• سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات

مكتملة واقعية قصة مترجمة رواية مذاق العناق (1 مشاهد)

قيصر ميلفات

ميلفاوي موثق
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
مترجم قصص
نجم ميلفات
ملك الصور
إنضم
30 مايو 2023
المشاركات
5,814
مستوى التفاعل
4,865
نقاط
1,290
النوع
ذكر
الميول
طبيعي






رواية مذاق العناق P1​



التاتو المرسوم على عظمة رقبته كان على شكل قلبٍ صغير ملوَّن بالأزرق والأحمر، .
كان يلحس حلمتها اليُسرى بهدوء، ويده اليمنى تتلمس مؤخِّرة رقبتها، سألته بصوت ذايب: «ايش فيك؟».
رفع عيونه لها وقال:ايش قصدك؟
قالت : احسك بمكان ثاني .. معرف ..!
سكتت شويات وطلعت منها اهه قوية وكلمت تتاوه وتقول : احححححححح يجنن اللي تسويه يامجرم احححححححححح
كانوا في جناحٍ بفندق، جناحها هي بالتحديد اللي حجزته خصيصا لزيارة هالشخص اللي سمى نفسه عنف تومبوي، مع انه اول لقاء لهما لكن كل شي كان مثالي لاثارة جنونها.
رفع رأسه يناظر بعيونها، ويدينه تتلمس صدرها المتكور مثل فاكهة الرمان . والاثنين شبه عريانين،
حط فمه على فمها وتلامست شفايفهم وتلامست اللسانين وبدت تتحرك بشكل دايري حول بعض و وكل شويا يرضع لسانها وريقها ، بس انها وقفت فجاه وبعدت وتسأله : ايش فيك جد؟؟؟ انا مو عاجبتك؟؟؟
ابتسم وقال: بالعكس مرا عاجبتني يا (ايم) وضمَّها بقوَّووووة، وقام يضغط يده على صدرها اليسار ويعصتره بشويششششش ، قفلت عيونها
وأعادت السؤال من جديد : طيب ايش فيك ؟؟؟

20

- بنظرات جامدة رد عليها حقيقي ولاشي ...!
- قالت : اتوقع طليقي كان معاه حق يوم يقول اني استغل جمالي .. مررت كفها على سرواله تتلمس هالشي اللي لابسه .. كان حجمه كبير وعريض بس انها ما اهتمت كثير للحجم قد اهتمامها بملامح هالشخص الحادة، بشرته البرونزية، طوله، والاهم الشي الغريب اللي قاعده تحسه معاه رغم كل تجاربها السابقة.. راح تفكيرها لاسمه الحقيقي بس انها قررت توقف التفكير عن اسمه الحقيقي لانه واضح يحب يبقى مجهول تحت هالاسم المستعار .. عنف تومبوي
- فجاه رجع يلمس خدها بلطف عكس اسمه .. وبدا يعض بحلمتها بقوة شوي يحسسها باللي جاي ويلحس من بين اسنانه على حلمتها .. حط يده بين فخوذها مسك هالمكان .. قفل قبضته .. اعتصر مهبلها بعنف لذيذ لين بدى كسها يسيل بين اصابعه .. زاد ضغط يده .. وابتسم
- تاوهت وارتعشت وجسمها كله انتفض من هالعنف المفاجئ .. حاولت تقول شي وتلعثمت .. واخيرا نطقت : بايش تفكر؟؟ اعرف انك ماتبغى تحكي ... بسسس !! وسكتت
- رد بصوت مبحوح وخافت : مافيه شي مهم ؟؟ وبعدين انا جاي هنا عشانك انتي مو عشاني !!
- قامت عدلت وضعيتها .. بدت تفك سحاب الجينز .. ساعدها بتعديل وضعيته .. لين صار عريان ماعدا الصناعي اللي لابسه خصيصا لهالليلة.. فصخت باقي ملابسها وحطت الحلق عالطاولة جنب السرير.
- سحبها من يدها للسرير .. جا فوقها .. بدا يشفشها بعنف .. باعدت بين رجليها .. لامس راس الصناعي طرف بضرها وعضت شفايفه من الرعشه وشهقت بمحنة وتمسكت في مؤخرته تحاول تخليه يلمس ثاني ولكنه تمنع.
- مررت يدها عالصناعي وهمست باذنه .. كبيرررر مرراااااا زي ما قالت (جوج) ...!



– ابتسم لهاوقال : جد كبير؟
- ادري اني مو أول وحده تقول لك كذا طبعًا.
-طبعًا، سكت لحظات وقال : مشكلتي ماقدرت اعرف في ايش تفكري!!
- نزلت رأسها وبدات تبوس الصناعي من تحت، وبدت تبلله بريقها وتلحسه كامل بلسانها ، رفعت عيونها تناظر عيونه بعيونها الذبلانه
- سألته ما تعرف في ايش أفكِّر؟ ايش يعني ؟ انت تعرف ايش يُفكِّر فيه الآخرون بالعادةً؟».
- هزَّ رأسه لا نفيًا ولا إيجابًا وقال: بالغالب اعرف !!
- قالت: احتفظ لي بهالفكرة في رأسك لين ارجع.
- قامت ودخلت الحمَّام وقفلت الباب وراها. سمع صوت البول من الداخل وهو يسقط في المرحاض، وخطر له أن هذا استغرق منها وقتًا أطول من اللازم. ثم سمع صوت السيفون ، ثم صوت حركة في الحمَّام، خزانة تُفتَح وتُغلَق، ثم المزيد من الحركة.
- فتحت الباب وخرجت عارية تمامًا، وللمرَّة الأولى بدت كأنها تشعر بشيءٍ من الخجل. كان هو يجلس -عاريًا أيضًا- على الفراش، شعره أشقر قصير جدًّا. مع اقترابها منه مدَّ يديه على خصرها وسحبها إليه. كان رأسه الآن مقابل لسُرَّتها، مد لسانها وحركه بشويش على سرها ثم نزل برأسه إلى ما بين ساقيها، ودفع لسانه بين أشفارها الطويلين وبدأ يُدوِّر لسانه ويحلس مهبلها.
- بدأت أنفاسها تتسارَع…
- أدخل إصبعًا فيها بينما داعب بضرها بلسانه بخفه فوجدها مبتلَّة بالفعل، وانزلق الإصبع إلى الداخل بنعومة. نزل بيده الأخرى على ظهرها حتى استدارة مؤخرتها، وتركها تستريح هناك.
- انت جد تعرف اللي يفكِّر فيه الناس دائمًا ؟
- سحب رأسه إلى الخلف وعصيرها على شفتيه، وقال: مو شي مهم، صدِّقيني، ومابغى أتكلَّم عنها. يمكن تفكري اني مجنون.
- مدت يدها إلى أسفل ورفعت ذقنه وبدت تبوسه. عضَّت شفته بشويششش، ومطَّتها بأسنانها.
– أنت غريب الأطوار ، لكني أحبُّ كلامك واسلوبك ،، وابغى أعرف ايش فيك يا قارئ الأفكار
- جلست جنبه على الفراش، فقالها: نهداك جميلان حقًّا.
- تنهدت بصوت واضح ، وردَّت: صدري حلو … لكن لا تُغيِّر الموضوع.
- رجع بظهره على الفراش وقال: لا أقرأ الأفكار بالمعنى الحرفي للكلمة، لكن بشكلٍ ما. وقت أكون في الفراش مع ليدي، فإنني أعرف ما ترغب فيه بالضبط .
- جت فوقه وجلست على بطنه وقالت: أكيد أنت تمزح.
– لا ما أمزح.



