي طيز مراته و بيضربها بعنف اوي ضربات متكررة و عنيفة كالمجنون ..
الاصوات العالية القادمة من الدور الاول جعلت مدام هايدي تستفيق و هي علي سريرها .. داخل شقتها في الدور الثاني ..
تنصت باهتمام .. و الحيرة علي وجهها .. اصوات الاهات العاهرة و السبانكات الداعرة .. تحرك المياه الساكنة داخل جسدها لسنوات منذ طلاقها ..
فالديلدو الاسود الذي تخفيه في الدولاب يساعدها لافراغ شهوتها من حين لاخر..
و لكن الديلدو ليس الا مادة صلبة ..
و تلك المادة تفتقد الشخصية الجذابة .. السيطرة .. الافعال الغير متوقعة كالسبانكات العنيفة .. و اصوات الشخير و الشتائم التي تنجح في تحويل كل ماهو بارد الي "حار" و "مشطشط" ..
تستمع مدام هايدي الي اهات فاطمة .. و تحاول جاهدة ان تفكر بشيء اخر ..
و لكن حاسة السمع لديها تخبرها بشيء واحد فقط .. ان "فاطمة" الشغالة تمتلك ما لا تمتلكه مدام هايدي ..

صباح اليوم التالي
مدام هايدي تدخل المطبخ و تجد "فاطمة" الشغالة تقوم بعملها المعتاد ..
تبدأ الحديث معها وتحذرها من الاصوات العالية التي سمعتها ليلة امس ..
فهذا الحي الراقي يختلف عن الحي شعبي ..
فسكان هذا الحي قد يطلبون الشرطة ..
اعتذرت "فاطمة" لمدام هايدي .. و اوضحت لها انها كانت مرغمة علي ذلك ..
فزوجها "محمود العربي" يفعل ما يشاء وقت ما يشاء .. و من الصعب الوقوف امامه ..
تزداد حيرة مدام هايدي المطلقة ..
تخبر فاطمة انها تستحق الاحترام كامرأة .. و يجب ان تدافع عن نفسها ..
تنتقد افعال "العربي" الوحشية .. و تعلن تضامنها مع فاطمة ..
اما داخل عقلها .. "العربي" اصبح شغلها الشاغل ..
تتسائل في قرارة نفسها ..
"من هذا الوحش الذي لا يمكن ايقافه .."
"تطيعه زوجته و تضحي من اجله .. و تفضل البقاء معه حتي ان لم تجد منه الاحترام .."
"طويل .. عريض .. ذو عضلات قوية .. ذكوري الهيئة .. قوي الشخصية .. لا يهاب احدا .."
"لا يهتم بسكان الحي الراقي اصحاب النفوذ و السلطة .."
"لا يستحي ممارسة الجنس مع زوجته بصوت عالي .. في ليلته الاولي كضيف في منزلي .."
"و كأن المنزل منزله الخاص .."

الساعة السادسة مساءا
"عمرو" يرتدي الملابس الانيقة .. و يستعد للخروج من المنزل بصحبة مامته "مدام هايدي" و اخته الكبيرة "اية" ..
بيركبوا العربية و بيتجهوا لمنزل "زينب" لاتمام الخطوبة ..
ابو زينب: "اهلا وسهلا .. منور يا عريس"
عمرو: "شكرا يا عمي"
ام زينب: "منورة يا مدام هايدي .."
مدام هايدي: "بنورك يا حبيبتى .. اومال فين عروستنا .."
ام زينب: "يا زينب .. تعالي سلمي علي الضيوف يا حبيبتي .."
زينب بتدخل و هي لابسة لبس ملتزم اوى و وشها كلها حياء
زينب: "السلام عليكم .." (بكسوف و احترام اوى)
مدام هايدي: "و عليكم السلام يا حبيبتى .. ما شاء اللله .. عروستك زى القمر يا عمرو .."
عمرو بقي طاير من الفرحة لما لقي امه و اخته راضيين عن العروسة ..
علشان امه و اخته مسيطرين عليه و خلوه دلدول تحت رجليهم .. و لا يمكن يقبلوا بواحدة قارحة تسيطر علي ابنهم ..
مدام هايدي و بنتها اية بيبتسموا بخبث .. فاكرين ان "زينب" بنت ملتزمة و خلوقة و غلبانة .. هيعرفوا يسيطروا عليها و يخلوها تحت طوعهم ..
مدام هايدي: "عمرو ابني كلمنى كتير عن زينب .. اخلاق و التزام و تربية .."
"محمد" رئيس اسرة نور الحق و اخو "زينب" .. شايف اخته الصغيرة عاملة نفسها مكسوفة و لابسة ملتزم اوى و ام العريس بتحلف باخلاقها و التزامها..
و بيفتكر منظر اخته "زينب" و هى نايمة فى حضن حبيبها "مينا" عريانة ملط مش لابسة غيركلوت ابيض و طرحة بيضة و بتلعبله فى شعره و بتبص فى عيونه الملونة (لمزيد من التفاصيل عزيزي القاريء .. يمكنك العودة لقصة الاسكندرية الرابعة عصرا)
و بيقول لنفسه "خخخخخخخخخخخخخخخ .. احا يا زينب يا لبوة .. شقطي عريس لقطة .. غني .. و ابن ناس واصلة .. و اهله مغفلين .. خخخخخخخخ"
ابو زينب: "شوف يا ابنى احنا بنشترى راجل .."
عمرو: "شكرا يا عمى .."
ابو زينب: "مهر بنتي اتنين مليون جنيه .. هتجيب شبكة بنص مليون .. و هتمضي قايمة .."
عمرو: "تحت امرك يا عمي .."
ابو زينب: "نقرا الفاتحة؟ .."
عمرو: "نقرا الفاتحة .."
البيت و الشارع كله بقى زغاريد "لولولولولولوليى .."
الخطوبة تمت
و عمرو و اسرته بيرجعوا حي سموحة و يطلعوا البيت ..
عمرو بيمسك الفون ..
ويلاقي خطيبته "زينب" بتعلن خطوبتها من "عمرو" رسميا علي مواقع التواصل الاجتماعي ..
الاعجابات و رسائل التهاني تنهال علي "زينب" ..
ولكن .. رسالة واحدة فقط تشعل قلب "زينب" الشابة الصغيرة .. طالبة الجامعة الملتزمة ..
"مبروك الخطوبة يا عسل ❤️ .."
"يعني مش زعلان علشان اتخطبت لحد غيرك؟😏 .."
"و انا هزعل ليه بس .."
"يعني مش بتغير عليا؟😏 .."
"انا اغير؟ .. و اغير من مين؟ .. من العجل الي لبسك الدبلة؟ 😂 .."
"لا .. دة انت مكنتش بتحبني بقي ..و بتتسلي بيا .."
"ايوة يا وسخة .. بتسلي بيكي😂 .."
"هو انت شايفني رخيصة اوي للدرجة دي؟😏 .."
"ايوة .. رخيصة و كلبة و شرموطة كمان❤️.."
"طاب انا ليه لسة بحبك😢 .."
"علشان انا لسة بحبك يا بت❤️.."
"بجد يا مينا لسة بتحبني؟❤️.."
"و هفضل احبك علي طول يا زينب❤️.."
"مش قادرة استني لبكرة علشان اشوفك في الجامعة .."
"و مين قال هتستني لبكرة يا وسخة .. انتي فاكرة اني مش هكون واقف "في ضهرك" في يوم مهم زي يوم خطوبتك!😂 .."
"قصدك ايه .."
"قومي افتحي باب الشقة و انتي تعرفي قصدي😂.."
و فجأة .. زينب بتسمع جرس الباب ..
بتتوتر و تعرق .. و بترجع تمسك الفون و تبعت رسالة بسرعة لحبيبها مينا ..
"انت اتجننت !.. الساعة واحدة بليل !.. و بابا و ماما موجودين في الشقة ! .."
"متقلقيش .. انا اتفقت مع محمد اخوكي علي كل حاجة❤️ .."
زينب بتخرج من اوضتها بسرعة .. و ملامحها مليانة خوف و قلق ..
بتستخبي و تلاقي ابوها فتح باب الشقة .. و سلم علي مينا ..
"ازيك يا مينا يا حبيبي .. نورت البيت ..اتفضل .."
"بنورك يا عمي .."
"محمد ابني حكالي علي المشروع الي لازم تسلموه بكرة في الجامعة .. و هتسهروا النهاردة تعملوه سوا عنده في الاوضة .."
زينب مبقتش فاهمة اي حاجة .. ومندهشة ..
و بتشوف اخوها الكبير "محمد" بيروح لمينا و يسلم عليه و يغمزله ..
ابو زينب بيبص لمينا و يقوله .."البيت بيتك يا حبيبي .."
"شكرا يا عمي .."
"محمد" بيدخل اوضته و معاه مينا ..
و ابو زينب و ام زينب بيدخلوا غرفتهم وريناموا ..
و زينب مش مصدقة الي بيحصل و بترجع اوضتها و بتمسك الفون .. وبتبعت رسالة لمينا ..
"يخربيتك ..انت اكيد اتجننت رسمي❤️ .."
"عايزة تشوفي الجنان الي بجد؟ .. البسي الفستان الي كنتي لابساه في خطوبتك النهاردة و تعالي اوضة اخوكي يا وسخة .. و متنسيش الدبلة❤️"

في نفس الوقت
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل..
في حي سموحة ..
مدام هايدي بتسمع نفس الاصوات العالية .. مثل الليلة السابقة ..
اصوات اهات "فاطمة" الشغالة و هي تمارس الجنس مع زوجها محمود العربي ..
تمتزج المشاعر المتضاربة داخلها ..
و لكن عقلها لم يعد قادر علي التفكير بشيء سوي هذا "الفحل" القمحاوي الاسمر الذي لا يكل ولا يمل من نكح الاخضر و اليابس ..

