الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس شواذ ومثليين وشيميل
لستُ شاذاً - ثمانية اجزاء 21/5/2024 (رائعة الباحث 75 الجديدة)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="seeker75الباحث" data-source="post: 64094" data-attributes="member: 2402"><p>هذه القصة .. كتبتها تلبية لطلب صديق عزيز علي @مثلي الجنس .. كان قد طلب مني ان اكتب قصة حول مجتمع الميم.. وها انا اوفي وعدي له.. واتمنى ان اكون عند حسن ظنه و ظن جميع القراء.. واظنها ستكون قصتي الأخيرة في المنتدى..</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>القصة من وحي الخيال و من بنات أفكاري.. وقتاً ممتعاً أتمناه لكم في القراءة..</p><p>تنويه: كل الشخصيات في القصة هي ضمن السن القانونية</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء الأول..</p><p></p><p></p><p></p><p>في أيام الثانوية.. كنت تلميذاً مهذبً و خلوقاً.. و خجولاً أيضاً.. كما أني ضخم قليلاً ..</p><p></p><p>انا أحمد...</p><p></p><p>والداي احسنا تربيتي و لم يقصران علي في اي شيء كنت احتاجه.. ولم أشعر في يوم بأي نقص معين او بحاجة لشيء ..</p><p></p><p>ابي و امي هما موظفين في القطاع الحكومي و الأحوال المادية متوسطة و نعيش في بيت صغير ورثه ابي من جدي الذي توفي قبل ان اولد..</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p></p><p>ولي كذلك اختين أكبر مني و أخ أصغر.. ولقد تزوجتا كليهما و عاشتا مع ازواجهن في استقرار.. والفرق بيني وبينهما كبير بالعمر .. فلقد كنت في السابعة حين تزوجن اخواتي..</p><p></p><p>والدي كانا مثقفين كثيرا.. و لقد أثرا علي كثيرا في جعلي محبا للقراءة مثلهما..</p><p></p><p>استطيع ان اصف نفسي بشخص قنوع و سعيد بما لديه.. وحياتي طبيعية.. ربما لا تخلو من مشاكل بسيطة بين الحين والآخر لكنها لم تعكر صفو حياتنا في البيت ابدا..</p><p></p><p>كان لدي اصدقاء معدودين.. وعلاقتي بهم جيدة.. وكل شيء بالنسبة لي كان يسير بشكل سلس و طبيعي دون اي مشاكل..</p><p></p><p>عندما وصلت لمرحلة الثانوية.. لم يكن هناك شيء يؤثر على حياتي.. لم اكن متميزا ولا كسولاً .. لكني كنت أؤدي فروضي المدرسية و اتجنب افتعال المشاكل.. رغم اني شاب طويل مقارنة بأقراني و بنيتي جيدة مما يعطي لشكلي هيبة امام الشخص المقابل..</p><p></p><p>فلم يتجرأ احد من اقراني على الأصطدام بي او التنمر علي.. خوفاً من بنيتي .. !</p><p></p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>فالتنمر و الأصطدامات والخلافات الصغيرة تحدث بشكل يومي في تلك المدارس ..</p><p></p><p>الى أن حدث في يوم أمر.. هو من سيغير كل شيء بالنسبة لي.. !!!</p><p></p><p>دخل الى فصلنا تلميذ جديد.. سمعت فيما بعد ان اهله انتقلوا حديثا الى منطقتنا.. ولا اعرف الاسباب خلف انتقالهم..</p><p></p><p>لكنهم سكنوا الحي للتو .. و ابنهم التحق بمدرستنا.. وقد كان من حظه ان يكون في فصلي بالذات.. وستعرفون السبب لاحقا..</p><p></p><p>هذا التلميذ يدعى بهاء.. هو شخص بنفس اعمارنا.. لكن.. شيء ما.. يدعوك لأعادة النظر اليه عدة مرات!! عندما تراه لأول مرة!</p><p></p><p>فبنيته ناعمة.. ليس ذو عود خشن.. وشكله كيوت اكثر من كل اقرانه.. هو ابيض البشرة جدا.. بشعر اقرب للون الأشقر و بعيون خضراء فاتحة..</p><p></p><p>وجهه جميل جدا بصراحة.. اي شخص سيلاحظ ذلك بسهولة.. ولكن.. الحلو ما يكمل..!</p><p></p><p>بسبب نعومته و انطواءه على نفسه و خجله المبالغ به.. تعرض بهاء للتنمر الشديد من كل اقرانه في الفصل و حتى في عموم المدرسة..</p><p></p><p>كنت اراه يتعرض للمضايقات بشكل مستمر و مزعج.. ولم يكن يدافع عن نفسه.. كان يكتفي بالسكوت و البكاء احيانا.. وسط ضحك التلاميذ المتنمرين عليه والذي يسخرون منه اكثر في حالة بكاءه..</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>بطبيعتي لم اكن احب التدخل.. فوالداي ربياني على الأبتعاد عن المشاكل و عدم التدخل فيما لا يعنيني..</p><p></p><p>لم اكن جبانا ابدا.. كنت استطيع الدفاع عن نفسي بقوة و تلقين المتجاوزين درسا و ايقافهم عند حدودهم.. منذ اول يوم دخلت فيه المدرسة..</p><p></p><p>استمر الحال هكذا بالنسبة لبهاء.. طوال اشهر السنة الدراسية..</p><p></p><p>وقبل نهايتها بأسابيع وقع حدث مهم جداً..هو الذي سيكون الحدث المؤثر في حياتي كلها</p><p></p><p>ففي هذا اليوم دخلت الفصل قبل نهاية الأستراحة.. وشاهدت بعيني الكارثة!!!!</p><p></p><p>وجدت فوضى عارمة في الفصل.. اصوات عالية بين صراخ و ضحك و مختلف انواع الكلام البذيء لدرجة ارتفع فيها غبار الأرضية ليبدو كعاصفة مغبرة صغيرة تحدث الآن..!</p><p></p><p>لم افهم ماذا يحصل حقا.. وعندما ركزت جيدا.. تأثرت جدا بما رأيت..!</p><p></p><p>لقد شاهدت بهاء .. في منظر يفطر القلب.. ثيابه ممزقة و ملوثة و فيها اثار بعض الدماء.. ووجه مدمى ايضا.. وشعره منكوش..</p><p></p><p>وكان يتكور على نفسه تحت احدى الرحلات الخشبية ليستطيع حماية نفسه قدر الامكان من ضربات زملاءه المتتالية التي لا تعرف الرحمة..</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p></p><p>تزاحم التلاميذ.. كلهم..حتى المستضعف فيهم.. و الجبان.. فوق بهاء و لقنوه ضربات متتالية و اهانوه بكلمات بذيئة شتموه و شتمو امه و ابوه..</p><p></p><p>منظر.. لا يمكنك ان تقف صامتا امامه.. اما ان تكون جزء من اللعبة او تكون خارجها..</p><p></p><p>بصراحة اعتراني غضب شديد.. كاد يتحول الى السنة نار تخرج من عيوني..</p><p></p><p>فتقدمت بينهم مستغلا قوتي البدنية.. اشق طريقي بدفعهم للجوانب .. وبدأ بعضهم يقع جانبا على ظهره لقوة دفعي له..</p><p></p><p>وصرت كجدار امامهم .. وبهاء خلف ظهري.. وابتعد التلاميذ قليلا مني فهم يدركون حجمي و يهابوني..</p><p></p><p>فصحت بهم عالياً بعد ان خفت اصواتهم تلقائيا بحضوري..</p><p></p><p></p><p>انا/ باااسسس !!!!! الحفلة انتهت!! وكله يلا يروح يقعد في مكانه.. مفهوم..!</p><p></p><p>احدهم/ .. هو كان يعني من اهلك ولا من قرايبينك؟ مالك انت ومالو؟؟</p><p></p><p>انا/ اه.. من قرايبيني.. ! والي يمسه يمسني.. والي ليه حاجه عنده.. ياخودها مني!! ها.. ؟ اعيدو تاني ولا فهمتوا خلاص!!</p><p></p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>بعد كلامي و صوتي العالي.. الذي خوف التلاميذ مني و جعلهم ينسحبون بهدوء عن بهاء و عادوا لأماكنهم.. اثار منظر بهاء المسكين تعاطفي..</p><p></p><p>بهاء ظل منحنيا يبكي بهدوء في مكانه.. فاقتربت منه و انا امسك كتفه أطمئنه..</p><p></p><p>انا/ ما تخافش.. خلاص.. ماحدش لو دعوة بيك من النهاردة.. قوم.. قوم وامسح دموعك.. مايصحش تبكي انت راجل!!</p><p></p><p>بعد لحظة.. هدأ بهاء قليلا.. فأكملت كلامي معه</p><p></p><p>انا/تعالا معاي ؟</p><p></p><p>بهاء بخوف/ .. اجي معاك فين؟</p><p></p><p>انا/ تعال بس ..ماتخافش..</p><p></p><p></p><p>نهض بهاء يرتب ثيابه الممزقة قليلا وينفض بيديه التراب عنها.. ثم وقف..وسار معي..</p><p></p><p>فأخذته الى خارج المدرسة..لدكان قريب منها .. لصاحبه عم حسن.. الذي كان يعزني كثيرا لمعرفته بوالدي..</p><p></p><p></p><p>عم حسن/ خير يابني.. ماله صاحبك ده.. هو كويس؟</p><p></p><p>انا/ .. لا بسيطة يا عم حسن.. ماتقلقش.. عارف انت بقى تلاميذ و بتتخانق..</p><p>بس ياريت لو تسمحلنا نخش جوا عشان نستخدم الحمام بتاعك..</p><p></p><p>عم حسن/ قوي قوي.. تفضل يا ابن الغالي المحل كله قدامك..</p><p></p><p>انا/ متشكر يا عم حسن</p><p></p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>يوجد في دكان عم حسن ملحق صحي صغير و نظيف .. طلبت من بهاء ان يغسل و جهه و يرتب وضعه .. واشتريت له زجاجة عصير وهو يطمأن لي كل قليل و يشعر بالأمان..والهدوء.. وهو معي</p><p></p><p>وبعد ان هدأ بهاء و اطمأن لي.. نظر لي وقال/ انت عملت معايا كده ليه؟</p><p></p><p>انا/ عشان انا مارضاش بالظلم.. وكل حاجة ليها حدود.. لازم تقف عندها.. وإلا .. هنعيش حرفيا كلنا في غابة .. القوي ياكل فيها الضعيف</p><p></p><p></p><p>بهاء/تفتكر.. الي عايشين فيه ده.. لسه ما تحولش لغابة أصلاً!!</p><p></p><p></p><p></p><p>شعرت بحزن في صوت بهاء فنبرة صوته تدل على حجم المعاناة التي كان يتعرض لها في حياته..</p><p></p><p>انا/ ايه يا بهاء .. مالك شايل حمل الدنيا كلها فوق ظهرك ..؟ دنتا لسه شباب.. وبكرا تخش الجامعة وتحقق طموحك .. وتصبح ديه مجرد ذكريات هتضحك عليها..</p><p></p><p></p><p></p><p>صمت بهاء و لم يرد علي.. فأكملت حديثي معه..</p><p></p><p>انا/ انت.. نفسك تخش أي جامعة ؟ حلمك ايه؟ ماعندكش احلام ولا طموحات؟؟</p><p></p><p></p><p>صمت بهاء مرة اخرى و علامات الحزن صارت واضحة اكثر على وجهه..</p><p></p><p>بهاء/ نفسي؟ طموحي؟ مستحيل يتحقق.. مستحيل!</p><p></p><p>بكى بهاء بهدوء .. فتعاطفت معه جدا و لم افهم سبب حزنه و يأسه الكبير و تفهمت عدم رغبته بأفصاح كل ما في داخله..</p><p></p><p>فأعطيته منديلا ليمسح دموعه.. وقررت ان اغير الموضوع لأحسن مزاجه</p><p></p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p></p><p>انا/ يا جدع سيبك من الكلام الي انا قلته ده.. قال يعني انا الي هبقى طيار لما اخلص الجامعة..هههه.. يمكن طيار آه.. بس بتاع ديليفري و بيتزا..</p><p></p><p></p><p>ابتسم بهاء لكلامي و ضحك اخيرا..</p><p></p><p>انا/ ايوا كده يا عم افرد وشك.. الدنيا مش مستاهلة..</p><p>بص هقولك على حاجة..</p><p>تقبل نكون صحاب؟ وانا اوعدك..طول مانت صاحبي ماحدش هيستجري يكلمك كلمة واحدة او يضايقك..</p><p>ها.. قولت ايه؟؟</p><p></p><p></p><p>وافق بهاء مبتسما بهز رأسه.. ومنذ تلك اللحظة.. اصبحنا صديقين.. وصداقتنا تصبح اقوى بمرور الأيام..</p><p></p><p>وكنت اكتشف كل يوم ميزات جديدة في شخصية بهاء.. تجعلني اعجب به اكثر.. فهو مثقف و نهم للقراءة والكتب.. ولديه معلومات وافرة عن كل شيء.. وهو ذكي ايضا .. ذكي جدا..</p><p></p><p>واصبحنا بعد فترة قصيرة انا وبهاء انتيمين..متقاربين جدا من بعضنا..</p><p></p><p>في وقتها كنت اتلقى انتقادات كثيرة من بعض الزملاء في المدرسة الثانوية لكون بهاء ( ليس من الاشخاص الذين يتوافقون معي في المظهر)</p><p></p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>بسبب كونه كيوت جدا.. وناعم وتصرفاته لينة جدا.. وبسبب شكله الوسيم جدا.. الذي يدعو للريبة بسبب رفقتي له..</p><p></p><p>لكني ابدا لم اكن اهتم لكلامهم الذي لم يؤثر في علاقتي مع بهاء.. لأني كنت انظر له بنظرة صديق محب لا أكثر.. ولم تستهوني تلك الافكار المنحرفة ابدا..</p><p></p><p>فكنت اقرف جدا من تفكير هؤلاء الاشخاص.. واستغرب انحسار افكارهم في هذا المنحدر الذي يؤدي للأفكار المشبوهة و الميول المنحرفة!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>مرت الايام والأشهر.. واصبح بهاء عزيزا جدا علي وحتى على عائلتي ..الذين اعتبروه فردا منا</p><p></p><p>فكان بهاء يزورنا في اي وقت..وعلاقته بالجميع ممتازة من افراد عائلتي..</p><p></p><p>حتى اهل بهاء كذلك توطدت علاقتهم بنا بسبب تلك الصداقة ..فهو وحيد أمه وابيه.. و كانوا فرحين جدا بسبب صداقتي بابنهم.. وحمايتي له</p><p></p><p>فمنذ ان عقدت معه تلك الصداقة ..وبهاء تتحسن احواله في البيت والمدرسة..</p><p></p><p>فلم يعد يتعرض للضرب او الأهانة .. فلقد اصبح معروف جداً.. ان بهاء صديقي والكل يحسب له الف حساب بسبب حمايتي له..ودفاعي عنه كفرد من عائلتي ..</p><p></p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد فترة من الزمن..</p><p></p><p>مرت مدة طويلة على تلك الحادثة التي نشأت بسببها علاقتي ببهاء.. واصبحنا أفضل و أعز صديقين.. الى ان وصلنا الى السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية..</p><p></p><p>كنا نجلس دوماً بجانب بعضنا البعض.. متلازمين في الصباح والمساء.. نادرا ما نفترق..</p><p></p><p>يكاد بعض الناس يظننا أخوين ..ولولا ان بهاء اشد أشراقة و اجمل أطلالة.. لظنوا اننا توأمين..لشدة تلاصقنا ببعضنا..</p><p></p><p>الا ان بهاء.. رغم نضجه تماما الآن.. ظل ليناً.. و حساساً جدا.. و سريع التأثر .. و دموعه قريبة جدا من وجنتيه.. فيبكي متأثرا او متعاطفا لأبسط المواقف..</p><p></p><p></p><p></p><p>ورغم كل هذا التقارب.. كنت اخجل ان اسأل بهاء عن سر ليونته.. وطبعه الذي يجعل اغلب من يراه.. يأخذ عنه تلك الفكرة المنحرفة!</p><p></p><p>على المستوى العائلي.. كانت علاقتي بأمه السيدة حنان جيدة جدا.. والتي لا اعرف لماذا كانت فرحة جدا بعلاقتي بابنها..!</p><p></p><p>حتى انها كانت توصيني دائما به.. لدرجة.. شعرت ان بهاء.. بنتهم التي سأتزوجها يوما وليس ابنهم؟؟؟؟؟؟؟</p><p></p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>اما ابيه فكان رجلا نبيلا و مثقفا و كان ايضا راضيا عني وعن علاقة ابنه بي.. لكنه لم يكن مثل زوجته حنان.. كثيرة التوصية بأدق التفاصيل.. كأني خطيب بهاء!!</p><p></p><p>فأمه كانت تتصل بي في كل وقت لو اراد بهاء الذهاب للحلاق مثلا ..كي ارافقه! او إن اراد بهاء التسوق.. فكانت تتصل بي ايضا لأرافقه كظله.. !</p><p></p><p>رغم ان بهاء نفسه كان يطلب مني التسوق معه بشكل اعتيادي.. لكني استغرب الحاح امه بالموضوع!! فهي شديدة الخوف و القلق عليه..</p><p></p><p></p><p></p><p>طوال علاقتي ببهاء .. لاحظت ان غرفته في البيت.. تعطي انطباعا غريبا لكل من يدخلها..</p><p></p><p>فعادةُ الشباب ان يضعوا في غرفهم صوراً تدل على شخصيتهم..كصور ملاكمين او صور سيارات و ربما ايضا صور بعض النجمات المثيرات..</p><p></p><p>إلّا ان بهاء لم يضع سوا صوراً لفتيات كيوت جدا.. وشخصيات انمي ايضا..اغلبها صورا مشبعة بالألوان الزاهية وخاصة اللون الوردي..!</p><p></p><p>كذلك كان يحتفظ في خزانته بكثير من مستحضرات العناية بالبشرة.. بشكل ملفت للأنتباه..</p><p></p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p></p><p>رغم ان تلك المنتجات قد تبدو للوهله الاولى انها منتجات للعناية ببشرة الرجل .. لكن بهاء بالغ في اقتنائها و شرائها ..</p><p></p><p>فلقد كان كثير الاعتناء بنفسه ولهذا فأن بشرته ناعمه جدا وبيضاء ومشرقة..</p><p></p><p>ومع كل ذلك .. كنت اخذ الامر بحسن نيه لأنني اعرف ان هناك شباب يعتنون ببشرتهم بشكل مبالغ به..</p><p></p><p>وكنت اعتقد ان من حق بهاء ان يقوم بذلك خاصه انه شاب وسيم جدا جدا</p><p></p><p>فلربما لديه حلم يخجل من قوله امامي وهو ان يصبح موديل في المستقبل أو عارض ازياء</p><p></p><p>تلك المواد والعطور الجميلة كانت متوفرة بكثره في ديلابه وخزانته..</p><p></p><p>و رائحة بهاء جميله جدا .. فهو يعتني بأدق التفاصيل في بشرته وجسمه و لطالما شممت منه العطور الرائعة التي أظنها أقرب للعطور النسائية!</p><p></p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>غرفته مرتبة جدا.. عكس اغلبيتنا نحن الشباب.. فنحن نكون غالبا مهملين و كسولين و نعتمد على امهاتنا او اخواتنا في ترتيب غرفنا و أسرتنا.. والالوان الداكنة هي من تغلب على فرشاتنا و ستائرنا!</p><p></p><p></p><p></p><p>لكن غرفة بهاء دائما مرتبة.. و نظيفة جدا و معطرة وهو من يقوم بترتيبها بنفسه ..</p><p></p><p>وألوان جدران غرفته فاتحة جدا و زاهية ! حتى ملابسه كانت ذات الوان فاتحة ومنوعة.. وخامة القماش ناعمة جدا ..</p><p></p><p>ربما ..كنت استطيع تفهم ذلك لو. كان بهاء لا يزال صغيرا ..لكن هذا رافقه لغاية ان كبرنا معا و دخلنا آخر مراحل الثانوية..!</p><p></p><p>وبطبيعة علاقتنا القريبة..كنت اراه احيانا بالشورت والفانيلا.. والاحظ نعومة جلده الشديدة.. فيكاد يخلو جسده من الشعر ..</p><p></p><p>حتى منطقة أبطيه.. ملساء طوال الوقت.. لا ادري ان كانت بطبيعتها بهذا الشكل.. ام انه يعتني بها بشكل منتظم.. لدرجة أن أبطه اجمل و انظف من أبط بعض بنات المنطقة التي عرفتهن !!</p><p></p><p>وكنت اقول لنفسي ربما لديه جينات خاصة به.. وجسمه لا ينمو فيه الشعر.. تحصل لبعض الشباب..!</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>كان لي اصدقاء اخرين غير بهاء.. وكانت علاقتي بهم جيدة جدا.. ومثل باقي الشباب في تلك المرحلة..كنا نحاول الارتباط بفتيات المنطقة أو ان نلاحق بعض الشراميط اللواتي يعملن تخفيضات للشباب امثالنا في العطل و المناسبات..!!?</p><p></p><p>وكنت كلما ادعو بهاء ليرافقني كان يرفض بشدة.. ويشعر بالأنزعاج..</p><p></p><p></p><p>بهاء/ انت.. ازاي بتروح الاماكن دي؟؟ دي ستات مش نظيفة لا مؤاخذة.. انت ماتخافش على نفسك من الامراض يا احمد؟؟؟</p><p></p><p>انا/ ماتخافش.. ما انا عامل حسابي.. بستخدم كوندوم.. المهم بقضيها و اهو نفك عن نفسنا شويا..ولا فاكرني هفضل زيك!! افضل استنى لحد ما يجيلي النصيب !؟ وساعتها اقعد اسأل اصحابي ..الحقوني ياجدعان..هعمل ايه في ليلة الدخلة ..ههههه..!</p><p></p><p>بهاء/ ها.. لا.. لا.. بس انا مابحبش الحاجات دي.. وكمان.. انت مش ملاحظ انك بقيت المدة الي فاتت بتقضي وقت كثير مع صحابك!! حتى مابقتش تقعد معايا زي زمان!!</p><p></p><p>انا/ ..اللاه.. ايه يا بهاء.. مالك عامل زي ماتكون المزة بتاعتي ..وبتفاصلني و بتحاسبني .. امشي مع مين و لا مين ! ايه..انت بتغيييير يا بهاء.. هههه..</p><p></p><p>بهاء/ بغير؟؟ وهكون بغير ليه يعني.. ما انت حر طبعا.. تقضي وقتك مع اليعجبك..بس انا..من باب العشرة والصحوبية.. ولا انا ماليش حق عليك يا صاحبي..؟</p><p></p><p>انا/ طبعا يا بهاء ليك حق..انا كنت بهزر معاك يا صاحبي..دنتا اقرب واحد ليه.و معزتك عندي حتى اكثر من اخويا حسين.. !! دنتا ولا بمعزة البت أشجان اختي..ههههه..</p><p></p><p>بهاء/ بطل بقى..مابحبش الهزار البايخ ده..!</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p></p><p>فكنت اضرب بهاء ممازحا..و احضنه بعد ذلك بقوة وهو يحاول التهرب مني دون فائدة..حتى اسمح انا له بذلك..!</p><p></p><p>كنا اقرب و اعز صديقين طوال الفترة الماضية .. حتى ان بعض الناس او الجيران نادرا يرون احدنا دون رفقة الآخر..</p><p></p><p>لكن..رغم قربي و علاقتي القوية ببهاء.. الا اني لازلت اشعر بأنه يخفي عني سرا..</p><p></p><p>وقد يكون سرا خطيرا.. لأني مهما فتحت له قلبي و اطلعته على اسراري..كان يبقي ذلك السر الغامض بعيدا عن كل مواضيعنا و نقاشاتنا</p><p></p><p>فكان دائما يتهرب من اسالتي المعتادة..مثل..لماذا لم يصاحب اي فتاة لغاية الآن..علما انه شاب وسيم جدا جدا.. ولن ترفض اي فتاة ان تكون بصحبته بالتأكيد..</p><p></p><p>في احدى المرات كانت هنالك فتاة في المنطقة تدعى سوسن وهي فتاة جميله جدا وكان الكثير من الشباب يحلموا بأن يقيموا علاقه معها</p><p></p><p>سوسن كانت أحياناً تقف على الشرفه المقابلة لشرفة شقه بهاء تحاول ان تجذب انتباهه بشتى الطرق ..</p><p></p><p>فلقد لاحظتُ ذلك عندما اكون معه في البيت و نحن نذاكر سوية..</p><p></p><p>فعندما يخرج بهاء للشرفه ليشم بعض الهواء واخرج انا كذلك معه .. كنت الاحظ تلك الفتاه التي تبتسم و تلوح بيدها احياناً له بيأس دون ان يهتم لها قطعا!</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p>حتى انني حاولت انا بنفسي ان اجيب على سوسن وارد على ابتسامتها بأبتسامة .. فكانت تغلق باب الشرفة في وجهي!</p><p></p><p>فعرفت ان تلك الفتاة معجبة ببهاء وحين فاتحته بالموضوع.. اخبرته ان تلك الفتاه واضح عليها جدا انها معجبه به ..</p><p></p><p>فكان بهاء يتهرب من الموضوع ويقول انه مركز في دراسته ومستقبله وانه لا يحب الفضائح ولا يحب تلك الطريقة في العلاقات.. وكنت استغرب جدا فعله غير المبرر مع تلك الفتاة</p><p></p><p>فقررت ان أُخرج بهاء من هذه القوقعة التي يحيط نفسها به ودفعته دفعا لكي يخرج معي في مشوار دون ان اخبره عن نيتي لنلتقي مع بعض الاصدقاء..</p><p></p><p>وهناك سنأخذه معنا لأحدى بائعات الهوى.. ولكن ما حصل انه عندما اكتشف خطتنا ونحن في طريقنا لبائعة المتعة ..</p><p></p><p>تراجع .. وحاول الانسحاب من بيننا بشكل مثير للدهشة... فبعد أن وصلنا الى عاهرة مشهوره بالجمال والنظافة.. وجدته ينزعج و يتعصب و هو يلومني لأني وضعته بموقف سخيف!!</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p>تلك العاهرة معروفة جدا.. كما ان اسعارها غاليه ولا يستطيع أي احد من الاشخاص العاديين ان يمارس معها الجنس بسهولة..</p><p></p><p>كان لا بد من حجز موعد مسبق .. وقد ننتظر لأيام حتى يأتي دورنا للقاءها!! تلك العاهرة تدعى جميلة..</p><p></p><p>هي كانت جميلة.. من يراها لا يمكنه أن يغض الطرف عن جمالها ومستحيل ان يتردد في معاشرتها!!</p><p></p><p>موقف بهاء قد وضع في راسي 1000 سؤال بلا أجوبة !! فبقيت اتساءل مع نفسي .. لماذا يتصرف بهاء بخجل زيادة عن اللزوم ؟</p><p></p><p>صرت اخشى ان خجله هو جبن وخوف من الجنس الاخر .. لكني مع كل ذلك قلت ان بهاء ربما يعاني من اضطراب او خوف او عقدة نفسية ما..</p><p></p><p>وكالعادة.. اقنعت نفسي بأن بهاء مسيره في يوم ما أن يتجاوز هذه العقدة ويتخلص منها..خاصة بعد ما تعرض من تنمر و سوء معاملة.</p><p></p><p></p><p>خاصه في ايام السنة الأخيرة من الثانوية .. كنا ندرس بشكل مكثف لكي نأخذ مجموع درجات عالي يؤهلنا لدخول الكليات التي نحلم بها ..</p><p></p><p>فأحيانا ابيت عنده.. واحيانا يبيت عندي.. وكلا عائلتينا يعرفون بذلك</p><p></p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>وفي احدى المرات حصل موقف غريب آخر.. يضاف للمواقف المثيرة الغريبة التي تخص بهاء و غرابة شخصيته..</p><p></p><p>في ذلك اليوم كنت ابيت عنده.. لكي ندرس معا احدى المناهج الدراسية الصعبة..استعدادا للامتحانات التي ستؤهلنا لدخول الجامعة..</p><p></p><p>فطلب مني بهاء ان احضر له احدى الملازم التي تساعدنا على فهم تلك المادة المهمه للدراسه</p><p></p><p>و كان يشعر ببعض الكسل وهو يستلقي على فراشه.. فطلب مني البحث عنها في ارجاء الغرفة</p><p></p><p>بحثت عنها كثيراً لكني لم اجدها.. فأخبرني بهاء أنه ربما نسيها في داخل درج خزانته للملابس ..</p><p></p><p>وكان علي ان افتح الخزانه للبحث عنها في الدرج العلوي فلربما اجدها هناك..</p><p></p><p>وفعلا فتحت خزانته و بقيت ابحث عنها في الدرج والعلوي .. ولكن ما حصل كان شيئا صادما و سبب لي مفاجأة من العيار الثقيل جدا!!</p><p></p><p>فلقد وجدت بين الملابس ستياناً صغيرا جدا .. ولونه وردي جميل جدا وقماشه ناعم و مثير جداً..</p><p></p><p>ذهلت لهذا الشيء الذي وجدته بشكل غير متوقع.. فأخرجته وانا ارفعه بيدي .. انظر اليه اتفحصه.. فأنا اعرف أن بهاء ليست لديه اخوات ..</p><p></p><p>فمن اين يا ترى يكون قد أتى بذلك الستيان الجميل ؟</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>كما ان امه امراه كبيرة بالعمر بالنسبة لهذا القياس ولا يمكنها بكل الاحوال ان ترتدي هذا الحجم الصغير جدا والذي قطعاً لن يناسبها او يناسب عمرها!!</p><p></p><p>في تلك اللحظة.. ما إن رآه بهاء في يدي جفل مرتعبا.. ونهض واقفا من مكانه و هرول نحوي وهو يقول لي..</p><p></p><p></p><p>بهاء/ سيبو.. سيبو..!!!</p><p></p><p></p><p>وكنت اضحك واقول له</p><p>انا/ اي يابني الحاجات دي؟؟ ايه الي جابها عندك هنا؟؟</p><p></p><p>يرتبك بهاء ويحمر وجهه ويتعرق ولا يعرف ماذا يقول .. لكنه قال اخيرا.. كاسرا احراجه و خجله مني</p><p></p><p>بهاء/ ده.. حاجة خاصة جدا..ماقدرش اقولك عليها..ارجوك سيبو..</p><p></p><p></p><p>فاخذ مني بهاء الستيان و اخفاه في مكان آخر بسرعة ..</p><p></p><p>حتى بعد ان ضغطت عليه كثيرا واخبرته بانني صديقه ويستطيع ان يفتح لي قلبه وانني بئر اسراره لكنني فشلت في انتزاع السبب وراء وجود هذه القطعه في دولابه!!!</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p></p><p>ففكرت في بالي بأن بهاء ربما بسبب خجله الشديد قد حصل على هذه القطعه من احدى صديقاته التي أخفاها عني!!</p><p></p><p>فلربما لديه علاقه سريه بفتاة ما .. فبهاء من النوع الخجول جدا ولا يتكلم عن تلك الاشياء بسهولة</p><p></p><p>فهو موضوع حساس جدا بالنسبه له.. وعليه فقد اقنعت نفسي انا.. بأنه حصل على تلك القطعه من صديقته السرية..</p><p></p><p>وربما يقوم بالعادة السريه ممسكا بهذا الستيان ويشم رائحه تلك الفتاه فيها كما يفعل اغلب الشباب في هذا الوقت ..</p><p></p><p>أنا في وقتها لم اهتم للموضوع كثيرا .. ونسيته بمرور الأيام..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>أما أنا .. احببت فتاة في المنطقه تدعى ريم ..</p><p></p><p>كان ذلك .. حب غير ناضج .. ذلك الحب الذي يمر به جميع اقراني .. ولا تنتهي غالبا تلك القصة على خير !</p><p></p><p>بسبب زواج ريم المبكر من ابن عمها المتمكن الذي عاد حديثا من الخليج ..أُصبت بصدمه في وقتها</p><p></p><p>وشعرت بالحزن الشديد.. وفي وقتها وقف معي بهاء موقفا ايجابياً.. لكي أتجاوز تلك الأزمة بسلام..</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p>لكنه أعلن عن موقفه من النساء صراحةً.. فكان دائما يقول لي.. لا تتوقع الوفاء من النساء فهن دائما يفعلن هذا بالرجال!</p><p></p><p>فكنت اشعر ان لديه حقد على الجنس الناعم وكنت اعزو ذلك الى كونه قد يكون مصاب بعقده تجاه النساء ويخاف من ان يحتك بهن!</p><p></p><p></p><p>مرت علي تلك التجربة مع ريم مرور الكرام .. ولم اتذكرها فيما بعد.. وصرت اضحك عليها الآن.. لكونها تجربه غير ناضجة وقد يمر بها كل انسان في تلك المرحلة من حياته..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد اشهر طويلة من المذاكرة.. وأدائنا للأمتحانات الوزارية.. استطعنا أن نحصل مجموع جيد ولكن للأسف كل منا سوف يكون طريقه مستقبله بأتجاه مختلف...</p><p></p><p>مجموع درجاتي كان يسمح لي بالقبول في كلية الآداب..</p><p></p><p>أما درجات بهاء أهلته لدخول كلية القانون! لحسن الحظ أن كلانا سوف يدخل نفس الجامعة..</p><p></p><p>تلك الجامعة كانت في محافظه اخرى.. ولهذا كان علينا التسجيل في شؤون الطلبة للحصول على السكن الداخلي ..</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p>عندما علمت ام بهاء بذلك .. قلقت بشده وجاءت خصيصا للبيت وقد احضرت معها الكثير من الهدايا !!</p><p></p><p>وبعد أن سلمت على والدتي .. قالت لي انها تعرف ان ابنها سيكون بأمان ان كان معي لذلك اوصتني به كثيرا وارادت أن نسكن سويه ..لأنها لا تثق الا بي!</p><p></p><p>كما أعلنت أنها لا تريد ان يسكن أبنها في السكن الداخلي المشترك للطلاب.. وأعلنت عن أستعدادها لأستئجار سكن صغير لأبنها..</p><p></p><p>وقد طلبت مني أن أسكن معه.. بدون مقابل.. وترجتني ان أوافق.. كي لا يبقى بهاء لوحده</p><p></p><p>فهي تعرف ان بهاء شخص مسالم وبسيط وقد يتعرض للاذى من الاخرين وان وجودي معه ضمان له ويشعره بالأمان</p><p></p><p>وافقت .. بعد ان وافق اهلي كذلك.. فنحن لم نكن مستعدين ماديا لتحمل تكاليف أضافية.. نحن في غنى عنها..</p><p></p><p>بعد موافقتي.. ظلت أم بهاء تمتدح بنا كثيرا وقالت .. انها لولانا لكانت قد ارتحلت الى منطقة اخرى كما فعلوا في السابق !!</p><p></p><p>عرفت عندها فقط سبب انتقالهم الى منطقتنا بعد سنين طويلة.. اذ لم اكن اجرا على السؤال لمعرفة السبب !</p><p></p><p>وقد أتضح ان عائلة بهاء ضاقت ذرعا بأهالي منطقتهم السابقة الذين كان اولادهم يتنمرون عليه دوما.. مما أحزنهم و اذاهم.. فهم يرون بكاء بهاء كل يوم.. بسبب المعاملة التي يتلقاها!</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>أخبرتني السيدة حنان .. أنها لطالما أعتبرتني أخا له.. وبأنني سوف اكون له دوما اخا وعونا وصديقا</p><p></p><p>وهي سعيدة جدا أننا سوف نكمل مشوار حياتنا لبناء مستقبلنا سويا وانها تفتخر بهذا الشيء</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وهكذا...</p><p></p><p>دخلنا انا و بهاء مرحلة جديدة من حياتنا و التي تعتبر اجمل فتره في حياة الانسان .. الحياة الجامعية..</p><p></p><p>وكنت أؤمن بأن هذه فرصة العمر لبهاء لكي يطلق الطاقه المخزونه في داخله ويتحرر من عقدته تجاه النساء..</p><p></p><p>كنت أعتقد انه سوف يحتك في كليته بأكبر قدر ممكن من الفتيات الجميلات ومن مختلف الاماكن والمحافظات..</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>فهنا في الجامعة.. تعتبر فرصة حقيقية له لكي يبني علاقه مع فتاة او ربما يجد حب حياته ..</p><p></p><p></p><p>بهاء كان يحاول ان يبين لي ولكن بشكل غير مباشر أنه من النوع الذي يفضل أن يحافظ على نفسه من اجل صاحبة النصيب!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في اول أيام الجامعة..</p><p></p><p>كنا فرحين جدا بالأجواء الجامعية و نحن نتعرف على اشخاص جدد.. و نقوم بنشاطات جديدة مختلفة..</p><p></p><p>رغم ان كل منا يذهب لكلية مختلفة.. لكن احيانا نلتقي في منتصف اليوم.. عند الكافتيريا الكبرى المخصصة لطلبة الجامعة.</p><p></p><p>لكن.. كنا نفضل ان نؤجل حكايات اليوم و مغامراتنا الجديدة.. والاحداث المهمة الى المساء..حين نجتمع في سكننا المشترك..</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>الذي كان عبارة عن صالة و غرفة منام صغيرة مشتركة بسريرين في كل جهة.. مع خزانة ملابس لكل منا .. ويوجد ملحق صغير نستخدمه كمطبخ.. بالأضافة للصحيات..</p><p></p><p></p><p>حين نعود في المساء لسكننا الذي يشبه الشقة الصغيرة.. كان كل منا يرتب محاضراته التي اخذها في ذلك اليوم ...</p><p></p><p>وكل منا يذاكر واجباته.. وقمنا ايضا بتوزيع مهام الشقة بالتساوي..</p><p></p><p>أيام محددة اعد فيها أنا الطعام.. واغسل الصحون وانظف الغرفة.. وهو يقوم بذلك ايضا في ايام اخرى..</p><p></p><p>وبعد ان ننهي التزاماتنا وننهي العشاء بسيط .. نتداول فيما بيننا اهم الاحداث التي جرت لكل منا في ذلك اليوم</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p></p><p>وبعد مرور شهر على وجودنا في الجامعة .. لاحظت ان بهاء لم يكن يتكلم للآن عن الفتيات!!</p><p></p><p>فالفتيات كن من اولويات اهتماماتنا نحن الشباب.. كثرتهن.. وطبيعة القرب منهن بسبب الأجواء الدراسية.. كانت تعطينا الفرصة للتعرف على عدد جيد منهن..</p><p></p><p>بدوري انا تعرفت على مجموعة جيدة من الفتيات في كليتي.. وكن صديقات جيدات.. وليس بالضرورة ان تكون علاقة جنسية..</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p>ولكن المهم.. ان تتعرف بشكل افضل على الجنس الآخر.. وتحاول ان تفهمهن و تفهم كيف يفكرن.. وربما بعد فترة ستعجب بأحداهن..او تقع في حبها..</p><p></p><p>أما بهاء.. لغاية الآن.. لم يأتي على ذكر فتاة واحدة!! حتى و ان سألته عن طبيعة الفتيات الموجودة في فصله و كليته.. كان يعطيني جوابا عاما لا تفاصيل فيه..</p><p></p><p>مثلا( بنات كويسه.. بنات جمال.. بنات مثقفة..بنات ناس.. ) لم يكن يحدد ولو فتاة واحدة قد استحوذت على انتباهه!!</p><p></p><p>والأدهى من كل ذلك.. كان دائما يتكلم عن أعجابه بشخصية المحاضر أو الاستاذ الذي يعطيهم الدروس !!</p><p>(بقلــم الباحــث)</p><p></p><p>فكان يخبرني بأنه يطمح ليكون بمستوى شخصيته وكان يمتدح ذكائه كثيرا! ولم يغفل عن مديح اناقته .. فكان يقص لي فقط الاحداث التي تتعلق بدراسته.. وطبيعة المنهاج الذي يدرسه!</p><p></p><p>لقد شعرت باليأس.. من بهاء.. كنت اعتقد ان عقدته ستنفك عند دخوله الأجواء الجامعية..</p><p></p><p>ولكني أقنعت نفسي مرة أخرى بأننا لا زلنا في السنه الاولى وقد يجد بهاء في الوقت المناسب تلك الفتاه التي تخرجه من ذلك البئر!</p><p></p><p>اما ما حدث في الايام التاليه فكان الصدمه الاكبر في حياتي !!</p><p></p><p>في تلك اللحظات فقط .. خرجت من أطار الصديق دون وعي مني ودون ارادتي !!</p><p></p><p>في ذلك اليوم عدت للشقه مبكرا .. ولم اعرف ان بهاء لم يذهب لكليته هذا اليوم أساساً..</p><p></p><p>وعندما دخلت الى الصاله لم يسمعني بهاء ولم يشعر بدخولي .. و ما أن فتحت باب غرفه النوم.. صدمت بما رأيت ...</p><p></p><p>رأيت بهاء عاريا تماما يقف امام المرآه يلتف حول نفسه يتفحص جسده !!</p><p></p><p>لكن المشكلة لم تكن تلك.. فقد يرى بعضنا اصدقائه وهم عراة صدفةً.. ويمر الموقف بشكل مضحك..</p><p></p><p>لكن..لكن.. كان بهاء.. يقف بجسمه العاري.. الشديد البياض والنعومة.. وبوضع يشبه وقفة الإناث..قد أثارني لأول مرة!!!</p><p></p><p>طوال صداقتي معه.. لم افكر ابدا بشكل منحرف تجاه بهاء.. لكن الصورة التي رأيتها أمامي أثارتني بشكل غريب رغما عني..</p><p>وسببت لي أنتصابا لا أرادياً..</p><p></p><p>انتبه بهاء لوجودي.. وارتبك.. وحاول ان يستر اعضاءه و صدره بيديه كما تفعل البنات!!!!</p><p></p><p>بهاء مذعوراً/ أحمد...!!!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/JBgzLFV"><img src="https://iili.io/JBgzLFV.md.jpg" alt="JBgzLFV.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p>بـقلـم الـباحـث</p><p></p><p>الجزء الثاني</p><p></p><p>ملاحظة مهمة: القصة لا تعكس بالضرورة ميول كاتبها</p><p>الكتابة هواية لكنها يمكن ان تكون مهنية بحتة.</p><p></p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>رأيت بهاء يجفل وهو يحاول ان يداري جسده يائسا بيديه.. شاحبا ..خائفا.. محرجا..</p><p></p><p>هو لم يفعل شيء خطأ.. كثير منا يقفون عراة امام مرآتهم أحيانا.. لكن..أظنه شعر بالخوف بسبب نظرتي انا له!</p><p></p><p>لقد فتحت انا عيوني على اتساعها.. بسبب ما رأيته من منظر مذهل لم اتوقع ان اراه ابدا.. وفي من!! في اقرب شخص لي!</p><p></p><p>كان علي انا .. ان اتصرف بشكل طبيعي .. كما يفعل الناس.. فعدت خطوة للوراء واغلقت الباب بيدي..</p><p></p><p>انا/ .. انا... انا آسف يا بهاء.. ماكنتش فاكر انك هنا جوا.. كنت فاكرك لسه في الجامعة!!</p><p></p><p></p><p>لم يجبني بهاء.. اظنه مازال مرتبكا.. لكني سمعت خلف الباب الضجة التي افتعلها وهو يفتح ابواب الخزانة الخشبية.. بالتأكيد ليضع على جسمه ما يستره !!</p><p></p><p>عدت باتجاه المطبخ.. اترك مساحة خصوصية اكبر لبهاء .. ليتخلص من احراجه بسببي و ليرتدي ملابسه بحرية!</p><p></p><p>لكن.. لكن منظره وهو عار.. قد ألتصق في مخيلتي..يسرح امام انظاري اينما اوجها..</p><p></p><p>فقلت نفسي.. كلا.. ليس من المعقول ان اكون انا من يثيره صاحبه!! قضيبي كان فيه انتصاب تحت البنطلون.. لو كان حرا.. لصار انتصابا كاملا..!</p><p></p><p>شغلت نفسي باعداد الشاي في المطبخ.. احاول طرد تلك الخيالات المنحرفة من عقلي..</p><p></p><p>بعد ان اتممت اعداد الشاي اخذت معي قدحا لبهاء و انا في طريقي مرة اخرى للغرفة..</p><p></p><p>دخلت.. ووجدت بهاء.. قد ارتدى ثيابه.. وكان يتهرب من النظر لي بشكل مباشر.. ويجلس على مرتبته يمسك كتابا يذاكر فيه..</p><p></p><p>كلمته بشكل طبيعي في احواله لتجاوز الموقف الذي حصل.. باعتباره موقفا عاديا يمكن ان يقع بين الاصدقاء.. ولا يشغلون بالهم به</p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p></p><p></p><p>انا/ .. عملتلك احلا كاسة شاي تستاهل بقك.. خود...</p><p></p><p>بهاء/ .. شكرا..</p><p></p><p>انا/ انا كل مرة بحط معلقتين.. زي مانته بتحبه.. مش كده ولا انت غيرت النظام..</p><p></p><p>ابتسم بهاء/ لا.. صحيح.. انا لسه متعود اشربه بمعلقتين سكر..</p><p></p><p>انا/ ها.. اخبار الجامعة والمذاكرة معاك ايه..؟ واخبار المزز الي في كليتك.. ايه؟؟ طمني.. كولو تمام!!؟؟</p><p></p><p>بهاء/ اه تمام.. ماشي.. !</p><p></p><p>انا/ ايه ده؟؟؟ بقولك اخبار المزز ايه.. بتقولي ماشي..؟ هي مافيش مزز خالص في الكلية بتاعتك ولا ايه..</p><p></p><p>بهاء/ واللهي على حسب ذوقك.. ممكن انا شايفهم مش مزز قوي يعني.. وممكن غيري يشوفهم اجمد مزز في الجامعة..</p><p></p><p>انا/ تصدق كلامك صح يا صاحبي. طب.. وانت.. لسه ما شفتش وحدة مزة جامدة في نظرك .. حركت القلب المحجر الي جواك ده..؟</p><p></p><p>بهاء/ محجر؟! مش مسألة محجر.. يا احمد.. بس.. بس انا مش فاضي للكلام ده.. انا جاي هنا عشان مستقبلي ومش بحب اضيع وقتي في الكلام ده..</p><p></p><p>انا/ طيب..خلاص خلاص.. انا حفظت الهري الي انت بتقوله ده كل مرة بسألك فيها..</p><p>ماشي يا عم.. اسيبك تذاكر.. واروح اشوف انا مصالحي بقى</p><p></p><p>بهاء/ على فين العزم انش****؟؟</p><p></p><p>انا/ رايح اضيع وقتي المهم مع الشلة بتاعتي.. نغير جو.. نضربلنا حجرين يروق نفوخنا.. ونلعبلنا عشرتين طولة واحنا بنتفرق على ماتش ليفربول المنتظر..</p><p></p><p>بهاء/ بجد.. مانته لسه راجع من بره.. طب.. امته هتذاكر بس؟</p><p></p><p>انا/ ما انا سبتلك المذاكرة يا صحبي.. مش كفاية واحد مننا عليها ..ههههه</p><p></p><p>بهاء/ بايخة على فكرة!</p><p></p><p>انا/ سلاااام يا صاحبي</p><p></p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p></p><p></p><p>فخرجت من الغرفة مع استمرار تذمر بهاء بسبب تصرفاتي التي تشبه تصرف اغلب الشباب امثالي من لا مبالاة و اهمال و صرمحة.</p><p></p><p></p><p></p><p>استمرت الاحوال كما هي في السنة الدراسية.. الروتين اليومي المعتاد.. بالطبع كنت احاول تجنب النظر لبهاء.. سوى بنظرة صداقة..</p><p></p><p>لكن.. احيانا بهاء .. يتصرف على سجيته و ينسى نفسه.. فألاحظ ميوعته دون ان يقصد هو فعلها..</p><p></p><p>كما لاحظت استمراره بالمحافظة على نقاء و صفاء بشرته..</p><p></p><p>كنت اخجل ان اسأله ان كان ذلك طبيعي فيه.. ام انه يعتني بجسده بشكل مبالغ!</p><p></p><p>احيانا يرتدي اشياء فضفاضة.. وعندما يرفع يديه يداعب شعره كالفتيات.. كنت ارى لمعان أبطيه.. !</p><p></p><p>المنظر كان يثيرني قليلا.. لم ارى نعومة ولا صفاء تلك المنطقة الا عند الممثلات والنجمات.. هل عمل بهاء لنفسه ليزر؟؟ و متى؟ ام انه خالٍ من الشعر تماما بشكل طبيعي؟؟</p><p></p><p>ومع ذلك كنت ابعد عن رأسي اي تفكير قد يتجاوز حدود الصداقة حتى قي خيالاتي كنت امنع نفسي من التفكير ابعد من الحدود</p><p></p><p></p><p></p><p>ثم حصل شيء .. غير حياتي انا شخصيا.. وقد يقلبها 180 درجة..!</p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p></p><p>تعرفت الى فتاة في الجامعة.. في جروب مرحلتي الدراسية.. اسمها رشا.. رشا جميلة و ناعمة و قصيرة بعض الشيء لكنها فتاة ذات ملامح انثوية واضحة جدا..</p><p></p><p>اعجبت بها جدا.. ومع الايام بدأت اشعر بعاطفة قوية نحوها.. وصرت ابني احلامي اعتمادا على وجود رشا في حياتي..</p><p></p><p>كنت اتمناها ان تكون زوجتي بعد التخرج .. ولهذا قررت ان اصارحها بحبي..!</p><p></p><p>رشا كانت مميزة جدا.. بكل شيء.. ليست جميلة وحسب.. بل وهي اذكى فتاة في الجروب والاعلا درجات..</p><p></p><p>كما انها من عائلة متمكنة ماديا.. فوالدها مدير شركة تجارية معروفة. رشا كانت محط اعجاب العشرات من الشباب .. وهدف يتمنون تحقيقه..</p><p></p><p>كنت اشعر بضعف موقفي مع كل هذا التنافس الواضح الشديد عليها من قبل كل اقراني في المرحلة..</p><p></p><p>كنت أحدث بهاء عنها في كل احاديثنا اليومية.. و اريته صورتها التي اخذتها لها بالهاتف بصورة جماعية..</p><p></p><p>واخبرته كم هي جميلة و كم انا معجب بها و بدأت احبها..</p><p></p><p>اخبرته عنها كل شيء.. تقريبا.. وبهاء لم يعترض على مشاعري تجاهها لكنه كان ينصحني بالتريث و عدم الاستعجال..</p><p></p><p>لكن القلب و مايريد.. خاصة اني لاحظت منها تصرفات تميزني عن باقي الزملاء و شعرت بأعجاب متبادل من طرفها..</p><p></p><p>فأنا شاب طويل و بنيتي الجسمانية قوية.. ومظهري حسن جدا.. ووسيم.. لما لا .. اكيد سألفت انتباهها و اعجابها..!</p><p></p><p>في هذا العمر يكون الشاب منا متخبطا في مشاعره وطائشا.. لا يفكر بنتائج افعاله ولا بتبعات قراراته.. هو يفكر في اللحظة فقط</p><p></p><p>فقررت ان اصارحها بحبي.. وليكن ما يكن.. وفعلا.. كان افضل قرار اتخذته في حياتي.. رشا.. بادلتني نفس الاحساس.. ولقد لاحظت ذلك من تصرفاتها معي و تمييزي عن الآخرين..</p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p></p><p>انا/ يا رشا.. احنا صحيح زملا بقالنا مدة قصيرة.. بس بصراحة مش قادر ابطل تفكير فيكي.. عشان .. انا بصراحة بحبك.. ايوا يا رشا.. حقيقي بحبك!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في البداية احمرت خدود رشا من الخجل والإحراج .. وصارت تبتسم.. ولا ترد علي بسرعة.. لكنها بعد ان انتظرت منها الرد قالت لي بخجل</p><p></p><p>رشا/ بص يا احمد .. هو انت شاب كويس و .. وسيم ..و مانكرش اني كمان معجبة بيك.. وانا.. كمان حابة ادي فرصة للمشاعر الي بيننا.. ونشوف اذا كنا نقدر نكبرها سوا مع بعض في مشوارنا..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>رغم ان رشا لم تعلن حبها لي صراحة.. لكنني طرت من الفرح بسبب جوابها الإيجابي هذا.. فهذا يعني أنها موافقة ضمنيا..</p><p></p><p>فرحتُ جدا .. ولم تكن الدنيا تسعني من الفرحة.. وانا انال اول شيء تمنيته في حياتي من كل قلبي</p><p></p><p>لم اكن اريد غير رشا .. لتكون حبيبتي.. لم افكر في اي خطوة بعدها.. ولا في المستقبل</p><p></p><p>المهم اننا سندخل في علاقة حب والغرض منها شريف بالتأكيد</p><p></p><p></p><p>في اليوم الأول من بعد مصارحتي لرشا..عندما عدت للبيت .. رآني بهاء فرحا جدا ..</p><p></p><p>فلقد دخلت للبيت وانا اصيح بفرح غامر ..</p><p></p><p>انا/ باركلي.. باركي.. يا بهااااء.. انا فرحان قوي..</p><p></p><p></p><p>وقف بهاء امامي مبتسما.. لا يعرف ماهو سبب فرحتي..</p><p></p><p>فحضنته بقوه وأنا أرفعه على صدري.. ممازحا و سعيدا..</p><p></p><p>وهو يضحك بشكل مستمر.. فرح لفرحتي دون ان يعرف سببها..</p><p></p><p>كنت استطيع حمله بسهولة.. فبهاء ناعم و رشيق و خفيف الوزن..</p><p></p><p>وبعد أن انزلته عني ..</p><p></p><p>قال بهاء/ الف مبرووووك.. يا احمد.. بس على ايه فهمني ؟</p><p></p><p>انا/ رشا.. رشا وافقت خلاص..</p><p></p><p>بهاء/ وافقت؟! على ايه ..؟؟</p><p></p><p>انا/ وافقت انها تكون حبيبتي خلاص!! انا قلتلها على كل حاجة.. وهي وافقت!! انا بجد فرحان قوي..</p><p></p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p>صمت بهاء قليلا..ثم تكلم</p><p>بهاء/ ها.. مبروك.. مبروك يا احمد!</p><p></p><p></p><p></p><p>لاحظت علامات الانزعاج الواضحة على وجهه و رد فعله لم يكن سلبيا جدا.. لكني لاحظت فتوره</p><p></p><p>هو لم يرد ان يضيع علي فرحتي.. فجاملني بابتسامة باهته وخف حماسه..</p><p></p><p>ولكن بعد قليل.. لم اشعر بفرحتي الحقيقيه لما حققته مع رشا بسبب رد فعل بهاء !!</p><p></p><p></p><p>انا/ مالك يا بهاء ؟؟ فيه اي بس.. انت مش فرحان لصاحبك انتيمك؟؟ مش فرحان اني شقطت أجمد مزة في الكلية.. وانتمت معاها ؟؟</p><p></p><p>بهاء/ لا.. طبعا فرحان.. بس.. بس..</p><p></p><p>انا/ انت هتبسبس ياخويا.. ماتتكلم يا بهاء.. انت بتعرف عنها حاجة انا مش عارفها؟؟هو فيه ايه بس؟؟ فهمني؟</p><p></p><p>بهاء/ بصراحة انا خايف عليك يا صحبي.. رشا بنت جميله جدا وهي محط انظار كل الشباب الي معاكو..ويمكن ..</p><p></p><p>صمت بهاء قليلا ثم اكمل</p><p>بهاء/ ماتزعلش من كلامي.. بس يمكن الحظ وقف معاك يا صحبي .. عشان انت كنت الشاب الي سبق الكل .. وتجرأ وتقدم بحبه ليها..</p><p>ويمكن هي كمان نفسها حبت تديلك فرصه من بين كل الشبان التانيين.. الي يمكن.. ولا مؤاخذة في الي هقوله.. يمكن يكونوا احسن منك بالمستوى..اقصد من الناحية المادية يا احمد.. ما تفهمنيش غلط..</p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p></p><p></p><p>عاتبته كثيرا على كلامه وقلت له</p><p>انا/ لا يا بهاء.. رشا تحبني.. اه بتحبني و عشان كده ادتني فرصه اثبتلها حبي.. ولولا انها ماحبتنيش من الأساس.. كان المفروض انها تقولي ده صراحه..</p><p></p><p></p><p>بهاء مازال غير مقتنع ..</p><p>لكني واصلت حديثي ادافع فيه بقوة عن موقف رشا</p><p>انا/ يمكن هي عندها شعور بسيط يخليها ما تحسش بالامان معاي الا لما تتأكد من حبي و الايام تثبته ليها.. مافيهاش حاجة يعني...</p><p></p><p>بهاء/ ويمكن .. يا صاحبي هي قبلت تديك فرصة عشان انت الوحيد المناسب ليها في الوقت حالا.. ويمكن لما تجيلها فرصة احسن.. تغير موقفها !!</p><p></p><p></p><p></p><p>اصبت بإحباط وغضب وزعل شديد على بهاء بسبب كلامه الأخير الذي قاله..</p><p></p><p>بهاء اعتذر مني بعد ذلك بشدة لكنه قال لي</p><p></p><p>بهاء/ انا بس خايف عليك يا احمد ..صدقني..خايف من المستقبل عليك.. خايف لا تتجرح و تتأثر يا احمد..</p><p>وانت لسه شاب و المستقبل قدامك.. ويمكن احنا ياما لسه هنشوف حاجات كثيرة فيها حلوة ومرة..</p><p></p><p>انا/ ياااه.. ده الي يسمعك يقول انك عجزت بدي .. انت جايب الخبرة دي في الحياة منين.. ؟</p><p></p><p></p><p>بهاء/ من الي بقراه في كتب كثير تلخص تكارب ناس كثير مروا في حياتهم بازمات و نكبان و شافوا حاجات كثير..</p><p>بص يا احمد علاقه حب في العمر ده في الوقت القصير ده.. صعب جدا انها تنجح في المستقبل.. نادر جدا.. وعشان كده انا خايف عليك</p><p></p><p>انا/ طب انت بتقولي الكلام ده ليه؟؟</p><p></p><p>بهاء/ عشان هي ماردتش عليك بكلمة أحبك.. زي ما نته سمعتها.. هي ردت عليك انها هتدي فرصة.. والفرصة يا احمد.. 50% منها نسبة فشل!!</p><p></p><p>انا بعناد/ و 50% نجاح بردو !!</p><p></p><p></p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p>سكتُ وبقيت في حالة زعل من بهاء.. لم يعجبني كلامه.. لأنني بنيت احلاما كثيرة على هذه العلاقة..</p><p></p><p>وتصورت ان رشا ستكون زوجتي في يوم من الايام.. ولا اريد ان احطم هذا الحلم قبل ان يكتمل تخيله فقط..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>مرت الأيام الايام والكل صار يعرف ان رشا الأنتيم الخاص بي..</p><p>الكل صار يعرف ان رشا حبيبتي انا.. فكنا نتمشى في اروقه الكلية دائما مع بعض ونمسك يدينا مع بعض دون خجل .. وامام الجميع و حتى أمام مرأى الأساتذة</p><p></p><p>كنت اعيش اياما جميلة جدا مع رشا .. وكنت سعيد جدا و لم اخطط لأي شيء آخر له علاقة بالمستقبل..!</p><p></p><p>لم افكر بالأمور الماديه ولا من الناحيه الفعلية لكي اجعل ارتباطي برشا رسميا..</p><p></p><p>ولكن كنت في الواقع أُطمأن نفسي بأنه مايزال أمامنا ثلاث سنوات قادمة.. ولأتركها للأقدار..</p><p></p><p></p><p>لكن الأيام تمضي.. والسنة على وشك الانتهاء .. وعلاقتي مع رشا اصبحت اقوى نوعا ما ..ولكني فعلا لاحظت مع مرور الوقت ان رشا لم تقل لي ولا مرة كلمة أحبك !</p><p></p><p>حتى حين أكرر عليها متعمدا عبارات الحب .. واني اشتاق لها كانت تجيبني بانها ايضا تشتاق لي.. لكنها لم تجبني بكلمه احبك لحد الان !!</p><p></p><p>فكنت أخدع نفسي واقول بان رشا تحبني لكنها تخجل من قول ذلك</p><p></p><p>كنت لا اريد سواها من العالم.. وكنت اتباهى بحبي لها وكنت ايضا لا اتوانى عن بذل كل شيء لأجلها</p><p></p><p>فكنت ايضا ساعدها في الدروس واعد لها المحاضرات واقوم لها ببعض المشاوير.. فكنت افعل كل شيء فقط لأرضيها و ان تكون مرتاحة</p><p></p><p>وصل الأمر بي لدرجه انها تتصل بي احيانا في اوقات متأخرة فقط لكي اقضي لها بعض الحاجيات الخاصة بها في الكلية</p><p></p><p>فكنت اخرج ليلا ابحث لها عن الشيء الذي تريده سواء من كتب او مصادر او اي شيء تحتاجه لكي أهيئه لها واعطيه لها في اليوم التالي في الكليه ع</p><p></p><p>كنت اظن ان كل شيء يسير على ما يرام وكنت فرح جدا وفي البيت اشغل طوال الوقت انغام الحب من اغاني العندليب</p><p></p><p>وكنت اضع صورها محفظتي وفي قلبي وعلى جدران غرفتي..</p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p></p><p></p><p>ولكن .......</p><p></p><p>حدث ما لم يكن في الحسبان ..</p><p></p><p>كان هناك شاب في المرحلة الرابعه من الكليه وعلى وشك التخرج .. يدعى وسيم !</p><p></p><p>وسيم اسم على مسمى فهو شديد الوسامه يشبه الممثلين الاتراك كمهند المعروف وكان طويلا ايضا و ذو بنيه ممتازه وابيض البشره ذو لحية شقراء</p><p></p><p>وكان ذو حاله ماديه ممتازه جدا فوالده يعمل في المجال السياسي وكما هو المعروف ان السياسين يصبحون فجأه اثرياء بعد ان يدخلوا هذا السلك !!</p><p></p><p>فكان يأتي للكليه بسيارته الفارهه ويرتدي ارقى الثياب ويضع اغلى العطور.. واظنه كان يلاحظ وجودي الدائم مع رشا ..</p><p></p><p>وربما اعجبته رشا ولم اكن اتوقع ذلك.. لكني عرفت هذا لاحقا من صديقات رشا اللاتي هن زميلاتي.. وكانت رشا تحكي لهن اسرارها..</p><p></p><p>تقرب وسيم من رشا دون علمي وصارحها بحبه وسألها ما الذي يعجبها في انا..؟</p><p></p><p>وقال لها بأنني شاب عادي جدا وان هنالك 1000 شخص يتمناها ويتمنى ان يقبل التراب الذي تحت قدميها ؟؟</p><p></p><p>وسيم/ انتي جرى لعقلك حاجة؟؟ ايه الي عاجبك في احمد؟؟</p><p></p><p>رشا/ ها.. لا ..احمد شاب كويس..ولطيف..حرام اتكلم وحش عنه..</p><p></p><p>وسيم/ فكري بعقلك..انا كلها كام شهر و اتخرج.. وبابا عاوز الفرحة تبقى اثنين.. التخرج والجواز! وانا جاهز من كله.. الشقة والعربية و السيغة و كل حاجة.. ناقص العروسة بس.. وانتي الي انا اخترتها.. قلتي ايه بفى ؟</p><p></p><p></p><p>رشا تشعر بخجل و تفرح بنفس الوقت..</p><p></p><p>رشا/بس.. انا مش عايزة اتجوز الا بعد ما اتخرج!</p><p></p><p>وسيم/ولا يهمك..احنا نعمل خطوبة و كتب كتاب.. وانا مستعد استناك لحد ما تخلصي..وتتخرجي..قلتي ايه؟؟</p><p>اسمعي كلامي بعقلك.. عشان احمد.. حالته المادية على قده.. ولازم تستنيه لحد مايتخرج.. وحلني بقى في وقتها !.. هيحتاج كااام سنة عقبال ما يلاقي و ظيفة و يحوش كم مليم من مرتبه لو قدر.. و يدور على شقة بالتقسيط على قد مرتبه..وموت يا حمار!!</p><p></p><p></p><p>رشا لم توافق مباشرة.. لكنها اعطته موافقة ضمنية..</p><p>وسيم إستطاع ان يقنعها بانني لست الشخص المناسب لها وانه هو الاجدر بها واعلن له حبه واستعداده بان يثبت لها ذلك</p><p></p><p>خاصه انه على وشك التخرج وان اهله قد جهزوا له كل شيء ليتزوج ولا ينقصه سوى الفتاه المناسبه</p><p></p><p>بدى كلام وسيم لرشا مقنعا جدا لكن رشا لم تجد العذر المناسب لتفسخ علاقتها بي !</p><p></p><p></p><p></p><p>في الفتره الاخيرة صارت رشا تبحث عن اي حجة لكي تنهي تلك العلاقه بشكل مهذب !!</p><p></p><p>هي لم ترد ان تجرحني بصراحه وتقولها لي في وجهي لا اريدك!</p><p></p><p>حاولت رشا في البداية بالطرق التقليديه التي تقوم بها الفتيات عاده مع اي شاب لا يرغبن بالاستمرار معه في العلاقه !</p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p>فصارت لا تكلمني كثيرا ولا ترد على رسائلي ولا تجبني بانها مشتاقه لي ايضا ولا تكلفني بالاشياء التي كانت تكلفني بها سابقا من محاضرات وتسوق وغيرها !!</p><p></p><p>حتى انا شعرت بابتعادها عني بشكل تدريجي.. لقد لاحظت ذلك بسرعة.. فأنا شاب ذكي كفاية لأفهم ماتقصده</p><p></p><p>فقررت مواجهتها وسألتها لماذا تفعلين ذلك ؟؟</p><p></p><p>فأجابتني ببرود بأنها قد استعجلت في قرارها وانني ايضا استعجلت في مصارحتي بحبي لها !!! واعترفت انها فعلا كانت معجبه بي لكنها لم تصل الى مرحله الحب !!</p><p></p><p></p><p>عاتبتها بشده ولكنها واجهتني بدهاء.. وتحدتني بانها لم تقل لي كلمه احبك واحده طوال علاقتنا مع بعضنا !؟؟</p><p></p><p>فذهلت عندما سمعتها تقول هذا وسكت فليس لدي حجة ضدها..فأنا فعلا لم أسمعها تقول لي كلمة أحبك واحدة!!</p><p></p><p>ثم قالت لي ايضا كمحاولة منها لتضميد جراحي.. بأنني سأجد الفتاه المناسبة لي مع مرور الوقت !!</p><p></p><p>و بأننا لازلنا شبابا ولا زلنا صغارا والحياة مليئة بالأشخاص الذين سنقابلهم و نتعرف عليهم..</p><p></p><p></p><p>شعرت من كلامها بأن هناك شخص آخر في الموضوع.. لكنها اخفت ذلك عني..</p><p></p><p>طبعا.. بعد مدة قصيرة بسبب صداقتي مع بنات الجروب.. اللاتي هن صديقاتها أيضا.. أستطعت ان اعرف منهن بوجود وسيم.. وكل ماحدث معه خلف ظهري..</p><p></p><p>فغضبت جدا.. و صار الدم يغلي في عروقي.. وذهبت لرشا اواجهها مرة اخرى</p><p></p><p></p><p></p><p>فقلت لها</p><p></p><p></p><p>انا/ انت ازاي تكذبي عليا و تخبي عني.. ازاي يطاوعك قلبك.. و تخونيني؟؟ هانت عليكي العشرة؟؟</p><p></p><p></p><p>رشا غضبت لكلامي.. وخرجت عن النمط المهذب فقالت لي بكلام قاسي/ انا حره !!وانت مش سي السيد يا احمد.. ومش ماسك روحي في اديك..</p><p>انت مجرد شاب.. و انا تعرفت عليه وقضيت معاه كم يوم حلو في الكلية.. وهتكون مجرد ذكرى على الهامش وممكن هنسى الذكرى دي خالص بعد مدة.. ومش هيبقالك اي وجود في حياتي..!!!</p><p></p><p></p><p>امتلأت بالغضب وانا اجيبها/ انتي.. انتي ازاي تكوني كده؟؟ انت ماعندكيش قلب.. انت فعلا خاينة.. انا مش مصدق الي بسمعه.. يا خاينة.. الخيانة دْيٓن.. يا رشا.. وهتدفعيه في يوم من الايام.. وهتشوفي..هتشوفي ازاي هتتخاني.. زي ما خنتيني..</p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p></p><p></p><p>رشا غضبت جدا و كشفت عن وجهها الحقيقي وتعاملت معي بخبث و باسلوب سوقي رخيص</p><p></p><p>رشا/ اوعى تكون فاكر ان وحدة غيري كانت هتعبرك.. إحمد **** اني اديتك وش.. وبلاش تخليني اقول كل الي جوايا..وياريت..ياريت يا احمد تبعد.. و ماتورنيش وشك تاني.. وابقى دورلك على وحدة من مقامك.. وتليق بيك .. ده.. ده اذا لقيت وحدة اساسا ترضى بيك !!</p><p></p><p></p><p></p><p>غادرت رشا و انا متألم و مجروح بسبب اهانتها لحبي و كرامتي و من اسلوبها القذر.. واشتعلت النار في قلبي.. وتحول الحب في داخلي الى غضب عارم و رغبة بالانتقام بأي شكل..</p><p></p><p></p><p>وفعلا.. حاولت في الايام الاولى ان لا يبدو علي التأثر بتركها لي.. وصرت ابحث عن اي فتاة في الكلية لأكوّن معها ولو صداقة.. لكي اكسر كلام رشا لي و اثبت لها اني استطيع ان اجد البديل عنها و بسرعة..</p><p></p><p></p><p></p><p>لكني لم اجد فتاه اخرى متاحة في الكليه .. فالسنة شارفت على الانتهاء و اغلب البنات قد ارتبطن بصديق او زميل معهن..</p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p>خاصة بعد ان عرف الجميع انني كنت على علاقة برشا.. واي فتاة ستتجنب الدخول في علاقة مع شخص منفصل حديثا عن حبيبته..</p><p></p><p>اسباب كثيرة تبعد الفتيات عني.. بعضهن يخافن.. ربما يعتقدن انني انا من خنت رشا.. وبالتالي.. لن يقدرن ان يثقن بي فقد يتعرضن لنفس المصير !!</p><p></p><p>كلام رشا بقي في دماغي يحفر في جمجمتي و اشتعل غضبا و حقدا و اشعر بالعجز وانا اتذكرها حين قالت لي انها تتحداني ان اجد اي فتاه اخرى في الكليه ترضى بي ؟؟!!</p><p></p><p>كلامها هذا كان جارحاً جدا</p><p>وفعلا لم احقق هدفي بالانتقام لأني ببساطة لم اجد فتاة متاحة.. وان كانت متاحة..فانها رفضتني ببسبب علاقتي السابقة برشا..</p><p></p><p>كما انه صعب ان اجد فتاة أقنعها ان تساعدني في مشروعي للانتقام.. فأخبرها أننا فقط سوف ننشئ علاقه نكاية برشا بعد ما قالته لي !!!</p><p></p><p>شعرت بالياس حقا وشعرت ان رشا تنتصر علي في تحديها وتنامت في داخلي رغبه كبيره من اجل الانتقام مع العجز التام ..</p><p></p><p>لااعرف ما افعل في وقتها كنت اتعذب حرفيا واشعر بالظلم..</p><p></p><p>ولكن بهاء في البيت كان يقف معي موقفا مشرفا وكان يهون علي.. فهو لم يلمني على الذي حصل ولم يعاتبني بانه سبق وقد حذرني من رشا..</p><p></p><p>ولكنه كان يهون علي و يواسيني و يقول لي بانني سوف أجد الفتاه الافضل منها والانسب لي</p><p></p><p>كان يقول لي بانني سوف انساها وان الحياه لا زالت امامي طويله والفرص كثيره ..</p><p></p><p>لكني لم اكن اقتنع بكل هذا الكلام.. فبعد مده قصيره سمعت ان رشا دعت كل الحضور من مرحلتها من اجل حفلة خطبتها في الفيلا الفارهة التي يملكها والد وسيم المعروف ..</p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p></p><p>ولقد كنت انا ايضا من ضمن المدعوين للحفل !!!!</p><p>فشعرت فعلا ان رشا توغل في جروحي وتزيد أيلاماً لها بدعوتها تلك لكي تثبت لي انني شاب فاشل و خاسر بدونها.. وانني تافه ولم اجد أي فتاة تقبل بي!!</p><p></p><p>كنت اتالم حرفيا وأعاني.. كيف سأذهب للحفل؟؟ هل تريد ان تراني وحيدا..بلا حبيبة.. هل تريد ان ترى انكساري امامها وتسمح لوسيم بوضع دبلة الخطوبة في يدها امامي وانا في حالة هزيمة وخسران ؟؟؟