‏- رجع بلسانه يلامس البضر ويلعب فيه، تأوهت وهي تتلوى وتقول: ااااه حلو كثير عدلت وضعيتها وهي فوقه لين نزلت عالصناعي وبدت تحرك نفسها عليه قدام وورى بشويش وتتابع ملامحه.
- ناظرها وتعلثم بالكلام، وقال: صعب عليا اركز وانتي تسوين كذا.
- قالت له وهي تتحرك : يلا كمل كلامك.
- همس لها: ابغاه يدخل جوتك اول.
- مدت يدها، مسكت الصناعي، رفعت جسمها لفوق شويا، ونزلت دخلت الراس بين شفايف كسها، قوس ظهره يساعدها ودف الصناعي لداخل مهبلها، قفلت عيونها بوجع لذيذ وشهقت, وقالت: يلا تكلم.
- بدأ يتكلم أثناء مضاجته لها، قال: أقرأ أفكار الناس أثناء المضاجعة أو حتى قبل أبدأ بالمضاجعة ألقى نفسي أعرف أشياء يفترض اني ما أعرفها ومافيه طريقة إني أعرفها أصلا أو كيف أعرفها، لكني ألقاها تدور براسي، بعضها أنا نفسي مالي رغبة أعرف عنها بالأساس وتسبب لي ألم إني عرفتها عن الانسانه اللي معايا, سكت لحظات وكأنه وكمل كلامه : اشياء مثل : اعتداء جسدي، اجهاض، جنون، زنا محارم، أو أعرف إن كانت اللي معايا انسانه سادية أو محطمه أو لها تجارب بحياتها.
- قالت له : كمل اعطني امثله.
- مع كل هالكلام، صار كل قضيبه بداخلها، يمارس معها ببطء يدخل ويطلع، ويدينها على كتوفه وهي فوقه، ميلت وجهها ناحيته وبدت تبوس شفايفه بلذة من اللي تحسه يسويه فيها.
- رجع يتكلم: الموضوع مايختلف كثير عندي عن ممارسة الجنس نفسه، بالعادة اعرف ايش اسوي بالفراش مع الانسانه اللي معايا، مايحتاج اني اسالها ايش تبغى هاللحظة او ايش تحب اسوي فيها، اعرف أشياء مثل: هي تبغاني فوقها والا هي تكون فوقي، تحب وضع اني سيدها أو جنس عادي، أو انها تبغاني اهمس لها اني احبها أو حتى لو كانت من النوع اللي تحب تبول وقت المضاجعة، عشان كذا أسوي كل اللي تفكر فيه وتتمناه وقت المضاجعة بدون ما تضطر تقوله او تنحرج من انها تطلبه، سكت لحظات وكمل كلامه : انا مو مصدق اني قاعد اقلك كل ذا عني , عشان كذا صار هالموضوع هو مهنتي ومصدر رزقي.
- قالت : فهمت الحين ليش جوج تحلف انك مختلف بشكل غريب، واعطتني رقمك.
- ابتسم وتذكر جوج، وقال : جوج جميلة جدا، حتى بعمرها هذا.
- قالت: طيب قول لي ايش اللي تحبه جوج.
- رد بابتسامة هذا سر المهنة، وانا كتوم جدا باسرار اللي امارس معاهم.




‏- قالت: لحظة، قامت فجاه من فوقه، نزلت من عليه على ركبتيها وانحنت وقالت: أفضِّل من الخلف.
- قال بشيءٍ من الضِّيق:كان المفروض اني أعرف هالشي، قام وجلس وراهاعلى ركبتيه. مرَّر إصبعه على جلدها الناعم يتلمس عمودها الفقري، حرك يده الثانيه بين فخوذها، مسك الصناعي ودفعه في مهبلها من الخلف وهي تقول: بمنتهى البطء.
- حرَّك جسمه يدف الصناعي داخلها، فشهقت.
- سألها: كذا؟
– لا. يعور شويا وقت يدخل كله. لا تسوي كذا المرَّة الجاية. سكتت شويا وقالت: إذن فأنت تعرف أشياء عن النساء اللاتي تنام معاهم، ايش تعرف عني؟
– رد عليها ، مافيه شي مميز اعرفه. أحبُّ مسلسلاتك مرا.
- ماحب المجاملات ترا.
- كان أحد ذراعيه ملتف على صدرها ويعتصر نهديها، ولامسَّ شفتيها بيده الثانية، صارت تمُص إصبعه السبابة وتلحسه بمحنه.
-هممممممممم، الحقيقة ماني معجب كبير بمسلسلاتك بس شفت لك مقابلة تلفزيونية وجا في بالي انك جميلة مرا ومرحة .
– ردت عليه : شكرا.


- انا مو مصدق أننا نفعل هالشي الحين.
- تقصد النَّيك؟
- لا، الكلام وقت النَّيك.
–أحبُّ الكلام وقت النَّيك. يلا نغير وضعية، بدأت ركبتاي تؤلمني.
- سحب نفسه من داخلها، ورجع يجلس على الفراش وهي تسأله:إذن فأنت تعرف ما تُفكِّر فيه النساء واللي يحبوه في الفراش. طيب ماذا عن الرجال؟
– ما اعرف . ماعمري نمت مع رجل.
- جلست تناظر في ملامحه وتلامس إصبعها على جبهته، وتمرر اصعبها على خدود وجهه ، وتقول: لكنك وسيم جدًّا.
– شكرًا.
– وبائع هوى.
– مُرافِق.
– ومغرور .
– يمكن بس... حتى انتي مغرورة بنفسك؟
- ابتسمت وقالت:عنف! انت ما تعرف اللي ابغاه الحين .
– الصراحة، ما أعرف !!!!!




‏- نامت على جنبها وقالت: دخله الحين بخرقي، ضاجعني من الخلف.
- قال لها بارتباك واضح: عندك مزلق أو أي شي ؟
– في الدُّرج اللي جنب السرير فيه لوشن .
- فتح الدرج سحب اللوشن دهن الصناعي ودهن خرقها بشكل دايري بشويش داخل فتحتها .
- بدأ يدخل راس الصناعي بهدوء لين انزلق داخلها، تمسك بخصرها وشد جسمها للخلف ، دخل أكثر وطلع منها صوت انين لذيذ، خاف عليها على غير عادته انه يخاف على احد تحته، استغرب من مشاعره بالبداية ماكان عارف انها تبغاه من الخلف، والحين مشاعر الخوف عليها، كل شيء غريب مع هالانسانه -كان يكلم نفسه داخليا- وتوقف عن الحركة تماما،وسألها: كذا كويس.
- ردت بصوت موجوع: ايوه كويس ... كمل!!
- استمر يتحرك يدخل فيها ويطلع لدقائق، وفجأة قالت له: خلاص كذا كفاية!!
- سحب الصناعي منها، على رغبتها، نامت على ظهرها وقالت: شيل الصناعي وحك بكسك على كسي، ابغاك تنزل على كسي.
- رد عليها والارتباك يزيد بملامحه: مو جاهز أقدر اكمل معاك لساعات لين ترتاحي.
- قالت له: نفذ اللي قلت لك.

- دخل فخوذه بين فخوذها وبدأ يتحرك بقوة ويضغط بضره على بضرها واثنينهم يتلوون من اثر الحك ببعض ، ونزل على كسها، كان يفكر كيف تجاوب معها أول مره يسمح لأحد يعطيه اوامر ، اول مره يسمح لاحد يطلبه كسه، والغريب انه كان مستثار جدا ونزل محنته لاول مره من سنين، ارتمى عليها وقال : انتي مانزلتي !!
- ردت: مو ضروري اخذت اللي ابغاه منك.
- الحيرة اخذت عقله، قال: كان يفترض أعرف كل شي، بس انا الحين ما اعرف اي شي.
- قالت له: البس ملابسك، كذا كفاية.
- بدأ يلبس كل ملابسه، مال عليها براسه يحاول يبوسها, صدت عنه وقالت: لا، البس ملابسك واطلع!!
- رد عليها: طيب حشوفك ثاني؟؟
- هزت رأسها : لا !!
- قال لها: طيب والفلوس؟؟
- ردت : حاسبتك أول مادخلت، ليش ماتتذكر؟
- هز رأسه بعصبية، ماكان يتذكر هالشي واستحى يقول لها ما اتذكر, حط يده بجيبه ولقى مظروف منتفخ، هز راسه مره ثانية وهمس بصوت باهت : انتي ايش سويتي فيا؟ ايش هالاحساس الغريب احسه؟



‏- رجع للبيت يفكر في ايم ، الحيرة قاتلته ويسترجع الأحداث بيعرف وين الغلط اللي ارتكبه معاها على غير طبعه يحب يسوي كل شي بشكل مثالي ، كل شي كان جميل بالبداية،
لين استدرجته للكلام، حس نفسه يفقد السيطرة من بداية بدا يتكلم، وكان مثل اللعبه بيدها، يسوي كل شي تامره، والأغرب انه ماكان عنده فكرة بايش كانت تفكر, سأل نفسه: وين راحت موهبتي ؟؟ ليش ماقدرت اقرا افكارها؟؟ ليش سمحت لها تتلاعب فيني؟؟ وايش قصدها اخذت اللي ابغاه منك؟؟ وتطردني!!
- كانت ليلة ثقيله عليه، تعب وهو يحاول ينام، وبالاخير ماحس بنفسه كيف نام.
- اتصلت ايم على جوج تتفاخر باللي سوته وانها قدرت تسرق موهبة عنف وتضحك بصوت فاجر، وتقول لها : انا مو قلت لك ترا بجيب راسه ذا اللي جايب راسك؟؟
- جوج انقهرت من صاحبتها، رغم انها كانت تسلك لها بالفون وتستدرجها عشان تعرف كل اللي صار بالتفصيل وهي من جوتها تغلي انها ورطت عنف مع هالانسانه اللي مايهمها غير نفسها.
- صحي عنف حرارته مرتفعه ويحس ان جسمه مو شايله، شغل جواله لقي رسايل كثير من جوج واستغرب لانها ماقد راسلته من اخر مره قابلها، كان محتوى الرسالة يفجع :" ابغاااااااااك ضروري تكلمني وقت تشوف الرسالة" ، ولانه تعبان قفل جواله ورماه ورجع نام.