في نفس الوقت
عمرو في اوضته .. ماسك الفون .. و بيلاقي خطيبته "زينب" اونلاين ..
بيبعتلها رسالة .. "لسة صاحية لحد دلوقتي يا حبيبتي؟.."
و ينظر الي شاشة الفون بشغف .. و هو ينتظر الرد من خطيبته .. الي هتبقي مراته و ام عياله ..
و لكن "زينب" .. في عالم اخر من المتعة و الاثارة ..
بتتجاهل جميع الرسائل .. و بتسيب الفون ..
و بتقوم تحضر نفسها لحبيبها مينا .. الي موجود في شقة ابوها الساعة واحدة بليل .. و قاعد في الاوضة الي جانبها مع اخوها "محمد" ..
بتلبس فستان الخطوبة .. و تحط ميك اب .. كأنها ستحضر خطوبتها مجددا ..
قد تتجمل احدي الفتيات بشكل "جيد" و هي ذاهبة الي احدي حفلات الزفاف حتي يراها الجميع علنا ..و يعجب بها عشرات الذكور ..
وتتمكن من شقط عريس "لقطة" .. مستعد لدفع الكثير من المال كالمهر و الشبكة و القايمة ..حتي ترضي عنه و تكافئه بلمس يداها فقط اثناء فترة الخطوبة ..
و لكن قد تتجمل نفس الفتاة بشكل اكثر من "ممتاز" و هي ذاهبة الي "دكرها" في احدي الغرف المغلقة ..
و هي علي اتم الاستعداد لتقديم "كسها" بالمجان حتي تنول بعض نظرات الاعجاب من حبيبها .. و تقضي تلك اللحظات الثمينة الممتعة في احضان "دكرها" ..

يتبع ..