</p><p></p><p>لشدة يأسي بحثت عن اي فتاه فقط لترافقني في الحفل مقابل مبلغ مادي .. ولكني قلت ان تلك خطه فاشله اذا أنكشف الموضوع لاحقا.. سيكون انتقامي أيضاً فاشلا ! وسيرتد علي الصاع صاعين !</p><p></p><p>لذلك كان علي فعلا ان اجد فتاه تقبل بي صديقا لها وتتصرف على هذا الأساس وتبقى ترافقني الى أن احقق انتقامي..</p><p></p><p>شرحت الموضوع لبهاء الذي تعاطف معي حقا ولكنه قال لي انه لا يستطيع ان يساعدني بهذا الامر.. ونصحني بعدم الذهاب للحفل و نسيان الموضوع..والانتباه لمستقبلي..</p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p></p><p>ولكني حين كنت اجلس في غرفتي بمفردي.. أتذكر المشهد حين رايت بهاء عاريا !! و تذكرت كل تفاصيل جسمه ونعومته !!</p><p></p><p>فاخذت احدى صوره وادخلتها في برنامج فوتوشوب الذي يحول الرجل الى انثى.. وكانت النتيجه صادمه !!!</p><p></p><p>لا يمكن تفرقة بهاء عن أي أنثى أخرى ابدا.. بهاء لو وضع بعض المكياج الخفيف .. و لبس ملابس الفتيات فلن يستطيع احد ابدا تميزه عن باقي الفتيات!!!</p><p></p><p>خطرت تلك الفكره على بالي.. و كانت فكره جنونيه و جريئة جدا ولكني كنت متردد في طرحها على بهاء !!</p><p></p><p>ماذا سأقول له لكي افتح معه الموضوع ! كنت اريد من بهاء ان يساعدني في هذا الموضوع بأي طريقة لتنفيذ انتقامي..</p><p></p><p>بالتدريج اخبرت بهاء ان نجاح انتقامي منوط بفتاة تلتزم معي لمدة بسيطة.. ليس شرط ان تحبني..او نقيم علاقة.. فقط تبقى تتظاهر امام رشا بأنها صديقتي..</p><p></p><p>فتاة يجب ان تبقى معي دائما كلما احتاجها .. ثم أخبرته بأن الموضوع منوط به هو فقط ليساعدني ويقف معي موقف العمر ؟؟؟</p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p></p><p>صدمة بهاء كانت كبيرة..</p><p></p><p>بهاء/ ايوا.. الموضوع واقف عليا انا ليه.. انا دخلي ايه.. انا ماعرفش اي بنات..مانت عارفني يا احمد... ماليش علاقات ولا اعرف اي واحدة..</p><p></p><p>انا/ ما.. ماهو بصراحة ماينفعش انت تفضل محايد كده.. لازم تقف معايا و بصفي و تعمل حاجة.. لازم تساعدني يا بهاء..!</p><p></p><p>بهاء/ طب قولي في ايدي ايه انا وهعملو.. مش هتأخر واللهي.. بس ازاي اساعدك؟</p><p></p><p>انا بتردد/ بص.. انا محتاجلك تقف معايا موقف العمر.. موقف مش هانسهولك ابدا يا بهاء.. بس تفتح دماغك معايا.. و تركز..</p><p></p><p>بهاء بتساؤل/ انا مركز معاك .. بس هعمل ايه انا.. انا مش فاهم هعمل ايه..؟؟</p><p></p><p>انا بخجل/ انتَ .. انتَ يا بهاء..!!!</p><p></p><p>بهاء/ انا..؟ يعني أيه أنا ؟ و ليه بردو ؟ لسه مش فاهم؟؟</p><p></p><p></p><p>بلعت ريقي وانا استعد لقول الفكرة المجنونة وانظر لردود فعل بهاء</p><p></p><p>انا بأرتباك/ انت.. الي هتكون صاحبتي!! قدام رشا بس..!!</p><p></p><p></p><p>ضحك بهاء بشدة غير مصدق ما اقول...</p><p></p><p>بهاء/ هههههه... انا..؟ طب ازاي.. انا مش فاهم..؟؟ هتقول لرشا اني صاحبتك.. وانا شاب زي زيك ؟؟؟ههههه</p><p></p><p></p><p>انا/ ماهو.. ماهو.. ماهو انت مش هتكون شاب!!</p><p></p><p>بهاء بخوف/ ايه!!! يعني ايه.. تقصد ايه مش هكون شاب؟؟</p><p></p><p></p><p>حاولت ان أكون منطقيا في كلامي وواضحا</p><p>انا/ اسمعني بس.. للآخر..ما</p><p>انتَ.. أنتَ هتلبس بنت!!!</p><p></p><p>بهاء بغضب/ لااااااااااااا.. دانتا اكيد تجننت.. مش معقول الي بتقوله ده.. !!! اكيد مخك اتلحس و جراله حاجة.. مش معقول الي بتقوله .. مستحيل..!!</p><p></p><p></p><p>نهض بكاء من مكانه وتركني مغادرا الغرفة حيث كنا نتحاور.. وهو يردد معه كلاما لم افهمه.. معبرا به عن غضبه و رفضه..</p><p></p><p>لقد رفض بهاء ما قلته رفضا قاطعا.. حتى انه لم يسمع مني كامل الفكرة وكيفية تنفيذها..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p>خجلت ان اعيد فتح الموضوع مرة اخرى مع بهاء .. وبهاء نفسه تجنب ايضا الخوض فيه معي..</p><p></p><p>ولكن..بعد ايام.. شعرت بالإحباط واليأس.. و تسلل الحزن لروحي.. ولاحظ بهاء ذلك علي.. وتراجعي كذلك على المستوى الدراسي</p><p></p><p>حتى نفسي أنا ايضا لم اعد مهتما بها.. فنمت لحيتي وشكلي صار يشبه المتشردين.. وصرت ادخن واشرب الكحول.. في انكسار واضح</p><p></p><p></p><p>أقترب موعد الحفل .. وانا زدت من شرب الكحول وتدخين السجائر بلا مناسبة..</p><p></p><p>شاهدني بهاء اضيع امام عينيه.. ولم يعد ينفع معي اي كلام او نصائح..</p><p></p><p>فاجأني دخل علي الغرفة و سألني</p><p></p><p>بهاء/ يعني انت هتفضل تعمل في نفسك كده لحد أمتى؟؟</p><p></p><p></p><p>لم اجبه.. كنت ادخن مهموما و متحسرا وتائها في الفشل الذي اعانيه والضياع الذي تهت فيه</p><p></p><p>بهاء مرة اخرى/ طب.. يعني .. السبب الي هيخليك ترجع تبقى كويس زي زمان .. هو انك تنتقم منها بس؟؟؟</p><p></p><p>انا بتذمر/ هو انا اقدر انتقم من نملة؟؟ انا فاشل.. فاشل و ضايع ومقدرش اعمل اي حاجة..</p><p></p><p>بهاء/ طب بس جاوبني..جاوبني على سؤالي يا احمد..الي حايشك انك ترجع لحياتك.. هو الانتقام بس؟؟ يعني لو نفذته.. انت هترجع اكيد تهتم بمذاكرتك و حياتك و مستقبلك..؟؟</p><p></p><p></p><p>اثار كلام بهاء استغرابي.. لا اعرف مالذي يريد التلميح اليه..</p><p>لكني قلت له بثقة</p><p></p><p>انا/ آااااااه.. لو بس انتقم منها الفاجرا.. واشوف في عنيها حسرتها و اوريها في عنية حلاوة الانتصار!! يبقى دى هو المنى و مش عايز بعد كده اي حاجة..</p><p></p><p>بهاء/ ماجاوبتش على سؤالي؟؟ هترجع لحياتك و مذاكرتك بعدها؟؟؟</p><p></p><p>انا باستغراب/ انت ماسك في الحته دي ليه؟</p><p></p><p>بهاء/ يا اخي جاوبني بس على سؤالي؟؟؟</p><p></p><p>انا بفتور/ آاااه.. هرجع لحياتي!!!</p><p></p><p>بهاء/ وعد؟</p><p></p><p>انا باستغراب اكثر/ وعد!!!</p><p></p><p>بهاء بأصرار/ توعدني بجد .. مش كلام وبس؟</p><p></p><p>انا/ اه واللهي.. بوعدك!! بس هو في ايه؟؟</p><p></p><p>بهاء بتردد/ يبقى.. يبقى انا موافق!!!</p><p></p><p>انا/ موافق؟؟</p><p></p><p>بهاء/ اه..موافق .. انت نسيت فكرتك المهببة الي قلتهالي عشان تنفذ خطتك و تنتقم من رشا..ولا ايه..؟</p><p></p><p></p><p></p><p>صدمت و ذهلت و فرحت بنفس الوقت بجواب بهاء</p><p></p><p>انا/ ايه؟؟ بجد؟ بحد موافق؟؟ انا..انا..</p><p></p><p>قطعت الكلام وقفزت عليه احضنه من شدة الفرحة.. حتى كاد يختنق وهو يطلب مني ان أهداء..ثم ابعد يدي عنه.. وطلب من اني اكون هادئا اكثر و متحكما في افعالي لكي نعرف كيف نتصرف</p><p></p><p>بهاء/ اهدى كده شويه أمال! انا وافقتك.. بس بعد ما شفتك خلاص هتضيع .. و مش نافع معاك اي كلام او نصيحة.. قلت يا واد.. لو كان الي حايش احمد عن حياته ومذاكرته هو انه ينتقم بس.. يبقى ما تساعده في الجنان الي طلبه منك.. وتقف معاه.. لحد ما نخلص من ام الحكاية دي و نرجع لمذاكرتنا و حياتنا بقى!</p><p></p><p>انا/ انا..انا.. مش عارف اقولك ايه يا صحبي..بجد مشلاقي كلام اقوله.. انت انقذتني فعلا.. بجد انا بشكرك من قلبي</p><p></p><p>بهاء يبتسم/ شكر ايه بس يا احمد..دحنا خوات..مش بس صحاب..وياما انت وقفت معايا تساندني و تحميني.. واليوم جيه الدور عليا..عشان اقف معاك واساعدك..</p><p></p><p>ها.. ايه هو المطلوب مني؟؟</p><p></p><p>بقلم البـ.ـاحث</p><p></p><p></p><p>الجزء الثالث</p><p></p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p></p><p>انا بتردد كبير/ ها..</p><p></p><p>بهاء/ .. مالك يا احمد.. بقولك ايه هو المطلوب مني؟؟ ولا انت رجعت في كلامك؟؟</p><p></p><p>انا/ ها..لااااا..لاااا.. رجعت في كلامي ازاي بس.. لا ..</p><p></p><p>بهاء/ تكونش انت ماعندكش خطة أصلاً ؟؟ هو انت مافكرتش بالخطة الي هتعملها؟ ولا انت قلت اي كلام وخلاص من غير تفكير؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>تنفست بعمق قليلا وانا غير مصدق ما سوف اقوم به من جنون مع بهاء.. فلم اصدق ان فكرتي البلهاء سوف تتحقق بمساعدة فعلية و جدية من بهاء!!</p><p></p><p>كأن بهاء لم يدع امامي عذرا للتراجع عما قلته.. كأني ايضا بالغت بجنوني و رغبتي في الانتقام لأصل فيها الى مرحلة اطلب من صديقي ان يتنكر بزي فتاة!!</p><p></p><p>ولكن.. الآن هي لحظة الحقيقة.. وكان علي فعلا ان استغلها مادام بهاء موافقا و متعاونا معي في الخطة المجنونة التي انوي القيام بها..</p><p></p><p></p><p>فقلت له بشكل غير مدروس واحاول ان ابدو انني قد وضعت خطة مسبقة لما سأفعله</p><p></p><p>انا/ .. اااا.. احنا.. احنا هنشتري فستان.. فستان سهرة.. ويكون فستان حفلة او مناسبات.. و يكون من مقاسك طبعا.. وعلى ذوقك كمان..</p><p>بهاء شعر بأحراج قليل فحاول ان يرد مدافعا عن نفسه</p><p></p><p>بهاء/ على ذوقي!! هو انا هلبسه ع طول!! ولا انت فاكرني اننا أفهم في الحاجات دي..؟ انا هلبسه بس عشانك في الحفلة.. ! مش كدة ولا ايه!!</p><p></p><p></p><p>حاولت ان اقنع بهاء بخطتي التي بدأت تُرسم في مخيلتي و تُبنى بشكل اسرع و افضل</p><p></p><p>انا/ .. ما انت احتمال هتلبسه تاني.. انت نسيت ؟ نسيت اني قلتلك..انا هحتاح بنت كل ما اعوزها! .. يمكن اظطر قدام رشا ولا قدام اي واحدة من صحابها اني اخليك تتنكر مرة تانية عشان يصدقوا انك بنت وصاحبتي بحق و حقيقي..</p><p></p><p>بهاء بصدق/ عندك حق ! افتكرت كلامك.. فعلا هو موقف صعب.. لازم نكون مستعدين ليه..</p><p></p><p>انا مبتسما/ يبقى احنا لازم نلاقي فستان مريح ليك و على مقاسك..يمكن هتفضل لابسه ساعة ولا اكثر.. ويمكن نشتري اكثر من فستان.. وكم حاجة بتوع البنات الي يحتاجوهم للخروجات وكده..</p><p></p><p>بهاء/ ساعة!! او اكثر!! ماشي يا عم.. اما هشوف هتوصلنا خطتك المهببة لحد فين.. !!</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ضحكت لكلامه و ضحك معي بهاء تلقائيا.. ثم اضاف كلاما اثار الضحك اكثر</p><p></p><p>بهاء/ هههه.. يا خوفي.. يا خوفي لو اتكشفنا.. هيبقى شكلنا عامل ازاي قدام صاحبتك..؟ وقدام الناس كلهم..هههههه ؟</p><p></p><p></p><p></p><p>ضحكت معه ايضا.. من كل قلبي.. فكلامه صحيح.. انا لم احسب حسابا لو فشلت الخطة او تم كشفها؟؟</p><p></p><p>ستكون المصيبة اكبر و اشد وقعا علينا من مجرد انتصار رشا علي بتحديها..سأكون أضحوكة للجميع على مدى السنوات القادمة .. حتى التخرج!!</p><p></p><p>بعد ان هدأنا من الضحك.. سرحت مع نفسي قليلا.. وقلت مع نفسي.. اذا يجب ان تكون الخطة محكمة.. والتنكر يجب ان يكون حِرفيا و متكاملا لا يسهل كشفه..</p><p></p><p>صحيح ان بهاء معالمه جميلة و لينة وانه تحول لفتاة جميلة بالفوتوشوب.. لكن تحويل ذلك الى الواقع ليس سهلا ابدا..</p><p></p><p>طلبت من بهاء ان يأخذ راحته بالمذاكرة ويترك لي التخطيط .. فأمامي اقل من أسبوع حتى موعد حفلة خطوبة رشا من وسيم..</p><p></p><p>واول شيء فكرت فيه.. كيف يمكن ايجاد فستان على مقاس بهاء.. ؟ وتجريب الفستان عليه بنفس الوقت؟ ورؤيته ان كان ملائما؟؟</p><p></p><p>مستحيل ان اخذه لمحلات بيع الثياب النسائية .. واطلب منه امام مرأى الجميع ان يقيس لي مجموعة فساتين لأرى ان كانت مناسبة له !!؟؟</p><p></p><p>انا نفسي لن املك الجرأة لفعل ذلك في مجتمعنا المحافظ والصعب.. وايضا خوفي على بهاء.. فسمعته تهمني ايضا..</p><p>لا اريد ان يفهمني الآخرون خطأ.. ولا اريدهم ان يتهمونا بالشذوذ!</p><p></p><p>لم أجد سوى مواقع التسوق في الانترنت.. لن يهتم احد لمن سيكون هذا الفستان ومن سيرتديه ؟!</p><p></p><p>لكن لن اجازف بطلب قطعة واحدة..كان علي اختيار عدة قطع من نفس مقاس بهاء..</p><p></p><p>بهاء ناعم.. ويمكن ان تناسبه القياسات النسائية بسهولة فمقاسه لا يتجاوز 32 .. وحذائه 36</p><p></p><p>لن يشكل مقاسه تحديا لي في اختيار الثياب.. وكان علي أن اختار موقعا يقبل بإعادة المنتج ان لم يعجبنا بعد تجربته على بهاء..</p><p></p><p>كان يجب ان احسب حسابا للموارد المادية.. ليس علي ان انتقم وافلس بنفس الوقت!</p><p></p><p>وفعلا..باشرت بطلب عشرة قطع.. فساتين سهرة و فساتين خروجات عادية.. وطلبت بعض الاشياء الاخرى.. والتي سيتفاجأ بهاء بها حتماً!!</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p>اخترت اكثر الفساتين ابهارا.. والانسب بنفس الوقت لبشرة بهاء البيضاء المشرقة.. و بعض الاحذية ذات الكعب العالي.. لكن لم اخترها عالية جدا.. لكي لا يصعب على بهاء الاتزان عليها.. اكيد هو لم يتعود على تلك الاحذية قطعا..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وبعد يومين.. وصلت الطلبية الثمينة التي كلفتني مالا كثيرا.. على شكل صناديق..</p><p></p><p>لم افتحها الا بوجود بهاء و امامه..بعد ان علم بوصول الطلبية..</p><p></p><p>لم يستطع بهاء إخفاء حماسته عند استلامنا للطلبية..ولا انا كذلك..</p><p></p><p>فتحت الصناديق بالتسلسل.. امام انظار بهاء وعيونه اللامعة لرؤية ما سيرتديه..</p><p></p><p>كأن الفكرة الجنونية اثارت حماسته بقوة ..هو نفسه غير مصدق ما نفعله نحن الآن !!</p><p></p><p>اخذت اول فستان بيدي اخرجه من الصندوق..وقبل ان انشره افتحه اراه..وجدت بهاء يقف معي ينظر نحو الصندوق ويسحب بيديه القطعة الثانية بسرعة ليتفحصها ويراها..</p><p></p><p></p><p>بهاء فقد سيطرته على نفسه هو يقول/ يااااه.. ايه ده.. ؟ ده حلو قوي.. دنتا ذوقك طلع يجنن.. دنتا طلعت مش هين بردك..</p><p></p><p>انا بضحكة/ أمال.. انت فاكرني ايه؟؟ هو احنا بنلعب يا عم.. لاااا..داحنا جامدين قوي.. قوي قوي!</p><p></p><p></p><p></p><p>صار بهاء يضع الفستان على صدره وهو يحاول ان يتأكد من انه مناسب له ولجسمه..ثم لف جسمه مع الفستان امام المرآة الكبيرة الموجودة في الصالة.. ليرى كيف يبدو عليه..</p><p></p><p>حركته كانت تشبه حركة الفتيات بالضبط.. مثلما نشاهدهن في الواقع او الافلام..</p><p>ثم نظر لي بهاء متسائلا..</p><p></p><p>بهاء/ امال فيه ايه الصندق التاني ده؟؟ هو انت طلبت كام فستان؟؟</p><p></p><p>انا/ لا.. دول.. دول اندر و لانغري!!!</p><p></p><p></p><p>بهاء يتفاجأ ويشعر بخجل واحراج حتي اتسعت عينيه و تعرق جبينه واحمر خديه</p><p></p><p>بهاء/ ايه.. اندر؟؟ كمان جبت اندر؟؟؟</p><p></p><p>حاولت ان اهديء من ذعره و خوفه الذي بدأ يتنامى..</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p></p><p>انا/ آه.. طبعا.. امال هتلبس الفستان كده حاف على جلدك؟؟ مش لازم فيه اندر ولانغري و كل حاجة..وستيان مناسب كمان!!</p><p></p><p>بهاء بخوف/ ايه.. ستيان كمان؟؟؟</p><p></p><p></p><p>حاولت ان أهدأه و اقنعه بوجهة نظري..</p><p></p><p>انا/ طبعا.. انت لما تتنكر.. لازم تخش في الشخصية مضبوط ..من برا و من جوا..لازم تلبس الطقم كامل.. الاندر والستيان واللانغري وبعدين الفستان..والمكياج الفاخر.. وبالآخر الكعب بردو..</p><p></p><p>بهاء بذعر/ هي فيها كعب و مكياج بردو؟؟ وايه معنى أني اخش الشخصية من برا و من جوا.. مش فاهم؟؟</p><p></p><p>انا/ طبعا كعب و مكياج.. لازم الي يشوفك يقتنع تماما انك بنت.. ماينفعش نخليه يشك لحظة وحدة انك غير كده..خالص..</p><p>ده الجزء الي برا.. نيجي للجزء الي جوا.. لازم انت كمان لما تخش في شخصية البنت..بتتصرف زيها و تفكر زيها..!!</p><p></p><p>بهاء بأنزعاج/ بس احنا ما اتفقناش على كده!! احنا اتفقنا اني البس بنت و بس!! قدام رشا.. عشان تثبتلها انك مصاحب.. مش كده؟؟</p><p></p><p>انا/ يا حبيبي يا بهاء.. ماهو ماينفعش انك تلبس اللبس ده وتجي معايا و تنسى نفسك هناك وتتصرف زي ما انته.. كولد يعني!! مش معقول الكلام ده.. ينفع نشوف بنت شكلها حلو.. بس هي تمشي زي الصبيان و تتصرف زيهم..و ماعندهاش رقة ولا انوثة واضحة زيهم..؟</p><p></p><p></p><p></p><p>اطرق بهاء راسه للأرض كأنه يقتنع بوجهة نظري.. ولا يستطيع معارضتها..</p><p>ثم اكملت كلامي</p><p>انا/ يعني انا عايزك كده.. تتفرج على كام فيديو باليوتيوب.. بتوع بنات اليومين دول.. وتشوفهم بيتحركو ازاي.. وبيتكلمو ازاي.. وايه الحركات الي مش لازم يعملوها.. وعلى فكرة انت صوتك كويس.. لو فضلتك تتكلم كده بتون مش عالي قوي.. الناس هتفتكره صوت وحدة بنت.. بس فيه خشونه خفيفة.. وعادي..ياما فيه بنات صوتهم خشن حبة</p><p></p><p>بهاء / اه.. اه عندك حق.. انا فعلا لازم اخش في الدور واتقمصه كويس..عشان محدش يشك ابدا اني مش بنت..</p><p></p><p></p><p>انا/ ايوا كده يا بهاء يا حبيبي.. براوا عليكي يا صحبي.. أنا عمري ما هنسالك الجميل ده..</p><p></p><p></p><p></p><p>ابتسم بهاء.. ثم اكملنا معا فتح الصناديق وتفحص الاغراض التي أشتريتها من الانترنت..</p><p></p><p>بهاء بدأ يتقبل الفكرة ويحاول التأقلم معها.. خصوصا ان امامنا يومين تقريبا قبل بداية الحفل.. وكان عليه ان يتقن الدور..</p><p></p><p>لم ارد ان اضغط عليه كثيرا لذلك تركته يفعل ما يشاء دون اي ضغط مني..</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p></p><p>فرأيت بهاء يدخل الى الحمام مع الملابس التي اشتريناها يحاول تجريبها فيه ..</p><p></p><p>عرفت انه يخجل ان يفعل ذلك امامي .. فتركت له مساحه من الخصوصية.. فهذه اول مره له يقوم بهذا العمل المجنون ..</p><p></p><p>أطال بهاء كثيرا في الحمام وهو يقيس الملابس .. كنت اشعر بقلق و حماس وافكار كثيره تدور في راسي</p><p></p><p></p><p>لم اكن اصدق اننا الآن نفعل ذلك الجنون ونقنع انفسنا بنجاحه .. في الوقت الذي اجهل فيه انا كيف سيبدو بهاء بعد ارتداء تلك الملابس .. ؟ هل سيكون شكله كأنثى مقنعا فعلا ؟</p><p></p><p>وكيف سنحسن صنع صوره الانثى تلك امام مرأى الجميع ؟</p><p></p><p>أطل علي بهاء أخيرا من الحمام و هو يرتدي الفستان الخاص بالسهرات الذي اختاره بنفسه..</p><p></p><p>فور خروجه .. صدمت لما رايت من جمال !! توافق الفستان مع بشرة بهاء وقوامه ..!</p><p></p><p>لقد بدا فعلا كانه فتاه رشيقه ذات قوام نحيف وجذاب جدا !!</p><p></p><p>فتحت عيني على اتساعهما.. لم اصدق ما أنظر له..</p><p></p><p>كان بهاء ينظر الى الارض من الخجل ولم يفتح فمه بكلمه !!</p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/JzdBIku"><img src="https://iili.io/JzdBIku.md.png" alt="JzdBIku.md.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p><strong>صورة بهاء بعد التنكر والتحول لهبة !</strong></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p>بسبب هذا المنظر أصابني انتصاب قوي حاولت بالطبع مداراته بأي شكل .. لأنني لم اتوقع ابدا ان يكون بهاء بتلك الاطلالة الجميلة المثيره والساحره ..!</p><p></p><p>أطلت النظر لبهاء.. فانتبه لذهولي وصمتي .. اخيرا اظطر بهاء الى اني يتكلم ...</p><p></p><p></p><p>بهاء بخجل/ ها.. أيه رأيك؟ وحش؟؟ ولا مش بطال؟</p><p></p><p></p><p>مازلت صامتا و منذهلا بمنظر بهاء.. ولم اتمكن من ايجاد رد مناسب لسؤاله.. فبالنشبة لي هو الآن..أجمل من كل الفتيات اللاتي رأيتهن في حياتي !!</p><p></p><p>بهاء/ ها.. انت سكت ليه؟ وحش مش كده؟؟</p><p></p><p>انا/ ها.. لاااا.. لاااا خالص.. دنتا قمر..ومنور..</p><p></p><p>بهاء/ احنا هنتريق كده من اولها؟؟</p><p></p><p>انا/ وحياة **** انت قمر.. وتجنن.. اقسم اني بقول الحقيقة..دنتا.. انتااا.. اجمل من بنات كثير.. وارق و احلا .. ده.. ده مستحيل الواحد يقدر يفرق بينك وبين البنت.. مستحيل حد يشك لحظة وحدة بس انك مش بنت.. مستحيل..</p><p></p><p></p><p></p><p>احمرت خدود بهاء خجلا لمديحي و حاول ان يغير الموضوع الى مزاح بعد ان رآني جاد جدا فيما قلته</p><p></p><p>بهاء/ ياعم اتلهي.. شجاب لجاب.. البنات ارق و اجمل عشان طبيعي.. اما انا.. تقليد...ههههه.</p><p></p><p>انا/ سيبك من الكلام ده حالا.. دولوقتي.. احنا لازم نخش ع الخطوة التانية.. لازم نضبط المكياج يا بهاء..</p><p></p><p></p><p></p><p>وافقني بهاء وانتظر مني اقتراحاتي التالية..</p><p></p><p>اضطرينا لان نفتح معا بعض قنوات اليوتيوب المهتمه بشؤون المرأة و طرق وضع المكياج للفتيات..</p><p></p><p>سنقوم بذلك بأنفسنا.. فبهاء وانا لن نستطيع الذهاب الى صالون نسائي بكل بساطه ونطلب منهم ان يجملوا بهاء و يحولوه لفتاة..!!</p><p></p><p>كان علينا فعل ذلك كله بنفسنا حفاظا على سريه الموضوع وتجنبا للفضيحه ..</p><p></p><p>وبعد اكثر من ساعتين متواصلتين من رؤيه اليوتيوبات وتطبيقها حرفيا خطوه بخطوه .. وكيف نختار المكياج المناسب الملائم لبشرة بهاء.. و طرق وضعه..</p><p></p><p>وكذلك تعلمنا كيف نضيع بعض الخطوط الذكورية الخشنه ونبرز ملامح بهاء الانثويه في وجهه اكثر .. رغم أن بهاء له ملامح ناعمه ورقيقه وجميله و ينخدع به المرء بسهوله</p><p></p><p>وبعد ساعات متواصلة من تطبيق المكياج.. كانت النتيجة صادمة !</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p>بهاء تصرف منذهلا بصورته بشكل لا ارادي.. فوضع كلتا لديه على فمه كما تفعل الفتيات بالضبط ليداري فرحته وذهوله بالصوره الجميلة التي استطعنا الوصول اليها..</p><p></p><p>وهنا ادركت فعلا انني سوف انجح بالخطه في ظل تعاون بهاء المطلق وانغماسه بالدور واتقانه..</p><p></p><p>كذلك بهاء قد أعجبته الفكرة.. وصار ينكت على الموضوع وكيف انه لم يصدق انه سيفعل ذلك..</p><p></p><p>بهاء/ اي ده.. مش ممكن..!! انا ..انا مش مصدق نفسي..ولا مصدق اني قدرت اعمل كده..!!</p><p></p><p>طلبت من بهاء الوقوف امام المرآة لمراجعة الشكل النهائي له..</p><p>ولكني انتبهت لبهاء انه ذو صدر مسطح جدا !! فاستغربت كثيرا وسالته..</p><p></p><p>انا/ هو انتااا.. هو انت مالبستش حاجة تحت الفستان؟؟ مالبستش ستيان؟؟</p><p></p><p>بهاء/ الصراحة لا..</p><p></p><p>انا / طب ليه.. ؟؟</p><p></p><p>بهاء/ ها.. أصل.. ماعرفش البسهم.. ماعرفش البس الحاجات دي..ثم.. انا قلت اني هجرب الفستان بس..مش مظطر البسهم حالا...أبقى في يوم الحفلة البسهم تحت الفستان !!</p><p></p><p></p><p>اعترضت أنا عليه كثيرا ..</p><p>انا/ انت بتتكلم جد؟؟ افرض اننا عملناها غلط او ماعرفناش نضبطو كويس يوم الحفلة؟؟ ساعتها كل تعبنا هيروح ع الفاضي..</p><p>احنا لازم نعمل بروفا متكاملة.. زي الممثلين ما بيعملوا في المسرح والافلام.. عشان مانغلطش بحاجة و ننكشف يا بهاء.. مش كده ؟؟</p><p>يبقى تلبسهم يا بهاء دلوقتي تحت الفستان!</p><p></p><p>بهاء/ ماعرفش البسهم لوحدي..</p><p></p><p>انا/ انا هساعدك.. تعالا معايا ..</p><p></p><p></p><p></p><p>ادخلته الى غرفتنا امام المراه وهو يبدو كعروس في ليله زفافها ونزعت عنه الفستان الذي كان قابلا لان يفتح من الاعلى فقط ففيه سوستة في الخلف تمتد حتى اسفل الظهر...</p><p></p><p>وبذلك صار جذع بهاء عاريا امامي.. صدره و ظهره.. والثوب منسدل على حوضه ..</p><p></p><p>لم تكن المرة الاولى التي اشاهد فيها جذع بهاء عاريا.. بعد ان شاهدته صدفة في المرة الاخيرة عاريا تماما..</p><p></p><p>صدره خال من الشعر.. املس و ناعم جدا.. كأنه يعمل لنفسه حلاوة.. رغم ان بهاء له جلد غير مشعر بطبيعته.. لكن.. حتى الزغب الخفيف لا اثر له على جلده!</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p></p><p>اخذت ستيانا ناعم.. فلقد اشتريت احجام متعددة.. لكي لا انحرج ان لم يلائم احدها بهاء..</p><p></p><p>وصلنا الآن الى مرحله حساسة.. تجريب الستيان على صدر بهاء.. والبسته له ببطء وانا اطلب منه رفع يديه..</p><p></p><p>فكنت انتبه الى أبطيه وهو يرفع يديه ليدخلها في حمالات الستيان.. فأبهرني أبطه لشدة ملاسه وبياضه ونعومته الشديده والتي لم اراها حتى في بعض الفتيات.. !</p><p></p><p>ولكني انهيت المهمة وجعلت بهاء يرتدي الستيان و ليبدو في ابهى صوره ويكون اسم على مسمى..</p><p></p><p>مع أني طوال الوقت كنت احاول مدارات انتصابي والذي اعتقد أن بهاء لاحظ ذلك أيضاً.. لكنه تجاهله..</p><p></p><p>بعد ان انهيت المهمة لتحويل بهاء الى فتاة ناعمة و جذابة.. وقف بهاء امام المرآة وانا اراقبه بتركيز..</p><p></p><p>بهاء ينظر لنفسه غير مصدق مايراه.. الصورة الجميلة التي اصبح عليها .. اثارته.. واستحوذت على كل تركيزه..</p><p></p><p>صورته اصبحت كفتاة لم يعد من الممكن ابدا تمييزها من الناس..وهم يرون فتاة جميلة لا ذكر!</p><p></p><p>لقد اتقن وضع المكياج واتقن أرتداء الملابس الداخليه والفستان و كلشيء ...</p><p></p><p>ابهرتني صورة بهاء تلك جدا لكني فضلت المحافظة على الصداقه الموجوده بيني وبينه و علي ألا استغل الوضع لصالحي..</p><p></p><p>الوضع لا يستحمل في الوقت الراهن القيام بأي مغامرة متهورة من جانبي..</p><p></p><p>بعد ذلك طلبت من بهاء ان اخذ له صورة لنحتفظ فيها كذكرى جميلة وبنفس الوقت نقارن تلك الصورة بيوم الحفلة.. ونحاول ان نجعل بهاء متوافقا معها..</p><p></p><p>للأسف تلك الصورة الجميلة.. محاها بهاء بعد ساعه تقريبا وهو يغسل وجهه وينزع الباروكة وينزع ملابسه في الحمام بعيدا نظري ..</p><p></p><p>لكني بقيت افكر مع نفسي كثيرا بتلك الصورة التي علقت في خيالي عن بهاء وهو يبدو كفتاة رقيقة وجميله جدا لا يستطيع المرء ابدا ان يميزه عن باقي البنات.. بل هو أجمل منهن..</p><p></p><p></p><p>وهكذا قضينا الايام التالية ننتظر يوم الحفل المهم .. فطلبت من بهاء ان يواصل متابعة مشاهدة اليوتيوبات الخاصة بالفتيات ليتعلم الحركات والاتيكيت التي في المناسبات والاعراس..</p><p></p><p>كان علي كذلك ان اختار اسما مستعارا له.. واقترحت عليه أسم هبه.. ولانه كان كهبة لي فعلا.. احقق بها انتقامي من رشا</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p></p><p>في ايام البروفات القليلة المتبقية.. طلبت من بهاء ان يمشي امامي كما تمشي الفتاه وهو يرتدي الكعب .. فكان بهاء يضحك وهو يمشي .. بسبب عدم اتزانه على الكعب و خوفه من السقوط..</p><p></p><p>حتى اننا تدربنا معا لأداء رقصة الفالسو الشهيرة.. تحسبا لأي طاريء.. واتقنا الرقصة نوعا ما.. مع استمرار ضحك بهاء الذي لم يكن يتخيل نفسه في هذا الموقف ابدا..</p><p></p><p>لكني طلبت منه ان يدخل في الدور بشكل جدي.. وشيئا في شيئا استطاع بهاء فعلا ان يدخل في الدور وهو يتمشى امامي مشية عارضات الازياء .. وهو يثني بساق امام ساق ويتمايل بخصره !</p><p></p><p>ذلك المنظر كان لوحده كفيلا بأن يثير انتصابا شديدا لدي وانا احاول الحفاظ على نفسي من أي تهور وطيش ..</p><p></p><p>وفي الليل كنت مستلق على سريري.. وانا انظر اليه نائم على سريره وهو يغط في نوم عميق..</p><p></p><p>فيصيبني انتصاب شديد .. حين اتذكر مشيته ووقفته على الكعب..</p><p></p><p>لكني كنت اقاوم نفسي بشده.. و احاول ان اركز في مهمتي التالية.. مهمه الانتقام من رشا..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>يوم الحفلة...</p><p></p><p>بقينا على هذا الحال .. حتى جاء يوم الحفله الموعود..</p><p></p><p>في هذا اليوم كنت قلق جدا و بهاء ايضا قلق أكثر مني.. وكنت افكر 1000 مرة مع نفسي بأن نتراجع الآن عن هذا الجنون الذي نقوم به ..</p><p></p><p>لكني كنت احاول ان ابدو شجاعا ومتمكنا من اعصابي .. فلا ارغب ان يراني بهاء ضعيفا وقلقا هكذا لأنه هو الحلقه الاضعف في تلك الخطه .. واخشى ما اخشاه ان يتراجع بهاء عندما يراني انا نفسي مترددا !!!</p><p></p><p>صرت اشجع بهاء للمضي قدماً في الخطة..و عدنا لتنفيذ البروفات التي قمنا بها قبل يومين ..</p><p></p><p>ساعدت بهاء مره اخرى بارتداء الملابس الداخليه وثم الفستان ووضع المكياج والباروكة و الكعب..</p><p></p><p>أعدنا كل شيء واستغرق منا ذلك وقتا طويلا.. واضفنا الى المشهد العطور النسائيه القويه التي سيستخدمها بهاء في يوم الحفل..</p><p></p><p></p><p>فكانت اطلالة بهاء النهائيه فعلا مثيره جدا و جميلة جدا.. تسلب القلب و تجذب النظر..</p><p></p><p>أما أنا فارتديت كذلك ابهى ما عندي من ثياب.. بدلة رسمية زرقاء اللون.. رغم ان اغلب الحضور سيرتدون اشياء مختلفة تناسب اعمارهم..</p><p></p><p>لكني فضلت ان ابدو كشخص جدي يأتي مع حبيبته للحفل.. ولعلي استطيع ان انال انتقامي من رشا.. وارى انتصاري في خيبة أملها و هي تقف مع خطيبها الوسيم..!!</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p></p><p>وصلنا الى مكان الحفل وكان بهاء قلقا جدا لكني كنت طوال الطريق أشد من عزيمته و اطلب منه أن يثق بنفسه اكثر..</p><p></p><p>لأنه يبدو كفتاة جميلة جدا و لا يمكن لأي شخص ان يشك به..</p><p></p><p>طوال الطريق الى الڤيلا التي ستقام بها الحفلة.. كان بهاء متوترا وتعرق قليلا لكن ذلك لم يؤثر على مكياجه الذي وضعناه على وجهه بعنايه طوال ساعات مضنية طويله ..</p><p></p><p></p><p>كنت قد مرنت بهاء في اليومين الماضيين ايضا على المشي بالكعب والتوازن عليه من خلال دروس اليوتيوب التي شاهدناها معا..</p><p></p><p>واتقن بهاء الدور بسرعه .. دور الفتاة الرقيقة الذي اوكلته اليه.. واتقنه بهاء لدرجة صار يتزن بسهولة على الكعب ويمشي كالفتيات بالضبط..</p><p></p><p></p><p></p><p>وعندما نزلنا معا من سيارة الأجرة.. طلبت منه ان يتأبط يدي ..ولكني شعرت بانفاسه تتسارع..</p><p></p><p>بصراحه قلبي انا صار يخفق بسرعة فور ان لمست يديه.. وانا انظر لخجله وجماله وهو يبدو كفتاه جميله جدا..</p><p></p><p></p><p>منظره الجميل هذا شتت فكرة الانتقام المزروعه في دماغي.. والتي بدأت انساها تقريبا .. وانا استمتع بالنظر الى وجهه الجميل..</p><p></p><p></p><p>اجتاحني شعور غريب جدا وانا امسك يده..و انظر لابتسامته فأشعر به فعلا كأنه حبيبتي التي احتاجها.. بعد ان تخلت عني رشا</p><p></p><p>لقد دخلت انا الدور ايضا وأندمجت به و نسيت أن بهاء هو صديقي .. بل انا اقتنعت بانه فعلا حبيبتي الجديدة والتي افتخر بها امام مرأى الناس..</p><p></p><p>حبيبتي التي تسير بخطى واثقه ورشيقة .. معي.. امام انظار الجميع..</p><p></p><p>دخلنا الى الحفل في فيلا رشا الكبيرة التي كانت مليئه بالحاضرين.. كان الحفل قد تم عمله في جنينه الفيلا</p><p></p><p></p><p>وكان قد تجمع العديد من الناس.. الفتيات والفتيان في ابهى ثيابهم.. بعضهم اعرفهم وبعضهم لا اعرفهم ..</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p>كان الحضور من مختلف المستويات وطبقات المجتمع .. منظر يبعث على الرهبة بصراحه ويثير القلق والخوف ولكني شددتُ من عزيمه بهاء وانا امسك بيده بقوه وهو ينظر لي بخجل ولا يعرف ماذا يفعل...!!</p><p></p><p>لشدة جماله.. لفت بهاء جميع الانظار التي توجهت له .. كل الحضور في المكان صارت تحدق به.. من أعلى راسه الى اخمص قدميه ..</p><p></p><p>مما سبب له حرجا شديدا.. واحمرت خدوده خجلا .. اما انا اصابني انتصاب طفيف اخفاه البنطلون لحسن الحظ.. بسبب مسكي ليد بهاء الناعمه ..</p><p></p><p>لاول مره أمسك يده بشكل مختلف.. وكأني أمسك يد فتاه بالضبط..</p><p></p><p>حين دخلنا الى هذا المكان .. كانت الانظار كلها تتوجه الينا .. لكن انت أنظار رشا هي ما تهمني من بين جموع الحاضرين وكنت اتمنى أن اراها وكيف ستكون نظرتها لي !</p><p></p><p>بعض الذين اعرفهم اقتربوا مني.. يلقون علي التحية.. والفضول يدفعهم لمعرفة من هي الفتاة الجميلة التي بصحبتي؟؟</p><p></p><p>بهاء كان يتجنب الرد على الاسألة المباشرة قدر أستطاعته.. يخشى ان يفضحه خجله و ارتباكه و صوته..</p><p></p><p>لكني أكدت له أن صوته مقنع للجميع.. لن يثير الشكوك وجود بحة خفيفة صادرة من فتاة رقيقة و جميلة مثله..</p><p></p><p>من بعيد.. كانت رشا تنظر لي بنظرات كلها تساؤل و خيبة بنفس الوقت.. يبدو اني نجحت فعلا بانتقامي و قلب الطاولة عليها..</p><p></p><p>اظنها كانت تتوقع ان تراني وحيدا بين الحضور وتتشفى بمنظري وانا مخذول و خاسر امام رهانها و تحديها..</p><p></p><p>كانت تحضن وسيم بقوة.. لكن عيونها تهرب منه باتجاهي ولاتجاه الملاك الجميل الذي معي..</p><p></p><p>كنت ارد عليها بان ازيد من اقتراب كتفي لبهاء وتأبط ذراعه..</p><p></p><p>حتى جاءت اللحظة المهمة في الحفل.. كما يحدث في اغلب الافلام العربي الكلاسيك.. لحظة الرقصة على انغام رومانسية هادئة..</p><p></p><p>قبل ان اخذ بيد بهاء للرقصة.. نظرت لرشا.. ورأيتها هي أيضا تراقبني.. وتراقب تصرفي مع الفتاة التي معي..</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p>ولكن.. ما ان ابتدأت الموسيقى..!</p><p>وعندها .. حضنت بهاء.. وعطره النسائي بدأ يأخذني بعيدا عن اجواء الحفل..</p><p></p><p>بهاء حاول بخجل ان يداري نظراته.. ربما كانت نظرات احراج اكثر مما هو خجل..</p><p></p><p>شعرت بملمسه الناعم الطري رغم رشاقته.. وانا اضمه لحضني اثناء الرقصة.. لقد اقنعني بهاء دون ان يشعر.. بأنه فتاة احلامي التي كنت احلم بها.. وكنت اتمنى وجودها في حياتي لرقتها و جمالها..</p><p></p><p>بدأت اغيب معه في عالم آخر..والأحاسيس المختلفة تسرح بي في عالم من الرومانسية والحب..وانتصاب متوسط يصيبني .. خلف بنطلوني.. رغما عني..</p><p></p><p>لقد شعرت بنشوة كبيرة.. حتى بهاء نفسه اندمج بالدور.. ونسي نفسه معي.. اذ صار يبادلني نظرات خجولة مثيرة.. وهو يستسلم لحضني الرجولي الحنون يشعرني بأنوثته الناعمة دون وعي منه..</p><p></p><p>لقد سرقنا هذا الشعور ..لدرجة ان الموسيقى انتهت والحاضرين فضوا احضانهم يعودون لاماكنهم..ونحن لازلنا نرقص!</p><p></p><p>كأنني اصبت بوقوفي المستمر هذا.. روح رشا التي لم تنزل نظرها عنا.. بخيبة كبرى .. اضاعت عليها فرحتها بالخطوبة من الثري وسيم..</p><p></p><p>لم اشعر الا والحاضرين..يصفقون و يهللون لي.. وكأننا انا و بهاء تحولنا لنجمي الحفل بدلا من رشا و خطيبها المغرور..</p><p></p><p>ابتسم بهاء بخجل وهو يعدل من اطراف شعر باروكته بيده الناعمة.. وانا نفسي خجلت.. لدرجة.. اخذته مباشرة لمكاننا المخصص للجلوس في الحفل..</p><p></p><p>جلست امامه لا اعرف ماذا اقول.. والافكار تهاجمني وانا اتذكر..انه بهاء.. هو ليس فتاة .. استيقظ يا احمد.. استيقظ من هذا الوهم..انت لست شاذا.. لست شاذا لتستمر بهذا الجنون!!</p><p></p><p>وفعلا.. بقيت اردد مع نفسي بصوت هامس لم يتمكن بهاء من سماعه ( انا.. لست شاذا.. لست شاذا !!!)</p><p></p><p>نهضت استأذن منه.. لاذهب للحمامات..ودخلتها.. وانا اقف امام المرآه.. وانظر لنفسي.. واعاتبها تارة.. واعنفها تارة اخرى..</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p>كيف دفعني الانتقام للخروج من الوضع النمطي الذي من المفروض ان اكون فيه؟؟</p><p></p><p>كيف ابني مشاعرا في داخلي تجاه شخص من نفس جنسي؟؟ لا لا..لا.. لا يعقل هذا التصرف الذي اقوم به الآن..</p><p></p><p>علي ان اقاوم كل افكاري المنحرفة الشاذة.. واتخلا عنها.. لقد جئت من أجل الانتقام.. ولقد نلته.. وكفى.. على اللعبة ان تنتهي الآن.. والى الأبد..!!!</p><p></p><p>اخذت قرارا مع نفسي بالكف عن المواصلة .. وجابهتها بقوة..وحزم .. وسوف انفذ قراري حالاً.. !</p><p></p><p>غسلت وجهي بالماء.. وانا انظر لأنعكاس صورتي امام المرآة.. لعلي اصحو من الحلم الذي صنعته بنفسي..</p><p></p><p>تنفست قليلا.. ثم خرجت لأخذ بهاء من يده.. ولنغادر الحفل.. والحدث..وكل ما فعلناه.. للأبد!!</p><p></p><p>لكن.. اللحظة التي خرجت فيها.. كانت صدمة لي !</p><p></p><p>شاهدت شابين رياضيين.. يقفان حيث يجلس بهاء.. وهما يحاولان التقرب منه!! هما يظنان انه فتاة جميلة.. وربما لديهم فرصة معها..</p><p></p><p>لا ادري ماذا حصل لي فجأة..!! الغيرة شبت في عروقي.. و الغضب ثار في داخلي.. وانا ارى احراج بهاء و شعوره بالضعف والخجل بنفس الوقت..</p><p></p><p>اقتربت مسرعا منهما.. ووقفت امامها.. وقلت..</p><p></p><p>انا: فيه حاجة يا شباب؟؟ اقدر اساعدكو بأي خدمة؟؟</p><p></p><p>شاب: ..ها..هي المزة دي تخصك ؟؟ ولا انت جاي تبيعهم علينا.. وتستعرض نفسك قدامها؟؟</p><p></p><p>انا: خليك محترم يافندم..البنت خطيبتي و تخصني.. ومش من الذوق تفرض نفسك بالعافية عليها!! فارجوكم..من غير مشاكل تروحوا من هنا حالا!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>لم اكن خائفا من الشابين..فانا ذو بنية قوية و طويل القامة..منذ كنت صبيا.. لكني حاولت ان لا افتعل اي مشاكل قد تعرض بهاء للكشف..او احراجا اكثر مما يشعر به الآن..</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p>تجاهلني شاب.. ووجه كلامه لبهاء..</p><p></p><p>شاب: هو انتي فعلا تخصيه؟؟ ولا هو جاي يعمل جو علينا وخلاص..؟</p><p></p><p></p><p></p><p>بهاء حرك رأسه ايجابا.. كان يخاف ان يتكلم.. لو يصدر صوتا.. وهنا فهم الشابين انهما غير مرحب لهما..وان بهاء يخصني!!</p><p></p><p></p><p>شاب: عموما.. احنا متأسفين.. كنا فاكرين المزة مش مرتبطة..</p><p></p><p>انا: تمام.. حصل خير</p><p></p><p>شاب: ايوا يا عم.. حقيقي يا بختك بيها.. !</p><p></p><p></p><p></p><p>كنت اكتم غضبي.. اريدهما ان يغادران.. درءاً للمشاكل.. ولم اعقب على كلامهم الأخير..</p><p></p><p>وما أن غادرا..جلست لجانب بهاء المرعوب..ومسكت يده بحنان..كأني اخاطب حبيبتي و قلت له</p><p></p><p>انا: انت كويس!! اوعى يكونو سمعوك حاجة ما عجبتكش!! دنا كنت هديهم علقة..تنسيهم اساميهم..</p><p></p><p>بهاء بخجل: لا..لا ابدا.. بس انا كنت خايف اتكشف</p><p></p><p>انا: تتكشف!!! انت شايف الناس عمالة تبصلك ازاي!! دنته خطفت الاضواء من رشا نفسها..دنته بقيت مزة المزز.. انا بجد..بجد فخور بيك !</p><p></p><p>بهاء: انت بتتكلم جد؟ يعني انا باين اني وحدة بنت.. محدش قدر يشك بحاجة ؟؟</p><p></p><p>انا: بقولك.. انت هتكون نجم الليلة.. اقصد..نجمة الليلة..ههه</p><p></p><p>بهاء يضحك.. كأنه فرح بكلامي الاخير..</p><p>ثم فجأة.. سمعنا صوت عريف الحفل.. وهو يقول للحضور..</p><p></p><p>: الحفل ده اتعمل عشان رشا و وسيم هما نجوم الحفل الليلادي.. وجه وقت تلبيس الدبل..</p><p></p><p></p><p>وهنا البس وسيم رشا الدبلة.. وسط تضفيق الحضور..كنت استطيع ان ارى ملامح رشا..وهي تضع الدبلة في يد وسيم..لم تكن تخفي خيبتها.. نعم.. كانت فرحتها ناقصه..</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p></p><p>وبعد اكمال ارتداء الدبل امام الحضور.. اكمل عريف الحفل كلامه</p><p></p><p></p><p>: بس احنا كمنظمين للحفل .. عندنا تقليد.. اننا نختار وصيفة عروس المستقبل.. ونختار اجمل وشه من بين الحضور.. عشان كده عملنا استفتاء سريع بين الحضور ..والجائزة..كااااااااانت من نصييييييب ...</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الحضور كلهم انتبهوا لما سيقوله عريف الحفل..وخاصة الفتيات.. فاكمل العريف وهو يقول..ويشير بأتجاهنا !!</p><p></p><p>: البنت.. ديه..الي لسه مانعرفش اسمها.. !!! سقفولهااااااا جاااااااامد..!!!</p><p></p><p></p><p></p><p>العريف كان يشير لبهاء!!! وانا وهو لم نصدق ما حدث.. كنا نتصور انه يشير الى فتاة ما قربنا او خلفنا..لكن العريف بعث لنا فتاة وبيدها جائزة رمزية..تتوجه نحو بهاء.. وتعطيه الجائزة و تبارك له ولي!!!!</p><p></p><p>ثم طلب العريف منا كلينا التوه نحوه ليحاورنا بالمايكروفون بشكل سريع..</p><p></p><p>: تعالوا..تعالو هنا جمبي..دنتو اجمل ثنائي الليلة ديه..زي ما التصويت الي عملناه قال.. الف مبروك..مبروك.. يا حبايبي</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في تلك اللحظة الحرجة والمهمة</p><p>طلبت من بهاء ان يتمالك اعصابه.. وهو ينهض معي..وانا اقوده كأميرة باتجاه مكان وقوف عريف الحفل..</p><p></p><p>والناس كلهم يصفقون بحرارة لنا..ويهللون لنا..ورشا كان يبدو عليها الخذلان والصدمة ..فلم تكن تبتسم اصلا..</p><p>نظراتها تقول.. ليتها لم تدعونا للحفل!!</p><p></p><p>وقفت مع بهاء و شجعته على الحديث..</p><p></p><p>بهاء بخجل: انا..انا ..انا متشكر.. اقصد..متشكرة قوي للجايزة دي..</p><p></p><p></p><p>ثم ارتفع صوت التصفيق والتهاني.. وفاجأني عريف الحفل.. وهو يعلن امام الحضور</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p>: وزي ما تعودنا في كل حفل ننظمه.. لازم الوصيفه يبوسها حبيبها.. وكل كوبل هنا..يمسك حبيبته في حضنه.. ويبوسها..عشان الليلة دي ليلة العشاق..ليلة المغرومين.. و لازم يتمنوا من كل قلبهم وهم يبوسوا بعض.. انهم هيكونوا مرتبطين باقرب وقت..ده فال خير لازم تعملوه حالا!!</p><p></p><p></p><p>بهاء ينظر لي مستغربا وعيونه تسألني..( هل سنفعل هذا !؟؟؟) ولم أستطع اجابته.. لم اكن قد خططت بعد للوصول الى هذه المرحلة ..بل لم افكر فيها اساسا !</p><p></p><p></p><p>ترددنا كثيرا.. ولكن العريف و الجمهور.. بدأوا يصفقون ويهتفون لنا هتافات تشجيعية..لان كل حبيب في الحفل احتضن حبيبته..وينتظر منا ان نقبل بعضنا ليبادر هو الاخر بتقبيل حبيبته او حبيبه بعدنا مباشرة..</p><p></p><p>حتى وسيم امسك برشا.. ينتظر قبلتنا ليقبل خطيبته !!</p><p></p><p>وهنا.. كنت في موقف.. صعب للغاية.. ان رفضت تقبيله.. سأعطي الفرصة لرشا.. لتقوم بريمونتادا وتكسب هي انتصارها مضاعفا علي.. لانها ستدرك على الاقل..ان من معي هي فتاة أجيرة ربما.. وربما استأجرتها لساعات فقط لكي أغيظها.. ولا يربطني بها شيء..</p><p></p><p>علي ان اتحمل.. اللحظات الاخيرة لأتوج نصري بكأس الفوز النهائي.. ليس علي ان أهدم كل شيء بنيته بعد ان وصلت لهذه المرحلة !!</p><p></p><p>وقفت قبالة بهاء.. وبهاء كان ينظر للأسفل لشدة أحراجه وخجله..وشعوره بأنه صار بلا حيلة.. لا يستطيع فعل اي شيء..</p><p></p><p>لكني.. رفعت وجهه من تحت ذقنه بيدي.. فشعر بي بهاء ..وفتح عينيه ينظر لي.. بنظرات مليئة بالأستغراب و التردد والخوف..</p><p></p><p>نظرات تدل على انه ايضا يعاني من نفس التناقض الداخلي الذي صرنا نعيشه كلينا الآن..</p><p></p><p>لم اجد امامي مفراً.. من الموقف المحتوم..</p><p></p><p>اقنعت نفسي.. انها مجرد قبله.. قبلة عابرة.. لن تجعلني شاذا.. لأنها تمثيل.. وليست حقيقة..</p><p></p><p>قبلة واحدة.. وسينتهي الامر باعلان انتصاري..</p><p></p><p>اقتربت بوجههي من وجه بهاء.. الجميل.. ذو الملامح الانثوية..</p><p></p><p>بهاء نطق بصوت خافت: انا..انا مش غاي !!!</p><p></p><p>انا: ولا انا..</p><p></p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p>لكن بهاء فتح شفتيه لا اراديا كأنه يستعد لقبلتي.. واقتربت من فمه بفمي.. وارتطمت انفاسه الحارة بأنفي.. لاول مرة أشعر بروعة انفاسه العطره.. لم اتصور انها عطرة و طيبة بهذا الشكل..</p><p></p><p>واغمضت عيني.. واقنعت نفسي.. ان الذي امامي..فتاة ..وليس بهاء.. رغم اني اعرف يقبنا انه بهاء..</p><p></p><p>واقتربت شفتينا من بعضها.. بهدوء.. لتتلامس برقة.. وتبعث في جسدي كهرباء.. منخفضة التيار.. تثير الشعور بالنشوة والخدر..</p><p></p><p>شفتي بهاء..كانت انعم من شفتي اي فتاة قبلتها سابقا في مغامراتي.. رقتها ونعومتها..كأنها حلوى القطن.. جعلتني اضغط بفمي اكثر..</p><p></p><p>غبت عن ما حولي.. واظن بهاء دخل معي في فقاعة منعزلة عن مايدور حولنا.. فلم نعد نشعر بوجود احد.. ولا نسمع صوت احد..</p><p></p><p>لقد استسلنا للشعور اللذيذ الذي لم اتوقعه.. وشفتي تطبقان تماما فوق شفتيه.. حتى سلمني بهاء لسانه دون ان يشعر.. لقد اندمج معي جدا..</p><p></p><p>تلقفت لسانه بفمي.. وكان لذيذا جدا كطعم العسل.. انا.. حقا لم اعرف انه لذيذ جدا بهذا الشكل..</p><p></p><p>لقد قبلنا بعضنا بقبلة رومانسية..طويلة ولم نشعر بالزمن وهو يمضي بسرعة..</p><p></p><p>حتى افقنا اخيرا.. على اصوات الجمهور ..مابين تصفيق وضحك.. لأن الجمهور كلهم انهوا قبلاتهم بسرعة إلا انا وبهاء.. لا نعلم كم استمرينا نقبل بعضنا..</p><p></p><p>لم اكن ادرك ان رشا كانت تنظر لي بعيون حاقدة.. كأنها تقرر في داخلها على رد الصاع صاعين لي..بأي طريقة !</p><p></p><p>لكن.. بعد ان حررت بهاء من حضني.. انظر له.. وهو نفسه لا يعرف مالذي يجب عليه قوله او فعله..</p><p></p><p>اقترب منا عدد من الحضور ونحن لا زلنا واقفين نحضن بعضنا.. وهم يصفقون لنا بحرارة.. يطلبون منا ان نقبل بعضنا مرة اخرى!!!</p><p></p><p>فنظرت لبهاء وقلت له..</p><p></p><p>انا: بـ.. .. ... بحبك !!!!!!!!</p><p></p><p>[ATTACH=full]5165[/ATTACH]</p><p></p><p>&بقلم الباحث&</p><p></p><p>الجزء الرابع</p><p></p><p>بقـلـم البـاحــث</p><p></p><p></p><p>صمت بهاء وعيونه تتوسع على آخرها .. لا يعرف بماذا يجيبني؟ هل ماقلته كان للتمثيل امام الحاضرين بأننا حبيبين ؟ ام انه فعلا حقيقي؟</p><p></p><p>اقترب الحضور اكثر منا .. وهم متحمسين لسماع رد بهاء..بعد ان سمعني الجميع وانا اعترف له بحبي؟!</p><p></p><p>بتردد .. وبشكل بسيط قال بهاء مبتسما</p><p></p><p>بهاء: وانا كمان!</p><p></p><p>ما ان سمعه الحاضرين حتى صفقوا لنا مباركين و مهنئين .. ومهللين ايضا ..</p><p></p><p>لم ابدي اهتمام كبير بما يفعله الناس من حولي .. انشغلت بجمال و حلاوة بهاء وهو يعكس صورة فتاة خجولة و فرحة بحبيبها .. فلم انظر لرشا .. او كيف كان رد فعلها ..اظن .. ان الأمر لم يعد يهمني!</p><p></p><p></p><p>بعد ذلك .. استمر الحفل ..</p><p></p><p>كنا نجلس معا بإحراج وخجل بهاء منعه من الحديث اكثر معي</p><p></p><p>كان خائفا ان نغوص اعمق في هذه اللعبة التي اصبحت اقرب للجد والواقع .. بل اصبحت لعبة خطرة وفيها مجازفة ايضا ..</p><p></p><p></p><p>مر الوقت بطيئا جدا علي بعد لفظي لكلمة ( بحبك) على اسماع بهاء.</p><p></p><p>اخيرا بعد كثير من التوتر .. انتهى الحفل ..</p><p></p><p>كان على الجميع تهنئة عروس المستقبل وثم الخروج ..</p><p></p><p>لقد جاءت لحظة الانتقام الحاسمة ..</p><p></p><p>فطلبت من بهاء ان ينهض معي بصورته الجميلة التي لم تسلب عقلي انا فقط .. بل وسلبت انظار كل الحاضرين..</p><p></p><p>نهض بهاء بخجل واضح يشوبه ارتباك بسيط .. فشجعته بنظراتي وابتسامتي وانا اهمس بأذنه بأنه قد ابلى اليوم جيدا ..</p><p></p><p>مشينا سويا كأجمل كبل في الحفل نحو رشا ووسيم ..</p><p></p><p>بصراحة وسيم لم يكن مهتما ابدا .. او ربما كان يمثل بإنه غير مهتم للفتاة التي معي .. لأني تمكنت من صيده صدفة اكثر من مرة وهو يلقي بنظرة إعجاب لبهاء رغم جلوس رشا الجميلة لجواره !</p><p></p><p>وقفتُ امام رشا وبهاء يتأبط ذراعي ويتقمص الدور اكثر .. ويبتسم فيضيف سحرا لسحره الخارق ..</p><p></p><p>مددت يدي لأصافح رشا .. التي مدتها بكبرياء وتحدي ..باعتبار انها غير مكترثة ..</p><p></p><p>ابتسمت حقا .. لأن تمثيلها فاشل جدا .. فهي تحترق في داخلها من الغل .. لأني استطعت كسر رهانها و اثبتُ لها اني واصلت حياتي بشكل طبيعي من غيرها ..</p><p></p><p></p><p>انا: مبروك يا رشا .. عقبال الفرح</p><p></p><p>برعشة واضحة هزت رشا يدي وبصوت يفضح انزعاجها ..</p><p></p><p>رشا: متشكرة ! بوجودك انت والــ .. معاك طبعا !</p><p></p><p>انا بابتسامة المنتصر: الف مبروك .. عن اذنكم ..</p><p></p><p></p><p>رد علي وسيم بكلمة شكرا وهو يداري نظره عن بهاء كي لا تحرجه رشا ..</p><p></p><p>ثم ادرت لهما ظهري وغادرت مع بهاء دون ان التفت للوراء..</p><p></p><p>وما ان خرجنا ... تنفس كلانا الصعداء .. اخيرا خرجنا من اجواء التوتر .. ثم ضحكنا كلينا بشدة .. غير مصدقين اننا عملنا هذا الجنون</p><p></p><p></p><p>بهاء يضحك: هههه .. شفت .. شفت نظراتها ليك كانت عاملة ازاي ..</p><p></p><p>انا مبتسما: وطي صوتك لا يسمعونا وننكشف .. عفارم عليك يا بهاء .. انت كنت تجنن فعلاً ..</p><p>بس.. احنا لازم نفضل ماشيين ع الخطة لحد ما نرجع لشقتنا .. مش عاوزين الخطة تفشل في الأخر ..</p><p></p><p>بهاء: ها .. تمام .. صحيح عندك حق ..</p><p></p><p></p><p></p><p>اخذنا سيارة اجرة .. فتحت الباب لبهاء .. كأني اتعامل مع سيدة راقية ثم جلسنا سويا في المقعد الخلفي ..</p><p></p><p>بهاء كان يمسك نفسه من الضحك .. بسبب اقتناع السائق وذهوله .. لن يشك هو الآخر قطعا بأن من معي هو شاب ..وليس فتاة !!</p><p></p><p>كنت انظر اليه وهو يبدو حقا سعيداً بتلك اللحظات ؟ اشعر ان بهاء وجد نفسه حقا .. واستمتع بالدور كثيرا لأنه يشبه الشخصية التي في داخله ..</p><p></p><p>امام شقتنا .. وقفت سيارة الأجرة ونزلنا منها بعد ذلك .</p><p></p><p>عاملت بهاء كما تعامل السيدات الراقيات وانا اطلب منه ان يمسك يدي .. كي ينزل باتزان على الكعب العالي ..</p><p></p><p>كان الوقت متأخرا قليلا والظلام يعتم الرؤية لم يكن هناك شخص في الشارع ليشاهدنا .. او ليظن انني اجلب فتيات هوى او حبيبتي للشقة ليلا!</p><p></p><p>كانت عيوني ملتصقة به كأنه فتاة احلامي التي اهدتنياها الجنية لهذه الليلة ..</p><p></p><p>خطواته الرشيقة و تمايله ورقته وعطره النسائي يدغدغ مشاعري و يثيرني بلا تحفظ !</p><p></p><p>بعد ان دخلنا الشقة .. تنفس بهاء مع شهقة عالية .. وهو يرمي بنفسه على اريكة الصالة</p><p></p><p></p><p>ايهاب: يااااااه .. اخيرا .. خلصت من الستريس والضغط الكبير الي كنت تحته !! افف..</p><p></p><p></p><p>ابتسم بهاء ثم ابتسمت معه وتبعها بهاء بضحكة عالية وهو يخاطبني</p><p></p><p>بهاء: ههههه.. شفت .. شفت الناس كانت بتبص لي ازاي؟ ..كلهم كانو فاكريني بنت.. ومصدقين !!! لا وفيه الي كان يحاول يتعرف علي ..ههههه .. أما حركة مجنونة عملناها انا وياك ... ههههه</p><p></p><p></p><p>كنت اجامل بهاء واضحك معه وهو لا زال يبدو كفتاة ساحرة بتلك الثياب والمكياج وكل احساسي الآن معلق به..</p><p></p><p>بعد قليل طلب مني بهاء ان اساعده في التخلص من تلك الثياب لأنه يريد ان ينال حريته ..</p><p></p><p>قلت له علينا فعل ذلك داخل غرفة النوم امام المرآة بشكل افضل ..</p><p></p><p>لم يعترض بهاء فنهض و سبقني للغرفة ودخلت ووقفت خلفه امام المراة</p><p></p><p>كلانا مرت به لحظة صمت غريبة .. غير مصدقين بالشخصين الذين نرى انعكاسهما امامنا في المرآة ..</p><p></p><p>بقـلـم البـاحــث</p><p>وقفت خلفه مثل ما يفعل الرجال مع نساءهم .. بعد ان يعودوا من سهرة .. لازلنا لم نتلامس بعد .. فقط وقوف صامت غريب.. منشدين لصورنا في المرآة..</p><p></p><p>تحرك الدبيب في راس قضيبي خلف قماش البنطلون رغما عني و دون اي سيطرة .. خصوصا اني اقتربت جدا خلفه لأشم عطره الزكي بشكل افضل..</p><p></p><p>نظر لي بهاء من انعكاس المرآة .. بنظرة لم أفهمها .. كأنه يحثني لأن ابادر بعملية خلع ثيابه عنه ..</p><p></p><p>كان علي ان افتح السوستة .. بينما نظر لي هو جانبيا بوجهه الجميل .. يرفع بيديه باروكته.. بحركة مطابقة لما تفعل كل النساء في مثل هذا الموقف..</p><p></p><p>تلك الحركة شدت من انتصابي اللا ارادي أكثر.. والصمت تسيد المشهد .. فلم نعد نسمع غير اصوات انفاسنا البطيئة .. العميقة .. الساخنة والخجولة ..</p><p></p><p>برعشة خفيفة في اصابع يدي .. امسكت طرف السوستة .. و بدأت اسحبها ببطيء نحو الأسفل ..</p><p></p><p>لينكشف لي .. ظهر بهاء الأبيض الأملس الناعم .. يقيده خيط الستيان الملتف حوله ..</p><p></p><p>مع كل ثانية تمر.. تزيد اثارتي و اتهيج اكثر .. وبصعوبة على انتصابي اسيطر ..</p><p></p><p>ما استغربته هدوء بهاء و صمته .. كأنه هو الآخر .. يستمتع بدوره في اللعبة .. ويعيش احلامه وخيالاته الآن بشكل واقعي .. اظن ذلك ..</p><p></p><p>بعد فتحي للسوستة .. ارتخى الفستان فسقط كله عن كتفيه .. وبان ظهره كله .. فانزل بهاء يديه .. بحركة لم يقصدها .. ليجعل الثوب يهوي عن جذعه ..</p><p></p><p>لم يدر انه بحركته تلك .. قد دق ناقوس الشهوة في مدن الرغبة .. كأعلان حرب</p><p></p><p>مازال الصمت حاضرا .. والافعال فقط .. تتولى ادارة المشهد الحالي ..</p><p></p><p>رغم اسباله ليديه .. لازال الفستان معلقا على وسطه .. عند خصره ..</p><p></p><p>نظر لي مرة اخرى .. بنظرة .. واضحة .. لتشجيعي على تحريره من الستيان الملتصق بجسده ..</p><p></p><p>بنفس الارتباك و الرعشة ..لامست جلده الناعم مضطرا لافك عنه الستيان من الخلف ..</p><p></p><p>بحركة ثانية .. تخلص بهاء من الستيان .. حركة مطابقة تماما لحركات الفتيات حين يقمن بالتخلص من ملابسهن الداخلية ..</p><p></p><p>اصبح نصف عار.. نصفه السفلي لازال انثوي .. مغطى بالفستان الساقط على خصره .. ومتزنا بساقيه على كعبه الأحمر الجميل..</p><p></p><p>شيء ما .. يدفعني بقوة الآن .. لكي اخطو خطوة اخرى في هذا الموقف .. شيء اجهل ما هو .. لكنه يقاد بواسطة الرغبة ..</p><p></p><p>لم افكر ابدا في حياتي .. ان اشتهي ذكرا !! مجرد الفكرة كانت تصيب معدتي بألم و تنمو عندي رغبة للتقيء .. لا اطيق تلك السيرة ابدا ولا استسيغها بأي شكل من الأشكال ..</p><p></p><p>بقـلـم البـاحــث</p><p>لكن .. ما رأيته الان وما نجح بهاء في ايصاله لمشاعري .. كان شيئا مختلفا تماما .. شيء لم اجربه ابدا من قبل ولم اشعر به ..</p><p></p><p>تصرفاته و احساسه والانطباع الذي اوصله لي .. كان بالضبط .. نفسه .. الذي توصله لي اي فتاة جميلة وجذابة ..</p><p></p><p>لم اشعر بوجود خطب ما معه .. لم اشاهد ذكوريته ابدا.. والا .. لما وصلت معه لهذا الحد من الطيش و الجنون ..</p><p></p><p>غلبني شيء واحد فقط ..و سيطر على تفكيري و افعالي .. الا و هو .. الرغبة المتقدة .. الشهوة الكبيرة نحوه .. نحو تلك الفتاة التي اراها بوضوح..</p><p></p><p>الفتاة التي استطاع بهاء بحرفية و بكمال أتقان دورها .. لم يتقمصها فقط .. بل اندمج بها و معها .. فصار هي .. صار تلك الفتاة التي رأيتها ..</p><p></p><p>امسكت الشهوة بدفة القيادة في مراكز عقلي ووحدات التحكم بالنطق .. وجعلت فمي يبادر للكلام .. ويقول ما يخفيه خلف جدرانه الباهته التي اصبحت شفافة .. جدرانه التي كان يحصن نفسه بها .. ظنا منه .. ان لا احد يمكنه رؤية ما يخفيه خلفها ..</p><p></p><p></p><p>بقـلـم البـاحــث</p><p>قلت وقد جف لساني .. وصار النطق صعبا لأرتعاشي</p><p>انا/ انتي .. حلوة قوي ! .. انا .. انا شايف قدامي.. احلا و ارق و اجمل بنت ..</p><p></p><p></p><p>كان كلامي بسيطا جدا .. وقد يبدو سطحيا ايضا .. لكنه فضح كل ما اشعر به في لحظة واحدة .. فصار اعترافا لبهاء .. لا عبارة ساذجة نطقتها ..</p><p></p><p>التف لي بهاء بوجهه جانبيا .. كأنه لم يصدق ما سمع .. لكن رد فعله .. كان سريعا ..وقد فتح شفتيه الملونتين بالحمرة .. متعجبا.. فأغرتني تلك الشفاه المفتوحه اكثر ..</p><p></p><p>لم يرد بهاء بشيء .. سوى تسمره في مكانه .. وانفاسه تعلو ..</p><p></p><p>فاقتربت منه .. صار ظهري ملامسا لظهره .. اظنه شعر بانتفاخ القماش .. خلف بنطلوني .. بسبب انتصابي الشديد ..</p><p></p><p>صار قضيبي المحبوس .. يضغط على فلقتيه .. اللتان لا تزالا محجوبتين بالفستان ..</p><p></p><p>وامسكت ذراعيه من الزند .. بلطف .. كان ملمسهما انعم من ملمس كل الفتيات التي قابلتهن في حياتي ..</p><p></p><p>انغرزت اصابعي بسهوله في زند بهاء الطري جدا ..</p><p></p><p>تكهرب بهاء .. جفل بشدة .. لم يتوقع حركتي الجريئة تلك .. الا انه لم يبدِ للآن اي ممانعة .. ولم يبدر منه اي شيء يحبط تقدمي نحوه ..</p><p></p><p>كأنه هو الآخر .. يتقدم باتجاهي خطوتين .. كلما تقدمت نحوه بخطوة ..</p><p></p><p>حين امسكته من الخلف من زنديه .. شعرت بأني توليت قيادته .. استسلامه لحركتي كان غير مشروط ..</p><p></p><p>بقـلـم البـاحــث</p><p>سحبته بوضعه هذا نحوي اكثر .. وانا اضغط بجسمي على ظهره و فلقتيه ..</p><p></p><p>قضيبي عبثا يحاول اختراق كل تلك الموانع بيني وبينه .. لكنه اعلن عن جهوزيته و رغبته لبهاء .. لقد شعر بهاء حتما بذلك. الانتفاخ يضغط على الخط الفاصل بين فلقتيه .. وبقوة</p><p></p><p>دنوته اكثر نحوي .. دون ان الفه كاملا ..فصار نصف وجهه الجانبي اقرب لوجهي ..</p><p></p><p>كنت اسحبه لي اكثر.. وهو يلف برقبته اكثر ليقترب بوجهه و شفتيه مني ..</p><p></p><p>حتى شعرت بأنفاسه الساخنة تلفح انفي.. ارتخاءه بيدي شجعني اكثر لان اكمل الطريق الذي بدأته معه ..</p><p></p><p>برومانسية مفرطة .. قربت شفتي من شفتيه .. فأغمض بهاء عينيه .. فقبلت احدى وجنتيه !</p><p></p><p>لم اصل فمه بسهولة .. فلمس فمي وجنته القريبة .. الناعمة جدا .. لا اظنه انه استخدم موسا في حياته .. نعومته و ملاسه طبيعيتان جدا ..</p><p></p><p>لا اعرف كيف تم اعتبار بهاء ذكرا!!؟؟ وهو يحمل صفات انثوية اكثر من اناث اخريات ..</p><p></p><p>بحركة .. اعتبرها مبادرة واضحة من بهاء .. التف بنصفه العلوي نحوي .. ليسهل وصول شفتي لشفتيه ..</p><p></p><p>فالقمتها بقبلة .. وهو يتجاوب بلطف لي .. ملمس شفتيه الناعم و حلاوة طعم لسانه .. لم اختبرها من قبل ابدا.. اؤكد على ذلك .. لا لأني اريد اختلاق الأعذار لنفسي .. وابرر تصرفي .. لكنها .. كانت الحقيقة .. بالنسبة لي على الأقل ..