- جوج ماعرفت تنام طول الليل تناظر الجوال تنتظر يدق عليها، جا الصباح والظهر والعصر ولا اتصل ولو انها تعرف وين ساكن كانت بتروح له لانها تحس ان كل ذا ذنبها هي ، لكنها استسلمت للنوم المغرب هيا كمان وهو باقي ما اتصل.
- اتصل عنف على جوج بالليل وجسمه منهك كثير, صحيت من النوم وردت: من اول احاول اكلمك ليش مقفل جوالك؟ ، رد عليها: مريض .. اعتذر .. ايش صاير اقلقتيني.
- قالت جوج: ضروري اقابلك باقرب فرصة ماينفع بالجوال اللي بقوله لك, رد عليها بعدم اهتمام كعادته اللي اكتسبها من سنوات طويلة مضت ونسيها : مافيا اشتغل اليوم !! ردت عليه بعصبية: ياحيوان عشان مصلحتك لازم اقابلك الموضوع خطير مو عشان .... وسكتت فجاه تذكرت كل شي صار بينهم دمعت عينها بحزن عليه وعرفت قد ايش هي حبته وبنفس الوقت الذكريات خلتها تنمحن !!
- خلاص الويكند الجاي نتقابل , اجيك البيت يناسبك؟؟ قالت: ايوه رح اكون وحدي انتظرك .
- رجعوا الاثنين ناموا, لكن في الفندق كانت ايم تمارس الجنس مع شخصية اعتبارية من اصحاب الملايين (يفضل عدم ذكر الاسم) وتستغل قدراتها الجديدة اللي سرقتها من عنف، واخذت مقابل هالشي مبلغ كبير بالاضافة لهدايا اي شخص عادي بيشوفها كنزززز!!




- مر الأسبوع وعنف عايش بخمول عجيب وجسمه مايساعده يقوم من السرير، بس ينام ويصحى ويرجع ينام، لا ياكل ولا يشوف احد، حياته وحيد كانت ممكن تتسبب بموته، لكن رغم كل ذا الا انه قوي جدا من الداخل، مساء يوم الخميس لبس ملابسه اللي مايحب يلبس غيرها، كل ملابسه تتشابه، جاكيت سكري تيشيرت كحلي وجينز بيج وشوز كحليه سبورت، وقف قدام المرايه وشاف جسمه كيف نحيل، لبس ساعته الذكية وخاتم بيده يعني له الكثير، لبس عبايه بس وطلب اوبر وطلع على اللوكيشن اللي ارسلته جوج.
- أسبوع كامل وجوج تنتظر هاللقاء وتتخيل كل شويا سيناريو كيف رح يتم وايش رح تقول وكيف راح تبدا تتكلم، وكل مره تلاقي نفسها متلخبطه أكثر من قبل لانها كل كره ينتهي تفكيرها بشي واحد، اخر لقاء بينهم وكيف عنف قدر يجيب راسها حرفيا، حطت يدها على كسها وقالت لنفسها: صحيح اسم على مسمى (عنف)، طالعت الساعه شافتها ٩ تعرف ان عنف مايتاخر عن مواعيده ابد، ساعه ويجي، قامت لبست فستان ابيض قصير وناعم وتعمدت ماتلبس شي تحته، حطت مكياج خفيف واكسسوار بسيط، كان جمالها مايحتاج اي اضافات ابدا وهي تعرف هالشي كويس ولكن كيف تملا عيون هالانسان.
- وقف على باب الفيلا الساعة ١٠ بالضبط اتصل عليها : انا وصلت، فتحت له الباب دخل ساكت قفلت الباب وتعمد يمشي بدون يتكلم لين جلس بوسط الصالة ويتاملها واقفه عند الباب تتامل فيه، ضرب بكفه ع فخذه مرتين اشارة منه تجي هنا، اول ماشافت الاشارة راحت تمشي وتناظر الارض لين جلست عالارض ع ركبها وحطت راسها باستسلام ع فخذه، حط يده ع شعرها بدوره وبدا يمرر اصابعه.

- دقايق طويله مرت وهي تحاول تبدا تتكلم لكنها ماقدرت، ولكنه كسر الصمت اللي بينهم وهمس بصوت مبحوح وثقيل : كيفك جوج؟
- تلعثمت وهي تحاول تجاوبه وبالاخير انفكت لسانها : انا بخير حبيبي ومشتاقتلك كثير، بس انت واضح مو بخير... جسمك.....
- ايش فيه جسمي كملي؟
- ماتعودت اشوفك كذا حبيبي؟
- مافيني شي جوج... مجرد تعب مؤقت وبيروح.
- من ايش هالتعب.. تعرف من ايش؟
- الصراحه لا.... سكت لحظات وقال: ماجيت نتكلم عني صح؟ يوم اتصلتي عليا قلتي ان فيه شي ضروري ولازم نتقابل... احكي لي!!!
- انا اعرف من ايش تعبك.. بس مارح اقلك الا بعد اتاكد.
- وكيف تتاكدي؟
- مارس معي زي اخر مره،،،
- قلتي انك ماتبغيني بشغل.
- جرحتها الكلمة ودمعت عينها : يعني انا بالنسبة لك بس شغل؟
- رد بجفاف: انا ما اربط مشاعري بشغلي، وتذكر ايمي كيف تلاعبت بمشاعره وقت شغله، كمل كلامه : اذا ماعندك فلوس مو مشكله، عموما انا محتاج اروق اصلا.
- مسكها بشعرها ورفعها اليه بقوة، لين لامست شفايفه شفايفها وبدا يحركهم ع بعض بدون بوس، بس حكحكة بالشفايف وانفاس حارة ولعتهم الاثنين.
- كانت عارفه كويس انه يختبر تحملها، قاومت وقاومت وقاومت حركة شفايفة ع شفايفها، لكنها بالاخير ذابت واستسلمت وبدت تبوس شفايفه كثيرررررر.
- وقت حسها استسلمت، بدا يرفع فستانها خفيف ويلامس فخذها باطراف اصابعه، وكل شويا يرفع اكثر ويمرر اطراف اصابعه بطريقة تقشعرها.




بدا يبادلها بوس زي مايحب بالعادة، يبوس زاوية فمها ويلحسها بشويش بطرف لسانه، بعدين يرسم حدود شفايفها لحس بريقه ويجففها بانفاسه الحارة، يسحب شفتها التحتية باسنانه يعضعض فيها خفيف ويحرك لسانه لداخل فمها لين يلامس لسانها، يستدرج لسانها لحس لين جوة فمه ويبدأ يمصمصها بعنفففففف...... وجوج ذايبة ، بعالم ثاني نست نفسها ونست كل شي بتقوله، لكنها قالت شي واحد : احبككك عنف.
- وقف كل شي لحظتها، كأن الزمن هو اللي توقف، كان يسمعها بقلبه لاول مره يسمع هالكلمه بقلبه، ارتبك لانه تعود يفصل مشاعره عن حياته تماما، سحب نفسه وعدل جلسته و عيونه تتجنبها، ابتعد عنها قد مايقدر، وبكل برود قال : ايش الموضوع اللي جبتيني عشانه؟ وقام يمشي ناحية البيانو اللي بزاوية الصالة، مرر اصابعه على طول ازرار خط البيانو وطلع صوت تذكر انه من زمان مايعزف، كانت جوج تناظره وساكته، بدا يعزف معزوفة تعور القلب من جمالها، ولانها درست برا عرفتها مباشرة kiss the rain قبلة المطر..
- استمر عنف يعزف عالبيانو لدقايق، وطبقة نغمات اللحن تتصاعد وتنزل وكأنها تحكي حكاية، خلص العزف ناظرها بوجه شاحب، قام يمشي بخطوات غير متزنة اتجاهها، وفجأة طاح من طولة بين رجليها وفقد الوعي.
- حاولت جوج تساعده يصحى بكل اللي تقدر عليه ، رشت مويا ع وجهه وكان يتجاوب معها شويا، ولكنها عارفة كويس انه يحتاج مستشفى، طلبت الاسعاف مباشرة ونقلوه للمستشفى، وعطوه مغذي ودخلوه تحت الملاحظة، وجوج مافارقته لحظة، كان قلبها يعتصر من الالم ونفس الوقت احساس بالغضب من اللي سوته ايم بهالانسان اللي اكشتفت فجاه انها تحبه.