الجزء 9

"زينب" تخرج من غرفتها .. و هي "علي سنجة عشرة "..
ضربات قلبها تتسارع ..و القلق الممتزج بالشغف يسيطرعليها ..
تنظر يمينا و شمالا .. للتأكد ان الطريق نحو غرفة اخيها "محمد" خالي و ممهد ..
ذلك الطريق القصير .. الذي يؤدي الي ليلة طويلة من المتعة المحرمة ..
والدها و والدتها في غرفتهم "في سابع نومة" .. و قد اقترفوا خطأ لا يغفر بالوثوق في ابنائهم "محمد" و "زينب" ..
و الخطأ الاكبر هو الوثوق بذلك الوسيم .. الأنيق .. صاحب العيون الملونة .. و الشخصية الجذابة .. "مينا" ..
زينب تقف امام غرفة اخيها لثواني قليلة .. تتأكد اولا ان مظهرها رائع و علي أكمل وجه ..
فعقلها الان يخبرها انها في مهمة "حياة او موت" .. يلزم عليها ان تثير اعجاب حبيبها "مينا" باي ثمن..
ذاك "الواد الولعة" الذي تلتف حوله البنات اينما ذهب ..
و يحاولون اغرائه بشتي الطرق .. للظفر بلحظات و هم برفقته تحت مسمي "الصداقة" .. علي أمل ان تتطور تلك الصداقة "البريئة" الي ما هو غير"بريء" ..
فزينب تعلم ان منافسة العاهرات الاخريات ستكون شرسة للظفر بالشاب الناجح .. ذو الجسد الرياضي الجذاب .. و الضحكة الساحرة .. "مينا" ..
تبتسم زينب بقليل من الخبث و كثير من العهر ..
و تفتح باب غرفة اخيها .. و تخطو نحو الداخل بثقة .. كأنها "موديل" تخطو فوق مسرح لاحدي "عروض الازياء" لتثير اعجاب الجماهير ..
و لكن زينب ستقدم "عرض ازياء" الليلة فقط و حصريا لأجل عيون عشيقها "مينا" .. برعاية اخاها "محمد" ..
زينب بتدخل اوضة اخوها و تقفل الباب بسرعة .. و تسمع لصفارات الاعجاب من "دكرها" و "اخوها الديوث" ..
"يالهوووووووي .. بتعملوا ايه .. هتفضحونا .." (زينب بتتكلم بمياصة و هي تسمع صافرات الاعجاب)
"مينا" قاعد علي كرسي في اخر الاوضة .. بيمضغ لبانة و هو مبتسم بخبث .. و عينه بتتفحص حبيبته "زينب" بعهر ..
و "محمد" قاعد علي سريره شايف العهر الي بيحصل .. اخته نجست شرف بيت ابوها المحترم ..
و لابسة و متشيكة مخصوص لحبيبها .. و جاية الاوضة علشان تعرضله جسمها بمياصة و دلع ..ومش عاملة اعتبار لاخوها الكبير كأنه كيس جوافة ..
زينب مبتسمة و هي في قمة السعادة .. فهي تشعر بأنها نجمة مشهورة تجذب انظار الجميع ..
بتبص في عيون حبيبها مينا "التقيل" و هي تنتظر احدي كلمات الاعجاب منه علي احر من الجمر..
"لفي برويتا يا عروسة .." (مينا بيأمر قحبته بتقل و خبث)
و فورا .. زينب مفكرتش مرتين .. بتنفذ أوامر دكرها و بتلف "برويتا" بدلع و هي عاملة نفسها مكسوفة .. علشان تعرض جميع نواحي جسمها الكيرفي لحبيبها ..
اخوها "محمد" شايف المنيكة الي بتحصل و نار الدياثة بتولع في زبه .. بيقلع هدومه بسرعة علشان يبقي ملط و يبدأ يدعك في زبه علي منظر طياز اخته المجسمة في الفستان ..
"مينا" بيستمر في مضغ اللبانة و هو بيتفرج "بتقل" علي قحبته "زينب" .. الي لابسة فستان ازرق ضيق و مجسم علي كيرفاتها .. و جزمة كعب لونها "ابيض" ..
بيرفع عينيه و بيتأمل وشها المعروف للجميع "بالبراءة" الي اصبح يميل الي "النجاسة" بعد وضع الميك اب ..
و يبص لطرحتها البيضة الي مغطية شعرها بالكامل .. تماما كما علمتها والدتها الملتزمة كيفية ارتدائها منذ صغر سنها .. وكما اوصاها والدها الصارم "مفيش شعرة تخرج برة يا زينب" ..
و اخيرا بيتجه بانظاره لصوابع ايديها و تحديدا للدبلة ..
الساعة الثانية بعد منتصف الليل ..
تدق الساعة المعلقة علي الحائط بعد ان اكملت عقاربها الدوران ..
تماما كما انتهت زينب من الدوران .. و تعود ليصبح وجهها امام وجه مينا .. و تنتظر "أمر" جديد منه لتنفيذه و هي في قمة الاستعداد و النشاط ..
و كأنها لم تكن مستيقظة منذ الثامنة صباحا .. تبذل مجهودا في اعداد خطوبتها ..
انه الادرينالين .. الهرمون الجدع .. الذي يفرزه العقل لقتل التعب و الارهاق .. و يمد صاحبه بالطاقة اللازمة للمضي قدما نحو شغفه ..
"مينا" بيبص لقحبته بخبث و يفتح سوستة البنطلون و يطلع زوبره الكبير ببطيء ..
"تعالي يا كلبة .. علي ايديكي و رجليكي .." (بصوت تقيل و مسيطر)
زينب بتنزل علي الارض راكعة .. بتمشي علي ايديها و رجليها زي الحيوان الاليف .. و بوصلة عقلها تتجه لهدف واحد فقط .. زوبر دكرها ..
بتوصل للهدف المنشود .. و بتنزل بشفايفها و تبوس راس زوبر دكرها برومانسية و عهر ..
و بترفع عينيها لفوق و تبص لدكرها لتتأكد انه مستمتع و "راضي عن ادائها" ..
"محمد" بيحلب زبه علي المشهد الداعر.. اخته علي الارض في وضعية الكلبة بتمص زوبر حبيبها بكامل أناقتها ..
محمد بيترك سريره ..و بينزل علي الارض و هو عريان ملط و بيركع ورا طيز اخته الصغيرة ..
بيقرب وشه من طيزها و يبدأ يشم ريحة اخته باستسلام و خولنة ..
و يقرب اكتر و ينزل لحس و بوس في قماشة الفستان.. و تحديدا الجزء الي بارز تحته حز الكلوت ..
زينب بتضحك بمياصة و شرمطة لما بتحس باخوها الخول .. و بتقوله ..
"قلعني الجزمة يا محمد ااااححح .." (بدلع و لبونة اوي)
محمد بينفذ أوامر اخته و بيقلعها الجزمة الكعب .. و بيهيج اكتر ..
و بينزل بلسانه علي صوابع رجل اخته و يلحس فيهم بنجاسة اوي ..
و فجأة مينا الي قاعد علي الكرسي زي "الامير" بيبص لمحمد و يقوله بسيطرة ..
"قلع اختك يا خول .. عايزها ملط قدامي .."
و فورا .. محمد بيقلع اخته الفستان الازرق .. و الاندر .. و السنتيانة ..
و يخلي اخته عريانة ملط ... و يتجه بايديه لاعلي لازالة الطرحة البيضاء وكشف شعرها ..
لكن زينب بتلطش اخوها قلم وسخ اوي و تقوله بشرمطة ..
"انت اتجننت ! .. هتكشف شعر اختك قدام راجل غريب يا معرص ! .."
و بتلف و تقرب من حبيبها مينا .. و تهمس في ودنه ..
"انا مقلعتهاش علشان عارفة انها بتعجبك اوي .. مش كدة ؟.." (بخبث و شرمطة و هي بتبص علي زوبره الكبير الي بيقف زي الحديدة)
"خخخخخخخ طاب قدامي علي الحمام يا معرصة .."
مينا بيقلع ملط .. و يمسك كلبته "زينب" من راسها بقوة و ياخدها علي الحمام .. و وراهم "محمد" بيلهث من متعة الدياثة ..
التلاتة بيخرجوا من الاوضة هما ملط .. و يروحوا الحمام .. علشان يستحموا سوا ..
المشهد بقي وسخ اوي اوي ..
المياه بتتساقط علي شعر مينا الناعم ..
و هو واقف منتصب تحت الدوش .. و تحت زوبره الكبير .. زينب و اخوها محمد راكعين علي ركبهم ..
زينب عارفة هي بتعمل ايه كويس .. بترفع قرون اخوها الديوث و تعرصه ببراعة رغم صغر سنها..
وتسيب اخوها الخول يحسس علي طيزها و يبوس خدودها بعهر ..
وهي ماسكة زوبر دكرها مينا بايديها و بتدعكه برومانسية .. و الدبلة الي في صوابعها بتحتك بعهر في زوبر عشيقها ..
دبلة الخطوبة .. رمز الوفاء و الاخلاص لشريك الحياة ..
الدبلة الي دفع تمنها خطيبها عمرو ..
لم تمر الا ساعات قليلة حتي شهدت هذه الدبلة اولي الخيانات من قبل زينب "الفاجرة" ..
مينا بيمسك قحبته بقوة و يقومها .. و يحضنها من ضهرها وهما تحت الدوش ..
و يدخل زوبره الكبير في كسها ..
زينب تتأوه باصوات ممحونة ..
"ااااااحححح نيكني يا مينا .. نيك كلبتك .. نيك لبوتك ااااااه .."
لكن مينا بيكتم بوقها بسيطرة ..و هو بينكح كسها بعهر ..
و يهمس في ودنها ..
"مش قولتلك يا متناكة .. اني مش هسيبك و هكون "واقف في ضهرك" في يوم مهم زي دة .. يوم خطوبتك يا قحبة .."
"محمد" بيحلب نفسه بعنف و هو بيتفرج علي لحم اخته الصغيرة و هي بتتفشخ في كسها النجس ..
العهر وصل اعلي مراحله في الحمام ..
و الدياثة بقت للركب ..
لكن اللحظات الممتعة قد تتحول الي لحظات كارثية ..
تتوقف المتعة داخل الحمام و تتحول الي رعب .. عندما سمع جميع من بالداخل اصوات الطرق علي باب الحمام فجأة ..
الجميع في حيرة من امرهم ..
الاخ و الاخت و الصديق داخل حمام واحد في منتصف الليل.. و الثلاثة عرايا تماما ..
و لا توجد اي قطعة من الملابس داخل الحمام او حتي "فوطة" لستر اجسادهم ..
زينب تتردد .. و ترد بخوف ..
"اااامممم .. مين؟ .."
"انا بابا يا حبيبتي .. روحت اطمن عليكي قبل ما انزل الحق الفجر .. و لقيت اوضتك فاضية و عرفت انك في الحمام بتستحمي .."
"ااامممم"
"خلي بالك يا حبيبتي ممكن تاخدي برد و انتي بتستحمي بليل كدة .."
"ااامممم .. متقلقش .. يا .. بابا .." (بتردد و خوف)
"طاب يا حبيبتي انا نازل الحق الفجر .."
الاب بيتجه لباب المنزل لكن يتوقف فجأة .. و يعود لغرفة ابنه "محمد" للاطمئنان عليه هو وصديقه "مينا" ..
يقترب من الغرفة و يفتح الباب لتكون الصدمة ..
الغرفة خالية .. لا احد بها ..
ملابس ابنه "محمد" ملقاة علي السرير ..
ملابس صديقه "مينا" ملقاة علي الكرسي ..
ملابس داخلية نسائية ملقاة علي الارض بجانب جزمة كعب حريمي .. و بجانبهم فستان الخطوبة الازرق الخاص بابنته و اميرته الصغيرة "زينب" ..
الاب يدخل الغرفة و هو يتعرق .. تراوده الشكوك التي لا تحتاج الي المزيد من التأكيدات ..
لأول مرة يتمني احد الاباء السيناريو الاقل سوءا .. ان يكون ابنه شاذا و قد سرق ملابس اخته دون علمها ..
ولكنه لا يحصل علي امنيته ..
فزينب و محمد و مينا ظنوا ان الاب قد خرج من المنزل .. و تركوا الحمام و اسرعوا للعودة لغرفة محمد و هم عرايا تماما ..
ليدخلوا الغرفة جميعهم فجأة .. و تتأكد الشكوك لدي الأب ..
ابنته تشارك في حلقة الشذوذ .. مع اخيها .. و صديقه ..
الأب يفقد النطق .. ثم يقع علي الارض جثة هامدة ..
زينب و اخيها يصرخون بهلع
"بابا .. بابا .. قوم يا بابا .."
الأم تستيقظ من نومها .. و تتجه نحو غرفة ابنها .. حيث يتعالي الصراخ ..
تدخل الغرفة لتري جثة الأب علي الارض .. بجانب الملابس الداخلية لابنته العاهرة ..
و تنظر الي ابنتها و ابنها و صديقه و هم عرايا .. لتفقد النطق هي الاخري .. و تقع جثة هامدة علي الارض بجانب زوجها ..
زينب تصرخ .. و تبكي بحرقة علي امها و اباها ..
و اخوها "محمد" يستفيق من دياثته و عهره .. و يستشيط غضبا .. و يلقي باللوم علي مينا ..
"انت السبب يا ابن المتناكة .. ابويا ورامي ماتوا بسببك ..انا هقتلك .. هقتلك .."
محمد بيهجم علي مينا و يمسك رقبته و يخنقه ..
زينب بتصرخ و تحاول ابعاد محمد لكنها لا تنجح ..
مينا بيحاول يقاوم لكنه لا ينجح ..
و بعد ثواني قليلة .. مينا بيلفظ انفاسه الاخيرة .. يودع الحياة مقتولا بايدي صديقه محمد ..
و يقع علي الارض جثة هامدة بجانب الجثث الاخري ..
زينب تبكي في احد اركان الغرفة وهي تري المشهد .. الخوف يتملكها .. و قد تحول حلمها بقضاء ليلة جنسية مع حبيبها الي كابوس ..