</p><p></p><p></p><p>بقـلـم البـاحــث</p><p>نعم .. الحقيقة ! ام ان شهوتي و رغبتي من كانت تتتصور ذلك فتفرض رأيها على جميع افكاري ؟ ماعدت متأكدا من شيء.. سوى اني مستمتع الآن .. فقط</p><p></p><p>واصلت تقبيلي له .. وهو يهمهم كالفتيات من بين شفاهنا الملتصقة .. انفاسه عطرة بشكل عجيب! اظن ان بستانا من الزهور مزروع في لب صدره ..</p><p></p><p>طعم لسانه وشفتيه .. يؤكد لي تلك الظنون! فالزهور تنتج الرحيق .. وهي خام العسل ..</p><p></p><p>نحو خمسة دقائق ..غبنا في تلك القبلة .. كلانا مغمضي العيون .. سارحين في عالم آخر .. ليس فيه الا انا وهو ..</p><p></p><p>اشتد انتصابي اكثر .. و زاد مصي لشفتيه اكثر .. كنت اريد التهامهما لا تقبيلهما فقط ..</p><p></p><p>فحركته بيدي .. لألفه كاملا نحوي .. والمفاجأة .. انه استمتع بتلك الحركة .. والقى بذراعيه على كتفي .. كما تفعل اي فتاة مع عشيقها .. وتواصل التقبيل الجنوني ..</p><p></p><p>كان جذعه العلوي عاريا .. بشكل غريزي .. مددت يدي نحو صدره .. كانت هناك كتلة صغيرة .. ليس ثديا ابدا .. الا ان طراوته وملمسه يوحي بانه اقرب للنموذج الانثوي</p><p></p><p>الأختلاف فقط في الحجم .. لكن الملمس .. نجح بامتياز .. لتعويضي عن احساسي بثدي المرأة .. الطراوة وحدها تكفي ..</p><p></p><p>صرت امسك ثديه الصغير بيدي و افرشه .. احاول امساكه وتكويره رغم صغر حجمه .. فلاحظت تغيرا في تعابير وجه بهاء رغم قبلتنا المتواصلة .. تكشيرة تدل على شعوره ببعض الألم ! لكنه ألم ممتع بالنسبة له .. لأنه مص لساني بقوة حين اشتدت قبضتي على نهده الصغير..</p><p></p><p>واصلنا ذلك الجنون بلا حسبان لأي افكار كنا نتبناها .. اندماجنا معا اصبح يمضي في اتجاه واحد لا رجعة فيه ولا تراجع عنه ..</p><p></p><p>دفعته قليلا بلطف حتى جلس على السرير.. وانفصلت شفتينا عن بعضها ..</p><p></p><p>إلا ان عيونه متقدة بالرغبة والشهوة ..تنظر لي تشجعني لكي اواصل والا اتوقف..</p><p></p><p>الصمت مزين بابتسامة خفيفة منه.. كان هو الحاضر بيننا فقط ..</p><p></p><p>ثغره كان مفتوحا مغريا شهيا .. داعيا لي للمواصلة..</p><p></p><p>بتلقائية .. اخرجت قضيبي الذي كان على اشده ..ابرزه امام وجهه .. حيث كان جالسا ع السرير.. ووجه بمستوى قضيبي..</p><p></p><p>نظرة بهاء لقضيبي فضحت شهوته وشوقه له وانفصاله عن مايحيط به.. لقد لمعت عيناه لدرجة .. رأيت دمعة محبوسة على طرف جفنه..</p><p></p><p>اظنه يرى قضيبا حقيقيا لأول مرة .. لهفته و تعلق ناظريه برأس قضيبي أكدت لي ذلك ..</p><p></p><p>تقدمت ببطيء نحوه .. ومازال بهاء يفتح فمه لا شعوريا .. وعيونه تركز في رأس قضيبي بقوة ..</p><p></p><p>لم يتبقى بين حشفة قضيبي وشفتيه سوى سنتمر او اثنين.. شعرت بأنفاسه الحارة المتسارعة تلفح حشفتي.. فزاد هياجي اكثر وصار قضيبي يهتز قليلا مع كل نبضة من قلبي .. لشدة احتقانه و قوة انتصابه ..</p><p></p><p>عندها رفع بهاء عينيه ينظر مركزا في عيوني ..كأنه ينتظر مني أذناً او تطمينا بأن يفعل ما ينويه الآن ..</p><p></p><p>اومأت له موافقا برأسي.. فحرك يده المرتعشة الناعمة نحو قضيبي مترددا .. ليمسكه بعد لحظات طويلة من تردده الواضح..</p><p></p><p>انامله الناعمة .. بعثت في جسمي كله تيارا من الاستمتاع غير المتوقع ..</p><p></p><p>نعومة انامله و مسكة يديه .. اثارت غرائزي بقوة ..</p><p></p><p>فأغمضت عيني لوهلة رافعا راسي للأعلى منتعشا بذلك الشعور الممتع..</p><p></p><p></p><p>بقـلـم البـاحــث</p><p>حتى ارتعشتُ مرة اخرى من شدة هيجاني ..وانا اشعر بطرف شفتيه الناعمة .. تلامس حشفتي بخجل و تردد ..</p><p></p><p>الشعور لا يمكن وصفه .. ابدا ..</p><p></p><p>لقد مصت قضيبي إناثٌ من قبل ..لكني للآن لم يعتريني ابدا مثل هذا الشعور الذي لا يوصف ابدا ..الشعور الذي اهداه لي بهاء بشفتيه الاسفنجية الناعمة..</p><p></p><p>كان واضحا جدا .. ان بهاء تنقصه الخبرة.. لكني اظنه يحاول تقليد ما رآه في بعض الأفلام .. فكانت احاطة شفتيه لحشفتي تفعل فعلها في بقوة ..</p><p></p><p>حتى بهاء.. انغمس في دور الأنثى التي ما يزال يتلبسها .. ويعيشها ويستمتع بدورها دون ان يفكر بأي شيء آخر..</p><p></p><p>مرت بضعة دقائق صعبة علي .. لأني كنت اقاوم رغبتي الملحة في القذف ..</p><p></p><p>لم ارد ان اهدر جولتي الاولى في فمه او على وجهه.. كنت اريد ان اظل في قمة هيجاني لأطول وقت ممكن ..</p><p></p><p>كنت اريد ان امارس الجنس معه كما امارسه مع اي فتاة.. اريد ان اراه عاريا كأي فتاة .. واستمتع بجسدها العاري الناعم ..</p><p></p><p>دفعت بهاء عني بلطف مرة اخرى.. من صدره .. حتى استلقى على السرير بظهره .. وسحبت عنه فستانه بنفس الحركة.. جردته منه .. لم يبق غير لباسه الداخلي ما يستره عني ..</p><p></p><p>كان جسمه كله .. مثل اول مرة رأيته فيها .. ابيضا ..ناعما .. املسا طريا مغريا .. كأنه لفتاة..</p><p></p><p>انتبهت الى مكان عضوه خلف لباسه .. لم يكن هناك ما يدل على حدوث انتصاب له.. حتى لو انتصب عضوه ..لا اظنه كبير كفاية لألاحظه ..</p><p></p><p>اظن بهاء يستمتع بالاحساس الآن .. اكثر من متعته بما توصله اعضاءه الجنسية له..</p><p></p><p>تراخيه و استسلامه اللامشروط .. تؤكدان ذلك ..</p><p></p><p>كنت اود ان اجعله يستمر بذلك الأحساس.. فأخذت لباسه بأصابعي اسحبه عنه ..وهو يساعدني بتحريك حوضه..</p><p></p><p>حتى بان لي كل شيء منه .. بهاء اصبح عاريا تماما .. مستمتعا و مستسلما لكل ما اقوم به من حركات ..</p><p></p><p>اول شيء وقعت عيوني عليه كان زبه الصغير الذابل المنكمش والنائم على بطنه .. وخصيتيه الصغيرتين الملمومتين على بعضهما ..</p><p></p><p>عجيب ما رأيته ! كنت اتوقع ان ينتصب زبه ولو قليلا.. مع انه واضح جدا .. ارتخاءه و خدره واستسلامه لما افعله فيه ..</p><p></p><p>كنت بالكاد اسيطر على قضيبي.. المشدود جدا .. خفت ان اقذف فقط لشدة هياجي على منظره الآن ..</p><p></p><p>مسكت ساقيه الناعمتين .. قوستهما .. وافرجتهما .. لكي استطيع الوصول لتحت! اريد رؤية دبره وكيف يكون !؟!</p><p></p><p>امسكت بفلقتيه الناعمتين وانا انحني بين فخذيه و مقوسا ظهري .. لكي اقترب اكثر من دبره ..</p><p></p><p>طراوة فلقتيه بين اصابعي .. شككتني بكون بهاء ذكرا من الأساس ! لا يمكن ان تكون تلك الطراوة ذكورية .. مستحيل!!</p><p></p><p></p><p>بقـلـم البـاحــث</p><p>اخيرا.. رأيته! لأول مرة أراه .. لم اكن من قبل مهتما جدا بالجنس الخلفي مع الفتيات .. لأني اعرف الشروط العديدة التي يجب ان تتوفر ..لغرض الحصول على جنس خلفي نظيف و ممتع ..</p><p></p><p>للأسف بعض الفتيات خيبن ظني به.. لأسباب عديدة .. جعلتني اتردد كثيرا فيما بعد قبل ان اقرر ممارسة الجنس الخلفي مع احداهن..</p><p></p><p>اظن ان كثيرين مروا مثلي بتجارب مشابهة .. اول تلك الشروط النظافة والعناية الخاصة بتلك المنطقة .. لابد من فعل الكثير لكي تصبح منطقة مثيرة وجاذبه..</p><p></p><p>لا يكفي ان تدفع قضيبك في الداخل.. وتظن ان المتعة ستأتي لاحقا.. لكن.. كان قد يأتيك لاحقا ما يفضلك عن المتعة برمتها ..ان كان الشريك لم يكن قد استعد لك بالشكل المطلوب!</p><p></p><p>إلا ان بهاء.. لم يخيب ظني للآن.. لقد رأيت افلاما اباحية كثيرة.. ولم اتصور مطلقا اني سأجرب ما رأيته في هذه الحياة الواقعية..!</p><p></p><p>ما رأيته .. كان عبارة عن حلقة وردية ناعمة ملساء جدا .. مضيئة لشدة بياضها واتساق الوانها .. فلم تتمايز عن الجلد المحيط بها .. لشدة اتساقها .. الحلقة فقط ..كانت وردية ..ثم كل مايحيط بها لون واحد متسق مع كل جلد الفلقتين الأبيض الطري الناعم ..</p><p></p><p>ذهلت بشدة لما رأيت.. مع استسلام بهاء الكامل لي..</p><p></p><p>ساورتني أسألة كثيرة وظنون اكثر.. هل كان بهاء يحافظ على تلك المنطقة بهوس مفرط فجعلها تشبه تلك التي عند ممثلات البورنو؟ كيف فعل ذلك؟ ايعقل ان يكون هذا طبيعيا ؟!</p><p></p><p>لا ادري؟؟ لكني قررت ان اواصل استكشافي لتلك الحلقة المغرية .. وانا اقترب منها بأنفي و فمي.. حتى لفحتني منها رائحة عطرة!!!</p><p></p><p></p><p>بقـلـم البـاحــث</p><p>نعم .. رائحة عطرة تشبه رائحة الياسمين المخففة ! سأسال بهاء عن ذلك لاحقا.. الفضول يقتلني.. لا اظن ان تلك الرائحة موجودة هنا بشكل طبيعي .. مستحيل!</p><p></p><p>باعدت بين فلقتي بهاء حتى استطيع ان اصل بأنفي و فمي حلقة دبره الوردية التي باتت تلمع الآن ..! اظن فيها بعض الرطوبة !</p><p></p><p>اللحظة التي لامست فيها ارنبة انفي دبر بها .. هزته هزا .. لدرجة اهتز فيها السرير و من عليه ! لقد كان حساسا جدا في هذه المنطقة .. بشكل واضح جدا جدا ..</p><p></p><p>بالفعل .. استمر عطر الياسمين المخفف يلفح انفي رغم قربه الشديد من دبر بهاء ..</p><p></p><p>تجرأت اكثر .. رغم ترددي القليل ..فأخرجت لساني وبطرفه الرطب لمست تلك الحلقة الجميلة .. فأهتز بهاء مرة اخرى..</p><p></p><p>حاولت ان اعرف طعمها .. فأطلت من تلامس لساني بحلقة دبره ..</p><p></p><p>لقد فوجأت حقا! انه طعم قريب جدا من طعم ماء الورد؟ ايعقل هذا؟ كلا .. ان في الموضوع إنّ.. سأكتشف السر ..لاحقا .. لاني اريد الآن اتمتع فقط بتلك المتع اللذيذة المتنوعة مع بهاء..</p><p></p><p>واصلت اللعب بدبر بهاء عن طريق لساني .. وبدأت اشعر بأرتخاء الحلقة بمرور الوقت .. متزامنة مع استمتاع بهاء و اهتزاز جسده واستعداده الكلي لي ..</p><p></p><p>لشدة ارتخاء دبره .. ظننت انه ليس عذريا! قطره المتسع قليلاً لا يدل قطعا على انه كان عذريا ..</p><p></p><p>لم اشعر بإنزعاج ..لأنني متأكد انني الشخص الاول في حياة بهاء.. اظن ان بهاء كان يداعب نفسه فيما مضى ليعوض عن وجود الذكر الايجابي في حياته .. فأستعاض عنهبربما ببعض الادوات الشبيهة بالقضيب ليدخلها فيه ..</p><p></p><p>مر الوقت دون ان اشعر .. اظنها ربع ساعة على الاقل .. من ذان لامست دبر بهاء بلساني و تفننت في لحسه و مصه و شمه ..</p><p></p><p>حتى تعالت تنهيدات بهاء التي لم ينفع خجله بعد في كتمها .. و حجبها</p><p></p><p>تأوهاته و تنهيداته جعلت من حلمتيه تنتصبان بقوة ووضوح.. ارتخاءه الكامل لي بات امرا واقعا .. ولا يوجد اي مجال للتراجع الآن ..</p><p></p><p>قررت ان انهي معاناته وعذابي .. فزحفت فوقه بلطف .. مررت فوقه محتكا بصدري على صدره الاملس الناعم.. و قابلت وجهه وهو يفتح عيونه بشكل جزئي لشدة ارتخاءه .. وبلغة العيون شجعني على المضي قدما ..</p><p></p><p>اقتربت بقضيبي من دبره المرتخي بشكل كبير.. وما ان لامسته بحشفتي ..حتى ارتج بهاء رجاً للشعور الذي انتابه</p><p></p><p>.. احساسه بحشفة ذكري ..وهي تدق بوابته المرتخية جعلته يعلن الاستسلام مبكرا لجيوشي التي ستقتحم مدنه بلا رحمة ..</p><p></p><p>لم احتج لأي شيء يساعد على زيادة الإنزلاق عميقا .. اذ ان دبره كان رطبا من الاساس..</p><p></p><p>اخترقتْ حشفتي حلقته الوردية ببطيء وهدوء .. مع تكشيرة في وجه بهاء وتصاعد تنفسه الواضح السريع .. تكشيراته تدل على استمتاعه بالألم ..</p><p></p><p>رغم انه كان الما متوسطا لا شديدا ..</p><p></p><p>مع اني اواجه الان نوعا من المقاومة والصعوبة في ادخال كامل حشفتي في دبره .. لكن.. مازال دبره ليس عذري؟ لأني جربت ذلك فيما سبق مع فتاة.. واعرف الفرق جيدا ً</p><p></p><p>الوضع مختلف قليلا .. مع ذلك.. فان قضيبي هو اول عضو حقيقي يلج دبر بهاء.. الذي راح يتنهد بوضوح كبير .. وانفاس متسارعة..</p><p></p><p>ما ادهشني انه حتى اللحظة لم يصبه انتصاب ابدا! تمتعه بالإحساس كان مسيطرا على كل مشاعره فأهمل زبه ..</p><p></p><p>واصلت الدفع قليلا وانا انظر بعينيه المشجعة وايماءة راسه التي تطلب مني ادخاله حتى النهاية!</p><p></p><p>حرصت كثيرا على عدم التهور والتسرع ..حتى يستوعب دبر بهاء قضيبي بشكل مريح..</p><p></p><p>بقـلـم البـاحــث</p><p>لا اريد ان اسبب الاماً مفرطة او جروحا تفصله عن الاحساس الذي غاب بهاء و طاف فيه كما يطفو الريش في الهواء..</p><p></p><p>استمتعت حقا وانا ادخل قضيبي .. دفعة ثم اخرى بهدوء.. متعة لا متناهية ..</p><p></p><p>شعوري بضيق دبره الذي احاط بقضيبي .. جعلني اشعر بأقصى درجات المتعة التي لم اختبرها بعد في حياتي ..</p><p></p><p>استطاع بهاء ان يوصل لي مدى استمتاعه معي من خلال ارتختاءه المتزايد .. و تكشيرات وجهه الطريفة .. وتنهيداته المتواصلة التي تضاهى اكثر الفتيات غنجا ودلعا و دلالا ..</p><p></p><p>بشكل تلقاءي .. هجمت على حلمتيه اعضهما برقه و امصهما بالتناوب .. فصرخ بهاء وهو يمسك بيديه من خلف رأسي ضاغطا له اكثر نحوه ..</p><p></p><p>بينما بدأت المرحلة الاهم .. اذ اسرعت قليلا برهزي في دبره الضيق نوعا ما ..حتى استطاع ان يستوعب حجم قضيبي فيه و تناغم مع حركاتي ..</p><p></p><p>قفزت من نهديه نحو شفتيه مجددا وهو يبادلني لسانه العسلي وانا اتنفس انفاسه العبقة العطرة الجميلة ..</p><p></p><p>لم اعد استطيع ان استحمل اكثر ..</p><p></p><p>حتى قذفت اخيرا .. قذفت بقوة .. بشكل عجيب و غريب .. جعل كل عضلة في جسمي تتقلص و تتشنج .. بقوة مؤلمة .. كأنني احاول ان افرغ كل لبني في جوفه الى اعمق نقطة ممكنة ..</p><p></p><p>كأن جسمي كله يعتصر نفسه بقوة كما تُعصر الليمونة فأفرغت كل عصارتي داخله ..</p><p></p><p>غبت في عالم من المتعة وانا اتراخى بالتدريج .. مفرغا كل حمولتي .. فشعرت بدبره يلتف بقوة حول قضيبي لدرجة مؤلمة ..</p><p></p><p>فهو الآخر يحاول امتصاص كل ما يوجد في مخزون خصيتي عبر دبره ..</p><p></p><p>ثم اهتز بهاء بقوة ..لدرجة ظننته يعاني من نوبة صرع ..</p><p></p><p>حتى خرج سائل ابيض من فتحة زبه الصغير! لوث عانته الملساء..</p><p></p><p>تعجبت له! انه يقذف بدون اي انتصاب يذكر.. لمجرد شعوره بتشنجاتي واحساسه بلبني الساخن يملا جوفه .. وتلامس حشفتي لنقطة الجي سبوت الحساسة في بروستاته..</p><p></p><p>فانهار بهاء.. من المتعة وهو يصرخ كالفتيات.. مهتزا مرتعشا بكل جسده ..</p><p></p><p>يستقبل لبني .. ويقذف لبنه بنفس الوقت ..لقد خفت ان يفقد وعيه ! لأنه بعد دقائق .. اغمض عينيه .. وصمت و لم يتحرك..</p><p></p><p>ظل بهاء ساكنا ملبدا بتعرقه وملوثا ببعض منيه .. بينما قضيبي بدأ يرتخي قليلا وينسحب ببطيء و بصعوبة من دبره الحساس..</p><p></p><p>استلقيت فوقه الهث من المتعة .. والتقط انفاسي بسرعة .. لم اتخيل في حياتي ان احصل على كل هذه المتعة الجنونية .. من ذكر!!! لا .. لا اظنه ذكرا من الأصل.. فروح بهاء الأنثوية قد طغت على انوثة كل الفتيات التي عرفتهن بحياتي.. رغم قلتهن !</p><p></p><p>ظل بهاء شبه غائب عن الوعي..</p><p>بدأ تصرفه هذا .. يقلقني..</p><p></p><p>بعد ان استعدت انفاسي و نشاطي وتركيزي و هدوئي .. نظرت اليه ..</p><p></p><p>خاطبته / بهاء.. بهاء.. يا بهاء؟؟؟</p><p></p><p>لكنه .. لم يرد علي!؟!</p><p>رفعت من صوتي .. ولكن لا رد ايضا ..</p><p></p><p>اضطررت الى هزه .. لكن بلا فائدة ؟؟؟</p><p></p><p>اصابني الرعب حقا .. ؟؟ لماذا لا يستجيب بهاء لي؟ هل فقد وعيه ..</p><p></p><p>اظن ان شيئا خطيرا حصل له ؟؟؟؟</p><p>هل أصابه حقا مكروه؟</p><p></p><p>صرخت بأعلى صوتي وانا أهزه مذعورا/ بهاااااااء.. كلمني.. كلمني يا بهااااااء!!!!! انت حصلك حاجة ؟؟؟؟؟</p><p></p><p>يتبــع ..</p><p></p><p>مع تحيات الباحث</p><p></p><p>الجزء الخامس</p><p></p><p></p><p>بقـلـم البـاحــــــث</p><p></p><p></p><p>أطال بهاء من غيبوبته الصغيرة!! اخيرا قررت ان اجلب بعض الماء بعد ان نهضت من مكاني مسرعا .. وعدت ارش بعض القطرات على وجهه.. في محاولة لاستعادة وعيه واستجابته لي ..</p><p></p><p>بصعوبة .. وبطيء .. فتح بهاء جفنيه قليلا .. ينظر لي بتوهان .. ثم تسربت الى وجهه ابتسامة خجولة.. اتسعت بمرور الثواني .. حتى تحولت لضحكة خفيفة متقطعة .. تشبه الضحكات التي يضحكها المرء بعد ان يصاب بتعب شديد .. لأنه كان يلهو بلعبة في مدينة الملاهي مستمتعا فيها للآخر ..</p><p></p><p>لا ادري.. ارتحت لأنه بخير لكني بدأت اضحك معه ولضحكته بالتدريج .. فتصاعدت ضحكتينا معا ..</p><p></p><p>جلست على ظهر السرير لجانبه وانا اضحك معه وانظر له ..</p><p></p><p>بعد ان هدأنا.. صمت بهاء قليلا .. ثم بشكل غريب .. ادمعت عيناه .. وبدأ يبكي بهدوء ..</p><p>استغربت ذلك حقا منه ..؟</p><p></p><p>انا/ انت بتعيط ليه؟ ايه الي حصل طيب؟ ماكنت كويس و تضحك .. ايه الي جرى بس؟</p><p></p><p></p><p>ظل بهاء يبكي ويغمض عينيه .. لم يجبني .. ادركت ان علي ان اعطيه مساحته ..حتى يشعر بالراحة ..</p><p></p><p>أَنَدِمَ بهاء الآن على ما حدث ووقع بيننا؟ لو كان كذلك فواجب علي انا الندم ايضا!؟! .. فما فعلته لم افعله من قبل ابدا..</p><p></p><p>ليس مهما ان كنت طرفا واهبا او ايجابيا في تلك المعادلة .. المهم هو الفعل نفسه!؟</p><p></p><p>كيف لي ان اتقبل نفسي واعيش حياتي بشكل طبيعي؟ انا اؤمن بأني شخص سوي .. فأنا أحب الإناث واميل لهن .. ولا اميل بأي شكل من الأشكال للذكور! هل ما فعلته يجعلني انا ايضا شاذاً؟؟</p><p></p><p>اظن ان عدوى الندم سيصيبني بها بهاء بعد قليل ..</p><p></p><p>انتظرت حتى هدأ بهاء تماما .. اظنه بحاجة لكلماتي اولا .. لكي اشجعه على ان يبوح بكل ما يشعر به الآن ..</p><p></p><p></p><p>بخجل و تلعثم</p><p>انا/ تعرف .. مع اني مش عارف إيه هي الحاجة الي خلتك تعيط .. بس الحقيقة الي لازم اعترف بيها .. اني بعمري كله .. ما حسيتش بكده ابدا .. خالص!</p><p>الي حسيته معاك .. كان حاجة جميلة جدا .. ماظنش ابدا اني ممكن الاقي في جمالها لو كانت مع اي حد تاني!</p><p>صدقني يا بهاء.. ده الي انا بحس فيه دلوقت بالضبط ..</p><p>والغريب.. اني مش ندمان ابدا يا بهاء ..</p><p></p><p></p><p></p><p>كنت اغالط نفسي من الداخل .. شعور الندم سيلاحقني عاجلا ام اجلا .. لكني كنت اريد تشجيع بهاء بكلامي ..</p><p></p><p>تنفس بهاء بهدوء و مسح دموعه .. كان منظره يشبه كثيرا فتاة ناعمة رقيقة بكت منذ قليل .. فجماله صار اخّاذا بصراحة ..</p><p>ثم مسح انفه الجميل بمنديل ناولته له ..</p><p></p><p></p><p>بعد فترة هدوء .. نظر لي بهاء و قال</p><p></p><p>بهاء/ يعني .. يعني انت مش ها تحتقرني؟! أو تبصلي بصة مش كويسة ؟ او يمكن بقيت انا عندك من غير اي قيمة؟؟</p><p></p><p>انا باستغراب/ ليه بتقول كده يا بهاء؟ وابصلك كده ليه؟ هو انا ما عنديش ددمم ولا احساس خالص في رأيك؟</p><p></p><p>بهاء بخجل/ ما ده الي بتعمله الناس .. معايا! اقصد مع الي زيي !</p><p></p><p>اجبته بعتب/ طيب .. وانا في نظرك زي الناس العادية يا بهاء؟ معقول؟</p><p></p><p></p><p>امسكت يده بحنان لأشعره بتعاطفي و تقربي الروحي له..كنت اشعر بذلك حقا معه .. لم اشعر بأن بهاء من جنس مماثل! لقد اعطاني احساسا بالأنثى التي كنت احتاج لوجودها في حياتي ..</p><p></p><p>انثى تكون صديقة .. قريبة .. تفهمني من قبل حتى ان انطق .. تعوضني عن كل اناث العالم برقتها و جمالها و حنانها و حبها لي .. بلا مقابل ..</p><p></p><p>شتان ما بين رشا و بهاء .. رشا التي كانت تنظر للأمور بعين مادية و تفضل مصلحتها على اي شيء واي شخص .. حتى لو اضطرت لأن تدوس عليه و تكمل طريقها ..</p><p></p><p>اما بهاء .. فطالما كان الصديق منذ الصغر .. عاشرته و عاشرني و كنا اقرب اثنين من بعضنا البعض ..</p><p></p><p>لقد وقف معي مثلما وقفت معه .. حتى انه غير من هيئته مجازفا بحياته في مجتمع مغلق و خطير مثل مجتمعنا .. غير آبه إلا بي و كيف ينصرني و يناصرني .. في انتقامي من رشا</p><p></p><p></p><p>اجابني بهاء بإستحياء</p><p>بهاء/ لا .. طبعا مش قصدي .. انت سيد الناس.. دنته احسن حد عرفته بحياتي .. بس !! بس.. هاتقول عليه ايه بعد الي حصل ما بينا ؟ انا بجد .. مش قادر ارفع عيني في عينك بعد النهارده !</p><p></p><p></p><p>كان سؤاله وجيها جدا.. حاولت ان اصدقه القول .. فبهاء .. بعدما ما حصل .. تغير في نظري فعلا .. لكن نحو الافضل بصراحة.. لم اتخيل ان يكون لي بهاء الصديق/ة المثالي/ة من كل النواحي ..</p><p></p><p>لم اتوقع اني سأحظى بروعة تلك المتعة معه .. وبسبب سحره و جماله و روحه الطيبة النظيفة .. لا يعيب بهاء شيء .. ولن يعيبه ما حصل ابدا..</p><p></p><p></p><p>انا/ هقول ايه يعني؟ مانا زيك .. ممكن اسألك نفس السؤال بردو؟ هتقول عليا ايه بعد الي حصل؟ ولا يعني عشان كنت انت فيها الطرف الي بيدي .. ايجابي يعني زي ما بيقولوا ؟</p><p>فسيبك يا بهاء من الكلام ده .. احنا عملنا الي عملناه عشان كان في جوانا حاجة حلوة .. حاجة كنا نحس بيها لبعض .. وهي الي خلتنا نعمل ده من غير ما نخطط ..</p><p></p><p>بهاء / بس .. انا خايف .. ؟</p><p></p><p>انا/ خايف من ايه بس؟</p><p></p><p>بهاء/ خايف لا تكون نزوة .. ولما تقعد مع نفسك .. هاتحس بقرف مني و يمكن هاتبعد عني .. و لا تحب تعرفني بعد كده !</p><p></p><p>انا/ الكلام ده كبير جدا يا بهاء يا حبيبي ! ما انا قلتلك الحقيقة .. انت لسه زي مانته في نظري ..</p><p>بهاء .. صاحبي و رفيق عمري و انتيمي .. دي عشرة طويلة يا بهاء .. مش هنمحيها بمحاية كده بسهولة ..</p><p></p><p>بهاء/ بس انت لسه ماجاوبتش سؤالي؟</p><p></p><p>انا/ عندك حق .. هجاوبك..</p><p>لا يابهاء .. مافيش داعي تخاف ابدا .. والايام هتثبتلك كلامي .. وعشان تطمن اكثر .. اقسملك بحياتي .. ان ده هيفضل سرنا و مابينا .. ولا حد هياخذ خبر بالي حصل .. ولو على رقبتي ..</p><p>لأنك بجد تهمني .. و انا بخاف عليك.. وعارف كويس ان المجتمع ماعندوش رحمة .. ومش هاسمح لأي حد ان يفكر يأذيك ..</p><p>مستحيل يا بهاء .. مستحيل</p><p></p><p></p><p>شعر بهاء بالطمأنينة رغم خجله المستمر .. الواضح عليه .. ولكنه ابتسم لي .. ليدل ذلك عن اطمئنانه لي ..</p><p></p><p>هدأنا و صمتنا الآن كلينا .. والسكون غلب على تصرفاتتا .. ولم ننتبه الى كوننا لا زلنا عاريين .. متجاورين بجسدينا و متلاصقين ..</p><p></p><p>كنت اخفي قضيبي بين فخذي و اضع كفي ببلاهة فوقه .. خاصة ان الدبيب قد تسرب اليه مجددا .. لكني كنت اقاوم رغبتي المتجددة الان..فلا ارى وقتها مناسباً ابدا ..</p><p></p><p>لن افكر قطعا بالضغط على بهاء اكثر .. اريده ان يطمأن تماما لي .. ويشعر ان ما حدث كان نابعا عن مشاعر ..لا رد فعل لغرائز ..</p><p></p><p>اردت ان اغير الموضوع .. بصراحة. كنت اواجه صعوبة في انكار غريزتي الآن ..خصوصا ان منظر بهاء الآن وهو عار.. اصبح اكثر جذبا و اغراءا ..</p><p></p><p>جسمه تحفة فنية .. اقرب للكمال .. اظنه تجاوز الصفات الانثوية بمراحل ..</p><p></p><p>من باب التغيير.. فتحت موضوعا اخر معه ..</p><p></p><p>انا/ .. تعرف! من زمان .. من واحنا كنا صغيرين .. كنت دايما بسأل نفسي السؤال ده .. بس كنت خايف و خجلان .. وعمري مافكرت اسألهولك ..</p><p></p><p>بهاء/ سؤال؟ ومن زمان؟ سؤال إيه ده ؟؟</p><p></p><p>انا/ .. بس ما تاخودش الموضوع بحساسية زيادة ..</p><p>كنت بقول مع نفسي .. انت ليه كده؟</p><p></p><p>بهاء مستغربا/ مش فاهم قصدك ايه ؟</p><p></p><p>انا/ اقصد .. كنت دايما رقيق و حساس .. فيك ليونه واضحة .. فيك ريحة انثوية قوية ..ماحدش يقدر يتجاهل وجودها فيك ..</p><p></p><p></p><p>بهاء لم يرد علي فوراً .. انا واثق انه فهم قصدي وفهم سؤالي .. اخذ بضعة دقائق قبل ان يجيبني بهدوء</p><p></p><p></p><p>بهاء/ فاكر؟ .. لما انقذتني من الشباب الي كانوا يضربوني! و طيبت خاطري بكلمتين؟ سألتني .. طموحي أيه و نفسي في ايه؟ وقلتلك الي نفسي فيه مستحيل يتحقق!؟</p><p></p><p>انا/ .. اه .. تقريبا فاكر .. ! وليه طموحك مستحيل يا بهاء؟</p><p></p><p>بخاء بخجل/ عشان الي نفسي فيه و اتمنى انه يتحقق .. .. هو .. هو ..</p><p></p><p>انا مشجعا/ ايوا .. هو ايه .. قول انا سامعك ما تخافش!</p><p></p><p>بهاء/ اني .. ابقى بنت !!!!!</p><p></p><p></p><p>لوهلة صمتُ.. ثم ابتسمت .. عقلي كان في حالة سكون .. فوجئت بما قاله لي بهاء ..</p><p></p><p>بصراحة كنت ارى فيه فتاة .. في تصرفاته .. لم اتوقع ان يكون هذا حلمه و طموحه .. لكني تركت له مساحة كبيرة ليعبر بها عن نفسه ..خاصة بعدما اطمأن لي و وثق بي .. لقد كانت ثقته بي كبيرة لدرجة انه سلم لي جسده و روحه و الآن .. هو يفتح لي صندوق اسراره و اعترافاته ..</p><p></p><p>بهاء مكملا/ عارف الي بقوله ده .. جنان ! خصوصا في المجتمع الي احنا عايشين فيه ..</p><p>بس ده كان اول حاجة حسيتها وحلمت بيها .. من يوم ما كبرت و بدأت أفهم ..</p><p>لما كنت صغير .. ولأني وحيد ماما .. ماما كانت بتقولي انها ياما كان نفسها في بنت .. وعشان كده .. كانت بتعاملني بليونة كثير و انا صغير و بتجيبلي عرايس و لعب بتاعة البنات .. حتى هدومي الي بتلبسهالي كانت الوانها بينك .. وشعري كان طويل و جدايل ..</p><p>كل حاجة عملتها امي معاي وانا صغير .. كانت بتكبر معاها البنت الي موجودة جوايا ..</p><p>احساس ابتده يكبر مع الايام .. ومن غير ما حس .. ولا اقدر اتحكم في نفسي ..</p><p>ابتديت ابص للراجل على انه امير و أني انا الي هاكون اميرته .. وياخذني في حضنه و يطير معايا لأرض الاحلام .. وهناك .. الاقي الجنية الي تحقق الاحلام .. واطلب منها انها تحولني لبنت .. عشان يقدر الامير يتجوزني وابقى حبيبته و عشيقته و مراته ..</p><p>عارف ان كلامي بيفاجئك .. بس انا تعبت من كثر ما خبيت ده جوايا.. كنت خايف لا يعرف السر ده واحد ممكن يأذيني .. بس كويس انك انت الي بقيت تشاركني السر ده ..</p><p></p><p></p><p>كنت استمع لبهاء بتركيز واهتمام .. وقررت ان ازيد من جرعة الجرأة في أسالتي .. مادام هو قد قرر ان يشاركني اسراره ويلفظ كل ما كان يكبس على صدره ..</p><p></p><p></p><p>انا بإحراج/ .. انا .. فاهمك .. ده أكيد الي حصلك وانت صغير أثر فيك و اثر في تكوين شخصيتك ..بس .. بس بصراحة انا لسه عندي سؤال محيرني.. بس ارجوك ما تزعلش من سؤالي</p><p>هو انت عملت كده من قبل مع غيري ؟؟</p><p></p><p></p><p>بوجه حزين نظر لي بهاء و اجابني وكأنه قد توقع مني هذا السؤال</p><p></p><p>بهاء/ انا كنت متوقع منك السؤال ده.. علشان .. ! علشان انت حسيت بيا اني مش فيرجن؟؟ مش كده ؟؟ قبل ما تكمل سؤالك .. انا هكملك حكايتي .. وانت هتعرف الاجابة..</p><p>اما لما كبرت و بقيت مراهق.. كنت بفضل اوقات كثيرة في البيت لوحدي .. وكان في حاجة جواية تخليني اروح لدولاب ماما .. وافضل اتفرج على كل ملابسها الداخلية الجميلة وعطرها الاجمل .. وكانت ديه حاجات بتشدني قوي ليها عشان اجربها واشوف نفسي فيها هتكون ازاي؟</p><p>ومع الأيام .. كنت بتجرأ أكثر .. و قربت من هدوم ماما ..لحد ما بقيت البسهم على جسمي وابص ع روحي في المرايا و اتخيل نفسي اني بنت بحق و حقيقي..</p><p>كان بيجيلي شعور جميل قوي.. واحساس لا يمكن اقدر اوصفهولك .. وانا احس بنفسي بنت بالضبط..</p><p>كنت اقف بالساعات قدام المرايا .. وانا بستمتع بصورتي ديه ..</p><p>جربت كمان اخلي ماكياج من بتوع ماما.. اصل انا بشرتي ناعمة قوي .. وماعنديش مشاكل زي الي عند البنات !!</p><p></p><p></p><p>انا/ انا فعلا لاحظت كده عليك.. كنت فاكرك بتعمل لنفسك جلسات سكر ولا شمع .. من كثر ما انت ناعم.. ده انت انعم من بنات كثير انا بعرفهم</p><p></p><p>بهاء يضحك / حتى ماما كانت بتقولي نفس الكلام ..تصدق؟؟ كانت بتقولي يا بختك!! عشان هي نفسها بتكون مضطرة تعمل لجسمها شمع ولا سكر مرة في الشهر ع القليل.. اما انا فجسمي مخلوق كده .. يمكن فيه زغب خفيف صعب العين تشوفه ..بس مفيش مشكله خالص..</p><p></p><p></p><p>انا/ دا انته حمستني كثير. اعرف كل قصتك ديه.. لو ماكانش عندك مانع طبعا</p><p></p><p>بهاء/ بالعكس انا فرحان قوي اني حكيتلك عن سري الي تعبني كثير وانا كنت شايله في قلبي لوحدي سنين طويلة ..</p><p>كنت لما اقف قدام المرايا كده بالساعات وانا اشوف نفسي بت و بحس بنفسي بنت من جوا.. بس لسه في حاجة كانت ناقصاني!!؟</p><p>كنت عاوز النص التاني يشوف الانثى ديه .. مش افضل انا شايفها لوحدي وباصص ليها لوحدي.. ماهي الست .. مش هتحس بنفسها ست غير لما الراجل يبصلها ويحسسها بنظراته الرجولية انها ست متكاملة. .. مش كده ولا انا غلطان ؟</p><p></p><p>انا/ لا طبعا .. انت مش غلطان ..كل الي قولته ده هو حقيقة فعلا</p><p></p><p>بهاء بخجل كبير/ وعشان كنت خايف ان سري يتكشف وممكن اتأذي.. كان لازم احس الاحساس ده مع نفسي لوحدي عن طريق حاجة تعوضني عن وجود الراجل!!</p><p></p><p></p><p>انا باستغراب/ ها!!؟؟ ازاي يعني .. انا مش فاهم؟؟</p><p></p><p>بهاء بخجل و خدوده تحمر بوضوح/ .. انا .. انا كنت بجيب حاجات .. تعوضني عن الراجل .. ارجوك تفهمني بقى !!!</p><p></p><p></p><p>على الفور فهمت من دون الحاجة لتوضيح اكثر ما يقصده بهاء.. لقد فهمت منه انه كان يسد احتياجه لرجل ليروي ظمأه الانثوي عن طريق استخدام اشياء بديلة للعضو الذكري ..</p><p></p><p>وربما استخدامه لتلك الاشياء كان يجلب عليه المتعة مع نفسه و يحصل على شعور مؤقت بالرضا .. واستخدامه المنتظم طبعا .. ترك اثاره على دبره الجميل .. لأني استطعت اكتشاف ذلك حال ايلاجي قضيبي في دبره .. فلقد كان متسعا قليلا .. كأنه قد استقبل عضوا ذكريا صغيرا عدة مرات من قبل ولم تكن تلك اول مرة ..</p><p></p><p>الا اني ارتحت لكلامه .. لأنه طمأنني انني انا الرجل الاول بحياته .. وعدت لأكمل معه لعبة الأسألة تلك</p><p></p><p>انا/ بس .. انت اغمى عليك تقريبا .. انا كنت خايف عليك بصراحة .. ولسه مش عارف ليه ده حصلك ..؟</p><p></p><p>بهاءبنفس الخجل مع ابتسامة / بصراحة .. سبب الحالة الي جتني.. لما انت جبتهم جوايا !!! ماتستغربش!! انا قدرت احس بيك وانت تخلص جوايا.. والاحساس ده بعمري ما حسيته</p><p>.كنت بحلم بيه ..واتمناه مع حد بيحبني و يخاف عليه.. وعمري ما تخيلت ان الحد ده ممكن يكون انت .. ومن كثر ما وصلت لدرجة كبيرة من الإحساس بالأنوثة المختلط مع المتعة الي بعمري ما حسيت بيها .. غاب وعيي عني شويا ..واتنفض جسمي من كثر الشهوة و جبتهم على روحي كمان من غير ما المس بتاعي !!!</p><p></p><p></p><p>ابتسمت في وجه بهاء .. وارتحت ايضا لأني شعرت بسعادته و راحته معي .. لقد وهبته الشعور بالأمان الكامل لدرجة اطلق فيها بهاء العنان للأنثى التي كانت حبيسة في بئر روحه ..</p><p></p><p>نظرت لوجهه الجميل المبتسم .. وهو عار .. جلده الناعم الأملس لا زال يلمع و يثيرني بقوة .. لم اكن اظن ابدا من قبل ان جسما ذكوريا سيثيرني بهذا المستوى!؟! ام ان عقلي الباطن استطاع من رؤية الانثى فقط في ملامح بهاء .. مما اثارني دون حرج ..</p><p></p><p>لا شعوريا .. اقتربت منه .. انظر في عيونه الجميلة اللامعة المتقدة بشهوة انثى .. وكأن شفتيه تناديني لألجمهما بقبلة جديدة شاعرية رومانسية حنونة و دافئة ..</p><p></p><p>ما ان تلامست شفتينا .. حتى تحركت يدي بشكل اوتوماتيكي نحو ثديه الصغير .. ليضع بهاء كفه الناعم فوق كفي .. يشد منه اكثر على صدره ..كأنه يشير لي بانه علي ان اتشجع اكثر و اننا قد فتحنا ما بيننا كل الحدود .. وعلينا استغلال الحدث العظيم بأن نوحد بين قطرينا و ندمجهما معا ..</p><p></p><p>هذه المرة سلم بهاء نفسه لي بطواعية و سهولة مطلقة .. كأنه قد ارتاح من عبء السر الثقيل الذي كان يحبس انفاسه لسنوات طويلة ..</p><p></p><p>وبشكل متناغم .. صعدت فوقه كما يفعل الرجل مع زوجته .. وهو يفتح ساقيه ليسهل وصول قضيبي الى مدخله بين فخذيه الناعمين..</p><p></p><p>مع تواصل قبلنا الجميلة الرومانسية وتعانق السنتنا .. دفعت بقضيبي نحو دبره الذي استقبله بشكل سلس اكثر.. شعرت بارتعاشة جسده و تصاعد انفاسه و وضوح همهمته .. وانا اخفي كل قضيبي في جوف دبره الرائع ..</p><p></p><p>صرت اشعر بعضلات دبره تضغط بشكل متناغم حول محيط قضيبي .. و ثم ترتخي بحركة متناوبة سريعة .. تجعلني اطير في السحاب لروعة الأحساس الذي عيشني فيه بهاء ..</p><p></p><p>بدأت اتحرك راهزا فيه .. و كانت عانتي مع كل حركة تمر فوق عضوه الصغير المرن الناعم الاملس! استغربت انه لم حصل له انتصاب! كان تركيز بهاء على ما اظن في شهوته كأنثى واستسلامه لرجله و حبيبه واستمتاعه بشعور القضيب الذي ملأ مستقيمه بحجمه الكبير..</p><p></p><p>بهاء كان يستمتع بالتأكيد وهو يشعر بعانتي تسحق قضيبه الصغير الذابل جيئة و ذهابا..</p><p></p><p>فلقد افلت شفتي وهو ينظر لي بأغراء لم يسبق لي ان رأيته من أنثى في حياتي ابدا !! وهو ينعم صوته و يستعجلني ان اقذف في داخله بسرعه !</p><p></p><p>لقد شعرت باقترابه من الذروة كذلك لهذا صار يشجعني على ان انهي المهمة بالقذف داخله .. وما ان انتفضت ارتعشُ اتشنجُ متقلصا بكل جسدي كأنني اعتصرُ جسمي كله ليخرج كل ما فيه من لبن ساخن فيلقيه في رحم بهاء البديل .. حتى شعرت بسائل لزج ابيض يخرج من قضيبه الذابل .. ويرطب عانتي بسرعة و بهاء صار هو الآخر يرتعش كانه مصاب بصرع ..</p><p></p><p>لحظات جميلة رائعة من الاستمتاع الذي لم يسبق لكلينا تجربته ابدا .. نواصل التمتع بالشعور الجميل دون حسبان لأي شيء آخر ..</p><p></p><p>ارتحت فوق جسد بهاء النحيل و هو يحضني .. كأنه لا يريدني ان اخرج قضيبي من دبره .. وصرنا نتنفس لاهثين في رقبة احدنا الآخر ..</p><p></p><p>بعد دقائق .. من الراحة .. شعرت بهاء يمسد بشعري من خلف رأسي .. وهو يكلمني هامسا</p><p></p><p>بهاء/ .. انت .. كنت قاصد الي قلتهولي في الحفلة ؟ لما قلتلي بحبك ؟؟</p><p></p><p></p><p>وقع سؤاله على اسماعي كالبرق.. صعقني فأصابني بشلل .. منعني من الكلام .. للحظات قبل ان استجمع افكاري و ارتبها ..</p><p></p><p>هو لم يطالبني بالرد الفوري.. عرفت ذلك من نبرة صوته .. لكني .. رفعت راسي عن رقبته و صرت انظر في عينيه ووجهه الجميل و قلت له مبتسما</p><p></p><p></p><p>انا/ .. فاكر الاحلام الي كنت تحلم تحققها ؟؟ و تبقى بنت.. زي اي بنت .. تعيش حياتك زيها و تستمتع بأنوثتك مع الراجل الي يقدرك و يعرف قيمتك ويعاملك على انك انثى وبس ؟؟</p><p></p><p></p><p>بهاء بفضول / ....</p><p></p><p>اكملت انا/ دلوقت .. احنا مع بعض .. وده هو المهم .. ولو ما كنتش بحبك من الأساس .. ما كنتش وصلت معاك للحظة الحلوة دي ..</p><p></p><p></p><p>تغيرت ملامح بهاء فرحاً .. والابتسامة تزيد من جمال وجهه ..</p><p></p><p>بهاء/ .. يعني .. يعني انت تحبني بجد .. ؟؟</p><p></p><p>انا/ .. ايوا .. انا .. انا فعلا بحبك ..!!</p><p></p><p>من مكانه احتضنني بهاء بقوة مبتهجا بما قلته له.. ثم اضفت له</p><p></p><p>انا/ انا .. مالقيتش بنت بتحبني بجد .. وانت شفت رشا بعينك ..ازاي باعتني بسهولة، وكويس انك قدرت تخليني انتقم منها لما طاوعتني و جيت معايا الحفلة وانت لابس بنت .. وبقيت احلا بنت كمان!!</p><p>كل الي عملته عشاني .. محدش ممكن يقدر يعمله لحد ابدا ..الا لو كان فعلا يحب الحد ده من كل قلبه !! وانا ابقى حمار لو ماكنتش شايف كل الحب ده ..</p><p>يبقى اكيد انا بحبك ولازم احبك !</p><p></p><p>بهاء يشدد من حضنه لي ثم يقبلني في اماكن عشوائية من وجهي و رقبتي بقبل سريعة ومتعددة .. ويمني بعمق وهو يقول</p><p></p><p>بهاء/ يا حبيبي .. يا حبيبي يا أحمد .. انا كمان بحبك .. بحبك قوي.. ومن زمان .. من اول يوم انقذتني فيه من الطلبة الي كانوا يضربوني وحمتني و خلتني ابقى صاحبك ورفيقك ..</p><p>وجودك معايا السنين ديه كلها .. كان بخلي البنت الي جوايا تكبر بسرعة اكثر من قبل .. رجولتك و جدعنتك معايا ..كانت بتخليني احس اني اكثر بنت محظوظة في الدنيا ..</p><p></p><p>ابتسمت له و صرت ابادله قبلا سريعة عشوائية كذلك ثم نظرت في عينيه</p><p></p><p>انا/ خلاص يا حبيبي.. من النهاردة .. انت هتعيش كل احلامك الي اتمنيتها معايا.. هتعيش كبنت وبس .. طول مانت معايا ..</p><p>هنعيش لبعضنا .. انا هاكون راجلك و حبيبك وجوزك .. وانت تبقى حبيبتي و مراتي .. ماتفكرش غير في دورك الحقيقي الي هو البنت الي بتحب حبيبها و تعيش معاه اجمل ايام حياتها</p><p></p><p>بهاء فرحا / بجد ؟؟ انا .. انا مش مصدق!! انا في حلم ولا علم ؟؟</p><p></p><p>انا/ في علم طبعا يا حبيبي..</p><p>بس .. مع انني فرحان معاك يا بهاء.. لازم نخلي بالنا قوي .. الدنيا وحشة و ما بترحمش..</p><p></p><p></p><p>بهاء بقلق/ ..ها .. ازاي يعني .. انت خوفتني ؟؟</p><p></p><p>انا/ مش قصدي اخوفك ابدا .. بس قصدي انبهك .. اننا لازم قدام الناس بره الشقة دي نبقى زي ما كنا في نظر الناس .. صحاب يس.. وما ننساش نفسنا كثير ..لازم نخلي بالنا قوي..</p><p>ولما نرجع شقتنا ونبقى لوحدنا .. هترمي كل حاجة بتفكرك ببهاء .. وتعيش دورك كهبة معايا ..</p><p></p><p></p><p>بهاءبحماس/ بجد.. ده .. ده حلمي من زمان قوي .. مش مصدق اني هعيشه معاك.. مش مصدق اني هكون بنت .. وبتعيش مع حبيبها زي اي وحدة ست !!</p><p></p><p>انا/ مش بس حبيبها ..و جوزها كمان ! انت هتكون مراتي يا بهاء .. هتعيش حياتك الي كنت بتحلم فيها معايا ..وهتكون مراتي .. وما تلبسش غير هدوم الست لجوزها في البيت .. و بتقوم بكل شغلها في بيتها ..</p><p></p><p>بهاءبحماس/ ياااه .. دا انا نفسي من زمان البس هدوم الست وجواها اندر و كمان جلبية بيتي .. واشتغل في بيت جوزي و انظف واغسل و امسح واعمل كل حاجة تعملها الست في بيت حوزها ..</p><p></p><p>انا/ وبعد ما تخلصي شغل بيت جوزك.. هتخلي بالك منه وتشوفي طلباته و ازاي تبسطيه .. و تعمليله كل الي في نفسه .. وتلبسيله لانجري سكسي و بترقصيله كمان قبل ما ينام معاك كل يوم .. اوعي تخليه يبص لوحدة تانية غيرك</p><p></p><p></p><p>بهاء يقبلني مجددا بقوة ثم ينظر لي بدلع وغنج إمرأة ويقول لي بنبرة مثيرة</p><p>بهاء/ مش هخليه يبص لوحدة ثانية .. عشان هبقاله كل حاجة يتمناها ..</p><p></p><p></p><p>اطال قبلته .. فأثارني من جديد .. واندمجت معه .. ثم قررت ان انيكه مرة ثالثة .. فهو لم يرتوي بعد ايضا. .. كأنه صحراء ..و اخيرا امطرتها السحب العابرة .. لن تبقى قطرة ماء واحدة فوق رمالها.. ستشربها كلها</p><p></p><p>مارسنا الجنس بأشكال متعددة .. وكلانا فرح وراض بالآخر .. المتعة الحقيقية التي حلمنا بها .. صرنا نستمتع بها على ارض الواقع مستغلين كل لحظة نكون فيها معا</p><p></p><p>اما بهاء فلقد اطلق العنان لنفسه وهو يعتلي حوضي و يقفز فوق قضيبي الجائع متنططا كأنثى شبقة ..</p><p></p><p>وكان يحلب كل ما يجود به قضيبي من لبن الى مستقره العميق .. فهو لم يذق في حياته ماء الرجل .. فطلب مني ايضا ان انهي في فمه فهو متشوق جدا ليعرف طعم لبني..</p><p></p><p>هو اعترف لي انه كان يتذوق لبنه عندما كان يمارس مع نفسه ولوحده .. ليعوض حرمانه و رغبته للبن الرجل..</p><p></p><p>اخيرا جاءته الفرصة ليتذوق طعم لبن رجل حقيقي .. في فمه لا ان يمتلئ جوفه به و حسب</p><p></p><p>نسيت ان اعد .. كم مرة مارسنا الجنس في تلك الليلة !!! لقد طلع الفجر اخيرا .. ونمنا في حضن بعض عراة .. فأراح بهاء رأسه على صدري العاري و نام بأمان..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في صباح اليوم التالي ..</p><p>نهضنا عراة ونحن نشعر بالخجل من بعضنا قليلا.. كان الاتفاق واضحا و صارما بيننا .. علينا الاستعداد ليومنا الجامعي وعلى كل واحد منا ان يعود لدوره المعتاد ..</p><p></p><p>غالبا ما ينهي بهاء محاضراته قبلي و يذهب اولا للشقة .. وكنت اعود فيفاجأني بجرأته الشديدة وهو يستقبلني بقبلة ع الباب وهو يرتدي بثياب حريرية ناعمة تلتصق بجسده الجميل ..ملابس بيتيه نسائية مثيرة ..تكشف كتفيه و ساقيه الجميلتين..</p><p></p><p>ثم بعد هذا الحضن السريع يأخذني من يدي لنجلس معا امام المائدة التي اعدها لي بعناية و اتناول طعامه الشهي الذي يحسن اعداده..</p><p></p><p>كل تصرفاته معي داخل البيت .. قد تشَّبع بها بهاء حتى صرت اناديه بهبة .. واحبَ هو ان يسمعها مني في البيت .. رغم خوفي من ان يعلق هذا الاسم بلساني و اظل اناديه به حتى امام الناس!!</p><p></p><p>بعد الغداء و اعداد جميع الدروس .. يأخذني بهاء من يدي لغرفة النوم .. و يتعرى امامي باغراء يفوق أغراء مارلين مونرو نفسها</p><p></p><p>فاهجم عليه كوحش كاسر.. اقبله بنهم ولا اترك مكانا في جسده دون ان ينال منه فمي و لساني .. واشم عطره الاخاذ..</p><p></p><p>لم اتحرج من تقبيل قضيبه الصغير ..لشدة نعومته .. لأني اعتبرته بظره الذي ينال منه شهوته .. ولعقت حلقة دبره حتى نكتها بلساني .. اهيئها لانيكها بقضيبي..</p><p></p><p>لعقت كل جسمه .. حتى ابطيه الناعمين .. وشممتهما لجمال عطرهما الانثوي الرائع ..</p><p></p><p>كنا نمارس الجنس معا ..بكثرة .. كأننا متزوجين للتو .. نستغل اي فرصة لينقض احدنا على الآخر ..</p><p></p><p>شعرت بسعادة بهاء.. وتقبله لنفسه و فرحته بحياته الجديدة معي..</p><p></p><p></p><p>استمر الحال الجميل أسابيع طويلة ..</p><p></p><p>حتى .. فوجأت بزائر لم اتوقعه .. يطرق الباب في وقت المساء !!!!</p><p></p><p>الجزء السادس</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>طلبت من بهاء ان يبقى في غرفه النوم ويغلق الباب جيدا حتى ارى من الضيف الذي جاءنا في وقت غير متوقع</p><p></p><p>وعندما ذهبت لكي افتح الباب فوجئت بأم بهاء السيدة حنان .. تقف على دكه الباب و تحمل بيدها اغراضا كثيره</p><p></p><p>بصراحه ارتبكت كثيرا واصابني خوف شديد كذلك لأنني لم اكن ارتدي سوا ثياب بسيطة على جسدي ( فانيلا و شورت قصير لبستهما قبل ان اخرج من غرفة النوم )</p><p></p><p>لقد زاد خوفي ايضا .. فلا زال بهاء في غرفة النوم يرتدي ستيان على صدره ويضع مكياجا خفيفا ..</p><p></p><p>لقد احب بهاء أن يرتدي ستيان اثناء ممارستنا الجنس .. وقد علل لي ذلك .. لأنه يجعله يشعر بقمة أنوثته وهو في حضني ..</p><p></p><p>وانا اقف صامتا مذهولا امام السيدة حنان .. حاولت ان اتمالك اعصابي واسيطر على نفسي وان ارحب بعا بصورة طبيعية قدر الأمكان ...</p><p></p><p>لكن بلا شك ...فأن أم بهاء لاحظت الارتباك الواضح بشده علي .. مما جعلها تطرح علي سؤابا جعلني اخجل من نفسي</p><p></p><p>ام بهاء/ .. ايه .. مالك ؟ انت مش فرحان لأنك شفتني ؟؟</p><p></p><p>انا/ ها.. لا .. لا أزاي .. لا مؤاخذة يا ست حنان .. تفضلي .. تفضلي خشي ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>دعوتها للدخول وانا ارتجف من الخوف .. وتناولت من يديها الحقائب و بعض الاكياس و انا ادخل امامها للصالة ..</p><p></p><p>وكنت اسرح بنظري في جميع زوايا الصالة .. خوفا من ان نكون قد نسينا شيء من بعض ملابس بهاء .. ربما تراها ام بهاء فتجعلها تشك بنا و بما نفعله سرا !!</p><p></p><p>فورا سالت ام بهاء عن ابنها بعد أن جلست على أريكة في الصالة</p><p></p><p>ام بهاء/ امال ابني حبيبي فين يا احمد ؟؟؟ هو مش موجود ؟؟</p><p></p><p>فقلت لها / ها .. لا .. ازاي .. هو في الحمام بس ..</p><p></p><p></p><p>اجبتها دون افكر كيف سأجعل بهاء يدخل الحمام و يخرج منه دون ان تشعر امه بذلك ؟</p><p></p><p>فالحمام يقع بزاوية رؤية جيدة من موقع جلوس السيدة حنان في الصالة..</p><p></p><p>ابتسمت أم بهاء وقالت / ايه الحظ ده بس يا *** .. دنا كنت لا مؤاخذة عاوزة اخش الحمام بردو .. بس لازم استنى المحروس يخرج الأول</p><p></p><p></p><p></p><p>اعتذرت منها بسبب هذا الموقف واستأذنت منها لكي اجلب لها ماءا تشربه بعد كل هذا العناء الذي نالها من السفر</p><p></p><p>ثم دخلت بشكل طبيعي الى غرفه النوم دون اجعل ام بهاء تلاحظ ذلك ..</p><p></p><p>فوجدت بهاء وقد تسمر في مكانه من شدة الخوف وقد ملاه الرعب اذ أنه عرف من هو القادم للبيت ..!! بعد ان سمع صوت امه وهي تدخل الى الصالة ..</p><p></p><p>كان بهاء يرتجف من الخوف و لا يعرف ماذا سوف يفعل .. خصوصا انه كان لا يزال يرتدي ستيانا و قد وضع مكياجا خفيفا على وجهه ..</p><p></p><p></p><p>انا/ بص يا بهاء .. انت لازم تسيطر على مشاعرك و تجمد قلبك عشان الموقف ده يعدي على خير ..</p><p></p><p></p><p></p><p>لم يجبني بهاء سوى بإيماءات من رأسه وقد شحب لون وجهه و جفت شفتيه ..</p><p></p><p>ثم طلبت منه ان يخلع كل ثيابه النسائية بهدوء وان يرتدي ملابسه العادية ويمسح مكياجه بمناديل مرطبة بسرعة .. وان يخرج من الغرفة من بعدي ونحن نضحك معاً .. لكي لا تشعر امه بشيء</p><p></p><p>لكن كان علينا ان نرتب غرفة النوم بسرعه البرق و بشكل جيد .. خوفا من أن تدخل ام بهاء صدفة للغرفة ! فتلاحظ علامات ليلى حمراء فيها !!!</p><p></p><p>خاصه اننا كنا نمارس الجنس الليل بطوله .. مع أن بهاء عادة لا يضع مكياجا اثناء الجنس إلا شيء خفيف جدا لكني مع ذلك اعطيته مناديل مرطبه ليمسح اي اثار لمكياج متبق على وجه ويلبس ملابس رجالية عادية</p><p></p><p>بعد أن اتممنا المهمة.. خرجنا من غرفة النوم مثل ما اتفقنا ..</p><p></p><p>لم أعط لأم بهاء فرصة لتفكر كثيرا لأنني اعتذرت فورا وقلت لها</p><p></p><p></p><p>انا بضحك خفيف/ .. هههه. انا كنت فاكره في الحمام لسه.. انا بقيت مش مركز خالص الايام ديه .. كله بسبب المذاكرة !!</p><p></p><p></p><p></p><p>نظرت أم بهاء لأبنها بغرابة وهو يخرج خلفي من غرفة النوم .. لكن مشاعرها كأم تغلبت عليها فنهضت فورا من مكانها واحتضنت ابنها وهي مشتاقه له وهو يبادلها الحضن بحب و حنان بمنظر يحرك المشاعر ..</p><p></p><p>ألا أني شعرت بنظره غريبه ورد فعل بسيطة من امه حين حضنته!!</p><p></p><p>اظنها استطاعت ان تميز عطوره النسائية العالقة في جسده والتي تعود بهاء على استخدامها دائما ..</p><p></p><p>لكنها عادت لطبيعتها بعد قليل وهي تبادله السلام والسؤال المعتاد عن الحال ..</p><p></p><p>بينما انا قررت ان اقوم بواجب الضيافة لأم بهاء .. الزائر الغير متوقع !</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في هذا اليوم كان علينا ايضا ان نستعد وان نذهب للجامعة فلدينا محاضرات مهمة اليوم</p><p></p><p>وبعد حوارا قصير مع ام بهاء .. اعلنت لنا انها ستبقى لبضعه ايام معنا .. فلقد جلبت معها الكثير من الطعام الجاهز الذي أعدته بنفسه في بيتها ..</p><p></p><p>والذي ستضعه فورا في الثلاجة من أجلنا ليبقى لأطول فتره ممكنه و سنستفيد منه بعد عودتها الى مدينتها ..</p><p></p><p>اما هي فلقد ارادت ان تعد لنا خلال وجودها الأطعمة التي تعودت على طبخها لابنها ايضا</p><p></p><p></p><p></p><p>طوال ذلك الحوار الدافئ بيننا .. لم تتوقف السيدة حنان عن شكري ومديحي لأني حافظت على وعدي لها ز اعتنيت بأبنها طول عمري وليس فقط في فتره الجامعة !</p><p></p><p></p><p>انا / ها .. وعلى ايه الشكر ده بس يا ست حنان .. ده .. ده بهاء زي أخويا و اكثر ..</p><p></p><p>ام بهاء/ .. يابني انت مش عارف احنا كنا هنعمل ايه من غيرك .. لولاك .. كنا في حال تاني خالص ..</p><p></p><p></p><p></p><p>ابتسمت لها ساكتا .. و قد شعرت بالذنب قليلا .. لما نفعله انا و بهاء سرا عنها !!</p><p></p><p>بعد ذلك .. حاولنا انا و بها أن نتصرف بشكل طبيعي، فدخل بهاء ليغير ثيابه قبلي ثم دخلت انا من بعده ..</p><p></p><p>وبعد استعدادنا قررنا ان نودع ام بهاء مؤقتا حتى نلتحق بالجامعة ..</p><p></p><p>طوال الطريق كان بهاء يشعر بقلق شديد من زياره امه المفاجأة</p><p></p><p>بهاء/ ..انا .. انا خايف قوي يا احمد</p><p></p><p>انا/ خايف ليه .. ما كل حاجة عدت على خير قدامك !</p><p></p><p>بهاء/ ..لا .. لا يا احمد .. انا حسيت بحاجة غريبة في صوت امي و من طريقة حضنها ليا .. اول مرة احس بحضن غريب كده منها .. انا خايف لا تكون شاكة فيا ولا شاكة في حاجة ؟؟!</p><p></p><p></p><p>حاولت ان اطمئنه / وهي هتشك ليه بس ؟؟؟ يا بهاء .. اجمد شويا يا حبيبي .. مافيش اي حاجة بتخلي امك تشك فينا .. طول ما احنا مسيطرين على نفسنا وعلى الي بنعمله ...</p><p></p><p></p><p>بهاء/ ها .. يعني انت شايف كده ؟</p><p></p><p></p><p></p><p>بصراحة كنت قلقا اكثر منه لكني كنت بحاجة الى ان اطمأنه لكي لا نفلت زمام الامور و علينا التصرف بهدوء دائما</p><p></p><p></p><p></p><p>في الجامعة صار الوقت يمر علينا ببطيء و بصعوبة .. وكنا نود ان نعود بسرعه الى الشقة ..</p><p></p><p>كما نبهت على بهاء .. وفي اخر اليوم ان نكون على طبيعتنا السابقة التي عهدتها منا امه السيدة حنان ..</p><p></p><p>اصدقاء فقط !! وخاصة عندما نكون معا في الشقة الصغيرة ..كنت اود ان يشعر بهاء نفسه بالاطمئنان و أن امه هي الأخرى تبدو بصوره طبيعية امامه.. على طبيعتها التي كان يعهدها دائما</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعيدا عني و عن بهاء</p><p>السيدة حنان في شقتنا</p><p></p><p></p><p>عندما كنا في الجامعة ارادت ام بهاء ان تنظف الشقة جيدا وتجهزها لنا وترتبها بأحسن صورة .. لم تكتف فقط بصنع الطعام اللذيذ الذي افتقدناه فعلا في الفترة التي مضت ..</p><p></p><p>ومن الطبيعي ان تدخل ام بهاء الى غرفه النوم و تنظفها !!!!</p><p></p><p>كان سريرينا مفردين و متقابلين .. كل سرير على جهة من الغرفة و يتوسطنا شباك الغرفة ... ولكن كنا حين نمارس الجنس نقربها من بعض ونلاصقهما ببعضهما لكي ننام الليل بطوله معا ونحن نحضن بعضنا الآخر حتى الصباح ..</p><p></p><p></p><p>لكن ام بهاء لاحظت شيء غريب في غرفه النوم أذ انها عثرت على ملابس بهاء النسائية !!! التي لم يحسن بهاء اخفائها جيدا !!</p><p></p><p>ولكن ام بهاء لم تشعر بصدمه كبرى لوجود تلك الملابس النسائية! فقبل سنوات عديدة .. كشفت ابنها بهاء اكثر من مره وهو يرتدي تلك الملابس و يضع مكياجا خفيفا ..</p><p></p><p>عندما كشفته اول مرة .. كانت صدمتها به كبيرة .. لكن بهاء ابنها الوحيد وهي تحبه جدا ولا يمكن لها ان تفكر في إيذائه بأي صورة ..</p><p></p><p>كل ما فعلته ام بهاء في ذلك الوقت انها سألته عن سبب فعله لذلك ..</p><p></p><p>اجابها بهاء انها هي من كانت السبب!! فلقد عودته منذ صغره على ان يكون ناعما كالفتاة في شعره و ملبسه .. حتى صار مؤمنا بانه فتاة في داخله .. و ظل الأمر مرافقا له حتى في كبره و لايستطيع التخلص منه !</p><p></p><p>شعرت ام بهاء في وقتها حقا بالمسؤولية تجاهه .. وبالذنب ايضا .. ولكنها احتضنته بحنان وهي تبكي و تحاول ان ترشد ابنها للطريق الصحيح ..</p><p></p><p>فوبخته و عاتبته وهي تبكي .. ولأن بهاء يحب أمه أيضا ويعرف انها حقا تخاف عليه ..حاول ان يسمع كلامها .. ووعدها كما طلبت منه .. ان يتوقف عن ممارسة تلك التصرفات مستقبلا ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>حوار من الماضي</p><p></p><p>ام بهاء / ياحبيبي انا خايفة عليك .. خايفة على مستقبلك .. انت كبرت .. وبقيت راجل ..والناس كلها شايفاك راجل .. ارجوك يابني سيبك من الكلام ده .. و اوعدني .. اوعدني لو كنت بتحبني بصحيح انك هاتحرم تعمل كده تاني</p><p></p><p></p><p>بهاء بحزن/ ..حاضر يا ماما .. اوعدك .. اوعدك اني هابطل اعمل الحاجات ديه ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>لكن .. تلك الاشياء .. لا يستطيع المرء ان يحافظ على نفسه منها..</p><p></p><p>فبعد مدة .. كشفته امه ايضا بموقف آخر .. وأعادت عليه نفس الطلب .. وهي تبكي لأنه خيب ظنها فيه .. لكن بهاء بكى هو الآخر ..وهو يسالها ان تسامحه</p><p></p><p>بهاء/ يا ماما ده كان غصبن عني صدقيني.. انا ماعرفش ازاي الاقي روحي واخداني للحاجات ديه وكأنها بتسحرني من غير ما احس..</p><p>صدقيني يا ماما ..صدقيني.. مش بأيدي و**** .. مش بأيدي!!</p><p></p><p></p><p>ام بهاء/ اوعدني .. اوعدني انك تبطل الكلام ده كله عشان خاطري... اوعدني!</p><p></p><p>بهاء/ .. بوعدك يا امي.. اوعدك .. !!!</p><p></p><p></p><p></p><p>بهاء في الواقع لم يلتزم بوعده لامه بعد ذلك ابدا ..لكنه صار اكثر حرصا من قبل وهو يمارس طقوسه الخاصة به خلف جدران غرفته الاربعة ..</p><p></p><p>ولهذا امه تظن انه فعلا قد ترك تلك الممارسات .. ! واليوم هي تكتشف شيء آخر .. اصابها بصدمة كبرى هذه المرة ..</p><p></p><p></p><p></p><p>اذ انها استغربت كيف اخذ بهاء معه تلك الملابس الى شقته ؟ ومتى يرتديها ؟ خصوصا في وجود صديقه احمد شبه الدائم معه في نفس الشقة ؟؟؟</p><p></p><p>لقد اثار الموضوع هذه المرة فعلا استغرابها و شكوكها ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عند عودتنا من الجامعة معا .. استقبلتنا امه بنظرات غريبة جدا .. واضح تن هناك شيء يزعجها ..</p><p></p><p>كنت اشعر انها بحاجة لأن تظل مع ابنها لوحدهما .. في هذه الشقة ..</p><p></p><p>احسست بذلك فأخذت بعضي هاما بالخروج بحجه انني سأذهب لأشتري بعض الاغراض</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعيدا عني</p><p>بين بهاء و امه</p><p>الوقت الحاضر</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ام بهاء بغضب/ احنا لازم نتكلم !</p><p></p><p>بهاء مرتبكا/ .. ها .. في ايه يا ماما.. اتكلمي .. انت مش محتاجة لأذن !</p><p></p><p>ام بهاء اخرجت من تحت الأريكة كيسا .. فتحته ثم افرغت محتواه على ألأرض.. والذي كان مجموعة من ستيانات نسائية مختلفة الألوان .. ولانجريات و اندرات مختلفة الالوان والأشكال !!!</p><p></p><p>فتح بهاء عيونه مرعوبا وهو ينظر لها بخوف ..</p><p></p><p>ام بهاء/ ايه ده ؟؟؟ ممكن تتفضل و تفهمني و تشرحلي .. يعملهُ ايه دول عندك في اوضتكم ؟؟ و فـ دولابك ؟</p><p></p><p>بهاء مرتبكا / ها .. انت لقيتيهم فين ؟ و ازاي ؟؟</p><p></p><p></p><p>ام بهاء تنزل دموعها رغم غضبها/ .. انا مش هعاتبك لانك أخلفت وعدك ليا .. انا بس عايزة اعرف امتى وفين بتلبسهم ؟ لأني بجد خايفة عليك اكثر ما تتصور ؟؟؟. انت بتلبسهم فين ؟؟؟ ازاي تلبسهم و احمد موجود معاك بنفس الاوضة .. ونفس الشقة ؟؟ جاوبني !!</p><p></p><p></p><p>بهاء يجلس قرب امه و ينحني على يديها يقبلها معتذرا .. ثم يبكي هو الاخر</p><p></p><p>بهاء/ .. انا ماقدرتش اسيطر على نفسي يا ماما .. ما قدرتش ..! سامحيني ارجوكي .. دي حاجة مش في ايدي.. وغصبن عني و****</p><p></p><p>ام بهاء بغضب/ لسه ماجاوبتش على سؤالي .. امته ؟ وفين ؟؟</p><p></p><p>هدأ بهاء قليلا و هو يرد عليها متلعثما / .. لما .. لما اكون لوحدي .. البسهم في الحمام !</p><p></p><p>ام بهاء/ واحمد .. احمد ما لاحظش حاجة ؟ معقول ؟؟</p><p></p><p></p><p>كان كلام بهاء غير مقنع لامه التي تستغرب كثيرا لأنها وجدتها بتلك السهولة فكيف لي انا شخصيا لا الاحظ تلك الملابس في خزانه بهاء!</p><p></p><p>تسرب الشك الى نفس ام بهاء وهي تلاحظ علامات جديدة تظهرعلى جسد ابنها .. فلقد اصبح بهاء اكثر ليونه واكثر نعومه من قبل !</p><p></p><p>شيء ما تغير فيه فجعل الملامح الأنثوية تطغى عليه بشكل واضح فهي امه و تستطيع ان تشعر بذلك بسهوله ..</p><p></p><p>استغربت ام بهاء طريقة مشيه في البيت و بروز صدره قليلا عن المعتاد من تحت تي شيرته .. وعطوره الانثويه البارزة وكذلك اطاله شعره لأكثر من اللازم ..!!</p><p></p><p>ام بهاء/ بصلي كويس يا بهاء .. انا لولا انك ابني الوحيد .. انا كان لي تصرف تاني خالص معاك ..</p><p></p><p>بهاء بارتباك/ فيه ايه يا امي .. مالك.. !!</p><p></p><p>ام بهاء/ يابني انا خايفة عليك قوي .. خايفة على سلامتك .. وعاوزاك ترجع لعقلك .. وتسيبك من التصرفات الطايشة الي بتعملها ديه .. انت كبرت خلاص ع الحاجات ديه .. عايزاك تاخذ بالك من مذاكرتك و مستقبلك يا حبيبي</p><p></p><p></p><p>ولكن بهاء ينفجر مره اخرى في وجه امه وهو يخبرها / انا .. تعبت خلاص .. تعبت يا ماما .. من زمان و انا عايش الحياة الي انت وباقي الناس عايزيني اعيشها ..</p><p>مش قادر اتحمل اكثر من كده .. انا بردو انسان و بتعذب من جوايا .. مش قادر اتحمل العيشة دي..دا انا .. حتى ماعنديش اي انجذاب للستات . وانا حاسس من جوايا اني واحدة منهم ..</p><p>ليه عايزاني اعيش في دور هو مش دوري..</p><p>دا انا بتعذب يا ماما.. حسي بي ارجوكي.. انا بتعذب كتير.. والناس شايفاني نص راجل .. وبيستغلو ضعفي وهم بيتريقوا عليه .. لاني فعلا مش بديهم الصورة الي راسمينها في دماغهم عن الراجل ..</p><p>انا ياما شربت المر من نفس الكاس .. كل يوم وانا حاسس جوايا اني بنت ضعيفة و حساسة و محتاجة لراجل يحميني ..لاني ماقدرش ادافع عن نفسي</p><p></p><p></p><p></p><p>نزلت دموع بهاء احمرت عيناه وهو يخرج كل مافي قلبه من مشاعر مكبوته للأنسانة الوحيدة التي لن تفكر ابدا في أذيته..</p><p></p><p>ام بهاء بصدمة / انت بتقول ايه يا بهاء .. انا مش مصدقة الكلام ده .. !!</p><p></p><p></p><p>عاد بهاء يكمل اعترافه الكبير لأمه / انا محتاج ارتاح يا ماما .. عايز ارتاح .. تعبت خلاص بقى .. تعبت !!