- أسبوع مر وعنف بالمستشفى وحالته ماتتحسن، جوج معاه طول الوقت لانها تعرف انه مافيه احد بيسأل عنه، لانه انفصل عن عيلته من زمان زي ماقال لها بدون تفاصيل، وبهالفترة كان كل تفكيرها كيف تنتقم لحبيبها عنف من ايم، ولكنها ماتوصلت لشي طوال الايام اللي راحت .
- اتصلت ايم على جوج بالمصادفه: الو.. وينك يابنت.. قلقت عليك.. مالك حس لا تتصلي ولا تسالي.. الووو.. جوج اش فيكي ساكته.
- ردت عليها بعد صمت : معلش كنت مشغولة الفترة اللي راحت، سكتت وجتها فكرة وبدت تنفذها مباشرة وقالت : ايم ايش رايك تجيني البيت بكرة، خفضت صوتها وهمست : فيني محنه وابغى اجرب قدراتك الجديده.
- ضحكت ايم وبدت تتفاخر : اح ياجوج مارح تصدقي ايش ممكن يصير لك بكره، انا من الحين بديت اجهز لك سيناريو رح يهلكك ويجننك، سكتت شويات وهي تتذكر اليوم اللي مارست فيه مع عنف وكيف تذوقت طعم جوج عن طريقه وعرفت كل الاشياء اللي تحبها جوج، واشتهتها كثير لانها عرفت اكثر الاشياء اللي تثير جوج وتمحنت على مجرد التفكير فيهم، رجعت تتكلم : خلاص حجي اسهر عندك بكره ضبطي لنا الجو.
- جوج : تمام ياروحي بكره انتظرك ببيتي، يلا لازم اقفل الحين، مع السلامه..
استودعت عنف وهو بهالحالة، وراحت البيت تجهز لخطتها...
- بدت جوج تلف وتدور في البيت وتعيد ترتيب المكان وترسم سيناريو خاص فيها، وين راح تستقبلها، ايش رح تقدم لها ضيافه، وين رح تمارس معها، وتذكرت بالتفصيل يوم حكت لها ايم كيف قدرت تسرق موهبة عنف، وابتسمت لانها توصلت لمجموعة حلول.




تأخرت ايم عن الموعد وجوج تنتظرها بصبر يكاد ينفذ، اتصلت على ايم: وينك انتظرك ترا مجهزتلك ليلة عمرك كله مارح تنسيها.... خلاص اوك انتظرك ما وقفت الدنيا ع ربع ساعة.
- مرت نص ساعة ودقت ايم الباب، وفتحت جوج الباب سريع دخلتها للصالة وجلستها بنفس المكان اللي جلس فيه عنف.. راحت المطبخ وجابت عصير بعد ما حطت فيه حبه تزيد المحنة.. عطتها العصير وبدت تشرب جوج عصيرها وايم ابتسمت وشربت العصير.
- بدت الحبة تعطي مفعولها بسرعه.. ايم حست ان الجو حار رغم انها لابسه فستان قصير ومفتوح من صدرها وظهرها على عكس جوج اللي كانت لابسه ملابس جلدية سودا تغطي كل جسمها وتعطيها مظهر متعارف عليه بين الساديين.
- صار الارتباك واضح على ملامح ايم وجسمها يتحرك وتحاول تضغط فخوذها ببعض. وجوج تناظرها بابتسامه على جنب وسالتها : فيك شي ايم؟؟
- تنهدت ايم وهمست : احس.. احس...
_ تحسي ايش؟
- احس بمحنة مو طبيعية.. معرف ايش صاير فيني.
- جوج بدت تتصرف بشخصية اقوى وامرتها الحقيني الغرفة.
- دخلت ايم الغرفة ورا جوج وتفاجئت من كل شي بالغرفة.. كانت تسمع عن كل هالادوات.. بس ماعمرها شافتها عالطبيعة.. السرير مجهز باربطة بالزاويا كل طرف فيها ينتهي بسوار اسود.. ملابس جوج نفسها اللي تعطيها هيبة صعب احد يتجاهلها.. انارة الغرفة الخافتة بالشموع اعطت المكان جو ساحر.. ووقت التفتت ناحية جوج لقتها لابسه قناع اسود بخطوط ذهبية على عيونها وانفها ومعطيها شكل مثير مرا.. لحظة بسيطة من شافتها الا وكف يطرخ بوجهها من جوج طيحها عالارض.. حاولت تصرخ وتقاوم وبدل ذا كله لقت نفسها تبوس جزمة جوج الجلدية.


- جوج بدون تردد مسكت ايم بشعرها ورفعتها ومصت شفايف ايم لين دوختها وبلمسة فكت فستانها بدون اي مقاومة من ايم خصوصا انها حست بقبضة جوج تعتصر كسها من فوق الكلوت بقوووووة اوجعتها بوجع لذيذ مرا خلاها تتاوه وتهمس ارجوك جوج ريحيني.
- جوج أعطت ايم اشارة تنزل لتحت ثاني.. نزلت براسها برضوخ لين رجل جوج وبدت تبوس وتلحس كنها كلبة ومتلذذة.. جوج شدت شعر ايم ثاني وجلستها ع ركبها ولبستها سوار حول رقبتها.. مسكت فمها فتحته وتفلت جوته..
- ايم كانت تبغى تقول من جوتها : وقفي انا مو كذا.. وبدل ماتقول هالشي لقت نفسها تقول : اااه عمتي تفالك شرف لي.
- تاكدت جوج كذا ان خطتها ماشية كويس بس لازم تكمل، لازم تتقمص شخصية عنف بكل شي سواه معها اخر مرة، وشدت ايم للسرير وربطتها بزوايا السرير وايم مستسلمه وبالعكس مستمتعه مرا. Tb3nf@ تاكدت جوج ان ايم ماتقدر تتحرك ابد وبدات تتكلم : هذا يوم انتقامي لعنف منك يا ايم.. بدت تدخل انبوب حق ابرة مستشفى في كس ايم وتشفط مويتها من جوة كس ايم وتواصل الكلام : كل شي سويتيه في عنف حبيبي راح اخذه منك.. تاكدت ان الانبوب فيه كفاية من موية ايم وناظرتها ونظرات المفاجاة واضحة بعيون ايم.. لكنها تركتها مربطة كذا وابتعدت عنها وطلعت من الغرفة.
- مفعول الحبة لازال مسيطر ع ايم ومو مستوعبه ان جوج فاعدة تنتقم لعنف منها وهي صديقة حياتها.. وكانت تتلوى بقوة ومستعدة تسوي اي سي عشان ترتاح لكن جوج تركتها وطلعت وهي بهالحال.
- لبست جوج عباتها سريع وطلعت للمستشفى اللي فيه عنف ومباشرة تجري لغرفة عنف ودموعها ع خدها وتكلم نفسها : بسوي اي شي عشان ترجع لصحتك ياحبيبي..



طوال الطريق اللي حست جوج انه اطول من كل مرة، وجوج تسأل نفسها: طيب والحين ايش حسوي بهالشي اخذته من ايم؟؟، ايش الطريقة اللي حتساعد حبيبي عنف؟؟ الاسئلة براسها وماتعرف كيف وصلت المستشفى وكيف وصلت غرفة عنف، ولقته متمدد عالسرير ولأول مرة تشوفه فاتح عيونه ويناظرها، ومن قوة الفرحة نطت فوقه وتبوس بعيونه وهو مبتسم ابتسامة تعب ويناظرها باستغراب من فوق لتحت، انتبهت لنظراته وارتبكت وتلعثمت تحاول تبرر له ايش سوت بس ماقدرت تفتح فمها، وكالعاده انقذها عنف وهمس بصوت مبحوح : كيفك جوج؟ وبدل ترد عليه بالكلام احتضنته بقوووووة ودموعها تنزل على كتفه وتشاهق، وبالاخير ماطلعت منها غير كلمة : اسسسسسفه ياعنف كله بسببي.
- تحرك عنف بصعوبة عالسرير، مسك اسفل راسها، رفع وجهها، وبحنان مسح دموعها لدرجة ان جوج استغربت من هالحركة اللي فعلا بعيدة كل البعد عن شخصيته واسمه اللي كل ماحاولت تعرف اسمه الحقيقي رفض يقول لها، وهمس لها ثاني: مافيه شي يستاهل الاسف، بس انا حقيقي مو عارف كيف وصلت هنا، كل اللي اذكره.... (سكت لحظات)... اني كنت يعني.... معاك ببيتك... ومعرف ايش صار بعدها.
- خلاص ياعنف لاتقول شي، انا خلاص عرفت ايش فيك، بس ابغاك تسمح لي اسوي شي... للامانه معرف كيف حسويه بس اني جبته معايه، وطلعت الانبوب توريه.
- ايش هذا يا جوج؟


- عنف قصة طويلة حبيبي، ايم حكت لي انها سرقت منك شي
يوم انا ارسلتك لها وكانت تتفاخر، ونا اخذت لك حقك منها وزيادة، سويت فيها كل شي تعلمته منك لين اخذت مويتها وجبتها لك، بس حرفيا انا معرف ايش حسوي فيها، قاطعها عنف وهمس : انا اعرف بس احتاجك تسنديني للحمام مابغى اسويها هنا.
- قامت تسنده وكان يمشي بصعوبه مرا، اخذ الانبوب منها ودخل الحمام، وهي تنتظره برا، مرت دقايق والصمت هو اللي مالي المكان، وفجاه طلع عنف بشخصية ثانية غير اللي دخل، رجع عنف الاول ببساطة وجوج من المفاجاه مو عارفه تقول شي غير انها تضممممه بقوووووة، همس باذنها: مارح انسالك جميلك هذا ياجوج بس اني ابغى منك شي كمان.
- انت تامرني حبيبي.
- وديني لايم حالا.
- عنف ارجوك لازم تبقى بالمستشفى لين نتطمن عليك، قاطعها بصوت قوي : جوج حالا، وكانت نظراته حادة وتخوف، ومباشرة طلعوا من المستشفى حتى بدون مايسوون خروج من الطبيب ببساطة لان المستشفى باللي فيه ملك لابو جوج ومحد يكلمها ابد.
- دخل عنف ورا جوج لبيتها، ومباشرة اتجهوا للغرفة اللي فيها ايم مربطة، وباقي مربطه وتحت تاثير الحبة اللي حطتها لها جوج، ايم تناظر جوج وفرحت، بس يوم شافت عنف واقف بطوله وراها وجهها ارتبك وبدت تبكي.