في صباح اليوم التالي
في حي سموحة الراقي ..
وفي شقة الدور الثاني ..
تدخل "مدام هايدي" المطبخ لتري "فاطمة" الشغالة تقوم بعملها كالعادة ..
تقترب منها ..و تصرخ في وجهها بغضب .. بسبب الاصوات العالية القادمة من الدور الاول التي تتكرر كل ليلة ..
مدام هايدي تدعي ان غضبها بسبب الازعاج ..
و لكن في قرارة نفسها تعلم ان هناك سببا اخر ..
تعلم انها تمتلك المال و النفوذ و لكنها تفتقد مثل هذه المتعة الجنسية التي تحصل عليها "فاطمة" النكرة بالمجان ..
فاطمة تعتذر مجددا لمدام هايدي ..
"حقك عليا يا ست هانم .. جوزي بيعتدي عليا و انا مقدرتش امنعه .."
مدام هايدي بتتعصب و بتقول لفاطمة ..
"لو مش عارفة تخلي جوزك يعاملك باحترام .. خليه يطلعلي النهاردة بليل و انا هجبلك حقك منه يا فاطمة .."
"بس يا ست هانم .."
"مفيش بس .. الي اقوله يتنفذ يا فاطمة .."
"حح .. حاضر .. يا ست هانم .."
و فجأة عمرو بيدخل المطبخ و يقول لمامته "مدام هايدي ..
"الحقيني يا مامي .. "
"مالك يا عموري .."
"زينب خطيبتي و اخوها في القسم ..متهمين في قضية قتل .."

مدام هايدي و ابنها عمرو خرجوا من البيت بسرعة.. و ركبوا العربية و راحوا القسم ..
ودخلوا مكتب اللواء رؤوف ..
و شافو زينب و اخوها مقبوض عليهم ..و الكلبشات في ايديهم ..
"اهلا وسهلا يا مدام هايدي .. نورتي القسم .." (اللواء رؤوف بيرحب بمدام هايدي الأنيقة و عينه بنهش في بزازها قدام عمرو ابنها)
"شكرا يا سيادة اللواء .."
"خخخخخخخ كلم المحقق كرومبو يابني .. و هات لمون للهانم .."
"ملوش لازمة يا سيادة اللواء .."
"ازاي بس يا ست هانم .. احنا خدامينك .." (اللواء رؤوف مبرق في ميلفات مدام هايدي وبيريل علي نفسه)
بعد دقائق ..
راجل بيدخل المكتب و يقلع نضارته السودة .. و يشخر للواء رؤوف ..
"خخخخخخخخخخ انا مش قولتلك متتصلش بيا تاني يا ابن كوم الزواني .."
"خخخخخخخخ حسن الفاظك يا كرومبو .. متنساش ان الهانم موجودة معانا في المكتب .."
المحقق كرومبو بيبص لمدام هايدي الراقية .. الي بزازها و طيازها الكيرفي بارزة رغم اللبس الواسع الأنيق ..
"لامؤخذة يا هانم .." (و بينحني كالجنتل مان و يبوس ايديها)
مدام هايدي بتبتسم لكرومبو "الجنتل مان" و بتشوفه و هو متجه للمتهمين علشان ياخد اقوالهم ..
كرومبو بيقرب من زينب ..و بعدين يقرب من اخوها محمد و يقوله
"احكيلي كل حاجة بالتفصيل يا حمادة .."
"في حرامي دخل بيتنا يا استاذ كرومبو.. وحاول يسرقنا .."
"اااممممم .."
"الحرامي قتل بابا و ماما .."
"ااامممم .."
"و حاول يقتل زينب اختي كمان .. لكن انا انقذتها .. وقتلت الحرامي دفاعا عن النفس .."
"اااامممم .."
"صدقني يا استاذ كرومبو .. انا بريء .. واللله بريء .."
"خلاص يا محمد .. مصدقك من غير حلفان .."
مدام هايدي بتسمع التحقيقات و حست انها بتسمع قصة عبيطة مأفورة زي قصص كارلو كدة ..
و متأكدة ان محمد و زينب بيكدبوا .. و محدش يعرف الحقيقة غيرهم ..
المحقق كرومبو بيبص للواء رؤوف ..
"المتهمين ابرياء يا رؤوف .."
"خخخخخخخخخ ولما النيابة تسألني .. اقولهم ايه يا كرومبو! ..الجثث ماتت لوحدها ..ههههههههههه" (اللواء رؤوف بيضحك اوي علي الالشة بتاعته)
"خخخخخخ .. ههههه .. يخربيت تقل ددمم امك ..."
كرومبو بيلبس نضارته السودة و بيخرج من المكتب ..
و محمد و اخته زينب بياخدوا براءة .. و بيخرجوا من القسم مع مدام هايدي و ابنها عمرو ..

الساعة السادسة مساءا ..
يقام العزاء
ويجتمع الابطال الذين طالما احببتموهم في مكان واحد ..
"زينب" خطيبة "عمرو" .. بالملابس السوداء .. تبكي حزنا علي "ابيها" و "امها" .. و حبيبها "مينا" ..
و تستقبل الضيوف ..
"مدام هايدي" و ابنتها "اية" اول الحاضرين .. يقدمون واجب العزاء "للشابة الصغيرة "زينب" ..
و بعد دقائق
تدخل بطلة الاسكندرية الرابعة عصرا.. "اسراء" خطيبة "محمد اخو زينب" .. برفقة اختها الكبيرة "هاجر" و اختها الصغيرة "ايمي" .. و هم بالملابس السوداء ..
و الثلاثة يجلسون في العزاء و يستعيدون ذكريات موت اخيهم الديوث "كريم" منذ ايام اعلي كوبري ستانلي..
و لكنهم لا يعلمون ان "مازن" الفتي الذي نكح اكساسهم مرارا و تكرارا قد لحق ب"كريم" و مات مقتولا منذ ايام ايضا ..
ينتهي العزاء

و يعود الجميع الي منازلهم
تدخل مدام هايدي الي شقتها في الدور الثاني برفقة ابنها "عمرو" و بنتها "اية"..
لتجد "فاطمة" الشغالة و زوجها "محمود العربي" في الصالة بانتظارها ..
"نورتي بيتك يا مدام .. فاطمة قالتلي انك عايزة تتكلمي معايا .. " (العربي يبتسم لمدام هايدي بخبث وبيتكلم بصوت خشن و مسيطر)
مدام هايدي ترتعش من القلق و الاثارة عند رؤية "العربي" جالسا كالملك في بيتها ..
و تخبر ابنائها ان يذهبوا الي غرفهم ..
و تبص لفاطمة و تقولها ..
"انزلي انتي يا فاطمة .. و سيبيني مع جوزك شوية .."
فاطمة بتخرج من الشقة و تنزل الدور الاول و الفار بدأ يلعب في عبها ..
مدام هايدي بتجلس في الصالة امام العربي و بتمسك كوبا من المياه و تشرب ببطيء ..
و عيونها بتتفحص الفحل القمحاوي الاسمر بشغف ..
اما "العربي" فيجلس كالسلطان .. يبتسم بخبث و هو يعلم ان مخططه الشيطاني قد نجح ..

يتبع ...

الجزء 10

مدام هايدي بتبص في عيون محمود العربي و هما قاعدين لوحدهم في الصالة ..
"مراتك الغلبانة حكتلي كل حاجة .. "
"امممممممم .." (بتقل و هدوء)
"انت بتضربها و بتعتدي عليها و بتغتصبها .."
"اممممم بغتصب مراتي ؟ .." (بابتسامة خبيثة)
"ايوة يا متوحش .. مش هي قالتلك "لا" و انتو سوا في اوضة النوم .. لا يعني لا .. احنا هنصدق الناجيات .."
"اممممم ناجيات ؟.." (بابتسامة خبيثة ساخرة)
"انت عارف اني ممكن اطلبلك الشرطة حالا علشان ياخدوك و يرموك في الزنزانة .."
"بس انتي مش هتعملي كدة .." (بثقة و تقل)
"ليه ان شاء اللله؟ .. "
"علشان انتي بتغيري من فاطمة مراتي .."
"انا اغير من فاطمة !!؟؟ .. "
"ايوة .." (العربي بيبص في عيون مدام هايدي بثقة)
"اممم .. اااا .. انت ... اكيد اتجننت .." (هايدي مترددة ومش علي بعضها)
"بتغيري منها علشان بتسمعيها كل يوم و هي بتصوت و بتعرفي ان معاها الراجل الي بتحلم بيه كل ست .." (العربي بيتكلم بصوت تخين ذكوري هاديء)
"ااااممممم .." (مدام هايدي مصدومة من جرأة العربي)
" و مستعدة تضحي بكل املاكك علشان تقضي ليلة واحدة مع الراجل دة .. و تدوقي المتعة الي بتدوقها فاطمة كل يوم .." (بخبث اوي)
" اممم .. لااا .. انت .. انت باين عليك مش عارف بتكلم مين ! .." (مدام هايدي متوترة)
"عايزة تقضي الليلة بعقد عرفي ولا من غير؟ .." (بثقة و جرأة اوي اوي)
"ااااااممم ....." (مدام هايدي مصدومة اوي و مش قادرة تنطق)
ثواني من الصمت
العربي قاعد بثقة و يبتسم بخبث .. و مدام هايدي بتفوق تدريجيا من الصدمة الي تسببت بها جرأة العربي
و قلبها بيدق من التوتر و السعادة في الوقت ذاته
لأنها علي بعد خطوة واحدة من تحقيق الهدف الحقيقي وراء استضافة العربي في صالة منزلها الليلة ..
الظفر بالمتعة التي تعيشها فاطمة الشغالة يوميا ..
مدام هايدي بترجع لوعيها .. و بتبص للعربي بثقة و تقوله بابتسامة خبيثة ..
"بعقد عرفي يا عربي .. انا مليش في سكة الحرام .."
"مفهوم يا بنت الاصول .. بس الليلة هتكلفك كتير .. هتكلفك شقة الدور الاول .." (بابتسامة خبيثة)
"و مين قال ليلة واحدة بس؟ .." (مدام هايدي بتبدأ تتمحون و تفكر بلاعقلانية)
"ليلتين؟ .. امممم .. ليلة تانية هتكلفك شقة الدور التالت .." (العربي عرف ان الصنارة غمزت و بيحقق اكبر مكاسب من الصفقة)
"اااحححح طاب لو عاوزاك العمر كله .." (مدام هايدي ساحت و بتتمحون بعهر .. و اعلنت استسلامها لرغباتها المكبوتة)
العربي بيولع سيجارة .. يبص لهايدي بخبث و هو عارف انه امتلك روحها و عقلها .. و بينفخ الدخان بتقل .. و يقول لمدام هايدي ..
"انتي عارفة العمر كله معايا .. هيكلفك قد ايه يا شرموطة؟ .."
"اااااحححح انا مش عايزة حاجة من الدنيا دي غيرك انت يا عربي .." (هايدي خاضعة بالكامل للعربي)
"هتكتبي شقة الدور الاول باسم ابني الكبير "جمعة" .." (بتقل و سيطرة اوي)
"ااااححح موافقة .."
"و شقة الدور التاني باسم ابني "علاء" .."
"اااااححح حاضر .."
"و شقة الدور التالت باسم ابني الصغير "محمد" .."
"اااححح تحت امرك .."
" و محل الملابس الكبير بتاعك .. هتكتبيه باسم بنتي "شيماء" .."
"ااااححح الي تؤمر بيه يا عربي .."
فجأة العربي بيلطش مدام هايدي الم وسخ اوي ..
"خخخخخخخخخ من هنا و رايح اسمي "سي محمود العربي" يا كسمك .." (بصوت تخين و قوي)
"ااااااححححح الي تؤمر بيه يا سي محمود ااااممم .." (بخضوع اوي اوي)
"بكرة الساعة تسعة بليل .. هتمضي عقود التنازل عن الشقق و المحل لولادي .. و نكتب عقد الجواز العرفي يا عروسة خخخخخخخخ .."
العربي بيخرج من الشقة و مدام هايدي بتروح اوضتها و هي في عالم تاني ..

في نفس الوقت
في احد الكافيهات الراقية المطلة علي بحر اسكندرية
البشمهندس "مجدي" بيدخن السيجار البني الغالي .. و بجانبه ابنه "جون" الي انقذ الست "عائشة" اخت محمود العربي و بنتها ..
"عملت الي قولتلك عليه يا خول؟ .."
"ايوة يا بابي .. لما الست "عائشة" اخت محمود العربي و بنتها هربوا و ركبوا العربية بتاعتي و خرجنا من الحارة .. وصلتهم الفندق و حجزتلهم اوضة خمس نجوم .."
"برافو يا جون .. و دلوقتي هنقابل افضل محقق في اسكندرية علشان يساعدنا في تنفيذ خطتنا .."
"ااااممممم .."
بعد دقائق قليلة
راجل لابس نضارة سودة بيدخل الكافية .. و بيتجه للبشمهندس "مجدي" و ابنه "جون" ..
البشمهندس مجدي مش مصدق نفسه و بيقول ..
"اهلا وسهلا باحسن محقق في اسكندرية .."
جون مش مصدق عينيه ..و دموعه بتنزل من الفرحة و بيقول ..
"معقول !! ..الاسطورة الحية !! .. المحقق كرومبو بنفسه !! .."
المحقق كرومبو بيقعد .. و يقلع النضارة السودة و يبص لمجدي بثقة ..
البشمهندس مجدي بيبص لكرومبو و يقوله ..
"اعرفك بنفسي يا سيادة المحقق .. انا البشمهندس .."
لكن كرومبو بيقاطعه و يقوله ..
"انا عارف عنك كل حاجة يا بشمهندس .. اسمك مجدي .. و ابنك اسمه جون ..و مراتك اسمها ماريان ..بنتك الكبيرة اسمها كريستين ..و بنتك الصغيرة "مونيكا" .."
مجدي و ابنه جون مصدومين من براعة المحقق كرومبو ..
و اتأكدوا انه الرجل المناسب للمهمة ..
مجدي بيبتسم بتفاؤل و يقول لكرومبو ..
"تشرب ايه يا سيادة المحقق؟ .."
"نسكافيه تلاتة في واحد هههه .." (كرومبو بيبتسم بخبث)
و فجأة
كرومبو بيسمع احد الزبائن بيشخر بصوت عالي و بيقول .. "خخخخخخخخخ النتيجة تلاتة واحد .."
مجدي بينادي علي عامل الكافيه و يطلب المشروبات
و كرومبو بيلاحظ انفعال زبائن الكافيه و هما بيشاهدوا مبارة كرة قدم ..
بيبص علي شاشة التليفزيون و يسمع المعلق بيقول ..
"اصدقائي المشاهدين .. المبارة تنتهي و المصري البورسعيدي يفوز علي النادي الاهلي بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد .."
"والحكم يطلق صافرة النهاية .. و جماهير النادي المصري البورسعيدي بتنزل ارض الملعب .."
"و بتعتدي علي لاعبي النادي الاهلي .. يا نهار ابيض .."
"ايه الي بيحصل دة .. ايه الي انا شايفه دة .."
"الاف الجماهير البورسعيدية الغاضبة تتجه لمدرجات الجماهير الاهلاوية .. و تخترق الحواجز .. و تعتدي بالمطاوي و السكاكين علي شباب الالتراس الاهلاوي .."
"المنظر بقي وسخ اوي اوي اعزائي المشاهدين .. اعتداءات بالجملة علي جماهير المارد الاحمر"
"دول مش بيعتدوا عليهم بس .. دول بينيكوهم .. و المارد الاحمر طيزه بقت حمرا من كتر الضرب خخخخخخخ"
"تمتليء المدرجات بالدمماء .. "
"و تصلنا معلومات مؤكدة بسقوط اربعة و سبعون من العاطلين عن العمل .. هؤلاء المراهقين الذين لا قيمة لهم .. الذين ينفقون اموال امهاتهم علي تذاكر المباريات"
"اما الكلمة العليا .. فهي للمنتصرون .. للفحول .. لجماهير المصري البورسعيدي .. لجماهير المدينة الباسلة .."
كرومبو يلتفت مجددا للبشمهندس مجدي و يقوله ..
"اتصلت بيا ليه يا بشمهندس؟ .."
"اتصلت بيك علشان عايز تحقيق شامل عن المدعو "محمود العربي" يا سيادة المحقق .."
"هعمل التحريات و التحقيقات المطلوبة .. بس دة هيكلفك كتير يا بشمهندس .."
"اؤمر يا سيادة المحقق و انا سداد .."
"500 .. و نص .."
البشمهندس مجدي بيقاطع المحقق كرومبو بعصبية ..
"ايه !! .. نص مليون جنيه !! .. خخخخخخخخ انت اتجننت يا كرومبو .."
"خخخخخخخخخخخخ مين جاب سيرة الملايين يا ابن المتناكة .. اتعابي هتكلفك 500 جنيه و نص فرخة .. خخخخخح دي اسعار السوق و اسأل برة .."
"اتفقنا يا سيادة المحقق .."
كرومبو بيلبس نضارته السودة .. و بيخرج من الكافيه ..

بعد ساعة ..
المحقق كرومبو بيروح البيت و يدخل الحمام ..
بيقلع ملط و يمسك الفون و يفتح المواقع الجنسية .. و بيستعد لضرب العشرة كما يفعل يوميا ..
بيلاقي قصة جديدة اسمها "الغزو العربي" ..
بيقرأ بشغف و بيلهث من المتعة .. وبينزل لبنه خمس مرات متتالية علي "النجاسة" الي بيقراها ..
بيخلص القصة و يقفل الفون ..
و لكنه يتسمر في مكانه فجأة .. الصدمة ..
يتذكر ان بطل القصة اسمه "محمود العربي" .. و هو نفس الشخص المطلوب عمل التحريات عنه ..
يا لحسن الحظ ..
لك ان تتخيل عزيزي القاريء .. ما اروع ان تنجز مهام عملك و تحصل علي النقود باقصر طريق ممكن ! ..
هناك الكثير من المحققين الذين يعملون بجد و يبذلون الكثير من الجهد بالتحريات و التحقيقات المرهقة ! ..
و هناك الاسطورة الحية "كرومبو" .. الذي يتمتع بمهارات استثنائية ! ..
يمكنه انجاز المهام المرهقة في دقائق بواسطة ضرب العشرة علي احدي قصص الدياثة النجسة للكاتب السيكوباتي "كارلو" ..
عزيزي القاريء .. work smart ot hard
كرومبو يعود للقصة و يجمع المعلومات المطلوبة و يرسلها الي "البشمهندس مجدي" ..
و يحصل علي اتعابه .. خمسمائة جنيها مصريا و نصف فرخة ..

الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ..
البشمهندس مجدي بيبتسم بخبث و هو بيقرا التحقيقات ..
و بيعرف ان "باسل" اللاعب المشهور ينوي الانتقام بعد ما اتضرب من "محمد" اللاعب الحريف و "علاء" و "جمعة".. اولاد "محمود العربي" ...
و بيعرف ان "شيماء" ابنة محمود العربي الي بتغتصب يوميا من ابوها .. بتشتغل في مصنع للملابس ..

صباح اليوم التالي ..
في شقة الدور الثاني ..
مدام هايدي بتصحي علي اصوات العصافير السعيدة .. و كأن تلك الطيور الرقيقة تحتفل مبكرا بزفاف السيدة الهاي كلاس الذي سيقام مساء اليوم ..
هايدي بتلبس روب احمر وسخ اوي علي اللحم و بتخرج من الاوضة لاول مرة في حياتها بروب قصير معري نص جسمها .. متجهة للحمام ..
و في طريقها نحو الحمام .. بتلاقي ابنها عمرو .. و هو عائد من الحمام و متجه الي غرفته ..
"عمرو بيتنح .. بيبص علي لحم مامته الابيض الملبن تحت الروب القصير ..
"ااااااححححححح .." (عمرو بيتأوه و يتمحون و هو بيريل علي لحم مامته الي مديثه)
لكن مدام هايدي بتحط صوابعها علي شفايف ابنها
"شششششش .. بتريل ليه يا عموري !.. " (بمياصة و دلع)
"اصلك حلوة اوي يا مامي .. اااحححح .."
"اومال لما تسمع صويت مامتك النهاردة و هي بتتناك من محمود العربي في ليلة الدخلة هتعمل ايه هيهيهي .." (بخبث و مياصة و شرمطة اوي)
"ااااااااااااااااااااحححححححححح .."
هايدي بتسيب ابنها وتدخل الحمام .. و تاخد دوش ..
و "عمرو" قلع بنطلونه و وقف قدام باب الحمام ..
و بيتجسس علي مامته و هي بتستحمي من خرم الباب .. و بدأ يحلب زبه بعهر و دياثة ..
و بعد لحظات ..
عمرو بيلاقي حد بيحضنه من ورا .. و بيحلبله زبه الصغير.. و بيهمس في ودنه ..
"ااااححح بتتجسس علي مامتك و هي عريانة ملط في الحمام يا خول؟ .." (همس بصوت نسائي شيطاني)
"ااااحححح اسف يا "اية" .. مش هعمل كدة تاني .." (عمرو خايف و بيترعش)
"اااحححح بس رجالة عيلة العربي هيخلوك تعمل كدة يا معرص .." (اية بتهمس بخبث و اغراء)
"اااااااححححححح .. ازاي ؟.."
المنظر بقي وسخ اوي اوي .. تماما كما قال الاسطوري "الزاني اوي" ..
مدام هايدي عريانة ملط في الحمام .. في عالم تاني من المتعة و هي بتفكر في محمود العربي الي هتتجوزه عرفي النهاردة الساعة التاسعة مساءا..
وابنها عمرو بيتجسس عليها من خرم الباب و بيريل علي لحم مامته الملبن زي الخنزير المنيوك ..
و اخته الكبيرة "اية" حاضناه من ورا بقوة و ماسكة زبه المثير للشفقة و بتحلبه بعنف و هي بتعرصه و تديثه بكلامها القارح ..
"لما محمود العربي يتجوز مامتك المحترمة .. هيجي يعيش معانا هنا .. و هينيكها كل يوم في اوضتها و يخليها شرموطة تحت رجليه .."
"ااااااااااااحححححح .."
"و هيجيب ولاده الرجالة .. يعيشوا معانا في الشقة .. و هيناموا معاك في اوضتك .. "
"خخخخخ ااااحححح .."
"و لما يشوفوا طيازك الكيرفي الي شبه طيز اختك .. و بزازك الكبيرة و حتة الجلدة الصغيرة الي بتسميها زب ..هينيكوك كل يوم بليل بازبارهم السودة الكبيرة و يقلبوك مرة بكس ..."
"ااااححححح .. براحة عليا يا اية .. انا مش قدك ..كلامك بينكح خرمي .. و يخليني موحوح اوي ..اااحححححح .."
"هو انا لسة قولت حاجة يا معرص خخخخخخخخ .." (شخرة اية بتخترق سمع اخوها و تديثه اكتر)
"ااااااااححححح.."
"و انت في اوضتك واخد زوبر جمعة في خرم طيزك .. و زوبر علاء في بوقك النجس .. و سامع اهات مامتك و هي بتتناك من محمود العربي .. انا هكون .." (بهمس مليان دلع و اغراء)
"اااااححححح هتكوني ايه يا "اية" ..كملي بليز .. ااااححح "
"هكون في اوضتي عريانة ملط مستنية "محمد" لعيب الكورة الحريف الي اصغر مني بعشر سنين .. علشان يدخل عليا و ينيك كل حتة في لحمي ..في لحم اختك يا راجل البيت .."
"خخخخخ ااااااحححححح انا مش راجل البيت.. انا خول البيت .. عرص البيت .. كس البيت ..ااااحححح .." (بعهر و استسلام و دياثة اوي)
"خخخخخخ هيهيهيهيي .." (شخرة و ضحكة شراميطي وسخة اوي اوي)
"اااااااااااه اااااححححح" (عمرو ولع من الهيجان و الدياثة)
عمرو اعصابه سابت و ساح علي الاخر .. و اخته "اية" رفعت قرونه علي الاخر و خلته ديوث دلدول معرص نجس اوي اوي ..
اية بتحلب اخوها بعهر اوي و ترجع تهمس في ودانه باغراء ..
"رجالة عيلة "العربي" هينكحوا شرفك يا عموري .. هيقلعوا مامتك و اختك ملط ..و ينكحوا اكساسنا في كل حتة في البيت .. و انت مش هتقدر تفتح بوقك يا خول .." (بهمس شيطاني عاهر اوي)
"ااااااااااااااااااااه .. ااااااااحححححح .."
عمرو بقي موحوح علي الاخر .. بيتخيل حفلة الدعارة الي هيعملها رجالة العربي علي شرف حريم بيته ..
بيتأوه بشرمطة اوي .. و بينطر لبنه الي مليان دياثة و نجاسة بعهر اوي اوي علي باب الحمام ..

في نفس الوقت
في شقة الدور الاول ..
"محمود العربي" و اولاده الرجالة مازالوا نايمين ..
لكن "شيماء" بتصحي بدري و بتلاقي امها "فاطمة" حزينة و بتعيط .. علشان جوزها محمود العربي هيتجوز عليها ..
شيماء بتواسي امها و تنزل شغلها كالمعتاد في مصنع الملابس ..

يتبع ...

الجزء الحادي عشر و الاخير

شيماء بتنزل من البيت و تركب مشروع ..
بتوصل مصنع الملابس و تتفاجيء .. و تلاقي مظاهرة للعمال امام المصنع ..
و بتسمع زميلاتها و هما بيقولوا .. ..
"المستثمر الجديد الي اشتري المصنع .. طرد نص العمال من المصنع .."
"بيقولوا عليه راجل ميلفات .. لازم تقلعي و تمصي علشان يرضي عنك ويخليكي تكملي في المصنع .."
شيماء بتسمع الكلمات دي و بقت في حيرة ..
الفتاة الشابة الي عانت تحت سيطرة ابوها "محمود العربي" ..
اصبحت مدمنة لممارسة الجنس مع والدها رغم انها مرغمة علي ذلك ..
لان عقلها الباطن قد قام بتحويل الم الاغتصاب اليومي الي لذة كي يمدها بقليل من هرمون السعادة لكي تنجو بحياتها من فخ الالم النفسي و الاكتئاب ..
و لأن غرائزها تخبرها انه الذكر الاقوي في محيطها ..
و لكن في باطنها كراهية تجاه والدها .. و رغبة دفينة بالانتقام منه ..
فهو الذي منعها من التعليم .. و اجبرها علي العمل منذ الصغر .. و قام باغتصابها يوميا .. و اخيرا في طريقه للزواج علي امها الوفية ..
شيماء تقرر الانتقام .. و الخطوة الاولي هي ممارسة الرذيلة مع ذكور اخرين غير والدها ..
ستكون عاهرة ..
والدها قد يغضب و يقتل ذكرا قد قام بلمس يد ابنته بالخطأ .. و هي ستجعل كسها حمام عام للازبار الهائجة ..
شيماء تخطو بثقة و تدخل لمكتب المستثمر الجديد الذي قام بشراء المصنع .. و تري تجد رجلان احدهم كبير السن و الاخر صغير السن ..
المستثمر الجديد يري شيماء و يبتسم ابتسامة خبيثة .. و كأنه رأي الهدف الحقيقي وراء شراء المصنع بالكامل ..
"اسمك ايه يا بنتي .."
"شيماء يا بيه .."
"اعرفك بنفسي يا شيماء .. انا المستثمر الجديد .. البشمهندس مجدي .. و دة ابني جون .. اهم حاجة عندنا المهارات العالية في الشغل يا بنتي .. عندك اي مهارات؟ .." (بخبث)
"عندي مهارات يا بيه ومستعدة اعمل اي حاجة علشان اكمل شغل في المصنع .." (بخبث و لبونة)
"اممممم .. اي حاجة؟ .." (بابتسامة خبيثة)
"اي حاجة يا بيه .."
"طاب يلا بينا .."
"علي فين يا بيه .."
"هنروح السويت بتاعي في الفندق.."
"تحت امرك يا بيه .."

بعد شوية
في حي سموحة الراقي .. في شقة الدور الاول ..
"محمود العربي" بيصحي و يبتسم ابتسامة خبيثة .. لأن النهاردة الساعة التاسعة مساءا هيحقق هدفه و يستحوذ بالكامل علي املاك مدام هايدي ..
و لكن تقطع ابتسامته رنة الاشعارات .. بيمسك الفون بتاعه .. و بيلاقي رسالة جديدة تحتوي علي فيديو ..
بيفتح الفيديو و يشوف مشهد صادم ..
الكاميرا علي وجه اخته "عائشة" و بنتها الشابة "فاطمة" .. بيضحكوا بشرمطة و هما عريانين ملط و بيتناكوا في وضعية الكلبة في احد غرف الفنادق الفاخرة ..
تتحرك الكاميرا ببطيء ..
و يظهر وجه ابنته "شيماء" .. بتتمايص بشرمطة و هي عريانة ملط ايضا و بتتناك في وضعية الدوجي ايضا ..
لا شيء يدل علي انهن مخطوفات او مرغمات علي ممارسة الرذيلة ..
ثم تتحرك الكاميرا مرة اخري .. ليظهر وجه البشمهندس مجدي و ابنه جون و هم يقومون بنكح نساء عائلة العربي ..
محمود العربي يغلق الفيديو .. و يستشيط غضبا ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ انا هقتلك يا مجدي الكلب .."
و يجد رسالة جديدة .. "لو عايز تتفرج علي حريمك و هما بيتناكوا ياعربي .. تعالي فندق جراند بلازا اوضة رقم 69 .."
محمود العربي بيشخر شخرة بتزلزل العمارة كلها
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .."
وبيقوم بسرعة .. و ينادي علي ولاده الرجالة .. جمعة و علاء و محمد ..
"يلا يا ولاد .. عندنا عركة ..خخخخخخخخخخخخخخخخ"
جمعة و علاء و محمد بينزلوا مع ابوهم .. و يتجهوا لفندق جراند بلازا ..

محمود العربي بيدخل الفندق مع اولاده .. لم يخبرهم بسبب العركة و من هم الخصوم ..
و لكنه اخبرهم برقم الغرفة التي يتواجد بها الاعداء.. الغرفة 69 ..
الجو هاديء داخل ساحة الفندق ..
الاولاد يسرعون الي الغرفة .. لكن العربي يتريث ..
يستشعر بخبرته ما لا يستشعره الشباب اليافع ..
حاسة الشم لديه تخبره ان الافخاخ منصوبة .. يلتف و يتفحص الاركان ..
كما يلتف الثعبان وسط فوضي الغابة و ينجو بحياته .. بل و ينقض علي احد الفرائس ..
اما الاولاد .. جمعة و علاء و محمد يدخلون الي الغرفة بسرعة و يجدونها خالية تماما ..
لا احد بها .. لا شيء بها سوي شنطة كبيرة ..
يخطون نحو الشنطة و يفتحوها .. ليجدوا بعضرالاكياس التي تحتوي مادة بيضاء ..
يتسألون .."ما هذا؟ .."
و لكن
تمتليء الغرفة بالضوضاء فجأة ..
قوات الشرطة الخاصة تقتحم الغرفة باعداد كبيرة و تحاصر ابناء "العربي" ..
"كله يرفع ايده لفوق .."
"ارفع ايدك فوق انت و هو .."
يستسلم الابناء و يتم القبض عليهم ..
يدخل قائد القوات الخاصة للشرطة الي غرفة الفندق في مشهد مهيب و يتحدث لرجال الشرطة ..
"خخخخخخخخخخخ احسنتم يا رجالة .."
"شكرا يا سيادة اللواء .. بفضل توجيهاتك قدرنا نقبض علي المجرمين .."
"خخخخخخخخخخخخخ حماية الاسكندرية من تجار المخدرات هو واجبي .. هاتولي البطل الي بلغنا عن مكان المجرمين دول .."
احد العساكر بيخرج من غرفة الفندق و يقول لاحد الاشخاص ..
"تعالي يا كابتن "باسل" .. اللواء "رؤوف" عايز يتكلم معاك .."
"باسل" اللاعب الشهير و مدافع فريق سموحة بيدخل الغرفة .. و بيسلم علي اللواء رؤوف ..
اللواء رؤوف بيدي "باسل" وسام الاسكندرية ..و يقوله ..
"بفضلك يا "باسل" قدرنا نقبض علي اكبر شبكة لتجارة المخدرات بتهدد امن اسكندرية .. المجرمين هيتحكم عليهم بالسجن 69 سنة مع الاشغال الشاقة .."
"باسل" بياخد وسام الاسكندرية و بيشكر اللواء رؤوف ..
و بيبص لابناء "العربي" و الدموع تغمر اعينهم المكسورة و الحسرة تمليء وجوههم ..لأنهم لبسوا قضية كبيرة هتدمر مستقبلهم .. خطط لها البشمهندس مجدي و نفذها "باسل" ..
باسل بيبتسم بخبث و هو شايف بؤس عدوه اللدود "محمد" لاعب الاتحاد السكندري الي ضربه قدام خطيبته "اية" من قبل ..
و يخرج "باسل" من الغرفة مرفوع الرأس .. فقد تمكن من الحصول علي انتقامه ..
اما "محمود العربي" فيتابع المشهد و هو متنكر في احد اركان ساحة الفندق..
يراه احد العاملين بالفندق و يعتقد انه احد النزلاء الذين يستمتعون بوقتهم في هدوء ..
و لكن هناك بركان من الغضب داخل هذا الفحل القمحاوي الاسمر..
يلتف العربي كالثعبان و يخرج من الفندق وراء "باسل" .. و يتتبعه الي سيارته ..
و يهجم عليه داخل السيارة و يهدده بسكين ..
"خخخخخخخخخخخ لو اتحركت هقتلك .."
"اااا .. انت مين .. و عايز مني ايه .." (باسل خايف)
"خخخخخخخخخخ اطلع علي الفندق الي ساكن فيه مجدي و ابنه جون .."
"حح .. حاضر.. حاضر .."

في نفس الوقت
اخبار القبض علي جمعة و علاء و محمد تصل الي امهم الست "فاطمة" الشغالة زوجة "محمود العربي" ..
و تعلم انهم سيبقوا داخل السجن لبقية عمرهم ..
فتفقد النطق حزنا علي اولادها الثلاثة .. و تتشل .. ثم تسقط جثة هامدة

بعد دقائق
بيوصلوا فندق الفور سيزونز ..
و في طريقهم للسويت الخاص بالبشمهندس مجدي ..
باسل بيطرق علي باب السويت ..و هو بيعرق بغزارة من الخوف .. و العربي يختبيء بجانب الباب و في يده سكين ..
جون بيفتح الباب و هو عريان ملط .. "اهلا يا باسل .. نورت السويت"
باسل بيشوف منظر نجس اوي اوي
جون عريان ملط .. فتح الباب و رحب بباسل ..و رجع يركع علي ركبه علشان يلحس صوابع رجلين "شيماء" بنت محمود العربي ..
الي بتستمتع بحياتها الجديدة .. حياة الحرية .. بتضحك بلبونة وسعادة و كأنها تحررت من قيودها اخيرا..
شيماء نايمة علي ضهرها عريانة ملط و بتاكل عنب احمر .. و بتبوس عمتها "عائشة" اخت محمود العربي من بوقها بوسة نجسة اوي ..
و "عائشة" في عالم اخر من المتعة .. و بنتها بتلحسلها كسها بعهر ..
و بجانبهم البشمهندس مجدي بيشرب خمرة و بيضرب عشرة علي لحم مراته ماريان و بنته الكبيرة كريستين وبنته الصغيرة مونيكا .. و جميع من في الغرفة عرايا تماما ..
باسل بيدخل السويت ..
و يدخل وراءه "محمود العربي" .. و هو يشاهد حفلة الجنس الجماعي .. اللحم العاري في جميع اركان الجناح الفندقي ..
زجاجات الخمر في كل مكان .. و رائحة النجاسة و العهر تفوح بقوة من الداخل ..
يقرر العربي غلق الباب جيدا .. كي لا يستطيع احد فتحه ..
يخطو بهدوء وراء "باسل" و لا احد يشعر به فالجميع منشغل بلذته الجنسية ..
و فجأة
يهجم العربي علي باسل .. يضع السكين علي رقبته و يقتله بدم بارد ..
يصرخ باسل صرخته الاخيرة و يسقط ارضا غارقا في دممائه ..
يلتفت الجميع و ينظروا الي ما حدث ..
الصدمة .. الخوف .. الرعب ..
"عائشة" استطاعت الهرب من اخاها "محمود العربي" المرة السابقة برفقة ابنتها .. و لكنها تعلم تمام العلم ان نهايتها محتومة هذه المرة ..
الرعب يمليء قلوب جميع من بالداخل الا شخص واحد .. "البشمهندس مجدي" .. الذي يجلس هادئا .. يدخن سيجاره البني الفاخر و هو يشاهد ما يحدث ..
ينقض الكوبرا المفترس .. "محمود العربي" .. علي فرائسه .. واحدا تلو الاخر ..
الصراخ يملأ الجناح الفندقي ..
يهرع الجميع لباب السويت محاولين الهرب .. لكن جميع محاولات تبوء بالفشل ..
الباب مغلق باحكام .. فهذا الخبير المخضرم "العربي" .. يعمل باستراتيجية شيطانية ..
تثور الحمم البركانية داخل "العربي" .. و تحرق الاخضر و اليابس في طريقها ..
جون يغرق في دمائه .. ثم تسقط عائشة و ابنتها ارضا مودعين الحياة ..
ماريان تلفظ انفاسها الاخيره .. و ابنتها الكبيرة كريستين تنزف الكثير من الدمماء و تسقط ارضا ..
يخطو "الثعبان القمحاوي الاسمر" نحو البشمهندس مجدي ممسكا بالعاهرتين الصغيرتين .. شيماء و مونيكا .. و كلتاهما عاريات تماما ..
يصرخون و يطلبون العفو ..
"ااااا .. انا بحبك يا عربي .. ارجوك سيبني اعيش و هبقي خدامتك طول العمر .." (مونيكا تبكي و تطلب العفو من العربي)
"سامحني يابا ... ااااااا .. سامحني .." (شيماء تصرخ باكية)
و لكن العربي ينظر الي البشمهندس مجدي الذي يبتسم ابتسامة خبيثة و يدخن سيجاره البني الفاخر و هو عاري تماما ..
العربي يصل الي اعلي مستويات الجنون و يضرب رقبة ابنته شيماء بالسكين لتسقط ارضا ..
ثم يطعن مونيكا بقوة فتسقط هي الاخري جثة هامدة ..
"العربي" يقترب من البشمهندس مجدي و يمسك بسيجاره الفاخر و يلقيه علي الارض..
مجدي يبتسم بخبث و يسأل العربي ..
"ايه الي خلاك كدة يا عربي؟ .. مش خايف من الموت .. لكن خايف حد يكسر عينك .. خايف علي شرفك و لحم حريمك لحد الجنون .."
"اتناكت زمان؟ .. امك اتناكت قدامك زمان ؟.. ايه السر الي مخبيه يا عربي؟ .."
العربي يصمت لثواني قليلة .. و يقول لمجدي ..
"زمان طلعت السطح مع واحد صاحبي علشان نلعب .. و لقينا امه بتغسل .. و شفت في رجليها خلخال .."
"قلتله بهزار امك لابسة خلخال .. و لو زمايلنا عرفوا هيقولولك يا ابن الي لابسة خلخال .."
"راح قالي .. و حياة امك يا عربي متقولش لحد .. قولتله حاضر بس بشرط .. تديني المصروف بتاعك كل يوم .."
"كنت بهزر معاه .. لكن تاني يوم اتفاجئت .. لقيته جه و عينه مكسورة و اداني مصروفه .."
"و كل يوم بيديني مصروفه.. و بعد عني و عن كل اصحابه و بقي يقعد لوحده و يمشي وسط الكل عينه مكسورة علشان كان قلقان مني .. افضح سره .."
"بعد سنين .. اتصل بيا و طلب مني ازوره .. و لما دخلت بيته .. لقيته رابط امه بحبل و هي عريانة ملط .. و لبسها خلخال في رجليها و طلب مني انيك امه .."
"و بقي يدعك زبه بعنف و هو بيلحس في الخلخال و شايفني بغتصب امه قدامه .. و نطر كمية لبن تكفي مصنع البان .."
"و بعد اسبوع قتل امه .. و انتحر .."
"تخيل ان البشر قادرين يكسروا عينك و يحولوا حياتك لجحيم باستغلال شيء بسيط زي الخلخال .."
"و من ساعتها عرفت ان البشر كائنات بنت متناكة .. الموت افضل من حياة شبه الجحيم بسبب كسرة العين .."

البشمهندس مجدي بيشخر و يضحك ...
"خخخخخخخخخ .. هاهاهاهاهاها ..اما قصة بنت متناكة بصحيح .."
"بتضحك ليه يا ابن المتناكة .." (العربي بيتعصب)
"علشان احنا شبه بعض اوي يا عربي .. هاهاهاها .."
"خخخخخخخخخخ انا عمري ما هكون شبه خول و عرص زيك يا مجدي .."
العربي بيفقد اعصابه و بيكمل كلامه ..
"عملت كدة ليه يا ابن الوسخة ؟.. نجست شرفي و بعتلي فيديو بنتي شيماء و اختي عائشة و انت بتنيكهم ليه؟ .. لبست ولادي قضية مخدرات و سجنتهم بقية حياتهم ليه؟ .. " (بصوت غاضب ممتزج بالحزن)
"هاهاهاها .. انت فاكر انك تقدر تنيك كس مراتي و بنتي ببلاش يا كسمك؟ .."
مجدي بيبص بقوة في عيون العربي و يشوف دموع محبوسة و يقوله ..
"احنا شبه بعض يا عربي .. بنرفض كسرة العين .. الي يقرب من لحمنا بندمر حياته .. "
"الفرق بيني و بينك ياعربي .. انت بتحب تنيك لحم حريمك .. و انا بحب لذة الدياثة علي لحم حريمي .."
"و علشان اتديث لازم ادي الضوء الاخضر للغريب علشان ينيك لحم حريمي ..لو الغريب مطمعش في لحمي و رفض ينيك حريمي يبقي نجي بجلده و اتكتبله عمر جديد .."
"لكن لو الغريب طمع فيا و ناك حريمي و دوقني لذة الدياثة .. لازم يدفع تمن النيكة بالغالي و ادمرله حياته علشان ميكسرش عيني .."
"متعة الدياثة اه .. كسرة العين لا .."
"انا اديتك فرصة الاختيار يا عربي و انت اختارت تطمع فيا و نكحت لحم بنتي مونيكا .. وكان لازم ادفعك التمن و ادمرلك حياة ولادك و اخليك تقتل بنتك بايدك .."

البشمهندس مجدي بيكشر و بيشخر للعربي و ايده بترجع ورا ضهره و يمسك حاجة
" لحمي مش ببلاش يا ابن الشرموطة خخخخخخخخخخخخخخخ .."
في نفس الوقت
العربي بيكشر و يشخر لمجدي و يمسك السكينة بقوة .. و يهجم علي مجدي ..
"خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .. انا هقتلك يا ابن المتناكة" .."
و بينجح العربي في طعن مجدي بقوة ..
و لكن في نفس اللحظة .. مجدي بيخرج ايده من ورا ضهره ممسكا بمسدس ..
و بينجح في ضرب النار و اصابة العربي ..

المشهد اصبح درامي للغاية ..
عمال الفندق خارج السويت .. يحاولون فتح الباب المغلق بشتي الطرق ..
و كلا من "محمود العربي" و "البشمهندس مجدي" ينزفان بغزارة ..
ينظران الي بعضهم البعض .. و يضحكون ضحكات خبيثة شيطانية ..
"مكنتش اتخيل اني هموت علي ايد خول معرص زيك .. هاهاهاها .."
"وانا مكنتش اتخيل اني هموت علي ايد فقيرابن متناكة زيك .. هاهاهاها .."
يلفظان انفاسهم الاخيرة ..
و تسقط جثثهم ارضا غارقة في الدمماء وسط باقي الجثث ..

النهاية
 


أكتب ردك...
أعلى أسفل