</p><p></p><p></p><p>بهاء ترك امه في صدمة وهو يهرب منها الى غرفته ..و يغلق الباب على نفسه ..</p><p></p><p>اما السيدة حنان .. لم تكن تعرف كيف تتصرف .. هي كانت تواجهه بأفعاله سابقا و كان يعتذر منها و يعدها بعدم تكرارها .. لكن ..هذه المرة واجهها بهاء مدافعا عن نفسه و يعترف لها انه يشعر بكونه فتاة في داخله .. واصبح الوضع مؤلما جدا بالنسبة له فهو لا يقدر ان يعيش بوجهين في حياة قاسية لا ترحم احدا ولا تستوعبه ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>مع وجود ام بهاء هذه الايام معنا في الشقة .. فلقد مرت تلك الأيام علينا كلينا بصعوبة ..ونحن نتصرف كأصدقاء عاديين امامها و نتصنع عدم وجود اي شيء فيما بيننا ..</p><p></p><p>مع ان ام بهاء بذلت كل جهدها لإسعادنا وهي تطبخ لنا عدة اكلات جميله .. وتبالغ في تنظيف الشقة و غسلت لنا ثيابنا وكوتها و رتبتها في الديلاب .. لكننا كنا نحسن باننا مراقبين منها</p><p></p><p>لقد رتبت هي الشقة بشكل ممتاز ألا أن وجودها كان يسبب لنا نوعا من الضغط !!</p><p></p><p>كانت ام بهاء تنظر لي انا بالذات بنظرات غريبه ومريبة جدا ! وكنت كلما نظرت لها اجدها تسترق النظر لي او لبهاء .. كأنها تريد ان تعرف ماذا يجري بيننا وماذا يجري حولها بالضبط !</p><p></p><p>اثناء وجود ام بهاء معنا تركتها تنام في غرفه النوم على السرير المنفصل مع ابنها .. وانا صرت انام في الصالة على الصوفا التي يستطيع الشخص ان ينام عليها بشكل مقبول ..</p><p></p><p></p><p></p><p>في اليوم الاخير قررت ام بهاء ان تعود الى مدينتها وهي تودع ابنها بحراره .. تحضنه و تحبس دموعها .. ويقابلها ايضا ابنها كذلك بنفس الحضن والمشاعر</p><p></p><p></p><p>كانت ام بهاء في مغادرتها تشكرني جدا لأنني حافظت على وعدي بأن اعتني جيدا بابنها ! بداخلي شعرت بقليل من تأنيب الضمير لأنني سوف أخيب ظنها لو عرفت الحقيقة!!</p><p></p><p>كنت اتحاور مع نفسي واقنعها أني لم افعل شيئا ضد ارادة بهاء ولا اجبرته عليه وكنت بنفس الوقت اعيش حاله عاطفيه جديده لم اعشها من قبل ..</p><p></p><p>صرت اهتم لبهاء كثيرا واخاف عليه وأصبح مصيره يهمني وسعادته تهمني أكثر ولا اطيق ان يصيبه اذى او مكروه أبدا</p><p></p><p></p><p></p><p>بعد ان غادرت ام بهاء الشقة .. نتنفسنا الصعداء ا .. ونحن نشكر الحظ الذي اسعفنا ولم نُكتشف لحد الان ..</p><p></p><p>انا/ .. احنا لازم ناخذ بالنا كويس و نهدي شويا يا بهاء ..</p><p></p><p>بهاء بزعل/ قصدك ايه ؟</p><p></p><p>انا/ قصدي اننا نبعد عن بعضنا شويا ..</p><p></p><p>بهاء/ ليه؟ ماما و راحت .. هنخاف من ايه بقى؟</p><p></p><p>انا/ لا ..انا مش خايف .. بس ..</p><p></p><p>بهاء/ بس ايه! شكوك ماما فينا خوفتك ؟ عاوز تسيبني و تبعد عني في اول اختبار حقيقي لحبنا ؟؟</p><p></p><p></p><p>مسحة الحزن صارت واضحة جدا على وجه بهاء و هو يحبس دموعه بصعوبة .. وراح يكمل كلامه</p><p></p><p>بهاء/ حتى انت عاوز تسيبني.. وتتخلا عني؟؟ وانا الي كنت فاكركــ.....</p><p></p><p></p><p>اقتربت من بهاء .. مسكته من يده و انظر لوجه الجميل</p><p></p><p>انا / بس .. ماتكملش .. انا عمري ما تخليت عنك و لا يمكن ابعد عنك مهما حصل ..</p><p></p><p></p><p></p><p>بهاء اخذ ينظر لي بعتب و قد فطر قلبي بمنظره الذي صار يشبه الفتاة الجميلة المكسورة الخاطر بسبب تخلي حبيبها عنها ..</p><p></p><p>بهاء/ دا انا .. حبيتك يا احمد .. حبيتك لدرجة .. مستعد فيها ابيع روحي عشانك .. و مش هاممني كل الناس لو عرفت الحقيقة .. ولا يهمني اهلي و موقفهم مني لو اكتشفو اني بحبك و اني مستحيل اتخلا عنك ..</p><p>دا انا مستعد اضحي بحياتي عشانك يا احمد ..</p><p>بس الي انا مش عارفه دلوقت.. موقفك ايه مني ؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>لم اتردد ابدا وانا اجيبه بثقة ..</p><p>انا/ انت بتقول ليه ؟ انت شاكك في حبي ليك؟ .. انا كمان بحبك .. و مش عاوز احب حد تاني غيرك ..</p><p>دا انا عمري ما حسيت بالإحساس الجميل ده إلا و انا معاك .. انت عوضتني عن كل حاجة كنت بحلم بيها ..</p><p>وانا هفضل معاك لآخر يوم في عمري ..</p><p></p><p></p><p></p><p>حضنت بهاء بقوة وهو يريح رأسه على كتفي.. ثم اغراني عطره الجميل و تحركت المشاعر في داخلي من جديدو كنت فعلا مشتاق جدا له.. فنحن لم نتلامس طوال فترة وجود امه معنا ..</p><p></p><p>بهاء/ دا .. دا انا كنت نازوي اقلك اني مستعد ابقى حليبتك .. مراتك !! الست بتاعتك .. طول عمري .. بس ..</p><p></p><p></p><p>اثارني كلامه كثيرا ..</p><p></p><p>انا/ ما تقولش بس ..</p><p></p><p>اخذته في حضني .. واقتربت منه اقبله .. بهدوء وقات له / انا فعلا مش قادر اشوف حد تلني غيرك .. ومش بتصور حياتي مع غيرك .. انا ..انا كمان عاوزك ..صدقني.. عاوزك تبقى ليا ولوحدي .. تبقى مراتي ..</p><p></p><p>فاخذته من يده نحو سرير غرفة مومنا وقلت له / انا هاثبتلك الكلام ده خالا ..</p><p></p><p>باشرت بتقبيله وبهاء يتجاوب معي .. وصرتا نفك ملابسنا عنا بسرعة كالمجانين و شفاهنا لا تفترق</p><p></p><p></p><p>اخذنا بعضنا للفراش وصرنا نحضن بعضنا عراة ونتقلب فوق الفراش بمحنة و شهوة..</p><p>الا ان بهاء قطع اندماجي وهو يطلب من ان استلق على ظهري..</p><p></p><p>لينزل برأسه و يبدأ في مص قضيبي بشفتيه الناعمة .. وانا اطير في عالم ثاني معه ..</p><p>فاشتد قضيبي .. وهو يداعبه بانانله الناعمه وشفتيه الطرية وينظر ليربنظرات اغراء تحرك بركانا من الشهوة الكبرى في داخلي..</p><p></p><p>بهاء لم ينتظر مني أذنا لكي يمتطي صهوة حوضي وهو يمسك قضيبي بيد يوجهه نحو دبره لكي ينزل عليه بثقله فيخترق جوفه يريح محنته و يريح محنتي ..</p><p></p><p>لقد كان شعورا لايمكن وصفه .. وانت تكترش الجنس مع شخص تشعر به انه جزءمن روحك وقطعة من قلبك ..لا حبيبك و حسب ..</p><p></p><p>طافت برأسي ذكرى سريعة .. تذكرت نفسي كيف اني كنت اتقزز من تلك الممارسات .. فلماذا صرت اغشقها و اتلذء بها دون اي تردد او شهور بالندم ولا اهتمام لما سيظنه الناس عني!! انا الشاب السترايت الذي افضل الأناث و اتقزز من سيرة الذكور .. واكره الشذوذ و من يمارسه ...اصبحت الان في مكان آخر لم اتخيل في يوم اني ساحشر نفسي و روحي فيه .. !</p><p></p><p>لست شاذا ..نعم .. ولا زلت كذلك .. لأني لا اميل الى اي انسان اخر .. ذكرا كان ام انثى.. لا أميل سوى لبهاء!! فقط بهاء من استطاع ان يمتلك قلبي و عقلي و روحي و كل احساس يولد في داخلي..</p><p></p><p>اثناء تلك المشاعر الجياشة .. ونحن ندخل جوله حامية من الجنس .. ومع ان الوقت لايزال مبكرا .. لكن من الواضح ان الاشتياق الكبير لبعضنا الآخر ..سوف يدفع بنا لممارسة الجنس حتى الصباح !!</p><p></p><p>صعد بهاء على حوضي وهو يتنطط على قضيبي و يداعب صدره كما تفعل الفتيات واضع انا يدي فوق يديه .. و نتأوه بقوة ..</p><p>لم نشعر بشيء ..</p><p>لم نشعر .. إلا و باب غرفة النوم يصدر صريرا خفيفا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!</p><p></p><p></p><p>باب الغرفة يفتح علينا فجأة و بهدوء ونحن في وضع جنسي فاضح ..</p><p></p><p>نظرت بسرعة لأرى من خلف ظهر بهاء.. الذي شعر للتو كذلك بذلك الصرير الذي فصله وفصلني عن عالم المتعة الذي كنا غارقين فيه قبل قليل ..</p><p></p><p></p><p>واذا بها .. أم بهاء ..</p><p>تقف خلف الباب .. و تراقبنا</p><p></p><p>تفتح عينيها على اتساعهما .. و تمسك فمها بيدها تمنع نفسها من الصراخ ..</p><p></p><p>ثم سقطت على الأرض على الفور مغشيا عليها ..</p><p>ام بهاء قد أغمى عليها .. !!! من شدة الصدمة !!</p><p></p><p>الجزء السابع</p><p></p><p>بقلــم الباحــــث</p><p></p><p></p><p></p><p>بذعر صرخت</p><p></p><p>انا/ أمك .. يا بهاااااء ..</p><p></p><p>التفت بهاء وراءه اصلا من قبل تحذيري لسماعه صوت ارتطام بالأرض.. وبعد ان رأى امه.. ذعر هو الآخر.. وجفل وصرخ ..</p><p></p><p>نهض بهاء عني .. بدون وعي منه .. وركض باتجاه امه مع أنه لازال عاريا!! وهو مصاب بصدمة و ذعر و خوف منها وعليها بنفس الوقت..</p><p></p><p>اما انا .. فتلقفت ما تيسر لي من ثياب لاستر نفسي بها واهرول بسرعة نحو السيدة حنان ..</p><p></p><p>لقد كان بهاء فاقدا لتركيزه و قد بدأ بالبكاء بسبب خوفه الشديد على أمه ..</p><p></p><p>امسكت يد امه .. وتحسست النبض فعرفت انها لا تزال حية .. هي فقط غائبة عن الوعي بسبب الصدمة ..</p><p></p><p></p><p></p><p>انا/. روح يا بهاء .. حط على نفسك حاجة بسرعة</p><p></p><p>بهاء بذعر وبكاء/ .. أنا في أيه ولا ايه يا احمد .. دي امي .. امي يا احمد .. أمي هتروح مني!</p><p></p><p>انا بحزم/ و احنا مش عايزينها تصحى و تشوفك كده ! اهدى شوي بس .. هي ما فيهاش حاجة صدقني.. وهتبقى كويسه ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>التزم بهاء بطلبي .. فهرول للدولاب و وضع على نفسه ثيابا بسرعة .. وعاد الي وهو مازال شاحبا و خائفا ..</p><p></p><p>شعوره كان خليط مابين الخوف من امه والخوف عليها بنفس الوقت .. لكن في اللحظة الآنية ليس مهما الا سلامتها ..</p><p></p><p>بصعوبة بالغة تعاونا على رفعها من مكانها واخذناها لأقرب كرسي في الغرفة .. ثم طلبت من بهاء ان يجلب قنينة ماء بسرعة ..</p><p></p><p>فتحتها و نثرت الماء على وجهها احاول ان اعيدها لوعيها .. خصوصا بعد ان رأيناها تتنفس بعمق و وضوح .. لم تكن سوى عيناها مغلقتين ..</p><p></p><p>جلس بهاء على الارض و قرب قدميها ممسكا يديها يقبلهما ويبكي بحرارة معتذرا .. لعلها تسمعه و تستيقظ و يطمأن عليها</p><p></p><p>بهاء/ سامحيني يا ماما .. سامحيني .. انش**** اموت ولا يحصلك حاجة وحشة .. كله مني انا السبب .. سامحيني يا امي ارجوكي</p><p></p><p></p><p>انا/ جمد قلبك شوي يا بهاء .. امك هتبقى كويسه صدقني</p><p></p><p></p><p></p><p>بنفس الوقت كنت اجهل المستقبل الآتي لو استيقظت امه .. و ماذا سنقول لها ؟؟؟ بعد ان شاهدتنا في وضع مخل!</p><p></p><p>لم انوي ان اكذب ابدا .. قررت ان اواجه ..ل لن اهرب بعد اليوم .. ولن اسمح لبهاء بالهروب من المواجهة كذلك ..</p><p></p><p>هناك مواقف لا يمكن الهروب منها .. ستظل تلاحقك طوال حياتك حتى تواجهها و تتخذ قرارا بشأنها .. لكي ترتاح نفسيا و تستقر..</p><p></p><p>نظرت له وهو غارق في دموعه ..</p><p></p><p>انا/ بصلي كويس يا بهاء .. احنا لازم نواجه امك بالحقيقة .. بعد الي شافته بعنيها !!</p><p></p><p>بهاء بذعر/ ايه ؟؟. انت بتقول ايه ؟ نواجها نقولها ايه ؟؟</p><p></p><p>انا/ ما فيش قدامنا حل تاني .. لأننا لو طلبنا منها السماح .. فده معناه اننا لازم نفترق غصبن عننا .. و محدش هايقدر يشوف الثاني بعد كده ابدا !</p><p></p><p>بهاء بصدمة/ معقول الكلام ده؟؟ طب ليه؟</p><p></p><p>انا/ هو ده الي هيحصل اكيد .. صدقني . ولو كنت عاوزنا نفضل مع بعض و ما نسيبش بعض .. يبقى لازم نواجها .. خصوصا انت يا بهاء ..</p><p></p><p></p><p>بهاء/ انا؟</p><p></p><p>انا/ اه .. انت ٫ لازم تخلي حد و نهاية للمعاناة الي انت عايشها .. لو كنت فعلا عاوز تعيش حياتك الجاية بوش واحد بس ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>صمت بهاء .. خائفا .. وهو ينظر مرة باتجاه امه التي بدأت تستعيد وعيها بالتدريج .. ومرة باتجاهي .. كأنه يريد ان يأخذ القوة و الشجاعة مني ..</p><p></p><p>بعد دقائق .. من محاولاتنا المستمرة لإعادة ام بهاء لوعيها .. فتحت السيدة حنان اخيرا عينيها .. ثم نظرت لنا كلينا بنظرة غريبة .. وبعد ذلك اجهشت بالبكاء ..</p><p></p><p>كان بهاء يقبل يديها لكني حذرته من ان يكرر عبارات طلبه للسماح حين تستعيد وعيها .. لان ذلك سيضعف موقفنا و يعني الفراق الحتمي بيننا ..</p><p></p><p>فمنطقيا .. مع ان ام بهاء سيدة مثقفة و متسامحة و تخاف جدا على ابنها و تفكر في مصلحته و مستقبلته ..فأن طلب السماح منها .. سيجعل منها تطلب منا بالتالي التوقف طبعا عما كنا نفعله والا نكرره ابدا ..</p><p></p><p>لكي ترضى عنا و تسامحنا وتعتبر ان الأمر كان غلطة او نزوة شباب صغار ليس لديهم خبرة كافية في الحياة ..</p><p></p><p>او ربما يعانون من كبت و فشل في علاقاتهم مع الجنس اللطيف و اطرو لفعل الفاحشة مع بعضهم .. اي عذر مقنع ستجده السيدة حنان لنفسها لكي تسامح ابنها الوحيد و تحافظ على حياته ..</p><p></p><p>لكنها قطعا لن تتسامح معي و ستطلب مني ان افارقه .. بعد ان خنت الامانة في نظرها ..</p><p></p><p></p><p>بصعوبة بالغة و نظرات متعبة نظرت ام بهاء لابنها ..وثم نظرت لي وقالت بصوت متعب وخافت/ عملتوا كده ليه ؟ ليه؟</p><p></p><p></p><p>فقد بهاء السيطرة على نفسه ولم يعد ينفع تحذيري له .. وانفجر باكيا</p><p></p><p>بهاء/ يا ماما .. غصبن عني .. غصبن عني .. سامحيني ارجوكي .. سامحيني</p><p></p><p></p><p>اما انا حاولت ان ابدو قويا لكني في الواقع عكس ذلك تماما .. لم افكر ابعد من تجاوز هذا الموقف الآن ..</p><p></p><p>لم افكر في التبعات التي ستحصل لو فضحتنا ام بهاء امام اهلنا .. ولا بخطورة الموقف ..</p><p></p><p>اعادت ام بهاء سؤالها لي من مكانها وبهاء منكب على يديها يقبلها و يبكي وخاطبتني / طب ليه؟ هي دي الامانة يا احمد ؟.. بتخون الامانة ؟ وانا الي كنت فاكراك بتخاف على ابني و بتحميه .. طلعت انتـ...</p><p></p><p></p><p>قاطعتها /. لا .. يا ست حنان .. عمري ما خنت ابنك ولا استغليته .. صدقيني .. دا انا بخاف عليه اكثر من روحي ..</p><p></p><p></p><p>ام بهاء بعصبية/ هه .. امال بتسمي الي انا شفته ده ايه ؟؟؟ بتسميه ايه ..ها؟ فهمني</p><p></p><p></p><p></p><p>كنت واثقا من نبرتها تلك انها لن تفكر في فضح العلاقة وعرضها على اهلي ..لأنها تعرف جيدا ان معنى ذلك هو فضيحة ابنها امام كل الخلق وبالتالي سيكون هناك تبعات لا تحمد عقباها قد تطال ابنها و تدمر مستقبله ..</p><p></p><p></p><p>لذلك شعرتُ انا من نبرة صوتها انها ركنت الى منطق العقل و الحكمة في التعامل مع هذا الموقف..</p><p></p><p>انا بقليل من التأثر/ مش عارف لو كنت هتفهمي الي هقوله .. او تقدريه تستوعبيه ..</p><p>بس انا عمري مافكرت اذي بهاء .. لأني حبيته ..!!! ايوا حبيته .. ما تستغربيش الي قلته..</p><p>لان بهاء طول عمره كان تحت حمايتي و عطفي وتحت جناحي و حنيتي .. و معتمد علي في كل حاجة .. بالضبط</p><p>.. بالضبط زي اي بنت ما تعمل مع حبيبها الجدع الي بيحبها بجد و بيخاف عليها و مستعد يضحي بحياته عشانها و عشان يصونها ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>حتى بهاء توقف عن البكاء و هو ينظر لي متأثرا بكلامي و مستغربا هذا الكلام الجديد الذي يطرق مسامعه للمرة الاولى .. بينما السيدة حنان .. نفسها لم تتوقع ان تسمع مني هذا الرد؟؟؟</p><p></p><p>ربما كانت تظن اني سأتملص من الموضوع وابحث عن اسباب اعلقها على كاهل بهاء لأحمله مسؤولية الخطاء لوحده .. لكي انقذ نفسي من الفضيحة واخرج منها بسلام ..</p><p></p><p>خصوصا ..اني كنت الطرف الواهب او الايجابي في العلاقة .. وهذا الشيء مهم جدا أمام المجتمع و نظرة الناس الذين غالبا ما سيلومون الطرف المتلقي او السالب و يحملونه كامل المسؤولية !!!</p><p></p><p></p><p>اكملت كلامي مستغلا هدوء ام بهاء / ما تستغربيش يا ست حنان .. هو ده بالضبط الي انا وابنك بنعيشه ..</p><p>حب جميل و نظيف .. ايوا نظيف !! لأننا كنا بنحب بعضنا من واحنا صغيرين .. والحب ده كبر معانا من غير ما يحصل اي حاجة مابينا ..</p><p>ولما حصلت حاجة مابينا .. فده لأننا خلاص .. شفنا اننا اولى ببعضنا و اننا نكفي بعضنا ببعض .. ومش هنحتاج لحد ثاني ولا هنبص لحد ثاني ..</p><p>وبقينا نخاف على بعضنا اكثر ما تتصوري .. ويهمنا مستقبلنا واننا نكمله مع بعضنا لقدام ..</p><p>ايوا يا ست حنان ..</p><p>انا بحب ابنك ..</p><p>وابنك كمان بيحبني ..</p><p>وعمري ماخنته ولا خنتك ولا خنت ثقتك فيا ..لأني مستعد اضحي بحياتي عشانه ..</p><p>.. وبالنسبالي ..انا بطلت افكر في اي بنت ..ولا عادش ده يهمني .. لاني اكتفيت ببهاء .. ومش هاممني هيتقال عليه ايه ! لان لا انا ولا ابنك يا ست حنان شاذين ..</p><p>احنا مجرد اثنين بيحبوا بعض ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ام بهاء صمتت مستغربة لما تسمع و نظراتها صارت غريبة لكلينا ..</p><p></p><p>بينما بهاء ظل ينظر لي بعيونه الساحرة الجميلة ويبتسم ابتسامة مختلطة ببكاءه ..لتأثره بكلامي .. وهو يكتشف انني ابادله نفس الشعور الجميل الصادق ..</p><p></p><p>لولا الموقف الذي نحن فيه ..انا واثق كان بهاء لينهض و يقفز علي يحصنني و يقبلني لكلامي الجميل الذي سمعه مني</p><p></p><p>لحظات صامته .. بعد ذلك كسرتها ام بهاء وقالت/. انا .. انا مش مصدقة الي بسمعه .. انا كنت متوقعه اني اسمع منك انت بالذات حاجة تانية .. بس ..</p><p></p><p></p><p>قاطعتها/ عمرك فكرت يا ست حنان .. ايه السبب الي يخلي ابنك بالشكل ده؟ .. مع اني مش شايف عيب في شكله العام ..بس اقصد .. ليه ابنك دايما بيحس بسعادة وهو بيعيش في دور البنت؟ .. خصوصا بعد ما بقينا مع بعض هنا في الجامعة .. وعلاقتنا بتقوى كل يوم اكثر من الي قبله ..</p><p>عمرك ما فكرت حتى لو انه ممكن يكون فيه مشكلة صحية حقيقية عند بهاء.. هي الي بتخليه يكون كده؟</p><p>دا انت ست مثقفة جدا يا ست حنان .. واكيد عارفة ان لكل حاجة سبب</p><p></p><p></p><p>ام بهاء/ .. انت بتلومني انا ؟؟ عايز تحملني انا المسؤولية .. ؟</p><p></p><p>انا باعتذار/ العفو .. ماقصدش كده .. بس قصدي .. ممكن فعلا يكون عند بهاء سبب عضوي يخليه دايما يحس انه بنت..</p><p>احنا ياما سمعنا عن حالات تأخرت كثير لحتى بعد الجواز .. وهم يكتشفوا انهم مولودين بأخطاء جينية .. شكلهم غير جنسهم الحقيقي. عامة دول الي محصلش عندهم خلفة او ماقدروش يقوموا بواجباتهم الزوجية سواء ذكور او اناث؟؟</p><p></p><p></p><p>ام بهاء/ انت عايز توصل لفين يا احمد .. ؟؟؟ بدل ما تعتذر عن الي حصل و تطلب السماح .. يمكن اقدر اسامحك على الي عملته في ابني ..!</p><p></p><p></p><p>انا/ يا ست حنان .. انا مش شايف اننا عملنا حاجة غلط ..صدقيني مش قصدي اني اكون بجح .. بس هي دي الحقيقة ...</p><p>انا بس عاوزك تفكري في كلامي كويس .. يمكن فيه سبب حقيقي بس انت مش عاوزة تكشفي على ابنك عند الدكاترة ..! خايفة لا فعلا الحقيقة تصدمك !!!</p><p></p><p>ام بهاء بغضب/ انت بتقول ايه؟؟؟؟</p><p></p><p>انا/ العفو يا ست حنان .. بس انا .. انا لاحظت ان بهاء.. ماعندوش خصيتين اصلا!!! اسف على جرأتي .. بس هو ده الي اكتشفته ..</p><p>ولازم بهاء يتكشف عليه .. ممكن نكون كلنا بنضغط عليه و نعذبه والحاجة ديه مش في أيده ولا ذنبه ..</p><p>ممكن يكون عنده فعلا سبب عضوي لحالته ديه</p><p></p><p></p><p></p><p>ام بهاء تفتح عيونها منذهلة و مستغربة بنفس الوقت لكلام تسمعه لأول مرة ..</p><p></p><p>ربما كانت قد لاحظت ذلك ايضا على بهاء فهو ابنها وهي اعلم الناس بجسمه منذ ولادته ..لكنها كانت تأبى النظر للحقيقة ..او تخاف من ابعاد ذلك الموضوع الحساس عليها و على ابنها امام الناس</p><p></p><p>حتى بهاء .. ظل ينظر لها بنظرات رجاء .. كأنه هو الآخر يريد ان يتحرر من السجن الذي قضى كل عمره فيه محبوسا خلف جسد ليس جسده</p><p></p><p></p><p>تأملت ام بهاء قليلا في كلامي .. وهي تفكر مطولا في كل ماقلناه ..</p><p></p><p>قاطعت تفكيرها/ مش هانخسر حاجة .. لو كشفنا عند دكتور متخصص ..</p><p></p><p>ام بهاء / ولو طلعت انت غلطان؟؟</p><p></p><p>انا/ يبقى انا اتحمل المسؤولية كلها .. واعملي الي انت شايفاه صح في و في ابنك ..!!!</p><p></p><p>ام بهاء تعود لحالة قلقها و خوفها/ يا احمد .. انت فاهم المجتمع كويس والناس الي عايشين حواليك؟؟ هيكون رد فعل الناس ايه بعد كل دع؟ يا احمد الي بتقوله ده صعب و محتاج نواجه مجتمع بخاله ..</p><p>لا .. لا .. دي فكره مش كويسه</p><p></p><p>انا/ مين الأهم عندك ؟ ابنك ولا كلام الناس والمجتمع؟ انا بالنسبالي خلاص انا خذت قراري . ومش هاممني لا ناس و لا مجتمع !</p><p></p><p>ام بهاء / واهلك مافكرتش فيهم؟؟</p><p></p><p>انا/ فكرت كويس.. ولو اضطريت اني اسيبهم عشان اكمل مع بهاء.. هسيبهم !!</p><p></p><p>تعجبت ام بهاء من جراتي و موقفي الذي اعلنته لها و رأت حقا اهتمامي و حبي لابنها .. فصارت تفكر مع نفسها مطولا .. وتقتنع تدريجيا بكلامي.</p><p></p><p>نظرت الى بهاء وخاطبته بلغة العيون .. بأن عليه ان يتكلم .. يتحرك .. ان يتخذ موقفا .. لا ان يظل ساكتا ..</p><p></p><p>تشجع بهاء وتدخل في الحوار مستغلا سكوتنا نحن الأثنين ..</p><p></p><p></p><p>بهاء/. ايوا يا ماما .. انا من زمان كنت بحس اني مش طبيعي .. ماعرفش ليه ؟ ماعرفش ليه عمري ما حسيت بالأمان ولا الاستقرار ..لا انا اقدر اعيش زي الاولاد وابفي زيهم ..ولا اقدر ادطلع البنت الي محبوسة جوايا .. لأني زهقت قوي من الوضع ده .. زهقت يا امي</p><p></p><p>دا انا ياما فكرت اني انتحر و اخلص من الوضع الي انا فيه ..</p><p>دا الموت عندي ارحم من اني اعيش بين نارين .. نص و نص ..</p><p></p><p></p><p></p><p>انتبهت ام بهاء لكلمة ( انتحر) بقليل من الخوف .. لأنها شعرت بصدق بهاء فيما قاله ..</p><p></p><p>لكن بهاء اكمل حديثه/ ايوا يا ماما .. ما تبصليش كده .. !! انا بجد ياما فكرت بكده لولا احمد .. ووقوفه معايا و جمبي .. وهو بياخذ بأيدي لبر الامان ويحسسني اني بحمايته و انه هو البطل الي يقدر يعدي بيا للجنة ..بدل ما افضل محبوس في الجحيم الي انا عايش فيه..</p><p>لولا احمد .. كنت انتحرت من زمان .. كان زماني تحت التراب</p><p></p><p></p><p></p><p>كل منا انا والسيدة حنان نظرنا بخوف لبهاء و سبقتني امه لتقول / لا يابني .. ماتقولش كده ارجوك .. انت مهما عملت او حتى غلطت بردو هتفضل ابني .. ابن بطني من دمي و لحمي .. وانا لا يمكن اتحمل اعيش لحظة وحدة لو جرالك حاجة ..</p><p>اوعى تفكر في كده تاني يا بهاء ياحبيبي..</p><p>ارجوك .. اوعدني انك مش هتعمل كده .. وانا معاك يابني .. معاك في كل حاجة انت عاوز تعملها .. المهم عندي انت .. سلامتك وراحتك و سعادتك هم اهم حاجات عندي في الدنيا</p><p>واهم من كل الناس الي عايشين حوالينا ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>كأن كلام بهاء الاخير هو الذي حرك السيدة حنان لتتخذ موقفا ايجابيا مع ابنها .. وصارت تشعر بقلق بالغ على مصير ابنها اكثر مما شعرت به قبل قليل من صدمة لما اقترفه من فعل خادش بالحياء..</p><p></p><p></p><p>هناك اباء و امهااات متفهمين جدا .. ومصلحة ابناءهم فوق كل اعتبار .. ولا يريدون ان يروهم يتعذبون فيخسروهم ..</p><p></p><p>ام بهاء/ يابني .. صحيح انا كنت بتمنى تجيلي بنت .. و كنت بتمناك بنت .. بس انا احبك في كل الاحوال لأنك ابني. .. ومش مهم لو كنت ولد او بنت .. ولا مهم انك عايز تتحول لبنت .. المهم عندي اني اشوفك مبسوط و مرتاح .. صدقني .. هي دي اهم حاجة عندي..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بهاء يقفز على امه يحضنها و هو يتلي عليها شتى عبارات الحب والثناء و يبدي سعادته الغامرة لتفهم امه موقفه ووقوفه معه ..</p><p></p><p>لقد تحول الذعر و الخوف قبل ساعة ..الى شعور بالسعادة والراحة ..حتى بالنسبة لي</p><p></p><p>شعرت اخيرا بالاطمئنان و والراحة والسلام النفسي وانا ارى التحول في موقف ام بهاء .. التي نظرت لي بنظرة جادة جدا وهي تقول</p><p></p><p>ام بهاء/ بص يا احمد .. انا.. انا لسه واثقة فيك .. ولسه بقولك ان بهاء املنه عندك .. عايزاك تبقى راجل وقد كلمتك و ماتتخلاش عن ابني الي خلا كل حياته رهن اديك ..</p><p>انت بقيت الامل ليه وليا .. ارجوك .. ارجوك ما تخيبش ظننا فيك ..</p><p></p><p>انا بحماس/ انت مش محتاجة توصيني على اهم و اغلى انسان عندي في الوجود .. ده روحي و حبيبي و عنيا .. و مش اقدر اعيش بعيد عنه .. مهما خصل .. وعمري ما هتخلا عنه ..</p><p>دا انا مستعد اضحي بروحي عشانه .. المهم هو يكون بأمان و يعيش بسعادة معايا</p><p></p><p>ام بهاء بقلق/ بس .. بس انا خايفة من المستقبل .. و مش عارفة هيكون رد فعل اهلك ايه</p><p></p><p>انا/ يا ست حنان .. سيبي كل حاجة لوقتها .. وسيبي الموضوع ده عليا انا بالذات .. المهم اننا نعمل اول و اهم خطوة تخص بهاء ..</p><p>احنا لازم نكشف عليه بأقرب وقت</p><p></p><p></p><p>نظرت ام بهاء لي برجاء وهي ماتزال تحضن ابنها بحنان</p><p></p><p>ام بهاء/ بس انا ليا طلب ارجوك ..</p><p>ارجوكم .. بلاش تعمله الحاجات ديه .. ارجوكم .. لحد ما نشوف الدكتور ..</p><p>ممكن ؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>نظر لي بهاء .. وانا انظر لعيونه . وكأنه يترجاني الموافقة .. فأومأت برأسي فورا موافقا</p><p></p><p>انا/ بوعدك يا ست حنان .. بوعدك ..ان ده مش هيحصل بينا .. لغاية ما الدكتور يكشف على بهاء..</p><p></p><p>شكرتني ام بهاء بشدة ..بعد ان كانت غابة مني قبل قليل .. و مان عليها ان تمدد من اقامتها معنا .. وهي تريد ان تضل لحل يري ابنها و يرضيها ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد مرور الموقف بسلام ..</p><p>كثفنا من جهودنا للبحث عن افضل الاطباء المتخصصين في هذا المجال .. وحجزنا مواعيد مع اهمهم ..</p><p></p><p>لأننا قررنا ان نزور اكثر من طبيب .. لنرى ما يجمع عليه الاطباء في حالة بهاء.. وهل هي حالة عضوية حقا ام انها مجرد حالة نفسية اثرت على تكوين شخصية بهاء و انحرفت بها عن المسار الطبيعي .. وفي تلك الحالة .. سأكون قد خسرت الرهان انا و بهاء امام والدته .. وسنتحمل كل ما سيصدر منها من احكام و تصرفات ..</p><p></p><p></p><p></p><p>في حين ان الايام التي تلت هذا الموقف .. كانت اياما يطغى عليها الرتابة و الروتين الصارم والمراقبة المستمرة من السيدة حنان ..التي فضلت ان تظل ملازمة لابنها حتى في الليل حيث تنام عي على السرير المنفصل في الغرفة .. بينما اخذ انا الأريكة في الصالة ..</p><p></p><p>كنت احاول ان اكسب احترامها و وودها واثبت لها ان ما اشعر به تجاه بهاء لم يكن مجرد نزوة عابرة ..بل هو وليد لمشاعر صادقة خلقت حالة حب حقيقي بيننا..</p><p></p><p>اخيرا اجمعنا كلنا على ان نزور طبيب معروف ولديه خبرة في المدينة و اخذنا معه موعدا بعد جهود حثيثة ..</p><p></p><p>كان بهاء يشعر بالخوف .. والقلق .. وهو يسايرنا انا وامه في تلك اللعبة الخطرة .. ولم يكن يتمكن من مناقشتي بشأن مخاوفه في البيت .. بسبب مراقبة امه الدائمة لنا . لكننا كنا نستغل الجامعة واوقات الفراغ التي لا نحضر فيها محاظرات مهمة ..</p><p></p><p>بهاء/ .. انا خايف قوي يا احمد .. بس بنفس الوقت .. انت بكلامك مع امي .. رجعتلي الامل .. وبقى عندي احلام كثيرة انك يكون عندك خق .. لأني انا نفسي من زمان ابقى بنت .. و مش زعلان على فكرة منك ولا من امي لأنكم راهنتوا عليا .. كل واحد حسب وجهة نظره ..</p><p>بس خايف قوي .. خايف من المستقبل المجهول الي جاي .. وخايف عليك ..خوف في خوف على كل حاجة</p><p></p><p></p><p></p><p>انا/ انا .. فاهم كويس الاحساس الي بتمر فيه يا بهاء .. و مقدر مشاعرك دي كلها . بس صدقني .. هي دي اللحظة المهمة جدا في حياتك ..اللحظة الي لازم تواجه نفسك فيها .. وتواجه امك والمجتمع كمان.. لازم تعرف ايه الي خلاك تبقى كده .. وليه انت نش قادر تحس بالراحة ولا الامان .. ومين هو المسؤول عن كل ده ؟؟</p><p>بس .. خلي في بالك حاجة وحدة يا بهاء .. اني معاك .. معاك في كل الي هايحصل .. ومش هاتخلا عنك .. ابدا مهما كانت النتيجة ..</p><p>لان انا مش هاممني انك تطلع بنت او تفضل ولد .. عشان انا حبيتك انت. .. واخترتك انت .. ومابقاش مهم ولا يفرق كثير عندي ايه هو حكم المجتمع او الاهل علينا</p><p></p><p></p><p>بهاء يتأثر بكلامي كثيرا وتدمع عيناه</p><p>بهاء/ يا حبيبي يا احمد !! قد كده بقيت انا مهم عندك ؟ قد كده بتحبني؟؟</p><p></p><p>انا/ وهي دي محتاجة سؤال يا حبيبي بعد كل الي عشناه واتحملناه سوا مع بعض ؟ .. دي عشرة عمر و حب قديم .. كل الي حصل ان الحب ده ظهر تحت نور الشمس دلوقت..</p><p></p><p>بهاء/ لولا ان الطلبة حوالينا ..كنت حضنتك .. انا بجد محظوظ انك بقيت في حياتي .. ومش عارف كنت هكون فين لولاك ..</p><p></p><p>انا/ انا كمان محظوظ فيك يا حبيبي . عمري ما حسيت بسعادة كده من قبل ..الا وانا معاك .. ده لوحده سبب كافي اني اعيش معاك طول العمر ولا يمكن اسيبك</p><p></p><p></p><p></p><p>رد بهاء على كلامي بابتسامة و عيون مدمعة .. وهو لا يعرف كيف يرد علي .. احيانا الكلمات تفقد معنى المشاعر .. والصمت يكون اجمل من الكلام ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>يوم مقابلة الطبيب</p><p></p><p>الدكتور فارس بهجت .. طبيب امراض غدد صماء و متخصص في علم امراض الوراثة .. واحد من اشهر الاطباء في المدينة التي فيها جامعتنا واستاذ فيها .. ولكنه يُدرس في كلية الطب بعيدا عن كليتنا ..</p><p>طبيب مخضرم و مشهور جدا ..</p><p></p><p></p><p>دخلت السيدة حنان مع ابنها عليه .. واحترمتُ رغبتها في الخصوصية العائلية فلم ادخل معهما مع ان نظرات بهاء كانت كلها رجاء لأرافقهما .. لكن ما باليد حيلة</p><p></p><p>بقيا عنده وقتا طويلا .. فهمت فيما بعد من بهاء .. ان ام بهاء .. شكت للطبيب من شكوكها حول وجود خلل هرموني في جسد بهاء ..</p><p></p><p>بينما سأله الطبيب بعد ذلك عن تاريخه الطبي منذ صغره .. واسترسل في اسألته .. واخيرا طلب عمل فحوصات ددمم دقيقة و مهمة جدا ..</p><p></p><p>كما قام بفحصه سريريا ..</p><p></p><p>كنا مضطرين ان ننتظر بضعة ايام قبل ان نعود لمراجعته مرة اخرى ..</p><p></p><p></p><p>وهذا ما حدث في العيادة بعد ان اطلع الطبيب على نتائج الفحوصات !</p><p></p><p>د.فارس/ انا شكيت في حالة ابنك ..اول ما دخلتو من الباب .. ولما فحصته هنا عندي .. لاحظت ان ابنك يا سيدة حنان .. عنده ضمور حاد في الخصيتين .. و شاكك انهم متليفين للأسف</p><p></p><p></p><p>ام بهاء بخضة/ ايه؟ يعني ايه ياا دكتور .. مش فاهمة قصدك ؟</p><p></p><p>الطبيب ينظر لبهاء الذي يبدو انه غير مهتم جدا بالنتائج .. بقدر اهتمامه بردة فعل امه !</p><p>د.فارس/ يعني .. ابنك ماعندوش خصية تقدر تنتج هرمون الذكورة ولا الحيامن بنفس الوقت ..!</p><p>و ده معناه قصور حاد في الوظيفة بتاعتها ..او الاصح .. فشل الوظيفة من الأساس.. وده هو السبب في بروز دور الهرمون الانثوي عنده !</p><p></p><p>ام بهاء/ يعني يا دكتور .. هو بهاء عنده هرمون انثوي من الأساس!؟</p><p></p><p>د.فارس/ كل انسان سواء كان ذكر او انثى عنده نسبة من الهرمونين سوا في جسمه .. وجودهم سوا طبيعي جدا .. لكن لكل منهم نسب محددة ..عند الذكور بالتأكيد يكون هرمون الذكورة التيستيرون بمعدلات عالية في الدم بمقابل الهرمون الانثوي الاستروجين .. الي بيكون في اقل مستوى ليه .. وطبعا العكس تماما بيحصل عند الأناث..</p><p>وملخص كلامي .. ان ابنك مش في أيده يختار يتحكم في الهرمونات بتاعة جسمه</p><p>لكن غياب وظيفة الخصية هو الي يدي مجال للهرمون الانثوي ان ينشط بقوة و ياثر على شكله و مظهره و حتى تفكيره !</p><p></p><p>ام بهاء بحزن/ طب ليه؟ ايه الي سبب ده ؟</p><p></p><p>د.فارس/ عوامل كثيرة ماقدرش احددها دلوقت .. يمكن التهاب وهو كان *** اثر على خصيتيه .. وممكن حاجات تانية ..</p><p>ولو عاوزين نتأكد اكثر من السبب ..ممكن نعمل ليه تحليل على المستوى الجيني .. تحليل الدي ان اي .. لأني شاكك انه يكون عنده مرض نادر لسمه (كلاين فيلتر سيندروم) .. والمرض ده هو المسؤول عن كل الحاجات ديه ..</p><p></p><p>ام بهاء بقلق/ طب ابني ممكن يتعالج يا دكتور ؟ ممكن يرجع طبيعي زي بقية الناس ..</p><p></p><p>بهاء ينظر لها نظرة غريبة وهو صامت .. كأن كلامها لم يعجبه</p><p></p><p>د.فارس/ ماقدرش احدد نوع العلاج الا بعد ما نعمل فحوصات تانية و اشعة مقطعية .. وتحاليل كثيرة .. ولما نوصل للتشخيص النهائي ساعتها بس اقدر احددلك ايه الي احنا ممكن نقدر نعمله في حالة ابنك بهاء</p><p></p><p>ذرفت ام بهاء دموعها رغما عنها .. وعاد بهاء يمسك يد امه وهو يخبرها</p><p>بهاء/ ماتبكيش يا ماما .. كله ده مش بادينا .. انا نفسي مش زعلان صدقيني ..</p><p></p><p>ام بهاء تواصل بكائها بصمت .</p><p></p><p>د فارس/ انا متفهم شعورك يا ست حنان .. لكن هو ده قدر ابنك .. المهم اننا نكمل فحوصات و نشوف هنعمل ايه بعد كده .. اهم حاجة دلوقت هو الحالة النفسية لبهاء ..</p><p>من خبرتي .. فيه حالات ماتستحملش الاخبار ديه و تتأثر كثير ..</p><p>عشان كده انا هاوصي بعلاج نفسي لبهاء .. لغاية ما نوصل لتشخيص نهائي..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد تلك الاخبار من الدكتور فارس .. فضلت انا الابتعاد قليلا عن بهاء عند تواجد امه ..لكني كنت اعوضه وجودي في الجامعة لكي لا يشعر بالضعف او الوحدة او بالإحباط ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>طوال اسبوعين .. كانا من اصعب الفترات التي تمر على الجميع .. كنا في حالة ترقب لجميع تحاليل و فحوصات بهاء ..</p><p></p><p>اخيرا تم جمع جميع النتائج في ملف و تم حصره في يد د.فارس .. الذي طالب بحضور ام بهاء فقط لعيادته .. لأنه يفضل ان يعرف بهاء بحالته بالتدريج وبالطريقة الطبية الصحيحة فيما بعد ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في عيادة الدكتور فارس</p><p></p><p></p><p>ام بهاء/ انا مش فاهمة حاجة يا دكتور .. من كثر قلقي و خوفي على ابني ماعدتش اقدر اركز في حاجة ..</p><p></p><p>د.فارس/ انا بعذرك طبعا و مقدر الي بتمري فيه يا ست حنان .. بس اول حاجة لازم تعرفيها ..انه مافيش اي حالة صحية ممكن تشكل اي خطورة من اي نوع على حياة ابنك .. فاطمني يا ست حنان .. مافيش اي داع للقلق</p><p></p><p>ام بهاء/ هو ده خبر اه كويس .. بس انا لسه قلقانه على حياة ابني من كل النواحي .. عايزة اعرف كل حاجة عرفتها حضرتك عن حالته يا دكتور .. ارجوك</p><p></p><p></p><p>د.فارس بتعاطف/ احنا وصلنا لتشخيص شبه مؤكد .. ان ابنك عنده خلل جيني كروموسومي مش بس خلل هرموني .. نتيجة لمرض نادر جدا.. والمرض النادر ده اسمه كلاينه فيلتر سندروم .. والي فيه المريض يتولد بكروموسوم زيادة بس من الي بيحددو الهوية الجنسية !!</p><p></p><p>ام بهاء / يادكتور .. ارجوك .. خودني على قد عقلي و كلمني بوضوح اكثر بلغة اقدر افهمها .. ارجوك</p><p></p><p>د.فارس/ حقك عليا .. بس ديه معلومات مهمة .. لازم تعرفيها</p><p></p><p></p><p>يتبع</p><p></p><p></p><p>بقلم الباحـــث</p><p></p><p>اعذروني للتأخير .. بسبب ظروف العمل..</p><p>اتمنى تدعموني بتعليق و شكرا لكم</p><p></p><p>الجزء الثامن و الأخير</p><p></p><p></p><p></p><p>بـقلم الباحـــث</p><p></p><p>د.فارس يكمل حديثه يبسطه أكثر لكي تستوعبه ام بهاء .. السيدة حنان</p><p></p><p>د.فارس/ حضرتك .. عارفه أن أي مرض يكون له مستويات .. زي البرد كده! فيه انسان بياخود برد خفيف و بعد كم يوم المرض يعدي بسلام ، وفيه انسان بياخود برد شديد يجبره أنه يقعد في البيت و يبقى سخن ما يتحركش من مكانه !</p><p>اهو المرض النادر الي عند بهاء ابن حضرتك .. للأسف من النوع الشديد جدا ..</p><p>دي حاجة مافيهاش خطورة على حياة ابنك .. بس انا اقصد شكل المرض الي عنده .. قوي جدا ..</p><p></p><p></p><p>السيدة حنان بقلق/ طيب يا دكتور .. المهم .. فيه علاج للشكل القوي من مرض ابني !</p><p></p><p>يتنفس الدكتور فارس بعمق ثم يقول لها / انا درست حالة ابنك كويس يا ست هانم .. لو كانت حالة ابنك من النوع العادي .. كنا يمكن نقدر نديله هرمونات ذكورية تشد من جسمه و تطلع الشعر في وشه و جسمه .. وممكن تأثر على بُنيته و تخليها ذكورية أكثر ..</p><p>بس المشكلة لازم يفضل طول عمره ياخوذ الهرمونات ديه .. ما عدى طبعا العلاج النفسي المكثف .. الي لازم بهاء يأخذه عشان يقدر يتعود على التغيرات الجديدة الي هتحصله .. وممكن بعد كم سنة يبطل من الحالة الي هو فيها دي !</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بهاء لم يعجبه كلام الطبيب ابدا و عبس بوجهه وصار يضغط على يد أمه .. ليشعرها بخوفه</p><p></p><p>السيدة حنان/ طيب وايه العمل في حالة ابني يا دكتور ؟</p><p></p><p>د.فارس/ في حالة إبنك.. للأسف , الهرمونات الذكورية هتأذيه جدا .. وهاتاثر على عضلة القلب.. وما انصحش بكده خالص أبدا..</p><p></p><p>السيدة حنان/ يا دكتور انا ماحلتيش في الدنيا غير ابني ده .. وماستحملش ابدا لو جراله حاجه ..وانت تعرف مجتمعنا كويس ..</p><p>وانا عاوزة اشوف ابني كويس و مبسوط و مرتاح و مافيهوش حاجة</p><p>وياريت حضرتك تراعي مشاعر ام بتتعذب حرفياً في كل لحظة لحالة ابنها .. الي عمره ما قدر يفرح أو يعيش زي باقي الناس.</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>يصمت د .فارس مطولا .. وهو ينظر بنفس الوقت إلى بهاء و يتعاطف جدا معهما</p><p></p><p>د .فارس/ بصراحة.. هو فعلا ابنك صِعب عليه كثير ..</p><p>انا أعرف زميل ليا .. بروفيسور مشهور في جراحة الاعضاء التناسلية.. اسمه د . بشير الجراح ..</p><p>ده عالم معروف جدا هنا و في كل دول المنطقة.. وكمان هو بيعرف اهم رجال البلد وعنده نفوذ كبير قوي ..</p><p>اظن .. أنه هو الوحيد الي يقدر يساعدكم في الموضوع ده</p><p></p><p></p><p></p><p>بـقلم الباحـــث</p><p></p><p>تفرح السيدة حنان بمساعدة د . فارس لها .. وتأخذ العنوان منه بحماس ..</p><p></p><p></p><p>بعد أن شكرت ام بهاء د .فارس .. خرجت مع ابنها عائدة إلى الشقة ..</p><p></p><p>في الطريق ظل بهاء يناقشها من وجهة نظره</p><p></p><p>بهاء/. انتي يا ماما عايزاني بجد ابقى راجل بشنبات كده .. و معضل و البنات تجري ورايا ؟؟؟ هو ده الي انت عايزة تشوفيه فيا بس؟</p><p></p><p>الأم/ .. انا .. انا ماقلتش كده يا بهاء .. بس انا عاوزة اشوفك طبيعي زي بقية الناس!</p><p></p><p>بهاء بغضب/ و مين قال اني مش طبيعي؟ طيب .. لو خذت هرمونات الذكورة الي بيقول عليها الدكتور ده .. ؟ تفتكري اني من جوا هبقى كويس؟ هرتاح؟ هاحس بسعادة؟</p><p></p><p>الأم بمودة/ ياحبيبي.. مش هو ده الي المفروض بيتعمل؟ والمفروض انك تبقى عليه؟ ياحبيبي انت تولدت راجل .. كل الناس شايفاك كده .. انت تولدت كده !</p><p></p><p>بهاء ينفجر غاضبا / الناس؟ وهو المهم الي الناس شايفاه بس ؟</p><p>طب و انا .. ؟ انا مش مهم احساسي جوا عامل ايه ؟ مافكرتيش ..أنهم ممكن يقدروا يطلعوا شنبات في وشي ..بس مش هيقدروا يمحوا البنت الي عايشة جوايا ؟ انا كده هاتعذب اكثر يا ماما ؟ حسي بيه دا انا بتقطع من جوايا ..</p><p></p><p>الأم تحاول تهدئته / أهدى شوي يا حبيبي ! انا مش قصدي حاجة من الي قلته .. انا بس عايزاك تبقى سعيد و مبسوط .. صدقني ..هو ده كل الي يهمني !</p><p></p><p></p><p></p><p>يهدأ بهاء قليلا .. ثم تعود أمه تكمل حديثها</p><p>الأم/ أنا بجد عايزة اشوفك مرتاح .. ولو انت كمان بتحبني و عاوز تشوفني مبسوطة .. يبقى تسمع كلامي و تجي معايا للبروفيسور الي قالنا عليه الدكتور فارس! يمكن يساعدنا نلاقي حل يبسطك انت بالدرجة الأولى!</p><p></p><p>بهاء/ انا .. أنا موافق يا ماما.. و هروح معاكي للبروفيسور ده .. بس ارجوكي توعديني .. أنك مش هتخليني اعمل حاجة غصب عني !</p><p></p><p>الأم بعطف/ اوعدك ياحبيبي.. اوعدك يا روح قلبي ..</p><p></p><p></p><p></p><p>يبتسم بهاء .. مرتاحا لكلام أمه.. لأنه يثق فيها أكثر من نفسه.. ويكمل معها الطريق نحو الشقة</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بـقلم الباحـــث</p><p>في الشقة عندي</p><p></p><p>وصلت السيدة حنان وبهاء .. يبدو عليهما التعب والحيرة بنفس الوقت .. والتوتر واضح على بهاء قليلاً</p><p></p><p>لم استطع ان اعرف اي شيء من أم بهاء حول نتائج التحاليل و راي الدكتور فارس و تشخيصه .. إلا في اليوم التالي حين ذهبنا انا و بهاء للجامعة.. وهناك أخبرني بالقصة كلها ..</p><p></p><p></p><p>بعد أن اطلعني بهاء بالقصة كلها</p><p></p><p>انا/ حلو قوي !.. خليني انا اجمع معلومات عن البروفيسور الي اسمه بشير ده .. اشوف حكايته ايه</p><p></p><p>بهاء/ ايوا وحياتي عندك يا احمد .. دا انا هموت من الخوف والقلق .. و ماعرفش البروفيسور ده بيقول ايه ولا ايه لماما لو رحناله .. ويمكن يأثر عليها و لا يخليها تغير رأيها.. و تضغط عليه عشان اخذ دوا ولا حاجه</p><p>انا مش عايز أخذ الحاجات ديه الي اسمعها هرمونات!</p><p>دا انا ماصدقت ارجّع ماما لصفي بعد ما الدكتور فارس قرب يقنعها اني اتحول لراجل معضل !</p><p></p><p>انا/ ما تخافش يا حبيبي يا بهاء .. مش هاسمح انك تعمل حاجة غصبن عنك .. ولو على جثتي !!</p><p>انا جنبك ع طول يا حبيبي.. زي ما وعدتك .. حتى لو اضطرينا بعدين أننا نهرب ..</p><p></p><p>بهاء بتعجب/ نهرب ؟ نهرب نروح فين ؟</p><p></p><p>انا/ أي مكان .. أي بلاد .. المهم اننا نكون سوا .. ولا انت مش عايز أننا نبقى سوا ؟</p><p></p><p>بهاء بفرح / دا يوم مناي اني ابقى معاك ع طول .. بس هو احنا بجد .. هانطر أننا نهرب !!</p><p></p><p>انا/ انا بقول كده كحل نهائي .. واحنا مش هنعمله إلا لو حسيت انك هاتعمل حاجة غصبن عنك..</p><p>خلينا نتفائل بالأول ونشوف الموضوع ها يرسي على إيه</p><p></p><p></p><p></p><p>ابتسم بهاء و سكت لكنه لم يخفي قلقله و توتره البالغ الجديد.. الناتج من إحساسه بتحول الأمور إلى مسألة جدية لا لهو فيها .</p><p></p><p></p><p></p><p>بـقلم الباحـــث</p><p>استطعت بعد أيام أن اكثف من جهودي واستغل علاقاتي كلها مع الأصدقاء والأساتذة.. وبحثت كذلك عن البروفيسور في الانترنت.. و قارنت تلك المعلومات التي جمعتها كلها مع بعضها .. لأستطيع استخلاص الحقيقة</p><p></p><p></p><p>هذا الشخص .. البروفيسور، كان لديه ابن وحيد .. يعاني من نفس المشكلة التي عند بهاء .. يا محاسن الصدف !!</p><p></p><p>وبسبب عناد أبيه و خوفه على صورته امام المجتمع .. أجبر البروفيسور ابنه الوحيد على تناول هرمونات التيستيرون ..</p><p></p><p>والتي للأسف أعطت تأثيرا سلبيا على ابنه الوحيد .. الذي ظل يعاني طوال اشهر وهو يأخذ بهذه الأدوية مجبرا عليها ..</p><p></p><p>حتى وصل إلى حالة نفسية صعبة جدا .. فانتحر الأبن الوحيد امام عيني البروفيسور.. بالقاء نفسه من شرفة عيادته في الطابق الثالث .. !</p><p></p><p>ربما أراد أن يثبت لأبيه أنه غلطان ولم يتعامل معه كطبيب بالمقام الأول.. لذلك ذهب لعيادة أبيه ..للمرة الأخيرة ..</p><p></p><p>ويبدو أن النقاش الاخير مع والده البروفيسور لم يفضي إلى نتيجة ..</p><p></p><p>مما دفع بابنه أن يفقد السيطرة على نفسه.. لأنه حذر أبيه أكثر من مرة .. بأنه سينتحر .. لكن أبيه لم يستمع بجدية إلى نداء ابنه ..</p><p></p><p>ولهذا .. توجه الأبن أمام أبيه لشرفة عيادته..ببساطة و القى نفسها منها وهو يخبره ( انا هارمي نفسي قدام عنيك.. اهو .. عشان تصدقني!!!)</p><p></p><p>المأساة.. أن أبيه ظل جالسا خلف مكتبه.. لم يحرك ساكناً.. كل ظنه أن ابنه يحاول الاستعراض فقط أمامه لكي يثنيه عن قراراته التشخيصية الخاطئة والتي آذت الأبن كثيرا ..</p><p></p><p></p><p></p><p>بـقلم الباحـــث</p><p>وبمنظر صادم ..</p><p>يقفز الأبن حقيقة أمام أنظار أبيه ..ويهوى للموت !! في حين أن البروفيسور فقد النطق لاسبوع لهول الصدمة .. لم يكن يصدق أن ابنه رمى نفسه حقا من الشرفة أمامه !!!</p><p></p><p>لقد عانى البروفيسور كثيرا لفقدان ابنه .. دفع ثمن غالي جدا .. لأنه اهتم لصورته أمام المجتمع والناس .. أكثر من اهتمامه بمعاناة ابنه !</p><p></p><p>لقد صُددمم البروفيسور بصدمة العمر .. فلقد فقد ابنه الوحيد.. وكذلك فشل مسبقا في اعادته لوضعه الصحي المستقر.. لم ينجح في أن يكون مهنياً كفاية ليعالج ابنه</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد أن التقيت بهاء في الجامعة.. كما جرت العادة ! بسبب تواجد أمه المستمر معنا في الشقة ..</p><p></p><p>أخبرته بتلك المعلومات التي جمعتها عن البروفيسور.. فأصيب بهاء بالذعر و الخوف ..</p><p></p><p></p><p>بهاء بخوف مذعورا/ ايه ده ؟؟ انا خفت بجد !! انا مش ممكن اسمح لأمي أنها تاخودني للمجرم ده ؟؟</p><p></p><p>انا محاولا تهدئته / أهدى ياحبيبي يا بهاء .. أهدى !</p><p></p><p>بهاء بعتب/ انت ازاي عايزني أهدى!!! ازاي؟؟</p><p>انت مش بتحبني؟ مش بتخاف عليه ؟</p><p></p><p></p><p>انا/ و**** بحبك وبخاف عليك أكثر من نفسي . بس أهدى و خليني اقولك على الي انا بفكر فيه</p><p></p><p>بهاء/ ... ؟</p><p></p><p>انا/ .. أنا بصراحة رايي مع رأي مامتك ! انت لازم تروح معاها البروفيسور ده ..!</p><p></p><p>بهاء بتعجب كبير/ انت بتتكلم بجد ؟ انت ازاي تطلب مني اعمل حاجة زي دي؟؟ هي دي فكرتك ؟؟ بجد ؟؟</p><p></p><p>انا/ اسمع كلامي يا حبيبي و ثق فيا يا بهاء.. لأن انا شايف عكس الي انت شايفة ؟</p><p></p><p>بهاء/ عكس الي انا شايفة ؟ انا مش فاهم منك حاجه!!</p><p></p><p>انا/ فكر معايا شويا يا بهاء ..</p><p>دلوقت فيه بروفيسور مشهور .. خسر ابنه الوحيد الي كان عنده نفس المرض النادر بتاعك .. عشان عمل حساب للناس و ماتصرفش بمهنية .. وهو بروفيسور قد الدنيا !!</p><p>و ده طبعا من حسن حظنا</p><p></p><p>بهاء/ قصدك ايه ؟ما تنورني؟</p><p></p><p>انا/ قصدي .. أن البروفيسور مش ممكن هيكرر غلطته الي عملها في علاج ابنه .. معاك !</p><p></p><p>بهاء بتردد/ انت شايف كده؟</p><p></p><p>انا/ انا متأكد من كده ؟</p><p></p><p>بهاء/ وايه الي يخليك متأكد كده ؟</p><p></p><p>انا/ عشان مافيش بروفيسور ذكي .. هيقع بنفس الغلطة مرتين ..</p><p>يا بهاء يا حبيبي.. انت مش خسران حاجة لو رحتله ..</p><p>ولو طلع هو زي الدكتور الي قبله .. وأثر على مامتك .. انا في وقتها هأثر عليها من تاني .. ما تخافش</p><p></p><p>بهاء بدأ يقتنع برأيي/ حاضر .. انا هاسمع كلامك ..</p><p></p><p>انا/ انا معاك يا بهاء.. مش هتخلا عنك أبدا.. لأني بحبك ..</p><p></p><p>بهاء/ وانا كمان بحبك</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد أيام قليلة ..</p><p>ارتأت السيدة حنان.. أن تحجز موعدا مع البروفيسور بشير الجراح .. والتي حصلت عليه بصعوبة بالغة جدا .. فانشغال البروفيسور طوال الوقت .. يجعله غير متفرغ الا بشكل نادر للمراجعين ..</p><p></p><p>في البداية.. حاول طاقمه تحويل السيدة حنان إلى طبيب آخر ينوب عنه .. مما اضطرها أن تتكلم بتفضيل عن حالة ابنها ..و كذلك مشورة د.فارس الذي أوصى بالذهاب للبروفيسور</p><p></p><p>الفريق الطبي .. حين عرف بحالة بهاء النادرة .. أعطى موعدا استثنائياً لها .. لأنهم ملزمون بتبليغ مثل تلك الحالات للبروفيسور شخصيا</p><p></p><p></p><p></p><p>وبعد اسبوع واحد فقط.. اخذت السيدة حنان ابنها للمستشفى الخاص الذي يملكه البروفيسور لكي تعرض ابنها عليه شخصياً</p><p></p><p></p><p></p><p>بـقلم الباحـــث</p><p></p><p>في مكتب البروفيسور بشير الجراح</p><p></p><p>استقبل البروفيسور السيدة حنان و ابنها بهاء.. ببرود في البداية .. فهو رجل منشغل جدا اغلب أوقات اليوم .. ولا يمكنه رؤية المراجعين كلهم بنفسه</p><p></p><p>كان يضع فريقا من الأطباء المتخصصين يعملون تحت إشرافه ومعه .. لكثرة مراجعيه .. ولكنه يتدخل هو بنفسه فقط حين يكون الأمر مهما جدا ..</p><p></p><p>و مع أن البروفيسور كان لديه علم بأن حالة بهاء نادرة لكنه لم يعرف التفاصيل ولا شدة الحالة .. فلقد كانت ليست حالة نادرة و حسب .. إنما نادرة جدا و من النوع الشديد جدا ..</p><p></p><p>وبعد أن أطلع الدكتور البروفيسور بشير الجراح إلى ملف بهاء بتركيز .. انعكست معالم الحزن فورا على وجهه.. كأن حالة بهاء أعادت له فورا ذكرياته الأليمة التي تخص ابنه ..</p><p></p><p>كانت السيدة حنان تشرح بارتباك واضح حالة ابنها و تبدي مخاوفها عليه .. وترجو منه أن يهتم بابنها..</p><p></p><p>قاطعها د.بشير .. وهو يطلب بهاء للفحص السريري..</p><p></p><p>بهاء كان خائفا مترددا ..لكن البروفيسور طمأنه بابتسامة بثت في نفس بهاء الراحة والطمأنينة فورا ..</p><p></p><p>كأن نظرات الأبوة لامست قلب بهاء و أثرت فيه .. فجعلته يطيع البروفيسور و يلبي طلباته .. فصار متعاونا جدا معه في الفحص ..</p><p></p><p></p><p></p><p>كلها بضعة دقائق .. ثم أنهى البروفيسور فحصه ..</p><p></p><p>وبعد طول انتظار وقلق من حنان وابنها .. طالع البروفيسور كليهما وقال</p><p></p><p>البروفيسور/ ماينفعش!</p><p></p><p>الأم/ افندم !!؟؟</p><p></p><p>البروفيسور/ ماينفعش ابن حضرتك يأخذ أي هرمونات .. لأنها هتضره في حالته ديه</p><p></p><p>الأم/ طب حضرتك .. ايه الي ممكن تعمله عشان ابني يبقى كويس !؟!</p><p></p><p>البروفيسور/ في حالة إبنك .. كنت نصحت بعملية تصحيح جنسي.. لأن أعضاءه الذكورية ضامرة جدا .. لكن .. للأسف الضمور الشديد ده ..هو نفسه هيكون سبب عدم إجراء عملية التصحيح دي!</p><p></p><p>الأم/ تصحيح ؟ طيب ليه عملية تصحيح ؟ وليه كمان ما تنفعش؟</p><p></p><p>البروفيسور/ عملية تصحيح.. لأن حالة ابنك متقدمة جدا ! في الحالات العادية للمتلازمة الي بيعاني منها .. بيكون هناك كروموسوم زيادة xxy يخلي الجسم فيه صفات أنثوية أكثر بشوية من الصفات الذكورية</p><p>أما في حالة إبنك الي هي من النوع الشديد .. فهو عنده كروموسوم Xxy وده معناه أنه الصفة الأنثوية الجينية عنده أكثر من الذكورية بنسب٧٠ ٪ !! وفي الحالة دي .. الكفة الجراحية تميل لتحويله لأنثى كاملة..</p><p>بس للأسف.. مش هانقدر نستفيد من الأنسجة الي عنده في أعضاءه التناسلية.. عشان نحولها لمهبل .. لأنها أنسجة رخوة و قليلة جدا ..</p><p></p><p>الأم/ انا لسه مش قادرة افهم كلام حضرتك يا دكتور!</p><p></p><p>البروفيسور/ انا هاختصر عليكي الكلام العلمي .. الي أقصده</p><p>انا ممكن بس احول النص الفوقاني لأنثى .. بس ابنك هايحتفظ بعضو الذكري الصغير .. لأنه هايستخدمه كجهاز بولي في حالته !</p><p></p><p>الأم مصدومة/ بس ده تحول مش كامل .. انا كده ممكن أأذي ابني أكثر...</p><p></p><p>بهاء يتدخل/ يا ماما ..عايزة إيه أكثر من الي قاله الدكتور ..عشان تصدقي اني بنت ..؟ ارجوكي .. ارجوكي خليني اعمل العملية ديه و اخلص ...انا تعبت و زهقت من الوضع الي انا فيه</p><p></p><p>الأم/ بس يابني .. الناس.. هتشوفك ازاي ... انت هتكون في نظر لمجتمع جنس ثالث أو شميل !؟ وبردو هتتعرض لتنمر و مضايقة و قصتك مش هتخلص ع خير! كأننا زودنا المشكلة ما حليناهاش</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>يبدو أن البروفيسور.. تعاطف جدآ مع حالة بهاء .. وهو يراه يتناقش مع أمه .. وكان البروفيسور يخاف أن يكرر خطأه نفسه مع ابنه و يسيئ تقدير العلاج ..</p><p></p><p>لذلك فإن البروفيسور.. قرر مساعده بهاء بأي طريقة لكي يوقف أي احتمال مستقبلي ممكن يجعله يفكر في الانتحار</p><p></p><p></p><p>البروفيسور/ انا مش هعمله عملية تحويل جنسي بس .. انا كمان اقدر ازوده بألاوراق المطلوبة الي تثبت حالته وسبب التحويل!</p><p></p><p>الأم/ طيب و الاسم والسجل المدني ؟ هيقتنعو أن ابني بقى بنت ازاي وهو لسه من تحت راجل في نظرهم؟</p><p>انا عاوزة ابني يتحول لبنت بشكل قانوني كمان ..مش بس شكل ظاهري..</p><p>عايزة الناس تبطل تتكلم في السيرة دي وتقول أنه فعلا طلع عنده عيب خلقي و تعالج و رجع لأصله كبنت!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>البروفيسور يشعر بمعاناتها ويتعاطف جدا معها</p><p>البروفيسور/ الحكاية دي انا اقدر أتكفل بيها يا مدام .. ما تخافيش..</p><p>انا ليا ناس كبار جدا يحبوا يخدموني .. وهاقدر اغير اسم ابنك و جنسه في البطاقة كمان .. وبشكل رسمي .. و قانوني .. وبكدة نكون قفلنا الموضوع و ما فيش حد يتكلم فيه بعد كده ابدا</p><p></p><p>الأم/ طيب الي انا اعرفه ..أن فيه لجنة من الدكاترة.. يكشفوا ع المريض عشان يثبتوا صحة جنسه.. ويكتبوا في التقرير الي هيترفع لدايرة السجل المدني أن ابني فعلا تحول لبنت لسبب طبي .. دول هنعمل فيهم ايه ؟؟؟</p><p></p><p>البروفيسور/ سيبي الموضوع ده عليا .. ما تقلقيش.. المهم انتم توافقوا و تاخدوا قراركم</p><p></p><p></p><p></p><p>بـقلم الباحـــث</p><p>بالطبع .. زاد قلق ام بهاء على ابنها أكثر من قبل .. فاجراء عملية تصحيح جنسي معقدة مثل تلك ليس بسهل ابدا .. خصوصا مع وجود عراقيل كثيرة أخرى تتعلق بالجانب الرسمي لهوية ابنها ..</p><p></p><p>بالنسبة لبهاء .. فلقد لمعت عيناه من شدة التأثر والحماس .. وهو يسمع كلام البروفيسور.. فحلم الطفولة.. الذي قضى مضجعه طوال عمره الذي مضى .. بات الآن وشيكا من أن يتحقق ..</p><p></p><p>مع أن السيدة حنان.. تجنبت الحوار مع ابنها حول هذا الموضوع.. لأنها تعرف جيدا أنه سيخضع لتلك العملية ..حتى لو كان في ذلك مجازفة له..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>كالعادة ..</p><p>عرفت انا تلك الأخبار من بهاء .. في أروقة الجامعة .. وصار يكلمني عن شعوره العامر بالسعادة والحماسة اللا محدودة ..</p><p></p><p>انا/ بس العملية مش سهلة يا بهاء .. انت لازم تفكر كويس قبل ما تاخذ اي قرار مهم زي ده في حياتك .. عشان القرار ده ما فيهوش رجعة تاني ابدا ..</p><p></p><p>بهاء بقليل من زعل/ ليه .. ؟ هو انت مش فرحان عشاني! مش شايف اني اخيرا تحقق حلمي وهابقى بنت رسمي!</p><p></p><p>انا/ بالعكس يا حبيبي يا بهاء.. انا فرحانلك أكثر ما تتخيل.. بس انا خايف عليك و على سلامتك بردو .. انت تهمني قوي يا بهاء .. دا انا بحبك بجد</p><p></p><p>بهاء يفاجأني/ انت بجد مستعد انك تتجوزني لو انا تحولت لبنت ! بجد!؟</p><p></p><p>انا بارتباك لعدم توقعي للسؤال/ ايه؟ .. انت بتسأل السؤال ده ليه ؟</p><p></p><p>بهاء بزعل/ مش انت بتقول انك بتحبني؟ يعني في الآخر.. مش ها تتجوزني؟ولا ها تسيبني!</p><p></p><p>انا/ لا يا حبيبي.. انا مستحيل اتخلا عنك .. بس انا تفاجأت بسؤالك.. لأني مش عاوزك تعمل التحول ده عشاني!</p><p>لو كنت عايز تتحول ..فلازم تعمل ده عشانك انت بالأول . عشان تحس بالاستقرار مع نفسك وتعيش مرتاح و مبسوط.. ماتعملوش عشاني أرجوك</p><p></p><p>بهاء / يعني ايه؟ انت مش عاوزني ابقى بنت حلوة و جميلة .. وتمشي معايا و تتباهى بيه و بجمالي وسط كل الناس .. زي ما عملنا في حفلة خطوبة رشا ؟؟</p><p></p><p>انا بشاعرية و ملاطفة / لا بروحي انت .. مش قصدي كده ابدا .. ! انا لو عليا .. بقولك اني بحبك اصلا من زمان .. زي ما انت .. انا حبيتك كده ولسه بحبك سواء فضلت كده او غيرت من جنسك .. لأني بحب الي جواك .. بحب روحك و قلبك و مشاعرك و طريقة تفكيرك واحساسك الجميل و رقتك الي بعمري ما شفت زيها .. أما الباقي .. الشكل الخارجي ..بحبه بردو ..مهمن كان .. لأنك قمر .. قمر يا حبيبي</p><p></p><p></p><p></p><p>فرح بهاء بكلماتي .. و استطاع أن يفهم قصدي..</p><p></p><p></p><p></p><p>بـقلم الباحـــث</p><p>بعد أيام قليلة</p><p>فوجئت بطلب السيدة حنان لمواجهتي لوحدي بعيداً عن أسماع بهاء</p><p></p><p>طلبت لقاءي في كافتيريا عامة في مكان قريب .. وجاءتني كأنها متخفية لاتريد أن يعرف أحدا بوجودها معي</p><p></p><p>.. فلقد بالغت من ملابسها لتضيع معالمها العامة .. فارتدت فستان فوقه جاكيت ربيعي مع أن الجو حر .. و نظارات شمسية غامقه .. و قبعة كبيرة فوق الرأس!</p><p></p><p>وبعد أن جلست امامي .. طلبنا مشروبا باردا لكلينا .. ثم باشرت السيدة حنان بالحديث</p><p></p><p>الأم/ انا جايالك في موضوع مهم يا احمد .. مسألة حياة أو موت!</p><p></p><p>انا بخضة/ للدراجة دي الموضوع كبير؟</p><p></p><p>الأم/ ايوا يا احمد .. بالنسبالي .. الموضوع كبير قوي..</p><p></p><p></p><p></p><p>اخذت السيدة حنان تشرب من المشروب البارد ..ثم أخذت نفساً عميقاً.. وبعدها باشرت بالكلام</p><p>الأم/ الي هقوله ده يفضل سر مابينا .. مش عاوزة بهاء ابني بالذات يعرف بالحكاية دي .. اوعدني يا احمد</p><p></p><p>انا بفضول واستغراب/ بوعدك يا ست حنان !</p><p></p><p>الأم/ ابني لو عرف الي هقوله ده ممكن يزعل مني ..</p><p>انت عارف قد ايه بهاء حساس للموضوع ده .. وهو فاكرني اني مش بصفه ولا حتى يمكن ضده ! بس الحقيقة هي العكس..</p><p>انا كل الي يهمني سعادة ابني و انه يعيش مرتاح و مبسوط</p><p>وصدقني انا مايهمنيش كلام الناس ابدا ..