نظرات عنف لايم استمرت فترة بدون كلام، استرجع معها مذاقها وعرف كل تاريخها واعمق اسرارها وكيف تم استغلالها بطريقة بشعة عشان توصل للشهرة اللي وصلت لها، والأهم انه مع كل ذا عرف السر كيف يسيطر على موهبته وموهبة أي شخص يكون معاه، كانت مشاعر عنف منقسمة بين الغضب من اللي سوته فيه ايم وبين معرفته لحقيقة ايم الشخصية المشهورة من الخارج والمكسورة من جوتها وتأكد من كسرها من وضعها اللي يشوفه قدامه حاليا.
- جوج كسرت لحظات الصمت اللي صارت مربكة لها وللكل وقالت: هذي المجرمة اللي دخلتك المشفى حبيبي، ايش تبغانا نسوي فيها؟ و صدمها رد عنف وقت همس ببرود : فكيها واطلعي من الغرفة لين اناديك!! بان الزعل بملامح جوج وبغت تقول له لا لكن وقت ناظرت عيون عنف عرفت ان كل شي سوته عشانه راح في لحظة لأنها اول مرة تشوف الدموع بعيونه وعورها قلبها عليه،. ومشت ناحية ايم وبدت تفكها وايم ساكته، اول مافكتها نزلت ايم تبوس رجول جوج وتقولها: ارجوك لا تخليه يسوي فيني شي، ارتبكت جوج لأنها عرفت مشاعر عنف والغبية ايم ماعرفت ولعنت اللحظة اللي عرفتهم فيها اثنينهم، وبدون كلام طلعت من الغرفة بهدوء ودموعها على خدها وسكرت الباب.
- ايم عالارض وتناظر عنف اللي يمشي ناحيتها وهي ميته من الرعب، وفاجائها عنف بلمسة حنان على اسفل وجهها ويرفع وجهها ويناظر عيونها، ويهمس: طبعا متوقعه مني اني رح انتقم منك يا ايم صح؟ هزت راسها بايوه وساكته، كمل كلامه لها : انتي الحين كل موهبتك وماضيك ملكي واظن هالشي يكفي كانتقام، لكن.. مع كل شي عرفته عنك القى جوتي باقي مشاعر اتجاهك تخليني اغفر لك بس بشروط اولها انك تطلعي من البيئة الوسخة اللي عايشتها، تشجعت ايم فجأة وردت بقوة: مو انت اللي تتحكم فيني وسكتها بكف قوي ع خدها وقال: مارح تتركي لي خيار ثاني، اللي مايصير بالطيب يصير بالقوة.
- جوج بالصالة تهوجس وتفكر ايش اللي صاير جوة بالغرفة وخيالها موديها لافكار غريبة كل شويا فكرة، وتمشي بالصالة رايحة جاية على اعصابها وتلوم نفسها وتقول: غبية انتي سبب كل شي بالأساس، قررت فجأة انها تدخل عليهم وبالمصادفة دخلتها كانت بعد لحظة كف عنف لايم، وشافت ايم عالارض تبوس رجل عنف من فتحة الباب وقررت انها تراقب من هنا.
- الكف لخبط ايم وخلاها بدل لحظة القوة اللي حستها لثواني الى شخصيتها الحقيقية من جوتها الشخصية الضعيفة والخاضعة، تبوس بجزمة عنف وتقول : انا تحت طوعك وكل اللي تبغاه بيصير.. اعتبرني كلبتك المطيعة.
- مسكها عنف بشعرها وقال: جيتك بالطيب ماتبغين ياعاهرة، ودفها عالارض على رجليها ويديها، كمل كلامه :ولاحركة، وبثواني لبس الصناعي وجاها من ورا وحشره بكل قوته بكسها لين صرخت صرخة قوية، كان فعلا لحظتها يقرا افكارها وهي فهمت هالشي وساكته، كان من البداية يعاملها بلطف لانه ببساطة قرا افكارها من قبل يلمسها وكان هالشي تطور كبير بموهبته، وبدا يسوي فيها كل شي بنفس اللحظة اللي هي تفكر فيه، كان انتقامه منها انتقام كبير انه استرجع قدراته واكثر من اول، وبدون مايشوف جوج همس : افتحي الباب وتعالي، ادري انك تلومين نفسك عاللي صار لي وادري ان مشاعرك متلخبطة وتعتقدي انك تحبيني لكن الحقيقة اللي قاعد اقراها بافكارك من جوتك تقول ان هالشي نزوة ونا فعلا متاثر باللي سوتيته معايا وبلطفك ولكن واقع انكم الثنتين تتشابهون مارح يختلف، تعتقدون الناس لعبه بيدكم عشان وضعكم الاجتماعي افضل من غيركم، بس قربت جوج وسدحها عند صاحبتها وحشر الصناعي فيها وبدا يتنقل بينهم بعنف.
- جوج مصدومة، عاجبها، كارهة احساسها مشاعرها ملخبطة، حاولت تتكلم، تقول لا كلامك غلط، انا حقيقي احبك لكن ماقدرت تفتح فمها بحرف واحد وبدأت تسأل نفسها لو فعلا اللي حسته طوال هالأيام مجرد نزوة او هي فعلا حبت هالانسان او بالأصح حبت هذا المتوحش!!!




كل هالافكار براس جوج بدت تنتقل تلقائيا لتفكير عنف بما أنه يقرأ افكارها ومع ذلك كان يحس بتشويش بافكاره بسبب تداخلها مع قراءته لافكار ايم اللي كانت عايشه بجو ثاني مرا وكأن هاليوم هو يوم احلامها بالضبط اللي تستلذ فيه بعهرها المكبوت بسبب شهرتها، تداخل الأفكار خلا عنف يوقف فجأة عن اللي يسويه بالثنتين مع احساسه بصداع شديد حس فيه ان راسه بينقسم نصفين، لبس ملابسه وتركهم على هالحالة وطلع لبيته بدون يقول اي كلمة.
- ايم كانت غارقه بشهوتها وكان فيه زي الشلال بين رجليها، لاول مره بحياتها تحس هالاحساس وقررت انها تصير مملوكة لعنف مهما كلفها هالشي، لأنها عارفة ان عنف عرف كل شي عن ماضيها وعن الضريبة اللي دفعتها في سبيل وصولها لكل هالشهرة والفلوس، اكيد عرف كيف تم اغتصابها بالبداية عشان تحصل على اول دور لها بمسلسلها الاول وبعد ماعرفت ان هالطريقة توصلها للشهرة بسرعة ماعاد صار لازم تغتصب لانها تروح بنفسها للمنتجين والمخرجين لكنها تشترط عليهم قبل يلمسوها انها تمثل دور المغتصبة، وماحد فيهم رفض.
- اما جوج فدخلت مرحلة صعبة بحياتها ولدت تشك بكل شي هي تحب فعلا او انها نزوة مثل ما فهمها عنف وقت كان يعنفهم الثنتين، لو كانت تحب ليش كانت تحس بمتعة، ولو كانت نزوة ليش لين الحين مصدومة حتى بعد مرور اسبوع على هالكلام وثلاثتهم محد فكر يتوال مع الثاني باستثناء محاولات ايم انها توصل لعنف من جديد ولكنها ماتعرف توصل له الا عن طريق جوج اللي واضح انها متأزمة نفسيا من هالموضوع ولا ترد على اتصالاتها.
- اسبوع مر على عنف اللي رجع لحياته الطبيعية يتلقى طلبات ولكنه ولا مرة تجرأ يقبل طلب من احد رغم انه عارف ان الأشخاص اللي يطلبونه مهم من عينة الناس اللي ممكن تقبل كلمة لا وعشان كذا خلا جميع الطرق للوصول له معقدة جدا، جواله محول ولكن توصله رسائل نصية بالأشخاص اللي يحاولون يوصلون له، ايميله ضبط اعداداته ان هالايميل ملغي، الطريقة الوحيدة للوصول له انه يفتح الباب للشخص اللي يجيه، ومن الغرابة ان هالشخص اللي دق بابه بعد اسبوع كامل من ذيك الليلة كانت ايم اللي وقفت قدام بابه مع صدمة وذهول على ملامح عنف كيف عرفت عنوانه، ولكنه تذكر انها سبق سرقت موهبته وقرات افكاره زي ماقرأ افكارها وعرفت عنوانه زي مايعرف عنوانها.




أول مادخلت ايم بيت عنف وقفل الباب وراهم، ارتمت عند رجلينه تبوسهم وتقول: ارجوك سامحني عنف، انا حقيرة وحيوانة وكلبتك حتى بس سامحني وبوضح لك كل شي وبدت تمثل انها تبكي وكان أدائها مقنع في البكى بحكم خبرتها.
- كان الغضب بدا يرتسم من جديد على ملامح عنف وقال: توضحي ايش بالضبط انك حاولتي تدمريني ورفع وجهها وصفقها كف بقوة.
- لذاذة الكف على خدها خلها تبتسم من جوتها وقررت تكمل خطتها وقالت: جوج السبب، وقاطعها : كيف جوج السبب، كان عنف بهاللحظة مستعد يصدق اي شي، وكملت كلامها: ايوه جوج السبب هي ارسلتني عليك او بالاصح ارسلتك ليا عشان اخذ موهبتك وبعدين.... سكتت شويا وكملت وبعدين فجأة تغيرت بعدما سرقت موهبتك.
- رد عنف: انتي كذابة.
- ايم: لا مو كذابة انت فكر بنفسك ليش ارسلتك ليا بعد ما قالت لي بكل شي انت تقدر تسويه، ونا اصلا كنت امتلك نفس موهبتك كنت اخذتها من شخص زمان لكن محد يدري ويوم جيتني لقيتها فرصة اني اطور موهبتي اكثر.
- عنف: انتي عارفه ايش كانت مشاعري اتجاهك بعد اول لقاء لنا ياغبية، لو انك ماسويتي فيا كل ذا كنت حبيتك.
- ايم: انا مستعدة اكون لك اللي تبغى، اي شي تبغاه بسويه لك وبعيشك عيشة ملوك.
- عنف: مابغى منك شي يلا اطلعي ولا عاد اشوفك ثاني.
- ايم: تحت امرك بطلع بس حبيت أوضح لك كل شي، وطلعت.
- جلس عنف عالاريكة يسترد كل هالذكريات المؤلمة وكل مافكر بجوج لو ان كلام ايم صحيح، ضرب نفسه وقال :غبي كان المفروض تقرا افكارها، بس عشان تقرا افكارها لازم تنام معها وهو الشي اللي ابدا ماتبغاه عالاقل بهالفترة، مسك جواله واتصل على جوج مرة واثنين وعشرة ولاردت وقرر انه لازم يروح لها.
- وصل عنف الى بيت جوج، دق الجرس وانتظر، فتحت مديرة المنزل وقالت له ان جوج سافرت قبل يومين لمنتجع صحي في التشيك وان هذا كل شي تعرفه وانها ماتعرف متى ترجع بالضبط لانها غالبا تقضي الصيف باوروبا، ورجع للبيت يفكر ايش يسوي، يتصل على ايم؟ لا احسها فكرة مو كويسة، قرر ان الموضوع يحتاج استشارة وطبعا الشخص الوحيد اللي يجي في باله هو معلمه "الماستر" صاحب الشخصية الفريدة والمواهب الخاصة، الوصول لماستر مهو بالسهولة لاي شخص عادي، بس عنف كان يعتبر الماستر كل شي عظيم بحياته، علاقتهم كانت اشبه بالابن والاب على الرغم ان عنف اكبر من الماستر الا ان هيبة الماستر تخلي اي شخص قدامه يعتبر *** صغير، بالاضافة الى ان قدرات الماستر لا يمكن احد يمسها مثل ماصار مع عنف وانسرقت قدراته، الماستر شي مختلف تماما هو رأس الهرم لهالمجموعة اللي يمتكلون المواهب هذي وهو اللي يختار الاشخاص اللي يعطيهم هالقدرات وبطريقة ما محد فيهم يقدر يعرف شي عن الماستر الا الاشياء اللي هو بنفسه يعطيها لهم بطريقته، عنف كان يعرف ان ازعاج الماستر شي خطأ وممكن يتسبب له بعقاب ولكنه بعد كل اللي صار له قرر يجازف.
- مظهر الماستر الطبيعي ماكان يوحي بأي شي مميز بهالانسان وعنف جالس على ركبه قدامه ويحكي له كل اللي صار بالتفصيل الممل، والماستر منصت له بدون اي كلمة وتوضح عليه علامات الغضب اللي تخلي عنف بكل شخصيته يصير شخص عادي هنا، كان حاط يده على جبهة عنف ويستمع لكلام عنف، حطته ليده هنا كافية انه يحس ويشوف كل الذكريات اللي مرت بعنف، وبنفس الوقت يقرا افكار الاشخاص اللي كانوا معاه طوال الوقت، قرا افكار جوج وايم وعنف نفسه وحتى الممرضات اللي كانوا بالمستشفى والدكاترة وكل شخص قابله عنف ولو على سبيل الصدفة وتكلم معاه او صافحه مجرد مصافحه، كان الماستر يتسثني الاشخاص الغير مهمين تلقائيا ويصب تركيزه على الثلاثه عنف وايم وجوج، بس انتهى عنف من سرد حكايته رفع عينه يشوف الماستر ولقى وجهه مليان غضب، همس الماستر: انت تعرف انك كسرت اهم قاعدة وضعتها لكم، اي شخص يمتلك موهبة ممنوع يلمس شخص ثاني يملك موهبة برضو، كنت اعتقد انك خليفتي ياعنف ولكنك خيبت أملي فيك، على الرغم من اني اشوف قدرتك تطورت وقربت تصير مثل قدراتي ولكنك مستحيل تستفيد منها بغبائك الحالي لذلك رح تكون في ضيافتي هالاسبوع وانزع منك قدراتك لين تتعافى بشكل كامل وبعدها بقرر ايش اسويلك بحكايتك ذي.




الأسبوع يمر على عنف ببطء شديد، كانت الأوامر اللي وجهها له الماستر واضحة، ممنوع يتواصل مع أي كائن بشري وكل اللي عليه انه يقضي سبعة أيام كاملة في التأمل، في البداية كان عنف يحس بالضجر، وتمر عليه نوبات غضب وهو يفكر بكل اللي صار له، كان يوجه غضبه بافكاره على ايم احيان واحيان على جوج ومع مرور الوقت بدأ يهدأ ويفكر بشكل منطقي ويحلل الأحداث لين فهم ليش الماستر عاقبه هالعقاب، وعرف انها استراتيجية للتحكم بالطاقة الكامنة جوته واللي تسبب له الاندفاع ورا مشاعره او شهواته، خلصت السبعة الأيام وزي ماتوقع استدعاه الماستر، وبنفس الطريقة جلس قدامه على ركبه وحط الماستر يده على جبهة عنف، وابتسم.
- الماستر: جميل.. جميل بدأت احس باتزان الطاقة جوتك من جديد زي ماكنت زمان، الصينيين القدماء توصلوا لهذا النوع من العلم وسموه "التشي" وهو بشكل مختصر علم يتكلم عن الطاقة الايجابية والسلبية داخل البشر وكيف هالطاقة ممكن تؤثر عليه كشخص وعلى الناس اللي حوله وحتى على العالم، مهم جدا انك تبقي طاقاتك الايجابية والسلبية في حالة اتزان وهالشي يفترض انه قاعدة أساسية يفترض انك تعرفها عزيزي عنف، انت جيت لي وانت تحس بضياع وهالضياع كنت تعتقد انه بسبب ايم او حتى جوج ولكن مايحتاج اقلك ان هالضياع سببه الاكبر انت نفسك.
-كان عنف يستمع لكلام الماستر بدون اي تعليق او اعتراض احتراما له، ولانه يعرف اصلا انه مايحتاج يساله اي شي لانه يقرا افكاره حاليا، ولانه كان يفكر في موهبته اللي نزعها منه الماستر وبدون مايتكلم رد عليه الماستر، موهبتك رح ترجعلك بالوقت المناسب لاتخاف.
- على بعد الاف الاميال كانت جوج تتلقى نوع من العلاج الاسترخائي في منتجع شجرة الحياة في التشيك، علاجها يمر بجدول بسيط من الرياضة والمساج والسباحه والموسيقى وبرنامج خاص للاكل، بدت جوج تستعيد الحياة بداخلها وان كانت من جوتها دايمة التفكير بكل اللي صار بحياتها بالفترة الماضية ومع اتصالات عنف اللي فاجئتها اثناء فترة إقامتها بالمنتجع ولاقدرت ترد، لقت نفسها تفكر في عنف كثير والغريبة انها من جوتها تحس انها اشتاقت له وتحس بالذنب اتجاهه ومشاعر ملخبطة كثير خلتها ترجع للحالة اللي كانت عليها وقررت ترجع للديار وتواجه الحقيقة.


- ايم واصلت حياتها ولا كأنه فيه شي صار، على الرغم من انها من جوتها تمر بصراع نفسي كيف خانت ثقة صديقتها ولكنها بكل مرة تنهي هالصراع ان عنف يستاهل، وتكمل حياتها مابين بارتيات واعلانات وصخب بحياتها، وتعرفت خلال هالفترة على ياسمين في بارتي اللي تذهل كل الحضور بكل بارتي بفقرة رقصها للتويرك وهزها المثالي، خلت ايم ترسم عليها لين شبكتها ومارست معها ثلاث مرات باسبوع واحد، وطبعا ايم هدفها من ياسمين كان ابعد من مجرد علاقة ولكنها حسستها بالحب ومثلت عليها وهذا اكثر شي تحترفه ايم التمثيل.
- جوج الغت باقي برنامجها العلاجي وماكانت بحاجة لحجوزات طيران، طيارتهم الخاصة تنتظرها في مطار براغ، طلبت سائق الليمو الخاص بالفندق الفاخر اللي نزلت فيه ومباشرة اتجهت للمطار، وطوال الرحلة تفكر في عنف ايش صاير معاه وليش حاول يتواصل معها، اول ماوصلت حاولت تتصل على عنف ولكن كل محاولاتها كانت تنتهي على رسالة البريد الصوتي واللي فيها صوته المبحوح الاقرب للصوت الذكوري واللي يخليها بكل مرة تسمعه تخاف وبنفس الوقت تحبه بطريقة عجيبة وتركت رسالتها: عنف اتصل فيني اول ماتشغل جهازك.
- الاسبوع اللي قضاه عنف يسيطر على طاقاته كان برنامج حازم من الماستر حتى في الاكل اللي ماكان يزيد عن خليط من انواع للعسل العضوي اللي قرا عنف الغلاف ومافهم شي: عسل زهور الخزامى الخاص بعلاج مشاكل البطن والقولون واللي اكيد ان عنف عانى كثير منها ، عسل زهور القنطريون ، عسل زهور الشمر، و انواع ثانية، التزم خلالها عنف بالبرنامج الغذائي و يوم قابل الماستر للمرة الثانية كانت شخصية عنف مختلفة تماما واول مابدا الماستر يحط يده على راس عنف كالعادة طلب من عنف يسوي نفس الشي ويحط يده بنفس المكان براس الماستر ونفس التوقيت ، كانت الفكرة عند عنف ببساطة انه بهالطريقة رح يسترجع موهبته من الماستر ، وماكان في باله ابدا ان هالحركة سواها رح تغير كل شي وتقلب الموازين كاملة، هالشي سواه الماستر دخلهم في عالم موازي لعالمنا، عالم موازي يسمى الزمكان يصير فيه الزمان والمكان شي يسهل السيطرة عليهم، ارتبك عنف وكان يناظر في جسده بالعالم الحقيقي وهو ماسك براس الماستر والماستر يمسك راسه والتفت شاف الماستر معاه في عالم الزمكان واللي بدا يشرح له اللي صاير ويخليه يتنقل بسهولة عبر الزمان ويرجع لكل الاحداث اللي صارت بحياته وبنفس الطريقة يتحرك بحرية بكل مكان يبغاه ومع كل شخصية بحياته وشاف الحقيقة، حقيقة ايم وجوج وحقيقة عنف نفسه بنفسه وحتى حقيقة الماستر.



كان الماستر فاهم ان تجربه من هالنوع مو اي شخص ممكن يتحملها، لكن عنف كان واضح عليه من زمان انه عنده الموهبه انه يتقبل أشياء كثير، ولذلك بالبداية علمه قراءة الأفكار وخلاه فترة طويلة (بتوقيت عالمنا) يعيش بهالموهبة ويشوف كيف يتصرف فيها، دايم يتذكر الماستر اول لقاء يوم لقى عنف بالشارع مراهق مشرد مطرود من بيتهم بسبب اخوه غير الشقيق اللي وراه الويل بحياته، ومن يومها قرر انه يتبناه وكان يكبر بسرعه، لكن الماستر يغيب فترات ويرجع ومايبان عليه انه يكبر او ان الزمن ياثر فيه لانه كان يقضي اكثر سنينه في عالم الزمكان الموازي لعالمنا ويرجع يلاقي عنف يكبر لين صار بعمر يسمح له يعيش لوحده، وعطاه عنوان لشقة مجهزة للعيش وانتقل لها عنف ومنها بدا يمارس موهبته ويكتسب من هالموهبه فلوس ويدبر امور حياته بهالطريقة لين تعرف على ايم وبدا يتغير كل شي.
- كل هالذكريات تمر بلحظات في عالم الزمكان والماستر يعلم عنف كيف يتحكم فيها، ووقت رجعوا لعالمنا كان عنف يحس بنشوة انه تعلم شي جديد وطور موهبته لكن الماستر قال له: هالشي تعلمته مارح اسمحلك تستخدمه زي ما استخدمت موهبتك السابقة، ممنوع تلمس اي شخص يمتلك مواهب واظنك تعرف السبب الحين، كل الاشخاص اللي لهم مواهب بطريقة ما لهم ارتباط فيني زي ماشفت في الزمكان بما فيهم ايم الغبية اللي سرقت موهبتك وانت انتقمت منها بمساعدة جوج اللي اساسا أرسلتها عليك زي ماشفت بالزمكان، والحين مابغى اي تصرف غبي وايم انا بتفاهم معها بطريقتي.
- ماكان قدام عنف غير يسمع الاوامر من الماستر ويهز راسه بالموافقه رغم رغبته بالانتقام ولكن هالشي تعلمه يفوق قراءة الافكار بكثير، استاذن الماستر انه يرجع لحياته واعطاه الاذن وغادر عنف ورجع لسكنه، كل شي بغرفته مثل ماهو، فتح جهازه وسمع البريد الصوتي اللي ما كان فيه غير رسالة واحدة وكانت من جوج، سمع الرسالة اكثر من مرة قبل يتصل عليها ويبدا الكلام مثل كل مرة يبدأه معاها يكسر الصمت ويقول : كيفك جوج؟
على الناحية الثانية يسمع صوت بكا، يكمل كلامه : ضروري نتقابل؟ طيب بكره مناسب؟ يقفل الخط ويبتسم.


.
.
- ايم كعادتها خفيفه وتعلقت بياسمين مع انها ماكانت تعرفها غير بالبارتيات الخاصة جدا اللي حضرتها ومفكرة نفسها هي اللي علقت البنت وماكانت تعرف ان ياسمين مجرد أداة من ادوات الماستر لين بيوم اصرت ياسمين ان اللقاء يكون عندها وتفاجئت ان ياسمين عندها شخص ماتعرفه ولكنه كله هيبه وشخصيته تشبه شخصية عنف كثير، اول ماجلست ايم بدقايق ياسمين اختفت فجاة من بينهم وماتعرف وين راحت، اشر لها الماستر اللي ماتعرف من هو تجيه ومن الرهبه قامت ومشت لين عند رجليه وجلست وبدون كلام حط يده ع راسها وغابت عن الوعي، ومن صحيت لقيت نفسها ببيتها وماتتذكر اي شي وين كانت ولا كيف وصلت البيت كل اللي تتذكره حياتها وعيلتها وشغلها وبس.
- الماستر نفذ وعده لعنف انه يتولى موضوع ايم وطوال فترة بقاء عنف يتعالج عنده كان ينفذ خطته باستخدام مساعدته الشخصية الوفية ياسمين اللي ادت دورها على اتم وجه واستدرجت ايم لين حان الموعد المحدد بينهم، واخذ كل اللي يبغاه من ايم وعرف الطريقة اللي كانت تسرق بها الموهبه ومن وبن جابتها اول مره والشخص اللي سرقتها منه قبل عنف ، وتحكم بذاكرتها بحيث انه يمسح كل شي متعلق بحياتها الجنسية خصوصا المتعلقة بعنف وجوج وحتى ياسمين ، وبكذا يكون قدم لها خدمة كبيرة وهي ماتعرف وطلعها من حياة الرذيلة اللي عايشتها، وفكر في عنف كيف بيتصرف مع جوج اللي تحبه.
- انتظار جوج تحس ان هاليوم اطول من اي يوم عاشته بحياتها، كان عنف ارسلها بعد الاتصال ان لقاهم مارح يكون ببيتها كالعادة، حدد لها فندق ورقم غرفة تستناه فيها، فخامة الغرفة مهي شي جديد على جوج ولكنها مستغربة من اختيار عنف لهالمكان بالذات، المكان اللي عرفت من ايم ان عنف قابلها فيه ومارس مع ايم فيه وسرقت موهبته فيه، وهالشي خوفها مرا لابعد حد، مع ان موعدهم كان الساعة التاسعة مساء لكن جوج حضرت للمكان من الساعة الخامسة عصرا ماتعرف ليش يمكن بسبب خوفها ويمكن لانها من جوتها حاسة بالذنب اتجاه عنف وتبغى باي طريقة تبرر له وتقول له الحقيقة، حقيقة كل شي.



كان عنف يراقب جوج وارتباكها من العالم الموازي الزمكان، اختياره لهالموقع بالذات كان شي مدروس وله هدف خاص محدده داخل عقله، وفجأه طلع لها ماتعرف من وين او كيف فجأة ظهر قدامها وشكله فيه شي متغير، التاتو المرسوم على عظمة رقبته كان على شكل قلبٍ صغير ملوَّن بالأزرق والأحمر، لكن التاتو القديم كان موجود ولكنه محاط بتاتو اكبر، تاتو اسود على شكل جناحين عملاقه تمتد لصدره اللي كان عاري، صدره اللي تعودت جوج على مظهره الصغير رغم ضخامة حجم عنف واتساع كتوفه وطوله الفارع، فاجئها كالعادة بصوته المبحوح والخشن الاقرب للصوت الذكوري وقال: كيفك جوج؟

ردت بارتباك: من وين طلعت انت؟ وكان رده عليها مجرد ابتسامه وحضن، حضن نساها كل شي وغمضت عيونها وتسارعت انفاسها بشكل غريب وكانت عارفه انه مجرد مايبوسها ويحضنها او يمارس معها الجنس بيقرا افكارها وماعندها اي فكرة ان موهبته صارت اكبر من كذا بكثير، انفاس عنف تقترب منها، تحسها ع شفايفها مقايل وجهها، بلعت ريقها وتحركت تفاحة بلعومها، وكل شي فيها صار ينبض وتفكر في اخر مره بادلته القبلات، الارتباك كان ماليها من راسها لين رجليها، رغم انها تاكدت قبل تجي ان مظهرها يكون باجمل صورة، فستان الدانتيل الابيض اللي اختارته لهاليوم كان معطي مظهرها مزيج من الانوثه والنعومه، تعمدت تحط ميك اب خفيف لانها تعرف ذوق عنف، واكسسوار ناعم وخفيف غير مبتذل، رجعت للواقع من افكارها وفتحت عينها بعد ماحست ان اللحظة طالت وشافتها قدامها يبتسم وينتظرها باعجاب، تجرأت وقالت: ابغى اقول لك كل شي، بقلك الحقيقة كلها، انا..... وقطع كلامها بقبلة طويلة سكتها، هو يقبلها وهي تذوب بحضنه، كانت تقول داخل نفسها: مستحيلة طريقتك في التقبيل، وجننها انه يرد عليها جوة عقلها : كل قبلاتي لانك تستحقيها حلوتي، وابغى اعوضك عن كل اللي فات، من كثر ماذوبها ارتمت عالسرير جوج وارتمى عنف فوقها ويحضنها، اي شخص لو كان معاهم بالغرفة مستحيل يسمعهم يتكلمون، الكلام بصمت كان قدرة عنف الجديدة اللي خصصها لجوج، كلام العيون وكلامه داخلها وهو يبوسها..

- كان عنف يبوس فم جوج بطريقة مثيرة جدا، بالبداية رسم شفايفها بلسانه وريقه يلحس حول شفايفها وملصق فيها بكل جسمه، يتعمد اثارتها لين حسها فارقت بين رجليها وضغط بفخذة بين فخوذها وحس بحرارة جسمها، لحظتها عض شففتها التحتيه وسحبها وبدا يمصها بلذة وشوق ولهفه، كان يمرر لسانه جوة فمها كل شويا، يذوق ريقها ويلامس لسانها بشكل دايري وحتى اسنانها ولثتها لحسهم، وجوج بعالم ثاني كان يسوي كل شي تتمناه بدون ماتقول او حتى تفكر فيه وحست انه متغير كثير للأحسن لكن بنفس الوقت رغم كل شي يسويه كانت تحس نفسها كانها تشوف هالشي بينهم من فوق من مكان ثاني ماتعرفه كانها تتفرج على فيلم، واحساس غريب كل شويا تحسه شي مو مفهوم حب وضعف يتزايد بجسمها وخوف ولهفه وشوق مزيج من احاسيس كثير، وقت بدا ينزل يمصمص رقبتها ويكرزها قررت تستسلم وماتفكر وكان يسوي فيها كل شي بطريقة مثالية خلتها تحس بشهوة قوية ماعمرها حستها حتى مع عنف نفسه، طريقته في مص رقبتها وتكريزها ولحس اذنها وعضعضته لجلد رقبتها خلاها لا ارادي تفتح رجليها اكثر وتحك نفسها بفخذ عنف وتتاوه بصوت عالي وكله دلع.

النهاية



- ماتعرف متى بالضبط فصخها ملابسها كلها، وكيف صدرها كله علامات ورقبتها، وكيف بهاللحظة راسه بين يدينها وتضغط عليه بين فخوذها، وحركة لسانه داخلها جننت محنتها، مستحيل فيه شخص بالكون ممكن يلحس بهالطريقة، مزيج بين الحب والعنف والشهوة خلاها ترتعش مرات كثير ماصارت تعدها لين صرخت وقالت بضعف: عنف حبيبي ابغاك تكون جوتي، ابغاك تنيكني عنففففف انا احبكككك.

رد عليها بنظرات حب ورجع يبوسها بشكل عكسي بوسات كثير من كسها لاسفل بطنها لصدرها، وخصص وقت طويل يمص فوق قلبها وطلع اكثر يبوس رقبتها وفمها وخدها لين اذنها واخيرا همس باذنها : احبك جوج ودفع قضيبه داخل مهبلها بنفس اللحظة ورجع يشفشفها ، جمال احساس اللحظة خلاهم يتعمقون بعالم موازي جديد بدون مايحسون كان كل شي حولهم اقرب بالمنظر والاحساس الى الكمال تجربة عميقة جدا لاول مره يستكشفها عنف انه دخل لعالم موازي جديد غير العالم الواقعي وعالم الزمكان ووقت انتهوا من هالحالة كانوا فيها صار اللي عنف ماحسب له حساب!!

- بهالعالم الجديد والعجيب، ظهر الماستر له جناحين كبيرة سوداء تشبه التاتو المرسوم على صدر عنف،. وقال كلمتين بس: انا حذرتك، وبعدها اختفى وبنفس اللحظة بدت جوج تتلاشى من هالعالم وبعدها تلاشى العالم نفسه ورجع عنف للعالم الحقيقي بغرفة الفندق وصرخ وقت شاف جوج تنزف من انفها وماتتحرك ولا تتنفس، هزها مرة مرتين ثلاث ومافيه اي استجابة، نبضها متوقف وفارقت الحياة حاول يصحيها حاول يتذكر كل شي يعرفه عن الاسعافات الأولية ومن هول الموقف كان عنف بس يبكي ويردد: قتلتها.. قتلتها.. قتلت حبيبتي!! واتصل عالاسعاف في محاولة يائسة انه يستردها، تاخر الاسعاف نصف ساعة ووقت وصلوا كان فات الاوان خلاص، نقل الاسعاف جثة جوج لاقرب مستشفى وتسجل بمحضر الوفاة انها ازمة قلبية مفاجئة نتج عنها الوفاة وحضرت الشرطة وتم التحفظ على عنف إلى حين انتهاء التحقيقات اللي مانطق فيها عنف ولاكلمة من الصدمة وتم تحويلة لمستشفى للأمراض النفسية اللي شخصوا حالته على انها صدمة وكان العلاج مجموعة من المهدئات اللي دخلت عنف في نوم متواصل لمدة اسبوعين كل مايصحى يصاب بنوبة ويعطونه المهدئات ويرجع ينام لين استقرت حالته وكلمته الدكتورة بهدوء عن اللي صار وانه قضاء وقدر وخرج عنف من المستشفى بحضور الماستر اللي اخذه ثاني معاه لمسكنه وحاول بمختلف الطرق انه يواسيه ولكن صدمة الفقد كانت اقوى من اي شي.


- رجع عنف لوحدته وانقطع هن العالم الخارجي لفترة طويلة وكل تفكيره في جوج وكيف خسرها بغبائه وكان يلوم نفسه كثير والنوبات اللي تجيه خلته يكسر كل شي يكون قدامه لين ياحذ ادويته ويرجع ينام لفترات طويلة وكل مايصحى يتذكر ويحاول ينتحر ولكنه اجبن من انه ينفذ هالمحاولات، مرت سنة وعنف على هالحالة جسد بدون روح وحتى هالجسد اصبح نحيل جدا وفقد كل رغبة بالحياة لين قرر انه يرجع يعيش مع امه العجوز ويفني حياته بخدمتها وتوقف عن كل شي كان يسويه.



+++النهاية+++


 

مولانا العاشق

مشرف عام
إدارة ميلفات
مشرف عام
مستر ميلفاوي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
ملك الصور
إنضم
16 ديسمبر 2023
المشاركات
19,635
مستوى التفاعل
6,102
نقاط
27,280
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
حلوة
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل