فقدت من روحي نسيم هوائها
ام جلجلت تلك الديار تنادي
احبيبتي هل هنت لما تركتني
كغريق بحر هام فــ الهيجان
ها هانت الروح التي واعدتها
وعد الوثوق بعشقك المتفاني
وان الريح قد جمعت لكم
في معمعات الحب قدرا هاني
يا عاذلي اسلخ أديم شجاعة
خذلت وطعنتها ذنوب الجاني
اكتبها
اكتب عنها ، و لا زالت حروفي تعنيها
بالرغم من المسافة
من المجهول
من الف آهٍ في ليالي السُهد
و لا زلت مع اطيافها
كـالفراش احوم حول اللّهب
و نحترق ضبابً
و نتلاشى ، على اعتاب الفجر
افترقنا
ومشى كل منا في طريق
تبادلنا القصف
في كلماتنا
تشتمين الرجال وأطباعهم
واختزل سوء النساء
بحروفي نحوك
ولا كأنناحبيبين يوماً
أو ملهمين لحروف العشق
ذات يوم
بت ألعن الحب
كل يوم سبعاً
و أكتب على صفحات المساء
ليتنا لم نلتقي
ليتنا كنا غرباء
عشقتك بين
عشية وضحاها
فأصبحت نبض
القلب وللعين
ماها
لك تكن إلا
أيام قلائل
حينما
عشقنا بعض
حتى أدركت
من اسلوبك
يعشق تعذيبي
رجوتك ارحل
قبل أن أتعلق
بك وتصبح
حبيبي
فقد نلت من
الحب حتى
بلغت وانا
في صغري
للمشيبي
أتكأ قلبي على جدرانهِ
حين رآى ضوء نهدهِ
يتدحرجُ بثوبٍ
شفاف
بين طلسمت الليل
وأنا الليل..
سوادٍ كحل سوادٍ
وأنتظى لهيباً
بين دفئينا
كأنا اللحن حين غنيناهُ
كان كالصهيل..
(شامةً)
تتفرسُ وجهي المثقل
بالشوق والشبق المترعُ
بكل أفانين الحبِ
وتتركُ طعمها بشفاهي
كالسلسبيل..
كعُرس النوارسِ...
فوانيسُ العتمةِ تلوحُ
للعاشقين هنا يتم اللقاءُ
وسنى البرقِ يخطُ
فوق جنح النورسِ
إشتهاءُ
وألمُ من خطواتها الزئبقيةِ
نرجساً عبقاً
ويرسمني في خاطرها
البلاءُ
تجيء الاحلام كمهرةً
جامحةً بكل الحُسنِ
وأظمُ ما استطعت
منها كأنه الاحتواءُ
أقيسُ المسافة
بين السيفِ الشامةِ
في الاحلام قُبلاً...
خيالهم يرسم الفرح في محيايا
ويجول سنا شموسهم في دُجايا
وتبينُ خلف تلك إلازُري مغازٍ
كأنهن الاقمار يبرقن في المرايا
أنا من طلاسم الشوقِ أبردُ لها
عشقاً وغراماً مصوغاً من آسايا
تسألني أهو الشوق أضناك بولهٍ
ولم تقرأ بعد ما أخفيتهُ في الحنايا
هي تعرف كيف تزهقني بالبعدِ
وتشمرُ...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.