بس كلام الناس هو الي بياثر على حياة ابني حتى لو كنا ما بنهتمش ليه خالص</p><p>التنمر و التلقيح في الرايحة و الجاية.. هو الي يخلي بهاء كئيب و حزين و ممكن يتأثر جدا بيه لدرجة هتخليه يعمل في نفسه حاجة بعد الشر عنه</p><p></p><p>انا/ انا فاهم كل الكلام الي حضرتك قلتيه ده .. بس لسه حضرتك ما دخلتيش في الموضوع الي انت جايه عشانه</p><p></p><p>الأم/ عاجبني ذكائك يا احمد.. وده واحد من الأسباب الي تخليني مطمنه ع ابني معاك</p><p></p><p>انا/ شكراً يا ست حنان .. بهاء ده اهم انسان في حياتي .. صدقيني</p><p></p><p>الأم/ انا عارفه ده .. و عشان كده انا جايالك في الموضوع ده</p><p>.. انا هوافق أن بهاء يعمل العملية الي قال عليها البروفيسور.. بس انا عايزاك توعدني بحاجة .. لأني مش موافقه ع العملية الا لو انت وعدتني بالحاجة دي</p><p></p><p>انا بفضول/ امريني يا ست حنان .. انا سامعك</p><p></p><p>الأم/ توعدني انك ها تتجوز ابني/بنتي بعد العملية .. وقدام كل الناس؟</p><p></p><p>انا باستغراب/ ايه ؟ انا لسه مش فاهم؟ يعني انت مش هتوافقي ان ابنك يعمل العملية عشانه هو ؟ .. أو عشان يرتاح و يحس بالسعادة ؟؟</p><p></p><p>الأم/ انت مانقدرش تفهمني يا احمد !؟! انا أم و بتخاف ع ابنها .. وانا خايفة لا يجرى لابني حاجة ومش قادرة افكر ممكن هايحصل في ابني ايه بعد العملية .. وممكن أكون ندمت في قراري الي خدته ..</p><p>انا عاوزة كل الناس ..لسانها يتقطع بعد العملية .. ومافيش حاجة تخلي الناس تبطل كلام .. غير الجواز !!</p><p></p><p>انا/ انا .. مقّدر موقفك يا ست حنان .. وانا و**** معاك في كل كلمة قولتيها ..</p><p></p><p>الأم/ يبقى توعدني انك تتجوز ابني/ بنتي بعد العملية .. لأني عارفة أن الجواز من ابني بالتحديد مش سهل ابدا .. خصوصاً موقف أهلك الي هم عارفين انك و بهاء تربيتوا صحاب من وانتم صغيرين ..</p><p>الموضوع ده فيه تحدي كبير يا احمد</p><p></p><p>انا/ انا بوعدك يا ست حنان .. بوعدك اني هعمل المستحيل عشان ارتبط بالإنسان الي انا حبيته .. ده .. ده يوم المنى .. انا مش مصدق نفسي</p><p></p><p>الأم/ بس ما تنساش يا احمد .. موقف أهلك و مواجهتهم! فيه حاجات كثيرة هاتحصل واسالة كثيرة هتتسأل! خصوصا عن موضوع الخلفة!</p><p>وانت لازم تعرف تجاوب أهلك على كل الأسئلة دي و تقنعهم كمان .. الموضوع هيبقى عليك انت لوحدك يا بهاء ..</p><p>لأني مش هقدر اساعدك فيه ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>كنت استمع بتركيز لأم بهاء و اراها جادة و بنفس الوقت قوية و مستعدة لعمل المستحيل من أجل سعادة ابنها الوحيد</p><p></p><p></p><p>الأم / انت عارف .. ممكن موقف أهلك يكون سلبي لو تدخلت انا بنفسي.. لأنهم ممكن يفتكروا .. اني طبعا هوافق أجوزك لابني لأنه ده من مصلحتي ..</p><p>عشان أهلك عارفين كويس أنه محدش هيرضى يتجوز بنت ما بتخلفش أو عملت عملية تصحيح..</p><p>الموضوع حساس جدا يا احمد.. خلي بالك !</p><p></p><p>انا/ مش مهم يا ست حنان.. انا مش مهم عندي اي حاجه غير اني وبهاء نعيش سوا مبسوطين.. مابيهمنيش الحاجات دي.</p><p>و اوعدك ..وعد راجل قد كلمته.. ان بهاء .. هيبقى شريك حياتي و مراتي طول العمر</p><p></p><p>الأم بارتياح/ دلوقت بس انا تطمنت على مستقبل ابني معاك ..</p><p></p><p></p><p></p><p>انتهت تلك المقابلة بمودة كبيرة .. فلقد تفهمت دوافع السيدة حنان لما تفعله من أجل مصلحة ابنها ..</p><p></p><p>خصوصا أن تلك العمليات دقيقة جدا وخطيرة ولايمكن التراجع عنها بعد عملها ..</p><p></p><p>كما انها تكون مترافقة بآثار نفسية كبيرة .. حتى لو كانت إيجابية.. فإن تلك الآثار النفسية ستبقى لمدى بعيد .</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بـقلم الباحـــث</p><p>لقد تم تحديد موعد العملية .. بعد أن تلقى بهاء علاج نفسي من قبل طبيب نصح به البروفيسور..</p><p></p><p>العلاج النفسي كان هدفه جعل بهاء يتقبل صورته وحياته الجديدة كأنثى ..</p><p></p><p>ولقد تماشت الجلسات النفسيه مع ميول بهاء كثيرا لأنه من الأساس كان يشعر أنه بنت من داخله ولم يجد حتى الطبيب النفسي في طريقه علاجه اي صعوبة تذكر في جعل بهاء مستعدا لتقبل نفسه في المرحلة القادمة</p><p></p><p>لقد وقفت أيضا مع بهاء في كل خطوة يخطوها نحو تقرير المصير..</p><p></p><p>كنت امسك يده لا أتركها ولا اهتم ابدا بنظرات الناس لنا .. ولا كلامهم .. كل ما يهمني حبيبي بهاء وسلامته .. الذي سيصبح هبه .. زوجتي و حبيبتي و شريكة عمري ..</p><p></p><p>لم أر بهاء سعيدا مثل اليوم ابدا .. كان وجهه ينير فرحا و سرورا ويتحرك بخفة كفراشة بيضاء جميله تتنقل بين الزهور في فصل الربيع ..</p><p></p><p>كنت أدعمه بحبي و مشاعري و كلماتي ودعمي المتواصل له ..</p><p></p><p>حتى أن السيدة حنان.. تأكدت من اني فعلا سأكون الرجل المناسب لابن/تها و زادت ثقتها فيَ بعد أن رأت اهتمامي البالغ فيه ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في يوم العملية</p><p></p><p>كان الجميع يشعر بقلق و ترقب وخصوصا بهاء.. بالطبع مهما كانت العملية تسير في مصلحته لكن تبقى لها رهبتها وخوفها ..</p><p></p><p>على السدية المتنقلة كان بهاء يستلقي تحت غطاء خاص ..</p><p></p><p>ومشيت معه وأمه كذلك .. إضافة للفريق الطبي في الممر المؤدي لغرفة العمليات ينظر لنا بعيون مدمعه.. في نظرته فرح مختلط بخوف وهو يتنقل بعيونه مني الى أمه .. ويد تمسك بيد أمه والأخرى بيدي ..</p><p></p><p>كنا نمشي معه صوب غرفة العمليات مع الطاقم الطبي .. نشد من عزيمته ونشجعه بمختلف كلمات الحب..</p><p></p><p>بينما السيدة حنان ..كانت تبكي بشدة بسبب قلقها البالغ على فلذة كبدها الوحيد</p><p></p><p></p><p></p><p>وقبل أن يتم إدخال بهاء للعمليات</p><p></p><p>فوجئت بالبروفيسور .. يأخذني على جنب ويقول لي</p><p></p><p>البروفيسور/ انا بقولك الكلام ده .. لأني عارف انت مين بالنسبة للمريض!</p><p>انا قلت لازم اخليكم في الصورة لأن الأم بطبعها ما تقدرش تتحمل اني احكيلها التفاصيل دي</p><p>لازم تعرف يا احمد .. أن بهاء عنده ورم في الخصية !!! احنا ماقلناش لامه حاجة عشان ماتتخضش ..</p><p></p><p>انا بصدمة/ ورم !!! ورم ازاي؟؟</p><p></p><p>البروفيسور/ ما تخافش .. الورم ده مش خبيث .. بس احنا لازم نشيل الخصيتين عشان نضمن ان المريض مش هيكون في خطر محتمل للكانسر في المستقبل..</p><p>لأن فيه بعض الأورام ممكن تقلب لأورام خبيثة في أي وقت .. وللأسف بهاء عنده الورم ده .. والاحسن أننا نشيله !</p><p></p><p>انا/ طيب حضرتك انت بتقولي الكلام ده حالا ليه ؟</p><p></p><p>البروفيسور/ انا بقولك ده عشان تعرف أن العملية دي مش عملية تحويل عادية ..</p><p>لا .. دي عملية اخصاء اضطراري .. يعني بهاء عمره ما هيقدر يبقى راجل من الأساس.. ولازم يتحول لبنت بس انا سبق و شرحت ده ليكم .. لأن في حالته ماينفعش أنه يتحول لبنت</p><p>احنا هنعمله اللازم .. وانا عاوزك تطمن وتخلي ده في بالك</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>صمت انا بعد تلك المعلومات التي عرفتها من البروفيسور لأني فهمت المغزى من كلامه و الذي حملني الآن مسؤولية أخرى مضاعفة إلى جانب وصية ام بهاء لي ..</p><p></p><p>اظن اني اصبحت مدركا ..أن بهاء مسؤول مني .. ومعاناته تلك لن تذهب سدى .. ولن يهمني بعد اليوم أي شخص آخر سواه</p><p></p><p></p><p>لاحظت ام بهاء بالطبع.. أن البروفيسور أخذني على جنب للحديث ..</p><p></p><p>لم اجب فضول السيدة حنان بعد أن سألتني بالطبع عن الحوار الذي دار بيني وبين البروفيسور .. كذبت عليها بكلام عابر .. أخبرتها أنه اعطاني توصيات عامة نقوم بها لبهاء بعد العملية.</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بـقلم الباحـــث</p><p>اخيرا دخل بهاء غرفة العمليات..</p><p></p><p>ودعنا بابتسامة و دموع وكذلك نحن !!! ونحن نلهج بالدعاء له لكي يخرج معافا سليما من كل اذى</p><p></p><p></p><p></p><p>ساعات مرت من القلق و التوتر والخوف والبكاء .. حتى انا ذرفت الدموع .. وليس ام بهاء فقط ..</p><p></p><p>كنت أشعر حقا بالقلق عليه .. لقد تعذب بهاء كثير في حياته منذ صغره.. ولم يشعر بطعم الراحة ولا السعاده ..</p><p></p><p>ليس ذنبه أنه ولد هكذا.. ولم يختر بنفسه أن يكون هكذا.. لم يعجبه ابدا ان يتنمر أقرانه عليه أو أن يلسن زملائه في الكلية عليه .. فهو لم يختر شكله ولم يحدد هيئته ..</p><p></p><p>كنت أدعو بحرقة من كل قلبي .. أن يعود لي بهاء .. هبه .. ليكون الهبة التي احلم بها طوال عمري و سأحرص على رعايتها و حمايتها بكل ما لدي من حب و قوة</p><p></p><p></p><p>وبعد إجراء عملية التحويل الجراحية بنجاح .. خرج بهاء .. متعافيا و فرحا جدا وهو يرى صدره يبرز كصدرالفتيات..</p><p></p><p>وهنأته وفرحت له .. وأمه فرحت جدا كذلك .. والتقيت به في مرحلة الاستشفاء بعد اتمام العملية الناجحة ..</p><p></p><p>استطعت أن أكلمه بشكل شبه رسمي .. بسبب تواجد أمه الداىم معنا ..</p><p></p><p>كان فرحا جدا .. وهو يذكرني على وقوفي معه في كل لحظة من حياته .. حتى أمه عجزت عن شكري ..</p><p></p><p>كنت أخبره .. اني لا استحق الشكر.. لأن ما قمت به كان حبا وواجبا تجاهه ..فعلت ذلك لأني أحبه .. وسأظل كذلك ..</p><p></p><p>وبعد أن استقر وضع بهاء تماما وقبل إخراجه من المستشفى.. طلب منا البروفيسور أن نناديه ب اسم هبه من الآن فصاعدا وأدخله في علاج نفسي أيضا بعد العملية لكي يتقبل جنسه الجديد و اسمه الجديد والتعود عليه ..</p><p></p><p>كنت أرى فرحة بهاء .. اقصد هبه .. و انا سعيد جدا له ولسعادتها اخيرا .. اراها كطير أبيض فرد جناحيه اخيرا وحلق عاليا بحرية في سماء السعاده..</p><p></p><p>بعد أيام قليلة .. استطاع البروفيسور من تغيير اسم بهاء رسميا الى هبه</p><p></p><p>و ذلك بسبب نفوذه الكبير وهو يضغط على اللجنة الطبية التي تكتب في تقريرها ان بهاء يعاني من خلل جيني و تشوه عضوي وانه تم تحويله لفتاة كاملة !!!</p><p></p><p>وبناء على هذا التقرير ذهبت امهم كل التقارير لدائرة السجل المدني ليغيروا اوراق بهاء و يصبح هبة ..</p><p></p><p>حتى أن الأمر تم إعلانه في الجريدة الرسمية ووسائل الإعلام.. مما خفف الأمر علي و على بهاء كثيرا.. لن نضطر لنواجه الناس بعد الآن</p><p></p><p>فالجميع صار يعلم أن بهاء ولد بمرض نادر و وورم اكتشف بالصدفة.. وأنه صحح جنسه بناءً على تقارير طبية صحيحة و موثوقة</p><p></p><p>ولا احد يعلم سوى بهاء وامه وانا انه شيميل ..حتى اهلي ظنوا ان بهاء صار فتاة كاملة..</p><p></p><p>وعند عودة بهاء و أمه لبيتها .. وذلك لأخذ بهاء/ هبة إجازة مرضية مطولة تعتبر كفترة نقاهة بعد التحول .. زار اهلي السيدة حنان و اطمئنوا على ابنتها وصحتها ورأوا بعيونهم كيف تحول بهاء لفتاة رقيقة و ناعمة و شديدة الجمال ..</p><p></p><p>فصلت ام بهاء/ هبه ابنها عني في السكن بعد أن أصبح فتة بشكل رسمي و علني للجميع ..</p><p></p><p>فلم يكن من الأصول أن نبقى نسكن معا .. ومن هنا بدأت وحشتي له و شوقي إليه ..</p><p></p><p>عانيت من مشكلة .. اني لم استطع الخروج مع هبه .. و حتى التكلم معها صار صعباً بسبب خوف أنها عليه .. فهبة الآن ليست بهاء ..</p><p></p><p>لكني كنت أستطيع أن أرها وهي تبدو سعيدة فرحة جميلة .. كان صدرها بارز قليلا و هي ترتدي الثياب النسائية الجميلة التي تظهر مدى رشاقتها وحلاوة طولها ..</p><p></p><p>من المستحيل أن تكون تلك الفتاة الجميلة ذكرا فيما سبق .. لن يصدق أحد ذلك أبداً</p><p></p><p>تسببت لي تلك المشكلة بشوق كبير لحبيبتي هبه .. وكنت أريد أن اخطبها بأسرع وقت لأستطيع رؤيتها والخروج معها</p><p></p><p></p><p>لكن .. لحسن الحظ ألسنة الدراسية كانت قد شارفت على الإنتهاء ..</p><p></p><p>وبعد انتهاء السنة الدراسية وحلول العطلة الصيفية.. فاتحت اهلي بموضوع الزواج من هبه بشكل رسمي .. مع ان اهلي اعترضوا كثيرا في في البداية ..</p><p></p><p>والسبب بالطبع موضوع الخلفة .. لكني استطعت بعد مدة قصيرة من إقناعهم .. بسبب الحاحي المستمر عليهم ..</p><p></p><p>لقد أخبرتهم أنني اعرف بهاء و أخلاقه و طباعه وعاشرته منذ مدة طويلة وأنني أحببته ( بعد أن تحول لفتاة) لكي لا يشكّوا بوجود علاقة عاطفية سابقة فيما بيننا .. وأنني لن اجد افضل من بنت الجيران التي عاشرناهم و جاورناهم لعمر كامل تقريبا و نعرف كل طباعهم و حسن سلوكهم وسيرتهم الحسنة</p><p></p><p></p><p>بالطبع بسبب العلاقة القديمة الطيبة بين أهلي مع ام بهاء .. وتمسكي الشديد بالموضوع .. به/ها ..اقتنع اهلي أخيراً .</p><p></p><p></p><p>بعد أيام قليلة أعلنا الخطبة .. وطلبت مني ام هبه أن استعجل بالزواج .. حتى لو كانت حالتي المادية متواضعة..</p><p></p><p>لقد أكدت لي أن بيتهم واسع وبأمكاني أن اشغل الطابق العلوي .. وساخبر اهلي بأنني استاجرته منها بمبلغ رمزي .. لكي لا تثير حساسية الأهل ..</p><p></p><p>قضيت مع هبه فترة خطوبة قصيرة .. كنت احترق شوقا ولهيبا لها .. وأنا أراها اجمل فتاة في الوجود..</p><p></p><p>كانت هبه تشعر بخجل شديد وهي تتحدث معي .. شعرت بأنها إنسانة جديدة كليا و مختلفة.. حتى نسيت أنها كانت بهاء فيما مضى ..</p><p></p><p>الجميل في الموضوع أننا سنكمل سنتنا الدراسية القادمة معا مرة أخرى .. ولكن كزوج و زوجة ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في منتصف العطلة الصيفية.. كنا قد تهيأنا للزفاف ! لم استطع طوال مدة الخطوبة لمس هبه .. حتى لم احصل على قبلة .. لكني صبرت لأن الغاية أسما و اجمل .. ستكون هبه لي طول العمر</p><p></p><p>بعد أن تم إعداد العرس و حضور كل الناس المهمين والجيران المقربين والأصدقاء</p><p></p><p></p><p>فوجئت به تبكي وهي إلى جواري في الكوشه .. قبل ..</p><p></p><p>انا/ مالك يا حبيبتي.. تبكي ليه؟</p><p>هبه/ .. انا يبكي عشان كنت بحلم اني احققلك كل احلامك.. بس انا غصبن عني مش هقدر اعمل ده</p><p></p><p>انا/ وليه بس تقولي كده؟ دا انا الليلة دي اسعد انسان في الدنيا .. و كل حاجة بحبها وكنت بحلم بيها تحققت معاكي يا نور عيني ..</p><p></p><p>هبه/ انا .. كل شوية افتكر ..اني مش هاقدر اخلف .. واقول مع نفسي .. ازاي اسمح لنفسي اني احرمك من حقك الطبيعي في الحياة !</p><p></p><p>انا بابتسامة/ يا هبه.. انا بحبك جدا .. ومش مصدق نفسي انك هتكوني مراتي طول العمر .. ومش نادم على أي حاجة عملتها معاك .. وبا حبيبتي خلفة ايه و عيال ايه .. انت هتبقي كل حاجة بالنسبة ليا .. انت هتكوني حبيبتي و بنتي و صاحبتي و مراتي ..</p><p>يالا بقى امسحي دموعك يا نور عيني .. مش عايز اشوف غير ابتسامتك الحلوة</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ابتسمت هبه وهي تمسح دموعها .. ثم اقتربت من أذنها همست في أذنها</p><p></p><p>انا/ خلينا تنبسط في الاول يا حبيبتي دا انا مشتاق ليك بشكل ..</p><p>ابتسمت هبه بخجل .. وهي تعرف قصدي ..</p><p>وواصلنا الاستمتاع بمظاهر الفرح من اهلي و اهلها ..</p><p></p><p></p><p></p><p>واخيرا .. يتحقق الحلم ..</p><p>وتم زفاف هبة لي أما أنظار كل الناس .. باجمل فستان عرس .. وندخل كلينا إلى عش الزوجية</p><p></p><p>كانت هبه تبدو اجمل أضعافا مضاعفة عما بدت فيه يوم حفلة خطوبة رشا! حيث سرقت أنظار الجميع حتى خطيبها !</p><p></p><p>لقد كنت محظوظا يوم أن عيرتني رشا بأني لن اجد فتاة ترضى بي من بعدها .. لأنني لولا ذلك الشعور و الرغبة بالانتقام.. لما اقترحتُ على بهاء أن يكون هبة.. وما كان ليحدث ما حدث بيننا وتطورت قصة حبنا لتصل إلى كمالها بهذا الجمال الرائع</p><p></p><p>لست شاذاً .. نعم .. ومازلت اقولها .. لأني احببت هبه من قبل أن تظهر للعلن .. وهي مختبئة في قلب بهاء ..</p><p></p><p></p><p></p><p>في غرفة النوم</p><p></p><p>أرادت هبه أن تعمل لي مفاجئة.. قبل أن نمارس الجنس ..</p><p>لقد قررت أن تكون لي الليلة كالملاك .. اجمل و ارق ملاك في الوجود ..</p><p></p><p>و حين رايتها كذلك .. لم اجد كلاما يعبر عن تعجبي و اعجابي بجمال تقاسيم جسمها .. فانا لم اراها عارية ابدا منذ أن أجرت العملية حتى يوم العرس ..</p><p></p><p>لا اصدق هذا الجمال الذي امامي</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/JiuJmGe"><img src="https://iili.io/JiuJmGe.md.jpg" alt="JiuJmGe.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>صورة هبه/ بهاء بعد عملية التحويل. في ليلة الدخلة وهي تفاجيء زوجها بهيئة ملاك</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>كان عضو هبه التناسلي شبه مختفي .. لم يتبق منه شيء بسبب ضموره .. وأصبح صدره بارزا وواضحا و جميلا .. وكل علامات الرقة والأنوثة تطغى عليه ..</p><p></p><p></p><p>نعم .. تلك هي زوجتي .. وانا اسعد مخلوق في الأرض</p><p></p><p></p><p>اقتربت منه .. وقبلته .. ومارسنا الجنس غير كل مرة .. جنس بين عاشقين محبين متزوجين .. للأبد ..</p><p></p><p>لست شاذا ..</p><p>ولم أكن في يوم كذلك ..</p><p>انا عاشق ولهان .. فحسبژ</p><p>وقد ظفر بحبيبه</p><p></p><p></p><p>النهاية</p><p></p><p></p><p>مع تحيات اخوكم الباحــث</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="seeker75الباحث, post: 64094, member: 2402"] هذه القصة .. كتبتها تلبية لطلب صديق عزيز علي @مثلي الجنس .. كان قد طلب مني ان اكتب قصة حول مجتمع الميم.. وها انا اوفي وعدي له.. واتمنى ان اكون عند حسن ظنه و ظن جميع القراء.. واظنها ستكون قصتي الأخيرة في المنتدى.. (بقلــم الباحــث) القصة من وحي الخيال و من بنات أفكاري.. وقتاً ممتعاً أتمناه لكم في القراءة.. تنويه: كل الشخصيات في القصة هي ضمن السن القانونية الجزء الأول.. في أيام الثانوية.. كنت تلميذاً مهذبً و خلوقاً.. و خجولاً أيضاً.. كما أني ضخم قليلاً .. انا أحمد... والداي احسنا تربيتي و لم يقصران علي في اي شيء كنت احتاجه.. ولم أشعر في يوم بأي نقص معين او بحاجة لشيء .. ابي و امي هما موظفين في القطاع الحكومي و الأحوال المادية متوسطة و نعيش في بيت صغير ورثه ابي من جدي الذي توفي قبل ان اولد.. (بقلــم الباحــث) ولي كذلك اختين أكبر مني و أخ أصغر.. ولقد تزوجتا كليهما و عاشتا مع ازواجهن في استقرار.. والفرق بيني وبينهما كبير بالعمر .. فلقد كنت في السابعة حين تزوجن اخواتي.. والدي كانا مثقفين كثيرا.. و لقد أثرا علي كثيرا في جعلي محبا للقراءة مثلهما.. استطيع ان اصف نفسي بشخص قنوع و سعيد بما لديه.. وحياتي طبيعية.. ربما لا تخلو من مشاكل بسيطة بين الحين والآخر لكنها لم تعكر صفو حياتنا في البيت ابدا.. كان لدي اصدقاء معدودين.. وعلاقتي بهم جيدة.. وكل شيء بالنسبة لي كان يسير بشكل سلس و طبيعي دون اي مشاكل.. عندما وصلت لمرحلة الثانوية.. لم يكن هناك شيء يؤثر على حياتي.. لم اكن متميزا ولا كسولاً .. لكني كنت أؤدي فروضي المدرسية و اتجنب افتعال المشاكل.. رغم اني شاب طويل مقارنة بأقراني و بنيتي جيدة مما يعطي لشكلي هيبة امام الشخص المقابل.. فلم يتجرأ احد من اقراني على الأصطدام بي او التنمر علي.. خوفاً من بنيتي .. ! (بقلــم الباحــث) فالتنمر و الأصطدامات والخلافات الصغيرة تحدث بشكل يومي في تلك المدارس .. الى أن حدث في يوم أمر.. هو من سيغير كل شيء بالنسبة لي.. !!! دخل الى فصلنا تلميذ جديد.. سمعت فيما بعد ان اهله انتقلوا حديثا الى منطقتنا.. ولا اعرف الاسباب خلف انتقالهم.. لكنهم سكنوا الحي للتو .. و ابنهم التحق بمدرستنا.. وقد كان من حظه ان يكون في فصلي بالذات.. وستعرفون السبب لاحقا.. هذا التلميذ يدعى بهاء.. هو شخص بنفس اعمارنا.. لكن.. شيء ما.. يدعوك لأعادة النظر اليه عدة مرات!! عندما تراه لأول مرة! فبنيته ناعمة.. ليس ذو عود خشن.. وشكله كيوت اكثر من كل اقرانه.. هو ابيض البشرة جدا.. بشعر اقرب للون الأشقر و بعيون خضراء فاتحة.. وجهه جميل جدا بصراحة.. اي شخص سيلاحظ ذلك بسهولة.. ولكن.. الحلو ما يكمل..! بسبب نعومته و انطواءه على نفسه و خجله المبالغ به.. تعرض بهاء للتنمر الشديد من كل اقرانه في الفصل و حتى في عموم المدرسة.. كنت اراه يتعرض للمضايقات بشكل مستمر و مزعج.. ولم يكن يدافع عن نفسه.. كان يكتفي بالسكوت و البكاء احيانا.. وسط ضحك التلاميذ المتنمرين عليه والذي يسخرون منه اكثر في حالة بكاءه.. (بقلــم الباحــث) بطبيعتي لم اكن احب التدخل.. فوالداي ربياني على الأبتعاد عن المشاكل و عدم التدخل فيما لا يعنيني.. لم اكن جبانا ابدا.. كنت استطيع الدفاع عن نفسي بقوة و تلقين المتجاوزين درسا و ايقافهم عند حدودهم.. منذ اول يوم دخلت فيه المدرسة.. استمر الحال هكذا بالنسبة لبهاء.. طوال اشهر السنة الدراسية.. وقبل نهايتها بأسابيع وقع حدث مهم جداً..هو الذي سيكون الحدث المؤثر في حياتي كلها ففي هذا اليوم دخلت الفصل قبل نهاية الأستراحة.. وشاهدت بعيني الكارثة!!!! وجدت فوضى عارمة في الفصل.. اصوات عالية بين صراخ و ضحك و مختلف انواع الكلام البذيء لدرجة ارتفع فيها غبار الأرضية ليبدو كعاصفة مغبرة صغيرة تحدث الآن..! لم افهم ماذا يحصل حقا.. وعندما ركزت جيدا.. تأثرت جدا بما رأيت..! لقد شاهدت بهاء .. في منظر يفطر القلب.. ثيابه ممزقة و ملوثة و فيها اثار بعض الدماء.. ووجه مدمى ايضا.. وشعره منكوش.. وكان يتكور على نفسه تحت احدى الرحلات الخشبية ليستطيع حماية نفسه قدر الامكان من ضربات زملاءه المتتالية التي لا تعرف الرحمة.. (بقلــم الباحــث) تزاحم التلاميذ.. كلهم..حتى المستضعف فيهم.. و الجبان.. فوق بهاء و لقنوه ضربات متتالية و اهانوه بكلمات بذيئة شتموه و شتمو امه و ابوه.. منظر.. لا يمكنك ان تقف صامتا امامه.. اما ان تكون جزء من اللعبة او تكون خارجها.. بصراحة اعتراني غضب شديد.. كاد يتحول الى السنة نار تخرج من عيوني.. فتقدمت بينهم مستغلا قوتي البدنية.. اشق طريقي بدفعهم للجوانب .. وبدأ بعضهم يقع جانبا على ظهره لقوة دفعي له.. وصرت كجدار امامهم .. وبهاء خلف ظهري.. وابتعد التلاميذ قليلا مني فهم يدركون حجمي و يهابوني.. فصحت بهم عالياً بعد ان خفت اصواتهم تلقائيا بحضوري.. انا/ باااسسس !!!!! الحفلة انتهت!! وكله يلا يروح يقعد في مكانه.. مفهوم..! احدهم/ .. هو كان يعني من اهلك ولا من قرايبينك؟ مالك انت ومالو؟؟ انا/ اه.. من قرايبيني.. ! والي يمسه يمسني.. والي ليه حاجه عنده.. ياخودها مني!! ها.. ؟ اعيدو تاني ولا فهمتوا خلاص!! (بقلــم الباحــث) بعد كلامي و صوتي العالي.. الذي خوف التلاميذ مني و جعلهم ينسحبون بهدوء عن بهاء و عادوا لأماكنهم.. اثار منظر بهاء المسكين تعاطفي.. بهاء ظل منحنيا يبكي بهدوء في مكانه.. فاقتربت منه و انا امسك كتفه أطمئنه.. انا/ ما تخافش.. خلاص.. ماحدش لو دعوة بيك من النهاردة.. قوم.. قوم وامسح دموعك.. مايصحش تبكي انت راجل!! بعد لحظة.. هدأ بهاء قليلا.. فأكملت كلامي معه انا/تعالا معاي ؟ بهاء بخوف/ .. اجي معاك فين؟ انا/ تعال بس ..ماتخافش.. نهض بهاء يرتب ثيابه الممزقة قليلا وينفض بيديه التراب عنها.. ثم وقف..وسار معي.. فأخذته الى خارج المدرسة..لدكان قريب منها .. لصاحبه عم حسن.. الذي كان يعزني كثيرا لمعرفته بوالدي.. عم حسن/ خير يابني.. ماله صاحبك ده.. هو كويس؟ انا/ .. لا بسيطة يا عم حسن.. ماتقلقش.. عارف انت بقى تلاميذ و بتتخانق.. بس ياريت لو تسمحلنا نخش جوا عشان نستخدم الحمام بتاعك.. عم حسن/ قوي قوي.. تفضل يا ابن الغالي المحل كله قدامك.. انا/ متشكر يا عم حسن (بقلــم الباحــث) يوجد في دكان عم حسن ملحق صحي صغير و نظيف .. طلبت من بهاء ان يغسل و جهه و يرتب وضعه .. واشتريت له زجاجة عصير وهو يطمأن لي كل قليل و يشعر بالأمان..والهدوء.. وهو معي وبعد ان هدأ بهاء و اطمأن لي.. نظر لي وقال/ انت عملت معايا كده ليه؟ انا/ عشان انا مارضاش بالظلم.. وكل حاجة ليها حدود.. لازم تقف عندها.. وإلا .. هنعيش حرفيا كلنا في غابة .. القوي ياكل فيها الضعيف بهاء/تفتكر.. الي عايشين فيه ده.. لسه ما تحولش لغابة أصلاً!! شعرت بحزن في صوت بهاء فنبرة صوته تدل على حجم المعاناة التي كان يتعرض لها في حياته.. انا/ ايه يا بهاء .. مالك شايل حمل الدنيا كلها فوق ظهرك ..؟ دنتا لسه شباب.. وبكرا تخش الجامعة وتحقق طموحك .. وتصبح ديه مجرد ذكريات هتضحك عليها.. صمت بهاء و لم يرد علي.. فأكملت حديثي معه.. انا/ انت.. نفسك تخش أي جامعة ؟ حلمك ايه؟ ماعندكش احلام ولا طموحات؟؟ صمت بهاء مرة اخرى و علامات الحزن صارت واضحة اكثر على وجهه.. بهاء/ نفسي؟ طموحي؟ مستحيل يتحقق.. مستحيل! بكى بهاء بهدوء .. فتعاطفت معه جدا و لم افهم سبب حزنه و يأسه الكبير و تفهمت عدم رغبته بأفصاح كل ما في داخله.. فأعطيته منديلا ليمسح دموعه.. وقررت ان اغير الموضوع لأحسن مزاجه (بقلــم الباحــث) انا/ يا جدع سيبك من الكلام الي انا قلته ده.. قال يعني انا الي هبقى طيار لما اخلص الجامعة..هههه.. يمكن طيار آه.. بس بتاع ديليفري و بيتزا.. ابتسم بهاء لكلامي و ضحك اخيرا.. انا/ ايوا كده يا عم افرد وشك.. الدنيا مش مستاهلة.. بص هقولك على حاجة.. تقبل نكون صحاب؟ وانا اوعدك..طول مانت صاحبي ماحدش هيستجري يكلمك كلمة واحدة او يضايقك.. ها.. قولت ايه؟؟ وافق بهاء مبتسما بهز رأسه.. ومنذ تلك اللحظة.. اصبحنا صديقين.. وصداقتنا تصبح اقوى بمرور الأيام.. وكنت اكتشف كل يوم ميزات جديدة في شخصية بهاء.. تجعلني اعجب به اكثر.. فهو مثقف و نهم للقراءة والكتب.. ولديه معلومات وافرة عن كل شيء.. وهو ذكي ايضا .. ذكي جدا.. واصبحنا بعد فترة قصيرة انا وبهاء انتيمين..متقاربين جدا من بعضنا.. في وقتها كنت اتلقى انتقادات كثيرة من بعض الزملاء في المدرسة الثانوية لكون بهاء ( ليس من الاشخاص الذين يتوافقون معي في المظهر) (بقلــم الباحــث) بسبب كونه كيوت جدا.. وناعم وتصرفاته لينة جدا.. وبسبب شكله الوسيم جدا.. الذي يدعو للريبة بسبب رفقتي له.. لكني ابدا لم اكن اهتم لكلامهم الذي لم يؤثر في علاقتي مع بهاء.. لأني كنت انظر له بنظرة صديق محب لا أكثر.. ولم تستهوني تلك الافكار المنحرفة ابدا.. فكنت اقرف جدا من تفكير هؤلاء الاشخاص.. واستغرب انحسار افكارهم في هذا المنحدر الذي يؤدي للأفكار المشبوهة و الميول المنحرفة! مرت الايام والأشهر.. واصبح بهاء عزيزا جدا علي وحتى على عائلتي ..الذين اعتبروه فردا منا فكان بهاء يزورنا في اي وقت..وعلاقته بالجميع ممتازة من افراد عائلتي.. حتى اهل بهاء كذلك توطدت علاقتهم بنا بسبب تلك الصداقة ..فهو وحيد أمه وابيه.. و كانوا فرحين جدا بسبب صداقتي بابنهم.. وحمايتي له فمنذ ان عقدت معه تلك الصداقة ..وبهاء تتحسن احواله في البيت والمدرسة.. فلم يعد يتعرض للضرب او الأهانة .. فلقد اصبح معروف جداً.. ان بهاء صديقي والكل يحسب له الف حساب بسبب حمايتي له..ودفاعي عنه كفرد من عائلتي .. (بقلــم الباحــث) بعد فترة من الزمن.. مرت مدة طويلة على تلك الحادثة التي نشأت بسببها علاقتي ببهاء.. واصبحنا أفضل و أعز صديقين.. الى ان وصلنا الى السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية.. كنا نجلس دوماً بجانب بعضنا البعض.. متلازمين في الصباح والمساء.. نادرا ما نفترق.. يكاد بعض الناس يظننا أخوين ..ولولا ان بهاء اشد أشراقة و اجمل أطلالة.. لظنوا اننا توأمين..لشدة تلاصقنا ببعضنا.. الا ان بهاء.. رغم نضجه تماما الآن.. ظل ليناً.. و حساساً جدا.. و سريع التأثر .. و دموعه قريبة جدا من وجنتيه.. فيبكي متأثرا او متعاطفا لأبسط المواقف.. ورغم كل هذا التقارب.. كنت اخجل ان اسأل بهاء عن سر ليونته.. وطبعه الذي يجعل اغلب من يراه.. يأخذ عنه تلك الفكرة المنحرفة! على المستوى العائلي.. كانت علاقتي بأمه السيدة حنان جيدة جدا.. والتي لا اعرف لماذا كانت فرحة جدا بعلاقتي بابنها..! حتى انها كانت توصيني دائما به.. لدرجة.. شعرت ان بهاء.. بنتهم التي سأتزوجها يوما وليس ابنهم؟؟؟؟؟؟؟ (بقلــم الباحــث) اما ابيه فكان رجلا نبيلا و مثقفا و كان ايضا راضيا عني وعن علاقة ابنه بي.. لكنه لم يكن مثل زوجته حنان.. كثيرة التوصية بأدق التفاصيل.. كأني خطيب بهاء!! فأمه كانت تتصل بي في كل وقت لو اراد بهاء الذهاب للحلاق مثلا ..كي ارافقه! او إن اراد بهاء التسوق.. فكانت تتصل بي ايضا لأرافقه كظله.. ! رغم ان بهاء نفسه كان يطلب مني التسوق معه بشكل اعتيادي.. لكني استغرب الحاح امه بالموضوع!! فهي شديدة الخوف و القلق عليه.. طوال علاقتي ببهاء .. لاحظت ان غرفته في البيت.. تعطي انطباعا غريبا لكل من يدخلها.. فعادةُ الشباب ان يضعوا في غرفهم صوراً تدل على شخصيتهم..كصور ملاكمين او صور سيارات و ربما ايضا صور بعض النجمات المثيرات.. إلّا ان بهاء لم يضع سوا صوراً لفتيات كيوت جدا.. وشخصيات انمي ايضا..اغلبها صورا مشبعة بالألوان الزاهية وخاصة اللون الوردي..! كذلك كان يحتفظ في خزانته بكثير من مستحضرات العناية بالبشرة.. بشكل ملفت للأنتباه.. (بقلــم الباحــث) رغم ان تلك المنتجات قد تبدو للوهله الاولى انها منتجات للعناية ببشرة الرجل .. لكن بهاء بالغ في اقتنائها و شرائها .. فلقد كان كثير الاعتناء بنفسه ولهذا فأن بشرته ناعمه جدا وبيضاء ومشرقة.. ومع كل ذلك .. كنت اخذ الامر بحسن نيه لأنني اعرف ان هناك شباب يعتنون ببشرتهم بشكل مبالغ به.. وكنت اعتقد ان من حق بهاء ان يقوم بذلك خاصه انه شاب وسيم جدا جدا فلربما لديه حلم يخجل من قوله امامي وهو ان يصبح موديل في المستقبل أو عارض ازياء تلك المواد والعطور الجميلة كانت متوفرة بكثره في ديلابه وخزانته.. و رائحة بهاء جميله جدا .. فهو يعتني بأدق التفاصيل في بشرته وجسمه و لطالما شممت منه العطور الرائعة التي أظنها أقرب للعطور النسائية! (بقلــم الباحــث) غرفته مرتبة جدا.. عكس اغلبيتنا نحن الشباب.. فنحن نكون غالبا مهملين و كسولين و نعتمد على امهاتنا او اخواتنا في ترتيب غرفنا و أسرتنا.. والالوان الداكنة هي من تغلب على فرشاتنا و ستائرنا! لكن غرفة بهاء دائما مرتبة.. و نظيفة جدا و معطرة وهو من يقوم بترتيبها بنفسه .. وألوان جدران غرفته فاتحة جدا و زاهية ! حتى ملابسه كانت ذات الوان فاتحة ومنوعة.. وخامة القماش ناعمة جدا .. ربما ..كنت استطيع تفهم ذلك لو. كان بهاء لا يزال صغيرا ..لكن هذا رافقه لغاية ان كبرنا معا و دخلنا آخر مراحل الثانوية..! وبطبيعة علاقتنا القريبة..كنت اراه احيانا بالشورت والفانيلا.. والاحظ نعومة جلده الشديدة.. فيكاد يخلو جسده من الشعر .. حتى منطقة أبطيه.. ملساء طوال الوقت.. لا ادري ان كانت بطبيعتها بهذا الشكل.. ام انه يعتني بها بشكل منتظم.. لدرجة أن أبطه اجمل و انظف من أبط بعض بنات المنطقة التي عرفتهن !! وكنت اقول لنفسي ربما لديه جينات خاصة به.. وجسمه لا ينمو فيه الشعر.. تحصل لبعض الشباب..! (بقلــم الباحــث) كان لي اصدقاء اخرين غير بهاء.. وكانت علاقتي بهم جيدة جدا.. ومثل باقي الشباب في تلك المرحلة..كنا نحاول الارتباط بفتيات المنطقة أو ان نلاحق بعض الشراميط اللواتي يعملن تخفيضات للشباب امثالنا في العطل و المناسبات..!!? وكنت كلما ادعو بهاء ليرافقني كان يرفض بشدة.. ويشعر بالأنزعاج.. بهاء/ انت.. ازاي بتروح الاماكن دي؟؟ دي ستات مش نظيفة لا مؤاخذة.. انت ماتخافش على نفسك من الامراض يا احمد؟؟؟ انا/ ماتخافش.. ما انا عامل حسابي.. بستخدم كوندوم.. المهم بقضيها و اهو نفك عن نفسنا شويا..ولا فاكرني هفضل زيك!! افضل استنى لحد ما يجيلي النصيب !؟ وساعتها اقعد اسأل اصحابي ..الحقوني ياجدعان..هعمل ايه في ليلة الدخلة ..ههههه..! بهاء/ ها.. لا.. لا.. بس انا مابحبش الحاجات دي.. وكمان.. انت مش ملاحظ انك بقيت المدة الي فاتت بتقضي وقت كثير مع صحابك!! حتى مابقتش تقعد معايا زي زمان!! انا/ ..اللاه.. ايه يا بهاء.. مالك عامل زي ماتكون المزة بتاعتي ..وبتفاصلني و بتحاسبني .. امشي مع مين و لا مين ! ايه..انت بتغيييير يا بهاء.. هههه.. بهاء/ بغير؟؟ وهكون بغير ليه يعني.. ما انت حر طبعا.. تقضي وقتك مع اليعجبك..بس انا..من باب العشرة والصحوبية.. ولا انا ماليش حق عليك يا صاحبي..؟ انا/ طبعا يا بهاء ليك حق..انا كنت بهزر معاك يا صاحبي..دنتا اقرب واحد ليه.و معزتك عندي حتى اكثر من اخويا حسين.. !! دنتا ولا بمعزة البت أشجان اختي..ههههه.. بهاء/ بطل بقى..مابحبش الهزار البايخ ده..! (بقلــم الباحــث) فكنت اضرب بهاء ممازحا..و احضنه بعد ذلك بقوة وهو يحاول التهرب مني دون فائدة..حتى اسمح انا له بذلك..! كنا اقرب و اعز صديقين طوال الفترة الماضية .. حتى ان بعض الناس او الجيران نادرا يرون احدنا دون رفقة الآخر.. لكن..رغم قربي و علاقتي القوية ببهاء.. الا اني لازلت اشعر بأنه يخفي عني سرا.. وقد يكون سرا خطيرا.. لأني مهما فتحت له قلبي و اطلعته على اسراري..كان يبقي ذلك السر الغامض بعيدا عن كل مواضيعنا و نقاشاتنا فكان دائما يتهرب من اسالتي المعتادة..مثل..لماذا لم يصاحب اي فتاة لغاية الآن..علما انه شاب وسيم جدا جدا.. ولن ترفض اي فتاة ان تكون بصحبته بالتأكيد.. في احدى المرات كانت هنالك فتاة في المنطقة تدعى سوسن وهي فتاة جميله جدا وكان الكثير من الشباب يحلموا بأن يقيموا علاقه معها سوسن كانت أحياناً تقف على الشرفه المقابلة لشرفة شقه بهاء تحاول ان تجذب انتباهه بشتى الطرق .. فلقد لاحظتُ ذلك عندما اكون معه في البيت و نحن نذاكر سوية.. فعندما يخرج بهاء للشرفه ليشم بعض الهواء واخرج انا كذلك معه .. كنت الاحظ تلك الفتاه التي تبتسم و تلوح بيدها احياناً له بيأس دون ان يهتم لها قطعا! (بقلــم الباحــث) حتى انني حاولت انا بنفسي ان اجيب على سوسن وارد على ابتسامتها بأبتسامة .. فكانت تغلق باب الشرفة في وجهي! فعرفت ان تلك الفتاة معجبة ببهاء وحين فاتحته بالموضوع.. اخبرته ان تلك الفتاه واضح عليها جدا انها معجبه به .. فكان بهاء يتهرب من الموضوع ويقول انه مركز في دراسته ومستقبله وانه لا يحب الفضائح ولا يحب تلك الطريقة في العلاقات.. وكنت استغرب جدا فعله غير المبرر مع تلك الفتاة فقررت ان أُخرج بهاء من هذه القوقعة التي يحيط نفسها به ودفعته دفعا لكي يخرج معي في مشوار دون ان اخبره عن نيتي لنلتقي مع بعض الاصدقاء.. وهناك سنأخذه معنا لأحدى بائعات الهوى.. ولكن ما حصل انه عندما اكتشف خطتنا ونحن في طريقنا لبائعة المتعة .. تراجع .. وحاول الانسحاب من بيننا بشكل مثير للدهشة... فبعد أن وصلنا الى عاهرة مشهوره بالجمال والنظافة.. وجدته ينزعج و يتعصب و هو يلومني لأني وضعته بموقف سخيف!! (بقلــم الباحــث) تلك العاهرة معروفة جدا.. كما ان اسعارها غاليه ولا يستطيع أي احد من الاشخاص العاديين ان يمارس معها الجنس بسهولة.. كان لا بد من حجز موعد مسبق .. وقد ننتظر لأيام حتى يأتي دورنا للقاءها!! تلك العاهرة تدعى جميلة.. هي كانت جميلة.. من يراها لا يمكنه أن يغض الطرف عن جمالها ومستحيل ان يتردد في معاشرتها!! موقف بهاء قد وضع في راسي 1000 سؤال بلا أجوبة !! فبقيت اتساءل مع نفسي .. لماذا يتصرف بهاء بخجل زيادة عن اللزوم ؟ صرت اخشى ان خجله هو جبن وخوف من الجنس الاخر .. لكني مع كل ذلك قلت ان بهاء ربما يعاني من اضطراب او خوف او عقدة نفسية ما.. وكالعادة.. اقنعت نفسي بأن بهاء مسيره في يوم ما أن يتجاوز هذه العقدة ويتخلص منها..خاصة بعد ما تعرض من تنمر و سوء معاملة. خاصه في ايام السنة الأخيرة من الثانوية .. كنا ندرس بشكل مكثف لكي نأخذ مجموع درجات عالي يؤهلنا لدخول الكليات التي نحلم بها .. فأحيانا ابيت عنده.. واحيانا يبيت عندي.. وكلا عائلتينا يعرفون بذلك (بقلــم الباحــث) وفي احدى المرات حصل موقف غريب آخر.. يضاف للمواقف المثيرة الغريبة التي تخص بهاء و غرابة شخصيته.. في ذلك اليوم كنت ابيت عنده.. لكي ندرس معا احدى المناهج الدراسية الصعبة..استعدادا للامتحانات التي ستؤهلنا لدخول الجامعة.. فطلب مني بهاء ان احضر له احدى الملازم التي تساعدنا على فهم تلك المادة المهمه للدراسه و كان يشعر ببعض الكسل وهو يستلقي على فراشه.. فطلب مني البحث عنها في ارجاء الغرفة بحثت عنها كثيراً لكني لم اجدها.. فأخبرني بهاء أنه ربما نسيها في داخل درج خزانته للملابس .. وكان علي ان افتح الخزانه للبحث عنها في الدرج العلوي فلربما اجدها هناك.. وفعلا فتحت خزانته و بقيت ابحث عنها في الدرج والعلوي .. ولكن ما حصل كان شيئا صادما و سبب لي مفاجأة من العيار الثقيل جدا!! فلقد وجدت بين الملابس ستياناً صغيرا جدا .. ولونه وردي جميل جدا وقماشه ناعم و مثير جداً.. ذهلت لهذا الشيء الذي وجدته بشكل غير متوقع.. فأخرجته وانا ارفعه بيدي .. انظر اليه اتفحصه.. فأنا اعرف أن بهاء ليست لديه اخوات .. فمن اين يا ترى يكون قد أتى بذلك الستيان الجميل ؟ (بقلــم الباحــث) كما ان امه امراه كبيرة بالعمر بالنسبة لهذا القياس ولا يمكنها بكل الاحوال ان ترتدي هذا الحجم الصغير جدا والذي قطعاً لن يناسبها او يناسب عمرها!! في تلك اللحظة.. ما إن رآه بهاء في يدي جفل مرتعبا.. ونهض واقفا من مكانه و هرول نحوي وهو يقول لي.. بهاء/ سيبو.. سيبو..!!! وكنت اضحك واقول له انا/ اي يابني الحاجات دي؟؟ ايه الي جابها عندك هنا؟؟ يرتبك بهاء ويحمر وجهه ويتعرق ولا يعرف ماذا يقول .. لكنه قال اخيرا.. كاسرا احراجه و خجله مني بهاء/ ده.. حاجة خاصة جدا..ماقدرش اقولك عليها..ارجوك سيبو.. فاخذ مني بهاء الستيان و اخفاه في مكان آخر بسرعة .. حتى بعد ان ضغطت عليه كثيرا واخبرته بانني صديقه ويستطيع ان يفتح لي قلبه وانني بئر اسراره لكنني فشلت في انتزاع السبب وراء وجود هذه القطعه في دولابه!!! (بقلــم الباحــث) ففكرت في بالي بأن بهاء ربما بسبب خجله الشديد قد حصل على هذه القطعه من احدى صديقاته التي أخفاها عني!! فلربما لديه علاقه سريه بفتاة ما .. فبهاء من النوع الخجول جدا ولا يتكلم عن تلك الاشياء بسهولة فهو موضوع حساس جدا بالنسبه له.. وعليه فقد اقنعت نفسي انا.. بأنه حصل على تلك القطعه من صديقته السرية.. وربما يقوم بالعادة السريه ممسكا بهذا الستيان ويشم رائحه تلك الفتاه فيها كما يفعل اغلب الشباب في هذا الوقت .. أنا في وقتها لم اهتم للموضوع كثيرا .. ونسيته بمرور الأيام.. أما أنا .. احببت فتاة في المنطقه تدعى ريم .. كان ذلك .. حب غير ناضج .. ذلك الحب الذي يمر به جميع اقراني .. ولا تنتهي غالبا تلك القصة على خير ! بسبب زواج ريم المبكر من ابن عمها المتمكن الذي عاد حديثا من الخليج ..أُصبت بصدمه في وقتها وشعرت بالحزن الشديد.. وفي وقتها وقف معي بهاء موقفا ايجابياً.. لكي أتجاوز تلك الأزمة بسلام.. (بقلــم الباحــث) لكنه أعلن عن موقفه من النساء صراحةً.. فكان دائما يقول لي.. لا تتوقع الوفاء من النساء فهن دائما يفعلن هذا بالرجال! فكنت اشعر ان لديه حقد على الجنس الناعم وكنت اعزو ذلك الى كونه قد يكون مصاب بعقده تجاه النساء ويخاف من ان يحتك بهن! مرت علي تلك التجربة مع ريم مرور الكرام .. ولم اتذكرها فيما بعد.. وصرت اضحك عليها الآن.. لكونها تجربه غير ناضجة وقد يمر بها كل انسان في تلك المرحلة من حياته.. بعد اشهر طويلة من المذاكرة.. وأدائنا للأمتحانات الوزارية.. استطعنا أن نحصل مجموع جيد ولكن للأسف كل منا سوف يكون طريقه مستقبله بأتجاه مختلف... مجموع درجاتي كان يسمح لي بالقبول في كلية الآداب.. أما درجات بهاء أهلته لدخول كلية القانون! لحسن الحظ أن كلانا سوف يدخل نفس الجامعة.. تلك الجامعة كانت في محافظه اخرى.. ولهذا كان علينا التسجيل في شؤون الطلبة للحصول على السكن الداخلي .. (بقلــم الباحــث) عندما علمت ام بهاء بذلك .. قلقت بشده وجاءت خصيصا للبيت وقد احضرت معها الكثير من الهدايا !! وبعد أن سلمت على والدتي .. قالت لي انها تعرف ان ابنها سيكون بأمان ان كان معي لذلك اوصتني به كثيرا وارادت أن نسكن سويه ..لأنها لا تثق الا بي! كما أعلنت أنها لا تريد ان يسكن أبنها في السكن الداخلي المشترك للطلاب.. وأعلنت عن أستعدادها لأستئجار سكن صغير لأبنها.. وقد طلبت مني أن أسكن معه.. بدون مقابل.. وترجتني ان أوافق.. كي لا يبقى بهاء لوحده فهي تعرف ان بهاء شخص مسالم وبسيط وقد يتعرض للاذى من الاخرين وان وجودي معه ضمان له ويشعره بالأمان وافقت .. بعد ان وافق اهلي كذلك.. فنحن لم نكن مستعدين ماديا لتحمل تكاليف أضافية.. نحن في غنى عنها.. بعد موافقتي.. ظلت أم بهاء تمتدح بنا كثيرا وقالت .. انها لولانا لكانت قد ارتحلت الى منطقة اخرى كما فعلوا في السابق !! عرفت عندها فقط سبب انتقالهم الى منطقتنا بعد سنين طويلة.. اذ لم اكن اجرا على السؤال لمعرفة السبب ! وقد أتضح ان عائلة بهاء ضاقت ذرعا بأهالي منطقتهم السابقة الذين كان اولادهم يتنمرون عليه دوما.. مما أحزنهم و اذاهم.. فهم يرون بكاء بهاء كل يوم.. بسبب المعاملة التي يتلقاها! (بقلــم الباحــث) أخبرتني السيدة حنان .. أنها لطالما أعتبرتني أخا له.. وبأنني سوف اكون له دوما اخا وعونا وصديقا وهي سعيدة جدا أننا سوف نكمل مشوار حياتنا لبناء مستقبلنا سويا وانها تفتخر بهذا الشيء وهكذا... دخلنا انا و بهاء مرحلة جديدة من حياتنا و التي تعتبر اجمل فتره في حياة الانسان .. الحياة الجامعية.. وكنت أؤمن بأن هذه فرصة العمر لبهاء لكي يطلق الطاقه المخزونه في داخله ويتحرر من عقدته تجاه النساء.. كنت أعتقد انه سوف يحتك في كليته بأكبر قدر ممكن من الفتيات الجميلات ومن مختلف الاماكن والمحافظات.. (بقلــم الباحــث) فهنا في الجامعة.. تعتبر فرصة حقيقية له لكي يبني علاقه مع فتاة او ربما يجد حب حياته .. بهاء كان يحاول ان يبين لي ولكن بشكل غير مباشر أنه من النوع الذي يفضل أن يحافظ على نفسه من اجل صاحبة النصيب!! في اول أيام الجامعة.. كنا فرحين جدا بالأجواء الجامعية و نحن نتعرف على اشخاص جدد.. و نقوم بنشاطات جديدة مختلفة.. رغم ان كل منا يذهب لكلية مختلفة.. لكن احيانا نلتقي في منتصف اليوم.. عند الكافتيريا الكبرى المخصصة لطلبة الجامعة. لكن.. كنا نفضل ان نؤجل حكايات اليوم و مغامراتنا الجديدة.. والاحداث المهمة الى المساء..حين نجتمع في سكننا المشترك.. (بقلــم الباحــث) الذي كان عبارة عن صالة و غرفة منام صغيرة مشتركة بسريرين في كل جهة.. مع خزانة ملابس لكل منا .. ويوجد ملحق صغير نستخدمه كمطبخ.. بالأضافة للصحيات.. حين نعود في المساء لسكننا الذي يشبه الشقة الصغيرة.. كان كل منا يرتب محاضراته التي اخذها في ذلك اليوم ... وكل منا يذاكر واجباته.. وقمنا ايضا بتوزيع مهام الشقة بالتساوي.. أيام محددة اعد فيها أنا الطعام.. واغسل الصحون وانظف الغرفة.. وهو يقوم بذلك ايضا في ايام اخرى.. وبعد ان ننهي التزاماتنا وننهي العشاء بسيط .. نتداول فيما بيننا اهم الاحداث التي جرت لكل منا في ذلك اليوم (بقلــم الباحــث) وبعد مرور شهر على وجودنا في الجامعة .. لاحظت ان بهاء لم يكن يتكلم للآن عن الفتيات!! فالفتيات كن من اولويات اهتماماتنا نحن الشباب.. كثرتهن.. وطبيعة القرب منهن بسبب الأجواء الدراسية.. كانت تعطينا الفرصة للتعرف على عدد جيد منهن.. بدوري انا تعرفت على مجموعة جيدة من الفتيات في كليتي.. وكن صديقات جيدات.. وليس بالضرورة ان تكون علاقة جنسية.. (بقلــم الباحــث) ولكن المهم.. ان تتعرف بشكل افضل على الجنس الآخر.. وتحاول ان تفهمهن و تفهم كيف يفكرن.. وربما بعد فترة ستعجب بأحداهن..او تقع في حبها.. أما بهاء.. لغاية الآن.. لم يأتي على ذكر فتاة واحدة!! حتى و ان سألته عن طبيعة الفتيات الموجودة في فصله و كليته.. كان يعطيني جوابا عاما لا تفاصيل فيه.. مثلا( بنات كويسه.. بنات جمال.. بنات مثقفة..بنات ناس.. ) لم يكن يحدد ولو فتاة واحدة قد استحوذت على انتباهه!! والأدهى من كل ذلك.. كان دائما يتكلم عن أعجابه بشخصية المحاضر أو الاستاذ الذي يعطيهم الدروس !! (بقلــم الباحــث) فكان يخبرني بأنه يطمح ليكون بمستوى شخصيته وكان يمتدح ذكائه كثيرا! ولم يغفل عن مديح اناقته .. فكان يقص لي فقط الاحداث التي تتعلق بدراسته.. وطبيعة المنهاج الذي يدرسه! لقد شعرت باليأس.. من بهاء.. كنت اعتقد ان عقدته ستنفك عند دخوله الأجواء الجامعية.. ولكني أقنعت نفسي مرة أخرى بأننا لا زلنا في السنه الاولى وقد يجد بهاء في الوقت المناسب تلك الفتاه التي تخرجه من ذلك البئر! اما ما حدث في الايام التاليه فكان الصدمه الاكبر في حياتي !! في تلك اللحظات فقط .. خرجت من أطار الصديق دون وعي مني ودون ارادتي !! في ذلك اليوم عدت للشقه مبكرا .. ولم اعرف ان بهاء لم يذهب لكليته هذا اليوم أساساً.. وعندما دخلت الى الصاله لم يسمعني بهاء ولم يشعر بدخولي .. و ما أن فتحت باب غرفه النوم.. صدمت بما رأيت ... رأيت بهاء عاريا تماما يقف امام المرآه يلتف حول نفسه يتفحص جسده !! لكن المشكلة لم تكن تلك.. فقد يرى بعضنا اصدقائه وهم عراة صدفةً.. ويمر الموقف بشكل مضحك.. لكن..لكن.. كان بهاء.. يقف بجسمه العاري.. الشديد البياض والنعومة.. وبوضع يشبه وقفة الإناث..قد أثارني لأول مرة!!! طوال صداقتي معه.. لم افكر ابدا بشكل منحرف تجاه بهاء.. لكن الصورة التي رأيتها أمامي أثارتني بشكل غريب رغما عني.. وسببت لي أنتصابا لا أرادياً.. انتبه بهاء لوجودي.. وارتبك.. وحاول ان يستر اعضاءه و صدره بيديه كما تفعل البنات!!!! بهاء مذعوراً/ أحمد...!!!! [URL='https://freeimage.host/i/JBgzLFV'][IMG alt="JBgzLFV.md.jpg"]https://iili.io/JBgzLFV.md.jpg[/IMG][/URL] بـقلـم الـباحـث الجزء الثاني ملاحظة مهمة: القصة لا تعكس بالضرورة ميول كاتبها الكتابة هواية لكنها يمكن ان تكون مهنية بحتة. بقلم البـ.ـاحث رأيت بهاء يجفل وهو يحاول ان يداري جسده يائسا بيديه.. شاحبا ..خائفا.. محرجا.. هو لم يفعل شيء خطأ.. كثير منا يقفون عراة امام مرآتهم أحيانا.. لكن..أظنه شعر بالخوف بسبب نظرتي انا له! لقد فتحت انا عيوني على اتساعها.. بسبب ما رأيته من منظر مذهل لم اتوقع ان اراه ابدا.. وفي من!! في اقرب شخص لي! كان علي انا .. ان اتصرف بشكل طبيعي .. كما يفعل الناس.. فعدت خطوة للوراء واغلقت الباب بيدي.. انا/ .. انا... انا آسف يا بهاء.. ماكنتش فاكر انك هنا جوا.. كنت فاكرك لسه في الجامعة!! لم يجبني بهاء.. اظنه مازال مرتبكا.. لكني سمعت خلف الباب الضجة التي افتعلها وهو يفتح ابواب الخزانة الخشبية.. بالتأكيد ليضع على جسمه ما يستره !! عدت باتجاه المطبخ.. اترك مساحة خصوصية اكبر لبهاء .. ليتخلص من احراجه بسببي و ليرتدي ملابسه بحرية! لكن.. لكن منظره وهو عار.. قد ألتصق في مخيلتي..يسرح امام انظاري اينما اوجها.. فقلت نفسي.. كلا.. ليس من المعقول ان اكون انا من يثيره صاحبه!! قضيبي كان فيه انتصاب تحت البنطلون.. لو كان حرا.. لصار انتصابا كاملا..! شغلت نفسي باعداد الشاي في المطبخ.. احاول طرد تلك الخيالات المنحرفة من عقلي.. بعد ان اتممت اعداد الشاي اخذت معي قدحا لبهاء و انا في طريقي مرة اخرى للغرفة.. دخلت.. ووجدت بهاء.. قد ارتدى ثيابه.. وكان يتهرب من النظر لي بشكل مباشر.. ويجلس على مرتبته يمسك كتابا يذاكر فيه.. كلمته بشكل طبيعي في احواله لتجاوز الموقف الذي حصل.. باعتباره موقفا عاديا يمكن ان يقع بين الاصدقاء.. ولا يشغلون بالهم به بقلم البـ.ـاحث انا/ .. عملتلك احلا كاسة شاي تستاهل بقك.. خود... بهاء/ .. شكرا.. انا/ انا كل مرة بحط معلقتين.. زي مانته بتحبه.. مش كده ولا انت غيرت النظام.. ابتسم بهاء/ لا.. صحيح.. انا لسه متعود اشربه بمعلقتين سكر.. انا/ ها.. اخبار الجامعة والمذاكرة معاك ايه..؟ واخبار المزز الي في كليتك.. ايه؟؟ طمني.. كولو تمام!!؟؟ بهاء/ اه تمام.. ماشي.. ! انا/ ايه ده؟؟؟ بقولك اخبار المزز ايه.. بتقولي ماشي..؟ هي مافيش مزز خالص في الكلية بتاعتك ولا ايه.. بهاء/ واللهي على حسب ذوقك.. ممكن انا شايفهم مش مزز قوي يعني.. وممكن غيري يشوفهم اجمد مزز في الجامعة.. انا/ تصدق كلامك صح يا صاحبي. طب.. وانت.. لسه ما شفتش وحدة مزة جامدة في نظرك .. حركت القلب المحجر الي جواك ده..؟ بهاء/ محجر؟! مش مسألة محجر.. يا احمد.. بس.. بس انا مش فاضي للكلام ده.. انا جاي هنا عشان مستقبلي ومش بحب اضيع وقتي في الكلام ده.. انا/ طيب..خلاص خلاص.. انا حفظت الهري الي انت بتقوله ده كل مرة بسألك فيها.. ماشي يا عم.. اسيبك تذاكر.. واروح اشوف انا مصالحي بقى بهاء/ على فين العزم انش****؟؟ انا/ رايح اضيع وقتي المهم مع الشلة بتاعتي.. نغير جو.. نضربلنا حجرين يروق نفوخنا.. ونلعبلنا عشرتين طولة واحنا بنتفرق على ماتش ليفربول المنتظر.. بهاء/ بجد.. مانته لسه راجع من بره.. طب.. امته هتذاكر بس؟ انا/ ما انا سبتلك المذاكرة يا صحبي.. مش كفاية واحد مننا عليها ..ههههه بهاء/ بايخة على فكرة! انا/ سلاااام يا صاحبي بقلم البـ.ـاحث فخرجت من الغرفة مع استمرار تذمر بهاء بسبب تصرفاتي التي تشبه تصرف اغلب الشباب امثالي من لا مبالاة و اهمال و صرمحة. استمرت الاحوال كما هي في السنة الدراسية.. الروتين اليومي المعتاد.. بالطبع كنت احاول تجنب النظر لبهاء.. سوى بنظرة صداقة.. لكن.. احيانا بهاء .. يتصرف على سجيته و ينسى نفسه.. فألاحظ ميوعته دون ان يقصد هو فعلها.. كما لاحظت استمراره بالمحافظة على نقاء و صفاء بشرته.. كنت اخجل ان اسأله ان كان ذلك طبيعي فيه.. ام انه يعتني بجسده بشكل مبالغ! احيانا يرتدي اشياء فضفاضة.. وعندما يرفع يديه يداعب شعره كالفتيات.. كنت ارى لمعان أبطيه.. ! المنظر كان يثيرني قليلا.. لم ارى نعومة ولا صفاء تلك المنطقة الا عند الممثلات والنجمات.. هل عمل بهاء لنفسه ليزر؟؟ و متى؟ ام انه خالٍ من الشعر تماما بشكل طبيعي؟؟ ومع ذلك كنت ابعد عن رأسي اي تفكير قد يتجاوز حدود الصداقة حتى قي خيالاتي كنت امنع نفسي من التفكير ابعد من الحدود ثم حصل شيء .. غير حياتي انا شخصيا.. وقد يقلبها 180 درجة..! بقلم البـ.ـاحث تعرفت الى فتاة في الجامعة.. في جروب مرحلتي الدراسية.. اسمها رشا.. رشا جميلة و ناعمة و قصيرة بعض الشيء لكنها فتاة ذات ملامح انثوية واضحة جدا.. اعجبت بها جدا.. ومع الايام بدأت اشعر بعاطفة قوية نحوها.. وصرت ابني احلامي اعتمادا على وجود رشا في حياتي.. كنت اتمناها ان تكون زوجتي بعد التخرج .. ولهذا قررت ان اصارحها بحبي..! رشا كانت مميزة جدا.. بكل شيء.. ليست جميلة وحسب.. بل وهي اذكى فتاة في الجروب والاعلا درجات.. كما انها من عائلة متمكنة ماديا.. فوالدها مدير شركة تجارية معروفة. رشا كانت محط اعجاب العشرات من الشباب .. وهدف يتمنون تحقيقه.. كنت اشعر بضعف موقفي مع كل هذا التنافس الواضح الشديد عليها من قبل كل اقراني في المرحلة.. كنت أحدث بهاء عنها في كل احاديثنا اليومية.. و اريته صورتها التي اخذتها لها بالهاتف بصورة جماعية.. واخبرته كم هي جميلة و كم انا معجب بها و بدأت احبها.. اخبرته عنها كل شيء.. تقريبا.. وبهاء لم يعترض على مشاعري تجاهها لكنه كان ينصحني بالتريث و عدم الاستعجال.. لكن القلب و مايريد.. خاصة اني لاحظت منها تصرفات تميزني عن باقي الزملاء و شعرت بأعجاب متبادل من طرفها.. فأنا شاب طويل و بنيتي الجسمانية قوية.. ومظهري حسن جدا.. ووسيم.. لما لا .. اكيد سألفت انتباهها و اعجابها..! في هذا العمر يكون الشاب منا متخبطا في مشاعره وطائشا.. لا يفكر بنتائج افعاله ولا بتبعات قراراته.. هو يفكر في اللحظة فقط فقررت ان اصارحها بحبي.. وليكن ما يكن.. وفعلا.. كان افضل قرار اتخذته في حياتي.. رشا.. بادلتني نفس الاحساس.. ولقد لاحظت ذلك من تصرفاتها معي و تمييزي عن الآخرين.. بقلم البـ.ـاحث انا/ يا رشا.. احنا صحيح زملا بقالنا مدة قصيرة.. بس بصراحة مش قادر ابطل تفكير فيكي.. عشان .. انا بصراحة بحبك.. ايوا يا رشا.. حقيقي بحبك! في البداية احمرت خدود رشا من الخجل والإحراج .. وصارت تبتسم.. ولا ترد علي بسرعة.. لكنها بعد ان انتظرت منها الرد قالت لي بخجل رشا/ بص يا احمد .. هو انت شاب كويس و .. وسيم ..و مانكرش اني كمان معجبة بيك.. وانا.. كمان حابة ادي فرصة للمشاعر الي بيننا.. ونشوف اذا كنا نقدر نكبرها سوا مع بعض في مشوارنا.. رغم ان رشا لم تعلن حبها لي صراحة.. لكنني طرت من الفرح بسبب جوابها الإيجابي هذا.. فهذا يعني أنها موافقة ضمنيا.. فرحتُ جدا .. ولم تكن الدنيا تسعني من الفرحة.. وانا انال اول شيء تمنيته في حياتي من كل قلبي لم اكن اريد غير رشا .. لتكون حبيبتي.. لم افكر في اي خطوة بعدها.. ولا في المستقبل المهم اننا سندخل في علاقة حب والغرض منها شريف بالتأكيد في اليوم الأول من بعد مصارحتي لرشا..عندما عدت للبيت .. رآني بهاء فرحا جدا .. فلقد دخلت للبيت وانا اصيح بفرح غامر .. انا/ باركلي.. باركي.. يا بهااااء.. انا فرحان قوي.. وقف بهاء امامي مبتسما.. لا يعرف ماهو سبب فرحتي.. فحضنته بقوه وأنا أرفعه على صدري.. ممازحا و سعيدا.. وهو يضحك بشكل مستمر.. فرح لفرحتي دون ان يعرف سببها.. كنت استطيع حمله بسهولة.. فبهاء ناعم و رشيق و خفيف الوزن.. وبعد أن انزلته عني .. قال بهاء/ الف مبرووووك.. يا احمد.. بس على ايه فهمني ؟ انا/ رشا.. رشا وافقت خلاص.. بهاء/ وافقت؟! على ايه ..؟؟ انا/ وافقت انها تكون حبيبتي خلاص!! انا قلتلها على كل حاجة.. وهي وافقت!! انا بجد فرحان قوي.. بقلم البـ.ـاحث صمت بهاء قليلا..ثم تكلم بهاء/ ها.. مبروك.. مبروك يا احمد! لاحظت علامات الانزعاج الواضحة على وجهه و رد فعله لم يكن سلبيا جدا.. لكني لاحظت فتوره هو لم يرد ان يضيع علي فرحتي.. فجاملني بابتسامة باهته وخف حماسه.. ولكن بعد قليل.. لم اشعر بفرحتي الحقيقيه لما حققته مع رشا بسبب رد فعل بهاء !! انا/ مالك يا بهاء ؟؟ فيه اي بس.. انت مش فرحان لصاحبك انتيمك؟؟ مش فرحان اني شقطت أجمد مزة في الكلية.. وانتمت معاها ؟؟ بهاء/ لا.. طبعا فرحان.. بس.. بس.. انا/ انت هتبسبس ياخويا.. ماتتكلم يا بهاء.. انت بتعرف عنها حاجة انا مش عارفها؟؟هو فيه ايه بس؟؟ فهمني؟ بهاء/ بصراحة انا خايف عليك يا صحبي.. رشا بنت جميله جدا وهي محط انظار كل الشباب الي معاكو..ويمكن .. صمت بهاء قليلا ثم اكمل بهاء/ ماتزعلش من كلامي.. بس يمكن الحظ وقف معاك يا صحبي .. عشان انت كنت الشاب الي سبق الكل .. وتجرأ وتقدم بحبه ليها.. ويمكن هي كمان نفسها حبت تديلك فرصه من بين كل الشبان التانيين.. الي يمكن.. ولا مؤاخذة في الي هقوله.. يمكن يكونوا احسن منك بالمستوى..اقصد من الناحية المادية يا احمد.. ما تفهمنيش غلط.. بقلم البـ.ـاحث عاتبته كثيرا على كلامه وقلت له انا/ لا يا بهاء.. رشا تحبني.. اه بتحبني و عشان كده ادتني فرصه اثبتلها حبي.. ولولا انها ماحبتنيش من الأساس.. كان المفروض انها تقولي ده صراحه.. بهاء مازال غير مقتنع .. لكني واصلت حديثي ادافع فيه بقوة عن موقف رشا انا/ يمكن هي عندها شعور بسيط يخليها ما تحسش بالامان معاي الا لما تتأكد من حبي و الايام تثبته ليها.. مافيهاش حاجة يعني... بهاء/ ويمكن .. يا صاحبي هي قبلت تديك فرصة عشان انت الوحيد المناسب ليها في الوقت حالا.. ويمكن لما تجيلها فرصة احسن.. تغير موقفها !! اصبت بإحباط وغضب وزعل شديد على بهاء بسبب كلامه الأخير الذي قاله.. بهاء اعتذر مني بعد ذلك بشدة لكنه قال لي بهاء/ انا بس خايف عليك يا احمد ..صدقني..خايف من المستقبل عليك.. خايف لا تتجرح و تتأثر يا احمد.. وانت لسه شاب و المستقبل قدامك.. ويمكن احنا ياما لسه هنشوف حاجات كثيرة فيها حلوة ومرة.. انا/ ياااه.. ده الي يسمعك يقول انك عجزت بدي .. انت جايب الخبرة دي في الحياة منين.. ؟ بهاء/ من الي بقراه في كتب كثير تلخص تكارب ناس كثير مروا في حياتهم بازمات و نكبان و شافوا حاجات كثير.. بص يا احمد علاقه حب في العمر ده في الوقت القصير ده.. صعب جدا انها تنجح في المستقبل.. نادر جدا.. وعشان كده انا خايف عليك انا/ طب انت بتقولي الكلام ده ليه؟؟ بهاء/ عشان هي ماردتش عليك بكلمة أحبك.. زي ما نته سمعتها.. هي ردت عليك انها هتدي فرصة.. والفرصة يا احمد.. 50% منها نسبة فشل!! انا بعناد/ و 50% نجاح بردو !! بقلم البـ.ـاحث سكتُ وبقيت في حالة زعل من بهاء.. لم يعجبني كلامه.. لأنني بنيت احلاما كثيرة على هذه العلاقة.. وتصورت ان رشا ستكون زوجتي في يوم من الايام.. ولا اريد ان احطم هذا الحلم قبل ان يكتمل تخيله فقط.. مرت الأيام الايام والكل صار يعرف ان رشا الأنتيم الخاص بي.. الكل صار يعرف ان رشا حبيبتي انا.. فكنا نتمشى في اروقه الكلية دائما مع بعض ونمسك يدينا مع بعض دون خجل .. وامام الجميع و حتى أمام مرأى الأساتذة كنت اعيش اياما جميلة جدا مع رشا .. وكنت سعيد جدا و لم اخطط لأي شيء آخر له علاقة بالمستقبل..! لم افكر بالأمور الماديه ولا من الناحيه الفعلية لكي اجعل ارتباطي برشا رسميا.. ولكن كنت في الواقع أُطمأن نفسي بأنه مايزال أمامنا ثلاث سنوات قادمة.. ولأتركها للأقدار.. لكن الأيام تمضي.. والسنة على وشك الانتهاء .. وعلاقتي مع رشا اصبحت اقوى نوعا ما ..ولكني فعلا لاحظت مع مرور الوقت ان رشا لم تقل لي ولا مرة كلمة أحبك ! حتى حين أكرر عليها متعمدا عبارات الحب .. واني اشتاق لها كانت تجيبني بانها ايضا تشتاق لي.. لكنها لم تجبني بكلمه احبك لحد الان !! فكنت أخدع نفسي واقول بان رشا تحبني لكنها تخجل من قول ذلك كنت لا اريد سواها من العالم.. وكنت اتباهى بحبي لها وكنت ايضا لا اتوانى عن بذل كل شيء لأجلها فكنت ايضا ساعدها في الدروس واعد لها المحاضرات واقوم لها ببعض المشاوير.. فكنت افعل كل شيء فقط لأرضيها و ان تكون مرتاحة وصل الأمر بي لدرجه انها تتصل بي احيانا في اوقات متأخرة فقط لكي اقضي لها بعض الحاجيات الخاصة بها في الكلية فكنت اخرج ليلا ابحث لها عن الشيء الذي تريده سواء من كتب او مصادر او اي شيء تحتاجه لكي أهيئه لها واعطيه لها في اليوم التالي في الكليه ع كنت اظن ان كل شيء يسير على ما يرام وكنت فرح جدا وفي البيت اشغل طوال الوقت انغام الحب من اغاني العندليب وكنت اضع صورها محفظتي وفي قلبي وعلى جدران غرفتي.. بقلم البـ.ـاحث ولكن ....... حدث ما لم يكن في الحسبان .. كان هناك شاب في المرحلة الرابعه من الكليه وعلى وشك التخرج .. يدعى وسيم ! وسيم اسم على مسمى فهو شديد الوسامه يشبه الممثلين الاتراك كمهند المعروف وكان طويلا ايضا و ذو بنيه ممتازه وابيض البشره ذو لحية شقراء وكان ذو حاله ماديه ممتازه جدا فوالده يعمل في المجال السياسي وكما هو المعروف ان السياسين يصبحون فجأه اثرياء بعد ان يدخلوا هذا السلك !! فكان يأتي للكليه بسيارته الفارهه ويرتدي ارقى الثياب ويضع اغلى العطور.. واظنه كان يلاحظ وجودي الدائم مع رشا .. وربما اعجبته رشا ولم اكن اتوقع ذلك.. لكني عرفت هذا لاحقا من صديقات رشا اللاتي هن زميلاتي.. وكانت رشا تحكي لهن اسرارها.. تقرب وسيم من رشا دون علمي وصارحها بحبه وسألها ما الذي يعجبها في انا..؟ وقال لها بأنني شاب عادي جدا وان هنالك 1000 شخص يتمناها ويتمنى ان يقبل التراب الذي تحت قدميها ؟؟ وسيم/ انتي جرى لعقلك حاجة؟؟ ايه الي عاجبك في احمد؟؟ رشا/ ها.. لا ..احمد شاب كويس..ولطيف..حرام اتكلم وحش عنه.. وسيم/ فكري بعقلك..انا كلها كام شهر و اتخرج.. وبابا عاوز الفرحة تبقى اثنين.. التخرج والجواز! وانا جاهز من كله.. الشقة والعربية و السيغة و كل حاجة.. ناقص العروسة بس.. وانتي الي انا اخترتها.. قلتي ايه بفى ؟ رشا تشعر بخجل و تفرح بنفس الوقت.. رشا/بس.. انا مش عايزة اتجوز الا بعد ما اتخرج! وسيم/ولا يهمك..احنا نعمل خطوبة و كتب كتاب.. وانا مستعد استناك لحد ما تخلصي..وتتخرجي..قلتي ايه؟؟ اسمعي كلامي بعقلك.. عشان احمد.. حالته المادية على قده.. ولازم تستنيه لحد مايتخرج.. وحلني بقى في وقتها !.. هيحتاج كااام سنة عقبال ما يلاقي و ظيفة و يحوش كم مليم من مرتبه لو قدر.. و يدور على شقة بالتقسيط على قد مرتبه..وموت يا حمار!! رشا لم توافق مباشرة.. لكنها اعطته موافقة ضمنية.. وسيم إستطاع ان يقنعها بانني لست الشخص المناسب لها وانه هو الاجدر بها واعلن له حبه واستعداده بان يثبت لها ذلك خاصه انه على وشك التخرج وان اهله قد جهزوا له كل شيء ليتزوج ولا ينقصه سوى الفتاه المناسبه بدى كلام وسيم لرشا مقنعا جدا لكن رشا لم تجد العذر المناسب لتفسخ علاقتها بي ! في الفتره الاخيرة صارت رشا تبحث عن اي حجة لكي تنهي تلك العلاقه بشكل مهذب !! هي لم ترد ان تجرحني بصراحه وتقولها لي في وجهي لا اريدك! حاولت رشا في البداية بالطرق التقليديه التي تقوم بها الفتيات عاده مع اي شاب لا يرغبن بالاستمرار معه في العلاقه ! بقلم البـ.ـاحث فصارت لا تكلمني كثيرا ولا ترد على رسائلي ولا تجبني بانها مشتاقه لي ايضا ولا تكلفني بالاشياء التي كانت تكلفني بها سابقا من محاضرات وتسوق وغيرها !! حتى انا شعرت بابتعادها عني بشكل تدريجي.. لقد لاحظت ذلك بسرعة.. فأنا شاب ذكي كفاية لأفهم ماتقصده فقررت مواجهتها وسألتها لماذا تفعلين ذلك ؟؟ فأجابتني ببرود بأنها قد استعجلت في قرارها وانني ايضا استعجلت في مصارحتي بحبي لها !!! واعترفت انها فعلا كانت معجبه بي لكنها لم تصل الى مرحله الحب !! عاتبتها بشده ولكنها واجهتني بدهاء.. وتحدتني بانها لم تقل لي كلمه احبك واحده طوال علاقتنا مع بعضنا !؟؟ فذهلت عندما سمعتها تقول هذا وسكت فليس لدي حجة ضدها..فأنا فعلا لم أسمعها تقول لي كلمة أحبك واحدة!! ثم قالت لي ايضا كمحاولة منها لتضميد جراحي.. بأنني سأجد الفتاه المناسبة لي مع مرور الوقت !! و بأننا لازلنا شبابا ولا زلنا صغارا والحياة مليئة بالأشخاص الذين سنقابلهم و نتعرف عليهم.. شعرت من كلامها بأن هناك شخص آخر في الموضوع.. لكنها اخفت ذلك عني.. طبعا.. بعد مدة قصيرة بسبب صداقتي مع بنات الجروب.. اللاتي هن صديقاتها أيضا.. أستطعت ان اعرف منهن بوجود وسيم.. وكل ماحدث معه خلف ظهري.. فغضبت جدا.. و صار الدم يغلي في عروقي.. وذهبت لرشا اواجهها مرة اخرى فقلت لها انا/ انت ازاي تكذبي عليا و تخبي عني.. ازاي يطاوعك قلبك.. و تخونيني؟؟ هانت عليكي العشرة؟؟ رشا غضبت لكلامي.. وخرجت عن النمط المهذب فقالت لي بكلام قاسي/ انا حره !!وانت مش سي السيد يا احمد.. ومش ماسك روحي في اديك.. انت مجرد شاب.. و انا تعرفت عليه وقضيت معاه كم يوم حلو في الكلية.. وهتكون مجرد ذكرى على الهامش وممكن هنسى الذكرى دي خالص بعد مدة.. ومش هيبقالك اي وجود في حياتي..!!! امتلأت بالغضب وانا اجيبها/ انتي.. انتي ازاي تكوني كده؟؟ انت ماعندكيش قلب.. انت فعلا خاينة.. انا مش مصدق الي بسمعه.. يا خاينة.. الخيانة دْيٓن.. يا رشا.. وهتدفعيه في يوم من الايام.. وهتشوفي..هتشوفي ازاي هتتخاني.. زي ما خنتيني.. بقلم البـ.ـاحث رشا غضبت جدا و كشفت عن وجهها الحقيقي وتعاملت معي بخبث و باسلوب سوقي رخيص رشا/ اوعى تكون فاكر ان وحدة غيري كانت هتعبرك.. إحمد **** اني اديتك وش.. وبلاش تخليني اقول كل الي جوايا..وياريت..ياريت يا احمد تبعد.. و ماتورنيش وشك تاني.. وابقى دورلك على وحدة من مقامك.. وتليق بيك .. ده.. ده اذا لقيت وحدة اساسا ترضى بيك !! غادرت رشا و انا متألم و مجروح بسبب اهانتها لحبي و كرامتي و من اسلوبها القذر.. واشتعلت النار في قلبي.. وتحول الحب في داخلي الى غضب عارم و رغبة بالانتقام بأي شكل.. وفعلا.. حاولت في الايام الاولى ان لا يبدو علي التأثر بتركها لي.. وصرت ابحث عن اي فتاة في الكلية لأكوّن معها ولو صداقة.. لكي اكسر كلام رشا لي و اثبت لها اني استطيع ان اجد البديل عنها و بسرعة.. لكني لم اجد فتاه اخرى متاحة في الكليه .. فالسنة شارفت على الانتهاء و اغلب البنات قد ارتبطن بصديق او زميل معهن.. بقلم البـ.ـاحث خاصة بعد ان عرف الجميع انني كنت على علاقة برشا.. واي فتاة ستتجنب الدخول في علاقة مع شخص منفصل حديثا عن حبيبته.. اسباب كثيرة تبعد الفتيات عني.. بعضهن يخافن.. ربما يعتقدن انني انا من خنت رشا.. وبالتالي.. لن يقدرن ان يثقن بي فقد يتعرضن لنفس المصير !! كلام رشا بقي في دماغي يحفر في جمجمتي و اشتعل غضبا و حقدا و اشعر بالعجز وانا اتذكرها حين قالت لي انها تتحداني ان اجد اي فتاه اخرى في الكليه ترضى بي ؟؟!! كلامها هذا كان جارحاً جدا وفعلا لم احقق هدفي بالانتقام لأني ببساطة لم اجد فتاة متاحة.. وان كانت متاحة..فانها رفضتني ببسبب علاقتي السابقة برشا.. كما انه صعب ان اجد فتاة أقنعها ان تساعدني في مشروعي للانتقام.. فأخبرها أننا فقط سوف ننشئ علاقه نكاية برشا بعد ما قالته لي !!! شعرت بالياس حقا وشعرت ان رشا تنتصر علي في تحديها وتنامت في داخلي رغبه كبيره من اجل الانتقام مع العجز التام .. لااعرف ما افعل في وقتها كنت اتعذب حرفيا واشعر بالظلم.. ولكن بهاء في البيت كان يقف معي موقفا مشرفا وكان يهون علي.. فهو لم يلمني على الذي حصل ولم يعاتبني بانه سبق وقد حذرني من رشا.. ولكنه كان يهون علي و يواسيني و يقول لي بانني سوف أجد الفتاه الافضل منها والانسب لي كان يقول لي بانني سوف انساها وان الحياه لا زالت امامي طويله والفرص كثيره .. لكني لم اكن اقتنع بكل هذا الكلام.. فبعد مده قصيره سمعت ان رشا دعت كل الحضور من مرحلتها من اجل حفلة خطبتها في الفيلا الفارهة التي يملكها والد وسيم المعروف .. بقلم البـ.ـاحث ولقد كنت انا ايضا من ضمن المدعوين للحفل !!!! فشعرت فعلا ان رشا توغل في جروحي وتزيد أيلاماً لها بدعوتها تلك لكي تثبت لي انني شاب فاشل و خاسر بدونها.. وانني تافه ولم اجد أي فتاة تقبل بي!! كنت اتالم حرفيا وأعاني.. كيف سأذهب للحفل؟؟ هل تريد ان تراني وحيدا..بلا حبيبة.. هل تريد ان ترى انكساري امامها وتسمح لوسيم بوضع دبلة الخطوبة في يدها امامي وانا في حالة هزيمة وخسران ؟؟؟ لشدة يأسي بحثت عن اي فتاه فقط لترافقني في الحفل مقابل مبلغ مادي .. ولكني قلت ان تلك خطه فاشله اذا أنكشف الموضوع لاحقا.. سيكون انتقامي أيضاً فاشلا ! وسيرتد علي الصاع صاعين ! لذلك كان علي فعلا ان اجد فتاه تقبل بي صديقا لها وتتصرف على هذا الأساس وتبقى ترافقني الى أن احقق انتقامي.. شرحت الموضوع لبهاء الذي تعاطف معي حقا ولكنه قال لي انه لا يستطيع ان يساعدني بهذا الامر.. ونصحني بعدم الذهاب للحفل و نسيان الموضوع..والانتباه لمستقبلي.. بقلم البـ.ـاحث ولكني حين كنت اجلس في غرفتي بمفردي.. أتذكر المشهد حين رايت بهاء عاريا !! و تذكرت كل تفاصيل جسمه ونعومته !! فاخذت احدى صوره وادخلتها في برنامج فوتوشوب الذي يحول الرجل الى انثى.. وكانت النتيجه صادمه !!! لا يمكن تفرقة بهاء عن أي أنثى أخرى ابدا.. بهاء لو وضع بعض المكياج الخفيف .. و لبس ملابس الفتيات فلن يستطيع احد ابدا تميزه عن باقي الفتيات!!! خطرت تلك الفكره على بالي.. و كانت فكره جنونيه و جريئة جدا ولكني كنت متردد في طرحها على بهاء !! ماذا سأقول له لكي افتح معه الموضوع ! كنت اريد من بهاء ان يساعدني في هذا الموضوع بأي طريقة لتنفيذ انتقامي.. بالتدريج اخبرت بهاء ان نجاح انتقامي منوط بفتاة تلتزم معي لمدة بسيطة.. ليس شرط ان تحبني..او نقيم علاقة.. فقط تبقى تتظاهر امام رشا بأنها صديقتي.. فتاة يجب ان تبقى معي دائما كلما احتاجها .. ثم أخبرته بأن الموضوع منوط به هو فقط ليساعدني ويقف معي موقف العمر ؟؟؟ بقلم البـ.ـاحث صدمة بهاء كانت كبيرة.. بهاء/ ايوا.. الموضوع واقف عليا انا ليه.. انا دخلي ايه.. انا ماعرفش اي بنات..مانت عارفني يا احمد... ماليش علاقات ولا اعرف اي واحدة.. انا/ ما.. ماهو بصراحة ماينفعش انت تفضل محايد كده.. لازم تقف معايا و بصفي و تعمل حاجة.. لازم تساعدني يا بهاء..! بهاء/ طب قولي في ايدي ايه انا وهعملو.. مش هتأخر واللهي.. بس ازاي اساعدك؟ انا بتردد/ بص.. انا محتاجلك تقف معايا موقف العمر.. موقف مش هانسهولك ابدا يا بهاء.. بس تفتح دماغك معايا.. و تركز.. بهاء بتساؤل/ انا مركز معاك .. بس هعمل ايه انا.. انا مش فاهم هعمل ايه..؟؟ انا بخجل/ انتَ .. انتَ يا بهاء..!!! بهاء/ انا..؟ يعني أيه أنا ؟ و ليه بردو ؟ لسه مش فاهم؟؟ بلعت ريقي وانا استعد لقول الفكرة المجنونة وانظر لردود فعل بهاء انا بأرتباك/ انت.. الي هتكون صاحبتي!! قدام رشا بس..!! ضحك بهاء بشدة غير مصدق ما اقول... بهاء/ هههههه... انا..؟ طب ازاي.. انا مش فاهم..؟؟ هتقول لرشا اني صاحبتك.. وانا شاب زي زيك ؟؟؟ههههه انا/ ماهو.. ماهو.. ماهو انت مش هتكون شاب!! بهاء بخوف/ ايه!!! يعني ايه.. تقصد ايه مش هكون شاب؟؟ حاولت ان أكون منطقيا في كلامي وواضحا انا/ اسمعني بس.. للآخر..ما انتَ.. أنتَ هتلبس بنت!!! بهاء بغضب/ لااااااااااااا.. دانتا اكيد تجننت.. مش معقول الي بتقوله ده.. !!! اكيد مخك اتلحس و جراله حاجة.. مش معقول الي بتقوله .. مستحيل..!! نهض بكاء من مكانه وتركني مغادرا الغرفة حيث كنا نتحاور.. وهو يردد معه كلاما لم افهمه.. معبرا به عن غضبه و رفضه.. لقد رفض بهاء ما قلته رفضا قاطعا.. حتى انه لم يسمع مني كامل الفكرة وكيفية تنفيذها.. بقلم البـ.ـاحث خجلت ان اعيد فتح الموضوع مرة اخرى مع بهاء .. وبهاء نفسه تجنب ايضا الخوض فيه معي.. ولكن..بعد ايام.. شعرت بالإحباط واليأس.. و تسلل الحزن لروحي.. ولاحظ بهاء ذلك علي.. وتراجعي كذلك على المستوى الدراسي حتى نفسي أنا ايضا لم اعد مهتما بها.. فنمت لحيتي وشكلي صار يشبه المتشردين.. وصرت ادخن واشرب الكحول.. في انكسار واضح أقترب موعد الحفل .. وانا زدت من شرب الكحول وتدخين السجائر بلا مناسبة.. شاهدني بهاء اضيع امام عينيه.. ولم يعد ينفع معي اي كلام او نصائح.. فاجأني دخل علي الغرفة و سألني بهاء/ يعني انت هتفضل تعمل في نفسك كده لحد أمتى؟؟ لم اجبه.. كنت ادخن مهموما و متحسرا وتائها في الفشل الذي اعانيه والضياع الذي تهت فيه بهاء مرة اخرى/ طب.. يعني .. السبب الي هيخليك ترجع تبقى كويس زي زمان .. هو انك تنتقم منها بس؟؟؟ انا بتذمر/ هو انا اقدر انتقم من نملة؟؟ انا فاشل.. فاشل و ضايع ومقدرش اعمل اي حاجة.. بهاء/ طب بس جاوبني..جاوبني على سؤالي يا احمد..الي حايشك انك ترجع لحياتك.. هو الانتقام بس؟؟ يعني لو نفذته.. انت هترجع اكيد تهتم بمذاكرتك و حياتك و مستقبلك..؟؟ اثار كلام بهاء استغرابي.. لا اعرف مالذي يريد التلميح اليه.. لكني قلت له بثقة انا/ آااااااه.. لو بس انتقم منها الفاجرا.. واشوف في عنيها حسرتها و اوريها في عنية حلاوة الانتصار!! يبقى دى هو المنى و مش عايز بعد كده اي حاجة.. بهاء/ ماجاوبتش على سؤالي؟؟ هترجع لحياتك و مذاكرتك بعدها؟؟؟ انا باستغراب/ انت ماسك في الحته دي ليه؟ بهاء/ يا اخي جاوبني بس على سؤالي؟؟؟ انا بفتور/ آاااه.. هرجع لحياتي!!! بهاء/ وعد؟ انا باستغراب اكثر/ وعد!!! بهاء بأصرار/ توعدني بجد .. مش كلام وبس؟ انا/ اه واللهي.. بوعدك!! بس هو في ايه؟؟ بهاء بتردد/ يبقى.. يبقى انا موافق!!! انا/ موافق؟؟ بهاء/ اه..موافق .. انت نسيت فكرتك المهببة الي قلتهالي عشان تنفذ خطتك و تنتقم من رشا..ولا ايه..؟ صدمت و ذهلت و فرحت بنفس الوقت بجواب بهاء انا/ ايه؟؟ بجد؟ بحد موافق؟؟ انا..انا.. قطعت الكلام وقفزت عليه احضنه من شدة الفرحة.. حتى كاد يختنق وهو يطلب مني ان أهداء..ثم ابعد يدي عنه.. وطلب من اني اكون هادئا اكثر و متحكما في افعالي لكي نعرف كيف نتصرف بهاء/ اهدى كده شويه أمال! انا وافقتك.. بس بعد ما شفتك خلاص هتضيع .. و مش نافع معاك اي كلام او نصيحة.. قلت يا واد.. لو كان الي حايش احمد عن حياته ومذاكرته هو انه ينتقم بس.. يبقى ما تساعده في الجنان الي طلبه منك.. وتقف معاه.. لحد ما نخلص من ام الحكاية دي و نرجع لمذاكرتنا و حياتنا بقى! انا/ انا..انا.. مش عارف اقولك ايه يا صحبي..بجد مشلاقي كلام اقوله.. انت انقذتني فعلا.. بجد انا بشكرك من قلبي بهاء يبتسم/ شكر ايه بس يا احمد..دحنا خوات..مش بس صحاب..وياما انت وقفت معايا تساندني و تحميني.. واليوم جيه الدور عليا..عشان اقف معاك واساعدك.. ها.. ايه هو المطلوب مني؟؟ بقلم البـ.ـاحث الجزء الثالث &بقلم الباحث& انا بتردد كبير/ ها.. بهاء/ .. مالك يا احمد.. بقولك ايه هو المطلوب مني؟؟ ولا انت رجعت في كلامك؟؟ انا/ ها..لااااا..لاااا.. رجعت في كلامي ازاي بس.. لا .. بهاء/ تكونش انت ماعندكش خطة أصلاً ؟؟ هو انت مافكرتش بالخطة الي هتعملها؟ ولا انت قلت اي كلام وخلاص من غير تفكير؟؟ تنفست بعمق قليلا وانا غير مصدق ما سوف اقوم به من جنون مع بهاء.. فلم اصدق ان فكرتي البلهاء سوف تتحقق بمساعدة فعلية و جدية من بهاء!! كأن بهاء لم يدع امامي عذرا للتراجع عما قلته.. كأني ايضا بالغت بجنوني و رغبتي في الانتقام لأصل فيها الى مرحلة اطلب من صديقي ان يتنكر بزي فتاة!! ولكن.. الآن هي لحظة الحقيقة.. وكان علي فعلا ان استغلها مادام بهاء موافقا و متعاونا معي في الخطة المجنونة التي انوي القيام بها.. فقلت له بشكل غير مدروس واحاول ان ابدو انني قد وضعت خطة مسبقة لما سأفعله انا/ .. اااا.. احنا.. احنا هنشتري فستان.. فستان سهرة.. ويكون فستان حفلة او مناسبات.. و يكون من مقاسك طبعا.. وعلى ذوقك كمان.. بهاء شعر بأحراج قليل فحاول ان يرد مدافعا عن نفسه بهاء/ على ذوقي!! هو انا هلبسه ع طول!! ولا انت فاكرني اننا أفهم في الحاجات دي..؟ انا هلبسه بس عشانك في الحفلة.. ! مش كدة ولا ايه!! حاولت ان اقنع بهاء بخطتي التي بدأت تُرسم في مخيلتي و تُبنى بشكل اسرع و افضل انا/ .. ما انت احتمال هتلبسه تاني.. انت نسيت ؟ نسيت اني قلتلك..انا هحتاح بنت كل ما اعوزها! .. يمكن اظطر قدام رشا ولا قدام اي واحدة من صحابها اني اخليك تتنكر مرة تانية عشان يصدقوا انك بنت وصاحبتي بحق و حقيقي.. بهاء بصدق/ عندك حق ! افتكرت كلامك.. فعلا هو موقف صعب.. لازم نكون مستعدين ليه.. انا مبتسما/ يبقى احنا لازم نلاقي فستان مريح ليك و على مقاسك..يمكن هتفضل لابسه ساعة ولا اكثر.. ويمكن نشتري اكثر من فستان.. وكم حاجة بتوع البنات الي يحتاجوهم للخروجات وكده.. بهاء/ ساعة!! او اكثر!! ماشي يا عم.. اما هشوف هتوصلنا خطتك المهببة لحد فين.. !! &بقلم الباحث& ضحكت لكلامه و ضحك معي بهاء تلقائيا.. ثم اضاف كلاما اثار الضحك اكثر بهاء/ هههه.. يا خوفي.. يا خوفي لو اتكشفنا.. هيبقى شكلنا عامل ازاي قدام صاحبتك..؟ وقدام الناس كلهم..هههههه ؟ ضحكت معه ايضا.. من كل قلبي.. فكلامه صحيح.. انا لم احسب حسابا لو فشلت الخطة او تم كشفها؟؟ ستكون المصيبة اكبر و اشد وقعا علينا من مجرد انتصار رشا علي بتحديها..سأكون أضحوكة للجميع على مدى السنوات القادمة .. حتى التخرج!! بعد ان هدأنا من الضحك.. سرحت مع نفسي قليلا.. وقلت مع نفسي.. اذا يجب ان تكون الخطة محكمة.. والتنكر يجب ان يكون حِرفيا و متكاملا لا يسهل كشفه.. صحيح ان بهاء معالمه جميلة و لينة وانه تحول لفتاة جميلة بالفوتوشوب.. لكن تحويل ذلك الى الواقع ليس سهلا ابدا.. طلبت من بهاء ان يأخذ راحته بالمذاكرة ويترك لي التخطيط .. فأمامي اقل من أسبوع حتى موعد حفلة خطوبة رشا من وسيم.. واول شيء فكرت فيه.. كيف يمكن ايجاد فستان على مقاس بهاء.. ؟ وتجريب الفستان عليه بنفس الوقت؟ ورؤيته ان كان ملائما؟؟ مستحيل ان اخذه لمحلات بيع الثياب النسائية .. واطلب منه امام مرأى الجميع ان يقيس لي مجموعة فساتين لأرى ان كانت مناسبة له !!؟؟ انا نفسي لن املك الجرأة لفعل ذلك في مجتمعنا المحافظ والصعب.. وايضا خوفي على بهاء.. فسمعته تهمني ايضا.. لا اريد ان يفهمني الآخرون خطأ.. ولا اريدهم ان يتهمونا بالشذوذ! لم أجد سوى مواقع التسوق في الانترنت.. لن يهتم احد لمن سيكون هذا الفستان ومن سيرتديه ؟! لكن لن اجازف بطلب قطعة واحدة..كان علي اختيار عدة قطع من نفس مقاس بهاء.. بهاء ناعم.. ويمكن ان تناسبه القياسات النسائية بسهولة فمقاسه لا يتجاوز 32 .. وحذائه 36 لن يشكل مقاسه تحديا لي في اختيار الثياب.. وكان علي أن اختار موقعا يقبل بإعادة المنتج ان لم يعجبنا بعد تجربته على بهاء.. كان يجب ان احسب حسابا للموارد المادية.. ليس علي ان انتقم وافلس بنفس الوقت! وفعلا..باشرت بطلب عشرة قطع.. فساتين سهرة و فساتين خروجات عادية.. وطلبت بعض الاشياء الاخرى.. والتي سيتفاجأ بهاء بها حتماً!! &بقلم الباحث& اخترت اكثر الفساتين ابهارا.. والانسب بنفس الوقت لبشرة بهاء البيضاء المشرقة.. و بعض الاحذية ذات الكعب العالي.. لكن لم اخترها عالية جدا.. لكي لا يصعب على بهاء الاتزان عليها.. اكيد هو لم يتعود على تلك الاحذية قطعا.. وبعد يومين.. وصلت الطلبية الثمينة التي كلفتني مالا كثيرا.. على شكل صناديق.. لم افتحها الا بوجود بهاء و امامه..بعد ان علم بوصول الطلبية.. لم يستطع بهاء إخفاء حماسته عند استلامنا للطلبية..ولا انا كذلك.. فتحت الصناديق بالتسلسل.. امام انظار بهاء وعيونه اللامعة لرؤية ما سيرتديه.. كأن الفكرة الجنونية اثارت حماسته بقوة ..هو نفسه غير مصدق ما نفعله نحن الآن !! اخذت اول فستان بيدي اخرجه من الصندوق..وقبل ان انشره افتحه اراه..وجدت بهاء يقف معي ينظر نحو الصندوق ويسحب بيديه القطعة الثانية بسرعة ليتفحصها ويراها.. بهاء فقد سيطرته على نفسه هو يقول/ يااااه.. ايه ده.. ؟ ده حلو قوي.. دنتا ذوقك طلع يجنن.. دنتا طلعت مش هين بردك.. انا بضحكة/ أمال.. انت فاكرني ايه؟؟ هو احنا بنلعب يا عم.. لاااا..داحنا جامدين قوي.. قوي قوي! صار بهاء يضع الفستان على صدره وهو يحاول ان يتأكد من انه مناسب له ولجسمه..ثم لف جسمه مع الفستان امام المرآة الكبيرة الموجودة في الصالة.. ليرى كيف يبدو عليه.. حركته كانت تشبه حركة الفتيات بالضبط.. مثلما نشاهدهن في الواقع او الافلام.. ثم نظر لي بهاء متسائلا.. بهاء/ امال فيه ايه الصندق التاني ده؟؟ هو انت طلبت كام فستان؟؟ انا/ لا.. دول.. دول اندر و لانغري!!! بهاء يتفاجأ ويشعر بخجل واحراج حتي اتسعت عينيه و تعرق جبينه واحمر خديه بهاء/ ايه.. اندر؟؟ كمان جبت اندر؟؟؟ حاولت ان اهديء من ذعره و خوفه الذي بدأ يتنامى.. &بقلم الباحث& انا/ آه.. طبعا.. امال هتلبس الفستان كده حاف على جلدك؟؟ مش لازم فيه اندر ولانغري و كل حاجة..وستيان مناسب كمان!! بهاء بخوف/ ايه.. ستيان كمان؟؟؟ حاولت ان أهدأه و اقنعه بوجهة نظري.. انا/ طبعا.. انت لما تتنكر.. لازم تخش في الشخصية مضبوط ..من برا و من جوا..لازم تلبس الطقم كامل.. الاندر والستيان واللانغري وبعدين الفستان..والمكياج الفاخر.. وبالآخر الكعب بردو.. بهاء بذعر/ هي فيها كعب و مكياج بردو؟؟ وايه معنى أني اخش الشخصية من برا و من جوا.. مش فاهم؟؟ انا/ طبعا كعب و مكياج.. لازم الي يشوفك يقتنع تماما انك بنت.. ماينفعش نخليه يشك لحظة وحدة انك غير كده..خالص.. ده الجزء الي برا.. نيجي للجزء الي جوا.. لازم انت كمان لما تخش في شخصية البنت..بتتصرف زيها و تفكر زيها..!! بهاء بأنزعاج/ بس احنا ما اتفقناش على كده!! احنا اتفقنا اني البس بنت و بس!! قدام رشا.. عشان تثبتلها انك مصاحب.. مش كده؟؟ انا/ يا حبيبي يا بهاء.. ماهو ماينفعش انك تلبس اللبس ده وتجي معايا و تنسى نفسك هناك وتتصرف زي ما انته.. كولد يعني!! مش معقول الكلام ده.. ينفع نشوف بنت شكلها حلو.. بس هي تمشي زي الصبيان و تتصرف زيهم..و ماعندهاش رقة ولا انوثة واضحة زيهم..؟ اطرق بهاء راسه للأرض كأنه يقتنع بوجهة نظري.. ولا يستطيع معارضتها.. ثم اكملت كلامي انا/ يعني انا عايزك كده.. تتفرج على كام فيديو باليوتيوب.. بتوع بنات اليومين دول.. وتشوفهم بيتحركو ازاي.. وبيتكلمو ازاي.. وايه الحركات الي مش لازم يعملوها.. وعلى فكرة انت صوتك كويس.. لو فضلتك تتكلم كده بتون مش عالي قوي.. الناس هتفتكره صوت وحدة بنت.. بس فيه خشونه خفيفة.. وعادي..ياما فيه بنات صوتهم خشن حبة بهاء / اه.. اه عندك حق.. انا فعلا لازم اخش في الدور واتقمصه كويس..عشان محدش يشك ابدا اني مش بنت.. انا/ ايوا كده يا بهاء يا حبيبي.. براوا عليكي يا صحبي.. أنا عمري ما هنسالك الجميل ده.. ابتسم بهاء.. ثم اكملنا معا فتح الصناديق وتفحص الاغراض التي أشتريتها من الانترنت.. بهاء بدأ يتقبل الفكرة ويحاول التأقلم معها.. خصوصا ان امامنا يومين تقريبا قبل بداية الحفل.. وكان عليه ان يتقن الدور.. لم ارد ان اضغط عليه كثيرا لذلك تركته يفعل ما يشاء دون اي ضغط مني.. &بقلم الباحث& فرأيت بهاء يدخل الى الحمام مع الملابس التي اشتريناها يحاول تجريبها فيه .. عرفت انه يخجل ان يفعل ذلك امامي .. فتركت له مساحه من الخصوصية.. فهذه اول مره له يقوم بهذا العمل المجنون .. أطال بهاء كثيرا في الحمام وهو يقيس الملابس .. كنت اشعر بقلق و حماس وافكار كثيره تدور في راسي لم اكن اصدق اننا الآن نفعل ذلك الجنون ونقنع انفسنا بنجاحه .. في الوقت الذي اجهل فيه انا كيف سيبدو بهاء بعد ارتداء تلك الملابس .. ؟ هل سيكون شكله كأنثى مقنعا فعلا ؟ وكيف سنحسن صنع صوره الانثى تلك امام مرأى الجميع ؟ أطل علي بهاء أخيرا من الحمام و هو يرتدي الفستان الخاص بالسهرات الذي اختاره بنفسه.. فور خروجه .. صدمت لما رايت من جمال !! توافق الفستان مع بشرة بهاء وقوامه ..! لقد بدا فعلا كانه فتاه رشيقه ذات قوام نحيف وجذاب جدا !! فتحت عيني على اتساعهما.. لم اصدق ما أنظر له.. كان بهاء ينظر الى الارض من الخجل ولم يفتح فمه بكلمه !! [URL='https://freeimage.host/i/JzdBIku'][IMG alt="JzdBIku.md.png"]https://iili.io/JzdBIku.md.png[/IMG][/URL] [B]صورة بهاء بعد التنكر والتحول لهبة ![/B] &بقلم الباحث& بسبب هذا المنظر أصابني انتصاب قوي حاولت بالطبع مداراته بأي شكل .. لأنني لم اتوقع ابدا ان يكون بهاء بتلك الاطلالة الجميلة المثيره والساحره ..! أطلت النظر لبهاء.. فانتبه لذهولي وصمتي .. اخيرا اظطر بهاء الى اني يتكلم ... بهاء بخجل/ ها.. أيه رأيك؟ وحش؟؟ ولا مش بطال؟ مازلت صامتا و منذهلا بمنظر بهاء.. ولم اتمكن من ايجاد رد مناسب لسؤاله.. فبالنشبة لي هو الآن..أجمل من كل الفتيات اللاتي رأيتهن في حياتي !! بهاء/ ها.. انت سكت ليه؟ وحش مش كده؟؟ انا/ ها.. لاااا.. لاااا خالص.. دنتا قمر..ومنور.. بهاء/ احنا هنتريق كده من اولها؟؟ انا/ وحياة **** انت قمر.. وتجنن.. اقسم اني بقول الحقيقة..دنتا.. انتااا.. اجمل من بنات كثير.. وارق و احلا .. ده.. ده مستحيل الواحد يقدر يفرق بينك وبين البنت.. مستحيل حد يشك لحظة وحدة بس انك مش بنت.. مستحيل.. احمرت خدود بهاء خجلا لمديحي و حاول ان يغير الموضوع الى مزاح بعد ان رآني جاد جدا فيما قلته بهاء/ ياعم اتلهي.. شجاب لجاب.. البنات ارق و اجمل عشان طبيعي.. اما انا.. تقليد...ههههه. انا/ سيبك من الكلام ده حالا.. دولوقتي.. احنا لازم نخش ع الخطوة التانية.. لازم نضبط المكياج يا بهاء.. وافقني بهاء وانتظر مني اقتراحاتي التالية.. اضطرينا لان نفتح معا بعض قنوات اليوتيوب المهتمه بشؤون المرأة و طرق وضع المكياج للفتيات.. سنقوم بذلك بأنفسنا.. فبهاء وانا لن نستطيع الذهاب الى صالون نسائي بكل بساطه ونطلب منهم ان يجملوا بهاء و يحولوه لفتاة..!! كان علينا فعل ذلك كله بنفسنا حفاظا على سريه الموضوع وتجنبا للفضيحه .. وبعد اكثر من ساعتين متواصلتين من رؤيه اليوتيوبات وتطبيقها حرفيا خطوه بخطوه .. وكيف نختار المكياج المناسب الملائم لبشرة بهاء.. و طرق وضعه.. وكذلك تعلمنا كيف نضيع بعض الخطوط الذكورية الخشنه ونبرز ملامح بهاء الانثويه في وجهه اكثر .. رغم أن بهاء له ملامح ناعمه ورقيقه وجميله و ينخدع به المرء بسهوله وبعد ساعات متواصلة من تطبيق المكياج.. كانت النتيجة صادمة ! &بقلم الباحث& بهاء تصرف منذهلا بصورته بشكل لا ارادي.. فوضع كلتا لديه على فمه كما تفعل الفتيات بالضبط ليداري فرحته وذهوله بالصوره الجميلة التي استطعنا الوصول اليها.. وهنا ادركت فعلا انني سوف انجح بالخطه في ظل تعاون بهاء المطلق وانغماسه بالدور واتقانه.. كذلك بهاء قد أعجبته الفكرة.. وصار ينكت على الموضوع وكيف انه لم يصدق انه سيفعل ذلك.. بهاء/ اي ده.. مش ممكن..!! انا ..انا مش مصدق نفسي..ولا مصدق اني قدرت اعمل كده..!! طلبت من بهاء الوقوف امام المرآة لمراجعة الشكل النهائي له.. ولكني انتبهت لبهاء انه ذو صدر مسطح جدا !! فاستغربت كثيرا وسالته.. انا/ هو انتااا.. هو انت مالبستش حاجة تحت الفستان؟؟ مالبستش ستيان؟؟ بهاء/ الصراحة لا.. انا / طب ليه.. ؟؟ بهاء/ ها.. أصل.. ماعرفش البسهم.. ماعرفش البس الحاجات دي..ثم.. انا قلت اني هجرب الفستان بس..مش مظطر البسهم حالا...أبقى في يوم الحفلة البسهم تحت الفستان !! اعترضت أنا عليه كثيرا .. انا/ انت بتتكلم جد؟؟ افرض اننا عملناها غلط او ماعرفناش نضبطو كويس يوم الحفلة؟؟ ساعتها كل تعبنا هيروح ع الفاضي.. احنا لازم نعمل بروفا متكاملة.. زي الممثلين ما بيعملوا في المسرح والافلام.. عشان مانغلطش بحاجة و ننكشف يا بهاء.. مش كده ؟؟ يبقى تلبسهم يا بهاء دلوقتي تحت الفستان! بهاء/ ماعرفش البسهم لوحدي.. انا/ انا هساعدك.. تعالا معايا .. ادخلته الى غرفتنا امام المراه وهو يبدو كعروس في ليله زفافها ونزعت عنه الفستان الذي كان قابلا لان يفتح من الاعلى فقط ففيه سوستة في الخلف تمتد حتى اسفل الظهر... وبذلك صار جذع بهاء عاريا امامي.. صدره و ظهره.. والثوب منسدل على حوضه .. لم تكن المرة الاولى التي اشاهد فيها جذع بهاء عاريا.. بعد ان شاهدته صدفة في المرة الاخيرة عاريا تماما.. صدره خال من الشعر.. املس و ناعم جدا.. كأنه يعمل لنفسه حلاوة.. رغم ان بهاء له جلد غير مشعر بطبيعته.. لكن.. حتى الزغب الخفيف لا اثر له على جلده! &بقلم الباحث& اخذت ستيانا ناعم.. فلقد اشتريت احجام متعددة.. لكي لا انحرج ان لم يلائم احدها بهاء.. وصلنا الآن الى مرحله حساسة.. تجريب الستيان على صدر بهاء.. والبسته له ببطء وانا اطلب منه رفع يديه.. فكنت انتبه الى أبطيه وهو يرفع يديه ليدخلها في حمالات الستيان.. فأبهرني أبطه لشدة ملاسه وبياضه ونعومته الشديده والتي لم اراها حتى في بعض الفتيات.. ! ولكني انهيت المهمة وجعلت بهاء يرتدي الستيان و ليبدو في ابهى صوره ويكون اسم على مسمى.. مع أني طوال الوقت كنت احاول مدارات انتصابي والذي اعتقد أن بهاء لاحظ ذلك أيضاً.. لكنه تجاهله.. بعد ان انهيت المهمة لتحويل بهاء الى فتاة ناعمة و جذابة.. وقف بهاء امام المرآة وانا اراقبه بتركيز.. بهاء ينظر لنفسه غير مصدق مايراه.. الصورة الجميلة التي اصبح عليها .. اثارته.. واستحوذت على كل تركيزه.. صورته اصبحت كفتاة لم يعد من الممكن ابدا تمييزها من الناس..وهم يرون فتاة جميلة لا ذكر! لقد اتقن وضع المكياج واتقن أرتداء الملابس الداخليه والفستان و كلشيء ... ابهرتني صورة بهاء تلك جدا لكني فضلت المحافظة على الصداقه الموجوده بيني وبينه و علي ألا استغل الوضع لصالحي.. الوضع لا يستحمل في الوقت الراهن القيام بأي مغامرة متهورة من جانبي.. بعد ذلك طلبت من بهاء ان اخذ له صورة لنحتفظ فيها كذكرى جميلة وبنفس الوقت نقارن تلك الصورة بيوم الحفلة.. ونحاول ان نجعل بهاء متوافقا معها.. للأسف تلك الصورة الجميلة.. محاها بهاء بعد ساعه تقريبا وهو يغسل وجهه وينزع الباروكة وينزع ملابسه في الحمام بعيدا نظري .. لكني بقيت افكر مع نفسي كثيرا بتلك الصورة التي علقت في خيالي عن بهاء وهو يبدو كفتاة رقيقة وجميله جدا لا يستطيع المرء ابدا ان يميزه عن باقي البنات.. بل هو أجمل منهن.. وهكذا قضينا الايام التالية ننتظر يوم الحفل المهم .. فطلبت من بهاء ان يواصل متابعة مشاهدة اليوتيوبات الخاصة بالفتيات ليتعلم الحركات والاتيكيت التي في المناسبات والاعراس.. كان علي كذلك ان اختار اسما مستعارا له.. واقترحت عليه أسم هبه.. ولانه كان كهبة لي فعلا.. احقق بها انتقامي من رشا &بقلم الباحث& في ايام البروفات القليلة المتبقية.. طلبت من بهاء ان يمشي امامي كما تمشي الفتاه وهو يرتدي الكعب .. فكان بهاء يضحك وهو يمشي .. بسبب عدم اتزانه على الكعب و خوفه من السقوط.. حتى اننا تدربنا معا لأداء رقصة الفالسو الشهيرة.. تحسبا لأي طاريء.. واتقنا الرقصة نوعا ما.. مع استمرار ضحك بهاء الذي لم يكن يتخيل نفسه في هذا الموقف ابدا.. لكني طلبت منه ان يدخل في الدور بشكل جدي.. وشيئا في شيئا استطاع بهاء فعلا ان يدخل في الدور وهو يتمشى امامي مشية عارضات الازياء .. وهو يثني بساق امام ساق ويتمايل بخصره ! ذلك المنظر كان لوحده كفيلا بأن يثير انتصابا شديدا لدي وانا احاول الحفاظ على نفسي من أي تهور وطيش .. وفي الليل كنت مستلق على سريري.. وانا انظر اليه نائم على سريره وهو يغط في نوم عميق.. فيصيبني انتصاب شديد .. حين اتذكر مشيته ووقفته على الكعب.. لكني كنت اقاوم نفسي بشده.. و احاول ان اركز في مهمتي التالية.. مهمه الانتقام من رشا.. يوم الحفلة... بقينا على هذا الحال .. حتى جاء يوم الحفله الموعود.. في هذا اليوم كنت قلق جدا و بهاء ايضا قلق أكثر مني.. وكنت افكر 1000 مرة مع نفسي بأن نتراجع الآن عن هذا الجنون الذي نقوم به .. لكني كنت احاول ان ابدو شجاعا ومتمكنا من اعصابي .. فلا ارغب ان يراني بهاء ضعيفا وقلقا هكذا لأنه هو الحلقه الاضعف في تلك الخطه .. واخشى ما اخشاه ان يتراجع بهاء عندما يراني انا نفسي مترددا !!! صرت اشجع بهاء للمضي قدماً في الخطة..و عدنا لتنفيذ البروفات التي قمنا بها قبل يومين .. ساعدت بهاء مره اخرى بارتداء الملابس الداخليه وثم الفستان ووضع المكياج والباروكة و الكعب.. أعدنا كل شيء واستغرق منا ذلك وقتا طويلا.. واضفنا الى المشهد العطور النسائيه القويه التي سيستخدمها بهاء في يوم الحفل.. فكانت اطلالة بهاء النهائيه فعلا مثيره جدا و جميلة جدا.. تسلب القلب و تجذب النظر.. أما أنا فارتديت كذلك ابهى ما عندي من ثياب.. بدلة رسمية زرقاء اللون.. رغم ان اغلب الحضور سيرتدون اشياء مختلفة تناسب اعمارهم.. لكني فضلت ان ابدو كشخص جدي يأتي مع حبيبته للحفل.. ولعلي استطيع ان انال انتقامي من رشا.. وارى انتصاري في خيبة أملها و هي تقف مع خطيبها الوسيم..!! &بقلم الباحث& وصلنا الى مكان الحفل وكان بهاء قلقا جدا لكني كنت طوال الطريق أشد من عزيمته و اطلب منه أن يثق بنفسه اكثر.. لأنه يبدو كفتاة جميلة جدا و لا يمكن لأي شخص ان يشك به.. طوال الطريق الى الڤيلا التي ستقام بها الحفلة.. كان بهاء متوترا وتعرق قليلا لكن ذلك لم يؤثر على مكياجه الذي وضعناه على وجهه بعنايه طوال ساعات مضنية طويله .. كنت قد مرنت بهاء في اليومين الماضيين ايضا على المشي بالكعب والتوازن عليه من خلال دروس اليوتيوب التي شاهدناها معا.. واتقن بهاء الدور بسرعه .. دور الفتاة الرقيقة الذي اوكلته اليه.. واتقنه بهاء لدرجة صار يتزن بسهولة على الكعب ويمشي كالفتيات بالضبط.. وعندما نزلنا معا من سيارة الأجرة.. طلبت منه ان يتأبط يدي ..ولكني شعرت بانفاسه تتسارع.. بصراحه قلبي انا صار يخفق بسرعة فور ان لمست يديه.. وانا انظر لخجله وجماله وهو يبدو كفتاه جميله جدا.. منظره الجميل هذا شتت فكرة الانتقام المزروعه في دماغي.. والتي بدأت انساها تقريبا .. وانا استمتع بالنظر الى وجهه الجميل.. اجتاحني شعور غريب جدا وانا امسك يده..و انظر لابتسامته فأشعر به فعلا كأنه حبيبتي التي احتاجها.. بعد ان تخلت عني رشا لقد دخلت انا الدور ايضا وأندمجت به و نسيت أن بهاء هو صديقي .. بل انا اقتنعت بانه فعلا حبيبتي الجديدة والتي افتخر بها امام مرأى الناس.. حبيبتي التي تسير بخطى واثقه ورشيقة .. معي.. امام انظار الجميع.. دخلنا الى الحفل في فيلا رشا الكبيرة التي كانت مليئه بالحاضرين.. كان الحفل قد تم عمله في جنينه الفيلا وكان قد تجمع العديد من الناس.. الفتيات والفتيان في ابهى ثيابهم.. بعضهم اعرفهم وبعضهم لا اعرفهم .. &بقلم الباحث& كان الحضور من مختلف المستويات وطبقات المجتمع .. منظر يبعث على الرهبة بصراحه ويثير القلق والخوف ولكني شددتُ من عزيمه بهاء وانا امسك بيده بقوه وهو ينظر لي بخجل ولا يعرف ماذا يفعل...!! لشدة جماله.. لفت بهاء جميع الانظار التي توجهت له .. كل الحضور في المكان صارت تحدق به.. من أعلى راسه الى اخمص قدميه .. مما سبب له حرجا شديدا.. واحمرت خدوده خجلا .. اما انا اصابني انتصاب طفيف اخفاه البنطلون لحسن الحظ.. بسبب مسكي ليد بهاء الناعمه .. لاول مره أمسك يده بشكل مختلف.. وكأني أمسك يد فتاه بالضبط.. حين دخلنا الى هذا المكان .. كانت الانظار كلها تتوجه الينا .. لكن انت أنظار رشا هي ما تهمني من بين جموع الحاضرين وكنت اتمنى أن اراها وكيف ستكون نظرتها لي ! بعض الذين اعرفهم اقتربوا مني.. يلقون علي التحية.. والفضول يدفعهم لمعرفة من هي الفتاة الجميلة التي بصحبتي؟؟ بهاء كان يتجنب الرد على الاسألة المباشرة قدر أستطاعته.. يخشى ان يفضحه خجله و ارتباكه و صوته.. لكني أكدت له أن صوته مقنع للجميع.. لن يثير الشكوك وجود بحة خفيفة صادرة من فتاة رقيقة و جميلة مثله.. من بعيد.. كانت رشا تنظر لي بنظرات كلها تساؤل و خيبة بنفس الوقت.. يبدو اني نجحت فعلا بانتقامي و قلب الطاولة عليها.. اظنها كانت تتوقع ان تراني وحيدا بين الحضور وتتشفى بمنظري وانا مخذول و خاسر امام رهانها و تحديها.. كانت تحضن وسيم بقوة.. لكن عيونها تهرب منه باتجاهي ولاتجاه الملاك الجميل الذي معي.. كنت ارد عليها بان ازيد من اقتراب كتفي لبهاء وتأبط ذراعه.. حتى جاءت اللحظة المهمة في الحفل.. كما يحدث في اغلب الافلام العربي الكلاسيك.. لحظة الرقصة على انغام رومانسية هادئة.. قبل ان اخذ بيد بهاء للرقصة.. نظرت لرشا.. ورأيتها هي أيضا تراقبني.. وتراقب تصرفي مع الفتاة التي معي.. &بقلم الباحث& ولكن.. ما ان ابتدأت الموسيقى..! وعندها .. حضنت بهاء.. وعطره النسائي بدأ يأخذني بعيدا عن اجواء الحفل.. بهاء حاول بخجل ان يداري نظراته.. ربما كانت نظرات احراج اكثر مما هو خجل.. شعرت بملمسه الناعم الطري رغم رشاقته.. وانا اضمه لحضني اثناء الرقصة.. لقد اقنعني بهاء دون ان يشعر.. بأنه فتاة احلامي التي كنت احلم بها.. وكنت اتمنى وجودها في حياتي لرقتها و جمالها.. بدأت اغيب معه في عالم آخر..والأحاسيس المختلفة تسرح بي في عالم من الرومانسية والحب..وانتصاب متوسط يصيبني .. خلف بنطلوني.. رغما عني.. لقد شعرت بنشوة كبيرة.. حتى بهاء نفسه اندمج بالدور.. ونسي نفسه معي.. اذ صار يبادلني نظرات خجولة مثيرة.. وهو يستسلم لحضني الرجولي الحنون يشعرني بأنوثته الناعمة دون وعي منه.. لقد سرقنا هذا الشعور ..لدرجة ان الموسيقى انتهت والحاضرين فضوا احضانهم يعودون لاماكنهم..ونحن لازلنا نرقص! كأنني اصبت بوقوفي المستمر هذا.. روح رشا التي لم تنزل نظرها عنا.. بخيبة كبرى .. اضاعت عليها فرحتها بالخطوبة من الثري وسيم.. لم اشعر الا والحاضرين..يصفقون و يهللون لي.. وكأننا انا و بهاء تحولنا لنجمي الحفل بدلا من رشا و خطيبها المغرور.. ابتسم بهاء بخجل وهو يعدل من اطراف شعر باروكته بيده الناعمة.. وانا نفسي خجلت.. لدرجة.. اخذته مباشرة لمكاننا المخصص للجلوس في الحفل.. جلست امامه لا اعرف ماذا اقول.. والافكار تهاجمني وانا اتذكر..انه بهاء.. هو ليس فتاة .. استيقظ يا احمد.. استيقظ من هذا الوهم..انت لست شاذا.. لست شاذا لتستمر بهذا الجنون!! وفعلا.. بقيت اردد مع نفسي بصوت هامس لم يتمكن بهاء من سماعه ( انا.. لست شاذا.. لست شاذا !!!) نهضت استأذن منه.. لاذهب للحمامات..ودخلتها.. وانا اقف امام المرآه.. وانظر لنفسي.. واعاتبها تارة.. واعنفها تارة اخرى.. &بقلم الباحث& كيف دفعني الانتقام للخروج من الوضع النمطي الذي من المفروض ان اكون فيه؟؟ كيف ابني مشاعرا في داخلي تجاه شخص من نفس جنسي؟؟ لا لا..لا.. لا يعقل هذا التصرف الذي اقوم به الآن.. علي ان اقاوم كل افكاري المنحرفة الشاذة.. واتخلا عنها.. لقد جئت من أجل الانتقام.. ولقد نلته.. وكفى.. على اللعبة ان تنتهي الآن.. والى الأبد..!!! اخذت قرارا مع نفسي بالكف عن المواصلة .. وجابهتها بقوة..وحزم .. وسوف انفذ قراري حالاً.. ! غسلت وجهي بالماء.. وانا انظر لأنعكاس صورتي امام المرآة.. لعلي اصحو من الحلم الذي صنعته بنفسي.. تنفست قليلا.. ثم خرجت لأخذ بهاء من يده.. ولنغادر الحفل.. والحدث..وكل ما فعلناه.. للأبد!! لكن.. اللحظة التي خرجت فيها.. كانت صدمة لي ! شاهدت شابين رياضيين.. يقفان حيث يجلس بهاء.. وهما يحاولان التقرب منه!! هما يظنان انه فتاة جميلة.. وربما لديهم فرصة معها.. لا ادري ماذا حصل لي فجأة..!! الغيرة شبت في عروقي.. و الغضب ثار في داخلي.. وانا ارى احراج بهاء و شعوره بالضعف والخجل بنفس الوقت.. اقتربت مسرعا منهما.. ووقفت امامها.. وقلت.. انا: فيه حاجة يا شباب؟؟ اقدر اساعدكو بأي خدمة؟؟ شاب: ..ها..هي المزة دي تخصك ؟؟ ولا انت جاي تبيعهم علينا.. وتستعرض نفسك قدامها؟؟ انا: خليك محترم يافندم..البنت خطيبتي و تخصني.. ومش من الذوق تفرض نفسك بالعافية عليها!! فارجوكم..من غير مشاكل تروحوا من هنا حالا!! لم اكن خائفا من الشابين..فانا ذو بنية قوية و طويل القامة..منذ كنت صبيا.. لكني حاولت ان لا افتعل اي مشاكل قد تعرض بهاء للكشف..او احراجا اكثر مما يشعر به الآن.. &بقلم الباحث& تجاهلني شاب.. ووجه كلامه لبهاء.. شاب: هو انتي فعلا تخصيه؟؟ ولا هو جاي يعمل جو علينا وخلاص..؟ بهاء حرك رأسه ايجابا.. كان يخاف ان يتكلم.. لو يصدر صوتا.. وهنا فهم الشابين انهما غير مرحب لهما..وان بهاء يخصني!! شاب: عموما.. احنا متأسفين.. كنا فاكرين المزة مش مرتبطة.. انا: تمام.. حصل خير شاب: ايوا يا عم.. حقيقي يا بختك بيها.. ! كنت اكتم غضبي.. اريدهما ان يغادران.. درءاً للمشاكل.. ولم اعقب على كلامهم الأخير.. وما أن غادرا..جلست لجانب بهاء المرعوب..ومسكت يده بحنان..كأني اخاطب حبيبتي و قلت له انا: انت كويس!! اوعى يكونو سمعوك حاجة ما عجبتكش!! دنا كنت هديهم علقة..تنسيهم اساميهم.. بهاء بخجل: لا..لا ابدا.. بس انا كنت خايف اتكشف انا: تتكشف!!! انت شايف الناس عمالة تبصلك ازاي!! دنته خطفت الاضواء من رشا نفسها..دنته بقيت مزة المزز.. انا بجد..بجد فخور بيك ! بهاء: انت بتتكلم جد؟ يعني انا باين اني وحدة بنت.. محدش قدر يشك بحاجة ؟؟ انا: بقولك.. انت هتكون نجم الليلة.. اقصد..نجمة الليلة..ههه بهاء يضحك.. كأنه فرح بكلامي الاخير.. ثم فجأة.. سمعنا صوت عريف الحفل.. وهو يقول للحضور.. : الحفل ده اتعمل عشان رشا و وسيم هما نجوم الحفل الليلادي.. وجه وقت تلبيس الدبل.. وهنا البس وسيم رشا الدبلة.. وسط تضفيق الحضور..كنت استطيع ان ارى ملامح رشا..وهي تضع الدبلة في يد وسيم..لم تكن تخفي خيبتها.. نعم.. كانت فرحتها ناقصه.. &بقلم الباحث& وبعد اكمال ارتداء الدبل امام الحضور.. اكمل عريف الحفل كلامه : بس احنا كمنظمين للحفل .. عندنا تقليد.. اننا نختار وصيفة عروس المستقبل.. ونختار اجمل وشه من بين الحضور.. عشان كده عملنا استفتاء سريع بين الحضور ..والجائزة..كااااااااانت من نصييييييب ... الحضور كلهم انتبهوا لما سيقوله عريف الحفل..وخاصة الفتيات.. فاكمل العريف وهو يقول..ويشير بأتجاهنا !! : البنت.. ديه..الي لسه مانعرفش اسمها.. !!! سقفولهااااااا جاااااااامد..!!! العريف كان يشير لبهاء!!! وانا وهو لم نصدق ما حدث.. كنا نتصور انه يشير الى فتاة ما قربنا او خلفنا..لكن العريف بعث لنا فتاة وبيدها جائزة رمزية..تتوجه نحو بهاء.. وتعطيه الجائزة و تبارك له ولي!!!! ثم طلب العريف منا كلينا التوه نحوه ليحاورنا بالمايكروفون بشكل سريع.. : تعالوا..تعالو هنا جمبي..دنتو اجمل ثنائي الليلة ديه..زي ما التصويت الي عملناه قال.. الف مبروك..مبروك.. يا حبايبي في تلك اللحظة الحرجة والمهمة طلبت من بهاء ان يتمالك اعصابه.. وهو ينهض معي..وانا اقوده كأميرة باتجاه مكان وقوف عريف الحفل.. والناس كلهم يصفقون بحرارة لنا..ويهللون لنا..ورشا كان يبدو عليها الخذلان والصدمة ..فلم تكن تبتسم اصلا.. نظراتها تقول.. ليتها لم تدعونا للحفل!! وقفت مع بهاء و شجعته على الحديث.. بهاء بخجل: انا..انا ..انا متشكر.. اقصد..متشكرة قوي للجايزة دي.. ثم ارتفع صوت التصفيق والتهاني.. وفاجأني عريف الحفل.. وهو يعلن امام الحضور &بقلم الباحث& : وزي ما تعودنا في كل حفل ننظمه.. لازم الوصيفه يبوسها حبيبها.. وكل كوبل هنا..يمسك حبيبته في حضنه.. ويبوسها..عشان الليلة دي ليلة العشاق..ليلة المغرومين.. و لازم يتمنوا من كل قلبهم وهم يبوسوا بعض.. انهم هيكونوا مرتبطين باقرب وقت..ده فال خير لازم تعملوه حالا!! بهاء ينظر لي مستغربا وعيونه تسألني..( هل سنفعل هذا !؟؟؟) ولم أستطع اجابته.. لم اكن قد خططت بعد للوصول الى هذه المرحلة ..بل لم افكر فيها اساسا ! ترددنا كثيرا.. ولكن العريف و الجمهور.. بدأوا يصفقون ويهتفون لنا هتافات تشجيعية..لان كل حبيب في الحفل احتضن حبيبته..وينتظر منا ان نقبل بعضنا ليبادر هو الاخر بتقبيل حبيبته او حبيبه بعدنا مباشرة.. حتى وسيم امسك برشا.. ينتظر قبلتنا ليقبل خطيبته !! وهنا.. كنت في موقف.. صعب للغاية.. ان رفضت تقبيله.. سأعطي الفرصة لرشا.. لتقوم بريمونتادا وتكسب هي انتصارها مضاعفا علي.. لانها ستدرك على الاقل..ان من معي هي فتاة أجيرة ربما.. وربما استأجرتها لساعات فقط لكي أغيظها.. ولا يربطني بها شيء.. علي ان اتحمل.. اللحظات الاخيرة لأتوج نصري بكأس الفوز النهائي.. ليس علي ان أهدم كل شيء بنيته بعد ان وصلت لهذه المرحلة !! وقفت قبالة بهاء.. وبهاء كان ينظر للأسفل لشدة أحراجه وخجله..وشعوره بأنه صار بلا حيلة.. لا يستطيع فعل اي شيء.. لكني.. رفعت وجهه من تحت ذقنه بيدي.. فشعر بي بهاء ..وفتح عينيه ينظر لي.. بنظرات مليئة بالأستغراب و التردد والخوف.. نظرات تدل على انه ايضا يعاني من نفس التناقض الداخلي الذي صرنا نعيشه كلينا الآن.. لم اجد امامي مفراً.. من الموقف المحتوم.. اقنعت نفسي.. انها مجرد قبله.. قبلة عابرة.. لن تجعلني شاذا.. لأنها تمثيل.. وليست حقيقة.. قبلة واحدة.. وسينتهي الامر باعلان انتصاري.. اقتربت بوجههي من وجه بهاء.. الجميل.. ذو الملامح الانثوية.. بهاء نطق بصوت خافت: انا..انا مش غاي !!! انا: ولا انا.. &بقلم الباحث& لكن بهاء فتح شفتيه لا اراديا كأنه يستعد لقبلتي.. واقتربت من فمه بفمي.. وارتطمت انفاسه الحارة بأنفي.. لاول مرة أشعر بروعة انفاسه العطره.. لم اتصور انها عطرة و طيبة بهذا الشكل.. واغمضت عيني.. واقنعت نفسي.. ان الذي امامي..فتاة ..وليس بهاء.. رغم اني اعرف يقبنا انه بهاء.. واقتربت شفتينا من بعضها.. بهدوء.. لتتلامس برقة.. وتبعث في جسدي كهرباء.. منخفضة التيار.. تثير الشعور بالنشوة والخدر.. شفتي بهاء..كانت انعم من شفتي اي فتاة قبلتها سابقا في مغامراتي.. رقتها ونعومتها..كأنها حلوى القطن.. جعلتني اضغط بفمي اكثر.. غبت عن ما حولي.. واظن بهاء دخل معي في فقاعة منعزلة عن مايدور حولنا.. فلم نعد نشعر بوجود احد.. ولا نسمع صوت احد.. لقد استسلنا للشعور اللذيذ الذي لم اتوقعه.. وشفتي تطبقان تماما فوق شفتيه.. حتى سلمني بهاء لسانه دون ان يشعر.. لقد اندمج معي جدا.. تلقفت لسانه بفمي.. وكان لذيذا جدا كطعم العسل.. انا.. حقا لم اعرف انه لذيذ جدا بهذا الشكل.. لقد قبلنا بعضنا بقبلة رومانسية..طويلة ولم نشعر بالزمن وهو يمضي بسرعة.. حتى افقنا اخيرا.. على اصوات الجمهور ..مابين تصفيق وضحك.. لأن الجمهور كلهم انهوا قبلاتهم بسرعة إلا انا وبهاء.. لا نعلم كم استمرينا نقبل بعضنا.. لم اكن ادرك ان رشا كانت تنظر لي بعيون حاقدة.. كأنها تقرر في داخلها على رد الصاع صاعين لي..بأي طريقة ! لكن.. بعد ان حررت بهاء من حضني.. انظر له.. وهو نفسه لا يعرف مالذي يجب عليه قوله او فعله.. اقترب منا عدد من الحضور ونحن لا زلنا واقفين نحضن بعضنا.. وهم يصفقون لنا بحرارة.. يطلبون منا ان نقبل بعضنا مرة اخرى!!! فنظرت لبهاء وقلت له.. انا: بـ.. .. ... بحبك !!!!!!!! [ATTACH type="full" alt="986399f3-3f94-4863-b48e-1c705d3346e5-thumbnails.png"]5165[/ATTACH] &بقلم الباحث& الجزء الرابع بقـلـم البـاحــث صمت بهاء وعيونه تتوسع على آخرها .. لا يعرف بماذا يجيبني؟ هل ماقلته كان للتمثيل امام الحاضرين بأننا حبيبين ؟ ام انه فعلا حقيقي؟ اقترب الحضور اكثر منا .. وهم متحمسين لسماع رد بهاء..بعد ان سمعني الجميع وانا اعترف له بحبي؟! بتردد .. وبشكل بسيط قال بهاء مبتسما بهاء: وانا كمان! ما ان سمعه الحاضرين حتى صفقوا لنا مباركين و مهنئين .. ومهللين ايضا .. لم ابدي اهتمام كبير بما يفعله الناس من حولي .. انشغلت بجمال و حلاوة بهاء وهو يعكس صورة فتاة خجولة و فرحة بحبيبها .. فلم انظر لرشا .. او كيف كان رد فعلها ..اظن .. ان الأمر لم يعد يهمني! بعد ذلك .. استمر الحفل .. كنا نجلس معا بإحراج وخجل بهاء منعه من الحديث اكثر معي كان خائفا ان نغوص اعمق في هذه اللعبة التي اصبحت اقرب للجد والواقع .. بل اصبحت لعبة خطرة وفيها مجازفة ايضا .. مر الوقت بطيئا جدا علي بعد لفظي لكلمة ( بحبك) على اسماع بهاء. اخيرا بعد كثير من التوتر .. انتهى الحفل .. كان على الجميع تهنئة عروس المستقبل وثم الخروج .. لقد جاءت لحظة الانتقام الحاسمة .. فطلبت من بهاء ان ينهض معي بصورته الجميلة التي لم تسلب عقلي انا فقط .. بل وسلبت انظار كل الحاضرين.. نهض بهاء بخجل واضح يشوبه ارتباك بسيط .. فشجعته بنظراتي وابتسامتي وانا اهمس بأذنه بأنه قد ابلى اليوم جيدا .. مشينا سويا كأجمل كبل في الحفل نحو رشا ووسيم .. بصراحة وسيم لم يكن مهتما ابدا .. او ربما كان يمثل بإنه غير مهتم للفتاة التي معي .. لأني تمكنت من صيده صدفة اكثر من مرة وهو يلقي بنظرة إعجاب لبهاء رغم جلوس رشا الجميلة لجواره ! وقفتُ امام رشا وبهاء يتأبط ذراعي ويتقمص الدور اكثر .. ويبتسم فيضيف سحرا لسحره الخارق .. مددت يدي لأصافح رشا .. التي مدتها بكبرياء وتحدي ..باعتبار انها غير مكترثة .. ابتسمت حقا .. لأن تمثيلها فاشل جدا .. فهي تحترق في داخلها من الغل .. لأني استطعت كسر رهانها و اثبتُ لها اني واصلت حياتي بشكل طبيعي من غيرها .. انا: مبروك يا رشا .. عقبال الفرح برعشة واضحة هزت رشا يدي وبصوت يفضح انزعاجها .. رشا: متشكرة ! بوجودك انت والــ .. معاك طبعا ! انا بابتسامة المنتصر: الف مبروك .. عن اذنكم .. رد علي وسيم بكلمة شكرا وهو يداري نظره عن بهاء كي لا تحرجه رشا .. ثم ادرت لهما ظهري وغادرت مع بهاء دون ان التفت للوراء.. وما ان خرجنا ... تنفس كلانا الصعداء .. اخيرا خرجنا من اجواء التوتر .. ثم ضحكنا كلينا بشدة .. غير مصدقين اننا عملنا هذا الجنون بهاء يضحك: هههه .. شفت .. شفت نظراتها ليك كانت عاملة ازاي .. انا مبتسما: وطي صوتك لا يسمعونا وننكشف .. عفارم عليك يا بهاء .. انت كنت تجنن فعلاً .. بس.. احنا لازم نفضل ماشيين ع الخطة لحد ما نرجع لشقتنا .. مش عاوزين الخطة تفشل في الأخر .. بهاء: ها .. تمام .. صحيح عندك حق .. اخذنا سيارة اجرة .. فتحت الباب لبهاء .. كأني اتعامل مع سيدة راقية ثم جلسنا سويا في المقعد الخلفي .. بهاء كان يمسك نفسه من الضحك .. بسبب اقتناع السائق وذهوله .. لن يشك هو الآخر قطعا بأن من معي هو شاب ..وليس فتاة !! كنت انظر اليه وهو يبدو حقا سعيداً بتلك اللحظات ؟ اشعر ان بهاء وجد نفسه حقا .. واستمتع بالدور كثيرا لأنه يشبه الشخصية التي في داخله .. امام شقتنا .. وقفت سيارة الأجرة ونزلنا منها بعد ذلك . عاملت بهاء كما تعامل السيدات الراقيات وانا اطلب منه ان يمسك يدي .. كي ينزل باتزان على الكعب العالي .. كان الوقت متأخرا قليلا والظلام يعتم الرؤية لم يكن هناك شخص في الشارع ليشاهدنا .. او ليظن انني اجلب فتيات هوى او حبيبتي للشقة ليلا! كانت عيوني ملتصقة به كأنه فتاة احلامي التي اهدتنياها الجنية لهذه الليلة .. خطواته الرشيقة و تمايله ورقته وعطره النسائي يدغدغ مشاعري و يثيرني بلا تحفظ ! بعد ان دخلنا الشقة .. تنفس بهاء مع شهقة عالية .. وهو يرمي بنفسه على اريكة الصالة ايهاب: يااااااه .. اخيرا .. خلصت من الستريس والضغط الكبير الي كنت تحته !! افف.. ابتسم بهاء ثم ابتسمت معه وتبعها بهاء بضحكة عالية وهو يخاطبني بهاء: ههههه.. شفت .. شفت الناس كانت بتبص لي ازاي؟ ..كلهم كانو فاكريني بنت.. ومصدقين !!! لا وفيه الي كان يحاول يتعرف علي ..ههههه .. أما حركة مجنونة عملناها انا وياك ... ههههه كنت اجامل بهاء واضحك معه وهو لا زال يبدو كفتاة ساحرة بتلك الثياب والمكياج وكل احساسي الآن معلق به.. بعد قليل طلب مني بهاء ان اساعده في التخلص من تلك الثياب لأنه يريد ان ينال حريته .. قلت له علينا فعل ذلك داخل غرفة النوم امام المرآة بشكل افضل .. لم يعترض بهاء فنهض و سبقني للغرفة ودخلت ووقفت خلفه امام المراة كلانا مرت به لحظة صمت غريبة .. غير مصدقين بالشخصين الذين نرى انعكاسهما امامنا في المرآة .. بقـلـم البـاحــث وقفت خلفه مثل ما يفعل الرجال مع نساءهم .. بعد ان يعودوا من سهرة .. لازلنا لم نتلامس بعد .. فقط وقوف صامت غريب.. منشدين لصورنا في المرآة.. تحرك الدبيب في راس قضيبي خلف قماش البنطلون رغما عني و دون اي سيطرة .. خصوصا اني اقتربت جدا خلفه لأشم عطره الزكي بشكل افضل.. نظر لي بهاء من انعكاس المرآة .. بنظرة لم أفهمها .. كأنه يحثني لأن ابادر بعملية خلع ثيابه عنه .. كان علي ان افتح السوستة .. بينما نظر لي هو جانبيا بوجهه الجميل .. يرفع بيديه باروكته.. بحركة مطابقة لما تفعل كل النساء في مثل هذا الموقف.. تلك الحركة شدت من انتصابي اللا ارادي أكثر.. والصمت تسيد المشهد .. فلم نعد نسمع غير اصوات انفاسنا البطيئة .. العميقة .. الساخنة والخجولة .. برعشة خفيفة في اصابع يدي .. امسكت طرف السوستة .. و بدأت اسحبها ببطيء نحو الأسفل .. لينكشف لي .. ظهر بهاء الأبيض الأملس الناعم .. يقيده خيط الستيان الملتف حوله .. مع كل ثانية تمر.. تزيد اثارتي و اتهيج اكثر .. وبصعوبة على انتصابي اسيطر .. ما استغربته هدوء بهاء و صمته .. كأنه هو الآخر .. يستمتع بدوره في اللعبة .. ويعيش احلامه وخيالاته الآن بشكل واقعي .. اظن ذلك .. بعد فتحي للسوستة .. ارتخى الفستان فسقط كله عن كتفيه .. وبان ظهره كله .. فانزل بهاء يديه .. بحركة لم يقصدها .. ليجعل الثوب يهوي عن جذعه .. لم يدر انه بحركته تلك .. قد دق ناقوس الشهوة في مدن الرغبة .. كأعلان حرب مازال الصمت حاضرا .. والافعال فقط .. تتولى ادارة المشهد الحالي .. رغم اسباله ليديه .. لازال الفستان معلقا على وسطه .. عند خصره .. نظر لي مرة اخرى .. بنظرة .. واضحة .. لتشجيعي على تحريره من الستيان الملتصق بجسده .. بنفس الارتباك و الرعشة ..لامست جلده الناعم مضطرا لافك عنه الستيان من الخلف .. بحركة ثانية .. تخلص بهاء من الستيان .. حركة مطابقة تماما لحركات الفتيات حين يقمن بالتخلص من ملابسهن الداخلية .. اصبح نصف عار.. نصفه السفلي لازال انثوي .. مغطى بالفستان الساقط على خصره .. ومتزنا بساقيه على كعبه الأحمر الجميل.. شيء ما .. يدفعني بقوة الآن .. لكي اخطو خطوة اخرى في هذا الموقف .. شيء اجهل ما هو .. لكنه يقاد بواسطة الرغبة .. لم افكر ابدا في حياتي .. ان اشتهي ذكرا !! مجرد الفكرة كانت تصيب معدتي بألم و تنمو عندي رغبة للتقيء .. لا اطيق تلك السيرة ابدا ولا استسيغها بأي شكل من الأشكال .. بقـلـم البـاحــث لكن .. ما رأيته الان وما نجح بهاء في ايصاله لمشاعري .. كان شيئا مختلفا تماما .. شيء لم اجربه ابدا من قبل ولم اشعر به .. تصرفاته و احساسه والانطباع الذي اوصله لي .. كان بالضبط .. نفسه .. الذي توصله لي اي فتاة جميلة وجذابة .. لم اشعر بوجود خطب ما معه .. لم اشاهد ذكوريته ابدا.. والا .. لما وصلت معه لهذا الحد من الطيش و الجنون .. غلبني شيء واحد فقط ..و سيطر على تفكيري و افعالي .. الا و هو .. الرغبة المتقدة .. الشهوة الكبيرة نحوه .. نحو تلك الفتاة التي اراها بوضوح.. الفتاة التي استطاع بهاء بحرفية و بكمال أتقان دورها .. لم يتقمصها فقط .. بل اندمج بها و معها .. فصار هي .. صار تلك الفتاة التي رأيتها .. امسكت الشهوة بدفة القيادة في مراكز عقلي ووحدات التحكم بالنطق .. وجعلت فمي يبادر للكلام .. ويقول ما يخفيه خلف جدرانه الباهته التي اصبحت شفافة .. جدرانه التي كان يحصن نفسه بها .. ظنا منه .. ان لا احد يمكنه رؤية ما يخفيه خلفها .. بقـلـم البـاحــث قلت وقد جف لساني .. وصار النطق صعبا لأرتعاشي انا/ انتي .. حلوة قوي ! .. انا .. انا شايف قدامي.. احلا و ارق و اجمل بنت .. كان كلامي بسيطا جدا .. وقد يبدو سطحيا ايضا .. لكنه فضح كل ما اشعر به في لحظة واحدة .. فصار اعترافا لبهاء .. لا عبارة ساذجة نطقتها .. التف لي بهاء بوجهه جانبيا .. كأنه لم يصدق ما سمع .. لكن رد فعله .. كان سريعا ..وقد فتح شفتيه الملونتين بالحمرة .. متعجبا.. فأغرتني تلك الشفاه المفتوحه اكثر .. لم يرد بهاء بشيء .. سوى تسمره في مكانه .. وانفاسه تعلو .. فاقتربت منه .. صار ظهري ملامسا لظهره .. اظنه شعر بانتفاخ القماش .. خلف بنطلوني .. بسبب انتصابي الشديد .. صار قضيبي المحبوس .. يضغط على فلقتيه .. اللتان لا تزالا محجوبتين بالفستان .. وامسكت ذراعيه من الزند .. بلطف .. كان ملمسهما انعم من ملمس كل الفتيات التي قابلتهن في حياتي .. انغرزت اصابعي بسهوله في زند بهاء الطري جدا .. تكهرب بهاء .. جفل بشدة .. لم يتوقع حركتي الجريئة تلك .. الا انه لم يبدِ للآن اي ممانعة .. ولم يبدر منه اي شيء يحبط تقدمي نحوه .. كأنه هو الآخر .. يتقدم باتجاهي خطوتين .. كلما تقدمت نحوه بخطوة .. حين امسكته من الخلف من زنديه .. شعرت بأني توليت قيادته .. استسلامه لحركتي كان غير مشروط .. بقـلـم البـاحــث سحبته بوضعه هذا نحوي اكثر .. وانا اضغط بجسمي على ظهره و فلقتيه .. قضيبي عبثا يحاول اختراق كل تلك الموانع بيني وبينه .. لكنه اعلن عن جهوزيته و رغبته لبهاء .. لقد شعر بهاء حتما بذلك. الانتفاخ يضغط على الخط الفاصل بين فلقتيه .. وبقوة دنوته اكثر نحوي .. دون ان الفه كاملا ..فصار نصف وجهه الجانبي اقرب لوجهي .. كنت اسحبه لي اكثر.. وهو يلف برقبته اكثر ليقترب بوجهه و شفتيه مني .. حتى شعرت بأنفاسه الساخنة تلفح انفي.. ارتخاءه بيدي شجعني اكثر لان اكمل الطريق الذي بدأته معه .. برومانسية مفرطة .. قربت شفتي من شفتيه .. فأغمض بهاء عينيه .. فقبلت احدى وجنتيه ! لم اصل فمه بسهولة .. فلمس فمي وجنته القريبة .. الناعمة جدا .. لا اظنه انه استخدم موسا في حياته .. نعومته و ملاسه طبيعيتان جدا .. لا اعرف كيف تم اعتبار بهاء ذكرا!!؟؟ وهو يحمل صفات انثوية اكثر من اناث اخريات .. بحركة .. اعتبرها مبادرة واضحة من بهاء .. التف بنصفه العلوي نحوي .. ليسهل وصول شفتي لشفتيه .. فالقمتها بقبلة .. وهو يتجاوب بلطف لي .. ملمس شفتيه الناعم و حلاوة طعم لسانه .. لم اختبرها من قبل ابدا.. اؤكد على ذلك .. لا لأني اريد اختلاق الأعذار لنفسي .. وابرر تصرفي .. لكنها .. كانت الحقيقة .. بالنسبة لي على الأقل .. بقـلـم البـاحــث نعم .. الحقيقة ! ام ان شهوتي و رغبتي من كانت تتتصور ذلك فتفرض رأيها على جميع افكاري ؟ ماعدت متأكدا من شيء.. سوى اني مستمتع الآن .. فقط واصلت تقبيلي له .. وهو يهمهم كالفتيات من بين شفاهنا الملتصقة .. انفاسه عطرة بشكل عجيب! اظن ان بستانا من الزهور مزروع في لب صدره .. طعم لسانه وشفتيه .. يؤكد لي تلك الظنون! فالزهور تنتج الرحيق .. وهي خام العسل .. نحو خمسة دقائق ..غبنا في تلك القبلة .. كلانا مغمضي العيون .. سارحين في عالم آخر .. ليس فيه الا انا وهو .. اشتد انتصابي اكثر .. و زاد مصي لشفتيه اكثر .. كنت اريد التهامهما لا تقبيلهما فقط .. فحركته بيدي .. لألفه كاملا نحوي .. والمفاجأة .. انه استمتع بتلك الحركة .. والقى بذراعيه على كتفي .. كما تفعل اي فتاة مع عشيقها .. وتواصل التقبيل الجنوني .. كان جذعه العلوي عاريا .. بشكل غريزي .. مددت يدي نحو صدره .. كانت هناك كتلة صغيرة .. ليس ثديا ابدا .. الا ان طراوته وملمسه يوحي بانه اقرب للنموذج الانثوي الأختلاف فقط في الحجم .. لكن الملمس .. نجح بامتياز .. لتعويضي عن احساسي بثدي المرأة .. الطراوة وحدها تكفي .. صرت امسك ثديه الصغير بيدي و افرشه .. احاول امساكه وتكويره رغم صغر حجمه .. فلاحظت تغيرا في تعابير وجه بهاء رغم قبلتنا المتواصلة .. تكشيرة تدل على شعوره ببعض الألم ! لكنه ألم ممتع بالنسبة له .. لأنه مص لساني بقوة حين اشتدت قبضتي على نهده الصغير.. واصلنا ذلك الجنون بلا حسبان لأي افكار كنا نتبناها .. اندماجنا معا اصبح يمضي في اتجاه واحد لا رجعة فيه ولا تراجع عنه .. دفعته قليلا بلطف حتى جلس على السرير.. وانفصلت شفتينا عن بعضها .. إلا ان عيونه متقدة بالرغبة والشهوة ..تنظر لي تشجعني لكي اواصل والا اتوقف.. الصمت مزين بابتسامة خفيفة منه.. كان هو الحاضر بيننا فقط .. ثغره كان مفتوحا مغريا شهيا .. داعيا لي للمواصلة.. بتلقائية .. اخرجت قضيبي الذي كان على اشده ..ابرزه امام وجهه .. حيث كان جالسا ع السرير.. ووجه بمستوى قضيبي.. نظرة بهاء لقضيبي فضحت شهوته وشوقه له وانفصاله عن مايحيط به.. لقد لمعت عيناه لدرجة .. رأيت دمعة محبوسة على طرف جفنه.. اظنه يرى قضيبا حقيقيا لأول مرة .. لهفته و تعلق ناظريه برأس قضيبي أكدت لي ذلك .. تقدمت ببطيء نحوه .. ومازال بهاء يفتح فمه لا شعوريا .. وعيونه تركز في رأس قضيبي بقوة .. لم يتبقى بين حشفة قضيبي وشفتيه سوى سنتمر او اثنين.. شعرت بأنفاسه الحارة المتسارعة تلفح حشفتي.. فزاد هياجي اكثر وصار قضيبي يهتز قليلا مع كل نبضة من قلبي .. لشدة احتقانه و قوة انتصابه .. عندها رفع بهاء عينيه ينظر مركزا في عيوني ..كأنه ينتظر مني أذناً او تطمينا بأن يفعل ما ينويه الآن .. اومأت له موافقا برأسي.. فحرك يده المرتعشة الناعمة نحو قضيبي مترددا .. ليمسكه بعد لحظات طويلة من تردده الواضح.. انامله الناعمة .. بعثت في جسمي كله تيارا من الاستمتاع غير المتوقع .. نعومة انامله و مسكة يديه .. اثارت غرائزي بقوة .. فأغمضت عيني لوهلة رافعا راسي للأعلى منتعشا بذلك الشعور الممتع.. بقـلـم البـاحــث حتى ارتعشتُ مرة اخرى من شدة هيجاني ..وانا اشعر بطرف شفتيه الناعمة .. تلامس حشفتي بخجل و تردد .. الشعور لا يمكن وصفه .. ابدا .. لقد مصت قضيبي إناثٌ من قبل ..لكني للآن لم يعتريني ابدا مثل هذا الشعور الذي لا يوصف ابدا ..الشعور الذي اهداه لي بهاء بشفتيه الاسفنجية الناعمة.. كان واضحا جدا .. ان بهاء تنقصه الخبرة.. لكني اظنه يحاول تقليد ما رآه في بعض الأفلام .. فكانت احاطة شفتيه لحشفتي تفعل فعلها في بقوة .. حتى بهاء.. انغمس في دور الأنثى التي ما يزال يتلبسها .. ويعيشها ويستمتع بدورها دون ان يفكر بأي شيء آخر.. مرت بضعة دقائق صعبة علي .. لأني كنت اقاوم رغبتي الملحة في القذف .. لم ارد ان اهدر جولتي الاولى في فمه او على وجهه.. كنت اريد ان اظل في قمة هيجاني لأطول وقت ممكن .. كنت اريد ان امارس الجنس معه كما امارسه مع اي فتاة.. اريد ان اراه عاريا كأي فتاة .. واستمتع بجسدها العاري الناعم .. دفعت بهاء عني بلطف مرة اخرى.. من صدره .. حتى استلقى على السرير بظهره .. وسحبت عنه فستانه بنفس الحركة.. جردته منه .. لم يبق غير لباسه الداخلي ما يستره عني .. كان جسمه كله .. مثل اول مرة رأيته فيها .. ابيضا ..ناعما .. املسا طريا مغريا .. كأنه لفتاة.. انتبهت الى مكان عضوه خلف لباسه .. لم يكن هناك ما يدل على حدوث انتصاب له.. حتى لو انتصب عضوه ..لا اظنه كبير كفاية لألاحظه .. اظن بهاء يستمتع بالاحساس الآن .. اكثر من متعته بما توصله اعضاءه الجنسية له.. تراخيه و استسلامه اللامشروط .. تؤكدان ذلك .. كنت اود ان اجعله يستمر بذلك الأحساس.. فأخذت لباسه بأصابعي اسحبه عنه ..وهو يساعدني بتحريك حوضه.. حتى بان لي كل شيء منه .. بهاء اصبح عاريا تماما .. مستمتعا و مستسلما لكل ما اقوم به من حركات .. اول شيء وقعت عيوني عليه كان زبه الصغير الذابل المنكمش والنائم على بطنه .. وخصيتيه الصغيرتين الملمومتين على بعضهما .. عجيب ما رأيته ! كنت اتوقع ان ينتصب زبه ولو قليلا.. مع انه واضح جدا .. ارتخاءه و خدره واستسلامه لما افعله فيه .. كنت بالكاد اسيطر على قضيبي.. المشدود جدا .. خفت ان اقذف فقط لشدة هياجي على منظره الآن .. مسكت ساقيه الناعمتين .. قوستهما .. وافرجتهما .. لكي استطيع الوصول لتحت! اريد رؤية دبره وكيف يكون !؟! امسكت بفلقتيه الناعمتين وانا انحني بين فخذيه و مقوسا ظهري .. لكي اقترب اكثر من دبره .. طراوة فلقتيه بين اصابعي .. شككتني بكون بهاء ذكرا من الأساس ! لا يمكن ان تكون تلك الطراوة ذكورية .. مستحيل!! بقـلـم البـاحــث اخيرا.. رأيته! لأول مرة أراه .. لم اكن من قبل مهتما جدا بالجنس الخلفي مع الفتيات .. لأني اعرف الشروط العديدة التي يجب ان تتوفر ..لغرض الحصول على جنس خلفي نظيف و ممتع .. للأسف بعض الفتيات خيبن ظني به.. لأسباب عديدة .. جعلتني اتردد كثيرا فيما بعد قبل ان اقرر ممارسة الجنس الخلفي مع احداهن.. اظن ان كثيرين مروا مثلي بتجارب مشابهة .. اول تلك الشروط النظافة والعناية الخاصة بتلك المنطقة .. لابد من فعل الكثير لكي تصبح منطقة مثيرة وجاذبه.. لا يكفي ان تدفع قضيبك في الداخل.. وتظن ان المتعة ستأتي لاحقا.. لكن.. كان قد يأتيك لاحقا ما يفضلك عن المتعة برمتها ..ان كان الشريك لم يكن قد استعد لك بالشكل المطلوب! إلا ان بهاء.. لم يخيب ظني للآن.. لقد رأيت افلاما اباحية كثيرة.. ولم اتصور مطلقا اني سأجرب ما رأيته في هذه الحياة الواقعية..! ما رأيته .. كان عبارة عن حلقة وردية ناعمة ملساء جدا .. مضيئة لشدة بياضها واتساق الوانها .. فلم تتمايز عن الجلد المحيط بها .. لشدة اتساقها .. الحلقة فقط ..كانت وردية ..ثم كل مايحيط بها لون واحد متسق مع كل جلد الفلقتين الأبيض الطري الناعم .. ذهلت بشدة لما رأيت.. مع استسلام بهاء الكامل لي.. ساورتني أسألة كثيرة وظنون اكثر.. هل كان بهاء يحافظ على تلك المنطقة بهوس مفرط فجعلها تشبه تلك التي عند ممثلات البورنو؟ كيف فعل ذلك؟ ايعقل ان يكون هذا طبيعيا ؟! لا ادري؟؟ لكني قررت ان اواصل استكشافي لتلك الحلقة المغرية .. وانا اقترب منها بأنفي و فمي.. حتى لفحتني منها رائحة عطرة!!! بقـلـم البـاحــث نعم .. رائحة عطرة تشبه رائحة الياسمين المخففة ! سأسال بهاء عن ذلك لاحقا.. الفضول يقتلني.. لا اظن ان تلك الرائحة موجودة هنا بشكل طبيعي .. مستحيل! باعدت بين فلقتي بهاء حتى استطيع ان اصل بأنفي و فمي حلقة دبره الوردية التي باتت تلمع الآن ..! اظن فيها بعض الرطوبة ! اللحظة التي لامست فيها ارنبة انفي دبر بها .. هزته هزا .. لدرجة اهتز فيها السرير و من عليه ! لقد كان حساسا جدا في هذه المنطقة .. بشكل واضح جدا جدا .. بالفعل .. استمر عطر الياسمين المخفف يلفح انفي رغم قربه الشديد من دبر بهاء .. تجرأت اكثر .. رغم ترددي القليل ..فأخرجت لساني وبطرفه الرطب لمست تلك الحلقة الجميلة .. فأهتز بهاء مرة اخرى.. حاولت ان اعرف طعمها .. فأطلت من تلامس لساني بحلقة دبره .. لقد فوجأت حقا! انه طعم قريب جدا من طعم ماء الورد؟ ايعقل هذا؟ كلا .. ان في الموضوع إنّ.. سأكتشف السر ..لاحقا .. لاني اريد الآن اتمتع فقط بتلك المتع اللذيذة المتنوعة مع بهاء.. واصلت اللعب بدبر بهاء عن طريق لساني .. وبدأت اشعر بأرتخاء الحلقة بمرور الوقت .. متزامنة مع استمتاع بهاء و اهتزاز جسده واستعداده الكلي لي .. لشدة ارتخاء دبره .. ظننت انه ليس عذريا! قطره المتسع قليلاً لا يدل قطعا على انه كان عذريا .. لم اشعر بإنزعاج ..لأنني متأكد انني الشخص الاول في حياة بهاء.. اظن ان بهاء كان يداعب نفسه فيما مضى ليعوض عن وجود الذكر الايجابي في حياته .. فأستعاض عنهبربما ببعض الادوات الشبيهة بالقضيب ليدخلها فيه .. مر الوقت دون ان اشعر .. اظنها ربع ساعة على الاقل .. من ذان لامست دبر بهاء بلساني و تفننت في لحسه و مصه و شمه .. حتى تعالت تنهيدات بهاء التي لم ينفع خجله بعد في كتمها .. و حجبها تأوهاته و تنهيداته جعلت من حلمتيه تنتصبان بقوة ووضوح.. ارتخاءه الكامل لي بات امرا واقعا .. ولا يوجد اي مجال للتراجع الآن .. قررت ان انهي معاناته وعذابي .. فزحفت فوقه بلطف .. مررت فوقه محتكا بصدري على صدره الاملس الناعم.. و قابلت وجهه وهو يفتح عيونه بشكل جزئي لشدة ارتخاءه .. وبلغة العيون شجعني على المضي قدما .. اقتربت بقضيبي من دبره المرتخي بشكل كبير.. وما ان لامسته بحشفتي ..حتى ارتج بهاء رجاً للشعور الذي انتابه .. احساسه بحشفة ذكري ..وهي تدق بوابته المرتخية جعلته يعلن الاستسلام مبكرا لجيوشي التي ستقتحم مدنه بلا رحمة .. لم احتج لأي شيء يساعد على زيادة الإنزلاق عميقا .. اذ ان دبره كان رطبا من الاساس.. اخترقتْ حشفتي حلقته الوردية ببطيء وهدوء .. مع تكشيرة في وجه بهاء وتصاعد تنفسه الواضح السريع .. تكشيراته تدل على استمتاعه بالألم .. رغم انه كان الما متوسطا لا شديدا .. مع اني اواجه الان نوعا من المقاومة والصعوبة في ادخال كامل حشفتي في دبره .. لكن.. مازال دبره ليس عذري؟ لأني جربت ذلك فيما سبق مع فتاة.. واعرف الفرق جيدا ً الوضع مختلف قليلا .. مع ذلك.. فان قضيبي هو اول عضو حقيقي يلج دبر بهاء.. الذي راح يتنهد بوضوح كبير .. وانفاس متسارعة.. ما ادهشني انه حتى اللحظة لم يصبه انتصاب ابدا! تمتعه بالإحساس كان مسيطرا على كل مشاعره فأهمل زبه .. واصلت الدفع قليلا وانا انظر بعينيه المشجعة وايماءة راسه التي تطلب مني ادخاله حتى النهاية! حرصت كثيرا على عدم التهور والتسرع ..حتى يستوعب دبر بهاء قضيبي بشكل مريح.. بقـلـم البـاحــث لا اريد ان اسبب الاماً مفرطة او جروحا تفصله عن الاحساس الذي غاب بهاء و طاف فيه كما يطفو الريش في الهواء.. استمتعت حقا وانا ادخل قضيبي .. دفعة ثم اخرى بهدوء.. متعة لا متناهية .. شعوري بضيق دبره الذي احاط بقضيبي .. جعلني اشعر بأقصى درجات المتعة التي لم اختبرها بعد في حياتي .. استطاع بهاء ان يوصل لي مدى استمتاعه معي من خلال ارتختاءه المتزايد .. و تكشيرات وجهه الطريفة .. وتنهيداته المتواصلة التي تضاهى اكثر الفتيات غنجا ودلعا و دلالا .. بشكل تلقاءي .. هجمت على حلمتيه اعضهما برقه و امصهما بالتناوب .. فصرخ بهاء وهو يمسك بيديه من خلف رأسي ضاغطا له اكثر نحوه .. بينما بدأت المرحلة الاهم .. اذ اسرعت قليلا برهزي في دبره الضيق نوعا ما ..حتى استطاع ان يستوعب حجم قضيبي فيه و تناغم مع حركاتي .. قفزت من نهديه نحو شفتيه مجددا وهو يبادلني لسانه العسلي وانا اتنفس انفاسه العبقة العطرة الجميلة .. لم اعد استطيع ان استحمل اكثر .. حتى قذفت اخيرا .. قذفت بقوة .. بشكل عجيب و غريب .. جعل كل عضلة في جسمي تتقلص و تتشنج .. بقوة مؤلمة .. كأنني احاول ان افرغ كل لبني في جوفه الى اعمق نقطة ممكنة .. كأن جسمي كله يعتصر نفسه بقوة كما تُعصر الليمونة فأفرغت كل عصارتي داخله .. غبت في عالم من المتعة وانا اتراخى بالتدريج .. مفرغا كل حمولتي .. فشعرت بدبره يلتف بقوة حول قضيبي لدرجة مؤلمة .. فهو الآخر يحاول امتصاص كل ما يوجد في مخزون خصيتي عبر دبره .. ثم اهتز بهاء بقوة ..لدرجة ظننته يعاني من نوبة صرع .. حتى خرج سائل ابيض من فتحة زبه الصغير! لوث عانته الملساء.. تعجبت له! انه يقذف بدون اي انتصاب يذكر.. لمجرد شعوره بتشنجاتي واحساسه بلبني الساخن يملا جوفه .. وتلامس حشفتي لنقطة الجي سبوت الحساسة في بروستاته.. فانهار بهاء.. من المتعة وهو يصرخ كالفتيات.. مهتزا مرتعشا بكل جسده .. يستقبل لبني .. ويقذف لبنه بنفس الوقت ..لقد خفت ان يفقد وعيه ! لأنه بعد دقائق .. اغمض عينيه .. وصمت و لم يتحرك.. ظل بهاء ساكنا ملبدا بتعرقه وملوثا ببعض منيه .. بينما قضيبي بدأ يرتخي قليلا وينسحب ببطيء و بصعوبة من دبره الحساس.. استلقيت فوقه الهث من المتعة .. والتقط انفاسي بسرعة .. لم اتخيل في حياتي ان احصل على كل هذه المتعة الجنونية .. من ذكر!!! لا .. لا اظنه ذكرا من الأصل.. فروح بهاء الأنثوية قد طغت على انوثة كل الفتيات التي عرفتهن بحياتي.. رغم قلتهن ! ظل بهاء شبه غائب عن الوعي.. بدأ تصرفه هذا .. يقلقني.. بعد ان استعدت انفاسي و نشاطي وتركيزي و هدوئي .. نظرت اليه .. خاطبته / بهاء.. بهاء.. يا بهاء؟؟؟ لكنه .. لم يرد علي!؟! رفعت من صوتي .. ولكن لا رد ايضا .. اضطررت الى هزه .. لكن بلا فائدة ؟؟؟ اصابني الرعب حقا .. ؟؟ لماذا لا يستجيب بهاء لي؟ هل فقد وعيه .. اظن ان شيئا خطيرا حصل له ؟؟؟؟ هل أصابه حقا مكروه؟ صرخت بأعلى صوتي وانا أهزه مذعورا/ بهاااااااء.. كلمني.. كلمني يا بهااااااء!!!!! انت حصلك حاجة ؟؟؟؟؟ يتبــع .. مع تحيات الباحث الجزء الخامس بقـلـم البـاحــــــث أطال بهاء من غيبوبته الصغيرة!! اخيرا قررت ان اجلب بعض الماء بعد ان نهضت من مكاني مسرعا .. وعدت ارش بعض القطرات على وجهه.. في محاولة لاستعادة وعيه واستجابته لي .. بصعوبة .. وبطيء .. فتح بهاء جفنيه قليلا .. ينظر لي بتوهان .. ثم تسربت الى وجهه ابتسامة خجولة.. اتسعت بمرور الثواني .. حتى تحولت لضحكة خفيفة متقطعة .. تشبه الضحكات التي يضحكها المرء بعد ان يصاب بتعب شديد .. لأنه كان يلهو بلعبة في مدينة الملاهي مستمتعا فيها للآخر .. لا ادري.. ارتحت لأنه بخير لكني بدأت اضحك معه ولضحكته بالتدريج .. فتصاعدت ضحكتينا معا .. جلست على ظهر السرير لجانبه وانا اضحك معه وانظر له .. بعد ان هدأنا.. صمت بهاء قليلا .. ثم بشكل غريب .. ادمعت عيناه .. وبدأ يبكي بهدوء .. استغربت ذلك حقا منه ..؟ انا/ انت بتعيط ليه؟ ايه الي حصل طيب؟ ماكنت كويس و تضحك .. ايه الي جرى بس؟ ظل بهاء يبكي ويغمض عينيه .. لم يجبني .. ادركت ان علي ان اعطيه مساحته ..حتى يشعر بالراحة .. أَنَدِمَ بهاء الآن على ما حدث ووقع بيننا؟ لو كان كذلك فواجب علي انا الندم ايضا!؟! .. فما فعلته لم افعله من قبل ابدا.. ليس مهما ان كنت طرفا واهبا او ايجابيا في تلك المعادلة .. المهم هو الفعل نفسه!؟ كيف لي ان اتقبل نفسي واعيش حياتي بشكل طبيعي؟ انا اؤمن بأني شخص سوي .. فأنا أحب الإناث واميل لهن .. ولا اميل بأي شكل من الأشكال للذكور! هل ما فعلته يجعلني انا ايضا شاذاً؟؟ اظن ان عدوى الندم سيصيبني بها بهاء بعد قليل .. انتظرت حتى هدأ بهاء تماما .. اظنه بحاجة لكلماتي اولا .. لكي اشجعه على ان يبوح بكل ما يشعر به الآن .. بخجل و تلعثم انا/ تعرف .. مع اني مش عارف إيه هي الحاجة الي خلتك تعيط .. بس الحقيقة الي لازم اعترف بيها .. اني بعمري كله .. ما حسيتش بكده ابدا .. خالص! الي حسيته معاك .. كان حاجة جميلة جدا .. ماظنش ابدا اني ممكن الاقي في جمالها لو كانت مع اي حد تاني! صدقني يا بهاء.. ده الي انا بحس فيه دلوقت بالضبط .. والغريب.. اني مش ندمان ابدا يا بهاء .. كنت اغالط نفسي من الداخل .. شعور الندم سيلاحقني عاجلا ام اجلا .. لكني كنت اريد تشجيع بهاء بكلامي .. تنفس بهاء بهدوء و مسح دموعه .. كان منظره يشبه كثيرا فتاة ناعمة رقيقة بكت منذ قليل .. فجماله صار اخّاذا بصراحة .. ثم مسح انفه الجميل بمنديل ناولته له .. بعد فترة هدوء .. نظر لي بهاء و قال بهاء/ يعني .. يعني انت مش ها تحتقرني؟! أو تبصلي بصة مش كويسة ؟ او يمكن بقيت انا عندك من غير اي قيمة؟؟ انا باستغراب/ ليه بتقول كده يا بهاء؟ وابصلك كده ليه؟ هو انا ما عنديش ددمم ولا احساس خالص في رأيك؟ بهاء بخجل/ ما ده الي بتعمله الناس .. معايا! اقصد مع الي زيي ! اجبته بعتب/ طيب .. وانا في نظرك زي الناس العادية يا بهاء؟ معقول؟ امسكت يده بحنان لأشعره بتعاطفي و تقربي الروحي له..كنت اشعر بذلك حقا معه .. لم اشعر بأن بهاء من جنس مماثل! لقد اعطاني احساسا بالأنثى التي كنت احتاج لوجودها في حياتي .. انثى تكون صديقة .. قريبة .. تفهمني من قبل حتى ان انطق .. تعوضني عن كل اناث العالم برقتها و جمالها و حنانها و حبها لي .. بلا مقابل .. شتان ما بين رشا و بهاء .. رشا التي كانت تنظر للأمور بعين مادية و تفضل مصلحتها على اي شيء واي شخص .. حتى لو اضطرت لأن تدوس عليه و تكمل طريقها .. اما بهاء .. فطالما كان الصديق منذ الصغر .. عاشرته و عاشرني و كنا اقرب اثنين من بعضنا البعض .. لقد وقف معي مثلما وقفت معه .. حتى انه غير من هيئته مجازفا بحياته في مجتمع مغلق و خطير مثل مجتمعنا .. غير آبه إلا بي و كيف ينصرني و يناصرني .. في انتقامي من رشا اجابني بهاء بإستحياء بهاء/ لا .. طبعا مش قصدي .. انت سيد الناس.. دنته احسن حد عرفته بحياتي .. بس !! بس.. هاتقول عليه ايه بعد الي حصل ما بينا ؟ انا بجد .. مش قادر ارفع عيني في عينك بعد النهارده ! كان سؤاله وجيها جدا.. حاولت ان اصدقه القول .. فبهاء .. بعدما ما حصل .. تغير في نظري فعلا .. لكن نحو الافضل بصراحة.. لم اتخيل ان يكون لي بهاء الصديق/ة المثالي/ة من كل النواحي .. لم اتوقع اني سأحظى بروعة تلك المتعة معه .. وبسبب سحره و جماله و روحه الطيبة النظيفة .. لا يعيب بهاء شيء .. ولن يعيبه ما حصل ابدا.. انا/ هقول ايه يعني؟ مانا زيك .. ممكن اسألك نفس السؤال بردو؟ هتقول عليا ايه بعد الي حصل؟ ولا يعني عشان كنت انت فيها الطرف الي بيدي .. ايجابي يعني زي ما بيقولوا ؟ فسيبك يا بهاء من الكلام ده .. احنا عملنا الي عملناه عشان كان في جوانا حاجة حلوة .. حاجة كنا نحس بيها لبعض .. وهي الي خلتنا نعمل ده من غير ما نخطط .. بهاء / بس .. انا خايف .. ؟ انا/ خايف من ايه بس؟ بهاء/ خايف لا تكون نزوة .. ولما تقعد مع نفسك .. هاتحس بقرف مني و يمكن هاتبعد عني .. و لا تحب تعرفني بعد كده ! انا/ الكلام ده كبير جدا يا بهاء يا حبيبي ! ما انا قلتلك الحقيقة .. انت لسه زي مانته في نظري .. بهاء .. صاحبي و رفيق عمري و انتيمي .. دي عشرة طويلة يا بهاء .. مش هنمحيها بمحاية كده بسهولة .. بهاء/ بس انت لسه ماجاوبتش سؤالي؟ انا/ عندك حق .. هجاوبك.. لا يابهاء .. مافيش داعي تخاف ابدا .. والايام هتثبتلك كلامي .. وعشان تطمن اكثر .. اقسملك بحياتي .. ان ده هيفضل سرنا و مابينا .. ولا حد هياخذ خبر بالي حصل .. ولو على رقبتي .. لأنك بجد تهمني .. و انا بخاف عليك.. وعارف كويس ان المجتمع ماعندوش رحمة .. ومش هاسمح لأي حد ان يفكر يأذيك .. مستحيل يا بهاء .. مستحيل شعر بهاء بالطمأنينة رغم خجله المستمر .. الواضح عليه .. ولكنه ابتسم لي .. ليدل ذلك عن اطمئنانه لي .. هدأنا و صمتنا الآن كلينا .. والسكون غلب على تصرفاتتا .. ولم ننتبه الى كوننا لا زلنا عاريين .. متجاورين بجسدينا و متلاصقين .. كنت اخفي قضيبي بين فخذي و اضع كفي ببلاهة فوقه .. خاصة ان الدبيب قد تسرب اليه مجددا .. لكني كنت اقاوم رغبتي المتجددة الان..فلا ارى وقتها مناسباً ابدا .. لن افكر قطعا بالضغط على بهاء اكثر .. اريده ان يطمأن تماما لي .. ويشعر ان ما حدث كان نابعا عن مشاعر ..لا رد فعل لغرائز .. اردت ان اغير الموضوع .. بصراحة. كنت اواجه صعوبة في انكار غريزتي الآن ..خصوصا ان منظر بهاء الآن وهو عار.. اصبح اكثر جذبا و اغراءا .. جسمه تحفة فنية .. اقرب للكمال .. اظنه تجاوز الصفات الانثوية بمراحل .. من باب التغيير.. فتحت موضوعا اخر معه .. انا/ .. تعرف! من زمان .. من واحنا كنا صغيرين .. كنت دايما بسأل نفسي السؤال ده .. بس كنت خايف و خجلان .. وعمري مافكرت اسألهولك .. بهاء/ سؤال؟ ومن زمان؟ سؤال إيه ده ؟؟ انا/ .. بس ما تاخودش الموضوع بحساسية زيادة .. كنت بقول مع نفسي .. انت ليه كده؟ بهاء مستغربا/ مش فاهم قصدك ايه ؟ انا/ اقصد .. كنت دايما رقيق و حساس .. فيك ليونه واضحة .. فيك ريحة انثوية قوية ..ماحدش يقدر يتجاهل وجودها فيك .. بهاء لم يرد علي فوراً .. انا واثق انه فهم قصدي وفهم سؤالي .. اخذ بضعة دقائق قبل ان يجيبني بهدوء بهاء/ فاكر؟ .. لما انقذتني من الشباب الي كانوا يضربوني! و طيبت خاطري بكلمتين؟ سألتني .. طموحي أيه و نفسي في ايه؟ وقلتلك الي نفسي فيه مستحيل يتحقق!؟ انا/ .. اه .. تقريبا فاكر .. ! وليه طموحك مستحيل يا بهاء؟ بخاء بخجل/ عشان الي نفسي فيه و اتمنى انه يتحقق .. .. هو .. هو .. انا مشجعا/ ايوا .. هو ايه .. قول انا سامعك ما تخافش! بهاء/ اني .. ابقى بنت !!!!! لوهلة صمتُ.. ثم ابتسمت .. عقلي كان في حالة سكون .. فوجئت بما قاله لي بهاء .. بصراحة كنت ارى فيه فتاة .. في تصرفاته .. لم اتوقع ان يكون هذا حلمه و طموحه .. لكني تركت له مساحة كبيرة ليعبر بها عن نفسه ..خاصة بعدما اطمأن لي و وثق بي .. لقد كانت ثقته بي كبيرة لدرجة انه سلم لي جسده و روحه و الآن .. هو يفتح لي صندوق اسراره و اعترافاته .. بهاء مكملا/ عارف الي بقوله ده .. جنان ! خصوصا في المجتمع الي احنا عايشين فيه .. بس ده كان اول حاجة حسيتها وحلمت بيها .. من يوم ما كبرت و بدأت أفهم .. لما كنت صغير .. ولأني وحيد ماما .. ماما كانت بتقولي انها ياما كان نفسها في بنت .. وعشان كده .. كانت بتعاملني بليونة كثير و انا صغير و بتجيبلي عرايس و لعب بتاعة البنات .. حتى هدومي الي بتلبسهالي كانت الوانها بينك .. وشعري كان طويل و جدايل .. كل حاجة عملتها امي معاي وانا صغير .. كانت بتكبر معاها البنت الي موجودة جوايا .. احساس ابتده يكبر مع الايام .. ومن غير ما حس .. ولا اقدر اتحكم في نفسي .. ابتديت ابص للراجل على انه امير و أني انا الي هاكون اميرته .. وياخذني في حضنه و يطير معايا لأرض الاحلام .. وهناك .. الاقي الجنية الي تحقق الاحلام .. واطلب منها انها تحولني لبنت .. عشان يقدر الامير يتجوزني وابقى حبيبته و عشيقته و مراته .. عارف ان كلامي بيفاجئك .. بس انا تعبت من كثر ما خبيت ده جوايا.. كنت خايف لا يعرف السر ده واحد ممكن يأذيني .. بس كويس انك انت الي بقيت تشاركني السر ده .. كنت استمع لبهاء بتركيز واهتمام .. وقررت ان ازيد من جرعة الجرأة في أسالتي .. مادام هو قد قرر ان يشاركني اسراره ويلفظ كل ما كان يكبس على صدره .. انا بإحراج/ .. انا .. فاهمك .. ده أكيد الي حصلك وانت صغير أثر فيك و اثر في تكوين شخصيتك ..بس .. بس بصراحة انا لسه عندي سؤال محيرني.. بس ارجوك ما تزعلش من سؤالي هو انت عملت كده من قبل مع غيري ؟؟ بوجه حزين نظر لي بهاء و اجابني وكأنه قد توقع مني هذا السؤال بهاء/ انا كنت متوقع منك السؤال ده.. علشان .. ! علشان انت حسيت بيا اني مش فيرجن؟؟ مش كده ؟؟ قبل ما تكمل سؤالك .. انا هكملك حكايتي .. وانت هتعرف الاجابة.. اما لما كبرت و بقيت مراهق.. كنت بفضل اوقات كثيرة في البيت لوحدي .. وكان في حاجة جواية تخليني اروح لدولاب ماما .. وافضل اتفرج على كل ملابسها الداخلية الجميلة وعطرها الاجمل .. وكانت ديه حاجات بتشدني قوي ليها عشان اجربها واشوف نفسي فيها هتكون ازاي؟ ومع الأيام .. كنت بتجرأ أكثر .. و قربت من هدوم ماما ..لحد ما بقيت البسهم على جسمي وابص ع روحي في المرايا و اتخيل نفسي اني بنت بحق و حقيقي.. كان بيجيلي شعور جميل قوي.. واحساس لا يمكن اقدر اوصفهولك .. وانا احس بنفسي بنت بالضبط.. كنت اقف بالساعات قدام المرايا .. وانا بستمتع بصورتي ديه .. جربت كمان اخلي ماكياج من بتوع ماما.. اصل انا بشرتي ناعمة قوي .. وماعنديش مشاكل زي الي عند البنات !! انا/ انا فعلا لاحظت كده عليك.. كنت فاكرك بتعمل لنفسك جلسات سكر ولا شمع .. من كثر ما انت ناعم.. ده انت انعم من بنات كثير انا بعرفهم بهاء يضحك / حتى ماما كانت بتقولي نفس الكلام ..تصدق؟؟ كانت بتقولي يا بختك!! عشان هي نفسها بتكون مضطرة تعمل لجسمها شمع ولا سكر مرة في الشهر ع القليل.. اما انا فجسمي مخلوق كده .. يمكن فيه زغب خفيف صعب العين تشوفه ..بس مفيش مشكله خالص.. انا/ دا انته حمستني كثير. اعرف كل قصتك ديه.. لو ماكانش عندك مانع طبعا بهاء/ بالعكس انا فرحان قوي اني حكيتلك عن سري الي تعبني كثير وانا كنت شايله في قلبي لوحدي سنين طويلة .. كنت لما اقف قدام المرايا كده بالساعات وانا اشوف نفسي بت و بحس بنفسي بنت من جوا.. بس لسه في حاجة كانت ناقصاني!!؟ كنت عاوز النص التاني يشوف الانثى ديه .. مش افضل انا شايفها لوحدي وباصص ليها لوحدي.. ماهي الست .. مش هتحس بنفسها ست غير لما الراجل يبصلها ويحسسها بنظراته الرجولية انها ست متكاملة. .. مش كده ولا انا غلطان ؟ انا/ لا طبعا .. انت مش غلطان ..كل الي قولته ده هو حقيقة فعلا بهاء بخجل كبير/ وعشان كنت خايف ان سري يتكشف وممكن اتأذي.. كان لازم احس الاحساس ده مع نفسي لوحدي عن طريق حاجة تعوضني عن وجود الراجل!! انا باستغراب/ ها!!؟؟ ازاي يعني .. انا مش فاهم؟؟ بهاء بخجل و خدوده تحمر بوضوح/ .. انا .. انا كنت بجيب حاجات .. تعوضني عن الراجل .. ارجوك تفهمني بقى !!! على الفور فهمت من دون الحاجة لتوضيح اكثر ما يقصده بهاء.. لقد فهمت منه انه كان يسد احتياجه لرجل ليروي ظمأه الانثوي عن طريق استخدام اشياء بديلة للعضو الذكري .. وربما استخدامه لتلك الاشياء كان يجلب عليه المتعة مع نفسه و يحصل على شعور مؤقت بالرضا .. واستخدامه المنتظم طبعا .. ترك اثاره على دبره الجميل .. لأني استطعت اكتشاف ذلك حال ايلاجي قضيبي في دبره .. فلقد كان متسعا قليلا .. كأنه قد استقبل عضوا ذكريا صغيرا عدة مرات من قبل ولم تكن تلك اول مرة .. الا اني ارتحت لكلامه .. لأنه طمأنني انني انا الرجل الاول بحياته .. وعدت لأكمل معه لعبة الأسألة تلك انا/ بس .. انت اغمى عليك تقريبا .. انا كنت خايف عليك بصراحة .. ولسه مش عارف ليه ده حصلك ..؟ بهاءبنفس الخجل مع ابتسامة / بصراحة .. سبب الحالة الي جتني.. لما انت جبتهم جوايا !!! ماتستغربش!! انا قدرت احس بيك وانت تخلص جوايا.. والاحساس ده بعمري ما حسيته .كنت بحلم بيه ..واتمناه مع حد بيحبني و يخاف عليه.. وعمري ما تخيلت ان الحد ده ممكن يكون انت .. ومن كثر ما وصلت لدرجة كبيرة من الإحساس بالأنوثة المختلط مع المتعة الي بعمري ما حسيت بيها .. غاب وعيي عني شويا ..واتنفض جسمي من كثر الشهوة و جبتهم على روحي كمان من غير ما المس بتاعي !!! ابتسمت في وجه بهاء .. وارتحت ايضا لأني شعرت بسعادته و راحته معي .. لقد وهبته الشعور بالأمان الكامل لدرجة اطلق فيها بهاء العنان للأنثى التي كانت حبيسة في بئر روحه .. نظرت لوجهه الجميل المبتسم .. وهو عار .. جلده الناعم الأملس لا زال يلمع و يثيرني بقوة .. لم اكن اظن ابدا من قبل ان جسما ذكوريا سيثيرني بهذا المستوى!؟! ام ان عقلي الباطن استطاع من رؤية الانثى فقط في ملامح بهاء .. مما اثارني دون حرج .. لا شعوريا .. اقتربت منه .. انظر في عيونه الجميلة اللامعة المتقدة بشهوة انثى .. وكأن شفتيه تناديني لألجمهما بقبلة جديدة شاعرية رومانسية حنونة و دافئة .. ما ان تلامست شفتينا .. حتى تحركت يدي بشكل اوتوماتيكي نحو ثديه الصغير .. ليضع بهاء كفه الناعم فوق كفي .. يشد منه اكثر على صدره ..كأنه يشير لي بانه علي ان اتشجع اكثر و اننا قد فتحنا ما بيننا كل الحدود .. وعلينا استغلال الحدث العظيم بأن نوحد بين قطرينا و ندمجهما معا .. هذه المرة سلم بهاء نفسه لي بطواعية و سهولة مطلقة .. كأنه قد ارتاح من عبء السر الثقيل الذي كان يحبس انفاسه لسنوات طويلة .. وبشكل متناغم .. صعدت فوقه كما يفعل الرجل مع زوجته .. وهو يفتح ساقيه ليسهل وصول قضيبي الى مدخله بين فخذيه الناعمين.. مع تواصل قبلنا الجميلة الرومانسية وتعانق السنتنا .. دفعت بقضيبي نحو دبره الذي استقبله بشكل سلس اكثر.. شعرت بارتعاشة جسده و تصاعد انفاسه و وضوح همهمته .. وانا اخفي كل قضيبي في جوف دبره الرائع .. صرت اشعر بعضلات دبره تضغط بشكل متناغم حول محيط قضيبي .. و ثم ترتخي بحركة متناوبة سريعة .. تجعلني اطير في السحاب لروعة الأحساس الذي عيشني فيه بهاء .. بدأت اتحرك راهزا فيه .. و كانت عانتي مع كل حركة تمر فوق عضوه الصغير المرن الناعم الاملس! استغربت انه لم حصل له انتصاب! كان تركيز بهاء على ما اظن في شهوته كأنثى واستسلامه لرجله و حبيبه واستمتاعه بشعور القضيب الذي ملأ مستقيمه بحجمه الكبير.. بهاء كان يستمتع بالتأكيد وهو يشعر بعانتي تسحق قضيبه الصغير الذابل جيئة و ذهابا.. فلقد افلت شفتي وهو ينظر لي بأغراء لم يسبق لي ان رأيته من أنثى في حياتي ابدا !! وهو ينعم صوته و يستعجلني ان اقذف في داخله بسرعه ! لقد شعرت باقترابه من الذروة كذلك لهذا صار يشجعني على ان انهي المهمة بالقذف داخله .. وما ان انتفضت ارتعشُ اتشنجُ متقلصا بكل جسدي كأنني اعتصرُ جسمي كله ليخرج كل ما فيه من لبن ساخن فيلقيه في رحم بهاء البديل .. حتى شعرت بسائل لزج ابيض يخرج من قضيبه الذابل .. ويرطب عانتي بسرعة و بهاء صار هو الآخر يرتعش كانه مصاب بصرع .. لحظات جميلة رائعة من الاستمتاع الذي لم يسبق لكلينا تجربته ابدا .. نواصل التمتع بالشعور الجميل دون حسبان لأي شيء آخر .. ارتحت فوق جسد بهاء النحيل و هو يحضني .. كأنه لا يريدني ان اخرج قضيبي من دبره .. وصرنا نتنفس لاهثين في رقبة احدنا الآخر .. بعد دقائق .. من الراحة .. شعرت بهاء يمسد بشعري من خلف رأسي .. وهو يكلمني هامسا بهاء/ .. انت .. كنت قاصد الي قلتهولي في الحفلة ؟ لما قلتلي بحبك ؟؟ وقع سؤاله على اسماعي كالبرق.. صعقني فأصابني بشلل .. منعني من الكلام .. للحظات قبل ان استجمع افكاري و ارتبها .. هو لم يطالبني بالرد الفوري.. عرفت ذلك من نبرة صوته .. لكني .. رفعت راسي عن رقبته و صرت انظر في عينيه ووجهه الجميل و قلت له مبتسما انا/ .. فاكر الاحلام الي كنت تحلم تحققها ؟؟ و تبقى بنت.. زي اي بنت .. تعيش حياتك زيها و تستمتع بأنوثتك مع الراجل الي يقدرك و يعرف قيمتك ويعاملك على انك انثى وبس ؟؟ بهاء بفضول / .... اكملت انا/ دلوقت .. احنا مع بعض .. وده هو المهم .. ولو ما كنتش بحبك من الأساس .. ما كنتش وصلت معاك للحظة الحلوة دي .. تغيرت ملامح بهاء فرحاً .. والابتسامة تزيد من جمال وجهه .. بهاء/ .. يعني .. يعني انت تحبني بجد .. ؟؟ انا/ .. ايوا .. انا .. انا فعلا بحبك ..!! من مكانه احتضنني بهاء بقوة مبتهجا بما قلته له.. ثم اضفت له انا/ انا .. مالقيتش بنت بتحبني بجد .. وانت شفت رشا بعينك ..ازاي باعتني بسهولة، وكويس انك قدرت تخليني انتقم منها لما طاوعتني و جيت معايا الحفلة وانت لابس بنت .. وبقيت احلا بنت كمان!! كل الي عملته عشاني .. محدش ممكن يقدر يعمله لحد ابدا ..الا لو كان فعلا يحب الحد ده من كل قلبه !! وانا ابقى حمار لو ماكنتش شايف كل الحب ده .. يبقى اكيد انا بحبك ولازم احبك ! بهاء يشدد من حضنه لي ثم يقبلني في اماكن عشوائية من وجهي و رقبتي بقبل سريعة ومتعددة .. ويمني بعمق وهو يقول بهاء/ يا حبيبي .. يا حبيبي يا أحمد .. انا كمان بحبك .. بحبك قوي.. ومن زمان .. من اول يوم انقذتني فيه من الطلبة الي كانوا يضربوني وحمتني و خلتني ابقى صاحبك ورفيقك .. وجودك معايا السنين ديه كلها .. كان بخلي البنت الي جوايا تكبر بسرعة اكثر من قبل .. رجولتك و جدعنتك معايا ..كانت بتخليني احس اني اكثر بنت محظوظة في الدنيا .. ابتسمت له و صرت ابادله قبلا سريعة عشوائية كذلك ثم نظرت في عينيه انا/ خلاص يا حبيبي.. من النهاردة .. انت هتعيش كل احلامك الي اتمنيتها معايا.. هتعيش كبنت وبس .. طول مانت معايا .. هنعيش لبعضنا .. انا هاكون راجلك و حبيبك وجوزك .. وانت تبقى حبيبتي و مراتي .. ماتفكرش غير في دورك الحقيقي الي هو البنت الي بتحب حبيبها و تعيش معاه اجمل ايام حياتها بهاء فرحا / بجد ؟؟ انا .. انا مش مصدق!! انا في حلم ولا علم ؟؟ انا/ في علم طبعا يا حبيبي.. بس .. مع انني فرحان معاك يا بهاء.. لازم نخلي بالنا قوي .. الدنيا وحشة و ما بترحمش.. بهاء بقلق/ ..ها .. ازاي يعني .. انت خوفتني ؟؟ انا/ مش قصدي اخوفك ابدا .. بس قصدي انبهك .. اننا لازم قدام الناس بره الشقة دي نبقى زي ما كنا في نظر الناس .. صحاب يس.. وما ننساش نفسنا كثير ..لازم نخلي بالنا قوي.. ولما نرجع شقتنا ونبقى لوحدنا .. هترمي كل حاجة بتفكرك ببهاء .. وتعيش دورك كهبة معايا .. بهاءبحماس/ بجد.. ده .. ده حلمي من زمان قوي .. مش مصدق اني هعيشه معاك.. مش مصدق اني هكون بنت .. وبتعيش مع حبيبها زي اي وحدة ست !! انا/ مش بس حبيبها ..و جوزها كمان ! انت هتكون مراتي يا بهاء .. هتعيش حياتك الي كنت بتحلم فيها معايا ..وهتكون مراتي .. وما تلبسش غير هدوم الست لجوزها في البيت .. و بتقوم بكل شغلها في بيتها .. بهاءبحماس/ ياااه .. دا انا نفسي من زمان البس هدوم الست وجواها اندر و كمان جلبية بيتي .. واشتغل في بيت جوزي و انظف واغسل و امسح واعمل كل حاجة تعملها الست في بيت حوزها .. انا/ وبعد ما تخلصي شغل بيت جوزك.. هتخلي بالك منه وتشوفي طلباته و ازاي تبسطيه .. و تعمليله كل الي في نفسه .. وتلبسيله لانجري سكسي و بترقصيله كمان قبل ما ينام معاك كل يوم .. اوعي تخليه يبص لوحدة تانية غيرك بهاء يقبلني مجددا بقوة ثم ينظر لي بدلع وغنج إمرأة ويقول لي بنبرة مثيرة بهاء/ مش هخليه يبص لوحدة ثانية .. عشان هبقاله كل حاجة يتمناها .. اطال قبلته .. فأثارني من جديد .. واندمجت معه .. ثم قررت ان انيكه مرة ثالثة .. فهو لم يرتوي بعد ايضا. .. كأنه صحراء ..و اخيرا امطرتها السحب العابرة .. لن تبقى قطرة ماء واحدة فوق رمالها.. ستشربها كلها مارسنا الجنس بأشكال متعددة .. وكلانا فرح وراض بالآخر .. المتعة الحقيقية التي حلمنا بها .. صرنا نستمتع بها على ارض الواقع مستغلين كل لحظة نكون فيها معا اما بهاء فلقد اطلق العنان لنفسه وهو يعتلي حوضي و يقفز فوق قضيبي الجائع متنططا كأنثى شبقة .. وكان يحلب كل ما يجود به قضيبي من لبن الى مستقره العميق .. فهو لم يذق في حياته ماء الرجل .. فطلب مني ايضا ان انهي في فمه فهو متشوق جدا ليعرف طعم لبني.. هو اعترف لي انه كان يتذوق لبنه عندما كان يمارس مع نفسه ولوحده .. ليعوض حرمانه و رغبته للبن الرجل.. اخيرا جاءته الفرصة ليتذوق طعم لبن رجل حقيقي .. في فمه لا ان يمتلئ جوفه به و حسب نسيت ان اعد .. كم مرة مارسنا الجنس في تلك الليلة !!! لقد طلع الفجر اخيرا .. ونمنا في حضن بعض عراة .. فأراح بهاء رأسه على صدري العاري و نام بأمان.. في صباح اليوم التالي .. نهضنا عراة ونحن نشعر بالخجل من بعضنا قليلا.. كان الاتفاق واضحا و صارما بيننا .. علينا الاستعداد ليومنا الجامعي وعلى كل واحد منا ان يعود لدوره المعتاد .. غالبا ما ينهي بهاء محاضراته قبلي و يذهب اولا للشقة .. وكنت اعود فيفاجأني بجرأته الشديدة وهو يستقبلني بقبلة ع الباب وهو يرتدي بثياب حريرية ناعمة تلتصق بجسده الجميل ..ملابس بيتيه نسائية مثيرة ..تكشف كتفيه و ساقيه الجميلتين.. ثم بعد هذا الحضن السريع يأخذني من يدي لنجلس معا امام المائدة التي اعدها لي بعناية و اتناول طعامه الشهي الذي يحسن اعداده.. كل تصرفاته معي داخل البيت .. قد تشَّبع بها بهاء حتى صرت اناديه بهبة .. واحبَ هو ان يسمعها مني في البيت .. رغم خوفي من ان يعلق هذا الاسم بلساني و اظل اناديه به حتى امام الناس!! بعد الغداء و اعداد جميع الدروس .. يأخذني بهاء من يدي لغرفة النوم .. و يتعرى امامي باغراء يفوق أغراء مارلين مونرو نفسها فاهجم عليه كوحش كاسر.. اقبله بنهم ولا اترك مكانا في جسده دون ان ينال منه فمي و لساني .. واشم عطره الاخاذ.. لم اتحرج من تقبيل قضيبه الصغير ..لشدة نعومته .. لأني اعتبرته بظره الذي ينال منه شهوته .. ولعقت حلقة دبره حتى نكتها بلساني .. اهيئها لانيكها بقضيبي.. لعقت كل جسمه .. حتى ابطيه الناعمين .. وشممتهما لجمال عطرهما الانثوي الرائع .. كنا نمارس الجنس معا ..بكثرة .. كأننا متزوجين للتو .. نستغل اي فرصة لينقض احدنا على الآخر .. شعرت بسعادة بهاء.. وتقبله لنفسه و فرحته بحياته الجديدة معي.. استمر الحال الجميل أسابيع طويلة .. حتى .. فوجأت بزائر لم اتوقعه .. يطرق الباب في وقت المساء !!!! الجزء السادس طلبت من بهاء ان يبقى في غرفه النوم ويغلق الباب جيدا حتى ارى من الضيف الذي جاءنا في وقت غير متوقع وعندما ذهبت لكي افتح الباب فوجئت بأم بهاء السيدة حنان .. تقف على دكه الباب و تحمل بيدها اغراضا كثيره بصراحه ارتبكت كثيرا واصابني خوف شديد كذلك لأنني لم اكن ارتدي سوا ثياب بسيطة على جسدي ( فانيلا و شورت قصير لبستهما قبل ان اخرج من غرفة النوم ) لقد زاد خوفي ايضا .. فلا زال بهاء في غرفة النوم يرتدي ستيان على صدره ويضع مكياجا خفيفا .. لقد احب بهاء أن يرتدي ستيان اثناء ممارستنا الجنس .. وقد علل لي ذلك .. لأنه يجعله يشعر بقمة أنوثته وهو في حضني .. وانا اقف صامتا مذهولا امام السيدة حنان .. حاولت ان اتمالك اعصابي واسيطر على نفسي وان ارحب بعا بصورة طبيعية قدر الأمكان ... لكن بلا شك ...فأن أم بهاء لاحظت الارتباك الواضح بشده علي .. مما جعلها تطرح علي سؤابا جعلني اخجل من نفسي ام بهاء/ .. ايه .. مالك ؟ انت مش فرحان لأنك شفتني ؟؟ انا/ ها.. لا .. لا أزاي .. لا مؤاخذة يا ست حنان .. تفضلي .. تفضلي خشي .. دعوتها للدخول وانا ارتجف من الخوف .. وتناولت من يديها الحقائب و بعض الاكياس و انا ادخل امامها للصالة .. وكنت اسرح بنظري في جميع زوايا الصالة .. خوفا من ان نكون قد نسينا شيء من بعض ملابس بهاء .. ربما تراها ام بهاء فتجعلها تشك بنا و بما نفعله سرا !! فورا سالت ام بهاء عن ابنها بعد أن جلست على أريكة في الصالة ام بهاء/ امال ابني حبيبي فين يا احمد ؟؟؟ هو مش موجود ؟؟ فقلت لها / ها .. لا .. ازاي .. هو في الحمام بس .. اجبتها دون افكر كيف سأجعل بهاء يدخل الحمام و يخرج منه دون ان تشعر امه بذلك ؟ فالحمام يقع بزاوية رؤية جيدة من موقع جلوس السيدة حنان في الصالة.. ابتسمت أم بهاء وقالت / ايه الحظ ده بس يا *** .. دنا كنت لا مؤاخذة عاوزة اخش الحمام بردو .. بس لازم استنى المحروس يخرج الأول اعتذرت منها بسبب هذا الموقف واستأذنت منها لكي اجلب لها ماءا تشربه بعد كل هذا العناء الذي نالها من السفر ثم دخلت بشكل طبيعي الى غرفه النوم دون اجعل ام بهاء تلاحظ ذلك .. فوجدت بهاء وقد تسمر في مكانه من شدة الخوف وقد ملاه الرعب اذ أنه عرف من هو القادم للبيت ..!! بعد ان سمع صوت امه وهي تدخل الى الصالة .. كان بهاء يرتجف من الخوف و لا يعرف ماذا سوف يفعل .. خصوصا انه كان لا يزال يرتدي ستيانا و قد وضع مكياجا خفيفا على وجهه .. انا/ بص يا بهاء .. انت لازم تسيطر على مشاعرك و تجمد قلبك عشان الموقف ده يعدي على خير .. لم يجبني بهاء سوى بإيماءات من رأسه وقد شحب لون وجهه و جفت شفتيه .. ثم طلبت منه ان يخلع كل ثيابه النسائية بهدوء وان يرتدي ملابسه العادية ويمسح مكياجه بمناديل مرطبة بسرعة .. وان يخرج من الغرفة من بعدي ونحن نضحك معاً .. لكي لا تشعر امه بشيء لكن كان علينا ان نرتب غرفة النوم بسرعه البرق و بشكل جيد .. خوفا من أن تدخل ام بهاء صدفة للغرفة ! فتلاحظ علامات ليلى حمراء فيها !!! خاصه اننا كنا نمارس الجنس الليل بطوله .. مع أن بهاء عادة لا يضع مكياجا اثناء الجنس إلا شيء خفيف جدا لكني مع ذلك اعطيته مناديل مرطبه ليمسح اي اثار لمكياج متبق على وجه ويلبس ملابس رجالية عادية بعد أن اتممنا المهمة.. خرجنا من غرفة النوم مثل ما اتفقنا .. لم أعط لأم بهاء فرصة لتفكر كثيرا لأنني اعتذرت فورا وقلت لها انا بضحك خفيف/ .. هههه. انا كنت فاكره في الحمام لسه.. انا بقيت مش مركز خالص الايام ديه .. كله بسبب المذاكرة !! نظرت أم بهاء لأبنها بغرابة وهو يخرج خلفي من غرفة النوم .. لكن مشاعرها كأم تغلبت عليها فنهضت فورا من مكانها واحتضنت ابنها وهي مشتاقه له وهو يبادلها الحضن بحب و حنان بمنظر يحرك المشاعر .. ألا أني شعرت بنظره غريبه ورد فعل بسيطة من امه حين حضنته!! اظنها استطاعت ان تميز عطوره النسائية العالقة في جسده والتي تعود بهاء على استخدامها دائما .. لكنها عادت لطبيعتها بعد قليل وهي تبادله السلام والسؤال المعتاد عن الحال .. بينما انا قررت ان اقوم بواجب الضيافة لأم بهاء .. الزائر الغير متوقع ! في هذا اليوم كان علينا ايضا ان نستعد وان نذهب للجامعة فلدينا محاضرات مهمة اليوم وبعد حوارا قصير مع ام بهاء .. اعلنت لنا انها ستبقى لبضعه ايام معنا .. فلقد جلبت معها الكثير من الطعام الجاهز الذي أعدته بنفسه في بيتها .. والذي ستضعه فورا في الثلاجة من أجلنا ليبقى لأطول فتره ممكنه و سنستفيد منه بعد عودتها الى مدينتها .. اما هي فلقد ارادت ان تعد لنا خلال وجودها الأطعمة التي تعودت على طبخها لابنها ايضا طوال ذلك الحوار الدافئ بيننا .. لم تتوقف السيدة حنان عن شكري ومديحي لأني حافظت على وعدي لها ز اعتنيت بأبنها طول عمري وليس فقط في فتره الجامعة ! انا / ها .. وعلى ايه الشكر ده بس يا ست حنان .. ده .. ده بهاء زي أخويا و اكثر .. ام بهاء/ .. يابني انت مش عارف احنا كنا هنعمل ايه من غيرك .. لولاك .. كنا في حال تاني خالص .. ابتسمت لها ساكتا .. و قد شعرت بالذنب قليلا .. لما نفعله انا و بهاء سرا عنها !! بعد ذلك .. حاولنا انا و بها أن نتصرف بشكل طبيعي، فدخل بهاء ليغير ثيابه قبلي ثم دخلت انا من بعده .. وبعد استعدادنا قررنا ان نودع ام بهاء مؤقتا حتى نلتحق بالجامعة .. طوال الطريق كان بهاء يشعر بقلق شديد من زياره امه المفاجأة بهاء/ ..انا .. انا خايف قوي يا احمد انا/ خايف ليه .. ما كل حاجة عدت على خير قدامك ! بهاء/ ..لا .. لا يا احمد .. انا حسيت بحاجة غريبة في صوت امي و من طريقة حضنها ليا .. اول مرة احس بحضن غريب كده منها .. انا خايف لا تكون شاكة فيا ولا شاكة في حاجة ؟؟! حاولت ان اطمئنه / وهي هتشك ليه بس ؟؟؟ يا بهاء .. اجمد شويا يا حبيبي .. مافيش اي حاجة بتخلي امك تشك فينا .. طول ما احنا مسيطرين على نفسنا وعلى الي بنعمله ... بهاء/ ها .. يعني انت شايف كده ؟ بصراحة كنت قلقا اكثر منه لكني كنت بحاجة الى ان اطمأنه لكي لا نفلت زمام الامور و علينا التصرف بهدوء دائما في الجامعة صار الوقت يمر علينا ببطيء و بصعوبة .. وكنا نود ان نعود بسرعه الى الشقة .. كما نبهت على بهاء .. وفي اخر اليوم ان نكون على طبيعتنا السابقة التي عهدتها منا امه السيدة حنان .. اصدقاء فقط !! وخاصة عندما نكون معا في الشقة الصغيرة ..كنت اود ان يشعر بهاء نفسه بالاطمئنان و أن امه هي الأخرى تبدو بصوره طبيعية امامه.. على طبيعتها التي كان يعهدها دائما بعيدا عني و عن بهاء السيدة حنان في شقتنا عندما كنا في الجامعة ارادت ام بهاء ان تنظف الشقة جيدا وتجهزها لنا وترتبها بأحسن صورة .. لم تكتف فقط بصنع الطعام اللذيذ الذي افتقدناه فعلا في الفترة التي مضت .. ومن الطبيعي ان تدخل ام بهاء الى غرفه النوم و تنظفها !!!! كان سريرينا مفردين و متقابلين .. كل سرير على جهة من الغرفة و يتوسطنا شباك الغرفة ... ولكن كنا حين نمارس الجنس نقربها من بعض ونلاصقهما ببعضهما لكي ننام الليل بطوله معا ونحن نحضن بعضنا الآخر حتى الصباح .. لكن ام بهاء لاحظت شيء غريب في غرفه النوم أذ انها عثرت على ملابس بهاء النسائية !!! التي لم يحسن بهاء اخفائها جيدا !! ولكن ام بهاء لم تشعر بصدمه كبرى لوجود تلك الملابس النسائية! فقبل سنوات عديدة .. كشفت ابنها بهاء اكثر من مره وهو يرتدي تلك الملابس و يضع مكياجا خفيفا .. عندما كشفته اول مرة .. كانت صدمتها به كبيرة .. لكن بهاء ابنها الوحيد وهي تحبه جدا ولا يمكن لها ان تفكر في إيذائه بأي صورة .. كل ما فعلته ام بهاء في ذلك الوقت انها سألته عن سبب فعله لذلك .. اجابها بهاء انها هي من كانت السبب!! فلقد عودته منذ صغره على ان يكون ناعما كالفتاة في شعره و ملبسه .. حتى صار مؤمنا بانه فتاة في داخله .. و ظل الأمر مرافقا له حتى في كبره و لايستطيع التخلص منه ! شعرت ام بهاء في وقتها حقا بالمسؤولية تجاهه .. وبالذنب ايضا .. ولكنها احتضنته بحنان وهي تبكي و تحاول ان ترشد ابنها للطريق الصحيح .. فوبخته و عاتبته وهي تبكي .. ولأن بهاء يحب أمه أيضا ويعرف انها حقا تخاف عليه ..حاول ان يسمع كلامها .. ووعدها كما طلبت منه .. ان يتوقف عن ممارسة تلك التصرفات مستقبلا .. حوار من الماضي ام بهاء / ياحبيبي انا خايفة عليك .. خايفة على مستقبلك .. انت كبرت .. وبقيت راجل ..والناس كلها شايفاك راجل .. ارجوك يابني سيبك من الكلام ده .. و اوعدني .. اوعدني لو كنت بتحبني بصحيح انك هاتحرم تعمل كده تاني بهاء بحزن/ ..حاضر يا ماما .. اوعدك .. اوعدك اني هابطل اعمل الحاجات ديه .. لكن .. تلك الاشياء .. لا يستطيع المرء ان يحافظ على نفسه منها.. فبعد مدة .. كشفته امه ايضا بموقف آخر .. وأعادت عليه نفس الطلب .. وهي تبكي لأنه خيب ظنها فيه .. لكن بهاء بكى هو الآخر ..وهو يسالها ان تسامحه بهاء/ يا ماما ده كان غصبن عني صدقيني.. انا ماعرفش ازاي الاقي روحي واخداني للحاجات ديه وكأنها بتسحرني من غير ما احس.. صدقيني يا ماما ..صدقيني.. مش بأيدي و**** .. مش بأيدي!! ام بهاء/ اوعدني .. اوعدني انك تبطل الكلام ده كله عشان خاطري... اوعدني! بهاء/ .. بوعدك يا امي.. اوعدك .. !!! بهاء في الواقع لم يلتزم بوعده لامه بعد ذلك ابدا ..لكنه صار اكثر حرصا من قبل وهو يمارس طقوسه الخاصة به خلف جدران غرفته الاربعة .. ولهذا امه تظن انه فعلا قد ترك تلك الممارسات .. ! واليوم هي تكتشف شيء آخر .. اصابها بصدمة كبرى هذه المرة .. اذ انها استغربت كيف اخذ بهاء معه تلك الملابس الى شقته ؟ ومتى يرتديها ؟ خصوصا في وجود صديقه احمد شبه الدائم معه في نفس الشقة ؟؟؟ لقد اثار الموضوع هذه المرة فعلا استغرابها و شكوكها .. عند عودتنا من الجامعة معا .. استقبلتنا امه بنظرات غريبة جدا .. واضح تن هناك شيء يزعجها .. كنت اشعر انها بحاجة لأن تظل مع ابنها لوحدهما .. في هذه الشقة .. احسست بذلك فأخذت بعضي هاما بالخروج بحجه انني سأذهب لأشتري بعض الاغراض بعيدا عني بين بهاء و امه الوقت الحاضر ام بهاء بغضب/ احنا لازم نتكلم ! بهاء مرتبكا/ .. ها .. في ايه يا ماما.. اتكلمي .. انت مش محتاجة لأذن ! ام بهاء اخرجت من تحت الأريكة كيسا .. فتحته ثم افرغت محتواه على ألأرض.. والذي كان مجموعة من ستيانات نسائية مختلفة الألوان .. ولانجريات و اندرات مختلفة الالوان والأشكال !!! فتح بهاء عيونه مرعوبا وهو ينظر لها بخوف .. ام بهاء/ ايه ده ؟؟؟ ممكن تتفضل و تفهمني و تشرحلي .. يعملهُ ايه دول عندك في اوضتكم ؟؟ و فـ دولابك ؟ بهاء مرتبكا / ها .. انت لقيتيهم فين ؟ و ازاي ؟؟ ام بهاء تنزل دموعها رغم غضبها/ .. انا مش هعاتبك لانك أخلفت وعدك ليا .. انا بس عايزة اعرف امتى وفين بتلبسهم ؟ لأني بجد خايفة عليك اكثر ما تتصور ؟؟؟. انت بتلبسهم فين ؟؟؟ ازاي تلبسهم و احمد موجود معاك بنفس الاوضة .. ونفس الشقة ؟؟ جاوبني !! بهاء يجلس قرب امه و ينحني على يديها يقبلها معتذرا .. ثم يبكي هو الاخر بهاء/ .. انا ماقدرتش اسيطر على نفسي يا ماما .. ما قدرتش ..! سامحيني ارجوكي .. دي حاجة مش في ايدي.. وغصبن عني و**** ام بهاء بغضب/ لسه ماجاوبتش على سؤالي .. امته ؟ وفين ؟؟ هدأ بهاء قليلا و هو يرد عليها متلعثما / .. لما .. لما اكون لوحدي .. البسهم في الحمام ! ام بهاء/ واحمد .. احمد ما لاحظش حاجة ؟ معقول ؟؟ كان كلام بهاء غير مقنع لامه التي تستغرب كثيرا لأنها وجدتها بتلك السهولة فكيف لي انا شخصيا لا الاحظ تلك الملابس في خزانه بهاء! تسرب الشك الى نفس ام بهاء وهي تلاحظ علامات جديدة تظهرعلى جسد ابنها .. فلقد اصبح بهاء اكثر ليونه واكثر نعومه من قبل ! شيء ما تغير فيه فجعل الملامح الأنثوية تطغى عليه بشكل واضح فهي امه و تستطيع ان تشعر بذلك بسهوله .. استغربت ام بهاء طريقة مشيه في البيت و بروز صدره قليلا عن المعتاد من تحت تي شيرته .. وعطوره الانثويه البارزة وكذلك اطاله شعره لأكثر من اللازم ..!! ام بهاء/ بصلي كويس يا بهاء .. انا لولا انك ابني الوحيد .. انا كان لي تصرف تاني خالص معاك .. بهاء بارتباك/ فيه ايه يا امي .. مالك.. !! ام بهاء/ يابني انا خايفة عليك قوي .. خايفة على سلامتك .. وعاوزاك ترجع لعقلك .. وتسيبك من التصرفات الطايشة الي بتعملها ديه .. انت كبرت خلاص ع الحاجات ديه .. عايزاك تاخذ بالك من مذاكرتك و مستقبلك يا حبيبي ولكن بهاء ينفجر مره اخرى في وجه امه وهو يخبرها / انا .. تعبت خلاص .. تعبت يا ماما .. من زمان و انا عايش الحياة الي انت وباقي الناس عايزيني اعيشها .. مش قادر اتحمل اكثر من كده .. انا بردو انسان و بتعذب من جوايا .. مش قادر اتحمل العيشة دي..دا انا .. حتى ماعنديش اي انجذاب للستات . وانا حاسس من جوايا اني واحدة منهم .. ليه عايزاني اعيش في دور هو مش دوري.. دا انا بتعذب يا ماما.. حسي بي ارجوكي.. انا بتعذب كتير.. والناس شايفاني نص راجل .. وبيستغلو ضعفي وهم بيتريقوا عليه .. لاني فعلا مش بديهم الصورة الي راسمينها في دماغهم عن الراجل .. انا ياما شربت المر من نفس الكاس .. كل يوم وانا حاسس جوايا اني بنت ضعيفة و حساسة و محتاجة لراجل يحميني ..لاني ماقدرش ادافع عن نفسي نزلت دموع بهاء احمرت عيناه وهو يخرج كل مافي قلبه من مشاعر مكبوته للأنسانة الوحيدة التي لن تفكر ابدا في أذيته.. ام بهاء بصدمة / انت بتقول ايه يا بهاء .. انا مش مصدقة الكلام ده .. !! عاد بهاء يكمل اعترافه الكبير لأمه / انا محتاج ارتاح يا ماما .. عايز ارتاح .. تعبت خلاص بقى .. تعبت !! بهاء ترك امه في صدمة وهو يهرب منها الى غرفته ..و يغلق الباب على نفسه .. اما السيدة حنان .. لم تكن تعرف كيف تتصرف .. هي كانت تواجهه بأفعاله سابقا و كان يعتذر منها و يعدها بعدم تكرارها .. لكن ..هذه المرة واجهها بهاء مدافعا عن نفسه و يعترف لها انه يشعر بكونه فتاة في داخله .. واصبح الوضع مؤلما جدا بالنسبة له فهو لا يقدر ان يعيش بوجهين في حياة قاسية لا ترحم احدا ولا تستوعبه .. مع وجود ام بهاء هذه الايام معنا في الشقة .. فلقد مرت تلك الأيام علينا كلينا بصعوبة ..ونحن نتصرف كأصدقاء عاديين امامها و نتصنع عدم وجود اي شيء فيما بيننا .. مع ان ام بهاء بذلت كل جهدها لإسعادنا وهي تطبخ لنا عدة اكلات جميله .. وتبالغ في تنظيف الشقة و غسلت لنا ثيابنا وكوتها و رتبتها في الديلاب .. لكننا كنا نحسن باننا مراقبين منها لقد رتبت هي الشقة بشكل ممتاز ألا أن وجودها كان يسبب لنا نوعا من الضغط !! كانت ام بهاء تنظر لي انا بالذات بنظرات غريبه ومريبة جدا ! وكنت كلما نظرت لها اجدها تسترق النظر لي او لبهاء .. كأنها تريد ان تعرف ماذا يجري بيننا وماذا يجري حولها بالضبط ! اثناء وجود ام بهاء معنا تركتها تنام في غرفه النوم على السرير المنفصل مع ابنها .. وانا صرت انام في الصالة على الصوفا التي يستطيع الشخص ان ينام عليها بشكل مقبول .. في اليوم الاخير قررت ام بهاء ان تعود الى مدينتها وهي تودع ابنها بحراره .. تحضنه و تحبس دموعها .. ويقابلها ايضا ابنها كذلك بنفس الحضن والمشاعر كانت ام بهاء في مغادرتها تشكرني جدا لأنني حافظت على وعدي بأن اعتني جيدا بابنها ! بداخلي شعرت بقليل من تأنيب الضمير لأنني سوف أخيب ظنها لو عرفت الحقيقة!! كنت اتحاور مع نفسي واقنعها أني لم افعل شيئا ضد ارادة بهاء ولا اجبرته عليه وكنت بنفس الوقت اعيش حاله عاطفيه جديده لم اعشها من قبل .. صرت اهتم لبهاء كثيرا واخاف عليه وأصبح مصيره يهمني وسعادته تهمني أكثر ولا اطيق ان يصيبه اذى او مكروه أبدا بعد ان غادرت ام بهاء الشقة .. نتنفسنا الصعداء ا .. ونحن نشكر الحظ الذي اسعفنا ولم نُكتشف لحد الان .. انا/ .. احنا لازم ناخذ بالنا كويس و نهدي شويا يا بهاء .. بهاء بزعل/ قصدك ايه ؟ انا/ قصدي اننا نبعد عن بعضنا شويا .. بهاء/ ليه؟ ماما و راحت .. هنخاف من ايه بقى؟ انا/ لا ..انا مش خايف .. بس .. بهاء/ بس ايه! شكوك ماما فينا خوفتك ؟ عاوز تسيبني و تبعد عني في اول اختبار حقيقي لحبنا ؟؟ مسحة الحزن صارت واضحة جدا على وجه بهاء و هو يحبس دموعه بصعوبة .. وراح يكمل كلامه بهاء/ حتى انت عاوز تسيبني.. وتتخلا عني؟؟ وانا الي كنت فاكركــ..... اقتربت من بهاء .. مسكته من يده و انظر لوجه الجميل انا / بس .. ماتكملش .. انا عمري ما تخليت عنك و لا يمكن ابعد عنك مهما حصل .. بهاء اخذ ينظر لي بعتب و قد فطر قلبي بمنظره الذي صار يشبه الفتاة الجميلة المكسورة الخاطر بسبب تخلي حبيبها عنها .. بهاء/ دا انا .. حبيتك يا احمد .. حبيتك لدرجة .. مستعد فيها ابيع روحي عشانك .. و مش هاممني كل الناس لو عرفت الحقيقة .. ولا يهمني اهلي و موقفهم مني لو اكتشفو اني بحبك و اني مستحيل اتخلا عنك .. دا انا مستعد اضحي بحياتي عشانك يا احمد .. بس الي انا مش عارفه دلوقت.. موقفك ايه مني ؟؟ لم اتردد ابدا وانا اجيبه بثقة .. انا/ انت بتقول ليه ؟ انت شاكك في حبي ليك؟ .. انا كمان بحبك .. و مش عاوز احب حد تاني غيرك .. دا انا عمري ما حسيت بالإحساس الجميل ده إلا و انا معاك .. انت عوضتني عن كل حاجة كنت بحلم بيها .. وانا هفضل معاك لآخر يوم في عمري .. حضنت بهاء بقوة وهو يريح رأسه على كتفي.. ثم اغراني عطره الجميل و تحركت المشاعر في داخلي من جديدو كنت فعلا مشتاق جدا له.. فنحن لم نتلامس طوال فترة وجود امه معنا .. بهاء/ دا .. دا انا كنت نازوي اقلك اني مستعد ابقى حليبتك .. مراتك !! الست بتاعتك .. طول عمري .. بس .. اثارني كلامه كثيرا .. انا/ ما تقولش بس .. اخذته في حضني .. واقتربت منه اقبله .. بهدوء وقات له / انا فعلا مش قادر اشوف حد تلني غيرك .. ومش بتصور حياتي مع غيرك .. انا ..انا كمان عاوزك ..صدقني.. عاوزك تبقى ليا ولوحدي .. تبقى مراتي .. فاخذته من يده نحو سرير غرفة مومنا وقلت له / انا هاثبتلك الكلام ده خالا .. باشرت بتقبيله وبهاء يتجاوب معي .. وصرتا نفك ملابسنا عنا بسرعة كالمجانين و شفاهنا لا تفترق اخذنا بعضنا للفراش وصرنا نحضن بعضنا عراة ونتقلب فوق الفراش بمحنة و شهوة.. الا ان بهاء قطع اندماجي وهو يطلب من ان استلق على ظهري.. لينزل برأسه و يبدأ في مص قضيبي بشفتيه الناعمة .. وانا اطير في عالم ثاني معه .. فاشتد قضيبي .. وهو يداعبه بانانله الناعمه وشفتيه الطرية وينظر ليربنظرات اغراء تحرك بركانا من الشهوة الكبرى في داخلي.. بهاء لم ينتظر مني أذنا لكي يمتطي صهوة حوضي وهو يمسك قضيبي بيد يوجهه نحو دبره لكي ينزل عليه بثقله فيخترق جوفه يريح محنته و يريح محنتي .. لقد كان شعورا لايمكن وصفه .. وانت تكترش الجنس مع شخص تشعر به انه جزءمن روحك وقطعة من قلبك ..لا حبيبك و حسب .. طافت برأسي ذكرى سريعة .. تذكرت نفسي كيف اني كنت اتقزز من تلك الممارسات .. فلماذا صرت اغشقها و اتلذء بها دون اي تردد او شهور بالندم ولا اهتمام لما سيظنه الناس عني!! انا الشاب السترايت الذي افضل الأناث و اتقزز من سيرة الذكور .. واكره الشذوذ و من يمارسه ...اصبحت الان في مكان آخر لم اتخيل في يوم اني ساحشر نفسي و روحي فيه .. ! لست شاذا ..نعم .. ولا زلت كذلك .. لأني لا اميل الى اي انسان اخر .. ذكرا كان ام انثى.. لا أميل سوى لبهاء!! فقط بهاء من استطاع ان يمتلك قلبي و عقلي و روحي و كل احساس يولد في داخلي.. اثناء تلك المشاعر الجياشة .. ونحن ندخل جوله حامية من الجنس .. ومع ان الوقت لايزال مبكرا .. لكن من الواضح ان الاشتياق الكبير لبعضنا الآخر ..سوف يدفع بنا لممارسة الجنس حتى الصباح !! صعد بهاء على حوضي وهو يتنطط على قضيبي و يداعب صدره كما تفعل الفتيات واضع انا يدي فوق يديه .. و نتأوه بقوة .. لم نشعر بشيء .. لم نشعر .. إلا و باب غرفة النوم يصدر صريرا خفيفا !!!!!!!!!!!!!!!!!!! باب الغرفة يفتح علينا فجأة و بهدوء ونحن في وضع جنسي فاضح .. نظرت بسرعة لأرى من خلف ظهر بهاء.. الذي شعر للتو كذلك بذلك الصرير الذي فصله وفصلني عن عالم المتعة الذي كنا غارقين فيه قبل قليل .. واذا بها .. أم بهاء .. تقف خلف الباب .. و تراقبنا تفتح عينيها على اتساعهما .. و تمسك فمها بيدها تمنع نفسها من الصراخ .. ثم سقطت على الأرض على الفور مغشيا عليها .. ام بهاء قد أغمى عليها .. !!! من شدة الصدمة !! الجزء السابع بقلــم الباحــــث بذعر صرخت انا/ أمك .. يا بهاااااء .. التفت بهاء وراءه اصلا من قبل تحذيري لسماعه صوت ارتطام بالأرض.. وبعد ان رأى امه.. ذعر هو الآخر.. وجفل وصرخ .. نهض بهاء عني .. بدون وعي منه .. وركض باتجاه امه مع أنه لازال عاريا!! وهو مصاب بصدمة و ذعر و خوف منها وعليها بنفس الوقت.. اما انا .. فتلقفت ما تيسر لي من ثياب لاستر نفسي بها واهرول بسرعة نحو السيدة حنان .. لقد كان بهاء فاقدا لتركيزه و قد بدأ بالبكاء بسبب خوفه الشديد على أمه .. امسكت يد امه .. وتحسست النبض فعرفت انها لا تزال حية .. هي فقط غائبة عن الوعي بسبب الصدمة .. انا/. روح يا بهاء .. حط على نفسك حاجة بسرعة بهاء بذعر وبكاء/ .. أنا في أيه ولا ايه يا احمد .. دي امي .. امي يا احمد .. أمي هتروح مني! انا بحزم/ و احنا مش عايزينها تصحى و تشوفك كده ! اهدى شوي بس .. هي ما فيهاش حاجة صدقني.. وهتبقى كويسه .. التزم بهاء بطلبي .. فهرول للدولاب و وضع على نفسه ثيابا بسرعة .. وعاد الي وهو مازال شاحبا و خائفا .. شعوره كان خليط مابين الخوف من امه والخوف عليها بنفس الوقت .. لكن في اللحظة الآنية ليس مهما الا سلامتها .. بصعوبة بالغة تعاونا على رفعها من مكانها واخذناها لأقرب كرسي في الغرفة .. ثم طلبت من بهاء ان يجلب قنينة ماء بسرعة .. فتحتها و نثرت الماء على وجهها احاول ان اعيدها لوعيها .. خصوصا بعد ان رأيناها تتنفس بعمق و وضوح .. لم تكن سوى عيناها مغلقتين .. جلس بهاء على الارض و قرب قدميها ممسكا يديها يقبلهما ويبكي بحرارة معتذرا .. لعلها تسمعه و تستيقظ و يطمأن عليها بهاء/ سامحيني يا ماما .. سامحيني .. انش**** اموت ولا يحصلك حاجة وحشة .. كله مني انا السبب .. سامحيني يا امي ارجوكي انا/ جمد قلبك شوي يا بهاء .. امك هتبقى كويسه صدقني بنفس الوقت كنت اجهل المستقبل الآتي لو استيقظت امه .. و ماذا سنقول لها ؟؟؟ بعد ان شاهدتنا في وضع مخل! لم انوي ان اكذب ابدا .. قررت ان اواجه ..ل لن اهرب بعد اليوم .. ولن اسمح لبهاء بالهروب من المواجهة كذلك .. هناك مواقف لا يمكن الهروب منها .. ستظل تلاحقك طوال حياتك حتى تواجهها و تتخذ قرارا بشأنها .. لكي ترتاح نفسيا و تستقر.. نظرت له وهو غارق في دموعه .. انا/ بصلي كويس يا بهاء .. احنا لازم نواجه امك بالحقيقة .. بعد الي شافته بعنيها !! بهاء بذعر/ ايه ؟؟. انت بتقول ايه ؟ نواجها نقولها ايه ؟؟ انا/ ما فيش قدامنا حل تاني .. لأننا لو طلبنا منها السماح .. فده معناه اننا لازم نفترق غصبن عننا .. و محدش هايقدر يشوف الثاني بعد كده ابدا ! بهاء بصدمة/ معقول الكلام ده؟؟ طب ليه؟ انا/ هو ده الي هيحصل اكيد .. صدقني . ولو كنت عاوزنا نفضل مع بعض و ما نسيبش بعض .. يبقى لازم نواجها .. خصوصا انت يا بهاء .. بهاء/ انا؟ انا/ اه .. انت ٫ لازم تخلي حد و نهاية للمعاناة الي انت عايشها .. لو كنت فعلا عاوز تعيش حياتك الجاية بوش واحد بس .. صمت بهاء .. خائفا .. وهو ينظر مرة باتجاه امه التي بدأت تستعيد وعيها بالتدريج .. ومرة باتجاهي .. كأنه يريد ان يأخذ القوة و الشجاعة مني .. بعد دقائق .. من محاولاتنا المستمرة لإعادة ام بهاء لوعيها .. فتحت السيدة حنان اخيرا عينيها .. ثم نظرت لنا كلينا بنظرة غريبة .. وبعد ذلك اجهشت بالبكاء .. كان بهاء يقبل يديها لكني حذرته من ان يكرر عبارات طلبه للسماح حين تستعيد وعيها .. لان ذلك سيضعف موقفنا و يعني الفراق الحتمي بيننا .. فمنطقيا .. مع ان ام بهاء سيدة مثقفة و متسامحة و تخاف جدا على ابنها و تفكر في مصلحته و مستقبلته ..فأن طلب السماح منها .. سيجعل منها تطلب منا بالتالي التوقف طبعا عما كنا نفعله والا نكرره ابدا .. لكي ترضى عنا و تسامحنا وتعتبر ان الأمر كان غلطة او نزوة شباب صغار ليس لديهم خبرة كافية في الحياة .. او ربما يعانون من كبت و فشل في علاقاتهم مع الجنس اللطيف و اطرو لفعل الفاحشة مع بعضهم .. اي عذر مقنع ستجده السيدة حنان لنفسها لكي تسامح ابنها الوحيد و تحافظ على حياته .. لكنها قطعا لن تتسامح معي و ستطلب مني ان افارقه .. بعد ان خنت الامانة في نظرها .. بصعوبة بالغة و نظرات متعبة نظرت ام بهاء لابنها ..وثم نظرت لي وقالت بصوت متعب وخافت/ عملتوا كده ليه ؟ ليه؟ فقد بهاء السيطرة على نفسه ولم يعد ينفع تحذيري له .. وانفجر باكيا بهاء/ يا ماما .. غصبن عني .. غصبن عني .. سامحيني ارجوكي .. سامحيني اما انا حاولت ان ابدو قويا لكني في الواقع عكس ذلك تماما .. لم افكر ابعد من تجاوز هذا الموقف الآن .. لم افكر في التبعات التي ستحصل لو فضحتنا ام بهاء امام اهلنا .. ولا بخطورة الموقف .. اعادت ام بهاء سؤالها لي من مكانها وبهاء منكب على يديها يقبلها و يبكي وخاطبتني / طب ليه؟ هي دي الامانة يا احمد ؟.. بتخون الامانة ؟ وانا الي كنت فاكراك بتخاف على ابني و بتحميه .. طلعت انتـ... قاطعتها /. لا .. يا ست حنان .. عمري ما خنت ابنك ولا استغليته .. صدقيني .. دا انا بخاف عليه اكثر من روحي .. ام بهاء بعصبية/ هه .. امال بتسمي الي انا شفته ده ايه ؟؟؟ بتسميه ايه ..ها؟ فهمني كنت واثقا من نبرتها تلك انها لن تفكر في فضح العلاقة وعرضها على اهلي ..لأنها تعرف جيدا ان معنى ذلك هو فضيحة ابنها امام كل الخلق وبالتالي سيكون هناك تبعات لا تحمد عقباها قد تطال ابنها و تدمر مستقبله .. لذلك شعرتُ انا من نبرة صوتها انها ركنت الى منطق العقل و الحكمة في التعامل مع هذا الموقف.. انا بقليل من التأثر/ مش عارف لو كنت هتفهمي الي هقوله .. او تقدريه تستوعبيه .. بس انا عمري مافكرت اذي بهاء .. لأني حبيته ..!!! ايوا حبيته .. ما تستغربيش الي قلته.. لان بهاء طول عمره كان تحت حمايتي و عطفي وتحت جناحي و حنيتي .. و معتمد علي في كل حاجة .. بالضبط .. بالضبط زي اي بنت ما تعمل مع حبيبها الجدع الي بيحبها بجد و بيخاف عليها و مستعد يضحي بحياته عشانها و عشان يصونها .. حتى بهاء توقف عن البكاء و هو ينظر لي متأثرا بكلامي و مستغربا هذا الكلام الجديد الذي يطرق مسامعه للمرة الاولى .. بينما السيدة حنان .. نفسها لم تتوقع ان تسمع مني هذا الرد؟؟؟ ربما كانت تظن اني سأتملص من الموضوع وابحث عن اسباب اعلقها على كاهل بهاء لأحمله مسؤولية الخطاء لوحده .. لكي انقذ نفسي من الفضيحة واخرج منها بسلام .. خصوصا ..اني كنت الطرف الواهب او الايجابي في العلاقة .. وهذا الشيء مهم جدا أمام المجتمع و نظرة الناس الذين غالبا ما سيلومون الطرف المتلقي او السالب و يحملونه كامل المسؤولية !!! اكملت كلامي مستغلا هدوء ام بهاء / ما تستغربيش يا ست حنان .. هو ده بالضبط الي انا وابنك بنعيشه .. حب جميل و نظيف .. ايوا نظيف !! لأننا كنا بنحب بعضنا من واحنا صغيرين .. والحب ده كبر معانا من غير ما يحصل اي حاجة مابينا .. ولما حصلت حاجة مابينا .. فده لأننا خلاص .. شفنا اننا اولى ببعضنا و اننا نكفي بعضنا ببعض .. ومش هنحتاج لحد ثاني ولا هنبص لحد ثاني .. وبقينا نخاف على بعضنا اكثر ما تتصوري .. ويهمنا مستقبلنا واننا نكمله مع بعضنا لقدام .. ايوا يا ست حنان .. انا بحب ابنك .. وابنك كمان بيحبني .. وعمري ماخنته ولا خنتك ولا خنت ثقتك فيا ..لأني مستعد اضحي بحياتي عشانه .. .. وبالنسبالي ..انا بطلت افكر في اي بنت ..ولا عادش ده يهمني .. لاني اكتفيت ببهاء .. ومش هاممني هيتقال عليه ايه ! لان لا انا ولا ابنك يا ست حنان شاذين .. احنا مجرد اثنين بيحبوا بعض .. ام بهاء صمتت مستغربة لما تسمع و نظراتها صارت غريبة لكلينا .. بينما بهاء ظل ينظر لي بعيونه الساحرة الجميلة ويبتسم ابتسامة مختلطة ببكاءه ..لتأثره بكلامي .. وهو يكتشف انني ابادله نفس الشعور الجميل الصادق .. لولا الموقف الذي نحن فيه ..انا واثق كان بهاء لينهض و يقفز علي يحصنني و يقبلني لكلامي الجميل الذي سمعه مني لحظات صامته .. بعد ذلك كسرتها ام بهاء وقالت/. انا .. انا مش مصدقة الي بسمعه .. انا كنت متوقعه اني اسمع منك انت بالذات حاجة تانية .. بس .. قاطعتها/ عمرك فكرت يا ست حنان .. ايه السبب الي يخلي ابنك بالشكل ده؟ .. مع اني مش شايف عيب في شكله العام ..بس اقصد .. ليه ابنك دايما بيحس بسعادة وهو بيعيش في دور البنت؟ .. خصوصا بعد ما بقينا مع بعض هنا في الجامعة .. وعلاقتنا بتقوى كل يوم اكثر من الي قبله .. عمرك ما فكرت حتى لو انه ممكن يكون فيه مشكلة صحية حقيقية عند بهاء.. هي الي بتخليه يكون كده؟ دا انت ست مثقفة جدا يا ست حنان .. واكيد عارفة ان لكل حاجة سبب ام بهاء/ .. انت بتلومني انا ؟؟ عايز تحملني انا المسؤولية .. ؟ انا باعتذار/ العفو .. ماقصدش كده .. بس قصدي .. ممكن فعلا يكون عند بهاء سبب عضوي يخليه دايما يحس انه بنت.. احنا ياما سمعنا عن حالات تأخرت كثير لحتى بعد الجواز .. وهم يكتشفوا انهم مولودين بأخطاء جينية .. شكلهم غير جنسهم الحقيقي. عامة دول الي محصلش عندهم خلفة او ماقدروش يقوموا بواجباتهم الزوجية سواء ذكور او اناث؟؟ ام بهاء/ انت عايز توصل لفين يا احمد .. ؟؟؟ بدل ما تعتذر عن الي حصل و تطلب السماح .. يمكن اقدر اسامحك على الي عملته في ابني ..! انا/ يا ست حنان .. انا مش شايف اننا عملنا حاجة غلط ..صدقيني مش قصدي اني اكون بجح .. بس هي دي الحقيقة ... انا بس عاوزك تفكري في كلامي كويس .. يمكن فيه سبب حقيقي بس انت مش عاوزة تكشفي على ابنك عند الدكاترة ..! خايفة لا فعلا الحقيقة تصدمك !!! ام بهاء بغضب/ انت بتقول ايه؟؟؟؟ انا/ العفو يا ست حنان .. بس انا .. انا لاحظت ان بهاء.. ماعندوش خصيتين اصلا!!! اسف على جرأتي .. بس هو ده الي اكتشفته .. ولازم بهاء يتكشف عليه .. ممكن نكون كلنا بنضغط عليه و نعذبه والحاجة ديه مش في أيده ولا ذنبه .. ممكن يكون عنده فعلا سبب عضوي لحالته ديه ام بهاء تفتح عيونها منذهلة و مستغربة بنفس الوقت لكلام تسمعه لأول مرة .. ربما كانت قد لاحظت ذلك ايضا على بهاء فهو ابنها وهي اعلم الناس بجسمه منذ ولادته ..لكنها كانت تأبى النظر للحقيقة ..او تخاف من ابعاد ذلك الموضوع الحساس عليها و على ابنها امام الناس حتى بهاء .. ظل ينظر لها بنظرات رجاء .. كأنه هو الآخر يريد ان يتحرر من السجن الذي قضى كل عمره فيه محبوسا خلف جسد ليس جسده تأملت ام بهاء قليلا في كلامي .. وهي تفكر مطولا في كل ماقلناه .. قاطعت تفكيرها/ مش هانخسر حاجة .. لو كشفنا عند دكتور متخصص .. ام بهاء / ولو طلعت انت غلطان؟؟ انا/ يبقى انا اتحمل المسؤولية كلها .. واعملي الي انت شايفاه صح في و في ابنك ..!!! ام بهاء تعود لحالة قلقها و خوفها/ يا احمد .. انت فاهم المجتمع كويس والناس الي عايشين حواليك؟؟ هيكون رد فعل الناس ايه بعد كل دع؟ يا احمد الي بتقوله ده صعب و محتاج نواجه مجتمع بخاله .. لا .. لا .. دي فكره مش كويسه انا/ مين الأهم عندك ؟ ابنك ولا كلام الناس والمجتمع؟ انا بالنسبالي خلاص انا خذت قراري . ومش هاممني لا ناس و لا مجتمع ! ام بهاء / واهلك مافكرتش فيهم؟؟ انا/ فكرت كويس.. ولو اضطريت اني اسيبهم عشان اكمل مع بهاء.. هسيبهم !! تعجبت ام بهاء من جراتي و موقفي الذي اعلنته لها و رأت حقا اهتمامي و حبي لابنها .. فصارت تفكر مع نفسها مطولا .. وتقتنع تدريجيا بكلامي. نظرت الى بهاء وخاطبته بلغة العيون .. بأن عليه ان يتكلم .. يتحرك .. ان يتخذ موقفا .. لا ان يظل ساكتا .. تشجع بهاء وتدخل في الحوار مستغلا سكوتنا نحن الأثنين .. بهاء/. ايوا يا ماما .. انا من زمان كنت بحس اني مش طبيعي .. ماعرفش ليه ؟ ماعرفش ليه عمري ما حسيت بالأمان ولا الاستقرار ..لا انا اقدر اعيش زي الاولاد وابفي زيهم ..ولا اقدر ادطلع البنت الي محبوسة جوايا .. لأني زهقت قوي من الوضع ده .. زهقت يا امي دا انا ياما فكرت اني انتحر و اخلص من الوضع الي انا فيه .. دا الموت عندي ارحم من اني اعيش بين نارين .. نص و نص .. انتبهت ام بهاء لكلمة ( انتحر) بقليل من الخوف .. لأنها شعرت بصدق بهاء فيما قاله .. لكن بهاء اكمل حديثه/ ايوا يا ماما .. ما تبصليش كده .. !! انا بجد ياما فكرت بكده لولا احمد .. ووقوفه معايا و جمبي .. وهو بياخذ بأيدي لبر الامان ويحسسني اني بحمايته و انه هو البطل الي يقدر يعدي بيا للجنة ..بدل ما افضل محبوس في الجحيم الي انا عايش فيه.. لولا احمد .. كنت انتحرت من زمان .. كان زماني تحت التراب كل منا انا والسيدة حنان نظرنا بخوف لبهاء و سبقتني امه لتقول / لا يابني .. ماتقولش كده ارجوك .. انت مهما عملت او حتى غلطت بردو هتفضل ابني .. ابن بطني من دمي و لحمي .. وانا لا يمكن اتحمل اعيش لحظة وحدة لو جرالك حاجة .. اوعى تفكر في كده تاني يا بهاء ياحبيبي.. ارجوك .. اوعدني انك مش هتعمل كده .. وانا معاك يابني .. معاك في كل حاجة انت عاوز تعملها .. المهم عندي انت .. سلامتك وراحتك و سعادتك هم اهم حاجات عندي في الدنيا واهم من كل الناس الي عايشين حوالينا .. كأن كلام بهاء الاخير هو الذي حرك السيدة حنان لتتخذ موقفا ايجابيا مع ابنها .. وصارت تشعر بقلق بالغ على مصير ابنها اكثر مما شعرت به قبل قليل من صدمة لما اقترفه من فعل خادش بالحياء.. هناك اباء و امهااات متفهمين جدا .. ومصلحة ابناءهم فوق كل اعتبار .. ولا يريدون ان يروهم يتعذبون فيخسروهم .. ام بهاء/ يابني .. صحيح انا كنت بتمنى تجيلي بنت .. و كنت بتمناك بنت .. بس انا احبك في كل الاحوال لأنك ابني. .. ومش مهم لو كنت ولد او بنت .. ولا مهم انك عايز تتحول لبنت .. المهم عندي اني اشوفك مبسوط و مرتاح .. صدقني .. هي دي اهم حاجة عندي.. بهاء يقفز على امه يحضنها و هو يتلي عليها شتى عبارات الحب والثناء و يبدي سعادته الغامرة لتفهم امه موقفه ووقوفه معه .. لقد تحول الذعر و الخوف قبل ساعة ..الى شعور بالسعادة والراحة ..حتى بالنسبة لي شعرت اخيرا بالاطمئنان و والراحة والسلام النفسي وانا ارى التحول في موقف ام بهاء .. التي نظرت لي بنظرة جادة جدا وهي تقول ام بهاء/ بص يا احمد .. انا.. انا لسه واثقة فيك .. ولسه بقولك ان بهاء املنه عندك .. عايزاك تبقى راجل وقد كلمتك و ماتتخلاش عن ابني الي خلا كل حياته رهن اديك .. انت بقيت الامل ليه وليا .. ارجوك .. ارجوك ما تخيبش ظننا فيك .. انا بحماس/ انت مش محتاجة توصيني على اهم و اغلى انسان عندي في الوجود .. ده روحي و حبيبي و عنيا .. و مش اقدر اعيش بعيد عنه .. مهما خصل .. وعمري ما هتخلا عنه .. دا انا مستعد اضحي بروحي عشانه .. المهم هو يكون بأمان و يعيش بسعادة معايا ام بهاء بقلق/ بس .. بس انا خايفة من المستقبل .. و مش عارفة هيكون رد فعل اهلك ايه انا/ يا ست حنان .. سيبي كل حاجة لوقتها .. وسيبي الموضوع ده عليا انا بالذات .. المهم اننا نعمل اول و اهم خطوة تخص بهاء .. احنا لازم نكشف عليه بأقرب وقت نظرت ام بهاء لي برجاء وهي ماتزال تحضن ابنها بحنان ام بهاء/ بس انا ليا طلب ارجوك .. ارجوكم .. بلاش تعمله الحاجات ديه .. ارجوكم .. لحد ما نشوف الدكتور .. ممكن ؟؟ نظر لي بهاء .. وانا انظر لعيونه . وكأنه يترجاني الموافقة .. فأومأت برأسي فورا موافقا انا/ بوعدك يا ست حنان .. بوعدك ..ان ده مش هيحصل بينا .. لغاية ما الدكتور يكشف على بهاء.. شكرتني ام بهاء بشدة ..بعد ان كانت غابة مني قبل قليل .. و مان عليها ان تمدد من اقامتها معنا .. وهي تريد ان تضل لحل يري ابنها و يرضيها .. بعد مرور الموقف بسلام .. كثفنا من جهودنا للبحث عن افضل الاطباء المتخصصين في هذا المجال .. وحجزنا مواعيد مع اهمهم .. لأننا قررنا ان نزور اكثر من طبيب .. لنرى ما يجمع عليه الاطباء في حالة بهاء.. وهل هي حالة عضوية حقا ام انها مجرد حالة نفسية اثرت على تكوين شخصية بهاء و انحرفت بها عن المسار الطبيعي .. وفي تلك الحالة .. سأكون قد خسرت الرهان انا و بهاء امام والدته .. وسنتحمل كل ما سيصدر منها من احكام و تصرفات .. في حين ان الايام التي تلت هذا الموقف .. كانت اياما يطغى عليها الرتابة و الروتين الصارم والمراقبة المستمرة من السيدة حنان ..التي فضلت ان تظل ملازمة لابنها حتى في الليل حيث تنام عي على السرير المنفصل في الغرفة .. بينما اخذ انا الأريكة في الصالة .. كنت احاول ان اكسب احترامها و وودها واثبت لها ان ما اشعر به تجاه بهاء لم يكن مجرد نزوة عابرة ..بل هو وليد لمشاعر صادقة خلقت حالة حب حقيقي بيننا.. اخيرا اجمعنا كلنا على ان نزور طبيب معروف ولديه خبرة في المدينة و اخذنا معه موعدا بعد جهود حثيثة .. كان بهاء يشعر بالخوف .. والقلق .. وهو يسايرنا انا وامه في تلك اللعبة الخطرة .. ولم يكن يتمكن من مناقشتي بشأن مخاوفه في البيت .. بسبب مراقبة امه الدائمة لنا . لكننا كنا نستغل الجامعة واوقات الفراغ التي لا نحضر فيها محاظرات مهمة .. بهاء/ .. انا خايف قوي يا احمد .. بس بنفس الوقت .. انت بكلامك مع امي .. رجعتلي الامل .. وبقى عندي احلام كثيرة انك يكون عندك خق .. لأني انا نفسي من زمان ابقى بنت .. و مش زعلان على فكرة منك ولا من امي لأنكم راهنتوا عليا .. كل واحد حسب وجهة نظره .. بس خايف قوي .. خايف من المستقبل المجهول الي جاي .. وخايف عليك ..خوف في خوف على كل حاجة انا/ انا .. فاهم كويس الاحساس الي بتمر فيه يا بهاء .. و مقدر مشاعرك دي كلها . بس صدقني .. هي دي اللحظة المهمة جدا في حياتك ..اللحظة الي لازم تواجه نفسك فيها .. وتواجه امك والمجتمع كمان.. لازم تعرف ايه الي خلاك تبقى كده .. وليه انت نش قادر تحس بالراحة ولا الامان .. ومين هو المسؤول عن كل ده ؟؟ بس .. خلي في بالك حاجة وحدة يا بهاء .. اني معاك .. معاك في كل الي هايحصل .. ومش هاتخلا عنك .. ابدا مهما كانت النتيجة .. لان انا مش هاممني انك تطلع بنت او تفضل ولد .. عشان انا حبيتك انت. .. واخترتك انت .. ومابقاش مهم ولا يفرق كثير عندي ايه هو حكم المجتمع او الاهل علينا بهاء يتأثر بكلامي كثيرا وتدمع عيناه بهاء/ يا حبيبي يا احمد !! قد كده بقيت انا مهم عندك ؟ قد كده بتحبني؟؟ انا/ وهي دي محتاجة سؤال يا حبيبي بعد كل الي عشناه واتحملناه سوا مع بعض ؟ .. دي عشرة عمر و حب قديم .. كل الي حصل ان الحب ده ظهر تحت نور الشمس دلوقت.. بهاء/ لولا ان الطلبة حوالينا ..كنت حضنتك .. انا بجد محظوظ انك بقيت في حياتي .. ومش عارف كنت هكون فين لولاك .. انا/ انا كمان محظوظ فيك يا حبيبي . عمري ما حسيت بسعادة كده من قبل ..الا وانا معاك .. ده لوحده سبب كافي اني اعيش معاك طول العمر ولا يمكن اسيبك رد بهاء على كلامي بابتسامة و عيون مدمعة .. وهو لا يعرف كيف يرد علي .. احيانا الكلمات تفقد معنى المشاعر .. والصمت يكون اجمل من الكلام .. يوم مقابلة الطبيب الدكتور فارس بهجت .. طبيب امراض غدد صماء و متخصص في علم امراض الوراثة .. واحد من اشهر الاطباء في المدينة التي فيها جامعتنا واستاذ فيها .. ولكنه يُدرس في كلية الطب بعيدا عن كليتنا .. طبيب مخضرم و مشهور جدا .. دخلت السيدة حنان مع ابنها عليه .. واحترمتُ رغبتها في الخصوصية العائلية فلم ادخل معهما مع ان نظرات بهاء كانت كلها رجاء لأرافقهما .. لكن ما باليد حيلة بقيا عنده وقتا طويلا .. فهمت فيما بعد من بهاء .. ان ام بهاء .. شكت للطبيب من شكوكها حول وجود خلل هرموني في جسد بهاء .. بينما سأله الطبيب بعد ذلك عن تاريخه الطبي منذ صغره .. واسترسل في اسألته .. واخيرا طلب عمل فحوصات ددمم دقيقة و مهمة جدا .. كما قام بفحصه سريريا .. كنا مضطرين ان ننتظر بضعة ايام قبل ان نعود لمراجعته مرة اخرى .. وهذا ما حدث في العيادة بعد ان اطلع الطبيب على نتائج الفحوصات ! د.فارس/ انا شكيت في حالة ابنك ..اول ما دخلتو من الباب .. ولما فحصته هنا عندي .. لاحظت ان ابنك يا سيدة حنان .. عنده ضمور حاد في الخصيتين .. و شاكك انهم متليفين للأسف ام بهاء بخضة/ ايه؟ يعني ايه ياا دكتور .. مش فاهمة قصدك ؟ الطبيب ينظر لبهاء الذي يبدو انه غير مهتم جدا بالنتائج .. بقدر اهتمامه بردة فعل امه ! د.فارس/ يعني .. ابنك ماعندوش خصية تقدر تنتج هرمون الذكورة ولا الحيامن بنفس الوقت ..! و ده معناه قصور حاد في الوظيفة بتاعتها ..او الاصح .. فشل الوظيفة من الأساس.. وده هو السبب في بروز دور الهرمون الانثوي عنده ! ام بهاء/ يعني يا دكتور .. هو بهاء عنده هرمون انثوي من الأساس!؟ د.فارس/ كل انسان سواء كان ذكر او انثى عنده نسبة من الهرمونين سوا في جسمه .. وجودهم سوا طبيعي جدا .. لكن لكل منهم نسب محددة ..عند الذكور بالتأكيد يكون هرمون الذكورة التيستيرون بمعدلات عالية في الدم بمقابل الهرمون الانثوي الاستروجين .. الي بيكون في اقل مستوى ليه .. وطبعا العكس تماما بيحصل عند الأناث.. وملخص كلامي .. ان ابنك مش في أيده يختار يتحكم في الهرمونات بتاعة جسمه لكن غياب وظيفة الخصية هو الي يدي مجال للهرمون الانثوي ان ينشط بقوة و ياثر على شكله و مظهره و حتى تفكيره ! ام بهاء بحزن/ طب ليه؟ ايه الي سبب ده ؟ د.فارس/ عوامل كثيرة ماقدرش احددها دلوقت .. يمكن التهاب وهو كان *** اثر على خصيتيه .. وممكن حاجات تانية .. ولو عاوزين نتأكد اكثر من السبب ..ممكن نعمل ليه تحليل على المستوى الجيني .. تحليل الدي ان اي .. لأني شاكك انه يكون عنده مرض نادر لسمه (كلاين فيلتر سيندروم) .. والمرض ده هو المسؤول عن كل الحاجات ديه .. ام بهاء بقلق/ طب ابني ممكن يتعالج يا دكتور ؟ ممكن يرجع طبيعي زي بقية الناس .. بهاء ينظر لها نظرة غريبة وهو صامت .. كأن كلامها لم يعجبه د.فارس/ ماقدرش احدد نوع العلاج الا بعد ما نعمل فحوصات تانية و اشعة مقطعية .. وتحاليل كثيرة .. ولما نوصل للتشخيص النهائي ساعتها بس اقدر احددلك ايه الي احنا ممكن نقدر نعمله في حالة ابنك بهاء ذرفت ام بهاء دموعها رغما عنها .. وعاد بهاء يمسك يد امه وهو يخبرها بهاء/ ماتبكيش يا ماما .. كله ده مش بادينا .. انا نفسي مش زعلان صدقيني .. ام بهاء تواصل بكائها بصمت . د فارس/ انا متفهم شعورك يا ست حنان .. لكن هو ده قدر ابنك .. المهم اننا نكمل فحوصات و نشوف هنعمل ايه بعد كده .. اهم حاجة دلوقت هو الحالة النفسية لبهاء .. من خبرتي .. فيه حالات ماتستحملش الاخبار ديه و تتأثر كثير .. عشان كده انا هاوصي بعلاج نفسي لبهاء .. لغاية ما نوصل لتشخيص نهائي.. بعد تلك الاخبار من الدكتور فارس .. فضلت انا الابتعاد قليلا عن بهاء عند تواجد امه ..لكني كنت اعوضه وجودي في الجامعة لكي لا يشعر بالضعف او الوحدة او بالإحباط .. طوال اسبوعين .. كانا من اصعب الفترات التي تمر على الجميع .. كنا في حالة ترقب لجميع تحاليل و فحوصات بهاء .. اخيرا تم جمع جميع النتائج في ملف و تم حصره في يد د.فارس .. الذي طالب بحضور ام بهاء فقط لعيادته .. لأنه يفضل ان يعرف بهاء بحالته بالتدريج وبالطريقة الطبية الصحيحة فيما بعد .. في عيادة الدكتور فارس ام بهاء/ انا مش فاهمة حاجة يا دكتور .. من كثر قلقي و خوفي على ابني ماعدتش اقدر اركز في حاجة .. د.فارس/ انا بعذرك طبعا و مقدر الي بتمري فيه يا ست حنان .. بس اول حاجة لازم تعرفيها ..انه مافيش اي حالة صحية ممكن تشكل اي خطورة من اي نوع على حياة ابنك .. فاطمني يا ست حنان .. مافيش اي داع للقلق ام بهاء/ هو ده خبر اه كويس .. بس انا لسه قلقانه على حياة ابني من كل النواحي .. عايزة اعرف كل حاجة عرفتها حضرتك عن حالته يا دكتور .. ارجوك د.فارس بتعاطف/ احنا وصلنا لتشخيص شبه مؤكد .. ان ابنك عنده خلل جيني كروموسومي مش بس خلل هرموني .. نتيجة لمرض نادر جدا.. والمرض النادر ده اسمه كلاينه فيلتر سندروم .. والي فيه المريض يتولد بكروموسوم زيادة بس من الي بيحددو الهوية الجنسية !! ام بهاء / يادكتور .. ارجوك .. خودني على قد عقلي و كلمني بوضوح اكثر بلغة اقدر افهمها .. ارجوك د.فارس/ حقك عليا .. بس ديه معلومات مهمة .. لازم تعرفيها يتبع بقلم الباحـــث اعذروني للتأخير .. بسبب ظروف العمل.. اتمنى تدعموني بتعليق و شكرا لكم الجزء الثامن و الأخير بـقلم الباحـــث د.فارس يكمل حديثه يبسطه أكثر لكي تستوعبه ام بهاء .. السيدة حنان د.فارس/ حضرتك .. عارفه أن أي مرض يكون له مستويات .. زي البرد كده! فيه انسان بياخود برد خفيف و بعد كم يوم المرض يعدي بسلام ، وفيه انسان بياخود برد شديد يجبره أنه يقعد في البيت و يبقى سخن ما يتحركش من مكانه ! اهو المرض النادر الي عند بهاء ابن حضرتك .. للأسف من النوع الشديد جدا .. دي حاجة مافيهاش خطورة على حياة ابنك .. بس انا اقصد شكل المرض الي عنده .. قوي جدا .. السيدة حنان بقلق/ طيب يا دكتور .. المهم .. فيه علاج للشكل القوي من مرض ابني ! يتنفس الدكتور فارس بعمق ثم يقول لها / انا درست حالة ابنك كويس يا ست هانم .. لو كانت حالة ابنك من النوع العادي .. كنا يمكن نقدر نديله هرمونات ذكورية تشد من جسمه و تطلع الشعر في وشه و جسمه .. وممكن تأثر على بُنيته و تخليها ذكورية أكثر .. بس المشكلة لازم يفضل طول عمره ياخوذ الهرمونات ديه .. ما عدى طبعا العلاج النفسي المكثف .. الي لازم بهاء يأخذه عشان يقدر يتعود على التغيرات الجديدة الي هتحصله .. وممكن بعد كم سنة يبطل من الحالة الي هو فيها دي ! بهاء لم يعجبه كلام الطبيب ابدا و عبس بوجهه وصار يضغط على يد أمه .. ليشعرها بخوفه السيدة حنان/ طيب وايه العمل في حالة ابني يا دكتور ؟ د.فارس/ في حالة إبنك.. للأسف , الهرمونات الذكورية هتأذيه جدا .. وهاتاثر على عضلة القلب.. وما انصحش بكده خالص أبدا.. السيدة حنان/ يا دكتور انا ماحلتيش في الدنيا غير ابني ده .. وماستحملش ابدا لو جراله حاجه ..وانت تعرف مجتمعنا كويس .. وانا عاوزة اشوف ابني كويس و مبسوط و مرتاح و مافيهوش حاجة وياريت حضرتك تراعي مشاعر ام بتتعذب حرفياً في كل لحظة لحالة ابنها .. الي عمره ما قدر يفرح أو يعيش زي باقي الناس. يصمت د .فارس مطولا .. وهو ينظر بنفس الوقت إلى بهاء و يتعاطف جدا معهما د .فارس/ بصراحة.. هو فعلا ابنك صِعب عليه كثير .. انا أعرف زميل ليا .. بروفيسور مشهور في جراحة الاعضاء التناسلية.. اسمه د . بشير الجراح .. ده عالم معروف جدا هنا و في كل دول المنطقة.. وكمان هو بيعرف اهم رجال البلد وعنده نفوذ كبير قوي .. اظن .. أنه هو الوحيد الي يقدر يساعدكم في الموضوع ده بـقلم الباحـــث تفرح السيدة حنان بمساعدة د . فارس لها .. وتأخذ العنوان منه بحماس .. بعد أن شكرت ام بهاء د .فارس .. خرجت مع ابنها عائدة إلى الشقة .. في الطريق ظل بهاء يناقشها من وجهة نظره بهاء/. انتي يا ماما عايزاني بجد ابقى راجل بشنبات كده .. و معضل و البنات تجري ورايا ؟؟؟ هو ده الي انت عايزة تشوفيه فيا بس؟ الأم/ .. انا .. انا ماقلتش كده يا بهاء .. بس انا عاوزة اشوفك طبيعي زي بقية الناس! بهاء بغضب/ و مين قال اني مش طبيعي؟ طيب .. لو خذت هرمونات الذكورة الي بيقول عليها الدكتور ده .. ؟ تفتكري اني من جوا هبقى كويس؟ هرتاح؟ هاحس بسعادة؟ الأم بمودة/ ياحبيبي.. مش هو ده الي المفروض بيتعمل؟ والمفروض انك تبقى عليه؟ ياحبيبي انت تولدت راجل .. كل الناس شايفاك كده .. انت تولدت كده ! بهاء ينفجر غاضبا / الناس؟ وهو المهم الي الناس شايفاه بس ؟ طب و انا .. ؟ انا مش مهم احساسي جوا عامل ايه ؟ مافكرتيش ..أنهم ممكن يقدروا يطلعوا شنبات في وشي ..بس مش هيقدروا يمحوا البنت الي عايشة جوايا ؟ انا كده هاتعذب اكثر يا ماما ؟ حسي بيه دا انا بتقطع من جوايا .. الأم تحاول تهدئته / أهدى شوي يا حبيبي ! انا مش قصدي حاجة من الي قلته .. انا بس عايزاك تبقى سعيد و مبسوط .. صدقني ..هو ده كل الي يهمني ! يهدأ بهاء قليلا .. ثم تعود أمه تكمل حديثها الأم/ أنا بجد عايزة اشوفك مرتاح .. ولو انت كمان بتحبني و عاوز تشوفني مبسوطة .. يبقى تسمع كلامي و تجي معايا للبروفيسور الي قالنا عليه الدكتور فارس! يمكن يساعدنا نلاقي حل يبسطك انت بالدرجة الأولى! بهاء/ انا .. أنا موافق يا ماما.. و هروح معاكي للبروفيسور ده .. بس ارجوكي توعديني .. أنك مش هتخليني اعمل حاجة غصب عني ! الأم بعطف/ اوعدك ياحبيبي.. اوعدك يا روح قلبي .. يبتسم بهاء .. مرتاحا لكلام أمه.. لأنه يثق فيها أكثر من نفسه.. ويكمل معها الطريق نحو الشقة بـقلم الباحـــث في الشقة عندي وصلت السيدة حنان وبهاء .. يبدو عليهما التعب والحيرة بنفس الوقت .. والتوتر واضح على بهاء قليلاً لم استطع ان اعرف اي شيء من أم بهاء حول نتائج التحاليل و راي الدكتور فارس و تشخيصه .. إلا في اليوم التالي حين ذهبنا انا و بهاء للجامعة.. وهناك أخبرني بالقصة كلها .. بعد أن اطلعني بهاء بالقصة كلها انا/ حلو قوي !.. خليني انا اجمع معلومات عن البروفيسور الي اسمه بشير ده .. اشوف حكايته ايه بهاء/ ايوا وحياتي عندك يا احمد .. دا انا هموت من الخوف والقلق .. و ماعرفش البروفيسور ده بيقول ايه ولا ايه لماما لو رحناله .. ويمكن يأثر عليها و لا يخليها تغير رأيها.. و تضغط عليه عشان اخذ دوا ولا حاجه انا مش عايز أخذ الحاجات ديه الي اسمعها هرمونات! دا انا ماصدقت ارجّع ماما لصفي بعد ما الدكتور فارس قرب يقنعها اني اتحول لراجل معضل ! انا/ ما تخافش يا حبيبي يا بهاء .. مش هاسمح انك تعمل حاجة غصبن عنك .. ولو على جثتي !! انا جنبك ع طول يا حبيبي.. زي ما وعدتك .. حتى لو اضطرينا بعدين أننا نهرب .. بهاء بتعجب/ نهرب ؟ نهرب نروح فين ؟ انا/ أي مكان .. أي بلاد .. المهم اننا نكون سوا .. ولا انت مش عايز أننا نبقى سوا ؟ بهاء بفرح / دا يوم مناي اني ابقى معاك ع طول .. بس هو احنا بجد .. هانطر أننا نهرب !! انا/ انا بقول كده كحل نهائي .. واحنا مش هنعمله إلا لو حسيت انك هاتعمل حاجة غصبن عنك.. خلينا نتفائل بالأول ونشوف الموضوع ها يرسي على إيه ابتسم بهاء و سكت لكنه لم يخفي قلقله و توتره البالغ الجديد.. الناتج من إحساسه بتحول الأمور إلى مسألة جدية لا لهو فيها . بـقلم الباحـــث استطعت بعد أيام أن اكثف من جهودي واستغل علاقاتي كلها مع الأصدقاء والأساتذة.. وبحثت كذلك عن البروفيسور في الانترنت.. و قارنت تلك المعلومات التي جمعتها كلها مع بعضها .. لأستطيع استخلاص الحقيقة هذا الشخص .. البروفيسور، كان لديه ابن وحيد .. يعاني من نفس المشكلة التي عند بهاء .. يا محاسن الصدف !! وبسبب عناد أبيه و خوفه على صورته امام المجتمع .. أجبر البروفيسور ابنه الوحيد على تناول هرمونات التيستيرون .. والتي للأسف أعطت تأثيرا سلبيا على ابنه الوحيد .. الذي ظل يعاني طوال اشهر وهو يأخذ بهذه الأدوية مجبرا عليها .. حتى وصل إلى حالة نفسية صعبة جدا .. فانتحر الأبن الوحيد امام عيني البروفيسور.. بالقاء نفسه من شرفة عيادته في الطابق الثالث .. ! ربما أراد أن يثبت لأبيه أنه غلطان ولم يتعامل معه كطبيب بالمقام الأول.. لذلك ذهب لعيادة أبيه ..للمرة الأخيرة .. ويبدو أن النقاش الاخير مع والده البروفيسور لم يفضي إلى نتيجة .. مما دفع بابنه أن يفقد السيطرة على نفسه.. لأنه حذر أبيه أكثر من مرة .. بأنه سينتحر .. لكن أبيه لم يستمع بجدية إلى نداء ابنه .. ولهذا .. توجه الأبن أمام أبيه لشرفة عيادته..ببساطة و القى نفسها منها وهو يخبره ( انا هارمي نفسي قدام عنيك.. اهو .. عشان تصدقني!!!) المأساة.. أن أبيه ظل جالسا خلف مكتبه.. لم يحرك ساكناً.. كل ظنه أن ابنه يحاول الاستعراض فقط أمامه لكي يثنيه عن قراراته التشخيصية الخاطئة والتي آذت الأبن كثيرا .. بـقلم الباحـــث وبمنظر صادم .. يقفز الأبن حقيقة أمام أنظار أبيه ..ويهوى للموت !! في حين أن البروفيسور فقد النطق لاسبوع لهول الصدمة .. لم يكن يصدق أن ابنه رمى نفسه حقا من الشرفة أمامه !!! لقد عانى البروفيسور كثيرا لفقدان ابنه .. دفع ثمن غالي جدا .. لأنه اهتم لصورته أمام المجتمع والناس .. أكثر من اهتمامه بمعاناة ابنه ! لقد صُددمم البروفيسور بصدمة العمر .. فلقد فقد ابنه الوحيد.. وكذلك فشل مسبقا في اعادته لوضعه الصحي المستقر.. لم ينجح في أن يكون مهنياً كفاية ليعالج ابنه بعد أن التقيت بهاء في الجامعة.. كما جرت العادة ! بسبب تواجد أمه المستمر معنا في الشقة .. أخبرته بتلك المعلومات التي جمعتها عن البروفيسور.. فأصيب بهاء بالذعر و الخوف .. بهاء بخوف مذعورا/ ايه ده ؟؟ انا خفت بجد !! انا مش ممكن اسمح لأمي أنها تاخودني للمجرم ده ؟؟ انا محاولا تهدئته / أهدى ياحبيبي يا بهاء .. أهدى ! بهاء بعتب/ انت ازاي عايزني أهدى!!! ازاي؟؟ انت مش بتحبني؟ مش بتخاف عليه ؟ انا/ و**** بحبك وبخاف عليك أكثر من نفسي . بس أهدى و خليني اقولك على الي انا بفكر فيه بهاء/ ... ؟ انا/ .. أنا بصراحة رايي مع رأي مامتك ! انت لازم تروح معاها البروفيسور ده ..! بهاء بتعجب كبير/ انت بتتكلم بجد ؟ انت ازاي تطلب مني اعمل حاجة زي دي؟؟ هي دي فكرتك ؟؟ بجد ؟؟ انا/ اسمع كلامي يا حبيبي و ثق فيا يا بهاء.. لأن انا شايف عكس الي انت شايفة ؟ بهاء/ عكس الي انا شايفة ؟ انا مش فاهم منك حاجه!! انا/ فكر معايا شويا يا بهاء .. دلوقت فيه بروفيسور مشهور .. خسر ابنه الوحيد الي كان عنده نفس المرض النادر بتاعك .. عشان عمل حساب للناس و ماتصرفش بمهنية .. وهو بروفيسور قد الدنيا !! و ده طبعا من حسن حظنا بهاء/ قصدك ايه ؟ما تنورني؟ انا/ قصدي .. أن البروفيسور مش ممكن هيكرر غلطته الي عملها في علاج ابنه .. معاك ! بهاء بتردد/ انت شايف كده؟ انا/ انا متأكد من كده ؟ بهاء/ وايه الي يخليك متأكد كده ؟ انا/ عشان مافيش بروفيسور ذكي .. هيقع بنفس الغلطة مرتين .. يا بهاء يا حبيبي.. انت مش خسران حاجة لو رحتله .. ولو طلع هو زي الدكتور الي قبله .. وأثر على مامتك .. انا في وقتها هأثر عليها من تاني .. ما تخافش بهاء بدأ يقتنع برأيي/ حاضر .. انا هاسمع كلامك .. انا/ انا معاك يا بهاء.. مش هتخلا عنك أبدا.. لأني بحبك .. بهاء/ وانا كمان بحبك بعد أيام قليلة .. ارتأت السيدة حنان.. أن تحجز موعدا مع البروفيسور بشير الجراح .. والتي حصلت عليه بصعوبة بالغة جدا .. فانشغال البروفيسور طوال الوقت .. يجعله غير متفرغ الا بشكل نادر للمراجعين .. في البداية.. حاول طاقمه تحويل السيدة حنان إلى طبيب آخر ينوب عنه .. مما اضطرها أن تتكلم بتفضيل عن حالة ابنها ..و كذلك مشورة د.فارس الذي أوصى بالذهاب للبروفيسور الفريق الطبي .. حين عرف بحالة بهاء النادرة .. أعطى موعدا استثنائياً لها .. لأنهم ملزمون بتبليغ مثل تلك الحالات للبروفيسور شخصيا وبعد اسبوع واحد فقط.. اخذت السيدة حنان ابنها للمستشفى الخاص الذي يملكه البروفيسور لكي تعرض ابنها عليه شخصياً بـقلم الباحـــث في مكتب البروفيسور بشير الجراح استقبل البروفيسور السيدة حنان و ابنها بهاء.. ببرود في البداية .. فهو رجل منشغل جدا اغلب أوقات اليوم .. ولا يمكنه رؤية المراجعين كلهم بنفسه كان يضع فريقا من الأطباء المتخصصين يعملون تحت إشرافه ومعه .. لكثرة مراجعيه .. ولكنه يتدخل هو بنفسه فقط حين يكون الأمر مهما جدا .. و مع أن البروفيسور كان لديه علم بأن حالة بهاء نادرة لكنه لم يعرف التفاصيل ولا شدة الحالة .. فلقد كانت ليست حالة نادرة و حسب .. إنما نادرة جدا و من النوع الشديد جدا .. وبعد أن أطلع الدكتور البروفيسور بشير الجراح إلى ملف بهاء بتركيز .. انعكست معالم الحزن فورا على وجهه.. كأن حالة بهاء أعادت له فورا ذكرياته الأليمة التي تخص ابنه .. كانت السيدة حنان تشرح بارتباك واضح حالة ابنها و تبدي مخاوفها عليه .. وترجو منه أن يهتم بابنها.. قاطعها د.بشير .. وهو يطلب بهاء للفحص السريري.. بهاء كان خائفا مترددا ..لكن البروفيسور طمأنه بابتسامة بثت في نفس بهاء الراحة والطمأنينة فورا .. كأن نظرات الأبوة لامست قلب بهاء و أثرت فيه .. فجعلته يطيع البروفيسور و يلبي طلباته .. فصار متعاونا جدا معه في الفحص .. كلها بضعة دقائق .. ثم أنهى البروفيسور فحصه .. وبعد طول انتظار وقلق من حنان وابنها .. طالع البروفيسور كليهما وقال البروفيسور/ ماينفعش! الأم/ افندم !!؟؟ البروفيسور/ ماينفعش ابن حضرتك يأخذ أي هرمونات .. لأنها هتضره في حالته ديه الأم/ طب حضرتك .. ايه الي ممكن تعمله عشان ابني يبقى كويس !؟! البروفيسور/ في حالة إبنك .. كنت نصحت بعملية تصحيح جنسي.. لأن أعضاءه الذكورية ضامرة جدا .. لكن .. للأسف الضمور الشديد ده ..هو نفسه هيكون سبب عدم إجراء عملية التصحيح دي! الأم/ تصحيح ؟ طيب ليه عملية تصحيح ؟ وليه كمان ما تنفعش؟ البروفيسور/ عملية تصحيح.. لأن حالة ابنك متقدمة جدا ! في الحالات العادية للمتلازمة الي بيعاني منها .. بيكون هناك كروموسوم زيادة xxy يخلي الجسم فيه صفات أنثوية أكثر بشوية من الصفات الذكورية أما في حالة إبنك الي هي من النوع الشديد .. فهو عنده كروموسوم Xxy وده معناه أنه الصفة الأنثوية الجينية عنده أكثر من الذكورية بنسب٧٠ ٪ !! وفي الحالة دي .. الكفة الجراحية تميل لتحويله لأنثى كاملة.. بس للأسف.. مش هانقدر نستفيد من الأنسجة الي عنده في أعضاءه التناسلية.. عشان نحولها لمهبل .. لأنها أنسجة رخوة و قليلة جدا .. الأم/ انا لسه مش قادرة افهم كلام حضرتك يا دكتور! البروفيسور/ انا هاختصر عليكي الكلام العلمي .. الي أقصده انا ممكن بس احول النص الفوقاني لأنثى .. بس ابنك هايحتفظ بعضو الذكري الصغير .. لأنه هايستخدمه كجهاز بولي في حالته ! الأم مصدومة/ بس ده تحول مش كامل .. انا كده ممكن أأذي ابني أكثر... بهاء يتدخل/ يا ماما ..عايزة إيه أكثر من الي قاله الدكتور ..عشان تصدقي اني بنت ..؟ ارجوكي .. ارجوكي خليني اعمل العملية ديه و اخلص ...انا تعبت و زهقت من الوضع الي انا فيه الأم/ بس يابني .. الناس.. هتشوفك ازاي ... انت هتكون في نظر لمجتمع جنس ثالث أو شميل !؟ وبردو هتتعرض لتنمر و مضايقة و قصتك مش هتخلص ع خير! كأننا زودنا المشكلة ما حليناهاش يبدو أن البروفيسور.. تعاطف جدآ مع حالة بهاء .. وهو يراه يتناقش مع أمه .. وكان البروفيسور يخاف أن يكرر خطأه نفسه مع ابنه و يسيئ تقدير العلاج .. لذلك فإن البروفيسور.. قرر مساعده بهاء بأي طريقة لكي يوقف أي احتمال مستقبلي ممكن يجعله يفكر في الانتحار البروفيسور/ انا مش هعمله عملية تحويل جنسي بس .. انا كمان اقدر ازوده بألاوراق المطلوبة الي تثبت حالته وسبب التحويل! الأم/ طيب و الاسم والسجل المدني ؟ هيقتنعو أن ابني بقى بنت ازاي وهو لسه من تحت راجل في نظرهم؟ انا عاوزة ابني يتحول لبنت بشكل قانوني كمان ..مش بس شكل ظاهري.. عايزة الناس تبطل تتكلم في السيرة دي وتقول أنه فعلا طلع عنده عيب خلقي و تعالج و رجع لأصله كبنت!! البروفيسور يشعر بمعاناتها ويتعاطف جدا معها البروفيسور/ الحكاية دي انا اقدر أتكفل بيها يا مدام .. ما تخافيش.. انا ليا ناس كبار جدا يحبوا يخدموني .. وهاقدر اغير اسم ابنك و جنسه في البطاقة كمان .. وبشكل رسمي .. و قانوني .. وبكدة نكون قفلنا الموضوع و ما فيش حد يتكلم فيه بعد كده ابدا الأم/ طيب الي انا اعرفه ..أن فيه لجنة من الدكاترة.. يكشفوا ع المريض عشان يثبتوا صحة جنسه.. ويكتبوا في التقرير الي هيترفع لدايرة السجل المدني أن ابني فعلا تحول لبنت لسبب طبي .. دول هنعمل فيهم ايه ؟؟؟ البروفيسور/ سيبي الموضوع ده عليا .. ما تقلقيش.. المهم انتم توافقوا و تاخدوا قراركم بـقلم الباحـــث بالطبع .. زاد قلق ام بهاء على ابنها أكثر من قبل .. فاجراء عملية تصحيح جنسي معقدة مثل تلك ليس بسهل ابدا .. خصوصا مع وجود عراقيل كثيرة أخرى تتعلق بالجانب الرسمي لهوية ابنها .. بالنسبة لبهاء .. فلقد لمعت عيناه من شدة التأثر والحماس .. وهو يسمع كلام البروفيسور.. فحلم الطفولة.. الذي قضى مضجعه طوال عمره الذي مضى .. بات الآن وشيكا من أن يتحقق .. مع أن السيدة حنان.. تجنبت الحوار مع ابنها حول هذا الموضوع.. لأنها تعرف جيدا أنه سيخضع لتلك العملية ..حتى لو كان في ذلك مجازفة له.. كالعادة .. عرفت انا تلك الأخبار من بهاء .. في أروقة الجامعة .. وصار يكلمني عن شعوره العامر بالسعادة والحماسة اللا محدودة .. انا/ بس العملية مش سهلة يا بهاء .. انت لازم تفكر كويس قبل ما تاخذ اي قرار مهم زي ده في حياتك .. عشان القرار ده ما فيهوش رجعة تاني ابدا .. بهاء بقليل من زعل/ ليه .. ؟ هو انت مش فرحان عشاني! مش شايف اني اخيرا تحقق حلمي وهابقى بنت رسمي! انا/ بالعكس يا حبيبي يا بهاء.. انا فرحانلك أكثر ما تتخيل.. بس انا خايف عليك و على سلامتك بردو .. انت تهمني قوي يا بهاء .. دا انا بحبك بجد بهاء يفاجأني/ انت بجد مستعد انك تتجوزني لو انا تحولت لبنت ! بجد!؟ انا بارتباك لعدم توقعي للسؤال/ ايه؟ .. انت بتسأل السؤال ده ليه ؟ بهاء بزعل/ مش انت بتقول انك بتحبني؟ يعني في الآخر.. مش ها تتجوزني؟ولا ها تسيبني! انا/ لا يا حبيبي.. انا مستحيل اتخلا عنك .. بس انا تفاجأت بسؤالك.. لأني مش عاوزك تعمل التحول ده عشاني! لو كنت عايز تتحول ..فلازم تعمل ده عشانك انت بالأول . عشان تحس بالاستقرار مع نفسك وتعيش مرتاح و مبسوط.. ماتعملوش عشاني أرجوك بهاء / يعني ايه؟ انت مش عاوزني ابقى بنت حلوة و جميلة .. وتمشي معايا و تتباهى بيه و بجمالي وسط كل الناس .. زي ما عملنا في حفلة خطوبة رشا ؟؟ انا بشاعرية و ملاطفة / لا بروحي انت .. مش قصدي كده ابدا .. ! انا لو عليا .. بقولك اني بحبك اصلا من زمان .. زي ما انت .. انا حبيتك كده ولسه بحبك سواء فضلت كده او غيرت من جنسك .. لأني بحب الي جواك .. بحب روحك و قلبك و مشاعرك و طريقة تفكيرك واحساسك الجميل و رقتك الي بعمري ما شفت زيها .. أما الباقي .. الشكل الخارجي ..بحبه بردو ..مهمن كان .. لأنك قمر .. قمر يا حبيبي فرح بهاء بكلماتي .. و استطاع أن يفهم قصدي.. بـقلم الباحـــث بعد أيام قليلة فوجئت بطلب السيدة حنان لمواجهتي لوحدي بعيداً عن أسماع بهاء طلبت لقاءي في كافتيريا عامة في مكان قريب .. وجاءتني كأنها متخفية لاتريد أن يعرف أحدا بوجودها معي .. فلقد بالغت من ملابسها لتضيع معالمها العامة .. فارتدت فستان فوقه جاكيت ربيعي مع أن الجو حر .. و نظارات شمسية غامقه .. و قبعة كبيرة فوق الرأس! وبعد أن جلست امامي .. طلبنا مشروبا باردا لكلينا .. ثم باشرت السيدة حنان بالحديث الأم/ انا جايالك في موضوع مهم يا احمد .. مسألة حياة أو موت! انا بخضة/ للدراجة دي الموضوع كبير؟ الأم/ ايوا يا احمد .. بالنسبالي .. الموضوع كبير قوي.. اخذت السيدة حنان تشرب من المشروب البارد ..ثم أخذت نفساً عميقاً.. وبعدها باشرت بالكلام الأم/ الي هقوله ده يفضل سر مابينا .. مش عاوزة بهاء ابني بالذات يعرف بالحكاية دي .. اوعدني يا احمد انا بفضول واستغراب/ بوعدك يا ست حنان ! الأم/ ابني لو عرف الي هقوله ده ممكن يزعل مني .. انت عارف قد ايه بهاء حساس للموضوع ده .. وهو فاكرني اني مش بصفه ولا حتى يمكن ضده ! بس الحقيقة هي العكس.. انا كل الي يهمني سعادة ابني و انه يعيش مرتاح و مبسوط وصدقني انا مايهمنيش كلام الناس ابدا ..بس كلام الناس هو الي بياثر على حياة ابني حتى لو كنا ما بنهتمش ليه خالص التنمر و التلقيح في الرايحة و الجاية.. هو الي يخلي بهاء كئيب و حزين و ممكن يتأثر جدا بيه لدرجة هتخليه يعمل في نفسه حاجة بعد الشر عنه انا/ انا فاهم كل الكلام الي حضرتك قلتيه ده .. بس لسه حضرتك ما دخلتيش في الموضوع الي انت جايه عشانه الأم/ عاجبني ذكائك يا احمد.. وده واحد من الأسباب الي تخليني مطمنه ع ابني معاك انا/ شكراً يا ست حنان .. بهاء ده اهم انسان في حياتي .. صدقيني الأم/ انا عارفه ده .. و عشان كده انا جايالك في الموضوع ده .. انا هوافق أن بهاء يعمل العملية الي قال عليها البروفيسور.. بس انا عايزاك توعدني بحاجة .. لأني مش موافقه ع العملية الا لو انت وعدتني بالحاجة دي انا بفضول/ امريني يا ست حنان .. انا سامعك الأم/ توعدني انك ها تتجوز ابني/بنتي بعد العملية .. وقدام كل الناس؟ انا باستغراب/ ايه ؟ انا لسه مش فاهم؟ يعني انت مش هتوافقي ان ابنك يعمل العملية عشانه هو ؟ .. أو عشان يرتاح و يحس بالسعادة ؟؟ الأم/ انت مانقدرش تفهمني يا احمد !؟! انا أم و بتخاف ع ابنها .. وانا خايفة لا يجرى لابني حاجة ومش قادرة افكر ممكن هايحصل في ابني ايه بعد العملية .. وممكن أكون ندمت في قراري الي خدته .. انا عاوزة كل الناس ..لسانها يتقطع بعد العملية .. ومافيش حاجة تخلي الناس تبطل كلام .. غير الجواز !! انا/ انا .. مقّدر موقفك يا ست حنان .. وانا و**** معاك في كل كلمة قولتيها .. الأم/ يبقى توعدني انك تتجوز ابني/ بنتي بعد العملية .. لأني عارفة أن الجواز من ابني بالتحديد مش سهل ابدا .. خصوصاً موقف أهلك الي هم عارفين انك و بهاء تربيتوا صحاب من وانتم صغيرين .. الموضوع ده فيه تحدي كبير يا احمد انا/ انا بوعدك يا ست حنان .. بوعدك اني هعمل المستحيل عشان ارتبط بالإنسان الي انا حبيته .. ده .. ده يوم المنى .. انا مش مصدق نفسي الأم/ بس ما تنساش يا احمد .. موقف أهلك و مواجهتهم! فيه حاجات كثيرة هاتحصل واسالة كثيرة هتتسأل! خصوصا عن موضوع الخلفة! وانت لازم تعرف تجاوب أهلك على كل الأسئلة دي و تقنعهم كمان .. الموضوع هيبقى عليك انت لوحدك يا بهاء .. لأني مش هقدر اساعدك فيه .. كنت استمع بتركيز لأم بهاء و اراها جادة و بنفس الوقت قوية و مستعدة لعمل المستحيل من أجل سعادة ابنها الوحيد الأم / انت عارف .. ممكن موقف أهلك يكون سلبي لو تدخلت انا بنفسي.. لأنهم ممكن يفتكروا .. اني طبعا هوافق أجوزك لابني لأنه ده من مصلحتي .. عشان أهلك عارفين كويس أنه محدش هيرضى يتجوز بنت ما بتخلفش أو عملت عملية تصحيح.. الموضوع حساس جدا يا احمد.. خلي بالك ! انا/ مش مهم يا ست حنان.. انا مش مهم عندي اي حاجه غير اني وبهاء نعيش سوا مبسوطين.. مابيهمنيش الحاجات دي. و اوعدك ..وعد راجل قد كلمته.. ان بهاء .. هيبقى شريك حياتي و مراتي طول العمر الأم بارتياح/ دلوقت بس انا تطمنت على مستقبل ابني معاك .. انتهت تلك المقابلة بمودة كبيرة .. فلقد تفهمت دوافع السيدة حنان لما تفعله من أجل مصلحة ابنها .. خصوصا أن تلك العمليات دقيقة جدا وخطيرة ولايمكن التراجع عنها بعد عملها .. كما انها تكون مترافقة بآثار نفسية كبيرة .. حتى لو كانت إيجابية.. فإن تلك الآثار النفسية ستبقى لمدى بعيد . بـقلم الباحـــث لقد تم تحديد موعد العملية .. بعد أن تلقى بهاء علاج نفسي من قبل طبيب نصح به البروفيسور.. العلاج النفسي كان هدفه جعل بهاء يتقبل صورته وحياته الجديدة كأنثى .. ولقد تماشت الجلسات النفسيه مع ميول بهاء كثيرا لأنه من الأساس كان يشعر أنه بنت من داخله ولم يجد حتى الطبيب النفسي في طريقه علاجه اي صعوبة تذكر في جعل بهاء مستعدا لتقبل نفسه في المرحلة القادمة لقد وقفت أيضا مع بهاء في كل خطوة يخطوها نحو تقرير المصير.. كنت امسك يده لا أتركها ولا اهتم ابدا بنظرات الناس لنا .. ولا كلامهم .. كل ما يهمني حبيبي بهاء وسلامته .. الذي سيصبح هبه .. زوجتي و حبيبتي و شريكة عمري .. لم أر بهاء سعيدا مثل اليوم ابدا .. كان وجهه ينير فرحا و سرورا ويتحرك بخفة كفراشة بيضاء جميله تتنقل بين الزهور في فصل الربيع .. كنت أدعمه بحبي و مشاعري و كلماتي ودعمي المتواصل له .. حتى أن السيدة حنان.. تأكدت من اني فعلا سأكون الرجل المناسب لابن/تها و زادت ثقتها فيَ بعد أن رأت اهتمامي البالغ فيه .. في يوم العملية كان الجميع يشعر بقلق و ترقب وخصوصا بهاء.. بالطبع مهما كانت العملية تسير في مصلحته لكن تبقى لها رهبتها وخوفها .. على السدية المتنقلة كان بهاء يستلقي تحت غطاء خاص .. ومشيت معه وأمه كذلك .. إضافة للفريق الطبي في الممر المؤدي لغرفة العمليات ينظر لنا بعيون مدمعه.. في نظرته فرح مختلط بخوف وهو يتنقل بعيونه مني الى أمه .. ويد تمسك بيد أمه والأخرى بيدي .. كنا نمشي معه صوب غرفة العمليات مع الطاقم الطبي .. نشد من عزيمته ونشجعه بمختلف كلمات الحب.. بينما السيدة حنان ..كانت تبكي بشدة بسبب قلقها البالغ على فلذة كبدها الوحيد وقبل أن يتم إدخال بهاء للعمليات فوجئت بالبروفيسور .. يأخذني على جنب ويقول لي البروفيسور/ انا بقولك الكلام ده .. لأني عارف انت مين بالنسبة للمريض! انا قلت لازم اخليكم في الصورة لأن الأم بطبعها ما تقدرش تتحمل اني احكيلها التفاصيل دي لازم تعرف يا احمد .. أن بهاء عنده ورم في الخصية !!! احنا ماقلناش لامه حاجة عشان ماتتخضش .. انا بصدمة/ ورم !!! ورم ازاي؟؟ البروفيسور/ ما تخافش .. الورم ده مش خبيث .. بس احنا لازم نشيل الخصيتين عشان نضمن ان المريض مش هيكون في خطر محتمل للكانسر في المستقبل.. لأن فيه بعض الأورام ممكن تقلب لأورام خبيثة في أي وقت .. وللأسف بهاء عنده الورم ده .. والاحسن أننا نشيله ! انا/ طيب حضرتك انت بتقولي الكلام ده حالا ليه ؟ البروفيسور/ انا بقولك ده عشان تعرف أن العملية دي مش عملية تحويل عادية .. لا .. دي عملية اخصاء اضطراري .. يعني بهاء عمره ما هيقدر يبقى راجل من الأساس.. ولازم يتحول لبنت بس انا سبق و شرحت ده ليكم .. لأن في حالته ماينفعش أنه يتحول لبنت احنا هنعمله اللازم .. وانا عاوزك تطمن وتخلي ده في بالك صمت انا بعد تلك المعلومات التي عرفتها من البروفيسور لأني فهمت المغزى من كلامه و الذي حملني الآن مسؤولية أخرى مضاعفة إلى جانب وصية ام بهاء لي .. اظن اني اصبحت مدركا ..أن بهاء مسؤول مني .. ومعاناته تلك لن تذهب سدى .. ولن يهمني بعد اليوم أي شخص آخر سواه لاحظت ام بهاء بالطبع.. أن البروفيسور أخذني على جنب للحديث .. لم اجب فضول السيدة حنان بعد أن سألتني بالطبع عن الحوار الذي دار بيني وبين البروفيسور .. كذبت عليها بكلام عابر .. أخبرتها أنه اعطاني توصيات عامة نقوم بها لبهاء بعد العملية. بـقلم الباحـــث اخيرا دخل بهاء غرفة العمليات.. ودعنا بابتسامة و دموع وكذلك نحن !!! ونحن نلهج بالدعاء له لكي يخرج معافا سليما من كل اذى ساعات مرت من القلق و التوتر والخوف والبكاء .. حتى انا ذرفت الدموع .. وليس ام بهاء فقط .. كنت أشعر حقا بالقلق عليه .. لقد تعذب بهاء كثير في حياته منذ صغره.. ولم يشعر بطعم الراحة ولا السعاده .. ليس ذنبه أنه ولد هكذا.. ولم يختر بنفسه أن يكون هكذا.. لم يعجبه ابدا ان يتنمر أقرانه عليه أو أن يلسن زملائه في الكلية عليه .. فهو لم يختر شكله ولم يحدد هيئته .. كنت أدعو بحرقة من كل قلبي .. أن يعود لي بهاء .. هبه .. ليكون الهبة التي احلم بها طوال عمري و سأحرص على رعايتها و حمايتها بكل ما لدي من حب و قوة وبعد إجراء عملية التحويل الجراحية بنجاح .. خرج بهاء .. متعافيا و فرحا جدا وهو يرى صدره يبرز كصدرالفتيات.. وهنأته وفرحت له .. وأمه فرحت جدا كذلك .. والتقيت به في مرحلة الاستشفاء بعد اتمام العملية الناجحة .. استطعت أن أكلمه بشكل شبه رسمي .. بسبب تواجد أمه الداىم معنا .. كان فرحا جدا .. وهو يذكرني على وقوفي معه في كل لحظة من حياته .. حتى أمه عجزت عن شكري .. كنت أخبره .. اني لا استحق الشكر.. لأن ما قمت به كان حبا وواجبا تجاهه ..فعلت ذلك لأني أحبه .. وسأظل كذلك .. وبعد أن استقر وضع بهاء تماما وقبل إخراجه من المستشفى.. طلب منا البروفيسور أن نناديه ب اسم هبه من الآن فصاعدا وأدخله في علاج نفسي أيضا بعد العملية لكي يتقبل جنسه الجديد و اسمه الجديد والتعود عليه .. كنت أرى فرحة بهاء .. اقصد هبه .. و انا سعيد جدا له ولسعادتها اخيرا .. اراها كطير أبيض فرد جناحيه اخيرا وحلق عاليا بحرية في سماء السعاده.. بعد أيام قليلة .. استطاع البروفيسور من تغيير اسم بهاء رسميا الى هبه و ذلك بسبب نفوذه الكبير وهو يضغط على اللجنة الطبية التي تكتب في تقريرها ان بهاء يعاني من خلل جيني و تشوه عضوي وانه تم تحويله لفتاة كاملة !!! وبناء على هذا التقرير ذهبت امهم كل التقارير لدائرة السجل المدني ليغيروا اوراق بهاء و يصبح هبة .. حتى أن الأمر تم إعلانه في الجريدة الرسمية ووسائل الإعلام.. مما خفف الأمر علي و على بهاء كثيرا.. لن نضطر لنواجه الناس بعد الآن فالجميع صار يعلم أن بهاء ولد بمرض نادر و وورم اكتشف بالصدفة.. وأنه صحح جنسه بناءً على تقارير طبية صحيحة و موثوقة ولا احد يعلم سوى بهاء وامه وانا انه شيميل ..حتى اهلي ظنوا ان بهاء صار فتاة كاملة.. وعند عودة بهاء و أمه لبيتها .. وذلك لأخذ بهاء/ هبة إجازة مرضية مطولة تعتبر كفترة نقاهة بعد التحول .. زار اهلي السيدة حنان و اطمئنوا على ابنتها وصحتها ورأوا بعيونهم كيف تحول بهاء لفتاة رقيقة و ناعمة و شديدة الجمال .. فصلت ام بهاء/ هبه ابنها عني في السكن بعد أن أصبح فتة بشكل رسمي و علني للجميع .. فلم يكن من الأصول أن نبقى نسكن معا .. ومن هنا بدأت وحشتي له و شوقي إليه .. عانيت من مشكلة .. اني لم استطع الخروج مع هبه .. و حتى التكلم معها صار صعباً بسبب خوف أنها عليه .. فهبة الآن ليست بهاء .. لكني كنت أستطيع أن أرها وهي تبدو سعيدة فرحة جميلة .. كان صدرها بارز قليلا و هي ترتدي الثياب النسائية الجميلة التي تظهر مدى رشاقتها وحلاوة طولها .. من المستحيل أن تكون تلك الفتاة الجميلة ذكرا فيما سبق .. لن يصدق أحد ذلك أبداً تسببت لي تلك المشكلة بشوق كبير لحبيبتي هبه .. وكنت أريد أن اخطبها بأسرع وقت لأستطيع رؤيتها والخروج معها لكن .. لحسن الحظ ألسنة الدراسية كانت قد شارفت على الإنتهاء .. وبعد انتهاء السنة الدراسية وحلول العطلة الصيفية.. فاتحت اهلي بموضوع الزواج من هبه بشكل رسمي .. مع ان اهلي اعترضوا كثيرا في في البداية .. والسبب بالطبع موضوع الخلفة .. لكني استطعت بعد مدة قصيرة من إقناعهم .. بسبب الحاحي المستمر عليهم .. لقد أخبرتهم أنني اعرف بهاء و أخلاقه و طباعه وعاشرته منذ مدة طويلة وأنني أحببته ( بعد أن تحول لفتاة) لكي لا يشكّوا بوجود علاقة عاطفية سابقة فيما بيننا .. وأنني لن اجد افضل من بنت الجيران التي عاشرناهم و جاورناهم لعمر كامل تقريبا و نعرف كل طباعهم و حسن سلوكهم وسيرتهم الحسنة بالطبع بسبب العلاقة القديمة الطيبة بين أهلي مع ام بهاء .. وتمسكي الشديد بالموضوع .. به/ها ..اقتنع اهلي أخيراً . بعد أيام قليلة أعلنا الخطبة .. وطلبت مني ام هبه أن استعجل بالزواج .. حتى لو كانت حالتي المادية متواضعة.. لقد أكدت لي أن بيتهم واسع وبأمكاني أن اشغل الطابق العلوي .. وساخبر اهلي بأنني استاجرته منها بمبلغ رمزي .. لكي لا تثير حساسية الأهل .. قضيت مع هبه فترة خطوبة قصيرة .. كنت احترق شوقا ولهيبا لها .. وأنا أراها اجمل فتاة في الوجود.. كانت هبه تشعر بخجل شديد وهي تتحدث معي .. شعرت بأنها إنسانة جديدة كليا و مختلفة.. حتى نسيت أنها كانت بهاء فيما مضى .. الجميل في الموضوع أننا سنكمل سنتنا الدراسية القادمة معا مرة أخرى .. ولكن كزوج و زوجة .. في منتصف العطلة الصيفية.. كنا قد تهيأنا للزفاف ! لم استطع طوال مدة الخطوبة لمس هبه .. حتى لم احصل على قبلة .. لكني صبرت لأن الغاية أسما و اجمل .. ستكون هبه لي طول العمر بعد أن تم إعداد العرس و حضور كل الناس المهمين والجيران المقربين والأصدقاء فوجئت به تبكي وهي إلى جواري في الكوشه .. قبل .. انا/ مالك يا حبيبتي.. تبكي ليه؟ هبه/ .. انا يبكي عشان كنت بحلم اني احققلك كل احلامك.. بس انا غصبن عني مش هقدر اعمل ده انا/ وليه بس تقولي كده؟ دا انا الليلة دي اسعد انسان في الدنيا .. و كل حاجة بحبها وكنت بحلم بيها تحققت معاكي يا نور عيني .. هبه/ انا .. كل شوية افتكر ..اني مش هاقدر اخلف .. واقول مع نفسي .. ازاي اسمح لنفسي اني احرمك من حقك الطبيعي في الحياة ! انا بابتسامة/ يا هبه.. انا بحبك جدا .. ومش مصدق نفسي انك هتكوني مراتي طول العمر .. ومش نادم على أي حاجة عملتها معاك .. وبا حبيبتي خلفة ايه و عيال ايه .. انت هتبقي كل حاجة بالنسبة ليا .. انت هتكوني حبيبتي و بنتي و صاحبتي و مراتي .. يالا بقى امسحي دموعك يا نور عيني .. مش عايز اشوف غير ابتسامتك الحلوة ابتسمت هبه وهي تمسح دموعها .. ثم اقتربت من أذنها همست في أذنها انا/ خلينا تنبسط في الاول يا حبيبتي دا انا مشتاق ليك بشكل .. ابتسمت هبه بخجل .. وهي تعرف قصدي .. وواصلنا الاستمتاع بمظاهر الفرح من اهلي و اهلها .. واخيرا .. يتحقق الحلم .. وتم زفاف هبة لي أما أنظار كل الناس .. باجمل فستان عرس .. وندخل كلينا إلى عش الزوجية كانت هبه تبدو اجمل أضعافا مضاعفة عما بدت فيه يوم حفلة خطوبة رشا! حيث سرقت أنظار الجميع حتى خطيبها ! لقد كنت محظوظا يوم أن عيرتني رشا بأني لن اجد فتاة ترضى بي من بعدها .. لأنني لولا ذلك الشعور و الرغبة بالانتقام.. لما اقترحتُ على بهاء أن يكون هبة.. وما كان ليحدث ما حدث بيننا وتطورت قصة حبنا لتصل إلى كمالها بهذا الجمال الرائع لست شاذاً .. نعم .. ومازلت اقولها .. لأني احببت هبه من قبل أن تظهر للعلن .. وهي مختبئة في قلب بهاء .. في غرفة النوم أرادت هبه أن تعمل لي مفاجئة.. قبل أن نمارس الجنس .. لقد قررت أن تكون لي الليلة كالملاك .. اجمل و ارق ملاك في الوجود .. و حين رايتها كذلك .. لم اجد كلاما يعبر عن تعجبي و اعجابي بجمال تقاسيم جسمها .. فانا لم اراها عارية ابدا منذ أن أجرت العملية حتى يوم العرس .. لا اصدق هذا الجمال الذي امامي [URL='https://freeimage.host/i/JiuJmGe'][IMG alt="JiuJmGe.md.jpg"]https://iili.io/JiuJmGe.md.jpg[/IMG][/URL] صورة هبه/ بهاء بعد عملية التحويل. في ليلة الدخلة وهي تفاجيء زوجها بهيئة ملاك كان عضو هبه التناسلي شبه مختفي .. لم يتبق منه شيء بسبب ضموره .. وأصبح صدره بارزا وواضحا و جميلا .. وكل علامات الرقة والأنوثة تطغى عليه .. نعم .. تلك هي زوجتي .. وانا اسعد مخلوق في الأرض اقتربت منه .. وقبلته .. ومارسنا الجنس غير كل مرة .. جنس بين عاشقين محبين متزوجين .. للأبد .. لست شاذا .. ولم أكن في يوم كذلك .. انا عاشق ولهان .. فحسبژ وقد ظفر بحبيبه النهاية مع تحيات اخوكم الباحــث [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس شواذ ومثليين وشيميل
لستُ شاذاً - ثمانية اجزاء 21/5/2024 (رائعة الباحث 75 الجديدة)
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل